Search
Close this search box.

أريد أن أبرمج نفسي هذه السنة برمجة جديدة، لأنني أحييت بحمد الله تعالى ليالي قدر مميزة، وذلك لأنني أريد أن أستقبل شهر رمضان القادم وأنا إنسان جديد.. فأرجو إعانتي ببعض الملاحظات التي توصلني إلى مرحلة النفس المطمئنة، فإنني تعبت صراحة من كثرة التذبذب الإيماني في هذه الحياة!

امل
/
العراق
ان قوام افضل برمجة لحياة المؤمنين هي اوقات الصلاة لان رب العالمين هو بارئ النفوس وانه حتما شرع اوقات الصلاة بما تحتاجه ارواحهم، لذا فأني اعتقد ان المحور لابد ان يكون اوقات الصلاة ومنها تبدأ نقطة الانطلاق في هذه الحياة وصولا الى رضوان الله الاكبر وهو الهدف المنشود لذوي العقول وما بين البداية والهدف يبقى القرار والاصرار
الوحدة قتلتني ياربي
/
القطيف
برأي انك تذكر الأقوام السابقين وماذا حل بهم وماذا عاقبتهم وتتخيل انك معهم ماذا ستفعل وتخيل انك تصرخ بأعل صوتك لرب العباد وتقول رب ارجعون لعلي اعمل صالحا (تخيل فقط)وكل يوم قل ربي استخيرك يارب ماذا اعمل لكي ترضى عني علمني وأهدني يارب على صراطك المستقيم واذا مثلا تركت الاغاني فقل حبا يارب لوجهك الكريم وطبعا الحسنات يذهبن السيئات مثلا اساعد فقير ومحتاج
مشترك سراجي
/
---
عليك بكثرة ذكر الله وكثرة الصلاة على محمد وأل محمد وصلاة الليل وحضور مجالس أهل البيت
باسم
/
السعودية
عليك بالمراقبة للنفس في كل صغيرة وكبيرة قدر المستطاع، الا وهي التقوى.
يونس
/
العراق
لابد للانسان بعد كل فترة او ظرف يمر به، ان يراجع نفسه في الخطا والصحيح، في السر والعلانية.. لان ذلك الامر مطلوب، مثل قلقلة السيف في غمده.
بنت الزهراء
/
ارض الحسين
ان خير ما ينفع في هذا المقام هو: المراقبة المستمرة، وبالتالي التصدي المستمر للنفس واهوائها التي هي ام الاصنام.اضافة الى دوام ذكر الله-جل شانه- وتقوية الربط باهل البيت -عليهم السلام- سيما امام العصر (عجل الله تعالى فرجه الشريف).
مشترك سراجي
/
---
ما على المؤمن القاصد حقيقة لله الا التوكل عليه سبحانه وتعالى, فمدى صفاء النية، يأخذ بيدكم الحنان الى هذا الطريق. ومما يساعد على خلوص التوجه: التوسل بالمولى ابي عبد الله الحسين- روحي فداه- وذلك عن طريق زيارته بالحبيبة عاشوراء، فتتخذها وردا لك، واضف اليها آية السخرة من سورة الاعراف وما تلاها (54,55,56).
مشترك سراجي
/
---
التوكل على الله تعالى اولاً، والعلم الأكيد أن العبد اذا توكلَ حقيقةً سيأخذ بيده الحنان، وثانياً التوسل بسيدنا ومولانا ابا عبد الله الحسين- روحي فداه- عن طريق زيارته (ع) بعاشوراء يومياً كورد اربعيني، أضف إليه قراءة آية السخره-54-55-56/سورة الأعراف، مع مراقبة النفس والمحاسبة.
حقيقة لا غنى عنها
/
المملكة العربية السعودية
اخي الحبيب!.. لا تنظر إلى كثرة ما يقال على أنه عين الصواب, فلا أحد يستطيع مساعدتك أولا إلا بإرادة الله، ثم بفعلك ومدى سعيك وعلمك.. أخي إذا أردت فعلا بداية جديدة، فابدأ في العلم والبحث عن الحقيقة، والمعرفة بالمنطق والتساؤل والملاحظة والتفكر، فبإدراك المفاهيم بشكل أعمق بشكلٍ متنزن ومنظم، يزيدك إيماناً ويقينا، ففي الحقيقة الكثير لا يعلم بل يجهل.. ودائماً أخي أسأل ثم أسأل ثم أسأل!.. وابحث عن الإجابة، فهذه الساحة لن تنتهي إلى حين مماتك. وبالنسبة لبرمجة نفسك، انظر على حسب اوضاعك، فأنت أولا يجب أن تشرح أكثر من تفاصيل عنك وعن اوضاعك، لكي نستطيع مساعدتك: ما جوانب اهدافك؟ ما مدى فهمك للأمور؟ ما مدى سعيك وإمكانياتك البرمجة؟ ليست بالأمر السهل الذي يقال باللسان، بل بالفكر أخي الحبيب والأمل!
الجراش
/
---
إن الذي يطمح إلى قيام الليل قياماً متميزاً، فإن عليه مراقبة نفسه، والإقلال من المتاع في النهار.. فمن المعلوم أن كثرة الطعام والشراب؛ توجب الكسل.. وكثرة النوم؛ تضعف الجنبة الروحية.. فإذا كانت هذه آثار الطعام الحلال؛ فكيف إذا كان الطعام حراماً؟!...
مشترك سراجي
/
---
أعتقد أن افضل الطرق للمحافظة على الحالة المعنوية، هي النذر، كأن نلزم انفسنا بورد معين لفترة 40 يوم، ثم اذا صار هذا الورد بنحو الملكة، اضف ورد اخر اليه بحسب الحال وافضل الأوراد: الاستغفار ألف مرة في اليوم، وادعية الاستغفار والتوبة، ثم زيارات الأئمة (عليهم السلام) عموما، والحسين خصوصا، والبكاء على مصابه، وهكذا باستمرار، مع الاستماع الى محاضرات الشيخ حبيب الكاظمي (حفظه الله).
حرة
/
ارض الله
ان الامام علي (عليه السلام) لخص لنا امورا كثيرة عندما نفكر بها تأخذنا في متاهات تتعب النفس والروح ويكون الشيطان بانتظارنا ولكن الإمام علي(عليه السلام ) قال كن في الدنيا ببدنك وفي الاخرة بقلبك وعملك وايضا قال اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كانك تموت غدا فالافضل ان تستغل شبابك بالعمل للاخرة وكسب رضا الله وايضا العمل لعيش حياة كريمة فالاسلام يدعو الى النظافة والتأنق امام الناس بشكل بسيط ومتواضع يجعل كل من يراك سيجد الابتسامة والنظافة والجمال الذي يعلوك دلالة على دينك الاسلام الراقي والعظيم فلا تكن كاليهود بقذارتهم بحجة انهم زاهدون فالامام الصادق (عليه السلام) كان يلبس الملابس الراقيه فساله احد الناس قائلا الا يجب ان يكون الامام(ع)زاهدا متواضعا فاخرج جزءا من قميصه المصنوع من خيوط خشنة الذي كان يرتديه تحت الملابس الراقيه وقال عن القميص الخشن هذا لله وعن الملابس الراقيه هذا للناس اذا الاعمال ليست بالكثرة التي توجب في بعض الاحيان الرياء المهم الاخلاص و استغل ساعات الحزن والخشوع والليل في الدعاء طلبا من الله التوفيق والسداد للوصول اليه ومن اراد الله وصل اليه عبر امتطائه دابة الليل حيث ان الله يفتخر بعبده امام الملائكة ان عبده ترك لذة النوم طلبا لرضا الله ويقول الشيخ العارف بهجت ان تقوم الليل لايعني ان لا تنام وانما ان تنام باكرا بالليل بساعه لتنهض بساعة قبل اذان الصبح لتكون من المستغفرين بالنهار ولاتنسى ان الله يبغض البطن الممتلئ
مشترك سراجي
/
---
ان هناك امرا هو امر الامر الا وهو العادات!.. ونحن في زمن مادي، ولا يمكن الهروب من هذا التحدي!.. إذ الجبهات مشتعلة بنار الطمع والسبق الى الدنيا، حتى انك لا تفارق لحظة الا بحسرة وندم الا ما ندر، والعاقل يفهم ما أروم اليه!.. باختصار شديد من كلام لسيد الموحدين علي عليه السلام: (اذا لم تكن حليما فتحلم)، وانا اقول: انتظار كوب الشاي حتى يبرد!.. ليتعلم العجول عدم العجلة!.. والسنة المباركة فيها الكثير من نوادي التدريب، التي بسهولة الدخول اليها، وهي كفيلة بإنجاح روادها، فاقل درجة فيها هي خير من الدنيا وما فيها!
الحقير إلى الله
/
البحرين
أوصي نفسي وإياك بأربعة أمور أساسية: 1) المحافظة على صلاة الليل ولو بركعتين كل ليلة، فآثارها لا تحصى في النهار. 2) المحافظة على المطالعة الدينية والاجتماعية. 3) ممارسة الرياضة باستمرار. 4) لا تبالغ في العبادة، اعمل القليل متحرياً الإخلاص قدر الإمكان، ثم قم بالتدرج، ولا تكون العبادة سبباً في انعزالك عن الآخرين، فمخالطة المجتمع أمر مهم جداً في السلوك إلى الله، عبر خدمة خلق الله من أجل الله، ومداعبتهم ورسم البسمة في وجوههم.
منتظر الاسدي
/
العراق
اعلم أيها العزيز: ان اليقظة هي اول قدم على طريق السير باتجاه النجاة من الضياع والفوز بلقاء الله تعالى، ومن لوازمها انك تُوقِظ من هو معك في الدين او اخٌ لك في الخلق، وهذا هو الجهاد في الله عز وجل: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا).. فإذا وُفّقت للهداية الى سبيل الله، فيعني ذلك ان دليلك الى الله تعالى، سيكون بواسطة المعصومين من آل محمد عليه وعليهم السلام، لانهم هم الوسيلة الى الله.. ومن هنا يتبيّن لك آثار ليالي القدر التي قضيتها، وانت الان على صراط العزيز الحميد.
هدى العقيلي
/
العراق
أخي الكريم!.. كل عمل تقوم به حتى نقل شيء من مكان لآخر، فليكن قربة الى الله، وثوابه للإمام الحجة (عجل الله فرجه) حتى في العبادات الواجبة, أو نيابة عنه إذا كان في موضع يصح فيه ذلك. قد يكون ذلك صعباً في البداية، إلا إنك ستتعوّد عليه، وتستوحش من دونه, فتشعر أنك دائماً في عين الله (جلَّ وعلا), ومحضر إمامك, فلا تقدّم إلا طيباً, وحتى-لا سمح الله- أن لو تذنب أو تغفل فإنك ما تلبث أن تعود سريعاً، وتندفع لتقديم الأفضل لئلا تسقط من عين سيدك. جربت ذلك منذ سنوات، وجاءت الثمار طيبة-بحمد الله- من التوفيق والسداد ما لم يكن في الحسبان، ولا أُبالغ إن قلت مالا عين رأت ولا أُذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. ستجد من يهتم بك ويستمع إليك، ويعلمّك ويرشدك، ويحنو عليك ويخفف آلامك، ويدعو لك ويفرح لفرحك, ويحزن لحزنك ويقيك عثراتك، ولا تفارقك رحمات عينه.. ادع له بالفرج!
عبد الله
/
ارض الله
اخي المؤمن لنكن صريحين هل وصية الميت واجبة ؟ فكيف بوصية اشرف مخلوق وابا هذه الامة ( ياعلي انا وانت ابوا هذه الامة ) عندما قال صلى الله عليه واله وسلم بوصيته : ( إني تارك فيكم أمرين إن أخذتم بهما لن تضلوا: كتاب الله عز وجل وأهل بيتي عترتي، أيها الناس اسمعوا وقد بلغت، إنكم ستردون علي الحوض فأسألكم عما فعلتم في الثقلين : كتاب الله جل ذكره وأهل بيتي، فلا تسبقوهم فتهلكوا، ولا تعلموهم فانهم أعلم منكم. ) . فانك كالطير الذي له جناحان . جناح القران الكريم وجناح اهل بيته الاطهار ولا يمكنك ان تترك ثقل لانك لا تستطيع ان تطير بجناح واحد . قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "ألا من تعلم القرآن وعلّمه وعمل بما فيه فأنا له سائق إلى الجنة، ودليل إلى الجنة.لأنّ القرآن الكريم هو الخارطة الموضحة للطريق الذي يحدد سلوكه والنجاة من المهالك التي قد تصادف الانسان، بعبارة أخرى هو عبارة عن قوانين يجب اتباعها إذا ما أراد الانسان النجاة والوصول الى الجنان . واما الثقل الثاني . اهل البيت (ع) حيث قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): من سرّه أن يحيى حياتي، ويموت مماتي، ويسكن جنّة عدن غرسها ربّي، فليوال عليّاً من بعدي، وليوال وليّه، وليقتد بالائمّة من بعدي، فإنّهم عترتي خلقوا من طينتي، رزقوا فهماً وعلماً، وويل للمكذّبين بفضلهم من اُمّتي، القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي. فاذا حانة الساعة ووقفت امام نبيك (والدك ) وقال لك يا (ولدي ) اين الوصية التي اوصيتكم بها فما هو جوابكم ؟ فعليكم بقرأة القران والعمل به والتمسك باهل البيت من خلال احياء الشعائر فانها من تقوى القلوب وبهذا سوف تكون بعين الامام بقية الله الاعظم ارواحنا له الفداء
مجهول
/
لبنان
اخي العزيز!.. نحن في شهر رمضان نقوم بقراءة القرآن بكثرة والادعية كذلك، ولا نضيع صلاة الليل.. بالتاكيد هذا شيء جيد جدا، لكن هل جربنا ان نفعل ما فعلناه في شهر رمضان المبارك في بقية الاشهر؟.. 1- عليك ان لا تفوت صلاة الليل، وبعض الصلوات المستحبة والنوافل كصلاة الغفيلة. 2- وكذلك المداومة على بعض الادعية، مثل دعاء يستشير، او المداومة على زيارات الائمة اليومية، حيث تشعر بانك في كل يوم تدخل في ضيافة احد الائمة (ع). 3- محاولة حفظ جزءا من كلام الله. وبعض الناس يستطيعون حفظ القرآن في عدة اشهر فقط. ولحفظ كلام الله اثر عجيب على النفس.
زينب عبد الرزاق كاظم
/
العراق
اولاً تعبير برمجة قد لا يلائم طبيعة النفس البشرية، كوني مبرمجة واستخدم ايعازات محددة اصلاً، وضعت للبرمجة والنفس البشرية لا يحدها شيء ولا تبرمج.. واذا اردت فقل: كيف اكون عبدا يتلذذ بالعبودية؟.. دعنا نقترب اكثر: لو اشتراك رجل واصبح هذا الرجل سيدك يملكك، وكان صالحا معك عطوفا، ويحبك ان تكون انسانا قبل ان تكون عبدا، فكيف ترضيه؟ اظن اول شيء تراقبه لاجل ان ترى رضاه، وثانيا تسعى وراءه لاجل ان ترى الرضى في عينيه، وثالثا يبقى همك هو سيدك الذي احبك كي تكون عبداً لاجل ان تكون انسانا. فكل شيء تفعله لاجله اكيد سيدخلك في مجال النفس المطمئنة.. دائما كن في دائرة العبودية لله، وليس للحاجات او النفس، لا تكن عبدا لنفسك، لا تسمي هذا تذبذب ايماني، بل جهاد. لو اراد الله لكنا ملائكة، ولكنه اراد ان يرى قدرته في عقولنا، كيف نجاهد اهوائنا حتى نختاره.. اظن ان الله خلقنا ومنحنا كل شيء: الارادة والقدرة والنعم، ليرى ان كنا نختاره في كل شيء من الامور التي تعرض علينا، وحتما في يوم ما سنصل اذا اخترنا الله في جميع الامور التي تعرض علينا، عندها سنصل الى النفس المطمئنة.
سعد
/
سوريا
لنعد قراءة دعاء الافتتاح، ولكن هذه المرة يوزع مقطع لكل يوم، ليكون برنامج عمل كامل لذلك اليوم. مثلا اقضى اليوم في: (اللهم اني افتتح الثناء بحمدك). وأكررها لتكون شعار يومي وبرنامج عمله. وهكذا حتى شهر رمضان المقبل، وسترون الفتح ان شاء الله.
مجهول
/
---
(الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة).. بلا شك اذا اعتمدتم على الحسين (ع) سوف ياخذ بايديكم ويوصلكم الى الله (عز وجل).. الكون كله يشهد لا مستحيل امام الامام الحسين (ع).
عبد الله
/
ارض الله
رحم الله الامام الخميني حيث قال: من الأمور التي أودّ أن أوصيك بها -وأنا على عتبة الموت، أصعد الأنفاس الأخيرة- (أن تحرص -ما دمت متمتعا بنعمة الشباب- على دقة اختيار من تعاشر وتصاحب، فليكن انتخابك للأصحاب من بين أولئك الصالحين والمتدينين والمهتمين بالأمور المعنوية، ممن لا تغرهم زخارف الدنيا ولا يتعلقون بها، ولا يسعون في جمع المال وتحقيق الآمال أكثر مما هو متعارف، أو أكثر من حد الكفاية، وممن لا تلوث الذنوب مجالسهم ومحافلهم، ومن ذوي الأخلاق الكريمة، فإن تأثير المعاشرة على الطرفين من إصلاح وإفساد أمر لاشك في وقوعه. واسعَ أن تتجنب المجالس التي توقع الإنسان في الغفلة عن ذكر الله، فإن ارتياد مثل هذه المجالس قد يؤدي الى سلب الإنسان التوفيق، الأمر الذي يعدُّ -بحد ذاته- خسارة لا يمكن جبرانها). وإن كانت لك قيمة، فقيمتك من عظمة خالقك فقط.. خالقك العظيم الذي وهبك سمعا وبصرا وعقلا وقلبا، ليرى كيف تتصرف بهم، خالق عظيم يأمرك بأن تسمو بنفسك عن كل ما يشوبها، من كبائر ذنوب ومعاصي وحتى مكروهات.. السمو بالنفس أن تتخذ عهدا على أن تكون عند حسن ظن من يحبك، ويتمنى أن يراك الأفضل والأصلح والأنجح.. السمو بالنفس معادلة صعبة، قلة من يدركها.. ولكن من أدركها يستحيل أن يتنازل عنها.. السمو بالنفس أن تعلم أنك مخلوق ضعيف، وعظمتك من خالقك فقط، وهدفك في حياتك أن تنال رضاه، وكل ما يؤدي إلى رضاه ادهشك في العطاء دنيا وآخرة.. أهنالك أعظم من خالقك؟.. رضاه أن تسمو بنفسك عن كل ما يهينها فعلا وقولا، وبسموك هذا تنال خير الدنيا والآخرة.
سراج الدرب
/
النجف الاشرف
اخي الكريم!.. المشكلة كل المشكلة الحذر من انتقام ابليس!.. لانه يترصد لنا في كل ثانية، ويريد ان يقلب هذه الروحية الرحمانية الى شيطانية. وانا انقل عن نفسي في شهر رمضان الماضي-اي قبل شهر رمضان هذا- عشت افضل شهر رمضان، واستمرت عندي الروحية حتى بعد ثلاثة او اربع اشهر، وبعدها كان انتقام الشيطان مني، حيث اوقعني في الذنب، وانتقم مني وسلب روحيتي الى شهر رمضان هذا!.. وبفضل الله وكرمه رددت هذه الروحية في ليلة القدر، وانا كلي وجل من انتقام الشيطان اللعين! عليك اخي بالمراقبة المستمرة والدقيقة التي تراقب كل خلجات النفس!
كنت سراباً
/
السعودية
من ملاحظاتي للرسالة انك تقول: أريد حياة جديدةـ لأنني احييت ليلة قدر في قمة التميز.. لأني أريد ان استقبل الحياة المستقبلية بروح أكثر تميزـ تسمى (النفس المطمئنة): هذا بحد ذاته باعتقادي توفيق وحبل مد إليك ممن أردت قربه، وتلذذت بمناجاته في أيام معدودة فقط! لم يأتيك هذا التلذذ عبثاً! انفسك لوامة؟ اكنت تخاف الله ولو كنت على استحياء؟ أتلهج بذكر لأتعلم من علمك إياه؟ اكنت تقول الحق ولو كان ضعيفاً، في وجه من ستتلقى منه أقسى الإهانة والتنكيل، ورغم ذلك كنت تنام مرتاحا؟ اكنت تنظر الى السماء، وتخفض عينك بسرعة قائلاً في نفسك: لست أهلاً لأرفع هذا الرأس أمامك سيدي؟ أتبكي بحرقه لماضي كان جهلاً، ضيعت فيه ساعات وأيام واشهر وسنون، بعيداً عن هذا الكنز؟ انا كنت هكذا، حتى أنني صرت أحس انه هو من يمسح دمعتي، هو فقط من يسليني، كنت أقول له: لا تتركني! فكأني اسمع: متى تركتك حتى أكون اليوم بجانبك! كلما جاءتني نعمه قلت: اين كنت وأين أصبحت؟! هو الحب، هو العشق، هو الحنان، هو المعلم، وهو الناصر والمعين، فاستعن به وتوكل عليه، فهو نعم المولى ونعم النصير، وهو فقط سيعلمك طريق بوابتك اليه، لان باعتقادي لكل منا طريق هو سبحانه وتعالى من يختاره لنا للوصول اليه.
Ali
/
---
اولا: انظر الى اللقمة التي تأكلها، هل هي من مصدر حلال؟ ثانيا: انظر الى نفسك، هل تشعر بالذل تجاه الله عزّ وجل؟ انت بحاجة الى كثير من الروحانيات . ثالثا: يا حبذا السجود الطويل بعد كل صلاة تذكر بها النعم عليك، واهمها نعمة الاسلام، وولاية اهل البيت عليهم السلام، وتعترف بذنوبك وحاول تذكرها. رابعا: متابعة قناة المعارف. خامسا: سجل في جوالك القرآن الكريم والادعية المشهورة، واستمع اليها في البيت او في السيارة. وقد حث الله في كتابه العزيز على الذكر.
مادونا
/
لبنان
مما ينقل عن (السيد علي الخامنئي): لو سألتموني عن خلاصة ما أطلبه من الشباب، لقلت: اكتساب العلم، وتهذيب النفس، وممارسة الرياضة. وأعتقد أن على الشباب الاهتمام بهذه الأمور الثلاث. عن أمير المؤمنين (ع) أنه رأى رجلا يدعو بدعاء طويل في دفتر له, فقال: يا هذا، ان الله الذي يسمع الكثير يجيب عن القليل. فقال الرجل: يا مولاي ماذا تأمرني أن أصنع؟ قال: قل الحمد لله على كل نعمة, وأسأل الله من كل خير, وأعوذ بالله من كل شر, وأستغفر الله من كل ذنب.
موالية
/
ارض الله
جميع ما ذكره الاخوان صحيح، ولكني اختلف معهم في امر وهو: انهم يدعون الى الاعتزال، وهذا اكبر خطأ في وقتنا الحاضر! اذا اعتزل المؤمنون لاصلاح انفسهم كما يدعون، فلا اصلاح في ذلك ابدا لا لنفسه ولا للآخرين!.. اما لنفسه فانه سوف يرى نفسه افضل من الاخرين، وان الناس كلهم مخطئون وهنا مدخل الشيطان!.. يبدأ بنصحهم نعم، لكن باسلوب التعالي والافضلية وان كان هو لا يشعر بذلك، لكن النفس البشرية بطبعها تلتقط الاشارات فيبتعد الناس عنه لابتعاده عنهم، فتكون مواعظه غير مؤثرة وربما بغيضة بحسب اسلوب طرحه، فتتعمق الهوة بينه وبين الناس، فيعتزلهم ويعتزلوه، فاين الخير في ذلك؟ من اراد الاصلاح حقيقة فعليه أن بالاخلاص لله والتوكل على الله، وبحب الناس: حب لاخيك ما تحب لنفسك، تقرب اكثر واقض حوائجهم قربة لله، لا تريد منهم جزاء ولا شكورا، فتكون داعيا لله بغير لسانك، وتكون محبوبا عند الله وعند الناس.
ام علاء الحسون
/
ايران
انصحکم بالاستماع للمحاضرات لأنها لانها تشحن الفكر وتدفع الانسان للعمل.
الشيخ الصدوق
/
العراق
نقل عن احد المراجع الدين الكبار اية الله الشيخ الوحيد الخراساني وصيتين: اولاهما: الاستمرار على صلاة الليل بخشوع. والثانية: قراءة سورة الاخلاص( التوحيد) في كل يوم 200 مرة واهدائها الى احد المعصومين عليهم السلام، وطلب التوفيق في ذلك اليوم. فابدأ من سيد المرسلين صلى الله عليه واله، وفي اليوم الثاني امير المؤمنين عليه السلام، ثم الزهراء عليها السلام وهكذا الى ان تصل في اليوم الرابع عشر الى الامام الحجه عليه السلام، واستمر هكذا. ولا تنس الحديث النبوي الشريف الذي مضمونه: (من صلى علي مئة مرة وطلب حاجته قضيت) فاجعل كل يوم كذلك 100 صلوات، واهدها لاحد المعصومين عليم السلام، واطلب حاجتك وسترى.
نور الكون
/
الاحساء
المداومة على المستحبات ولو القليل منها، على حسب إقبال النفس وإدبارها. الإخلاص لله أربعين يوما، لكي تري النور بإذن الله. وهناك برنامج للمربي العلامة الشيخ حبيب الكاظمي: (من القيام الى المنام) قد تجده في اليوتيوب.
علي
/
العراق
في البدء هنيئا لك أخي ولكل من احيا ليالي القدر أحياءً مميزاً، وجعلنا الله وإياكم ممن يشهدوا شهر رمضان القابل بقرب الرب ورضوانه، فإن ذلك هو الأساس الذي ينطلق منه العبد نحو الطمأنينة بالعبادة.. ثم أود أن اشير على نفسي وأخوتي وأخواتي بالتذكُّر والاستغفار وقراءة القرآن.. فالتذكُّر يخص المراحل السابقة، وأن تسأل الله أن لا يردك الى سوء أستنقذك منه, كما أنه ينفع في المداومة على شكر النعم، فالله شكور ويحب العبد الشكور. والاستغفار وقراءة القرآن يجلوان القلب، فعن رسول الله (ص): (إن للقلوب صدأ كصدأ النحاس فاجلوها بالاستغفار وقراءة القرآن). ومن ذلك نستفيد النظافة الدائمة للقلب من بقع الصدأ، التي تحجبه عن حقائق التجليات الإلهية، التي تجعل من الإنسان مخلوقاً متجدداً فكرياً قابلاً لتلقي الرحمات الإلهية. وأخيرا فإن كل منا له أسلوبه الخاص في القرب المميز من الله عز وجل، الذي يجعل النفس مطمئنة نسبياً، فمنا من يتقرب بالعبادات والأذكار؟ ومنا من يتقرب بالصبر على متاعب الحياة؟ ومنا من يكد على عياله ليوفر لهم حياة أفضل، لأنهم أمانة الله لديه؟ وغير ذلك كثير لذلك، فإنك تستطيع الاستفادة من كل تجربة بحسبك وقابليتك، فالله لا يكلف نفساً إلا وسعها.
شمس الموعود
/
العراق
سئل احد العلماء عن ذلك فقال: الرسالة العملية، ومفاتيح الجنان. واقول اضافة الى ذلك- بما اننا ان شاء الله نعيش عصر ظهور الامام الذي سوف نحشر تحت لوائه ان شاء الله يوم القيامة- يجب تعميق علاقتنا بالامام (عجل الله فرجه) فكلما اقتربنا من الامام اكثر، اقتربنا من الله عز وجل اكثر.. وقراءة الادعية التي ترقق القلب، وتذكر بالذنوب كدعاء ابي حمزة الثمالي.
فاطمة
/
الكويت
1- عند وضع البرنامج اليومي يراعى به ساعة خلوة مع الله عز وجل، وأفضلها في السحر، حتى نكون من الذي مدحهم الله تعالى في كتابه: (والمستغفرين بالأسحار). 2- الالتزام ببعض الأمور المستحبة التي لها ثواب عظيم: كتعقيبات الصلاة، وزيارة عاشوراء. 3- يكون ليوم الجمعة وليلتها برنامج خاص، بما فيه قراءة دعاء كميل ودعاء الندبة وغسل الجمعة وغيره. 4- تجنب مجالسة الغافلين والمسلسلات والبرامج التي تضيع وقت الإنسان الثمين بلا معنى، وتأخره عن التزود للآخرة.
انتظار
/
البحرين
لا تفارق كتابين: القرآن الكريم ومفاتيح الجنان.. حين توجهك للصلاة اجعلهم بجانبك، فحين تفرغ من الصلاة باشر بالقراءة.. اقرأ عدة صفحات من القرآن الكريم وإن كانت واحدة، مع التمعن والتفكر في قوله سبحانه وتعالى.. اقرا كبداية دعاء التوبة للإمام السجاد عليه السلام كل اسبوع، من كتاب مفاتيح الجنان.. اجعل هدفك ونيتك في كل يوم ان تخصص ساعة او اكثر للعبادة، والعمل بالأعمال اليومية للأشهر الهجرية، وكل ذلك يوجد في كتاب مفاتيح الجنان.. انظر للسماء وتأمل، اقرأ شيئاً من قصص الانبياء وعن سيرة حياة الائمة عليهم السلام لتقتدي بشيءٍ من أفعالهم.. دائماً اغتسل بنية الاستغفار والتكفير عن الذنوب، ولا تترك غسل يوم الجمعة وما ورد ليوم الجمعة من اعمال.. إن كنت من مستخدمي الهاتف الذكي باستمرار، استغله في الاستماع للقرآن الكريم قبل نومك، واستعن بالبرامج الدينية. نيتك في الثبات والاستمرار، وعدم اكتراثك للخلق، واهتمامك للخالق وثقتك القوية به، إنه غافر الذنوب ومنجيك من هموم الدنيا، واعتقادك القوي بقصر مدة عيشنا في هذه الدنيا الزائلة؛ هو ما سيساعدك، وإن كثرت محاولاتك في العمل بذلك، بإذن الله، سينير جل وعلا دربك بالنور والهدى بنيتك الصالحة.
حيدره الموسوي
/
العراق
قال تعالى: (واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو واﻷصال ولا تكن من الغافلين).
مشترك سراجي
/
---
المراقبة اهم شيء لكي لا تسير في الطريق الخطأ.
الراجية لرحمة الله
/
العراق
اخوتي في الله: ارجو ان يمن علينا العزيز القدير بسنوات معطرة بذكره وشكره، وان تكون كل ايامنا تحمل روح شهر رمضان العبادية، وليالينا مطرزة بدموع التوبة والاستغفار, فانصح نفسي واخوتي بما يلي: - لنتبرأ الى الله من العجب باعمالنا في الشهر الفضيل اولا! فنحن وان وفقنا الله لما تيسر فيه من العبادة، فهذا يضاف الى فضل الله علينا ولا فضل فيه لانفسنا، وهذا مما يستوجب شكر الباري عز وجل المضاعف. - لنعيش حالة الخجل من الذنوب والمعاصي، والندم الصادق والتوبة النصوحة، ولنخاطب الله عز وجل برغبتنا في ان نفتح صفحة جديدة للاعمال، فهو القادر على ان يمحو كل الخطايا، بل مما يناسب كرمه ان يبدل سيئاتنا حسنات، فيا لها من صفقة رابحة! - لنبقى مستمرين على ابجديات العبادة من: الصلاة اول الوقت، وقراءة القرآن، والذكر الدائم لله في كل الاحوال.. ولنهتم بالصيام فلم ينتهي دوره بانتهاء شهر الرحمة، فلنحاول صيام ثلاثة ايام من كل شهر على الاقل، التي كما في الرواية يعدل صيام الدهر. - ان نبقي بعض ذكريات شهر الخير قائمة مثل ادعية السحر ودعاء الافتتاح، واطعام المؤمنين، لكي نبقى في شوق اليه في السنة القادمة ان شاء الله. - اقترح ان نخصص كل شهر من الاشهر القادمة لاحد المعصومين عليهم السلام، لنتقرب بهم الى الله ونتوسل بهم لابقاء روح العبادة طول السنة، فيكون الشهر خاص به ونهديه ختمة للقرآن الكريم، ونتصفح كتاب عن سيرة ذلك المعصوم، لنستلهم منهم الدروس بما يعيننا على انفسنا. - لنتابع الاشهر الهجرية، لكي نستطيع ان نؤدي اعمالها الخاصة، فبعضنا مع الاسف لا يدري في اي شهر هو! وقد يساعدنا ان نضع رسائل تذكير في الهاتف بالمناسبات المهمة، مثل صلاة اول الشهر والليالي البيض وغيرها.
هدوء البحر
/
بلاد الظلم
انصحكم بقراءة دقيقة عن حياة الصالحين والمؤمنين، مثل حياة الامام الخميني، وكيف برمج كل لحظة من حياته لما يرضي ربه، وعلى الاقل نتخذه قدوة لنا، فما احوجنا لذلك! وكيف كانت حياة الشيخ بهجت وحياة المعصومين والانبياء، كانت حياتهم مليئة بالطاعات والاخلاق الفاضلة، والابتعاد عن الغفلة، فما خلق الله الجن والانس الا للعبادة.
زهراء
/
نيوزلند
اختي، حاولي ان تقسمي اوقاتك اليومية، واجعلي ايامك كلها مثل ليلة القدر. فإن عمر بني لآدم ينتهي والأعمال لا تنتهي! فحاولي ان تقسمي اوقاتك وتجعلي وقتا مخصوصا للخلوة، كي تعبدي الله كثيراً. والإنسان يتقرب من الله عز وجل من خلال الدعاء, قراءة القرآن الكريم, صلاة الليل والاعمال التي تقربكم وتجعل ايامكم كلها مثله ليلة القدر.
حيدره
/
العراق*كريلاء
ذكر في حديث قدسي انه قال الرب سبحانه: (من عرفني عشقني).. وهذا العشق سيجعل النفس المطمئنة تعيش حالة من الوله والاضطراب وسلب النوم والشوق لفرحة اللقاء. ومن المعلوم ان من عرف نفسه، فقد عرف الله سبحانه وتعالى. ومعرفة النفس تأتي بالمراقبة، حيث انه على الذي يريد المراقبة لنفسه عليه ان يتفطن في اول النهار الى امور: 1 المشارطة. 2 المراقبة. 3 المحاسبة. 4 المعاتبة. * يمكن ان تكون معاقبة النفس بالالتزام بالرياضات الشرعية: كالصيام في أيام الصيف او المشي او ما شابه.
مشترك سراجي
/
---
كن بشريا إيجابيا، ولا تتغير بتغير حوادث الدنيا، ولكن طور نفسك بما يرضي الله، وأخيرا كن بسيطا ولا تعقد الأمور.
رائد البهادلي
/
العراق
الالتزام بوقت الصلاة، واداء صلاة الليل يوميا، دليل على السير بطريق صحيح.
ام زهراء
/
بلاد تحب اهل البيت عليهم السلام
اختي حاولي أن تعيشي حالة المراقبة في السلوك، وان لا تظلمي احدا، واطلبي من الله ان يعينك بما اعان به الصالحون على انفسهم. وتقربي الى الله بالدعاء والاعمال الصالحة، وحاولي ان تعيشين باخلاق اهل البيت عليهم السلام، وكيف كانت اخلاقهم راقية جدا. ولا تنسي زيارة عاشوراء، حتى تربطي نفسك بالامام الحسين، ويكون شفيعا لك في الدنيا والاخرة.
يحيى غالي ياسين
/
العراق - السماوة
اقترح عليك أخي المؤمن البرنامج الآتي: 1- عليك أن تجعل لنفسك ساعات خلوة مع نفسك، تتذكر عندها ذنوبك من جهة مع شيء من الندامة والحرقة والتضرع والاستغفار, وتتذكر النعم الالهية الخاصة بك من جهة أخرى مع شيء من الشكر والعرفان. 2- أن تجعل لنفسك ساعات خلوة مع الله جل وعلا تحاول أن تقرأ فيها القرآن والدعاء وبعض الاذكار والصلاة. 3- أن تجعل للآخرين نصيباً من نفسك: للولد التربية، وللمرأة حسن المعاشرة، وللتلميذ التعليم، وللصديق المصادقة، وللرحم صلة الرحم... 4- أن تجعل للطبيعة شيئاً من نفسك, وأقصد هنا العمل والتكسب في الصناعة او التجارة او الزراعة... أعتقد هذه العلاقات الاربعة لو أجدنا العمل بها لاطمئنت أنفسنا.
ام عباس
/
البحرين
اليكن اخواتي المؤمنات برنامجا يطبق يوميا بعد كل صلاة: الفجر والظهرين والعشائين: اولا: تسبيح السيدة فاطمة عليها السلام. ثانيا: تلاوة آية الكرسي مرة واحدة. ثالثا: تلاوة سورة الاخلاص ثلاث مرات. رابعا: الصلاة على محمد وآل محمد ثلاث مرات. خامسا: تلاوة الاية المباركة ثلاث مرات: (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بلغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا). سادسا: سجدة الشكر. يقال أن من طبق هدا البرنامج الروحي فإن الله سوف يغنيه من فضله ويرزقه من حيث لا يحتسب، والرواية منقولة عن الشيخ بهجت رضوان الله عليه.
مشترك سراجي
/
---
قال تعالى: (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) اكتب وانا كلي امل ان يعينني الله على نفسي وما يشغلها وما يلهيها، ولكن انقل اليكم ما عزمت عليه باذن الله وبحول الله وقوته: شرطت على نفسي ان احاول البقاء في اجواء رمضانية، مثلا: تحصين نفسي من اللهو والغيبة والثرثرة بغير ذكر الله، التقليل من الاحتكاك بالناس الا بمقدار الضرورة اثناء العمل من باب المداراة، تلاوة القرآن، والاستمرار بقراءة ولو مقاطع من الادعية الرمضانية مثل دعاء ابي حمزة او مقاطع من دعاء عرفة او قراءة دعاء البهاء.. ان شاء الله تساعد مثل هذه الامور على ديمومة الروحية الجميلة التي قد يحصلها البعض ان شاء الله.
مشترك سراجي
/
---
اذا كنت راجي النفس المطمئنة، فالطريق ادق من الشعرة، واحد من السيف!.. لكن اذا تمسكت بحبل الله المتين، سيجعل الباري لك مخرجا،ً ويرزقك من حيث لا تحتسب، ولكن ينحصر بنقاط كتالي: 1- الاخلاص الله راس الهرم. 2- الإيمان ان الله يراكم في كل تقلباتكم. 3- التفكر والبحث عن حقيقة الوجود، وذلك لا يحصل حتى تغيبوا انفسكم، ليس دائماً بل مؤقتا.. حتى بعد الاطلاع على حقيقة الوجود، ستعمل جميع القوى والطاقات لله، وسل مجرب: وأما بنعمت ربك فحدث! 4- التعلق بالأب الروحاني- روحي وأرواح العالمين لتراب اقدامه الشريفة فداء- والباري يقول في محكم كتابه العزيز: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا). يعني: الاخلاص الاخلاص!