Search
Close this search box.

اعيش حالة شديدة من القلق ، فاننى لا ارى المستقبل واضحا امامى ولا ارى ماذا سيكون مصيرى؟ .. هل ابقى وحيدا الى اخر العمر ام تكتب لى السعادة الزوجية ؟.. مجموعه افكار تراودنى مما جعل العيش لى ضيقا الى درجة التفكير فى الموت ، فهل من حل لمشكلتى؟كاد القلق يقتلني فماذا أصنع؟

أبو تراب
/
---
إنه من أبو تراب وإنه بسم الله الرحمن الرحيم الى أخي القلق : القلق نعمه حافظ عليها أرجوك واشكر الله عليها لانها مصدر إلهام فلا تصل النفس الى حالة الطمأنينه إلا اذا كانت قادمه من حالة قلق ومن يقول غير هذا فإنه والله أعلى وأعلم ..واهم.. فكيف ستحدد أنك أصبحت مطمئنناً إن لم تذق حالات القلق الملهم ؟؟؟؟ أما أن تقول أنك في حالة ضياع ولاهدفيه... فهذا ضعف استسلمت له والحل في رأي أن لا تستسلم لمجرد هذا القول .. قم وانفض غبار الضعف بالثقه بالله العظيم وتمسك بأزيال كبرياء الله ومزق الحجب السميكة والستائر الغليظه بالإخلاص والمحبه لله ... أخوك أبو تراب
قمر بني هاشم
/
السعودية
قبل كل شئ دعنا نفهم ماذا نعني بالقلق ؟ ففي الطب تحديد معنى هذه لكلمة يختلف بعض الشيء عما يستخدم في الحياة القلق ليس بمعنى الخوف ، إن مدة بقاء الخوف قليلة جداً فمثلاً سيارة مسرعة على وشك أن تصطدمك وكلب كاسر لاحقك ، ووصلت متأخراً عن موعد مقابلة مهمة . وفي كل هذه الحالات فإن فترة الخوف قصيرة . لكن في الحياة العصرية يواجه الإنسان عدة معضلات يومياً ربما تكون حقيقية أو خيالية مثل فقدان وظيفة في هذه الحالة فالخطر قد ينتهي في أسابيع أو شهور والآن كيمياء الجسم في مثل هذه الحالة تبدأ فوراً آلية تعويضية لتتغلب على الحالة عند الخوف المؤقت .لكن الحالة إذا كانت دائمة أو شبه دائمة ، تفشل الآلية التعويضية الفيزيائية ، فالحالة الكيميائية تعرف أن حالة القلق ثابتة .هذا التوتر الفعلي أيضاً يؤدي إلى أخطار فيزيائية أخرى مثل اضطرابات في الهضم وصداع وآلام في الظهر واستمرار ضغط الدم ، وعدد من الاضطرابات الأخرى ، والوظائف الجنسية تكبت بشكل واضح قلق وعجز عند الرجال ، وبرود عند النساء ، وهذا قد يزيد الأمر حرجاً بعض القلق صحي وضروري . هذا لا يحتاج إلى علاج ولكن يعالج عندما يصبح القلق مزعجاً العلاج لك اخي. كانت المسكنات بما فيها الكحول تستخدم لعلاج القلق لوقت طويل ، والمسكنات تقلل من القلق وتجعلك تنام ، إلا أن أعراض القلق تعود مرة أخرى بنهاية تأثير الدواء نفسه . هذا يستمر ويؤدي إلى تعود أوإدمان هذه الأدوية . وهذا هو السبب الرئيسي لظهور الإدمان للكحول والأقراص المنومة ، والنجاحات في علاج القلق اعتمدت على تأكيد العلاج النفسي وبما أن الأدوية التي لا تسبب تعود أو إدمان غير متوفرة ، فالتقدم الوحيد الذي حدث أن بعض العوامل التي أدخلت زودت بمدى واسع في الجرعات لتقلل القلق بدون أن تسبب تسكيناً كبيراً وتقدم آخر مهم وهو أن تفاعل القلق الذي غالباً ما يؤدي إلى زيادة العضلة تغلب عليه الآن بالأدوية الحديثة التي تعمل على استرخاء العضلات بجانب مقدرتها لخفض القلق خلاصة الحديث. يمكن القول أن علاج القلق يعتمد على إزالة السبب وتطمين المريض .والأدوية قد تساعد في السيطرة على الأعراض الحادة وتجعل المريض يتقبل التطمين والعلاج النفسي
محمد
/
البحرين
يا ايتها الاخت المسلمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد فمسئلة حالة القلق من المستقبل المجهول يجب ان تضعي امام عينيك طموح تريدين السعي وراءه لكي تاملين لك العيشة المناسبة ولا تجعلين نفسك ضعيفة امام القلق بل اخرجي وخالطي الناس وزوري اقربائك وجيرانك ولن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا. اما مسئلة الموت فان الموت حق على كل المخلوقات ولماذا ارسلنا الله الى الحياة الدنيا لكي نعمل الصالحات مثل الاختبار ندرس طوال السنة وفي الاخير نقدم الاختبارات فبعض الناس ينجح وبعضها يسقط اما الزواج فهو قسمة ونصيبوقوي علاقتك بالله وعلى الله فليتوكل المتوكلون
سوما
/
ليبيا
بسم اللة الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانيباء والمرسلين سيدنا محمد اختى العزيزة اشكرك على طرح هدة المشكلة لانى بالفعل ممرت بنفس الضروف ونفشس المشكلة ولكن بعد قراتى للحلول الدى طرحها اخوانى واخواتى ارتحت كتيييييييييير وجدت الحل هو فى تقربى الى اللة عز وجل وتقوية ايمانى باللة وايضا ايمانى بالقضاء والقدر وانا اعود باللة من فتنة المحيا والممات واخيرا اسال اللة ان يقوي ايماننا وان يبعد وسوسة الشيطان الرجيم وكفرة وخبتة عنا ولاحول ولا قوة الاباللة العلى العطيم
ولاء أهل الكساء
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على سيدنا ومولانا محمد بن عبدالله خير الخلائق أجمعين وألعن أعدائهم إلى قيام يوم الدين ((رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقه قولي)) هذا الأمر حقيقة والحقيقة لا يمكن الفرار منها ولا يمكن تحاشيها هذا الأمر قد يكون حصل للجميع أو معظمهم وأنا واحدة من اللاتي حصل لهن ولكن بعد أن ذهبت لبيت الله الحرام قد تخلصت من تلك الوساوس ولكن الآن وفي هذه الفترة الزمنية التي أعيشها الآن أقول أنها قد رجعت لي مرة أخرى لأني بعدما انتهيت من دراستي الجامعية منذ ثلاث سنوات أي بعد رجوعي من مكة المكرمة وللأن لم أحصل على عمل فأنا أخاف أن أبقى طيلة عمري بدون عمل أي بعد التعب والمعاناة في الدراسة الجامعية والله يوفقك للتخلص منها ويوفق الجميع وأنا منهم لكي أتخلص من هذا الوسواس الخناس
مشترك سراجي
/
---
السلام عليك اخي اذا كان أيمانك قوين في الله لا تخاف من الاموت وانت تعلم انا موت حق على كل انسان اما القلق لا داعي لهو حاول ذكر الله وصلى على النبي وان شاء الله تخرج من هذا القلق
يوسف جعفر
/
البحرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قوي علاقتك بالله ، وثق وارضى بقضاء الله ، توجه إليه بإخلاص ، وداوم على قراءة القرآن لكي تحس بالإطمئنان .
ريحانة الرضا
/
عمان
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد: أجيب على السؤال ببعض الكلمات وهي من كانت علاقته الإيمانية بالله سبحانه وتعالى علاقة قوية فلا شيء يدعوا للخوف أبدا من الذي ذكرته وطد نفسك مع ربك عن طريق صلاة الليل وقبل الشروع فياي عمل ناجي ربك وهو يطمئنك وراجعك نفسك وبعدها ناجي صاحب الزمان سوف يدكك .
umkolthom
/
yemen
مررت بهذه الفترة مرات عدة وكادت الدنيا أن ترهقني من أمري عسر وضاق بي الخناق حتى أنني خفت أن أكون كفرت بالله عز وجل في علاه فتجدني إنشاءاله أعود إلى قراءات ماتيسر من القرآن وأدعية أهل البيت عليهم السلام وكثير من الأوراد وأستمع إلى المحاضرا الدينية فمثلا ذات مرة وجدتني أقول لمات ذات مرة تساءلت لماذا من أحسن إليهم لا يحسنون إلي فتحاورت مع صديقة لي وبعدها أستمع لمحاضرة لسماحة العلامه الوائلي يقول فيها تأكد أن من تحسن إليه كثيرا مايحسدك ويمقتك فتأتي الفضيلة والمودة والمعونة منأناس لا تتوقعهم أبدا. فعودوا جزاكم الله إلى خالقكم فهو مولاكم ونعم النصير. ملحوظة أعلموا جميعا أن القلق أساسه التفكير في متاع الدنيا والله( سبحانه وتعالى يقول وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور.)
باسم
/
العراق
تفكري في ان الدنيا ممر والاخرة مقر وانك مملوكة لله تعالى وان الله تعالى هو المتصرف الوحيد في الكون بما في ذلك انت كجزء من الكون فلا يحدث شيئ الاباذنه فلا تحزني على ماكان ليس بيدك تغييره او التصرف به وانصرفي الى مابيدك صنعه واجعلي اكبر همك في الاخرة تلك الحياة الحقيقية الدائمة ونتمنى لك التوفيق والاطمئنان بحق سيد الانام محمد واله الاطهار اخوانك من العراق ((ويسالونك الدعاء))
ابو محمد
/
السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علا اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين اختي الفاضله هذا الخوف لا مبرر له وهو ليس الا وهم فمن منا يعلم ماذا سيحصل له بعد يوم او حتى بعد ساعة ولكن انما هو لطف الاهي بنا فيجب علينا ان نتوكل على الله في كل امورنا كما قال امير المؤمنين عليه السلام "لا يؤمن احدكم حتى يكون ما بيد الله خيرا مما بيده " كثيرا منا يقوم بالاعمال الشاقه وغير الشاقة كي يعيش وينعم في حياته وكثير منا من يعمل ويكدح ولاكن دون نتيجه اليس في كلتا الحالتين هو عمل ولكن هذه الاعمال ليست الا لارضاء النفس اذا من هذا المنطلق نعلم ان هناك رازق هو الذي يقوم بتقسيم الرزق كم يشاء وفي الختام اسال المولى بان يوفقنا واياكم لكل خير
مشترك سراجي
/
---
توجه إلى الله بإخلاص فإن الله لا يخيب من استغاث به وسوف تشعرون بالراحة والاطمئنان.
مريم
/
البحرين
**بسم الله الرحمن الرحيم ** " اللهم صل على محمدوآل محمد " اختي العزيزة: اتمنى لك التوفيق وانصحك اولا بقراءة القران الكريم لقوله تعالى (الا بذكر الله تطمئن القلوب) فأنا عانيت بالذي تعانين منه الآن ولكن بالإرادة والتوكل على الله إنشاء الله ستتخلصين من كل هم واخيرا اقول لكي إقرأي كتاب جهاد النفس " بجد " وستستفيدين منه إنشاء الله. والله ولي التوفيق
مشترك سراجي
/
السويد
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد آله الطاهرين راجع محاضرة الشيخ عن القلق التي القاها في قناة سحر
نور
/
البحرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي الكريمة فأنا كنت أعاني مثل مشكلتك وعندما ذهبت للزيارة السيدة زينب (ع) اتوسلت بالله وبها وبأهل بيتها ولله الحمد رجعت بفضل الله وبفضل أهل البيت (عليهم السلام) لاتنقطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ) التوكل على الله وبأهل البيت (ع) والثقة بالله كبيرة فلا تيأسين من رحمة الله والله ماينسى عباده وقال ربكم ادعوني أستجب لكم , الأستغفار بالتوبة الصادقة , الصلاة على النبي وآل الأطهار وأهدي ثوابها لسيدة أم البين أم ابي فضل العباس أو السيدة نرجس أم الأمام المهدي (عج) وأذكري مصائب أهل البيت ومصيبة السيدة بطلة كربلاء (ع) أما بالنسبة النصيب فلا تيأسين فهذا الشيء بيد الله والله يرزق من يشاء بغير حساب داومي على قراءة سورة يس واهدي ثوابها لسيدة الطاهرة فاطمة الزهراء (ع) لمدة اربعين يوميا والموت المفاجى الأعمار بيد الله الموت لا يرحم لا صغير ولا كبير .. ودعاءنا لك بالتوفيق وان شاءالله مانساكي من الدعاء الخالص اختكم نور
حسن
/
القطيف_ السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد آله الطاهرين أختي الفاضلة... أعتقد أنك تحتاجين لتقوي إيمانك بالله...كل ما تتخوفين منه أوهام... نصيب الزواج بإرادة الله... الموت بإرادة الله.... مستقبلك بإرادة الله.... لكن إيمانك بإرادتك.. في نفسك.. في قلبك... يجب أن تؤمني بالله و تنسي كل هذه الأمور.
عســــــــــل
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي العزيزة....... ما الحياة الا اختبارات للعبد فتوجهي الى الله بقلب صادق طاهر ولا تدعي بانك قلقة من امور الحياة وما كتبه الله لنا لا بد وان يقع سواء في الحاضر او المستقبل القريب او البعيد والمؤمن الحق لايخاف ولايهاب الموت والمؤمن يكون متمسكا بالايمان فكيف تخافين من سلب الايمان ؟ اختي الغالية ما عليك الا ان تنظمي وقتك وان تتفرغين الى عبادة المولى في اكثر اوقاتك. صلي في خشوع وتضرع وتوجهي الى الله بقلب فارغ من الذنوب. وفقنا الله واياكم الى ما به خير وصلاح في حياتنا . نسألكم الدعاء عسولة
منار
/
السعوديه
بسمه تبارك وتعالى وبعد....ان كل واحد منا تساوره تلك الافكار القلقه بين الحين والاخر وذالك نتيجة للضغط النفسي والاجهاد وكثرة المسؤليات والالتزامات ...ولكن نصحيتي لك ان تحاولي ترتيب افكاركي ولا تحملين نفسك فوق طاقتها وتذكري ان لكل انسان هدف يعيش من اجل تحقيقه ويصبوا الى انجاحه فيجب ان تفتشي عن ذالك الهدف حتى ولو كان شيئا سهلا في نضرك لكنه يعطيك دافع قوي ومعنى للحياة .....مع تمنياتي لك بالتوفيق والنجاح القادم
شيماء
/
الكويت
بسم الله الرحمن الرحيم ان حالة القلق حالة أوجدها الله عز و جل في كل من يبتعد عنه بنسبة تختلف من شخص الى آخر.لو تاملنا قليلا لأدركنا أنها من نعم الله التي لا تحصى علينا.فكل من يشعر بالقلق سيحاول جاهدا ان يجد السكينة فمن كان مؤمنا واعيا علم ان سكينته تكمن في القرب من الله أما المنحرفين عن الدين و منهم الكفار يضلون الطريق باحثين عن السكينة بعيدا عن الله فيلجئؤن للمعاصي و الملهيات التي تؤدي بهم للمزيد من القلق و الاضطراب,ويصرح القرآن الكريم بأن النفس المطمئنة هي ما يحتاجه الانسان فنرى الترغيب بوصف أولياء الله بأن لا خوف عليهم و لا هم يحزنون بمعنى أنهم لا يشعرون بخوف أو حزن و لا يعيشون أي قلق على الاطلاق مما يجعلهم محل غبطة الجميع. قد نتساءل هل يمكن لمؤمن يأتي بالواجبات و يترك المحرمات أن يعيش حالة القلق التي يعيشها غيره من الغافلين ؟ نعم فالكل معرض للقلق و لكن بنسب متفاوتة ما عدا من وصل الى مقام أولياء الله و هو مقام يحتاج الى الجهاد المستمر في الطريق الى الله. القلق نعمة من الله ان دفعتنا للمزيد من القرب منه عز و جل و حينها فقط سيتحول القلق الى حالة رائعة يفوق وصفها من قوة اليقين و التوكل. أما عن كيفية الوصول للطمأنينة فتحتاج الى المزيد من التقوى مرفوقة بمحاولة جادة لاحياء العبادات التي باتت عادة تخلو من نبض الحياة فما عدنا نقطف ثمارها. الا أنني الى جانب ما سلف أعتقد بوسيلة سحرية لجلب الطمأنينة و مسح آثار القلق بشكل فوري.البكاء على مصائب أهل البيت لاسيما سيد الشهداء هي الطريق السريع للوصول الى الطمأنينة والى الله لانهم و بكل بساطة هم السبيل الى الله. أسأل الله بحق محمد و أهل بيته أن يستخلصنا لنفسه و يجعلنا ممن لا خوف عليهم و لا هم يحزنون
أم محمد
/
لبنان
اللهم صل على محمد و أهل بيته الطيبين الأطهار أكتب الحل من تجربتي الخاصة حيث عانيت من نفس المشكلة و لكن بدرجة أشد استمرت لمدة سنتين، عانيت من مرض الخوف الشديد من كل شيء. كنت خلالها أقوم في منتصف الليل أصلي و أدعو الله و أتوسل بأهل البيت بأن يمن الله علي بالشفاء و العافية، و كنت خلال هذه الفترة أقوم بمراجعة العيادة النفسية بانتظام و لم ألاحظ أي استفادة بل ازددت عياء و مرضا، إلى أن جاء الشفاء منه تعالى عن طريق طبيب قام بمعالجتي عن طريق وصف دواء لي و ما كان هذا الدواء إلا فيتامينات مغذية للأعصاب (أسم الدواء – نيروبيون) بحيث استفدت كثيرا من هذا الدواء و رجعت إلى حالتي الطبيعية. كما أن هناك أمور أخرى مهمة يجب ملاحظتها أولها هو معرفة الإنسان ربه، أنه هو القادر على كل شيء الكريم، الرءوف، اللطيف، بيده كل شيء، هو مسبب الأشياء هو رحيم بنا و ما رحمة الأم بابنها إلا نفحة من رحمة الله بنا إذا أحسسنا بهذا الشيء و شعرنا به فسيزيد أملنا بالله و نتيقن أن الخير كل الخير منه سبحانه و إن كان ظاهره شر لنا و ليكن هذا نصب أعيننا فعندها لن نخاف من المجهول و نتكل على الحبيب ربنا الذي لا يعطينا الا الخير و من يتكل على الله فهو حسبه. و الثاني: أن يكون هم الإنسان رضا الله و خدمته و ذلك عن طريق خدمة الإسلام و المؤمنين. و الثالث: هو أن ينتبه الإنسان إلى أن هذه الوساوس تأخذ من تفكيره و نشاطه الكثير فينشغل بالأوهام و يبتعد عن السبب الحقيقي لوجودنا في هذه الدنيا. فليكن همنا بما يريده الله منا و هو معرفته جل و علا و أن نتخلق بأسماء الله و نسعى لأن نعرف كيف نكون عبيدا لله كما يحب و يرضى. اللهم من على المؤمنين و المؤمنات بالصحة و العافية و أحينا على ما أحييت عليه محمد و أهل بيت محمد، و أمتنا على ما أمت عليه محمد و أهل بيت محمد صلوات الله عليهم أجمعين و اجعلنا معهم في الدنيا و الآخرة انك القادر على كل شيء، برحمتك يا أرحم الراحمين.
محمد الصالح
/
السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم يا أخي العزيز: كل واحد في هذه الدنيا يتعرض الى كثير من المشاكل والضغوط النفسية لكن السؤال كيف نتجاوز هذه المرحلة اذا اصابت احد منا؟ (أفحسبتم أن تقولوا آمننا وأنتم لا تفتنون) اعلم ان الارتباط بالله تعالى هو المسلك الخالص والمنبع الصافي للتزود بما يشفي جراح القلوب وينجي من بلاء الخطوب ويبرىء الأكمه من ضلالات الزمان. اما اذا سألت عن السبيل الى التطبيق العملي لهذه الحقيقة, فأقول لك: 1- تأكد من أن هدفك في هذه الحياة هو الوصول اليه تعالى والانقطاع الى جنابة المطلق. 2- لإزالة الخوف من الموت المفاجىء يجب ان تتخلص من سبب هذا الخوف. والسبب المتوقع لهذا الأمر هو كثرة الذنوب وتعلق القلب بملذات الدنيا مما لا حقيقة للذتها في الوجود. كما ان الإكثار من الصدقة تدفع ميتة السوء. 3- تذكر ان هذه المخاوف تزول جميعاَ اذا اعتصم الإنسان بالله. واليك هذه الأبيات من امير المؤمنين: وكـم للهِ من لطـفٍ خفـيٍ يدقُ خفاهُ عن فهم الـذكـي وكـم يسرٍ أتى من بعد عسر وفرج كربة القلب الشجـيِ وكـم أمرٍ تسـاء به صباحاً فتـأتيـك المسرة بالعشـي إذا ضافت بك الأحوال يوماً فثق بالواحـد الفـرد العلـي توسل بالنبـي فكـل خطبٍ يهـون إذا تُـوسـل بالنبـي ولا تجزع إذا ما ناب خطبٌ فكـم لله من لطـفٍ خفـي و صلي الله ربي كل حيـن على الهادي النبي الأبطحـي و نتمنى التراسل معك لمساعدتك يا أخي العزيز.
أبو عيسى
/
البحرين
قال الله سبحانه وتعالى في كتابه المنزل على نبيه المرسل صل الله عليه واله وسلم((ومن يتقي الله يجعل له مخرجا)).وثبّتنا الله على ولايةمحمد وال محمد وحسن الخاتمة للأحياء والمغفرة للأموات. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
ام هادي
/
القطيف
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين محمد وعلى اله اجمعين عزيزتي واختي في الله من منا لايعاني من القلق في هذه الحياة ولكن اذا اعتقدنا اننا قلقين في كل وقت حتى عندما نجلس مع احدهم فإن ابليس سوف يثبت في اذهاننا اننا نعاني من ذلك المرض الذي لايزول وبالتالي سوف يقضي على كل شيئ جميل في حياتنا حتى علاقتنا بالمولى سبحانه وتعالى سوف يشوبها شيئ من ذلك وبالتالي فسوف لانشعر بحلاوة المناجاة والذكر وهذا ما يريده الشيطان ان يبعدنا عن الله لذلك ياأختاه حاربي ذلك بذكر الله في كل وقت ولا تحاولي الإنفراد في غرفة منزوية الا اذا كنت تنجاي الله عزوجل وحاولي شغل وقت فراغك بأي شيئ مفيد مثل قراءة كتاب أو الصلاة او زيارة الاهل إن شاء الله سوف تتخلصين من هذه المشكلة .
شفق
/
الامارات
أقتلي القلق!.... بإيمانك و بحرصك و مثابرتك على أداء واجباتك الدينية و الدنيوية تقتلين القلق... اتركي مرجع كل الأمور لله...فهو أعلم بموتك و حياتك,سعادتك و حزنك... ان ما تمرين به هو ابتلاء و لو اردنا الابتعاد عن كلمة ابتلاء دعينا نقول بأنه اختبارمن الله سبحانه و تعالى...بهذا الاختبار عليك ان تبرهني لنفسك انك قادرة على مواجهة كل ما يعكر صفوك بإيمانك و تمسكك بالله تعالى اكثر و اكثر...و لن تلبث هذه المشكلات و المعاناة الا ان تزول...اجعلي الله رفيق دربك و قولي(قدر الله و ما شاء فعل)و تذكري بأن وراء كل ابتلاء للمؤمن ثواب بقدر هذا الابتلاء فهناك تحت التلال المتجمدة زهور ربيعية تنتظر الظهور...
أبو جاسم
/
السعودية
الثقة بالله والإطمئنان بأن الله عز وجل لايفعل بعبادة إلا الجميل والنية الصادقة والعمل الخالص وذكر الموت الدائم وكثرة قراءة القرآن وأداء الصلاة في أوقاتها يخلصك مما أنت فيه بكل بساطة إسأل الله عز وجل ماشئت فهو قريب مجيب وتوكل عليه واعتصم بالله وتمسك بولاية أهل البيت ونفذ تعاليمهم وسترى أنك مطمئن ولا تخاف شيء وستعلم أن كل شيء من أمورك بيد خالقك وإنه على كل شيء قدير الله ينور قلبك بنور الإيمان فهو الشفاء المناسب لك ولكل من هو على وجه هذه الأرض يقول المولى عز وجل ( ياأيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضيةً مرضية * فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ) صدق الله العلي العظيم . والحمد لله رب العالمين
الأحسائية
/
السعودية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انصحكي بموقع السراج ففيه كل مايحتاج اليه الفرد ليصل الى مرحلة الإطمئنان فلو أنكي داومتي على فتح ولو الصفحة الرئيسية فقط بماتحتويه من حكم وتنبيهات وخطب لسماحة العلامة الشيخ حبيب الكاظمي لوجدتي فيها بأذن الله كل مايخرجكي مما أنتي فيه ، فأنا كلما اشعر بمثل هذه الأمور الجأ الى الله عن طريق هذا الموقع الرائع وأجد فيه بلسماً لجروحي وأنا التي اموري ليست على مايرام! كما هو حالك ،وصلى الله على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم .
أسير الحؤية
/
الكويت
28 أسير الحؤية - الكويت الحقيقة المره هذه الحقيقة التي لا مفر منها. هذا الواقع الذي يتخوف منه معظم البشريةالذين يعيشون حب الدنيا وبعد الأمل , ويحاولون الهروب من هذالواقع نتيجة التصورات الذهنية الفاسدة التي تعكر صفو صاحبهابمجرد التفكر فيها (الا وهي حقيقة المــــــــــــوت ومن جملةهذه التصرات أولا: تصور فناء ذاتة وصيرورته عدما محضا بالموت,ا ولاريب كونه ناشئا من الجهل, إذ الموت ليس إلا قطع علاقة النفس عن البدن وهي حقيقة باقيه, كما دلت الشواهد الذوقية والظواهر السمعية.ا وثانيا:تصور إجابه ألما جسمانيا عظيما لا يتحمله مثله ولا يدرك بالحياة شبهه وهذا أيضا من الخيالات الفاسدة فإن الألام فرع الحياةو الألم الجسماني مادامت الحياة لا يكون أشد مما رآه الأنسان في حياتة من أوجاع وقطع الإتصال ,وبعد زوال الحياة لا معنا لوجوده إذ كل جسماني إدراكه بواسطة النفس الحية , وبعد انقطاعها لاإدرا فلا ألم. الثالث: تصور عروض نقصان لأجله وهو غفلة أيضا عن حقيقة الموت والإنسان إذ من علم حقيقتها يعلم أن الموت متمم للإنسانية وآثارها , والمائت جزء لحد الإنسان ولقد قال أوائل الحكماء: الإنسان حي ناطق ميت, وحد الشيء يوجب كماله لا نقصانه,فبالموت تحصل التامية دون النقصان,ا فالإنسان الكامل يشتاق إلى الموت لإقتضائه تماميتة وكمالة , وخروجه من ظلمة الطبيعة ومجاورة الأشرار إلى عالم الأنوار ومرافقة الأخيار والعقول القادسة والنفوس الطاهرة .ا قد يكون الكلام في هذا الموضوع قاية في الأهمية وواجب على كل إنسان أن يزيل عن فكره كل هذة التصورات الفاسدة ويلتفت إلى نفسه جيدا, بودي أن أتكلم بهذا الموضوع بفلسفة أكبر لكن أكتفي لطرح هذة التصورات.ا لكن سؤال هل وقفت مع نفسك وقفة تؤمل مع هذه الحقيقةوهل سألت نفسك ماذا قدمت لغد , قال العلي الأعلى"يوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني قدمت لحياتي" ولا يسعني الان أقول كقول الشاعر أتأمل في الدنيا تعيش وتعمر وأنت فيها غدا تموت وتقبر وهذا صباح اليوم ينعاك ضوئه وليلته تنعاك إن كنت كنت شعر فلابد يوما تصير لحفرة بأثنائها تطوى الى يوم تحشر تطهر وألحق ذنبك اليوم توبتا لعلك منه إن تطهرت تطهر فشمر فقد أبدى لك الموت وجهـه فليس ينال الفوز الا المشمر وأخلص لوجه الله فعلا ونيتا فإن الذي تخفيه يوما سيظهر فلا تأمن الدنيا وإن هي أقبلت عليك فما زالت تخون وتقدر
محمود الربيعي
/
بريطانيا
بسمه تعالى الاعتراف بالنعمة يستوجب الشكر وهو القرب من الله والاتراف ياتي عن طريق الجوارح لاعن طريق اللسان ! ومن يدري ان الامور تسير على مايرام ؟ المهم انها تسير باتجاه مرضاة الله وعدم مخالفته لا عن طريق السير في خطى الشيطان والعمل بما يرضي الله سبحانه نتيجته الاستقرار وليس القلق... فالمستقبل الجيد هو القرب من الله ، واعلم ان الموت حق وثابت في حين ان الدنيا عرض زائل وشتان بين من يطلب الدنيا وبين من يطلب الاخرة. اما الزواج فما اسهله فالزواج هو تحقيق لارادةالانسان والنساء كثيرات ، واما الثبات على الدين فهو يتوقف على نوع الخطى والسير في طريق الله وكلما زاد ايمان الانسان زاد هداه. ان السير في طريق الله يقوي من شخصية الانسان ودرجة استقراره وسيكون الناس له طائعين عندما يكون عبدا صالحا لله... فليكن الهدف هو مرضاة الله وليكن الهدف هو الجنة، اتجه الى الله وتقرب منه بالعبادة وترك المعاصي.
متيمة
/
---
عليك ان تستوعب معنى .. الرضا بالقضاء والقدر .. والتوكل على الله في امورنا .. فكل مانواجهه ليس الا ما كتبه الله لنا .. والله سبحانه وتعالى جل شأنه .. لا يكتب لنا الاشياء الغير الصالحه لنا .. دمتم موفقين ..
عدو إبليس
/
البحرين
(((( تأتيكم قصة مواجهة حقيقية مع اللعين )))) لن أمسح على رأسك و أقول لا تقلق !! بل ينبغي للعاقل أن يعيش حالة الخوف ... كما ينبغي أن يوازنها بحالة الرجاء... فالعدو يترصدنا و قبيله من حيث لا نراهم ... فقد قال تعالى : ( وخلق الانسان ضعيفا ) و البشارة لنا هي قوله تعالى : ( إن كيد الشيطان كان ضعيفا ) و من أساليبه المعروفة أنه إذا إستيأس أو تعب من المواجهة مع أحدهم يتوجه مباشرة لتحريك من حوله للضغط عليه وإتفاقاٌ كانت لي اليوم صولة مع إبليس وجنده من خلال من هم حولي .. وأعترف أنه الى حد ما اضطرني الى الدخول في القيل و القال من أجل تبرئة ساحتي من التهم الباطلة وسوء الظن .. و عادة بعد معركة كهذه يشعر الإنسان بكدورة باطنية لا تطاق ..ولكن... الحمد الله وبفضله منّ علي بفتح بصيرتي وأراني المخرج ... ومع أن المعركة لا تزال قائمة الى الآن ..إلا أنه لم يسلب مني إستمدادي من الله تعالى ...فقد وفقني الله وذكرني أن أستغفره.. ((ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين )) الدرس الذي أتعلمه من هذه المواجهات ... هو أن أكون مع الله على طول الخط مراقبا ما أقول وما أفعل وأستشعر رقابته في كل آن آن وأترك النتائج له تعالى يدبرها ... فمع أنني أعيش الآن في وسط ملتهب ألا أن ربي الشكور من علي بجعله برداً وسلاماً. وليس الأمر بكرامة أو ما شابه... فالله تعالى يعطينا معادلات وما علينا إلا العمل بها: (( يا ايها الذين امنوا ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم )) (( ان ينصركم الله فلا غالب لكم )) (( قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين )) وقد شفى صدري من هذا اللعين..
مشترك سراجي
/
---
السلام عليكم عليك اخيتي بالتقرب لله اكثر لتزداد علاقته به ويزداد ايمانك فلا يتمالكك الخوف من الموت وغيره فكوني مستعدة له في كل لحظة واذا كنت قوية الامان لا احد يستطيع التأثير عليك وحاله الضياع واللا هدفيه تكمن في عدم شغل الفراغ بماي يناسبه من التقرب لله عز وجل وصلة الرحم وغيرها من الأعمال التي نحصل اجرا منها نعملها قربه لله تعالى فالهدف من الحياة ليس الحصول على الماديات في الدنيا فالهدف من الحياة هو جني ثمرات للآخرة تخلصنا من العذاب وتثبتنا على ايماننا في الدنيا والسلام ختام
ابو رضا
/
السعودية
السلام عليكم الجواب اخي تجده في زادك السريع للشيخ الفاضل / حبيب (كيف ندفع مخاوف المستقبل) الذي اعتقد انه الحل الأمثل
ملك الماجدي
/
المانيا
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام علئ محمد و اله اجمعين يجب عليك ان لا تحمل هم هذة الدنيا فهي بيد الواحد الاحد ولا تفكر كثيرا با المستقبل وتا خر نصيبك ولن يسلبك احد ايمانك ان شاء الله
هبة
/
دمشق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعتقد ان المشكلة هذه هى المشكله الغالبة ويمكن ان ازيد عليها الكثير مثل هاجس الخوف من القدر كالمرض لمن حولك كالابوين والاخوة المغتربين ويمكن ان تستفحل هكذا مشكلة لتتحول لكابوس نراه فى مناماتنا والحقيقة ان هذا صعب التخلص منه فانا اشارك صاحب(ة) المشكلة ولكننى يمكن ان اساعد بما انا حاولت عمله للتخلص من المشكله فانا ادعو كثيرا لهم ولنفسي واعتقد ان الدعاء يريح النفس ويدفع البلاء والشكر الدائم لله مفيد ايضا حتى لو لم يتحقق ما نريد لانه ربما الخير لنا كما انني اقول لنفسي دوما ان ما يكتبه الله عز وجل للعبد لا بد حاصل فالانسان مسير فى الامور القدرية وهذا يريح كثيرا رغم ان الدعاء يمكن ان يجعل هذا القدر اخف وطاة على المؤمن وما اقوله ليس من السهل العمل به لاننى انا حتى اميل احيانا لغلبة الانسان وهو الخوف من ما لا يعرفه الا ان المحاولة ستسهل الامر . وعلى الله الاتكال
ابو الفضل
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة و السلام على محمد و آله اجمعين ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) ثق و إعتقد و تيقن أن رزقك مكفول لن يزيد ولن ينقص . ف ( لن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا ). نسألكم الدعاء...
عاشق أمير المؤمنين
/
الأحساء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 1-أوصيك بالاستماع إلى صورة البقرة أو قرائتها مرة في اليوم لمدة سبعة أيام 2-كذلك قراء دعاء الجوشن الصغير في منتصف الليل أو منتصف النهار
أبو محمد الموسى
/
الكويت
بسم الله الرحمن الرحيم ( فمن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا 0) المعيشةالضنك هي المعيشة المتعبة ملؤها القلق والتذمر والخوف من المستقبل ، ولذا فإن هذا الحالة لاتصيب الفقير المسكين الذي وكل أمره إلى الله تعالى ، إن الذين ينتحرون تجدهم في أكثر الأحيان في دول غير اسلامية 0 لماذا ؟ عدم التوكل على الله والبعد عنه جل جلاله 0 الحل : إما القلق حالة مرضية نفسية تحتاج إلى تدخل إختصاصي و معالج نفسي متدين يقوم بتقديم المشورة السليمة 0 وأنصح السائل الكريم ألا يتردد أبدا في الذهاب إلى العيادة الخاصة فإن الأمراض النفسية أشد فتكا من الأمراض العضوية ( لو نظرت وأنت تتعامل مع الناس أكثرهم يحتاجون إلى علاج نفسي أنظر المتهور في السياقة أو الحقود والحسود و المتعالي على الناس والعصبي و المستغيب للناس 2- أو حالة ضعف إيمان وتعالج في في قرأة القرآن الكريم و كتاب الصحيفة السجادية خاصة دعاء الامام عليه السلام في التعوذ من شر إبليس اللعين وإما هي
حسين
/
الكويت
اليك العلاج أستماع الي محاظرات حبيب الكاظمي ففيها الجواب الشافي والاسلوب البسيط السهل الذي يفهم الجميع كما اني جربتة علي نفسي ووجدت الاثر الباهر وقد صنفت هذة المحاظرات بأساوب مرتب - جميل -مدروس بعناية فأذا كانت مشكلي الغضب أذهب الي محاظرات التي تتكلم عن الغضب ولا نسوني في الدعاء أخوكم حسين
زينب
/
---
انا اعاني من نفس المشكلة ...الايمان موجود الصلاة موجودة الصيام الزكاة ...لكن الصبر والقلق هما ما ينقصاني ...حالة اللااستقرار ..والخوف الخوف الخوف من المستقبل خصوصا اني لا اري بوادر خير فيه
ربما موالية
/
نقل من درر حديث الكاظمي( المخلـَـص)
بسم الله الرحمن الرحيم رباه صلي وسلم وبارك على محد وأهل بيت محمد وعجل في فرجهم يا كريم إن من الظواهر الملفتة في حياة الانسان : تناوب حالات الانشراح والضيق ، والاستبشار والكآبة.. وهو تارة يعرف سببا لذلك ، وتارة يرى ان الامور في بوتقة الغموض ، وذلك لورود حالة فجائية من تلك الحالات من دون سابق انذار!.. فما هو السبب يا ترى ؟.. وهل حاولنا أن نكتشف الضوابط لمثل هذه الحالات التي تؤثر في مسيرة الحياة بشكل جدي ؟ إن من الطبيعي ان يكون ميل الانسان دائما لحالة الانشراح والاستبشار ، فإن هذا هو الذي يوافق مزاجه البشري، ومن هنا يسعى دائما لامتلاك تلك الحالة ، ولو كانت بواسطة مناشئ يكتنفها الحرام او المكروه .. والحال أن المقياس لما ينبغي أن يميل اليه العبد هو ما يميل اليه مولاه ، إذ لعل الذي أبطأ عنه هو خير له ، لعلمه بعاقبة الامور. بما أن طبيعة النفس ميالة الى اللعب واللهو ، وامارة بالسوء ، فإن على الانسان ان يتهم مبدئيا نفسه في كل ما تميل اليه ، فإن وجد ذلك مطابقا للعقل والشرع ، مضى فيه ، وإلا توقف ف! ي الامر ، فإن الوقوف - كما ورد - عند الشبهات ، خير من الاقتحام في الهلكات.. وقد حثت النصوص على أنه لو صار الانسان مخيرا بين امرين ، فعليه أن يختار اشقهما على نفسه.. فإن من طرق السعادة هي مخالفة النفس في هواها. إن القرآن الكريم يطرح مفهوما جوهريا عن الفرح ، لا نجده عند الغافلين من اهل الدنيا ، فهو يدعونا الى ان نجعل فرحنا بفضل الله ورحمته ، لا بما نجمعه من الحطام الزائل .. فكل اقبال من الدنيا على العبد له صلة بالآخرة ، فهو يستحق الفرح ، وإلا فما قيمة الاموال القارونية التي كانت سببا لأن يخسف الله تعالى به الارض ؟!.. إذ كان فرحه إلى حد البطر والركون الى ما عنده . إن اولياء الله عزوجل يعيشون حالة من الارتياح الدائم في هذه الحياة ، وذلك لان مصدر الهم والغم في كل عصر إنما هو إما : الخوف على المستقبل ، أو الحزن على الماضي ، وهما منتفيان في حق الاولياء ، كما عبر القرآن الكريم .. ولو انتابه شيء من موجبات الضيق والقلق ، إلتجأ الى ذلك المعجون القرآني { ذكر الله } بمعنى الاستغراق الشهودي الذي من آثاره {تطمئن القل! وب } بدلا من الالتجاء الى عيادات الطب النفسي !.. إن من مصادر الهم والغم في حياة البشر هو تعدد المطالب والمآرب ، فكلما اخفق في تحقيق عنصر من عناصرها انتابته حالة من الاحباط والانهيار.. ولهذا كان تحديد الامال المادية في هذه الحياة الدنيا من موجبات تقليل حالة الخيبة والاحباط.. ومن هنا اكدت النصوص على ضرورة القناعة بمعنى تقليص دائرة الاماني الوهمية، وحصر الهمة على ما هو جميل من ناحية ، وممكن من ناحية اخرى. إن من صور النعم الالهية الخاصة على نبيه المصطفى (ص) هي حالة شرح الصدر التي وهبها الله له ، كما ان من صور تلك النعم لعامة عباده الصالحين هو شرح الصدر للاسلام ، بمعنى الانسيابية في نفوذ المعارف الربانية في قلوبهم.. كما جعل علامة الضلال والغواية ضيق الصدر وحرجه .. ومن هنا يعلم انه لا سبيل الى هذه الحالة المقدسة ، إلا من خلال الالتجاء الى واهب هذا الانشراح ، وذلك لا يكون إلا بالعمل بما يوجب تفضل مولاه بهذه المنحة ، التي لا توجد في غير خزانته. إن من روافد الهم والغم- وخاصة لمن كان على شفير نهايات ال! حياة ، كالعجزة والمرضى - هو تصور النهاية الفجائية المبهمة ، والمتمثلة بالموت الذي لا مفر منه ، والحال ان المؤمن الذي اعد عدته لذلك العالم ، لا يراه بمنظار قاتم مخيف ، وإنما يرى ذلك خلاصا من ضيق هذه الدنيا ، وهمومها .. وقد ورد انه كلما اشتد البلاء على سيد الشهداء (ع) في يوم عاشوراء ، كلما اشرق لونه. إن من الهموم التي لا تفارق المؤمن - حتى لو كان منشرحا لذاته - هو حمل هم هذه الامة .. فإن هذا الهم لهو هم مقدس ، لا يوجب الاكتئاب السلبي ، وإنما يوجب السعي الحثيث لتغيير الواقع الذي حوله بما امكنه من جهد ، فإن ما اصابنا في زمان فقد النبي (ص) ، وغيبة الوصي (ع) ، ليس بالامر الهين ، إذ أننا منينا باعظم بلية متمثلة بـ : ( فقد اليقين ) في الموضوعات ، و( الجهل ) في الاحكام ، و( تسيب القاعدة الشعبية ) بعد غياب من يرعاها حق الرعاية ، فاستبدلوا الذي هو خير بالذي هو ادنى !..
إلهي فرّغ قلبي لمحبتك
/
رباه كيف أنساك ولم تزل ذاكري أم كيف ألهو عنك وأنت مراقبي
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وآل محمد السلام عليكم ورحمة الله ايها المؤمنون اقول لا تنسى ان تسمي بالله تعالى على كل امر تفعله او تقوله او تنويه وما الى ذلك من الضروري أن يكون هنالك تطابق تام بين "الواقع الشعوري" و"الحقيقية الخارجية" لكي تكون مسيرة الفرد سليمة في الحياة، أما إذا حدث الانفصام بين الواقع الشعوري والحقيقة الخارجية فإن ذلك يؤدي إلى اختلال المسيرة وارتباك الأمور، ويتضح ذلك إذا لاحظنا الحقيقتين التاليتين: الحقيقة الأولى: أن المحرك للإنسان هو الشيء بـ"وجوده العلمي" لا بـ"وجوده العيني"، فلكل شيء وجودان حقيقيان: "عيني" يتمثل في الوجود الخارجي للشيء كوجود الشمس الخارجية في كبد السماء، "علمي" يتمثل في الوجود الذهني للشيء كوجود الشمس في لوحة ذهنك حينما تتصورها - وإن كنت في الظلام البهيم. (هذا مضافاً إلى وجودين آخرين اعتباريين هما "الوجود اللفظي" و"الوجود الكتبي".) والذي يحرك الإنسان هو الوجود العلمي للشيء لا الوجود العيني. فإذا تصور الإنسان وجود خطر داهم يهدد حياته - كحيوان مفترس يحاول أن يلتهمه - فإنه سوف يفر بنفسه وإن لم يكن هذا التصور يملك أي رصيد من الواقع، وبالعكس، إذا كان هنالك خطر حقيقي يهدد حياته لكنه لم يشعر بذلك الخطر فإنه سوف يظل في مكانه دون أن يفكر في النجاة بنفسه. فالمحرك للإنسان - بل لكل كائن واع - هو الشيء بوجوده العلمي لا بوجوده العيني (حسبما تبين ببرهان الدوران الترديد الذي مر آنفاً). الحقيقة الثانية: إن للحقائق الخارجية آثاراً وضعية لا تناط بالعلم بها، بل تترتب عليها. فالنظام الكوني نظام صارم، لا يتحمل أية معارضة، فكل خروج على هذا النظام يستتبع عواقب وخيمة دون فرق بين أن يكون الخارج على النظام عالماً بعواقب خروجه أو جاهلاً بذلك. إن الجهل بالقانون أو بالآثار المترتبة قد يشفع لصاحبه في ارتفاع المؤاخذة القانونية، لكنه لن يكون شفيعاً له في ارتفاع الآثار التكوينية، فمن تحدى قانون الجاذبية وحاول أن يطير إلى السماء من سطح عمارة شاهقة فسوف تطرحه الجاذبية أرضاً وتتركه جثة مهشمة دون جراك وإن تصور أنه يستطيع أن يقلد الطيور في طيرانها، وهكذا في سائر الأمثلة. وعلى ضوء هاتين الحقيقتين نستطيع أن نعرف أن أي انفصام بين الواقع الشعوري والحقيقة الخارجية سوف يجر الفرد إلى الجري العملي وفق تصوراته الذهنية المناقضة للواقع، وعندئذ، يطاله عقاب التمرد على النظام الكوني دون هوادة. عودة إلى الآية وانطلاقاً مما تقدم نقول: إن الله سبحانه وتعالى - في الواقع الخارجي - مبدأ لكل شيء، ومصدر لكل شيء، فهو الأول والآخر والظاهر والباطن، فكل "الذوات" تستمد كينونتها من كينونته، وكل "الصفات" تستمد وجودها من وجوده، لأن كل "الذوات" وكل "الصفات" أمورٌ ممكنةُ الوجود - أن لا تستمد الوجود من ذاتها - فأنت لم تكن ثم كنت، وعلمك لم يكن ثم كان، ولا يستطيع أحد أن يدعي أن وجوده مستمد من ذاته، إذ أن "فاقد الشيء لا يعطيه،" فلابد أن ينتهي وجودك الإمكاني إلى وجود واجب الذات - وهو الله سبحانه وتعالى - ولابد أن ينتهي علمك الإمكاني إلى علم واجب بالذات - وهو علم الله سبحانه وتعالى، وحسب التعبير الفلسفي: "فإن كل ما بالغير لابد أن ينتهي إلى ما بالذات." فدسومة كل شيء من الدهن، أما دسومة الدهن فمن ذاته، ونورية كل شيء من الضوء، أما نورية الضوء فمن ذاته. وإذا كان الله سبحانه وتعالى قبل كل شيء في الواقع الخارجي فيجب أن يكون قبل كل شيء في الواقع الشعوري لكي تتطابق الواقعيتان ولا يحدث أي انفصام بينهما، فقبل كل شيء لابد أن نرى الله سبحانه ونستشعر بوجوده وقدرته وهيمنته. ولذا ورد في الحديث الشريف: "ما رأيت شيئاً إلا ورأيت الله قبله وبعده ومعه." والالتفات إلى هذه الحقيقة ذو آثار جمة في فكر الإنسان وسلوكه، إذ سوف يتجه الإنسان بكله إلى ربه، ويتوكل عليه، ويستمد كل شيء منه، ولا يعود يتخذ أرباباً من دون الله سبحانه بتوهم أنها تنفعه أو تضره، إذ كل شيء في هذا الوجود مرهون بمشيئته سبحانه وتعالى. أزمة الأمور طراً بيده والكل مستمدة من مدده وقد روي أنه لما أمر الملك بحبس يوسف (عليه السلام) بالسجن ألهمه الله تعالى تأويل الرؤيا، فكان يعبر لأهل السجن، فلما سأله الفتيان الرؤيا وعبّر لهما، وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك، لم يفزع في تلك الحال إلى الله فأوحى الله إليه: "من أراك الرؤيا التي رأيتها؟" قال يوسف: "أنت يارب." قال: "فمن حببك إلى أبيك؟" قال يوسف: "أنت يارب." قال: "فمن وجّه إليك السيارة التي رأيتها؟" قال يوسف: "أنت يارب." قال: "فمن علمك الدعاء الذي دعوت به حتى جعلت لك من الجب فرجا؟" قال يوسف: "أنت يارب." قال: "فمن أنطق الصبي بعذرك؟" قال يوسف: "أنت يارب." قال: "فمن ألهمك تأويل الرؤيا؟" قال يوسف: "أنت يارب." فقال سبحانه له: "فكيف استعنت بغيري ولم تستعن بي، وأملت عبد من عبيدي ليذكرك إلى مخلوق من خلقي وفي قبضتي ولم تفزع إليّ؟ إلبث في السجن بضع سنين /عقوبة على ترك الأولى/."3 وعن الصادق (عليه السلام): "أنها كانت سبع سنين"4 وقد روي أيضاً أن جبرائيل (عليه السلام) أتى يوسف (عليه السلام)، فضرب برجله حتى كشط له في الأرض السابعة، فقال له: "يا يوسف انظر، ماذا ترى؟" فقال: "أرى حجراً صغيراً،" ففلق الحجر فقال: "ماذا ترى؟" قال: "دودة صغيرة،" قال: "فمن رازقها؟" قال: "الله،" قال: فإن ربك يقول: "لَمْ أنس هذه الدودة في ذلك الحجر في قعر الأرض السابعة، أظننت أني أنساك حتى تقول للفتى: 'اذكرني عند ربك'؟ لتلبثن في السجن بمقالتك هذه بضع سنين." فبكى يوسف عند ذلك، فتأذى به أهل السجن فصالحهم على أن يبكي يوماً ويسكت يوماً، فكان اليوم الذي يسكت فيه أسوء حالاً.5 طبعاً هذا لا يعني عدم التوسل بالأسباب الطبيعية، بل يعني أن يعرف الإنسان أن وراء كل الأسباب - سبب الأسباب - وهو الله سبحانه وتعالى، وعلى كل، فتكرار البسملة أمام كل سورة - وقبل كل عمل - إلفات إلى هذه الحقيقة، فـ"بسم الله" يعني أننا نبدأ بهذا الإسم المبارك، وتكرار ذلك قبل كل شيء يركز في الذهن هذه الحقيقة - حقيقة بدء كل شيء بالله - في الواقع الخارجي، فينبغي الالتفات إلى هذه المبدئية في الواقع الشعوري، وإعلان هذا الالتفات في التلفظ بكلمة "بسم الله" أمام كل عمل في الحياة.
الفردوسي
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم بعد التحية والسلام ..يبدو أخي العزيز أنك تعيش حالة من الانفلات والافراط في التشاؤم ولعل من أبرز الأسباب التي دعتك الى ذلك وجود الفراغ الكبير في حياتك ، بالإضافة الى ضيق حسن ظنك بالله تعالى ، فالمؤمن الكيس لا يدع مجالا للإحباط في نفسه، فهو دائم الاستعداد وتمام الجهوزية لمواجهة الظروف القاهرة بتعقل وحكمة، ولا يعني تعثر المرء في مجالات الحياة كالدراسة والعمل مثلا يأسا وإحباط وإنما هي درس ليعي الصواب من الخطأ وما كان ينبغي وما لا ينبغي ، ولا ينبغي أن نتخذ نماذج غير ناجحة ونجعلها نصب أعيننا -وإن كثرت- وننسى نماذج ناجحة -وإن قلت- وأخيرا سل الله أن يوفقك للطريق السوي ويأخذ بيدك الى الصواب والحكمة، ولا بد لك من تحديد هدف سامي يرقى بك عن اللاهدفية فما نفع وجود المرء إن لم يكن له هدف ؟؟؟‍‍‍‍وبتحديد الهدف سوف ترى أن كل هذه المخاوخ قد تلاشت لا سيما اذا كان الهدف مما يرضي المولى جل جلاله. وأرجو المعذرة
العبد المطيع
/
قم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اني توكلت على الله وهو حسبي اما بنعمت ربك فحدث ونشكر الله ان هناك من يعترف بنعم الله ولكن اصطدمت بالعبارة التي بعدها والتي تبداء بالمصيبه ويسمى القلق وهنا لا بد ان نفسر معنا القلق وهو الذي لا يعرف ماذا يفعل لمن لا يوجد عنده ايمان بيوم الاخر اما الذي عند شعور باليوم الحساب فالقلق لابد ان يزول وان كان عندي كثير من الكلام ولكن لقصر الوقت سوف اجيب بختصار وبالله التوفيق ما جوابنا انني اعيش في مستقبل مجهول نعم وهو الافضل لشيعتنا كما في الروايه اننا صبر وشيعتنا اصبر لاننا نصبر على شيء نعلمه وشيعتنا يصبرون على شيء لا يعلمه وهذا من قال ان الذي سوف يعلم المستقبل سوف يرتاح وخصوصا اذا علم انه سوف يبتلى بمتحان لا مخرج له سوى الله اما الموت المفاجئ يمكن ان يتوقاه الانسان ببعض المستحبات الوارده عن اهل البيت عليهم السلام اما الزواج والنصيب مع الاسف ان الانسان يعتقد ان الامور بيده وهذا يدل انه بعيد عن الله كل البعد لانه لو كان يعتقد بالله فلا يصيبه الا الخير من هذا العالم المادي والمعنوي وذلك بالروايه القائله عجبت للمؤمن كلما اصابه كان خير له فهل نعتقد اننا سوف يهلكنا الله ونحن مؤمنين او يتركنا نهلك وهو ارحم الراحمين اما حسن العاقبه نعم لا بد ان نفكر في كل لحظه ربما يزول هذا الايمان الذي اكرمنا الله به ولابد ان يعيش بين الخوف ورجاء اي بقدر ما يخاف يكون هنالك درجه بقدرها في الرجاء من رحمة الله اما معاشره الناس نعم هو نوع صعب من الابتلاء ولابد اولا ان نحسن صورتنا في انفسنا ونهتم بعيوبنا واذا صار قلبنا كا لمراة فسوف تنعكس الصوره الجميله عندنا الى الواقع الخارجي ومن ثم نرى الله في كل شيء منها الانسان الذي يخلق لنا المشاكل عندنا اما المخرج من هذا الضياع هو الله وبالتوسل باهل البيت وانا في نظري القاصر انه ليس ضياع بل هذه هدايه لكم وان كانت في اولها لانكم اخرجتم انفسكم من هذه الغفله التي يعيش بها اكثر الناس اليوم والخلاصه من كل هذا لابد من المعرفه الالهيه حتى نتمكن من انفسنا والخطوة الاولى الخروج من هذا القلق هو لابد ان تصمموا انكم تريدون الله ولا تريدون غيره ولو كان هذا الغير نفسي وتحاسبوا انفسكم في كل يوم هذا كان العمل الفلاني لله او لي هل كان التفكير في القلق يسبب لي القرب من الله او لا وهكذا الى ان تتمكن من اعداء الله وهو حسبي ونعم الوكيل
hamz
/
al ahsa
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد اخي الكريم اكثر من الصلاة على النبي والتوسل نسألكم الدعاء
الزينبية
/
السعودية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته المادحون , ولا يحصي نعمائه العادَون , ولا يؤَدي حقه المجتهدون , الذي لايدركه بُعد الهمم , ولا يناله غوص الفِطن , فطر الخلائق بقدرته ونشر الرياح برحمته , ووَتَد بالصخور ميدان أرضه ثم الصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين أختي أخي الكريم أنصحك ان تفهم وتعي كل حرف من قولك (إنا لله و إنا اليه راجعون ) وعليك بالصلاة والاستغفار وقرأت القران الكريم الا بذكر الله تطمئن القلوب عليك بالصلاة في وقتها خصوصا صلاة الصبح وان تسعى لرضا الخالق حين إذن سوف ترضى برضا الرب الودود عنك لانك حينئذ سوف تتيقن أنك تمشي بعين الله تعالى وهيهات أن يضّيع الله عبدا أخلص له في دعائه ومسألته عليك ان تردد دائما هذا القول (بعين الله أمشي لا أبالي ...بما يخفيه لي صرف الليالي ...أنا فوضت للرحمن أمري ) نســـــألكم الدعاء جميعا ايها المؤمنون والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علي
/
برمودا
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله و بركاته و الصلاة و السلام على اشرف الخلق ابا القاسم محمد حبيب الله و على اهل بيته الطاهرين اخي الكريم صاحب المشكلة الحل امامك و سهل اخي الكريم عليك بقراءة سورة ياسين و قراءة زيارة عاشورا و كثر من قرائتهم و اشكر الله على كل بلاء و سعادة و اكثر من قراءة القران الكريم و دائما تالم في الخلق و الكون و اتمنى لك كل الخير و السعادة و كثر من الصلاة على محمد وال محمد و تسبيحة الزهراء سلام الله عليها و صلى الله على محمد ال محمد
ام السجاد
/
الكويت
من فى هذه الدنيا لا يعاني من خوف او قلق من أمر معين دائما يجب علينا ان نثق بالله سبحانه ووتعالي ونذكر مصائب اهل البيت وخاصة ( الزهراء والحسين ) عليهم السلام لكي تهون على انفسنا مصائبنا وهمومنا توكل على الله وتمسك باهل البيت عليهم السلام ( من كان مع الله كان الله معه ) وانشاء الله تخرج من القلق اللي انت فيه . اللهم ارحمنا برحمتك وأدخلنا فسيح جناتك بحق محمد وال محمد
ندى
/
السعودية
هذه وساوس من الشيطان أستعيذي بالله منه وتوكل على الله في كل أمور حياتك أكثير الدعاء والصلاة وقراءة والقرآن فتشعرين بقربك من الله وبعدها الشعور بالأطمئنان والسكينة فوضي أمرك إلى الله ، ولا شيء مما ذكرتيه يدعو إلىلا أن تحولي حياتك إلى جحيم بالقلق والمخاوف
عادل الحيدري
/
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم يمر الانسان عبر مراحل نموه المختلفة بالعديد من المحطات التي تشعره بالضياع واللانتماء والتي قد يقف عنده طويلا ليتأمل ما هو عليه وما انجز بالمنصرم من سنينه وما سيؤل اليه حاله بعد كل هذا وهل تراه سلك الطريق السليم الطريق القويم ... انها التساؤلات التي طالما اقلقت المفكرين والواعين لحالهم وحال دنياهم الزائلة لامحالة مهما طال بهم الزمن ... وليس من طريق يخلص من كل هذه الهموم سوى الخلاص الى الله وسلك طريق النبي الاكرم وال بيته الميامين والتلذذ بالقران والادعية الماثورة لاهت البيت
حيدر
/
المغرب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. أظن أن هدا القلق لا داعي له و الخوف من الموت ما هو الا ضعف في العقيدة ....خير دواء لاقبح داء هو الصلاة و الاستغفار ألا ان بدكر الله تطمئن القلوب.... و السلام
ابوذر999
/
سوريا
بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد, قرأت المشكلة وقرأت بعض ردود الاخوة والأخوات جزاهم الله جميعا عن الرسول وآله(ص) أفضل الجزاء , ولم يقصّروا في شئ حتى اضيفه ولكن أعجبني التكاتف والمودة بين المؤمنين وتذكرت قول الله عزوجلّ : وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر(صدق الله العلي العظيم) وهذاان دل على شئ فانما يدل على أن الاسلام المحمدي الأصيل هو دين أخلاق ومودّة وتراحم, هو دين جسّدوه العترة الطاهرة (ع) بسلوكياتهم وصبرهم على كل ماابتلوا به من رزايا , فلذلك أدعو كل من لديه مشكلة أن يواظب على ماذكروه الاخوة والأخوات من صلاة وتلاوة الكتاب الكريم والتأسّي بالرسول واهل بيته الأطهار(ع) وأيضاالمواظبة على حضور مجالس العزاء في الحسينيات ليستصغر ويحتقرالانسان كل مايجابهه من مشاكل أمام الرزايا التي أصابت العترة الطاهرة (بأبي هم وأمي) , فعندما نقرأ او نسمع ما حلّ بسيد الشهداء وأهل بيته وأصحابه الأوفياء المخلصين نستصغر كل مايحدث في هذاالعالم معنا ومع غيرنا(مصيبة ماأعظم رزيتها في الاسلام) السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين.
بدر
/
الكويت
اعلم يااخي ان القلق ينجم عن عدم معرفة الانسان نفسه وهذا الجهل يوقعك في هذا المحظور وعليه فان عليك ان تعرف بانك آيه الله وصنعه وبك تعرف عليك فاذا توجهت الى هذه المعاني اصبحت كالماء الشفاف الذي هو علاج وايجاد لكل شئ وبهذا المعنى فان عليك ان تلتفت الى سر وجودك وصنعك لتصل الى الغايه التي منها واليها خلقت ولاتلتفت الى اوهام وخيالات صنعتها باوهامك وتعتقد انها مصدر سعادتك فلتفت الى معايير السعاده التي وضعها خالقك حتى تفلح في الدنيا والاخره والسلام
ام نزار
/
السويد
السلام عليكي ايها الاخت المؤمنه اقول الغيب لايعلمه الا الله سبحانه وكلنا لانعرف مصيرنا وعلى كل حال خلقنا ولانملك من الامر شيا ولكن انناواثقون بالذي خلقنا لايتخلى عنا فليكن خوفنا منه ورجائنا برحمته يقول الرحمان ياعبادي لاتقنطوا من رحمه الله ومن الذي قال ان لم تتزوجي ستتوقف الحيات ولكن الذي يجب ان نعرفه خلقنا الله جل شانه لا لعذابه بل لرحمته لان رحمته سبقت غظبه وارمي حمولكي على الله واي خساره تهون الا خساره الاخره والاخره بيد رب كريم اراف من الولده علىولدها اللهم نحمدك فوق حمد الحامدين ونشكرك فوق شكر الشاكرين وعليك بالسيف القاطع لوسوسه الشيطان التفكر بتعم الله وذكره تعالى
souna
/
lebanon
بسم الله اظن انك(كي) في بدء التعرف علي النفس و هذه من اهم المراحل حيث يتواجد عند الشخص اسئله كثيره لكي ينطلق في هذا المسير عليك (كي) بالاكثار من الدعاء و التوسل باهل البيت ولا تنس(ي) دعاء اللهم عرفني نفسك فان لم تعرفني نفسك ما عرفت نبيك اللهم عرفني نبيك فان لم تعرفني نبيك ما عرفت حجتك اللهم عرفني حجتك فان لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني والسلام عليكم ولا تنسونا من الدعاء
أبو محمد
/
القطيف - الجش - السعوديه
بسم الله الرحيم أخي الكريم إنّ هذه الدنيا فانيه ، وكل شيء فيها إلى زوال ، لاتفكر فيها ، بل إجعل نصب عينيك كيف تمهد طريقك إلى الآخره ، وأنت مستعد لها ، ودع عنك التفكير الزائد في المشاكل ، ووكّلها إلى الله عز وجل ، فإن مشاكلك ستحل بأذن الله ، من كان مع الله كان الله معه ، وعليك بصلاة الليل ، والنذر بتعزية إلى (أم البنين) أم العباس وإخوته ، فإنها محجربة ، والحمد لله ، وصلى الله على محمد وآله وسلم ، ونسألكم الدعاء.
اكرم
/
العراق
بسمه تعالى اخي العزيز لست وحدك من يعاني بل الاعم الاغلب منا والسبب بسيط لا يحتاج الى كثير من العناء لنعرفه عدم الالتفات الى الله سبحانه وتعالى والبعد عنه بالاختيار سبب هذا البلاء وعدم التوفيق من عدم الاستحقاق وفي الدعاء ( الهي ان لم تبتدئني الرحمة منك بحسن التوفيق فمن السالك بي اليك في واضح الطريق ) وفقنا الله جميعا لطاعته ونسالكم الدعاء
ابوفاضل
/
مملكة البحرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عزيزي صاحب المشكله مادام الايمان بالله قويا فأعمل وسر في الطريق الصحيح واترك عنك القلق والباقي على رب العباد هو الموفق والهادي الى الطريق الصحيح واما الايمان الضعيف بالله يخلق كل مشكلة وهذا الايمان يحثك لأتباع خطوات الشيطان وعليك الابتعاد عنه والتعمق والاقتراب الى الله أكثر بتلاوة قرآنه والتمسك بنبيه وآله الطيبين الطاهرين عليهم جميعاأفضل الصلوات والتحيات وهم الرشاد وسفن النجاة وفقكم الله لمراضيه ودمتم سالمين نسألكم الدعاء.
ردا على عدو ابليس خاصة وكل المشاركين عامة
/
من نصائح ابليس اللعين
احيكم كثيرا واحيي اخي المؤمن الموقن المسمى عدو ابليس واقول له ولجميع المشاركين ان ابليس عدونا جميعا ان شاء الله هو قال لنا نصيحة لكن ما احلاها ولكن من مخلوق جهنمي مرجوم وهي ارجو ان تنتفعوا منها وليمت غيظا وحسدا وحسرة على ما خدمنا من قول فلعنة الله عليه عن الإمام الصادق عليه السلام قال : قال إبليس: إذا استمكنت من ابن آدم في ثلاث، لم أبال ما عمل، فإنه غير مقبول منه: إذا استكثر عمله، ونسي ذنبه، ودخله العجب.
العلويه
/
العراق
ان الايمان شي مهم وجعلي ثقتك بالله كبيره لان قل لن يصيبنا الاماكتب الله لنا
الذليل
/
الكويت
عليك بصلاه الليل خصوصا ليله الجمعه والدعاء ( ماشاء الله لاقوه الا بالله ) نسألكم الدعاء
ام علي
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يا اخي توكل على الله ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره اوصيك يااخي في الله بقراءة القران لان به تطمئن النفوس والله يخرجك مما انت فيه
زائر
/
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم ألا بذكر الله تطمئن القلوب صدق الله العلي العظيم من يذكر الله ليلا ونهارا في كل أحواله لاشك أنه سيكون في نور لا يستطيع ابليس التقرب منه وبث الأفكار الشيطانية في رأسه ليخرجه من النور الى الظلمات. ولكي يبقى في هذا الحال عليه بالدعاء يوميا.
أخوكم في الله
/
دولة المهدي عليه السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما اجمل هذا التجمع وهذه النصائح التي تجعل المؤمن يعيش بين إخوة كرماء أتوا إليه من جميع بقاع الأرض لكي يمدون له يد المساعدة ويخرجوه من ظلمات همه وضياعه ....فهذا يكفي لكي يُزيل القلق لأن حبهم لله ولأهل البيت عليهم السلام جاري في دمائهم ودفعهم لفعل الخير ... وكما قال أخي الابدال فإن الإمام القائم (عليه السلام) يعيش بيننا ولو لم نراه ، فشعاع نوره يصل إلينا كالشمس خلف السحاب ...اللهم عجل فرج إمامنا وسهل مخرجه واجعل من انصاره والسابقين لنصرته. الله الله بالقران الكريم والعلم والسير على نهج أهل البيت عليهم السلام.
ابو علي
/
البحرين
عزيزي عافاك اللة،يبدو لي ان لديك ضعف اليقين في وعد اللة،فما دمت تؤمن في اللة و تؤدي مايطلبة منك من صلاة و صوم الخ.فما الذي يخيفك.توكل على اللة و ثق في اللة و اعمل ما تستطيع من اعمال وثق بان اللة لا يضيع عمل عامل منكم من ذكر و انثى .و تذكر ان كل ابن ادم خطاء ولم يسلم من الوقوع في الخطا الا الانبياء و الائمة.وتذكر هذة القضية يجعلك تعود مرة اخرى الى حضرة اللة وتندمج مرة اخرى في المجتمع وتخدم البشرية بما تستطيع.صحيح انت قلق على الماضي و اخطاءة ولكن هذة النظرة حولها الاسلام الى قوة معاكسة جبارة تحول المذنب الى طاقة عطاء تحول المذنب الى رجل يشافي الناس كبشر الحافي.
فاطمـــة
/
البحرين
انصحك يا اختي بقراءة القرأن
أم حسين
/
البحرين
ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره ,قد جعل الله لكل شيئ قدرا
مجهولة
/
الامارات
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخيتي أنصحك بقراءة كتاب الله الكريم و عند الشعور بهذه الوساوس استعيذي بالله و اقرئي المعوذات و سورة التوحيد و سورة يس فإن هذا الذي سيبعدك عن الوساوس و حاولي أن تشغلي وقتك بشيء يفيدك في دينك و دنياك مثل مساعدة الآخرين فستشعرين بأن لديك هدف و ستقضين على شعورك بالضياع و أقول هذا عن تجربة فأنا كنت مصابة بمرض خبيث و كنت كنت أعاني مما كنت تعانين منه و كنت أحياناً أحس أني لست انسانه طبيعية و الكل يشفق علي و لا فائدة من وجودي فقال لي أحد أساتذتي الذي لأكن له كل الحترام و التقدير أن هذ المصاب من رب العالمين ليخفف عني به مما جعلني أتمسك بالعبادات أكثر و قمت بالمشاركة في النشاطات الجامعية و بدأت أحس أن وجودي مهم في هذه الحياة و إذا أراد شخص أن يصل إلى الشيء سيصل بعزمه و إصراره جربي ما قلته لك في بداية رسالتي و ستشعرين بارتياح و عتذر على الاطالة و أعانك الله و إيانا على الثبات على الدين و حب رسول الله و آل بيته الأطياب الطاهرين
أبو جواد كرزكن البحرين
/
---
بسمة تعالى وبة نستعين تحية الايمان لك والى كل المؤمنين وبعد للقلق فى هذة الحياة مصدر واحد يسمى الجهل بالمجهول فهواساس كل قلق فكل أمر لايكون لك فية علم تام تكون فية عرضة للمخاوف من هنا تاتى نصحتي لك والى كل من يعاني هذا النوع من التفكير اوما يسمى بالقلق او الخوف من المستقبل علية اولا ان يحدد الامر الذى يخاف منة ثانيا علية ان يحاط علما بكل أبعادة وجوانبة لان بالعلم يرفع القلق وبالجهل ينزل الخوف والقلق فعلينا بالعلم النافع وهو الرافع وهو الدافع بشرط ان يكون من اللة ورسولة وأولياءة عليهم جميعا السلام وعليك مني التحية والسلام
خادمة أهل البيت
/
ارض الله
بسمه تعالى اخى فى الله ان اكثر القلق سببه الندم على الماظى او الخوف من المستقبل.هذا بعد ان تفقد السيطره عليهما معظم المخاوف لا حقيقة لها.كن شجاعاً فى مواجهة المصاعب روظ نفسك اعقلها وتوكل تقبل الواقع واعرف ما يقلقك ثم ادرسه جيداً قم بعدها بالاستشاره او الاستخاره ثم اتخد قراراً ولا تندم عليه الاْبتسامه عنوان ومفتاح السعاده والشئ لايأتى الا بالجهد ودليل الجهد الأبتسامه والأبتسامه صدقه مكتوبه,ابدء بالذكرفى بدايةاليوم فبداية اليوم هو كل يوم ذكر نفسك بالأيجابيات التى تملكها وبث فى نفسك روح التفاؤل,استمر فى فعل ذلك اياماً فبتفاؤل تبنى النفـــــوس.وكما قال لك اخوانك فى الله لا تنسى ذكره فهو الطريق الذى سيدفعك الى الأستمرار فى الحياة,وكما قال الأمام على عليه السلام(إعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا وإعمل لأخرتك كأنك تموت غدا) والصلاة والسلام على اشرف الخلق سيدنا ونبينا محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين . سلام لكل القلوب اللاهثة خلف السراب , لكل القلوب الباحثة عن الهدوء والسكينة , المتخبطة في الدروب. من الأمور الواقعة الإضطراب الذي يعيشه الإنسان بحثا عن الأستقرار والرضا عن الذات. إذا كنت عند أعتاب العشرين فيكاد يكون هذا الإحساس الطابع العام لمرحلة البحث عن الحقيقة. ولكن لتصل لأبد من وجود الهدفية والمرجعية والمنهجية في الحياة. من أين لك كل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهذة كلمات مبهمة ............ ليس تماما أقرأ وتزود برصيد من تلاوة القرآن والأدعية المأثورة وحتما أستعن بقراءات متفرقة . ثم دون أفكارك وطموحك ورتبها فبرمجة الأيام مهمة للوصول للرضا وتحقيق الطموح. انا اعيش نفس هذه الحالة التي يعيشها الاخ- الاخت في هذه المشكلة لكن الفرق اني امتلك عائلة رائعة ومؤمنة لكني اعيش حالت القلق والخوف الدائم عليهم ودائما افوض امري الى الله عزوجل وادعو بجاه الائمة الاطهار الستر وحسن العاقبة وتنتابني هذه الحالة بين مدة واخرى خصوصا عندما اصبحت في غربة عن زيارة اهل البيت ع من قريب لكني احس انهم معي في غربتي وان الله عزوجل لاينساني مع ان النفس تصاب ببعض الادبار عن المستحبات في بعض الاحيان ولكن ولله الحمد اني لم اترك الواجبات يوما والتوجه لله جل وعلا وال البيت الاطهار ع وفقنا الله واياكم لما يحبه ويرضاه نسالكم الدعاء خادمة أهل البيت
عابد
/
الدمام
توكل على الله وأطلب التوفيق وحاول تنظيم وقتك وجعل جزء لقراءة القرآن والدعاء وجعل في كل يوم لك عمل خير مثل صلاة الليل والصدقة
ام نور
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم... اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين... أوصيك-أوصيكِ: وجميع المؤمنين والمؤمنات بصلاة الليل فلا شيء أجمل من أن يناجي العبد ربه والناس غافلون..... افضل طريقة لحل هذه المشكلة هي الثقة بالله في كل شي، فهو الحافظ لنا، والتوكل عليه يعيننا على الامور كلها و سوف نرى الحياة جميلة بعدها اخوكم حسين
عمرو سمير توفيق
/
مصر
ومن يتوكل على الله فهو حسبه،اعلم أن كل الناس معرضون لهكذا مشاكل، فعليك أن تعتقد انه لولا التوفيق الإلهي ما نجى أحد من مخاوف الدنيا والآخرة،وطد علاقتك بالله ،ولتقرأ دائما مناجاة الإمام السجاد عليه السلام فهي تعطي شحنة نفسية قوية وتدفعك إلى اليقين والتوكل والإخلاص والقرب من الله الأمر الذي يشعرك بالأمان والاطمئنان. عش دائما مع الله من خلال القرآن الحكيم ومن خلال محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين فهم سفن النجاة. إن فعلت لم تبال أوقع عليك الموت أم وقعت عليه مادمت في معية الله سبحانه.وفقك الله وخفف عنك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منار القلوب
/
السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم... اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين... أوصيك-أوصيكِ: وجميع المؤمنين والمؤمنات بصلاة الليل فلا شيء أجمل من أن يناجي العبد ربه والناس غافلون..... ****فائدة لعدم الكتراث بالدنيا**** إذا أردت أن لا يهمك شيء من أمر الدنيا من حزن أو مصيبة أو فرح أو غرور فإقرأهذه الأية 3 مرات بعد كل صلاة واجبة أو مرة واحدة في دعاء القنوت في كل صلاة: ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير *لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما ءاتاكم والله لا يحب كل مختال فخور...
خادمة الزهراء
/
الكويت
السلام عليك يا مولاي ياصاحب الزمان السلام عليكم يا شيعة يا مؤمنين السلام عليك يا اختي اخي لن اطيل عليكم فقط اريد ان تعرف يا من كتب هذه الرساله وطلب المشوره والنصيحه ان الله يسمع ويرى فقال في محكم كتابه ( اني معكما اسمع وأرى) فلا تخاف الا من ذنوبك لانه الرحيم الودود الرؤوف الغفور توسل بمولانا صاحب الزمان عليه السلام ليرفع عنك تلك الحاله ناجيه تكلم معه اطلب منه كل ما تريد كن على وضوء دائما لعلك تمنح بعضا من فيوضات وجوده المقدس او مسحه من يده الشريفه على قلبك وعقلك فتتغير احوالك كلها .............
rafd
/
هولنده
بسمه تعالى ان مشكلة القلق تصيب كثير من الناس...وتوجد عدت اسباب لهذا القلق قد تكون الاسباب متعلقة بطفولة الانسان وما عاناه في ايام الصغر والسبب الثاني قد يكون المجتمع الذي يحيط بذالك الانسان.الحل وبصورة مختصرة . 1.التوكل على الله ولثقه به 2.حسن الظن في الله وحسن الظن بالناس 3.روية الحياة على انها مثل كرة القدم قد تفوز وقد تخسر وفي كلا الحالتين قبول ذالك 4.ايجاد الشخص الوفي لكي تشرحله ما تخاف منه وما يدور في نفسك 5.تغيير الفكر السلبي الى تفكير ايجابي لحظة الخوف وذكر لا حول ولا قوة الا بالله 6.استخدام العلاج عن طريق الذهاب الى طبيب نفساني وهذا ليس عيب مثل ما مريض السكر ياخذ علاج فمن حق هي انسان ان ياخذ علاج نفسي. هذه هي تجربة انسان عاش الخوف وما زال يعيش نسبة قليلة منه.
seezef
/
yemen
بسمة تعالى السلام عليكم اولا الاكثار من ادعية اهل البيت سلام اللة عليهم فان لها الاثر الاكبر فى استقرار النفس تانيا بالنسبة للرزق تذكر دائما قول المرحوم السيد السيزوارى فى مواهب الرحمن بما معناة ان خاطرة واحدة من خوف الرزق بدون اختيار كافية لاابعاد العبد عن مولاة ما لايحصى من الدرجات فلا تفرط فى هذة الدرجات بدون مسوغ ثالثا عمل جدول لتطوير النفس فى كافىة الحقول ومنها حقل العمل (الاختصاص) بحيث لا يبقى وقت فراغ) رابعا بالنسبة للموت لقد جعل اللة سبحانة وتعالى لكل غريزة فى هذة الحياة اشباع مثل الطعام والجنس افهل ياترى ترك غريزة حب البقاء بدون اشباع بلى كلا ياعزيزى فالموت هوحالة انتقال فقط من عالم الى عالم وربم يكون العالم ارحب ومن هنا قالو ان الدنيا سجن اتلمومن فالموت هو اطلاق اسراح الى عالم ارحب واجعل لك هدفا اخر ما بعد الموت هو تعلم القران فمن مات وهو يتعلم القران بعث اللة من يعلمة فى قبرة كما قال اعظم الخلق خامسا لللة سبحانة تعالى ابتلءات لايعلم حقيقتها الا اللة فهو ابتلى ى سليمان وايوب وذكرهما فى ايتين متتابعتتين للتامل فطلب من الاول الشكر ومن الثانى الصبر كما يرى عقلى القاصر فكن من يكون اشكر على نعمائة احب الية من الصبر على بلائة سادسا تذكر دائما قول ملولانا العظيم على ابن ابى طالب منعظم صغار الامور ابتلاة اللة بكبارها اخيرا عذرا لضعف الاسلوب اخوك
ام زهراء
/
البحرين
بسمه تعالى اخى فى الله ان اكثر القلق سببه الندم على الماظى او الخوف من المستقبل.هذا بعد ان تفقد السيطره عليهما معظم المخاوف لا حقيقة لها.كن شجاعاً فى مواجهة المصاعب روظ نفسك اعقلها وتوكل تقبل الواقع واعرف ما يقلقك ثم ادرسه جيداً قم بعدها بالاستشاره او الاستخاره ثم اتخد قراراً ولا تندم عليه الاْبتسامه عنوان ومفتاح السعاده والشئ لايأتى الا بالجهد ودليل الجهد الأبتسامه والأبتسامه صدقه مكتوبه,ابدء بالذكرفى بدايةاليوم فبداية اليوم هو كل يوم ذكر نفسك بالأيجابيات التى تملكها وبث فى نفسك روح التفاؤل,استمر فى فعل ذلك اياماً فبتفاؤل تبنى النفـــــوس.وكما قال لك اخوانك فى الله لا تنسى ذكره فهو الطريق الذى سيدفعك الى الأستمرار فى الحياة,وكما قال الأمام على عليه السلام(إعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا وإعمل لأخرتك كأنك تموت غدا) والصلاة والسلام على اشرف الخلق سيدنا ونبينا محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين .نسألكم الدعاء
حسين سوج
/
دبي
افضل طريقة لحل هذه المشكلة هي الثقة بالله في كل شي، فهو الحافظ لنا، والتوكل عليه يعيننا على الامور كلها و سوف نرى الحياة جميلة بعدها اخوكم حسين
أبو صـــادق
/
السعودية
أخي السائل الكريم , سؤالك هذا يدل على انك بخير إنشاء الله تعالى حيث ان أول الحل يوجد عند إدراك المشكلة. لقد أوضح الأخوان والأخوات مشكورين الكثير من النقاط المفيدة جدا اللتي لو طبقت لأوصلت إلى غاية المطلوب. أود ان ارشدك لقراءة سورة الملك (تبارك) على وجه الخصوص من القرآن الكريم كما خو مستحب كل يوم وبخصوص نقطة سلب الإيمان عند الإحتضار أوجهك لإستحفاظ إيمانك وعقيدتك عند الله سبحانه وتعالى وهل تضيع الودائع عند الله. أم هل تراك بحاجتها عند الموت وعند السؤال وهو أقرب من حبل الوريد ولا يردها إليك. حاشا لله .وأخيرا تدبر في قول الأمام الحجة المنتظر عليه السلام " أن لنا فيكم أذن واعية وعين ناظرة" فهل يخاف من هو بحراسة الإمام ؟ وفقك الله لكل خير.
أم محمد الموسوي
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... أريد أن أقول لك أن تكثري من الصلاة على محمد وآل محمد خصوصاًيوم الجمعة لأنها تفرج الهموم والغموم . ثم توكلي على الله في كل شيىء بحيث كل ما أقبلت على عمل قولى توكلت على الله وعلى اله فاليتوكل المتوكلون " وأعلمي أن لكل أجل كتاب, في الموت وفي الزواج وفي كل شيىء . وإذا كان لك نصيب في الزواج فستتزوجين ولو بعد مدة من الزمن . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .........
قيس
/
العراق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي العزيز اعيش نفس حلتك بلضبط بل كانما تتكلم عن نفسي لاكن وبحم الله وجت العلاج وهوه مقولة الامام علي عليه السلام وكن واثق اذا تعايشت مع هاذه الكلمات وتعرف معناها جيدا ودخل في صميمها سوف تزول كل مخاوفك الذي يزرعها لك الشيطان
استبرق
/
البحرين
قد يصاب الانسان في فترة من حياته مثل هذا القلق او الخوف ولكن كيف يواجه هذا الامر؟ على الانسان ان يتوكل على الله عز وجل وانه اذا اراد ان يحصل لك شيء من هذه الامور التي تخافها فلن يدفعه عنك هذا الخوف أو يؤجل ذلك , لذلك عليك الثقة بالله في كل أمورك وأن مايفعله هو في صلاحك وأن تتيقن ان الموت حق وأن الله لم يحدد للناس وقت الموت ليكون الانسان على استعداد دائما لانه يمكن أن يواجه الانسان الموت في اي لحضه , عليك بالدعاء والاكثار منه لتثبيت الايمان , التحدث الى الاخرين للتخفيف عنك ونصحك , عليك بهذه الاوراد كالاكثار من الحوقله , والاستغفار والصلاة على محمد واهدائها الى المعصومين (ع) التوسل بالأئمه , ايضا مشاهده البرامج المفيده حضور المسجد والمآتم أو دروس وستلاحظ بعد مدة أن الامر سيهون لان حالتك قد تحتاج الى وقت فلا تيأس وانما واصل في ذلك
أبو محمد
/
البحرين
بسم الله رب الارباب ، والصلاة والسلام على من دنى فتدلى إلى قابين أو قاب ، محمد وآله المنتجبين الأطياب ، والصفوة الخيّرة من الأصحاب. "أعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ، وأعمل لآخرتك كأنك تموت غدا" عليك العمل من خلال هذه الكلمات وفق انضباطية معينة وهي العمل وكأنك تبقى لأبد الآبدين وستعمر على هذه الأرض ودع عنك كل الوساوس فإنها تفتح أبواباً للشيطان حتى يتمكن منك، فانصرف عنه واعمل لهذه الدنيا وكأنك خالد فيها، مارس حياتك اليومية، مارس نشاطاتك بشكل طبيعي وروتيني ولا تتأثر. أما الآخرة ، فضع نصب عينيك الموت دائماً أثناء عبادتك، أطع الله حق طاعته واجعل الموت أمامك ، وأنت تصلي وأن تقوم بعباداتك تخيل ملك الموت ماضياً في قبض روحك. إذا استطعت التوفيق بين هذين الأمرين، سيكون الخوف من المستقبل قد زال لأنك في الاساس وضعت في حياتك أنك لن تموت، أما في عباداتك فإن الموت آتِ الآن لا محالة. أما المشاكل الأخرى التي سيببها القلق، فكن مع الله دائماً يكون الله معك، لا تدع ذكر الله يفارقك، فإن ذكر الله شفاء للقلوب. "الله بذكر الله تطمئن القلوب" صدق الله العلي العظيم هذا والله أعلى وأعلم
haydre
/
algerie
الرد: اعلم أخي الكريم أن القرب من الإمام (ع) لا يكون إلا بالقرب من الله تعالى، فبمقدار اشتداد المراقبة والابتعاد عن الذنوب، يشتد قرب العبد إلى إمام زمانه.. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى الالتزام بذكره عليه السلام، فإن ذكره هو ذكر الله تعالى، وذلك بالإكثار من الدعاء له بالفرج بلهفة وحرقة، فإن مصائبنا اليوم لا تنتهى إلا بفرجه.. ومن المستحسن أن يدفع المؤمن صدقة عن وجوده الشريف.. ويهدي الأعمال الصالحة له.. والاستعداد لأن يكون من أنصاره لدى الخروج بكل ما يحمله الإستعداد من معنى. واقول لك اخيرا ان التعلق به يحتاج الى التفاتة منه الينا أيضا .. ولا باس في هذا الاطار قراءة قصص من تشرفوا بالطافه في زمان الغيبة .. وكيف ان باب الفيض مفتوح دائما سواء احس به الانسان ام لم يحس ..
الابدال
/
مملكة الحجة عليه السلام
كيف اعيش القلق والله موجود ؟؟ كلما ناديت يا الله وجدت المعين والسند . كيف اعيش القلق واهل البيت عليهم السلام موجودن ؟؟ كلما ناديتهم واستغثت بهم كانوا شفاعائي في الدنيا والاخرة . كيف اعيش القلق وامامنا الحجة بن الحسن عليه السلام يعيش بيننا؟؟ كلما ناديته يا حجة ابن الحسن استجاب الله ندائي بابي هو وامي . هذه الكنوز بين ايدينا فلم القلق والياس من رحمة الله ورحمته الواسعة بين ايدينا . فلم الضياع واللاهدفية ؟؟ والامان والهدف بين ايدينا وهو حب الله وتعلقنا باهل البيت عليهم السلام . القران الكريم واهل البيت هم هدفنا واماننا وهم المخرج الوحيد لقلقنا .
محمد
/
البحرين
قال تعالى " ومن يتوكل على الله فهو حسبه" وما دمت تحت رحمة الله ورعايته فلا يستطيع أي مخلوق أن يضرك أو يحسن إليك إلا بما كتبه الله لك وكما روي عن النبي محمد ( ص ) لو اجتمع الأنس والجن على أن يضروك بشيء لن يضروك بشيء إلا وقد كتبه الله لك ولو أجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بما كتبه الله لك 0 مع تمنياتي لك أخي المؤمن بحياة هنيئة بولاية علي وأهل بيته عليهم السلام 0
بو أحمد
/
الكويت
بسم الله الرجمن الرحيم و الصلاة على محمد و آلهالطاهرين لحل مشكلة القلق عليك بثلاثة أمور ( باختصار): 1- معرفة نقاط القلق جيدا و حددها بورقة و قلم هل هي الخوف من المستقبل ام الموت المفاجىء ام ... و يجب تحديدها بعناية 2- افرض اسوأ الاحتمالات لذلك و تقبلها ، مثال: في الرزق انك ستخسر عملك او وظيفتك مثلا فتقبل ذلك و قل الذي رزق الدودة و االطير و الهوام قادر على ان يرزقني و هكذا 3- ثق بان الله معك و ما تضمره في نفسك من توقعات ايجابية ستحقق امامك و ان الله لا يخلف ظن عبده المؤمن به ( انا عند حسن ظن عبدي المؤمن بي ان خيرا بخير و ان شرا بشر) فلم نفرض الشر من مصدر الخير كله . و السلام عليكم
وعد
/
هولندا
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اختي العزيزه كلنا بنو البشر تنتابنا مثل تلك المشاعر ولكن للحظات فقط وبعدها و بقوة ايماننا برب العباد تتلاشى تلك المخاوف وتحل محلها الهدوء والسكينه و ارجوا منك ان تعملي بتلك واولها ان تستعيدي بالله من الشيطان الرجيم...وتسمي بسم الله كثيرا و ان تسبحي بتسبيحه الزهراء عليها السلام وان شاء الله يستقر قلبك بادنه تعالى.
الجزيري
/
جزيرة النبيه صالح
أختي................................ عليكي بتلاوت القرأن فهو يطهر القلوب و يهديها
اختك في الله
/
الكويت
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ... اسأل الله ان يفرج عنك همك و يعطيك الصبر و يثبتك على الدين . اختي الفراغ يجعلك تهولين الأمور بعض الاحيان الانسان تأخذه الدنيا انظري الى مصائب غيرك لتهون عليك مصيبتك . هناك من لا يجد الأمن و من لا يجد العمل و من ينام من غير طعام و من لا يجد مال يصرفه على أبناءه أنظري الى المحرومين . و الانسان لا يشعر بالنعم الا بزوالها . توجهي الى الله فهو خير الرازقين . و انت لا تعلمين لعل الذي أبطأ عنك فيه خير لك . إن الله يحب اللحوحين في الدعاء . خططي ليومك . ضعي برنامج يشغل يومك : زيارة الأهل ، درورات علمية ، الرياضة و غيرها . وفقك الله
ياسر
/
البحرين
نعم انا اتفق على ما قاله الاخوة , من قراءة القران والايمان وغير ذلك ولكن كثرة ما ذكر من مصاديق المشكلة لها مداليلها, بمعنى انه ليست كل مشكلةلها سبب معين وان كان الارتباط بالله هو الاصل لحل كل المشاكل ولكن هناك التربيةمثلا اوضعف الشخصية وهناك من المشاكل ما نحتاج فيه الى طبيب نفسي اواخ ناصح شفيق او رفع مستوى التفكير او عدم الانفعال من كل شي ،اعتقد ان كلامي واضح ولا اطيل عليكم واسالكم الدعاء كثيرا
أُخت
/
---
بسم الله الرحمن الرحيم أختي في الله... الحل لقلك بسطه لك أمير المؤمنين (ع) في حديث جميل ذكره احد الإخوه : "عش لدنياك كائنك تعيش ابدا وعش لآخرتك كائنك تموت غدا" لا أحد يدري متى أجله لكن هذا لايمنع من أن نخطط و نبني للمستقبل .و كما يقال "على العبد التفكير و على الله التدبير " وبعتقادي أن العلم و الشهاده مهمه جدا لضمان المستقبل حتى اذا كنتِ لا تفكرين بالعمل فما يدريك ماذا يخبئ لك المستقبل .. اما خوفك من الموت المفاجئ فهذا جيد و مطلوب لكي نرتدع عن المحرمات و لنخرج حب هذه الدنيا الفانيه من قلوبنا و هو القسم الثاني من حديث الامام ع " وعش لآخرتك كائنك تموت غدا" إن الله سبحانه وتعالى لا ينسى عباده . .. الذي يرزق النمله التي في قلب الصخره و الاسماك التي في قاع البحارلا ينسى عباده فاحسني ظنك بالله وسلمي لما يقدره لك الباري و إن اشاء الله تحظين بإبن الحلال .. قال الإمام الرضا (ع):" والله ما أُعطي مؤمنٌ قط خير الدنيا والآخرة إلا بحسن ظنه بالله عزّ وجلّ، ورجائه له، وحسن خلقه، والكفّ عن اغتياب المؤمنين.. والله تعالى لا يعذّب عبداً بعد التوبة والاستغفار إلا بسوء ظنه، وتقصيره في رجائه لله عزّ وجلّ، وسوء خلقه، واغتيابه المؤمنين. " فالاستقرار و الزواج ما يسعى له الرجل و المرءه و لكنه بالنسبه للمرءه مسأله مصيريه و حساسه فلا تستعجلي و ادعي الله أن يرزقك بالشاب المناسب في الوقت المناسب و كوني طيبه و صالحه اذا أردتي الطيب الصالح .. اما مسألة سلب الايمان و مرضاة الناس فتعليق الأخ علاء من لبنان كاف و موفي ..آجره الله ثم أن كلماتك الأخيره توحي بأنك تعلمين اساس قلقكِ و هو اللاهدفيه و الحل ببساطه : حددي هدف ! مشكلة المسلمين )العرب خاصه ( ان منهم من لا يرى اهميه للعلوم الدينيه و منهم من لا يرى اهميه لغير العلوم الدينيه طبعا منهم من لا يرى اهميه لأي علم وهو خطأ كبير و كلاهما مهم خاصتاً في هذا الزمن .. نحتاج لمسلمين طموحين و مهمين و مجتهين .. كل واحد يستطيع ان يقدم الكثير اذا فعلا أراد ذلك و استغل وقته بما ينفعه و ينفع غيره.. اذا كنت لا تستطيعين اكمال الدراسه الجامعيه و لا الحوزه الدينه فثقفي نفسك بنفسك من خلال قراءة الكتب ..او نظمي دروس للأطفال او مع صديقاتك .. ساعدي المسنين او المرضى .. أسأل الله أن يوفق الجميع و أن يكتب لكي وللجميع ما فيه الخير و الصلاح
منار
/
البحرين
بسم اللة الرحمن الرحيم اختى ان قلقك في غير محلة فخوفك من تاخر الزواج فجميع البنات يعانون هذة المشكلة وليس فقط يعانون منتاخر الزواج يعانون من يخافوا اذاما تزوجو كيف يكون زوجالمستقبل هل انة بخيل ؟؟او نصاب او فتان او من النوع زير نساء او او او الخ اما من ناحية سلب الايمان فانك غير محقة فمداومتك على قراءة الائمة 12 بعد التسليم اقرار منك بولايتهم فلايمكن لك نسيانهم مهمها حدث اما دعاء العديلة فيكفيك قرائتك لة لثبات على الايمان فلا تخافي انها مجردافكار تمر في ذهنك فلا تعيريها كل الاهتمام
**عاشق ابو تراب**
/
ساحل العاج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي العزيز ان حالتك تذكرني بحالتي عندما كنت غير ملتزم وغير مؤمن ولله الحمد ان الله قد هداني وعافاني من شرور الشيطان والسبب هو احد شباب المقاومة الاسلامية لقد علمني حسن التوكل على الله والثقه المطلقة باهل البيت ع هذا بالنسبه للقلق من كل شىء واما بالنسبه للمستقبل والموت المفاجئ فانصحك بالرجوع الى ابو تراب ومناجاته في الليل والرياضة فى النهار وزيارة الاخوان وطاعة الوالدين والتفكر بامور المسلمين لا سيما اخوانك في الثغور والدعاء لهم بالنصر اماعن الزواج فهذا امرآ حاصل لا بدا منه فانتظر دقات هذا القلب الجريح من الحب وعندها سيتم الزواج وبالنسبة الى سلب الايمان انصحك بدعاء الغريق وهو بعد الصلاة مباشرة اخي الكريم بالنسبة للضياع واللاهدفية كيف يعيش انسان بلا هدف ولديه امام اسمه المهدي ع واي هدف اسمى واشرف من هذا الهدف هو حب اللقاء به فهنيئآ لك لانك من شيعته ومن محبي اهل البيت ع .................
محب اهل البيت
/
البحرين
السلام على من اتبع الهدى (القرآن ربيع القلوب) D:
محمد عبد المعين
/
الجماهيرية العظمى
بسمه تعالى بكل صدق ضع حسن ظنك في الله ولسوف يعطيك فترضى
نور اليقين
/
البحرين
أحبتي في حضرة الرب الجليل , والعالم بالتعليل. من منا لم تتداركه حالة القلق والخوف من المعلوم والمجهول , خاصة مع هذا الكم من التغير والتحول الملموس في الجوانب الفكرية والتركيبة الإجتماعية. تدركنا مثل هذه المشاعر وتلك الإحاسيس , ولكن النظرة المتفحصة والصادقة مع الذات والتحليل المسهب و بعد الوقوف على أولوياتك وسلم إهتماماتك وهدفيتك , كل هذه ستحد بل حتما ستقضي عاجلا أم آجلا على تلك الهواجس , التي إن أطلقت العنان لها وإستسلمت لمثلها ستحملك من جنب منيع وحصن فريد إلى ما لا يحمد عقباه . كتاب الله وسنة نبيه عليه وآله أفضل وأتم الصلاة والتسليم . ولن أدلكم على خير من الصلاة على محمد وآله
أبومنتظر
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى(( ومن يتقي الله يجعل له مخرجا)) (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب)) الإرتباط القوي والوثيق والواعي بأهل البيت(ع) هو الحل لعلاج كل الحالات المرضية النفسية منها والجسدية، وهو الخلاص من وساوس النفس والشيطان والإرتباط بأهل البيت (ع) هوالفوزفي الدارين الدنيوية والأخروية..
على درب الهدى
/
البحرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي / اخي اولاً : كما قال الاخوة ان هذه الحالة الجميع معرض لها وانا ايضاً أعاني منها وخصوصاً مع الوسواس في كثير من الأمور .. ولكني أحاول جاهدة بكل ما أستطيع أن أفكر التفكير العقلي ولا أتبعه وأجاهد نفسي ثانياً : فعلاً للقرب من الله سبحانه وتعالى ولمناجاته لذة لا يتذوقها إلا الواله المحتاج المسكين الذي يعرف أنه صغير في جنب الله وان كل ما دون الله صغير ولا ننسى قول أمير المؤمنين في وصف المتقين "عظم الخالق في أنفسهم فصغر ما دونه عندهم " بما معناه .. فلم نجعل من الخوف من المستقبل والنصيب في الزواج والموت هاجساً لربما يبعدنا عن الله ويصيبنا بالأمراض النفسية والعزلة والإنطواء .. ومن ثم خسران الدنيا والآخرة والصحة .. ثالثاُ: لشغل النفس .. دور كبير وحاولوا قدر الإمكان أن تجاهدوا الشيطان بشغل النفس لان " النفس إن لم تشغله شغلك" كما قال أمير المؤمنين عليه السلام .. لنجعل لنا هدفاُ في الحياة إن عشنا عشنا نتطلع لتحقيقه وإن متنا فهو قضاء الله وقدره .. القرآن فلنجعله رفيقاُ لنا في كل الأمور ... وفعلاُ سوف تجد نفسك إن لجأت إلى الله بكل تذلل وبنية صادقة أن كل آية تخاطبك انت وأنت المخاطب فيها وأعمل بما يقوله الله تعالى ,,,, ولتقوية الإرادة عندك في هذا الجانب .. هذهِ نصائح ربما تفيدك وتفيد كل من يقرأها بفضل الله .. من كتاب "حوار بين الحاج والشباب" 1- ابن كيانا ً لنفسك من أي موقع تنطلق فيه لمزاولة المهام. 2-لا تثرثر وتظهر الجزع بوجه المشاكل لان الله اودع فيك القوة لحلها فعليك أن تكتشفها . 3- ابتسم مع الذس تطالبهحقظ وأنت تخاطب ضميره ثم لا تبال ، واحذر من أن تغريه نفسك ، بأن تكشف له نقاط ضعفك. 4- حاول أن توازن بين الأخذ وبين الاسلوب الذي يوصلك إلى ذلك ، فلا تصعد إلى درجة تخسر شيئاً من أجل حق صغير ولا ترك حقك يضيع ويندثر. 5- إذا عاند المانع لحقك ، فذكره بالآخرة وتجنب معه المواجهة ثم ترصد للفرصة المناسبة اذا كان لأمر يستحق ذلك . 6- أن تعرف ما تريده من الأهداف النافعة . 7- ان تعتمد على قواك الشخصية في عملية الوصول. 8- أن تشتاق إلى إنجاز الشيء كشوقك إلى سعادتك . 9- أن تخطط لأوقاتك التي تصب في عملية الوصول. 10- أن تقرر ولابد لك من قوة في اتخاذ القرار وليست هناك قوة أفضل من القوى الروحية في الإرتباط بالله تعالى والثقة في التوكل عليه . 11- أن تستمر في تلقين نفسك وتقول لها بأنك تستطيع وتستطيع . 12 - أن تجعل مطالعاتك في كل مايرتبط بالهدف . 13 - أن تصمد وتستقيم ولا تترك إذ اطال الطريق . 14- أن ترتب وضعك وتجمع قواك وتخطط لاستئناف العمل كأن لم تحدث لك مشكلة. 15- أن لا يرهبك الانكسار . 16- أن تحتفظ بنفسك في الهزائم والخسائر وعند المصائب والمشاكل. 17- أن تتلوا من القرآن ما يتيسر لك بعد اسباغ الوضوء بماء بارد 18- ان تقرأ في حياة العظماء الذين بدلوا هزائمهم إلى نجاح وانتصار ثم تلتزم بتقليدهم الواعي أخيراً نصيحة لكل متألم من أي أمر اسجد لرب العالمين وضج له ضجيجاُ حتى تحس أن روحك وجسمك ودمك كله تفاعل مع دعائك وضجيجك وقل في البداية اللهم صل على محمد وآل محمد كثيراُ حتى توفق لما تريد واشكو له ألمك واطلب منه العون ... بالتأكيد هو يجيبك إن دعوته وطلبت منه العون.. الحمدلله على نعمة التوحيد والولاية .. ولا تنسى أهل البيت الوسيلة الى الله ,,,,,,,, والطرق الى الله بعدد انفاس الخلائق فانظر اي الطرق تسللك.. نسألكم الدعاء .. دعائنا لكم بالتوفيق لكل خير وان يبعد الله عنا وعنكم هذهِ الهواجس والوساوس فلنكن معها في حرب دائم .. حتى ننتصر عليها
ابو احمد الاحسائي
/
السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم اخي المؤمن اختي المؤمنة (مامنا الاويخاف المستقبل المجهول لاكن عليك بالاكثار من قراءة الادعية والزيار ات (دعاء الندبة والتوسل والسمات وكميل وزيارة الجامعة وزيارة عاشوراء وغيرها ولاتنسانا من الدعاء.
حسين الحاج مشكور
/
الدنمارك
بسمه تعالى/ومن يتوكل على الله فهو حسبه/اخي العزيز هن المؤمن كل مقادير اموره بيد حياته رزقه مماته فعلى الانسان ان يجد وليس علية ان يوفق لان التوفيق بيد الخبير العزيز الذي بيده مقادير امورناهو وحده يعلم بما ينفعنا او يضرنا وان التفكير بهذه الامور التي ذكرتها هي من وساوس الشيطان الرجيم ليبعدك عن ذكر الله ويجعلك من الضانين بالله سؤا ومن الشاكين برحمة الله فستعذ بالله من الشيطان وستعين بصلاة الليل فان صلاة الليل هي رزق في النهار وأمانا من النار/وايضا لاتنسى التعلق باهل البيت عليهم السلام فبذكرهم تطيب النفوس/الا بذكر الله تطمئن القلوب ونسالكم الدعاء
رحمه
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم في البداية اقول الله يعافيك من كل بلاء وثانيا اقول اذكر الله في كل حين وعليك بالقرآن الكريم بعد صلاة الفجر في كل يوم صفحة على الاقل فاءن الله يطمئن عبادة بذكره قال تعالى : " الا بذكر الله تطمئن القلوب"
بنت الهواشم
/
مملكة المجنسين
السلام على من إتبع الهدى والرحمة.. تلك الأمور التي ملكت عقلك وجعلتك تفكر فيها طوال الوقت,أمور يفكر فيها أغلب الناس لخوفهم من المجهول وما يصيبهم من أمور تقلقهم .. وأنا كذلك عزيزي تراودني تلك الهواجس ولكني أحاول أن أجعل إيماني بالله أقوى من ذلك وثقتي بالقادر على كل شي قوية لأنه هو المجير من ذلك كله.. أنا أعتقد يا أخي العزيز إنها فترة وستزول إن شاء الإله.. حاول أن لا تترك صلتك القوية به سبحانه..وداوم على قراءة القرآن وذكرالله والتسبيح والصلاة على النبي محمد وآل محمد..(اللهم صل على محمد وآل محمد) لأن ذلك كله سيرجع المياه إلى مجاريها بإذنه.. *(ألا بذكر الله تطمئن القلوب)* فالله لا يضيع أجر العاملين.. فعندما ترضي الله بعبادته الحقة والصحيحة فتذكر**أن الله لا ينسى عباده الصالحين ابداٌُ فكن كذلك حتى لا ينساك الغفور الرحيم.. ودمتم موفقين دنيا وآخرة.. أختكم في الله بنـــــ الهواشم ت
حسن
/
---
استعيني بالذكر اليونسي ، (وذاك النون إذ ذهب مغاضباً . . . )
يا مهدي ادركنا
/
البحرين
السلام عليك اولا اتمنى لك الصحة و العافية ثم اقول لك عليك بالقران و الدعاء لتقوي علاقتك بالله استعيني باهل البيت في ذلك لانه ما خاب من تمسك بهم و امن من لجاء اليهم حاولي ان ترتبطي بالمجتمع ,و الماتم و المسجد عندها فقط سوف ينتابك ان شاء الله احساس بالراحة و الله يعينك ويعيننا على ذلك و اخيرا اقول انني لا اعتقد انني اكبر منك درجة ولكن اتمنى ان تستفيدي من هذة النصيحة و الله ولي التوفيق
أم إلياس
/
السعوديه
بسم الواحد الأحد ...... أخي العزيز / أختي العزيزه : لايوجد منا من لايخاف من المجهول ..... ولكننا لم نخلق لنخاف ونكتف أيدينا وننتظر مصيرنا المحتوم ...فالكل منا سيموت في يومه وساعته بل ولحظته المكتوبه ولاأحد يستطيع أن يغير يومه ... لقد خلقنا لنعمل ونخوض معترك الحياه ونتغلب على كل صعابها بالتوكل على الله وقوة الإيمان والإعتقاد بأن الله معنا وأنه أقرب إلينا من حبل الوريد .... فليس منا من لم يمر في ضائقه ولكنه تعالى يقول ( إن مع العسر يسرى ) .... ويؤكد على ذلك في الكثير من آيات القرآن الحكيم .... أما بالنسبه للعاقبة ...فإننا نسأل الله حسن العاقبه .... وحاول أن تبعد عن نفسك وساوس الشيطان وتلتزم بفروضك وواجباتك وتفوض أمرك إلى الله .....ودمتم
خادم المهدي
/
---
تمسكي بهذا الدعاء ( اللهم بغربة وبعطش أبي عبدالله عليه السلام وبمظلومية أهل البيت عليهم السلام إلا ما فعلت بي كذا وكذا )
نور الزهراء
/
الامارات
بسم الله الرحمن الرحيم يجب على الانسان المسلم ان يضع كل اموره على العلى الاعلى لانه الامور جميعها بيده تعالى لان الله تبارك وتعالى أحن من الام المحبة لاولادها (يامن هم أقرب الى من حبل الوريد) ولاتنسى ان الله تعالى لا ينسى عبده ابدا . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ماجد
/
البحرين
لا يوجد غير الايمان من حل يا اخي فكل مشاكلنا من عدم ارتباطنا بالله وباهل البيت وانا عندما اقرا القران تنكشف اما كثير من الاحزان واشتد وعيا
صالح السماوي
/
استراليا
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد واله الطاهرين ان الخوف والرجاء ظاهرتان ملازمتان للنفس البشرية ومن اعتقاداتنا ان الانسان عليه ان يعيش متعادل بين الخوف والرجاء يقول سيد الاتقياء مولاي ومولا الموحدين علي ع عش لدنياك كاءنك تعيش ابدا(الرجاء) وعش لاخرتك كاءنك تموت غدا( الخوف) فالانسان الذي يسعى لمرضاة الله يوميا لايخشى الموت لان الموت خلقه الله لينقل الانسان من حالةالى اخرى ولتكن احسن من الحياة الدنيا والرجاء هو ان يرجو رحمة ورزق الله تعالى لادامة الحياة البشرية والرزق والموت من الامور الغيبية لحكمة ارادها الله تعالى لعباده وقال سيدي ومولاي ابوالقاسم محمد ص لو كنت اعلم الغيب لستكثرت من الخير وتسند التعادل والتوازن بين الخوف والرجاء الايات القرانية الكثيرة ومنها قوله تعالى لاتياسو من روح الله التي تمنع الخوف والاخرى رزقكم في السماء وما توعدون التي تدعم الرجاء
علاء
/
لبنان
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله لاطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم أجمعين .... الاخت الكريمة .. إن منشأ كل قلق مشابه في هذه الحياة الدنيا هو البعد عن الله تعالى .. لو كان هم العبد خالقه والوصول ليه لما نظر الى شيء غيره ولا فكر بسواه في هذه الدار الفانية . ترين أختي على سبيل المثال أن القرب من مركز القوة والسلطان في في هذه الدنيا مدعاة الى نوع من الطمأنينة الظاهرية لتحقق السلامة والكسب المادي حتى .. كلما قرب الانسان من أصحاب الشأن والجاه والسلطة في هذه الحياة ظنّ أنه في مامن وفي منجى وظن أنه غانم ... فكيف بمن كان يشعر بقربه من الله تعالى الذي هو قطب رحى الوجود ونوره ومنشأ كل جلال وجمال فيه .. فالله تعالى هو أقدر القادرين ومالك الملوك وجبار الجبابرة ومن شأن قرب العبد منه أن يشعره بمنتهى الطمأنينة والعزة .. " إلهي كفى بي عزا أن أكون لك عبدا ...وكفي بي فخراً أن تكون لي ربا .." المشكلة الفعليه أننا نشعر بقوة وسلطان أهل الدنيا ولا نشعر بقوة وسلطان رب الارباب .. وهذا من ضعف الايمان ... حيث ان من مستلزمات الايمان بان الله هو رب الارباب وخالق كل شيء ورازقه الشعور بالطمأنينة وتفويض الامر اليه . هذه المشكلة التي تتحدثين عنها لا يعاني منها المتقون الذين " صحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة بالمحل الاعلى .." .. الحق أقول , إن كل هذه الهموم هي مجرد وهم وسراب يعيشه الغارق في الدنيا والتائه في تفكيره عن الله والبعيد عن اليقين بالله .. تأملي في هذه الايات ...: " أذكروني أذكركم ..." ( مرة أتى أحد طلبة العارف العلامة الطباطبائي صاحب تفسير الميزان وطلب من العلامة أن يعظه .. فتلى له هذه الاية ) . " وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب .." بعد هذا الكلام لا تحدثيني عن اضطراب .. كوني مع الله ولا تبالي .. الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه وقف اما العالم كله ونادى بالمسلمين جميعاً ان قوموا لله ولا تخشوا أحداً فاذا كان الله معكم فانتم حتماً منتصرون .. ولم يكن الامام ليقول كلاماً مشابه لو أنه لم يكن ابن هذا المنطق القرآني . تتحدثين عن النصيب .. وهل تسقط ورقة من شجرة في خريف او شتاء أو غيره الا باذن الله ومشيئته .. فكيف بزواجك او غيره ... اسألي الله حاجاتك بيقين وقلب مفعم باليأس مما في أيدي الناس وهو سيقضيها لك .. وإن تأخر ذلك . وفي حال لم يقضها لك قد لا يكون من المصلحة قضاؤها وهو أحكم الحاكمين وهو العالم بخفيات الامور . " وإذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداعي أذا دعان .." أما سلب الايمان في اللحظات الاخيرة .. فان كرم الله تعالى أكرم من أن يسلبني إيماني عند الموت لو رأى أني كنت طوال أيامي في زمرة المؤمنين ولو كان قلبي قد آمن قبل ذلك حق الايمان .. هو أكرم ورحمته أوسع .. الله لم يأت بنا الى عالم الوجود ليعذبنا ولا ليهتكنا ولا لينتقم منا .. بل أتى بنا رحمة بنا ومنطق الرحمة هو الذي يطغى على الصفات الالهية حتى ان رسول الله ارسل رحمة للعالمين ... ألا ترين أختي أن الله تعالى انتقى من صفاته صفتي " الرحمن الرحيم " ليصف بهما نفسه عند بداية كل سورة من سور القرآن .. ترى لو كان البارز غير ذلك لماذا لم يصف نفسه بغيره هذه الصفات ؟! ألا ترين أختي أن الله تعالى وفي فاتحة الكتاب التي تعدل أجزاء كثيرة من القرآن الكريم بادر لوصف نفسه بالرحمة بمجرد ان تحدث عن ربوبيته قبل اي صفة أخرى فقال " الحمد لله رب العالمين , الرحمن الرحيم .. " بصدق أقول لك , إن الله ارحم من كل رحيم .. لن يخذلنا في لحظات الحاجة اليه ان رآنا من المطيعين له .. نحن الذين نمهد للخذلان ونحن الذين نمهد للنصرة والتسديد من الله تعالى باعمالنا وسلوكنا .. " الهي ما أظنك تردني في حاجة قد أفنيت عمري في طلبها منك .. " " أنا عند حسن ظن عبدي المؤمن .." فأحسني أختي الظن بالله .. الذي هو أرحم بنا من أمنا وأبينا ..فلا تقلقي صدقيني .. لكن اقلقي فقط لتتحقق في مملكة نفسك طاعة الله والعبودية له , فاذا حصلت ذلك فلا تخشي المستقبل ولا تخافي منه . " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا .." ليس هناك شيء اسمه مستقبل مجهول .. نحن في دنيا في حياة مؤقتة نعيش لنزرعها بانتظار يوم الحصاد غداً يوم القيامة .. مصير الدنيا واضح هو الزوال والفناء أما نحن فمنتقلون الى دار أخرى " وابتغ فيما آتاك الله الدار الاخرة ولا تنسَ نصيبك من الدنيا " الغاية يجب ان تكون الدار الاخرة والمستقبل هو الاخرة وليس المجهول , بأعمالنا نرسم هذه الاخرة بكل مكوناتها .. أعمالنا نفسها هي التي سترافقنا هناك ..صلاتنا وصومنا وحجنا ..الخ " يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء .." أما الموت المفاجئ .. فمتى لم يكن الموت مفاجئاً ..لذا كان الوصية " صل صلاة مودع " .. يجب على كل منا ان يكون متهيئاً للموت في كل لحظة وقد وفى بحقوق الله وحقوق عباده وأهم شيء حقوق العباد .. ولا تنسي شفاعة أهل البيت عليهم صلوات الله تعالى .. أي كرمهم يوم سنحتاجهم ؟!! اما النصيب فيا أختي رب عزوبية مع تقوى تجلب لك الجنة , ورب زواج مع معصية تجلب لك النار .. الزواج ليس آخر الدنيا فهو الاخر له متطلبات قاسية جداً أحياناً ... وفوضي الامر لله , فهو يقدر لك الاصلح وأسأل الله لك العافية وقضاء الحاجات بحق محمد وأهل بيته الطاهرين صلوات الله تعالى عليهم . أما إعراض الناس ... ومتى كنت بحاجة الى اقبالهم اذا كنت قد ضمنت رضا الله " ليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضى والانام غضاب وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب .." الله هو محور الوجود .. هو الوجود الذي يستحق الحب الحقيقي والوصال وهو من لأجله تبذل المهج .. اما العباد فهؤلاء ليسوا الا عباد ضعاف لا يغني احدهم من الله شيئاً .. " ورأيت أن طلب المحتاج الى المحتاج سفه من رأيه وضلة من عقله .." ( السجادية ) " من استغنى بالله افتقر الناس اليه .." وما حاجتك بالناس اذا كنت مع الله ؟! .. صدقيني أختي ..اليأس مما في أيدي الناس هو من أهم مفاتيح استجابة الدعاء والحياة السوية ..لأن مفاد قول " لا اله الا الله " أن لا مؤثر بالوجود الا الله , هؤلاء لا أثر لهم في الحياة .. كوني مع الله ولا تبالي بما يقوله الناس وباعراضهم ... لا يكن همك قلوب الناس بل رضا الله رب هؤلاء الناس ورب الارباب ... وماذا عساني أقول عن حالة الضياع واللاهدفية .. وهل هناك أوضح من هدف الحياة .. ما خلقنا للعبث ولا للهو " وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون " .. خلقنا لعبادة الله ونيل رضاه وبلوغ الكمال الانساني .. وكل لحظة تمر في حياتنا الدنيا دون بذلها في هذا الاتجاه سنتحسر عليها غداً .. " وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الامر " ... صدقيني ان الانسان المؤمن يشعر ان العمر قصير جداً وانه لا متسع لديه من الوقت لغير الطاعة العبادة .. " الهي والحقني بنور عزك الابهج فأكون لك عارفاً وعن سواك منحرفاً ومنك خائفاً مراقباً ...يا ذا الجلال والاكرام .." أسأل الله أن يوفق جميع المؤمنين وأختنا السائلة لكل خير وهدى انه ارحم الراحيمن بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حور
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم أولا أقول لك يا أخي العزيز إن قلقك هذا أكثر من اللازم..فحالة القلق هذه ..يجب أن تزول عنك لإن القلق بحد ذاته ليس جيدا إذا زاد عن حده..،إن القلق على الامور وعواقبها ..إنه لشيئ جيد ..ولكن!بالقدر المعقول .... فإن كنت تخاف من المستقبل...!!فهذا شيئ ليس له حلا..الكل يترقب يريد أن يعرف ماذا سيحصل في المستقبل..ولكن هذا ليس سببا للتوقف عن عيش حياة يومنا..والوقوف على قارعة الطريق ..مكتوفي الأيدي..نفكر ..ماذا سيحصل غدا؟ماذا سيحصل لي؟!!! إنه ضياع للوقت والجهد والخوف من تأخر النصيب!!هذا الشيئ بيد الله وليس لنا أي تدخل به...يجب أن تؤمن بالله إيمانا قويا..وتتمسك به ..وتثق بالله..وتوقن أن كل شيئ مقدر لك سيحصل لك ..لأن الله أراد ذلك...فلو مت موتتة مفاجئة..هل أنت الذي تسببت في ذلك؟؟؟الله قد قدر لك أن تموت بهذه الطريقة...وتأخر النصيب والأشياء الأخرى..يجب عليك ان توقن ان كل شيئ بيد الله...وان كان إيمانك قووويا بحيث لا يمكن سلبه ..حتى لو في الثانية الأخير من الدنيا..لن يستطيع أي مخلوق أن يسلبك إياه .. تسلح بالإيمان ..ستجد كل شيئ ميسرا...وهذه الحالة ستذهب إن شاء الله
ناصحة
/
كندا
بسم الله الرحمن الرحيم اختي المؤمنة النصحية لك ولنا ونسال الله العلي القدير ان يعيننا على فعل ما نقول حالة المؤمنيين في هذه المرحلة او زمن الغيبة هي مرحلة حساسة وهادفة علينا ان نعيش مرحلة المرابطة والانتظار ونكثر بدعاء الفرج ففيه فرجنا والتوجه الى فضائل اهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين باعتقادي فضائل ومناقب اهل البيت ومقاماتهم العلية التوجه لها والاستماع لها وقرائتها من اهم الاساسيات التي يحتاجها المؤمن في زمن الغربلة ونحاول ان لانسقط من الغربال وهذا باعتقادي لايكون الا بالتوجه الى التوحيد ومعرفة الله اول الدين معرفته فان قويت القاعدة وهي التوحيد والعقيدة الحقة فلا نخشى السقوط لان الله تبارك وتعالى قال في كتابه العزيز يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت 26) يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء فهذه الاية العظيمة تشير الى وعد الله لمن امن في عالم الذر يثبته في الدنيا واما عن النصيب اختي فلا تكترثي ان اتى فنور على نور وان لم يات فانت ذو حظ عظيم لتهتمي بالعلوم والمعارف فو علمت ان الاسرة تعيق الى حد ما طريق السالكلذلك لايكون همك في الدنيا الا العقيدة الحقة وفعل مايرضي الله لاغيره وبعدها لاتبالي فما تكفل به الله لن يخلف الله وعده وما امرك به فهو تبارك وتعالى يختبرك فحاولي على قدر الاستطاعة النجاح وعد السقوط من الغربال وكذلك لاتنسينا من الدعاء لاخوانك واخواتك المؤمنين بمشارق الارض ومغاربها اكثري بالدعاء للمؤمنين تري الخير انشاءالله وانزعي اي غل او حقد على احد من المؤمنين ايضا تري الابواب تفح امامك ونسال الله التوفيق والقبول في كل الاحوال
ابو دخيل
/
---
الله يكون في عونك ونصيحتي اليك و الي نفسي ان تكثر من قراءه القرأن الكريم نفعنا الله به في الدنيا و الاخره انه سميع الدعاء.
مشترك سراجي
/
---
بسمه تعالي ما يخرجك من القلق هو العلم والطريق الى معرفة الحق سبحانه وتعالي وهو الالتحاق بالحوزات الدينية لاخذ علوم اهل البيت عليهم السلام والارتباط الوثيق بهم . كذلك داوم على قرأة القرأن الكريم فبذكر المولى سبحانه وتعالى تطمئن القلوب وتهدأ النفوس
منار
/
الكويت
بصراحة نفس مشكلتي اعيش حالة قلق وخوف من الموت وافكر كله بالاخرة والعذاب صرت اخاف من كل شي وما اشعر بطعم السعادة من حولي صرت قلقة جدا
ام محمد
/
كندا
اختي الكريمة تحية عطرة من الغربة , قد يصيب القلق كل انسان يريد ان يعيش حالة السلام في هذه الدنيا فكل مافي الدنيا مقلق اذا كنا نعيش للدنيا فقط. فالدنيا جسر للاخرة يعبر عليه الجميع والتحصيل هناك عند رب عادل لا يظلم. فاذا كنت ممن يخاف من المستقبل وانت ممن يعملون للمستقبل القريب وهو الدنيا والبعيد وهو الاخرة فتذكري الاية الكريمة "قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا" وكوني كما نردد بدعاء كميل"وتجعلني بقسمك راضيا قانعا". اما احتمال الموت المفاجيء, فتذكر هادم اللذات هو ما اوصانا عليه الرسول الكريم ولكن التذكر الايجابي الذي يجعلنا ان نزيد من رصيدنا الايماني العملي في التوجه الى الله تعالى. اما من ناحية تأخر النصيب, أكثري من الدعاء " ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما" فالعنوسة في رضا الله خير من الزوج غير الصالح. اماالخوف من سلب الايمان في اللحظات الاخيرة, فداومي على قراءة دعاء العديلة وحاولي في اعمالك النية الخالصة لله تعالى. اما اعراض الناس وخلقهم المشاكل تذكري قول الامام الكاظم"ع" اصحابه "ياهشام لو كان بيدك جوزة وقال الناس انه لؤلؤة ماذا ينفعك, ولو كان بيدك لؤلؤة وقالوا انها جوزة ماذا يضرك واعلمي اختاه ان رضا الناس غاية لا تدرك, فاسمعي منهم ما يرضي الله عز وجل, وكل ما لا يرضيه تعالى حاولي نصحهم اذا كنت مؤثرة فيهم. وفي الختام اجعلي هدفك هو رضا الله في كل عمل تقومين به وحاولي دعم شخصيتك بالثقافة الاسلامية والاستماع الى العلماء.
اشتقنا للزيارة
/
ارض الله
السلام عليكم :الاخوة -الاخوات الاعزاء انا اعيش نفس هذه الحالة التي يعيشها الاخ- الاخت في هذه المشكلة لكن الفرق اني امتلك عائلة رائعة ومؤمنة لكني اعيش حالت القلق والخوف الدائم عليهم ودائما افوض امري الى الله عزوجل وادعو بجاه الائمة الاطهار الستر وحسن العاقبة وتنتابني هذه الحالة بين مدة واخرى خصوصا عندما اصبحت في غربة عن زيارة اهل البيت ع من قريب لكني احس انهم معي في غربتي وان الله عزوجل لاينساني مع ان النفس تصاب ببعض الادبار عن المستحبات في بعض الاحيان ولكن ولله الحمد اني لم اترك الواجبات يوما والتوجه لله جل وعلا وال البيت الاطهار ع وفقنا الله واياكم لما يحبه ويرضاه .
يا صاحب الزمان عجّل بالظهور
/
البحرين
السلام عليكم و رحمةً من الله .. لا أنكر ولا يُنكر الآخرون كذلك سيطرة الهواجس و القلق و الخوف من المستقبل علينا .. لكن بيدنا أن ندع التفكير فيه " لحظة " أو " لفترة أزلية " علينا أن نذكر الله في كل عمل نقوم بها .. ذكر الله و تذكر مآسي أهل البيت في وقعة كربلاء هي الوحيدة التي تزرع في قلوبنا كم التفكير بهذه الدنيا الفانية شئ تافه ولا نفع منه .. علينا أن نتمسك بآقوال الرسول و آقول آمتتنا , و كثرة تعجيل الفرج للحجة عليه السلام هي التي تبعدنا من دائرة القلق و الهواجس و الوساوس الشيطانية .. قرآة القرآن فيه تطمئن النفوس .. يكفي قرآءة أو تذكر سيرة أهل البيت عليهم السلام ,, حيث نتعلم منهم الصبر في مواجهة المستقبل .. لكي تعيشِ حياة هادفة عليكِ بتقرير مصيرك و الأهتمام بوضع هدف تصلين اليه كمواصلة الدراسة مثلاً , إملئ فراغك بأي شئ هادف يبعدك عن التفكير .. و أختم حديثي بدعاء الأمام علي عليه السلام لكميل بن زياد حين قال : " اللهم عظم بلائي وأفرط بي سوء حالي وقصرت بي أعمالي وقعدت بي أغلالي وحبسني عن نفعي بعد آمالي وخدعتني الدنيا بغرورها ونفسي بجنايتها ومطالي يا سيدي فأسألك بعزتك أن لا يحجب عنك دعائي سوء عملي وفعالي ولا تفضحني بخفي ما اطلعت عليه من سري ولا تعاجلني بالعقوبة على ما عملته في خلواتي من سوء فعلي وإساءتي ودوام تفريطي وجهالتي وكثرة شهواتي وغفلتي ". يا صاحب الزمان عجّل بالظهور .. يا بقية الله في أرضه و سماه
مشترك سراجي
/
البحرين
اعلم ان من كان مع الله كان الله معه وان السالك فى طريق الله لا يخشى شىء وان عليك ان تسعى جادا فى علاج النفس التى هى مصدر السعادة للانسان والشقاء ايضا والتعرف على امراضها وعلاجها
she3eya
/
الكويت
بسم الله الشهيد . ، لا شك أن حالة القلق تراودنا بين الحين والآخر من منا لا يخشى المستقبل المجهول ؟ من منا لا يخشى العديلة عند الموت ؟ ولكن الإسراف في هذا القلق عن الحد المعقول يحوّل حياتك لجحيمٍ يجرّك إلى المرضِ شيئا ً فشيئا ًبدلا ً من أن يكون لك رادعا ً عن المعاصي وحافزا ً لتزكية النفس ، تقول بأنك تعيش حالة من الضياع واللاهدفية ! هذا الشعور غالبا ً ما يراود الإنسان المستخف بصلاته ، فالاستهانة بالصلاة بحد ذاتها تجعل الإنسان تائها ً في هذا الكون الواسع يرتطم بين الحين والآخر بجدران الخيبة ، وما يتعلق بالزواج والمستقبل الوظيفي وغيرها من الأمور الدنيويّة فهي بلا أدنى شك بيد الخالق عز وجل سبحانه إذا أراد أمراً فإنما يقول له كن فيكون . يقول الإمام على عليه السلام في دعاء الصباح ( يا من أرقدني في مهاد أمنه وأمانه وأيقظني إلى ما منحني به مننه وإحسانه وكف اكف السوء عني بيده وسلطانه!) فلما القلق ؟ ثق بالله وعليه توّكل واطمئن ونم قرير العين في مهاد أمنه وأمانه فولايتك لأمير النحل تكفيك عن الدنيا الفانية وما فيها واشكر لله على هذه النعمة العظيمة التي منحها إياك فجعلك بلطفه وإحسانه من شيعة الزهراء التي تفطم محبيها من النار ! ولولاه ما كُنتَ لتهتدي ، قال تعالى ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) ، تذكر دائما ً بان الدنيا زائلة وما سلبك الله شيئا ً فيها إلا وأعطاك خيرا ًمنها ، ففي روايات عن أهل البيت (ع) بما معناها انه يؤتى بالعبد يوم القيامة فيرى الثواب و التعويض الإلهي مقابل ما حرمه الله من الحاجات الدنيوية ، فيقول العبد يارب ليتك لم تستجب لي دعاءً في الدنيا ! فانظر الى أي درجة يريد الله بنا خيرا ً ! فالخير كله بيده ولا نرجو إلا فضله ولو رجونا غيره لأخلف رجاءنا ! لما القلق والأمر كله بيد من خلقك ولم تكُ من قبلُ شيئا ً ، ورد في دعاء أبي حمزة الثمالي (سيدي أنا الصغير الذي ربيته ، وأنا الجاهل الذي علمته ، وأنا الضال الذي هديته ، وأنا الوضيع الذي رفعته ، وأنا الخائف الذي آمنته ، والجائع الذي أشبعته ، والعطشان الذي أرويته ، والعاري الذي كسوته ، والفقير الذي أغنيته . والضعيف الذي قويته ، والذليل الذي أعززته ، والسقيم الذي شفيته ، والسائل الذي أعطيته ، والمذنب الذي سترته ، والخاطئ الذي أقلته ، القليل الذي كثرته ، والمستضعف الذي نصرته ، والطريد الذي آويته ، فلك الحمد) دع القلق وتمسك بالنور الأعظم الذي لولاه لما خلقت الأفلاك واسترشد بالعروة الوثقى مفاتيح أبواب المعارف الإلهية وكنوز الحكم الجمالية فما خاب من تمسك بهم ، اذكر بأنني قرأت في كتاب أسوة العارفين لآية الله العظمى بهجت انه يقول ( يجب إن يكون الهدف في حياتنا أن نصل إلى آخر درجة من القرب الإلهي وإلا فسوف نندم بعد أن نرى غيرنا قد وصلوا إلى مقامات رفيعة وتأخرنا نحن عن الوصول إلى هدفنا ) ويقول الشيخ كنت جالسا ً داخل الغرفة بَيْد إني كنت اسمع صوت الأطفال الذين كانوا يلعبون في الفناء كان ابن جيراننا يلعب بالقرب من الباب فجاءه فقير وقال له : اذهب إلى البيت وآتني بشيء منه فقال الطفل لماذا لا تطلب ذلك من أمك؟ فقال له الفقير ليس عندي أم فأذهب إلى أمك وآتني بشيء منها ، ويضيف الشيخ لقد عرفت من حوار هذا الطفل مع ذلك الرجل الفقير أن هذا الطفل يعتقد انه يستطيع أن يحصل على كل شيء يطلبه من أمه لثقته بها واعتماده عليها ثم يستنتج : لو كنا نثق بالله تعالى كثقة هذا الطفل بأمه ونطلب من الله تعالى كل حوائجنا لما عانينا من أيّة مشكلة ولقضيت جميع حاجاتنا !ً ) اترك عنك الوسواس فهو احد مكائد الشيطان لعنة الله عليه وحاول أن تشغل نفسك بالعلم و العمل الجاد ( اللهم هبني الجد في خشيتك ) وأحسن استغلال الوقت واعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ً واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا ً وأكثر من قول ( أفوض أمري إلى الله إن الله بصيرُ بالعباد ) (اللهم إني أسألك إيمانا تباشر به قلبي ، ويقينا حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبت لي ، ورضني من العيش بما قسمت لي ، يا أرحم الراحمين ) ، احرص على قراءة أدعية الصحيفة السجادية في جوف الليل حيث الغافلون نائمون ! وأخلو في هذه الساعات المتأخرة من الليل بحبيب قلوب الصادقين وغاية آمال العارفين، وكرر دائما ً(اللهم أذقني حلاوة محبتك ) واكثر من قراءة دعاء مكارم الاخلاق (اللهم خذ لنفسك من نفسي ما يخلصها وأبقِ لنفسي من نفسي ما يصلحها فإن نفسي هالكة او تعصمها) وواظب على زيارة عاشواء فإن لها آثار عجيبة في دفع البلاء وقضاء الحاجات وحل المشاكل . نوّر الله قلوبكم بنور محمد وآل محمد ،، اختكم في الله She3eya
نور اليقين
/
البحرين
سلام لكل القلوب اللاهثة خلف السراب , لكل القلوب الباحثة عن الهدوء والسكينة , المتخبطة في الدروب. من الأمور الواقعة الإضطراب الذي يعيشه الإنسان بحثا عن الأستقرار والرضا عن الذات. إذا كنت عند أعتاب العشرين فيكاد يكون هذا الإحساس الطابع العام لمرحلة البحث عن الحقيقة. ولكن لتصل لأبد من وجود الهدفية والمرجعية والمنهجية في الحياة. من أين لك كل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهذة كلمات مبهمة ............ ليس تماما أقرأ وتزود برصيد من تلاوة القرآن والأدعية المأثورة وحتما أستعن بقراءات متفرقة . ثم دون أفكارك وطموحك ورتبها فبرمجة الأيام مهمة للوصول للرضا وتحقيق الطموح.
ناصح لوجه الله تعالى
/
---
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين. اخت الايمان..اشكي لله سبحانه وتعالى بما يختلج في صدرك في الثلث الاخير من الليل وعليك بدعاء مكارم الاخلاق للامام السجاد عليه السلام ففيه ماتخشينه وماتطلبينه (ويفضل ان يكون مسموعا على كاسيت او عن طريق الكومبيوتر) واطفأي الانوار وحاولي جهدك البكاء فأن الباري اوصى موسى عليه السلام قائلا: ياموسى هب لي من عينك الدموع ومن قلبك الخشوع وادعني في الثلث الاخير من الليل. تقبل الله منك واستجاب دعائك انه (قريب يجيب دعوة الداعي اذا دعاه).
عبدالله علي القبندي
/
الكويت
أولا تفكيرك بمشاورة الآخرين هي أكبر نعمة من الله عز وجل ويبدو أنك ناسيها فالامام علي عليه السلام يقول الله الله بمشاركة الناس بعقولهم .. أما عن المستقبل المجهول فالله عز وجل لا يترك من خلقه ومن يطيعه ويبعد عن معاصيه فنعم الله عز وجل كثيرة حتى على الجاحدين والموت فكل نفس ذائقة الموت ولكن لنستعد لسكرات الموت وخروج الروح من البدن للمقر فنحن الآن بالممر ومن زرع للآخرة فما يقول الا مرحبا بالموت وأشرف الخلق محمد عليه وآله أفضل الصلاة والتسليم مات ولنستعد لرؤيته وعن النصيب بالزواج فانه آتي وان لم تتزوج ماذا يحدث يعني هل سيقف قلبك لا سمح الله وسلب الايمان هذا بيدك أنت فاستعن بالله دائما وصلي على محمد واله على الدوام أما الناس وصنعهم المشاكل لك فهي أكبر نعمة من الآخرين أن يهدوك حسناتهم ويأخذوا سيئاتك ولكن لا يجروك الا مستنقعهم وحالة الضياع أود أن أذكرك أن باستطاعتك أن تفعل أي شئ تريده بالحلال أي شئ دون مبالغة في حدود المعقول خاصة وان هنا أحد سبقك بفعل هذا الشئ وان لم يكن أحد سبقك فمالمانع أن تكون أنت الأول حدد فكر أقدم
لجين - الامارات
/
---
أخي العزيز.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, ان الله قد انعم عليك منذ كنت طفلا صغيرا الى ان اصبحت رجلا فأحسن يحسن الله اليك..وتأمل بالله خيرا فالله لا يضيع اجر من أحسن عملا..وكن على يقين أن الله ينصر عباده المؤمنين في اي بلاء وضعهم فيه ولك ان تتأمل في حياة الاخرين وترى عظيم صنع الله بهم وجزيل مثوبته.. والله ولي التوفيق
مذنب وعاصي
/
الكويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: ربما يحتاج الانسان في مثل هذه الأحوال أن يختلي بنفسه في جوف الليل وخاصة قرب صلاة الفجر. ورب ركعتين بسيطتين في هذا الوقت تفتح لك أبواب عدة للخروج من الوجود المقيد الى ساحة الوجود المطلق.
M.D
/
Denmark
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف خلق الله محمد واله الطيبين الطاهرين والسلام على اصحابه المنتجبين. السلام عليكم اخوتي في الله ورحمة الله وبركاته السائل الكريم:لك ولكل زائر لهذا الموقع المبارك اقول لقد وصلتم الى نبع صاف فانهلوا منه ما استطعتم وتزودوا بالمعرفة والعلم منه,ويا حبذا لو سجلتم هذه الاقوال والمواعظ البليغةوالمحاضرات الثمينة لسماحة الشيخ المسدد حبيب الكاظمي على اشرطة كاسيت او اسطوانات او في الجهاز الصغير المسمى ال ( MP3) لكي تسمعونها في كل الاوقات المتاحة. السائل العزيز:اذكرك واذكر نفسي وبقية الاخوان ان نسمع ونتابع وصايا واقوال ومحاضرات والزاد الذي يقدمه لنا الشيخ دامت توفيقاته وحفظه الله ورعاه وان لا ندع شيئا من هذا الموقع الا وسمعناه او قراناه.هذه النصيحة اذكر بها نفسي اولا ثم الاخوة الاعزاء,لاني لم اجد للان شبيها لهذا الموقع القيم. لقد وصلت الى مبغاك ايها السائل اذن فما عليك الا المتابعة والاستماع والمطالعة والله ولي التوفيق. اما تعليقي على الموضوع فهوالدخول فيه من باب كتاب الله العزيز . العنكبوت 2 ( احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون) الحديد 22_23 ( ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبراها ان ذلك على الله يسير*لكيلا تاسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما ءاتاكم.....) التوبة 51 (قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون) النمل 65 ( قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله وما يشعرون ايان يبعثون) الفجر 27_28 ( يا ايتها النفس المطمئنة *ارجعي الى ربك راضية مرضية ) الذاريات 56 ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ) الروم 10 ( ثم كان عاقبة الذين اساؤا السؤاى ان كذبوا بايات الله....) ايها السائل الكريم ارجع الى تفسير هذه الايات المباركات,لعلك تحصل على الاطمئنان والاستقرار.هذا كلام الله تعالى ولا حديث اصدق منه واعلم ان بذكر الله تطمئن القلوب والقران الكريم فيه شفاء للقلوب فاقرء وتدبر قول الحق تعالى. اما ما ورد في الحديث عن طريق اهل البيت عليهم السلام : من اكبر الكبائر سوء الظن بالله,لأن الذي يسيء الظن بالله لم يعرفه بعد,انه هو الرحيم الودود وهو تعالى يقول في الحديث القدسي:انا عند حسن ظن عبدي بي,وهو القائل ادعوني استجب لكم,وهو القائل فاذكروني اذكركم.فلماذا نقلق وعندنا هذه الوعود الصادقة من المولى الجليل الرحيم,لماذا نقلق ونحن نتمرغ في نعمة الاسلام والولاية,فلنستعذ بالله من الشيطان الرجيم ونفخه ونفثه ووسواسه وكيده وخيله ورجله واتباعه واوليائه,ولنحسن ظننا بالله القوي انه نعم المولى ونعم النصير.نساله جل وعلا ان ينصر الاسلام والمسلمين ويخذل الكفار والمنافقين,والحمد لله رب العالمين.
الفقير إلى رحمة ربه أبوفراس
/
البحرين - المعامير
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الكرام والتابعين لهم بإحسان إلى قام يوم الدين . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,, بداية أود أن أقول لك عليك بالصبر فإن الصبر عليك أن تعلم أنه معك في القبر كالعمل , وثانيا لا تيأس من رحمة الله , لأن رحمة الله واسعة , أخاطبك أنت أيها النطفة الذي كساك الله عظما فسواك رجلا , هل أنت بعيدا عن أهل البيت , أهل البيت وضعوا الأدعية ووضعوا لك حل الأمور سواء بالقران أو بالأعمال معينة , حيث قال الله تعالى في كتابه في الجزء 13 سورة يوسف آية 87 :(( يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ )) . وقال أيضا في القرآن في الجزء 24 سورة الزمز آية 53 :(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )). عليك بالأدعية وعليك بالقرآن أي بقراءته يوميا والأدعية ولاتنسى ذكرالله وعليك بكتاب التحفة الرضوية لمحمد رضي الرضوي وعليك أيضا بكتاب مجربات الإمامية . وهذا ما بوسعي قوله لك ولاتنسى أن يكون لسانك لهجا بالصلاة على محمد وآل محمد . شكرا تحياتي أبوفراس
خادم أهل البيت(ع)
/
الإمارات
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ... أخي / أختي : عليك بقراءة سورة ( الواقعة ) فإنَّ من التزم بقراءتها شهرا ً ذهب عنه الفقر . و عليك بالتوسل بأهل بيت النبي(ص) فإنَّ من توسل بهم - عليهم أفضل الصلاة و السلام - ما خاب أبدا ً ، لأنهم باب رحمة الله الواسعة ، و من أراد رحمة الله - سبحانه و تعالى - فعليه أن يطرق الباب أولا ً . و عليك أخي بالتيقن بأنَّ الله هو خالق هذا الكون بكل ما فيه من أفراح و أحزان و مصائب و بلاوي ، و هو الذي بيده كل شيء و هو على كل شيء قدير ، فإنَّ الله خلقنا لنعبده ، و أوجدنا على هذه الحياة الدنيا ليختبرنا ، فإذا تيقنت من ذلك ، فأنا واثق أنَّ القلق لن يصيبك ، و في هذا المجال أنصحك بقراءة هذا الموضوع الأكثر من رائع ( الذي نشر في إحدى المنتديات الإسلامية الشيعية - و هي منتديات سبيل المعرفة ) و هذه هي وصلة الموضوع : http://sbeel.net/forum//index.php?s=717e97d2accab940c8769bb663b02bf0&showtopic=6771 و لن ننساك من الدعاء - إن شاء الله - كما نرجو أن لا تنسانا من دعواتك المباركة .
محب العترة الطاهرة
/
السويد
بسم الله الرحمن الرحيم و له الحمد: أولاً أشكر مؤسس موقع السراج لأنه أتاح لنا إبداء آراءنا فجزاه الله خير الجزاء لعل من دواعي الخوف و القلق هو التفكير في المستقبل. إذن على الإنسان ان لا يفكر بالمستقبل إنما عليه أن يفكر بما هو عليه الآن مثلاً يرى هل الله راضٍ عنه أم لا إلخ إلخ... قال الإمام علي ع ( إعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً و إعمل لآخرتك كأنك تموت غداً)
أبو جواد البراني
/
البحرين
لا حاجة للقلق ما دمت مسلما مؤمنا بالله فتذكر اله دائما حيث هو الخال وهو الرازق وهو الموفق وهو المعطي وهو المانع وتذكر أن في عطائه خير وفب منعه خير فكن على يقين أنك لن تأخذ أكثر مما قسم لك ولن تمع من أي شيئ كتب لك "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" صدق الله العلي العظيم وتفائل بالخير دائما لتكن من المطمئنين "تفاءلوا بالخير تجدوه" صدق الرسول الكريم وكن على يقين بأنه ما كان لك ستأخذه بتوجهك إليه أو سياتيك وإنلم تتوجه إليه " الرزق رزقان رزق تطلبه ورزق يطلبك" صدق أمير المؤمنين وسيد المتقين ‘لي بن أبي طالب عليه السلام.. ولا تقلق من الموت فإنه الحق الذي يأتي في أي لحظه وكن مستعداً له "إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا وإعمل لآخرتك كأنك تموت غداً" قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم.." أخوكم أبي جواد البحراني
ام عبدالله
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم ومن يتوكل على الله فهو حسبه التوكل مع العمل على تغيير الواقع هو الطريق الى الخلأص مما انت فيه ثانيا ملأ الفراغ بالدلدعاء والقرآن وصلة الرحم كتها امور ستساعد على ذهاب القلق الذي انت فيه
ابوحيدر الشطري
/
الدنمارك
السلام عليكم اخي العزيز عليكم مخالطت المؤمنين عليكم الاستماع الى الخطباء في المساجد في دور العبادة هذا جانب وامى الجانب الاخر الموت حق لامفر منة ولاكن الانسان الذي يحسن الظن في الله لا يهاب الموت كمى قال امير المؤمنين ع من صورة الموت بين عينة هان امر الدنيا علية وامى القلق هومن الحساسية مع الاخرين ولا تفكر لهى مدبر هو الله الخالق العظيم سبحانة تعالى استعن بالله من الشيطان اللعين الرجيم واشكر الله على النعمة التى انت فيها وعلى تمام الخلقة صدقني يااخي يوجد اناس كثيرين محرومين من لقمت العيش انظر ماذا حله بي اهل العراق الشرفاء من اتباع مذهب اهل البيت عليهم السلام من الدمار والقتل والجوع والتشريد وكل هذا يقولون الحمد لله والشكر لانه المؤمن مبتلى وقد تكون من المبتلين والصبر مفتاح الفرج وندعو من الله الموفقية لكم والى جميع الؤمنين والسلام ختام
مولاي علي
/
الكويت
اخي / اختي الكريمة كلنا عشنا فترات من القلق اهم ما في الامر انك تؤمنين ان الله سبحانه وتعالى كريم و كرمه لا يحده حد وانه قدر لكل انسان في هذي الدنيا نصيبه متى يموت ومن ومتى يتزوج و امرنا بالدعاء حتى نطمئن وترتاح نفوسنا في هذي الحياة فعليك بالدعاء و الاقتراب من الله عز وجل فما اقترب عبد من خالقه الا و اطمئنت نفسه ووجد السعادة الحقيقية فاقتربي من الله اكثر واكثر و اجعلي و سيلتك في هذا حب محمد وال محمد اللهم صلي على محمد وال محمد واكثري من قول يا علي ويا مولاتي يا فاطمة ومن الصلاة على محمد وال محمد وسوف تجدين الراحة النفسية اسألكم الدعاء
أم هدى
/
البحرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي ، أختي : دع القلق جانباً وتوكل علي المولي القدير وفوض أمورك هذه الى العزيز الجبار الذي من توكل عليه لن يقلق أبداً حيث لابد أن تعلم أنه لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا وأن هذه الدنيا هي ممر عبور وليس دار مقر لنا فعليه ابدأ حياتك بالامل بالله تعالي واخرج من حالة الضياع التي تعيش فيها فأنت في ضيافة الكريم المعطي الشافي واجعل مستقبلك مع الخالق وجد واجتهد في الوصول اليه مع تمنياتي لك للوصول الى بر الامان والاطمئنان بالله تعالي .
حياة العلي
/
الإحساء
بسمه تعالى اللهم صل على المصطفى وآله الأطهار السلام عليكم جميعاً ايها المؤمنين والمؤمنات ورحمة الله وبركاته... أولاً أنتهز هذه الفرصة المباركة لأرفع للإمام الغائب الغريب عجل الله فرجه الشريف وروحي وأرواح العالمين لتراب مقدمية الفداء وللأبينا كافلنا في زمن الغيبة ومربي الشباب ومرشد الكهول وناصح العاصين سماحة العلامة الشيخ (( حبيب الكاظمي )) أو لنقل (( حبيب الإمام الكاظم وباقي الأئمه عليهم سلام الله )) دام ظله وكذا لكم أخواني وأخواتي المؤمنين جميعاً أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة مولد النور الإمام الرضا الراضي بالقدر والقضاء حبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا سلام الله عليه وعلى أباءة الطاهرين وأبنائه الطيبين وعلى شيعته المخلصين المؤمنين ..... أخي صاحب المشكلة: لما نجعل المستقبل المجهول أكبر همنا والواقع المشهود هو أكبر جرمنا لما نراقب الغد وننسى الماضي والحاضر ياترى لما نخاف لما سيجري غداً ولربما وفتنا المنية الساعة لما نخاف من أمراً أخفاه الله عنا وبكل تأكيد لحكمة رأها الباري سبحانة وتعالى أخي أن أردت فعلاً أن تقضي على هذه الهواجس والأفكار المتلاطمة فكر بالذي عملته أمس وما ألقي عليك اليوم فكر بتلك الذنوب التي بذت الطود واعتلت فكر بظلامات الخلق فكر وأطلق العنان للسماء وفي كل مكان لتجد نفسك واقفاً على حقيقة مرة ستقول مع نفسك حتماً (( من أنا الذي عصيت جبار السماء)) وحاسب نفسك قبل أن تحاسب وكما علمنا الأمير عليه السلام (( اليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل )) لنفكر بما هو أنفع بل لنجعل ذنوبنا هي مصائبنا وهي الأولى في غيبة الإمام عنا فلو كنا حقاً منتظرين حقيقين لظهر الولي الأمين عليه سلام الله والملائكة والناس أجمعين..... أختكم عاشقة الرضا بل وكما علمنا أبينا سماحة الشيخ أن كلمة المتيم تكون أقوى في التعبير وهي دلاله على كثرة الحب لذا فأنا وأنتم أجمعين متيمين بالرضا عليه السلام أسألكم الدعاء
ابو علي
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم اخي او اختي صاحب الموضوع لك تحية مني اليك تحية الاسلام والمحبة الاخويه لا تعيش في حالة نفسيه من ناحية المجهول لان المجهول لا نعلمه, واعمل بهذه العباره : اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا وعمل لاخرتك كانك تموت غدا. الموت هو آتٍ اتٍ, ان خفت منه ام لم تخف . اذا لماذا تعيش في حاله نفسيه عصيبه لانه اتِ اليك وهو الذي قال جل شانه يدركم الموت ولو كنتم في بروج مشيده" ان الزواج هي نعمة من الله علينا ولالكن اذا حرمنا منه فعلم انه ليس لنا نصيب فيه وكل شخص ياخذ نصيبه من الدنيا ويتوكل على الله . فعليك بتقوية هذا الايمان والذوبان في حب الله واهل البيت حتى لا يتمكن الشيطان من النفوذ اليك. اما عن الناس فعاملهم مثل ما تحب ان يعاملوك. ولكم مني خالص التحيات اخوكم في الله
كعبية
/
الإمارات
السلام عليك عبده الله لاتلام في هذه المخاوف كل واحد منا قد تعرض لتك الهواجس ونرى أن السر في حركة المد والجزر لمشاعرنا المتخابطة بين السكينة والطمئنينة وبين الخوف والريبة هو حصيلة لكتلة الأحاسيس الإنسية التي تسكن في القلب ومن القلب تخرج للجوارح مدركة ، قال الإمام علي كرم الله وجهه "إن أخوف ما أخاف اتباع الهوى وطول الأمل، فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق، وأما طول الأمل فينسي الآخرة." فجعل قلبك مصفاة توجب الإجابية من المعتقد والراحة النفسية لما أخذ، وتذهب السالب الضار المجهد لنفس الداعيه لمزيد منه، ومن يتوكل على الله بالنية والعمل لايخيبه الله أبدا أليس من ركائز الدين الإيمان بالقدر خيره وشره فأين ذلك الإيمان لو طال بك درب الحيرة والضياع؟؟؟؟؟ ألا يكون الفاصل؟؟؟؟؟ هداك وهدانا الله وثبتنا على حبه وحب نبيه وآل بيته ليوم حسابه .....آميـــــــــــــــن
عاشقة الحسين
/
البحرين
السلام عليكم انصحك يا اخ ان تقرا القران الكريم فى كل يوم وتتذكر الموت دائما وان الله غفور رحيم ويرحمه عباده وكثر من الصدقات وقوي ايمانك بقراءة الكتب الدينية وكذلك التوسل بالائمة الاثني عشر عليهم افضل الصلاة والسلام قوله تعالى :(الابذكر الله تطمئن القلوب) اكثرررررررررررر من ذكر الله والصلاة على محمد وال بيته الطيبين الطاهرين والله ولي التوفيق
راجي قرب الله
/
البحرين
بسم الله غفار الذنوب, وساتر العيوب .. كمِ الحياة جميلةٌ إذا ماأفمعناها (بالتفاؤلِ و الإنتعاشة والوثوق بالله وبما رزقنا من مواهبْ ) قد لايمتلكها غيرناْ ! , نعمْ إبتسمي إلى الحياةِ في شروق كلّ صباحْ, إبدأي يومكَ بحسن التوكلِ على اللهْ والتعوذ من شرّ الشيطانِ الرجيمْ, عيشي النجاحَ في ذهنكِ وفكركْ فأنتِ قادرةٌ على التقدمِ وصنع الإبداعْ, وسّعي من دائرة طموحاتكْ, ولاتعطلي مواهبكِ بفكرة سلبية مثل الخوفْ من المستقبلْ , فالفكرة السلبية تتبعها سلسلة من الأفكارُ السلبيةْ !! فكّريْ في نجاحاتكِ السابقة التي حققتيهاْ وبدأي بالتصميم على عملِ نجاحاتٍ أكبر منهاْ .. وتذكري ختاماً أنّ قرب الله عزوجل ( بوعيٍ وإخلاصٍ ويقينْ ) كفيلٌ بأنْ يأخذكِ إلى مصافّ المطمئنينْ, ولاتتأخري ولالحظة في ( زيادة معلوماتكْ ) في المجالات التي تتوقعين أن تحقق لكِ الأمانْ, فالقراءة حصنٌ حصينٌ للعقل ... في رعاية وحفظه ... المحتاجُ لدعائكمْ راجي قرب الله
مجرِّب
/
البصرة
في حديث وارد عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم(مضمونه): والذي لاإله إلا هو، والذي لاإله إلا هو، والذي لاإله إلا هو؛ ماأوتي مؤمن خيري الدنيا والآخرة إلا لحسن ظنه بالله تعالى..والذي لاإله إلا هو، والذي لاإله إلا هو، والذي لاإله إلا هو؛ ماحرم مؤمن خيري الدنيا والآخرة إلا لسوء ظنه بالله تعالى فأحسنوا الظن بالله.... أقول اللهم إنا أحسنا الظن بك وحق لاإله إلا الله وصبرنا وبشّرتنا خير بشارة وآتيتنا من خيري الدنيا والآخرة فأسألك بحق قدر فاطمة الزهراء عندك وحق عظيم شأنها لما أتممتها علينا نعمة وما حرمتنا منها فإنك عظيم المن والإحسان وخزائنك لاتنقص بل تفيض..
محمد
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم أما بعد الحالة التي تعيشها هي حالة يمر بها كل شخص في حياته فبعض الناس يتخلصون منها والبعض الآخر تلزمه هذه الحالة مدة طويلة من الزمن وذلك بسبب ضعف الإيمان أو اختبار من الله تعالى أو ضغوطات نفسية تعانيها فأنصحك بقراءة القرآن الكريم وإذا استمرت حالتك فأنصحك بمراجعة طبيب نفسي لأن القلق من الحالات النفسية. أتمنى لك الشفاء من هذه الحالة
ام زهراء
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم:القلق حاله نفسيه تتصف بالخوف والتوتر وكثرة التوقعات.فالمؤمن قوى الأيمان لايعرف القلق.قال تعالى:(من يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبه)فاجعل القرأن الكريم ربيع قلبك وجلاء همك فهو علاج لكل داء وعليك بالدعاء فهو سلاح المؤمن الذىيتعبد الله به فمن كان له عند الله حاجة فليفزع الى دعاء من بيده ملكوت كل شى ومجيب دعوة المضطرين وكاشف السوء الذى تكفل بإجابةالداعى.قال تعالى(واذا سألك عبادى عنى فإنى قريب اجيب دعوة الداعى إذا دعان) وليتخير ساعات الاجابه كالثلث الأخير من اليل بين الأذان والأقامه.نسأله تعالى ان يرزقنا الأيمان الكامل والعمل الصالح ونسأله حياة السعداء وموت الشهداء.انه جواد كريم.
محمود الدبيس
/
السعودية - سيهات
قال تعالى في الكتاب الشافي : ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) ؟؟؟
اقترب الظهور
/
الكويت
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته لايخرجك مما انت فيه الا انت بمعونة الله. أن تعرف مشكلتك يشكل نصف الحل لحالتك. وان تعرف خالقك توكل عليه ما ليس بيدك. الحل بتوسلك بأهل البيت عليهم السلام والتخطيط لمستقبلك فلا تقلق منه
منتظرة النور المحمدي
/
الإمارات
بسم الله .. مقلب القلوب ،،، القلق إحدى آفات القلب التي تنعكس آثارها على مساحة واسعة من حياة الإنسان وتجعله يعيش حالة الضياع وكأنما يريد شخصا ليمسك بيده و ينقذه من هذا المأزق! ترى من هو المنقذ الأول؟! .. من هو الطبيب الروحي؟! ..من هو مدبرالأحوال ومقلب القلوب؟! فلتسأل نفسك اخي الكريم هذه الأسئله في جو هادىء بعيد عن مشاغل الدنيا و ادرس أبعادها بنفسك .. عش الصراحة مع الذات وحاول فهمها واستعن في ذلك حبيب القلوب "الله"، فهو حبيب قلوب الصادقين!! ولا تنسى الإلحاح في الدعاء لله "عزوجل" فهو يبتلي عباده المؤمنين لحبه لسماع مناجاتهم معه .. فربما هذه الحالة بلاء من الله -تعالى -لحبه لك فلا تستهن به!!
توبلاني
/
البحرين
كوني على خط الاسلام والعبادة والطهارة والدعاء الكثير وقبل كل هذا كوني على امتداد مع القرآن الكريم . حيث يبعد القلق ويقربكِ الى الله وكوني على خطا اهل البيت عليهم السلام وما يقولونه اتجاة الخوف واقلق واتخذيهم طريق للجنة فمنهم قاسم الجنة والنار ومنهم سيدا شباب اهل الجنة ومنهم ومنهم ... لا تأخذي بما يقوله الشيطان الرجيم ..فمن اتبع الشيطان ليضلهُُ الى سوء السبيل .
سفن النجاة
/
البحرين
بسم اللة الرحمن الرحيم والصلاة علي محمد واله الكرام وبعد يااخى او يا اختى في الله .كما لله حق يجب ان يودي كذلك لنفسك حق والله يقول كل نفس بما كسبت رهنيه , فلينظر الانسان الى عملهونفسه فانه مسؤل عنها واذكر الله في كل وقت فان الانسان ما دام مع الله فهو معه والخوف لا ياتي هكذا الا من بعد الابتعاد عن الله ,وكل امرك على الله وانظر كيف تصير الاموار
المنتظر
/
---
بسم الله الرحمن الرحيم . يذكرني هذا القلق بحال الطفل الذي يبتعد عن أمه فتنقلب حياته إلى جحيم يملئها البكاء من قلق و خوف المستقبل. فهذا الفقدان منشأه فقدان الأيدي الرحيمة التي ترعاه في مأكله و مشربه و مرضه وتحفه بالأمن و تغذيه بالعاطفة و الحب الذي يحتاجه .....فمن الطبيعي أن يظل باكيا و لا يقر له قرار حتى يرتمي مرة أخرى في أحضانها. فكذلك نحن إذا قلقنا فهذا يعنى أننا بعيدين عن الله عز وجل الذي بذكره تطمئن القلوب. وكلما زاد قلقنا يخبرنا ذلك بنسبة بعدنا عن الله عز وجل الذي لا يوجد في الوجود من يحبنا أكثر منه. و لا سبيل لرفع حالة القلق إلا بالرجوع إليه و هو قطعا يحب رجوعنا إليه أكثر بكثير من تلك الأم بولدها. هذا والله أعلم.....
حياة العلي
/
الإحساء
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين السلام عليكم أخوتي المؤمنين جميعاً ورحمة الله وبركاته أخي أن حالة الوسواس هذه هي حالة جداً أعتياديه ولا داعي للخوف من المستقبل والوجل المهم أنك تؤدي الواجبات الملقاه عليك وتعمل بالرسالة العملية لمرجع تقليدك الذي أنت تقلدة وإما حالة الوسواس والسيطره على هكذا حالة فأنت بالغنى عنها لأنها حركات لا إرادية خارجة عن سيطرة كل منا وأن الله سبحانه وتعالى لا يعاقب العبد على هذة الأفكار والوساوس الشيطانية فأنا أنصحك أن تتعوذ من شر الشيطان الرجيم أولاً ومن ثم تغافل ولا تحاول التفكير في هذه الوساوس بل دعها تجول وتجول فأنها أن وجدت أنه لا من مجيب يجبها فأنها حتماً ستبتعد وعلينا أن لانجعل الخيال أكبر هومنا وأحزاننا ومصدر خوفنا بل يجب علينا أن لا نجعله هدفاً لتحقيق مستقبلنا الآتي بل يجب علينا العمل لليوم الذي نحن نعيشه ونترك الغيب لعالم الغيب.... أختكم في الولاء أسألكم الدعاء
مشترك سراجي
/
السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم ،والصلاة والسلام على النبي المصطفى وعلى الذرية الطاهرة من أهل بيته .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. الأخت الكريمة سددكم الله تعالى ، فأما الخوف من المستقبل المجهول، فإن العقل يقول إن الله سبحانه وتعالى هو الموجد لنا من العدم والمتكفل بنا في كل امورنا منذ بدء الخلقة وحتى نلقاه ،إن الذي لا ينسى ذلك الطير الذي يغدو خماصاً ويروح بطاناً لن ينسى أبداً عبده المؤمن خليفته في هذه الأرض. خذي هذه الحكمة : لا تضق هماً بأمسٍ وغدِ ** امس ولى وغدٍ لم يولدِ . وأما الخوف من الموت المفاجئ ، فما الموت للمؤمن إلا بداية سعيدة لحياة أبدية يلقى فيها ربه الكريم ، وبما ان الموت هو نهاية كل موجود لا محالة ألا ينبغي علينا بالتسليم بما هو كائن ولا إرادة لنا فيه كما جئنا نذهب الأمر ليس واقعاً بالاختيار وإنما حري بالمؤمن أن يستعد للتزود فإن السفر طويل والزاد قليل ،وتذكر الموت لا بأس به إن كان رادعاً وزاجراً لهذه النفس الأمارة كما اوصانا علي(ع) بالإكثارمن ذكر الموت الهادم للذات . وأما عن احتمال تأخر الزواج ، المؤمن عليه بالتصير وبالأخص إن كانت إمراة فهي منتظرة وذلك باحث فشتان بين الباحث والمنتظر!وتوكيل الأمر إلى الرب وهو الخبير البصير بعباده يدبر أمورهم بحكمة فيما يصلح لهم والالتزام بالدعاء والتوسل بالقربى(ع) مع حسن الظن بالله بأنه لعل الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمه بعاقبة الأمور، إليك هذه الحكمة أيضاً : أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته** ومدمن القرع للأبواب ان يلجا . وأما عن التفكير في سلب الإيمان في اللحظات الأخيرة بلا سبب منطقي غير جائز وإنما الأعمال السيئة في الحياة الدنيا هي الموجبة لتلك العاقبة ، إن كان لديك بالفعل هذا الخوف فلماذا لا يحول إلى طاقة دافعة إلى الأمام، حيث انه مجرد المشاعر فقط دون الاستفادة منها في التحرك والتغيير يعد خداع للنفس وأي خداع هذاََ! مثل الخائف أسداً وهو قابع بلا حراك في محله!!أيضاً الالتزام بالأدعية الواردة في هذا المجال ،وتذكر أن الله سبحانه وتعالى إنما يثبت عباده المؤمنين بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة كما ورد في القرآن الكريم. مشكلة إعراض الناس وتسببهم بالمشاكل لك ، سلي الله تعالى التوفيق في ان يهبك ود الناس فإن قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن ،وهو كذا أيضا وعد بأن يجعل للمتقين وداً في قلوب عباده، أحسني إليهم دون توقع الإحسان (عطاء بلا توقع الأخذ) فالناس عبيد للمحسن . أخيراً حالة الضياع واللاهدفية : هذه الحالة العامة للكثيرين ، أنا أعتقد ان سببها البخل بالطاقات حيث نجد أن البعض لديهم طاقات مكنونة علمية معرفية ولكنهم يبحثون عن المقابل ينتظرون تلك الوظيفة الرسمية فتضيع الأيام والليالي لا هدف ولا شغل ولا هم ولا تحقيق للذات مجرد العيش عيشة البهائم أكل وشرب ونوم ولغو وباطل!!،إن المؤمن المعطاء لا يعيش أبداً حالة اللاهدفية والضياع فهو لابد أن يسد فراغاً في المجتمع ،لا بد له من هم يشغله .
أم حوراء
/
البحرين
دعي القلق واتجهي للقرآن فهو ملاذ الخائفين وأمان للقلوب فإن سكن قلبك القرآن ذهب الخوف والقلق وأخشعي في صلاتك وطولي في السجود فطول السجود يبعد الشيطان الذي هو مصدر القلق. وتزودي بالصلاة والدعاءوالموالاة فهم زادك للموت المفاجئ واشغلي نفسك عن فكرة تأخر الزواج بالإيمان فليس الزواج نهاية المصير بل الجنة هي نهاية المصير ونعم النهايةوواظبي على قراءة دعاء العهد لاتهتمي بمايقوله الناس مادامت أخلاقك حسنة وقد أحسنت معاشرتهم وتعاملت معهم بما يرضي الله فكل هذه الأفكار من وسوسة الشيطان ليبعدك عن ذكر الله فلا تطيعيه في التفكير ليتسنى لك التدبير ونسأل الله حسن التوفيق إنشاء الله للجميع
المحتاجة الى دعاكم
/
---
كل شئ بيد الله تعالى اعملي ثم توكل على الله ، حافظي على دينك واسألي ربك الثبات على الدين ، أما الناس فأدّي حقوقهم أما حقك إذا آذوك فلن يضيع عند الله ، واشغلي وقتك واجعلي لك هدفا في الحياة ، ولا داعي للقلق ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) ولا تغفلي عن الدعاء والتوكل عليه .
جاسم
/
مملكه البحرين
الحمد لله رب العالمين ..وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.. قال تعالى : ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ).. فيما يبدو لى أن السائل أو السائله يعيش حاله من التشوش الذهني واضطراب نفسي.وكله عدم ثقه وقلق خصوصا بالمستقبل... حالتك يقال لها :generalized anxietyويجب أن تعلم أنك لست الوحيد أو الوحيده في هذا العالم.كثير من الشباب والشابات من حولك وحولنا يعانون من هذه المشكله ولكن لم يلحوا في طلب المساعده من مصادرها الصحيحه... هناك طب تقليدي يحوي أساليب عده منها العلاجات السلوكيه والعقاقير وهناك طب بديل وهو نافع جدا.. والعلاج سهل باذن الله. توجه لذوي الاختصاص.. جرب تمارين الاسترخاء والحميه الغذائيه وتمارين التأمل.. لا أظن يتسع المقام للشرح المطول هنا.. ولكن يجب أن تعلم أن مشكلتك لها حل ولست الوحيد.. ونصيحتي لك أن تبتعد ما أمكن عن المستحضرات المعده لهذا الغرض من قبل الطب الحديث.
امة الله
/
canada
صاحب هذه الرسالة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا تفكر كثيرا فان كل ما يحدث لنا هو مكتوب لنا عند الله ولا مفر منه واستمتع بالنعم التى انت فيها واشكر الله عليها والله لا يظلم عبد ابدا وان العبد هو الذى يظلم نفسه بالذنوب والمعاصى واما بالنسبة للموت فهو حق على كل بشء ولكن فكر بما هو بعد الموت فهو اعظم اخى الحائر اجعل الحياة لسير كما كلبها الله وسلم امرك للخالق ولا تفكرواعمل بمقولة الامام على عليه السلام اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كانك تموت غدا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ام محمد
/
السعودية
بسم الله كلمة المعتصمين والصلاة والسلام على خير خلق الله اجمعين ابا القاسم محمد وعلى آله الكرام من منا في هذه الايام لا يعيش احساسك وقلقك لكن سوف اقول كلمة واحدة فقط هي التي تبعدنا واياكم عن هذا النفس المتعبة المرهقة بالتفكير..... فقط وفقط كوني قريبة من روح الله ونسمات الله او تعرف من هم نسمات الله هم اهل بيت النبي اللذين ما ان يتعلق قلبك بهم الا ورأيت كل امور الدنيا صغيرة....صغيرة فاذا نجحت ان تكون قريب من انفاسهم العطرة سيزول مابك.
النبع الفاطمي
/
بلاد الله الواسعة
بسمه تعالى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته برأيي الشخصي مبدأ المشكلة هو اللاهدفية(صح)؟؟؟ ما رأيك أولا أن يكون لديك هدف وهدف قوي سامي ونبيل ولا يكون هدف دنيوي تسعى من خلاله إلى المعرفة....أي المعرفة الحقة التي أمرنا الله بها ما رأيك أولا أن تبحث في حيثيات حديث الكساء؟؟؟ تدبر كل كلمة فيه ... أقسم لك أن كل هذه التفاهات والسخافات ستتلاشى من ذهنك بمجرد التامل والتفكر والتدبر بملكوت الحق تعالى وبأسمائه وصفاته وأفعاله إلى أن يمن عليك الواحد الأحد بالمعرفة الراقية العالية الحقيقية فعند ذاك تكون من الذين أنعم عليهم بالهداية بمعرفته والوصول لكمال وجمال وجلال وجهه(دون البلوغ لذاته طبعا) توسل بالصديقة الزهراء تجدها حاضرة عندك اطلب منها الوصول والقرب والمحبة عندها يقينا ستذوب عشقا في هواها ويطير لبك من مكانه إذا عرفت من هي فاطمة؟؟؟ أفي الله شك فاطر السموات والأرض؟؟؟ نتيجة جميلة ورائعة ستحصل عليها من هذا التأمل سددنا الله وإياكم لهذه المعرفة وإذا وصلتم فلا تنسونا من دعائكم
بدر الدجى
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم من الآن الى قيام يوم الدين .... أختي في الله ثبتنا الله وايا ك على نهج أهل البيت عليهم السلآم فلايوجد هناك داعيا لعيشك حالة القلق هذه فهي من ايحاء الشيطان الذي حتما هدفه ابعادك عن الأشياء التي تزيد تعلقك بالله وتوكلي في أمورك اليه وتدعي هذه المخاوف والوساوس جانبا وتثقي في الله سبحانه وتعالى وهو خير من يأخذ بيد اللاجىء والمستعين به فهو حسبنا ونعم الوكيل .
السيدة
/
البحرين
السلام عليكم اللهم صلي على محمد واله الطيبين الاطهار عزيزي ان الخوف والقلق ما هو الا وهم وان الخوف من عمل شي او وقوع قضاء وقدر على الانسان من الله ما هو الا رد فعل لموقف او ظرف معين حدث حدث فعلا او على وشك من الحدوث وهذا الشي يعتبر طبيعيا في حياة الانسان حيث أن هذه المشاعر حسب رأي خبراء الصحة النفسية ما هي سوى صمام الأمان ، فكلما شعرت بهذا القلق والخوف الجئ الى الله لان لا امان لنا الا هو وجعل ايمانك بالقضاء والقدر فوق كل مصيبة تصيبك ...
???
/
bahrain
أختي العزيزة انا اعيش ما تعشينه أعاني من تأخر سن الزواج اريد حلا لذلك فالشباب يلجئون للجمال وينسون الاخلاق جعلوا شرطهم للزواج الجمال لا الديم والاخلاق والعلم ... ماذا نصنع من لا يملك الا نسبة ضئيلة من الجمال اريد نصائحكم انا ايضا ً
اختكم في الله
/
البحرين
عندما تعيش مع الله في كل لحظات حياتك ، و ئؤمن انه لن يصيبك الا ما كتب الله لك ، و تعيش حالة الثقة في الله تعالى و انك عبده و انه خالقك و مصورك و هو يحبك اكثر من امك و ابيك و حتى اكثر مما تحب انت نفسك ، فلذلك وحده يعلم مصلحتك و يعلم اين مكمن سعاداتك و هو وحده الذي يستطيع ان يحققها لك و هو راغب لا شك في ذلك ، فانك عندها ستعيش الامان في كل لحظات حياتك.. توكل يا اخي على الله فهو حسبك و بيده كل امرك.. نسألكم الدعاء فنحن نحتاجه..
قلوب مطمئنة
/
لبنان
اوليس الله هو خالق كل شيئ ,اوليس الله هو ملاذ الخائفين ؟؟؟لماذا لا تلجؤون الى الله ؟ان محبة الله الصادقة ,تورث الطمانينة والراحة النفسية ,فلا يعود هناك اي قلق. من سلم امره لله عز وجل ,فان الله لن يخذله ابدا فضلا عن انه انيس كل وحيد وملاذ كل خائف :يا حبيب من لا حبيب له..يا طبيب من لا طبيب له...ان الدعاء والصلاة وحب الله يورثون راحة نفسية كبيرة ,ولذلك فعليكم بالتقرب من الله ,ولا داعي للخوف ,فعندما نسلم انفسنا للبارئ عز وجل فسيمسك بايدينا وينتشلنا من ضياعنا وقلقنا..انظروا الى سير الانبياء والرسل ,فهم قدوتنا بما يمتلكون من ايمان وقوة وحب وطمانينة... وعليكم بصلاة الليل ,ففيها روحانية كبيرة ترفع الانسان من هذه الدنيا وتجعله يحلق بعيدا جدا ,وتدخل السكينة والهدوء الى القلوب الضعيفة والقلقة... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...