Search
Close this search box.

أرى في نفسی اکتئآبا بلا سبب، وهذا مما يضيق علی الخلق، فيدعو للعزلة تارة وللغضب تارة أخری، أضف إلی أن هذا القبض الروحی، يمنعنی من البسط في العبادة.. فهل هي الذنوب المکدرة سبب لذلك، أو کسر خاطر المخلوقين، أو أمر آخر؟.. أفيدونا أفادکم الله تعالی!

مشترك سراجي
/
---
عليك بقراءة حديث الكساء.
الفقير الى الله
/
العراق
إن الاكتئاب والغم المفاجئ له أسباب كثيرة، ولكن السبب الذي يجب على العبد أن يعالجه هو أن الكون بأسره مرتبط بالإمام المهدي (ع) ويتأثر بتأثره، وأحد انعكاسات تلك التأثيرات قد ظهر على بعض الأرواح الطاهرة والذاكرة لله عزه وجل.. وهنا بيت القصيد قد يكون في هذه اللحظة الإمام-عج الله فرجه الشريف- في حزن وغم لما يراه من ذنوبنا وأعمالنا.. لهذا علينا أن ندعوا للإمام (ع) بالفرج العاجل وتسهيل المهمة عليه. والنقطة الثانية: قد يكون سبب هذا الغم والكدر بسبب غم وهم أحد الأخوة لغمه وكدره، فأنت ترتبط معه روحيا من حيث لا تشعر، ومن غير أن تعرفه، فادع له بالفرج وزوال غمه وكدره.. ولا تنس دعاء الإمام الحجة- عجل الله فرجه-: إلهي بحق من ناجاك وبحق من دعاك..
Khaz
/
السعودية القطيف
رأي في ذلك: أن لا تقطع دعائك وذكرك بالله عز وجل، ونبيه محمد وآل بيته الأطهار.
ايمان
/
السعودية
كانت الحالة موجودة لدي، ولكن كانت أشبه بمفقودة لدي لأنها كانت تظهر لي قليل أشبه بالعدم, ولكن مع كثرة الناس حولي يضجون بالحديث حول الضيق والاكتئاب الذي يشعرون به، وجدت أن الإنسان بطبيعته يحصل له مد وجزر كل شهر مرة، ولكن هذا عندما يكون الإنسان بعيدا كل البعد عن الله عز وجل، وأهل بيت النبي عليهم السلام. ولكن في شهري محرم وصفر، يكون هناك فرق, لأن فيهما تكون حالة اتصال بين العبد وربه، لوجوده في الحسينيات والشعائر الحسينية.. ورغم الحزن الملم بالناس ككل، ولكن لوجود هوية الحسين سلام الله عليه، ورغم المآسي التي يمر بها في هذه الشهرين: من أحزان مؤلمة، من أحداث، إلى الوفيات الموجود، إلى الأربعين، إلى وفاة الرسول الأعظم، إلى وفاة الإمام الحسن العسكري عليهم السلام؛ إلا أن الإنسان لا يحس بالضيق ولا بالاكتئاب، لأنه يكون بذالك متوجها إلى الله عزوجل وأهل البيت عليهم السلام.. ولكن عندما ينتهي الشهران، فإننا نرجع إلى حالتنا، من البعد عن الله تعالى، حتى أنه يصيبنا فراغ كبير في حياتنا، والروتين اليومي الذي يذهب منا سدى، ولا يعمل فيه أحد، فيحصل الاكتئاب. ويمكن أن يكون العلاج من ذلك، بالتعلق بالأعمال التي نسمعها يوميا، والصلوات على محمد وآله محمد، والأدعية التي تقرأ، فبذلك نكون متوجهين إلى الله تعالى دوما.. ويوجد أعمال نعملها كل يوم، لنتخلص من كل شر، وخصوصا شر الشيطان العين: بأن نقرأ القرآن في اليوم لو مرة واحدة، ونتوضأ عند الخروج من المنزل، ونقرأ الإخلاص ثلاثة مرات في اليوم.
سويكر عيسى
/
الجزائر
أنصحك بالرجوع إلى الله تعالى، وأكثر من الاستغفار؛ فهذا يجعل النفس تشعر بالطمأنينة والراحة.
مهداوية
/
البحرين
إن الحزن أو الشعور بالاكتئاب قد ينتج عن عدة أسباب، ولها علاجات بسيطة يمكن تطبيقها.. وقد يكون "ضيق الخلق" بدون سبب، ناتج عن كثرة التفكير في الأمور الدنيوية.. أو قد يكون بسبب الفراغ أو الملل، بحيث لا يملأ الوقت بشيء جديد ونافع أو ممتع؛ إذ يحتاج الإنسان إلى التجديد والتغيير، لتفادي هذه المشاعر.. وأيضا قد يكون بسبب كثرة الانشغال بالتفكير في المشاكل وعدم حلها فتتفاقم.. وعموما هذه المشاعر السلبية كلها، يمكن التخلص منها: إما بحل المشاكل نفسها، أو بالتجديد في برنامج الحياة اليومي، بالإضافة إلى التأمل، فرياضة التأمل رياضة روحية، تساعد في التخلص من هكذا مشاعر سلبية، والعبادات والإكثار من ذكر الله.
وائل العطواني
/
العراق/بغداد
يا صاحب المشكلة، أقول لك: (لو صدق توكلك ما ضللت) فافهم!..
بو محمد الكعبي
/
النجف الاشرف
تذكروا حديث رسول الله (ص)- ما مضمونه-: (المؤمن للمؤمن كالجسد الواحد ،إن اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).. فتذكروا محن إخوانكم المؤمنين، وقبله تذكروا محن صاحب العصر والزمان إمامنا الإمام المهدي-عجل الله فرجه الشريف- فإن الروح تتحسس لهذه المحن وتحزن لأجلها.
ملا فتحي العبدالإله
/
الأحساء
تعتبر مشكلة الاكتئاب من المشاكل النفسية، التي تقع على كل شخص يشعر في ذاته النقصان.. ولهذه الحالة حلول مختلفة، ولكن أهم هذه الحلول، هو التحكم في الأفكار التي تسبب هذه الحالة المتأزمة داخل الشخص، فعليك بالتالي: * ابحث عن الأفكار الإيجابية: وذلك عن طريق إحداث التغييرات الإيجابية التي تغيير في السلوك الانعزالي الموجود في داخل الشخص.. مما يؤدي إلى تفعيل الأمل في داخل الفرد من دون أي تأثيرات خارجية.. وعليك بالتفاؤل. * التخلص من الأفكار السلبية: 1- تحصيل الثقة بالنفس. 2- الهدوء والاسترخاء. 3- الابتعاد عن الانطواء والعزلة. 4- الابتعاد عن الوهم والخيال. 5- لا تسترسل في التعبير عن الغضب لأنه سبب في الكآبة بعد الحادثة.. وعليك بالصلاة على محمد وآل محمد، كي تهدأ، لأنها تسبب الانفراج. 6- ابحث عن من تخدمه، عوضا عن البحث عن من يخدمك، لتتخلص من الكآبة. لذلك تجد الروايات الكثيرة توحي بأهمية التعاون بين أفراد المجتمع، وإن قضاء حاجة المؤمنين أفضل من عامة الصلاة والصيام.
الدليل إلى طريق الجليل
/
---
أرى أنك-حبيبي المؤمن- ما بك ليس حزن على سبيل الخصوص فتحتاج إلى إزالته، بل هو تدن لمستوى المعنويات، فتحتاج إلى رفعها.. وهذا التدني قد لا يكون بسبب الذنوب، أو ما يقابلها ويشابهها، ففي بعض الأحيان-والتي أرى أنها حالتك- هو أنك واقف في مرحلة واحدة فترة طويلة في سيرك إلى الخالق العظيم، وحتى تفتح بابا تحتاج أن تذوب جسدك بدموع، لأن مرحلتك تتطلب أن تذيب كل نفسك، حتى تصل إلى ما تروم إليه؛ وهذا هو دواعي الحزن في نفسك. أرى أن تواظب على قول: (بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) في المساء من دون عدد، ثم تصل صلاة الليل بتوجه فترة من الزمن، فتكون معلقة بقدس عرش الله تعالى.
مشترك سراجي
/
---
التشاؤم، وكفران النعمة-وما كثر النعم التي لا يشكر الله عليها!- وعدم القناعة بما رزقنا الله، ودائما نظرنا إلى من هم أحسن.. فهذا سبب من أسباب الحزن، فإذا عرف السبب سهل العلاج!.
رواج
/
لبنان
إن حالات القبض ليست بالضرورة أن تكون بسبب ارتكاب ذنب ما، إنما ممكن أن يكون بلاء من الله سبحانه، كي تزداد حالات المراقبة لتلك النفس، التي لا نعرف كيف نسيطر عليها، سوى بالمراقبة الدقيقة، ترافقها المجاهدة.. ومن المعلوم أن السالك نحو الله تعالى، لا يصاب بأمراض نفسية.
البتول
/
لبنان
أخي المؤمن!.. عليك بالإكثار من تلاوة القرآن؛ لأن الله تعالى وضعه بين أيدينا مفتاح الأمان الروحي، لنلجأ إليه دائما وفي كل يوم.
الحزن الدائم
/
بلد الأحزان
أجد إن كنتم من ذوي البلايا، فجالس من هم أعظم مصيبة منك؛ وإن لم تجد، فتذكر مصائب أهل البيت عليهم السلام، وتجدها في كتب السيرة.. أو الجأ إلى ذكر الموت وعذاب القبر وزر المقابر.. إن راحة المؤمن في مناجاة ربه، وفي زيارة المعصومين عليهم السلام.
تائبه
/
البحرين
صدقني-أخي الكريم- أنا أيضا يعتريني هذا الشعور، عندما أكون بعيدة عن الله سبحانه وتعالى.. ولكن مجرد إن أرجع إلى جادة الحق، أعود وأستشعر حلاوة القرب منه عز وجل، وأبعد بشكل تلقائي عن جميع الهواجس والقبض الروحي والانفعال السريع، ببركة قربه عز وجل.. عليك-أخي الكريم- أن تتقرب لله أكثر وأكثر، وصدقني مجرد أن تنوي ذلك فسوف ترى مفعول القرب على حياتك بالكامل.
محب الكوثر
/
السعودية
في الحقيقة، ليست الذنوب هي السبب الرئيسي خلف الاكتئاب، أعتقد أن قلة التوعية في جانب الأخلاق هي السبب الرئيسي.. لأنه عندما تتملك أخلاقا، يعني تمتلك الصبر، وتمتلك حسن المعاملة مع الآخرين، حتى مع نفسك تحاول بقدر الإمكان أن تهذبها بالصبر.. وأكيد هناك أسباب أخرى، وهي ترك الأدعية الواردة عن أهل البيت عليهم السلام، كمكارم الأخلاق وغيرها من الأدعية.
naqa2
/
lebanon
إن ما تعانين منه يعاني كثيرون منه.. ولكن يمكنك أن تستعيني بالذكر، ومغالبة النفس، وقراءة القرآن؛ لعل ذلك يبعد وسوسة الشيطان بمضاعفة الإيمان: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
احمد الموسوي
/
العراق
لكل إنسان أعداء من الإنس والجن، وهذه المشكلة من تخيلات الجن الشيطاني.. ولكون الشيطان يسري من الإنسان مسرى الدم في الشريان، يستوجب ذلك الاستعاذة الدائمة من شره، كون السريان للفعل المضارع، أي حاضر في كل وقت، بقول: (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) مئة مرة يوميا.. ولدفع المشكلات ابدؤوا بالملح واختموا به، كما قال إمام العارفين علي أمير المؤمنين.
الورة البيضاء
/
العراق
إن الحزن المفاجئ هو ابتلاء من الله، لكي يجعل الانسان المؤمن إما أن يفكر في ذنوبه، أو تجعله يرتقي في التقرب إليه.
مشترك سراجي
/
---
قلت إنك ترى في نفسك اكتئابا بدون سبب.. اسمح لي أن أجيبك أنه لا توجد مشكلة من دون سبب!.. لكني أفضل أن اقترح عليك بعد الحلول لكي تتعرف على السبب، وذلك عندما يصفو ذهنك وتهدأ نفسك إن شاء الله، عندها ستحل هده المشكلة بنفسك دون أن تضطر إلى أحد سوى الله سبحانه وتعالى، ورسوله صلى الله عليه وآله، ومن بين الحلول: عليك بقراءة القرآن بشكل يومي، وأنصحك أن تداوم على قراءة سورة النور.. فبعدما سمعت الأئمة عليهم السلام يوصون بقراءتها بشكل ملح فعلتها، تحسنت نفسيتي كثيرا.. وإذا استطعت أن تقرأ أكثر فافعل، لكن داوم وابدأ بسورة النور. وأيضا كن على وضوء معظم الوقت، فإنك ستنجو من الشيطان ووساوس النفس الأمارة بالسوء. ثم حافظ على الصلاة في مواقيتها وخاصة صلاة الفجر، فإن فيها سرا، حيث تبعث على النشاط طول اليوم. وأنصحك بممارسة الرياضة، ابدأ بأقل شيء، المهم أن تكون في الصباح، ولو بالمشي، لأن ذلك يعطيك زخما من الأوكسجين وينشط الجسم. وإذا كانت لك قدرة في مساعدة الناس، فافعل.. لأن هذا يخرجك من وحدتك، ويكسبك الأجر، وأنت تعلم أن الحسنات يذهبن السيئات، وأنت محتاج لدعوات الخير. وتأكد أن جل الناس يمرون من نفس حالتك، فلا تستسلم لها.. لأن الحياة عبارة عن تحديات، ولكل منها مخرج بإذن الله. وآخر شيء اختم به، عليك بالقرآن الكريم فتشبث به، مثل تشبت الرضيع بصدر أمه.
زينب
/
Kuwait
قد تكون الأسباب التي ذكرت هي المسببة لهذه الحالة، أو أن الحالة مجرد اختبار وابتلاء تمر به-أخي الفاضل- وإن كان كذلك فهو لطف خصصت به، فاسأل الله العون حتى تخرج منه، وأنت أكثر إيمانا وقوة في اليقين. - إن كانت الحالة بسبب الذنوب وكسر خاطر المخلوقين، فراقب النية والعمل، ابحث عن أصول التقصير، وحاسب نفسك، وتداركه بالاستغفار من الرب، وجبر خواطر المربوبين: بالكلمة الطيبة، والاعتذار، والهدية، الزيارة، الخدمة، وحسن الخلق معهم. - أما إن كان اختبارا وابتلاء، فالجأ إلى الله تعالى بالدعاء (( إني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني )).. واسأل الله أن يفرج عنك ويكشف همك، وينجيك كما ينجي المؤمنين. وهذه أيضا بعض المجربات في مثل هذه الحالة: - كن متفائلا وردد الكلمات الطيبة والأفكار الإيجابية في نفسك، فإنها تنعكس على كل ما حولك، كما يقول المصطفى صلى الله عليه وآله (تفاءلوا بالخير تجدوه)، وحارب الأفكار السلبية بمجرد أن تداخلك. - سافر لزيارة المراقد المقدسة، ففي السفر تفرج الهموم، كما يقول مولانا الإمام أمير المؤمنين (ع). - اتخذ لك شيئا من الذكر: كالتهليل، أو الاستغفار، أو الصلاة على النبي وآله الأطهار (ع)؛ وأنت تتأمل خلق الله من حولك. - اعمل الخير أو اطلب شيئا من العلم. - اتل هذه الآيات: ( رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي). (ما شاء الله لا قوة إلا بالله). (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين). (وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد). (حسبنا الله ونعم الوكيل). (رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير). (ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين). واتل سورة الشرح مرة في النهار ومرة في الليل.
أبو فراس
/
المدينة
الكل مننا يعاني من هذه الأمراض النفسية.. وأنا كنت منهم، والحمد لله الفترة الأخيرة بفضل الله ورسوله وأهل البيت، بدأت تخف نسبيا، بكثرة قراءة القرآن والأدعية والاستغفار، والابتعاد عن الذنوب.. لكن أنا أوقفتني كثيراً هذه الآيات، أتمنى من الجميع أن يقرأها ويتدبر فيها: بسم الله الرحمن الرحيم إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً{19} إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً{20} وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً{21} إِلَّا الْمُصَلِّينَ{22} الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ{23} وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ{24} لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ{25} وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ{26} وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ{27} إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ{28} وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ{29} إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ{30} فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ{31} وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ{32} وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ{33} وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ{34} أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ{35} فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ{36} عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ{37} أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ{38} كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّمَّا يَعْلَمُونَ{39} فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ{40} عَلَى أَن نُّبَدِّلَ خَيْراً مِّنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ{41} فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ{42} يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعاً كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ{43} خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ{44} المعارج
المذنب الحقير
/
العراق
أخي العزيز!.. إن لحالة الاكتئاب سببين: إما أن تكون لهم من هموم الدنيا.. ويمكن تجاوز هذه الحالة بأن تضع ثقتك كاملة بالله، وبأنه يؤتي الملك من يشاء، وينزع الملك ممن يشاء، ويرزق من يشاء بغير حساب، ولا تجعل توكلك وأملك في مخلوق ضعيف عاجز مثلي ومثلك. أو أن تكون لحالة من الوقوع في معصية والاستغراق فيها.. وهذه تستوجب الندم، ثم الاستغفار، واغتسل وصل ركعتين لله تجد من الله فرجا ومخرجا إن شاء الله.
المنتظرة
/
الكويت
عليكم بادخال السرور على القلوب، ولا سيما الوالدة وولي الله الأعظم (عج).. وإن كنت مقصرة بحقهما، إلا إني أرى ادخال السرور عليهما، هو سر السعادة والراحة.
بسم الله
/
العراق
أكيد الحزن هو بسبب الذنوب أولا، وعدم التواصل مع الناس بما يرضي الله سبحانه وتعالى.. وأعتقد أن خير علاج هو: قراءة القرآن، والصلاة على محمد وآل محمد.
مالك
/
بغداد
حقيقة أنا لا أعرف الكثير عنك، لكن لدي لك نصائح لا أبالغ إن قلت أنها من محض تجارب كثيرة خضتها شخصيا في هذه الحياة.. وقبل ذلك كله، أسالك سؤالين فقط، وإن أجبت عليها في نفسك، فإن ذلك سيسهل عليك الطريق: السؤال الأول: هل أنا فعلا أخوض الطريق الصحيح إلى الله؟.. صدقني إن الذي يتحرك في النطاق السليم وعلى الطريق المستقيم، خلال مدرك واضح، وبقلب بالإيمان ناضح، وبتفكير راجح، فإنه بعيد كل البعد عن الوقوع في متاهات اكتئاب، أو مخاضات ظنون، أو أفكار زائغة.. لكن عليك أن تعرف أولا ما هو عليك أن تفعله، لكي تصل إلى هذه الغاية المقدسة، مثلا: ليست من الحكمة أن أقوم لصلاة الليل من دون معنويات وهمة ورغبة وإرادة.. وصدقني لو فعلت ذلك، فلن تستمر عليها إلا ليال معدودة فقط، أو ربما أنك ستتركها في نفس الليلة.. صدقني الأمر يحتاج إلى مجاهدة وأية مجاهدة ؟!.. مجاهدة شاقة مكبولة بالمصاعب محفوفة بالمتاعب.. ولا غرابة في ذلك، إنها النفس وما أدراك ما النفس!.. أو كما قال الباري جل جلاله: (إن النفس لأمارة بالسوء).. وبالتالي كنتيجة طبيعية أن يؤدي (السوء) هذا، إلى مشكلة الاكتئاب مثلا، وقائمة عريضة من الأعراض والأمراض النفسية التي لا تنتهي.. لا اعتقد بتاتا أن للماديات علاقة بالنفس بتاتا، والدليل أنك ترى فقيرا لا يملك قوته، ومظلوم ومهضوم يعتدى عليه أينما ذهب، ولكن عندما تلتمسه وتتقرب منه، وتعيش حياته وتشاركه وجدانه، تكتشف أنه يعيش في عالم نوراني، حيث السعادة المطلقة، والاطمئنان التام.. عجبا ، ما هو السر؟.. لا بد أنك مررت في القرآن الكريم عند كلامه عن النفس، قوله: (قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها). اقتراح: أنصح إخواني وأخواتي بقراءة كتاب (القلب السليم) للمرحوم (عبد الحسين دستغيب) ودراسة محتوياته بعناية. السؤال الثاني الذي يجب أن تسأل نفسك عنه، وتبحث عن الإجابة عنه مهما كلفتك الأمور: هل أنا حقا اعرف نفسي؟.. بمعنى هل أنا مطلع بأسرار هذه النفس التي ترقد بين جنبي؟.. أم أنا أجهلها ولا أستطيع التعرف على خفاياها؟.. الذي يتعرف على نفسه حتما، لن يضحي بها، أو يتركها بلا حراسة ومن دون حام يذوذ عنها، ولن يتهاون بها، ويجعل الرياح تشق طريقها والوحوش تنهش ثناياها، بل يكون حريصا عليها ويخاف عليها من الضياع، فإن ضياعها نتيجة طبيعية لضياع الدنيا والآخرة معا، وكما قيل في الحديث الشريف: (من عرف نفسه فقد عرف ربه). (الآن) إن أجبت على هذين السؤالين وكنت صادق مع نفسك فأنت هنا قد أعددت نفسك بالأسلحة والذخيرة ولم يبق عليك سوى القتال. وهنا سأذكر عدد من النصائح التي تتناول مشكلتك بشكل مباشر: 1- من أهم أسباب الاكتئاب، وعدم التماسك الروحي، هو مخالطة العصاة بأي شكل من الأشكال.. وثق ثقة تامة أن تجنب أي مكان فيه معصية لله، هو في مصلحتك أولا وأخيرا. 2- حاول بجزم التعلق في المولى عز ووجل بشكل جنوني، حيث لا تجعل مجال لشيء أن يقف حائل بينك وبينه، فأي شيء تتمناه وترغبه اطلبه منه بكل ذلة وخضوع وابتذال. 3- دقق جيدا في كل ما يدخل في فيك من طعام و شراب؛ فإن له الأثر الكبير في مزاج الإنسان ونفسيته. 4- إذا كانت عندك زوجة، حاول التواصل معها بكل ود ومحبة، وحاول أن تشعع نور وضياء التعاون والاندماج بينك وبينها.. أيضا لا تنس أن تبحث عن صديق مؤمن ذو أخلاق وعطف، وتتخذه كأخ لك في الله، فإن ذلك له التأثر الكبير في النفس. 5- نظم برنامجك اليومي بكل دقة ومصداقية، ولا تجعل للفراغ مكانا في برنامجك. 6- لا تنس أن تضع لك برنامج للياقة البدنية، وذلك من مشي وتمارين واسترخاء وغيرها، وعليك أن تلتزم به جيدا.
أم محمد رضا
/
السعودية
أتصور إنه هذه الحالة تحصل نتيجة لضعف العلاقة بين العبد وربه.. فكلما كانت علاقته بربه أقوى، كان أقرب إليه، ومن كان قريب من الله تحصل له الطمأنينة. إضافة إلى أنه بفعل الذنوب وأذية الآخرين، له الدور في هذا الحزن بالذات، لمن يحاسب نفسه أولا بأول.
ام زهراء
/
العراق
أخي العزيز!.. كنت أعاني من نفس المشكلة، ولكن بفضل الله تحسنت أوضاعي، فكلما تضيق نفسي أتوضأ وأقرأ بعض السور القرآنية، وأصلي ركعتين هدية لمولاتي أم البنين (ع)، وأكثر من الصلاة على محمد وآل محمد، فتطمئن نفسي بفضل الله عزوجل: (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))
خادم خدام الحجة عج
/
---
كل سبب له مسبب، لعل السبب هو مفتاح للذكر والتقرب من الخالق جل وعلا، لأن من المؤكد وجود ارتياح تام بعد الدعاء وقراءة القرآن، لا سيما دعا يستشير قبل الغروب، وسورة الملك والدعاء المعروف: (اللهم صل على محمد وآل محمد في الأولين، وصل على محمد في الآخرين الخ...) وضع برنامج للذكر في الليل والنهار، هو مفتاح العلاج. إن كان هذا الذي نسميه اكتئاب هو سبب للوصول إلى الملكوت الأعلى ورضا الخالق, فمن المؤكد هو رحمة إلهية، فلتفرح أخي العزيز وتشكر الله على هذه النعمة، لأن الإقبال في الدار الفانية، يجعل أنفسنا تتحكم بنا، وتأخذنا إلى السخط الهي.
لبيبه
/
الكويت
أريد أن اعرف هل حصل لك أزمة مرضية-لا سمح الله- مثل الجلطة وغيرها؟.. أو هل يوجد لك ذنوبا قوية؟.. لأنه إذا حدث لك أزمة مرضية، فهذا أمر طبيعي، وما عليك إلا زيارة دكتور نفسي، حتى يصف لك دواء يرفع الاكتئاب.
فراشة روحي
/
الكويت
يا من تعاني من هذا الاكتئاب، تأكد بأنك لست الوحيد في هذا العالم من يعاني ذلك الأمر، فمشكلة الاكتئاب هو أحد الابتلاءات التي تؤكد لنا بأن هذه الدنيا هي سجن المؤمن، ولا راحة مطلقة فيها إلا لحين ظهور إمامنا المنتظر-عجل الله تعالى فرجه الشريف- ولحين بلوغنا الآخرة لملاقاة الخالق الحبيب وهو راض عنا، فهذه الدنيا في زوال مهما طالت. فاعلم أن هذا الاكتئاب لربما ما هو إلا اختبار من الخالق عز وجل، لرؤية مدى صبرك وقدرتك على التحمل، فإن مع العسر يسرى، كما قال رب العزة والجلالة.. وكلما كنت صابرا، رزقك بإذنه الكريم من جميل النعم ما لا يخطر على بالك.. فصبّر نفسك، بمناجاة رب الخلائق والكون، اللطيف بعباده سبحانه، وذكر الحبيب المصطفى وأهل بيته الكرام (ع)، والدعاء والرجاء. وجرب ولو لمرة بأن تقرأ سورة التوحيد بقلب خاشع ويقين مؤمن بقدرة الله سبحانه، وافتح القرآن وأنت مغمض العينين وافتحهما وأنت تسمّي بالرحمن، فستجد ما يفرح قلبك إن شاء الله، ويرشدك لما يفرج همك بعون الله الكريم وبإذنه سبحانه.. فتأكد بأنك لن تخسر من الوقت شيئا، وأنت تقرأ كلام الخالق الحبيب، الذي لا يوجد في هذا الكون الواسع ما هو أجمل منه.
خادمة ابا الفضل
/
لبنان
إن النفس الإنسانية هي كالوعاء، تجتمع فيها كل تفاصيل الحياة اليومية، لذلك فهي تختزن همومنا وأحزاننا مخاوفنا وأمنيتنا، والأهم أيضا تختزن ذنوبنا شعورنا بالذنب وأي شيء نحجبه عن أي إنسان آخر.. وأكثر من يعانون من الاكتئاب، هم الأشخاص الكتومين الذين لا يحبون أن يعبروا عما يختلج في الوجدان إلى الغير، فتختزن هذه الأمور إلى أن يطفح الكيل، وهنا الاكتئاب. والحل هو سهل وبسيط هو التوجه إلى الله، فيجب أن نعلم جميعا أن الله معنا يحمينا ويرافقنا ويسمع شكوانا.. فعند التعرض لمثل هذه الحالة التي تمر مع أي إنسان منا، فلنتوجه إلى الله ونتحدث معه، وندعوه ونشكو إليه ونخبره عن أحوالنا، ونعترف له بذنوبنا ونطلب العفو ونتذلل له، فهو الرب الرحيم السميع، فلنشكو إليه كما نشكو لبعضنا.. وليكن ذلك ونحن في مكان لوحدنا في جلسة خلوة فقط مع الله، وبعد ذلك فلندعو أو نقرأ القرآن أو أي شيء ورد فيه توجه إلى الله، فالأدعية كثيرة المروية عن أهل البيت، ولكن في النهاية الفحوى واحد هو التقرب والخضوع لله عز وجل.
علي العراقي
/
عراق علي والحسين
أنا أعاني من نفس المشكلة، والحمد لله وجدت العلاج والشفاء في تعليقاتكم الكريمة.
حامد
/
العراق
لحقيقة أن الحزن حالة طبيعية للمؤمن، لأن المؤمن غريب في هذه الدنيا كما هو معروف، ولأن الدنيا مملوءة بالظلم، فأينما تذهب تجد أن هناك مؤمنون يظلمون، ويعذبون على مر الزمان، والشاهد ما نراه ونسمعه في عالمنا الحاضر. وطبيعي أن المؤمن يحس بأخيه المؤمن ويعيش معاناته، لأن المؤمن أخو المؤمن، كما قال نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله. وقد يكون الحزن والاكتئاب، منشأه عدم حصول الإنسان على ملذاته وأحلامه الدنيوية، لعدم قدرته على تحقيق كل ذلك، والعمر يمضي مسرعا، ولعدم توفيق الله له في هذه الحالة، يعيش أيضا حالة من القلق والحزن والاكتئاب. لذا ينبغي للإنسان أن يراجع نفسه، ليعرف منشأ ذلك الحزن والاكتئاب.. فإن كان السبب الحالة الأولى، فذلك ممدوح.. وأما إن كان السبب هو الحالة الثانية، فعليه المعالجة والإنابة إلى ربه والتوبة إليه.
هناء
/
الكويت
مع الأسف، أشعر بمثل هذه الحالة.. ولكن عزيزتي اعلمي أن هذه الحالة وسوسة إبليس، وليس له سلطان على أحد من الخلق إلا الوسوسة فقط لا غير.. واعلمي أن مع العسر يسر، واعلمي أن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها، وتأكدي إنا خلقنا لدار الآخرة، لا إلى الدنيا.. فلا تبتئسي، وانظري وعددي نعم الله عليك وعلى خلقه، وسوف ترتاحين نفسيا، ولا تنسي التأمل بآيات الله، فإنها شفاء لما في الصدور.
علي
/
مغترب
يجب على العبد أن يكون على قناعة، بأن الله سبحانه وتعالى يبسط الأمور لمصلحة العبد.. أما حالة الاكتئاب المفاجئ وحالات أخرى، فإنها طبيعية، لأن الدنيا سجن المؤمن، والصبر هو رأس الإيمان.. فعلى الإنسان أن يحمد الله على كل شيء، لأنه سبحانه أعلم بالشخص من نفسه، ولأنه أعلم بعواقب الأمور, فما يجري على عبد هو لمصلحةٍ هو قد لا يراها.. ومن هنا جاء معنى الإسلام، الذي يعني التسليم الكامل للمولى, كما استشهد الإمام الحسين (ع)، وأوكل ربه بالرسالة أولاً، وبالأحبة والأعراض ثانياً.
كاظم
/
امريكا
الاكتئاب حاله تنتاب الإنسان، سواء المؤمن أو الكافر.. ولكن بالنسبة للإنسان المؤمن، فهي نتيجة ممارسات واعتقادات على ضوءها يكون مدى حجم الاكتئاب.. فعلى مستوى الممارسة فهي إذا كانت لغير رضا الله، فستكون النتيجة حتمية هي الكآبة.. وأما إذا كانت اعتقادا، فهناك اعتقاد حقيقي، وهناك اعتقاد مزيف.. فأما الحقيقي، فيستوجب الحزن.. وإما المزيف، فلا داعي للاهتمام به. وأما كآبة الكافر، فلتمسكه بكل الدنيا، وحسرته على كل شيء فيها، وهذا ما لمسته من خلال تجربة شخصية، بحكم أننا نعيش في الغرب منذ زمن.
الحزن الملازم
/
بلد الأحزان
أغبطك يا أخي على حزنك المفاجئ!.. ثمة أناس لا معنى للفرحة في حياتهم ما إن تأتيهم بشارة، إلا وأعقبتها حسرة طويلة، وحزنهم الرفيق الدائم.. إلا إن تعاملهم يختلف من شخص لآخر، تبعا لعمق إيمانه وانغماسه في لذة مناجاته، حتى يجد قول الحسين يشفي غليله، حيث يقول: اللهم إن كان هذا ما يرضيك فخذ حتى ترضى.. فيشعر بالسعادة ولكنه مبتلى بالمصائب والأحزان.. أقول يعتريك الحزن فجأة، وكأنك مرتاح الخاطر!.. كيف وورائك يوم ثقيل وحساب لا تدري أين وصلت بك راحلتك، لعلك بلغت الغاية لا النهاية!.. إنها رحمة من رب كريم أن يجعل شيئا من الحزن يعتريك، عسى ولعل يجعلك تلتفت إلى ما قصرت أو أذنبت أو ظلمت، وينبهك إن القبر سيكون بيتك، والديدان زوارك، والتراب فراشك، والظلمة سراجك.. هل تصورت حالك وسؤال منكر ونكير لك!.. هل فكرت أن تلبس كفنك وتحتفر لك قبرا تنام فيه لتتأمل!.. هل قصدت مقابر محبيك وزرتهم لما اعترتك تلك الحالة !.. ما بالك هل تريد أن تكون مرتاح الخاطر، ليلك ونهارك، وكأن الموت كتب على غيرك!.. وهل لنا يوم نفرح فيه وصاحب الأمر محزون على شيعته، وما يصنع بهم، وهو أعلم الخلق بما جرى على آبائه الطاهرين، ويسمع ما يقال من زيف من عدوهم بحقهم، بل ما يقال من باطل من القول بحقهم حتى من شيعتهم!.. كيف يبرد خاطري ولا أحزن، وإمامي غائب، وأعيش التيه في كل حياتي؟!.. كيف يغيب حبيبي وقرة عيني ونجاتي عن ناظري، ولا أحزن، بل أي راحة بال أجدها دونه؟!.
مؤيد
/
الاحساء
أعتقد ومن خلال وجهة نظري القاصرة أنها أمر اعتيادي يمر بها الإنسان بين فترة وأخرى، فالدنيا دار بلاء ومحن وابتلاء.. وهناك أمور كثيرة تساعد الإنسان على ترك عزلته وبسط النفس وإدخال السرور إليها، منها: الإكثار من قراءة القرآن، والانشغال بصلاة الليل وجعفر الطيار، وقراءة الأدعية والأحراز المروية عن المعصومين عليهم السلام، والصدقة وكثرة الصلاة على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين.. فكل هذه الأمور تجعل الإنسان ينشغل عن أمر دنياه من أجل إعمار آخرته، فتزول همومه وغمومه، وينجلي كربه ويبسط له في رزقه.
فلان
/
العراق
أخي، اطلعت على ما تفضل به إخوتي، وتعجبت لأنهم لم يذكروا دعاء (يا من تحل به عقد المكاره)، المسمى دعاء الأمن الموجود في المفاتيح. فانا شخصيا عندما تمر بيه هذه الحالة، وسببها على ما أعتقد فضول القول والسمع والنظر، فتسبب حالة من الخمول والتقصير في برنامجي العبادي، فيحصل لذلك القبض الروحي، فأتوجه إلى الله بهذا الدعاء، فأبكي واستجدي الشفاء راجيا الانتباه إلى فقرات الدعاء.
ام منتظ
/
النجف
كلنا نمر بحالات ضيق وحزن، ولربما الآن أمر بأشدها.. المؤمن بطبيعة الحال رقيق القلب ذو رأفة ورحمة، وما يحصل لنا كبير على الأقل بنظرنا القاصر.. ولكن أيها المشتكي جربت أنواع الآلام والأحزان، ولم أجد أمر من الشعور من أنك تعصي ولي نعمتك، فلا هم كهم الذنب، ولا ذلة كانكسار النفس حين شعورها أنها بعيدة عن خالقها.. لعلي أحزن واكتئب كثيرا عن الدنيا، لكوني ممن ابتلاهم الحنان المنان.. ولكن أشد بلاء أنك تكون بعيدا عن خالقك، وهو الأمل حيث لا أمل، وهو الرجاء حيث لا رجاء بغيره.. إياك وجعل حالة الاكتئاب تتغلب عليك!.. فقط فكر وتأمل أن هناك أناس يتعذبون أيما عذاب، ويمحصون أيما تمحيص، ولكن ثابتين-إن شاء الله- ببركة تمسكهم برب العباد الحكيم العليم. واليك أخيرا همسة دائما أهمس بها لنفسي: لو كانت الدنيا لها قيمة -أكبر من كونها قنطرة- لوهبت لأنبياء الله وأولياءه الصالحين.
ام علي
/
العراق
إن الحالة التي تمر بها ليست حالة فردية، وإنما هي إحساس عام، يحس به كل من فعل عملا، أو نطق بقول، أو تقصير في أداء واجب، إنه صوت الضمير الحي الذي لا يسكت إلا بموت الإنسان.. فلا تبتئس لهذا الإحساس، بل اعمل على تصحيح ما فعلت، وسترى أن ذاك الحزن وما تسميه بالاكتئاب قد زال تدريجيا.
سمر
/
الأحساء
قراءة القرآن هي الدواء الشافي والعلاج الناجح، من جميع الهموم والبلايا والكروب كما في الرواية: (إن القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد، فاجلو صدأها بقراءة القرآن). ومما لاشك فيه أن الاتصال بالله، مما يشرح الصدر، ويطمئن القلب، ويريح النفس.. فليكن ربيع قلبك القرآن، لتصل نفحاته الروحية إلى روحك.
حسين السلطاني
/
العراق
ننصح بالإكثار من قول لا إله إلا الله، والصلاة على محمد وآل محمد، وتناول لحم الدراج والقرع، كما ورد في الروايات.
ضيا ء جميل ايوب
/
دانمارك
زيارة أمين الله لمولى التقين وأمير المؤمنين الإمام علي ابن أبي طالب (ع)، أرى أنها نافعة لإزالة الهموم والأحزان، وإشاعة الطمأنينة عند الإنسان المؤمن، لمن تأمل في معانيها، خصوصا هذه الفقرات: (جاهدت في الله حق جهاده، وعملت بكتابه، واتبعت سنن نبيه، حتى دعاك الله إلى جواره، فقبضك إليه باختياره) وفي نهاية الزيارة دعاء جيد: (اللهم اجعل نفسي مطمئنة بقدرك راضية بقضائك مولعة بذكرك ودعائك محبة لصفوة أوليائك محبوبة في أرضك وسمائك صابرة على نزول بلائك مشتاقة إلى فرحة لقائك ذاكرة لسوابغ آلائك...) خصوصا إذا سمعتها من موقع صوت الشيعة للمقرئ الشيخ مهدي صدقي.
شعاع الزينبي
/
القطيف
ربما هناك أسرار كامنة في الأعماق، وربما بعض الضغوطات البسيطة تتجمع إلى فترة معينة، ثم تظهر فجأة بدون سابق إنذار.. ولكن لا تستسلمي لهذه الحالة، حاولي من الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد، وقراءة سورة الانشراح، ومحاولة النظر في خبايا النفس.
ندى
/
الدنمارك
كلنا معرضون للكآبة وبخصوص نحن في بلد ستة أشهر جوه شديد البرودة،.. وأنا عن تجربة شخصية أصوم نهارا، مع ممارسة هوايتي من الأعمال اليدوية، والصلاة قضاء مساء، لأنها رياضة روحية وبدنية.. باشرت بهذا الجدول منذ سنوات، وفي نهاية كل شتاء أكون قد قضيت صلاة وصوم، وحافظت على صحتي من السمنة وأضرارها.. والصوم شتاء قرأته في أحاديث أهل البيت. ويوجد في ضياء الصالحين ص517 دعاء للهم والغم والحزن وأشياء كثيرة وهو: أعددت لكل هول لا إله إلا الله، ولكل هم وغم ما شاء الله، ولكل نعمة الحمد لله، ولكل رخاء الشكر لله، ولكل أعجوبة سبحان الله، ولكل ذنب أستغفر الله، ولكل مصيبة إنا لله وإانا إليه راجعون، ولكل ضيق حسبي الله، ولكل قضاء وقدر توكلت على الله، ولكل عدو اعتصمت بالله، ولكل طاعة ومعصية لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. تقرأ عشر مرات في اليوم.
ابو مصطفى
/
العراق
أخي العزيز!.. إن هذا الاكتئاب سببه الشيطان، فإن للشيطان مكائد شتى، ولا نعرف مكائده إلا أصحاب العلم والمعرفة. وأوصيك أخي العزيز أن تراجع كتاب جامع السعادات وكتب الأخلاق، وأن تطبق ما تقرأه.
حزين
/
العراق
ابك حتى تسيل دموعك، لتغسل روحك، وتزيل همومك.. وتذكر أن يكون بكاءك خشية ورهبة وخشوع لله تعالى.
ريحانه
/
---
أخي المحترم!.. ربما لديك مشكله تعجز عن حلها، وتفكر بها كثيرا، وهو الغالب لأكثر أمور الضيق، أن يكون فكرك مشغولا فيما تعجز عن حله.. والحل برأيي: ضع حملك على الخالق، وبث همك وشكواك له، وسترى بأذن الله راحة في صدرك.. وأكثر من قراءة سورة الانشراح، ولا تنس ذكر الله.
fadak
/
---
أرى في معاناتك معاناتي أيضا، لقد تغيرت حالتي كليا، فلم أعد أهتم بالعبادة بالرغم بأني أحب العبادة، وأشعر بالاكتئاب وحب العزلة .. أشعر بالضياع أيضا والغضب، وأحيانا أشعر بالرغبة بالبكاء من دون سبب، حياتي أصبحت لا طعم لها.
مشترك سراجي
/
---
أعتقد- وحسب ما سمعت- أن سبب هذه الحالة أن أئمتنا يعيشون حالة من الحزن على الأمة الإسلامية، أو ثمت أمر ما أزعج مولانا صاحب الزمان (عجل الله تعالى له الفرج)، فلذلك أحيانا تستيقظ من النوم وأنت مكدر الخاطر.. وأحيانا تستيقظ وأنت فرح، وذلك أيضا لأن أئمتنا فرحين لسبب ما في هذا اليوم.. فمن كان عنده ولاية لأهل البيت، يحس بحزنهم وفرحهم. وعلى كل حال الفراغ سبب كبير لذلك، وللتخلص من هموم الدنيا على المرء أن يفكر ويؤمن أن كل ما يجري بإرادة الباري جل وعلا، ويريد الخير لعبده فالله في خلقه شؤون. فوض أمرك إلى الله، فهو بصير بالعباد.
حيدر
/
العراق
ورد عن الأئمة الأطهار عليهم السلام: (لا راحة في الدنيا).. فالاعتقاد بهذا الحديث وجعله أمام أعيننا، مفيد.. فيجب تحويل هدا الاكتئاب إلى طاعة بالتسليم لله جل وعلى. إضافة إلى ذلك، أن الحزن والفرح من القلب، ومالك القلوب هو الله تعالى: (يا من يحول بين المرء وقلبه).. فيجب أن لا ننسى دعاء: (يا الله، يا رحمن يا رحيم، يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك) وباختصار، إن كل حادثة بالقلب، هي من الله: (يا من هو كل يوم في شأن) فالإقبال على العبادة منه تعالى: (اللهم ألهمنا طاعتك) والإدبار كذلك، إلا إذا كان متمرسا على معرفة نفسه. فالتقلب بين يدي الله والتأمل والتفكر، مطلوب للرجوع إلى النفس، إلى أن يمن الله تعالى عليه بالقتل المعنوي للنفس، فلا يجد حينذاك إلا الله تعالى.
أم علي
/
القطيف
إذا أصيب الإنسان بهذه الحالة من الاكتئاب، لا بد له أن يفتش في نفسه ربما يكون هناك سبب كامن، أو لربما لذنب ارتكبه دون أن يشعر، أو أنه أخطأ في حق أحد.. وهذا الاكتئاب كأنما يكون نوع من تأنيب الضمير، فكل ما عليه أن يفعله هو تصحيح الخطأ. وإن فتش ولم يجد سببا، فلا يترك مجالا للشيطان أن يسيطر عليه ويستسلم له، ويعيشه في حالة من الوهم بأنه مكتئب، ويبعده عن عبادة الله عز وجل.. ففي هذه الحالة، عليه أن لا يضعف ولا يستسلم، لكي لا يكون أسيرا للاكتئاب الذي يتحول إلى مرض نفسي.. فليحاول أن يشغل نفسه بالذكر والعبادة، وبقراءة القرآن والصدقة، وغيرها من الأمور التي تقرب إلى الله تعالى.
كندة
/
السودان
واحد من الأسباب هو: ممكن أن يكون عدم الرضا بالواقع الذي تعيشه. والثاني: قلة الحيلة، وعدم إيجاد الحل الأمثل لمشاكلك في الحياة.
حسن
/
القطيف
من الأفضل لك أن تقرأ سورة الإخلاص إحدى عشرة مرة بعد صلاة الفجر، وقراءتها عشر مرات قبل النوم؛ لكي تبدأ يومك وتنهيه بذكر الله تعالى. ولا تنس أن تداوم على الورد القلبي، ومن الأفضل المداومة على الذكر اليونسي: (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) وهو أفضل ورد قلبي.
هدى
/
العراق
الاستغفار هو الدواء الشافي، وستجدون الراحة بإذن الله تعالى.
مشترك سراجي
/
---
قراءة حديث الكساء عدة مرات في اليوم.
مشترك سراجي
/
---
أداء الصلاة في أوقاتها بخشوع، تزيل الاكتتاب، وزيارة المعصومين وزيارة السيدة زينب عليهم السلام، مما جرب حتى من أهل السنة.. تقول امرأة من أهل السنة يعمل زوجها في مكتب لبيع التذاكر للسفر، فيكثر بيع التذاكر لسوريا فسأل زميل له من الشيعة عن سبب ذهاب الشيعة بكثرة إلى سوريا، فأخبره أنه هناك مرقد السيدة زينب بنت فاطمة بنت الرسول، يذهبون يصلون لله، ويدعون فيقضي الله حوائجهم فإنه مكان يستجاب فيه الدعاء.. تقول المرأة السنية ذهبت مع زوجها، وما إن وصلت للسيدة حتى كأنه جبل من الهموم قد زال عنها، وأحست بارتياح في كل شيء، والآن هم من الزوار للسيدة في كل عام.
Noor alden
/
سويسرا
نصيحتي لمن أتعبته نفسه، أن يحب الله حبا جما، ويجعل حب الله فوق كل حب، فإن هذا الحب هو الدواء لكل داء.. ولا يجعل هذا الحب مجرد شعار، ولكن حب الحبيب إلى حبيبه ومعشوقه.. وهذا الحب سوف يكون الدافع لفعل الخير وترك الشر، وحب مخلوقات المحبوب، فالمحب لا يرضى ولا يهدأ له بال، إلا برضا المحبوب عنه.
مشترك سراجي
/
---
أما أنا فحزني الذي يقعدني ويتلاعب بمزاجي ويورثني قبضا روحيا، وإعراضا عن العبادة، أعلم سببه.. حزني وكآبتي وإحباطي الشديد هو من سببين: حملي همّ معاشي، وضياع أيامي دون قطفي لثمرة شيءٍ من جهدي، وعدم تحقق طموحي ولا أملي رغم بذلي للجهد فيه، ومن تصرم أيامي غارقة في الغفلة، مضيعة لحق الله جلّ ذكره، ناكثة عهدي معه، مستحيية من حسن صنيعه بي مع شدة بعدي عنه، آيسة من خيري، قاطعة الأمل في صلاح نفسي، سائلة ربي جلّ ذكره إلا تطول حياتي، لئلا أزداد في بعدي عنه، وأستكثر من معصيته.. كم أتوب وأعود.. وأتذكر محضر الله جلّ ذكره حال عكوفي على معصيته، وستره عليّ وعدم معاجلتي بالأخذ.. لكن هيهات لقلبٍ ختم عليه ذنبه أن يرعوي.. أدعو الله أن يعجلّ في قبضي في كل صلاة.. فكم حاولت استصلاح نفسي، لكن للأسف لا عزم لي.. وما يزيدني ألما على ألمي، أن أعلم أن ربي جل ذكره، أرحم من أن يؤاخذني، بل وإذا هربت إليه، أجده على عهدي به، حبيب من تحبب إليه. وهو جلّ ثناؤه يواتر عليّ نعمه، ويتلاقاني بتحننه ورأفته.
روح الله الناصري
/
هجر
وددت أن أضيف أيضا: أن الفراغ مجلبة للهم والكآبة، فالإنسان حينما يعيش دون هدف يصبو إلى الوصول له، فإنه الأحزان تتكالب عليه، وتجعله في أضنك حالة. بينما الإنسان المؤمن، كما تقول الروايات: (المؤمن مشغولٌ وقته) وقد أشار القرآن إلى ذلك، حينما قال جل شأنه: (فإذا فرغت فانصب، وإلى ربك فارغب).. فالفراغ يوجب ضيقا كبيرا، بينما الإنسان الهادف، تجده لا وقت له للغم والكرب.
الطالب313
/
العراق
حسب ما أتذكر وما سمعته من الشيخ الجليل حبيب الكاظمي: أن من كسر خاطر المخلوقين ابتلى بهذا الأمر.. ومع هذا لا ننس ذنوبنا وركوننا إلى الدنيا.
علي الشطري
/
العراق
الإكثار من الوضوء، وقراءة القرآن الكريم، والاستغفار، وتسبيح الزهراء (ع)، وكثرة الزيارة لأهل البيت.
مشترك سراجي
/
البحرين
كما سمعت والله العالم: بأن الحزن يلقيه الله في قلب المؤمن، كفارة لذنوبه.
محبة لآل البيت
/
الكويت
أخي المحترم!.. لقد مررت في هذه المشكلة، وكان سببها الرئيسي هو الشيطان الذي يوسوس في صدور الناس.. ولقد ألهمني الله بدواء شاف لحالة الاكتئاب، وهو الشكر لله على كل نعمة أنعمها الله علي.. فكنت عندما أصاب بالاكتئاب، ابدأ فورا بذكر نعمة ربي علي في كل شيء، فكنت أقول دائما: أشكرك يا حي يا قيوم على نعمة السلام، وعلى نعمة الأمان، وعلى نعمة الإسلام، وعلى نعمة القرآن، وعلى نعمة نبينا محمد وآله الطيبين، وعلى نعمة الهداية، وعلى نعمة الستر، وعلى نعمة العزة، وعلى نعمة العافية، وعلى نعمة الرزق الحلال، وعلى نعمة الأهل والصحبة الصالحة، وعلى كل شيء أنعمت بها علي في الدنيا والآخرة.. فكنت عندما أعدد نعم ربي، وأقارنها بما يضايقني والسبب في اكتئابي، أخجل من نفسي، وسبحان الله يذهب الاكتئاب فورا، ويحل محله الرضا وراحة البال.. صدقني يا أخي الكريم أقول لك هذا الشيء من تجربة وليس من فراغ.. فحاول أن تجرب هذا الدواء، وربى يرحم الجميع برحمته الواسعة.
ام محمد
/
البحرين
استعيذي بالله من الشيطان الرجيم، وتحصني بذكر محمد وآل محمد.. حاولي الإفراج عن الآخرين، وإدخال السرور على من حولك وعلى كل محتاج، فهذا سبيل لارتياحك، والأغلب على الاكتئاب لقوله تعالى: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) والنفقة حتى لو كلمه طيبة أو ابتسامة من رضا، سوف تشعرك بتحسن وارتياح.. وعليك بالصلاة في أوقاتها والإكثار من التسبيح.
حيدر
/
العراق
من الطبيعي الاحتمال الأول هو الذنوب، فلابد أن يكون مراقبا جيدا.. ولكن قد تكون تحذيرا إلهيا من الشرود والغفلة، فليستنجد بالصلاة على محمد وآله الأطهار.
حسين
/
البحرين
قال سبحانه وتعالى: {ألا بذكرِ اللّه تطمئنُّ القلوب}.. الإحساس الروحي بهذه الآية، كفيل بتغير حالتك.. وتأكدي مهما عظمت الذنوب، فالله تعالى لا يطرد أحدا من رحمته ولا من هداته. فهذه الآية توحي بأن الاطمئنان الحقيقي يكون بذكر الله!.. ولكن أي الذكر هو المقصود!.. وهل ذكر الله في أعماق القلب، له تأثير الطمأنينة حقاً!.. هذا ما يجب على الجميع الإيمان به ومعرفته!.. مهما قمت به من ذنوب وأفعال وشنائع، فباب الله مفتوح: {ألا بذكرِ اللّه تطمئنُّ القلوب}.. وحتى في محكم كتابه المجيد، كانت هنالك أمم تستغيث وتلتجئ بالله، لتجد النجاة، وبعد أن تنجو تشرك بالله، فيأخذها العذاب. المقصد : إن ذكر الله هو الحل لجميع المعاضل والمشكلات، سواء كنت كافراً، أو مقصراً في العبادات، أو مؤمناً وعارفاً لرب العالمين.
رؤى
/
الكويت
عليكِ بقراءة سورة آل عمران.
ZOLDIK
/
Saudi
المحافظة على صلاة الفجر.
مشترك سراجي
/
---
أعتقد أن قراءة القرآن هو ما يجب فعله، كسورة آل عمران، أو سورة هود.
احمد
/
البحرين
عليك بصلاة الليل، والإكثار من الدعاء والصلاة على محمد وآل محمد، والتوسل بزيارة عاشوراء أربعين يوما، والدعاء بعد كل صلاة واجبة وفي الأسحار.. وكل هم وغم بـإذن الله وتعالى سيزول.
أمينه
/
أمريكا
العيش في الغربة، وخاصة في بلد تكون فيه اللغة والدين والعادات والتقاليد مختلة كليا، فالجار لا يعرف جاره، والرجل المسلم من الصباح إلى المساء في العمل، والمرأة المسلمة حجابها يمنعها من الذهاب إلى العمل وسط الأجانب.. فالانطواء في الغربة حتى عن الجالية التي تتدعي الإسلام، وذلك لإفراط بعض العوائل بالفساد كالشرب والزنا والشعوذة والسحر، ومحاولة التدخل للخراب ما بين الزوج والزوجة.. باختصار، بالغربة صعب إيجاد المؤمن الصالح الذي لن يضرك، وإن وجدته فإنه مشغول بالسعي وراء رزقه.
مشترك سراجي
/
سوريا
وأنا أيضاً كانت تنتابني هذه الأعراض، ولكن وبفضل الله نجوت من الاكتئاب والضيق.. أولاً: يجب أن تجلس مع نفسك لوحدك، وتكتب ما هي الأمور التي تشعرك بالضيق، سواء كان تلقيت كلام جارح، أو لم تصل إلى ما تريده، أو الفشل ونحو ذلك.. عندها قل في نفسك: أنا أقوى بكثير من ذلك، ولن أجعل أي شيء يوقف مسير حياتي. ثانياً: اعلم أن الاكتئاب يعني اليأس، وبداية اليأس: ((ولا تيأسوا من روح الله إٍنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)) والإنسان المؤمن لا ييأس أبداً، بل يحاول ويجدّ في عمله، ومهما كانت الأمور التي تشعرني بالضيق، فيمكنني أن أتخلص منها والله سيعينني على ذلك.. ثالثاً: تقدم وصل ركعتين على نية التخلص من الهموم، والتخلص مما يجعلك تشعر بالاكتئاب، وصل على محمد وآله 100 مرة، ثم اطلب من الله عزو جل أن يخلصك من جميع همومك ويساعدك لتجد حلاً لمشكلتك، والله عز و جل لن يخيبناً. رابعاً: لا تنس أن تتوسل بأهل البيت عليهم السـلام، ربما ذنوبنا هي التي جعلتنا نبتعد عن الله، وبالتالي نشعر بالاكتئاب، فاطلب من السيدة الزهراء عليها السـلام أن تعينك وتساعدك في حل مشكلتك، فوالله ما خاب من تمسك بهم، وأمن من لجأ إليهم سلام الله عليهم.. وأخيراً كل مشكلة إلا ولها حل ومهما كانت مشاكلنا وهمومنا فلها حلول، وإياك واليأس، فإن اليأس للكافرين والمحبطين والفاشلين نعوذ بالله منهم.. ونحن ما دمنا متمسكين بالله عز وجل وبرسوله وأهل البيت عليهم الصلاة والسلام، فلا نعرف ما معنى اليأس، ولا نعرف الاكتئاب، ولا نعرف الفشل، ولا نسمح لأي شيء أن يعترض طريقنا، فنحن أحراراً، وخلقنا الله لنكون أحراراً.
ام حسين
/
استراليا
أختي المؤمنة!.. هذا الأمر ينتاب كثيرا من الناس، وأنا منهم، وبعض الأحيان لا أعرف ما السبب، ولكن بعض الأوقات أدرك أن هذا بسبب الغربة، وابتعادي عن الأهل والأم.. فنصيحتي لك هي: التوجه إلى الله تعالى، والدعاء، والاستغفار، وتذكري مصائب أهل البيت عليهم السلام، وقراءة القرآن تريح النفس كثيرا.. وتيقني دائما أن أي أمر دنيوي، لا يستحق الحزن والكآبة، لأنه زائل.
الحاج حسام
/
العراق-بصرة
أخي العزيز!.. كل إنسان يتعرض لهذه الحالة، فعليك بالاستغفار، والصلاة على محمد وآل محمد.. وأنصحك بالبكاء على مصيبة الحسين (ع)، والزيارة الحسين (ع)، وإن شاء الله تزول من عندك.
مشترك سراجي
/
صفوى الحبيبة
عليك بقراءة سور الإنشراح، فلها الأثر الكبير في الراحة النفسية.
زهر
/
---
تعودي من الشيطان الرجيم وتقربي الى الله
عشق الحسين طريقي
/
العراق. كربلاء
أخي الفاضل!.. اعلم إن كل واحد منا مر أو يمر بما أنت فيه، فكل من يسير بطريق الله لابد من تصفية لنفسه، تارة هو يصفي الأمور، ولكن تبقى شوائب، فيبدأ الله بإيجاد آثارها داخل النفس، ليختبرك هل تستسلم، أم تقاوم وتكمل مشوارك مع ربك.. أنا عانيت من حالة اكتئابية فظيعة، وكنت أتمنى لو أضع خنجر بصدري وداخلي، لأتخلص منها، ولكن أتبعت هذه الخطوات: أقرأ يوميا دعاء لدفع المكاره للإمام السجاد- يوجد في كتاب مفاتيح الجنان والصحيفة السجادية أيضا- وبدايته(يا من تحل به عقد المكاره). وثانيا: أردد: (يا مولاتي يا فاطمة الزهراء أغيثيني ) والتوسل بصاحب الزمان، والسيدة رقية بنت الحسين. أقسم بالله أنا الآن أعيش سعادة داخلية، واطمئنان لا مثيل له.. وإذا رزقت الاطمئنان، اعملي بثواب السيدة رقية طعام للفقراء.. لا تيأس أبدا تذكري أن لك ربا لا مثيل، ورسولا رائعا، وأئمة عضماء، وأما رائعة كالزهراء (ع)، وإن لك أخوة بظهر الغيب يدعون لك، لأننا أخوة في الله وفي حب محمد وآل محمد.
طارق بهلول جلاب الحمداني
/
العراق / ذي قار / سوق الشيوخ
هذا حرز لكل هم وغم: لا اله إلا الله الجليل الجبار.. لا اله إلا الله الواحد القهار.. لا اله إلا الله الكريم الستار.. لا اله إلا الله الكبير المتعال.. لا اله إلا الله، وحده لا شريك له، إلها واحدا، ربا وشاهدا، أحدا وصمدا، ونحن له مسلمون.. لا اله إلا الله، وحده لا شريك له، إلها واحدا، ربا وشاهدا، أحدا وصمدا، ونحن له عابدون.. لا اله إلا الله، وحده لا شريك له، إلها واحدا، ربا وشاهدا، أحدا وصمدا، ونحن له قانتون.. لا اله إلا الله، وحده لا شريك له، إلها واحدا، ربا وشاهدا، أحدا وصمدا، ونحن له صابرون.. لا اله إلا الله، محمد رسول الله, اللهم إليك فوضت أمري، وعليك توكلت يا أرحم الراحمين.
مشترك سراجي
/
---
قراءة سورة الشرح تذهب الضيق والهم والحزن.
ابو العهد
/
ارض الولاء
لعل كثير مما تفضل به الأخوة الكرام يصب في حل المشكلة، ولكن أرجو الله لي ولك ولجميع المؤمنين الكرام أن يكون السبب هو ما في هذا الحديث الشريف في الكافي الشريف: عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ تَقَبَّضْتُ بَيْنَ يَدَيْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ رُبَّمَا حَزِنْتُ مِنْ غَيْرِ مُصِيبَةٍ تُصِيبُنِي أَوْ أَمْرٍ يَنْزِلُ بِي حَتَّى يَعْرِفَ ذَلِكَ أَهْلِي فِي وَجْهِي وصَدِيقِي؟! فَقَالَ (عليه السلام): ((نَعَمْ يَا جَابِرُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ طِينَةِ الْجِنَانِ وَأَجْرَى فِيهِمْ مِنْ رِيحِ رُوحِهِ فَلِذَلِكَ الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ فَإِذَا أَصَابَ رُوحاً مِنْ تِلْكَ الْأَرْوَاحِ فِي بَلَدٍ مِنَ الْبُلْدَانِ حُزْنٌ حَزِنَتْ هَذِهِ لِأَنَّهَا مِنْهَا)).
أم هادي
/
---
الحزن حالة طبيعية تمر بالإنسان، فهو في بعض الأحيان يرى نفسه حزيناً من دون سبب.. ويمكن أن يكون ذلك ارتباطاً مع علاقته الروحية مع الله، فهو إن كان قريباً من الله دائماً، ويناجيه في كل خلجاته وسكناته، سيكون سعيداً بلا شك، وإن كان بعيداً عن الله- والعياذ بالله- فهو شقي بلا شك.. أوصيك أخي بالتمسك بحبل الله والقرآن، والعترة الطاهرة، وأبعد الله عنك الهموم والأحزان. همسة صغيرة: إذا كان همك للآخرة، فزادك الله هماً. إذا كان همك للدنيا، فأبعد الله عنك الهموم.
ورود الأمل
/
---
1- ابحثي بداخلك عن ما يحزنك، وراقبي نفسك جيدا إن كنت أدخلت على أحد المخلوقين الحزن. 2- قد تكو إشارة من رب العالمين، لأنه اشتاق إلى سماع صوت عبده يرتفع بالدعاء. 3- قد يكون اختبارا من الله، لكي يقيس إلى أي مدى تثقين به.. وهل ستعجزين وتكتفي يداك؟!.. فهو قادر على ما يشاء، فبمقدوره أن يرفع تلك الحزن والكآبة، فتوسلي إليه، وابكي وارفعي يداك بالدعاء ليلا ونهارا، لكي تنعمي بأحضان الرحمة الإلهية الربانية. 4- اقرئي سورة الانشراح، فكما أوصى بها رسول (ص) نافعة لدفع حالة انقباض الصدر ودفع الغموم.
ابوضياء الدين
/
النجف الاشرف
عليكم بالاستغفار، والتلاوة والاستماع للقرآن الكريم، وخصوصا بعض القصص المؤثرة، وصلة الأرحام، والتوسعة على العيال.
ام بتول
/
البحرين
عند الحزن مثلا لسبب ما، أنصح بتحويل هذا الحزن لمصيبة السيدة زينب عليها السلام بعد مقتل أخيها الحسين عليه السلام.. فهذه الطريقة أقوم بها بنفسي، وأخبرت بها من أحبهم، فتهون علي مصيبتي، وإذا بها تحل، وكأن شيء لم يكن ببركة وهداية الله سبحانه وحبه إلي. والمواظبة على قراءة القرآن ولو صفحتين بعد كل صلاة، شيء جدا جميل، ويريح النفس، لأنه كلام الله. والمواظبة على زيارة الحسين يوميا، فقد قمت بذلك أربعين يوما، وتحقق مطلبي.. ومن حيائي من الله والإمام الحسين أبيت تركها، وإلى اليوم أنا مداومة عليها، ولها فضل علي، حيث عند حزني أبكي من خلال قراءتها، فتهون علي الكثير. فأنصحك بالقيام بهذه الأعمال الروحانية، التي تهدأ النفوس.
نسيم الربيع
/
البحرين
أحسن علاج جربته أنا شخصيا هو: التوجه إلى الله تعالى بقراءة القرآن الكريم، أو ذكر أهل بيته الكرام بقراءة الأدعية والزيارات، ( خاصة إذا كانت مع جماعة من المؤمنين).
ام محمد
/
العراق
كثير من الأحيان يصيب الإنسان مثل هذه الحالة، وإني من الناس التي تصيبهم حالة الاكتئاب.. وعند مراجعة نفسي، وجدت السبب: عندما يغبن حقي في العمل، أو أسمع بعض الكلمات الجارحة من الأقربين، أو أي طعن في المشاعر وعدم الرد على المقابل، تصيبنا حالة الاكتئاب.. فعندما وجدت السبب، وحاولت أن أطالب بحقي بقوة، وكذلك الرد على كل الإساءة، في حينها ارتحت، وتخلصت من حالة الاكتئاب.
ام زينب
/
---
أختي العزيزة!.. إن الحزن الذي تشعرين به، لا يصيب إلا النفوس الطاهرة، كما قال الأخوة في الله، فإن الإنسان خطاء ويكسب ذنوب. اجعلي من حزنك أجرا وثوابا، وتذكري حزن وآلام الحسين وزينب وأم البنين وصاحب الزمان. أختي الغالية، كنت أقرأ كتاب (التربية الروحية للسيد كمال الحيدري) وأجد حلاوة، وأنسى كل شيء.
سميرة
/
لبنان
أخي، لا بد في البداية من التأكد من أن لا حب إلا حب الله في قلبك، وأن ما يسرّك دائماً هو العمل الصالح الذي تتقرّب من خلاله إلى الله.. فإذا ما عملت خيراً جعلك هذا العمل سعيداً، وإذا ما عملت ما يسوء جعلك هذا العمل مكتئباً. فادأب على تخصيص أعمال تسعد بها غيرك، لتسعد بدورك للفرح الذي يغمرهم. وإذا ما وقفت للصلاة أو للعبادة، فتذكر أنك أمام جبار يحبك، رؤوف رحيم، ينظر بعين الرحمة والعطف، فبادله بالمثل والحب، وأخلص لعبادته واعبده بحب وعشق وشوق للقائه.
التحكم بالمزاج
/
البحرين
أتمنى أن تنفع معك هذه الطريقة... أنا أستخدمها أحيانا إذا أحسست بهجوم الشيطان من ناحية الشهوة (لعنة الله عليه)، فأخرج بحمد الله من تلك الحالة السالبة للإرادة، وجربتها على غيري ونجحت.. لكن لم أجربها على الاكتئاب، لذلك لا أضمن لك نجاحها، ولكن تفاءل بالخير.. إليك الطريقة: الفكرة الأساسية هي في التفكير، ولابد معه من التركيز، وحسب تجربتي إن التركيز يغير المشاعر، وإذا تغيرت المشاعر تغير المزاج: ابدأ بسؤال نفسك مسائل رياضية، وحل المسألة في ذهنك، لتكن مثلا 19×2 + 6×2 - 20 = ؟ (التركيز هنا أمر قهري، لأنه لا يمكن حل المسألة من دون تركيز) بعدها حاول تذكر أمور تجبرك على التركيز مثلا: ماذا أكلت صباح أمس؟ وتدرج شيئا فشيئا إلى أن تصل إلى تذكر ذكريات شعرت فيها بالسعادة في حياتك.. وأنا أضمن لك إن أنت ركزت في الذكريات، وعشتها من جديد، ستتغير مشاعرك ولو قليلاً. ملاحظة: إن كان الحزن مما يجري الدمع، فلا تفوت الفرصة، واستغل الحالة في التوجه إلى الله.
حجي حسن
/
العراق
قرأت التعليقات السابقة، وكانت كلها معبرة، إلا أني أحب أن أضيف: في هذه الحالة وعند حصول هذا الشعور، عليه بمحاولة تغير الروتين اليومي ولو بالسفر ليوم واحد، وليكن إلى زيارة سيدي ومولاي أمير المؤمنين(ع)، حيث هناك تذهب كل الهموم.
مفيد
/
البرازيل
يا أخي!.. لقد مررت اليوم بهذه الحالة، ولما راجعت نفسي وجدت نفسي أني قد أدخلت الحزن إلى قلب إنسان غير مسلم.. فسارعت إلى الاستماع إلى الزيارة الجامعة بصوت الشيخ الحبيب حبيب الكاظمي، وأرسلت رسالة إلى الشخص الذي أدخلت عليه الحزن، لكي أدخل السرور إلى قلبه، وأنا الآن بحال جيدة.. ولعل السبب من جهة أخرى، هي اكتساب الذنوب، وكلنا خطاؤون.
حسين
/
---
بالنسبة إلي كنت أشعر بالضيق في أكثر الأوقات، فقمت بتخصيص وقت لي للصلاة على محمد وآل محمد.. وقد تغيرت بحمد الله وبفضل هذا الذكر، وصرت أشعر بالسعادة والابتسامة الطيبة، والحمد لله رب العالمين.
العجيمي
/
مملكة البحرين
هذه الحالة تنتاب كثير من الناس، فالبعض تكون من عوامل نفسية، أي من الممكن أن يكون لمرض نفسي، من مشاغل ومشاكل الحياة.. أو تكون كما يرجحها آخرون، أن هناك مؤمن في مشرق الأرض أو مغربها مهموم أو مغموم، فأنت تواسي ذلك المؤمن.. وإن هذه الحالة أتصورها حالة طبيعية، بأن يكون الإنسان المؤمن تغلب علية حالة الحزن والكآبة، لأنه ساعات الفرح قلية جدا.. ولو تأملنا فنحن في حال حزن من يوم فقد الرسول، والذي جرى ما جرى بعده، إلى يومنا هذا.. كما يقول الشاعر: فلو تجد ضاحكا منا فلا عجبا*** فربما ضحك المغبون أو بسما
آهات الحزن
/
الاحساء
الضيق حالة تصيب الأغلب. لكن تذكرنا أن ضيق القبر أعظم، وتذكرنا القبر، وذكرنا الله، عندها سيكون ردة فعل عكسية إجابية، تجعلنا نستغفر ونتزود، ومنها نرتاح قليلا، ونكون بين الرجاء والخوف.. وبعض الحلول تفيد: كالاستغفار، والتعوذ من الشيطان الرجيم، والصلاة على محمد وآل محمد، والوضوء.
عشق الولاية
/
البحرين
إضافة إلى ما ذكره الأخوة الأعزاء، فإنّ المجرّب عندي في مثل هذه الحالات: تلاوة القرآن الكريم، قراءة دعاء كشف الهموم من الصحيفة السجاديّة، زيارة آل ياسين والزيارة الجامعة.. وفوق كلّ هذه الأمور إذا كانت النفس ضيّقة حتى على هذه العبادات، فليس هناك أفضل من قراءة حديث الكساء، أو الاستماع إليه، فهو مجرّب في كشف الهم والغم.
مشترك سراجي
/
---
أنا أعاني نفس الإحساس، لكنني بعض الأحيان أقرأ دعاء وأبكي ثم يذهب الحزن، أو أقابل أحد الأشخاص، أو أسمع صوت القرآن بترتيل له أثر، وأيضا أقول (لا حول ولا قوة إلا بالله) 100 مرة. ولا أعلم إذا كان هنالك حل معين، نرجو إفادتنا، فأنا شخص في الغربة، وكثير ما يراودني هذا الشعور.
مشترك سراجي
/
---
وأنا كذلك أعاني من نفس مشكلتك، أحيانا أحس بضيق في صدري، وأريد أن أبكي بدون سبب، وأغضب على كل من معي.. ساعدوني أرجوكم!.
ريحانة الهادي - مدينة العلم
/
---
أعتقد بأن الكل قد يمر بمثل هذه الحالة، إلا أن درجتها تتفاوت من شخص إلى آخر كلا حسب حالته: فالبعض تعتريه هذه الحالة، كنتيجة لذنب معين، فالذنوب تكدر صفاء النفس، وتجعلها مضطربة.. والبعض يشعر بالانقباض والحزن لا لشيء، وإنما تعتريه هذه الحالة فجأة وبدون سبب, وممكن تفسير هذه الحالة بالتقاء الأرواح المؤمنة في حزنها وفرحها، وعلى رأس هرم هذه الأرواح هي روح مولانا وقائدنا الإمام المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف).. ومن الممكن أن تكون هناك روح مؤمنة في حالة من الهم والحزن، فهنا نوع من الاتصال اللاسلكي بين الأرواح.. أما قولكم بأن هذه الحالة تدعوكم للعزلة تارة وللغضب تارة أخرى, فأنتم قد هيأتم الفرصة للشيطان لأن يلعب لعبته، في إدخالكم في دوامة من الخيالات والانفعالات، ويجركم هذا إلى ذنوب أخرى وهموم إضافية!.. أخي في الله، أعتقد أن لهذه الحالة نوعين من العلاج حسب تجربتي: أولا: العلاج الروحي: وهو يكمن في الالتجاء إلى كتاب الله العزيز، وهو القرآن الكريم، فممكن أن تفتحوا القرآن وتقرؤوا ما تيسر منه.. أو الوقوف بين يدي الله تعالى في صلاة خاشعة.. أو قراءة دعاء مؤثر في نفسكم.. ويا حبذا لو تجري الدموع في هذه المواطن، فإن لها تأثير كبير في تهدئة النفس. ثانيا: العلاج المادي: وهو يكمن في ممارسة نوع معين من الألعاب الرياضية، أو مشاهدة برنامج ثقافي، أو أخذ حمام بارد.
علويه نبأ
/
العراق -كربلاء
الاكتئاب حالة نفسية، تشتد فيها الأحاسيس، بحيث تؤثر سلبا في النشاطات اليومية.. وقد يظهر هذا الاكتئاب فجأة، دون أن تتوفر أية عوامل واضحة.. وهذا الاكتئاب الذي نقصده، يعرف بالاكتئاب الداخلي المنشأ، أي ليس مرضا، وإنما قد تكون تذكرة من رب العباد، للمؤمن الذي يحبه الله تعالى، عندما يرتكب ذنبا، وكان من المفروض عدم ارتكابه من قبل هكذا شخص مؤمن.. فيبتليه تعالى بالاكتئاب، كي يتذكر هذا العبد أن نفسه بيد خالقها، وأنه يطلع على خفايا الأعمال، فيستغفر الله تعالى على ذنوبه، كي يتوب عليه، ويتحرر من قيود الذنوب ومتعلقاتها.
مشترك سراجي
/
---
أجد هذا في نفسي أيضا، ولكني دائما أتذكر قول النبي (ص) عندما قال -ما مضمونه-: إنه عندما يجد في نفسه حزنا وغبنا، يذهب ليصلي ركعتين لله تعالى، فيذهب الحزن من قلبه.. فعليك أختي المؤمنة أن تكثري من الدعاء والصلاة متى ما أصابك الاكتئآب, فإن الابتعاد عن الله والذنوب، هو الذي يسبب الاكتآب، فحاولي أن تذيبي الذنوب بالعبادة.
ام كرار
/
السعوديه
قوله تعالى: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) فدائما اذكري الله تعالى في جميع أمورك، فهذا يؤدي إلى الراحة النفسية.
بنت علي
/
النجف الاشرف
الصدقة تطفئ غضب الرب، فعليك بالصدقة، وصدقة السر هي الأفضل.. وعليك بمساعدة الأرحام، والسؤال عنهم، وتلبية حوائجهم، وصلاة الليل.. وزيارة المعصومين، وبيوت العبادة، تنقي القلب، وتذهب بغيظ النفس.. ولكن ذلك كله بعد عمل الواجب: من الصلاة والصيام، والخمس والزكاة، وغير ذلك.
Z.S
/
Iraq
الكثير منا يمر بهذا الحزن المفاجئ، والذي سببه-حسب اعتقادي- هو التقصير في العبادة.. لا اقصد بالعبادة كثرة الصلاة أو الصوم، إنما عدم الوصول لسر العبادات بجميع صورها.. فصلاتنا لا تقربنا من الله، ونحن نعرف ذلك, ونعرف إنها لكبيرة إلا على الخاشعين، ولا نتحرك بل نقف ساكنين، كأنما لا يهمنا الأمر!.. إن الشيطان اللعين يمنينا بطول الأمل، وبإتباع الهوى، ويصدنا عن إتباع الهدى.. وهذا الحزن لا يجدي نفعا إذا بقى الإنسان على ما هو عليه, ولم يوقظه من غفلته، بل ربما يكون حيلة أخرى من حيل الشيطان، فيصرف العبد عن ذكر الله، وبعدها لا ينفع الندم.. فمن الأفضل لنا أن نفهم أسرار العبادة، للوصول إلى لذة العبادة والمناجاة مع الله، وهذا يحتاج إلى جهاد النفس، وهو الجهاد الأكبر، كما وصفه رسول الله (ص).