Search
Close this search box.

أنا متزوجة وعلاقتي بزوجي قوية، مررنا بظروف قاهرة وتجاوزناها مع بعض، أعرف أن زوجي يحبني ولا يقوى على العيش بدوني، أنا له كالأم والأخت والصديقة بحكم بعده عن أهله، له بعض السلبيات مثل العصبية وتسلط اللسان.. منذ فترة اكتشفت أنه على علاقة مع أحد النساء، فهو يقضي أوقات طويلة خارج المنزل، وعندما لمحت له أنكر وأصر على الإنكار، ولكني تأكدت من شكوكي عن طريق فواتير الهاتف، حاولت الحفاظ على رباطة جأشي، والحفاظ على علاقتنا، وعدم وصول الموضوع إلى مشاجرة، لكن تصرفاته استمرت.. وعندما بدأ يحس إني ابتعدت عنه واني متضايقة، بدأ بالتعامل معي بعنف، بحكم أني أسيء الظن به.. أنا حاليا متوترة وغاضبة منه، والتعامل بيننا سطحي وجاف، ولا أعرف كيف أتصرف مع الموقف، وليست لدي الطاقة أو الرغبة لفعل أي شيء!.. أحس بالاهانة والغدر من جهة، وأحس بالخوف عليه من هذه العلاقة وعواقبها!..

بوعبدالله
/
---
أختي المؤمنة!.. بداية أدعو الله أن يصبرك على ما ابتليت به فما يخرج الشخص المؤمن من هذه الدنيا إلا بعد ابتلاء وتمحيص حتى ينال الدرجات العليا عند العلي الأعلى. ثانيا لابد أن تنتبهي إلى أن الرجل يمر بمرحلة تسمى في وقتنا الحالي بـ (المراهقة المتأخرة) وهي حقيقة مرحلة عمرية تنتج عن فتور يمر بها الزوجين-والرجل بالتحديد الأكثر تأثرا - في الغالب نتيجة لأمرين: إما لقدرة الرجل على العطاء الجسدي وعدم مجاراة الزوجة له في رغباته المحللة من الله سبحانه وتعالى.. أو لعدم وجود أي تغيير في روتين الحياة اليومي على جميع المستويات والأصعدة الحياتية النفسية والمادية, مثلا: (تغيير في الطبخ- تغيير في أسلوب المعاملة- تغيير في الملابس- تغيير في الأحاسيس الحميمية) باختصار, أي تغيير يحس به الزوج في ناحية أو جميع النواحي الحياتية، مما يعطي دفعة من الحرارة في مستوى الاهتمام، سواء النفسي أو الجسدي من قبل الزوج لزوجته، مما يقلل من حدوث مثل هذه الانحرافات النفسية.
مشترك سراجي
/
---
ونصيحتي لك أختي: أن تلجئي لله بصدق في الثلث الأخير من الليل، بالدعاء بتفريج همك، فهو القادر سبحانه على ذلك.
مشترك سراجي
/
---
حبيبتي، كوني قوية، وتصرفي بحكمة، ودائما انظري إلى السماء واطلبي العون وحسن التصرف من الله.. تعاملي مع المشكلة كأنها حالة مرضية أصيب بها زوجك وتريدين أن يتخطى المرحلة بسلام لأن الذنب مرض، وأنت بتعاملك وحكمتك ساعديه علي الرجوع إلى نفسه قبل الرجوع إليك.. احتويه بتذكيره بالله والحلال والحرام، وأن الإنسان خطاء، والله غفور رحيم.. تعاملي معه وأنت تحبين له الهداية والصلاح، لا لأجلك لكن لأجل نفسه، ككونه إنسان مسلم مؤمن، ومن أقرب الناس كزوجك وأب لأبنائك!.. واقرئي كتبا عن الحياة الزوجة، والتعامل مع الزوج.. ويجب علينا أن نكره ونتألم أن نرى من نحب في الآثام!.. ومن هذا الباب سوف ترين كرم الله ومساعدته لك، لأن عملك أصبح قربه لله، وحفاظا على هذا الإنسان لأجله أولا، ولأجل أسرتك ثانيا.
ابو تراب
/
العراق
أختي العزيزة!.. لو وجد زوجك الكريم فيك، ما وجده في غيرك، لما نظر إلى سواك!.. راجعي نفسك، وعليك بفاطمة الزهراء (ع)، فهي خير قدوة وأسوة!..
صاحبة المشكلة
/
القطيف
اوجه جزيل الشكر للاخت محبة العترة و أؤيدها في كلامها عسى الله ان يجعلنا من الصابرين والراضيين بعدل الله و حكمته في تدبير امورنا لما فيه خيرنا و صلاحنا في الدنيا و الآخرة.
طالبة رضا الرب
/
كربلاء
اصبري وما صبرك إلا بالله العلي العظيم، وسيجعل الله بعد عسرا يسرا.
العاشقة لبيت الطهر (ع)
/
الامارات
الأخت الفاضلة!.. إذا عرفت الزوجة عن ماذا يبحث زوجها خارج المنزل، وأين وجد ذلك، وما الذي جذبه إلى تلك المرأة، حتى تحل محلها بل لتتفوق عليها في صفاتها؛ تقربا لله تعالى وطاعة ومحبة لزوجها كما أمر الله تعالى، أكان الزوج يخرج من المنزل؟!.. ألم يطلب منا رسول الرحمة (ص) أن تجعل المرأة بيتها (جنة) لزوجها إذا دخل لم يحب أن يخرج منها؟!..
العاشقة لبيت الطهر
/
الامارات
عزيزتي، في كثير من الأحيان يكون الزوج فيها مظلوما، فأمامه ضغوطات كثيرة خارج المنزل وداخله وأعباء كثيرة. فالمطلوب من الزوجة أن تكون هي (الشخص) التي يبحث عنه زوجها خارج المنزل!.. ولما لا وهي التي رضيت به زوجا، وصديقا ورفيقا لدربها؟!.. ألا يجب عليها أن تكفيه كل احتياجاته، كما يجب عليه ذلك تجاهها وتجاه أبنائها؟!..
ومالي لا أبكي ولا أدري الا ما يكون مصيري
/
الامارات
أختي الكريمة!.. حاولي أن تنقذيه من نفسه، والرجوع به إلى أحضان أسرته، ولتسعي دائما أن تكون أحضانا دافئة حنونة، لتجذبيه إليك وإلى أسرتك.
محبة العترة
/
---
سبحان الله وكأن هذه المشكلة تخصني، حتى أفرح بهذا الشكل لحلها!.. أريد اضيف ما ينفع إن شاء الله القارئ في مثل هذه المشكلة: تعلمت في يوم من الأيام من أمي-الله يبقيها ويسهل عليها- أن تقف مع زوجها لتعينه للوصول لله، حتى لو كان هذا الأمر يؤذيها، رأيتها كيف تحارب الوالد أن لا يطلق زوجته الثانية، وكانت تقول له أبغض الحلال، انتبه لا تظلم أولادك منها، لا تظلمها وتظلم نفسك!.. أقصد من هذا النقل: لو علمت المرأة أنها خلقت لتكون قدوة للأجيال، بل مدرسة تحمل رسالة، لوجدت التضحية والصبر في سبيل أن ترفع كلمة حق وأن توصل رسالة نبوة، سهل جدا، ولا يترك حتى نوع من ألم بين جنبات صدرها.. وإن شعرت يوما بألم في صدرها جراء هم، لفرحة به، تحت عنوان أنها شاركت أمها الزهراء-سلام الله عليها- بتلقيها المسمار.. وإن كنا لن نتحمل نقطة ألم من بحر ألم تلك الطاهرة، لكن لنعد هذا الألم في الصدور، هو أثر من ذلك الحدث الأليم!..
محمد سليم
/
النرويج
إذا كنت تعرفين أن زوجك يحبك، وأن لكم تأريخ حافل بالإيجابيات, وكل إنسان معرض للعصبية وبعض الكلام، وهذا لا يعني أنه قامت القيامة, يجب أن تكوني صابرة وتظهري له الحب الصادق بدون تمثيل، وتعملي على ما يحب قدر الإمكان, وإياك أن تعرضي إلى الصديقات هذه القضية، فلا يزيدون النار إلا حطبا!.. لو فرضنا أنه على علاقة بها, اجعليه يختارك في النهاية ويندم ويزداد لك حبا. وتصرفات المرأة مهمة جدا, والكذب بمثابة البنزين للنار!..
ابواحمد
/
الاحساء
الأخت الفاضلة!.. كما ذكروا الإخوان هناك كثير من المتزوجات لهن نفس المشكلة، خصوصا في وقتنا الحالي، وقت التقنية والانفتاحية. فعليك بالصبر وكثرة الاستغفار، وحاولي ألا تعقدي الأمور، وحلي المشكلة بهدوء دون تدخلات خارجية قد تعقد المشكلة، حتى لا تخسري زوجك.. ولابد يأتي اليوم الذي يرجع لصوابه، ويترك العلاقة، خصوصا أنكما تحبان بعضكما وأنت ضحيت من أجله.
صاحبة المشكلة
/
القطيف
اشكر الاخوة والاخوات على مداخلاتهم و جعله الله في ميزان حسناتكم والشكر الجزيل للمشاركة من مجهول التي تبدأ: (إنه من دواعي شكر المولى أن نرى لك تعقيبين هنا.. فالحمد لله هذا يدل على إهتمام ورغبة حقيقية في الحلّ إن شاء الله) فالشكر الجزيل لصاحب هذه المشاركة، للتبيه الى امور كانت غائبة عن ذهني انصح كل من تمر بمشكلة مشابهة ان تقرأ ردود الاخوة و انا متاكدة انها ستجد الحل الشافي. انا متاكدة ان زوجي لن يرتكب الحرام و الحمدلله ولكن ماخذي عليه هو الانجرار وراء اهوائه واللتي قد تكون مداخل للشيطان مما قد يجره الى الحرام و الابتعاد عن الطريق الصحيح. الحمدلله علاقتنا في تعافي وعله كان درسا لكلينا والحمدلله على حسن بلاءه. اتمنى من الاخوة الدعاء له و لي بالصبر و الثبات و التمسك بدرب محمد وآل محمد الاطهار.
ابوعلي
/
الاحساء
أنا أميل للمشاركتين رقم 25 و 43 ، وأضيف عليهما: إنك لست صاحبة مشكلة أختي الكريمة!.. فإن كانت علاقته شرعية فلا مشكلة، وإن كانت علاقته غير شرعية فالمشكلة مشكلته!.. فلا يوجد شي اسمه خيانة من الرجل تجاه زوجته، ولا يوجد في تراث أهل البيت ما يشير إلى ذلك.. عوداً إلى فرض أن علاقته غير شرعيه، فزوجك يا سيدتي مسكين، ومحتاج إلى مساعدتك، وليس مجرماً يستحق القصاص!.. وواجبك أن تنصحيه بهدوء تام وبينكما، ولا يجب أن يطلع على مشكلته أحد غيركما!.. حذار من اللجوء إلى من تظنين أنهم حلالو مشاكل، فأنت بذلك تجهزين على زوجك!.. بيني له أن همك الأكبر أن لا يلوث صحيفة أعماله، ولا يغرق في مستنقعات إبليس، وأنك غير معنية بتصرفاته، فما يربطكما حقوق وواجبات، ومن ضمنها الحقوق الأدبية والأخلاقية، أن تنتشلي هذا المسكين من وحل إبليس، وتعاملي معه أنك معه ولست ضده، وتعاملي بجدية بعيدا عن الحزن أو الهزل، تحدثي بجدية وذكريه بالقبر والموت كثيراً.
ام طيبة
/
العراق
أختي الغالية!.. أنا مررت بنفس التجربة تحت نفس الظروف!.. عليك يا أختي الغالية أن تتجاهلي الموضوع، بأن تكوني على طبيعتك بالخصوص أمامه.. أعرف أن ما أقوله صعب، إلا أنه الحل الوحيد من أجل سلامة الأسرة!.. وعليك بالتحدث إليه بأسلوب لطيف، حتى ينهي هذه العلاقة، وعليك العمل على تحسين وإرجاع علاقتك به كما كانت.
باسم الجبوري
/
البصرة الزبير المربد
الأخت الفاضلة!.. من خلال تجربتي في الحياة وزواج استمر أكثر من 14 سنة أقول لك: الرجل يبحث عن ما ينقصه في بيته، وهذه المشكلة!.. وأعتقد أن الحل بيديك، راجعي نفسك واكتشفي الأمور التي جعلت زوجك يبحث عن غيرك، قبل أن تفقديه نهائيا!.. لسنا معصومين من الخطأ، ولكن يجب أن تجاهدي من أجل إرجاع زوجك، وتجعلين ضميره هو الذي يحاسبه وليس أنت ولاتنسي الدعاء الى الله والتوسل الى الله باهل البيت
مشترك سراجي
/
ارض المقدسات
الأخت الفاضلة!.. قرأت ما كتبته، ولشديد الأسى أن هذه الابتلاءات قد ابتلى بها الكثير، وهي إحدى مداخل الشيطان للإنسان، فكوني حذرة ودقيقة في الخروج من هذا الابتلاء بنجاح بل بتفوق، فقط ضيعي الفرصة على أبي مرة اللعين، وذلك بتذكر الآية التي تقول: (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ).. وتذكري عزيزتي أن زوجك هو إحدى الوسائل التي من خلالها تصلين إلى رضا المولى المقدس، وذلك بتحمل إساءاته ومكافأته عليها بالصبر والإحسان، بل بالشكر أيضا، لأنه قد وفر لك فرصة لنيل رضا الخالق، وللوصول إلى مقامات إيمانية عالية، (فالمرأة التي تصبر على أذى زوحها، هي عاملة من عمال الله على الأرض).
مشترك سراجي
/
---
أختنا في الله!.. سابقا وقعت في مشكلة أكثر بكثير من مشكلتك، وتخليت نفسي بأني أعيش وكأن الحياة لا يوجد فيها شرع ولا يوجد فيها حلال ولا حرام!.. لدي صديقة مثل الثعلب الماكر ومتزوجة، ترصدت إلى زوجي بطريقة غريبة، لا يسعني الوقت لذكرها، إلى أن وقع زوجي بمكرها، وصارت علاقة حب خياليه بل مكلمات وخروج.. وصبرت صبر أيوب، وتعاملت مع الوضع بكل حكمة، حتى أجعل زوجي يرجع من هذا الخط الخطير، وبفضل الله والدعاء وصبري، حدثت لي مكرمات إلهية بشيء لا أستطيع أن أصفه!.. أختي، زيارة عاشوراء ودعاء علقمة بشكل يومي، والدعاء بـ: (إلهي بغربة أبي عبد الله الحسين ومظلومية أهل البيت تحل مشكلتي)، والاستغاثة بالزهراء، والصلاة على النبي بشكل يومي؛ وسوف يرجع زوجك بإذن الله!
زهور
/
العراق
أختي المؤمنة!.. حسب ما شاهدته من تجارب، فالحل الأنسب أن لا تبتعدي عن زوجك، وتعطيه الفرصة أن يدخل إنسانة أخرى بحياته، ويستخدم حجة ابتعادك عنه وعدم اهتمامك به، بالعكس جاهدي على أن تعود علاقتك به أفضل وأقوى من قبل.. ولا أقول لكي أنك مخطئة في شكوكك بالعكس، إن إحساسك الصادق هو الذي جعلك تشعرين بوجود امرأة أخرى في حياة زوجك، ولكن تحتاجين إلى الهدوء والحكمة في التعامل مع زوجك، حاولي في ساعات الهدوء بينكم أن تستفسري وتوضحي له بعض الشكوك التي بداخلك، ولكن لا تستخدمي ألفاظ جارحة وتثير العصبية، وحاولي أن تبعديه عن أفكاره وتقربيه إلى الله، باستخدام كلمات الترغيب مرة، والترهيب مرة أخرى.
السيد عباس الموسوي
/
السعودية
عليك أن تكوني قريبة من الله أكثر، وقريبة من زوجك.. وما دام أنكم تحبون بعض، فمعناها أنها نزوة وإن شاء الله تكون شكوكك في غير محلها، ولا تقصري معه.
عبد الله
/
AU
أختي العزيزة!.. من رأيي أن تتوكلي على الله وتصدقي زوجك، فإنه كما ذكرت يحبك كثيرا.. وأن الرجل بطبيعته يحب أن يكون محل ثقة زوجته، فعليك أن تثقي به، وتحبيه حقا.. ولا تفكري أبدا بأن ما بينك وبين الأخريات مسابقة للربح به، بل وكما ذكرت فكري بأنك تحبينه، وكوني محترمة محتشمة أمامه، كي يحترمك ويعطيك قدرك، ويستحي من نفسه أن ينظر لغيرك.. وهناك نقطة مهمة، وهي الأهم، لا تنسي الدعاء والتوسل لعدم فقدان إيمانك أو إيمان زوجك.
خادم المهدي
/
استراليا
نصيحتي للأخت المحترمة!.. راجيا منها أن تحكم عقلها مليا، وأن لا تفكر في الخطأ أبدا، وأن لا تجعل الشيطان يدخل لها، واصبري لأن الله وعد الصابرين ألا يكفيك وعد الله؟.. صارحي زوجك وكوني عونا له، لتجعليه يفكر دائما إذا أحسنت له، لأنه يملك الضمير، وسيجعله يفكر بك وبمعاملتك له الطيبة.. إياك والعبوس بوجهه وعدم تلبية مطالبه!.. فهذا أكبر خطأ سيبعده عنك!.. حاولي أن تحجمي المشكلة، وبصراحة كوني أكثر ذكاء من المرأة التي تحاول أن تخطفه منك كوني أفضل منها.. هناك سبب حقيقي جعله يبتعد عنك، راجعي نفسك وحاسبيها ولا تزيدي الطين بله، وسينصرك الله بإذنه.
عاشقة زينب
/
السعوديه
أفضل حل هو الدعاء والتوسل بأهل البيت عليهم السلام
محبة العترة
/
---
الحمد لله رب العالمين .. حقيقة يستبشر الفرد عندما يرى بوادر الخير بدات تغلب في نفس المؤمنين .. اهنئك على ما انت عليه الان اختي الكريمة .. و اشد على يدك بالمواصلة إلى المولى سبحانه .. حبيبتي نعم النصح من الامور الجيدة خصوصا إن كان متقبل لان كل كلام ابن ادم عليه لا له إلا الامر بالمعروف و النهي عن المنكر و ذكر الله .. لكن ادعوك ان تلتمسين الامور و الاعمال التي تجلب الامن العائلي . فلتكن النصيحة تحت عنوان القول الحسن لان من اثاره عن الإمام زين العابدين انه يحبب إلى الاهل وفي الكتاب العزيز ( ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم ) هذا العدو فما بالك بالحبيب .. اخبريه بمحبتك (عن رسول الله صلى الله عليه واله : إذا احب احدكم اخاه فليعلمه فإنه اصلح لذات البين ) .. واقول لك حبيبتي بذكائك وحكمتك ادفعيه ان يقوم هو ببعض الاعمال التي تؤثر على نفسه للتقرب من الله سبحانه .. مثلا اكثري من دفعه ان يصل على محمد وال محمد مع رفع الصوت .. فرفع الصوت بالصلاة على محمد وال محمد يذهب النفاق .. اتذكر ايضا كانت احدى الاخوات في المدرسة إن رات البنات يعيشون حالت الفراغ كانت ترفع صوتها بالتسبيح والإستغفار و تطلب منهم ان يساعدونها ان نكسب الجو شيئ من الروحانية حتى صاروا هم البنات إن راو نفسهم في فراغ .. عملوا بعملها بدون طلب .. حبيبتي اقصد انشري الجو العبادي في البيت سوى برفع الصوت او باسلوب اخر كا ابقى محاضرة اسلامية على شاشة التلفاز حتى في حالة عدم الإنتباه فربما كلمة ترفع من همة نفس مارة هناك ليبقى اكثر ويسمع .. كثير نحتار على اي قناة نبقي او ماذا نفعل باجواء المنزل الروتينية .. اقول هذا لان كثير من الاخوات يقولون التعبد حالة بيننا وبين الله . ثم نخاف من الرياء .. لكن اليس اهل البيت عليهم السلام امرونا ان نكون دعاة بغير السنتنا ايضا .. لكن للاسف دائما خوفنا للدخول بالرياء يحرم الابن من روح ابيه الإيمانية او الحبيب من روح ايمان حبيبه و اعمالنا بالخفاء احيانا بحد ذاتها رياء لان للمؤمن اثره في المكان الذي يحل به .. كوني حبيبتي بإيمانك ذات اثر في ايمان زوجك.
محب العترة
/
مصر
اختاه اتمنى حقا ان يصلك حلي فاني جربته في كثير من اموري وهو من علوم ال محمد عليهم الصلاة والسلام اكثري من قول ( وافوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد ) ما استطعتي وقولي 100 مرة يوميا على الاقل ( لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ) و ان شاء الله لن تتمي الاربعين يوما حتى تنقشع غمامة الهم والمشكلة الى زوال
ام المنتظرين
/
السعوديه
أختي، استمري في صبرك، وادعي الله يساعدك، واستمري على التعامل معه بالأفضل، ومحاولة التعرف على الشيء الذي يفتقده عندك ويجده عند غيرك.
ام مهدي
/
الاحساء
أختي الكريمة!.. في رأيي أن توكلي الأمر إلى الله سبحانه، فأمره بين الكاف والنون, وأكثري الدعاء له بالهداية وإصلاح الحال. وأحب أن أنبهك أختي الكريمة إلى أمر مهم وهو صحتك وعافيتك، فالتفكير السلبي المزعج له آثار وخيمة جدا على الصحة، لذا المؤمن يسلم أمره لله تعالى في كل الحالات. وأيضا عليك ألا تهملي وتقصري في تربية الأبناء، بسبب هذه المحنة، فهم أمانة أودعها الله لديك. أسالي نفسك هذا السؤال دائما: إن كان هذا ابتلاء منه سبحانه، فكيف أتعدى من هذا الابتلاء بسلام؟.. وكيف أستفيد من هذا الابتلاء روحيا ونفسيا وأسريا واجتماعيا؟
أم علوي
/
البحرين
أختي العزيزة!.. إن كان عندك أولاد فاجعلي في قرارة نفسك-وليس أمامه- همهم هو الشاغل الأكبر. وارجعي إلى طبيعتك معه، وقدري إن كان على وشك علاقة بالحلال، فلا تحاربي الله وشرعه، واحتسبي كل ما تمرين فيه من كتم من مشاعر عنده سبحانه وتعالى. أما إن كان لاهيا، فانصحيه وأصلحي أمور النواقص عندك، ولا تقلقي نفسك وتؤثري على صحتك مع مثله، وحينها عيشي لأولادك, هذا سيكون صعبا ولكن المركب سيجري!.. أنصحك بعدم طلب الطلاق في كل الأحوال، وتجاوزي شيء اسمه الكرامة عند النساء, حاولي أن لا تقصري في حقه، وتجاوزي مرحلة الجفاف. أختي لا تخافي كل هذا بعين الله!.. تذكري مقولة الصديقة الزهراء(ع): "الهي أنت المنى وكل المنى". أنا لم أكتب الرسالة إلا من واقع تجربة عشتها وأعيشها منذ عشر سنين.
روى جاسم
/
البحرين
ولكن نصيحتي لك أختي: حاولي أن تبحثي عن إنسان تثقين فيه من الأهل، يكون مساعد إلى حل هذه المشكلة، ولا تفكري في هدم أسرتك، ولك على هذا الصبر من ‏الله الكثير من الثواب.
عباس الدراز
/
العراق
الأمر الأول: الدعاء والصدقة، فإنها كما ورد عنهم عليهم السلام تغير من سوء إلى حسن. الأمر الثاني: القيام بواجباته الزوجية بأكمل صورة، فلربما أنه يعيش حالة فراغ زوجي بمكان ما، أو أنك تعيشين في وهم ومقاطعته على هذا الأساس يعكر صفو العلاقة الزوجية. إن لم يتغير بعد ما تقدم وبقي على ما هو عليه، ووصلت إلى مرحلة اليقين وليس الشك بأنه يقيم علاقة مشبوهة؛ لابد من مفاتحة من يتأثر برأيه كأخ أو صديق.
مشترك سراجي
/
---
أختنا الكريمة صاحبة المشكلة!.. إنه من دواعي شكر المولى أن نرى لك تعقيبين هنا..فالحمد لله هذا يدل على إهتمام ورغبة حقيقية في الحلّ إن شاء الله.. تواجدت الرغبة..بقي الإرادة والتصميم ثم التخطيط..ثم التحرك.. أختاه.. مجرد الرغبة في الحل لا تكفي، لذا ينبغي أن تجلسي مع نفسك جلسة مصارحة وتحديد هل أنا بالفعل أريد الحلّ؟ هل أنا على إستعداد للوصول إلى الحلّ؟ هل سأتعامل مع المواقف بإنصاف وأفكر فيها قدر الإمكان بحكمة؟ يجب أن تعلمي أهمية ذلك في شحذ نفسك وتقويتها نحو الخطوة الأولى، وأن تعلمي أنك قد تتجرعين الغصص في هذا المجال فمنذ البداية كنا واضحين معك في تفهم مشاعرك.. بعدما تجلسين مع نفسك لابد أن تحددي هدفك من حل المشكلة هل هو الوصول لرضا نفسك ( غنيمة الزوج) ام الوصول لرضا ربك ( أن أحاول إبعاد الزوج عن مزالق الخطر قربة لله تعالى) هنا عزيزتي..أقول لك: أنك لازلت ترتكبين خطأً بتفتيشك وراء زوجك، لا تفتشي وراءه، لقد جلست معه جلسة مصارحة وعلمتِ أن الأمور فيها ما فيها..وتعبتي من جراء هذا الأمر فلا تزيدي في عذابك أكثر.. الآن أختي المؤمنة اسألي نفسك: هل تعتقدين أن زوجك الذي تربطك به هذه العلاقة القوية التي وصفتها يجرؤ على إرتكاب الحرام؟ اسأل الله أن تكون إجابتك بـ ( لا ) ..وعليه أدعوك لأن تجربي هذه الأمور: -التعامل بشكل عادي مع الزوج، وظيفتك أنت كزوجة هو حسن التبعل، والتحبب إليه والتفنن في إرضاءه وإستمالة قلبه..ولا تملي لتأخر الإستجابة مثلا أو بطء الأثر على زوجك، وأعلمي أن لك بكل نفس تتنفسينه أجر ودفع ضر وعلو مرتبة ، فالله جلّ وعلا أكرم الأكرمين الأكرمين فلا تملي من كرم الله، وأحسبي نفسك كالطبيب الذي يعالج مريضا بالأنعاش القلبي ..فهذا متى ما توقف يموت المريض لذا تجدينه قد يستمر لساعات في محاولة الإنعاش مادام هناك أمل ولو ضعيف جدا..المهم هو يؤدي ما عليه والباقي على الله تعالى.. - قلت أنك أصبحت أكثر توجها لرب الأرباب وأهل بيت العصمة عليهم الصلاة والسلام وهذا أورثك السكينة نوعا ما، وهذا شيء ممتاز لأن ميزة الشدائد أنها تشدنا إلى الله جل ذكره في علاه، ولكن عليك أن تعلمي يقينا أن العبادة الجوارحية ( صلاة ودعاء وأوراد) ليست فقط هي الطريق إلى رب الأرباب فهناك طريق أبلغ وأسرع وهو الذي يكون فيه الألم والصبر عليه أكبر، فلو تلاحظين عباداتك وصلواتك ودعائك فيها هوى نفسك لأنك تجدين طمأنينة في هذا المجال فتشعرين أنك مندفعة بقوة تجاه هذه الأمور وهذا جيد، لكن كذلك لا تنسي أن خدمة زوجك وصبرك عليه، وشفقتك به كواحد من عيال الله، من أيتام آل محمد الآن غلبته نفسه فزل فهذا من دواعي الشفقة حقيقة، فتذكري لو أنك أذنبت في حق رب العباد لأحببت أن يتلقاك ربك بعفوه والقبول ويتعامل معك كأنك لم تذنبي وكذلك تطمعين في عطاياه وقضاء حوائجك أليس كذلك؟ فأحرصي على أن تتعاملي مع عبده كما تحبين أن يتعامل ربك جلّ ثناؤه معك، وقولي في قلبك مخاطبة هذا الرب الجليل اللهم لأجلك فقط أفعل ذلك، اللهم عفوا لتعفو، وإحسانا لتحسن، وتحببا لتحب، وأنت أهل العفو الإحسان وقديم الإمتنان فبحق محمد وآله أعني وبصرني وخذ بيدي وعرّفني حلاوة الإيمان بكل خطوة أخطوها في هذا المجال قربة لك.. - وأصبري، ثم أصبري ، ثم أصبري..لأنه أصلا لو أنك تتأملين في هذا المجال لما كان لك الأجر، إنما أحب الأعمال إلى الله أحمزها..أنت أعملي بتكليفك ودعي الثمار على رب العباد الذي لا يضيع أجر من أحسن عملا.. أجعلي لنفسك مخططا تتبعينه، برنامجا يتضمن أعمال المنزل مثلا، وإدخال بعض التغيرات في الروتين، وجلسة خاصة مع زوجك مثلا بطريقة تحبانها كلاكما..وهكذا لمدة شهر على أقل تقدير ولوتجعلينها أربعينية تنوينها عبادة لرب العالمين عن طريق حسن التبعل للزوج يكون أفضل كنوع من العلاج المكثف لكليكما.. وهذا لا يعني أن تتوقفي بعد الشهر كلا، لكن هذه العزمة القوية تحتاج إصطبار عليها لمدة أربعين يوم ثم ستصبح أخف على النفس وأسهل ومن روتينك اليومي.. هذا الأمر سيمتد أثره عليكما وعلى أبنائكما، فحتى لو لا سمح الله كان زوجك مجترأ على معصية فمن الأساس لم يكن العمل له، بل لله، فإن لم يستحق منك التعب فربك ونفسك وأبناءك يستحقون هذا التعب، فهو خير ألف مرة من التعب النفسي والمرارات المتجرعة من جراء التفكير بالأمر كخيانة والتحسر على العشرة وغير ذلك من الأمور السلبية التي تذكر عادة وذكرت هنا في بعض الردود مرات عدة.. وأكرر القول أختي.. حقا وإن كان الأمر مؤلما لكن لو كان زوجك راغبا في الحلال فهذا من دواعي الإحترام أنه عندما نازعته نفسه أختار حلال الله ولم يجرؤ على معصيته فهذا الأمر يجب أن يقدر له، ولا تجعلي لمصطلح ( خيانة ) في قاموسك مورد إلا في حالة واحدة هي حالة الوقوع في جريمة الزنا وإرتكاب الحرام..فهذه هي الخيانة الحقيقة لنفسه ولأمانة ربه جلّ وعلا..لذا لا تستخدمي هذه الكلمة لأن وقعها على النفس شديد... ثقي أنك الآن بما تستخدمينه من مصطلحات وما تتصورينه من أمور تقومين ببرمجة عقلك اللاوعي وعنه تنبثق أفعالك وإنفعالاتك..فكوني حريصة على البرمجة الإيجابية لتجني أطيب الثمار.. تذكري دائما .. ( الطيب غلب الطبيب) هذا المثل الشعبي بليغ جدا، وصادق جدا، فكوني كأئمتك عليهم السلام..الذين بطيبهم غلبوا أعتى أعدائهم ، فما بالك بزوجك وهو من هو، وصاحب الحق الأعظم عليك؟ أمامك فأنظري أي نهجين تنهجين.. هذا طريق آخره صلاح حتمي وإن لم يكن في الدنيا فهو في الآخرة باب ربح عظيم.. وباب تصور الخيانة وتتبع العثرة وتأزيم الأمور أوله وأوسطه وآخره خسران وتعب وآلالام ... وأنت حكيمة..وحتما ستحسنين الإختيار..
فاطمة
/
العراق
اتركيه ولا تشعريه أنك تعلمين, وسيرجع لك وسيتركها لأنها نزوة عابرة!.. أما مجادلته فستجعله يكرهك، وسيقوي علاقته بها. أنا شخصيا مررت بنفس الأزمة وعدت على كل خير. لا بل عززت علاقتي مع صديقاته، الأمر الذي أحرجهن، وبدأن يعبرن عن علاقتهن بالبريئة معه، وهو ليس بأكثر من أخ عزيز!..
مجهول
/
---
انصحك ان تتبعيه عندما يخرج بدون ان يعلم وتريه اين يذهب فاذا رايته خرج مع النساء التقط له صورة ثم قولي له فاذا انكر اريه الصورة و عرقيه على خطئه اما اذا رايته لا يخرج مع النساء احسن التصرف معه و اعمل له ما يحب و اعتذر منه
مشترك سراجي
/
---
استعيني بالصبر ولاتنسي ان تحاولي الجلوس معه والكلام
علي الربيعي
/
العراق
أختي العزيزة!.. أريد أن أعطيك بعض النصائح لعلها تفيدك في مشكلتك: (1) ابتعدي عن جميع الأشياء التي لا يحبها زوجك. (2) حاولي معرفة ماذا يحب زوجك وعليك تطبيقها. (3) حاولي أن تجدي له مكان الراحة عند النوم والأكل، وتودعيه عند الخروج.
مشترك سراجي
/
---
عزيزتي، أنصحك أن تلتزمي بأداء واجبك كزوجة على أحسن وجه، ودعيه يفعل ما يريد, فلا بد أن يعرف خطأه في يوم من الأيام. واعلمي أنه مهما تعرف على غيرك، فلن يكونوا أحب إليه منك، فاصبري!..
فاعل خير
/
سلطنة عمان
أنا رجل ومن هذا الباب لربما أستطيع أن أطرح بعض النقاط: 1- سبب توجه زوجك لغيرك، رغم أنه يحبك ويكن لك مشاعر جيدة، نتيجة لأسباب معينة غير متوفرة لديك، وبالتالي جعلته ينظر لأخرى. ربما عليك مراجعة نفسك ودراسة المواقف وبعض الأسس الحياتية، وتلبية احتياجاته. وتأكدي تماما أن الرجل لا يرى الأخرى إلا أن نقصه شيء معين في الأولى. 2- إن استطعت إن تذهبوا في رحلة مع بعض، من دون الأطفال، لفترة من الزمن، بحيث تتجدد العلاقة بينكم.
مهدي
/
البحرين
حاولي أن لا تشعريه بأنك تشكين فيه، وعامليه بلطف وحنان ومحبة، بحيث تكسبين حبة من جهة، وثقته من جهة. وحاولي أن تتجنبي أي مشكلة معه.
جاسم الاسدي
/
العراق
الأخت المحترمة!.. أنت لا حضت هذا الموضوع على زوجك، ولكن هل لا حضت لم فعل ذلك؟!.. عفوا أنا لا أعطيه العذر في ذلك، فلو كان ظنك صادقا، فعليك الابتعاد عن ما يدفعه إلى امرأة أخرى، بل حاولي التقرب إليه بما يحب، وحاولي شغله بذلك، حتى تنسيه الخروج من الدار، فيكون كله لك.. فمعظم الرجال يبحثون عن سد النقص في حياتهم المنزلية والزوجية، بالبحث عنه في مكان آخر. وشيء آخر: أوكلي أمرك إلى الله، وتوكلي عليه، وأبعدي وساوس الشيطان، وعليك بدعاء الفرج بعد كل صلاة، فإنها ستنحل إن شاء الله تعالى.
مشترك سراجي
/
---
أختي العزيزة!.. أولا: عليك بالصبر والاحتساب في ذات الله عزوجل. وثانيا: الجلوس مع الزوج ومناقشته بهدوء إلى الأمر الذي أدى به لهذا الفعل. وثالثا: ابحثي عن القصور، إن كان هو منك سواء كان في البيت أو في غيره.. وزوجك إذا وصل لسن معين مثلا سن الأربعين، فهذه المرحلة جدا خطيرة يسموها علماء النفس والاجتماع بالمراهقة المتأخرة أو مراهقة سن الأربعين.. وإذا تشاجرت معه فأنت الخاسرة أولا، وسوف ينفر من البيت ويبحث عن البديل.
رياحين الذاكرين
/
---
من قولك: (أنا له كالأم والأخت والصديقة، بحكم بعده عن أهله).. فمادمت كذلك فقومي بواجبك، ووضحي له بأن جوارحه كلها أمانة، ويجب أن يحافظ عليها، فيكف يتساهل بالخيانة لله؟!.. وهل هكذا الحفاظ على أمانة الحبيب؟!.. وهل هكذا يثبت للمولى بأنه له عبد مطيع؟.. رسخي تلك في نفسه عن طريق الأفعال السلوكية والقولية، من خلال تكرار الصورة، لأن العقل الباطن يحتفظ بكل شيء يراه أمامه.. ولا تحادثيه إلا وأنت بمنظر رائع، لأن المنظر الحسن يجذب الآخرين، ويشجعهم على الاستماع.. وكذلك زيني لسانك بذكر الله، وشجعيه كلما ذكر الله وتقرب منه. وهناك نقطة مهمة تشمل كل ما ذكر باختصار، وهي: تغيير الخارطة الذهنية والصورة الباطنية لكلاكما، واستبدالها بالصورة المرغوبة، ولابد أن تكون أهدافها متصلة بالله.
ام هبة
/
الكويت
أختي الغالية!.. رسالتك كأنك تتحدثين عن قصتي وعن زوجي ، وكأنها مشكلة هذا العصر!.. وأتمنى أن لا ينتهي مثل نهاية قصتي!.. حيث أنني لم أستطع تحمل أن من أحببته من كل أعماقي يتخلى عني، وهذه حقيقة حسب قوله تعالى: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء و لو حرصتم)، (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه).. وأتمنى أن لا يتخلى عنك، كما حدث لي، فبعد كل هذا الحب والتضحيات تركني وحيدة وطلقني!.. أرجو تحمل هذا الألم وعدم اللجوء إلى الطلاق تماما، فتحملي كما يتحمل المريض المبتلى بداء عضال، وعدم اللجوء إلى الطلاق حتى لو أصر على ذلك!..
ابو فاطمة
/
العراق
أختي العزيزة!.. إذا كانت علاقاته شرعية وبموجب عقد شرعي: كالزواج الدائمي أو المؤقت، فلا داعي للانفعال وتأزيم الأمور، لأن ذلك شرع الله، ولا يحق لأحد أن يعترض عن شرع الله.. وإما إن كانت العلاقات غير شرعية-والعياذ بالله- فأسلم طريق هو النصيحة والتأنيب، ورفض مثل تلك الأفعال.
زهراء
/
العراق
أختي الكريمة!.. 1. استعيني بالله تعالى، ثم تأكدي أولا من صحة ظنك بشكل لا يقبل الشك. 2. فكري في السبب الذي جعله يفعل ذلك, وكيف يمكن أزلته. 3. لا تبدي انزعاجك، بل عاتبيه بالإحسان إليه, وحاوريه بنفس الكلمات التي كتبتها في مقدمة رسالتك.
خادم العترة
/
---
أنا مع تعليق "محبة العترة", و أزيد إيضاحا بأنه لو إلتزمت الزوجة بوصية أهل البيت عليهم السلام لها بأن "جهاد المرأة حسن التبعل", لأدركت السعادة فى الدارين. و لكنها تلتجئ إلى وصايا الغرب و الشرق فى تحصيل السعادة الزوجية فلم و لن تجدها. فقد ثبت بشكل عملي أن "حسن التبعل" هو أقوى سلاح يمكن أن تستخدمه الزوجة, لتحمي زوجها من الانحراف, بل و حتى عن التفكير في زوجة أخرى. و لكن زوجات هذا الزمان, يدفعون أزواجهن بسوء تبعلهن الى الارتباط المحلل او المحرم خارج المنزل. فأذا حدث ما حدث, يلومون كل الاسباب و ينسون أنهن السبب الحقيقي لا غير بإبتعادهن عن و صايا اهل البيت عليهم السلام فى حقوق الزوج.
ابو مسلم
/
العلااق النجف
إلى الأخت المخلصة!.. حاولي إن كان بمساعدة المقربين لزوجك أن ينصحوه، وأن يذكروه بالأيام التي قضاها معك على الحلو والمر كما يقولون، فإن اهتدى فبه، وإلا فاصبري ولا تحاولي أن تغضبيه.. واعلمي أن هذا بلاء، فاصبري واعلمي أن الصابرين يوفون أجورهم بغير حساب أي ما تريدين.. وإذا قلت أنك مصممة على فراقه أو طلاق، فأنت لست على صواب وهذا ليس بالحل!.. فحتى لو كان لك زواج بآخر، فمن المحتمل أن يكون عنده سلبيات، أو يفرض عليك أن تعيشي مع أطفال له، وهذا أمر راجع لك!.. ولكن الشين الذي تعرفه، أحسن من الزين الذي ما تعرفه!..
صاحبة المشكلة
/
القطيف
إخواني وأخواتي!.. أشكر الجميع على مداخلاتهم ونصائحهم، وهذه نعمة عظيمة لا يعرف قيمتها إلا من والى أهل بيت الرسول (ص)، بوجود أخوة مؤمنين يهبون لمساعدة بعضهم بالحكمة والموعظة الحسنة!.. في أوقات الإدبار عن الله قد ننجرف وراء أهوائنا ورغباتنا، وننسى شرع الله وحكمته في كل شيء، فيزين الشيطان لنا الفعل الخطأ، ويجرنا إلى المعصية، بحجة خيانة العشرة والحفاظ على الكرامة.. أعترف أني كنت مقصرة، وأني أهملت نفسي وزوجي بحكم بعض الظروف الصعبة التي مررت بها، واكتفيت بالأساسيات، وتنازلت عن بعض الأشياء التي تضيف البهجة والتجديد إلى حياتنا.. وأعترف أني بلا شعور ظلمت نفسي قبل أن اظلم زوجي، فتنازلت عن حقي في أن أعيش حياة طبيعية وسعيدة، وبت أنسحب تدريجيا، وأصبحت امرأة لا يعرفها. هذه الحادثة إنما هي نعمة من الله، لأناجي ربي، وأستعيد نفسي التي ضيعتها دون أن أحس.. أنا الآن أعقل وإيماني أقوى.. نعم أحس بالغيظ أنه مستمر فيما يفعل، ولكني أعرف في قرارة نفسي أنها فترة وستمر، ولا أضمن عدم تكررها في المستقبل!.. بعض الأمور قد تكون خارجة عن طاقة الزوجة، ولا تستطيع توفيرها للزوج في كل الأوقات، ولذلك وجدت الحلول الشرعية لهذه المواقف. أنا الآن في طور تقوية علاقتي بالله، ووضعت نية إرضاء ربي في كل عمل أقوم به، ولقد بدأت ألمس النتائج.. أنا الآن أسعد وأهدأ، وأكثر ثقة بنفسي، لم يعد يهمني الموضوع، ما عدا أني أخشى عليه من الانجراف بعيدا.. قمت بنصيحته، ولم يبد اعتراضه، لكنه لم يبدأ بالتغيير.. فكيف أعيده إلى الطريق الصحيح دون أن أحسسه بتقصيره تجاه نفسه وربه، فينفر من النصيحة، فالرجل لا يحب أن يشعر بالضعف والتقصير أمام الزوجة؟!..
أم علي أشكناني
/
الكويت
قال تعالى: (وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا) على الرغم من كون الزواج رباط متين وصفه الله تعالى بالميثاق الغليظ، إلا أن بعض الرجال لا يفتؤون يستخفون بهذا الميثاق والرباط المقدس!.. حقيقة الأمر أن ما يصلح لامرأة لا يصلح لأخرى، هناك امرأة تستطيع أن تتوافق (وليس توافق) مع مسألة خيانة الرجل لها، متذرعا بحجته الضعيفة الحلال، والزواج المؤقت، فتـُمضي حياتها على مضض متجرعة الغصص.. بينما امرأة أخرى لا ترى ذلك إلا خيانة (وإن كانت حلال شرعا) ولا تحتمل العيش مع رجل يستهويه كل جسد، لا يعلم مدى طهارته، ومدى خلوه من الدنس!.. قِـبلته النساء، كما أشار سيد المتكلمين (ص). إن كنت لا تحتملين خيانة زوجك، فأدخلي بالموضوع حـَكم حكيم وأكبر سنا من زوجك وله تأثير عليه، ليدخل لإصلاح الأمور بينكما، فإن الزوج إذا رأى الاستنكار على مستوى أوسع من دائرة الأسرة (الزوجة)، فذلك سيكون له رادعا عما يقترفه. وأكثري من قراءة سورة البقرة.
مصطفى سعد جاسم
/
العراق
أعتقد لو تطرحين هذه الشكوك عليه، وتقولين له أشك أن عندك علاقة مع غيري، وتحلين المشكلة وديا.. وانظري إلى المشكلة وأسبابها من الطرفين، وتذكري أن بعض الشك إثم، واحمليه على سبعين محملا.
ام رقية
/
اميركا
أختي العزيزة!.. أنا رأي أن تخيريه أي أن ديننا سمح للرجال أن ينكحوا أكثر من واحدة, أخبريه بأنك لا تستطيعين العيش مع امرأة أخرى تشاركك قلب زوجك، وانتظري ردة فعله، فإذا كان يحبك حقا ستكونين أنت خياره الوحيد!..
سعد المالكي
/
العراق
اصبري عليه: (واستعينوا بالصبر والصلاة) والله أرحم الراحمين!..
ابو نور الانصاري
/
العراق
الأخت العزيزة!.. أوصيك بعدم تأزيم العلاقة بينك وبين زوجك، وحاولي التقرب إليه ومنحه كل الثقة، حتى تعيديه إليك، بأسلوب طيب ومتزن.
ام زينب
/
سعوديه
إن كنت متأكدة بالفعل من علاقته بأخرى، يجب عليك أن تراجعي الأمور التي يريدها وهي تنقصك، ولا تذكري ماذا بذلت، ففكري بعمق أكثر سواء في الأسلوب أو في زينتك أو حتى في الفراش.. وبعدها قومي بفعل ما ينقصك، ولكن من دون أن توضحي أن هذا لأجله، بل لأجلك أنت لكي تحسي بالتكامل أكثر.. ويجب أن يكون لديك استقلال عاطفي، أي لا تعتمدي على زوجك في إشباع عاطفتك في جميع النواحي، وبإذن الله سيحصل ما تتمنيه.
faris
/
---
إن من رحمة الله تعالى بنا أن جعل لنا من أنفسنا أزواجا، وجعل أساس العلاقة الزوجية هي المحبة والرحمة، وهذا يظهر بوضوح من خلال حديثك أن المحبة والرحمة بينكما رغم ما حصل وما يحصل، فإنها لا تزال قائمة، فيجب عليك التعامل في مشكلتك هذه مع زوجك، على أساس المحبة أو الرحمة. فإن كانت العلاقة الأخرى هي علاقة حلال، أي بزواج سواء دائما أو منقطعاً، فإن حبك لزوجك يجعلك أنت سيدة الموقف، حيث تصارحيه بأنه ليس لديك ممانعة من وجود علاقة أخرى بالحلال، مما يساعد في احتواء المشكلة واحتواء الزوج، والمحافظة على أعظم كيان بني في الإسلام وهو الزواج. وإما لا سمح الله كانت العلاقة مشبوهة أو محرمة، فأولاً يجب عليك التأكد، لأن ذلك أقوى جنود إبليس، وهو من يكون مؤججا لمثل هذه الشكوك والظنون. ولو أنك تأكدت-كما قلنا- فهنا تأتي الرحمة، وهي رحمتك بهذا الإنسان عندما ترينه مبتلى بذنب أو معصية، فلا تتركيه بل تساعديه على التخلص من هذا الذنب، لكي يكون أيضا زوجك ورفيقك في الجنة إن شاء الله. وأما المساعدة فهنا يجب أن تكون بطريقة حذرة وذكية، حيث أنه أنت أعرف بوضعك وظروفك، فعليك التفكير كثير بأن تحدثي أجواء كما قلنا سابقا للزوج، وذلك بطيبة وحسن المعاملة الملفتة لانتباه الزوج، أو بالاهتمام بالمنزل، وأيضاً بالعناية والتزين له.
محبة العترة
/
---
أعتقد أن ديننا الإسلامي واضح، ولم يترك أي مشكلة بلا حل، ونحن شيعة علي الكرار (ع) في نعمة لا توصف.. من تجربتي عندما أرى من نفسي سوء، أو أريد أن أتجنب أمر ما، أخاف منه يقع في المستقبل، أتوجه تلقائيا إلى سادتي وموالي، نعم أتوسل بهم وهم خير معين، لكن أحب أن أتوجه إلى رواياتهم عليهم السلام واستشف منها دوائي، كيف؟.. مثلا أخاف أن يكون لي ولد منافق، فالعمل الذي قد يؤثر في ولدي من خلال روايات أهل البيت ويؤمنه من النفاق، نومي بين المغرب والعشاء، فأنا أتجنب هذا الأمر طيلة عمري، لأن في الرواية عنهم أن النوم بين العشاءين يؤرث النفاق.. صدقيني كل ما صارت عندي مشكلة فهذا دوائي، ابحث في الروايات ما يفيدني، والله ما يتركني، سبحان الله يوفقني إلى ما ينفعني بهديه.. حبيبتي ابحثي في روايات أهل البيت (ع) عن العمل المستحب الذي لو عملتيه يبعد عنك هذا الكابوس، أو العمل المكروه الذي ربما عملتيه جهلا-ونحن بشر- يكون بسبب عمله أثر في حياتك هذه المشكلة.. لا أعلم هذه طريقتي في حل مشاكلي، انشغل عن الخوض بالمشكلة كما يظن من حولي، ودائما يقولون إني لا أبالي (باردة)، لكني أعمل على حلها بتجنب المكروهات وعمل المستحبات.. فالأثر الكوني أبلغ من أثري أنا الحقيرة، فلا كلامي يؤثر ولا عملي إلا بما يوافق إرادة الله، وحتى يوافق إرادة الله علينا البحث قليلا عن أقوال آل البيت (ع)، هذا رأيي!..
زهراء
/
نيوزلانده
أختي الكريمة!.. لم أعرف ما أقول، ولكن ما قاله إخواني وأخواتي المؤمنين والمؤمنات كان عين الصواب!.. وقد تكون منزلتك كبيرة عند الله، واصبري وإن الله مع الصابرين أختي، وإن شاء الله محنة وتزول.
يحيى
/
ارض الله
الأخت الفاضلة!.. لا تجعلي علاقتك بزوجك تنهار!.. فحسب قولك لا يستطيع العيش بدونك.. إن ما يمر به إن صحت الظنون صدقيني سينتهي، لأنها نزوة عابرة وستنتهي، لأنه يرى العفة عندك، وكذا يرى أنك أهله وأم لأطفاله.. لكن المطلوب منك الآن هو تحقيق كافة رغباته، وصوري له أنك ناسية للموضوع تماما، وسرعان ما يرجع إلى بيته النظيف.. والحذر الحذر الحذر من إثارة المشاكل!..
استشاري
/
---
اذهبي إلى اختصاصين في هذا المجال، لكي تعرفي كيف تتصرفين: (ما خاب من استشار) ولعلك تجدين طريقة مناسبة، وإلا فالتعامل السطحي والجاف بمثابة صب الزيت على النار!..
المنتظر
/
---
ملاحظة على هامش المشكلة: مما لا شك فيه أن المشاعر التي تعتري معظم النساء، عندما يقدم أزواجهن على الارتباط الشرعي بغيرهن, هي مشاعر غير مقدسة, بل في كثير من الأحيان تكون مشاعر شيطانية. ومن ذلك نرى كثير من الزوجات ترفض أصل فكرة ارتباط زوجها بامرأة غيرها، سواء كان ذلك الارتباط شرعيا أو غير شرعي.. ولكنها تستعين بالشرع والأعراف والتقاليد, مدعية انحراف زوجها, قبل حتى أن تطمئن بتحقق ذلك الانحراف المزعوم. فهي بذلك تسعى لتعطيل أحكام الله تعالى، التي شرعت الزواج بأكثر من زوجة, فتخرب آخرتها بعدم التسليم بحكم السماء, وتخرب دنياها بهدم بيتها بيدها، كأنها لم تسمع قول الله تعالى: "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ".
محمد مجبل
/
بريطانيا
الأخت الفاضلة!.. من خلال تجربتي في الحياة وزواج استمر أكثر من 14 سنة أقول لك: الرجل يبحث عن ما ينقصه في بيته، وهذه المشكلة!.. وأعتقد أن الحل بيديك، راجعي نفسك واكتشفي الأمور التي جعلت زوجك يبحث عن غيرك، قبل أن تفقديه نهائيا!.. لسنا معصومين من الخطأ، ولكن يجب أن تجاهدي من أجل إرجاع زوجك، وتجعلين ضميره هو الذي يحاسبه وليس أنت!..
مشترك سراجي
/
---
حافظي على زوجك وأبناءك وبيتك، وبالنهاية فالرجل ما له غير زوجته وبيته وعياله.
مشترك سراجي
/
---
أختي العزيزة!.. لقد مررت بنفس تجربتك، وآثرت الصبر وواجهته وأبدى ندمه, ولكن لأي مشكلة تعود فيما بيننا يعود لتلك العلاقات، واصبر ولا أواجه، ولكنه لم يحترم ذلك بل استمر واستمر.. حتى صار الطلاق سهلا على لسانه، بالرغم من إني طيبة وجميلة، حتى طفح الكيل وأخبرت أخيه الأكبر، وأصلح فيما بيننا، والحمد الله نحن بخير الآن؛ لأنه ربما أخبره عواقب تلك العلاقات، وأن فيها اتباع للشهوات والنفس الأمارة بالسوء.
منى
/
لبنان
حاولي أكثر الحفاظ على رباطة جأشك، وحافظي على علاقتك مع زوجك، وتعاملي معه بكل لين طالما هو ينكر أي علاقة، واصبري حتى النهاية، لعلها نزوة وتمر، واستعيني بالله على ذلك.
ام زينب
/
لوفل اميركا
أختي المؤمنة!.. تصرفي مع زوجك بحكمة ودراية، ولا تحاولي الابتعاد عنه في مثل هذه الظروف، وتفسحي له المجال للابتعاد عنك أكثر، فحاولي أن ترجعيه إليك، وراجعي شريط حياتك معه، ربما هناك فجوات في حياتكما الزوجية.. عالجي كل فجوة أو أي شرخ في حياتكما، وابدئي معه من جديد، فهذا يساعده إلى الرجوع إلى عشه.. واعتبري الذي فات هو زوبعة عابرة وغيمة سوف تزول بإذن الله، وكوني دائما قريبة منه في كل الظروف، ولا تستخدمي الأسلوب الجاف في التعامل معه؛ لأن هذا يبعده أكثر.. ولا تنسي الدعاء، فهو سلاح المؤمن.
abd
/
البحرين
لا بد أختي العزيزة من جلسة مصارحة مع الزوج تطرحين كل ما في نفسك، ولا يكون الحل بالابتعاد عنه.. وأقول لك: إن بعض الأزواج عندما يعيش الحياة الزوجية ويعيش تفاصيلها المرة والحلوة، ويحمل الهموم الطبيعية المتعلقة بالحياة الزوجية، قد يتصور أنه عندما يلتقي بامرأة ثانية يعيش معها اللحظات الحلوة.. وهذا شي طبيعي لأنها لن ترهقه بالمشاكل، ولن تطلب منه حلها، فهي تلتقي معه للحظات جميلة وسعيدة، لذلك هو يعيشها وقد يقارن حياة الزوجية بهذه اللحظات.. الحل هو المصارحة والعفو عنه، لكي تستطيعي العيش معه، ثم تذهبون في رحلة لتغيير جو والابتعاد عن الحياة الروتينية.
مشترك سراجي
/
---
أما لو كنت تعرفين حقيقة الدنيا والآخرة، لما غضبت مثقال ذرة!..
مشترك سراجي
/
---
من المجربات صلاة الاستغاثة بسيدتي ومولاتيي فاطمة الزهراء عليها السلام، والاستغاثة بصاحب العصر والزمان؛ فما أحد التجأ إليهم إلا ورجع بكل ما أراد.
كاردنيا
/
العراق
أيتها الأخت المؤمنة!.. لابد أنك أم، ومن يحمل هذا اللقب يجب عليه تحمل مسؤولية الحياة، فإنها مليئة باختبارات صعبة التي من خلالها تظهر علاقتك مع الله سبحانه وتعالى، (الجنة تحت أقدام الأمهات).. فتقبلي الموضوع بصبر وحكمة مادام متعلق بك، فإنها نقطة لصالحك، ولا تجعلي الظنون تأخذ حيز في حياتك، بل سخري كل طاقتك له، فلا تنسي أنك مجاهدة، وهذا دورك في الحياة الزوجية!.. واسألي الله عز وجل في صلاة الليل إن يهديه، فإن دعاء المؤمن في ظهر الغيب مستجاب!..
ابتهاج
/
العراق
تصرفي بدقة وبعمق، وفكري مليا ما تصنعين عندما تكوني في حفرتك بقبرك، والوحشة تكتنفك والظلمة ترعبك، لا أنيس إلا العمل الصالح.. إن كان زواجا، فقد أحله الله له، فهل تنصبين العداء لله، أم تحاولين أن تصديه عما قسم الله!.. وإن كان حراما، فما شأنك برجل يفضل الحرام عليك!.. القلب أمانة الله، فاكتنزي به الله ومن أحب، لتكوني يوم وحشتك به مستأنسة كما في الدنيا. أحبي ما أحب الله، وابغضي ما ابغض، ولاتخرجي عن طاعة الله!..
مشترك سراجي
/
---
ورد عن أهل بيت العصمة والطهارة: (كذب سمعك وبصرك، وصدق أخاك).. لا معنى لإساءة الظن خاصة إن أنكر ذلك.. وفي كلتا الحالتين، سواء صدق ظنك أم لا، فأنت رابحة، لأنك لم تقعي فيما لا تحمد عقباه، من سوء الظن وما له من آثار سلبية، وكذلك تكونين في راحة ونفس سليمة.
ام محمد
/
---
النصيحة: أن تصبري وتتأملي، فربما هذه نزوة يمر بها، ثم بعد ذلك ترجع الأمور.. وحاولي في نفس الوقت أن تستعيدي في حياتك، فربما يكون هناك أمر صدر منك أو تقصير جعله يتعرف على هذه المرأة، لا تستعجلي الأمور، فالصبر مفتاح الفرج!..
ام عبدالله
/
البحرين
عليك بالصبر، وأن يكون إيمانك بالله قويا، ورد الإساءة بالإحسان، وادرسي الموضوع من جميع الجوانب السلبية والإيجابية في نفسك: لو أعطيته امتحان العيش بدونك أو مع غيرك، ماذا سيختار أنت أو غيرك؟.. وهل تستطيعين تحمل تصرفاته؟.. وهل ينعكس عليك سلبا أو إيجابا؟.. باختصار: عليك أن تكوني عقلانية، ولا تفكري بعواطفك، وإن شاء الله توصلون إلى حل يرضي الجميع.
wesaim
/
irag
أختي العزيزة!.. كل إنسان خطاء، وإذا حاسبنا كل من أخطأ بحقنا بقطع العلاقة معه وحسابه بشدة، فلن نجد من تحاور معه أو نعيش معه!.. فنصيحتي لك: أن تجدي ما تتمتع به تلك المرأة ويحبه زوجك ولا يجده فيك، وكوني مثل ما يريدك زوجك ولا تحسسيه بعلمك بعلاقته الأخرى.. فحافظي عليه ولا تتبعي عاطفتك بهذه المرحلة، واتبعي عقلك!..
ام محمد
/
الاحساء
أنصحك أن لا تخسري زوجك لنزوة عابرة، خاصة إذا كان يحبك، وتأني في اتخاذ أي إجراء، وحاولي مداراته، وبيان حبك له وخوفك عليه، ولا تشعريه بأنه موضع شك منك أبدا، وكوني له الزوجة والحبيبة والصديقة والعشيقة في صورة امرأة واحدة، حتى تكسبين الرهان!.. فالزوج هو الطفل الكبير بالنسبة لزوجته، فما يبحث عنه مع أخرى يجده فيك وأنت ومهارتك!..
مشترك سراجي
/
---
لماذا لا تحاولين التقرب منه بدلا من الابتعاد عنه!.. لعل حسن معاملتك له تحييه بعدما كان في غفلة، والشيطان ماكر، فلا تكون أخلاقك هي السبب في ابتعاده عنك (كوني عون له، ولا تكوني شين عليه!)
سهله
/
---
يجوز للرجل أن يتزوج بأخرى غيرك، زواج دائم أو مؤقت. فكوني مؤمنة بالله وارضي بهذا الحكم، وسوف تجدين الراحة!..
احمد
/
العراق
نصيحتي لك أختي العزيزة: هو اتباع الطريقة الناجحة من أهل الخبرة والتجربة الذين مروا بهذا الأمر سابقا، وهي تفويت الفرصة على زوجك بعدم اللجاج معه في الأمر من جهة، ومن جهة أخرى اهتمي بنفسك جيدا من خلال المظهر الخارجي، والتواضع، وزيادة التقرب والمحبة لزوجك، وكأنه شيء لم يكن.. وفي نفس الوقت اطلبي وادعي ربك تضرعا، بأن ينبه زوجك من غفلته عنك، إنه أرحم الراحمين!..
ابو علي
/
البحرين
إذا كانت العلاقة شرعية فلا بأس، وعليك أختي الكريمة أن تتقبلي ذلك بكل أريحية، حفاظا على أسرتك وبيتك.. أما إذا كانت العلاقة غير شرعية وأنت متأكدة من ذلك، فعليك بالنصح له فقط، إذا احتملت قبوله بالنصيحة.
سيدنا
/
مصر
أولا: أكثري من الدعاء في صلاة الليل: (اللهم اجعل بيني وبينه مودة ورحمة). ثانيا: ابحثي عن النقص الموجود في علاقتكم، خاصة الأشياء الجنسية التي يبحث هو عنها خارج المنزل.
يا فرج الله.
/
---
أختي العزيزة!.. قرأت مشكلتك و تفاعلت معها كثيرا و آلمتني،،لأني أمر بنفس قضيتك! أنا متزوجة منذ 10 سنوات و عندي 3 أطفال من عمر 9 سنوات و 7 سنوات و 2 و نص،،و بيني و بين زوجي مودة كبيرة جدا بنينا عشنا مع بعض من الصفر،،و مررنا بظروف صعبة من الناحية المادية بالخصوص،،ربيته مذ أخذته من الناحية الدينية و الإلتزام و الإرتباط بالإمام صاحب الزمان بالخصوص "عج"..حتى أنه يقول لي أنت الزوجة الوفية..أنت الأم الحنون..أنت الصديقة المخلصة،،و يمدحني من أعماق قلبه و بكل صدق...مرت الأعوام و إذا بي أكتشفه على علاقة بإمرأة مطلقة و عندها طفلين و تكبره بعامين...تزوجها سرا و إكتشفت ذلك بالصدفة من خلال مسج بدل أن يرسله لها رسل لي بالخطأ و هو لا يدري؟!! و من هنا بدأت أبحث و بعد شهر إكتشفت صدق الأمر فكانت صدمة جدا عظيمة عليّ و لازلت أعاني منها!!!! حاول كثيرا أن يبرر موقفه أنه تزوجها لقضاء حاجة مؤمنة!!! و إستعمل التوريات و كذب أيضا عليّ كثيرا...و الأحداث كثيرة جدا...لا يسعني المجال لذكرها...الأهم أنه يقول لا عليك منها إنها فقط زوجة على ورقة و هي تريد كذلك فهي متنازلة عن جميع حقوقها ولا تريد مني شيئا سوى أن أكون لها سندا فقط؟!!! هذا ما لا أستطيع تصديقه....فبعد التوريات و الأكاذيب بدت لا أثق في كلامه و لا أصدقه...و لا يدخل في عقلي أن أي إمرأة كانت هل تستطيع أن تصبر على زوجها ؟؟!! و تكون زوجة على ورقة فقط؟؟!!!! مستحييييل... تحولت حياتنا بعدما كانت حلوة بحلوها و مرها...ثقة..أمان..راحة بال...كل ذلك صار عكسا تماما... أصبح الهدوء يخيم بداخلي..لا أستطيع التحدث معه كالسابق..لا أستطيع أن أحبه و أثق به ..إنسلبت راحة البال مني و كل شيء جميل كان بيننا...و هو لا يزال مصرا على بقائها و لو على ورقة!!! أستغرب حقيقة..لماذا هذا التعلق بها و لو على ورقة و هو يرى بأم عينه كيف صرت أنا و كيف خسر مني الكثير..و هو بداخله وعلى حد قوله زعلان لأجلي و يدعي لي بالصبر و الثبات؟؟!!! و مع ذلك لا يريد ترك تلك؟؟!! طبعا أنا تعبت كثيرا نفسيا و جسديا ...الآن لا حيلة لي غير الصبر و محتسبة أمري إلى الله جل و علا و التوسل بأهل البيت "ع"... و مناجاتهم بعمق قلبي خصوصا سيدي و مولاي الحجة "عج"..أتلوع بالألم و أبكي كثيرا من داخلي...!! ظلمني كثيرا بكلامه و عصبيته في خلال هذه الفترة!! علما أني لم أقصر معه بشىء و هذا بإعترافه.. أسأله تعالى أن يصبرك أنت كذلك و سأدعو لك دوما بذلك..كما أني أرجو منكم جميعا أن تبدوا بآرائكم و نصائحكم لي أيضا للإستفادة ..أتعتقدون أنه سيرجع إلى رشده و يتركها؟؟!!!
ابو علي
/
تونس
اختي الكريمة، اردت المشاركة في هذا الموضوع بحكم اني رجلا مررت بتجارب عديدة في الحياة و اخالط الكثيرين من الرجال لذلك ربما سيكون كلامي فيه نوع من عدم القبول،...لكن هذا رايي. اختي الكريمة ، ليس من الضروري ان تكون الزوجة مقصرة مع زوجها ليلجا الزوج الى اقامة علاقة مع امراة اخرى...بل ربما تكون على العكس تماما...تحبه ويحبها وقد يكون حبه لها اكثر...ولكن اغلب الرجال في مرحلة عمرية -لعلها من بداية الاربعينات- يصاب بما يسمى المراهقة المتاخرة فيجد نفسه يبحث عن حب جديد وعلاقة جديدة...وهنا نجد ان المتدين يسعى لاقامة علاقة محللة بعقد شرعي ولو عرفيا كما عندنا في تونس او مؤقتا عند اتباع مدرسة اهل البيت اما الغير متدين فانه لا يهمه ان كانت علاقة محرمة او محللة... وهنا تتجلى حكمة البارئ جل و علا عندما اباح التعدد والمؤقت لعلمه بطبائع خلقه التي تميل الى التعدد عند الرجل عكس المراة .. فجعل الامر ميسرا وهنا نستذكر الرواية المنسوبة لامامنا علي عليه السلام :لولا نهي عمر ما زنى الا شقي ... واذا اردنا ان نطبق واقع الحال على هذا الذي ذكرته اختي الكريمة ، ادعوك للتعقل و عدم الانجرار وراء التجسس والبحث عن المستور اذ بذلك تقع في محظور شرعي و تفقدين زوجك تدريجيا..,عليك اختي الكريمة ، اولا الصبر عليه لعلمك ان الغالبية العظمى من الرجال يمرون بهكذا وضعية ومن ثم تتفهمي اندفاعه...ثانيا ان تصارحيه بانك لاحظت انه ربما يبحث عن علاقة جديدة فتشجعيه اولا على البوح بمكنوناته وذلك بتعبيرك له انك تبحثين عن سعادته وان الله اباح له التعدد وبالتالي فانت لا تمانعين من ذلك ...وتعبرين له حرصك عليه ان لا يقع في الحرام ...وبذلك تصلين الى نتائج رااائعة...اما ان يتراجع لاحساسك بحرصك عليه اولا وعلى ان لا يقع في الحرام ثانيا واما سيصر على المضي قدما في اختياره وبذلك يجد نفسه قد اشبع رغبته من طريق الحلال وتكسبين بذلك اجرا عظيما في كلتا الحالتين...اما اذا كان لا يكترث بالحلال من الحرام فهو هنا مسؤولا على نفسه وكنت انت قد ابرات ذمتك... اختي الكريمة ان الحياة الزوجية معقدة جدا وكل مرحلة من مراحلها يلزمها فهما و تفهما من طرف الزوجين ليصلا الى بر الامان وهو رضى الرحمن عز و جل.
المعتصمة بحبل الله
/
الخليج العربي
انا يا اختي متزوجة من 24 سنة و هو يحبني و يخونني منذ 23 سنة و تسعة شهور . و ما زال ينكر. انا يا اختي لا احب الكتابة و احب القراءة و لكن ابتغاء للاجر و حبا لامير المؤمنين عليه السلام اكتب لكي الخلاصة: حددي ماذا تريدين انا من البداية حددت اني لا اريد الطلاق لاني اولا كنت حامل بطفلي الاول ثانيا لانني اكره ان اكون مطلقة و ثالثا اني احبه . ثقي تماما انه ان كانت علاقة زوجك بالله سبحانه ضعيفة فهو سيستمر طالما انه محروم من الوازع الديني و سيظل في الحرام حتى يتلقى هو بنفسه ضربة من ضربات الله ترديه و تحطمه و ثقي ايضا انه على حسب علاقتك مع الله تكون الاستجابة فقد تطول لان الله يحب ان يسمع صوتك تدعينه و ليشدد على اختباره لك . و على سبيل المثال فان النبي موسى على نبينا و اله وعليه السلام عندما وعده الله بالاستجابة لدعائه ( قال الله تعالى: قد أجيبت دعوتكما) كانت الفترة الزمنية بين الدعاء و الاستجابة 40 سنة . انا ابدا لم اكون سلبية فخلال هذه السنين تعددت العلاقات جدا و كانت اصعبها جدا تلك التي اكتشفتها بذكاء خارق لن ادخل في التفاصيل و لكني فقدت 10 كيلوات في شهر مع اني رشيقة جدا و هذا لان الله اذن في ذلك الوقت بكشفه و اصبت باكتأب حاد جدا و خرجت او قولي شفيت نسبيا منه بقراءة كتب السيد دستغيب و كنت اشعر انه يكلمني مباشرة و اصلي يوميا صلاة امير المؤمنين عليه السلام و التوسل بالامام الحجة عليه السلام و صلاة (يومين قضاء) خمسة ايام في الاسبوع . و تعبت نفسيا جدا جدا و علاقتي مع ربي و اهل البيت كانت تقوى اكثر و اكثر حتى انتهت علاقته تلك بعد تعب شديد بعد خمس سنين عشتهم بصبر مر جدا جدا و بعد محنة و اخرى تزيد علاقاتي مع اهل البيت لاني تخلصت من المشكله عن طريقهم فهم الواسطة مع الله سبحانه . و خلال هذا الوقت توفى الرجل العظيم في حياتي و هو ابي و عند ذلك اشتد عشقي لامير المؤمنين لاني( شعرت بوجداني) انه اعظم من ابي و ان ابي العظيم ( في وجداني ) تحت رحمته ( انا لا اريد ان انحرف في التعبير و لكن من قرااتي الكثيرة ازددت ايمانا بالله سبحانه و تمسكي بالنبي صلى الله عليه و اله و من ارادني الله التمسك بهم فهم باب النجاة في الدنيا و الاخرة) انا نجوت بفضل الله و بفضلهم من المحن التي اتلقاها واحدة بعد اخرى. النتيجة يا اختي اني انا الان افضل من كل من حولي ابنائي كبار على مستوى عال من الخلق و الوجاهه و الجمال و على وشك الزواج باذن الله و بيت فخم ( هو من اسرة متوسطة و انا من اسرة غنية ) حاول ان يحرمني منه و يسكن تلك المرأة و لكن بالدعاء و التوسل و الصدقات و النذور و الصلوات المستمرة و صلاة الليل اهم شيء صلاة الليل انا من سكن البيت و انا المنتصرة عليه بقوة الله و اهل بيت النبي محمد صلى الله عليه و اله و سلم . و هو ما زال حتى الان في غارقا في نزواته و قبل فترة بسيطة كان مع مغربية سحرته و بعد سنتين انتهت من حياته ايضا بالدعاء و التوسل و الصدقات و النذور و الصلوات المستمرة و صلاة الليل. و ايضا ما زال غارقا في نزواته. انا اعرف انه مستدرج و ايضا اعلم ان الله يمتحنني ليجزيني اجر الصابرين مع العلم اني اتلقى جوائز عجيبة من الله و ارى قليل من الكرامات البسيطة ( على قدي ) من اهل البيت عليهم السلام و انا يا اختي ما زلت اشعر بالقهر الشديد منه و لكني بصفة عامة سعيدة و سعيدة جدا . تعرفين لماذا . لان عندنا اهل البيت نتوسل بهم و لكن عليك بالصبر و الصبر و الحكمة و التعقل و موازنة الامور جيدا فأقل غلطه في لحظة طيش ستدفعين الثمن غاليا جدا و قد تدفعينه العمر كله . و لا تنسين ان ابليس عالم و ذكي و يعرف من اين يسيطر عليك و هذا شيء خطير لم و لن يفوتني و كذلك انت افعلي مثلي الامتحان جدا صعب و ارى اني اجتزته بجدارة خاصة اني كما قلت لكي سعيدة بكل معنى السعادة .
التائبة لله
/
عراق
الأخت الفاضلة!.. زوجك الآن بحاجة لأن تتقربي منه وتهتمي به أكثر، لا أن تبتعدي عنه، فإن هذا الابتعاد يزيد الوضع سوءا !..
مشترك سراجي
/
---
عزيزتي، لا تخشي، وتوكلي على الله تعالى، فالذي سيجري لن توقفيه إلا بأذن الله.. أعلم أنك في مشكلة كبيرة وفي عسر شديد، ولكن اصبري واصبري، فإن بعد العسر يسرى، واستعيني بالدعاء، وحافظي على أولادك فهذا هو الأهم.. فإن كان الرجل خائن أو لم تهمه العشرة ومحبتك له، فهو لا يستحق الاهتمام أو التفكير به والحزن على فقده، وكوني متسامحة متفهمة!..
أبو محمد
/
العراق
يجب أن تتقصي أختي جيدا، فيما إذا كان فعلا مرتبطا بواحدة أخرى!.. فزيادة فاتورة الهاتف ليس سببا كافيا لكونه على علاقة مع امرأة، وفي حالة تأكدت من وجود العلاقة، يجب عليك أن تتأكدي من طبيعة هذه العلاقة، ويجب أن لا تشعريه أنك تشكين به حتى لا تسوء العلاقة بينكما.. وفي حاله كون العلاقة موجودة وضمن الشرع المقدس، فلا أنصحك بكشف القضية، فكما أن لك الحق بأن تتمتعي بزوج، فغيرك تمتلك نفس الحق!.. أعرف أن هذا الكلام لن يعجبك، لكنه حق إن شاء الله!..
lena
/
iraq
أيها الأخت العزيزة!.. (إن بعض الظن إثم) فواتير الهاتف ليست كافية لهذه الشكوك!.. اسألي زوجك وبصورة مباشرة عن فواتير الهاتف.
محمد الموسوي
/
امريكا
في كل مشكلة يجب أن يكون أحد الطرفين، وفي هذه المشكلة أنت العاقلة!.. أما كلام المشاركين فلطيف، وأنا أعتبره كلام صحيح من جانب.. لكن الكثير من الناس يفسرون الطيب ضعف، فعليكِ معرفة زوجكِ من أي صنف، لكي تستخدمين الطريقة الصحيحة لاحتواء المشكلة والحفاظ على أسرتك. أما العصبية والصياح فلا يعينك من الحق شيء، فكثير من الناس يستخدمون العصبية للهروب من الحق!.. والناس دائماً يعتبرون القصور من الزوجة، أو يوحون لذلك، لكن نحن الرجال ناقصين مشاعر تجاه المرأة، وهو هذا السبب في الكثير من المشاكل.. لذلك نرى المرأة دائماً تضحي، وإن لم تضحي فتقع الضحية وكبش الفداء لمزاج الزوج، لأنه أراد ذلك على حساب الزوجة، تباً لذلك!.. كم الإسلام والرسول (ص) أوصوا بالمرأة!..
كمال
/
الجزائر
سيدتي الفاضلة!.. قرأت موضوعك وأردت أن أوجه إليك بعض الكلمات، فأرجو أن يتسع صدرك لها: زوجك يا سيدتي يبحث عن شيء يفتقده عندك، حاولي أن توفري له جميع الأجواء التي تساعده على التعلق بك، فطبيعة الرجل مختلفة تماما عن طبيعة المرأة، لذلك نلاحظ أن الشارع المقدس ركز على المرأة من خلال حثها على حسن التبعل. طبعا الأمر ليس سهلا، ولكنه يحتاج إلى تضحية كبيرة منك، وأعتقد أن استقرار حياتك الزوجية تستحق منك أن تبذلي الغالي والنفيس من أجل الحفاظ عليها.
أم عبد الله
/
القطيف
نفسي الغالية!.. أنت تمرين بمرحلة شك وليس يقين، وحتى لو رأيت بعينيك فكذبيها وصدقي زوجك، وعيشي حياتك بسعادة وراحة، ودائما رددي: إن بعض الظن أثم!.. وكوني واثقة من نفسك أكثر من ذلك، واهتمي به أكثر، دلليه وأحبيه، ولا تنتظرين منه مقابل.. واعلمي أن كل فعل تقومين به قربة لله تعالى، ومن ثم رضا وتسليم بما كتبه الله.. وأخيرا لا تترددي في الإصلاح بينه وبين أهله، وكوني رسول السلام والمحبة، ولو كان في ذلك مشقة وتعب، وما أجمل صلة الرحم!..
مجهول
/
مجهول
أختي العزيزة!.. أعلم أنك في وضع صعب، لكن أرجوك تقبلي ما أقوله، فربما الأمر كله سوء ظن، ربما فواتير الهاتف كانت لحاجة ماسة أو شخصا استعان به في حل مشكلة، فاستمر بالاتصال به أو أشياء كثيرة من هذا القبيل.. فأولا استعيني بالله وبأهل البيت أن يهدئ من روعك ويصبرك على معرفة الحقيقة، ومن ثم بعد التأكد استعيني بالله وبأهل البيت أن يوفقك للحل السليم.. أرجوك فذلك سوف يخلصك ويريحك!..
عبدالله العراقي البصري
/
عراق الحسين
أختي الغالية في الله!.. أرجو منك أن تمعني النظر في نفسك، وتبحثي فيها عن مكامن الخلل، في كل ما يتعلق بين الزوجين جسديا ومعنويا، لعلك تجدين امرأ ما أو خللا معينا، وبالتالي يكون ذلك هو الباعث الرئيسي في لجوئه إلى امرأة أخرى؛ إذ قد يكون أنه وجد فيها ما فقده عندك.. اجلسي مع نفسك جلسة تأمل وتفكر، واطلبي العون من الله، قال تعالى: (بل الإنسان على نفسه بصيرة).
مشترك سراجي
/
السعوديه
يبدو أنك امرأة مؤمنة ومتعقلة وحكيمة، لذا عليك أن تتركي هذه الظنون التي إن عاشت فيك أورثتك هم ثم حسرة وندم، وعليك بالصبر والتجلد!.. وإن كان ما تتوقعينه في زوجك صحيح، فاتركيه لرب لا يغفل ولا ينام، فلا تحاسبيه، فهناك يوم يجعل الولدان شيبا!.. وعيشي حياتك بأمل وابتسمي، فالدنيا ساعة، لا تقضيها بتعاسة، ولا تشعري من حولك أنك مهمومة!..
ياسين
/
العراق
لابد أن تفهمي أختي أن تعدد الزوجات أمر طبيعي، وقد شرعه الله؛ فلا تكوني أنانية، وتريدين زوجك لك وحدك!..
some1
/
as u like
ابحثي عن الأسباب التي جعلته ينظر إلى غيرك، وذكريه بأيامكم قبل الزواج.
بوكمال
/
السعودية-الأحساء
أولاً عليك أن لا تأخذي رأي أي احد في موضوعك هذا إلا ان يكون عاقل حكيم ملم بموضوعك كاملاً بدقة من جميع الزوايا حتى لا يتعقد الموضوع أكثر .. وبرأيي وإن كنت ليس ملماً بكامل الأمر : 1- عليك بالهدوء والابتعاد عن سوء الظن، والتغافل ليست بنية التجاهل في الأمر، بل بنية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإصلاح الأمر بحكمة وبعقلانية بشكل غير مباشر. 2- الجئي إلى عقلك واستلطفي زوجك، وتقربي منه تدريجياً، ومهما حدث يجب أن لا تكون لك ردة فعل جافة أو متوترة تزيد الطين بلة. 3- مع تقربك منه واستلطافك به، اعرفي وادرسي مشكلته وموضوعه بالتمام كاملاً، بشكل غير مباشر، من ثم اعرضيه على أخصائيين نفسين ورجال حكمة ودين متخصصين، ليساعدوك في الحل السليم السلمي. 4- لا تتأثري ولا تحزني، فكل الناس تخطأ ولا يوجد معصوم، وإن شاء الله يتراجع إن كان هناك شيئاً، وتغفري له وتسامحيه إن شاء الله. 5- أرجو أن لا تجعلي ما يجري الآن مكان للتجربة، بعمل أفكار عشوائية يقترحها عليك ممن حولك، ممن هو ليس بعارف بأمرك، وليس متخصص، وليس بعاقل وحكيم فيها.
صاحبة المشكلة
/
القطيف
أشكر الجميع على مداخلاتهم وكلماتكم، وإن كانت صريحة فهي كالبلسم الشافي.. بعد إن كنت أحس بالضياع, طبعا المشكلة مستمرة، واجهته وعبرت له عن مدى استيائي وإني لا أستطيع تحمل هذا الوضع الجديد علينا, وفي البداية كان عصبيا وعنيفا، وأصر على إني أتوهم، وعندما واجهته بالحقائق هدأ وبدأ يبرر إن هذه العلاقة لا تعني له شيء، وأنه كان يمر بفترة نفسية صعبة وأنه كان يسلي نفسه، وإنني الوحيدة في قلبه ولا أحد غيري كان أو سيكون فيه, وأنه لا يتحمل إن يراني حزينة أو غير طبيعية، لأن هذا يوتره ويجعله عصبيا. المهم تكلمنا وتصافينا ولكنه لم يعدني بأي شيء، وأنا لم أطلب منه شيئا، وعاتبني على تصرفي وعلى غيرتي، وأنه مستغرب من تصرفي وردة فعلي، فأنا أعقل من هذا، وأنه لا يجوز لي أن أتتبع خصوصياته، وإن كانت ظنوني صحيحة فلا يجوز لي أن أحاسبه!.. هل أنا مخدوعة؟.. هل كلامه صحيح؟.. وهل الشرع يرضى أن يضيع الإنسان وقته على هذه العلاقات؟!.. صحيح إني قد أقصر أحيانا، ولكني أتوقع منه الصبر والتحمل في هذه الأوقات كلنا بشر.. أخاف أن يستمر في هذا الطريق وأن يصبح متمرسا!.. هو الآن وضعني في موقف إنني يجب أن أثق به وبحبه، وإن تطرقت لهذا الموضوع مرة أخرى فمعناه أني لا أثق به، وأني أتجسس عليه!.. أعرف أنه رجع للعلاقة، لأنه كان واجما يومين، ثم عاد إلى مرحه والسهر، وقد لمحت مسجا في هاتفه يؤكد ذلك؛ كيف أتصرف؟!.
مشترك سراجي
/
---
إن هذه المشكلة من المشاكل التي تكثر في وقتنا الحاضر، وقد يكون السبب الرئيسي هو عدم الوعي الكافي بمعنى الحياة الزوجية، وهذا له أسباب كثيرة يصعب حصرها، والسبب المباشر والمؤثر والمساعد قد يكون هو التأثير السلبي الذي يحيط بنا في هذا الزمان، من كثرة الضغوط، وانتشار الحرام، وتبدل نظرة الناس لما يحيط بهم من سلبيات كثيرة، فتكون النظرة الخاطئة هي الصواب.. ولكن الواجب علينا وبالذات في مثل هذا الزمان بأن نلتفت إلى الطاقات الإيجابية بداخلنا، ونقف في وجه هذه الضغوط والمؤثرات السلبية نبدلها بطاقاتنا الإيجابية. أختي هذه مقدمة طويلة والعذر لهذه الإطالة.. أنت ذكرت بأنكِ تحبين زوجك وزوجك يحبك أيضا، فقط من وجهة نظري استغلي هذه المكانة التي تشعرين بها وجاهدي بكل ما تستطيعين من صبر وقوة وحكمة، بأن تحترمي زوجكِ، وأنتِ تعرفين أكثر من غيركِ، فحاولي أن تستوعبي وتعرفي الطريق الصحيح للتأثير عليه بالكلمة وبالأسلوب الذي يكون مؤثر في نفسيته وطاقاته الإيجابية.. أعتقد بصبرك وبإتباعك هذا الأسلوب، وكما أوصوكِ به الأعضاء بارك الله فيهم هو قراءة القرآن والدعاء وزيارة الإمام الحسين عليه السلام، وسوف تكسبي زوجكِ من جديد، وسوف تلاحظي التغيير إن شاء الله, وكوني سعيدة جداً بهذا التغيير واحتويه لأن هذه له أجر كبير وعظيم لكِ.
ام احمد
/
---
الأخت العزيزة!.. أنا أتكلم معك عن تجربة في نفس الموضوع، ولربما تستفيدين من تجارب الآخرين وبالتأكيد فإن لكل شخص وجهة نظره، وبالنسبة للرجال لكل شخصيته وتفكيره، ولكن بصورة عامة أبين لكم ما فعلت بعد أن استشرت إحدى الأخوات المؤمنات وهي دكتورة بعلم النفس التربوي، وقد حصلت بفضل الله سبحانه وبما ألهمني من صبر وقوة إرادة ودعاء على نتيجة جيدة، والعمل هو: أن تتركي التفكير بهذا الموضوع، وحتى لو كلمها أمامك، وتتعاملي معه على أساس انه لم يحصل أي تغيير بحياتكم، أي حسسيه بأنك غير مهتمة للموضوع؛ لأنه قد يريد أن يستفزك بعد طول العشرة، أو لإحداث تغيير بعد حياة زوجية طويلة، ولو نحن لم نعرف كم لكم مع بعض من العمر.. ولكن صدقيني العمل مع التوكل على الله سبحانه والتوسل بآل البيت عليهم السلام وبالسيدة الزهراء سلام الله عليها وأم البنين سيدتنا ومولاتنا، ستتغلبين على مشكلتك، وبالتأكيد سيعود زوجك.. وكلما صبرت عليه أكثر، تكبرين بعينه، وسيرى بأن كل نساء العالم لا شيء أمامك.. إنه قانون رب العالمين جلت قدرته، حيث قال تعالى: (وجعلنا بينكم مودة ورحمة)، فبالتأكيد سيحتاج هو للسكن والمودة والرحمة.. وإن تزوجها هي الأخرى، فأنت لا يمكن أن تقفي أمام حق شرعي وهبه له الله سبحانه.
أبو جعفر
/
نخيل الأحساء
أختي العزيزة!.. اعلمي دائماً أن الأمور ليست كما تبدو لكِ!.. 1) فقد تكوني قد أسأت الظن بزوجك، فربما ليست له علاقة بأي امرأة أخرى غيرك!.. 2) وقد تكوني قد قصرت بأحد واجباتك الزوجية والأسرية!.. 3) وقد يكون لزوجك رفقاء قد جربوا الزواج الثاني ونصحوه به!.. 4) وقد يكون زوجك يريد امتحانك وصبرك على أذاه!.. وفي جميع الأحوال برأيي: يجب عليك أن تغيري روتين حياتك معه-الملبس ومظهر البيت مثلاً- وتبدأي بمفاجأته بالهدايا وبمعاملة مختلفة عما سبق (إلى الأفضل طبعاً)، وأن يحس معك بأن جميع نساء العالم لا يمكنهن أن يصنعن مثل صنعك. وهناك الكثير لتفعليه لتجعليه لا يفكر في غيرك بتاتاً!..
غريب في وطني
/
البحرين الجريحة
الأخت الكريمة!.. أركز على كلام (الساعي إلى حب الحسين) وأقول: قد يكون الزوج مخطئا، وبالتأكيد يلام على ما يفعل، لكن من جهة أخرى فكري هل كنت له زوجة؟.. بالنسبة لي أفكر في علاقة ثانية (بالحلال طبعا) فزوجتي ليست مقصرة في شيء، بل تقوم بأكثر من اللازم، والتقصير الوحيد لديها في الحقوق الزوجية.. كلمتها تلميحا وتصريحا أكثر من مرة حتى خجلت، لذلك أفكر في علاقة ثانية.. لكن ما يمنعني أنني لا أريد أن أجرحها، فأنا أضعف من أن أجرح إنسان عامدا!.. لذا فأنا أعيش بين نارين!.. أقول ذلك ولا أنفي خطأ الزوج!..
عقيل كميل
/
---
أختاه!.. آجرك الله على صبرك, أرجو أن لا تفقديه أبدا, فالصبر من الإيمان كالرأس من الجسد. متفهم انزعاجك بسبب تصرفه, حافظي على هدوئك، بدلاً من أن تجعليه ينفر منك أكثر, قربيه إليك ولبّي كلّ طلباته ما دامت ليست على حساب دينك. وأشعريه أنك دوماً جنبه، ولن تتركيه أبدا، وأسعديه قدر ما استطعت، ولمّحي له بطريقة أو بأخرى أنك تتمنيه لك وحدك. إن كانت تلك المرأة مؤمنة، وهو يريد الزواج منها, فأنت شرعاً لا يحق لك أن تمنعيه أو تبيني له انزعاجك, لكن عليك أن تتأكدي منه شخصياً أنه هل تزوجها بسبب تقصير منك أم فقط لرغبة له في ذلك.. وإن علمت أنه تقصير، فعليك بمحاولة التعويض, وإن لم يكن تقصيراً منك فلا تغاري لأن العواقب ستكون مدمّرة. وبإمكانك أن تسأليه بين فترة وأخرى ما إذا كان بنفسه شيء يتمنى وأنت تستطيعين تلبيته له، حتى يعلم أنك مهتمة, ولكن عليك بتلبية طلباته كزوجة وكحبيبة, لا كخادمة. شيء آخر مهم, استمعي إلى محاضرات الشيخ حبيب الكاظمي حفظه الله بخصوص هذا الأمر، فهي أكثر من رائعة.. ولا تنسي أبدا الدعاء، وتذكري دوماً أن الله معك ما دمت لا تعصيه ولا تعصين زوجك.
اغا
/
البحرين
عليك بالصبر والحلم والمحافظة على الجو الأسري، وعدم الاستعجال والتأكد.. ويمكنك أن تجعلي زوجك يحبك، بالكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة.
أحقر المذنبين
/
---
رب أشرح لي صدري ويسر لي أمري وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.. الأخت المؤمنة .. من المعلوم أن العش الزوجي بناء مقدس وأعظم ماحرص ديننا الحنيف على تقوية دعائمه وحفظه بشتى الوسائل..إذا أتفقنا على هذه النقطة أقول لكم حفظكم الله وبصركم بالحقائق ، أنه يبدو أن علاقتكم الزوجية متينة وبإذن الله أساسها ثابت على تقوى من الله وإرادة الإصلاح بدليل أنكم طرقتم باب هذا الموقع المبارك لا غيره.. وأود أن أقول لكم أنني أتفهم تماما مشاعركم، ولكن ألا ترون أن هذه العلاقة الزوجية التي وصفتموها مغرية جدا لإبليس ليحقق سعادته المنشودة في التفريق بين المؤمنين؟ أختاه في الروايات ما مضمونه أنه ليس أشد سرورا لإبليس لعنه الله من التفريق بين مؤمن ومؤمنة، ويبدو لي من حديثكم أنكم من ذوات العقل والتقوى إن شاء الله تعالى وتريدين الحفاظ على زوجك وبيتك..لذا أقول لجنابكم أنكم - والعذر منكم - جانبتم الصواب فيما فعلتم.. أولا : أنتم قلتم أنها مجرد شكوك، عززتها فواتير هاتفية .. أي أنكم لم تسمعوا ولم تروا ما يسقط هذا المؤمن فكيف تعجلون بتسقيطه لمجرد شكوك وظنون وحدس؟ ربما نعم هو يعرف إمرأة ولكن ما الذي يؤكد لكم أن هذه المعرفة ليست مثلا لمعروف يصطنعه إليها، ربما هناك مشكلة هي واقعة فيها وأستجارت به، ربما زوجة أحد أصدقائه وبينهما خلاف وهو يحاول الجمع بينهما..وربما وربما، لا تتهمن أخاك المؤمن وأنت تجد له عذر في مضمون الروايات ، فكيف تعاجلين بالإتهام وترتبين الأحكام وتشرعين في العقاب ولا تريدينه أن يقابل عنفك بعنف وجفائك بجفاء؟ لكل فعل ردة فعل مساوية له في المقدار ومعاكسة له في الإتجاه.. ضعي نفسك مكانه، ماذا لو كنت أنت المبتلاة بالتعامل مع رجل غريب لظرف ما ، هل تغفرين لزوجك لو عاجل بالتهمة أو مجرد الظن ؟ أيتها المؤمنة..أول طريق الحل أن تزيلي الحواجز الذي أقامها الجفاء بينكما، وتعودي لصفوك و ودادك مع زوجك ، ومن ثم في جلسة صفاء تتحاورين معه بهدوء وتتبينين منه المسألة، فلربما كان الأمر خلاف ما تظنين وعندها تكونين أنت المخطئة والظالمة لنفسك وزوجك بهذا الظن وما رتبته عليه من أفعال.. الآن لنقل لا سمح الله تبين أنك غير مخطئة..وأن زوجك قلبه متعلق بواحدة أخرى..فهنا أقول لكم أن إيقاف الخسارة ربح في حد ذاته، والخسارة أعني بها أنتِ وزوجك، فلابد لكِ أن تحميه من الإنزلاق والحرام مهما كان الثمن..ولكن كيف؟ بكل صراحة لو كان زوجك متعلقا بإمرأة أخرى فهنا لابد لك من مناقشته في الأمر،والإجابة على التسآؤلات: لماذا؟ فيما قصرت ؟ ( ولا تقولي لست مقصرة كوني منصفة من نفسك فليس من أحد معصوم) وماذا يؤمل هو من هذه العلاقة؟ الحل ليس أبدا بالنفور، فهذا المؤمن لو أذنب فأنتِ شريكة في الجرم لأنك زدتيه إندفاعا بفعالك، إن أراد الزواج بها فهذا حلال الله وخير لك وله وللجميع من أن يتورط في شيء من الذنب سواء أكان ذلك لنزوة عابرة أو رغبة كاملة واعية.. لا أعتقد أبدا أن زوجك يرغب في الحرام، هو الآن أحوج ما يكون إليك لتعينيه على آخرته، الآن لابد أن تكوني له الأخت والزوجة والأم والصديقة، ففكري في الأمر مليا وسلي نفسك مرارا : ماذا لو كنت أنا المتورطة في ذلك كيف كنت أتمنى أن يتعامل معي؟ أختاه..أعلم أن الغيرة نار تحرق قلبك، وتجعلك تتحسرين على عمر ضاع مع هذا الرجل الذي أصبحت ترينه ربما لا يستحق حبك وتضحياتك و و و..إلخ لكن صدقيني..إن هي إلا عقبة إن إقتحمتها فستفوزين برضا الله جلّ جلاله ، وستحفظين حياتك وحياة عائلتك من التخلخل أو الضياع لمجرد شكوك ، او لحرقة غيرة.. والله أن الدنيا لزائلة، فلو أصطبرت ونويت بهذا العمل القربة إلى الله جل ذكره وحفظ زوجك وبيتك مما يكدر صفوه سترين كيف أن الله جلّ في علاه سيعوضك عوضا لم تكوني تتصورينه وستقرين عينا حتما غدا.. تعاملي بصبر وحكمة ، تحببي لزوجك أكثر، إحتويه، إستنقذي دينه، وفي كل الأحوال أنت الرابحة الأكبر.. فهو إما سيقدر لك موقفك الجميل معه، وسيعود صفو المحبة ليجري مسيله من جديد بأعمق وأجمل مما مضى، وإما أن يكون لا يستحق فتثابين بصبرك عليه ، أفلا يقرّ عينك وعد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وآله : (من صبر على سوء خلق امرأته، أعطاه الله من الأجرما أعطى أيّوب عليه السلام على بلائه، ومن صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها الله مثل ثواب آسية بنت مزاحم) أو تعلمين ماهو ثواب آسية أختي المؤمنة؟ إنه مقام العنديه ( رب إبن لي عندك بيتا في الجنة ) أعلم أن ذلك ليس بالأمر الهين نعم، ولذا في الروايات ( حفت الجنة بالمكاره ) و( جهاد المرأة حسن التبعل ) ومن المعلوم أن الجهاد تطير فيه الرؤوس وتبذل فيه الأرواح.. لذا تحزمي الصبر أيتها الكريمة، لا تجعلي زوجك أغلى عليك من ربك، قولي اللهم أني لأجلك سأصبر وأبذل الجميل..وأعلمي أنه ليس بالهين عند ربك المتعال أن تتحملي لأجله الصعاب وتتجرعي لأجله الغصص فلا يعاجلك بالثواب والألطاف في الدنيا ويصطفيك في الآخرة.. أوليس ذبح إسماعيل آتى إبراهيم مقام الإمامة؟ إن طلبت الزوج قد تربحين الزوج، لكن إن طلبت الله فستربحين الزوج والدنيا والآخرة.. وإن هي إلا يوم او بضع يوم ثم يطبق عليك قبر فلما تجدين فيه الروح والريحان ستتمنين لو أن كل ساعات العمر كانت إبتلاء .. يقول شيخنا الكاظمي - أعلى الله مقامه - : أن الله يختبر عبده في عمره مرتين أو مرتين..فأحذر أن تسقط من عين الله.. ربط الله على قلبك، و هداك لأحب الأفعال وأرضاها إليه ثم أقرّ عينك بجزيل الثواب في العاجل والآجل بجاه محمد وآل محمد.. ولدعائكم أفتقر
بنت الهدى
/
العراق
عزيزتي المؤمنة!.. أنا مررت بمثل تجربتك تماما، لكني لم أحسن التصرف، وأخذتني العزة بالنفس بأني صبرت معه على الفقر والضراء والسراء، ثم خانني عندما تيسرت أموره، وواجهته بشراسة وتجريح.. وعندي أربعة أطفال منه صغار جدا، فطلقني وأخذ أطفالي مني، وأصبحت كالمجنونة أقف على الطرق حتى أشاهدهم من بعيد!.. أتمنى يعود بي الزمن ونتحاور بالتي هي أحسن، وأحافظ على بيتي وأطفالي بحضني!.. أرجوك تأني وتصرفي بحكمة، واجعليني أمام عينيك، ولا تفعلي ما فعلت!..
ابوحسين
/
القطيف
أنا مررت بنفس الموضوع، ولكن الموضوع مع أهل زوجتي، حيث عانيت منهم، لكني لأني أحب زوجتي فلم أضحي بها من أجل المال وأي شيء آخر، إلى إن تعقلت وفهمت أني أحبها. ولكن بالنسبة إلى الأخت المؤمنة فأقول: لا بد أن تعاملي زوجك كأنه لم يغلط، حيث إن الإنسان يشعر بالذنب، لأنه سبب الأذى لأم عياله، فإذا تعاملت معه بطيب فسوف ترينه يعقل ويتوب عن أفعاله.. وأنا أتكلم عن تجربة مررت بها مع أهل زوجتي وأيضا زوجتي.. لكن بمعامله طيبة وكأنه لم يغلط فسوف ترينه يتراجع عن الموضوع الذي في باله.. وأرجو الأخذ بنصيحتي، وهذا إن شاء الله يفتح صفحة جديدة في حياتكما.
ام حسين
/
---
حقيقة مشكلتك تتكرر كثيرا في ظل هذه المفاسد التي لا حصر لها!.. أرى أن الرجال بحاجة إلى موقف حازم من قبل أهل الدين، بالوقوف قليلا بجانب الحق!.. فهاهم رجالنا يشاهدون الأفلام المخزية والإباحية، ويلهثون وراء النساء المتبرجات، ويتزوجون للشكل الاجتماعي، ويأخذون الزوجة ستاراًً لكل أخطائهم وذنوبهم، ولو كانت المرأة هي المخطئة لما خاف الله فيها وطلقها طلاقا يشهر فيها القريب والبعيد، وكأن المحرمات أحلت للرجال دون النساء!.. ويتزوجون بالمسيحية واليهودية والمشهورة بالزنا، بغطاء المتعة!.. ولا يرى هذه المرأة الجالسة مع أولاده إلا أماً، لا غنى له عنها، لكي يعشق ويغرم مع من يشاء!.. أنا لست ضد الشرع في تعدد الزوجات، ولكنني ضد أخذ الشرع غطاء لكل تلك الأخطاء، محملين المرأة فيها كل أخطاء الرجل، وكأنه رسول منزل معصوم عن الخطأ!.. ونصيحتي لك عزيزتي: أن تهدأي، وتذكري الله، ولا تحاسبيه على ظنون، فإذا تأكدك من ذلك واجهيه بشرع الله إن كان يهتم. ولا تصري عليه بتركها، فتصرفي بشكل عادي، مارسي حياتك بشكل طبيعي.. وأكثري من صلاة الليل، لأنها حسب كلام شيخ حبيب تجلب محبة الزوج.. وأرجو أن تراقبي نفسك في إرضاء الله، قبل رضاه، فما هو إلا عبد من عبيده، فلا تكرسي فكرك فيه، فيشغلك الشيطان عن عبادة الله بعبادة همك الذي أنت فيه!.. وما دمت في رضا الله لا تهتمي بمن قلبه غفل عن ذكر الله!..
كاردنيا
/
العراق
أنا أحييك أيتها المجاهدة والصابرة!.. لا شك أنت في امتحان إلهي من أجل معرفة مدى حلمك وصبرك في تحمل المسؤولية الحياة!.. فلا تنسي أنك أم (والجنة تحت أقدام الأمهات)!.. فلا تعطى هذه الكرامة عبثا، فلا ينالها إلا ذو حظ عظيم!.. فعليك أختي العزيزة الصبر، فلا تخافي فإنك مظلومة ولست ظالمة، واجعلي ارتباطك مع الله وثيق، وسوف يجعل لك مخرج قريبا. حاولي أن تفهمي ماذا يريد من خلال حوار هادئ، ولا تجعلي ظنون تؤثر سلبا على المعاملة بينكما، وانشغلي بالدعاء أفضل بكثير.
أمي الحنون
/
البحرين
أنا زوجي أقدم على الزواج بزوجة من خارج حدود الوطن العربي، ورغم حبه العميق لي وحبي له إلا أنه نفذ رغبته في الزواج!.. أختي، حتى تسير قافلة الأسرة على ما يرام، لابد من التضحية، وغالبا ما تكون من قبل المرأة، فحرصها على أطفالها وبيتها يضطرها للبقاء ومواصلة قيادة أسرتها.. وكنت أختاه أخير نفسي بين وفاة زوجي وبين زواجه، وكنت دوما أختار زواجه ولكن وفاته أعوذ بالله!.. نعم وضعت مصير أبنائي بين عيني، وهم هدفي الأول والأخير، ورباطة جأشي وصبري لا أراه ضعفا بقدر ما هو مسؤولية أستلهم فيها القوة من الله العلي القدير لأكون بخير، فأشرف على أبنائي ولا يحل محلي أحد.. الحياة صعبة ومؤلمة، فنحن الكبار نتحمل المصاعب، فما ذنب الصغار، الأب في طريق والأم أيضا في طريق!.. فأقول لطفا بالضعاف، ومن لا حول لهم ولا قوة!.. الألم يعتصرني ويؤلمني، ولكن أن أكون بين أطفالي وزوجي حتى لو كانت بحياته امرأة أخرى، أفضل وأحسن ودوما رغم عدم رضاي على زواج زوجي بأخرى ،إلا أني أقول هذا شرع، والشرع لا يعلى عليه، ولكن فليتق الله من يطبق الشرع، وليكن رفيقا بالقوارير!..
الحمد لله
/
---
أختي، عليك بصلاة الليل وقرآن الفجر هذا أولا. وثانيا: تأكدي من نوع البرامج والمسلسلات التي تشاهدينها، فإنها سبب بلاؤنا في بيوت المؤمنين، ولا أعني موضوعها فحسب، بل هي بحد ذاتها تخرج الملائكة وتدخل الوسواس.
قاسم
/
العراق
أختي العزيزة!.. استعجلت الأمر الذي كنت خائفة منه، وتحولت الأمور إلى ولادة مشكلة جديدة فضلا عن الأولى!.. أما كان الأولى بك دراسة الموضوع، قبل أن تصرحي به، ولكن وقع ما وقع!.. أختي، اعتذري منه، وحاولي الرجوع إلى طبيعتك، واغمريه بحبك وحنانك، وتوسلي إلى الله تعالى أن يهديك إلى الصحيح من الأمر، ويهديه إلى الصواب، واجعليه من فرط حبك له أن يعتذر مما كان فيه.
زينب
/
العراق
أختي، بهذه الرسالة تبين لكل من يدخل على الموقع، أنك فعلا امرأة صابرة، تريدين أن يبقى بيتك مصان ومحفوظ، ومبني على الإخلاص والحب. لكن أريد أن أقول لك: إن المؤمن مبتلى، ولعل رب العالمين جعل هذا الحادث اختبارا لصبرك ورباطة جأشك. قبل كل شي أرجو أن تكوني فعلا متأكدة من علاقة زوجك، لأن بعض الظن إثم كما جاء في الحديث الشريف. اعلمي يا أختي أنه لست أنت الوحيدة التي تتعرض لمثل هذه السرقة الوقحة، وبوضح النهار، فهناك المئات بل الآلاف!.. نصيحتي لك: أن تتركي كلمة (كرامة) أو (إهانة) لأن بيتك وأولادك أهم من أي شي آخر، وتقربي من زوجك أكثر وامنحيه كل ما يريد، لأنه الآن هو في وضع يبحث عن الحجة لتبرير علاقته بتلك المرأة. اجعليه يصل إلى مرحلة أنه لا يستطيع الاستغناء عنك، وفي نفس الوقت لا تذكري له أي شيء، ولو تلميح حول علاقته تلك. واظبي على قراءة الأدعية المروية عن أهل البيت في مفاتيح الجنان، فهي كفيلة بتهدئتك.
ام باقر
/
العراق
أختي، أنا مررت بنفس التجربة ولكن لم أستسلم وتوددت إلى زوجي وتقربت إليه فصار يحبني أكثر وبخاف على زعلي.. فعن تجربة عليك بالصبر، وكرري تسبيح (يا ودود) ألف مرة.
رجل مثل زوجك
/
---
نفس الشيء حدث معي، فزوجتي العاقلة أعلمتني بما يجري، لكنها كانت تعاملني بلطف واهتمام ورعاية، ولم تغير من حالها، فجعلتني أخجل من نفسي ومن تصرفي معها، ثم رجعت إليها رجوع المحبين.. ما أريد الوصول إليه: عليك بالحكمة وسعة الصدر، وحسن التصرف والإحسان إليه، والقلوب خلقت مجبولة على حب من أحسن إليها.
رؤى
/
العراق
أختي العزيزة!.. صحيح إنه لشعور مؤلم أن تجدي من أحببت يخونك، لكن مهما طال الزمن فإنه سيحس بخطأ ما اقترف، ويعود إلى عش الزوجية الدافئ، لأنك الأصل، لأن ما يمر به عارض أو طارئ، وليس من جوانب شخصيته المعتادة.. لكن سيمر هذا الأمر بسلاسة بفضل مساعدتك، وبصبرك وبإيمانك، وباحتضانك إياه، وبنصيحته لكن بصورة غير مباشرة بطريقتك اللطيفة معه، وليس بصورة جدية قد تبعدك عنه.
الموسوي
/
العراق
نصيحة مني توجهي لله بالدعاء، وحاولي كسبه بشتى الطرق..لأنك لو بقيت على عصبيتك، فسوف يزيد ويجد لنفسه حجة بأنه غير مرتاح ويجد مبررات.. أختي، لا تتركي له المجال، وحافظي على بيتك، لأن سوف يعود إليك في الأخير.
احمد اليقين
/
العراق
أختي الكريمة!.. مشكلتك في أساسها أنك ابتعدت عن زوجك!.. وأنا أنصحك بالتقرب إليه، وخلق جو في بيتك من الحب والطمأنينة، وتجاهلي المشكلة وكأنها لم تكن، وذلك لأنك جربت المواجهة فساءت العلاقة أكثر.. والسبب الثاني أن علاقتك الجيدة معه لن تبقي له عذر لعلاقة أخرى، وستشعره بالندم عليها.. وثالثا أن كل ممنوع مرغوب، فكلما زاد طلبك بقطع علاقته بها، سيتمسك بها أكثر.. وليكن الله في عونك، فأنا أعرف أن ما أطلبه منك صعب وقاسي عليك، ولكن من أجل أن تحافظي علي بيتك فهذا أفضل من الطلاق لا قدر الله.
زهرة
/
العراق
ضاقت السبل، وأغلقت أبواب الملوك، لكن باب الله مفتوح في الليل والنهار!.. صدقيني لا يوجد أحد يستطيع أن يطفئ نار صدرك إلا المناجات مع الله سبحانه وتعالى، فصلي له، ووكلي أمرك له تعالى بصدق نية، بعد شعورك بأن لا يحلها إلا هو، واطلبي منه التوفيق وحسن التدبير.
مشترك سراجي
/
---
أختي العزيزة!.. هذه ليست مشكلتك وحدك، فالكثير من النساء المؤمنات يبتلين بها.. أقول لك بصراحة: إن لم يكن زوجك ملتزما دينيا، فلا تبالي بهكذا علاقات!.. حاولي أن ترتفعي بنفسك، فأنت الأفضل أكيدا من تلك التي قد باعت نفسها، وأنت الأغلى أكيدا لأنك أم لأسرة وعائلة تنوين الحفاظ عليها!.. فنحن نعيش في زمن قد كثر فيه مثل تلك العلاقات المشبوهة، فهناك الانترنت والهاتف النقال، حيث كل هذه الوسائل تسهل طريق الوصول للمعصية لمن لا يخاف الله في الخلوات، ومن الصعوبة أن تجدي رجلا غير ملتزم خاليا من هكذا علاقات، وإن انتهت واحدة بدأ بالأخرى، فلن تستطيعي أن تكوني معه بالعمل أو بالأماكن الأخرى التي يرتادها الرجال أكثر من النساء!.. وان كان زوجك ملتزم ومتدين، فالمشكلة تستحق أن تجدي لها حلا بالمناقشة الهادئة البعيدة عن الصراخ والتوتر، لأنه يفاقم الوضع سوءا.. حاولي عزيزتي أن تتحلي بالصبر، ولا تظهري غيرتك أمامه مهما أمكنك ذلك!.. ولا قول لك إن ذلك سهل، لكن استعيني بالصبر والصلاة والدعاء أن يخفف الله عليك وقع الصدمة.. وإن كنت ذو صبر شديد وحكمة، حاولي أن تتجاهلي الموضوع وكأنك لا تعرفي شيئا، ولكن راقبيه من بعيد ولا تهمليه كليا. عزيزتي لك نصيحة من أخت لك في الله: لا تتوقعي من الرجل الإخلاص الشديد، حتى لا تصدمين في المستقبل، وركزي اهتمامك على عبادتك وبيتك وأبناءك، وأكثري من قراءة القرآن، ففيه شفاء لما في الصدور.. وعندما يحس زوجك بأنك قد بدأت تنشغلين في عالم الصلاة والعبادة والاهتمام بالبيت والأبناء، عند ذلك هو من سوف يتودد إليك، خوفا من أن هذا العالم سوف يأخذك منه، وأن روحك قد بدأت تستأنس بما هو أفضل منه وأطهر، وعند ذلك سوف يستيقظ الطفل الذي في داخله (ففي داخل كل رجل طفل صغير) وسيعود إلى عشه، وسيبدأ يغار مما أنت منشغلة به عنه، وتثور أنانيته، ويعود إلى رشده-بمن الله وعونه- لك أختي العزيزة!..
مجهول
/
امريكا
عزيزتي، أنا أقول: إن سوء الضن والشجار والغضب وكل هذه الحالات التي ذكرت، لا تحل المشكلة، بل على العكس قد تتعقد الأمور، ويصبح له عذر منطقي للابتعاد أو اللجوء إلى علاقة أخرى!.. فعليك أن تتحلي بالصبر والهدوء، وخصوصا إذا كان بينكم أولاد لأنهم أكيد سوف يتأثرون بكل هذه المشاكل.. وبما أنه وكما ذكرت يحبك ومتعلق بك، ولا يستطيع العيش بدونك، فهذه مجرد فترة يمر بها، وأنت غير متأكدة من ظروف هذه العلاقة، فعليك أن تتعاملي معه أحسن مما كنت بالسابق، وتحاولي أن تكسبيه لك قدر ما استطعت، وتتجاوزي عن أخطائه وسيئاته إلى أن يعود بمشاعره إلى دفئ العلاقة والبيت الطاهر النقي الذي اختاره الله له.. وصدقيني بمجرد أن يشعر بالفرق بين تلك العلاقة العابرة التي قد تكون مليئة بالشوائب، وبين دفئك وحنانك له ودفئ العلاقة، سوف يعود كل شيء إلى محله، بالإيمان والصبر والتوكل على الله وأهل البيت عليهم السلام أجمعين
أم علي
/
---
أختي، انتبهي من سوء الظن!.. فقد يكون متزوجا، أي علاقته بالمرأة الأخرى شرعية، سواء كان بزواج دائم أم مؤقت.
ام احمد
/
امريكا
أختي العزيزة!.. أعرف من الصعب عليك أن تحسي هذا الإحساس!.. ولكن اسألي نفسك من هو المقصر الأول: هو، أم أنت من هذه النقطة؟.. وابدأي بحل مشكلتك، واستعيني بالله في جميع أمورك.
Z.S
/
Iraq
أعتقد أن هذه القضية فيها تناقضات كثيرة منها: أن الزوجة تقول أن علاقتها بزوجها قوية، وأن زوجها يحبها، ومن جهه أخرى تكتشف أنه على علاقة بأخرى!.. لا يجتمع الاثنان إلا إذا كان الواحد منهما على حساب الآخر!.. ولم تحدد نوع العلاقة وأسبابها، وأيضا تقول أنها ابتعدت عنه أو أظهرت تضايقها، وهو قابلها بالعنف بناء على إساءة الظن به.. فهل هي متأكدة، أم مجرد ظن؟!.. وأيضا تحس بالغدر والإهانة، وفي نفس الوقت تخاف عليه.. لا أعتقد أنهما يجتمعان؟!.. إن من المنطق أن تصارح الزوجة زوجها بالموضوع، بطريقة تناسب طبيعة زوجها في الحوار، حيث تقول إنه عصبي المزاج وحاد اللسان، وهذا يتطلب منها أن تكون ذكية وفطنة، وأن تواجهه بالأدلة التي تدينه بحيث يخجل ولا يستطيع أن ينكر، وإن حاول الكذب تحاول أن تحلل كلامه وتكشف له كذبه، وأنها غير مغفلة أو ساذجة.. ولكي تحل المشكلة عليها أن تعرف سبب علاقته بغيرها، والغرض من العلاقة، وأن تعالج السبب إن كان التقصير منها، وإن كان السبب منه أيضا عليها أن تهتم به أكثر.. إن الزوجة لم تذكر أن زوجها ملتزم بتعاليم الدين أم لا، فقط ذكرت بعض أخلاقه السيئة، وأعتقد أن هذا له جانب كبير في الموضوع وحله، لأن عدم الالتزام بالدين يجر إلى مثل هذه المشكلة، وهنا يصعب حلها ما لم يصلح دينه.. على الزوجة أن تبتعد عن الغضب والتوتر، لأنهما لن يحلا المشكلة، وأن تتمسك بزوجها ولا تجعله ينفر منها، وعليها اختيار الوقت المناسب للحوار، وأن تصارحه بهدوء، وأن تظهر عاطفتها وإخلاصها له، فربما يندم على خطأه ويعود إلى صوابه.
fadia
/
lebanon
كوني قوية ولا تدعيها تأخذه منك، حاولي التقرب منه والتودد إليه، ولا تفتحي معه موضوعها، لأنك كلما حاولت إبعادها عنه بالقوة، فإنك ستقربيه منها أكثر، فالعناد يولد التمرد، وسيشعر أنها تريحه أكثر منك، لا تحاولي إخراج الأفعى من حجرها.. وبما أنه ينكر علاقته بها، فأشعريه أنك صدقته، والأيام كفليه بجعله يتركها، لأنه سيمل ويعود لبيته وأولاده، إذا وجد راحته فيه، وإذا لم تكوني لجوجة سيعود إلى حضنك.
ابو علي
/
العراق
أنا أعتقد من وجهت نظري أن المرأة يجب أن لا تكون لها الندية مع الزوج وأن لا تكون آمرة ناهية وإن كان الزوج ضعيفا وإنما تحتاج إلى التواضع وسعة الصدر وحسن الظن.. وحتى يكون الحل قصير: على المرأة أن تغسل غسل التوبة، وأن تصلي ركعتين قربة إلى الله، حتى تكون الأنفاس إيمانية ومسددة ومباركة.. وتحسن سيرتها مع زوجها وتظهر حبها الحقيقي لا التصنعي له، وتعامله وكأنما لم يكن له غيرها، وإن كان هناك غيرها، فإذا هي صدقت وإن كان حليما راجع نفسه وعاد بشعوره إلى زوجته.. ولتعلم أن الغيرة للمرأة على الزوج غير محمودة، فلتنزع الأوهام وهذه الأفكار المشوشة من قلبها، وتتعامل بأقصى درجات الطاعة والحب.
ام محمد رضا
/
---
بالحوار يحل كل شيء، إذا لم يكن زوجك من النوع المتزمت.
امل
/
---
عزيزتي، عليك بأخلاق أهل البيت عليهم السلام وبما أمرنا به المولى جل وعلا، فالشارع المقدس حلّل للرجل أن يتزوج مثتى وثلاث ورباع، ويوجد الكثير من الرجال المتزوجين الذين لديهم علاقات خارجة المنزل، لكن هذا لا يعني أنه لا يحب زوجته ويقدرها.. على الزوجة أن تكون ذكية جدا كيف تتعامل مع زوجها، إذا ما علمت أنه يميل إلى أخرى، فتصرفها هو الأساس، وهو الذي يجعل الزوج إما يعرض عن الأخرى أو يتشبث بها.. وبالنهاية إذا ما عزم على البقاء على العلاقة بالمرأة الأخرى، فهذه هي ليست نهاية العالم، وفي شريعتنا السمحاء شرعت التعدد، وغيرة المرأة كفر.. ولكن إذا هذه العلاقة تؤثر سلبا على الرجل، وتجعله يهمل بيته ويبتعد عن الله، فعليك أن تنبهيه بالتي هي أحسن، ربنا جل وعلا قال مخاطبا نبيه الأكرم: {وإن كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك}.. وهذا الذي حدث معك سيدتي، لأنك لم تعامليه بالحسنى فابتعد عنك!..
نور فاطمه
/
السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: كم هو محزن ماأنت فيه ,وسيزيد حزنك اكثر بما ستسمعينه من بعض التعليقات ومنها: 1- الرجل كالطفل ,يحتاج إلى الحب والحنان والمداراة والإنصات والطاعة له واحترامه وإشعاره بأنه مركز الكون وإلا سينحرف,وستكونين أنت السبب. 2-ابحثي عن السبب قد تكونين أنت بإهمالك لنفسك وبيتك وأولادك من دفعه إلى ذلك بدون أن تشعري. 3-كوني عاقلة وحاولي مصادقته وتلمسي له الأعذار وإلا ستكونين أنت سبب انحرافه بدون أن تشعري. 4-لم لاتتجملين له وانتما في دار غربة ويرى مايرى ,فلا تكونين أنت سبب انحرافه بدون أن تشعري. 5-لاتضغطي عليه كثيراً فهو رجل,يكفي مالديه من ضغوطات ,فلاتكوني سبب في زيادتها. 6-صلي كثيراً وادعي كثيراً وتقربي من الله كثيراً فقد يكون بعدك عن الله هو من سبب هذه المشكلة . 7-حاولي تربية الأبناء جيداً فعندما يكون الابن ذو تربية حسنة فسيقول الناس هذا ابن فلان ونعم التربية,أما إذاكان منحرفاً فسيقولون تربية امرأة فماذا تتوقعون من امرأة غير العفن؟!. 8-أتعرفين مقولة أن الزبون دائماًعلى حق؟طبقيها في بيتك ,فالرجل دائماً على حق,هي ثقافة مجتمع وأعراف ليست من الدين في شيء ,فأنت دائماً مخطئة حتى لو كان الحق معك والكل يعرف ذلك ,وهودائماً على صواب ولو كان على خطأ ,والكل يتلمس له الأعذار. 9-أعرف أني زدتك جرحاً وهماً ,لكني وفرت على الجميع ماسيرددونه عليك,يكفي رداً واحداً عن الجميع. حبيبتي وأختي في الله ,ساقول لك رأيي لأني في مشكلة حقيقية مع زوجي ,عانيت منها كثيرا, لازلت في مقتبل العمر ولدي أولاد,زوجي يعاني من الضعف في علاقته معي,لم أتبين ذلك من البداية ولكني عرفت بعد ذلك,كنت أسال لماذا ؟هل يكرهني؟هل رأي مني شيئاً قبيحاً ولايريد إحراجي؟هل لديه مشكلة لايريدني أن أتدخل فيها؟أصبحت أكلم نفسي,غير الأوقات الطويلة التي أترك فيها لوحدي بدون أن أعرف السبب,أصبحت مريضة فأنا بشر في النهاية ولي احتياجات لاأستطيع التغافل عنها كامرأة. عرفت في النهاية أنه مريض ولاعلاج لذلك.فما هو المطلوب مني؟ 1-أذهب إلى بيت أهلي وأقول لهم عن المشكلة؟ 2-أتشاجر مع زوجي وهو في مشكلة ليس له يد فيها؟ 3-أتحاور معه ولو بالضغط عليه المرة تلو الأخرى حتى لو كان ذلك محرجاً له؟ 4-أتغافل عن المشكلة والأيام كفيلة بحلها؟ 5-أبحث عن حلٍ يحفظ لكل منا كرامته وماء وجهه؟ 6-ألجأ إلى من أعرف أنه لن يتركني أبداً في كل وقت؟ 7-أركز بصري على التلفاز وخاصة على البرامج التي تلجأ إلى الجمال بكل أنواع وخاصة الرجال ذوي الوسامة الشديدة,حتى يغارزوجي ويشعر بي؟ أتعرفين لقد فعلت كل ذلك حتى اجد الحل المناسب. في النهاية عرفت أن السبيل الأمثل هو اللجوء أولاً إلى الله تعالى,ومن ثم عرض المشكلة من جميع حوانبها بضمير حي يخاف من الله سبحانه. الحوار معه بهدوء وتذكيره بالله والآخرة,وأن لكل منا حقوقاً وعليه واجبات ,وأن البيت لايقوم بشخص دون الآخر, لم يكن شيئاً سهلاً أبداً خاصة في مجتمع يعطي الأولوية للرجل دائما وأن المرأة هي سبب الفشل في كل شيء,لم يتقبل ذلك في البداية,فالموضوع حساس جداً,ولكن ذلك لم يكن سبباً في انحرافي أبداً ولا أعرف لو كنت أنا من يعاني من البرود والضعف فماذا تتوقعين أن يفعل رجل في هذا الموقف؟هل سينحرف أم يتزوج من أخرى وله الحق في ذلك؟لم لاأتطلق وأتزوج من آخر ؟أليس لي الحق في ذلك؟لكن من سيفهم ؟من سيقدر؟فأنا امرأة وعلي تحمل كل شيء بدون حتى كلمة شكر تعينني على مواصلة حياتي. ولولا الصبر والتفهم واحتساب الأجر عند الله لما خرجت من هذه المشكلة أبداً .فما الذي يجبرني على مواصلة بقية عمري وأنا لااشعر بأني امرأة ؟ كم ذرفت من الدموع ,وكم شعرت بحرارة تغلي في داخلي ,وكم كرهته وبشدة لأنه كرجل لايفكر إلا بنفسه وفشله من رجولته التي اوشكت أن تنعدم,فلجأت إلى من وجدت راحتي عنده, وحياتي وأملي واشتياقي الذي لاينتهي هو أقصر الطرق دائماً وأبداً (الحسين عليه السلام),لاأترك زيارته في مرقده ,وفي البيت ألتزم بزيارة عاشوراء,والصلاة على محمد وآل محمد100مرة في اليوم,وغيرها الكثير. لاتعرفي أختي كم من الآفاق فتحت لي زيارة عاشوراء,حتى أصبحت تلك المشكلة مصدراً للتسلية لي ولزوجي.لقد فهمنا في النهاية أن هناك أشياء أهم من هذه المشكلة , وأن الخطأ دائماً وارداً من الزوجين وليس من طرف واحد,وأن التكبر والتمسك بالرأي الواحد لايزيد المشكلة إلا تأججاً وحدة,وأن الحياة لاتتوقف من أول عثرة, وأن الإعتراف بالخطأ يوفر الكثير من الوقت والجهد,بشرط أن يكون زوجك من النوع الذي يقبل الحوار والتفاهم وليس من نوع الحجر الذي لايتزحزح من مكانه. في النهاية,أقول لك شيئاً قد تكونين فعلاً طرفاً في المشكلة بدون أن تعرفي,فلا تحمليه كل المسؤولية فذلك الظلم بعينه,ولن تعرفي الحل أبداً وأنت ظالمة ولو جزئياً. أثقلت عليك ؟اعذريني ,لقد قلت لك مشكلة واحدة فقط ,فمشاكلنا مع أزواجنا لن تنتهي,والحق يقال أني لم آخذ بالأعراف والتقاليد وإعطاء زوجي كل الحق,من البداية حكمت العقل والرغبة فيما عند الله فهو الأبقى والأجمل,كم ستشعرين بالفرح والطمأنينة والسلام النفسي بلجوئك إلى الله وإلى أهل البيت .أتمنى أن ترسلي رسالة بأنك تخلصت من هذه المشكلة,فالدنيا لاتساوي إلا عملاً صالحاً والموت ينادينا كل يوم ,عندها لن ينفع الندم.
منذور
/
العراق
الحياة الزوجية عالم مليء بالغرائب والعجائب والمفارقات والمفاجآت الغير متوقعة. وكما إن للزوج كتاب له أبواب مختلفة في جميع مرافق الحياة، فإن للزوجة أيضا مثل هذا الكتاب الجامع للخصوصيات والصفات النفسية، والعادات الأخلاقية المختلفة، سواء كانت فضائل محمودة أو رذائل مذمومة. لذا على كل من الزوجين أن يقرأ وبدقة وتبحّر وبتأنّي وصبر، أبواب كتاب زوجه: باب المال وكيفية التصرّف به، باب التّحدّث في مجال الكذب والصدق، باب الأمانة في مجال الأداء والخيانة، باب العهد والوعد في مجال النقض والوفاء، باب التضحية والفداء، باب الاعتماد وسوء الظن، باب الصبر والتحمّل.. وأبوابا عدة في هذا الكتاب الذي لا يوجد مثله أو شبهه في الدنيا ولا في الآخرة!.. ولذلك لا يعرف كتاب الزوج إلا زوجه!.. أما رأيت أن أغلب المتزوجين يختلفون في الأيام الأولى من زواجهم؟.. وهذا الاختلاف كاختلاف كفتي الميزان قبل إعلام الوزن، ولكن الاختلاف بعد إعلام الوزن مرفوض، وغير مقبول عند العقلاء. فما عليك إلا إن ترجعي إلى كتاب زوجك وتلقي عليه نظرة وعلى الشرع المقدس نظرة أخرى، لتستنبطي منه تكليفك ووظيفتك مقابل الحكم الشرعي، كي لا يكون هذا الأمر سببا في تضعيف علاقتك بالله سبحانه وتعالى، أو ارتكابك أمرا تندمين عليه.
غرور انثى
/
في قلب امي
عزيزتي، الأفضل أنك تعقدين معه جلسة مصارحة وتصارحينه عما يدور في خاطرك، وتضعينه أمام الأمر الواقع، وتذكرين بأن هناك رب سوف يحاسبك على خيانتك لي مع امرأة أخرى.
عبد الزهرة ضياء
/
العراق
توجد بعض الحلول المناسبة ضمن المواضيع السابقة تحت عنوان: (لماذا تغير أحوال زوجي فجأة الرقم 23) ومن اللذين أجابوا إجابة قريبة من طلبكم (الحوراء الإنسية رقم 2)، (وولد هجر الإحساء رقم 9).. ولا مانع من الرجوع إلى رجال الدين والمتخصصين في علم النفس التربوي للمساعدة في هذا المجال.
ابو حيدر
/
العراق
أختي العزيزة!.. الرجاء منك البحث عن ما يحب، وكوني له صديقة وزوجة كما تقولين.. فإن الشك والملاحقة لا تجدي نفعا، وكوني صابرة.. ولا تنسي قراءة سورة الفاتحة كل يوم، واهديها إلى سيدتنا ومولاتنا أم البنين (ع).
مشترك سراجي
/
---
أنا عشت نفس التجربة، والنتيجة أنه استمر، وأنا تعبت!.. صدقيني لا حل معه، وسيستمر إلى أن يدمر علاقته بك!.. والحل اعملي نفسك أنك لا تعرفين بفعله!
ام زينب
/
امريكا لوفل
عزيزتي الزوجة!.. قلبي معكِ، وأنا أشعر بالحيرة والألم الذي تعيشينه!.. لكن تأكدي أن الزوج الذي يخون زوجته ليس هي السبب في ذلك، لأن أحيانا الرجل الذي يخون أو يريد أن يتزوج على زوجته، يقول إن زوجتي لا تهتم بي، أو هي لا تهتم بنفسها وغيرها من الأسباب التي يتحجج بها الزوج.. لكن السبب الرئيسي هو إما يشعر بنقص ويريد أن يثبت وجوده وشخصيته، أو نقص في إيمانه ودينه، أو إنسان أناني يريد لنفسه فقط، ولا يهمه الناس الذين يعيشون حوله.. وأحيانا هناك سبب أخر لخيانة الزوج، هو هناك نساء لا يخفن الله ولا يحافظن على دينهن وسمعتهن، فيعملن علاقات غير مرغوبة مع رجال متزوجون ولديهم عوائل وأطفال، ويكن سبب في هدم أسرة بكاملها، وتريد أن تحقق سعادتها على حساب تعاسة أسرة أخرى، أو على حساب هدم وتدمير أسرة، وهذا لا يقبل به لا الشرع ولا العباد، لكن أوصيك بالصبر والدعاء له بالهداية.
بواحمد
/
السعوديه
المرأة لم تذكر ما نوع العلاقة مع المرأة الثانية، هل هي محرمة أم شرعية؟
rasha
/
usa
أولا: دعاؤنا لكل أصحاب مثل هذه المشاكل بالفرج لأن الأسرة أقدس تكوين. ثانيا: أنصح الأخت أولا بالهدوء، ومواجهة المحنة بصبر وثبات، لأن الهدوء يجعلك تتخذين الإجراءات الصحيحة. ثالثا: كوني على وضوء، وكرري مع نفسك أنها محنة ستنقضي، كما انتهت كل المصاعب التي قبلها. رابعا: راجعي نفسك بكل هدوء وأعيدي ترتيب أولوياتك، فنحن النساء كثيرا نتعب ونشقى بأمور، لكن الرجل لا يقدرها، لأننا أحيانا نعمل ما نريد وليس ما يريدون، وهذه من أخطر الأمور.. انتبهي وراعي المرحلة العمرية لزوجك، أي ما هي الظروف التي يمر بها، وما هي المتغيرات التي حدثت في حياتكم. خامسا: لا تقلقي، فإذا كان بينكم عشرة طيبة فإنه سيعود، فحاولي الثبات ربما هذا اختبار من الله إذا لم تكوني أنت المقصرة. الصبر الصبر!.. وتذكري أن الحياة قصيرة، ولا تستحق القلق والهم.
مشترك سراجي
/
---
أولاً: حاولي أن تتأكدي بأنه على علاقة مع المرأة الأخرى. ثانياً: إذا كان على علاقة معها، فحاولي أن تكلميه بأن تكون علاقته بها شرعية. ثالثا:ً يوجد حديث شريف يؤكد أن غيرة المرأة كفر، فلا يجب عليك أن تغاري عليه، إذا لم يرتكب ذنباً يخالف به أمر الله سبحانه وتعالى. رابعاً: قد تشعرين بالغدر والخيانة، لكن هذا لا يمنع أن تكوني متسامحة، فالله سبحانه وتعالى يحب العافين عن الناس. خامساً: إذا كنت ترين أن علاقته بالمرأة الأخرى تقوده إلى طريق خاطئ، فحاولي قدر استطاعتك إبعاده عنها، وهذا لا يكون عن طريق التوتر والغضب، بل بالحكمة والموعظة الحسنة.
علي محمد
/
البحرين
أختي الكريمة!.. أرى أن عليك التصرف بحكمة، والبحث عن جذور المشكلة، لعل بعض الرجال يبحثون عن إشباع حاجاتهم النفسية أو غيرها لدى خليلات، في حال لم يحصلوا عليها من عش الزوجية.. وقد أكدت الروايات تأكيداً شديداً على أن تكون الزوجة متفهمة لحاجات زوجها، ما استطاعت إلى ذلك سبيلا.. وعليك بالدعاء وقبله الاستغفار.
ام ظي
/
استراليا
أختي العزيزة!.. إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي، ويبدو إن زوجك قد سولت له نفسه بإقامة تلك العلاقة، وأرجو منك الحفاظ على هدوؤك، وفتح باب المناقشة، وذكريه بعلاقتك معه، وما الذي تغير، ما هو السبب لتلك العلاقة.. اصبري عليه، وابتعدي عن الكلمات الحادة والجارحة، وحافظي على بيتك، ولا تخسري زوجك بسبب علاقة إن شاء الله عابرة، واستعيني بالدعاء.
يا حجة الله
/
uk
بداية ساعدك الله يا اختاه على هذا الابتلاء ، ويبدو من خلال كلامك انك امرأة تتسمين بالقوة ورباطة الجأش والحكمة في ان واحد .. لذا نصيحتي اليك ان تجلسي مع زوجك جلسة مصارحة ومعاتبة دون توتر ، بعد ان تبتدأين انت الحديث وتذكرين كل ما فيه من صفات طيبة ، ثم تستفهمين منه قصة العلاقة الاخيرة طبقا لما ورد عن اهل البيت عليهم السلام (ابدأ بما يحب وانتهي بما تحب) ، وكلما زاد توتره حاولي ارضاءه بكلمات لطيفة تسكن غضبه ، وانت تعلمين جيدا ان تعاملك الحالي معه يزيد الحال سوءا ، ويبرر في داخل نفسه ان العلاقة الاخرى تخفف توتره ، وقديما يقولون ان الزوج يكون احيانا مثل الطفل ، يحتاج رعاية وحنان اكثر من زوجته !.
ام علي
/
لبنان
عزيزتي!.. أنصحك بالحفاظ على أسرتك، بأن تعلمين ما هو تكليفك الشرعي، وهو الحفاظ على أولادك وأسرتك.. وبالحقيقة ممكن أن تكون علاقة عابرة، وسيرجع إن شاء الله ويندم.. استغفري له، واطلبي من المولى عز وجل أن يعينك.. وأخيرا تذكري أن هذا لعله امتحان، ليرى الله مدى صبرك، وإذا نجحت فيه فإن الأنا بداخلك سوف تضمحل، وبعدما ستترقي في كمالك، لأن الله يقول (إن مع العسر يسرا).. وليكن لسان حالك: إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي!.
مؤمنة
/
الامارات
أختي العزيزة!.. مشكلتك أصبحت من المشاكل الكثيرة الحدوث هذه الأيام، ولكن كل ما أنصحك به هو الصبر وحسن الظن بالله أولا وبزوجك ثانيا، والدعاء المستمر وبإلحاح على الله، وخاصة: (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما) فهو دعاء مجرب وله نتائج أكيدة.. والاهتمام بزوجك أكثر، وأيضا قراءة محاضرات الشيخ حبيب الكاظمي في هذا الموقع بهذا الخصوص؛ فإن فيها الكثير من النصائح الرائعة والهادية.
فداء الحجه
/
---
أختي الكريمة!.. لا شيء أفضل من المصارحة بين الزوجين, ولكن بعيدا عن العصبية والشجار, لابد أن يعلم مدى تأثير هذا الأمر عليك، وكم هو مؤلم بالنسبة إليك, ويجب أن يشعر بمرارة هذا الأمر, ويمكنك فعل ذلك عن طريق طرح سؤال مثلا تقولين: زوجي الغالي، كيف يكون شعورك لو علمت أنني لم أعد أكترث بعلاقتي بك، وتعلقت برجل آخر غيرك؟!.. واسمعي جوابه, ثم أخبريه إن هذا مستحيل حدوثه, وصارحيه بأنك تشعرين بأنه متعلق قلبه بغيرك.
مزاحم مطر حسين
/
العراق
الأخت الفاضلة!.. فهمت من جنابك الكريم أن الزوج على علاقة ربما تكون غير شرعية، فإذا كان الأمر كذلك، فإن المصيبة عظيمة بحق، غير أن المسألة ربما تكون ليست كذلك، فلعله آثر أن يتزوج عليك زوجة شرعية، ولم يحب أن يزعجك باطلاعك عليه، وأيا يكن الأمر، فنصيحتي لك تتلخص بالاتي: - مسألة الفواتير ربما لا تكون دليلا قويا في هذا الأمر، فتوخي الحذر من ألاعيب إبليس. - لا تفسدي حياتك بالمشاكل، وتأني وراجعي نفسك: لماذا أفلت منك زوجك؟.. فالزوج عادة لا يهرب خارج المنزل إلا إذا كانت الزوجة لا تعطيه الاهتمام الكافي والتفهم لحاجاته النفسية والجنسية معا. - إذا لم يكن ثمة تقصير من جنابك, فاحمدي الله كثيرا، وكوني أكثر سكونا واطمئنانا، كما تنظر الأم بثقة وحنان إلى ولدها العاق، فذلك أدعى إلى عودة زوجك إلى رشده. -تذكري أنك (أمة الله) وأن الله لا يضيع عبيده وإمائه.
الشيخ محمد
/
اميركا
المهم هو حسن الظن، والابتعاد عن مكائد الشيطان.. وطالما أن الزوج مؤمن وكما تقولين يحبك حبا شديدا، فلا تخافي ولا تحزني، وتذكري أن الله مع المتقين والصابرين.
المرضية
/
المغرب
النبي الاكرم (ص) نصحنا باجتناب الغضب و حل المشاكل يكون بالتريث وحسن الظن بالآخ ، والزوج إما أن يكون خاطئا فعلا فهذه نزوة ، وستختفي آثارها بالصبر والدعاء والمعاملة الطيبة والإهتمام المتواصل و الصفح الجميل ، وإما أن يكون الزوج بريئا و في هذه الحالة الإعتذار للزوج وبداية علاقة مبنية على الحب والتفهم.
الطيب عبد العاطى الأقصرى
/
مصر
عموما أختى الزوجة هذه ليست أول مشكلة من هذا القبيل ,ولن تكون الأخيرة ، وأنا بأعتبارى زوج -ربما مر بتجربة قد تكون شبيهة-أعتقد أن الزوجة فى مثل هذا الموقف تحاول _جاهدة_أن تطفىء النار التى أشتعلت فى البيت ولكن للأسف الشديد بسكب مزيد من البنزين عليها فتكون الطامة الكبرى .. لذا أنصحك _عزيزتى_أن تتحلى بالصبر والهدوء والصمت ,وراجعى نفسك فلربما _وماأكثر ذلك_كان السبب وراء ذلك هو أنت .. لاتتعجبى نعم أنت !...فالمرأة الشرقية غالبا ما تعتقد ان الزوج من ممتلكاتها الخاصة ولم ولن يكون لسواها ومن هنا يبدأ مسلسل تجاهله ، ويصير الحمل الوديع وحشا كاسرا ، وتصير له أجنحة يحلق بها بعيدا ..عندها فقط نشعر بفقده أبحثى عن ذاتك الضائعة أولا ,وعندما تجدينها ستجدين زوجك .
مروه
/
عراق
ان من طبيعة الرجل انه من السهل ان تكلمه اي فتاة وان تسيطر عليه ، ولكن لاتدعي هذه التصرف ان يدمر حياتك حافظي على بيتك ولا تدعي الشكوك تسيطر عليك، ولو كان ماتقوليه صحيحا فانه من الممكن ان تبعدي زوجكي عن هذه الفتاة ، بحبك له واحتوائه وتلبية احتياجاته ولا تبتعدي عنه ، لانك من الممكن ان تخسريه وتجعليه يذهب للفتاة بسبب بعدك عنه ، فرغم كل شيء تبقين انتي زوجته التي يحبها .. الشعور بالغدر طبيعي ، ولكن لو كان فعلا على علاقة باخرى اسالي نفسك لماذا فعل هكذا وسوف تجدين الاجابه عندك .
موالي
/
ارض الله الواسعة
من مقدمة موضعك افهم ان هناك حالة حب متبادلة بينك وبين زوجك, ولكن الرجل يمل و يحب كل جديد خاصة انه بعيد عن اهله وعائلته.. باسلوك الذي تتبعينه فانك تبتعدين عن زوجك مما يجعله يتقرب اكثر من النساء التي يعرفهن (على افتراض صحة ما تظنين), بدل من ان تتقربي اليه. فاذا هناك مشكلة في تعاملك معه ادت الى رتابة الحياة الزوجية, مما ادى الى ابتعاده عنك ..اني انصحك وعسى ان اكون مصيبا ان تتقربي من زوجك اكثر ، وان تقومي باشياء تعيد الحيوية الى حياتكم الزوجية, وكذلك انصحك بان تخرجي مع زوجك الى مكان نائي و تجددي حياتكم .. كل هذا و انصحك بالسر الأعظم لقضاء الأمور المتعسرة و خاصة في امور الزواج الا وهي صلاة الإستغاثة بالسيدة الزهراء عليها السلام (هذه الصلاة مجربة من امراءة كانت تعاني مما تعانين, وقد وصلت الأمور بينها و بين زوجها الى حد الطلاق ولكن بفضل هذه الصلاة انحلت جميع الأمور وانا كنت شاهدا على المعجزة التي حصلت, صدقيني حصلت معجزة بسبب الطلاق) .
المتوكل
/
---
للأسف وهم النساء وخيالهم كثير جدا في هذا المجال، فغيرة المرأة كفر كما هو مأثور.. على كل حال, أنصحك بأن تركزي على دورك لا على دوره هو, واهتمي بما سوف يحاسبك الله عليه، لا بما سيحاسب عنه زوجك. واطمئني أنه لا تزر وازرة وزر أخرى, ولكن اطمئني أيضا أن الله تعالى سيحاسبك أنت إذا ما كنت السبب في انحرافه مثلا وإن كنت تغفلين. ولكي لا تتوتري كثيرا, اجعلي لسان حالك وأنت تعالجين هذه المشكلة: (إلهي, إن لم تكن غضبت علي فلا أبالي).
زهراء
/
ارض الحسين
الواضح من كلامك أنك في بلاد غربة، ويقينا كل من يكتب لا يشعر بأعماق آلامك، والوحيد الذي يعلم هو الله تعالى وأبونا الروحي الإمام المهدي (عج).. فلو طلبت الاستعانة من أبينا، فهل تتوقعين أنه سيردك خائبة؟!.. أنا ليس لدي تجربة في الحياة لكي أفيدك، مع أنني أتصور إن هذا أفضل الحلول، باعتبار أن الإمام يعلم ما فيه الخير والصلاح لنا.
أم فاطمة
/
اليمن
أختي العزيزة!.. لقد تألمت كثيرا عندما قرأت مشكلتك، لأنني زوجة وأم وأشعر بما تشعرين.. وإذا كنت له أم وأخت وصديقة، فحاولي أن توجهيه إلى الجانب الشرعي في علاقته، يعني تجلسين معه جلسة صداقة فقط وبكل هدوء وحنان ألفتي نظره إلى أن علاقته بهذه المرأة ربما يكون فيها إشكالا شرعيا، إلا إذا كان عازما على الزواج منها.. فإذا كان كذلك فعليك أن تصبري لكي لا تهدمي عشك الزوجي، خاصة وإن كان بينكما أطفال، لكي لا يتأثروا سلبا أيضا.. وأنا أعلم صعب عليك أن تحديثيه بهذا الحديث، ولكن ما عسى بيدك أن تفعليه، ويجب أن تضعي نهاية لهذه الحالة التي تعيشينها، وعلى الأقل ستواسين نفسك بأن الشرع أعطاه الحق في الزواج من أخرى.. وهناك احتمال آخر، ربما عندما تحديثيه بصراحة وأسلوب جميل وبحنان وهدوء، ربما يفكر ويعيد حساباته، وتعود علاقتكما كما كانت في السابق إن شاء الله تعالى.
محبة العترة
/
---
أعتقد أن لحل هذه المشكلة علينا النظر لثلاث أمور: أنفسنا، والأخر، وكيفية التعامل مع المشكلة بيننا وبينه إلى ما يدفع الطرفين. 1- عندما ننظر لأنفسنا علينا أن نتأكد أننا لم ندخل دائرة الشك بالفعل، بإعطاء هذه العلاقة التي بين الزوج والمرأة الأخرى أبعاد كثيرة، وإن كان من هذه الأبعاد أعذار حسنة للزوج، يكون تأثيرها أفضل لإبعادي من الشكوك.. وتعريف النفس (إن الشك قد يكون خطوة أدخلك فيها الشيطان، فلا تتبعي يا نفس خطوات الشيطان، حتى لا يكون سبب لمشكلة أكبر وبداية تجعل مني مقصرة بحقوق الآخر) وأعطي عذر لهذه العلاقة مثلا (أن تلك العلاقة من أجل مفاجأة يريد الزوج تقديمها لي وعلاقته مجرد طلب العون أو علاقة عمل .. ) 2- ثم ننتقل إلى نفس الأخر.. أعتقد أن زوجك ما هو إلا اختيارك، فعليك أن تتقبليه كما هو إن كنت اخترتيه لدينه وتقواه، أو كما قلت هو يحبك، فما الذي تغير الآن؟!.. هل لأن حوله امرأة أخرى؟!.. والله لو حوله عشرة، كوني على ثقة أنه لن ينحرف ما دام مؤمنا أو محبا، وأنعم الله عليه بزوجة صالحة!.. 3- الآن دعيني أحلل هذه المشكلة أكثر.. قلت أنه أنكر، لكن لم تصدقيه، وجرك الهوى للتتبع وراء،ه رغم أن الراعي والقيم على أمان البيت هو الرجل، من خلال نظرك بفواتير الهاتف.. وقد تكون بالفعل هناك اتصالات وعلاقات، ولكنها ليست بالضرورة أن تكون لإقامة العلاقات المحرمة أو حتى للتعداد، رغم أن التعداد حق له.. سلب منك الشك القدرة على تقبل أو إنجاز أي شيء إيجابي يسهم في استمرار العلاقة.. رغم أن الظن لا يغني من الحق شيئا، إلا أن أحكامك على زوجك وقراراتك من التعامل السطحي والجفاف معه كانت على أساسه.. أختي انظري إلى عنفه معك على أنه دليل رغبة شديدة منه للحفاظ على من أحبها، ويريدها أن تفيق من غفلتها ولو بصفعها على وجهها!.. رغم أن العنف ليس الحل الأمثل له أيضا، لكن نحن بشر ونخطئ، فكيف وإن كان هو عصبي بالطبع على ما ذكرت!.. ربما هذه النظرة يكون بها حل أو بلسم!.. عودي إلى سابق عهدك معه، بل أبدعي أكثر حتى إن كانت علاقته التي رأيتها صحيحة، حتى لا تجعلي من تقصيرك الحالي عذرا ليقع بالحرام بالفعل.. واجعلي من المشكلة دافع لتعززي علاقتك، لا أن تدمريها بالتباعد، فتخسرين من يحبك ومن تحبين!..
احبك يارسول الله
/
عراق- كربلاء
أختي!.. توكلي على الله سبحانه وتعالى، ودعي الأمور للأيام، وكلما حاولت التقدم خطوة أو اتخاذ قرار بهذا الشأن، تخيلي السيدة فاطمة (عليها السلام)، وستحل أمورك بالتوكل على الله عزّ وجل.
زهراء
/
العراق
أختي الكريمة!.. عليك الحفاظ على بيتك وأسرتك من الضياع، وإن كنت زوجة مؤمنة فإن عليك أن تصبري على تصرفاته، وحاولي أن لا تقصري بواجبك اتجاهه، فإن هذا مضر لك دنيا وآخرة.. إذا كان تصرفك جاف وسطحي معه، فسوف يلجئه هذا إلى إيجاد بديل عنك، وبالتالي فإن علاقته بك تضعف وتقوى أكثر بالمرأة التي تشكين أنه على علاقة بها، وبالتالي أنت تخسرين زوجك. ثانيا: حاولي أن تراجعي دفتر يومياتك وانظري ربما أنت مقصرة معه في أمر هو بحاجة إليه، لذلك بدأ يفعل هذه الأمور.
ابن البلد
/
السعوديه
احتويه بصبرك وحنانك، وانظري النواقص التي يبحث عنها، ووفريها له.
الساعي لحب الحسين
/
الساعي لحب الحسين
أنت تقولين: (أنا له كالأم والأخت والصديقة بحكم بعده عن أهله).. ولكن يجب أن تكوني كالزوجة في البداية، واعلمي أن اعتبار الإنسان وعزته، مرتبطة بيد الله تبارك وتعالى، وما عليك سوى التقرب من الله تبارك وتعالى، من باب سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام، فهو تجلي الرحمة الإلهية في هذا الكون، فعليك بزيارة عاشوراء يومياً، وبعد فترة قصيرة من الزمن تلاحظين الفرق.
مهدي
/
العراق
أختي العزيزة!.. هناك بعض الظروف المشابهة تمر على كثير من الأسر، ولست الوحيدة وكذلك زوجك المحترم. والمطلوب منك الصبر، والبقاء على ما كنت عليه سابقا كما أسلفت, ومعرفة نقاط الضعف التي كانت موجودة في علاقتك بشريك حياتك. أخيرا لا يصح إلا الصحيح، وسيرجع إلى شريكة حياته. واعلمي أن هذه الكلمات من شخص لديه نفس التجربة، ويتمنى الخير لك ولجميع الناس.
زهراء
/
نيوزلانده
أختي العزيزة! ربما قد أكون صغيرةً في السن ولم أتزوج لحد الآن، ولكن حكم دراستي النفسية وخبراتي في الحياة، فهذه قد تكون مشكلة كبيرة لعدم الإخلاص بين الزوجين!.. ولكن عليك أن تكوني أقوى من هذه الشيء، حتى تقدري أن تنقذي زوجك من علاقةً مع امرأة أخرى. أولاً: عليك أن لا تكوني غاضبة, فعندما تكوني هادئة حينها تقدرين أن تفكري كيف تنقذي حياتك الزوجية. ثانياً: لا تشعري بالاهانة، فحينها قد لن تقدري أن تأخذي أي قراراً صائب. ثالثا:ً عندما يكون سيء معك، أحسني إليه التصرف، ولك عند الله ثواباً كبيرا. حاولي أن تكظمي غيظك.. وأعلم أنه لن يكون هذا من السهل عليك، ولكن اعلمي أن الله لن يتخل عنك أبداً !..