Search
Close this search box.

أنا مبتلى بغضب الوالدين لأتفه الأسباب: كنظافة البيت وما شابه ذلك، مما سبب لي نفورا منهما، فلم يعد احترامي لهما، إلا احتراما ظاهريا، للخلاص من عقوقهما، ولا أرى في قلبي حبا واقعيا لهما، وهذا شيء مؤلم في حد نفسه.. فكيف أجمع بين برهما وبين إحساسي بالنفور منهما، لما أراه من الغضب الذي لا مبرر له؟!..

محمد
/
---
لابد من المحاولة رغم ما تشعر به من نفور عزيزي .. لن يضر ان تقوم ببعض التنظيف لست مضطرا لفعل كل الامور اذا كنت تشعر بهذا النفور و لكن على الاقل ان تقوم ببعضه فهنا انت بررت لهم بفعلك شعورك بالندم و الحاجه للبر بهما دليل ان في قرارة نفسك تريد ان تكون كذلك حقا فالافضل لك ان تبادر لهما و تطلب منهم ان لا يغضبوا عليك .. هنا تفتح حاجز المحبة فالوالدين جعل الله لهما فطرة في الحنان للابناء .. والاهم من كل ذلك صلاة الليل و الفجر في وقتهما.
أبو محمد
/
بلاد الله الواسعة
قرأة دعاء الإمام زين العابدين عليه السلام لوالديه الموجود في الصحيفة السجادية جداً مفيد ورائع
فاعل خير
/
العراق
افعل لهم ختمة يا هادي 100مرة، وابتعد عن كل شيء يغضبهم والله الهادي.
مشترك سراجي
/
---
ابتعد عن كل شيء يغضبهم وان غضبو اعتذر منهم او تصارح معهم
مشترك سراجي
/
---
الاخ العزيز!.. لا تغضب ولا تغضب والديك! لان رضا الله برضا الوالدين، ومهما اخطأوا في حقك، تذكر تعب تربيتهم لك، فتهون عليك المصيبة، وتبدأ تحبهم او ترفع الغضب شيئا فشيئا. وادع الله في كل صلاة ان يصلح امرك مع والديك، واطلب من كل من تعرفه ان يدعو لك ان تحب والديك ويحبوك، ولا تنفر منهما على اشياء تافهة. اصبر لانهم صبروا عليك في الصغر. حاول دائما تتذكر وانت صغير، لا تملك لنفسك شيء، وهم يفيضون عليك بالرحمة والخير والاحسان وكل الحب، فأنت قابل الاحسان بالاحسان!
أم علي
/
النجف
كل مشاكل الحياة التي تحيط بنا لا تخرج من دائرة الابتلاء (لنبلوكم أيكم أحسن عملا) فالإنسان الذي يريد وجه الله في سلوكه، ويتفكر في نفسه دائما، هل هو على خطأ أم على صواب في حركته اليومية، ويحمل في نفسه هماً حقيقياً تجاه رضا الله. عادة هكذا إنسان، يكون بعناية الله، وأن الله سبحانه يضعه في الابتلاءات، لتتضح أمامه نفسه بدفائنها وهفواتها، لأجل أن يُعطى فرصة إلهية نادرة لتقويم هذه النفس ومعالجة ثغراتها. وما تعاني منه من غضب الوالدين، ومحاولة الوصول الى رضاهما، إنما هو نوع من هذه الهبة الإلهية التي غالبا لا نلتفت اليها، ونضيعها بالتصرف وفق دوافع وجدانية، لا عقلانية فيها، ونواجه الغضب بالغضب والاعراض بالاعراض، وهذا في طبع الانسان الذي خلق من عجل. ولكن اذا اردنا ان نرضي الوالدين، يجب ان نرضي الله بهما، بأن لا نعاملهما كما نريد، بل كما رسم الله لنا.
نور الحجة
/
العراق
حقيقة تحتاج الى الصبر وبرودة الاعصاب وتمرين نفسك بذلك واهم شيء تذكر انهما والديك فحبهما مزروع في قلبك
زينب
/
جنوب لبنان
اخي، ان هذه المشكله قد تواجهها في حياتك اليوميه مع الكثير من الاشخاص المقربين وليس فقط الاهل، ان الغضب هي مشكله هي مرض نفسي قد يؤذي المحيطين بالغاضب كما قد يؤذي الغاضب نفسه، لذلك فانت عندما تنظر اليهم لا تشعر بان غضبهم عليك هو شيء شخصي تجاهك انت بالتحديد، بل هي مشكله هم يعانون منها في انفسهم بغض النظر عنك او عن اي انسان امامهم، وصدقا حتى هم يشعرون بالتضايق في انفسهم من هذه المشكله، لذلك نصيحتي انظر اليهم نظره رحمه وشفقه لان العلل النفسيه كما الجسديه مؤلمه وموجعه وتحتاج الى دعم فليكن دعمك اليهم هو غض النظر عن افعالهم ومقابلته بالاحسان علك تساعدهم في تخطي هذه المشكله وهذا اقل واجبك تجاههم كما وقفوا معك في جميع مشاكلك منذ الصغر، ولك الاجر والثواب في الدنيا والاخره......
زهراء
/
نيوزلند
الكثير من الناس يعانون من هذه المشكلة، ولكن هذا لا ينبغي لك أن تنفر منهما، مهما حصل بينكما!.. عندما تنظر الى والديك نظرةً قاسية، فالله لا يستجيب صلاتك اربعين يوما، فكيف لو شعرت بالنفور منهما!.. عندئذ لا يتقبل الله تعالى صومك او صلاتك او طاعاتك.. حاولوا ان تغيروا هذا النفور الى محبة!
عبد الرسول الموسوي
/
العراق
اعلم اخي ومن صميم قلبي اقول لك: انت في معرض الابتلاء واي ابتلاء! فاما ان تكون من الفائزين بصبرك، واما...
مشترك سراجي
/
---
قد يكون كلام الوالدين لا يتناسب مع اولادهما سناً على الأقل، وعليه فالنصيحة تكمن من الطرفين: فبالنسبة للآباء يجب أن تكون لديهم الطريقة المناسبة لإيصال الطلب أو الأمر المطلوب. وفي معظم الأحيان يكون على الابن مداراة الوالدين، نظراً لفارق مستوى التعليم، والذي حتماً للوالدين دور في وصول الابن لهذا المستوى، فعليه يجب على الابن كما اسلفنا مداراة الوالدين. وخصوصا من واقع المسألة لم يتطرق لضعف طلب الوالدين، ولكن يوضح قوة الطلب، وعليه يجب على الابن أن يعلم أن توفيقه اليومي يكمن في دعائهما.
مشترك سراجي
/
---
الالتجاء الى رب العالمين عز وجل وبالدعاء، هو الحل لكل مشكلاتنا.
حيدر العباسي
/
العراق - بغداد
مهما كان تصرف الاباء، فعليك أن تتقبله بصدر رحب، لانهم في النهاية هم اسباب سعادتنا، لان بفقدانهم تزول النعم، وتزول السعادة، وتزول الطمانينة، ويزول صلة الرحم بين افراد العائلة، اي الابناء. وانا اقولها عن تجربة وليس مجرد كلام!
مشترك سراجي
/
---
اخي الكريم! مجرد ان تفكر ان والديك هما سبب الله جل وعلا في نعمة وجودك، سيجعلك تشعر بالراحة رغم تذمرهما! ثم من قال انك دائما على حق، وهما مخطئين على الدوام! ليكن دعائك دائما، دعاء الامام زين العابدين عليه السلام لوالديه، وهو من ادعية الصحيفة المأثورة وهو الدعاء الخامس والعشرون. فوالداك هما رحمة، ووجودهما بركة وخير، لا يدرك الا بعد فوات الاوان.
ام اسلام الكربلائية
/
العراق
لن اطيل الحديث، فقد تحدث الاخوة والاخوات بالموضوع من كل الجوانب، فقط اقول لصاحب المشكلة: ان والديك هم اكثر الناس حرصا عليك، وحبا لكن من الكون كله! وان شعورك بهذا، سيجعلك تتحمل كل ما يبدر منهم من الغضب، وعليك ان تتجنب اسباب غضبهم، ولك الاجر والثواب.
ام الأقمار
/
المدينة
أخي العزيز! لقد اعتبرت عصبية والديك مشكلة، والحق أقول: ان المشكلة هي عدم صبرك على هذين الوالدين الرحيمين! انصحك: بالمداومة على قراءة دعاء السجاد لأبويه، فهما اوجب حقا عليك، وأعظم منة لديك، فردد دائما: (اللهم اجعلني اهابهما هيبة السلطان العسوف، وابرهما بر الأم الرؤوف!.. ربي اجعل طاعتي لوالدي، اقر لعيني من رقدة الوسنان، وأثلج لصدري من شربة الظمآن، حتى اوثر على هواي هواهما، وأقدم على رضاي رضاهما).. الى ان يقول: (اللهم وما تعديا علي فيه من قول، أو اسرفا علي فيه من فعل، او ضيعاه لي من حق.. فقد وهبته، وجدت به عليهما، ورغبت اليك في وضع تبعته عنهما.. فاني لا أتهمهما على نفسي، ولا أكره ما تولياه من امري).. الى ان يقول: (اين اذا يا إلهي طول شغلهما بتربيتي؟ واين شدة تعبهما في حراستي)؟.. عزيزي انا ام، واعرف مدى حب الأم لأطفالها، وايضا فاقدة اباها، وكم تمنيت ان يقوم والدي من تربته، ويصرخ علينا، بل ويضربنا على اخطائنا! فقط نريد العيش تحت ظله، فصراخه علينا كان تقويما لاعوجاجنا، وهداية لنا، فالآن ليس لدينا من يردعنا عن اخطائنا، او يحزن علينا!.. فصدقني لا يوجد نعمة اكبر من نعمة الوالدين، بعد نعمة التوحيد والولاية! فراع والديك عزيزي، وداوم على هذا الدعاء العظيم، تجده في الصحيفة السجادية.
أم علي
/
النجف
لعل هذا الأمر أغلب الناس مبتلون به، خاصة إذا كان الأبوان كبيرا السن، ولكن في كل الأحوال فإن الصبر مفتاح الفرج. وذلك لا يعني أننا نصبر ليتغير الحال الى غيره، بل لأن الصبر يمنح النفس فرصة لفهم الطرف الآخر، ومعرفة الأسباب التي تدفعه للغضب، ومن ثم إزالتها، أو تلافيها. وهذا الأمر واجب على كل منا، ليس فقط من باب احترام الأبوين، بل لأن هناك رواية عن الأئمة الأطهار بما معناه: (إن من نظر الى والديه نظرة غضب، لا تقبل صلاته وإن كانا ظالمين له). ولعل الإنسان المؤمن يعي أن رضا الله عز وجل، هو المطلوب من وراء كل عمل. أضف الى ذلك، فإن الصبر يقوي ملكات الفرد ويجعل منه قادرا على مواجهة مشكلاته، ويقوي قدرته على التفكير. أضف الى ذلك، فإنك أن صبرت وناقشت الموضوع مع نفسك بعدالة، فإنك قد تجد نفسك مخطئا أو مقصراً في أحد الجوانب المرتبطة بأبويك، لأن الأبوين بطبيعة الحال يكونان على درجة من الحساسية تجاه الأبناء، خاصة عندما يكبروا ويتزوجوا وينجبوا، فإن ذلك بمثابة عزلة لهذين الأبوين، مما يتطلب اهتمام أكثر بهما. وبشكل خاص، يعتمد على طبيعة علاقتك بهما، وعلى طبيعة البيت نفسه، أي أنك يجب أن تدرسهما كما في الامتحانات، لأنهما الامتحان الحقيقي لكل منا، الذي به يحدد الله سعادة الفرد من شقائه، بدليل قوله (ص): (رضا الله من رضا الوالدين).
المنتظرة
/
الكويت
حسب ما قرأت لبعض التعليقات، ان هذه المشكلة كثرت في مجتمعاتنا، ولا ادري ما السبب بان يقسو بعض الوالدين على ابناءهم؟! انا كذلك رأيت هذه القسوة بوالدي، ولكن مع أختي، وأتألم يوميا لأجلها! اقترح عليكم: بالصبر! فهما اصحاب المشاعر الصادقة في محبتهم لنا، ولن نجد بديلا لهما، لو تعرفنا على كل ما في الغرب والشرق. وثانيا: حاولوا أن تبثوا حزنكم لقريب لكم، يؤنب ضمير أحدهما، دون أن يفهما بأن الابن قد اشتكى منهم.
الرافضي
/
العراق
انا فقط ابشر من يتعامل بالاحسان مع والديه، وهو قد يرى منهم بعض الجفاء، ان عمله محفوظ عند من لا تضيع الودائع عنده، وان الابوين راضين عنه في داخل قلوبهم، حتى وان كان الظاهر عدم الرضا. فاننا نجد كثير من الاباء والامهات في قمة الرضا عن اولادهم، ولكن لا يصرحون بذلك.. فكن مطمئناً اذا كنت تعمل بالبر، فان الامور ستكون الى خير! فانك تمر بمرحلة خطيرة، وهي عدم الرضا القلبي! ويجب عليك معالجة الحالة، بكثرة الاحسان، وكلما وسوس الشيطان في ان يقنعك بالبر الظاهري، اصفعه على وجهه، وذلك بزيادة الاحسان اليهما.
منتظر الاسدي
/
العراق
قال الله تعالى: (وبالوالدين إحساناً)، (وقل لهما قولاً كريما)، (وصاحبهما في الدنيا معروفاً). الظاهر إنّ من مستلزمات الصحبة المعروفة للوالدين: أن يقوم الولد بإِعمال هذه المفاهيم الثلاثة في آن واحد، وتطبيقها في الواقع الخارجي والمصداق العملي، عند معاشرة الوالدين في الحياة الدنيا. ويعني ذلك ان تقدم لهم كل ما بوسعك من خدمة واحسان، واحترام وامتنان. وفي الوقت الذي انت مشغول في خدمتهم، عليك ان تحفظ لسانك ولا تتكلم معهم ولا عليهم إلا في إطار الكرامة والاحترام، وهذا هو القول الكريم والاحسان لهم ومصاحبتهم بالمعروف.. فإذا أديّت ذلك خرجت من عقوق الوالدين الذي أعدّه النبي (ص) من اكبر الكبائر، قال رسول الله (ص): (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر... الإشراك بالله وعقوق الوالدين). وقد قدّم (ص) بر الوالدين على الجهاد في سبيل الله تعالى، ففي حديث ابن مسعود قال: قلت: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟ قال: (الصلاة على وقتها) قلت: ثم أي؟ قال: (بر الوالدين) قلت: ثم أي؟ قال:( الجهاد في سبيل الله). وبعد هذه المقدمة تبين لك ان مقامك عند الله عظيم، يغبظك عليه الناس، فلا تفرّظ به لمجرد ضعف تحملك وقلّة صبرك أمام غضبهم وسوء تعاملهم معك، ولا تنس ان كل ما تملك من شيء فهو ملك لهم، عن جابر، أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن لي مالاً وولداً، وإن أبي يريد ان يجتاح مالي، فقال: (أنت ومالك لأبيك). نعم، لانك منهم ومضاف اليهم! ولعل معنى (بر الوالدين) لا يتم عبر برّهما، وتحللهما من التقصير فيما سلف، والجدّ والاجتهاد في صلتهما، وادخال السرور عليهما، والسعي في رضاهما، فحسب.. وانما معنى بر الوالدين يكمن في ما هو اهم من ذلك، ألا وهو التّحمّل على خدمتهما، والتّصبّر على اذيتهما، وخفض جناح الذُل من الرحمة لهما، وتقديم محابّهما على ما تحبه نفسك وتهواه، وكما تعلم بان الله تعالى لم يحدد بر الوالدين بحدود ينتهي اليها، كما حدد الصوم بالافطار، والفقير حتى يكون غنيا، والجهاد حتى لا تكون فتنة، وانما قال تعالى: (وبالوالدين إحساناً).
san
/
iraq
- اولا تعوذ بالله من الشيطان الرجيم. - الصبر هو اعظم الصفات. - كظم الغيظ ( يولد نور باطني) هذا فيه خير الدنيا والآخرة. - الدعاء لهما، فان علينا لا ننسى أن الوالدين لهما حق علينا.
يتيم الزهراء
/
العراق
لدي ملاحظة للاخوة والاخوات المشاركين وهي: نحن في الحياة في قاعة امتحانات، والنتيجة تأتي وفق اجابتنا، مع التوفيق الرباني، وامتحان نتيجته: اما الخلد في الجنة، او الخلد في النار، او عقوبة في النار فيها ما فيها، حتى لو كانت وقتية! فلا نتوقع ان تكون الاختبارات جدا سهلة، فالاجر على قدر المشقة، وكلما كان التعب والشدة والضيق في مراعاة التكليف، كان الاجر كبير. واما بخصوص الوالدين، فبرهما جاء في الشريعة غير مقيد او مخصص بطريقة تعاملهم معنا، فنحن مأمورين ببرهم على اي حال، والصبر والهدوء، وعدم التسرع في ردة الفعل، وجعل نصب العين قضية برهم عندما يصدر منهم ما يتعب ويكلف فوق الطاقة، كفيل بتسهيل العقبة؛ هذا بالنسبة للابناء. اما بالنسبة للوالدين، فينبغي ان يعينوا اولادهم على برهم، لا ان يحثوهم على مخالفتهم بالضغط والغضب والانفعالات العشوائية، والاستعباد غير المبرر! فالامر فيه جانبين: جانب الأبناء، وجانب الوالدين.. فلا يدفعنا عدم التزام احد الجانبين بتكليفه الى مخالفة الجانب الثاني، فكل يؤدي ما هو مطلوب منه امام الله. واخواني استفيدوا من نعمة وجود الوالدين، فأني صاحب تجربة في هذا المورد، فقد توفي والدي ووالدتي واخي واختي في حادث سيارة، والله يحفظ لكم الوالدين ويحفظ عوائلكم جميعا. فنعمة الوالدين كبيرة جدا من الله، ومن يطول عمر والديه ذلك يعني ان ابواب من رحمة الله مفتوحة في بيته، اذا برهما وداراهما وصبر عليهما، كما صبرا عليه، فاستغلوا هذه الرحمة رحمكم الله!
نصيحه
/
العراق
نصيحة: اذا اردت ان تدخل السرور على والديك، فقم بسؤالهم عن الماضي عندما كانوا اطفالا او شبابا: مثلا كيف كانت حياتهم في الماضي، او عن ايجابياتهم في الماضي، وستجد اندماجهما في الموضوع!.. او كيف تعرفا على بعضهما، وكثير من الاسئلة، ليس بالضروري التي طرحتها!
ام السادة
/
القطيف
كنت أعاني من مشكلة مشابهة، ولكن بفضل من الله والتوسل باهل البيت عليهم السلام، تخلصت من معظم المشاعر السلبية تجاه الوالدين: 1- عليك بالمداومة (ع) على دعاء الوالدين الموجود في الصحيفة السجادية، والتأمل والتأني في قراءته وفهم معانيه، ليساعدك على توضيح حقوق والديك عليك. 2- التوسل بالامام السجاد عليه السلام. 3- تذكير النفس بقول الله عز وجل في وجوب الاحسان اليهم. 4- طلب المعونة من شخص ثقة، لردع النفس اذا ما حصل اي تقصير تجاههم.
فرج الله
/
Usa
ان الذي يرى انسانا مريضا يراف لحاله، ويتمنى له الشفاء وهو لا يمت ليه بصله ولا قرابة، وهذه امراض جسدية، فكيف بالذي له مرض نفسي! إن الشعور الايماني يحتم علينا كاتباع لمنهج اهل البيت عليهم السلام، ان نراعي ونقف وقفة سجادية مع اصحاب الازمات النفسية بكل رافة واحساس مرهف، فكيف اذا كان هذا المريض ابي مثلا؟ هناك بعض التساولات: 1- هل الانتقاد يكفي، وانا ادعي اني مؤمنا رساليا اواجه المصاعب والمحن؟ 2- هل الصبر يكفي، وها هو الصبر يجعلني اكره من قال فيهم الله جل وعلا: (ولا تقل لهما اف)؟ كن من عباد الرحمن! وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا!
عاشقة الله سبحانه و تعالى
/
البحرين
يجب علينا احترام الوالدين، سواء احبونا او لم يحبونا، لأنهم تعبا من أجلنا! فيكفي أن الام حملتك تسعة اشهر، وتحملت من اجلك الكثير، وكذلك الاب حيث تعب في عمله من اجلك! فلا تسمح للشيطان ان يخرج حب والديك من قلبك، لانهما سبب سعادتك ونجاحك، واصبر حتى لو آذوك، لانك لا تستطيع أن تفي بجزائهم وتربيتهم وتعبهم عليك، فكن حنونا عليهم حتى لو قسوا عليك. وان لم تستطع ان تحترمهم، تصنع ذلك الى ان ترى بنفسك انك تحترمهم من كل قلبك. وادع لهم، فإن الدعاء للوالدين سبب التوفيق.
محسن
/
البحرين
انا أعاني من نفس المشكلة، كرهت نفسي!
جعفر
/
العراق
ان بر الوالدين ليس عندما يكونا في احسن حالاتهما، بل عندما يكونا في اسوء الحالات, والصبر على الاذى منهما هو برهما، ولعله اعلى درجات البر, ويجب غسل قلبك بالاستغفار لهما، وتذكر كيف ربياك صغيرا، وسهرا على راحتك، ووفرا لك المأكل والملبس, اين انت عن قراءة القرآن, وانصحك ونفسي بقراءة الاحاديث في بر الوالدين والتفكر فيهما، ألم يقل الباري تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا)؟.. ألم يقل رسول الله (ص): (بر الوالدين افضل من الصلاة والصوم والحج والعمرة والجهاد في سبيل الله)؟.. وورد في بعض الاخبار القدسية: (بعزتي وجلالي وارتفاع مكاني! لو ان العاق لوالديه يعمل بأعمال الانبياء جميعا لم اقبلها منه).. الله الله في والديك! واغضب نفسك في رضاهما، تفلح في الدنيا والاخرة. واخر كلامي بقصة عن اخي: لي اخ يصغرني بعامين، له من البر بالوالدين عظيم، فلا يخرج من البيت حتى يقبل قدم امي، وعندما ترفض ياخذ نعالها يقبله, وعندما يستلم راتبه يأتي بهدية للوالد، وتارة لامي, وكم يغضبان على زوجته في امور البيت، فيكون في صفهما وان كانت زوجته على حق! وكم اسمع الوالد يدعو له في صلاته! وهكذا نحن الاخوة كلنا، نتعلم من اخينا البار.
مشترك سراجي
/
---
من مراجعة المشاركات رأيت أن عدة منها من بعض الاولاد تقول انهم يواجهون نفس المشكلة، فهل من المعقول ان جميع هؤلاء الاباء والامهات يكرهون ابنائهم، وهذا الامر خلاف الطبيعة البشرية، بل خلاف طبيعة الخلقة التي يشترك فيها الانسان والحيوان، وهي حب الاولاد من قبل والديهم! ومنه نخلص الى ان المشكلة هي مكان آخر، هي في الولد! حيث يظن ان تصرفات والديه معه هي بدافع البغض والكراهية، والاقرب ان نصفها بداعي الخوف والحرص والقلق على مستقبل الاولاد، وان الوالدين ليشعران بالاحباط والأسى والحزن، عندما يقابلهما اولادهم بالجحود والنكران بعد كل الآلام والمحن والامل والسهر والتعب! ايها الولد، هل اكلت طعاما لذيذ من طبخ امك، فقلت لها شكرا بعد ذلك؟ ليس فقط تطلب منك غسل الأواني، بل الشكر، أن تقول لها: سلمت يداك! في العيد الفائت، هل صليت العيد ورجعت البيت، وقبلت يدي والديك وعايدت بهم، ام قضيت العيد مع اصحابك؟ وهل وهل.. افيقوا قبل ان يصبح والديكم تحت التراب ولا تحين مندم!
Bonheur
/
Lebanon
كانت عندي نفس المشكلة مع والدتي، لكن مع الدعاء والتوسل بأهل البيت عليهم السلام- وخصوصا السيدة فاطمة عليها السلام- واجبار نفسي على مداراة والدتي، تحولت الصعوبات التي عشتها طوال سنوات، الى سكون وراحة وطمأنينة، فأنا الآن أبحث عن الأمور التي تسعدها، لكي أقوم بها، وأكسب رضاها ورضا الله سبحانه وتعالى. ان الشيطان يتربص بالإنسان، فيصور له المشكلة التي تكون فعليا صغيرة, يصورها له أن لا حل لها, وعلى المؤمن أن يتذكر دوما: (ان مع العسر يسرا).. هذه التجربة علمتني الصبر، وألهمتني اليقين باستجابة الدعاء، وأن الله لا يهمل عباده المؤمنين، (ومن يتق الله يجعل له مخرجا).
مشترك سراجي
/
---
عندما يصدر من والديك ما يزعجك، تذكر تلك السنوات الطِوال التي تحملوك فيها، تذكر المشاق التي تحملوها من أجلك، تذكر تلك اللحظة التي تبكي فيها من دون مبرر وهم كانوا يسعون لإرضائك، الآن حان وقت رد الجميل، عاملهم بالحسنى من هذا الباب على الأقل! ولا تنس أنك عندما تضحي من أجلهم وتخدمهم، أن المنّة عليك وليس عليهم، لأنك حينما تقدم لهم كأساً من الماء مثلا، هم سيرتوون من العطش فقط، لكن انظر ماذا ستجني أنت من هذه الحركة البسيطة، وماذا يسكون التعويض من رب العالمين!
مشترك سراجي
/
---
عندما أندم وأتذكر والدتي وحنوها علي وغضبها مني، أشعر بإقبال على العبادة لا أحس معه بما دونه، ولكني في أغلب الأحيان حاقدة عليها، وإن كنت أحاول كتم ذلك، وإغاظتها في أموري الخاصة، فهي لا تريدني أفرغ من الأكل والنهم وتحب الشكلاوته، وتحرم نفسها منها وترغمني على أكلها، وتجعل قلبي ينظر لها باسوداد! وها أنا لا أستطيع حتى البسيط من الفريضة أنعس كلما هممت وأشعر بالفتور!
مشترك سراجي
/
---
والدي يوهماني أنهما لا يطمئنان إلا عندما يرون الضجر بوجهي! أما لو قاومت وتبسمت، أرى الكبريت الأحمر الذي لا يطفأه إلا القهر بعينني!
مشترك سراجي
/
---
اتوقغ ان مصارحتهما بالمشكلة، ومحاولة حلها معهما بهدوء، افضل طريقة. حاول مرة واثنين وثلاثة، وإن شاء الله تعالى سوف تجد الحل.
ام سارة
/
العراق
هنالك قسم من الناس يخطؤون ويمعنون بالخطأ، اذا لم يواجههم احد! اعتقد أن التنبيه جدا مهم لاجلهم، لان الظلم حرام! لهذا لا ضير من الاعتراض والاعراض والابتعاد عنهما، لعل وعسى يدركون خطأهم ويحتضنون اولادهم مجددا! فالانسان ينبغي ان لا يستغل كونه والدا او ابنا او عجوزا او طفلا ليعذب الاخرين!
مشترك سراجي
/
---
حب الوالدين واجب وفرض من الله، فمهما بدر منهما فهما يبقيان والداك، ورضاهم من رضا الله.. فالحل في تجنب النفور، هو ان تحاول ان ترضيهما بما يريدون، مثل تنظيف البيت، وقم بالشيء من نفسك لوجه الله تعالى، بدون اوامر من عندهم، وسوف ترتاح. يجب ان تعرف ان غضب الوالدين السريع يرجع لعدة امور: ضغط الحياة والمسؤولية الكبيرة في حمل الاسرة، والخوف عليك انت واخوتك، والضغوط المادية.. فانت حاول ان تسعدهما بابسط الاشياء، صحيح بعض الاحيان الوالدان يرميان ثقل الحياة على احد الاولاد، وذلك ليس مبررا، لكن يجب ان نراعي انهما كبرا، ويحتاجان ان نخفف عنهما الحمل، قال تعالى: (وبالوالدين احسانا). نصيحتي: لا تضع في بالك انهم يغضبون منك، لانهم يريدون ذلك! بالعكس تماما بل هم يحبونك، فانت ابنه، وليس هناك من يكره ابنه، او يغضب بدون سبب عليهم.. اترك عنك وسواس الشياطين، وعليك ببر والديك، لانهما ان رحلا عن الدنيا، فسوف تتحسر عليهما، وتتمنى لو تراهما وتخدمهما وتتحمل غضبهما.
ام علي
/
---
مشكلتي مشابهة ايضا، امي سريعة الغضب، واني ﻻ احب البوح بذاك، كل يوم تقوم بتنظيف المنزل بنفس الاسلوب، وﻻ تسمح لي بالخروج من المنزل، وكأني في عزلة عن العالم! الامر بات صعبا، ﻻني ﻻ امارس حياتي الطبيعية، حتى لو مرضت فهي ﻻ تسمح لي بالراحة الا بعد التنظيف! حاولت اقناعها ببرمجة اليوم، لكي نستطيع الحياة، ولكن دون جدوى! بلغت الان 32 من عمري، وانا اعيش نفس الحياة، وعندما اريد تغير اي امر، هي تغضب وتشتمني وتسبني! اريد ان اصبر واصبر، لكني وصلت لمرحلة ما قبل الانفجار، لان جميع اخوتي تزوجوا وانا ما زلت اعاني معها، والله عالم بي اني احاول التقرب منها، ولكنها ﻻ تسمح وكأنا خلقنا فقط للتنظيف، ﻻ نخرج للزيارات العائلية، ﻻ عيد ﻻ محرم.. والله يشهد برأيكم كيف استطيع الاستمرار والصبر؟!
علي الصرخي
/
ایران- اهواز
قال سبحانه وتعالی : (فلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا). فمن طرق العلاج لهذه الحالات وما اشبهها: 1-الصمت. 2-ان یقبل الوالدین. 3-الابتسامة.
ذو تجربة
/
لبنان
اخواني انا ايضا والدي يغضب بسرعة لامور، ولا يكون كلامه فيها منطقيا!.. ولكنني اتخذت قرارا بان لا اسمح للشيطان بان يوصلني الى عدم احترامهما، لذلك صرت اذا غضب ابتسم، واقول حاضر واعتذر. وفي ذات مرة عبست بوجهي عندما صرخ علي، ولكنني اشعر بتانيب الضمير، ونادم على فعلي!
مشترك سراجي
/
---
الحل بسيط جدا أحبتي ابحثوا في (إقران العمل بالله) قد تجدون الكثير منها على شبكة السراج، ومن ثم ابحثوا عنها في ذواتكم، وستنتهي كافة المشاكل بل ستذوب مشاعر الغضب، ويمتعكم الرحمن باللذة المعنوية والانس الرباني! حقيقة هناك من يتمنى ذلك فهذه نعمة ربانية! هناك من يدعو المولى بما معناه (اوجدني صاحب حاجة لأسعى لقضائها)! ابحثوا في (باب قضاء حاجة المؤمن) فقد ذكروا اهل البيت (ع) ماله من الثواب الجزيل! انقذوا انفسكم قبل ان يسلبكم الشيطان لذة العمل في الله! انقذوا انفسكم قبل ان تكونوا في ضياع، ويحل بكم الاكتئاب، ويفرق بينكم وبين والديكم! تقربوا من المولى اولا وآخرا، وعليكم بالدعاء والمناجاة! الحل باختصار البحث في تلك الابواب، وزرعها بداخل النفس، اي معالجة النفس: - إقران العمل بالله. - قضاء حاجة المؤمن. - كظم الغيظ.
ابو ايه
/
بغداد
اخواني اخواتي!.. انا واحد من الناس ومتزوج وعندي طفل، واعامل لحد الان معاملة سيئة من قبل والدي الذي يعتبرني ندا له، ويسيطر علي بالقوة، وحتى زوجتي اصبح يتعامل معها بطريقة سيئة، واحس اني عديم الشخصية، لان ليس لدي قرار خاص بي حتى في عائلتي!.. ارجو مساعدتي والرد ارجوكم ماذا علي ان افعل؟
مشترك سراجي
/
---
سُئِل اثنان عن سبب التّأخير في العمل ؟! فقال أحدهم : انشغلت مع الوالدة ♥ وقال الآخر : الوالدة أشغلتني !! ( قمّة الأدب ، وقلّة الأدب ) ! من المستحيل أن يذهب لـ غيرك شيء قد كتبه الله لك، فاطمئن لا تحسد لا تحقد، وعش بـ قلب أبيض نقي ونية صافية وكن مع الله يكن الله معك ..!
مشترك سراجي
/
---
ان الوالدين نعمة عظيمة من الحق تعالى، فهم سبب الوجود للإنسان, فلا تنس شكر الله عليها، ومن ثم فإن مثل أبويك قد يكونا ابتلاء لقوة إيمانك، فلا تجزع من ذلك، واصبر فإن الله مع الصابرين. عليك بامتصاص غضبهما، بالطاعة لهما بما يريدان منك بالأمور التي ذكرت, والتزم الصمت امام غضبهما، فالصمت ازكى لك في مثل هكذا مواقف، (ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا).
مشترك سراجي
/
---
ولدي العزيز!.. انت قلت ان الوالدين معا يغضبون لأتفه الاسباب!.. وهذا معناه ان الاسباب في نظرك انت تافهة، وهي ليست كذلك لا اقلا عندهما!.. والمثال الذي ضربته ليس امرا تافها، واظن ان غضبهما لان المخالفة في الامور قد تكررت منك. وبالنسبة لنظافة المنزل، هل تريد ان تعيش في زريبة؟ هم يريدونك ان تعيش في مكان جميل، فاحرص على طاعتهما وبرهما، وسوف تعلم بانهما كان يعملان لخيرك وصلاحك عندما تكبر.
مشترك سراجي
/
---
لتتذكر دوماً كم من الألم والمعاناة والجهد والسهر والبذل، قام به والداك حتى بلغت ما أنت عليه الآن!.. عندها فقط ستجد أن ما أنت فيه هين وأن لوالديك عليك حقا،ً فاصبر كما صبروا هم عليك وربياك صغيرا!
ام محمد
/
مسقط
انا أم وعصيبة ايضا!.. وبعدما قرأت مشكلتك وقرأت التعليقات، أرى إن المشكلة من الوالدين فعلا!.. وهذا يجعلني أغير من معاملتي لأولادي، فلا بد انهم ايضا يعانون من نفس المشكلة وأنا لا ادري!.. ارى الحل أن تصارحهم بالمشكلة.
فل خيرا او فلتصمت
/
---
رضا الوالدين من رضا الله، وياتي الإحسان إليهما بعد عبادة الله سبحانه، والأولاد مطالبون بواجبات نحوهما في قوتهما، او كبرهما، ويتعدى الأمر حتى بعد وفاتهما بالمحبة والرعاية والاحترام، ولا يستحسن الامتعاض منهما حتى بكلمة أف، وما يلاقيه الأبناء من معاملة حازمة او قاسية، لابد من التعامل نحوها بصبر وتفهم، فالآباء يظنون أنهم يحسنون صنعا مع أولادهم، ويساهمون في تنشئتهم على وجه صحيح. في مثل هذا الوضع، لابد للابناء من التقرب إلى الآباء، ومحاولة إفهامهم أن هذا الأسلوب لا مبرر له، وإن خوفهم من التقصير في التربية وانتهاجهم القسوة والشدة لا داعي له. كذلك على الأبناء كسب ثقتهم بالسلوك الحسن، حتى يقتنعوا بوجهة نظر اولادهم. اما بالنسبة لمشاعر الغضب، وقلة المحبة للآباء، فيعد من الامور المذمومة شرعا، وينهى عنها الدين، لان الآباء هم سبب الوجود للأبناء، وكل جيل له مميزاته او سيئاته. لكن بالتقارب تقل الفجوة بين الاجيال، وتصفى النفوس، وكلما اجتهدوا في محبة آبائهم، وأخلصوا في التعامل الحسن، قللوا من الجفاء والخصام، حتى ولو كان مستترا إلا وينعكس على تصرفاتهم واقوالهم. وعقوق الوالدين الظاهري والباطني، من الكبائر الموجبة لدخول النار، والعذاب حين الاحتضار وشدة ضغطة القبر. وفي الشرع المقدس (النظر للوالدين عبادة).
ابوفرات
/
البحرين
هناك امرين لابد من الالتفات لهما: الاول: اعلم ان غضب والديك وانفعالهما، ليس من موقع كرههما لك، وحقدهما عليك واحتقارهما لك! واكبر دليل على ذلك هو: موقفهما منك في حال حدوث مكروه لك- لا قدر الله- فانهما يكونان في حالة استعداد تام، لبذل الغالي والنفيس عندهما، من اجل سلامتك من كل سوء يهدد حياتك وصحتك ووضعك المالي والاجتماعي، كسمعتك وكرامتك بين الناس وما شاكل. الثاني: ينبغي ان تعلم بان غضب وانفعالات الوالدين له اسباب، ولم ياتي من فراغ، وكل ما عليك هو ان تتعرف على هذه الاسباب ومعالجتها بالشكل المناسب.. فيمكنك ان تجالس والديك اثناء هدوء اعصابهما وتلاطفهما، وتسألهما كلما تتيح الفرصة عن ما يسرهما وما يعكر مزاجهما من كل النواحي، وتتعامل معهما وفق ذلك باستمرار، وسوف تلاحظ الفرق تدريجيا بين تعاملهم معك الان وما قبل وقبل. كل ذلك وتوجه بالدعاء الى الله بانكسار وخشوع وباستمرار بان يوفقك في مسعاك هذا، وثق بان ربك لن يخيب املك، لانك تريد ان ترضيه عن طريق بناء جسر من المحبة الصادقة بينك وبين والديك.
ابن فاطمة
/
---
تمعن في رسالة الحقوق لمولانا الإمام زين العابدين لحقوق الأب وحقوق الأم، وتفكر في معانيها جيدا.. ثم اقرأ دعاء الإمام زين العابدين عليه السلام في الصحيفة السجادية (دعائه لأبويه).
موالية
/
العراق
جرب أخي الكريم أن تكظم غيظك وتسكت مرة واحدة فقط، وستجد حلاوة في قلبك. وجرب ثانية وستجد شيئا أحلى في قلبك، وسعادة تعينك على برهما!
المنتظرة
/
العراق
لو كنت متزوجة، لعرفت قدرهما جيدا! فعن تجربة: كنت لم اهتم بهم كما ينبغي، ولكن عندما تزوجت ندمت ندامة، ووددت لو ارجع اليهما، واكتفي بخدمتها! فتدارك ارجوك! وتذكري كيف غذتك، وكيف اسعدتك ولبت طلباتك! واستشعري بان من سيجازيك على هذا ايما مجازاة، هو الكريم الذي يعطي كل بمقدار، فاجعلي قلبك يعشقهما، وتحملي الاذى، واستشعري اللذة من وراء ذلك، فالنتائج ايجابية ثقي!
انسان
/
ارض الله
حاول قدر الامكان برهما قلبا ولسانا، لانه لا حل آخر لدفع البلاء النازل بسبب عقوقهما.
جون
/
---
اخي العزيز!.. انا مبتلى بنفس الشيء! الحل الوحيد الذي وجدته مناسب- وهذا من تجاربي- هو انه عندما يغضب ابي ويبدأ بسبي، اصمت. عليك بالصمت، عليك بالصمت، عليك بالصمت، عليك بالصمت! دعه يهدأ، وسيندم على السب والاهانة. في بعض الاحيان ابي بالقصد يسالني وهو غاضب، لكي يستفزني، لكي يجعلني عاق، ولكن انا ادعه يقول ما يريد واصمت! ليس هناك حل لذلك الا الصمت، وان تصبر نفسك حتى تبتعد عنه. ولكن عندما تبتعد عنه، اياك وقطع الرحم! عليك بزيارته والاتصال به دائما.
ام مريم
/
البحرين
انصحك لما في قلبي من حسرة على والدي، فوالدي توفى وانا طفلة، ووالدتي الآن بدأت صحتها في تراجع، انظر لها وقلبي يتفطر لحالها.. وكلما اتعب في حمل وولادة وتربية، اتذكر والدي وكم تعبا من اجلنا، كنت طفلة، والآن انا ام، فأدرك حقيقة معنى الأمومة والأبوة.. لا تجعلوا للشيطان عليكم سبيلا؛ اليوم معكم، وغدا قد يتوسدون التراب قبلكم.. فعليكم بطاعتهم فيما يأمرانكم به: من ترتيب وتنظيف واجتهاد او تنظيم الوقت.. اطعهم بحب لله ولهم، وسترى امورك تتغير وحالك يتبدل.. غيروا شخصياتكم وأسلوبكم في التعامل، لتحصدوا النتيجة!
ام محمد
/
البحرين
إن رسالتكم قد اثرت في كثيرا! انا أم وكنت في بيتي اعاني من نفس المشكلة، وانا صاحبة المشكلة، ولكن هذه الحالة خارجة عن ارادتنا، فضغط العمل والمسؤوليات، وتعب الام المتواصل، يجعلها في حالة عصبية.. ولكن هؤلاء الامهات هن اكثر الامهات تألما، فأنا احاسب نفسي وابكي يوميا، واطلب من الله التغيير لما يجري على اسرتي من الصراخ المتواصل، وانا اوجه رسالتي لكل ام: ان تعيش اللحظات مع اسرتها، وتترك عنها امور مادية لن تعوضها عن جرح او الم تسببه لهم! ما فائدة التنظيف والترتيب للمنزل، وقلوب ابائنا مفخمة بالجراح! ما فائدة العصبية طول اليوم، ويذهب العمر على الام بالضيق، وعلى الابناء بالالم! فرجائي لك كابن ان تعذر والدتك، وتحاول مساعدتها للتخلص من عصبيتها! كن لها عون وصدر حنون، واطلب من الله لها الهداية، فالام كائن رقيق. ورجائي لكل ام: ان تعيش الامومة، فهو إحساس لا يعوض، والكثيرات محرومات منه.
Jawad
/
Iraq
الهمك الله الصبر الذي هو من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد! ولكن هل هما عصبيان مع الكل ام معك فقط؟ فاذا كانا عصبيان مع غيرك، فهذا يهون القضية! اما اذا كانا معك فقط، فصارحهما بهذه المسألة وبلطف، او اجعل من هو قريب منك ان يفعل ذلك، فقد يكونا غافلين عن اذيتهما لك، او قد يكون هناك سببا تجهله، وعند معرفته تحل المشكلة.
ابو حيدر
/
العراق
لو فكرت قليلا اخي المؤمن، لعرفت ان الله يريد ان يضاعف لك الأجر: مرة ببر الوالدين، ومرة بصبرك على ما تكره منهما!.. فهذا برأي افضل من بر الوالدين الطبيعي!
عبد الله
/
ارض الله
قال تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً). لنفرض ان والديك هم من اكبر الاثرياء في العالم، حيث يملكون من الكنوز والاثار والاراضي ما لا تعد ولا تحصى، وان هذه الثروة لا تليق الا بانسان عاقل محترم، يعرف كيف يتصرف بها، حتى لا تذهب هباء منثورا، وفجأة اتفق الوالدين على ان يختبرا ابنهما: هل هو على قدر المسؤولية لتحمل هذه الثروة العظيمة ام لا؟ فاذا نجحت في هذا الاختبار، فهنيئا لك على كل هذه الثروة! واذا فشلت فاقرا على نفسك السلام! فحياة الانسان من اولها الى اخرها تعد سلسلة من الابتلاءات، واذا اراد الله بالعبد خيرا صب عليه البلاء كالمطر. ايها الانسان الوالدين بابان للخير مفتوحان امامك، فاغتنم الفرصة قبل ان يغلقا! واعلم انك مهما فعلت من انواع البر بوالديك، فلن ترد شيئا من جميلهما عليك. إن من حق الوالدين عليك أن تبرهما، وذلك بالإحسان إليهما قولاً وفعلاً بالمال والبدن، تمتثل أمرهما في غير معصية الله، تلين لهما القول، وتبسط لهما الوجه، وتقوم بخدمتهما على الوجه اللائق بهما، ولا تتضجر منهما عند الكبر والمرض والضعف، ولا تستثقل ذلك منهما.. فإنك سوف تكون بمنزلتهما، سوف تكون أباً كما كانا أبوين، وسوف تبلغ الكبر عند أولادك - إن قُدّر لك البقاء - كما بلغاه عندك، وسوف تحتاج إلى بر أولادك كما احتاجا إلى برك.. فإن كنت قد قمت ببرهما، فابشر بالأجر الجزيل والمجازاة بالمثل، فمن برّ والديه برّه أولاده، ومن عق والديه عقه أولاده، فكما تدين تدان، فانتبه الى نفسك حتى لا يسلب منك التوفيق! قال الامام الحسن بن علي (ع): (لو يعلم الله شيئاً من العقوق أدنى من: أف لحرّمه). الا تعلم ان الوالدين هما رحمة الله في الارض، وبهما يرحمنا الله، فكما اعطوك حقك في ضعفك، فلا تنس حقهما في ضعفهما! اغرى امرؤ يوماً غلام جاهلاً -- بنقوده كي ما ينال به الوطر قال ائتني بفؤاد امك يا فتى -- ولك الجواهر والدراهم والدرر فمضى واغرس خنجراً في صدرها -- والقلب اخرجه وعاد على الاثر لكنه من فرط سرعته هوى -- فتدحرج القلب المقطع اذ عثر ناداه قلب الام وهو معفر -- ولدي حبيبي هل اصابك من ضرر فكأن هذا الصوت رغم حنوه -- غضب السماء على الغلام قد انهمر فارتد نحو القلب يغسله بماء -- فاضت به عيناه من سيل العبر ويقول يا قلب انتقم مني ولا -- تغفر فإن جريمتي لا تغتفر واستل خنجره ليطعن قلبه -- طعناً ليبقى عبرة لمن اعتبر ناداه قلب الام كف يداً ولا -- تطعن فؤادي مرتين على الاثر
نور الوجود
/
السعودية
اعاني انا واختي من نفس المشكلة! دائما مشاكل مع امي وأبي، دائما عصبيين، ومهما نفعل عندهم لا نفعل شيء، ودائما يذمونه أمام أخواتي المتزوجات وزوجات إخواني، ومرات أمام الناس يذمونه، وليس هذه فقط بل يفضلون إخواني وزوجاتهم علينا، ويتمنون حتى لو ان نكون خدم لأخواني وزوجاتهم! بعض الأحيان امي عندما تصرخ علي، بعض الأحيان احترمها واصمت، رغم ان كلامها وصراخها يغيظني، لكني أصمت، وبعض الأحيان لا استطيع فأرد عليها.. لا اتمنى ان اكون عاقة لوالدي، لكن هم من يجبروننا على ذلك.
مجرد ذكريات
/
---
اعاني ايضا من هذه الحالة البائسة! اريد حلا لها ايضا!
Touria
/
maroc
اختي نقلته لكم لما فيه من فائدة لي ولكم فإن رضى الله في رضى الوالدين وسخطه في سخطهما، والجنة تحت أرجل الأمهات، ومن سعادة الإنسان أن تكون عنده قدرة على مساعدة والديه وخاصة الوالدة التي حرصت الشريعة على الإحسان إليها، فقال عليه الصلاة والسلام لمن سأله: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك ) فالأم هي التي تعبت وسهرت وحملت وأرضعت. ونحن في الحقيقة نتمنى أن تقوم بكل العمل وتريح الوالدة إذا كان ذلك ممكناً فإن لم يكن ذلك ممكناً فلا تتركها تعمل الأشياء الصعبة، واعلم أن الواحد منا لو أطعم والديه بيده لكان مقصراً، وقد قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه لمن قال: إني أتولى من أبوي ما توليا مني في الصغر – يقصد النظافة من الأوساخ – فهل ترون أني أديت حقهما فقال له: لا والله ما أديت حقها، فقال ولم: لأنهما كانا يفعلان ذلك ويتمنيان لك الحياة والخير وأنت تفعل ذلك وتتمنى الخلاص مما أنت فيه، لا والله ما أديت حقهما ونقل مثل هذا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أيضاً. وقد أحسنت باهتمامك بالعلم الشرعي ولكن حق الوالدة مقدم على طلب العلم ومقدم على صلاة النافلة، ولعلك سمعت بقصة جريج العابد التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم وذكر أنه قدم صلاته على إجابة أمه فغضبت عليه، وقالت: اللهم لا تمته حتى تريه وجوه المومسات، واستجاب الله دعوتها، أما إذا كان الإنسان في صلاة فريضة فإنه يواصل الصلاة ويخففها ثم يلبي نداء والديه. وقد ضرب سلف الأمة الأبرار أروع الأمثلة فهذا حيوة بن شريح كان يدرس الطلاب فكانت أمه تأتيه فتقول يا حيوه قم وأعط الدجاج عشاءه، فكان ينهض مسرعاً ويقول لطلابه تعليمكم نافلة وإجابة أمي واجبة، وكان إذا فرغ من المهمة قال لها: أكل الدجاج فتدعو له. وظل محمد بن المنكدر يدلك رجل والده ليلة كاملة وكان أخوه عمر يصلي الليل كله وفي الصباح قال رحمة الله عليه ( والله ما أبالي بصلاة من صلّى أصبح وما وددت أن ليلته بليلتي ). وقد أسعدني اهتمامك وسؤالك، وإنما شفاء العي السؤال وأنت ولله الحمد على خير، فانتبه لوالدتك واطلب رضاها لتفوز بصالح دعائها فإن دعوتها أقرب للإجابة. ومرحباً بك في موقعك، ونسأل الله أن يسهل أمرك وأن يلهمك السداد والرشاد، وأبشر فإن الوالدة يرضيها القليل وهي بلا شك تحبك وتتمنى لك كل خير.
جعفر
/
العراق\النجف
اعلم يا اخي ان الدنيا لا تنال الا بالمشقة، والآخرة لا تنال الا بالمشقة، فاطلب الافضل والادوم! وان الله لا يكلف نفسا الا وسعها, فلعل الله جل جلاله قد اختار لك مشقة من مشقات الدنيا، لحبه لك وتفضيلك من بين عبيده، ولعل الصبر على الغضب الذي هو مفتاح كل الشرور، سيجعلك (جاراً لمحمد وآله صلوات الله عليهم في اعلى الجنان).. واكرر ان الله لا يكلف نفسا الا وسعها, يعني ان الله يعلم انك تستطيع الصبر وتجاوز المشكلة. واعلم يا اخي العزيز ان افضل شيء عند الغضب الصمت الصمت الصمت! فعند غضب والديك لسبب تافه، احفظ لسانك واصمت، وصل على محمد وآله، وواجه الاساءة بالاحسان.. يعني ان اهانوك ابتسم، وتذكر ما قد يعطيك الله من هذا الفعل. وايضا لا بد ان تفتح هذا الموضوع مع والديك، وقل لهما انكما تغضبان لاسباب تافهة، وهذا قلل من حبي لكما جدا. ولا تنس الدعاء لنفسك بان يلهمك الرحمن الصبر.
سماعين
/
الجزائر
كيف ابر والدين سريعي الغضب؟ هده مشكلتي أنا أيضا!
علي
/
العراق
ان المشكلة فيك وانت لا تدري!.. لأنك في هذا ترضي نفسك وتعطيها الحق!.. اعكس هذا الامر ليوم واحد، وأعط الحق لوالديك فيما يرضي الله تعالى، واجعله قربة طاعة الى الله عز وجل.