Search
Close this search box.

هذه ليالي القدر ، والتي فيها تقدر الآجال والأرزاق ، وانا حقيقة في حال خوف ان لا اوفق لما هو الافضل عند الله تعالى ، وخاصة ان في السنة الماضية وقعت لي بعض المشاكل ، فاخشى ان يكون من جهة التقصير في احياء ليلة القدر الماضية.. فارجو منكم الاقتراحات العملية لاخرج هذه السنة بافضل ليلة قدر في حياتي باذن الله تعالى .

مؤمنة
/
الأحساء
من الممكن أن تضع لك برنامجا، حافلا بالأعمال والأدعية لهذه الليالي العظيمة، من أول الليل إلى مطلع الفجر، دون انقطاع.. لكي لا يتخللها شيء من المعاصي، أو المشاكل.. أو أنك تعتكف في المسجد؛ فإن الاعتكاف يوفر للمرء الجو الروحاني، المليء بالأدعية، التي تجعل الروح تصعد إلى الملكوت.
ابو حسن
/
امريكا
أخي العزيز!.. اعلم أنك لو أتيت بذنوب الخلائق، فإن الله تعالى سيغفرها لك إن شاء تعالى، إذا كنت تحمل هذه النية الصادقة مع الله تعالى.
الغريب
/
---
أخي الفاضل!.. الحمد لله رب العالمين أننا نحن في هذه النعمة، نعمة ليلة القدر!.. وما علينا إلا التوجه لرب العزة، بقراءة القرآن الكريم، والعبادة.. وأهم من كل شيء، هو النية الصادقة؛ لأن الأعمال بالنية الصادقة.. أيضا قم بالدعاء لفرج صاحب الأمر (عليه السلام).. وإن شاء الله يكتبنا من الفائزين؛ فهو أعلم بما في قلوبنا، والله غفور رحيم.
الراجية رضا الرب
/
الرياض
أخي!.. أكثر من الدعاء لوليك الغائب.. وأكثر من قراءة القرآن الكريم، وأدعية السحر.. واشغل أوقات فراغك، بالاستماع إلى القرآن الكريم، والتدبر فيه.
عباس الجابري
/
العراق
أخي العزيز!.. أعتقد أن أفضل حل لمشكلتك، أمران: الأول: النية الصادقة؛ وهي رأس مال كل شيء. والثاني: التوكل على الله (تبارك وتعالى).. وأفضل شيء تتوكل فيه، وتحصل على توفيق الله تعالى، هو التوسل بإمام زماننا الحاضر الغائب، المهدي من آل محمد (صلوات الله تعالى عليهم).. فإن هذا الشيء مجرب وواقعي؛ باعتبار أن الإمام هو المسؤول المخول من قبل الباري تعالى، في ليلة القدر وغيرها، بقضاء الحوائج الراجحة، والتي تقتضيها المصلحة.
عبد الله
/
الكويت
أظن بأن هذه الرغبة بـ(أفضل) ليلة قدر, قد تربك صاحبها!.. وهذا إن أدى إلا علو الهمة والاهتمام بهذه الليلة المصيرية العظيمة؛ فإنه بلا شك إرباك مبارك وأنعم به وأكرم!.. حاول أن تعيش الافتقار والاستعانة بالله تعالى، ولسان حالك: وما أنا يا رب وما خطري.. هبني بفضلك.. وتصدق علي بعفوك..!
مجنونة المهدي (ع)
/
الحجآز
أخي الكريم!.. أولا: عليك أن توكل جميع أمورك إلى الله تعالى، وأن تثق برحمته ثقة تامة.. وعليك أن تتوسل بصاحب الزمان (عجل الله فرجه)، بعد كل صلاة، أو أوقات الفراغ، وتدخل عليه من باب جده الحسين (ع)، وتقسم به؛ فإنه لا يردك خائبا.. وأن تقرأ دعاء التوسل بأهل البيت، كل ليلة، فإنهم لا يردونك بإذن الله.. إنهم أهل الجود والكرم.. إنهم يبحثوون عن كل شخص، يريد أن يتوب توبة نصوحة، إلى الله عزوجل. ثانيا:عليك أن تطلب التوبة والمغفرة، من الله تعالى، وأن يعينك بالبكاء على نفسك.. وأن تتذكر أقبح الذنوب التي فعلتها، وتندم عليها. ثالثا: عليك بقراءة القرآن الكريم، وإكثار السجدة اليونسية، وصفتها أن تقول: 400 مرة (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين).. فإن لم تستطع، حاول بأن تقول هذا الذكر، على الأقل 100 مرة، يوميا وأنت ساجد.
عبد حقير لرب العزة
/
البحرين
هذا الخوف هو في حقيقته، رهبة من دخول حرم السلطان، وهو الله رب سلاطين الدنيا وملوكها.. وابتداءً فإن هذه الرهبة، تعد من علامات الإيمان، ودلالة على بعض المعرفة بالله.. ولكنها قد تكون من وسائل الشيطان الخبيثة، حيث أنه يدفعنا لعدم دخول باب السلطان، والحرمان من إحياء ليلة القدر، بدعوى التقصير وجمود القلب، في حال إحيائها. ولدفع مكائده ووساوسه، علينا جميعا أن نتوكل على الله تعالى، ونكل خوفنا ورهبتنا إليه.. فأنت عندما تخجل من أن تقف أمام كريم من الناس، اشتهر بعفوه عن المذنبين بحقه في عالم الدنيا، ستذهب إليه وفي قرارة نفسك بأنه سيغفر لك ويسامحك، ومن ثم فإنه يحقق ما رجوته منه، وهو الصفح والغفران.. فكيف بالكرم نفسه، والجود بعينه؟!.. فرهبة الدخول في حرمه، تكون زاداً للاعتراف بالتقصير، الذي تراكم طيلة سني العمر، ومحركاً لفيضان الدموع من حرقة القلب، على قناة العين.. ونبرة اللسان الكال، تنطلق بطلب العفو، ولا سيما في دعاء الجوشن، حيث يصرخ الصارخون، ويضج الضاجون بنداء: (سبحانك يا لا إله إلا أنت!.. الغوث الغوث!.. خلصنا من النار يا رب!).. وحتماً فإنك سترى جموع المؤمنين وحلقات الذكر، في ليالي القدر؛ وبذا سوف ينتقل رذاذ الرحمة الإلهية، إلى قلوب جميع الحاضرين، بمن فيهم أنت.. فما عليك سوى التوكل على الله، ونسيان هذه الوساوس الشيطانية.. وأن يكون مفتاحك لدخول جنة المناجاة الإلهية، هو الاعتراف الصادق الحقيقي بالخطايا والذنوب، والتقصير في أداء الحقوق، بلا مكابرة ولا عناد.
مشترك سراجي
/
---
أخي المبارك!.. ما التوفيق إلا بالله العزيز الغفار!.. أحسن النية، وتهيأ لتلك الليلة، واسال الله بقلب صادق، واطلب المدد من الأولياء (صلوات الله عليهم).. ولا تنس إخواننا المؤمنين والمسلمين من دعاءك، بطلب الرحمة والفرج والشفاء والهداية لهم، في كل مكان. وأكثر من لعن قتلة أمير المؤمنين، قل:(اللهم العن قتلة أمير المؤمنين!).
علي حميد قاسم
/
العراق
أعتقد أنه من الأفضل: قراءة الآيات التي تخص ليلة القدر، وقراءة التفاسير لفهم الآية.. وقراءة الأحاديث الواردة في أهمية هذه الليلة المباركة، وهي كثيرة. ثم علينا أن نعتزل الناس بعض الشيء، حتى لا تذهب هذه الشحنات بالاحتكاك بالناس.. فهذه الليلة تستحق الاهتمام الكبير، لما لها من الفضل، خصوصا وأن الفيوضات الإلهية سوف تحدد فيها.. فعلى قدر ما نملك، سوف نعطى.. ونحن لا نملك أي شيء, وهذا هو الثمن!. (الافتقار) هو المفتاح لتلك العطايا الجزيلة، وتلك الأرزاق المادية والمعنوية.. ثم علينا أن نتشفع بالنبي وآله، وأن نستعطي بهم، والله لا يرد يدا كتب عليها (عبد لله, مستشفع بمحمد وآله).. قل مثلا: ارحمني يا رب!.. فليس لي إلا ما أعطيتني، فلا تحرمني!.. وإلا أين سأذهب!.
مشترك سراجي
/
---
أخي العزيز!.. توكل على الله تعالى، واذهب إلى إحدى المجالس أو حتى في المنزل, و اعمل أعمال ليالي القدر.. وتوجه بقلبك إلى الله عز وجل في هذه الأيام المباركة، ولا تتركها.. وأجل أعمالك الغير ضرورية، فإن ليالي القدر مرة وحدة في السنة، ولا تأخذ منك وقتا كثيرا، فلا تتركها!.
صلاح
/
---
أخي!.. عليك بالواقعية مع نفسك، ومراعاة الكيف قبل الكم.. ولو وفقت الجمع بينهما، فإنه الأفضل بلاشك.
أم مهدي
/
---
أن أهم شيء لحصول المبتغى في جميع الأمور، هو أن ترتب وقت العمل (ليلة القدر) من قبل يومين، عن اليوم الذي ستكون فيه مشغولا.. فبذلك ستكسب اليوم الموعود بكامله، ويأتي أعماله خفيفة. فالنسبة لي كأم، فأنا أجهز الأمور المتعلقة بذلك اليوم، بحيث لا انشغل بشيء آخر، وأحاول أفهم جاراتي والأخوات الصديقات بأني سأنشغل في اليوم الفلاني بكذا، فيصير يوم العمل خال من أي تواصل مع الخارج.. وطبعا أكون قد هيأت أكل أطفالي، من قبل كذا ساعة، وأبدا بالغسل لليلة القدر، والخلوة -إذ أمكن-، أو الذهاب إلى الجامع.
احمد الموسوي
/
العراق الحبيب
رأيي، هو الصدق في العبادة مع الله تعالى.. فإن من كانت نيته صادقة في الرغبة في عبادة الله تعالى، والحوز على مغفرلته ورضوانه، فإن الله تعالى الكريم لا شك أنه سيوفقه.
عبد فقير
/
لبنان
أخي الكريم!.. لقد مررت بما يشبه تجربتك في العام الماضي، ولم أوفق لإحيائها جيداً.. وهذا العام عاودني إبليس ليلهيني بالمعاصي، كي يقسو قلبي، ولا أوفق لليلة القدر.. إلا أن الكريم الجبار وفقني بأن قرأت كتاباً عن فوائد الصلوات على محمد وآل محمد، وكيف أن الذنوب إذا كثرت على العبد وأغرقته, عليه بالصلوات ليحط وزرها، ويخرج منها كمن لم يذنب في حياته قط!.. أقسم أن كل أموري تيسرت بالصلوات والاستغفار!.. تستطيع مثلاً أن تنوي 14000 صلوات، وتهديها للمعصومين (عليهم السلام)، بنية التوفيق لليلة القدر؛ والله سميع مجيب، أخي العزيز!.. ابدأ بالعزم والاتكال على الله، وانو أن الله سيوفقك إن شاء الله، وهو تبارك وتعالى لن يخيب لك حسن ظنك به.
الراجية رحمة ربها
/
العراق
أود أن أشجعك على هذه الخطوة نحو الباري عز وجل!.. إني الذي أعرفه، أنه ما من عبد ينوي بنية صادقة، التوجه في السير نحو الباري، إلا وفتحت له أبواب من حيث لا يعلم، بحيث يعجز عن شكره سبحانه وتعالى.. وها هو أحد هذه الأبواب، قد فتح لك، من خلال هذه الشبكة المباركة، من آل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام). أقول: إن كنت -مثلا- لا تستطيع الذهاب للمسجد، فإن فضائيات آل البيت، سوف تقوم بعرض الأعمال وبشكل جماعي، وربما ذلك سيشجعك.
مشترك سراجي
/
---
تهيأ لها مسبقا.. واجعل من وقتك ساعة، تتذكر كل معاصيك.. وانتظرها بفارغ الصبر، حتى يغفر لك الله فيها، كل ما ذكرته، بل وما خفي عليك!.
المنتظره
/
الكويت
أتمنى لكل مؤمن ومؤمنة، أن يوفق لليلة القدر!.. ولكن أود أن ألفت نظر المؤمنين إلى نقطة مهمة جدا.. وبصراحة لا أنزه نفسي عن الإكثار من أنا في الدعاء.. ولكن علينا أن نجدد تفكيرنا وشعورنا، بأن يكون دعائنا يشمل أحوال المؤمنين في العراق واليمن، وفلسطين باكستان، وفي كل أنحاء المعمورة.. وعلى رأس الجميع، هو الدعاء لتعجيل الفرج لصاحب العصر (عج). والله تعالى أرحم الراحمين، ويحب عبده المؤمن أن يكون رحيم القلب، يدعو لجميع المسلمين.. فهل الله -تعالى- عندما يرى عبده مشغولا بالدعاء، لوليه وللمؤمنين المنكوبين، فهل لا يوفقه لقربه؟.
عبدالله التاجر
/
البحرين
في هذه الليلة المباركة، يجب أن تعقد في نفسك: صدق نية التوبة إلى الله (سبحانه وتعالى)، وإصلاح ما فات، والتوكل على الله تعالى، وتكون من السباقين في التقرب إلى الله تعالى.
موسى حسين نصر زهران
/
رام اللة فلسطين
أخي الخائف من ليلة القدر!.. إن كانت المشاكل التي واجهتك بسبب أخطاء أو ذنوب أنت فعلتها؛ فإن ما واجهك من مشاكل ما هي إلا ابتلاءات من الله تعالى، عجل لك بها، لكي تحسن التوكل واللجوء إليه تعالى، فيغفر لك ما بدر منك.. فهي إما تستطيع السيطرة عليها، بما يسر الله لك، وتكون قد أحسنت صنعا.. وإما لا تستطيع، فتصبر وتحتسب، والله المستعان.. وفي كلٍ خير لك. أما التقصير والشعور بالتقصير، فكلنا مستغرقين به، ومغمورين ومنغمسين في حب الدنيا الفانية الخداعة!.. وما يغفر لنا إلا حبنا للرسول وآله الأطهار (عليهم الصلاة والسلام)، ومحاولاتنا المستمرة للابتعاد عن الدنيا، والتقرب إلى الله بالعبادة.
wesam
/
سوريا
من الواضح -أخي الكريم- أنه لا تتأتى ليلة قدر مميزة مع الله، والحال أن ليالي الشهر السابقة مقضية بأمور غير مفيدة: كالإكثار من تناول الطعام، أو الابتعاد عن الأدعية وقراءة القرآن في هذه الليالي، أو حرمان النفس من لذة مناجاة الله تحت هلال عند السحر، أو منع العين من تذكر عطش الحسين (عليه السلام)... ومن تكون هكذا لياليه، فكيف يتوقع أن يوفق لليلة قدر مميزة؟!.. والأمل موجود بالتأكيد.. والنية يجب أن تكون صافية لله، والعزم قوي، ثم اطلب من الله توفيقك لإحياء تلك الليلة.. اطلب ذلك منه بحرقة.. فادع الله الآن بأن لا ينقضي عنك شهر رمضان، ولا يطلع عليك الفجر، من ليلتك التي أنت فيها، إلا وقد غفر الله لك. الآن -أخي -اعزم على أن تكون أيامك القادمة، أفضل من السابقة.. وابتعد عن طول الأمل.. فليست ليلة القدر بليلة واحدة وحسب، بل يمكنك جعل كل لياليك ليلة قدر.. وذلك بأن تستعد لهذه الليلة في لياليك السابقة، حتى تأتي عليك هذه الليلة، كليلة وصال العاشق بالمعشوق!.
أقمار
/
مملكة البحرين
الحسرة والندم، هذا هو أكثر شيء يجب وضعه في الاعتبار!.. لأنه وحده الذي سيقودك لأداء ليلة قدر متميزة، ليست كسائر ليالي القدر التي ذهبت.. فذكر آل محمد، والأدعية، والمناجاة، والآيات القرآنية؛ تذهب عنك الوساوس والأحاديث القلبية، التي تشغل الفكر وتلهيه.. فتقيد بهذه الأمور، وحتماً ستكون ليلة حافلة بالبركة.
مشترك سراجي
/
الكويت
ليلة القدر ويومها هي أيام فضيلة.. وأنصحك بما يلي: 1- تقرب من صاحب هذه الليلة، الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)، ناجيه، خاطبه، اجعل لك محطة معه، وأكثر الدعاء لفرجه. 2- اجتهد في هذا اليوم من الصباح، في العبادة.. اطلع على كتاب مفاتيح الجنان والمراقبات. 3- لا تنس نفسك من الصدقة، وأعمال البر، وخاصة لوالديك وأرحامك. 4- قلل الكلام ، ولا تكثر من الأكل على الفطور أو في السحور؛ فهو يثقل عن العبادة . 5- المشاركة في مجلس الإمام الحسين (عليه السلام)، له تأثير كبير، وهو مكان مقدس. 6- الأعمال الجماعية تميزها، بأنه قد يستجاب لك بسبب جمع من المؤمنين.. وأيضا تزيد عزيمتك، عندما ترى اجتهادهم في هذه الليلة. 7- حاول في النهار أن تقرأ شيئا عن ليلة القدر.. وأنصحك بالاستماع إلى محاضرات شهر رمضان. 8- فكر في ماذا بعد هذه الليالي الفضيلة، وكيف ستكون حياتك؟.
مشترك سراجي
/
السعوديه - القطيف
أكثر من عبادة الله تعالى وذكره، وذكر نبيه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأهل بيته الأطهار(ع).. وبالتأكيد، يجب عليك الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد؛ فإنك بها لن تخيب أبداً، ولا محال أنك ستوَفّق -بإذن الله تعالى- لإحياء ليلة القدر.
أبوغدير-أبوعلي
/
مملكة البحرين
إن الله تعالى يكتب لنا عمرا جديدا، بعد إحيائنا هذه الليالي العظيمة.. وفي الحقيقة، ما أصابك من بعض المشاكل؛ فإن الله تعالى يمتحننا في الدنيا، ففي كل يوم يوجد امتحان منه (سبحانه وتعالى).. وهو مدبر الأمور، وإليه نرجع، وإليه نتوسل.. فتمسكي بهديه، في هذه الليالي المباركة.. ولا تدعي الشيطان اللعين، يغويك عن رحمة ربك؛ فهو غفور رحيم، وتواب حليم، وعليه توكلي.
ام ميرزا محمد
/
السعودية
الخوف نفسه والندم؛ بداية جيدة لانتهاز الفرصة في السنة الجديدة في ليلة القدر.. فيترتب عليه، صدق العمل، وصدق النية.. أكثر من الصلاة على النبي (ص).. وإن شاء الله تعالى ببركة الصلاة على محمد وآله، توفق في هده السنة لإحياء ليلة القدر، ويجعلها الله تعالى خير من سنتك الفائتة.
موالية
/
البحرين
في نظري القاصر: احرص على تواجدك في هذه الليالي، في الأماكن التي يحيي المؤمنين فيها هذه الليالي، بقراءة الأدعية والصلوات الجماعية.. واجتهد أن تختار الأماكن التي يتواجد فيها عدد كبير من المؤمنين؛ ذلك لتغتنم فرصة استجابة الدعاء لهم، لتعمك هذه الإجابة: (ونسأل الله لي ولكم وللمؤمنين التوفيق!).
مشترك سراجي
/
---
كلنا يعلم أن ليلة القدر، ليلة عظيمة، غنية عن التعريف؛ فهي خير من ألف شهر، وفيها تقدر الآجال والأرزاق.. فاسأل الله بنية صادقة، أن يجنبك والمؤمنين كل بلاء ومكروه.. وفرغ قلبك من كل خوف لأمور الدنيا، سوى الخوف من الله، والتقصير في عبادته، وخاصة في هذه الليلة المباركة.
الكربلائي
/
العراق
ليلة القدر جوهرة نفيسة، وكنز، لا يعلم حقيقته إلا الله، ومن ذاق حلاوتها!.. وكأني أراها في قمة هرم، يحتاج الوصول إليها، إلى البدء من أول الهرم والصعود.. فنيلها إنما نتيجة لاستقامة، وطلب رضا الله تعالى، على مدى الفترات السابقة، فيتصاعد يوما فيوما، ويشتد في رجب وشعبان، ويصل ذروته في رمضان، حتى ليلة القدر.. فمن أصابها -بتوفيق الله-، أصاب خيرا كثيرا!.. ويحتاج الأمر إلى توسل وتعلق بإمام العصر (روحي فداه)؛ فهو صاحب ليلة القدر.
مشترك سراجي
/
---
أخي العزيز!.. أنت قلت بأنك تريد أن تخرج هذه السنة، بأفضل ليلة قدر في حياتك.. وأنا أشكرك على هذه اللفتة اللطيفة!.. لنجعل ليلة القدر هذه السنة، وكأنها آخر ليلة من عمرنا، وكأننا بعدها سننتقل إلى الآخرة، وسنقابل الرب الجليل!.. لنفكر في هذه الليلة، وكأنها آخر فرصة لنا للتوبة، وبعدها سيغلق سجل الحياة، وسينتهي كل الوقت المتاح، وتنفذ كل الفرص.. (وطبعا هذا احتمال وارد في كل لحظة).. وبعد ذلك، كيف سيكون توجهنا لرب شديد العقاب، ورؤوف رحيم!. إن أول خطوة، هي التوسل إلى الله بحق مولانا صاحب الزمان (عج) وآبائه الطاهرين (ع)، بأن يبلغنا هذه الليلة، ونسأله خير ما سأله عباده الصالحون، ونعوذ به مما استعاذ منه عباده المخلصون. وهذا مقطع جميل ومعبر من دعاء نهار رمضان: ( اللهم!.. أغفر لي جميع ما سلف من ذنوبي، واعصمني في ما بقي من عمري).. (اللهم!.. ثبتنا على ولاية مولانا أمير المؤمنين (ع)- باب مدينة علم النبي (ص)-، واجعلها نورا في قلوبنا، وزدنا من عندك وبفضلك، نورا على نور؛ يا أكرم الأكرمين!.
ابتسام
/
النبطية
أولا يجب التوجه بنية صافية إلى الله (سبحانه وتعالى)- الذي يعلم ما في الصدور-، ثم تطلب حاجتك إلى الله.. وعليك بالتوبة!.. فإن الله غفور رحيم.
فرح
/
لبنان
يا أخي العزيز!.. عليك بليلة القدر, فهي من أعظم الليالي، لأنها ذات قدر, أي لها شرف ومنزلة عند الله عز وجل.. وإياك أن تضيع هذه الفرصة من يدك!.. عندها لا تنفع كلمة (يا ليتني!).. فالله تعالى فضلها على سائر الليالي، وجعلها خيرا من ألف شهر, وعن رسول الله: (من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه).. ومن الجميل أن تتعبد، والملائكة يشاركونك عبادتك، ويدعون لك بالمغفرة والتوبة!.. فاستغفر ربك، واستعد لهذه الليلة، والله سوف يوفقك -إن شاء- طالما النية موجودة.
المقصر
/
العراق
إذا استطعت أن تأخذ قسطا من النوم خلال النهار، حتى لا يغلبك النعاس في إحياء هذه الليالي العظيمة الشأن.. وادع الله تعالى بنية صادقة، أن يوفقك-بحق محمد وآل محمد (ص)- إلى قيام الليل، وإعطاء هذه الليالي حقها.. ومن الأفضل أن تضع في بالك أن الله -سبحانه وتعالى- يقدر فيها أرزاقك ومقدراتك للسنة القادمة، حيث تعرض على أمام العصر والزمان.. فلا تستهن برزقك ورزقك أهلك وأطفالك، ولا تستهن بمقدراتك للسنة القادمة!.
أنين الروح
/
البحرين
نصيحتي أن تستمع للمحاضرات الخاصة بليلة القدر ومنزلتها، وكيفية الاستعداد لها، في وصلة محاضرات رمضانية، للشيخ الجليل حبيب الكاظمي (أعزه الله، وأطال عمره، ووفقه لإرشادنا!).. فهذه المحاضرات من شأنها، أن تحفز روحك وتشوقها لهذه الليالي. وتذكر أن الإحياء لا يقتصر على ليلة واحدة فقط، بل تسبقها ليلة التاسع عشر، والواحد والعشرين من شهر رمضان.. وهي بمثابة تهيئة أيضا لروح الإنسان، وفرصة لا تعوض؛ إذ أننا لا نضمن أن نعيش لليلة القدر الأخيرة من الشهر. وأيضا أنصحك أن تجعل لليالي شهر رمضان العشر الأخيرة، مجهودا مكثفا.. ولو استطعت أن تأخذ إجازة من العمل، وأن تفرغ نفسك كليا للعبادة في ليلة القدر، سيكون هذا أفضل!.. لأن المجهود الجسدي، سيتركز في العبادة دون سواها.. وكذلك الذهن لا يكون مشغولا بأمور الحياة؛ فتستطيع بذلك التركيز أكثر في الأعمال، وتتفاعل معها بشكل أفضل مما سبق. وتعوذ من الشيطان كثيرا!.. إذ أنه دائما يحاول تثبيط عزائمنا؛ بإيهامه لنا بأننا لا نستطيع عمل الخير لأنفسنا، وإننا أضعف من ذلك.. ودائما اطلب العون والقبول من الله (عز وجل)؛ فهو من يمدنا بالقوة والعزيمة على العمل الصالح والعبادة. ولا تنس أن تستعين بإمام زماننا (عجل الله فرجه الشريف)؛ فهو من يتنزل وتعرض عليه مقاديرنا.. وبلا شك أنه سيعينك، بالدعاء لك؛ فهو إمامنا، وملجأنا لمهمات هذا الدهر، ووسيلتنا لله.
أختكم في الله
/
الكويت
أخي الفاضل!.. بداية عندما تذكر ليلة القدر، لا يجب أن يتملكك الخوف من خسرانها؛ بل يجب أن يختلج قلبك فرحا بقدومها، وقل الحمد لله الذي أحياك لتحييها، واعتبرها هدية من الباري ليغفر لك، ويدخلك في عنايته، ويوسع لك في رزقك، ويطيل بها عمرك بالخير، ويثبت قلبك على الإيمان.. أما كيف السبيل لذلك، فهو كالتالي: - فرغ قلبك وذهنك من أي شاغل يشغله، وابتعد عن ملهيات الحياة. - حاول -إن استطعت- أن تؤجل جميع أعمالك الغير ضرورية. - اسع إلى إحياء هذه الليالي، بشكل جماعي بالمسجد.. فإن لها الأثر الكبير بخشوع القلب، واستجابة الدعاء. - افرض أن هناك ملكا أدخلك في خزانة أمواله، وقال لك: كل ما تستطيع أخذه بهذا اليوم، فهو لك!.. أخبرني كيف ستقضي يومك؟.. أليس لن يغمض لك جفن، ولن يهنأ لك بال، حتى تمضي الليلة وأنت محمل بكل ما تستطيع أخذه؟!.. فأنى لك أن تفّوت ليلة القدر؟!.. وما أدراك ما ليلة القدر؟!.
طالب
/
البحرين
1. جميل أن تستشعر عظمة هذه الليلة، وخطرها، وأنها ليلة تقدير الأرزاق والآجال!.. فرسخ هذا اليقين أكثر، وانطلق منه. 2. أتمنى منك -أخي- أن لا تنظر فقط للرزق المادي والتوفيقات الدنيوية؛ بل انظر للرزق المعنوي، وهو أيضا مما يقدر في هذه الليلة.. فلا تجعل تركيزك، هو في أن يكتب لك في هذه الليلة الأرزاق المادية المعينة، والتوفيقات الدنيوية الكذائية.. وليكن تركيزك على تحصيل مقام العبودية، والشعور بالتقصير، والاعتراف والذل والفقر، والاستجداء في محضر الجبروت والكبرياء والربوبية والحياة والغنى. اعرف قدرك جيدا أمام الله، واستشعر ذلك، لتنطلق بعد ذلك في مناجاتك وتوددك.. واسأل الله -تعالى- أن يعينك على تحصيل هذا الرزق المعنوي، (الشعور بمقام العبودية والتسليم).. لأنك بعدها ستكون مراقبا له تعالى، ولا ترى من فعله إلا الجميل في حياتك، حتى لو بدا في شكل (مشاكل) كما قلت. 3. في ليالي القدر: - احرص على أن لا تقترف ذنبا في الصباح، واشغل فكرك في عظمة الليلة، وكيف أنه ينبغي لك أن تأتيها وأنت نظيف السريرة. - اسأل المؤمنين الدعاء، بأن توفق في هذه الليلة لنيل رزقها (المعنوي والمادي). - تهيأ بالنوم صباحا؛ لكي تنفق ليلك في الإحياء.. اجعل إفطارك خفيفا، وابدأ بعده بالقرآن بالسور المستحبة في هذه الليلة.. - استمع شيئا أو شارك في شيء من مجالس التعزية بوفاة الأمير (ع)، وعش الأجواء التي كان يعيشها الإمام.. وحاول أن تتحد مع المشاهد التي يذكرها التاريخ للأمير (ع) في هذه الليلة، وأنه كان على ترقب للقاء عظيم وبذل عظيم.. والعن قتلة الإمام -عليه السلام-، وأنت تتوسل به أن يأخذ بقلبك في هذه الليلة، وأن يوفقك إلى إحياءها كما تستحق. - كرر دعاء الفرج لصاحب الأمر(عج)، بنية أن تفتح لك أبواب هذه الليلة. - اقرأ مقاطع من دعاء الجوشن الكبير.. وحبذا لو قرأت دعاء الجوشن الصغير كاملا؛ لأنه ينتقل بك في أجواء نعم الله التي أسبغها عليك، سواء ما وهب لك، أو ما منع عنك فكله من نعمه!.. - صل الركعات المستحبة في هذه الليلة بحضور قلب وانتباه، واسأل الله في قنوتها وتعقيبها أن يهبك القرب، وأن يجعلك من عباده الصالحين.. اقرأ دعاء يا عدتي، وشيئا من دعاء أبي حمزة، ثم دعاء السحر الصغير؛ لتعيش في أجواء أسماء الله الحسنى.. واختم ليلك بصلاة الليل، تطيل في قنوت الوتر منها، ثم اسجد لله سجدة تذلل وتخضُّع، تشكو له ظلمة قلبك، وضيق صدرك، وتطلب منه أن يحيي قلبك، ويجعلك بقسمه راضيا قانعا. 4. ليست العبرة بالكم بل بالكيفية.. فلا داعي لأن تثقل على نفسك بكثير الأعمال، إذا شعرت أنها بدون توجه، واستبدلها بالتأمل والتفكر في حالك هذه.. ولماذا تتثاقل عن عبادة ست أو ثمان ساعات متواصلة، لرب الأرباب، في ليلة العتق من النار وتقدير الآجال والأرزاق والخيرات، في حين أن توطن نفسك على العمل يوميا، في وظيفتك أكثر من ثمان ساعات، وبشكل يومي؟!. 5. اجعل لنفسك محطات للتأمل في هذه الليلة بين ورد وآخر، ولو لخمس دقائق.. في كل محطة: تفكر في سالف الذنوب، تفكر في عطاء الله لك وتقصيرك في الشكر، تفكر في رحمة الله، تفكر في أخلاقك مع أهلك، تفكر في أخلاقك في الناس، تفكر في برنامجك للسنة القادة (مع الله)، تفكر في بعض أسماء الله، تفكر في علاقتك بالنبي وأهل بيته (ع)، ولا سيما بصاحب العصر والزمان (عج)، وكيف يمكنك أن تطورها وتنميها وتعززها، تفكر في جوارحك (سمعك، بصرك، يدك، رجلك، لسانك، ... )؛ لمن تعطيها.. تفكر وتفكر وتفكر فما أيسر ما تطلب في ليلتين!.
ابو غدير
/
البحرين
أولا: أود أن أهنئك كثيرا بوجود هذا الطموح العظيم لديك!.. حيث إن دل ذلك على شيء، فإنما يدل على أن الله قد أحاطك بعناية إلهية مركزة جدا.. فالإنسان المؤمن إذا وجد نفسه حريصا على اغتنام أفضل الفرص، وتحقيق أحسن النتائج الايجابية في السير إلى الله؛ فعليه أن يتيقن بأن الرب -تبارك وتعالى- قد أعطاه مفتاح التوفيق، لكل بر وخير في الدنيا والآخرة.. فهذا التوفيق لا ينال بأفضل صورة، إلا بأعلى الطموحات والهمم في هذا السياق. ثانيا: لكي تخرج هذه السنة بأفضل ليلة قدر، قم بالخطوات الآتية- واضمن لك جازما حصولك على ما تريد!-: الخطوة الأولى: ادع الله أن يرزقك ما تريده وتبتغيه، بقلب منكسر ومتذلل بأقصى ما يمكن، وباستمرار، وذلك قبل ليلة القدر. الخطوة الثانية: اجعل من إصلاح نفسك فيما يتعلق بعلاقتك بالله، هدفا رئيسيا في جميع جوانب حياتك.. فتحديد الهدف، هو بمثابة البوصلة التي ترشدك إلى بلوغ الغاية المطلوبة، بعيدا عن أي انحراف في أي مجال، وبالأخص فيما يتعلق بالسعي لرضى الله بأقصى درجاته الممكنة. الخطوة الثالثة: عليك بكتابة تفاصيل هدفك أعلاه، بشكل مختصر ومفيد، في مذكرة.. فتفصيل الهدف، يوضح لك الطريق بنحو أفضل.. لأن الوضوح، يبعدك عن التذبذب والتراجع، الناتجين من الغموض. الخطوة الرابعة: الاستعانة بالعلماء المختصين بهذا المجال، فيما يرتبط بالصعوبات المتعلقة بتطبيق الخطوات التي ذكرناها أعلاه. خامسا: اتخذ ليلة القدر، منطلقا وبداية للسعي في هذا الطريق، وسوف تلمس الفرق بوضوح فيما بعد.
اللهم ارزقني العشق الالهي
/
البحرين
قال تعالى:{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ* خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ}.. آه من كان فيها خاسرا، لاهيا في معصية الله تعالى!.. آه من هو مقبل على العبادة، وقلبه منشغل في غير الله عزوجل!.. فواسفاه ثم واغوثاه من كان فيها كذلك!.. علينا بالجد والاجتهاد، والاستعداد والتهيؤ النفسي، لاستقبال ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، التي لو أدرك الإنسان قيمتها، لمات شوقا قبل قدومها!.. آه من قلة الزاد، وبعد السفر!.. من جد وجد ومن زرع حصد!.. أفرغ قلبك من كل ما يبعدك عن الله تعالى.. اطلب من صاحب الزمان (عج) أن يدعو لك بالتوفيق لإحيائها.. احضر المجالس التي تتنفس فيها الإيمان؛ لعل الله يقبل منك، بفضل أحد المؤمنين الجالسين، الذي ينقطع ويذوب في عشق الله.. اطلب من الله أن يهيئ لك الطريق لإحيائها، وتذكر قوله تعالى: {ادعوني استجب لكم}.. ابدا بالتخلي عن كل المحرمات البدنية والروحية، والتحلي بكل ما يربطك بالله تعالى.. توسل بقلب صادق، ونية طيبة، بصاحب الزمان، أن يدعوك لليلة القدر، ويعطيك صك الغفران.. ومنها يكون فيها التجلي، بإذن الرحمن!.
مؤمن
/
الأحساء
عليك بالإكثار من الاستغفار من قلبك بإخلاص وتذلل.. واطلب الرحمة والمغفرة.. وقبل ذلك، اسأل الله -سبحانه- أن يوفقك لهذه الليلة العظيمة!..
مؤمنة
/
الأحساء
من الممكن أن تضع لك برنامجا، حافلا بالأعمال والأدعية لهذه الليالي العظيمة، من أول الليل إلى مطلع الفجر، دون انقطاع.. لكي لا يتخللها شيء من المعاصي، أو المشاكل.. أو أنك تعتكف في المسجد؛ فإن الاعتكاف يوفر للمرء الجو الروحاني، المليء بالأدعية، التي تجعل الروح تصعد إلى الملكوت.