Search
Close this search box.

هذا الهاجس يأتيني مع بداية كل شهر كريم، ألا وهو كيف أجعل هذا الشهر خير رمضان مر علينا منذ أن خلقنا الله تعالى؟!.. والحال أن تعب النهار وما يصاحبه من الجوع والعطش يمنعني من التوجه، وفي الليل فإن التملي من الطعام والشراب أيضا يجعلني كذلك!.. فأين الصوم المغير للقلوب؟!.. وكيف أعد نفسي لليال قدر متميزة؟!.. وللعلم كان بودي أن أجعل لنفسي أربعينية التهذيب في الشهر الكريم، ولكن لم أوفق للمرافبة والمحاسبة كما ينبغي.. فهل من مجال لتدارك الأمر؟!

السيد أبوهاشم
/
---
لابد التهيئة لشهر رمضان الكريم أن نصوم من شهر شعبان بمدة لا تقل عن عشرين يوم متصلة مع الشهر الفضيل ونحاول قدر المستطاع عمل النوافل في شهر شعبان كي نعود النفس على الطاعة و نعتبر أن هذا الصيام المستحب كأنه واجب ونعمل جاهدين أن لا نرتكب ما يبطله بذلك يكون إن شاء الله قد روضنا النفس ولا يكون ذلك إلا بطلب العون من الله عز وجل . مثل المسافر عندما يريد السفر فأنه يجهز زاده قبل السفر , أما إذا كان سفره فجأة فسوف يحدث عند المسافر ارتباك وتخبط ولن يكون سفره مريحا. غفر الله لكم جميعا.
مؤمل فضله
/
---
بارك الله في المشاركين جميعا واساله تعالى ان يتقبل عملهم. دخلت الموقع ليلة العيد فوجدت فيه مشاركة الاخ عين الحياة من العراق واسفت لعدم اطلاعي عليها في الوقت المناسب ولكن لعل صاحب الشهر الفضيل يدعونا لضيافته في العام القادم فنعمل بهذه الوصايا الرائعة. اقترح استنساخها ومشاركتها في وسائل التواصل الاجتماعي والدال على الخير كفاعله
يااارضا الله
/
---
أبارك لكم هذا الشهر الفضيل وأحمده وأشكره على ما أعطانا من نعم كثيرة لاتُعد ولاتُحصى ولربما خيرها وأفضلها هذه الهدية الربانية العظيمة التي منَّ الله بها علينا فكل شيء في هذا الشهر العظيم مبااارك وله أجره وثوابه وحتى لو بالنية فما بالنا لو عملنا بمانستطيع أن نستفيد منه وندخر لبقية الأشهر والسنوات لبقية أعمارنا وخير الزاد التقوى فالندخر الكثير من التقوى ؟!(بشعورنا بمراقبة الله لنا لقوله تعالى :ياويلنا مالا هذا الكتاب لايغادر صغيرة ولاكبيرة إلا أحصاها ) لنسد جوع وعطش يوم القيامة ولنكثر الاستغفار لنا ولمن حولنا حتى نطهر أعمالنا وقلوبنا من الذنوب المانعة لاستجابة الدعاء ولنملي ميزان أعمالنا بقليل من العمل وبكثير من الثواب وهو الصلوات على محمد وآل محمد ولنتكل على الله ولنعلم أن خالقنا مانهانا عن شيء إلا لعلمه بمدى أذيته لنا وكذلك ما أمرنا بشيء إلّا لعلمه بمدى نفعه لنا ومن كل النواحي المعنوية والمادية والصحية والنفسية وكل شيء فحسبنا الله ونعم الوكيل وأشكر أخواتي وإخوتي على مشاركاتهم وخاصة للأخ عين الحياة فجوابه شامل وعام وفيه كل مايتمنى المؤمن أن يحرز بحياته من خطوات تساعد على نجاحه وليس فقط لهذا الشهر المبارك
ابو أمل
/
---
نتذكر في هذا الشهر حضور الله معنا، ونحن في حضرته وفي ضيافته، وان اعمالنا فيه مقبولة وذنوبنا مغفورة، لكي نصل الى المراد الرباني. اظن ان اهم ما يجب الالتفات اليه: المراقبة ولحظات السرحان والغفلة، فالاعمال كثيرة والوقت قصير، ولكن نحن نلتفت الى اهلنا وبيتنا وأقربائنا ونتلمس احتياجاتهم، ونغفل عن انفسنا وما القصور والتقصير في حياتنا، ونتمنى من الله ان يكون معنا دائما. واعتقد ان من اخطر الامور في هذا الشهر التي نبتلي بها هي: ان نكثر الاعمال، فتتعبنا دون جدوى!.. نقول فعلا لقد عملنا كثيرا من المستحبات، وكثير من الواجبات الشخصية والاجتماعية، فنعجب بذلك، ونظن ان ذلك عظيم عند الله، واننا نستحق بذلك الاستحسان والمدح، بينما المدح والحمد لا يكون الا لله فهو الذي لولاه لما توفقنا لعمل اي شيء.. كثير من الناس لو يصفو لهم الجو وتكون عندهم الوسيلة لرايتهم، يفعلون فوق ما نعمل، وفوق ذلك يصلون الى مقامات من القرب الالهي والمحبة من الله التي نحن لا يمكن ان تخطر على بالنا. واحيانا نحس ان محبة الناس اقرب لنا من محبة الله، فمجرد ينتهي شهر رمضان نشغل مكينة الحياة من جديد، ونغلق باب الاجر والحسابات القديمة، لان نافذة محبة الله وضيافته قد اغلقت، بينما باب الله مفتوح لا يغلق، وضيافته لا يمكن ان تنقطع.
زهراء
/
اربيل
ما شاء الله الاخ عين الحياة من العراق كفّى ووفىّ!.. اجمل تعليق واكثر توصيات مفيدة!.. بارك الله بك اخ بهاء، استفدت كثيرا من ردك وان شاء الله سيتم العمل بمقترحك. مشكورين جميعا لردودكم.
ابوزينب
/
---
للاسف نحن دائما نستعد للشهر الكريم بالأمور الدنيوية مثل: البرامج الرياضية وغيره، ولم نستعد لليالي القدر: من تقليل الاكل وحضور المآتم الحسينية، وصلاة الليل ولو في هذا الشهر الكريم.
ام ابيها
/
العراق
الورع عن محارم الله تعالى، ونظم وقتك وبرمج نفسك.
ذاكر علي
/
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين أبي القاسم محمد {صلى الله عليه وآله الطاهرين} لقد خص الله تعالى نبيه الكريم وأمته بهذه التحفة اللإلهية وهي الضيافة الملكوتية الربانية التي لم يخص مثلها باقي الأمم {ونقصد بذلك شكلاً ونوعية} ولقد وفقت هذه الأمة المرحومة في نيلها نفحات وعطايا الخالق العظيم في شهره المبارك الذي تتطلع اليه قلوب المحبين لنيل السعادة من هذه الموائد الروحية التي تفرش وتهيئ لقد إستضاف الله ـجل جلاله ـ نفوس أحبائه وأرواحهم في ضيافته الرمضانية ،وليس ابدانهم وقوامهم المادي ، وهذه الضيافة لايرقى إلى إدراك قيمتها أحد سواه ، ومن هنا قال الله تعالى: ((الصوم لي وأنا أجزي به))..(كتاب من لايحضره الفقيه) وشروط هذه الضيافة وآدابها متوائمة مع ضيافة النفس ، ولا بد أن يكون الطعام والشراب من سنخ ضيافة الروح ،وأن يكون الهدف المرجو منها هو إيجاد التحول الروحي وتجديد الحياة المعنوية للأنسان وتقوية بنيته الروحية ، وكلنا يعلم أن هذه الضيافة ليست استضافة للجسد ، وان بدنك ليس هو المدعو ، وهذه الدعوة العظيمة لشهر رمضان المبارك إنما هي دعوة الى الجنة ، وأطعمة هذه الضيافة من جنس اطعمة الجنة والأثنان هما مضيفان الله تبارك وتعالى ولكن إسم المَضيف هنا شهر رمضان ، وإسمه هناك غرف الجنان ، هنا غيب ، وهناك مشاهدة وعيان ، هنا تسبيح وتهليل ، وهناك عين سلسبيل ، وهنا نعم مستورة ومواهب مخزونة ، وهناك ((فاكهة مما يتخيرون# ولحم طير مما يشتهون)) إذن يمكن القول إن ضيافة الله في هذه المدة الزمنية والأغذية المعنوية التي أعدها سبحانه لضيوفه هي منشأ التحولات المعنوية العميقة التي تطرأ على حياة الإنسان في هذا الشهر الفضيل ، وهي مائدة مفتوحة للجميع يصيب من ينهل منها بركات عظيمة تنأى عن الحصر فهذه العطايا الربانية .. فهل نحن نغتنم فرصة المائدة المفتوحة ؟؟؟؟ بعبارة أخرى نحن في مضمار هل نتسابق لنيل العطايا والجوائز الربانية ؟؟؟ كما نفعل في العطايا البسيطة الدنيوية ؟؟؟؟ هل نعرف ادب الضيافة ؟؟ وتهيأة ارواحنا لها ؟؟؟؟ هل كنا في شهر رجب وشعبان نهيئ الأرض ونسقي لنجني الزرع في شهر الله ؟؟؟؟ هل فهمنا معنى الورع عن محارم الله ، والذي هو من أفضل اعمال الشهر الفضيل ؟؟؟ هل عزمنا على ترك الذنوب والتي هي عبارة عن آفات تهدد الحياة المعنوية لللإنسان وتحول دون إزدهارها ؟؟؟؟ ومن ثم نفهم تأثيرها من ناحية عدم نفع الصوم ؟؟؟؟ بتعبير رسول الرحمة : ((رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ، ورب قائم حظه من قيامه السهر ))(الأمالي للطوسي) هل قررنا ان يكون شهر رمضان لهذه السنة مختلف عن الذي سبقه ؟؟؟ بزيادة قراءة للقرآن ؟بزيادة قراءة لللأدعية الشريفة ؟ أغتنام الوقت ؟ تدارس مسائل ابتلائية ؟؟؟ اسئلة اطرحها عليكم احبتي واود منكم الإجابة بعد تفكر وصدق النية (( وسأجيب عليها في سري وعسى ربي ان لايفضحني بسريرتي ))
ام هاني
/
UK
مأجورين جميعا لكل من شارك في تقديم تعليق، ولكن تعليق الاخ (عين الحياة من العراق) جدا رائع وعملي، حيث قدم لنا عشر خطوات لكي يكون افضل شهر رمضان يمر علينا. واصدقكم القول أني بين اونة واخرى ارجع اليها، لكي احاول اطبقها ولو بعضا منها، وعسى ان يوفقنا الله في هذا الشهر ويجعلنا من عتقائه.
علي
/
العراق
المشكلة- مع الاسف الشديد- أنه في شهر رمضان تعرض وبكثرة على قنوات التلفاز الكثير من المسلسلات التي تشغل الناس على متابعة الشهر الشريف، وبالاخص الشباب، كما لا يوجد ردع الشباب سواء من الاهل او الصديق او التلفاز.
انتظر الفرج
/
المدينه
للاسف فإن الجميع مشغولون بالعزائم والتجمعات والمفاخرات في المسكن والماكل، وابتعدنا كثيرا عن الصيام الرباني!.. انا ايضا اتمنى ان يكون شهر عبادة، واستفدت شخصيا من بعض الردود، واحاول ان شاء لله تعالى تطبيقها.
صفواني متدين
/
السعودية
ترتيب الوقت والعزيمة الاصرار. وضع الاهداف والعمل لكل هدف بما يتطلب. عمل مختلف انواع الخير، فلكل عمل خير اثر على النفس دنيوي وثواب اخروي.
عين اليقين
/
العراق
نعم يمكن التدارك، فلا زلنا في بداية النفحة والموهبة الربانية، وكل يوم يفتح باب من أبواب الجنة في شهر رمضان المبارك، فاستغلي كل لحظة وتدارك ما فاتك، مادامت نفسك في ندامة على ما مضى.
طالب معرفة
/
العراق
دائما عندما نتحدث عن الشهر الكريم نقول، قرب او جاء شهر رمضان الكريم.. وهنا التفاتة، أوليس من الصحيح أن نستعد للضيف الكريم بما يناسبه من استعداد خلقي ونفسي ومادي طيب؟! لانه قدم لمجيئه وبما عهدناه منه من طيب الرفقة والصحبة وكريم العطايا وخير الثواب.. فلا نشتغل عنه بالتفكير في الطعام والشراب واللهو، بأكثر مما نتقوى به، وحتى الاشتغال بامور ممكن تأجيلها او بذل جهد لا نفع فيه.. وإنما نتهيأ له بنزع كل ما هو سيء وقبيح عن قلوبنا وجوارحنا، ونبدأ برسم البسمة على شفاهنا ونظافة قلوبنا ونزينها بالمحبة، ونعمل بالمراقبة على جوارحنا، لفعل ما يليق بهذا الشهر الكريم من حسن الخلق. والعمل هذا كله وأكثر عندما نقول جاء شهر رمضان، فما بالك اذا كان هذا الضيف والمائدة معه هدية وعطاء من أكرم الأكرمين، وجل جلاله هو تعالى يدعونا الى ضيافته، فكيف لا نستعد ولو بالقليل من المراقبة والأدب والامتثال لما يحب ويرضى: بقراءة القرآن العظيم تارة، وبالسجود بين يديه اخرى، وبالدعاء الصادق، وبالعمل الحسن والصحبة الطيبة لعباده، وفعل الواجب وترك المحرم، والعمل بالسنة الشريفة والمستحب والابتعاد عن المكروه.. ثم نواصل المسير في الطريق الى الله، مقدمين خير الخلق اجمعين محمد وال محمد- صلوات الله عليه وعليهم- امام حوائجنا، ومنها صيام الشهر الشريف، كما يحب ربنا ويرضى.
مشترك سراجي
/
---
حفظ اللسان وتشجيع الآخرين على ذلك، والانشغال بقراءة القرآن الكريم والدعاء، والاهتمام بالوالدين.
فيصل الجنابي
/
الكوفة المقدسه
لابد وفي هذا الشهر الكريم من مضاعفة الجهود في العبادات والمعاملات، وبالخصوص منها الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذا هو بمصداق ترجمه لثورة الامام الحسين (عليه السلام) من خلال مقولته المشهورة: (ما خرجت اشرا..) وان مجال الامر بالمعروف واسع ومتشعب يحتاج الى الكثير من الوقت، ولكن لنا ان نقف عند البعض منها: ككثرة تناول الطعام والشراب في هذا الشهر الكريم، بل ان البعض يعتبره شهر الاكل (للاسف الشديد) والدليل على هذا كثرة تبضع الناس من المواد الغذائية، وهذا شيء ملموس بل ومؤكد، مما يعني ان الغالبية يزداد تناولهم للطعام، وهذا الموضوع ايضا يغطي مساحة كبيرة من البحوث، لما لتاثير زيادة الطعام والشراب على القلوب الخاشعة، بدليل ظاهر الاية: (كلوا واشربوا ولا تسرفوا) . ولابد لنا ان نشير ايضا الى ممارسات غير مرضية (اللهو وضياع الوقت) وهذا ما بعد الافطار، اي بين الفطور والسحور هذا الجو الملكوتي الايماني للاسف يضيع عن الكثير ممن يصومون هذا الشهر الكريم. واشير هنا وبالذات للذين يقضون هذه الفترة بالمقاهي يلعبون (الدومنة والمحيبس والنركيله وغيرها) علما بأن الأمور تسير الى ما يحمد عقباه. اذن من هو المسوؤل عن معالجة هكذا امور؟ قال تعالى: (وقفوهم انهم مسؤولون) وورد في الحديث الشريف: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته). اضافة لهذا سوف نسأل عن النعيم (ان تعدوا نعم الله لا تحصوها) فلا بد من معالجة الامور السلبية عن طريق المنابر الحسينية، وكذلك بقية الوسائل المرئية والمقروءة والمسموعة.
حسين البنداوي
/
العراق
واما فيما يتعلق بخصوص الشهر الشريف وبجعله خير الاشهر، الذي هو بمثابة واحة في صحراء الدنيا، والمحطة الروحيةـ والتدبر بامر الضيافة الالهية، هل تشريف ام تكليف؟ والاستعداد للوفود على الله، وبعد طي الشهر الشريف بالخير، هل تم اخذ المراد من غاية الصيام وهو التقوى، حسب اية الصيام (لعلكم تتقون)؟ والاطلاع على حال المعصوم وسيرته في هذا الشهر، هي بمثابة دستور العمل. وان الزيادة فيه من العمل الصالح، تفيد بعد شهر رمضان، لاستمرار روحية الشهر. فبدل ان تكون الروحية ثلاثين يوماـ لنجعلها تستمر حتى المحطة الاخرىـ وهي محرم الحرام.
علي
/
فنلندا
يحتاج الانسان الى توفيق الله اولا، وواعظ من نفسه ثانيا، وقبول نصيحة من نصحه، كما ورد عن الامام الجواد (ع). ثالثا: اللجوء والفزع والهروب الى الله تعالى، والطلب منه ان يعصمنا من الفحشاء والمنكر، فلولا عصمة الله لنا ولطفه وإحسانه بنا لغرقنا في الذنوب. رابعا: عندما يعرض لنا الذنب-لا سمح الله- نتذكر اننا صائمون عن كل ذنب ومعصية-مهما كان حجمها- لاننا في ضيافة الله ملك الملوك وجبار السموات والارض، وينبغي ان نجعل لانفسنا رقيبا علينا، لئلا نقع في الخطأ. خامسا: علينا التحلي بالصبر والذكر والزهد، والانقطاع الى الله سبحان، وقراءة القرآن، وحضور المجالس الحسينية. سادسا: علينا ان نعتبر من سنن الماضين اننا ضيوف في هذه الحياة، وليس في شهر رمضان الكريم فقط، وان الموت يدركنا في كل لحظة وحين. فعلينا الاستعداد التام للقاء الله في اي لحظة كانت، بالعمل الصالح، والابتعاد عن المنكر كله. سابعا: نستتر بستر بالحياء من الله ورسوله واهل بيته الكرام، وخصوصا الامام الحجة المنتظر(عجل الله فرجه الشريف) الذي تعرض اعمالنا عليه في كل يوم او في الاسبوع مرتين، وان كان هو مطلع علينا في كل حين. فعلينا بالحياء والعفة والاجتهاد بالعمل الصالح، كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (ما عبد الله بافضل من عفة بطن وفرج), فعلينا تجنب اكل الحرام، وتجنب الغيبة، وتجنب اذى الناس, عسى ان يرحمنا الله في الدنيا والآخرة برحمته الواسعة، انه ارحم الراحمين والحمد لله رب العالمين.
عين الحياة
/
العراق
**ها قد جاءكم رمضان ** ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ليكن دعاءنا في كل يوم اللهم انا نسالك صياما يصلُح للعرض عليك ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هذه خطوات عملية لاستقبال والاستفادة من شهر الله تعالى ولكن قبل الخطوات اليك هذين المَعلمين : اولا شهر رمضان فرصة كبيرة للثواب ثانيا شهر رمضان مدرسة كبيرة لتغيير العادات ادخل شهر رمضانك وعينك على هذين المعلمين ... وهذه الدرة كان النبي يسمي شهر رمضان بالمرزوق ... فلنطمئن ــــــــــــــــــــــــ الخطوة الاولى النية لتكن نيتك اكبر النوايا في الصوم وما اجمل ان تجمع اكثر من نية في عمل واحد اصوم حبا بالله اصوم قربا لله اصوم طلبا لجنته اصوم هربا من ناره اصوم لأنال فرحة الصائمين اصوم لأنال فرحة يوم اللقاء اصوم امتثالا اصوم احتسابا اصوم تهذيبا لنفسي اصوم تعجيلا لفرج امام الزمان عجل الله فرجه اصوم لان الله امرني حقق هذه النوايا في اول ليلة وستنال بركات كبيرة لان لكل نية ثوابا واجرا انت انوي بصدق وهو الذي يحدد ويعطي الجزاء على كل نية قد يقبلها كلها وقد يقبل بعضها هذه فرصة والتاجر يعرف كيف يتاجر مع مولاه ـــــــــــــــــــــــــــــ الخطوة الثانية العزم على التوبة النافعة وهي التوبة التي تعزم صادقا واثقا بأن تتخلص فيها من قيود الذنوب حتى بعد شهر رمضان وليس في الشهر فحسب ـــــ لا عائق للطاعات اكبر من الذنوب فاستعد بالتخلص من العوائق ــــ انت انوي والباقي على الله ((اطمأن النية الصادقة بالاستمرار بحد ذاتها فيها نور وفير ونفع كثير...فأغتنم)) ــــــــــــــــــــــــــــ الخطوة الثالثة الاطار و الشعار ضع اطارا وشعارا لرمضانك القادم وليكُن ـــ رمضان لا يحتمل الاخطاء ـــــ والديك زوجتك زوجك ابنائك صديقك جارك اهتم بالتعامل معهم هكذا سترى تقلص للهفوات باذن الله تعالى كلما كان هذا الاطار امامك كلما تمحورت افعالك حوله وكلما وضعت هذا الاطار بالمستوى العملي سترى ان الصيام له طعم مختلف ـــــــــــــــــــــــــ الخطوة الرابعة تنظيم الوقت نظم وقتك من حيث اربعة امور لا تستغني عنها 1ـ عبادة ــ قرأن صلوات مناجاة دعوات قيام الليل 2ـ عمل ــ معاشك دراستك حوائج البيت وامورك الخاصة 3ـ مطالعة نافعه ــ حفظ معلومات دراسة نظرية كنت تبحث عنها درس عن الصوم مراجعة السيرة والى اخره 4ـ تواصل اجتماعي ــ زيارة ارحام وصال الاصدقاء السؤال عن الاحباب ضع هذه الاربعة امام عينك حاول ان لا ترهق نفسك ولكن لا تغتدرك هذه الاربعة ففيها تنظيم لرمضان بشكل تام وشامل باذن الله ـــــــــــــــــــــــــ الخطوة الخامسة الحذف و الاضافة رمضان فرصة ومدرسة للتغيير والتكامل : فينا بعض الصفات والعادات السلبية ضع عينك على بعضها وانظر ايها اشد تأثيرا سلبيا على حياتك ثم قم بوضع حولها دائرة حمراء ثم قرر ان تقضي عليها قبل حلول ليلة القدر * ثم انظر لصفة جيدة لا توجد فيك ثم انظر ايها اشد تأثيرا ايجابيا على حياتك ثم ضع حولها دائرة خضراء وقرر ان تتملكها قبل حلول ليلة القدر تحديدا بهذا سترى فرقا كبيرا لرمضانك من حيث هذه الناحية ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الخطوة السادسة رمضان و القران رمضان ربيع القران ليكن لنا معه اربعة وقفات لا نتخلى عنها : قراءة : ليكن لنا معه عهد ويعاد ثابت ولنقرأه بروح تدبر : كل يوم اية بعد الفجر تدبر فيها واكتب ما فهمته حفظ : كل مالا يقل عن 3 آيات حفظ بالشهر 90 ايه تفسير : كل يوم تفسير آيه واحد على الاقل تعلّم : كل يوم حكم من احكام التلاوة بهذا سيكون للقرآن وزن خاص ولرمضان مع القرآن طعم خاص لا يناله الا المقربون ـــــــــــــــــــــــــــ فتقرب ــــــــــــــــــــــــــــــــــ الخطوة السابعة اللحظات الذهبية اهتم واغتنم واستفد الاوقات الذهبية الاربعة 1ــ عند السحر 2ــ عند الافطار 3ــ عند اشتداد عطشك ..لتكن في حالة رضا وحب 4ــ عند التقاء الفجر بالليل وقت دخول يوم الصيام احرص ان يدخل عليك نهار الصوم وانت ساجد متضرع هذه اوقات مباركة لا حصر لنفحاتها ونورانيتها كن حاضرا بقلبك في هذه المحطات المباركة ــــــــــــــــــــــ الخطوة الثامنة انت في سباق فاحضر محفزاتك اصنع لنفسك الحوافز التي تجعلك متألقا طيلة الشهر واحذر الكسل الذي ستجرك اليه النفس كل يوم او كل اسبوع جد لنفسك حافزا يبقيها لك على حالها من دون فتور وبرود وان من اكبر المحفزات مراجعة فضائل الشهر كل يوم ومراجعة ما ورد من فضل في الصيام والقيام لا تقبل اعرفها مراجعتها فيها نفع كبير ونور وفير فإن من اكبر الآفات افول الهمم والعزيمة في الطاعات ولك امثلة : الصوم لي الصوم جُنة الصوم جَنة الصوم جهاد الصوم غفران الصوم تقوى الصوم مدرسة المحفزات لا ترفع العطش ولكنها تجعل العطش لذيذا ...............فتحفز و تلذذ ـــــــــــــــــــــــــ الخطوة التاسعة مسرعات و معوقات انظر في رمضانك السابق وتأمل في الامور التي اثرت ايجابيا عليه الهمة العالية الحوافز احاطتك باثار الصوم ونتائجه البرمجة تنظيم الوقت المحاضرات الصديق الاستعداد ثم طورها واهتم بها جيدا هذه السنة وارفع من نسبة الاستفادة منها ـــــ وكذلك ماهي الامور التي اثرت سلبا على رمضانك السابق النوم , شبكات التواصل , الاصدقاء , زحمة الاعمال , عدم وضوح الهدف , عدم استعدادك , مشكلة اثرت عليك , لا اموال لديك جيد ماذا عملت لكل معوق من هذه وكيف ستتعامل معها هذه السنة (( ركز فكر وشد همتك وانتبه ))) ــــــــــــــــــــــــــــــــــ الخطوة العاشرة كثّر و قلّل اوسع من كل ما يرفع اسمهم نصيبك عند الله وهذا مثال : واظب على مدى ثلاثين ليلة تصدق كل يوم ب1000 دينار فقط المجموع (( 30000 ) الف فقط في شهر كامل و واظب على إفطار صائما في كل يوم المجموع 30 صائما اعمال صغيره تحتاج لتوفيقات كبيرة قلل ليكن صيامك جيدا متطورا قلل وقلص علاقتك ب ثلاث آفات التلفاز الفيس بوك النوم جرب وسترى الفرق الكبير الكبير هَذهِ عَشَرةٌ كَامِلَة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ توصيات عامة ــــــ ليكن في علمك ان صومك منة من الله عليك ــــــ ليكن في قلبك الشعور بالتقصير رغم الصيام ـــــــ ليكن يقينك مبني على عدم الكمال دون الصيام ـــــــ ليكن همك التلذذ بالعطش وليس الهروب من العطش ـــــــ ليكن لك مرورا على دعاء وداع شهر رمضان في كل ليلة ــــــــــــــــــــــــــــــ ثلاثة أسالة مهمة الاول ما هي العبادة التي لا يمكن ان تتركها مهما كان الظرف ؟ الثاني ما هو الفعل الذي لا يمكن ان ترتكبه مهما كانت حاجتك اليه ؟ الثالث ما هي الكلمة التي تتمنى ان لا تقولها مهما كان ظرفك ؟ ــــــــــــــــــــــــــــــــ اخيرا اللهم اجعل صيامنا فيه خير صيام الصائمين اللهم اجعل قيامنا فيه خير قيام المخلصين اللهم وفقنا لصوم يليق بالعرض عليك وبارك لكم في وقتكم وقوتكم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نسألكم الدعاء كثيرا كثيرا ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ خادمكم بهاء الموسوي
مرتضى
/
العراق
اخلاص النية، الإجمال في الطلب، التوفيق ان شاء الله تعالى.
بوالسيد الحسن
/
الاحساء- الجفر
ان من اهم الأمور التي تجعل شهر رمضان هذا خير شهر رمضان مر علينا: ان ننزع الغل والحقد من قلوبنا. وإلا فكيف يكّون خير وفي قلب حقد لفلان، وفلان امر به ولا اسلم عليه، وفلان امر به واشتمه.. لذا علينا ان نزيل كل هذه الأوساخ من قلوبنا، فنجعل الحب والتسامح والتصافي عنواننا في جميع الأمور. فعلينا ان نتحلى بالصفات الحسنة التي اوصانا بها أهل البيت عليهم السلام، وان نبتعد عن كل ما نهونا عنه. ان هذه الأمور والصفات الحسنة يجب على كل إنسان ان يتحلى بها طوال ايام السنه وليس رمضان فحسب، ولكن لمن يريد ان يتحلى بتلك الأمور فليجعل رمضان هذا، نقطة انطلاقة له، تجعل كل عمره خير من خيرات هذا الشهر الفضيل.