Search
Close this search box.

تقدم لخطبتي بعد ارتياح، ثم عقدنا ونشأ بيننا الحب الزوجي المتعارف، ولكنه تغير فجأة: عصبية، وعدم اكتراث، وإهمال للمشاعر.. والآن انفصل عني، لأعيش في عذاب شديد، حيث أتذكر الأيام الجميلة.. فالآن كيف أنساه؟.. وخاصة أنني أخشى من فوات قطار الزواج، فاسمي الآن “مطلقة” فأصبحت لا من بنات الدنيا، ولا من بنات الآخرة.. فأين الخلاص؟!..

عامر الصافي
/
العراق
أيتها الأخت!.. لقد قرأت مشكلتك، أرجو من الله العلي القدير أن يعطيك الصبر، وأنه أبغض الحلال.. ولكن أيتها الأخت أنت -إن شاء الله- من النساء المؤمنات، وحياة المؤمنين لا تتوقف على مشاكل الدنيا جميعها، ومنها الزواج والطلاق والذرية أيضا.. فوفري وقتك للعبادة، وإن كان الزواج والحياة الزوجية السعيدة مقدرة لك، فستناليها ولو كان ذلك آخر يوم في حياتك.
غدير
/
السعوديه
(ضاقت فلما استحكمت أقفالها فرجت، و كان يظنها لا تفرج). اعلمي أن هناك الرب، كلما ضاقت بكِ الدنيا؛ بثي شكواكِ إليه.. وتأكدي أنه لن يخيب أملك أبداً، وسيرزقك من هو خير منه.. لا تدري لعلها حكمة من الله، بأن لا تعيشي معه، لسبب ليس هو من صالحك، فأراد الله لك ذلك.. لا تيأسي من رحمة الله، وأبشري من فضله الوفير.
اللهم ارزقني العشق الالهي
/
البحرين
عزيزتي!.. أسعدني وأبكاني في الوقت ذاته كلام الأخت صاحبة الرسالة " قريبة من مشكلتك" التي تريح الصدر، وتطيب الجروح. نعم كل إنسان منا يحتاج لرحلة خاصة إلى الباري، يكتشف فيها العشق الإلهي. فكلما قرب الإنسان إلى خالقه أكثر، كلما هانت عليه كل مصيبة.. وأصبحت الدنيا لا تساوي شيئا. تقربي إلى الله بصلاة الليل، وستجدين كل همومك زائلة. إن فيها سر، ستكتشفينه بنفسك إن بدأتي فيها!.. إنها حلاوة الأنس مع الله لا يعادلها أنس!.. بما أن قلبك متألم ابحثي عن الدواء!.. إنه العشق والتقرب إلى الباري، نعم الطبيب " ياطبيب من لا طبيب له"!.. داوي نفسك بهذا الدواء. ستكون كل أمورك خيرا، ومهما كانت صعبة على مشوار حياتك، فستكون بسيطة أمام حبك للذي خالقك.
عاشقة الله
/
البحرين
أختي العزيزة!.. لقد مررت بهذه التجربة الأليمة مرتين في حياتي، وفي كل مرة كنت فيها أبكي كثيرا، وأتساءل: لماذا يحدث لي كل هذا، بالرغم أنني على قدر من التعليم، والجمال، والحسب، والنسب؟.. فوجدت نفسي بأنني متعلقة بهذه الدنيا، وأن كل هذا ما هو إلا امتحان لأرى وأجد الحب الحقيقي مع الله عز وجل.. إن الله -تعالى- أحبني، وأراد هدايتي بعد أن كنت غافلة في هذه الدنيا.. لقد عرفت المعنى الحقيقي للحياة. فتقربت إلى الله -عز وجل- وبعد سنوات من الصبر، أرسل الله لي زوجا شابا تتمناه كل الفتيات فيه كل المواصفات: من الإيمان، والأخلاق، ووووو.. بالرغم من أنني كنت "مطلقة"، وهو الشخص الذي فهمني، وأحبني والحمد لله على كل حال!.. فاصبري!.. إن الله مع الصابرين. قال الله تعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}.
عدنان
/
الاحساء
الخير كله في قضاء الله وقدره. إن أمرك إلى فرج وسرور إن شاء الله تعالى.
ضوءالقمر2
/
السعوديه
أختي الكريمة!.. لا تيأسي من رحمة الله!.. ربما هذا الانفصال يصب في مصلحتك.. وإن شاء الله يعوضك بأفضل منه في الدنيا قبل الآخرة.
النادر
/
السعودية
من أوثق عرى الإيمان: الإيمان بالقدر؛ خيره وشره.. أنت طيبة، فأبعده الله عنك؛ ليعوضك بأفضل منه إن شاء الله. بالنسبة لحبكما: لابد من الانشغال عن ذلك، بأعمال المنزل الذي لو أردت أن تعملي فيه ليلا نهار لا ينتهي. لا تجعلي الفراغ يسيطر عليك، ويجب أن يكون إيمانك بالله -عز وجل- قويا.
ثائر الحسين
/
سلطنه عمان
الصبر مفتاح الفرج، ولا تدري ما الحكمة من بعث الله -عز وجل- لهذا الإنسان في حياتك!.. ولكن هناك صورة جميلة، ألا وهي: أن الله ابتلاك بحب شخص + أنه ابتلاك بفقد صفة العذراء. ولكنك يجب أن تعلمي أنه لا يوجد مسار إلا الصبر. أختي العزيزة!.. أنظري إلى من حولك" ستجدين جل الناس مبتلون بألوان متعددة من الابتلاءات.. والله -سبحانه وتعالى- يجب أن يختبر الشخص على إيمانه؛ لأن الجنة ليست "مجانا". ونصيحتي لأختي هي: أن تنظري إلى مصائب الناس الكبيرة، ومن ثم انظري إلى مصيبتك!.. احمدي الله -سبحانه وتعالى- لأن الإنسان لا يدري ما يخبأ له من الأحداث، ومن الممكن أن تكون هذه رحمة لك!.. إذا احتملنا أن الذي حصل لم يحصل، فمن الممكن أن تتعرضي لحوادث أقوى من تلك الحادث التي تعرضت له. إذن، هنا حصل ما هو بمصلحتك، وزيادة على ذلك: لا تنسي جزاء الصبر عند الرحمن، وكل شيء له ميزان. انظري إلى أصحاب الكهف: تعرضوا للاغتيال، ولكنهم صبروا، وهربوا إلى مأواهم في الكهف.. أليس الله قادر على أن يرحمهم ويميتهم موتة رحيمة؟!.. ولكن الله شاء أن يرقدوا لمدة 309 سنوات، وأيقظهم ليروا الانتصار الذي صبروا من أجله، ولكن بعد ذلك تمنوا الموت لغربتهم في ذلك العصر.. وهنا كانت رحمة الله، فتوفاهم جميعا. ألم يكن استيقاظهم في زمن غير زمنهم صعبا عليهم؟.. ولكن سألوا الله الرحمة؛ فرحمهم. وأنت كذلك اطلبي من الله الرحمة، واصبري إلى أن يأتي الفرج، فكلما ضاقت حلقة البلاء، توسعت حلقه الفرج. وأما عن حقك: فأعلمي بأن لكل ظالم يوما!.. ونتيجة الصبر؛ هو الفرج. ولا تفكري في اللقب الذي لصق بشخصيتك (مطلقة) فهذا ليس عيبا. أما الخلاص؛ فهو طريق الله عز وجل.
هادي حجازي
/
لبنان
أنت قادرة على نسيانه؛ لأنه ليس نهاية الدنيا. عيشي حياتك الطبيعية، ومع الزمن ستنسيه. وليس عيبا أن تكوني مطلقة. وتمسكي بحبل الله المتين.
حسين
/
مملكة البحرين
إن كل ما كتب من قبل الأخوان والأخوات، موقف وحل شجاع ووافي لما أصابكِ أختي.. أرجو الأخذ به.
بنت النور
/
السعوديه
قال الإمام الهادي -عليه السلام-: إن الله جعل الدنيا دار بلوى، والآخرة دار عقبى.. وجعل بلوى الدنيا لثواب الآخرة سبباً، وثواب الآخرة من بلوى الدنيا عوضاً. ثقي بالله -عز وجل- وأكثري من الصـلاة على محمد وآل محمد. وعليكِ بصــلاة الليل؛ فإنها مجربه للكثير منّا.
مركز مالك الأشتر-صباح السالم
/
الكويت
أختي الفاضلة!.. أحبب ما شئت فإنك مفارقه!.. {..وعسى أن تكرهوا شيئا ً فهو خيراً لكم}. إن الباري -تعالى- يريد مصلحة كل إنسان مؤمن على وجه الأرض، فإما بلاء لزيادة الثواب، أو لغفران الذنوب، أو أن له -عز وجل- حكمة لا أحد يعلمها.
قريبة من مشكلتك
/
أختي الغالية!.. ربما قصتي تأخذ بك إلى عالم الرضا، أنا أعلم بأنك تعبة جدا، ولا تريدين سماع كلمة "اصبري" أو شيء من هذا القبيل.. فأنت بحاجة ماسة إلى من يمسك بيدك، ويدلك على الطريق الذي يريح قلبك.. ولعل السطور التالية تنفعك. أختي!.. إن قلبي جرح أكثر من مرة، وتعبت، ويأست من الحياة.. لم أوفق في أمور كثيرة.. في البداية كنت أشكو حالي إلى من هم مثلي (أي الناس) وهم بالطبع لا يستطيعون تغيير سوء حالي.. وربما الكثير منهم ينثر الملح على الجرح؛ فتزيد الهموم. ولكني اتجهت إلى نور آخر، وكانت لحظات جدا جميلة، بكيت بحرقة وألم، شكوت حالي إلى خالقي.. هو الذي خلقني وغذاني، فليس صعب عليه أن يغير سوء حالي. بعد تلك اللحظات أحسست بحالة راحة غريبة، حالة لم أشعر بها من قبل، من الراحة والسكون والطمأنينة. وكلما ابتعدت عن ذلك النور؛ زادت جروحي، وثقلت علي همومي؛ فلا أقوى على حملها أكثر.. فعلمت عبر هذه السطور بأن الإنسان لن يعيش مرتاح البال، إلا عندما يتوجه إلى ذلك النور. أختي في الله!.. توجهي إلى خالقنا عندما تنام العيون، وتسكن النفوس، ويعم الهدوء.. استحضري كل ما يقلقك، وابدئي بشكواك.. فهنالك من يسمعك، وهو القادر على كشف كربك.. وأنا واثقة كل الثقة بأنك سوف تبكين بحرقة، لم تذوقي مثلها أبدا!.. وفي المقابل سوف تستطعمي معنى الراحة الحقيقة. واكتبي رسالة إلى صاحب العصر والزمان؛ فهو إمامنا في هذا الزمان؛ وسوف تصله بإذن الله تعالى.
أبو الشهامة
/
القديح
أحكي لك أختي المؤمنة، ولجميع القراء الأفاضل هذه القصة: رأى أحد الرجال -وكان فقيرا جدا- أميرة جميلة، وتعلق قلبه بها حتى خشي عليه الهلاك. استسلمت أمه لهذه الحالة، وقررت تجريب حظ ابنها في هذه الخطبة.. وفعلا ذهبت إلى الأميرة وحكت لها ما أصاب ابنها من وله وعشق.. فطلبت الأميرة ملاقاة هذا الشاب، وحين رأته شرطت عليه إقامة صلاة الليل 40 ليلة، ثم القدوم لخطبتها.. وبعد إكمال الـ40 ليلة، لم يذهب الشاب لخطبة تلك الأميرة؛ لأنه عرف معنى العشق الحقيقي.
Hiba
/
USA
أختي العزيزة!.. تذكري أن هذه هي مشيئة الله -جل جلاله- فهو الذي جمعكم، وهو الذي فرقكم.. وربما كان الفراق لك راحة، وليس عذاب.. ولربما يتقدم لك الإنسان المناسب؛ فلا تفقدي الأمل.
أحمد
/
البحرين
تذكري أن الله -سبحانه وتعالى- هو القادر على كل شيء، وبيده أن يرزقك خير خلقه.. وربما هذا فيه صلاح لك. المهم أن لا يصيبك اليأس، فهو قادر على كل شيء.. وعليك بالدعاء: أن يرزقك خيرا منه، وعليك بالصلاة؛ فإنها خير أنيس، وقراءة القرآن.
زينب حبيل
/
مملكة البحرين
أختي العزيزة!.. ربما كان ذلك امتحانا، لتقتربي من ربك أكثر، وأنتِ اجتزتيه بجدارة!.. باختصار: ينبغي أن نضع نصب أعينينا: أن أي شيء نملكه في الدنيا مرده إلى زوال، ويبقى الحب الإلهي السرمدي: عطاء لا ينضب، ننهل منه متى شئنا.. ألا تلاحظين أنه حتى حب الوالدين قد نفقده في طرفة عين بسبب الموت مثلا؟.. علينا أن نشكل حاجزاً قوياً بإيماننا، ضد أي صدمة دنيوية.. كل شيء زائل، ويبقى ذو الجلال والإكرام.. هذه هي الحقيقة التي يجب أن ندركها، أي شيء نحصل عليه من إنسان، نتوقع فقدانه في أي لحظة.. فالإنسان يمن، والله -جلا وعلا- يعطي ولا يمن.
موالية
/
البحرين
كل شيء يهون ما دام بعين الله تعالى.
مشترك سراجي
/
---
بسم الله الرحمن الرحيم {.. وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم}.
ام حسين
/
السعوديه
أختي في الله!.. اكتشفي نفسك، وأعيدي طلاء نفسك بقضاء الله وقدره.. وحاولي إزالة آثار بصماته من جدران أعماقك.. فالله كفيل بك وبرزقك.. واعلمي أنه من صالحك!.. واحمدي الله أنك لم ترزقي بأطفال منه، ولا تعتقدي أن ذلك نهاية المشوار، أو نهاية الطريق؛ فمازالت الدنيا بخير. رددي دوما: (على الله في كل الأمور توكلي، وبالخمسة أصحاب الكساء توسلي).
الزهراء
/
العراق
أنصحك بأن تشغلي نفسك بأشياء دينية: كقراءة القرآن؛ فإنها تنسيك ذكره.. وتوكلي على الله؛ فإنه قادر على كل شيء.
مشترك سراجي
/
---
أضيف على ما قالته الأخت: (المستقبل المشرق - بلاد الأمل والشوق والسعادة): هذه القصة حدثت لوحدة ولكنها عرفت السبب في عدم توفيقها مع الزوج الأول؛ لأنه لا ينجب!.. ثم وفقها الله -عز وجل- مع شخص آخر؛ لأنه -سبحانه وتعالى- يريد لها حياة أفضل مع زوج وأطفال، يملؤون البيت بالحب والمرح!..
سيد سعيد الحاجي
/
الدمام
الحمد لله الذي جعلك لست من بنات الدنيا، وأرجو من الله أن يجعلك من بنات الآخرة، حتى تري الأمور بعين البصيرة، لا البصر الفاني الخاطئ؛ وسيلة لهذه المرحلة من مشوار الخلق.. فكم عالم عشت فيه قبل هذا العالم الذي -في اعتقادي- أقصر العوالم، حيث أنه محطة تمويل لإتمام المسير إلى الله. فلا يأس إن كان الوقوف في هذه المحطة القذرة، بما فيها من شهوات فانية، أمام ما يحصل عليه من المحطات القادمة، التي هي أطول منه بكثير. أسألك: أين أسلافك الموتى؟.. إنهم في عالم أجمل من هذا العالم، بإذن الله.. حيث لا يوجد أعداء: ا(لشيطان، النفس الأمارة، والناس، و..الخ).. يا الله ما أكثر الأعداء في هذا العالم!.. ولكن الحياة لم تتوقف عند رجل. أم سلمة -رضوان الله عليها- بعد وفاة زوجها دعت الله أن يزوجها خيرا منه، وفي نفسها تقول: ومن خير من أبي سلمة؟.. فأبدلها الله بخير الخلق أجمعين؛ أبدلها بالرسول الأعظم محمد -صلى الله عليه وآله وسلم-!..
مشترك سراجي
/
الإمارات
أختي العزيزة!.. قرأت مشكلتك؛ فذكرتني بأيام كثيرة، قبل معرفتي النور الإلهي والمحمدي.. فكنت في ظلام وحزن، وقلبٍ مكسور دائما، وبعد أن عرفت النور، وتمسكت به، وأعطيت ربي وقتي وقلبي وقوتي، حتى صرت أرفرف في سماء الحب الإلهي. وبرحمته علي أنساني ما كان يحزني دوماً، وفكري قد تغير، ونسيت ما حدث لي في الماضي.. ولكن أخذت دروساً وعبرا، وتعلمت كيف أعرف تفكير الناس ومعدنهم. فكوني صابرة، فإن ربك سيعوضك -إن شاء الله- كما عوض غيركِ من المتزوجين الذين لديهم أولاد وثم طلقوا. وإياكِ بالدعاء عليه!.. حتى وإن آذاكِ، واغفري له؛ فإنك ستبلغين مرتبة عالية عند الله.. والله لا ينسى عباده، فكيف بالصابرين!..
ابو محمد
/
لبنان
أختي في الله!.. تذكري قول المولى -عز وجل- {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}. أختي العزيزة!.. ما أهون أن نستجلب الرحمة الإلهية والصلوات؛ بالصبر والاحتساب. ثم من قال: بأن مصيبتك آخر العالم؟.. فهل أطلعك المولى -عز وجل- على غيبه؟.. ومن قال: بأنك لن تكوني من بنات الآخرة؟.. ألا تحبين أن تكوني سيدة في الآخرة؟.. وأن تكون سيدة نساء العالمين مولاتنا فاطمة -سلام الله عليها- قدوة لك؟.. لا تهتمي لهذه الدار الموسومة بدار البلاء، وانظري إلى الأفق البعيد.. فالأمور بخواتيمها!.. فعسى أن يختم لنا المولى بخير، فنكون من أهل السعادة؛ وذلك هو الفوز العظيم!..
رحمه
/
القطيف
قال أمير المؤمنين عليه السلام: (ضاقت، فلما استحكمت حلقاتها فرجت، وظننتها لم تفرج). لا أرى من أمرك إلا خيرا!.. إذا كنت ترين أنه تغير فجأة، فمن المؤكد أن هذا التصرف لا يروق لك، والدليل اعتراضك عليه، وإبداء الاستياء من ذلك، ونفورك منه، ووصفتيه: بعدم الاكتراث، والعصبية، وإهمال المشاعر. فلو كانت عصبيته مقترنه بعدم إهمال مشاعرك النفسية، لما اكترثت بالأمر إلى هذا الحد، لوجود جانب من جوانبك: النفسية، والعاطفية، والروحية، والإنسانية؛ مشبعا.. لكن اقتران العصبية بكل هذه الأشياء، ما أرى العيش معه إلا العذاب بعينه.. لذا انفصاله عنك يؤكد أنه لا رغبة له فيك، وقلبه ليس ميالا لك؛ فلماذا الندم على شخص كهذا؟.. الذي وهبك إياه بقضائه وقدره، أبعده عنك لما فيه الخير والصلاح، وسيهبك الأفضل منه بالتأكيد!..
عاشق الطف
/
القطيف
أشد على يد أختي التي تنشد الخلاص، وأقول كما قال الله تعالى: {يرزق من يشاء بغير حساب}. احتسبي ذلك عند الله، فإن الخير فيما وقع.. فإنك لا تعلمين أيهما أنفع لك، والله يريد النفع للعبد، ولكن نحن تأخذنا الحسرة عند افتقادنا لأي شيء.. فالأسف الحقيقي هو تفريطنا في جنب الله، وعدم الاكتراث بما يضيع منا.
ام زهراء
/
البحرين
الحياة الزوجية تفاهم بين الطرفين، وفي حال انعدم هذا التفاهم، لا ينسجم الاثنان مع بعضهم البعض.. فإذا تغير أحد الطرفين، وتخلخلت العلاقة، وانفصل الاثنان، وحدث الطلاق؛ فهي ليست نهاية العالم، وليست نهاية حياتك.. الأمر سيكون في البداية صعب، وستشعرين بتعب نفسي، وبالضيق.. ولكن بمرور الوقت تتحسن الحال، وستقتنعين بأن ما حدث هو صلاح لكلا الطرفين.. وسترزقين بزوج آخر -إن شاء الله- يسعدك.
فاعل الخير
/
---
إرجعي إلى طريق الحق، وسيري على نهج محمد وآله -عليهم أفضل الصلاة والسلام-. وكوني مؤمنة، واستقيمي، وانسي الماضي. واسألي الله أن يرزقك رجلا مؤمنا صالحا. ولا تخافي، ولا تحزني، والله خير الرازقين. واذكري نعم الله عليك: كيف رزقك وكنت جنينا في بطن أمك يأتيك رزقك، ثم بعد الولادة كيف منّ الله عليك بعطف وحنان الوالدين، ثم كبرت واستمرت نعم اللة عليك. ابتعدي عن طريق الشيطان.
ايه
/
السعوديه
نصيحتي لك -أختي- بأن لا تفكري بهذه الطريقة، ووكلي أمرك لرب العالمين. وثقي بأن الله سيرزقك بالزوج الصالح، الذي يقدرك ويحترمك. أما بالنسبة لموضوع الانفصال: فلست الوحيدة، هناك الكثير من الفتيات يعانين من نفس المشكلة، ولكنهن صبرن، والحمد لله رب العالمين عوضهن بالأفضل.
اللهم انت ثقتي في كل كرب
/
البحرين
أختي المؤمنة!.. إن الإمام الحسين -عليه السلام- عندما جلس الشمر على جسده، أخذ ابن الزهراء يلفظ أنفاسه الأخيرة، وهو يقول: "اللهم!.. أنت ثقتي من كل كرب، وأنت رجائي في كل شدة، وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة.. كم من كرب يضعف عنه الفؤاد، فتقل فيه الحيلة، ويخذل فيه الصديق، ويشمت فيه العدو؛ شكوته إليك راغبا إليك فيه عمن سواك، ففرجته وكشفته وكفيته.. أنت ولي كل نعمة، وصاحب كل حاجة، ومنتهى كل رغبة، ولك الحمد كثيرا، ولك المن فاضلا، وبنعمتك تتم الصالحات يا أرحم الراحمين". هذه كلمات تمسك بها الحسين في ساعة الاحتضار.. تأملي -أختي الفاضلة- هذا الدعاء لتجدي الحل!.. تذكري العقيلة زينب عليها عندما قال لها "يزيد": كيف رأيت صنع الله في أخيك الحسين؟.. ماذا قالت؟.. إنها كلمة دوت شرفا إلى آخر الزمان: "ما رأيت إلا جميلا". ثقي بالله لأنه يراك، واختار لك هذا ليمتحنك!.. اتخذ لك وسيلة تتقربين بها إلى الله؛ فهي نعم الوسيلة!.. واشغلي قلبك بحب الإمام الحسين -عليه السلام- أكثر، فهو نعم الحبيب والطبيب!..
عاشقة الحجة
/
السعودية
أختي العزيزة!.. أريد أن أشاركك المشكلة، لأنني أمر بنفس الوضع: طلقت بعد زواج دام خمس سنوات، بسبب عدم الإنجاب؛ لأن الشخص الذي ارتبطت به، كان يبحث عن ماكينة تفريخ.. رغم ذلك فقد أحببته بجنون، ولكني وصلت لنتيجة: لابد من الطلاق لحل مشكلتنا. ومررت بظروف صعبة، ومشاكل نفسية ولكن وصلت لقناعة: بأن زيارتي للإمام الحسين ستريحني، وبالفعل، ذهبت إلى زيارة الأربعين، ورجعت وأنا بأحسن حال.. فعليك بزيارة الإمام الحسين؛ فهي الدواء لكل داء!..
محمد
/
هناك
أختي الكريمة!.. أرى قلبك فعلاً يحترق، ذكر الله -عز وجل- يخمد كل حريق.. تمعني في كلماتي جيداً، كل حادثة ولها سبب.. فعندما ترين دخانا، فبلا شك ستقولين: هناك نار.. عندما تسقط قطرة على خدك الملتهب من السماء، فبلا شك ستقولين: هناك غيث في الأعلى.. كذلك زوجك عندما تغير فجأة، فلهذا التغير سبب بدون منازع.. والسؤال هنا: ما هو هذا السبب، ومن هو المسبب؟.. هناك عدة احتمالات، يجب أن تضعينها بعين الاعتبار جيداً: السبب الأول: هناك من يحاول أن يفرق بينكما بأي طريقة كانت، سواء بالحسد، أو بالعمل، أو بالفتنة، أو بغيره.. ومنبع ذلك، هو الغيرة أو الحسد. السبب الثاني: قد يعاني هذا الزوج من ضغط نفسي، أو من حالة نفسية ساءت على إثرها حالته، وحصل ما حصل من نشوب الخلاف، وإهمال المشارع. السبب الثالث: يجوز أنه قد حصل سوء تفاهم بينكما، أو ضمر في قلبه شيئا يخصك، قد فهمه بالخطأ.. أي أن خطيبك قد اشتبهت عليه بعض الأمور فيك، ولم يفصح عنها، فترتب أثرها في سلوكه وتصرفاته معك. هذه الأسباب الثلاثة هي منبع الخلاف بينكما أو أحدها.. ليس بالحصر، ولكن احتمالات قد تحدث في واقع حياتنا. أختي العزيزة!.. أولاً: إذا لم يطلقك، فلا تجلسي مكتوفة الأيدي، وابحثي عن هذه الأسباب.. وأيضا ابحثي عن غير هذه الأسباب، فلعلي قد أخطأت في تحليل المشكلة.. ابحثي عن السبب، وعالجي المشكله بكل حكمة. أنتِ قوية -أختاه- وأعتقد بأنك ستنهين كل شيء بعد قراءة هذه الرسالة بفترة وجيزة، وإن طالت قليلاً. ثانياً: قبل كل شيء توجهي لإمامك، إن كنت تشعرين به.. وان كنت لا تشعرين، فحاولي أن تستحضري وجوده الطاهر في روحك، وخاطبيه: سيدي، ومولاي!.. بحق نحر جدك أغثني!.. فقط عليك بهاتين الكلمتين، واسعي متوكلة على الله في شق طريق حياتك، وحل مشاكلك.. ولا تنسي بان من كان مع الله -عز وجل- كان الله معه.. إنه أمامك يراك، ويعلم ما فيك فلا تخافي. عليك بصلاة الليل، وقراءة القرآن. إن كنت مطلقة فما الضير في ذلك؟.. فقط اعلمي بأن هذا هو صلاحك، وأن الذي رزقك هذا يستطيع أن يرزقك أجمل وأفضل منه.. فقط اطلبي من ربك، ودعي أمورك بيده، فلست أول مطلقة، هناك الآلاف من المطلقات والأرامل، وهناك من هم أسوء حالا منك، وأعظم مصيبة!.. اتجهي فقط ليوم كربلاء، حتى تجدي السيدة زينب -عليها السلام- لوحدها في صحراء كربلاء، فمن هي الأسوء حالاً؟.. إن كان رجوع هذا الزوج مستحيلا في حياتك، فلا تبالي فالدنيا وما فيها ليست إلا جيفة، وقد قال (ع) ما مضمونه: الدنيا جيفة، فمن أراد منها شيئا، فليصبر على مخالطة الكلاب. نصيحتي لك: أختي الفاضلة!.. هناك عدة أمور سواء طلقك أم لم يطلقك، وستجدين الفرج في جميع أمور حياتك، وليست فقط مشاكل الزواج: أولا: عليك بحفظ القرآن حيث أن هناك امرأة لا تنجب، وبدأت في حفظ القرآن، حتى وصلت إلى جزء معين فحملت.. ابتدئي أنت بنية حفظ القرآن كله، وستجيدين الفرج قبل أن تختميه بإذن الله تعالى. ثانيا: عليك بصلاة الليل، عليك بصلاة الليل، عليك بصلاة الليل!.. أقولها لك كما قال النبي (ص)لوصيه علي (ع). ثالثا: ادفعي صدقة، وإن كانت قليلة؛ نيابة عن الإمام المهدي (عج). رابعا: استحضري وجود إمامك، وسيكون معك في كل شيء، وفي كل حالة.. بشرط أن تحاولي التقرب منه، وأنت تعلمين أن شرط التقرب، ما هو إلا التقوى.
ام مهدي توات
/
القديح
عزيزتي!.. أعلم أنك متألمة جدا، ولكن أوصيك بالتحلي بالصبر. واعلمي أن الله -سبحانه وتعالى- يفعل ماهو خير وصلاح لك. وحاولي أن تشغلي نفسك بشيء ما، ولا تيأسي فإن الله -تعالى- كريم.
اسيرة الزهراء
/
المدينة المنورة
أختي!.. عليك أن تعملي مسحا شاملا لما في ذهنك وقلبك من الآلام والأحزان؛ لأن صفحة الذهن هي منشأ المشاكل، فلا يعود للبحث عنها؛ مما يمكن أن يوجد نوعا من الارتباك داخل جهاز الحاسوب في مخك. تفقدي القدرات التي منحك الله إياها، والخير الكامن في نفسك. واجعلي ثقتك بالله قوية، وتأكدي أن هذه المشكلة ستزول إن شاء الله تعالى. ولا تنسي شكر الله -عز وجل- وحمده في كل حال وعلى كل حال.
ارض السواد
/
بلد الفتن
أختي العزيزة!.. تحلي بالصبر، فالصبر شيمة المؤمنين.. وربما يكون هذا امتحانا لك، وما أكثر المحن والابتلااءات في حياتنا!.. ومن منا لم يمر بالفتن، وسبق أن حدث معي ما حدث لك.. وهذا ليس معناه: نهاية الطريق. ولا تيأسي من روح الله عز وجل، وإن شاء الله هذا الانفصال فيه مصلحة لك.
ام زهراء
/
العراق
فوضي أمر لله -سبحانه وتعالى- فهو نعم المولى، ونعم النصير.. واسأليه -عز وجل- بأن يرزقك الزوج الصالح، الذي تكملين معه مسيرة حياتك. وحاولي أن تشغلي فكرك بأمور أخرى، تنسيك الزواج السابق.. وكوني إيجابية في تفكيرك، ولا تجعلي الأفكار تأخذ مأخذها منك على حساب صحتك وحياتك.. فإنه وإن كان يحبك؛ لكنه سيبدأ بعد فترة ما حياته الجديدة.. فتأسي به، وكان الله في عونك. هذه المشكلة ليست نهاية العالم، فالمؤمن إنسان قوي، يحاول أن يتغلب على كل الصعاب.. وتوجهي للزهراء (ع)؛ فهي من ستقودك للدرب الصحيح.
ام عبدالله
/
سعوديه
عزيزتي!.. نصيحتي لك: أن تبعدي تفكيرك عن هذا الشيء.
المستقبل المشرق
/
بلاد الأمل والشوق والسعادة
أختي الموالية!.. أود أن أشاطرك هذه القصة، لعلها تخفف عنك آلامك: كانت هناك شابة جميلة، لم يتقدم لخطبتها أحد لفترة ليست بالقصيرة.. ومرت الليالي والأيام، وجاء بعض النسوة إلى بيت والدها، لخطبة هذه الفتاة لابنهم.. الفتاة صارت تفكر وتفكر: أنا كنت بلا زوج طول هذه الفترة الماضية، والآن قد أتوا إلى بيتنا لخطبتي لابنهم، فلابد أنه هو الزوج المثالي المناسب، ولاسيما أنه من عائلة غنية ومعروفة، وهو سوف ينسيني كل أيام العزوبية بحنانه ورومانسيته. وافقت الفتاة، وتم الزواج على أفضل حال.. ومرت الأيام، وكانت أياماً جميلة، وفجأة صار الزوج دائماً يدخل البيت، وهو في عصبية، مع أن زوجته المهذبة دائما: تتجمل له، وتستقبله بذراعيها عند الباب، وتحضر له طعامه، وتقوم بكل أعمال المنزل، وتساعده في حل مشاكله الشخصية. ولكن أصبح مزاجه مزاجاً عصبيا، لا يتحمل بقاء زوجته معه في البيت، فدائما هي تحاول تهدأته وتشاطره همومه؛ يقوم هو بدوره ويطالبها بعدم التدخل في شؤونه، وكأنها ليست شريكة حياته، وانتهى به الأمر أن طلقها. نعم، هو طلق زوجته المؤمنة الجميلة في كل شيء: في تعاملها مع زوجها، وفي كل أمور حياتها العائلية.. ذهبت إلى بيت والدها، وهي تعلم أنها لم تقصر في حقه، وإنما أدت ما عليها، وأنه هو المقصر. هذه الفتاة المؤمنة سلكت أفضل الطرق، والتجأت إلى الله -تعالى- مدبر الأمور، وصارت تستغفر الله -عز وجل- وتزور بزيارة عاشوراء، وتدعوه بمحمد وآله الطاهرين: أن يرزقها زوجاً صالحاً طيباً خيراً من زوجها السابق، وصارت تدعو وتلح في الطلب، إلى أن تقدم لخطبتها رجل من خيرة الرجال: أسكنها في بيت جميل، ويعاملها معاملة الكرام، ينسيها كل أيامها الماضية، وأغدق عليها من حبه وعطفه وحنانه ورومانسيته.. وهي بدورها شكرت الله -عز وجل- على هذه النعمة العظيمة، وهي الآن في أحسن حال، وقد أنجبت منه أطفالاً ولله الحمد. فلا تيأسي -يا أختي الموالية- فثقي بالله، ولا تقولي: إنك مطلقة، وأنه لن يأتي أحد لخطبتك.. ثقي بالله، وإن شاء الله سوف يأتيك رجل صالح طيب، تنعمين به، وتحبينه، ويحبك، وستصبح حياتك حياة جميلة مليئة بالسعادة والفرح.. وتذكري أنه ما بعد العسر إلا اليسر، وما بعد الضيق إلا الفرج والسعادة -إن شاء الله- ومن يتوكل على الله فهو حسبه.
حسن
/
الجوف
أختي الكريمة!.. لماذا تقولين: أنك لست من بنات الدنيا، ولا من بنات الآخرة، هل الطلاق عار أو موت؟.. إن الله -عز وجل- لا يعمل إلا العدل، وأنا على يقين أن ذلك لمصلحتك، لحكمة يعلمها الله -عز وجل-. ولا تيأسي من روح الله -عز وجل-.
اهل البيت عليهم السلام أبواب النجاة
/
العراق بلد أمير المؤمنين عليه السلام
أختي الكريمة / والقاريء المحترم!.. أختاه!.. يقول المثل الشعبي: من يرى مصائب الناس، تهون عليه مصيبته!.. أنظري لمصيبتي حتى تعرفي أن همكم أهون بكثير من همي!.. لقد تعرضت لمشكلة، لعلها -ولا أظنني مخطيئا أبداً- تفوق مصيبتكم بأضعاف وليس بضعف!.. لكن ماذا فعلت للخلاص منها، وعندي رب كريم يقول: {ادعوني استجب لكم}!.. طبعاً -أكيد- الله -سبحانه وتعالى- يريدني أن أعدوه، لكن أمير المؤمنين -عليه السلام- يقول: الداعي بلا عمل، كالرامي بلا وتر.. فدعوت وسعيت، وتغيرت حالتي بصورة 180%!.. لكني توسلت بالصحابي مسلم بن عقيل (رض) وأقسمت عليه بابنته، وبالإمام الحسين -عليه السلام- وزينب -عليها السلام-.. ما هي إلا ساعات مجرد أن نمت واستيقظت من النوم، وإذا أنا أنسان آخر بما تحمل الكلمة من معنى.. نعم عشت بعض إفرازات تلك المرحلة، لكن بدأت الصعاب تتذلل يوما بعد يوم.. والحمد لله لعلي الآن تجاوزت بعض ما لم يمر به أحد، ولله -عز وجل- في خلقه شؤون. فكرت في أمركم، وتأملت؛ فوجدت الأمر لا يخلو من الآتي: أولاً: عليكم بتقوى الله سبحانه وتعالى، فهو القائل: {ومن يتق الله يجعل له مخرجا}.. {ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا}.. {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون}.. والتقوى ولو بمعنى فعل الواجبات، وترك المحرمات. ثانياً: كما هو تغير واستطاع أن يترككم، فأنتِ أفضل منه -إن شاء الله- وتستطيعين أن تغلّبي كرامتك وعزتك على هذه العاطفة، التي هو نفسه لم يحترمها، ولم يعر لها أهمية. ثالثاً: من خلق هذا (الشخص) فقد خلق غيره، ومن هو أشد وفاءً وأدباً منه.. ومن هو لا وجه للمقارنة به.. فلم لا يكون انفصاله عنكم، كما يقول الباري عز وجل: {..وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم}؟.. وكما يقول العرب: ربّ ضارة نافعة!.. رابعاً: في زماننا هذا النساء تتزوج ولو كن في الأربعينيات، بل قبل فترة تزوجت امرأة في مدينتي وعمرها بالخمسين، فكيف الحال وأنتم لم تبلغوا هذا؟!.. لذا الله هو أكرم الأكرمين، وإن شاء الله يرزقكم من هو أفضل منه. أخيراً: هناك أوراد معينة، تخص تنفيس الهموم والكروب، وقضاء الحوائج، ولا يوجد -بكل تأكيد - أفضل من زيارة سيد الشهداء -صلوات الله عليه-.
عبد الرحمن
/
المغرب
أختي الحبيبة!.. انفصالك عن زوجك ليس نهاية حياتك، بل بداية حياة جديدة.. رغم أنك لست راضية على هذا القدر، فربما فيه خير لك، لهذا يقول الله سبحانه وتعالى: {..وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم}. أختي المسلمة!.. هذه الآية كافية لتعلمي أن أمامك لحظات سعيدة أخرى، وحياة أخرى من نوع آخر. فيا أختي، أنصحك أن تقاومي غضبك، بالتحدث مع أهلك في مواضيع دينية، وأن تكثري من قراءة القرآن على الأقل حتى تتجاوزي هذه الحالة.
rayd
/
Iraq
هل هناك من يرغب في الفشل في أداء الامتحان؟.. {..وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون}. واحمدي الله -عز وجل- على تركه لك، ولو كنت قد أنجبت وو...وبدأت حالته العصبية بتركك، أو بصب جام غضبه عليك وعلى أولادك. الحمد لله الذي اختار لك النجاة، {..اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا}.. ومن المؤكد البنين بعد الزوج الصالح. عودي إلى الله -عز وجل- فإن سبيله سبيل النجاة والسداد.
عبيد الله
/
---
إعلمي -يا أختي- أنت لست بأول ولا بآخر شخص يحدث له "الصدمة العاطفية".. وأنا واحد منهم، ولكن قصتي تختلف، ودائماً يراودني نفس السؤال: كيف سوف أنساها؟.. "الصدمة العاطفية" مثل أي صدمة في الحياة، مثلا: شخص يفقد حبيبه بسبب موته، كيف ينساه؟.. لن ينساه!.. ولكن يتناساه؛ لأن التناسي سيتحول إلى نسيان في يوم من الأيام.. لا عذر لي عند ربي حين أقول: أنا لا من الدنيا ولا من الآخرة، من أجل صدمة.. صحيح قوية، ولكنها مؤقتة قابلة للإزالة سواء اليوم أو غدا. نصيحة مجرب: 1.عليك بالدعاء.. فكما أدخله الله -عز وجل- في قلبك، إعلمي أنه يستطيع إخراجه في طرفة عين. 2. هذا البلاء هو نعمة.. حيث يجعلك تتقربين من ربك أكثر فأكثر، من ناحية المناجاة، وشكاية الحال له وليس للبشر؛ لأنه هو الوحيد العارف بحالك -يا أختي- واستفيدي من التجارب.
اللهم وفقنا الى طاعتك
/
البحرين
أختي الفاضلة!.. إن لله -عز وجل- في كل أمر حكمة، ولعل الله -سبحانه- شاء لك ذلك؛ لكي تصبري على هذا الوضع، وهو امتحان امتحنك فيه!.. فلا تجزعي منه، بل اتخذيه طريقا يصلك بامتياز إلى قرب الباري. اسلكي طريقا يجعلك تعتمدين على نفسك.. إن كنت لا تعملين، فابحثي لك عن عمل يشغل وقتك من هموم الدنيا، وفيه اعتماد على الذات. لا أضيف على الجميع إلا بقول: تمسكي بزيارة عاشوراء، عليك قراءتها بخشوع وانكسار قلب؛ لأن فيها فوز الدنيا ومطالبها، وفوز السابقين إلى جنان الخلد.
هدى
/
العراق -كربلاء المقدسة
أختي!.. ما سأقوله سوف لن يزيد على ما ذكره أخوتي في الله عز وجل.. لن أقول إلا: احتسبي أمرك لله -عز وجل- واصبري فإن الله مع الصابرين، فهو أحن علينا من أمهاتنا وآبائنا.
ابو حوراء
/
المدينة المنورة
أختي!.. أحييك أولا على طرحك لهذا الموضوع للبحث، على ما أسميتيه بـ(الخلاص). أولا: أعجبني ما قالته "أم حسين" في البداية، قول الإمام الحسين (ع): (هون ما نزل بي أنه بعين الله..).. فالله هو العالم بحالك، وحالي، وحال جميع البشر.. وهو المدبر، وإليه نلجأ. ثانيا: {..وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم}.. من يدري لربما الله -عز وجل- أراد بك خيرا، وسيعوضك بخير منه. ثالثا: التزمي التوسل بأهل البيت -عليهم السلام- فهم الترياق المجرب، لحل مثل هذه البلايا. رابعا: لربما عواطفك متعلقة الآن به، ولكن إذا حاولت أن تنسيه، أو تتناسيه؛ مع مرور الزمن سيصبح ماضيا مدفونا. لكن حاولي إشغال نفسك بالعمل، أو بالجلوس مع صديقاتك، أو العمل الخيري في المجتمع.
عاشق الطف
/
القطيف
وقال تعالى {ولا تيأسوا من روح الله}. انطلقي إلى الحياة الواسعة، وتطلعي إليها بأسلوب أفضل، ولا تجعلي لليأس مكانا في قلبك.. إنه ليس نهاية المطاف، ولا تستسلمي لأول مشكلة تصادفك. انطلقي لحياة هادئة جميلة، يمكنك أن تملئ الدنيا سعادة.. فالمرأة تملك عاطفة جياشة، وحنان متدفق لا حدود له، وصبرا كبيرا.. هذه الأمور اجتمعت فيكم أيتها النساء.. عودي إلى نفسك وخاطبيها من الجانب العاطفي، وقولي: هل هذه نهاية الدنيا؟.. قال سبحانه: {..فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه...} الآية . ما أجمل الحياة عندما ننظر إليها بعين السعادة عند اليأس!.. فهي مليئة بجمال الطبيعة، والحياة الهادئة الدافئة الرقيقة، المفعمة بالحب والعطاء.. أعطي القليل تأخذي الكثير، ابذلي لكي تحصلي.. فلا حياة مع اليأس. أختي!.. ما حصل مكتوبا ومقدرا، إن الاستجابة للقدر أمر طبيعي إيمانيا.. تهيئي للدخول في مرحلة جديدة من عمرك، مستعينة بالله عز وجل.. فإن الحياة مقبلة عليك، جددي الأمل، وارفعي العتب، وابدئي بابتسامة مشرقة، يحس بها من حولك. بادري بالبحث في عالم جديد، يضمن لكي السعادة.. فالعالم مليء بغيره حولك، وبعيد عنك.. والحل تملكينه أنت لا غيرك، نحن لا نملك إلا الدعاء لك.
خادمة شهيد المحراب
/
---
الأخت الفاضلة!.. لست وحدك بهذه الدنيا ممن لهن نفس مشكلتك، فهناك الكثيرات، وأنا واحدة منهن.. والغريب أنني لا أستطيع الزواج برغم عروض الزواج الكثيرة؛ خوفا من خوض معركة أخرى!..
مريومة
/
الإمارات
لما الإحساس بالحزن عزيزتي؟.. لعل الحكمة الإلهية اقتضت ذلك!.. قد تقولين في نفسك: هم لايشعرون بما أشعر به من ألم!.. نعم، هذا صحيح!.. لكن اعلمي أن الله أقرب إلى الناس من حبل الوريد، فيتعلق حبك بالله عز وجل، لتصلي نحو معادن الرحمة والعشق الإلهي.
الحسين مصباح الهدى وسفينة نجاة - اللهم اجعنا ركابها
/
البحرين
أختاه!.. تمسكي بالله -عز وجل- وأهل البيت؛ فهم الوسيلة لنا في كل حاجة وأمر. لازمي زيارة عاشوراء، ودعاءعلقمة؛ لأنك ستكتشفين الخلاص الذي يقضي حاجتك، ويجعلك من بنات الدنيا والآخرة.. والتجربة خير برهان. إذا كانت أحوالك المادية، وظروفك الأسرية تسمح لك بأن تزوري الإمام الحسين -عليه السلام- فبادري في ذلك، حيث أن الدعاء يجاب تحت قبته. واطلبي الاستغفار؛ لأنه باب لطلب الرزق والزواج. ادمجي أحزانك بأحزان أهل البيت عليهم السلام.. واجمعي دموعك بدموع الآخرة، وهو البكاء على الحسين. ثقي بالله -عز وجل- الذي لا يخيب من دعاه. ولا تجعلي من هذا الوضع، إلا وضعا فيه رضا الله عز وجل.
جارة ال البيت
/
المدينه المنورة
أختي!.. هذه مرحلة من الحياة، خذي درساً منها، للوصول إلى الكمال الأسمى.. ومشاعرك اصبري عليها، وإن شاء الله -سبحانه- يعطيك الأفضل؛ لأنه لا يمتحنك إلا ليرفع درجتك.. وليعطيك أكثر مما أخذ منك. اصبري -أختي- وتوسلي بأهل بيت النبوة، فما خاب من تمسك بهم.
ابو عمار
/
مصر
إن الخلاص -يا أيتها الأخت المسلمة- يتمثل في كتاب الله تعالى، فيجب أن يحضر خيار الأهل من أهلك وأهله، ويحاولون جادين أن يذيبوا الخلافات بعد معرفة سبب هذا الشقاق. ويؤسفنى أن أقول لك: إن لم يستطيعوا، فلتكن الأخرى وهي أبغض الحلال.. ولكن وضعك الآن كالمعلقة، لا يرضى الله -عز وجل- ولا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-.. وليغنى الله كلا منكما من فضله.. ولا أحد يدري أين الخير؟.. وضعي الله دائما نصب عينيك، ولن يضيعك الله أبدا.
مشترك سراجي
/
بحرينية
أختي العزيزة!.. لا تقولي إن قطار الزواج قد فات، وأن المطلقات ليس لهن نصيب في الزواج.. فالرزق من عند الله عز وجل. وعليك بقراءة سورة طه 3 مرات يوميا، وأنت على وضوء.. وقراءة الأدعية التي تيسر الزواج، والتوسل بأهل البيت -عليهم السلام- وأم البنين والعباس (ع)، وعبد الله الرضيع، والمحسن.
شرقاوي
/
الكويت
إن الانفصال ليس آخر المطاف في الحياة، فتوكلي على الرحمن، فلعل تلك خيرة من رب العالمين.
جاهل
/
الكويت
أختصر بكلمتين: (عن تجربة سابقة): أنصح بقراءة دعاء أبي حمزة الثمالي وقت الشدة مع التفاعل، وإلا لن تكون هناك فائدة ملحوظة من قراءته.. فهو يجر العبد إلى الانقطاع إلى الله عز وجل.
محمد
/
السعودية
قال الله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}. عليك التحلي بالصبر؛ فإنه مفتاح الفرج -كما قال الإمام علي (عليه السلام)- بالإضافة إلى ذلك قوله تعالى: {...وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم}. إن تلك نعمة، ولكن لا ندركها عن أحد الأئمة -عليهم السلام- قال -ما معناه-: (لمصيبة عندك خير عند الله لك من أن تأتيك نعمة). ولا أريد قول: من يأمر الناس بالمعروف، وينسى نفسه.. لكن تمر على الإنسان لحظات يضعف فيها، يجب هنا الالتفات إلى مناجاة الله -عز زجل- كم من مصيبة مرت علي اسأل الناس حلها، وأستفيد منهم؛ ولكن التغذية الروحية يجب أن تكون حاضرة.. هنا يجب اللجوء والتفرد مع خالق الأكوان، هو الذي ابتلانا، وهو الذي يخلصنا.. والدنيا دار امتحان. أكثري -أختي- من صلاة الليل، وداومي عليها؛ فإنها الدواء.. نعم، والله إنها شفاء. إن الله -عز وجل- يباهي الملائكة بك أيها العبد، عند مناجاته وعبادته تستيقظ من النوم، لتؤدي تلك الركعتين.. قال الرسول صلى الله عليه وآله: (صلاة ركعتين في جوف الليل؛ أحب إلي من الدنيا وما فيها).. كنت من المداومين عليها، ثم انقطعت.. ولكن عدت بفضل الله إليها. إذا تقطعت بك الأسباب، ومللت الدنيا؛ فلا تتركيها.. نعم دار زوال، لكن خذي منها ومن الآخرة.. وحاولي تفريغ جزء من اليوم المملوء بالساعات الطويلة، لعبادة الله، والالتجاء إليه، وقال تعالى: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون}.. {فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين جزاء بما كانوا يعملون}. أكثري من زيارة الحسين -عليه السلام- وقوّي علاقتك بالأئمة، وكل عمل اجعليه لله -عز وجل- أثناء: المشي، الشرب، النوم؛ أنوي كل الأعمال لله -عز وجل- قبل حدوثه.. قولي: كل أعمالي قربة لك يالله. والأعمال الخيرة، اجعليها للأئمة. وأحسني الظن بالله -جل جلاله-. وفي النهاية: حاولي أن لا تنامي بعد صلاة الفجر، حتى لا يذهب رزقك.. فإن الأرزاق كل يوم تقسم بعد صلاة الفجر، حتى طلوع الشمس.. فإن نمت؛ ذهب رزقك، إلا ما أراد الله سبحانه.
ابوتقى
/
وادي الرافدين
الأخت العزيزة!.. كان النبيّ (ص) يقول إذا اشتدّت حلقة البلاء وكانت الضّيقة: "تضيّقي تفرّجي". قال أمير المومنين، وسيد الوصين، علي بن أبي طالب (ع) -ما مضمونه- كلما اشتدت حلقة البلاء؛ قرب الرخاء.. وكلما تناهت الشدة؛ قربت الفرجة. أختي في الله!.. إن معرفة الله تكمن في معرفة أن لدى الإنسان حقيقة وجودية، خلق من أجلها؛ وهي الارتباط الإلهي.. لذا فمن جعل الله وليه كفاه ما أهمه في هذه الدنيا، وما أهمه في آخرته.. لذا كوني مع الله عز وجل.
سيماء الصالحين
/
النهب والسلب
إن الله وهبنا خير النعم، وهي نعمة النسيان.. مع مرور الأيام سوف تكون تلك مجرد ذكرى، وبرأيي القاصر: كونك مطلقة، أفضل من أن تكوني كقطعة أثاث لا تعني شيئا.. فكيف سترضين أن تعيشي مع من لا يهتم بك؟.. لا تخشي من شيء أبدا، عليك بالدعاء، والالتجاء إلى سفينة النجاة، ولا تكثرتي لأي مسمى، فكثير من المطلقات عادوا ليحيوا حياة جميلة، ملؤها الحب والوفاء.. ستكونين من بنات الدنيا، إذا عشت وتعايشتي معهن في ود وصفاء، طاوية تلك الصفحة وراءك.. وتكونين من بنات الآخرة، بما أعددت لنفسك من عمل صالح.
alsaadi
/
danmark
الطرفان ربطا أنفسهما بالمادة، ونسيا الحديث الشريف الذي مضمونه: (صبرك على زوجك أو زوجتك؛ يدخلك الجنة).
ام العلويات
/
العراق العظيم
أختي العزيزة!.. إحمدي الله على كل حال، وبالأخص أنك تقولين: (فجأة تغير)؛ هذا يعني أنه لا يستحق وفائك له، والحزن على أيام الخداع التي كان يخدع نفسه، ويخدع قلبك الطيب فيها.. إنه من الرجال المتقلبي المزاج. أختي!.. إنسيه، وفوضي أمرك إلى الله، والله بصير بالعباد.
ahmad
/
australia
أختي!.. توكلي على الله عز وجل، وفوضي أمرك إليه.. واحمدي الله على بلائه، الذي لا يحمد سواه على بلاء. وحاولي أن تشغلي نفسك بأمور البيت والطبخ، وانسيه، وعاودي زيارة أهل البيت -عليهم السلام- وقراءة القرآن الكريم، وشاهدي القنوات التي تبث علوم أهل البيت (ع).
ام السادة
/
القطيف
أختي العزيزة!.. لا تنظري إلى الدنيا بمنظار أسود، فهناك أشياء كثيرة في هذه الدنيا غير الزواج.. هناك فتيات لم يتزوجن، ولكن بكل جدارة أثبتن أنفسهم في المجتمع، من خلال العمل التطوعي، والدخول في مجال السلك التدريسي. يوجد لدينا -ولله الحمد- حوزات متفرقة، وتدرس على مستوى عال.. التحقي بإحدى الحوزات، وانطلقي إلى الحياة؛ كي توفقي في الحياة، ببركة الله وأهل البيت.
مجنون الولاية
/
احساء المملكة
من نعم الباري على الإنسان أن يخلصة من مغبات الدهر قبل الوقوع فيها.. وأنت -أختي في الله- وعلى الرغم الذي تمالك قلبك من حب فطري للخطيب، إلا أنك بخير وألف خير، مقابل ما قد لربما يحصل لك مستقبلا. ولأوهن عليك ما نزل بك -أختي الفاضلة- أخبرك بما حدث لابنة صديق لي، عندما خطبت من ابن العم، وعم الفرح والسرور ذلك القلب الصغير، وهي ابنة الثمانية عشر عاما، وتم الزفاف.. وبعد أقل من شهرين أعيدت لبيت أبيها ذلك الفقير الكفيف، مطلقة وفي أحشائها توأم تحملهم، فأصبحت مطلقة وأم لابنتين يتيمتين؛ لأن أبيهما قد تزوج بأخرى، ولا سؤال ولا اهتمام بتلك المسكينة، التي لا حول لها ولا قوة على ما جرى وحدث. اجعلي ثقتك بالله كبيرة، وأنت في أول الطريق المعبد.. والله يوفقك لما فيه الخير والصلاح، وضعي اليأس وراء ظهرك، وانظري إلى جانبيك، وستعلمين أنك بألف خير {...وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.
الموالية
/
بلاد الحرمين
أختي!.. ليس لدي ما أضيفه، فالأخوة والأخوات أجابوا عن سؤالك.. ولكني أحببت من كل قلبي، أن أشكر الأخت "أم حسين" على هذه المشاركة، بالفعل استفدت الكثير من هذا التعليق.. جزاك الله خير الجزاء!..
فدك الزهراء
/
بلاد الحرمين
أختي في الله!.. اعلمي أننا لم نخلق في هذه الحياة للراحة، لأن طريق الجنة كله ابتلاء.. يبتلي الله الإنسان بالمصائب: إما لرفع درجة، إذا لم يكن عليه ذنوب.. أو تكفير عن ذنبه، ونحن أقرب إلى الثانية؛ فما أحوجنا إلى غسيل يغسل عنا ذنوبنا قبل فوات الأوآن!.. والدنيا أيامها ومصائبها، لا تكاد تقارن بأيام الأخرة وأهوالها.. نحتمل القليل؛ أهون من الكثير الذي لا نهاية له. الدنيا أيامها معدودة، وهي متقلبة بين الفرح والحزن.. وهذا من نعم المولى -جل شأنه- ولطفه.. لو نلاحظ أنه الأيام التي نحزن فيها، وإذا بعد مرور مدة، تهل علينا الأفراح؛ فنتذكر أننا في مثل هذا الوقت أصابتنا الأحزان. وهذا من سياسة رب الأرباب: شدة بعدها رخاء. الأيام تجر بعضها البعض، ولا ننتبه إلا وقد انطوت صحيفة أعمارنا، ونستقبل صحيفة أعمالنا.. فكل مشكلة تأخذ وقتا وتنتهي.. أهم شيء أن لا تترك فينا أثرا. وما حصل لك حتما في صالحك، وأنت في نعمة.. والمؤمن يبتلى بهذه المصيبة، خير من مصيبة لا يدري متى نهايتها، وما هي عواقبها؟.. وإذا رأى الله عبده: صابرا، شاكرا، راضيا بقضائه؛ يعطيه أفضل مما أخذ منه. وأوصيك بالأذكار، فهي مفتاح باب الخير، ولا سيما: الاستغفار، والصلاة على محمد وآل محمد.
نور الامل
/
السعوديه
عزيزتي!.. الحياة غير مقتصرة على الزواج، ونحن خلقنا لهدف.. ومن الأهداف البلاء، ومنهم من يتخذه في سلبية، ومنهم من يتخذه في إيجابية، ليرقى ويتكامل كالأنبياء والأوصياء. فعليك بالصبر، والانشغال بما يرضي الله: فإن كنت جليسة في البيت، فاعملي كل شيء قربة لله.. وإن كانت خدمتك لأخيك وأولاده لقضاء حوائجهم، أو خدمة الإمام الحسين في حسينية قريبة من حيّكم.. فإن عملك هذا يرقيك، ويرفع شأنك.. ويكفي بأن تتعرفي على أخوات يحبونك وتحبينهم في الله، ويسألون عنك إذا فقدوك، ولا ننسى الأجر الإلهي في خدمة آل الرسول.
بوهاشم
/
---
لا تخافي من فوات القطار!.. فلعل حكمة الله ومشيئته وراء الانفصال.. فرزق الإنسان بالزواج وغيره محفوظ. لاتكن للرزق مكسور الفؤاد *** إنما الرزق على رب العباد والخلاصة: الرضا بما قسمه الله، وشكره أيضاً ولو على نعمة الحياة، فكل يوم جديد يأتي برزقه. وما نبالي إذا أرواحنا سلمت *** بما فقدناه من مــال ومن نشـب فالعز مرتجع والمال مكتسب *** إذا النفوس وقاها الله من عطب
شذى
/
bahrain
نصيحتي الأخوية: ما أرجوه منك أن تنسي، ولا تفكري بأفكار سلبية: بأن لا أحد سيتقدم لي؛ لأني مطلقة.. ودعي الأمر يمر مرور الكرام، هي تجربة من تجارب الحياة التي نتعلم منها.. فكلما فكرت بشكل سلبي؛ كلما زادت حالتك النفسية، وزاد التعلق بهذا الأمر. عليك أن تفتحي صفحة جديدة مع نفسك، وأن تتعلمي كيف تثقين بنفسك وبقدراتك!.. وردديها بصوت عال: سأتخطى هذا الأمر، وسيعوضني الله خيرا منه!.. إن ما تمرين به أمر طبيعي!.. عزيزتي!.. أحضري صندوقا، وضعي جميع متعلقات هذا الزواج الفاشل بصندوق، وسلميه إلى والدتك؛ كيلا يكون لك فرصة، كلما أراد الشيطان وأفكاره السلبية في التوغل لداخلك، أن تعيدي هذه الذكريات. وأهم أمر في الموضوع، عليك أن تكوني مؤمنة إيمانا قاطعا: أن الله سيعوضك خيرا، وستجتازين ما تمرين به.
كرم المجتبى
/
العراق
أختي الغالية!.. أرجو أن تكوني قد استفدت من كلام أخوتي وأخواتي الذين أبدوا رأيهم في قضيتك، وأنا أشاطرهم الرأي في كل ما استعرضوه من جمل وكلمات حول موضوعك.. لكن أود أن أضع بصمتي على مشكلتك، لعلها تخفف عنك آلامك. أختي!.. نحن جميعاً مثلك فنحن عندما نحب نعطي للذي نحبه كل شيء، ونتخلى عن كل شيء في سبيل إرضائه.. لذلك يصعب علينا مفارقته، أو حتى التفكير في فراقه وغيابه.. وهذا خطأ فادح، نرتكبه نحن النساء خاصة. لنهتم بأنفسنا، لنراجعها؛ لنقوي عودنا، ونقف أمام كل ما يعترينا من آلام الحياة، التي لانهاية لها.. فاعتمادنا في كل شيء على الزوج، أو الأب؛ وكأنه إذا لم يوجد؛ فسيتوقف قطار الحياة.. لا!.. ما عليك الآن في هذه المرحلة الحساسة، إلا أن تقفي على قدميك، وتقولي بكل ثقة: أن الذي مضى مضى. أنا أعلم بصعوبة النطق بهذه الكلمات، وتنفيذها.. لكن العزيمة، والثقة، والإصرار؛ هما سيجعلان كل مستحيل سهلا. أختي!.. أطرح عليك موضوعاً آخر، وأنا أعلم بأنه سيغير حياتك كلياً: (أحبي الله بقدر ما كنت تحبين زوجك)!.. سترين أن حب زوجك سيصبح رمادا، وتأخذ هذه الشعلة الجديدة بالتوهج في نفسك؛ لتري بنفسك أن الشيطان كم كان مستغلاً لك، ويردد في أذنك: أنت مطلقة، أنت لا أحد يستمع لك، ولا أحد يسأل عنك!.. ولكن ردي كل هذا عليه، بقولك: أن من يكون مع الله، يكن الله معه.. ومن كان الله معه؛ سيعوضعه عن كل ما فاته من الحرمان.. وإن الله خير مستمع لشكوانا، وخير مجيب لنا. أختي الغالية!.. لا ترددي مشكلتك أمام كل من هب ودب من الأصدقاء والأقارب.. وتظهرين أمامهم بالعجز الكامل، وكأن كل شيء شارف على النهاية.. لكن كوني قوية صلبة. وأنا متيقنة بأنك الآن في امتحان: فإما أنت منتصرة، وعند ذلك ستهزم الشياطين الملتفة حولك، وتردد في أذنك: اليأس، والضجر.. وإما الرسوب -والعياذ بالله- عندها تخيبين أئمتك (ع)، وتخرجين من العناية الإلهية.. لكن سأتحدث بثقة أنك لن تخسري مادمت التجأت إلى موقع السراج، وهو القلب النابض بحب الله. واعلمي أن الحياة امتحان، وكل منا يأخذ جزاءه منها.. فاتكلي على الله، وابدأي من جديد، وابقي على اتصال دائم بهذه الشبكة الموقرة.. فالحقيقة هي نور في الظلام الدامس.
مـــلاك العشـق
/
الأحساء
أختي الفاضلة!.. إن هذا الأمر ليس هو نهاية الحياة، بل بداية مشوارك نحو حياة جديدة، ليس بها سوى حلمك الوردي، الذي تحلمين به، وتريدين أن تكمليه سواءً في خدمة أهل البيت -عليهم السلام- وخدمة مجتمعك، فهناك من يحتاج الى إبداعاتك.
هاجر
/
بلاد الغربة
لابد من أن لله حكمة في ذلك، فقد قال في كتابه الكريم: {...وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون}.. "216" من سورة البقرة أختي!.. ربما أنت لا تعلمين، ولكن الله {بكل شيء عليم}، كما ورد في آيات كثيرة.. ولهذا عليك أن تصبري؛ فلعله امتحان من ربنا، وأنت لا تعلمين. فاعملي لآخرتك، ولا تنسي أن الله أرحم الراحمين، وأن الله {ليس بظلام للعبيد}.
ام طيبة
/
العراق - الكاظمية
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!.. الخيرة فيما اختاره الله!.. يفترض بك -أختي الكريمة- أن تكوني على ثقة: بأن ما حصل لصالحك. اجعلي ثقتك بالله قوية. وعليك دائما بقراءة القرآن الكريم؛ لأنه شفاء لما في الصدور. وكلما أحسست بأنك في ضيق من هذا الموضوع أو غيره، قومي وتوضئي، واقرئي القرآن.. وإن شاء الله يعوضك الله خيرا منه. هذه مشكلة نسبة كبيرة من البنات، أي لست الوحيدة التي حصل لها هذا الأمر.
Israa
/
australia
اذكري الله عز وجل!.. وتمسكي بالعترة الطاهرة (ع)!.. وادعي إلى باب الحوائج أبي فاضل العباس (ع)!.. أنا تركته بعد أن تركني، وتمسكت بالله، وربيت أولادي أحسن التربية. وحاولي أن تكوني اجتماعية، وإلا أصابتك الكأبة.
ابا احمد
/
العراق
أريد أن أعلق على آخر كلام للأخت صاحبة المشكلة: (فأصبحت لا من بنات الدنيا، ولا من بنات الآخرة..)!.. لا يا أختي!.. قد لا يكون للفرد منا نصيب جيد من هذه الدنيا، لكن صناعة حظ الآخرة بيده، خاصة إذا جعل ما ألم به في عين الله، واتخذ من قرب المولى -عز وجل- أنساً بدل غربتة بين الناس في الدنيا. وأحياناً عندما تصيب الواحد منا مشكلة ما، يظن أنها نهاية العالم، وأنه غلقت في وجهه جميع الأبواب.. لكنه بعد مضي فترة من الزمن، يجد أن ظنه هذا كان غير صحيح. لعل هناك مصطلح يتداول بين الناس هو (الزمن يداوي الجروح)، لكن هذا الشيء غير صحيح!.. فليس الزمن الذي يداوي الجروح، ويجبر المكسور، وينفس الكروب.. الذي يفعل هذا كله، هو صاحب الزمن، فإن الله أحن من أن يترك العبد في حال وحده!.. فأوصيك -أختي- أن تفوضي أمرك إلى الله، وعند الله تحفظ الحقوق!..
بو مهدي
/
السعودية ـ الدمام ـ المحمديه
أختي الكريمة!.. في اعتقادي البسيط: بأن الذي حصل لك، هو امتحان من الله سبحانه وتعالى. أختي الكريمة!.. بنت عمي حصلت لها نفس المشكلة، وجلست في بيت لأبيها، جعلت الحزن باباً لها.. وبعد التوكل على الله عز وجل، والتعلق بأهل البيت -عليهم السلام- وطي صفحة الماضي؛ رجعت لها الحياة من جديد.. وبعد سنة عرضي علي أبي -أطال الله في عمره- بالزواج منها، وبعد التفكير الطويل (يوم واحد فقط)؛ توكلت على الله وتزوجت منها، والحمد الله عندي منها (بنتان + ولد). تخيلي -أختي الكريمة- نفسك مكان ابنة عمي: أطوي الماضي، وافتحي صفحة جديدة، وتوكلي على الله الذي لا ينسى أحدا من عباده.
ابو محمدالمصطفى
/
العراق
قلوبٌ خلت عن ذكر الله، فأذاقها الله حبّ غيره!.. مادام الحب لغير الله، وليس في الله؛ فهو زائل. وعليك الآن الالتجاء إلى الله.. من كان مع الله؛ كان الله معه.. ألا بذكر الله تطمئن القلوب!.. أقبلي على الله، والله لن ينساك.
ام نصار الحسين
/
الكويت
أختي العزيزة!.. لا تيأسي من الحياة!.. فالله موجود، وقد يبعث الله لك بمن هو أفضل!.. ربما الله -عز وجل- امتحنك ليراك صابرة، كي يعوضك خيرا.. كل امرء يمر بامتحان، ليراه الله هل هو صابر أم جازع؟..
اسماعيل أني
/
الكويت
إقبلي بقسمة الله -سبحانه وتعالى- وادعي بالصلاة لله -عز وجل- أن يرزقك الزوج الصالح.
نور على نور
/
القطيف
أختي العزيزة!.. المؤمن يرضى بعطاء الله -سبحانه- ويرى أن الله يفعل له ما فيه الصلاح والخير. هل من المعقول مجرد أن يكون الإنسان أعزبا، أو مطلقا، أو متزوجا؛ يحدد له أنه من أهل الدنيا، أو من أهل الآخرة؟.. الحياة طريق الوصول إلى الخالق، فلا تضيعيها بهذه الأفكار.. والله -سبحانه- قادر أن يبدلك بزوج خير منه!.. ولكن ليس الزواج والطلاق نهاية الحياة. أملئي وقت فراغك بما ينفعك في الدنيا والآخرة، وينفع الآخرين.. وهكذا ستزول تدريجيا هذه الأفكار. وأكثري من الصلاة على محمد وآل محمد، والاستغفار؛ لجلب الرزق.. والله هو الرزاق ذو القوة المتين، فصبرا صبرا!.. فما أصابنا أثر مما أصاب محمد وآله "صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين".
ابو الحسن
/
العراق
أختي العزيزة!.. أما قولك: بأنك لست من أهل الدنيا والآخرة.. فهذا قول غير مقبول، فان المرء يعرف نفسه: هل هو من أهل الدنيا، أم الآخرة!.. إن التجربة صعبة، ولكن اكتسبت الخبرة والدراية الكافية، للتصرف مستقبلا.. وإن شاء الله أدعو لك تحت قبة الإمام الحسين (عليه السلام): أن يبدلك الله بخير منه.
أم حسين
/
البحرين
أختي السائلة!.. تذكري قول الإمام الحسين (ع): هون ما نزل بي أنه بعين الله.. فالإنسان إذا استحضر وجود الله -تعالى- في حياته، وأنه -سبحانه- هو المدبر والقادر؛ تهون عليه مصائبه، مهما عظمت. أوصيك بالإكثار من قراءة سورتي: الضحى، والانشراح.. يشرح الله -سبحانه- صدرك. وحاولي قدر الإمكان، الابتعاد عن الفراغ، وإنجاز ما هو مثمر ومحبب لك. وابتعدي عن التفكير في الماضي، وابدئي التخطيط لحياتك المستقبلية.
ايمان
/
البحرين
أولا: لابد أن نعلم أن الله يفعل ما فيه صلاحنا؛ لأنه خالق.. فهو عالم بأنفسنا أكثر منا!.. فيمكن -مثلا- أن لا ترزقي بأولاد منه، أو قد ترزقين بأولاد بهم إعاقة، أو ما شابه ذلك.. فنحن نجهل الحكمة الإلهية!.. ثانيا: هل فشل هذا الزواج نهاية الحياة؟.. ثالثا: ذكرتِ أنه تقدم لخطبتكِ بعد ارتياح، هذا يدل أنكم تعرفون بعضكم البعض بأي وسيلة، على حسب تحليلي لما تحويه كلماتكِ.. وهذا النوع من التعارف والحب، هو ليس من تعاليم ديننا الإسلامي.. لذا تلاحظين أن الإسلام حتى في تعامل مع الجنس الآخر، وعبر وسائل التكنولوجيا الحديثة (الانترنت) في المحادثة، لا يجوز؛ خشية من الانجرار وراء المحرم، مثلما يحدث في البداية: ارتياح، ثم يتحول إلى ثقة، ثم إلى حب.. ولو كان العكس لقلتِ: ارتاح لي في المقابلة بعد الخطبة.. والله أعلم!.. رابعا: لكل سبب مسبب: فتغيره المفاجئ، وعصبيته، وعدم الاكتراث، وإهمال للمشاعر.. إنما هي نتيجة لأسباب كان أجدر بكِ أن تعرفي ماهي تلك الأسباب؛ كي يتم تشخيص وضع الحل المناسب. خامسا: مهما عبرنا عن كلمة "مطلقة" لا يمكن أن نصل إلى نفس شعوركِ وإحساسكِ، ولكن وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم. سادسا: الطلاق وإن كان أبغض الحلال عند الله، ولكن علاجا لبعض المشاكل الأسرية.. فعليكِ أن تتحلي بالصبر والإيمان، وأن تغيري بأخلاقكِ نظرة المجتمع إلى المطلقة.. والحمد لله أصبح لدى الكثير، بأن المطلقة ليست هي السبب في كل حالات الطلاق. سابعا: اشغلي وقت فراغكِ بما هو مفيد لك في الدنيا والآخرة: بأن تنضمي إلى الدراسة بالحوزة، أو حفظ القرآن، أو في مجال التدريس، أو إكمال دراستكِ إذا لم تكوني أنهيتها، بحيث تتقوى على المشكلة شيئا فشيئا. ثامنا: كل شيء مقدر لنا في هذه الدنيا، ولا داعي لأن نقلق.. وإن قلقكِ بفوات قطار الزواج، هو نتيجة لهذه المشكلة التي تعانين منها، ولضعف الإيمان.. فإذا كان الله مقدرا لكِ أن تتزوجي مرة أخرى، كان به!.. وإلا علينا الإيمان، والرضا بقضاء والله وقدره.
بو سلمان
/
الكويت
إبحثي عن حب آخر، حب من نوع آخر.. تقربي إليه، يتقرب أكثر لك!.. بل هو موجود، لكن اكتشفيه ستجدينه.
سوسة
/
العراق
إنسانة مثلك من يتركها هو الخسران.. وإن شاء الله يرزقك بإنسان آخر، يقدر مشاعرك ويبادلك نفس الإحساس.. ولكن الأمر يحتاج مسألتين: الأولى: التوكل على الله، باختيار الصالح. والثانية: قليل من الصبر، ولا تخافي من فوات القطار. فما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك.
غدير خم
/
السعودية
من الفطرة العقلية البشرية: حب الكمال، وطول الآمال؛ وهذا يتنافى مع الحياة الدنيا، ومنهي عنه عند أهل البيت (ع).. لقد أوصوا بالصبر، وانتظار الفرج؛ وهو من أفضل العبادات. وعلى المؤمن أن يتمسك بكلام أهل البيت (ع) في حال الأمر والنهي، وإن عرف علة ذلك يرتقي درجة في إيمانه. ما نعيشه في زماننا هو دولة الباطل، ويبدو أنها في قمة عظمتها وعنفوانها، بقيادة الطواغيت من البشرية، وتكاد أن تدمر الحياة على الأرض.. وهي التي تعصف بالوجود، ومصدر الشرور، وكل ما يصيب خلق الله -عز وجل- من شجر ونبات وإنسان، بما جنت أيدي هؤلاء الطواغيت من الماضين والقائمين وغيرهم، ممن أنكروا أو خرجوا عن ولاية أهل البيت؛ جاهلين أو عالمين.. فقمة الإنكار إنكار الإمامة، ولا جهل في ذلك.. وأدنى الإنكار عدم التمسك، بما دون الإمامة لمن علم ذلك. إن الفطرة البشرية تبحث عن الكمال، وهو غريزة في النفس البشرية.. والله -عز وجل- كفل لها ذلك، وكفل الكمال لكل خلقه أيضاً دون تفرقة؛ وهذا هو العدل الإلهي. ولكن من يغير هذا العدل، هم الظالمون المنقلبون على الشرائع السماوية، من الأولين والآخرين.. ويسلبون بذلك أرزاق الخلق، فيحدث الاضطراب والصراع بين الخلق والبشرية، وهو سبب وجود الفقر والمرض والجهل وكل الشرور. ما يعيشه الشباب المراهق اليوم من كلا الجنسين، وما يشعرون به، وما يدعونه (بأحلام اليقظة)؛ هو حق مشروع وكفله الله -عز وجل- لهم.. ولكن في ظل دولة العدل، يتحقق ذلك.. وما نعيشه دولة الباطل؛ فعليهم أن لا يأملوا ما يعيشوه من هذه الأحلام، ويراعوا الظرف المحيط بالمؤمنين من ظلم، وهو يشتد عليهم حتى يأتيهم الفرج بظهور إمامهم (عج). من يدعي الولاية لأهل البيت؛ عليه بالصبر على ذلك، ويحتسب الأجر والثواب من عند الله. إن ما يدفع الناس لحب المال، وجمعه، والمفاخرة بينهم: بالنسب، والأولاد، وغير ذلك؛ هو وجود الحاكمية الظالمة، متسلطة على البشرية. يبدو أن ما تعيشه الأخت المؤمنة، هو المبالغة في أحلام اليقظة، وتعاني عذابا شديدا؛ نتيجة الانفصال والفراق.. ويبدو أن النفس البشرية تتكامل، وتتآلف بالزواج، وحصول المودة والرحمة؛ وهما أعلى درجة من المحبة.. وتكون بذلك نفس واحدة. على الأخت أن تنسى تجربة الماضي، وتبدأ حياة جديدة حتى تخرج مما تعانيه من أزمة نفسية.. وهو أمر ليس بالصعب، مجرد أن تعقد النية، وتتذكر مصائب أهل البيت (ع)، وتتوكل على الله -عز وجل- سوف يحصل الاطمئنان لديها، ولا تستعجل ذلك. وعليها أن تستفيد من تجربة الماضي. من أنواع الغش المنتشر بين الناس في المجتمعات، هو خداع الناس الآخرين بالمظاهر الكاذبة، وأخطرها التظاهر بالدين.. والضحية هم المؤمنون المخلصون.
محمد الحمداني
/
الاردن
الحب كذبة، والمحبة نعمة.. والفرق بين الاثنين: أن الحب غالبا ما يكون من طرف واحد، يدمر صاحبه، ويجعله كارها للحياة، مع العلم أنه كذبة. أما المحبة التي تجمع بني آدم في كل الأحوال، وهي التي تدوم؛ لأن الطرفين شريكان بها. وأنصح -أختي العزيزة- بذكر اسم "يالطيف" دائماً؛ وسوف ترى الفرق بسرعة، بإذن الله؛ لأن ذكره شفاء لما في الصدور.
رباب
/
البحرين
أختي العزيزة!.. الأيام الجميلة لن تكون بقول كلام جميل، بل بالثقة المتبادلة بين الزوجين.. والآن أقول لك: كوني متمسكة بالله أكثر من السابق؛ لأن الشيطان يطرق بابك كل حين. لا تجعلي في حياتك أي فراغ. حاولي أن تقرئي القرآن الكريم كل حين. وأن تبدئي حياة جديدة، متقربة إلى الله -سبحان وتعالى-. وتمسكي بأهل البيت (ع).
حيدر التميمي - العراق
/
البصرة
من كلام لسماحة الشيخ حبيب الكاظمي: لزوم التحلي بالصبر: "إنّ الاعتقاد بلزوم التحلي بالصبر، في الوصول لبعض مدارج الكمال؛ تدفع عن صاحبها حالة اليأس.. فالعجول في قطف الثمار، ليست لديه القدرة على مواصلة الطريق ذات الشوكة.. ومن هنا كان الصبر من الإيمان؛ بمنـزلة الرأس من الجسد".
اللهم ارزقني العشق الالهي
/
البحرين
أختي المتألمة!.. تألمت من قراءة رسالتك هذه، التي هي ربما رسالة الكثير من نساء هذا العصر.. ولكن -إن شاء الله- هذا خير لك، فهو أعلم منا بعاقبة الأمور. أختي!.. حاولي أن تشغلي وقتك بالعبادة، والتقرب إلى الله أكثر!.. لا تجعلي من هذا المشكلة سببا لانهيارك، بل حاولي وجاهدي بثقة، لتكون نقطة بداية حياة أكثر ثقة وسعادة!.. وستكون البداية صعبة؛ ولكن إن بدأت ذلك؛ سيكون مع الوقت سهلا بإذن الله. تقربي إلى الله -عز وجل- بزيارة عاشوراء. عزيزتي!.. وحينما تتذكرين تلك اللحظات الماضية، سارعي لتتفكري بزينب أم المصائب؛ فعيونك ستبكي زينب لا لحياتك. ثقي بالله الذي لا ينسى عبده!.. اجعلي لك وقتا لصلاة الليل؛ فهي أفضل من أي حبيب وجليس. لا تقنطي من رحمة الله عز وجل!.. إن التقرب إلى الله هي السعادة الدنيوية والأخروية!.. أزيلي الألم بمزيد من حب الله، وحب آل البيت الأطهار؛ فهم الوسيلة إلى الله عز وجل!.. حاذري!.. من أن تجعلي من هذه المشكلة وسيلة، يستخدمها الشيطان ضدك!.. استغلي وقتك بالدعاء لصاحب الزمان الذي يتالم لأجلنا!.. اقسمي بالله "بدم المظلوم" بحرقة قلب، أن يزيل عنك هذا الهم، وإن يرزقك الزوج الأفضل!.. لا تجعلي للهم والحزن سبيلا إلى قلبك، فالصلاة على محمد وآله الأطهار؛ هي الفرح والفرج. أختي الحبيبة!.. عليك بالاستغفار بعد كل صلاة واجبة، بأن تستغفري ربك 70 مرة.. فالله -تعالى- يقول في محكم كتابه العزيز: {يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ}. وسيلة سمعتها من حياة السيد السعيد والفقيد، السيد محمد رضا الشيرازي -رحمة الله عليه- في طلب الزواج وتوسعة الحال. توكلي على الله، فهو حسبك في كل شيء!..
فضلاوي محمد عبد الهادي
/
الجزائر
أخي العزيز / أختي العزيزة!.. لكي تسيطري على مشاعرك، عليك بصلاة العصر، وأداء الصلوات الخمس في وقتها.. فقد انتصر الكثيرون، والتجربة خير برهان!..
عاشق الطف
/
القطيف
أختي الكريمة!.. يقول الله -سبحانه وتعالى-: {... فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا}.. آية 19/ سورة النساء. الكثيرات من الفتيات يعانين من هذه المشكلة، وظاهرة الطلاق أصبحت متفشية في أغلب المجتمعات، بسبب أو بدون.. فهل هي نهاية مرحلة الإنسان؟.. وهل عليه الرضى بالقدر، أم عليه أن يسلك سبلا أخرى؟.. وقد عبر القرآن عن هذا المعنى في سورة النحل آيه 70 قال تعالى: {... فاسلكي سبل ربك ذللا ..}. أختي الكريمة!.. إنني معجب بشجاعتك في طرحك للمشكلة، فلك مني كل احترام وتقدير.. وقبل أن نضع الحلول، هناك بعض الأسئلة وهي: هل أنت تحبينه؟.. هو بعيد أم قريب؟.. لكم أبناء؟.. يستحق الندم؟.. - إذا كان بينكم حبا، فلن يكون بعيدا عنك. - إذا كان قريبا، فإن اتصالكم سهلا. - إذا كان لكم أبناء؛ فهم الصلة بينكم. هذا إذا كنت ممن يرغب العودة إليه.. وإما النسيان: فعليك عدم النظر إلى الخلف؛ فإنها أيام قد مضت وأنت بنت هذا اليوم.. الإنسان يولد في كل يوم من جديد، يتعايش مع الأحداث الجديدة السارة منها والحزينة.. أسمعي نفسك أن الله يرزق من يشاء بغير حساب. أنت -يا أختاه- شمعة تنير لمن حولها، فاجعلي من نفسك شعاعا، لتري أن الدرب سالك، وأن هذا ليس نهاية المطاف.
موالية
/
إسبانيا
إن الله لا يسد عليك بابا، حتى يفتح لك أبوابا أخرى كثيرة من الخير والبركة.. وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم.. أنا أيضا مررت بمرحلة طلاق مريرة؛ لأني صدمت بالإنسان الذي اخترته زوجا لي، بعد وجود طفلين بيننا. لكن الله عوضني خيرا من الزواج.. إذ خلال أزمة ما بعد الطلاق، ووجود الفراغ العاطفي القاتل؛ عثرت على أغلى كنز في حياتي، وهو ولاية أهل البيت عليهم السلام.. أجل لقد كنت على مذهب غير مذهب أهل البيت، ولا نعرف عن مذهب أهل البيت شيئا، وخلال الطلاق دعوت الله أن يعوضني بخير مما ضاع من عمري.. فجاء العوض من الله بأفضل مما أتخيل!.. أنا الآن أعيش باطمئنان ويقين، والحمد لله.. وحتى والدي صارا مواليين لأهل البيت، وأقبل البقاء بدون زوج، إن لم يكن ذلك الزوج معينا للمسير في الدرب إلى الآخرة؛ لأن الزواج ليس هدفا في حد ذاته، بل وسيلة لمرضاة الله.. ولا غرض لي به، إن لم يحقق هذا الهدف.
خلود
/
البحرين
تقدم لخطبتي الرجل الذي كنت أتمناه من كل قلبي، وحيث لم أكن أجد فيه شيئاً يجعلني أرفضه، بل كل ما فيه يزيدني إقبالا عليه.. وعندما دخلنا المقابلة، اتفقنا على كل شيء من أمور حياتنا المستقبلية، فلم ندع شيئا لم نتحاور فيه من: سكن، وعمل، وإنجاب، وتربية، وحفلة، ومعاملة، وصلة رحم، وكل شيء. وكان كل حين وحين يقول: بأن تفكيري مثل تفكيره، ويزداد سعادة وأزداد، لدرجة أني لم أكن قد وضعت احتمالا للرفض.. وإذا بي أصعق بخبر عدم الموافقة، دون أخباري بسبب الرفض!.. ولازلت أتمنى لو حدث ذلك الزواج، وفي نفس الوقت أحمد الله كثيرا؛ً لأنه لم يتمّ لخوفي من المستقبل، الذي لا يعلمه إلا الله.. رغم الجرح الذي أصابني، تهون عليّ مشكلتي، إذا سمعت بمصائب الناس. كذلك أنت تستطيعين أن تحمدي الله كثيراً؛ لأنه قد تم انفصالك في فترة الخطوبة؛ أي قبل الزواج، والإنجاب. وتذكري: أن هناك من تم طلاقهم بعد سنوات عديده من الزواج، وبعد إنجاب عدد من الأولاد.. فحُمّل الأولاد (الذين لا ذنب لهم) ثمن خطأ الآباء، حيث الشرود والضياع مع اختفاء دفء الأسرة. أما بالنسبة لخوفك من فوات قطار الزواج: فهذا الأمر وارد؛ لأنه متعلق بالخوف من الأمور الغيبية.. ولكن احذري من أن يسيطر الخوف على عقلك؛ عندئذ تفقدين صوابك!..
موالية لال بيت محمد(ص)
/
ايطاليا
أختنا في الله!.. اتخذي من هذا البلاء سببا للجوء إلى المولى -سبحانه وتعالى-.. تقربي منه، لتعلمي الحب الحقيقي، والمعشوق الوحيد الذي يستحق سهر وعذاب.. وليكن حالك مع الله -عز وجل- كما يقول الإمام السجاد (ع): (فَقَدِ انْقَطَعَتْ اِلَيْكَ هِمَّتي، وَانْصَرَفَتْ نَحْوَكَ رَغْبَتي، فَاَنْتَ لا غَيْرُكَ مُرادي، وَلَكَ لا لِسِواكَ سَهَري وَسُهادي، وَلِقاؤُكَ قُرَّةُ عَيْني، وَوَصْلُكَ مُنى نَفْسي، وَاِلَيْكَ شَوْقي، وَفي مَحَبَّتِكَ وَلَهي، وَاِلى هَواكَ صَبابَتي، وَرِضاكَ بُغْيَتي، وَرُؤْيَتَكَ حاجَتي وَجِوارُكَ طَلَبي، وَقُرْبُكَ غايَةُ سُؤْلي، وَفي مُناجاتِكَ رَوْحي وَراحَتي، وَعِنْدَكَ دَواءُ عِلَّتي وَشِفاءُ غُلَّتي، وَبَرْدُ لَوْعَتي، وَكَشْفُ كُرْبَتي، فَكُنْ اَنيسي في وَحْشَتي، وَمُقيلَ عَثْرَتي، وَغافِرَ زَلَّتي، وَقابِلَ تَوْبَتي، وَمُجيبَ دَعْوَتي، وَوَلِيَّ عِصْمَتي، وَمُغْنِيَ فاقَتي، وَلا تَقْطَعْني عَنْكَ، وَلا تُبْعِدْني مِنْكَ، يا نَعيمي وَجَنَّتي، وَيا دُنْيايَ وَآخِرَتي، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ). ونصيحتي لك -يا أختاه-: أن لا تحبي أي شخص باستقلال، حتى لو كان والدك، بل أحبي كل من أردت في الله ولله!..
ام محمد
/
---
عزيزتي!.. ألهمك الله الصبر على مصيبتك، لكن عندما تسمعين قصص الآخرين، ربما ستهون مشكلتك الكثير من النساء التي هجرن لأسباب تافهة، لا نعرف في أي باب ندرجها.. لكن كي تتغلبي على مشكلتك، اصبري لأن هذا بلاء من الله؛ ليختبر مقدار صبرك!.. والله يبتلي البشر على قدر محبته لهم. وكوني على ثقة: أن على قدر عذابك في هذه الدنيا، هناك جائزة تنتظرك في يوم الحساب من رب كريم؛ عندها ستقولين: ياليتني ابتليت بكثير من هذه البلاءات؛ لأحصل على هكذا جائزة!.. وأيضا لابد أن تعرفي إن كنت مظلومة، فيوم المظلوم على الظالم؛ أشد من يوم الظالم على المظلوم!..
ريحانة
/
---
أختنا الفاضلة!.. إن الله -تعالى- إذا أحب عبدا ابتلاه.. وكلما زاد حب الله لذلك العبد، جعل بلاءه شديداً، حيث كم وكم من العباد الصالحين الذين أحبهم الله -تعالى- وكان من ضمن ما قدر الله لهم من البلاء، أن أخذ منهم أعز أهلهم من الأولاد والأحباب. أختنا الفاضلة!.. كم ذكر الأخوة والأخوات لك من النصائح والتوضيحات -إن صح التعبير- هي خير معين لك في هذه المحنة.. لكن وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم!.. والإنسانة الواصلة، كما كان يقول سماحة الشيخ حبيب -حفظه الله- عقد الزواج وعقد الطلاق واحد، لا فرق بينهما.. بل وتجد السعادة في تقبل كلا الأمرين. أنا نفسي -لا أكون كاذبة معك- لا أدري ما الذي سأفعله عندها؟.. ولكن أحيانا الواقع في المشكلة لا يمكنه التفكير في إيجاد الحلول، لذا أنا من وجهة نظري: بأن محاولة الاقتراب من الله -تعالى- وبث أحزانك إليه، لهو كفيل في إيجاد الحلول. ألا تعلمي -أختي- بأن من يتعرض لابتلاءات الله، لهو في محط الرحمة الواسعة من قبل العلي الأعلى، وكم ممن عانت من هذه المشكلة، وبالعكس تجدين التوفيق يطرق بابها سريعاً، أسرع حتى من البنت التي لم تخطب من قبل.. وسيكون مصيرك إلى السعادة -إن شاء الله تعالى-. وقريبتي قد مرت بهذه الحالة، بل وعاشت سنة كاملة مع زوج لا يريدها من الأساس، وهي الآن متزوجة من آخر، ولها من الأولاد اثنين.
عاشقة الولايه
/
البحرين
أختي العزيزة!.. لكي تسيطري على مشاعرك؛ عليك بصلاة الليل.. نعم صلاة الليل، فقد انتصر بممارستها الكثيرون، والتجربة خير برهان!..
ابو عمار
/
البحرين
{إنا لله وإنا إليه راجعون}!.. فهذه مشكلة الكثير من الفتيات، اللواتي انخدعن بمظاهر كاذبة من الذكور، الذين لا إيمان لهم ولا دين. على أي حال: فقد وقعت في هذه المشكلة، ولربما أراد الله أن يمتحنك بها؛ فإنه سبحانه يمتحن البشر بشتى أنواع الابتلاءات؛ ليجد مدى صبرهم على قضائه!.. فما عليك -ابنتي الكريمة- إلا أن تصبري، وتحتسبي الله.. وعليك بتقوى الله ما استطعت، ولا تدعي الشيطان يتغلب عليك.. فقد قال الله سبحانه: {ومن يتقي الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه}. وأنت لا تدرين: لعل الله يريد أن يصرف عنك سوءا، ويستبدلك بخير منه!.. تذكري قول الله سبحانه {وعسى أن تكرهوا شيء وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيء وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}. فعليك بالصبر، وعليك بتقوى الله، وسيفرج الله عنك وعن جميع المؤمنين والمؤمنات؛ إنه سميع مجيب.
عابس الشاكري
/
الكويت
ما دام الله منعما عليك بالصحة والعافية، وتمام العقل والخلقة؛ فلا تهتمي، ولا تنسي أن القضاء والقدر جميعه: خيره، أو ما يبدو لنا أنه شر؛ هو بيد الله سبحانه. توكلي على الله عز وجل، وتوجهي بمحمد وآل بيته -عليهم السلام- وتعلقي بالزهراء والحسين (ع) وانطلقي في حياتك، ولا تنكفئي. واعملي في هذه الدنيا المنقضية لبناء الآخرة الأبدية، فإن نعم الحياة والوقت والعقل وسلامة الجسم لا تقدر بثمن. والسعادة الحقيقية، هي بالفوز في الآخرة، برؤية جلال وجمال وجه القدرة الإلهية، وأن ندخل بمعية الحبيب محمد وآله الأطهار إلى الجنان، ونقيم بجوارهم إلى أبد الآبدين.
الشيخ السعدي
/
العراق
قال تبارك وتعالى في محكم كتابه الكريم {أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن اكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير}.. في حياة الإنسان محطات يتوقف عندها ليتزود منها لنفسه، هذه المحطات تارة تكون قاعدة لانطلاقة كبرى نحو الأفضل.. وأخرى تكون درسا ومحل تأمل. وبنظري القاصر حتى الثانية تكون حافزا للنهوض مجددا، إذا فهم الإنسان محتوى هذه التجربة، وحاول الاستفاده منها، وترجمتها ترجمة صحيحة.. ولذا -أخي المؤمن / أختي المؤمنة- لابد لنا من رؤية واضحة في تشخيص الأمور، ووضع النقاط على الحروف في أغلب مفاصل الحياة، لكي تكون خطواتنا واضحة وثابتة، لا تتأثر بما يطرأ عليها من مؤثرات. هذا الموضوع (تركني بعد إذ أحبني) بحسب أعتقادي: أولاً: إن الله مطلع على مصالح الإنسان ومفاسده، وقد تكفل تعالى بعباده، فلربما لو تم ما أنت متأسفة لفواته، لكانت العواقب وخيمة، ولما استطاع الفرد التخلص من تلك العواقب. ثانيا: لو تعامل الفرد المؤمن مع الأمور على أن هناك مدبرا حكيما، يضع الامور في نصابها، ويعمل بمقتضى المصلحة، لسلم له منقاداً بل طائعاً برضا. ثالثا: من قال بأن الحياة تتوقف بمجرد أن تخلى شخص عن شخص. رابعاً: لازالت أبواب الحياة مفتوحة، فلننظر للأمور من منظار التفاؤل، ولنؤمن بأن الله يعوض عبده عن معاناته تلك؛ لأنه كريم. خامساً: لابد من دراسة الشخص الذي يراد الاقتران به، دراسة عقلية بعيدة عن كل المؤثرات التي من شأنها أن تحول تلك الدرارسة إلى عاطفة محضة، وبعيدة عن التعقل. سادساً: استفدي أختي المؤمنة من تجارب الغير في هذا المجال ومن الله التوفيق.
عاشقة اهل البيت
/
الكويت
عزيزتي!.. الطلاق ليس نهاية حياتك، بل بإيمانك وتمسكك بأهل البيت، تكون بداية الطريق لنسيان الحياة السابقة.. وابدئي حياتك الآن، واشغليها بالرياضة، بالكتب.. وإن استطعت إلقاء محاضرات دينية، أو المشاركة في أي شيء يرضي الله ورسوله.
الاشتر
/
العراق
أختي!.. أظن أن قراءة وصية الإمام الصادق (ع) لعنوان.. وقد كان السيد القاضي (رض) يوصي السالكين بقراءتها في الأسبوع مرة أو مرتين بدون أن تكون لديهم مشاكل.. أعني قراءة هذه الوصية، ولا سيما الجزء الأول منها؛ تهون كل مصائب الدنيا، وإن كبرت وثقل همها.
abeer
/
australia
توكلي على الله عز وجل، وتوسلي إليه برسوله (ص).. وتذكري دائما: الذي يتركك اتركيه، ولا تجعلي لعقلك مجالا لتفكير به.. وابدئي حياة جديدة مثله، فمن المؤكد أنه بدأ حياة جديدة.
محمد
/
فلسطين
"والآن انفصل عني" بها أبدأ، لأذكّر بالأسباب، وبأن الفرصة لم تعد متاحة كما قبلها.. فمن يصل لهذه المرحلة، يدرك أن الخيار الأخير على المحك.. فاصبري، وتناسي!.. عسى الله أن يبلغك خيرا منه، يكون أكثر قدرة على الفهم، والصون، والحب!..
هدى
/
السعودية
الصبر، والصدقة، والاستغفار الدائم؛ هم الحل لا غيرهم!..
المتسائل
/
البحرين
سيدتي!.. هل تتذكرين يوم أن تقدم لك زوجك، وكيف تم السؤال عنه؟.. وكيف توقعت بأنه الإنسان الذي سيكون فارس أحلامك، والذي سيكون شريك حياتك، ومخففا لآلمامك.. يسرك حينما تنظرين إليه، وتخافين عليه إذا سافر أو بعُد عنك. هل تتذكرين كيف كان شعورك حينما تتناولين وجبة الغذاء أو العشاء معا في جو هادئ جميل؟.. ولايخفى عليك تلك اللحظات الناعمة في أوقات الحميمة، حينما كان يضمّك الى صدره الدافئ فتشعرين بالأمان يلتف حولك وكأن الأرض لاتسعك. نعم كم هي لحظات جميلة قدعشتها في بيت زوجك، الذي عاش معك حياة هانئة بكل معانيها... فمرت الأيام وحدث ما لم يكن في الحسبان.. نعم فقد بدأت الشرر المتطايرة في البيت، وبدأت المشادات الكلامية وبدأ الخصام وحدث هجران قصير، وتحول إلى تنافر القلبين، وبعدها تنافر الجسدين.. إلى أن حدث ما لم تتوقعينه أبدا، وهو الإنفصال. الآن كل شيء أصبح ماضي، وذبلت تلك الوردة التي كانت في ذلك البستان الجميل. الآن بعد هاتين الفترتين، وبعد أن مرت فترة شهر العسل، وفترة شهر الحنظل.. فترتان متناقضان قد عشتِهما.. فماهو شعورك الآن؟!.. وما هو الحل؟!.. سيدتي!.. أعرف مدى معاناتك النفسية في هذه الفترة، وأعرف مدى الفراغ العاطفي والجسدي، الذي تعيشينه في هذه الأيام.. ولكن اعلمي أن حياتك الزوجية، لم تكن كلها مرّة، فلا تتذكري الجانب السيئ فيها فقط، وتذكري تلك اللحظات الجميلة التي عشتها مع زوجك. ولا تقتصرين على تذكر الماضي الأسود الموجع للقلب، اعتبري ماحل بك ماضي.. نعم ماضي وقد انتهى ولن يعود. لا تُقلقي نفسك!.. إنسي الماضي، وفكري في المستقبل، فذاك زمان ولّى واندثر.. كوني أكبر من هذه التفكيرات والوسواس الشيطانية التي لن تفيدك أبدا، فكري فيما ستستفيدين منه بقية حياتك.. فالخسارة ليست خسارة الزوج، إنما الخسارة خسارة العمر بلا زاد ينفعك في الآخرة. حكّمي عقلك لا قلبك، أنظري إلى الحياة نظرة تأمّل وتفاؤل.. عيشي حياتك دون كدر أو ملل أو ضجر.. لا تجعلي كلمة (مطلقة) تحوم حول دماغك أبدا. واعلمي -سيدتي- بأن كونك مطلقة، هذا ليس نقصا، ليس عيبا، ليس حراما.. كوني واثقة من نفسك، وواثقة من الله عز وجل. لا تجعلي من تذكر موضوع (الطلاق) وكأنه كؤد يراودك.. لا وألف لا!.. اجعليه أمرا عاديا، ولا تنظري إلى زوجك نظرة سوداء فيها شحنة من البغضاء والكراهية؛ لأن ذلك سيبعدك عن الله عز شأنه.. اعتبريه إنسانا عاديا في حياتك، ولا تدعين عليه.. بل على العكس، ادعيِ له بالتوفيق.. فمهما يكن، فله فضل عليك ولو قليلا. فإن أحسن إليك يوما، أحسني له ولو بالدعاء. وإن أساء إليك يوما فقابلي الإساءة بإحسان، واعفي عفى الله عنك إن شاء الله. لقد تطلقت؟!.. كثيرا مايقسو المجتمع على بعض الفئات.. فمن الفئات التي يقسو عليها بعض أفراد المجتمع هي (المطلقة) فحينما تتطلق إحدى الزوجات، يبدؤون بقول: فلانة تطلقت.. وبمجرد سماعهم عمّن تطلقت، يبادرون بطرح هذين السؤالين: لماذا (تطلقت)؟.. ومن السبب هي أو هو؟.. أي من الذي طلب الطلاق: الزوج، أم الزوجة؟.. وهنالك تقييم خاطئ جدا جدا في المجتمع.. حيث أن الناس يعتبرون أن الذي طلب الطلاق، هو المحق.. وأما الذي تطلّق هو المخطئ.. لا!.. هذه معادلة وتقييم خاطئ. ولو افترضنا أن السبب هو الزوج أم الزوجة، ما لنا والتدخل فيما لا يعنينا؟.. سواء الزوجة هي السبب أم الزوج؟.. وما الفائدة التي سنجنيها من معرفة السبب في الطلاق أو المتسبب في الطلاق؟.. فلنكن أكثر عقلانية ولندع ما لا يعنينا وشأنه. ومن الجرائم التي يرتكبها بعض أفراد المجتمع في حق المطلقة، هي النظرة إليها نظرة دونية وكأنها ارتكبت ذنبا لا يغفر أبدا.. بل على العكس: حالها حال أي امرأة، فهي لم ترتكب محرما، ولم ترتكب جرما، ولا يُعد ذلك نقصا فيها. كلمة أخيرة وأكررها ألف مرة: سيدتي!.. كوني واثقة من نفسك، ومن الله -عز وجل- ولا عتبري هذا (الطلاق) نقصا،ولا عيبا، ولا جرما.. بل على العكس اعتبريه شيئا عاديا. صحيح أنه لابد وأن موضوع (الطلاق) سيراود تفكيرك بين فترة وأخرى، ولكن كوني قوية وانظري إلى الحياة نظرة تفاؤل، وادعِ الله أن يرزقك بزوج آخر يعوضك كل ما افتقدته. تساؤل:. هل ترون أن المجتمع ينظر إلى المطلقة نظرة دونية ظالمة؟!.. أو ليس لتلك الدرجة وحالها حال أي امرأة؟!.. ماذا بعد!.. سيدتي...بعد أن انهيتما العلاقة الزوجية، ها قد ذهب كل منكما في طريقه.. وكل واحد منكما سيسلك طريقا جديدا غامضا، لا يعلمه إلا الله.. ولابد من طرح بعض التساؤلات على نفسك.. مثلا: ماذا بعد؟!.. كيف ستكون حياتي الآن؟!.. ماذا أفعل؟!.. كيف أستثمر وقتي؟!.. كيف أعامل الناس الذين ربما ينظرون لي نظرة قاسية؟!.. وكثيرا كثيرا من التساؤلات، التي لابد أن تجدين لها أجوبة لترضين نفسك قبل أي أحد!.. سيدتي!.. للإجابة على هذه التساؤلات التي لاتنتهي أود أن أضعك في الصورة، لتكوني إنسانة جديدة بمعنى الكلمة.. نعم لتبدئي صفحة جديدة مع نفسك!.. مع أهلك!.. مع أصدقائك!.. مع كل من يحيطون حولك!.. فالحياة لم تنته بعد، فلا تنكسري من أول الطريق، واعتبري نفسك أنك سلكت طريقا طويلا لتصلي إلى هدفك، واتضح أنه طريق خاطئ.. فابحثي من الآن فصاعدا عن الطريق المؤدي إلى هدفك.. فالهدف الذي أريدك أن تصلي إليه هو السعادة.. وأول طريق السعادة، سيكون طريقك إلى الله!.. بمعنى أنك لابد أنك تسعي في طريق يؤدي بك إلى سعادة الدنيا وسعادة الآخرة!.. فكيف يكون ذلك؟!.. قبل التفكير في الخطوات الأولى من حياتك الجديدة، وبعد أن تغلقي صفحات الماضي، هنالك ثمة نقاط لابد أن تفكري فيها، حتى تنهي حساباتك مع من كان زوجك.. فإما أنك قمت بعمل بعض التصرفات قد أسأت أنت له، أو ربما قد أساء هو إليك في يوم ما.. فما أريده منك أن تصفحي عنه، وتعفي عنه، لما أساء إليك.. وان كنت قد أسأت له يوما، أن تستغفري الله، وأن تطلبي من الله أن يعفو عنك.. فبعملك هذا سوف تنهين التفكير السلبي في ماضيك الذي قد ولّى، لتبدئي بداية جديدة. أعرف بأنه من الصعب أن تنسي موضوع الإنفصال في هذه المرحلة، ولكن المحاولة لابد منها.. وبعد أن تتعدي هذه الخطوة.. اجلسي مع نفسك لساعات... وقومي بعمل برنامج شخصي لك، لتبني نفسك بناء متكاملا وشاملا لجميع الجوانب الحياتية.. مثلا: قراءة القرآن: خصصي لك وقتا لتلاوة القرآن. التقرب إلى الله: خصصي لك أعمالا عديدة، واكتبيها، واسعي إلى القيام بها بشكل دوري: كقراءة الأدعية المأثورة، والتصدق، وصلة أرحامك، وخدمة الناس...... الخ. الجانب الرياضي: خصصي لك بعض الأيام خلال الأسبوع، لتمارسي فيه الرياضة، سواء داخل البيت من تمارين وما شابه ذلك، أو خارج البيت: كالمشي لمسافات طويلة. قراءة الكتب: قومي بقراء الكتب التي تحبين قراءتها، لتنهلي من الثقافة الإسلامية، والثقافات الأخرى التي تحبينها. أعيدي علاقاتك مع صديقاتك اللآتي لم ترينهن منذ فترة طويلة، وقومي بزيارتهن ومخالطتهن.. وهناك الكثير والكثير من البرامج التي تحبينها. أنا لا أدعوك لعمل هذه الخطوات بحذافيرها.. إنما أقصد أن تفكري في برامج كثيرة، تقومين بها لتسعي إلى سعادتك في الدنيا والآخرة.. فالحياة قصيرة جدا، فلا بد أن يسعى الإنسان إلى السعادة. بعد ذلك... حاولي أن تكتبي الجوانب السلبية، والجوانب الإيجابية في شخصيتك.. واسعي جاهدة إلى أن تزيدي من إيجابياتك.. وأن تسعي جاهدة؛ لأن تزيلي سلبياتك. كوني حذرة!.. سيدتي!.. اعلمي بأن الحياة ليست كلها ملعقة عسل، فيوم لك ويوم عليك.. فكوني متفائلة جدا.. بأن الله سيعوّضك بزوج صالح إن شاء الله. كلمتي لك الآن: إذا وفقك الله، وتم زواجك من رجل آخر، ففي هذه المرة كوني حذرة جدا.. واعملي قصارى جهدك، لإسعاد حياتك الزوجية، وإسعاد زوجك... لابأس من أن تثقفي: اقرئي كتبا، وثقفي نفسك.. وحاولي أن تدرسي، وتتفهمي نفسية زوجك جيدا، واسعي جاهدة إلى عمل كل ما يحب.. وكذلك تجنبي كل ما يكره.. واعلمي بأنك كلما أحسنت وأخلصت إليه، فإن الله سيوفقك في نيل مطلبك، وسيجعل حياتكما سعيدة إن شاء الله.
حلال المشاكل
/
العراق
على كل إنسان أن لا يسلم كل قلبه لغيره، وليبقي جزءا منه لكي يتمكن من السيطرة والتوازن في مثل هكذا أمور.. ثم الذي خلقه قد خلق غيره، ولم تنغلق أبواب السماء. أنت امرأة صالحة، وتريدين من يشاركك الهم، وكلنا أخوة لك.. ولكن لا تسمحي لليأس من روح الله أن يتسلل إليك. سوف تنسين كل ما مر بك، بمجرد أن تضعي نفسك بالمكان المناسب.. ولا تحطي من قدرك، ثم ليس الرجل كل شيء في الحياة. هناك مئات الآلاف من الأرامل، فأيها أصعب: أرملة مع أطفال أيتام، أم أنت؟.. كل امرأة شريفة تفتح عينها على أول رجل، فتهبه كل الحب والإخلاص.. ولكن لا نريد أن يبقى من كان لا يستحق البقاء. ثم ماذا لو كان العكس: أنت التي رفضته، أو لم تحصل لديك قناعة بعد العشرة، هل سينتحر أو يموت؟.. فالحياة باقية. ثم ما هذا التشاؤم، وعدم الثقة بنفسك؟.. وما هذه التعابير: فوات القطار، ولا أنا من من بنات الدنيا ولا من بنات الآخرة؟.. أعرف أن كل الحلول التي ستكتب، لا تنفعك إذا لم يكن لديك الشجاعة، وإعادة الثقة بنفسك، حتى ولو لم يكن لك نصيب في الزواج؛ فأنت لست أول ولا آخر فتاة لم تتزوج. إن البلاء يكون على درجات، واحسبي أن الله ابتلاك بهذا البلاء؛ هل ستكفرين أم تصبرين؟.. والله -عز وجل- يقول: وبشر الصابرين.. ويقول -سبحانه- إن الله مع الصابرين. استعيني بالصبر والصلاة. أليس الأفضل أن الفراق تم اليوم، ولم يتم بعد سنوات؟.. أليس ذلك أصعب؟.. إن المسألة ليست مسألة حب وتعلق، بقدر ما هو جرح للكرامة، أو سميها جرح مشاعر.. ومدة وتزول. ولكن حاولي الابتعاد عن التفكير به، ومع نفسك قولي: كيف أفكر بشخص لا يريدني، أليس ذلك نقص لكرامتك؟.. فلتكن لديك عزة نفس!..
مشترك سراجي
/
---
لماذا كل هذه النظرة التشاؤمية للحياة؟!.. فأنا قد بلغت 32 ولم أتزوج، ولكن أحمد الله كثيرا، فأنا على قناعة تامة: أنه إذا كان لي خير في الزواج؛ فإنه سيتم.. فالله -سبحانه وتعالى- أخبر وأرأف بنا من أنفسنا.. فنحن نظرتنا قاصرة في هذه الدنيا، ولا نعرف ماذا تخبئ لنا الأيام؟!.. أوصيك بصلاة الليل؛ فإنها تبعث في النفس راحة ما بعدها راحة. إن كلمة "مطلقة" لا يجب أن تؤثر فيك كل هذا التأثير، فأنت لم ترتكبي جريمة، أو جناية؛ كي تخجلي أو تخافي من هذه الكلمة.. وكوني واثقة من نفسك، كي لا تدمري حياتك بهذه الأوهام.
شفاء الروح
/
البحرين
أختي الكريمة!.. أشاطرك الشعور؛ لأني أمر حالياً بنفس تجربتك، من تغير مفاجئ لأحوال خطيبي، وأحس بقلق وخوف شديد، وعدم إستقرار بالذي أمر به في الوقت الحالي، وخاصة إنها تجربتي الثانية. ولكني فوضت أمري إلى الله، فلن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.. الحمدلله على كل حال!.. عليك أن لا تيأسي من رحمته؛ لأنه هو الرازق، فتوكلي عليه، واستعيني بالصبر والصلاة والدعاء، للخروج مما أنت فيه.. أعيدي برمجة حياتك من جديد، حاولي أن تركزي على الجوانب السلبية في نفسك وحياتك، وغيريها للأفضل، وفيما يحبه الله ويرضاه. ولا تنسي قبل كل هذا أن تقوي علاقتك بالله؛ لأنه بيده كل شيء، وهو القادر على كل شيء. أكثري من الصلاة على النبي، والإستغفار، والحوقلة. داومي على قراءة سورة "يس" وأية الكرسي، وزيارة عاشوراء. قوي ثقتك بالله، وستشعرين براحة واطمئنان نفسي كبير {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}!..
ام حسين
/
---
أختي في الله!.. أنا أحسدك!.. لعل الله أراد أن يسمع صوتك، وأنت تنادينه وتتضرعين إليه!.. لعله امتحان، فماذا تقررين: النجاح، أو الرسوب؟.. اعلم أنك بلا شك، قررت النجاح، ولا بد أنك في طريقك إليه.. لكن النجاح بامتياز، أو بجيد، أو مقبول؟.. النجاح بامتياز: هو أن أتاخذ من هذه المحنة، أو التجربة القاسية محطة: للوقوف، والتأمل، والتفكر، ومنها أنطلق!.. نعم حبيبتي انطلقي!.. كما انطلقت أنا قبل عدة سنوات، حين انفصلت عن زوجي الذي أعشقه بجنون.. بعد رجوعي إلى البيت من عند الشيخ، وعقد الطلاق، كانت أمي وأخواتي بانتظاري، يحضنني ويبكين؛ لأنهن أيضا أحبوا زوجي.. كنت أنا من أصبرهم. وكنت أعمل في أحد المعاهد، وكان عندي درس في ذلك اليوم، فلم أؤجل درسي، وذهبت بعد أن غيرت ملابسي.. وكانت مفاجأة كبيرة لعائلتي، حتى إن أخي تبعني؛ ليطمئن على سلامتي. كنت شديدة التعامل مع نفسي، فبعد أن ذقت حلاوة وقداسة الزواج، كانت ترادوني بعض اللحظات الجميلة، لكنني حالما أطردها؛ لأنها خط أحمر، فهو أصبح أجنبيا عني الآن.. والخيال مقدمة للشيطان، كنت أعلم أن هناك حكمة لا أفهمها الآن!.. كيف لا توجد حكمة من أن يحرم كلانا من الهواء الذي تنفسه بهذا الانفصال؟.. ببركة الرضا (ع) قررنا الرجوع، ولدي ابني حسين.. كانت تجربة أضافت الكثير إلى عقلي الصغير.. ماذا تكون معاناتنا رغم قساوتها، أمام معاناة الآخرين؟!.. أمام معاناة الأمة؟!.. أمام معانة الطائفة؟!.. ماذا تكون معاناتنا أمام معاناة زينب (ع) وجرح زينب؟!.. أمام معاناة بقية الله الأعظم؟!.. أختي!.. كلما شعرت بضيق، إبكي لمصابهم، وفي حبهم... كنت أقول لنفسي: إن كان بي دموع، فلا أريدها أن تكون من أجل هذا الأمر، بل من أجلكم يا سادتي.. فهم الوسيلة، وعندهم ستجدين: الراحة، والسكينة، والأمل. نعم، الأمل!.. لا تيأسي فحتى لو كانت ذنوبنا، وأخطاءنا، ومعاصينا: كزبد البحر؛ بابهم مفتوح، ويقبلوننا.. فهم يعلمون أننا نحبهم بصدق، ونواليهم؛ فهم الرجاء.
العراقي بابلي
/
العراق
أختي!.. تذكري مصائب الحسين (ع)!.. أما عن نفسي: فإني كلما أنوي الزواج، فإنه لا يتم، والآن عمري 29.. وقد تقدمت لخطبة ابنة خالي، إلا أن والدتها رفضت؛ لأني فقير.. وقد تزوجت من رجل غني. أما أنا فالحمد لله الآن متمكن ماديا بتوفيق من الله عز وجل.
علي سيف الدين
/
العراق
أختي!.. إن الحياة لا تتوقف عند شخص، أو موقف، أو حتى الموت وهو اقسى فراق.. وإن الله -سبحانه وتعالى- قاهر عباده به، فلماذا هذه النظرة المأساوية للحياة؟.. نصيحتي: لا تفكري بأي لحظة جميلة معه؛ لأنها مزيفة ومخادعة.. بل كوني قوية، وأثبتي له وللمجتمع القاسي، الذي نعيش فيه: بأنك إنسانة جيدة، وأن الخلل فيه وليس بك. فاعملي على إشغال وقتك بالدراسة، أو العمل.. وإن كان لديك أطفال، فليس أجمل من أن تقضي وقتك في رعايتهم، والاهتمام بمستقبلهم. واعتبري هذا الإنسان الذي ارتبطت به في يوم من الأيام، بأنه ميت، ليس له وجود.. وسوف تجدين الطمأنينه والاستقرار النفسي. ودائما انظري لكل من له مشكلة أكبر من مشكلتك، من باب: انظر لمصائب الغير؛ تهون عليك مصيبتك. وتأكدي أن الزواج ليس نهاية الطريق للبنت، فما فائدة الزواج إذا ارتبطت بشخص ينغص عليك حياتك، وحياة أطفالك، ويتحكم بكل صغيرة وكبيرة، بدون خوف من الله، وغير مبال لمشاعرك واحتياجاتك؟!.. فاصبري -يا أختي- وسترين أن الله مع الصابرين، وإن شاء الله يعوضك بخير الدنيا والآخرة.
الكرادية
/
العراق
أختي العزيزة!.. لا تقلقي، فمن الممكن أن يكون هذا الرجل غير مناسب؛ لأنه متقلب المزاج -كما ذكرت- وأنا متأكدة بأنه لا يستحقك؛ لأنك ما زلت تحبينه، بالرغم من انفصالك عنه.. سوف يعوضك الله -سبحانه وتعالى- برجل أفضل منه إن شاء الله.
ابو العهد
/
جوار بطلة الطف عليها السلام
أختنا الكريمة!.. أنا أستغرب من هذه النظرة المأساوية ـرغم شدتهاـ في احساس المطلقة، ونظرتها لنفسها، وكذلك لمقدار استعداد المجتمع في تحمل هذا الكم الهائل من الإثم في نظرته الظالمة ـغالباًـ للمرأة المطلقة؟!.. أما من جانب الأخت حفظها الله، فيمكن أن تعتبرينها تجربة وامتحان مررت ـرغم قساوتها خاصة في مجتمعنا العليلـ وعلى هذا الأساس تقومين بمراجعة نفسك مراجعة شاملة ـإن صح التعبيرـ فيما أصبت وفيما أخطأت فيه في الاختيار، وأسلوب العلاقة بالزوج السابق، وتعاطيك مع المحيط بعد الزواج، وما يلزم عليك الآن بعد الطلاق.. وطبعا مرجعك في ذلك: الشرع، والعقل، والعرف. ومن جانب آخر ـمن باب تهوين الأمرـ لعله تنفع مراجعة القول المشهور: من رأى مصائب الناس، هانت عليه مصائبه. كما يمكن لك -أختي الكريمة- السعي لتنمية الثقة ـالحقيقية والصحيحةـ بالنفس، عبر اكتساب المهارات الجديدة، وتنمية المهارات السابقة.. فأنت ـبلا شكـ كنت إنسانة مؤمنة طيبة جيدة، وجاءتك فرصة الزواج، وستبقى هذه الفرصة ما دمت كذلك ـ إن شاء الله ـ ولا يمنع ان تكوني أحسن وأحسن رغم مشكلة الطلاق. أما من جانب المجتمع، وهدينا فيه القول العظيم للنبي العظيم (صلى الله عليه وآله): (كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته). أخواني / أخواتي الكرام!.. الرجاء إطلاق صرخة مدوية عالية، لمراجعة حالات الطلاق، وما وصلت إليه مجتمعاتنا الإسلامية.. وبيان الأسباب، وإعطائها الأهمية التي تستحقها، وهي ليست بالشيء الهين. أخواني!.. لعله لا يوجد بيت من بيوت المؤمنين ـ بشكل عام ـ إلا وقد ابتلى بهذه المصيبة، أو بمشكلة عدم الاستقرار الأسري. فمن المقصر؟!.. وباستقراء بسيط للتأريخ النبوي الشريف، نجد أن مشاكل الأسرة كانت حاضرة وبقوة في برنامج عمل الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) والأئمة المعصومين (عليهم السلام).. فماذا نحن فاعلون؟.. وإلى أين سائرون؟!..
مدى
/
المملكه العربيه
أنا أيضا أمر بنفس المشكلة، حيث أني معقود علي من أربع سنوات، وإلى الآن لا هو يريد الانفصال عني، ولا إتمام الزواج كما ينبغي له.. فأنا فعلا معلقة: لا إلى الأرض، ولا إلى السماء.. ومهما حاول أهلي وأهله التدخل في إصلاح ما بيننا، لا يعيرهم أي اهتمام، كل ما يقوله: إني أحبها، ولا أريد التفريط فيها.. وهي أيضا تحبني.. ولكن ما الفائدة من حب، لا أشعر فيه بالأمان والراحة والاستقرار؟!.. فعلا أنا أيضا أريد الوصول إلى حل يرضي الطرفين منا.. أنا فعلا أحبه، ولا أريد أن أخسره؛ فهو: شهم، غيور، لطيف الطباع، متدين، ويخاف ربه.. ولا أعرف سر تصرفه معي، بالذات في هذا الموضوع!.. لماذا ردة فعله هكذا لا أعرف؟.. فعلا أنا في حيرة من أمري!.. حاولت اللجوء إلى أخصائي نفسي، ليعالج لي الأمر؛ ولكنه فشل في ذلك. حاول معه بعض الشيوخ البارزين في بلدنا، ولكن دون فائدة. أحيانا أقول: سأتركه، ولكن كيف لي الخلاص من العقد الذي بيننا، وهو يرفض حتى الكلام في موضوع الطلاق نهائيا؟!.. وأحيانا أخرى أقول: سأحاول معه مرة أخرى، ربما نصل إلى تسوية. وأحيانا أقول: أفوض أمري إلى الله، إن الله بصير بالعباد.. سيأتي الفرج في يوم من الأيام. ولكن العمر يمضي، ربما لم يبق لي من الدنيا أكثر مما مضى!.. أحيانا كثيرة أبكي، وأتضرع إلى الله تعالى، أشعر أني أختنق من كثر الضيق!.. ولا أجد الحل لمشكلتي.
اللهم ارزقني شفاعة الحسين
/
البحرين - كربلاء الثانية
أختي الكريمة!.. لا تقنطي من رحمة الله، وإن الله يحب الصابرين، وإنما يوفى الصابرين أجرهم بغير حساب. أنا فتاة عمري 27 سنة، ولم أتزوج، بحيث أشعر من نظرات أسرتي: باني عالة عليهم، وكلام أمي الجارح والمباشر.. رغم أني فتاة ذات دين، وحسنة الجمال، وذات اخلاق طيبة، وسمعة طبية، والحمد لله.. ولكن لم يأت رزقي بالزواج. أجعل توسلي بالله، وزيارة عاشوراء؛ وردا لي من هذا الألم. ولصلاة الليل الأثر الطيب، لتخفيف هذا الجرح. رغم قبولي بالنصيب، ولكن نظرات الجميع هي التي تقتلني.. ورغم ذلك أصبر؛ لأن الصبر مفتاح الفرج. أختي!.. لا أريد أن أزيدك كربا فوق كربك.. ولكن اجعلي توسلك بالزيارة لسيد الشهداء "زيارة عاشوراء"؛ وسيلة جبارة في قضاء حاجتك؛ فلها الأثر الطيب والعجيب.. وسترين بنفسك هذا الأمر. واجعلي الصوم وسيلة لك، للقضاء على مشاعر الحب والود، الذي جمعك مع هذا الزوج. واعلمي أن لله في كل أمر حكمة، لا يعلمها إلا هو. وتوسلي بصاحب الأمر والزمان "عج"؛ لأنه اذا تدخل فيه فسيكون الأفضل. واتخذي من الصلاة على محمد وآله الطيبن، دواء لكل داء. جهادي نفسك بالدعاء، والتقرب إلى الله؛ فهي نعمة عظيمة.
سحر
/
القطيف
أختي الكريمة!.. عسى أن تكرهوا شيئاً، وهو خير لكم!.. عليكِ بالتقرب إلى الله -عز وجل- أكثر!.. فبعدك عن الله هو الذي يسبب لك كل هذا الحزن، لكن الرضا بقدر الله؛ يوجب السعادة. نعمة النسيان هي الحل الوحيد، عليك بذكر: (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)؛ كلما تتذكرين شيئاً عنه. عليك بصلاة الغفيلة، والاستمرار عليها، وزيارة عاشوراء.
العبد لله
/
الامارات
وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غـدٍ *** عسى نكبـات الدهـر عنـك تـزول (ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي)!.. أختي في الله!.. من الطبيعي أن لا تزول المشاعر التي كانت بينكما، ولكن المهم أن نعرف كيف نحول الإحساس بالحب إلى واقع عملي، يتمثل بالدعاء له بالتوفيق والاستغفار له. المتقي هو من: يعفو عمن ظلمه، ويعطي من حرمه، ويصل من قطعه. ولا شك أن تركه لك يعتبر بحساباتك من: الظلم، والحرمان، والقطيعة.. ولكن اعفي عنه، وأعطيه، وصليه بالدعاء والاستغفار.
مشترك سراجي
/
---
ابنتي العزيزة!.. إن الله مع الصابرين.. الخيرة فيما وقع!.. إن ما حدث للك مؤلم جدا، ولكن هذا الزوج يلعب، فقد أخذك لمتعته ثم لفظك، ولم يكترث في رغبتك في تكوين أسرة.. حاله حال كثير من الشباب، وتركك مطلقة. المرأة أكثر إخلاصاً من الرجل!.. لا تحزني، إن شاء الله يعوضك قريبا بأفضل منه. نفس الحالة حدثت لابنتي، ولكن هي مطلقة للمرة الثانية.. فهي متألمة جدا!.. يجب أن تساعدك والدتك في تجاوز هذه الأزمة، وصدقيني من لا يرحم لا يُرحم!.. وأحيانا اسم "مطلقة" أرحم وأكرم من "متزوجة معذبة مهانة".. والطلاق -للأسف- هذه الأيام بعضه رحمة، مع أنه أبغض الحلال، وإلا لما شرعه الله. نصيبك موجود، لا تيأسي من رحمة ربك.. عليك بالصبر والدعاء، وعيشي حياة طبيعية، إن الله ليس بغافل عنك.
مشترك سراجي
/
---
لا تحزني، ربما الله -عز وجل- يعوضك بأفضل منه، إن سلمت أمرك إليه.. لعل الأمر فيه خير لك، على المدى البعيد: إما في الدنيا، أو في الآخرة.
لااملك لنفسي شيئا
/
---
أوصي نفسي الأمارة أولا، ثم أوصيكم ثانياً: أولاً: علينا أن لا نيأس من كرم الله تعالى. ثانياً: علينا أن نجعل الموت والآخرة دائما نصب أعيننا، حتى تهون علينا مصيبات الدنيا. ثالثاً: علينا أن نفكر أن كل إنسان رزقه مقدر له، وأن الزواج نعمة من الله تعالى. رابعاً: علينا أن نقدر النعمة، وإذا سلبت منا هذه النعمة، ربما فيها مصلحة لنا: كالفقير -مثلا- لو كان غنيا لفسد دينه، والغني لو كان فقيرا لفسد دينه، كما جاء في بعض الرويات.
مشترك سراجي
/
---
أنا لست متزوجا، وليست لي خلفية كبيرة بهذه الأمور.. لكن أحب أن أذكر الأخت الكريمة: أن الله -عز وجل- يفعل ما يشاء، وقد يكون هذا اختبار، أو بلاء؛ للتكفير عن بعض سيئاتكم!.. ففي مثل هذه المواقف يٌعرف المؤمن. ولقد ذكر الشيخ حبيب الكاظمي -حفظه الله- في خطبة الجمعة: أننا نقول: "سبحان الله" في الصلاة أكثر من مرة.. وسبحان الله معناه: تنزيه الخالق -عز وجل-، والرضا بما هو مكتوب لنا.. لكننا عند التعرض لمشكلة بسيطة، نقول: لماذا يحدث هذا لنا؟!.. فأين التسبيح والتنزيه؟!.. ولماذا لا نقتنع بأن الله -عز وجل- أعلم بما هو في صالحنا؟!..
أبوعلياء
/
---
لعل انفصاله عنك، فيه صلاح لك، لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى. فاجعلي ثقتك في الله -عز وجل- وتوكلي عليه؛ فهو أعلم بصلاح عباده!..
ام حسين
/
البحرين
أختي في الله!.. عسى أن تكرهوا شيئا، وهو خير لكم!.. عليك بشغل قلبك: بذكر الله، والصلاة على محمد وآل محمد؛ لكي تنسيه. فكري في مستقبلك!.. والله -عز وجل- سيعوضك بأفضل منه، إن شاء الله تعالى.