Search
Close this search box.

لي اخ عزيز اشهد انه يعيش عالم المراقبة فى سلوكه ، صلاته في اول الوقت بشكل حثيث ، ثقافته الاسلامية جيدة ، له تخصص علمي محترم ، اصيب في انفجار مسجد براثا الاخير .. حالته الان مستقرة ، ولكن يشكو من احتمال قطع عصب يده اليمنى التي يريد ان يكتب ما يرضي ربه!!.. اتصلت به قبل ايام ، يبدو انه لا يشكو من مسالة الصبر ، ولكن يخشى من عدم الاستسلام الباطني لما اصابه ، حاولت ان افهمه انه في ضيافة الله تعالى دائما ، لانه اصيب في بيت ربه ، وفي يوم جمعة ، وفي صلاة جمعة ، فلم الخوف ؟!..
ولكن نرجو المزيد من الاخوة المشاركة في بعث روح الامل والصبر في قلبه ، ليطلع عليه بنفسه وهو على فراش المرض .. اسال الله تعالى ان يعطيكم شيئا من اجر المحنة التي هو فيها .

ام البنين
/
ارض الله الواسعه
بسمه تعالى قال الله تعالى: وَلَنَبلُوَنّكُم بِشَىءٍ مِنَ الخَوفِ وَالجُوعِ وَنَقصٍ مِنَ الأموَالِ وَالأَنفُسِ وَالثّمَراتِ وَبَشِرِ الصّابِرينَ الصبر عادة الأنبياء وأهل البيت (ع) والمتقين، وحلية أولياء الله المخلصين، وهو أهم ما نحتاج إليه الان ونحن في هذا الزمن الذي كثرت فيه المصائب وتعددت، وقلّ معها صبر الناس على ما أصابهم به الله سبحانه وتعالى من المصائب. أن الصبر هو ذلك العمود الحديد الذي يقلب أكبر الصخور وأثقلها، ويقوم برفع الموانع والعواتق الكبرى، ويواجه المشكلات ويتجاوزها بكل سهولة محققاً النتائج الإيجابية تماماً. اخي الكريم الصبر ضياء وبالصبر يظهر الفرق بين ذوي العزائم والهمم وبين ذوي الجبن والضعف ، لان الصبر هو نصف الإيمان فالعبد في هذه الدنيا بين ثلاثة أحوال: بين أمر يجب عليه امتثاله، وبين نهي يجب عليه اجتنابه وتركه، وبين قضاء وقدر يجب عليه الصبر فيهما، وهو لا ينفك عن هذه الثلاث ما دام مكلفاً، وهو محتاج إلى الصبر في كل واحد منها. وهذه الثلاثة هي التي أوصى بها لقمان ابنه في قوله: يَابُنَي أقِمِ الصَلآةَ وَأمُر بِالمَعرُوفِ وَانهَ عَنِ المُنكَرِ وَاصبِر عَلَى مَآأصَابَكَ . قال اللَّه عزّوجلّ : ما عندكم ينفد وما عند اللَّه باق ولنجزيَنّ الذين صبروا اجرهم باحسن ما كانوا يعملون. عن ابي عبداللَّه الصادق عليه السلام قال : (الصبر من الايمان بمنزلة الراس من الجسد، فاذا ذهب الراس ذهب الجسد، كذلك اذا ذهب الصبر ذهب الايمان). عن الباقر عليه السلام قال : (الجنّة محفوفة بالمكاره والصبر، فمن صبر على المكاره في الدنيا دخل الجنّة. وجهنّم محفوفة باللذات والشهوات، فمن اعطى نفسه لذّتها وشهوتها دخل النار). عن الصادق عليه السلام قال : (اذا دخل المؤمن قبره كانت الصلاة عن يمينه، والزكاة عن يساره، والبرّ مظلّ عليه وفي بعض النسخ مطلّ عليه ويتنحّى الصبر ناحية، فاذا دخل عليه الملكان اللذان يليان مساءلته قال الصبر للصلاة والزكاة والبرّ : دونكم صاحبكم، فان عجزتم عنه فانا دونه). عن ابي عبداللَّه عليه السلام قال : (انّا صُبَّر، وشيعتنا اصبر منّا. قلت : جعلت فداك كيف صار شيعتكم اصبر منكم ؟ ! قال : لأ نّا نصبر على ما نعلم، وشيعتنا يصبرون على ما لايعلمون). ربَّنا أفرغ علينا صبراً وثبّت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. خالص الدعاء
السيد الموسوي
/
دولة المهدي عج
بسمه تعالى ما احلى الانسان ان تكون لحظاته جنب ربه وفي بيته.. اخي اشكر الله على هذه النعمة فوالله هناك الالاف من يريد ان يكون في لحظاتك ... فقط ليكفر عن ذنب او ان يمحو سئة قد ثكلته في حياته... اعلم ان سعادة الانسان هي قرب حبيبه وسيده.. ولا سواه قريب... ياليتني كنت معكم فافوز فوزا عضيما.. والسلام
ام عبد الله
/
الكويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أخي الفاضل يعينك الله تعالى ويلهمك من صبر زينب عليها السلام ام المصائب فإنما الابتلاء للمؤمن وانت مؤمن موالي انشاءالله من الصابرين.. لك ألوف مؤلفة من الاخوة المؤمنين يدعون لك فهنيئا لك بتخفيف الذوب عنك وانت مصاب بأرض الله وبيت الله ويوم الله تعالى.. ما منا الا مذنب ولكن من منا يستغفر له الله تعالى ورسوله وآله الطاهرين.. تجلد بالصبر والصبر الجميل والله المستعان جعلنا الله وإياك من المجاهدين مع إمام زماننا.
عاشقة الشهادة
/
بحرين الإباء
السلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته.. هنيئا لكم أيها المختارون لأن تكللوا برياحين تعرفون بها يوم القيامة أنا هنا لست سوى في محل التهنئة لكم فقط لا غير . لو تعلمون كيف أن الشعوب المؤمنة تحزن على ما يصيبكم كل يوم من صلاة الفجر نفتح الأخبار على شاشة التلفزيون ونتلقى أخباركم المؤلمة من مفخخة إلى قتل إلى تشريد وتهجير . مع كل هذه المعاناة . مع كل هذه الجراحات . مع كل هذا التعذب . مع كل الحزن . مع كل حرقة فؤاد . مع كل نزف قلب .مع كل دمعة يتيم . وصرخة ثكلى . وأب ٍ فريد . إن الله اختاركم للبلاء . . . فقط تخيل رحمة الله كيف ستسعكم يوم لا ينفع مال ولا بنون ؟ فقط انظر كيف أن البلاء يمحصكم ، وهو يثبت أنكم أنتم الفائزون . ونحن لسنا بمنأى عنكم ، ولكن قياسا عليكم فنحن في حال أحسن بكثير . ولكن قلوبنا ودموعنا تنزف لكم دما كل يوم . فقلب المسلم على قلب أخيه وعينه عليه . وجامع براثا مقصد لنا إن كتب الله لنا الزيارة _ نسألكم الدعاء _ وأخيرا وبقلب خالص : رزقكم الله جنة الفردوس . فهي لكم خير جزاء . وأفضل دعاء . اللهم انصر إخوتنا العراقيين على محنتهم وعجل الفرج لهم . اللهم وفقنا لقضاء حوائج الإمام القائم ( عجل )
ام سجاد
/
العراق الجريح
السلام عليكم ورحمتة وبركاته اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج محمد وال محمد أبارك لكم وسام الشرف الكبير الذي تشرفتم به ويعطيكم الله من فيوضات الصبر وتحمل المحنة ..كلنا عيال الله في الارض يفعل بنا ما يشاء.. كل ارواحنا واجسادنا وعقولنا فداء للعقيدة..التي يحاربوننا عليها.. فلا يهم تقطع يد او رجل او عين فكل ذالك بعين الله.. وان كان عصب فلك عين تنظر بها القرآن ولك قلب تسبح به ولك جبين تسجد به ولك روح كادت ان تزهق وهي في الطريق لله.. بارك الله بك وصبرك (والله ينزل الصبر على قدر المصيبة) كانت مصيبة التعدي على المسجد مصيبة.. (شدني الموضوع لاني اسكن قرب المسجد الذي عندي علاقة روحية به) هنيئا لك الوسام الذي سوف تقف فيه في عرصة القيامة.. وأعلم ان الله أبقاك لشئ سوف يكشفه لك المستقبل القريب.. وهل سمعت بالرجل الذي سقط مع الشهيد باقر الحكيم رحمة الله.. يقول ( عند الانفجار سمعت همس في أذني تريد اتموت لو لا..يقول قلت لا عندي خمس لم اوفيه..ولم ازر بيت الله ..فيقول قال لي انهض وامسح الغبار) ونهض ونجى من الموت المحتوم.. مع اعتذاري على الاطالة.. ببركة زيارة الحسين علية السلام وببركة الصلاة على محمد وال محمد رزقكم الله الشفاء العاجل أأأختكم ام سجاد
ساره
/
عراقيه في امريكا
اخي الكريم -اود ان اروي لك هذه القصه لكي تطمئن نفسك وتعلم ان الله ليس بتارك المؤمنين هنا في امريكا شاب عراقي تزوج من فتاة امريكيه وبعد فتره قليله اشهرت الفتاة اسلامهاوتحجبت الحجاب الذي اخفت به حتى اطراف اصابعها وعندما علم والدها باسلامها تبرا منها وحرمها من كل شى فقام فسافرت هيه وزوجها الى سوريا واقامت هناك وفي احد الايام اتصلو بها واخبروها ان والدها اصابه المرض الخبيث وهو سرطان في الدم فتوكلت الفتاة على الله وسافرت الى امريكا وذهبت الى والدها وعند وصولها وجدت والدها في حاله غيرطبيعيه هل تعرف ماذا فعلت رفعت عنه الغطاء ووضعت يدها على صدره وقراة سورة الحمد وقل هو الله احد فقط وخرجت وبعد قليل استيقظ والدها وهو في صحه عاليه فتعجب الاطباء وعملو له تحاليل جديده فوجدوه شفى من المرض نهائيا فارسلو الاطباء بطلبها وسئلوها ماذا فعلتي له حتى شفي من هذا المرض الخبيث فقالت لم افعل شئ لاكن قرات سورتان من القران الكريم وهذا ان دل على شئ انما يدل على قوة ايمانها -اعلم خي المؤمن ان الله يجزي المؤمنين الصابرين- كما قال مولانا امير المؤمنين ساصبر حتى يعجز الصبر من صبري واصبر حتى ياذن الله في امري واصبر حتى تزول الجبال من صبري واصبر حتى يعلم الصبر اني صبرت على شئ امر من الصبري والحمد لله على كل شئ والسلام عليكم ورحمه وبركاته
صاحب المشكلة
/
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ------------------------------------------------------- اشركت جميع من ساهم في حل هذه المشكلة بثواب الابتلاء ، ان كان لدي ثواب على ذلك ، وكذلك كل من دعى لي و ساعدني بشئ مهما كان بسيطا ، وخاصة كادر الموقع حفظهم الله. ------------------------------------------------------- اشكر جميع الاخوة المؤمنين على نصائحهم ، والتي نفعتني كثيرا واود ان اذكر بعض الملاحظات التي شعرت بها اثناء فترة هذا البلاء ، والتي ارجو ان يستفيد منها من يمر بمشكلة مشابهة: 1.ان تلقين النفس ببعض العبارات والروايات التي تخص المؤمن المبتلى مفيد ، ويساعد على الاستمرار بالصبر. 2.المشكلة التي تواجه من هو مثلكم ومثلي عادة ليس من النوع المعرفي ، فاغلبنا يعلم التفاصيل التي ذكرتموه عن المؤمن المبتلى - نعم ان التلقين وتذكير النفس مطلوب ونافع - الا انه عند اشتداد الالم نحتاج الى نفس قوية طيعة ومستسلمة ، طبقا للمعلومات العقائدية التي يأمر بها العقل ، ولكي نريض القلب ليكون كما يريده العقل يحتاج الى تربية مسبقة - الجهاد الاكبر- واليكم هذه التجربة كل واحد منا يستطيع ان يجربها بنفسه: يقول العارف الشاه آبادي استاذ الامام الخميني بالاخلاق والسلوك ، انه حاولوا ان تحفظوا الايات التالية بشكل تصبح ملكة عند الانسان ، ليتلوها عند الموت فتتعجب الملائكة من هذه المعارف التوحيدية وهي: (( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ «22» هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ «23» هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ «24)) حاول ان تحفظها جيدا وجرب ان تتلوها في قلبك وانت تمر بالم شديد -اذ ان المطلوب ذكرها عند سكرات الموت - كان تكون عند طبيب الاسنان سترى ان فصل الالم عن التاثير على التركيز صعب جدا الا اذا كنت مرتاضا ومتقدما في مجال الجهاد الاكبر. لذلك لم اكن اخشى عدم التسليم القلبي اثناء عدم وجود الالم اذ ما نعرفه من روايات تكفي لذلك , لكن الكلام عند شدة الالم. 3.ان ترك المستحبات مع القدرة على ادائها ، كان لها تاثير كبير على التقليل من درجتي الروحية. جزاكم الله كل خير وحفظكم من كل سوء
أمة الله
/
البحرين
خير زاد يقف الإنسان به نفسه على بلايا هذه الدنيا هو الصبر الجميل والرضا بقضاء الله وقدره باحتساب الاجر عند من لا تضيع الودائع عنده وأنت في هذه المحنة تدرع بالصبر وتفويض الامر كله لرب العالمين حتى تستطيع العيش براحة وأمان وكما قالت اختنا سارة احدى المشاركات في هذا الموضوع بأن دعاءك مستجاب بالفعل ذلك ما دمت محتسبا الاجر عند الله تعالى فأوصيك ثم أوصيك بالدعاء لي بالخير والتوفيق
مريم
/
الامارات
هنيئاً لمن صبر على هذه الدنيا الزائفة والفانية ، ووجد في ميزان حسناته عملا صالحا . إن قدر للانسان أن يفقد شيء من أعضاءه فالله سيعوضه عوضاً لا يخطر على بال بشر ! أنا أعلم بأن هذه المرحلة هي مرحلة خطرة يجب على الانسان أن يراقب نفسه جيداً ، إذ أن الشيطان سيضاعف قواه ليبعد هذا العبد عن ربه - لا سمح الله - وقد وجد ذريعة لذلك .. فعليك يا أخي بالتسلح والتقرب أكثر من الله ومن عباده الصالحين .. وملأ وقت الفراغ بما فيه الفائدة .. وتذكر بأننا سنلاقي الله عز وجل في أي لحظة فاحذر من أن لا نكون من الراضيين بقضاء الله وأن لا يكون هنالك في داخلنا تمرد وضعف . أسألك وأسأل الاخوة والاخوات الدعاء الصالح وبأن نكون أقرب من الله أكثر .
اخوك ابو جعفر
/
العراق-بغداد
بسم الله الرحمن الرحيم ((قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)) ((ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين)) الاخ العزيز !.. ان ما تعاني منه اليوم ليس منحصراً بك ! فهذه الشباب المؤمنة تقتل يومياً في اللطيفيه الملعونه وغيرها من المدن والاماكن التي استوطنها اتباع الدينار والدرهم ومن عشعش الشيطان في اعماقهم فصار ملازماً لهم في كل حركاتم وسكناتهم . واعتقد ان الله سبحانه وتعالى قد غير ابتلائك من شكلٍ لآخر ليرى مدى صبرك .. تأسى خيراً بابي الفضل العباس الذي لما قطعت يمينه لم يجد بداً من استخدام يده اليسرى للدفاع عن الاسلام . فلا يحزننك الشيطان وتوكل على الله الذي يكفي من توكل عليه .. وادعو من الله ان يشفيك من مرضك وان يوفقك لخدمة دينه لآخر يوم من حياتك انه سميع الدعاء .
نور
/
السعوديه
الحمد له تعالى على كل شئ ..ان الله انعم عليك بنعمة كبيرة ، فسبحانه اذا أحب عبدا أمتحنه .. وقد أعطاك رمزا بل وساما لتتذكره دوما ، ولتكون لك فخرا في المحشر عنده وعند ال البيت . وكأني أراها تبرق وتلمع في الدنيا عزا لتخبرهم بأن هذه اليد لم تذهب في حراما أو سرقة بل في بيته ولاجله تعالى !
محب الصالحين وليس منهم
/
---
سلام الله عليكم اخي العزيز ان قبلت اخوتي وانا لست اهل لذلك ! ولك في سادتنا اهل البيت عليهم افضل صلوات المصلين اسوة حسنة . كرامة الله لك ان جعل لك شبه بمصاب ساقي الكوثر عليه صلوات رب العالمين . اذ المصاب في بيت الله ونحن نعلم ان احدنا اذا ناله اذاً في احد تولاه بالرعاية وانكسر قلبه له ولا يهدئ حتى يراه بخير ! فلا تظن ان الله تاركك حتى ترى منه مايرضيك من الاجر الجزيل والثواب العظيم فقد كنت ضيفه وقاصدا اياه . اسأل الله لك العافية والاجر ، وارجو الا تحرمني دعائك .
ساره
/
عراقيه في امريكا
اخي الكريم ! لاتحزن ان الله معك وهو على كل شى قدير وهو قادر على شفائك . واذا بليت بنكبـة فاصبـر لها - من ذا رايـت مسلمـا لاينكب واذا اصابك في زمانـك شـدة- واصابك الخطب الكريه الاصعب فادعو لربـك انـه ادنـى لمن -يدعوه من حبل الوريد واقرب واحذر من المظلوم سهما صائبا-واعلم بان دعـاءه لايحجـب اخي لاتنسانا من الدعاء ان دعاءك مستجاب وانت في هذه الشدة .
حسين علي البطيان
/
الأحساء - السعودية
أخي العزيز صاحب المشكلة إيها المؤمنون الكرام .. إن ما يعاني منه الشعب المجاهد الصبور المؤمن الممتحن في العراق ، لا يتحمّله إلاّ الذي جرّب مرارة ذلك العيش المرير ، فلا أحد يستطيع تصوّر ما عليه هذا المؤمن المبتلى إلاّ هو فقط ! فمهما قلنا وكتبنا ، فنحن نكتب ويدنا في ماء بارد . فنصيحتي أوجهها للأخوة الأعزاء الذين يشاركون هذا المؤمن في حل مشكلته : أخي المشارك ، إن كنت من العراق أو من فلسطين ، فلا بأس أن تقول كلمات الصبر والابتلاء وغيرها ، أمّا إذا لم تكن من هاتين الدولتين ، أو لم تجرب وتعيش محنة الشعب العراقي ، فأرجوك لا تشارك ولا تنبس ببنت شفه ، لأنك تتفوّه وأنت خارج المشكلة .. وهذا أمر عقلائي ، كيف أقول لمن يعيش تحت وطأة النار :( اصبر ، ابتلاء ، أجر وثواب ، هذا الطريق إلى الجنة ) ، ومن هذه الكلمات التي أجزم أن صاحب المشكلة يستطيع أن يكتب فيها كتباً ! لأنه يكتبها بدمه وشعوره القابع تحت النار والحديد .
عبد العاطى خزام محمد
/
ليبيا
اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه . اخى المؤمن ! انا احد الاشخاص من بين الملايين الذين شاهدو القصه....ولذلك اتمنى ان اكون ممن تحب قراءة رسائلهم والذى فهمته من قصتك انك متخوف من ان لا تكتب بيدك كلام يرضى الله عز وجل .. الاتعلم ان الله لاينظر الى الواننا او اشكالنا ولكن ينظر الى قلوبنا التى فى الصدور ، ولذلك الله يعلم ما فى قلبك وليس بالشرط ان تكتب بيدك .. وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم .. ولذلك الكلام الذى تريد ان تكتبه يمكن ان يصل لمن تريده ولكن بطريقه اخرى "انا لا نضيع اجر من احسن عملا " . ندعوا لك بالتوفيق والشفاء العاجل انا والاسرة الكريمه .
اختك في الله
/
عراق الشهداء
بسمه تعالى: اخي المؤمن تذكر اننا في زمن الظهور ! وان الامام (عج) في علمه كل مايحدث لنا من مآسي وبلاء .. فلكي نكون نعم الناصر والمدافع له يجب ان نتحمل ونقدم التضحيات تلو التضحيات ! وانت قدمت القليل من سلسلة ما قدمه ابي الفضل العباس (ع) عندما ضحى بكفيه ، وماقدمه اهل ا لبيت (ع) في سبيل الدين .. فيجب ان نسير على طريقهم ومنهجهم . وامامنا المنتظر في غيبته ووحدته يتآلم ويعتصر قلبه حزناً مما نال شيعة اهل البيت (ع) ومحبيهم . فليتنا وانا من بينهم ان احظى بمثل ما حظيت من هذه المنزلة ! فكل قطرة تسيل في محبة وولاء اهل بيت النبوة هي شوكة في عيون الاعداء . فهنيئاً للشهداء ، وهنيئاً للمضحين في كل لحظة وكل ساعة ابتداء من زمن الرسول (ص) وواقعة الطف وجسر الائمة وجامع براثا ولكل تفجير وتهجير وذبح وقتل في سبيل الدين والمذهب فليتنا كنا معكم فنفوز فوزا" عظيما .. بسم الله الرحمن الرحيم (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) صدق الله العلي العظيم . فلنكون ممن ينتظر الخلاص على يدي امامنا المنتظر ارواحنا لتراب مقدمه الفداء لنسير وفق التخطيط الالهي الذي رسمه الله لنا .
خادمة أهل البيت
/
---
أخي المسلم إنّ المرض أو المصيبة ، إبتلاء من اللَّه تعالى يختبر به عباده فمن حمد اللَّه و صبر على ما أصابه فقد فاز .. قال رسول اللَّه (ص) « عجباً لأمر المؤمن ! إن أمره كله له خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ! ». ان الشفاء من الله فقد بيّن الله تعالى لنا هذه الحقيقة في القرآن الكريم على لسان عبده و نبيه إبراهيم (ع) حيث قال { وَ إِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ } ( الشعراء : 80 ) . فالشافي هو الله و ما الطبيب و لا الدّواء إلاّ أسباب للشفاء و نحن مأمورون بالأخذ بالأسباب .. ادعوا الباري عز وجل بالشفاء العاجل لجميع مرضانا ان شاء الله تعالى .
حيدر
/
الكويت
كرر قول الامام الحسين عليه السلام : "هوّن ما نزل بي انه بعين الله" ، فالله سبحانه وتعالى بصير بعباده .. وكما قال بعض الاخوة ان المصيبة في الدنيا قد تكون كفارة للذنوب .
أم بتول
/
أوربا
أخي الكريم !... أنا لاأريد أن أكرر ماذكره الأخوة والأخوات بارك الله فيهم .ولاأريد أن أقدم النصيحةلأني لست أهلا لذلك ولا أريد أن أطيل عليك ولكن الذي أريد قوله هو أني قرأت قولا للأمام الصادق (ع) يقول فيه عجبت لمن فزع من أربع كيف لايفزع الى أربع , وقد ذكر الأولى والثانية وعندما وصلت الى الثالثةحيث قال (ع) وعجبت لمن مكر به كيف لايفزع الى قوله تعالى { وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد } .لأن الله تعالى يقول عقيبها {فوقاه الله سيئات ما مكروا } .هنا توقفت وقلت في نفسي ومن خلال فهمي القاصر . من الذي يكون أشد عداوة وأكثر مكرا وأكبر مخادع للأنسان ؟ ألا وهو الشيطان اللعين .فأذا كان أخوكم المصاب يخشى من عدم الأستسلام الباطني لما أصابه , فليجعل هذه الآية الكريمة من ضمن ورده وخاصة بعد الفرائض . مع تمنياتي لهذه الروح المؤمنة بالشفاء التام والخلاص مما تخشى إن شاء الله .
أبو ميثم المدني
/
مدينة الرسول الأعظم ص
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،، لا أقول شيئا غير أني أهنئ الأخ العزيز على هذه المرتبة التي منحه الله إياها ، حيث أنه ابتلي بإصابة بسيطة وكيلة بمسح ذنوبه وقبول دعائه ، لا سيما وأنها كانت في بيت من بيوت الرحمن وفي بقعة من أشرف البقاع إلى الله بجوار أولياء الله وفي يوم الجمعة المبارك - يوم مولانا صاحب العصر والزمان - . أخي العزيز أي شرف أعلى من هذا الشرف ،،، لا أقول لك إلى شيئا واحدا . وهو: أن لا تنسانا من دعائكم المبارك لأن دعاء المبتلى مستجاب بإذن الله تعالى ، وفقكم الله وشافاكم وسدد خطاك . تقبل تحيات أخيك أبو ميثم من المدينة المنورة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماجد
/
السويد
بسمه تعالي...الاخ العزيزعافاك الله من كل مكروه,لااريد ان اقول شء سوا انتتذكر انه كان معك اخ لنا استشهد في المسجد مع ابنه عمروه اربع سنوات وام زوجته واصيبت ابنته اخيه بجروح خطره وابوها هنا لم يقبل التعازي بل قبل التهاني بشهادته اخيه...ولكم مني السلام
ملاك الرحمه
/
الكويت
اصبر ان الله مع الصابرين وعليك بدعاء "يا من تحل به عقد المكاره" "دعاء الأمن من كتاب مفاتيح الجنان" اقرأ هذا الدعاء ابتداءاً من يوم السبت 3 مرات, والأحد 5 مرات, والإثنين 7 مرات, والثلاثاء 9 مرات, والأربعاء 11 مرة, والخميس 13 مرة, والجمعة 15 مرة. وكرره كل اسبوع حتى يفرج الله عنك . وعلماً بأن هذا الدعاء مجربته بنفسي . وأتمنىمن الله عز وجل أن يمن عليك بالشفاء العاجل بحق محمد وأل محمدالطيبين الطاهرين
سمير
/
فلسطين
أخي فالله السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بداياً شفاك الله وعافاك من مصابك، لو تعلم أخي المسلم كم من المرابطين في فلسطين يعانون من حالات أصعب بكثير من حالتك علماً أن اليهود يقصفوننا بجميع أنواع الأسلحة الفتاكه من الدببات والطائرات وبواخر البحرنحن نقصف من الجو والبحر والبر أقسم لك بالله العلي العظيم حالات أصعب من حالتك تشوهات خلقية قطع أيدي قطع أرجل نصف الرأس أسنان مع الفك مهشم نساء مصابة في صدرها حوامل يقتل الجنين في بطنها موتى إنني أكتب لك هذه الرساله وأنا أبكي أقسم لك بالله لم أستطيع أن أكتب اكثر من هذا أكتفي علماً أن لدينا حالات أصعب بكثير وحالات محرج أن أصفها لك أما باللنسبه لك فعلم أن هذا إبتلاء من الله عز وجل وإن الله إذا أحب شخص إبتلاه حتى يمتحنه الله عز وجل هل هو من الذين يصبرون على ما أصبهم فحمد الله وتوكل على الله أدعوا لك بالشفاء وأن يحتسب الله لك أجر الصابرين وحمد الله أنك أصبت في بيت من بيوت الله وأتمنى لك الشفاء العاجل والسلام عليكم
ابو مجتبى
/
النجف الأشرف
قال تعالى : ( الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ) وقد جاء في المأثور عن أهل البيت (عليهم السلام) : ( إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه ، ليسمع مناجاته ) إخوتي في الله ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : لقد عرفته وعرفت إيمانه و تقواه وورعه وزهده ونبله ودماثة خلقه وصبره ..... كما عرفت أصله ومنبته ..فقد عرفت أبويه،من قبل أن يولد، بسبع سنين تقريبا... فكان أبوه مثالا للشاب المؤمن المتفاني في سبيل دينه وعقيدته ، الحريص على إخوته في الله في تفقد أحوالهم وتقديم كل ما يمكن تقديمه لحل مشاكلهم ،ومتابعة أمورهم ،ومشاركتهم في أفراحهم واتراحهم . فلا عجب أن يكون ولده المبتلى بهذه الروح المؤمنة الصادقة ( والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه . والذي خبث لا يخرج إلا نكدا) وكما يقال : هذا الشبل من ذاك الأسد ... لقد آلمنا ويؤلمنا ما يحصل كل يوم ،باسم الجهاد ، وباسم المقاومة. وفجع قلوبنا وقرح جفوننا ما حصل من جريمة نكراء في جامع براثا، راح ضحيتها خيرة الشباب المؤمن .ومن بينهم الحبيب ابن الحبيب (ح) إننا في الوقت الذي ندعو الله فيه أن يعجل في شفاء حبيبنا (ح)،متيقنون انه سيتجاوز هذه المحنة بمزيد من الصبر والثبات والتسليم لأمر الله،سيخرج منها وهو أكثر إيمانا وتسليما وصمودا وصبرا،لأني عهدته هكذا قويا في دينه ومبادئه ، ورثها من والديه المؤمنين . كما أرجو من جميع الأخوة المؤمنين أن يذكروه في دعوا تهم ، فان في دعاء المؤمن لأخيه المؤمن في ظهر الغيب اثر كبير .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابنة الزهراء
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم اخي في الله .... ان الله سبحانه وتعالى اذا احب عبدا ابتلاه ... فنرى بأن الله يبتلي الانسان المؤمن لكي يختبر مدى صبره وتحمله للبلاء ، ومن صفات المؤمنين الصالحين الصبر ، فيجب ان تتحلى به لكي تكون ممن احبهم الله واختارهم ليمتحن فيهم تحملهم على المصائب .. فبوركت أخي المؤمن وبوركت خطاك في رضى الله وطاعته ... واعلم بأن الله معك دائما وأبدا .. اللهم الهمه الصبر والسلوان يالله ... وتقبل منا أخي الكريم .. تحياتنا لك ودعواتنا لك بالشفاء العاجل ان شاء الله .
صوت الحقيقة
/
مملكة البحرين
أخي الفاضل هنيئا لكم هذا الصبر وهذه القوة المستلهمة من محمد وآل محمد ص .. هذا هو حالنا شيعتهم إن لم نعاني الآلام الجسدية في بعض البلاد الإسلامية فإننا محاصرون في أرزاقنا في فكرنا في عقيدتنا ، وهذا هو دأب كل من يسير على خط أهل البيت (ع) ، ولكن هل تعتقد بأنهم ينسوننا .. أبدا فلنأخذ من أم البنين درسا عشقت محمد وآل محمد صلوات الله عليهم اجمعين بصدق فأعطيت كرامة عظيمة حين صارت ( باب الحوائج) فتوسل بها لن تخيبك أبدا ( إلهي بحق أم البنين فرج عن المؤمنين والمؤمنات يا الله ) ..
ام منار
/
الامارات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي في الله .. اريد ان انقل لك بعض الكلمات نقلا عن شفيعي وشفيعك يوم الفزع الاكبر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم .. وانا شخصيا كنت اضع هذه الكلمات امام عيني في كل شدة ورخاء وفي كل محنة تعرضت لها في حياتي ...ارجو منك ان تتامل فيها لعلك تجد فيها مواساة لك وانت في هذه الحالة وارجو من الله العلي القدير ان يحفظ اهلنا في العراق من كل سوء وان يزيل عنهم هذه الغمامة انه سميع مجيب .. قال رسول الله (ص) لأبي ذر : يا أبا ذرّ !.. ألا أعلّمك كلماتٍ ينفعك الله عزّ وجلّ بهنّ ؟.. قلت : بل يا رسول الله !.. قال: احفظ الله يحفظك الله ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدّة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، فقد جرى القلم بما هو كائنٌ إلى يوم القيامة ، ولو أنّ الخلق كلّهم جهدوا على أن ينفعوك بما لم يكتبه الله لك ما قدروا عليه . صدق الرسول الاعظم واخيرا سوف ادعو الله لك ولجميع المؤمنين بالشفاء العاجل ان شاء الله
جاسم الشاخوري
/
البحرين
نسأل الله التوفيق في عمل الخير في الدنيا قبل بلوغ الأجل المحتوم يالله .. نسأل المولى عز وجل ان يشفيه عاجلا بحق عليل كربلاء .. انسان يصاب في بيت الرحمن في طاعة الخالق لايوصف الثواب ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما .. ونسأل الخالق ان يحفظ العراق واتباع اهل البيت و ان يهلك عدوهم عاجلا وان يحفظ الله لنا المرجعيه وفتح قريب باذن الله رب العباد .. ولاتنسوننا من دعائكم ومن في العراق عند الائمة الاطهار والاؤلياء الصالحين ترانا بحاجه الى دعائكم ..
ادريس
/
ايطاليا
بسم الله الرحمن الرحيم الاخ الفاضل نسال لكم الله العزيز الصبر على محنتكم .
ماهر
/
العراق
قال الله تعالى في كتابه الكريم (واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين ) وانت يااخي الكريم من خيرة المتقين ان شاء الله .
مشترك سراجي
/
---
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي العزيز تذكر قول الله تعالى "قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ" .. وعسى ان يهون الله عليك مصيبتك فتذكر دائما انك من اتباع اهل البيت عليهم السلام ولنا فيهم قدوة ، ونحن ندعوا دائما ان يوفقنا الله للسير على نهجم ودربهم فتذكر دائما مصائب اهل البيت عليهم السلام فتهون عليك مصيبتك ،وتذكر العباس عليه السلام في كربلاء قطعوا يمينه فزاده ذلك عزيمة واصرار في الدفاع عن حياض دينه فاخذ الراية في شماله وقطعوها ايضا فحضن الراية عليه السلام حتى استشهد . وتذكر كما قال الاخوة انك في ضيافة الله ، وان الله لن يخذلك في الدنيا او الاخرة . لااراكم الله مكروه ونسألكم الدعاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صاد
/
سويسرا
بسم الله الرحمن الرحيم ....السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اخي الممتحن .. لايسعني ان اقول لك الا عليك بمراقبه الله فيما اخذ منك وفيما اعطاك ، فانه ماأخذ منك الا لتصبر فيحبك فانه يحب الصابرين واذا احبك عاملك معامله المحب لمحبوبه وما من شيء يزول عنك الا وله عوض سوى الله .. الا تسمع لقول الشاعر : لكل شيء اذا فارقته عوض وليس لله ان فارقت من عوض .. وكذلك اذا اعطاك فمن جملة مااعطاك الصبر على مااخذه منك فاعطاك الشكر وهو يحب الشاكرين افلا ترضى ان تكون محبوبا من الله في الحالين.. تأمل جيدا سترى نفسك في نعمة تحسد عليها والسلام عليكم ورحمه الله نسأل الله ان يلهمك الصبر والشكر .
بو فاطمه
/
كويت
اخى انشاء لله رب العالمين يشفيك .. "يامن اسمه دواء وذكره شفاء" وانشاء الله شمس الحريه تسطع فى العراق فتشفى قلوب المؤمنين .
المتوسل لله
/
المدينة المنورة
أخي العزيز قال الله في محكم كتابه (الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون )صدق الله العلي العظيم . اخي المؤمن هنياَ لك لأن الله سبحانه وتعالى اذا احب مؤمن ابتلاه بابتلاء اما في نفسه اوماله .. وهذا للمؤمن اسهل شيء او في اهله واولاده وفي امور اخرى فما لنا الا الصبر والاحتساب لكل بلاء ، اخي العزيز الدعاء الدعاء الدعاء لله عزا وجل ، والتوسل بمن هم الطريق الى الله محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء والحسن المجتبى والحسين شهيد كربلاء والتسعة الميامين من ذرية الحسين اللهم صلى على محمد واله ....... ولنا في المصطفى واهل بيته اسوة حسنه . (كتبت تعليقي وانا في بلاء ادعوالله عز وجل ان يرفع مانزل بك وادعو لك عند قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وفاطمة الزهراء وائمة البقيع عليهم السلام وباب الحوائج ام البنين عليها السلام ونحن نوصيكم بالدعاء عند علي المرتضى والحسين والعباس وجميع الأئمة عليهم السلام لوالدي والشهيد اخي واخواني واولادي جميعاً) والله يحفظكم ويرعاكم
مازن الحيدري
/
العراق
35 مازن الحيدري - العراق السلام عليكم ودعاءنا لك بالشفاء أنا من رأيي أن عليك أن تسئل المؤمنين الذين مروا بهكذا محنة فهم أقدر على فهمك وإعطاءك الحلول الصحيحة لتجاوزها ، ويمكن أن تطلع على القصص التاريخية المشابهة التي جرت على مؤمني أهل البيت ع . ولا بأس أن أقول لك أني فقدت عزيز أعمال الغدر التي تجري يوميا على أتباع أهل البيت في العراق ولا أخفيك لازالت أتمنى لو قطعت أحد أعضائه بحيث يبقى أمامي على قيد الحياة بدل أن أفقده .. ولكن حسبي الله تعالى ونعم المولى والوكيل .. فليكن الحمد لله على كل شيء .
مشترك سراجي
/
---
اخي العزيز اسال الله العزيز الحكيم بحق محمد واله الطيبين الطاهرين ان يفرج عنك ويلهمك الصبر .. وانك بهذه المراقبه النفسيه ان شاء الله الواحد القهار لصائر الى اعلى المراكز الروحانيه اسال الله العظيم ان يعينك و يذهب عنك السوء .. اخي العزيز ان كنت تخشى نفسك فاسال الله تعالى العون عليها وهو احسن المغيثين و المعينين .. و اقرأ المناجاة في مفاتيح الجنان وخاصه مناجاة الشاكين . وكان الله بعونك اخي في الله ان شاء الله تعالى .
ارفـــع راســـك
/
الدوحـــة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اخي العزيز .. نهنئك على هذه المساعدة لاخينا الكريم .. ونهنئه على روحه المؤمنة اسال الله تعالى ان يمنحه الصحة والعافية في دنياه واخرته " قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا " اخي العزيز .. هنيئا لك على ايمانك وعلى هذه النية الصالحة .. واعلم ان الله تعالى لايعمل عملا الا وفيه الخير . فان كان قطع عصب اليد اليمنى ليس فيه خير فثق بان يدك ستبقى سليمة لو اجتمع كل الاطباء على قطع العصب .. اما في حال قطع العصب فاليد ليست الوسيلة الوحيدة لنشر مايرضي الله سبحانه يمكنك الاستعانة بكاتب خاص لك .. يمكنك بنشر مايرضي ربي بلسانك .. ويمكنك اكثر من ذلك ليس المهم كيف ننشر مايرضي الله سبحانه .. بل المهم ان نحقق نشر مايرضي الله تعالى ليس عليك ان تفكر في ان يدك الكريمة هي الوسيلة الوحيدة لنشر الخير .. ولو قطعوا العصب لايمكنك نشر مايرضي الله .. لا وابدا بل يجب عليك ان تفكر بان لو قطعوا ايدينا وارجلنا وكل مافينا .. فبقلوبنا نستطيع - وبكل ثقة - ان نوصل وننشر الخير في كل ارجاء العالم .. فالمهم هنا العزيمة فاثبت على عزيمتك ولا تضعف لو مهما حدث وعليك يقراءة القران الكريم والأدعية والتوسل بال البيت عليهم السلام .. واعلم ان الله تعالى لاينسى الصالحون من عباده ولا ينسى من ذكره وشكره ** رحم الله كل من يقرأ السورة المباركة الفاتحة .. ويهدي ثوابها لمن مات على الايمان .. تسبقها الصلاة على محمد وال محمد ** تحيـاتـي .. وامنياتي لكم بالتوفيق وبالشفاء العاجل باذن الله تعالى ...
ali
/
---
السلام عليكم الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون . صدق الله العلي العظيم طبعا ادعوا من الله العلي العظيم ان يمن عليك بالصحة والعافية التامة .. اخي العزيز اتكلم معك وانا اشترك معك في نفس الالم نعم نفس الالم فنحن لنا عائلة كاملة اقاربنا ذهبوا في الحادث منهم ثلاثة شهداء واكثر من خمس اشخاص اصابات بليغة ، ولكن مثل مايقولون مافي اليد حيلة مادام نحن نحمل ذكر محمد وال محمد فالاعداء لايتركونا على حالنا .. ولكن هيهات من الذلة كما قال الامام الحسين روحي فداه فنتمنى ان يمن عليك الله بالصحة والعافية التامة ..
ابو علي
/
البحرين
اخي العزيز دعائي لك بالشفاء العاجل بحق محمد وآله الطاهرين اولا : عليك ان لا تيأس من رحمة الله تعالى ( ان بعد العسر يسرا ) .. توسل باهل البيت صلوات الله عليهم فهم معنا دائما ولا نخلو من الطافهم . ثانيا : ان هذه الدنيا ماهي الا لحظة او غمضة عين بحساب الآخرة ولا شك ان الله عز وجل سيعوضك بما لا يحصى لانك اصبت في سبيله فان تذكرت ذلك استسلمت له قلبا وقالبا وظاهرا وباطنا . اسئل الله تعالى لك الفرج ولجميع المؤمنين والمؤمنات .
ام الحسنين
/
عمان
اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت! أن تبسط على عبدك من بركاتك ورحمتك ورزقك ... اللهم ألبسه العافية واختم له بالمغفرة .. برحمتك يا ارحم الراحمين شفـاك الله إن شاء الله .. وألبسك ثوب العافيه قريبا باذنه تعالى ... اصبر واحتسب اجرك عند الله .
محمد
/
السعوديه
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم وفرجنا بفرجهم سلام من الله ورحمة أزفها إليك أيها المبتلى ورحمة الله وبركاته إلى أخي المؤمن المحبوب عند الله إقرأ وتمعن في هذه الآيات ولاتنسى أن تركز جيداً وإليك عزيزي أعوذ بالله من الشيطان الغوي الرجيم (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) ) هنيئاً لك هذه الصلوات والرحمات ومِن مَن ؟؟ هي من جبار السموات والارض أفلا يكفي هذا بأن تنسى وجودك وبلائك وأنت في ضيافة الله سبحانه وتعالى .. إقطع هذا المسافه من البلاء وحلق في العالم المعنوي واختلي مع ربك و لنعلم أن ربنا عظيم .. فتوضأ وصلي ركعتين في جوف الليل وحلق في العالم المعنوي ، وناجيه حتى تشعر بلذه كبيره تنسيك بلايا الدنيا كلها . وأحسن الظن بربك أخي فإن الله عند حسن ظن العبد به واذكر الله كثيرا وصلي على محمد وعلى آل محمد كثيرا والعن اعدائهم وستكون عاقبتك إن شاء الله على خير ولاتنسى اخي ان تدعو لي ولاهلي كثيرا وللجميع ودعائي لك بالشفاء والصحه والعافيه ولكل المرضى أخوك في الله
hasan
/
lebanon
انكم ايها المؤمنون من أهل العراق تمرون ببلاء عظيم .. وأنت أحسنت الجهاد فيا ليتنا نحظى بعشر ما حظيته أنت من الأجر ونسألك الدعاء والسلام .
الحاج علي
/
الدار البيضاء - المغرب
بسمه تعالى السلام عليك ايا الاخ الفاضل و الشهيد الحي و رحمة الله تعالى وبركاته .. ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما. يقول الله سبحانه وتعالى:" وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ "
ام علي
/
الامارات
اخي الكريم .. تذكر مصاب السيده زينب سلام الله عليها في يوم كربلاء ,, و موقفها و هي في الاسر , اسمدت تلك القوه والصبر من الله بقراءتها لكلامه ومعرفتها بان لها دورا في الحياه .. استمر والله الموفق..
Mohammed Madan
/
Bahrain
بكلمات بسيطه ,,, يا ليتنا كنا معكم في عمق المصاب لنستشهد في بيت من بيوت الله وليس هذا فقط بل في صلاة الجمعه وفي يوم الجمعه فيا لها من جائزة لا يفوز بها إلا من كتب الله له ذلك. داعي الله الكريم ان يكتبنا من انصار دين محمد (ص) والطالبين بثأر أبن بنت نبيه على يد صاحب العصر والزمان (عجل).
مجهول
/
سلطنةعمان
اللهم صل على محمد وآل محمد إضافة إلى ما قاله الأخوة والأخوات المؤمنون، على الأخ المصاب أن يصبر ، صحيح أن الصبر ربما قد يكون صعب ولكن الإنسان بصبره وإيمانه القوي بالله قد يصل إلى رتبة إيمانية عليا، ولا ننسى أن الحياة هي دار ابتلاء واختبار والمؤمن الصالح هو الذي يتحمل كل هذه المصائب.. وربنا سبحانه وتعالى لا ينسى عباده. عليه بالدعاء وخاصة في صلاة الليل، ربي ذو رحمة واسعة. فعليه أن يبث ما به من حزن إلى الله الكبير ذو الرحمة الواسعة. وأضيف أيضا : على الأخ الكريم أن يجعل نفسه مطمئنة وليكن في قلبه يقين بأنه سيأتي يوم وتصبح حالته أفضل من ذي قبل بل وأفضل إن شاء الله، والفترة التي يعيشها الآن ما هي إلا مسألة وقت يراجع فيها نفسه ويحاسب نفسه، لذا عليه أن يحضر دفترا وقلما ويكتب ما سيفعله الآن وحينما يشفى من مرضه إن شاء الله وليحدد يوما معينا بأنه بالفعل سيرجع كما كان بقدرة الله تعالى. كما انصحه بقراءة الصحيفة السجادية . ربي يحفظكم ويسعدكم وينور حياتكم بحق محمد وآل محمد.
قنديل
/
مصر
أخي في الله!.. أسأل الله لك الشفاء العاجل، وأساله -سبحانه- أن يجعلك من الصابرين. وأعلم -يا أخي- أن الله لايسلبك شيئا إلا عوضك خيرا منه، إن صبرت واحتسبت (من أخذت منه حبيبتيه فصبر واحتسب، عوضته منهما الجنة). فكل ما بعد فقد النظر من أمور الدنيا يهون.. فالحمد لله الذي عفانا وإياك منه، فلا تأسف على مصيبة، فإن الذي قدرها، عنده جنه وثواب، وعوض وأجر عظيم.
محمد هاشم الشكرجي
/
المانيا
48 محمد هاشم الشكرجي - المانيا أخي وتاج رآسي المحترم!.. أخوك وخادمك يفديك بحياته، ويقبل رأسك ويديك، ويدعو لك بالشفاء القريب، كما يدعو لشعبه العراقي بالحفظ والبقاء برعاية الرب الكريم. لك الفخر والسؤدد والكرامة والعز والشرف، ولك البشرى الكبيرة من الرب العظيم، أن تكون إصابتك في بيته، وهو الذي يكتب لك الأجر والثواب، ويمنحك الصحة والعافية. وتذكر دائما وأبدا أنك أصبت في بيت الله، فتوجه إلى الله، واصرخ واهتف عاليا مرفوع اليدين والرأس: فزت ورب الكعبة، فزت ورب الكعبة!.. إنها صرخة إمامنا وسيدنا وشفيعنا مولاي أمير المؤمنين. أخي ونور عيني!.. فارقت وطني، وقد أخرجت منه قسرا بدون ذنب، بعد أن سلب مني فلذة كبدي ولدي البكر لؤي، الذي كان يدرس في جامعة الموصل، وأعدموه بدون تهمة ومحكمة.. وسلبت مني كل أموالي وأملاكي ومستمسكاتي منذ سنة 1980م، وأصبحت شريدا غريبا معدما، بعد أن كنت عزيزا مكرما. صبرا -أخي العزيز- كما يصبر شعبك المظلوم، وترى وتشاهد بأم عينيك كل يوم قوافل الشهداء والدماء الطاهرة، لا زالت تسيل لا لذنب، إلا إننا من أتباع أهل البيت (ع). صبرا يا ابن وطني!.. صبرا يا ابن العراق!.. الله معك ومع العراق، فديتك بروحي ودمي، وأنا صابر معك أشد على يديك من بعيد، وأضمك إلى صدري.
شعيب
/
بحرين
قطع العصب ليست النهاية، بل له علاج عند الطبيب الأكبر الله جل جلاله، وعند أهل البيت عليهم السلام. أعرف شخصا أصيب في حادث، وقال الأطباء: أنه غير قادر على الإنجاب بسبب (عصب الجهاز التناسلي انقطع) أخذت الأم في التوجه بالدعاء إلى الله -عز وجل- وأهل البيت -عليهم السلام- إلى جانب المرأة الجليلة أم البنين -عليها السلام- وزيارة مراقد أولياء الله الصالحين في البحرين.. واستجاب الله لها ببركتهم. والآن الشاب متزوج، ولديه ولد وبنت. فالتتوجه إلى الله وأهل البيت هم الوسيلة، وهم الأطباء الحقيقون الذين لا يردون سائلا قصدهم، وأيقن أن الإجابة عندهم بإذن الله تبارك وتعالى. نسأل الله أن يمن عليك بالصبر!..
عفاف
/
أرض الله
أخي الكريم!.. إن لله في دهركم نفحات، ألا فتعرضوا لها!.. وعلى ما أعتقد: ما هذا الامتحان والابتلاء إلا نفحة من الله -سبحانه- لتقربك إليه، واعقد العزم على تزكية النفس من كل الشوائب، ليكون هذا العمل خالصا لله. وأرجو من الله -سبحانه- أن يعمنا برحمته وبركاته، ببركة وولائنا لأهل البيت عليهم السلام.
فروخي عبد الحق
/
المغرب... بومية
أخي العزيز!. اصبر على هذا القضاء، فبالصبر والصلاة والتوكل على الله، والاستسلام الكلي إلى الخالق، تستطيع تجاوز محنتك وبلوغ مرادك.. وأيضا تنال رضا الله!..
بنت الزهراء
/
بولتن
الأخ الصابر!.. ادعو الله أن يزيد في قلبك السكينة، وأود أن اطلعك على سيدة إنكليزية اعتنقت الإسلام، وأحبت القرآن، وقررت أن تترجم القرآن إلى اللغة الانكليزية، وبشكل دقيق.. لأنها وجدت بعض النسخ المترجمة، ولكنها غير دقيقة أحيانا في نقل ما يريده القرآن من قصد. واستمرت جهودها ست سنوات، وبعد أن وفقها الله وأكملته اصيبت يدها اليمنى بمرض، يسبب ارتجاف اليد، مما منعها من الكتابة، ولم تستسلم، بل اشترت جهاز طابعة ليعينها على كتابة المقالات الإسلامية، ودائما تقول: الحمد لله، أنا مرضي أهون من أمراض كثيرة أصيب بها غيري!..
طيف الجواد
/
البحرين
الأخ العزيز!.. هنيئا لك، هنيئا لك هذا الشرف!.. لكم تمنيت مرارا وتكرار أن أحظى ولو بشيء قليل منها.. الله -عز وجل- اختارك أنت.. فكر مليّا ستجد أنك ربحت، وهذا الشرف هو العلامة لربحك في الآخرة.. ترى ماذا سيقول لك الرسول الأعظم -عليه وآله أفضل السلام- عند لقياه؟.. وكيف سيستقبلك أهل الورع والتقوى في الآخرة؟.. بالنسبة لي إنه لموقف عظيم، أن يفكر الإنسان بما يحدث له ويربطه بالعالم الأخروي.. لمَ الإحباط والتفكير سلبيا؟.. فرب العباد -عز وجل- يخلق ما يتناسب مع العبد.. ألا تطمح إلى السعادة الأخروية؟!.. أتذكر حوار حفيد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- حينما حادث أمه مصبرا إياها لاستشهاده (في معركة أبي عبد الله الحسين بكربلاء)؟.. أماه!.. بأي شيء تدخلين على أمنا الزهراء -عليها السلام- بعد ما دخل الجميع برؤوس محبيهم عليها. ألا تعتقد أنك في عين الله ورحمته، وفي موضع حب من النبي المختار وأهل بيته؟.. أضف إلى هذا أنك في موضع تقدير من أحباب الله تعالى. ألا تعتقد أنه فخر لك، وكم من أناس تحرقهم الغبطة، لما تشرفت به من امتحان دنيوي وسعادة أخروية؟.. أسأل الله أن ينصرك على نفسك، لترى المسألة بشكل واسع ومستقبلي عميق.. وأتوسل بالزهراء أن تمسح على قلبك. وأخيرا: أخي المؤمن!.. لربما الحل هو الاستغراق في التأمل والتدبر بمسألتك.. فاستعن بالله، وقل: الحمد لله رب العالمين!..
صادق
/
سلطنة عمان
عليك بالصبر يا أخي العزيز، وإن شا الله تؤجر.. فالدنيا دار بلاء ومحنة، وتذكر دائما مصائب الأنبياء، ولا سيما مصائب محمد وآل محمد (ص)، وهم أشرف خلق الله تعالى!.. قال تعالى: {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين}.. صدق الله العلي العظيم.
محمد المهدي
/
المغرب
أخي لا أملك لك إلا الدعاء، بالصبر، والرضا بالقضاء، والتسليم لله رب العالمين في مشيئته.. فتكون بعين صاحب العصر الزمان من الصابرين المحتسبين، فبارك الله لك في يسراك، فلله ما اعطى ولله ما أخذ. بكل بساطة لدي إحساس، أنك كذالك حبيبي. أخي أسألك الدعاء ببركات محمد وآله.
جوادلاري
/
---
أود أن أقول لأخينا المؤمن: هنيئآ لك أنك كنت في بيت الله، وفي ضيافته، وهل تحزن إن كنت في بيت الله؟.. وما كنت تعمل لو أتتك المحنة، وكنت في مكان لايحب الله أن يشاهدك فيه؟.. إذن، عليك بالصبر، وأن الله سوف يرفعك درجات ودرجات -إن شاءالله- لكن بالصبر والدعاء.. وإن الله -سبحانه وتعالى- لاينسى عبده الكافر، فكيف بعبده المؤمن؟..
أمل
/
البحرين
لا أريد أن أواسيك، ولكن هنيئاً لك هذا الوسام!.. وسام الولاء لأهل البيت -عليهم السلام- أو لسنا نحن من نقول: لو قطعوا أرجلنا واليدين، نأتيك زحفاً سيدي يا حسين؟!.. نحن من تعلمنا في مدرسة أهل البيت.. نحن من تعلمنا في المآتم، وتعودنا عليها. تذكرأعضاء الحسين المقطعة على أرض كربلاء، وها أنت تنتهج سبيله.. فكن ذا ثقةٍ بالله!.. إن النصر قادم -بإذن الله- وأنه لابد من ظهور فجر جديد، يعوضك وكل المعذبين والمستضعفين في العالم. نصركم الله على أعداء الدين والوطن!..
ام عباس
/
بلاد الله
(يا من اسمه دواء وذكره شفاء!.. شافاك الله -أخي المؤمن- وثبتك على إيمانك. واعلم علم اليقين، أن ما أصابك في عين الله، وأنك من المحبوبين والمقربين من الله.. فهنيئا لك هذه القربى!.. وكلما داخلتك وساوس الشيطان، تذكر مصائب أهل البيت، التي هونت كل صعب.. ولتلازمك صورة سيدي ونور عيني أبي الفضل العباس، وهو مقطوع الكفين.. وتذكر كم أعطاه الله من منزلة ومكانة بفضلها.. وتذكر طهارة المكان الذي أصبت فيه.. وأكثر من الصلاة على محمد وآل محمد، وموالاتهم، والبراءة من أعدائهم. ألا ترغب -يا أخي- أن تكون أم الأئمة الزهراء -عليها السلام- هي التي تستقبلك في الجنة؟.. فأنت في منزلة قريبة من منزلة الشهداء، فهنيئا -أخي العزيز- وصبرا، واحتسابا!.. واعلم أنك قريب من الله، فلا تنساني من دعائك، فأنا في حاجة ماسة وشديدة إلى الدعاء.. ثبتك الله ونصرك وانتصر بك.
المراقب
/
---
قال تعالى: {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}. {إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}. {وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ}. {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ}. {وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ}.
المنتظر
/
---
أخي العزيز!.. قد لا تستطيع العبارات وصف شعوري تجاه هذا اللون من التضحية، التي يقدم فيها العبد بعض أعضائه فى خدمة مولاه.. فيا له من شرف عظيم!.. حقيقة نغبطك عليه، ونقول: ليتنا نتوفق لحضور بيوت الله، هذه التى ندفع فيها ضريبة العبودية لله -عز وجل- وما أحلاها من ضريبة!.. وأقول لك: كم أنا مشتاق لزيارتك في مرضك هذا، ولكن ما العمل، ويفصلني عنك آلاف الكيلومترات؟!.. ولكن سوف أزورك في دعواتي على الدوام -إن شاء الله تعالى- وأطلب من الله أن يرزقك التسليم لإرادة الله -عز وجل- ولحسن تدبيره. لتشابه أنبياء الله يحيى وإبراهيم عليهم السلام: {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاء الْمُبِينُ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ}. وأرجو أن تتأمل جيدا فى ذيل الآية الشريفة. وأخيرا: أحب أن أعطيك هدية، كما يحمل الناس هداياهم لمرضاهم. وهو ما أعاننى كثيرا على تعلم التسليم لأمر الله -عز وجل- في المواضع القاسية، التي مرت علي فى حياتي. وباعتقادي أنني حصلت عليها من بركات مدرسة كربلاء، التي علمنا فيها أبو الشهداء -عليه السلام- كيف يستذوق العبد حلاوة التسليم لأمر الله. فهذه الهدية هي من أعز ما وجدته من كنوز.. وهي: أن تستحضر حال النداء الإلهي، الذي أرجو أن يكون موجها لك كما يبدو من قضيتك: "إن لك عند الله درجة لن تنالها إلا بالشهادة، إلا بهذه التضحية، إلا بهذا البلاء، إلا .... ". والأمر كما أخبرتك: لقد منّ الله عليّ بتوفيقات عظيمة من خلال هذه القنطرة الحسينية.. هانت عليّ فيها الكثير من البلايا. أرجو أن تتقبل هذه الهدية من أخيك المولع لحالتك، والذي يلتمسك الدعاء للتوفيق، لهكذا تضحيات. أسأل الله أن يجمعنا وإياك وصالح المؤمنين في مقعد صدق عند مليك مقتدر. (اللهم!.. أصلح لي آخرتي، فإنها دار مقري، وإليها من مجاورة اللئام مفري).
مسلم
/
العراق
أخي العزيز المُصاب!.. أخوتي الأحبة، بالرغم من أني مجرد متصفح لمشاركاتكم، أشكركم كثيراً عليها، نيابة عن كل المظلومين في العراق.. إن مجرد الشعور بأن هناك من يعرف ويتابع ويتألم لما يجري علينا، ويدعو لنا، يخفف عنا ما نعانيه ويدفعنا للصبر أكثر. إن أعداءنا كثيرون، أو بالأصح إن الجميع أعداؤنا، ولله الحمد أن نجد مؤمنين في شتى بقاع الأرض يشاركوننا فيما نحن فيه. أخي العزيز!.. لم يوفقني الله للصلاة معكم في تلك الجمعة، وعندما صليت في جمعةٍ تالية، رأيت أمكنة التفجيرات الإنتحارية الثلاثة، وعند إحداها علقوا صور الشهداء.. أكثر من ثمانين صورة.. آثار الدماء على السقف، وباقات الورد تغطي الأرض أسفل الصور: صور نساء، عدة أطفال، رجال غالبيتهم شباب، وشيوخ.. عند التمعن بصور هؤلاء الطاهرين، وإستذكار الشهادة، لا يبقى إلا أن نقول: يا ليتنا كنا معكم!.. أخي الحبيب!..هنيئاً لك، متأكدٌ من أن هذا الجرحَ سيكون الدافع لك للإبداع والتفوق الذي ستـُحققـه، لنقولها مرة ثانية: يا ليتنا كنا معكم!..
همس الشفق
/
البحرين
أخي الممتحن!.. آجرك الله على ما أنت فيه، وألهمك الصبر الجميل!.. واعلم -أخي- أنما الدنيا أعدت لبلاء النبلاء.. فلا تيأس من روح الله، ولا يداخلك تذمر مما أنت فيه.. بل اعمل لصنع حياتك، ولخدمة مجتمعك ودينك، بكل ما أوتيت من حول وقوة.. لا تنظر لنفسك على أنك مختلف عن الآخرين، أو أقل منهم.. لا، بالعكس، فليكن ذلك مفخرة لك، بأن الله يحبك فابتلاك، ليضعك في الدرجة التي أنت أهل لها دون سواها.
فاضل
/
البحرين
أصبت في بيت الله، وفي يوم الجمعة، وفي صلاة الجمعة.. بخ بخ بخ لك يا أخي الكريم!.. نبي الله أيوب أصيب بمرض، ابتلاه الله به من بعد القوة والجاه والسلطان.. ذهب كل شيء كان عنده، وكان يزداد شكرا لله. أنت تواسي الإمام علي (ع)، حيث أصيب في محرابه أثناء صلاته. لابد أن تسلم أمرك لله أخي الكريم. لقد واسيت شهيد المحراب، السيد الحكيم رحمه الله. لقد واسيت السيد دست غيب رحمه الله. أخي الكريم!.. عندك السيد القائد -حفظه الله- أصيب في انفجار، وفي الصلاة مثلك.. الله ابتلاه في يده، وهو اليوم قائد وإمام ومسؤل عن أمة.. لماذا الله أعطاه ذلك؟.. بصبره، وإيمانه، وجهاده. {إنما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب}. على كل حال أنت قوي الإيمان، ورب العالمين سيكون معك، فكن مع الله!..
بنت النور
/
الأحساء
صبرا يامحب أهل بيت النبوة!.. فأنت رمز للشجاعة، ووسام شرف لبلدك.. وهذا إن دل على شيء، فإنه يدل على صمودكم، لما تواجهونه من ألم، وحزن كل يوم.. ولكن نسأل الله تعجيل الفرج لوليه الحجة (ع). (إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا).
عمار
/
الاحساء
علينا أن نأخذ من كربلاء الدروس والعبر، في الصبر على نزول البلاء والامتحان من قتل وتشريد.. إنما الدنيا دار امتحان وبلاء، حتى تنال السعادة في الآخرة. يا ليتنا كنا معكم، فنفوز -والله- فوزاعظيما!..
أم يوسف
/
السعودية
إن الله -عز وجل- ما خلق الناس عبثا، ونحن أمانة الله، أودعها في الأرض.. فمن حق الله -تعالى- أن ترد إليه أمانته في أي وقت شاء. المشكلة التي قد تكون ألمت بك، وجعلتك حزينا لا تنظر إليه -يا أخي- على أنها نهاية العالم، ولا تدع للشيطان مدخلا؛ فإنه ينتظر الفرص ويغتنمها. توكل على الله، توسل بالزهراء -عليها السلام- بحق ابنها الحسين -عليه السلام-. اعتقادك ويقينك واطلاعك على الفضائل والكرامات التي تحدث، تيقن منها، ولا تستبعد أن يكون لك مثلها. اعرف أهل البيت تمام المعرفة، فالعلاج الذي تنتظره، وحل مشكلتك لديهم -سلام الله عليهم- إنما ينتظرون رفع يديك بالدعاء. أنتم في العراق لديكم الجنة الحقيقية، اذهب عند أبي الفضل باب الحوائج، وتوسل إليه بحق الحسين يقينا، لا يردك خائبا.. ولا تنسانا من الدعاء، فنحن نتمنى -والله- أن نستطيع زيارة العراق، قلوبنا ملتهبة من حرارة الشوق. وآخيرا: أتمنى من الله أن يشفيك بحق محمد وآله، وأيضا فكر في هذه الجملة جيدا: إن الله -تعالى- لا يأخذ من عبده شيئا إلا أعطاه مقابل ذلك ما هو أفضل له.. وانظر حال غيرك، تهون مصيبتك.
مسيح احمد المدن
/
السعوديه
أتمنى لك الشفاء، وأن يصبرك الله على البلاء.. اللهم لانسألك رد القضاء، وإنما نسألك اللطف فيه. وهنيئا لك!.. لقد أصبت في بيت الله، وفي يوم الجمعة، وأعطاك الأجر والثواب ذلك اليوم. اذكر مصيبة أهل بيت النبوة، وموضع الرسالة.. تهون عليك مصيبتك، وترتقي بك إلى الأفق الأعلى.
امال
/
لبنان
هنيئا لك بما ابتلاك الله به!.. فربك ينظر صبرك ليمتحنك.. فيا موالي!.. تذكر صبر أم المصائب زينب -عليها السلام- ألا نستحي من هكذا مصيبة فـ (إن الله مع الصابرين إذا صبروا). فهنيئا لك ولصبرك يا أخي.. وأنا التي تسألك الدعاء؛ لأن الله نظر إليك ولم ينظر إليه.
احمد الموسوي
/
الامارات
أخي المؤمن!.. اصبر!.. وما صبرك إلا بالله.. إن مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا.. إن الله مع الصابرين. أتمني لك الشفاء العاجل، بحق محمد وآل محمد.
مركز مالـك الأشتر-صباح السالم
/
الكويت
{عسى أن تكرهوا شيئا ًوهو خيرٌ لكم}. {ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين}. - أبوعبدالله (ع): (إن العبد ليكون له عند الله الدرجة لايبلغها بعمله، فيبتله الله في جسده، أو يصاب بماله، أو يصاب في ولده.. فإن صبر بلغه الله إياه). -الصبر: ليس الاستسلام، بل الصمود والثبات والثقة بالنفس.. فهنا يبدأ الشيطان اللعب عليك، إحذره!.. -الصبر ثلاثة: صبر عند المصيبة، وصبر على الطاعة، وصبر عن المعصية. -الأمير (ع): من ركب مركب الصبر، اهتدى إلى ميدان النصر. -الصادق (ع): قد عجز من لم يعد لكل بلاء ِ صبراً. -الرسول (ص): الصبر نصف الإيمان. عزيزي وحبيبي!.. لعله قالها من قبل سماحة الشيخ الكاظمي، صاحب الموقع: أنه إذا أردنا أن نكون سعداء طوال حياتنا، وخاصةً وقت المصائب والإبتلاءات، لنؤمن ونتذكر هذه الجملة جيداً: (قل لن يصيبنا، إلا مافيه صلاحنا). ومعنى الجملة واضح جداً، والله الموفق. نحتاج دعاءكم.. شباب الأشتر.
اليزا
/
العراق - ديوانية
أخي العزيز!.. في البداية أثني على وقوفك إلى جانب أخيك، وأحيي هذا الاهتمام البالغ، بمراعاة حالة أخيك النفسية.. لأني أنا نفسي لدي أخ وهو يعاني من مرض مزمن -أبعده الله عن العباد- ولكني أقف إلى جانبه دائما، ولا أترك أي مجال لليأس يدخل قلبه.. وذلك بتقوية إيمانه بالله، وزهد الدنيا.. لأنها حياة فانية ومؤقتة، فلا تستحق منا أن نعطيها أكثر من قدرها. إن ما أصيب به أخوك، هو ابتلاء من الله.. ربما لأن أخاك عبد صالح، ويحبه الله.. فالرسول الكريم (ص)قال: (إذا أحب الله عبدا ابتلاه). وصدقني!.. إن توجه لله بقلب صافٍ وراضٍ على حاله، فإنه يسمو إلى مرتبة سامية، لدرجة أنه يبدأ بالاعتزاز بهذا المصاب، ويشعر بأنه مميز من بين أقرانه، بهبة من الله وهي هذا المصاب.. فلا ييأس، بل عليه أن يفرح لنيله محبة الله، وليجد في مصاب أهل البيت خير دليل على كلامي.. وأخيرا ادعو له بالشفاء التام إن شاء الله.
من محبي أمير المؤمنين
/
---
من كتاب الدلائل: أن محمد بن علي الشّريف العلويّ أصابه همّ وغمّ، وذهب ماله وجاهه، وأصابه خوف من السّلطان.. فرأى في منامه النبي -صلى الله عليه وآله- فشكى إليه أمره، فقال: اقرأهذه الآيات الستّ وأجوبتها عند كلّ شدّة، فإنّ الله -تعالى- يجعل لك منها مخرجاً، ويردّ الله عليك مالك وجاهك، ويؤمنك من السلطان، ويكفيك أمر داريك.. ولايقرأها مهموم إلاّ فرّج الله همّه، ولامديون إلاّ قضى الله دينه، ولا مسجون إلاّ خلّصه الله مما به.. قال: فانتبهت فقرأتها بعد صلاتي، فإذا رسول السلطان يدعوني إليه، فقال لقد أرعبتني في منامي، وأظنّك دعوت الله عليّ، والله ما يلحقك مِنّي.. وزادني من ماله، وبالجملة فقد رأيت ببركتها كل خير وهي هذه الآيات: الأولى: {الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون}. جوابها: {اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون}. الثانية: {الذين قال لهم الناسُ إنَّ الناسَ قد جَمعوا لَكُم فاخْشَوْهُم فَزادَهٌم اِيماناً وقالوا حَسْبُنا الله ونِعْمَ الوكيل}. جوابها: {فانْقَلبوا بنعمةٍ مِنَ الله وفَضلٍ لم يَمْسَسْهُم سوء واتبعوا رِضوان الله والله ذو فضل عظيم}. الثالثة: {وذا النون اذ ذهب مغاضبا فظن ان لن نقدر عليه فنادى في الظلمات ان لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين}. جوابها: {فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك نُنْجي المؤمنين}. الرابعة: {وايوبَ اذْ نادى رَبَّهٌ اَنِّي مَسَّنِي الضُّرُ وانت ارحم الراحمين}. جوابها: {فاستجبنا له فكشفنا مابه من ضُرٍّ واتيناه اهلَهُ ومِثْلَهُم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين}. الخامسة: {وافوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد جوابها : فوقاه الله سيئات مامكروا وحاق بال فرعون سوء العذاب}. السادسة: {والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على مافعلوا وهم يَعْلَمٌون}. جوابها: {اولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ونعم اجر العاملين}. هذا قول الجليل جل ربي وعلا.. وأما عن العترة الطهارة صلوات الله وسلامه عليهم: يُروى أنه من المجرّبات لدفع الهم والغم، ولرفع المكروه، وللخلاص من الشّدة، وقضاء الحوائج، ترديد هذه الأبيات المنسوبة لأمير المؤمنين (عليه السلام). وكم لله مــن لُطــــفٍ خــفي يَدُقُّ خفـــاه عن فهم الذكــي وكم يُسرٍأتى من بعـــد عُســـرٍ ففــرّج كُربـــة القلب الشجيّ وكـم أمــرٍ تُســـاءُ به صباحـاً وتأتيـــك المســـرَّة بالعشيّ إذا ضاقت بك الأحـــوالُ يــوماً فثق بالواحـــد الفــرد العلـيّ توسّـــل بالنبيّ فكـلُّ خطـــبٍ يهــونُ إذا تُوسّـــل بالنّبـيّ و لا تجــزع إذا ما ناب خطـــبٌ فكـم لله مــن لُطــفٍ خفــيّ وبالمـولى العلـــيِّ أبي تُــرابٍ وبالنّـــورِ البهـيِّ الفاطمـــيّ وبالأطهارِ أهــل الذِّكــــرِ حقّاً سُلالـــةِ أحمـــدٍ وُلدِ الوصـيّ ومما نُسب للإمام الحسن المجتبى عليه السلام: كُن عن أمـــــورك معرضـاً *** وَكِلِ الأمور إلى القضا فلربمـــــا اتسـع المضيـقُ *** وربما ضـاق الفضـا ولـرب أمــــــر مُتْــعِب *** لك في عواقبه رضـى الله ُ يفعــــــلُ ما يشــاءُ *** فـلا تكن متعـــرضاً اللهُ عــوَّدَكَ الجَمـيـــــلَ *** فََقِسْ على ما قد مضى رب أمرٍ ضاقَـتِ النفـسُ بــه *** جاءها من قبل الله الفرج لا تكن من وجـه روح يائســاً *** ربما قد فُرجت تلك الرُّتَجْ بينما المرء كئيبٌ دَنِـــــفٌ *** جاءه الله بروْحٍ وَ فَـرَج وليس للفقير بعد هذا القول قول، سوى أن أسأل من الله -تعالى- بفاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها، أن تتعافى وتشفى -بإذن الله- وتكمل الطريق في خدمة آل بيت الرسالة.. وأن يشافي الله كل مريض، بحق مريض كربلاء زين العابدين عليه السلام.. وأن يمدكم الله -تعالى- بمدد روحاني يقويكم ويشد من أزركم والله ولي التوفيق ما خاب من تمسك بكم، وأمن من لجأ إليكم.. اللهم صلِّ على محمد وآل محمد.
مشترك سراجي
/
لندن
أخي في الله، وابن وطني المجروح!.. إعلم أن الذي جرى عليك، أبكاني.. والذي يجري على أهلنا وأحبائنا من القتل والتشريد، مزق قلوبنا.. ولكن لا نقول إلا: حسبنا الله ونعم الوكيل!.. هذا أولا. وأما ثانيا: فإن قصتك قد تكون مشابهة لما تعرض له زوجي، فهو أثناء قيامه بواجب إسلامي، أصيبت يده اليمنى، وبترت بعض أصابعه، وكذلك العصب.. ولكن ذلك لم يزحزنا قيد أنملة.. بل العكس زادنا فخرا وثباتا.. فنحمده على أن شرفنا بهذا الوسام.. فاجعل ما أصابك بعين الله، وسوف ترى خير الدنيا والآخرة إن شاء الله.
عبد الصمد جاسب المنصور
/
عراق -بصرة
أخي الكريم!.. إن الذي حدث لك، هو وسام شرف، يطمح إليه الجميع.. لا أريد أن أطيل عليك.. ولكن أذكرك بقول الإمام السجاد (ع): من أحبنا من أجل الدنيا، أعطاه الله الدنيا.. ومن أحبنا من أجل الآخرة، أعطاه الله الآخرة. إن صبرت، فإنك ستحافظ على هذا الوسام الحسيني الفاطمي.. وإن جزعت، لا تغير شيئا، وربما تفقد هذا الوسام. أتمنى لك الشفاء، بحق فاطمة الزهراء، ياحبيبي وأخي!..
علي مجيد
/
العراق
{قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا}.. صدق الله العظيم وهذا ماكتبه الله للعراقيين، نتمنى الفرج بظهور صاحب العصر والزمان، ليرفع هذه الغمة عن هذه الأمة.. ونتمنى لك الشفاء العاجل بإذن الله.. إن بعد العسر يسرا.
ام حسين
/
البحرين
اعلم –أخي- إنما الدنيا دار ابتلاء، لتنال بها سعادتك في الآخرة.. وكن واثقا بالله، فلن يخيبك.. وتوسل له بحق العترة الطاهرة، وتوسل أيضا بأم البنين -عليها السلام- فإنها لن تردك خائباً، ببركة الله وبركة محمد وآله -عليهم أفضل الصلاة والسلام- ولكن بشرط أن تكون نيتك خالصة لله. مع تمنياتي لك بالفرج العاجل.
ذليلة الرحمن الرحيم
/
العراق
أخي العزيز!.. هنيئا لك بهذة الحفاوة التي أغدق بها الكريم عليك، وياليتني كنت معكم، فأفوز فوزا عظيما. فلا داعي أن أكلمك عن الصبر، فأنت تعلم ما أعده المولى للصابرين المحتسبين، حيث قال: {انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب}.. فقد كنت ممن اختارهم الله –سبحانه- واصطفاه، لينضم لركب آل البيت عليهم السلام. والنعمة التي أنت فيها، يعلم الله أني أتعطش إليها.. وأرجو أن يمنّ بها الله عليًٍ في يوم ما من أيام حياتي.. فهذا والله هو الفوز الحقيقي.. فالله –تعالى- يعلم بصدق نيتك، ويعلم أنك تستأهل هذه المكانة، فيسرها لك.. والشيء الوحيد الذي يتوجب على من كان سابحا في النعمة الإلهية التي أنت فيها: أن لا يتوقف لسانه عن الشكر لله، على اختياره له من بين المليارات من الناس. فهنيئا هنيئا لك!.. وختمها الله لك بالجنة إن شاء الله.. ولا تهتم للدنيا، فهي أتفه من جناح بعوضة عند الله تعالى، ويالسرعة زوالها!.. والفوز الحقيقي كما قال -جل من قائل-: {قد افلح من زكاها}. {فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا}. فكن -يا أخي- على العهد، حتى يقر الله –تعالى- عينيك بما تحب وترضى {ولسوف يعطيك ربك فترضى}.
محمود جليل
/
بحرين
{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا}.. هنيئاً لك أيها الأخ العزيز!.. فمثل هذه الأمور وهي الشهادة والموت أو التعلق بهما في سبيل الله، وخصوصاً في بيت الله، لا يحصل لكل شخص.. فيجب عليك أن تعرف قيمة هذه النعمة العظيمة، التي خصك الله بها.. فتذكر الضربة التي ضُرِب بها أمير المؤمنين في المسجد؛ لكي تخفف عن نفسك الصدمة. آثــابك الله وآجـرك.. ودعاك لنا بالتوفيق.
HYDAR - AL-KOZAEIY
/
AUSTRALIA
إلى الأخ العزيز والمؤمن، الذي أصيب في بيت يعتبر من أعظم دور العبادة في تاريخنا الإسلامي المشرف، ببركة محمد وآله الطاهرين (ص)!.. أولا: أهنئك على هذا الوسام الذي ستقبل به على رب كريم، وأنت تلبي نداء ربك. يا أخي المؤمن!.. لا داعي للخوف والجزع، لأن ما حصل لك هو في عين الله -سبحانه وتعالى- وإن ما تتخوف منه مجرد احتمال.. وبالصبر على ابتلاء رب العزة والجلال، ودعائه بقلب مفعم بالإيمان، وبدون كلل ولاملل، ولايأس من رحمة الله.. ستهون مصيبتك، وخصوصا أنك مازلت حيا ترزق، وتسبح بحمد ربك وربنا جميعا.. وهذه نعمة من الله تستحق منا الشكروالحمد ما حيينا.. وضربة منه –تعالى- إلى القتلة المجرمين. دعواتي وصلواتي لك بالشفاء والعافية، والعودة إلى دور العبادة، بأقوى عزيمة، ليحشرك الله مع محمد وآله الطاهرين.
ام حسين
/
---
لقد شاهدت العديد ممن لم يرض الله عنهم، فهم في نعمة قد أغدقها الله عليهم.. لكنهم لا يتورعون عن المعصية، ولا يعتبرون المنكر منكرا، ولا لديهم مراقبة مع النفس أو محاسبة.. بل ويدعون الناس إلى البعد عن الله تعالى. وإني –والله- أشفق عليهم، لأنهم لا يدركون أنهم يسخطون رب العباد، وأن بلاءهم أشد منكم أنتم: غارقون في الملذات، مبتعدون عن الحق سبحانه.. وهذا هو البلاء الحقيقي. فكلما كنا أقرب من الحق –سبحانه- كلما كنا في راحة، فكل ما لديهم لا يمنحهم الراحة، وهم دائما مرضى، ويشتكون أنواع الألم، ولا يدركون حقيقة البلاء الحقيقي، الذي هم فيه. يا ترى -يا أخي- حالكم أنتم قد أصبتم في بيت الله –تعالى- وفي يوم مبارك، وفي بلد أيضا مبارك.. وأنتم كما تقولون: لكم ما لكم من مقام القرب من الله تعالى.. أوأتظن أنكم لستم بعين الله تعالى!.. أم هل تظن أن الإيمان والتصديق بالله، فقط في العبادة ومراقبة النفس، لابد وأن يبتلي الله سبحانه وتعالى- عباده بالمحن، ومثالنا وقدوتنا أهل البيت -عليهم السلام- فهم مع علو مقامهم، نرى ابتلاءهم أشد.. وهكذا فالله يبتلي الجيمع من بر وفاجر، ولكن لا يصبر إلا المؤمن الذي امتحن الله قلبه.. وهذا امتحان: فإما الصبر، وإن شاء الله تكون من الناجين يوم القيامة.. وإما ـ لا أريد أن أقولها-. نسألكم الدعاء، فأنتم أهل لأن يستجيب الله دعاءكم.. ونسأل الله تعالى- أن يفرج عن كل مهموم، بحق محمد وآل محمد الأطهار، بتعجيل فرج صاحب العصر والزمان.
بنت الإيمان
/
البحرين
هناك العديد من العظماء والمخترعين والمكتشفين والأدباء، ممن لديهم إعاقات جسدية أو عاهات.. ولكن مع ذلك، فهم لم يستسلوا، بل أبدعوا وانجزوا الكثير لخير البشرية جمعاء، وهم بين مشلول وضرير، ومقطوع اليدين، وهناك من هو أصم أو أبكم.. وكذلك توجد الكثير من القصص والمسلسلات التي تبين الرضا بقضاء الله وقدره، رغم مرارة الظروف.. ففي مسلسل صراع مع الحياة -الإيراني المدبلج- نجد صحفية لكم أنجزت وكتبت، ولكن عندما تزوجت وحملت بابنتها الأولى، أصيبت بالعمى، ومع أنها استقالت من عملها وهي في ريعان الشباب، إلا أنها لم تستسلم، بل كافحت وما زالت تواصل إنجازاتها للبشر، عن طريق تسجيل صوتها، وتأليفاتها عبر مسجل الصوت. كما أن {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}.
ابو محمد جواد
/
النجف الصغرى- القطيف
إن الدنيا دار ابتلاء.. والعبد إذا أحبه الله ابتلاه، ليرى محدودية صبره.. فلتكن -يا أخي- المبتلى كــ بنت حيدر الكرار، عقيلة الطالبيين؛ زينب الكبرى سلام الله عليها- حين رفعت جسد أخيها وقال: (إلهي!.. ان كان هذا يرضيك، فخذ حتى ترضى)!.. ولكم في رسول الله أسوة. أنا أغبطك على ما أنت فيه!.. أما سمعت –يا أخي- دعاء السيد الشهيد عباس الموسوي: وهو يطلب شهادة قلّ نظيرها!.. شهادة فيها يتفتت جسده في سبيل الله!.. لا يا أخي- كن صلباً. فأنت ممن عاش المحن والضيم، فلا يثنيك هذا البلاء.. فاعلم أن الله لا يضيع عمل عامل. تحياتي ودعائي لك بدوام الصحة والعافيةـ وللمؤمنين والمؤمنات.
الميرزا
/
---
لن أزيد إلا بقول: أن الله يمتحن عباده دائما.. فالتزامك بالصلاة والصبر وغيرها من الأمور الدينية، يجب أن تظهر آثارها في حياتك الآن. أنت الآن في جهاد مع باطنك.. فلا تستسلم للشيطان، {قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا}.
وفاء العهد
/
---
نحن نعتقد أن ما يصيب الفرد من ابتلاءات، هدفها: إما القرب الى الله، أو كفارة للذنوب، أو اختبار لمدى حبنا وتعلقنا بالله الواحد.. وما تعرضت له أيها العزيز- هو قرب إلى الله تعالى، فيوم مبارك، وهو يوم يتوقع فيه فرج مولانا صاحب الفرج المهدي الموعود (عجل الله فرجه الشريف، وفرجنا به)، وهو يوم عيد الفقراء، وهو يوم التقرب إلى الله.. وفي أي موضع كنت، كنت مع الله في عرشه، وتحلق في سماء قدسه.. كنت في صلاة يصعد الروح مع الملائكة المقربين. وفي أي مكان كنت، كنت في مكان تتباهى الملائكة به وبك، بيت الله الطاهر التي تحوطه ملائكة الغفران والإحسان.. فلا تيأس ولا تغتم، فهنيئا لك!.. بل وهنيئا لك أيها العزيز!.. ومن تذكر مصائب أهل بيت العترة الطاهرة، وخصوصا ما جري على أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) من تعذيب وقتل وتمثيل نقول: يا ليتنا كنت معكم، فنفوز فوزا عظيما!..
الموالي
/
الكويت
قال تعالى: {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين}.. صدق الله العلي العظيم بشــــــــــــــــر الصابرين!..
عاشق أهل البيت (ع)
/
الدوحة
لا أعرف كيف أعبر، ولكن أقول، هنيئا لك يا أخي!.. لأنك كنت في ضيافة الله -عز وجل- وأيضا من محبي محمد وآل محمد (صلوات الله عليهم أجمعين). بسم الله الرحمن الرحيم {وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم}.
همسة
/
بحرين
إن الله –عز وجل- إذا أحب عبدا ابتلاه، ولذلك فله الشكر على هذا البلاء العظيم.. وكلما دعوت اقتربت منه، وهو عزمن قال: هو أقرب الينا من حبل الوريد. واعلم أن الله مع الصابرين، وهو أشفق وأحن علينا حتى من أمهاتنا، فسبحانه وتعالى!.. أثابك الله، وعجل في شفائك، بحق مريض كربلاء زين العابدين، وأبيه الحسين الشهيد عليهما السلام. ولا تنسَ صاحب الكفوف أبا الفضل العباس، وتذكر مصيبته، وبحقه وجاهه عند الله أسأله أن يفرج كربتك.. فما خاب من تولاهم. ودعائي الصادق لك بالشفاء العاجل.
كاترين
/
العراق
أخي في العقيدة!.. اعلم أن هذ ا الحادث هو بمثابة وسام شرف، قلدتك إياه سيدة نساء العالمين؛ لأنه كما ورد عن بعض المؤمنين، أنه شوهدت الزهراء (ع) في الرؤيا وقالت: (أنه كل من استشهد في هذا المسجد، فهو معي).. فهنيا لك هذه الرفقة مع سيدتنا فاطمة الزهراء (ع)!..
التائب
/
مكة المكرمة
أخي الفاضل!.. هنيئاً لك هذه الضيافة!.. قال حبيبنا رسول الله -صلى الله عليه وآله- ما مضمونه: بيت لا بلاء فيه، لا تحضره الملائكة. وأكثروا من الدعاء بالفرج!.. فإن في ذلك فرجكم.
ضياءعلي
/
العراق
خي العزيز!.. أنت إنسان اختارك الله -سبحانه وتعالى- للاختبار، فعليك بالصبر.. والإنسان ليس بأعضائه، وإنما بعقله وقلبه. وتستطيع أن تقدم الكثير لخدمة الإسلام بصورة عامة، والمذهب بصورة خاصة.. وكون العراق يعيش في ظروف قاسية، عليك أن لاتنثن بسهولة أمام هذا الاختبار.. ولا تنس أبدا أن أهل البيت (ع) بجانبك لعبور هذه المحنة.
أ
/
أ
حديث: أتى الخباب بن الأرت يوماً الى رسولنا العظيم -صلى الله عليه وآله وسلم- فقال له: ادعوا لنا الله يخفف علينا شيئاً من العذاب -حيث كانوا يعانون الويلات من أصحاب الجاهلية، بسبب تمسكهم بهذا الدين الذي يمنح الإنسان السعادة وهو غافل-.. فقال له نبينا الكريم: إن الذين سبقوكم كانوا أشد عذاباً، كان يؤتى بالرجل فيرمى في الحفرة ويمشط لحمه... يقول ربي الكريم: {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا}؛ أي احبس نفسك مع الذين آمنوا.
إسلام
/
---
مسـألتـكـم أبكتـــنــا، وهيجت العواطف، هو بمرأى وبمسمع ٍ من الحجة بن الحسن المهدي (ع). لكم دعاؤنا بظهر الغيب.
مشترك سراجي
/
---
أقول للأخ صاحب المشكلة: أن يتذكر دائما صبر الزهراء وأولادها عليهم السلام. وإذا قطع عرق يده -لاقدر الله- أن يتذكر يمين العباس -عليه السلام- وهو في أمس الحاجة لتلك اليمين الطاهرة، للدفاع عن أخيه. وتذكر أيضا ذلك الطفل الذي قطعت يداه، وهو على صدر الحسين -عليه السلام- واحتسب الأجر عند الله، واصبر!.. فإن الصبر يجعل لمصابنه أجرا عند الله.. والجزع لايرد شيئا، وتكتب عند الله جزوعا.. وأعانك الله وأبدلك جناحين في الجنة!..
خادمة الحسين
/
الكويت
أقول للأخ المصاب: بأن المولى -سبحانه وتعالى- اختارك عن طريق هذه المحنة، ولأنك من عباده الصالحين.. فالبلاء للنبلاء!.. إياك واليأس!.. وتذكر مصيبة سيد الشهداء، والأنبياء، والمرسلين.. وهناك مصائب أكبر من مصيبتك في هذه الدنيا الفانية.. أشكر الله، واطلب منه الشفاء، وقل دائما: إلهي رضا برضاك!.. يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، فأغثني.. فالخالق يريد سماع صوتك، فاجعل لسانك لهجا بذكره، وقلبك متيما بحبه. أتمنى لك الشفاء، ولن أنساك من الدعاء.
عمر
/
مصر
يا أخا الإسلام!.. إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، ولقد طهرك الله بأن غسلك بدمك فى بيته.. فقد غفر الله لك ذنوبك، وأعطاك من رحمته سببا لكي تدخل به الجنة يوم العرض عليه.. فهو الكريم الذي لا ينقص لأحدا أجرا، وأنت بإصابتك هذه في بيته، وأنت تؤدي فرضه؛ لأنك إنسان مؤمن، وتحب طاعة الله.. فقد كتب لك بيتا فى الجنة، بشراك يا أخي!.. وكتب الله لك السلامة، وأدام عليك رضاه ونعمه!..
المحمدي
/
الدنمارك
قال رسـول اللّه (ص): هـبـط إلـي جـبرئيل (ع) في أحسن صورة فقال: يا محمد, الحق يـقـرئك الـسـلام، ويـقـول لـك: إني أوحيت إلى الدنيا أن تمرري، وتكدري، وتضيقي، وتشددي على أولـيـائي؛ حـتـى يحبوا لقائي.. وتيسري، وتسهلي، وتطيبي لأعدائي؛ حتى يبغضوا لقائي.. فإني جعلت الدنيا سجنا لأوليائي، وجنة لأعدائي. عـن الإمام الباقر (ع ) -عندما قال له رجل: والله, إني لأحبكم أهل البيت.. فقال له (ع): فاتخذ للبلاء جلبابا, فوالله إنه لأسرع إلينا وإلى شيعتنا من السيل في الوادي.. وبنا يبدأ البلاء ثم بكم, وبنا يبدأ الرخاء ثم بكم. عن الإمام الصادق (ع ) قال: إن في الجنة منزلة، لا يبلغها عبد إلا بالابتلاء في جسده. نسأل الله أن يمنّ علينا وعلى شيعة آل محمد، بالثبات والصبر عند نزول البلاء.. ونسأله الفرج لولينا وإمام زماننا روحي وأرواح العالمين له الفداء.
عدو الطواغيت
/
الدنمارك
في الحديث: أخوف ما أخاف عليكم؛ اتباع الهوى، وطول الأمل.. طول الأمل في العيش في الحياة الدنيا، مدعاة لكثير من حالات الخوف والقلق، وسبب غير ظاهر في كثير من حالات الغفلة والنسيان.. فعلى المؤمن أن يقصر أمله في الحياة قدر طاقته, وأن يتأسى بالرسول الأكرم -صلى الله عليه وآله- حين يقول أنه -صلى الله عليه وآله- لا يأمل في العيش بعد كل غمضة عين!.. فإذا تذكرنا ذلك على الدوام, خف علينا كم هائل من شدائد ومصائب الدنيا.. ونشكر الله -تعالى- على كل حال، وفي كل آن على آلائه العظيمة ونعمائه التي لا تحصى: من صحة في العقيدة والفكر، وصحة النفس والبدن.. وإذا ما قضي وفقد أحدنا جزءا بسيطا من النعم العظام، وكان ذلك في طريق الله، وفي عين الله.. فعلينا أن لا تصيبنا الخيبة والحسرة, بل علينا ذكر وشكر النعم الأخرى, وخصوصا المعنوية منها: كنعمة الإسلام والولاية، وفسح الآجال، وقبول التوبة، ونعمة الاستقامة واليقظة، ونعمة الإيمان والعلم، ونعمة الفطرة السليمة والقلب السليم، ونعمة التوكل والكفاية، ونعمة العبادة والدعاء والاستجابة.. بالإضافة إلى فتن الدنيا من النساء والبنين، والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة، والخيل المسومة، والأنعام، والحرث.. ذلك متاع الحياة الدنيا. أيها الأخ في الله!.. عافاك الله وقواك، وجعلك من الصابرين والموقنين.. اعلم أنه ما من مصيبة إلا ولها جزاء، وجزاء الآخرة أوفى وأعظم.. والمؤمن الكيس إنما يتألم إذا فقد شيئا من دينه وآخرته، لا من بدنه ودنياه.. نسأل الله –تعالى- أن يرزقك حسن العاقبة أنه سميع مجيب. ونتضرع إليه -جل جلاله- أن يكشف هذه الغمة عن هذه الأمة عاجلا؛ إنه نعم المولى ونعم النصير!.. تحية إكبار للمؤمنين الصابرين الرابضين في العراق الجريح، وسلام للشهداء الأحياء!.. وتبا وبعدا لأعداء الله من المنافقين والكافرين!.. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
الموسوي
/
الكويت
أهنئك على قوة إيمانك، وجزاك الله خير الجزاء على هذه المحنة!.. وأنت في بيت من بيوت الباري -عز وجل- وفي يوم من أفضل الأيام عنده -تبارك وتعالى- جاءك الامتحان، وأنت واقف بين يدي الله -عز وجل- في أحسن موقف. هنيئا لك، وآجرك الله على قوة تحملك، فلا تجزع. هذه حكمته –تعالى- أن يراك هكذا، ولعله خير لك في آخرتك ودنياك. إن دعاء المريض مستجاب، فلا تنسانا من دعائك نحن الفقراء لله، محتاجون إلى دعائك وأنت في هذه الحالة.
محمداسوانى
/
مصر
ليس هناك قول بعد قول الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: {انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب}.. إنما الصبر يكون عند الصدمة الأولى. أجرك عند الله، فلا تسأل إلا الله.
تائه
/
بلد الظلمات
إلى الأخ الذي اختاره الله لبلائه، وعرضه لامتحانه، وجعل صبره تزكية للنفس ومعراجا إلى الكمال بنقص الجسد!.. من التائه الغريق في بحر الظلمات، الذي اختار لنفسه الحضيض والحياة السفلى، وأبدل حياة النور بحياة الظلمة والصلاح بالخراب، واختار الفاني على الباقي، وآثر النفس ورضاها على الجبار، ولم يبال بسخطه ووعيده.. أعجب من نفسي، ولا أعجب منك أيها الأخ الطيب!.. فكلما زادت صحتي وقوتي ومالي، تجرأت بنعم الله على الله، وتماديت في غروري واستكباري.. ومن ثم أعد نفسي من الأبرار، وكأن بيني وبين الله ميثاقا بأن لا يعذبني بذنب، ولا يؤاخذني بخطيئة.. وكأني آمن على الله كوني مسلما بالاسم، فلا أبالي بكثرة ذنوبي. أيها الطيب!.. اشكر الله على ما أنت فيه!.. اشكر الله أنك لم تكن يوما من الأيام على مثل حالي!.. اشكر الله أن لك يدا لم تمتد إلى الحرام، كما امتدت يداي.. وإن كانت اليوم يدك بها عطب، فإنك تمدها رغم عطبها إلى الله، وترجو رحمته وعفوه.. فأين أنت، وأين أنا؟.. أنا أحق منك بالوجل والخوف، وإنما اختارك الله لبلائه؛ لأنك ممن أحب الله، ووالى عليا حقا وحقيقة، لا كما أدعي أنا؛ أجهر بحبهم نهارا، وأطعنهم سرا وجهارا!.. أرجوك -أيها الأخ الحبيب، وهذه أمانة- أن تسأل الله لي بالعافية مما أنا فيه من الذنوب، وأن يمنّ عليَّ بالمغفرة حتما جزما.. فلعل الله يغفر لي بشفاعتك، وأنت على فراش رحمة الله، وأنت في ضيافة الله.. أرجوك أن تدعو لي ولمن يهمني أمره. بوركت وزادك الله يقينا وهما في آخرتك، فإن الهم والانشغال بما بعد الموت، لدليل على حياة القلب والحياة الطيبة.. بورك همك، وآمنك الله وإيانا من الفزع الأكبر!.. فإن قلبا خشى الله، وعاش الوجل من الله وعقابه، لا شك أن يأتي مطمئنا آمنا يوم الفزع الأكبر.. عين بكت الله، لا تبكي يوم لقاء الله. مرة أخرى: أسألك الدعاء، خصوصا في الأوقات المباركة، وحالات انقطاعك إلى الله.. بوركت أوقاتك!..
حسينية حتى النخاع
/
سلطنة عمان
أخي العزيز!.. والله إننا نغبطكم على المكانة التي وصلتم إليها، وهي أكبر مواساة وتعزية لكم على حالكم!.. واعلم –يا أخي- أن الله إذا أحب عبدا ابتلاه، فابشر بنعم الجبار عليك!.. ولا تنسَ أن هناك دوما من سيقف إلى جانبك، وسيمسح دمعتك ويواسيك.. فلقد رزقك الله بالصديق الوفي، الذي يسأل عن حالك، ويدعو لك، ويحاول بشتى الطرق مساعدتك. فهنيئا لك بهذا الصديق!.. وهنيئا لك بهذه المكانة!.. وهنيئا لك بهذا الابتلاء وهذه المحبة الإلهية!..
أم حسن
/
السعودية
أخي في الله!.. أهنئك على هذا البلاء، لأنك مؤمن بقضاء الله وقدره.. وإلا لما قلت لك ذلك، فأنت قوي، وبمشيئة الله ستتخطى هذه الأزمة بقوة إيمانك بالله، وبالتوسل ببيت العصمة -عليهم السلام- وببعدك عن وساوس الشيطان وأهله. شافاك الله ورعاك!..
مشترك سراجي
/
---
أخي العزيز!.. تذكر أن الحياة ما هي إلا لحظات، لو قارنتها بالآخرة.. فتحمل بعض الأوجاع، لترتفع درجات؛ لأن الله إذا أحب عبدا ابتلاه.
مشترك سراجي
/
---
أخي المجاهد في سبيل الله!.. عسى الله –تعالى- أن يعوضك بدلا عن أوجاعك يوم الملتقى!.. إن ذهابك إلى الجامع، يعد جهادا في سبيل الله. وإصابتك هذه، ماهي إلا وسام.. وإن شاء الله سوف يعوضك الله بها خيرا كثيرا. بسم الله الرحمن الرحيم {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.. {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}!..
عاشق اهل البيت (ع)
/
السعوديه
أخي العزيز!.. اصبر على ما ابتلاك الله به!.. فإن الله مع الصابرين.
عشاق اهل البيت
/
العراق
أخي العزيز!.. قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم: (بسم الله الرحمن الرحيم) {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.. (صدق الله العلي العظيم) إن ما أصابك يدل على قرب منزلتك من الله –عز وجل- لأنه كان في سبيل الله والإسلام، وقد حدث في مكان مقدس، وفي يوم مقدس.. فلا تخف، واصبر واحتسب!.. وخير ما تواسي به نفسك، هي المصائب التي مر بها أهل البيت -عليهم الصلاة والسلام- و تذكر دائما: (إنما الدنيا أعدت لبلاء النبلاء)!.. وخير قدوة لنا، الذي لا يمكن أن ننساه أبدا في تحمل المصائب، هو الإمام الحسين -عليه الصلاة والسلام- وما حل به وبأهل بيته في سبيل الله.
fatma
/
Bahrain
هنيئا لك بهذا البلاء الذي أصبت به، في أقدس البقاع!.. وأن دل هذا على شيء، إنما يدل على قربك من المولى -جل وعلا-. ونتمنى أن تلهم الصبر والسلوان، وتذكر أنك كنت ضيف الرحمان، ولك من الكرامة التي تغبط عليها.. فليرحمك الله برحمته.. ونسألك الدعاء، ونتمنى لك الشفاء العاجل!..
عبدالهادي
/
السعودية
أخي العزيز!.. إن لك من الله مكاناً رفيعاً، وأراد -جل وعز ذكره- أن يختبرك.. فتمسك بالصبر والإيمان، لتغادر للأسمى من الدرجات العليا. وإني لأرى بأن الله -سبحانه وتعالى- قد جعل لك منزلة عليا، لا تنالها إلا بهذا الاختبار.. حيث علمنا من أهل البيت -عليهم السلام- بأن عظم أجر الابتلاء، يكون بعظم نوع البلاء. أتمنى لك التوفيق والسداد.
المبتلى
/
---
{وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون}. من المبتلى الى المبتلى: السلام عليكم –أخي- ورحمة الله وبركاته!.. أخي الكريم!.. لا أخفي عنك ألمي لما أصابكم، والذي نسأل الله –تعالى- أن يوفقكم في اجتياز هذه المحنة بنجاح، وبرأس مرفوع ، يتاهي به الله –تعالى- ملائكته وسكان سماواته. أخي الكريم!.. لست بصدد الإطالة في الكلام، والإسهاب في تذكيرك بما للصبر من آثار مادية ومعنوية، وما إلى ذلك.. ولكن أقف على بعض النقاط التي شدت انتباهي، والتي أغبطك عليها، وأتمنى -بقلب خالص- على الله –تعالى- وأستشفع لديه بالمعصومين -عليهم السلام- أن لا يحرمك أبدا منها، وأن يبارك لك فيها. أغبطك -أخي الكريم- على عيشك عالم المراقبة، والمحافظة على الصلاة في أول وقتها.. وأغبطك على الأخ الذي هب إلى الوقوف إلى جانبك، والاجتهاد في الحفاظ على معنوياتك المرتفعة، حتى أنه أشركنا في آلامك، لنشركك بدورنا في دعائنا. أخي الكريم!.. قليل من الناس من حصل لهم التوفيق، وراقبوا أنفسهم؛ ليحطموا ذلك الصنم في أنفسهم.. وقليل من الناس من يحافظ على صلواتهم في أول أوقاتها.. وما هذا إلا من التوفيق الإلهي، واللطف الرباني، الذي حظي به أمثال هؤلاء الناس. وقليل من الناس من لهم أخوان يهبون بأنفسهم، باجتهاد وحب و صدق؛ لإعانة اخوانهم في أمورهم الدينية، في زمن نرى الأخوة تجتمع على اللهو وما شابه، ويغض الطرف عن الأمور المعنوية والاخلاقية بشكل عام. أخي!.. من له مثل هذه النعم، التي هي من أفضال الله –تعالى- لا يمكن أن يصيبه مكروه أبدا، و لو بدا من الناحية المادية كذلك. بل أمره كله خير؛ لأنه يعيش في ظل رحمة الله ولطفه وعطفه وحنانه. وأخير أخي الخير!.. أسال الله –تعالى- بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها، أن يصلي على محمد وآله، وأن يفرج عنكم همكم وكربكم، ويلهمكم الصبر على مصابكم، ويحفظكم، ويجازيكم خير الجزاء، و يثبتكم على ولاية مير المؤمنين علي عليه السلام.
أحب المؤمنين ولست منهم
/
بقعه من بقاع الأرض
هنأكم الله بما أنتم فيه أخي الكريم!.. منذ زمن لم أكتب أي تعليق، ولكني لم أتحمل اليوم أن لا أكتب تعليقي.. أتدري لماذا؟.. لأنني أريد أن أسألك الدعاء، فأنت ضيف الله.. فسلام لك أخي، أيها الضيف الكريم على الله!.. أتعلم –أخي- أن المريض ضيف الله، فكيف بمن كان معافى ثم أصبح مريضا بعد دخوله بيتا من بيوت الله؟!.. أخي!.. أرجوك أن لا تنسَ هذه الفقيرة الحقيرة من الدعاء.. فأنا في أمس الحاجه لدعائكم. وفقكم الله!.. وإن شاء الله أنتم أهل للصبر على هذا البلاء، فاشكر الله واحمده؛ أنه اختارك من بين البشر جميعا، ليقع عليك هذا البلاء.. وإن شاء الله تعلو منزلتكم عنده تعالى، ونسألك الدعاء!..
حاسدة
/
---
أخي الحبيب!.. أنا أحسدك على ماأنت فيه من نعمة حب الله، فمن أحبه الله ابتلاه.. وأتمنى أن يرزقك الشهادة في المرة القادمة. أخي!.. أتتألم من أمر كهذا؟.. انظر حولك، تجد المكفوفين والمشلولين منذ ولادتهم، والراقدين على فراش المرض في كل مكان، ولا علاج لأمراضهم.. أما أنت فقد تمتعت بكل هذه النعم، إلى أن أصابك ما أصابك، ولازلت تتمتع.. وما كل هذه الرسائل التي بعثت وستبعث إليك، إلا دليل على ذلك. أخي!.. الفظ عنك هذه الأفكار، وقم وابدأ الحياة من جديد.. فأنت لاتملك نفسك، الله فقط يملكك، وقد أعطاك أمانة وأخذها منك، وهذا حقه.. فلو أنك أمنت على شيء عند أحد، ورجعت لتطلبه، فمن سيلومك؟!.. وإن فعل أحد ذلك سيلام، فهل أنت قادر على لوم الله لك؟!.. إن كنت قادرا على ذلك، فمسكين أنت!.. وإن لم تكن قادر على ذلك، فعد إليه وتذكر: {الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون} وها قد رجع عضو من أعضائك إلى الله.
اختكم
/
الكويت
هنيئا لك أن تكون في مكان مبارك وتصاب!.. لك عظيم الأجر والثواب إن شاء الله.. لقد كنت في بيت من بيوت الله، وفي خير الأيام، وأكثرها فضيلة، ولم تكن في هذا اليوم من الغافلين. وهذا اختبار، فاشكر واحمد الله، وتذكر مصاب أهل البيت.. واجعل ألمك وتجربتك ترتقي بك وتقربك من الله -عز وجل- أكثر.
ابو الحسن
/
الامارات
الأخ العزيز!.. ما دام أخوكم من المراقبين والسالكين، فلعل الله -عز وجل- قد أوصله إلى مرتبة كان قد طلبها في العالم النظري!.. ولعلي أكون مصيبا إن قلت: أن أخاك كان قد مر بسيرة الكثير من أهل السير والسلوك، وكان يطلب المزيد من القرب.. وعليه، أقول له، و كلامي هذا يشهد الله ليس تشجيعا، بل ربما بعض من أوجه الحقيقة: ليستعد ويعلم أن بعض الدرجات لا تنال بالتأمل والسير المعنوي فقط، بل بدفع الضريبة المادية، وبصورة تلائم كل طالب وحسب استعداده. أرى أن يحاول أخوك النظر إلى كل نعم الله عليه مرة واحدة، -رغم صعوبة الفرضية- ويبدأ بقياس ما أصابه بكل هذه النعم.. أليس ما قد يفقده معدودا، وما بقي لديه مطلقا!.. إن حسب كل النعم بما فيها الأخروية, وبعد ذلك يعيش عالم تلقي الدرس للمرتبة الجديدة، وهذا هو المراد. أخيرا: إن حالة أخيك الصعبة، لهي من الفرص النادرة، لمن أراد أن يدعو لفرج إمام زماننا؛ لأنه مبتلى.. وبلاؤه شديد، وكان في عين الله، وفي بيت الله، وفي هذا الظرف الصعب من الزمان.. وصاحبنا يترك كل ما فيه، ويدعو الله لإمامه بالفرج، وعلو المرتبة؛ دعوة خالصة قدر ما يستطيع.. أليس هذا شرف؟.. ألا يكون مدعاة لجلب قلب الإمام، حين تعرض عليه أعمال العباد، ويرى بينها من يدعو له بلا مصلحة، بل أنه ترك حالته والتفت لحال إمامه الغريب الوحيد.
ام نزار
/
السويد
السلام عليك أيها الأخ المؤمن!.. بارك الله فيك، وجعل طاعتك لله مقبولة.. ولكن من المفترض أن نتعلم منك، كيف يكون التسليم المطلق لله بكل شيء!.. وعندما نعبد الله -من المفترض- أن نعرف من نعبد؟.. أنت تعبد أرحم الراحمين، والذي لايضيع أجر العاملين.. ونحن نعلم أن الذهب لايعرف نقاوته إلا بالحك.. فكذلك المؤمن؛ كلما ازداد بلاء واختبارا؛ ازداد حبا وقربا من الله.. والمؤمن مبتلى، وأكثرهم بلاء الأنبياء والأوصياء ثم الأمثل فالأمثل.. صدق رسول الله (ص). ألا يذكرنا نبي الله أيوب (ع) باختباره وصبره وشدة المحن التي ابتلى بها؟.. ولكن كان يزداد شكرا!.. ألا نضع أمام أعيننا الأئمة -عليهم السلام- وما لاقوه؟.. وهذا إمامك الحسين (ع) كلهم دروس لنا.. وإمامنا طريد الظالمين الحجة -عجل الله فرجه- هل كان مغضوب عليهم؟.. كلا، وإنما هؤلاء الصفوة من الخلق، اصطفاهم لأنهم أكثر الخلق تسليما لخالقهم. وأخيرا: ندعو من الله العلي القدير أن يعطيك الصبر والرضى على ما اختبرك به الله، وأن تخرج منه ناجحا.. وفي النهاية يعوضك ويشفيك، كما عوض أيوب (ع).. والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه.. نسألك الدعاء.
عبدالله
/
اليمن
يقول الله تعالى: {وليمحص الله الذين امنوا}، وقال تعالى: {وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم}. فيا من ابتلي بشيءٍ، عليك بالصبر والاحتساب، وكفى بكلام الله شفاءً لكل مؤمن مجاهد!.. وكتب الله أجر الجميع، وضاعف الحسنات للجميع.. وعلينا أن نتذكر كل أخ في الله، يعاني من الاضطهاد والقتل والتشريد والتعذيب من قبل أعداء الله اليهود وأعوانهم.
ddvdi
/
yaman
لا إله إلا الله -أخي الحبيب- واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك. لا إله إلا الله، كل هذا مكتوب في الصحف.. ليعلم من يصبر ومن يجزع عن الصبر، فمني ومن والدتي إليكم أيها الرجال -وأقسم أنكم رجال- تحية ودعاء خالص من القلب، فهنيئاً لكم لقاء الله في كل لحظة!.. هنيئاً لمعايشتكم حياة الحبيب -صلى الله عليه وسلم-!.. نصركم الله، وثبتكم ثباتا لا يلين.. وحفظكم من كل مكروه!..
مشترك سراجي
/
---
بارك الله لك في صبرك!.. اعلم -يا أخي- بأنك تعيش في كنف رحمة الله.. فالأم تحب ابنها المريض حتى يشفى.. فكيف برب الأم الذي يحبنا ويحنو علينا أكثر من الأم؟!.. وتذكر -يا أخي- حالتين، فإنها ستزيد من قرب شفائك وهما: (لك العتبى حتى ترضى)، والثانية (هون عليَّ مانزل بي أنه بعين الله). ولا تنسَ أيضا أن صاحب الأمر، يحمل عنك بعض الآلام.. فأرجو أن تتمالك نفسك حتى تشفى بسرعة لتقر عينه.
عبد الرسول حمد نوري
/
العراق
تمنيت أن أفدي هذه اليد الكريمة، لتواصل العطاء.
مشترك سراجي
/
---
أخونا العزيز!.. ألا تظن أنه في وقت الانفجار قد حضر الإمام الحجة عجل الله فرجه؟.. ألا تظن أنه كان يساعد الجرحى، ويتألم لمصابهم، ويتألم لمن قتل؟.. ألا تظن أن مصابه العظيم يقربه من الله أكثر وأكثر (وإن كان أصلا في غاية القرب)؟.. ألا تظن أن مجرد معرفتنا بأن ظهوره مسألة حتمية، تقترب يوما بعد يوم.. مجرد هذه المعرفة كفيلة بأن تلهمنا الصبر، وتوصلنا إلى الرضا بقضاء الله وقدره؟.. ألا تظن أن أكبر تعويض عما يصيبنا من مصائب، هو وجود حب آل البيت (عليهم الصلاة والسلام) في قلوبنا.. فإنها هبة وعطية من رب العالمين، يخص بها المؤمنين من عباده؟.. إذا كنت تعلم أن مصابك في عين الله، وعين وليه وحجته (ع).. فهذا كاف ليجعل سعيدا بما أنت فيه، فضلا عن الرضا به.
محمد
/
USA
سيدي العزيز!.. قال المولى أمير المؤمنين (ع): (حلاوة الدنيا مرارة الآخرة، ومرارة الدنيا حلاوة الآخرة). وقال ايضا: كل بلاء دون النار عافية، وكل نعيم دون الجنة محقور. أرجو منك أن تتغنى بهذه الأبيات.
بنت الرسالة
/
الكويت
أخي الكريم!.. إذا كان المؤمن يعتقد أن جميع ما يصدر من الباري، هو العدل المطلق، ولا شيء سوى العدل؛ فإنه يعيش مطمئناً مع جميع الإبتلاءات.. لأن المؤمن مبتلى، فمرحباً بالإبتلاء مصحوباً بالصبر والصبر والصبر!.. أعانك الله وأخرجك منها أكثر ثباتاً وإيماناً.. وأنت في هذا الابتلاء لا تنسَى إخوتك من الدعاء، لا سيما أختك المشاركة.
مشترك سراجي
/
---
أخونا الفاضل!.. ورد في رواية: أنه كان هناك ملكان في مملكتين، مرضا بمرض واحد.. وكان أحد الملكين ظالما جبارا طاغوتا، والآخر كان عادلا منصفا محترما محبوبا لدى الرعية، عكس الأول الذي كان مبغوضا لدى رعيته.. وكان العلاج الذي وصفه الأطباء هو سمكة تعيش في البحر، لكن الزمن الذي مرض فيه الطاغية كان في وقت تكون هذه السمكة في لجج البحار، وليست قريبة من الشواطئ.. فقال له الأطباء: إن السمكة الآن بعيدة المنال.. لكن الملك الطاغية أمرهم بالمحاولة لصيد السمكة، فأمر الله -تعالى- أحد الملائكة ليثير السمك ويقربه من الشواطئ، ليسهل صيد السمكة، فصادوا السمكة وتم شفاء الطاغية. أما الملك الثاني؛ الملك العادل فقد كان مرضه في وقت تكون السمكة قريبة من الشواطئ، فأمر الله ملكا من الملائكة أن يضرب البحر، ويبعد ذلك النوع من السمك إلى أعماق البحر.. فتعجبت الملائكة: لماذا يسهل الله علاج الملك الظالم الطاغية، ويصعب الأمر على الملك العادل المحبوب المحترم؟.. فجاءهم الجواب من الله -تعالى-: أن الطاغية له حسنة، فكافأته عليها؛ فيأتي يوم القيامة ولا حسنة له.. وأما الملك الثاني، فعنده سيئه فابتليته لأكفر سيئته، فيأتي يوم القيامة ولا سيئة عنده. أخونا الفاضل!.. أولا: نسأل الله لك ولجميع مرضى المؤمنين والمؤمنات، أن يمنّ الله عليكم بالشفاء العاجل، وأن يكون ما حدث كفارة لذنوبكم، فتردون على الكريم الرحيم -عز وجل- ولا سيئة مكتوبة عليكم.. فأنتم قريبون من الله -تعالى- لأنه تعالى يقول لأحد أنبيائه: تجدني عند المنكسرة قلوبهم. ونحن بدورنا نسألك الدعاء، ونهنئك على ذلك!.. فطالما كنا نقول: ياليتنا كنا معكم!.. فمن كل قلبي أسأل الله بفاطمة وضلعها وجنينها، وبظلامة أمير المؤمنين، وبالحسن والحسين -عليهم الصلاة والسلام جميعا- وبما جرى على أهل البيت.. أسأل الله أن يشفيكم، وجميع مرضى المؤمنين والمؤمنات. وأخيرا: ليعرف كل مؤمن: أن ما يختاره الله له، خير مما يختاره لنفسه.
أم منتظر
/
أرض الله
الأخ الكريم!.. هنيئاً لكم ما أنتم فيه من محبة الله لكم!.. فقد ورد متواتراً، أن في الأحاديث الصحيحة، عن آل بيت العصمة عليهم السلام -ما مضمونه-: (أن الله إذا أحب عبداً ابتلاه؛ فإن صبر، اجتباه.. فإن شكر، اصطفاه).. إذن، فلا شك ولاريب أن البلاء ما دام علامة لمحبة الله -تعالى- فإنه عظمة دليل عظم محبة الله أيضاً!.. وكذا ورد في كتب التربية والسير إليه -تعالى-: (أن الخوف من عدم الإخلاص، هو نفسه دليل الإخلاص).. وكذا الخوف من عدم التسليم، لاشك أنه علامة التسليم؛ بموجب نفس القاعدة. من هنا نسأل الله -تعالى- أن يكشف عنكم الغمة التي اعترتكم وجميع العراقيين، وأن يقيكم شر الشيطان اللعين ووسوسته لكم، لاسيما وأنتم على هذه الحال!.. وفقكم الله للصبر على ما ابتلاكم.. ونسألكم الدعاء.
عباس جواد
/
العراق
أخي العزيز!.. لا أرى مطلقا أن ما أصاب أخاك فيه أي وجه من سوء؛ لأنه -وكما ذكر الاخوة- كان وقت الحادث في ضيافة الله -سبحانه وتعالى- ورحمته. فهل تتوقع من الله أن لا يكرم ضيفه؟.. واعلم -أخي العزيز- أن هذا الحادث هو نعمة من نعم الله -سبحانه- على هذا العبد الصالح إن شاء الله. نسأل الله أن يلهمه الصبر على مصابه، والحمد لله رب العالمين.
ام محمد
/
الكويت
أخي العزيز!.. أريد أن أخبرك: هل يعقل أن تكون امراة مسيحية -مذيعة فى إحدى القنوات اللبنانية، استهدفت من قبل بعض الإرهابيين، وفجرت سيارتها وهى بداخلها، وبترت كفها وقدمها اليمين، وكانت تمسك كفها وقت الحادث.. والآن بعد تركيب أطراف صناعيه لها، لملمت جراحها، وخرجت من ذلك البلاء، وهي أكثر قوة وصلابة، والآن تفكر جديا بالرجوع إلى شاشة التلفزيون، وقبلت التحدي، والانتصار على مواجعها، وعلى المجرمين-.. هل يمكن أن تكون هي أقوى منك، وأنت مثلك الأعلى الأئمة الأطهار ومصائبهم؟!.. ولاتنسَ أنك إنسان ملتزم، والذي جرى لك بلاء، ورفع درجات، وفى نفس الوقت اختبار لقوة إيمانك وصبرك.. فحذار أن تسقط فى هذا الامتحان!.. وارضَ بقدرك؛ لأن الله –سبحانه- عادل لا يأخذ شيئا، إلا ويعطي فى المقابل ما هو أحسن، إذا لم يكن فى هذه الدنيا، فهو مخزون لك فى الآخرة.
عبدالرحمن ابو فاطمة
/
العراق
أخي العزيز!.. إن الذي لا يتألم لجراح أخيه المؤمن، فهو ليس مؤمنا.. قال الله تعالى في سورة الماعون: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ}. انظروا -يا أخوان- إلى هذه الآية الشريفة، التي قرنت ذلك الإنسان الذي يكذب بيوم القيامة، هو الإنسان الذي لايملك المشاعر الإيمانية.. واعلموا -يا أخوان- أن المصائب التي تمر على الشعب العراقي، والتي نحن نراها في كل يوم.. اعلموا أن رؤيتنا لها ليس بالأمر الاعتباطي، وإنما اختبار إلهي لمشاعرنا الإيمانية: هل نتألم؟.. هل نتبرأ من هذه الأفعال؟.. هل نفكر في نفوسنا وبصفاتها ودرجة تلك المشاعر؟.. إن هذه مقدمة لي ولكم للذكرى.. أما الأخ العزيز!.. أتمنى من الله –تعالى- أن يشافيه من كل سوء، وأقول له: اعلم -يا أخي في الله!.. وإن الأخوة الإيمانية أعلى مستويات الأخوة؛ لأن الرابط المشترك بيننا، هو حب الله تعالى- أن كل إنسان منا يمر بمراحل من عمره متعددة، وهذه المراحل قد تكون مادية أو معنوية. أما المراحل المادية: فقد يعيش في أماكن متعددة من عمره، ينقله الله –تعالى- من مكان إلى مكان آخر، وكذلك يعيش مع أناس ذوي صفات مختلفة، ويعيش مراحل العمر المختلفة: (الطفولة، والشباب، الشيخوخة). أما المراحل المعنوية: فهى علاقته الداخلية مع الله –تعالى- والتي من المفترض أن تكون في حالة تطور. يا أخي العزيز!.. إن الإنسان يمر بحالة العافية، وحالة المرض، وأحوال كثيرة.. إن الإنسان عالم واسع وفسيح، وهو يعيش في حالة ابتلاء عظيمة.. إن عظمة هذا الابتلاء آتية من عظمة خلق الإنسان، حيث خلق الله –تعالى- الإنسان على صفاته {وعلم آدم الاسماء كلها}.. فهو مظهر للأسماء الإلهية.. لذلك -يا أخي العزيز- الواجب عليك أن تفكر وتديم الفكر بحالتك، ولماذا أنت أصبت بهذه الحال؟.. وما الواجب عليك أن تفعله؛ لكي تواصل مسيرتك الإلهية؟.. وكيف تتخلق بالخلق الإلهي في مثل هذا الحال؟.. واعلم أن المصائب والابتلاءات، هي التي تصنع الرجال، وهي التي تقرب الإنسان من كماله الذي خلق من أجله، إن احسن التعامل معه. لا تنساني بالدعاء دائما، فانا أتألم لألمكم، وجميع أعضاء المنتدى، لاتنسوني بالدعاء!..
نورعلى نور
/
---
هنيئا له أخانا العزيز!.. حاول أن تذكره بهذه العبارة: (إذا أحب الله عبداً ابتلاه!.. فإن صبر اجتباه، فإن رضي اصطفاه).. فهو قطعاً محبوب عند الله نسأله الدعاء. حاول أن تبين له حلاوة هذا الشيء، بتعظيم سبب هذه المصيبة عند الله، ليتناسى الآلام ويزداد توسلا إلى الله.. ونحن بدورنا لن ننساه بخالص دعائنا وتوسلنا إلى الله.. وإن شاء الله ببركة دعائنا ودعائه يشفى -بإذن الله- ونسمع الخبر السار في أقرب وقت.
مشترك سراجي
/
---
ستقف أيها المصلي لتحاسب أمام الله، في محضر محمد وآل محمد.. لعلك لم تذهب إلى الصلاة إلا لأنك رأيت تكليفك الفقهي، هو الذي طلب منك ذلك.. كأنك الآن في لحظات تقدمك إلى حساب ربك. ادعو الله لنا أن يمنّ علينا بأكثر مما أصبت به، أمام بقية الله في عالم الفناء.
ام منتظر
/
مملكة البحرين
أتمنى من الله أن يشفي أخانا والمؤمنين بحق مريض كربلاء!.. قال الإمام علي (ع): الصبر الصبران: صبر على ما تحب، وصبر على ما تكره. يجب على المؤمن أن يصبر على ما يحب أو يكره، فكل هذه نعمة من الله -سبحانه وتعالى- والمؤمن ممتحن عند الله.. لأن الله –تعالى- يريد اختبار الإنسان المؤمن: هل يتحمل المصيبة التي أصابته، أو لا؟.. أنت -يا أخي- في منزلة عظيمة عند الله، وهنئيا لك وسام الفخر هذا، الذي يعتز به المؤمن.. إن ما أنت فيه -إن شاء الله- يكون في ميزان حسناتك.
دمعة حسينية
/
البحرين
أخي الفاضل!.. أحب أن أقول في البداية: إن عمري لا يتجاوز الثانية عشر، ولكن أحببت أن أشارك في حل هذه المشكلة. أخي!.. إن ما تشعر به، ما هي إلا قيود قد قيدتك، وربما تجرك هذه القيود إلى الإنهيار.. فحطم هذه القيود، و توكل على الله.. إن الله مع المؤمنين في كل الأوقات، فعش في تفاؤل واترك التشاؤم. أتمنى أن يغير كلامي من معنوياتك، ويصل إليك. (إن هذا اختبار لك: إما أن تفوز فيه، أو تخسر.. فاختر الأفضل)!..
أم صالح
/
الكويت
أخي العزيز!.. جزاك الله كل خير!.. لا أحاول أن أكون ممن يحبون الكلام الكثير.. ولكن أسأل الله أن يجعلك ويجعلنا جميعا من الصابرين لقضاء الله وقدره، ولا نكون من الجزوعين من قضائه؛ حتى لا تكون المصيبة مصيبتين. أخي نحن كل يوم ندعو الله -سبحانه وتعالى- أن يكتبنا من جنوده، وجنود صاحب العصر والزمان. هنيئا لك!.. فشهداء الطف كانوا من اختارهم الله لهذا الشرف العظيم، وأنتم من اختاركم الله لهذا الشرف العظيم. جعلنا الله معكم من الفائزين بأعلى مراتب الجنة.
العبد اللأيم
/
البحرين
أخي المجاهد!.. إنك الآن في ساحة الجهاد الأكبر، ألا وهو جهاد النفس، الذي هو أعلى من الجهاد في الحرب، بالخصوص أنك في محل اختبار عظيم؛ اختبار الصحة. واعلم علم اليقين: أنه كلما ازداد إيمان الفرد، اشتدت درجة بلائه. فالأنبياء هم أشد الناس بلاء، وبعدهم الأولياءـ وبعدهم العلماءـ ثم الأمثل فالأمثل. فتخيل لو أنه: ذبح ابنك، أو قتل ابنك على صدرك، أو تحرق دارك، وتضرب زوجتك، ويسقط جنينها.. إلى آخر ذلك من بلاء أئمتنا، الذين صبروا على بلاءات، لا يستطيع أحد تحملها.. وإلا كيف اجتباهم الله، واختارهم لعظيم بلائه، وهم القائلون: (نصبر على بلائه، ليوفينا أجور الصابرين)!.. فهذا يعني أن هناك درجات رفيعة، لا ينالها إلا الصابرون. ربنا أفرغ علينا صبرا، وثبت أقدامنا، وانصرنا على القوم الكافرين!.. ونسأل الله لك الشفاء العاجل، بجاه المصطفى محمد وآله الأخيار.
زيّنب
/
لادار للمرء قبل الموت يسكنها
أخي الموحد لدين الله!.. نحـن نرددهـا كثيراً، وبشغفٍ يليق بالفاقدين: (ياليتنـا –سادتي- كنـا معكــم؛ فنفوز –والله- فوزاً عظيما)!.. أنت الآن فيها، وهنيئاً لكم ذلك!.. لست في يوم عاشوراء حقاً، ولكنك في امتداد ثورة الإمام الحسين (ع). أنت فزت فوزاً عظيــما، ويبعدك عن أن تكون في صـدر الحسين (ع) إطمئنان بسيط لشـيء كان بين (الكاف) والـ (نون) في كلمة (كــن!.. فيكون). أجـزم أنه: بما بأن الصبر مازال ينضح في قلبكم المؤمن، فإن الاستسلام الباطني لأمر الله هو كائنُ بإذنه!. ختـاماً: قد تفقد القدرة على الكتابة بيمينك، لكنك لن تفقد أن تباهي بمصابك هذا صاحب العصر والزمان..أيهمـا أشرف لما يناسب حظوته!.. ولك مني ومن جميع المؤمنين، دعوة في ظهر غيب: {أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء}.
مشترك سراجي
/
الكويت
أخي الغالي!.. يكفيك شرفا أن لديك ما تتفاخر به بين الخلائق يوم الحشر, فقد كنت في مقام رفيع، وفي يوم رفيع، ولهدف أرفع؛ عندما حدثت المصيبة. أخي!.. لقد قدمت العقيلة الحسين -عليه السلام- قربانا لله –تعالى- وكلنا نطمح للوصول إلى صبرها العظيم، و فدائها الأعظم. وجنابكم الآن تسير في مسيرة الدين، المليئة بالتضحية والدم والفداء.. ولربما تقدم يدك اليمنى قربانا، وكلك رضا بذلك قائلا: (إلهي!.. إن كان هذا يرضيك، فخذ لنفسك حتى ترضى)!.. حشركم الله مع الحسين، وأبناء الحسين، بحق محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
umalsadah
/
bahrain
أخي الكريم!.. تذكر أن وجودنا في هذه الحياة لعبادة الله وطاعته، وأن أي بلاء أو رزية للمؤمن، ما هي إلا اختبار منه -عز وجل- وهي بمثابة امتحان للمؤمن: هل يذكر الله في المحن، وينساه في الرخاء؟.. وأن كل محنة وبلاء، ما هي إلا قياس مدى صبرك على هذه المحن، وعلى قدر تحملك يعرف مدى إيمانك. واعلم –يا أخي- أن البلايا ماهي إلا كفارة عن ذنوب ارتكبناها.. لذا –أخي- أنصحك بالتقرب من رب العالمين أكثر وأكثر وردد دائما: (لا إله إلا أنت، سبحانك!.. إني كنت من الظالمين).. وأيضا ردد: (اللهم!.. إني لا أسألك رد القضاء، بل أسألك اللطف فيه).. فسبحانه رحمن رحيم!.. أخي!.. نتمنى لك الصحة والعافية، ولا تنسانا من دعائك.
أم طاهر
/
---
قال الله تعالى: {قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا}.. صدق الله العلي العظيم أتمنى له الشفاء، والأجر، والعافية!.. سهل الله عليك وعلينا محنتنا!..
بنت النجف
/
اميري علي ونعم الامير
أخي ابن جلدتي!.. كتبت كثيرا وقمت بحذفه، لأني لا أملك إلا أن أقول: أني أشعر بك.. أعانك الله وثبتك!..
مشترك سراجي
/
---
جميل أن نكون بضيافة الرحمن؛ بضيافة الحليم الغفور العافي عن المذنبين!.. سبحانه أحن على عباده من أنفسهم، وما يكون القضاء إلا لصالح عبده. قد يكون الحدث له الأثر على النفس، ولكن هنالك التسليم والإيمان للقضاء.. فلا مفر منه أبدا.. وليكن هنالك دوما تذكر لحادثة الطف، ففيها نجد الكثير الكثير من الدروس لتعلم الصبر والوقوف عليه.. فهناك العباس -سلام الله عليه- فقد كفيه وعينه، وهو ابن أمير المؤمنين. وأخيه الإمام الحسين -عليه السلام- ظل معفرا على التراب، والخيل ما أبقت على عظامه من شيء، مكسر الضلوع وكأنه امتداد لكسيرة الأضلاع سلام عليها. بقى على الثرى، والشمس في أوجها: مسلوب العمامة والرداء، معفر الخدين، مقطوع خنصره، لا حامي له. وهناك زينب والنيران تأكل خيامها، وأطفالها يفرون من خيمة لأخرى. والعليل يرثي أباه، وحال عمته عليها السلام، ويمثل بهم في البلدان، ويشمت بهم أعداء الله، وهم على ما أصابهم صامدون بإذنه. فلو نظرنا وتأملنا لرأينا: أن ما يحدث لكم، هو إمتداد لكربلاء الحسين، ولصرخة زينب بوجه الظلم ونصر الكفين والرأس على جيش الفساد يزيد.. ويزيد اليوم يريد منكم اليأس والإنتصار عليكم، ليشفي غليله بهزيمته التي زلزلت عرشه منذ زمن الدماء الإيثار. فلتكن أنفسكم حسينية الهوى، كربلائية الدماء، صارخة بوجه يزيد اليوم: هيهات منا الذلة!.. و لن نركع إلا لله سبحانه. أنتم اليوم بمعركة الحق على خط الحسين، فلتكن دماؤكم وجوارحكم هم سلاحكم، والصبر عنوانكم، ولا تيأسوا.. فأنصار الحسين هم الفائزون. و هنيئا لك تضحيتك العباسية، وستلقاها بنور تتباهى به في الجنان إن شاء الله!.. وهنيئا لنا أنتم بما تقدمون وتضحون!..
م
/
البحرين
أخي الكريم!.. أتمني لك الشفاء العاجل، وأتمني لك أن لا تحرم نفسك هذا الأجر العظيم.. فالصبر مفتاح الفرج، والله ولي التوفيق!..
التسبيح
/
لبنان
أخي الكريم!.. ما أصابك هو عناية من الله، فهنيئا لك!.. كل مؤمن مبتلى، إفرح بالبلاء.. فهذا دليل أن الله قد تطلع إليك بنظرة رحيمة، واختارك من بين الناس، لتكون محل عنايته. هذا البلاء أصابك لخصوصية موجودة فيكم، فإذا لم تقبلها هذا يعني أنك لا تريد علاقة خاصة بالله.. عندها سينزع البلاء عنك، لكن قبله سينزع علاقته الخاصة بك.. فهل ترضى؟!.. الف تحية لأبطال العراق الذين بذلوا كل غالٍ، فداء لعلي وأهل بيت النبي صلى الله عليه وآله.
مُؤازِرَة
/
البحرين
أخي في الله!.. قد تمزق قلبي لهذا المصاب الأليم.. {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}. أحببت فقط أن أقول: هنيئا لك اصطفاء الباري جل وعلا!.. ويا ليتنا -كما قال الأخ- نكون معكم في صفوف المجاهدين الصابرين؛ لننال أوسمة العظمة!.. أخي!.. هنيئا لك، وآجرك الله، وربط على قلبك، وهداكَ سواءَ السَّبيل!..
ايمان
/
البحرين
أولا: أخي المؤمن!.. اعلم أن المصائب والشقاء، وإن كانت في ظاهرها شرا، إلا أنه خيربالنسبة للمؤمنين. وقد ورد العديد من الأحاديث التي تناولت البلاء والمصائب، حيث يقول الإمام العسكري عليه السلام –ما مضمونه-: (ما من بلية إلا ولله نعمة تحيط بها).. وقال الرسول صلى الله عليه وآله –ما مضمونه-: (إنما المؤمن بمنزلة كفة الميزان، كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه)، وكذلك في قوله صلى الله عليه وآله –ما مضمونه-: (إن الله ليغذي عبده المؤمن، كما تغذي الوالدة ولدها باللبن). ثانيا: ومهما تكن حالة الألم التي تعيشونها من جراء الإصابة، إلا أنها يجب أن تزيدكم إصرارا، ويبقى تفكيركم مهما، ويحتاجه الآخرون.. وتستطيع أن ترضي الله بفكرك وبقلمك، وإن لم يكن بيدك.. وأعتقد أن من سوف يساعدكم يسجد السرور يغمره؛ لأنه يعمل ما يرضي الله. ثالثا: أخي الكريم – أعتقد- أنت مؤمن، والله يقول في محكم كتابة المجيد: {انه لا يياس من روح الله الا القوم الكافرون}.. وأنتم لستم كذلك. رابعا: إن الله -سبحانه وتعالى- يبشر الصابرين، وقد قرن الزكاة والصلاة بالصبر.. وهذا إنما يدل على منزلة الصبر. خامسا: إن الله -سبحانه وتعالى- يقول في كتابة المجيد: {وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم}. سادسا: لتكن تلك الإصابة تزيدك إصرارا على التقرب من الله، ومن يأنس بقرب الله يرى لذة وشوقا إليه.. وهل هناك اجمل من ذلك؟!..
ام علي المؤمن
/
نيوزيلنده
أجرك على الله يا أخي!.. لن أمطرك بالنصائح، فأنت مؤمن وأعرف منا!.. لكني أقول لك: اقلب الموقف للحظة، واجعلنا في مكانك، فماذا ستقول، لتخفف عنا؟.. أخيرا سددك الله، وأخذ بيدك!.. واعلم أن لك أخوة حول العالم يدعون لك، ولكل العراقيين.. وكما علمت: أن الله لايرد الدعاء في الغربة. وفقكم الله، ونسأله أن يمنّ عليكم بموفور الصحة والعافية والبركة!..
سامر الحسيني
/
العراق
الأخ العزيز!.. لتعلم أنك أصبت في أعظم مكان في الدنيا، وهو بيت الله عز وجل، وفي أعظم، يوم هو يوم الجمعة.. وأثناء أعظم شعيرة، وهي صلاة الجمعة، التي هي حج المساكين.. فماذا تريد أكثر من تلك البركات واللطائف التي منحك الله إياها؟!.. وماعليك إلا الشكر والتحميد لله على هذه البركات.
Suzan
/
Emirates
أخي الحبيب!.. لايشعر بعظم مصابك إلا الله.. واعلم –أخي- أن الله إذا أحب عبداً ابتلاه، فاصبر واصبر واصبر!.. إن الله مع الصابرين، وأمزج حلاوة الإيمان بمرارة الألم، واستلذ بما ستجد. أسأل الله العظيم أن يؤنسك ويفرحك، ويريك رؤيا صالحة، تثلج صدرك.. فلا تحزن وأنظر إلى الله من قلبك الصابر الراضي، وردد برضى تام: (رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبيا ورسولا).. حتى يرضيك. لو علمت أن ما عند الله خيرا، ما جزعت!.. لو علمت ما يجزي الله الصابرين، ما حزنت!.. لو علمت كيف أن الله يتباهى بك أمام ملائكة العرش وملائكة الأرض والسماء، لفرحت وفرحت وفرحت!.. نعم، أخي إفرح فإن الله يحبك!.. إفرح لأن الله يعد لك ما لاعين رأت ولا أذن سمعت.. وأكثر من الإستغفار والصلاة على النبي الأمين، وحين ترى رسولك الأمين، تصدق بيمينك، وأقضِ حوائج إخوانك، وسل الله الثبات. المؤمنون والمسلمون ولدوا ليخلدوا في جنة عرضها السماوات والأرض. وادعُ لإخوانك!..
كاظم
/
السويد
بسم الله الرحمن الرحيم.. {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}. اختصرت؛ لأن خير الكلام ما قل ودل!.. تأمل عزيزي في الكلام، واعرف قصدي، أسأل الله الشفاء العاجل لك وللمؤمنين.
محمد
/
البحرين
إن المظلومين الذين تضرجوا بدمائهم في هذه الأحداث، كان ذنبهم أنهم شاركوا بقلوب مفعمة بحب مساجد وبيوتات الله.. ولنذكر الإمام الحسين -عليه السلام- وماجرى على جسده الشريف في سبيل بقاء الإسلام المدين لثورته، وأن الدين المحمدي مدين لدمائه الطاهرة, شهيد استلهم العالم الإسلامي العبر الخالدة منه على مدى قرون عديدة، وكانت مظلوميته وشهادته وشهادة أصحابه في أهم مرحلة تاريخية راية الحرية الخفاقة. إن المظلومين الذين تضرجوا بدمائهم، هم فدائيو طريق الإسلام وشهداء عشق الله. واختم قولي هذا داعيا الله -تعالى- أن يلهمكم الصبر والأجر، وأن يمن بالشفاء العاجل على الجرحى. {وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا لاحول ولاقوة إلا بالله... ولقد أعجبني ماقرأت بهذا الخصوص: ..يمضي السياق في التعبئة لمواجهة الأحداث، وفي تقويم التصور لحقيقة الأحداث {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات}. ولا بد من تربية النفوس بالبلاء، ومن امتحان التصميم على معركة الحق بالمخاوف والشدائد وبالجوع ونقص الأموال والأنفس والثمرات لا بد من هذا البلاء؛ ليؤدي المؤمنون تكاليف العقيدة، كي تعز على نفوسهم بمقدار ما أدوا في سبيلها من تكاليف.. والعقائد الرخيصة التي لا يؤدي أصحابها تكاليفها، لا يعز عليهم التخلي عنها عند الصدمة الأولى. فالتكاليف هنا هي الثمن النفسي الذي تعز به العقيدة في نفوس أهلها، قبل أن تعز في نفوس الآخرين، وكلما تألموا في سبيلها، وكلما بذلوا من أجلها.. كانت أعز عليهم، وكانوا أضن بها.. كذلك لن يدرك الآخرون قيمتها إلا حين يرون ابتلاء أهلها بها وصبرهم على بلائها، إنهم عندئذ سيقولون في أنفسهم: لو لم يكن ما عند هؤلاء من العقيدة خيرا مما يبتلون به وأكبر، ما قبلوا هذا البلاء، ولا صبروا عليه.. وعندئذ ينقلب المعارضون للعقيدة، باحثين عنها، مقدرين لها، مندفعين إليها.. وعندئذ يجيء نصر الله والفتح، ويدخل الناس في دين الله أفواجا. ولا بد من البلاء كذلك، ليصلب عود أصحاب العقيدة ويقوى.. فالشدائد تستجيش مكنون القوى، ومذخور الطاقة، وتفتح في القلب منافذ ومسارب ما كان ليعلمها المؤمن في نفسه، إلا تحت مطارق الشدائد والقيم والموازين والتصورات، ما كانت لتصح وتدق وتستقيم إلا في جو المحنة، التي تزيل الغبش عن العيون، والران عن القلوب. وأهم من هذا كله، أو القاعدة لهذا كله: الالتجاء إلى الله وحده، حين تهتز الأسناد كلها، وتتوارى الأوهام، وهي شتى.. ويخلو القلب إلى الله وحده، لا يجد سندا إلا سنده.. وفي هذه اللحظة فقط تنجلي الغشاوات، وتتفتح البصيرة، وينجلي الأفق على مد البصر: لا شيء إلا الله، لا قوة إلا قوته، لا حول إلا حوله، لا إرادة إلا إرادته، لا ملجأ إلا إليه.. وعندئذ تلتقي الروح بالحقيقة الواحدة، التي يقوم عليها تصور صحيح، والنص القرآني هنا يصل بالنفس إلى هذه النقطة على الأفق {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.. إنا لله كلنا كل ما فينا كل كياننا وذاتيتنا لله، وإليه المرجع والمآب في كل أمر وفي كل مصير.. التسليم التسليم المطلق: تسليم الالتجاء الأخير المنبثق من الالتقاء وجها لوجه بالحقيقة الوحيدة، وبالتصور الصحيح.. هؤلاء هم الصابرون الذين يبلغهم الرسول الكريم بالبشرى من المنعم الجليل، وهؤلاء هم الذين يعلن المنعم الجليل مكانهم عنده جزاء الصبر الجميل، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} . ...صلوات من ربهم يرفعهم بها إلى المشاركة في نصيب نبيه، الذي يصلي عليه هو وملائكته -سبحانه -وهو مقام كريم، ورحمة وشهادة من الله، بأنهم هم المهتدون، وكل أمر من هذه هائل عظيم. وبعد، فلا بد من وقفة أمام هذه الخاتمة، في تلك التعبئة للصف الإسلامي:، التعبئة في مواجهة المشقة، والجهد، والاستشهاد، والقتل، والجوع، والخوف، ونقص الأموال والأنفس والثمرات.. التعبئة في هذه المعركة الطويلة الشاقة العظيمة، التكاليف إن الله يضع هذا كله في كفة، ويضع في الكفة الأخرى أمرا واحدا: {صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.. إنه لا يعدهم هنا نصرا، ولا يعدهم هنا تمكينا ولا يعدهم هنا مغانم ولا يعدهم هنا شيئا إلا صلوات الله ورحمته وشهادته.. لقد كان الله يعد هذه الجماعة لأمر أكبر من ذواتها وأكبر من حياتها، فكان من ثم يجردها من كل غاية، ومن كل هدف، ومن كل رغبة من الرغبات البشرية.. حتى الرغبة في انتصار العقيدة، كان يجردها من كل شائبة تشوب التجرد المطلق له ولطاعته ولدعوته.. كان عليهم أن يمضوا في طريقهم لا يتطلعون إلى شيء، إلا رضى الله وصلواته ورحمته وشهادته لهم، بأنهم مهتدون.. هذا هو الهدف، وهذه هي الغاية، وهذه هي الثمرة الحلوة التي تهفو إليها قلوبهم وحدها. فأما ما يكتبه الله لهم بعد ذلك من النصر والتمكين، فليس لهم إنما هو لدعوة الله التي يحملونها، إن لهم في صلوات الله ورحمته وشهادته جزاء جزاء على التضحية بالأموال والأنفس والثمرات، وجزاء على الخوف والجوع والشدة، وجزاء على القتل والشهادة.. إن الكفة ترجح بهذا العطاء، فهو أثقل في الميزان من كل عطاء.. أرجح من النصر، وأرجح من التمكين، وأرجح من شفاء غيظ الصدور.. هذه هي التربية التي أخذ الله بها الصف المسلم ليعده ذلك الإعداد العجيب، وهذا هو المنهج الإلهي في التربية لمن يريد استخلاصهم لنفسه ودعوته ودينه من بين البشر أجمعين. بتصرف..
ام الساده
/
البحرين
أخي في الله!.. الابتلاء أنواع: فمنا من هو صابر محتسب، ومنا من هو جزوع فزع لأقل بلاء. ولكن تأمل فيما أصابك، وهو أمر يحتسبه أمثالك من أبناء ملتك وبني دينك وبني وطنك، صبرا واحتسابا وتوكلا على الله لا جزعا!.. العراق وشعبه وكل ما مر به من ألوان العذاب والبلاء، وكل ما مر به على يد جلاوزت الظلم والطغيان، إلا أنه بقى صامدا، مستمد قوته وصبره من محراب حيدر ورأسه المطبر، ومن نحر الحسين ورأسه، ومن صمود زينب وجلالها وعزتها، بنت تل الصمود الذي لا يزال شامخا رغم عتو وإذلال الكثير من أهل الفتن وجنود الطغاة وأذيال الشيطان. تأكد أن كل معاناتك بعين الله، يجازيك ما أنت أهل له، ويعطيك خير ما أنت فيه.. فما عليك إلا بالصبر والاحتساب وتفويض أمرك لله.. وتأكد مهما قطعوا عصبا أو كفا، ستكون آلاف الكفوف تنتظر دورها، لكي ينال من العراق، وإلا فسل أبا الفضل عن كفيه، وهل أعاقه تقطيعها؟.. وهل أثنت من عزيمته؟.. أو تباكى عليها، وانزوى؟.. روحي لروحك يا أبا الفضل الفداء. وتأكد -أخي في الله- أن هذه الإصابة وسام ستحمله، وأنت فخور بأن ما أنت فيه من حال، هو وسام محبتك لله ولآل البيت وللعراق.. فما الذي تريده بعد هذا كله؟.. أثابك الله كل خير، ويسر أمورك.. اللهم بجاه نبيك المرسل وكتابك المنزل وعلي وليك وآل محمد الطيبين الطاهرين، امسح على قلب هذا المؤمن وأهل العراق بالصبر، وأيدهم بجنودك إلى النصر يارب العالمين!.. جزاكم الله كل خير اخوتي في هذا السراج، وادامك طريق تواصل ونصح وإرشاد.
عمار حسن
/
العراق
لا يا أخ، تذكر دائما أن هناك من هم في حالة أسوأ من حالتك، فاحمد الله واشكره عل كل حال، وقل دائما: لا حول ولا قوة إلا بالله!..
عاشقه الحجه (عج)
/
ارض الله الواسعه
أخي العزيز!.. لكم تألمت لما جرى على أخيك، وفرحت له في نفس الوقت!.. لأن ماجرى له هو في سبيل الإسلام، ومن أجل الله -سبحانه وتعالى-. وليثق تماما أن الله سوف يعوضه عن تلك الإصابة بملك الدنيا في الآخرة إن شاء الله. وليعلم أن الله قد اختاره من بين الملايين لحبه له، وليرى صبره على البلاء.. وليتذكر: أن أئمتنا -عليهم السلام- لاقوا المصائب والمحن، من السجن والتعذيب فقط من أجل رفعة هذا الدين.. وهل هناك أعظم من مصيبة أبي عبد الله الحسين (ع) وماجرى على أطفاله ونسائه وأخوته وأصحابه؟.. إنها مصائب لاتعد ولاتحصى، وقد جرت على أطهر الخلق، فكيف بنا نحن الناس العاديون، وكأنا خلقنا من أجل الحياة لا من أجل الآخرة؟!.. ادعو له من كل قلبي بالثبات على الصراط المستقيم، والسير إلى الله تعالى.. وبالتوفيق!..
مشترك سراجي
/
---
أعتقد أن قلة استسلامك الباطني، هي نتيجة طبيعية لطول الأمل فينا وفيك.. بل تخيل البقاء في الدنيا الناتج من حب النفس، والتي يمدها الشيطان بغروره آنا فآن!.. لو علمت يقينا أنك في ساعاتك الأخيرة قبل النزول إلى التراب، فهل تتمنى غير ما منّ الله -تعالى- به عليك الآن؟.. وما يدريك لعل الساعة قريب!.. عافاك الله بقدراته اللامتناهية!.. أكثر من قول أيوب عليه السلام: {رب اني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين}. نسألك الدعاء!..
مشترك سراجي
/
---
أخي!.. أقول: إن هذا ابتلاء من رب العالمين, وهو مسح لذنوبك, وكله فيه لك أجر عظيم إن شاء الله. واعرف أنك ستصبر مع ربك ضد من يحاولون إخافتنا من بيوت الله, ويحاولون إبعادنا عن ديننا.. ولكن بعدا لهم!.. وأنت -أخي- لم تبتل بشيء مما ابتلي به الصحابة والتابعين رضي الله عنهم, اسأل الله لك الثبات على دينك!..
karbala
/
faranca
أخي!.. أنت في موضع تغبط عليه.. اعلم أني أعاني من نفس هذا الإحساس الذي تعاني منه!.. واعلم أنك قد تصل بهذه الحالة التي أنت عليها إلى مكانة عند الله، لم تكن لتصلها لو استسلمت واقعا. أنصحك بالذهاب إلى الإمام الحسين -عليه السلام- وتمسك بالأعتاب الحسينية، واجلس لساعات اشك آلامك وآمالك وأحزانك للحسين عليه السلام. أخي!.. هل تستطيع أن تذكرني عنده، وتدعو لي تحت قبته؟..
المجاهد
/
القطيف
أخي العزيز!.. أهنيئ أخاك على هذه النعمة التي حباه الله بها، حيث نزل عليه البلاء، وهو في طاعة، ومكان طاعة، ويوم طاعة لله عز وجل. أخي العزيز!.. على أخيك أن يضع هذه القاعدة في عقله، وهي: أن أجسادنا وأرواحنا هي ملك لله -عز وجل- وهي أمانة من عند الله -عز وجل- فيفعل فيها مايريد.. فكل شيء يأتي منه سبحان هو خير. أذكر لك قصة لطيفة حدثت في أيام زمان، وأتمنى من أخيك أن يقرأها. كان لأحد الملوك وزير حكيم، وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان.. وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير: "لعله خير"!.. فيهدأ الملك. وفي إحدى المرات، قُطع إصبع الملك، فقال الوزير: "لعله خير "!.. فغضب الملك غضباً شديداً وقال: ما الخير في ذلك؟!.. وأمر بحبس الوزير.. فقال الوزير الحكيم: "لعله خير"!.. ومكث الوزير فترة طويلة في السجن، وفي يوم خرج الملك للصيد، وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته.. فمر على قوم يعبدون صنما، فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم، ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع.. فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر.. وأول ما أمر به فور وصوله القصر، أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن، واعتذر له عما صنعه معه، وقال: أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله -تعالى- على ذلك.. ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت: "لعله خير"!.. فما الخير في ذلك؟.. فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه، لَصاحَبَهُ في الصيد، فكان سيُقدم قرباناً بدلاً من الملك... فكان في صنع الله كل الخير. حقيقة في هذه القصة ألطف رسالة لكل مبتلى، كي يطمئن قلبه، ويرضى بقضاء الله عز وجل، ويكون على يقين أن في هذا الابتلاء الخير له في الدنيا والآخرة.
متفائله
/
قريتي
سميت نفسي متفائلة، لأبعث التفائل إليك. أخي!.. أنت لست في محنة، بل هدية من الرحمن، هي اختبار لك, أو أزمة تمر بيها.. تطلع جلياً إلى العالم من حولك، سيختفي في لحظات، وكأن شيئا لم يكن.. فلو استسلمت باطنيا في قرارة نفسك للدنيا، فضع الأمل بالآخرة التي هي دار البقاء.
يقين
/
السعودية
أخي الفاضل!.. إن الله -سبحانه وتعالى- إذا أحب عبداً ابتلاه؛ امتحانا لإيمانه، وتحققاً من مدى صدق عبوديته له جلّ وعلا.. ولما بيّنته يتضح مدى حب الله -عز وجل- لأخيك، جعله الله من الصابرين!.. إن ما عندي أعلم أنه لديكم، ولكن أذكركم فالذكرى تنفع المؤمنين: - ذكره بأنه خُلق من أجل طاعة الله، والله يريد منه الطاعة الصادقة، وكذلك يريد منه الرضا.. فعليه بالرضا بما أصابه؛ لأنه عندما يعيش هذه الحال المقدسة، يعطيه الله -عز وجل- مما لا يحتسب. - ذكره أن كل ما جرى له لا يساوي شيئاً مما جرى على آل بيت محمد -عليهم السلام- بدأً من النبي المصطفى، إلى ولينا الحجة ابن الحسن سلام الله عليهم. - ذكره بأن العناية الإلهية تصحبه، وليعشها.. فالشعور بالمعية الإلهية تخفف آلامه وحزنه.. أيضا من رحمة الله الواسعة يأمر وليه الحجة ابن الحسن -عجل الله فرجه الشريف- بأن يوليه نظرة رحمة وعطف.. فليشعر بأن هناك من يسمع صوته، ويرى ما تخفيه جوانحه من ألم وحزن.. فنحن لنا صاحب روحي له الفداء. - طبعا لا يغيب عنك كثرة الدعاء والتوسل بأهل البيت -عليهم السلام- فهم الرحمة المهداة.. وكثرة الأوراد المستحبة للمريض: من قراءة سورة الحمد سبع مرات، وكذلك آية الكرسي، والصلاة على محمد وآله. - هناك دعاء مأثور عن النبي المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم- وهو دعاء المشلول أنصحك به، فهو خير معين للتحمل على المصائب، وهذا من خلال تجاربي وما يصبنا من بلاء. وهنيئا لأخيك لهذه المحنة التي هي في العالم الآخر منحة!.. وأخيرا: آخر دعوانا أن يمن الله على أخيك وعلى جميع المؤمنين والمؤمنات بالصحة والعافية، ويمسح على قلوبهم بالصبر والرضا.. بحق محمد وآل محمد.. أيضا نحن نسألكم الدعاء.
ميثم الموسوي
/
لبنان
السلام عليكم يا أبناء الحسين!.. السلام عليكم يا أبناء الرافدين!.. لكم مني ألف تحية وسلام، لما قمتم به من نصرة الدين.. ووالله!.. نتمنى أن نكون معكم لننال أوسمة العز والكرامة.. قلوبنا معكم، ودعاؤنا دوما لكم: أن ينصركم الله على أعدائكم.
اسيرة الدمعة
/
بحرين
{إنا لله وإنا إليه راجعون}!.. إن الدنيا أعدت لبلاء المؤمن، والله -تعالى- يعطي الإنسان على قدر صبره.
بنت الهدى
/
الحجاز
يبدو أنه لا يشكو من مسألة الصبر، ولكن يخشى من عدم الاستسلام الباطني لما أصابه.. حاولت أن أفهمه أنه في ضيافة الله -تعالى- دائما؛ لأنه أصيب في بيت ربه.. نعم -أخي الكريم- احمد الله على جأشك، وما أصابك من مصاب فإن جرى ماجرى.. فهو شهادة لك على جهودك المباركة.. فهنيئاً لك على ما أصابك!.. واعلم أنه ليس آخر المطاف، بل العكس فهو أول طريق الجهاد.. وكل هذه مكائد شيطانية.. عليك فقط الحذر والانتباه من الوقوع في شراك الشيطان الرجيم.