Search
Close this search box.

المشكله هي ان لدي صديقه مقربه جدا ، افصحت لي انها واقعه في حب إمرأه متزوجة ، وحبهم على ما سمته انه حب غريب لم تحسه قط لاي انسان ، انهم انجرفوا وراء شهواتهم وحدث الحرام بينهما!!.. وهي الان نادمه وتريد حلا لهذه المشكلة ، وانا احسها انها متضايقه ونادمة ، و للعلم انها كانت بنت مؤمنه تصلي الليل ولا ادرى ماجرى لها ، تقول انها تريد محاسبة نفسها والتوبه لما اقترفته يداها نتيجة هذا الحب الشيطاني!.. فماذا اقول لها لحل مشكلتها فانها التجأت الي وانا التجأ اليكم !

سيد محمد
/
هولندا
إن هذه المرأة، وهي بالأصل من المؤمنات -إن شاء الله- وسوس لها الشيطان في ذلك العمل الشيطاني، لكي تترك عبادة الله.. وأعتقد أنها قد شعرت بالذنب، وبالتالي، فإن الله سوف يغفر لها، لقوله تعالى: {واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا ثم اهتدى}. يجب عليها أن تتوب توبة من كل قلبها، وأن تتوسل بأهل البيت (ع) كي يكونوا الواسطة بينها وبين الله في قبول توبتها.
روح البتول
/
دعاء الحزين
أختي في الله!.. إن ماحدث لصديقتك لمشكلة حقا، لكني أعتقد أنها تشعر حقا بالذنب.. إذ أنها صارحتك بذلك، وإن شاء الله ستجد الله توابا رحيما. أختي في الله!.. انصحي صديقتك بالمداومة على ذكر الله: تلاوة القرآن، والدعاء.. وإستغفار الله. وتجنب ما يغضب الرب من الأعمال. انصحيها بتجنب مشاهدة الأفلام الماجنة، التي قد تكون سببا لذلك. اعتقادي الخاص: أن صلاة الليل كفيلة بتغير حالتها النفسية، إذ أنها ستشعر براحة عند المداومة عليها..
أبو ضحى
/
العراق
يقول الله عزوجل: بسم الله الرحمن الرحيم {وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا * يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا * هَاأَنتُمْ هَـؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً * وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا}.. صدق الله العلى العظيم. أختي المؤمنة!.. إن رحمة الله -تبارك وتعالى- أوسع مما نتصور، فرحمته سبقت غضبه، فعندما تكون التوبة خالصة، فإن الله يغفر الذنوب جميعا إلا أن يشرك به.. فلا تيأسي من رحمة الله.
أم حسين
/
البحرين
المشكلة هذه أصبحت منتشرة كثيرا، ولا أعلم كيف يتقبلها الناس الممارسون لها.. فهي مقرفة وشاذة، وما هي إلا وهم يزرعونه في عقولهم المريضة، التي يجبرونها على تقبل الفكرة، وكأنها أمر واقع!.. أما بالنسبة لاقتراحاتي للحلول: 1- التقرب إلى الله أكثر (ليس بالصلاة المفروضة، بل بالمستحبات أيضا). 2- الصيام ( فهو مانع من عمل المنكرات، ورادع عنها). 3- الانقطاع عن أي جهات مثيرة من هذه الناحية ( سواء الانترنت، أو الفضائيات، أو غيرها). 4- قضاء أوقات الفراغ بما هو مفيد (هوايات مثلا). 5- البعد عن مصاحبة هذه المرأة ( المتزوجة) وإن كان لابد من الاتصال بها، فلا تلتقي معها، إلا ومعهما ثالث. 6- تكوين صداقات جديدة، سوية، ومتزنة. 7- الاسراع في الزواج في حال الاستطاعة.
الزينية
/
السعودية _المنطقة الشرقية
لا أملك إلا أن أقول: إنا لله وإنا إليه راجعون.. وأنصح نفسي وإياكم بالتوبة الخالصة لوجه الله تعالى؛ فمن تاب تاب الله عليه.. قال أمير المؤمنين (ع) : (مَن تاب تاب الله عليه، وأُمرتْ جوارحه أن تستر عليه، وبقاع الأرض أن تكتم عليه، وأُنسيت الحفظة ما كانت تكتب عليه). وأن تغسل ذنبها بدموع عينيها، متضرعة للمولى اللطيف، أن يغفر لها.. بحيث لا تعود لمثل هذا الذنب العظيم. وأن تتذكر أن الذنب مهما كان عظيما، فإن الله أكرم من أن يؤاخذ الإنسان بجريرته، إذا تاب وآمن.
الحزينة
/
---
{ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون}.. (فاظهر اللهم لنا وليك، وابن بنت نبيك، المسمى باسم رسولك صلى الله عليه وآله). إننا نقترب شيئاً فشيئاً من عصر الظهور؛، لكثرة الفتن، والحروب، والأعمال المنكرة التي يشيب لها الطفل الرضيع. إن ما يوقع الإنسان في ارتكاب المعاصي والذنوب، هو بعده عن طريق الله تعالى، وتتبعه خطوات الشيطان الرجيم، قال تعالى: {لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فانه يامر بالفحشاء والمنكر}.. وإن كان يصلي، ويزكي، ويصوم، ويعمل الطاعات.. لكن إذا عرض عليه الحرام، وثب عليه: (كسماع الأغاني، ومشاهدة الأفلام الساقطة، والتي بها مناظر مثيرة ومخزية). والشيطان للإنسان بالمرصاد، يزين له سوء عمله، ويوسوس له، ويوقعه في شباكه.. كما حصل لهذه الأخت، والتي كانت تصلي صلاة الليل -على حد قول صديقتها عنها- ومع ذلك ارتكبت الحرام -والعياذ بالله- مع امرأة من نفس جنسها.. فأي صلاة كانت تؤديها إذا لم تنهها صلاتها عن ارتكاب المعاصي والمحرمات؟!.. والله سبحانه وتعالى يقول في محكم آياته: {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر} هذا في الصلاة الواجبة والمفروضة علينا.. فكيف بصلاة الليل المستحبة، والتي لها فضل كبير عند الله تعالى، ومن يصليها ويداوم عليها باستمرار، يكون من (المستغفرين بالأسحار) والذين قال الله عنهم في كتابه المنزل على رسوله المرسل صلى الله عليه وآله {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون * فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون}؟!.. والآن وبعد أن وقعت الفأس في الرأس، وارتكتب الأخت الحرام.. واعترفت بذنبها أمام الملأ من الناس، وشعرت بأنها مخطئة ومذنبة: عليها أن تكثر من الإستغفار. وتتوب إلى بارئها. وتندم أشد الندم. (إن كان الندم على الذنب توبة؛ فإني وعزتك من النادمين.. وإن كان الإستغفار من الخطئية حطة؛ فإني لك من المستغفرين). وتتوجه في صلاتها وعبادتها إلى الله تعالى، بنية خالصة، وانكسار، وخشوع، وخضوع. ولا تترك صلاة الليل. وتتعاهد مع الله على أنها لن تعود إلى ارتكاب المعاصي والمحرمات.. والله غفور رحيم، يحب التوابين والمستغفرين، إنه بعباده لطيف رحيم .
مراقب
/
البحرين
أتمنى أن أرى مشاركة صاحبة المشكلة، أو صديقتها.. كي تخبرنا فيها بتوبتها؛ حتى تفرح قلوبنا.. لأنني أحزن كثيرا من المشاكل، التي من هذا النوع.. مع تقديري لندم الأخت، متمنيا التوفيق لها بزواج سريع من رجل صالح.
أبو باقر
/
العراق
الاخت العزيزة!.. إن ظاهرة العلاج هو التوبة، وهي البداية والنهاية.. ولكن التوبة تكتمل برفع جذور الذنب ومسبباته، وإن الله سبحانه وتعالى، حرم الذنب لآثاره السيئة، سواء كانت مادية أو معنوية أو كليهما.. وهو الخبير بذنوب عباده. والله سبحانه وتعالى يعلم بذنوبنا، وقد سجلها.. فلأجل تحقيق التوبة، علينا أن نرفع جذر الذنب بعد الندم، وهذا يتم: إما بحسن الظن الخالص بالله، أو بمعرفة أسباب الذنب ورفعها، بمجاهدة النفس الأمارة؛ أعدى الأعداء. اختي النادمة!.. وأول درجات التوبة، هو الندم.. وآخرها، هو حسن الظن بالله.. فالحصول على حسن الظن بالله هو النجاة.. واحذري من الادعاء، فالإيمان يُنال بالعمل، وكله عمل.. كما علمونا أئمتنا عليهم السلام.
مجهول
/
---
أود أن يكون الجواب بنقاط، وهي وكالتالي: 1. إعلمي أختي العزيزة!.. أن الوقوع في الخطأ، هو عبارة عن استحقاق العبد، أو نتيجة لخطأ سابق.. فعلى المخطئة أن تعرف الخطأ الرئيسي، وتعالجه.. وهو -حسب اعتقادي القاصر- عبارة عن الابتعاد عن الله جل وعلا؛ لأنه من كان حاضراً في الحضرة الإلهية، يكون مصداقاً لفقرات دعاء كميل، والتي منها: "إلهي!.. أنت أكرم من أن تضيع من ربيته، أو تبعد من أدنيته، أو تشرد من أويته، أو تسلم إلى البلاء من كفيته ورحمته". 2. ابن أدم خطاء، وإلا لأصبح معصوماً؛ ولهذا جعل الله سبحانه وتعالى طرقاً للإنسان يتخلص من خلالها من تلك الأدران، ومنها التوبة، ولكن للتوبة شروط منها: - أن يكون نادماً ندامة حقيقية على فعلته الخاطئة. - أن يتعاهد مع الله أن لا يعيد العمل مرة أخرى. - أن يكون راجياً أن تقبل توبته، وليس مطمئناً لها . - أن يباشر بالاستغفار . - أن يباشر بالتوبه فوراً ففوراً. - إذا كان عمله من الممكن إصلاحه، فعليه ذلك. 3. حاولي أختي العزيزة، أن تكتمي سرك ما أمكن . 4. أبشرك بأن نفسك من النفس اللوامة إن شاء الله .
الحمد لله
/
---
أختي الكريمة!.. أنا هنا، وبهذه الكلمات اليسيرة، والتي أرجو من الله العلي الكبير، أن يجعلها محلا للقبول، ومحلا للهداية والتوفيق. أخيه!.. لازمي صديقتك بالنصح، ودوامي عليها، بأن الله تعالى هو أرحم الراحمين، وأنه لا ييأس من ورح الله تعالى إلا القوم الكافرون. ومادامت هي نادمة، فهي خطوة مباركة للرجوع، والعودة إلى المحبوب الحق تبارك و تعالى. الله تعالى أكرم الأكرمين، وأرحم الراحمين، وأجود الأجودين.. وبابه مفتوح لكل من يعود إليه بقلب سليم.. ذكريها دائما برحمة الله، وسعة عفوه. أبدا لا تلوميها على ما كان منها؛ فإنها لحظات ضعف مرت بها، ولحظات انخدعت فيها بأوهام الشيطان الرجيم، والله تعالى خير العاذرين. فلتفتح قلبها إلى الله تعالى: تناجيه، وتبوح إليه ما في قلبها من الندم، والرغبة في الرجوع، والإعتراف بالذنب.. والله تعالى يحب عباده التوابين، والمتطهرين.. ويحب منهم هذا الرجوع إليه تعالى. كوني لها عونا على طاعة الله تعالى، وعبادته!.. وكوني رفيقتها في طريقها إلى العودة إليه سبحانه!.. فإن الله تعالى يقبل التائبين، ومادامت راجعة عائدة من ذنبها؛ فإن الله تعالى يقبلها، ويبدل سيئاتها بالحسنات، وهو العفو الغفور.. وليس هو يغفر فحسب!.. بل هو غفار للذنوب، فكلما أذنب العبد وعاد إلى ربه؛ فإن الله تعالى يقبله، ويتوب عليه. ولكن لتكن توبتها هذه توبة صادقة نصوحا، لا تعود بعدها إلى ارتكاب الذنب.. لأني أخشى أن تكون عنده تبارك وتعالى من المستهزئين.
ابو تراب الرضوي المبرقع
/
الدنمارك
اختي العزيزة!.. نحن نعيش لحظة تاريخية، ألا وهي لحظة الانتظار للامام الموعود، أرواحنا لهة الفداء.. لذا علينا ان نحول كل مظاهر الحب والعشق والوجد له، ونصبح ونمسي في ذكراه، ونعيش الأمل بالتشرف بلقائه.. فعندئذ تطهر النفوس، وتخمد الشهوات، وتسمو الروح.. فحرام على عين نظرت إلى ملكوت الله أن تنظر إلى غير الله. صدقيني!.. إن من علامات الظهور، أن تكتفي الرجال بالرجال، والنساء بالنساء.. وإننا نرى هذه العلامة ماثلة في الغرب كل يوم، فلا تكوني من هؤلاء. إنني اكتب إليك ودموعي تسبقني للهطول!.. آه!.. آه!.. آه!.. إنني جربت عشق مولاي الإمام فجربيه!.. ما ألذه!.. وأنقاه!..
انتم الفقراء الى الله
/
دولة الامام الحجة ( عج )
أولا: الشكر الجزيل والوفير على الردود الرائعة من الاخوان والاخوات.. وأسال الله العلي القدير أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم، يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم. قال سبحانه وتعالى: {قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم}.. وقال تعالى: {ادعوني استجب لكم}. والله سبحانه وتعالى يفرح بتوبة عبده.. فالعفو نعت له، وكذلك الغفور، والتواب والرحيم وغيرها من أسمائه وصفاته -سبحانه وتعالى- الجليلة. وسئل إمامنا الصادق -سلام الله عليه- وهو لا يتحدث إلا عن لسان جده المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم-: مالنا ندعو فلا يستجاب لنا؟.. قال: لأنكم تدعون من لا تعرفونه.. إنه الله صدقاً وقولاً وفعلا. أختي صاحبة القلب المؤمن!.. وأختي التائهة التي منَّ الله عليها بالعودة إاليه سبحانه وتعالى!.. إن باب التوبة مفتوح، والدعــاء هو الباب الذي يطرق، وهو الباب الذي لايرد سائله.. والأدعية التي ذكرها الاخوان والاخوات فيها الخير والبركة. قال الامام الزكي العسكري -صلوات الله وسلامه عليه- علامات المؤمن خمس: (صلاة الإحدى والخمسين، وزيارة الأربعين، والتختّم باليمين، وتعفير الجبين، والجهر بـ «بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم»). أخيّه!.. هذه من واقع تجربة: إن حمل التــــربه الحسينية فيه فوائد عظيمة، لا يعلمها إالا الله، ومنها: أنها تستغفر للذي يحرك حباتها، كما جاء في الروايات عن أهل اللبيت -عليهم السلام-.. وسوف تشعر أن هذه السبحةه المباركة تعطي كل شيء، دون أن تتحدث، وأنها الصديق الذي لاينطق، لكنه يسمع لك، ويسددك.
مهدي المنصوري
/
العراق
المشكلة هي بسبب عدم المراقبة، والاهتمام من قبل الأهل.. وتأخر الزواج.. وعدم إشباع الشهوات الدنيوية بالنسبة للمرأة المتزوجة.. وعلاج هذه المشكلة التوبة النصوحة، وأخذ العبرة من هذا الدرس، والسعي لعدم تكرر مثل هذه الأمور.
خادمة أهل البيت (ع)
/
الكويت
إلى أختي بالإسلام!.. لك هذا الحل، ووجهة نظري للمشكلة: 1. عليها بالتوبة. 2. وكثرة الاستغفار، سواء بصلاة أو بتسبيح. 3. الصلاة!.. الصلاة!.. الصلاة!.. بالتوجه إلى الله، والتذلل إليه بالصلاة، والتوبة وصلاة طلب المغفرة . 4. وحج البيت من استطاع إليه سبيلا...
أمل
/
---
اختي العزيزة!.. أعانك الله على الحمل الثقيل، الذي ألقته عليك صديقتك.. للأسف انتشرت هذه الظاهرة الغريبة في المجتمعات الإسلامية، وذلك في رأيي لعدة أسباب، أهمها: 1. تأخر الفتيات في الزواج. 2. الجهل لمعنى الصداقة وحدودها. 3. استصغار الذنب. 4. الفراغ الروحي. 5. عدم الاستقرار الأسري. أما ندمها، فآمل من الله أن يكون طوق نجاتها إلى بر الأمان.
أم محمد
/
---
عند قراءتي للرسالة، بصراحة جدا تألمت، لما آل إليه حال هذه الفتاة.. ولكن عندما قرأت أنها تريد التوبة والرجوع إلى الله تعالى، فرحت بهذا كثيرا.. إذ أن التوبة باب أمل للناس، فتحه الله لمن يريد الأوبة إليه، والتخلص من ذنوبه؛ بالندم، والإستغفار، والإخلاص لله تعالى. فقط عليها التوجه بصدق إلى الله، وأن تندم ندما حقيقيا وخالصا، لما ارتكبته من ذنب، وأن تؤدي حق الله عليها، وحق الناس.. وأن تطيل السجود، والبكاء، وتتضرع بأدعية -أهل البيت عليهم السلام- خاصة دعاء التوبة للإمام زين العابدين -عليه السلام- في الصحيفة السجادية.. وأن لا تقنط من رحمة الله، فقد قال تعالى: {قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم}.
مجهول
/
---
إن الله فتح بابا لعباده أسماه التوبة، فلا تغفل عن دخول هذا الباب؛ فهو مفتوح لها على مصراعيه. فلتدخل إلى ساحة الرحمن القدسية، بقلب ملؤه التوبة الصادقة، كما ورد عن أمير المؤمينين (ع) .
مظهر
/
سوريا
يقول الله تعالى في كتابه الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم {قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم}.. (صدق الله العلي العظيم). فيا أختي الكريمة!.. توبي إلى الله توبة خالصة لوجهه الكريم، {الم يعلموا ان الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم}.. {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون}.. وعاهديه أن لا تعودي لمثلها؛ لأنه هو شديد العقاب، وهو المنتقم الجبار.
خالد
/
مصر
بعد الندم، والتوبة، حاولي شغل الوقت بما ينفع.. وإن كنت متزوجة، فحولي الشهوة إلى مسارها الصحيح.. وإن لم تكوني كذلك، فاصبري، وسلي الله الثبات.
مجهول
/
---
إلى الأخت الكريمة!.. هذه الكلمات المختصرة: أقول لك: لو كانت هذه المشكلة عند ابن آدم من البشر، وتوسلتي إليه أن يصفح عنك، لفعل ذلك.. فما بالك برب العالمين، وأرحم الراحمين؟!.. لا تيأسي، فإن رحمة الله وسعت كل شيء.. وما عليك إلا أن تتجهي إلى الله بتوسلك بأهل البيت الأطهار -عليهم السلام- وأنصحك بالاستغفار.. وقراءة القرآن.. وعلامة استجابة الدعاء، هو البكاء حتى ولو قطرة من الدموع نزلت، حينئذ افرحي، وتصدقي بما تجود به نفسك.
ابن السهلة
/
البحرين
عليها بالبكاء الشديد، من خشية الله.. عسى أن يكفّر ذنبها.. على أن ستر الذنب، وعدم إشاعته، ليكون بين العبد وربه؛ فإنه من موجبات قبول التوبة -والله أعلم-.
حسين دشتي
/
الكويت
لقد كثرت هذه الظاهرة في الآونة الأخيرةه في مجتمعاتنا، ونستغرب هذا التصرف، خاصة من الطبقة المؤمنه!.. ولكن بداية كل شيء عليها أن تعترف هي نفسها بالخطأ، الذي عملت به.. ومن ثم تحاول التقرب إلى الله تعالى، فهو أرحم بنا من والدينا، وهو التواب الغفور الرحيم. لعلها ستواجه في طريق العودة إلى التوبة، بعض الصعوبات.. لكن الذكي من يتغلب على هذه الصعوبات، بإصراره على التوبة.. و كل إنسان في هذه الدنيا مذنب، ويحتاج إلى التوبة إلى الله.. فبابه لا يغلق، وبابه مفتوح للجميع.
محب الزهراء
/
البحرين
عليك بما يلي: 1. التوبة. 2. والندم. 3. والاصرار على عدم العود. 4. وعدم اليأس، وعدم القنوط. 5. والإكثار من قراءة دعاء التوبة.
السراج
/
البحرين
أختي العزيزة!.. توبي إلى الله!.. وأكثري من تلاوة القرآن الكريم!.. وأكثري من الاستغفار!..
أبو علي
/
---
قد ذكر العلماء، أن مثل هذه الأعمال ما هي إلا عوالم لظهور الحجة بن الحسن. ننصح الاخت: أن تتوب لله بإكثار الصلاة، والصوم، والدعاء، وأعمال الخير.. عسى الله يتوب هو ورسوله عليها.. والله غفور رحيم.
بو مهدي
/
الكويت
من أقوال العظماء: - الإمام الراحل لابنه: بني!.. إن السبب الرئيسي للندم، وأساس منشأ جميع ألوان الشقاء والمهالك، ورأس جميع الخطايا والذنوب.. هو حب الدنيا، الناشيء من حب النفس. - سماحة ولي أمر المسلمين: إن المسكين هو المحروم من الدعاء، والغافل عن التكلم مع ربه.. وأنتم الشباب يجب أن تدعوا، وتتفرغوا، وتتكلموا مع الله تعالى. - الرسول (ص): من قرأ التوحيد كل يوم 10 مرات، لم يدركه في ذلك اليوم ذنب، وإن جهد الشيطان. - الرسول (ص): من خرج من بيته يطلب علماً، شيّعه سبعون ألف ملك يستغفرون له. - الصادق (ع): ذكر الموت؛ يميت الشهوات، ويقلع منابت الغفلة، ويقوي القلب. - الصادق (ع) : إن الله يفرح بتوبة عبده المؤمن. - الباقر(ع): الله أشد فرحاً بتوبة عبده. - رواية عن أهل البيت(ع): وإن حبنا ليساقط الذنوب من اإبن آدم، كما ساقط الريح الورق من الشجر.
أم سارة
/
الإمارات
أختى العزيزة!.. توبي إلى الله توبة نصوحا، ولا تتبعي خطوات الشيطان، إنه لكم عدو مبين. وتذكري دائما أن الحياة دقائق وثواني فاستغليها بالأعمال الصالحة!..
بوحسيـن
/
الكويـت
قال تعالى: {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}.. قال الأمير(ع): (تعطروا بالاستغفار!.. لا تفضحنكم روائح الذنوب‏). شروط التوبــة: - النـدم: الندامة على الذنوب، والتقصير في أداء التكاليف الشرعية وتولد العزم لترك الذنوب والمعاصي. -العـزم: عدم العودة إلى الذنب نهائياً، ويعتمد على جميع حركاته وسكناته، وفي جميع مايترك ويفعل. -الإعتراف: ذكر جميع الذنوب والمعاصي، الكبيرة والصغيرة، بين يدي الله تعالى، والتعهد بتركها . -الآلام: أن تذيق الجسم ألم الطاعة والعبادة، كما أذقته حلاوة المعصية، وألتذ بها . -الحقـوق: أن تؤدي للمخلوقين من الأهل والأصدقاء وغيرهم حقوقهم . -الفرائـض: أن تعمد إلى كل فريضة عليك ضيعتها فتؤدي حقها. وأرجو عدم نسيان بأن ذمك لنفسك، أفضل من عبادتك 40 سنة.. وأن التجرؤ على المعاصي، يفقد الإنسان تدريجياً العزم.
ابو عبد الرضا
/
البحرين
أختي في الله!.. ليس هناك إنسان معصوما من الخطأ، ولكن احذري من النظرات المحرمة، إن كانت هناك مطالعة لمجلات أو مواقع جنسية، فلابد من التوقف عنها، وعدم استخدام الإنترنت بمفردك.. إننا في زمن الغزو الثقافي، والإعلامي. لا تحزني.. لا تدعي للشيطان مكانا في قلبك الطاهر..
sister
/
---
أخي هادي من السعودية!.. ردا على سؤالك: لماذا نستخدم هذا الاسلوب؟.. (أي الأسلوب القاسي، والكلمات القوية والرنانة)؛ هو لأن هذه المشكلة فعلا أدهشتني، ولأني كنت أفتخر بمجتمعنا الإسلامي، لصفائه من هذا التلوث وأمثاله، الذي ينشر عند غير المسلمين. أن أفتح موقعا إسلاميا و أرى أن أحد المتدينات قد وقعت في شيء كهذا، كان صدمة لم أستطيع استيعابها.. أنا معك في أنه كلنا لدينا أخطاء، ولكن خطأ عن خطأ يختلف. ثم أنا أريد أن أفهم، إذا كنا جميعا لسنا بمعصومين، هل هذا يعني أنه لا يجوز لنا أن نعاتب غيرنا في أي خطأ كان؟.. أعتقد جوابكم سيكون: لا.. يمكن أن تعاتبوا، ولكن بلطف، أو إذا لم يكونوا نفسهم أحسوا بخطئهم. من قال: أنها -حقيقة- وعت لكبر ما قامت به، وهي تقول: أنها شعرت بحب غريب لمرأة؟!.. كيف تطمئن أنها لن تعود لهذا، وهي تظن أنه شعور مسيطر عليها؟.. أنا لا أريد أن أزيد على الفتاة، إن شاء الله تكون قد صحت، وعزمت أنها لن تعود لهذا، وأنها ستمحوا هذه القصة من حياتها.. وإن شاء الله، مشكلتها تكون انتهت.. ولكن قد يكون هناك غيرها ممن يقرأ ولكن لا يعي كبر ما أتى. أليس من واجبنا أن نصور لهم نظرتنا لما فعلوا!.. فإن مشكلة كهذه، هي بالفعل كارثة!.. والحل لها: أن يعي الناس أنها كارثة لا ينبغي أن يستمر حدوثها.. لن أغوص في تصوير الحال، مع تفشي هذه الظاهرة، حتى لا نزعجكم.. ولكن فقط سأقول: أنه قد يحتم علينا لبس الحجاب، والاختناق حتى أمام النساء!.. أنا لا أتذمر من الحجاب، ولكن لبسه حتى امام النساء، سيكون بالفعل اختناق. في النهايه أقول أن لكل إنسان طريقة معينة تجدي و تؤثر به.. فهناك قسم من الناس يحتاج إلى اللين، والقسم الآخر لا يؤثر فيه اللين.. فمن الجيد أن يختلف الرادون في الأسلوب، ما دمنا لا نعرف أي أسلوب يجدي بالفتاة صاحبة هذه المشكلة.
مجهول
/
---
أختي الفاضلة!.. أسأل الله أن يوفقك كي تنقذي صديقتك، من أوحال الشذوذ الجنسي.. وعليك اتباع الآتي معها: 1. عليها أن تتأكد أنها فعلا نادمة على هذه الجريمة، وليست حالتها عرضية. 2. إذا أحسست هذه النية والإرادة بالتغيير والتخلص، من هذه الهبات الشيطانية فيها.. عليها أن تتجه إلى الاستغفار، الممزوج بدموع الندم والحرقة.. وعليها بصلاة جعفر الطيار.. ودعاء العلوي المصري، ففيه آثار غريبة.. أنا شخصيا جربته. 3. التوسل بباب الحوائج، موسى بن جعفر الكاظم -عليه الصلاة والسلام- بيقين خالص أنها ستجد ردا. 4. التعجيل بالزواج بالمؤمن الصالح, وإن لم تبعث العناية الإلهية لها ذلك.. فعليها أن لا تيأس، فلربما هذه هي كفارة ذلك الذنب، أو هو الامتحان الإلهي على طهارتها. 4. عليها بالصبر، وأن لا تيأس.. وإذا طالت عليها الفترة في الرجوع إلى فطرتها التي جبلت عليها، فإني أنصحها بالاستشارة النفسية.
عاشق المهدي
/
الكويت
اقتباس: (فماذا أقول لها، لحل مشكلتها؛ فإنها التجأت إلي وأنا التجأ اليكم)!.. اقول لكم: أختي الكريمة!.. هناك شخص لم تلتجئي إليه وهو معكم، ويعلم بكم.. وهو إمام زمانك الحجة بن الحسن صلوات ربي عليه، وعجل الله تعالى فرجه الشريف. أختي!.. لتكتب الاخت مشكلتها على ورقة، وتربطها مع صخرة، مع يقين أن الإمام المهدي، سيقرأ الرسالة، وتأخذها وترميها في البحر.. وهذه مجربة.. وهو خير من يلتجأ له، فهو أبينا الكريم!..
صفاء
/
مدينة الرسول
أختي المؤمنة!.. إذا أحسستي بالهم والحزن، من جراء الذنب الذي فعلتيه، وندمتي وتبتي بالتوجه إلى الله سبحانه.. فاعلمي أن الله يحبك، فتوجهي إليه؛ لأنه جلّ من لايسهو.. ولكن احمدي الله على التنبه من الغفلة، ومن المعاصي.
أم علي
/
الكويت
"خير الخطائين التوابون".. توبي إلى الله توبة نصوحة!.. واغتسلي غسل التوبة!..وصلي ركعتين لله!.. وعاهدي الله تعالى على عدم العودة إلى ما اقترفتيه من ذنب!.. وأخيرا اسجدي، واستغفري الله كثيرا، مع البكاء والندم على مافعلتيه!.. نسأل الله لك المغفرة، والثبات، وحسن الخاتمة.. ثقي بأن الله سيغفر ذنبك، متى ماكنت صادقة ومخلصة في دعائك.. وعودي لصلاة الليل؛ كي تكوني أكثر قربا لله تعالى.. ولاتقنطي من رحمة الله تعالى؛ لأن رحمته وسعت كل شيء. فليس هناك من لم يخطئ، أو يذنب؛ لكن الإنسان يتدارك نفسه بالاستغفار.. فكلنا نخطئ، ونندم على مافعلناه؛ ولكن الذنوب تتفاوت من شخص إلى آخر، كل حسب درجة إيمانه، ودرجة حب الله في قلبه.. فلا تحبطك الردود القاسية؛ فإن الله توابا رحيما.. وأنا على يقين بأنك ستعودين كما كنت، بل أفضل إذا ماتوسلتي بصاحب الزمان. اللهم عجل فرجه لكي يساعدك، ويأخذ بيدك؛ لأنه (عج) أرأف بنا من والدينا.
أختك
/
البحرين
يارب إن عظمت ذنوبي كثرة **** فلقد علمت بأن عفوك أعظمُُ إن كان لا يرجوك إلا محسنا **** فبمن يلوذ ويستجير المجرمُ ما لي إليك وسيلةً إلا الرضا **** وجميل عفوك ثم إني مسلمُ
أبو رضا
/
السعودية
السلام عليكم أختي!.. الحل لهذه المشكلة، هو الابتعاد عن هذه المرأة، ومحاولة وضع حواجز بينها وبين أي طريق يؤدي إلى الحرام. طبعا مع ( العزيمة الصادقة).
sayed hashim
/
bahrain
قال تعالى ربنا: {الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما}.. سورة الفرقان 70 يجب عليك أن تتوبي، وتؤمني بالله، وتعملي عملا صالحا؛ فيبدل الله سيئاتك حسنات. ألا تستطيعين التوبة، والإيمان بالله، والعمل العمل الصالح؟!..
أبو محمود
/
البحرين
إن مثل هذه الأمراض -واقعا- تجلب الفقر والانطواء، وغيرهما من الأعراض السلبية.. ففى حال تعرض الإنسان إلى مثل هذه الأفعال، فإن عليه -إذا رغب بالتخلص منها، والابتعاد عن هذا الطريق الشيطاني- باتباع ما يلي: - التمسك بالقرآن. - الحضور فى مجالس الذكر، والعمل التطوعي . - الذهاب الى مزارات أولياء الله والنذر لهم . - الابتعاد عن رفقاء السوء . - الاتجاه إلى طريق العلم .
مجهول
/
---
للذنب رب يغفره.. أما ما الحل الوقائي والعملي للمشكلة، كي لا تتكرر مستقبلا؟!.. الحل يكمن فيما يلي: - قطع العلاقة بشكل مؤقت مع الفتاة الأخرى بشكل كلي. - إن كانت هناك مطالعة لمجلات أو مواقع جنسية، فلابد من التوقف عنها، وعدم استخدام الإنترنت بمفردك. - إن كان هناك مجال للزواج، فخيرا وبركة. - شغل وقت الفراغ بأشياء مفيدة: كممارسة الرياضة، أو الطبخ، أو الأعمال المنزلية. - مراجعة الطبيبة النفسانية.
المحبة
/
البحرين
أختي في الله!.. ليس هناك إنسان معصوم من الخطأ، فهناك الكثير ممن يخطأ: فمنهم من يصحح لنفسه خطأه، أي التوبة اتجاه ربه، ومنهم من يخطئ ويخطئ كثيرا، ولا يحاسب نفسه لتصرفاته.. وإذا وقع هذا الشخص في مصيبة من أفعاله البشعة التي لا ترضي الله عز وجل ورسوله؛ قام هذا الشخص بالتوبة اتجاه ربه. في مثل هذا اليوم العظيم، وهو يوم الجمعة، يوم عيد عند الرسول (ص) وعند المؤمنين، ففيه تقبل التوبة النصوح، وترفع فيه الأيدي بالدعاء والصلاة على أبي القاسم محمد (ص).
علي
/
أرض الله
إن هذه الحالة أو حالات أخرى مشابهة نمر بها، بسبب الطاقات المعطلة في هذه الحياة.. والصحيح أن توجه هذه الطاقات لخدمة المجتمع، بعد توجيهها للجانب الروحي.. والضعف حدث عندك بسبب عدم رسوخ العقيدة داخل القلب.
أمة الله
/
أرض الله
بسم الله الرحمن الرحيم {فقلت استغفروا ربكم اِنه كان غفارا}.. {رب غفر لي ولوالدىَ ولمن دخل بيتيَ مُؤمناً وللمؤمنينَ والمؤمناتِ ولاتزد الظالمين اِلاتباراَ}. عن الامام الصادق: (ع) أنه قال: عجبت لمن فزع من أربع كيف لايفزع إلى أربع: عجبت لمن خاف، كيف لايفزع إلى قوله تعالى: {حسبنا الله ونعم الوكيل}؟!.. فاِني سمعت الله عز وجل يقول بعقبها: {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء}. وعجبت لمن اغتم، كيف لايفزع إلى قوله تعالى: {لااِله الاانت سبحانك اني كنت من الظالمين}؟!.. فإني سمعت الله عز وجل يقول بعقبها: {ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين}. وعجبت لمن مكربه، كيف لا يفزع إلى قوله تعالى: {وافوضُ امري الى الله ان الله بصير بالعباد}؟!.. فإني سمعت الله عز وجل يقول بعقبها: {فوقاه الله سيئاتما مكروا}. وعجبت لمن أراد الدنيا وزينتها، كيف لا يفزع إلى قوله: {ماشاء الله لاقوة اِلابالله}؟!.. فإِني سمعت الله عز وجل يقول بعقبها: {إن ترنِ أنا أقل منك مالا وولدا* فعسى ربي أن يؤتينِ خيرا من جنتك}.
هادي
/
السعودية
في حقيقة الأمر كم هو لطيف، وكم هو جميل، أن يقر ويعترف بذنبه، ويقر بفعله!.. ولكن الأجمل والألطف من ذلك كله، أن يكون بينه وبين رب الأرباب، ومسبب الأسباب، وغافر الذنوب. بمعنى: نحن معاشر الخلق نذنب، ونرتكب المعاصي والآثام، ولا يطلع عليها إلا الله سبحانه وتعالى، ونطلب منه سترها وغفرها.. ومن طلب ذلك من رب العالمين، كيف لا يسترها وهو الستار على عباده، وهو غافر الذنب؟!.. لذا أحببت أن أنوه، فنحن الذين نكتب ونرد على هذه المشكلة أو غيرها من المشاكل، لانخلو من الذنوب والآثام والمعاصي.. ولكن نرى ذنوبنا بسيطة وصغيرة، وذنوب غيرنا كبيرة وعظيمة!.. إني أستغرب استغرابا عظيما، من الردود التي يردها بعض المشاركين والمساهمين في حل المشكلة، حيث نلاحظ من يستخدم عبارات وكلمات قوية ورنانة.. سؤالي: لماذا نستخدم هذا الاسلوب؟.. هل ليظهر قوته في الكلام، وقدرته على التعبير، والإنشاء، واستخدام الكلمات الحديثة؟.. طبعا أن لا أعمم ولا أشمل، فهناك فئة أو شريحة من الردود، تسلك هذا السلوك، وهذا الاسلوب لماذا انا لا أدري؟!.. تعالوا معي نلاحظ ماذا يقول الحق تعالى لنبي الله موسى عليه السلام حين يقول له: {اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى}.. نلاحظ -أعزائي الكرام- أنه رغم ما فعل فرعون من إدعاء الربوبية، وقتل الرجال، واستحياء النساء، وتكبر، وطغيان في الأرض.. إلا أن الرب سبحانه يقول لنبيه موسى: تكلم وتحدث معه بالقول اللين والهادئ يا سبحان الله!.. ما أعجبك يا ربي، وما أصبرك على عبادك!.. يقول الإمام علي -عليه السلام- بما معناه: لا تيّأس مذنب من المغفره، فلربما يموت وهو على التوبة.. ولرب رجل عاكف على عمله يموت بسوء العاقبة.. أرجو أن نفكر في أنفسنا!.. أخوتي وأخواتي!.. أرجو منكم أن لا تنفروا من أراد التوبة والاستغفار، فنحن لسنا معصومين عن الخطأ. بعد هذه المقدمة، التي أردت منها التوضيح، لمن أراد الرد على هذه المشكلة، أو غيرها من المشكلات الآتية.. لنأتي معنا الآن ونرى ماهذه المشكلة، وما هو الحل السريع والشافي لها؟!.. إن الأخت تقول: أنها أقرت واعترفت بالخطأ، وتريد الحل.. وهي تعرف بأن الحل هو التوبة، كما أنتم أطلعتوها على ذلك من خلال الردود.. ولكنه في شعورها الباطني تشعر بالذنب العظيم القوي، وهي تتصور وإن تابت، ترى بأنها ارتكبت شيئا عظيما.. سؤالها: مالذي أفعله غير التوبة؛ لكي أرضى على نفسي؟.. هذا معنى كلام الاخت الكريمة. لذا نقول لها: اختي!.. إن التوبة في المقام الأول والثاني، هو طلب التسديد من مولانا صاحب الزمان عليه السلام.. عندئذ يكون قد ارتاح بالك، وزال همك وغمك إن شاء الله. أنا لا أقول لك في مقامي هذا: عليك بالدعاء الفلاني، والحديث الفلاني، والرواية الفلانية، وووو والتوبة بالشكل هذا أو غيرها .. بل أقول: دعي نفسك التي صحت، وأفاقت من سكرتها وغشوتها، أن ترى ما هو المناسب لك، وافعليه!.. وتوسلي قبل هذا وذاك بمولانا إمام الأمة، صاحب العصر والزمان عليه السلام، لكي يكون لك سندا وقوة يا اختي!..
فاطمة
/
السعودية
اخواتي الكريمات!.. لن أزيد على ماقدمه الأخوة والأخوات الكرام، ولكن لي وجهة نظر في أسباب هذه الحالات الشاذة، التي بدأت تنتشر مثل النار في الهشيم في المدارس وغيرها، مما لا يعلمه إلا الله: إن السبب هو ابتعاد النساء والفتيات عن الحشمة، والستر في لباسهن أمام بعضهن البعض؛ فإن الشيطان يشتغل في النفس هذه الأيام على مثل هذه الحالة القبيحة وهي السحاق -والعياذ بالله- بعدما تهيأت أسبابها، وتوفرت مثيراتها؛ ابتدائا من لباس النساء والفتيات، إلى القنوات الإباحية. وهذه القنوات النتنة أخواتي وإخواني!.. لقد أثبتت البحوث والدراسات العلمية التي أجراها علماء النفس والباطن، أن العقل الباطن يتعمد أن يخزن المشاهد الجنسية، ومن ثم تكرارها واسترجاعها في الذاكرة على الدوام.. لذا يجب علينا أن نمتثل لرسول الله صلى الله عليه واله حينما قال: (أخوف ما أخاف عليكم فتنة النساء).. احذروا منهن!.. والمؤمنات يجب أن يلتزمن بلباس محتشم ساتر أمام النساء، فلا أجمل من الجلابية التي تستر البدن وتظهر المرأة بمظهر أانيق بنفس الوقت!.. والافضل أن لا يبالغن في الزينة، وإظهار المفاتن إلا أمام أزواجهن!..
الناصري
/
سويسرا
إن الشيء الجميل الذي قامت به الاخت، هو التوبة والندم على مافعلت. إن أي فعل يقوم به الإنسان، أقصد العمل الشيطاني، هو الابتعاد عن الله وعن أهل بيته.. فلو كانت هذه الاخت مؤمنة حقا، وإيمانها راسخ في قلبها؛ لابتعدت عن كل شيء يغضب الرب.. فأرجو من الاخت أن تراجع حساباتها، وتجلس مع نفسها.. هل هي فعلا مؤمنة؟.. وعند مراجعة حساباتها مع بارئها، سوف تجد كل الحلول إن شاء الله .
أم عبدالله
/
سيهات
إن الحل بيدها، فعليها: أولا بالتوبة الصادقة.. ثم التوجه التام لله تعالى.. وتقطع صلتها بهذه المرأة.. ولا تجلس وحيدة، فتكون صيدا للتفكير، ووسوسة الشيطان.. البقاء على وضوء، ذاكرة لله، قارئة للقرآن.. تتجه لزيادة ثقافتها الدينية، فعلم أهل البيت عليهم السلام سفينة النجاة. ملاحظة حدث الموضوع لصديقتي، واتبعت هذه الارشادات، وتغلبت على نفسها، والشيطان اللعين.
حسين
/
البحرين
(التائب من الذنب، كمن لا ذنب له).. إننا في زمن الغزو الثقافي، والإعلامي للأمة الإسلامية اليوم.. فيجب التمسك، والتشبث بالصلاة، والتقرب من الله عز وجل بالأدعية، والتحكم بالنفس.. بالتالي، ستكون النتيجة الهداية، والحب من الله وإلى الله ...
محمود الربيعي
/
لندن
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ}.. من سورة الحج/ الجزء السابع عشر/ سورة رقم 22 /الحزب 34 هذا ناتج من ضعف في الدين، والعيش في أجواء غير طاهرة، ونقص في التربية والتوجيه على صعيد البيت والمدرسة والوظيفة. حيث أن توفير التعليم الديني بشكل مبكر، وعلى أسس عقائدية ومنهجية؛ يوفر الحصانة، وهي على نوعين: حصانة في تشريع: تنقذه من ذبذبات الاحكام الوضعية . وحصانة في تجمع: تعينه على دهره، وتكمل له مايعوزه. فإذا افتقر الإنسان إليهما، وجد نفسه واقعا في أحضان الرذلة. وهناك فرق بين العالم والجاهل، وبين البالغ وغير البالغ، وبين المحصن وغيرالمحصن.. وإن أهم واجبات الانسان، أن يتفقه في الدين، ويحاول أن يعيش في أجواء قدسية، ويعاشر الصالحين. وهناك حدود شرعية، وهي الحدود التي حددها الله سبحانه في حق أهل المعاصي، ويمكن للعاصي مراجعة الحدود التي حددها القانون الإسلامي.. ومن أهم الكتب التي تناولت هذا الموضوع، كتاب (تكملة مباني المنهاج) للمرحوم آية الله العظمى السيد الاستاذ أبو القاسم الموسوي طاب ثراه. والواجب على الإنسان الانقطاع إلى الله، وبذل الجهد لمعرفته، والاخلاص في عبادته، وصدق العمل، والتوبة إلى الله... والأمر بعد ذلك موكول إلى الله؛ إن شاء عاقب، وإن شاء غفر. إن من أهم الوسائل لتصفية الذات من هذه الأفعال: قراءة القران الكريم؛ بتدبر، وإمعان، ومراجعة كتب التفسير، وبالخصوص تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي في بحوثه: الرواية، والاجتماعية، والعلمية.. والاستغراق في مطالعته، وصرف الوقت والجهد للوقوف على الأسرار الإلهية.. لعل الله يكشف للإنسان الحقائق العظمى، وهي قوة وقدرة الله وعلمه الذي الذي أحاط بكل شيء، وإرادته الماضية في كل شيء.. وقد يتخلص بعد ذلك من جهالته. كذلك فإن قراءة الأدعية المأثورة، التي وردت في الصحيفة السجادية، مصباح ينير الطريق في عالم الظلام.. ولا أقصد في ذلك غير ظلمة النفس، لا ظلمة القبر، وظلمة العذاب؛ لأنهما آتيان لا محالة بعد الموت، لمن حق عليه العذاب، ولحقته الحسرة. إن اللذائذ المادية تكتسب تارة من الحلال، وتارة من الحرام.. واللذة الجنسية أمر مشروع، ويمكن للإنسان تحصيلها بالزواج، سواء كان الزواج دائما أو مؤقتا.. ويمكن مراجعة تفصيل كل منهما في كتب الفقه، ورسائل العلماء. وبقي أن نقول: {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله}. وقد قرن الصوم بالصبر.. وأخيرا على الإنسان الاستعانة بالله، والتوكل عليه.
hind
/
morocoo
أختي العزيزه!.. (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون).. ومن أحب العباد عند الله، من اعترف بخطأه، وجاء مقرا بذنبه، ومعترفا به. وأقول لك: إن الله أكبر وأعظم وأكرم، هو ليس كمثله شيء.. أقبلي على الله بقلب صادق وتائب، أنا لا ألومك على الذي فعلته، ما دمت قد عرفت الخطأ الذي ارتكبت. توجهي إلى الله بشفاعة محمد وآل بيت محمد الأخيار الأطهار، والله من صفاته أنه سريع الرضى.. وأقول لك: لا تقنطي من رحمه الله.
أبو منتظر السعيدي
/
العراق
أختي المؤمنة!.. اعلمي أن أشد الذنوب عند الله اليأس من رحمته. وكما قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون).. وهنالك أحاديث كثيرة في هذا المضمار المترامي الأطراف، ألا وهو التوبة، كقصة (بشر الحافي المعروفة) و(الفضيل بن عياض) اللذان أصبحا من حواري الأئمة عليهم السلام، ومن أبرز رواتهم.. لم يكن ذلك منهم إلا بعد أن رجعوا إلى ساحة رحمة الله وعفوه. واعلمي أختي العزيزة!.. أن الله يفرح برجوع عبده إليه، كما يفرح أحدكم برجوع دابته التي عليها متاعه، بعد أن أضاعها في صحراء قاحلة، عند ليلة مظلمة ممطرة، فوجدها بعد ذلك. واعلمي أختي!.. أن صديقتك هذه على طريق الخير إن شاء الله، مادام لها ضمير ينبهها . ونصيحتي لها: أن تكثر من الاستغفار. والصلاة على محمد وآل محمد.
المحبة
/
البحرين
أختي في الإسلام!.. أنا لم أجرب الحب مع أي شخص -سواء شابة أم شاب- ولكن عموما فإني أنصحك ككل شخص أرسل أوكتب لك حلا، بما يلي: التوجه إلى القبلة، والصلاة بخشوع، والنية الصادقة، وقراءة القرآن، وخصوصا عند الفجر.. وأيضا الإستعانة بالأئمة الأطهارعليهم السلام، أو التوسل بأم البنين؛ فإنها لاترد من لديه حاجة. وأخيرا وختامي: أن الله يمهل ولا يهمل عباده، وأن الله تواب رحيم، وهو غفار الذنوب.
alia
/
أرض الله الواسعة
يجب على هذه الاخت، المقترفة لهذا الفعل الشنيع: أن تتوب إلى الله توبة خالصة. وتعاهد نفسها أمام جبار السماوات والأرض، على أن لا تعود لمثل هذا الفعل العظيم. وعليها أن تكثر من طلب العفو من الله، والبكاء في الليل. والتوسل بمحمد وآله (ص).
محمد الحزين
/
العراق
أنصح الاخت بأن تتوب لله سبحانه وتعالى، وتستغفر الله على مافعلت.. وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يستجيب دعاءها.. والحمد لله رب العالمين.
التائب
/
مكة المكرمة
أختي الموقرة!.. إن نفس بني آدم أمارة بالسوء إلا مارحم ربي، والله غفور رحيم يقبل التوبة عن عباده.. وعلى رغم ماحدث، فإن الله يغفر الذنوب جميعاً، إلا أن يشرك به.. فالتوجه الخالص لله بالتوبة، كفيل بعودتها لحضرة الساحة الإلهية.. ولتعمل على تكفير ذنبها؛ بكثرة الصلاة على محمد وآل محمد، والاستغفار.. والله يتولى الصالحين، وهو أرحم الراحمين. ولنا عند أختنا التائبة هذه طلب.. إذا اشتد بك البكاء حين التذلل لرب العالمين، وأقهر القاهرين.. سل الله بقلب خاشع متذلل، أن يبعد الضيم والأسى عن سيد المستضعفين، سيدنا ومولانا وقائدنا الحجة المنتظر الأمين، ويعجل بفرجه الشريف الذي هو فرج لكل العالمين. نأمل من الأخوة والأخوات المشاركين في الرد على المشاكل المعروضة، أن يضعوا بعين الإعتبار أن صاحبة أو صاحب المشكلة، هو عبد لله وحده، وهو يتولى أمره فيه.. ولا داعي لتوجيه اللوم إليه، أو تسليط أو استخدام الألفاظ التقريعية والتوبيخة.. فالله كتب على نفسه الرحمة، ولم يكتب على نفسه النقمة.
مجهول
/
---
نصيحتي لها: أن تستغفر الله عزوجل.. وتذوب في حب الله.. وتعرف الله حق معرفته، ولو أنها عرفت الله جيدا؛ لما اقترفت هذا العمل الشنيع.. وأرجوا من الله أن يتوب عليك.
أبو مرتضى
/
السعودية
أختي المؤمنة!.. إن صديقتك ندمت على مافعلت، وهذا صحوة جيدة منها.. فالإنسان ليس معصوما من الخطأ، فهي كانت مؤمنة محافظة على صلاة الليل، ولكن الشيطان أوقعها في فخه وحباله. ومادام ضميرها قد تحرك، فهذا دليل على أن بذرة الإيمان لا تزال موجودة عندها، ويمكن إحياؤها من جديد. وعليها أن تستغفر الله كثيرا، وتتوب توبة نصوحة لله؛ فإنها تحط الذنوب جميعها. وهي مؤمنة، لكن أزلها الشيطان الرجيم . والمؤمن لاخوف عليه إذا رجع إلى التوبة.. قال تعالى: {والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون}. صدق الله العلي العظيم
مجهول
/
السعودية
الأخت الكريمة!.. نحن في زمن الأعاجيب حقاً، اختلط فيه الحابل بالنابل، وأصبح الإنسان في حالة خشية مقلقة، حيث لا أمان ولا استقرار، وتلبست فيه الأمور.. فكيف يجمع الإيمان مع عظائم الأمور، التي تهز عرش الرحمن!.. الكلام يطول، والقلب يحترق من هذه الويلات، والعيش منغص.. ولكن نقول: عجل يا إمام بالظهور، عجل فهذه الأرض قد عيث فيها الفساد من كل حدب وصوب!.. عجل يا إمام بالظهور، وطهرها من كل الظالمين.. عجل عجل يا إمام. الإنسان إذا تاب تاب الله عليه، ولئن كانت ذنوبه كزبد البحر.. فرحمة الله وسعت كل شيء، المهم الندم على ما مضى، والعزم الراسخ على عدم العود، والإكثار من الاستغفار بين يدي المولى جل وعلا.
sister
/
---
لا أستطيع تصديق ما قرأته.. ألهذه الدرجة من الفساد، والإنحطاط الأخلاقي وصلنا!.. أشك أنها مشكلة ملفقة، وإلا فمجتمع إسلامي تحصل فيه هذه السخافات!.. كيف تستطيع أن تقف بين يدي الله و تصلي!.. ولماذا ندع المجتمعات الغربية التافهة والمنحطة أخلاقيا تؤثر علينا وعلى مجتمعنا؟!.. ولماذا نضحك على أنفسنا، ونقنع أنفسنا أنا ضعفاء، وأن الشيطان أو الأفكار الشيطانية مسيطرةه علينا، ولا نستطيع مقاومتها؟.. أيها المسلمون!.. اعلموا أنكم أقوياء لو أردتم، وأن الله أراد لكم كرامة وعزة.. فلمَ نصرّ على أن نظلم أنفسنا ونذلها؟.. لِمَ نقلد الحيونات بتبعتها لشهواتها، أليس لدينا عقل نفكر به، ويهدينا لما هو صواب؟!.. تناجي وتقوم الليل، وهي تقوم بهذا العمل القذر؟!.. ألا تستحي من الله؟!.. تقصدت أن أستخدم كلاما قاسيا؛ لأن شيئا كهذا لا يصدق، ولا يوجد له أي تبرير... لا تصدقوا الإشاعات التي تقول: أن هذا شيء خلق مرتكبوه معه.. هذا كلام لا أساس له، هذا هراء وكذب.. أقنعوا بعض الناس به؛ ليثبتوا زعمهم أنه ليس هناك دين، وأن كل هذا الكون والنظام والترتيب جاء من تطور الطبيعة ( evolution). قولها: " إنه حب غريب، لم تحسه قط لأي إنسان "، هو كلام لا وجود له، وقد تكون تلك الفتاة أوهمتها به، ولوجود الفراغ بقلب هذه الأخرى صدقته.. لكن عليك يا أختي أن تساعديها على استيعاد نفسها!.. اجعليها تؤمن أنه شيء فظيع، وأنه بإمكانها بكل تأكيد السيطرةعلى نفسها، فهي ليست ضعيفة.. تعلمين أنه في الحج عند رمي الشيطان، لا يجوز الرمي بحجر.. بل يجب أن يكون بحصى صغيرة؛ لأن الشيطان ضعيف، وليس كما نتصوره.. فلتستخدم قوة إرادتها وإيمانها لدفع الشيطان وجنوده من البشر. لا شك أن الانتباه إلى أنفسنا هي تذكرة من الله، وبمثابة دعوةه للهداية، وفسحة أمل.. لأن الذي لا يحبه الله، لا ينبهه إلى نفسه؛ وذلك لكثرة سيئاته.. فلنحرص؛ لئلا نصل إلى تلك المرحلة التي تدير وجهه سبحانه عنا.. فمن سيهدينا حينها!.. أبواب الله مفتوحة للتوابين، وهو يحب التوابين، فيا لها من سعادة و نعمة إذا نلنا حب الله!.. وهل هناك ما هو أثمن ليناله الإنسان من حب الله؟.. اقترح أن تدعيها تقرأ ما كتبناه، ولتعلم أنها إذا فعلاً أرادت الهداية، فباب الله مفتوح.. و كما ذكرت الانتباه والشعور بالذنب، توفيق من الله، ودعوة منه سبحانه وتعالى لهدايتها و استقامتها لا شك؛ لأن الله يعلم باطنها رغم هذا العمل وفظاعته.. فلتقبل على الله، وهو أرحم الراحمين!.. الى كل من يقع في أخطاء شهوانية، أسأل: لماذا تحرمون أنفسكم العزة و الصيانة التي أرادها الله لكم؟.. هل تقدم لكم هذه الأفعال القذرة ما هو أمتع من أن يعيش الإنسان بعزة و طهارة؟.. كيف تجرؤن وأنتم تعلمون أن الله يراقب، وأن هذه الأعمال تغضب الله، وتحقر فاعلها عند الله؟.. اقرؤا قصو لوط، وتفكروا عند قراءتها.. وخاصة في العذاب الذي أنزله الله على هؤلاء، الذين مارسوا هذه الأعمال. تذكروا أنا ميتون، وأن وراءنا قبر، وعذاب قبر على قدر المعصية، وبعدها وقوف بين يدي الله، وحساب على كل صغيرة و كبيرة.. قال سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً " - الإسراء 70 - وإذا سألنا أنفسنا: لماذا هذا التفضيل؟.. لن نجد ما يميزنا عن غير الإنسان من ملائكة أو حيوانات سوى وجود العقل والشهوة معا عند الانسان، وتغلب هذا العقل على شهواته.. فالملائكة رغم أن لها عقلا، فهي ليس لها شهوات، وليس لها جهاد وصراع مع الشهوات كالإنسان.. لذلك المؤمن الملتزم، أرفع درجة من الملائكة؛ لأن عقله تغلب في هذا الصراع مع الشهوات التي عنده، بمجاهدة نفسه وتهذيبها على طاعة الله . أما ما يميزه عن الحيوانات، هو أن له عقلا إلى جانب شهوته؛ لكن الحيوانات ليس لها عقل.. فإذا تغلبت شهوات الإنسان على عقله، فلا يكون كالحيوانات بل أحط .. هذا ليس بكلامي وإنما مضمون حديث، فيجب أن ندرك أنفسنا قبل فوات الأوان. وهذه بعض الأحاديث عن فضل العقل؛ لأن الأساس في الوقوع في الحرام، هو نسيان العقل: روِي عن الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) أنه قال: " لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْعقْلَ قالَ لَهُ: أَقْبِلْ!.. فَأَقْبَلَ، ثم قَالَ لهُ: أَدبر!.. فأَدبَرَ، فَقَالَ: وَعِزَّتِي وجلالي!.. ما خلقتُ خلقاً أَحسنَ منْكَ، إِياكَ آمُرُ، وَإِيَّاكَ أَنْهَى، وَإِيَّاكَ أُثيبُ، وَإِيَّاكَ أُعاقِبُ ". عنْ أميرِ المؤمنين عليٍّ ( عليه السلام ) أنهُ قَالَ: " هَبَطَ جَبْرَئِيلُ عَلَى آدَمَ (عليه السلام) فقال: يا آدمُ!.. إِني أُمرتُ أَنْ أُخيركَ واحدة من ثَلَاثٍ، فاخترها ودع اثْنَتَيْنِ.. فقال له آدمُ: يَا جبرئيلُ، وما الثلاثُ؟.. فقال: العقل، والحَياء، والدين.. فقال آدم: إِني قداخترْت العقل، فقال جبرَئيل للحياء والدينِ: انصرِفا، ودعاه!.. فقالا: يا جبرَئيل، إِنّا أُمرنا أَنْ نكون مع العقلِ حيثُ كانَ.. قال: فشأْنكما!.. وعرج "
هدى محمد
/
السويد
أولا: إن الله سبحانه وتعالى غفور رحيم، إن تاب الإنسان توبة نصوحة، وكان عازما على عدم العود إلى ما كان عليه. ثانيا: عليك بمناجاة الرب، والدعاء بقلب قد تاب، واعترف بخطيئته.. وبقلب خاشع، ولا يوجد أجمل وأطيب وأروع من الخشوع لله سبحانه!..
مجهول
/
البحرين
نحن مثلما كنا نعرف أن الشيطان موجود من قديم الزمان، وأن الشيطان وجد على هذه الأرض لمهمة واحدة، وهي إغواء البشر، وعدم السير في الطريق الذي أحبه الله لعباده عموماً.. هناك قصة لها الكثير من العبر، يمكن لهذه الأخت الإستفادة منها، وأتمنى أن تبعث هذه الرسالة لها من قبل الموقع وهي: أنه كان هناك رجل مؤمن، لايترك صلاة حتى يصليها.. وفي ذات يوم جلس هذا الشيخ الكبير؛ متجهاً نحو المسجد، وهو خارج من منزله وقع في حفرة، واتسخت ملابسه، فرجع مرة أخرى للوضوء، وللخروج إلى الصلاة.. وخرج مرة أخرى، ووقع في نفس الحفرة، ورجع مرة أخرى؛ لكي يتوضأ.. وفي المرة الثالثة نظر رجل وفي يده فانوس، ووصله حتى باب المسجد.. فقال له الرجل: من أنت؟.. فقال: أنا الشيطان، أردت أن أغويك في المرة الأولى، وعندما رجعت؛ فإن الله قد غفر لك.. وفي المرة الثانية، غفر الله لأهل بيتك.. وخفت أن أوقعك مرة أخرى، والله يغفر لأهل منطقتك.. فقال له الرجل: إذهب لعنك الله !.. ومن هنا نعرف أن الله ذو مغفرة واسعة، وغير محدودة.. وجميعنا نعرف قصة الرجل الذي قتل 99 نفسا فأرجو من الأخت الفاضلة تجديد التوبة، وسيغفر الله لها إن شاء الله.. وللمساعدة بإمكانها مراجعة مشرفي الموقع.
ندى مهدي
/
الكويت
إن أول خطوة للعلاج، هي الإعتراف بوجود المرض.. وبما أن صديقتك عرفت خطأها، فهذه نقطة إيجابية لبدأ السير نحو الله تعالى، ووضع أول خطوة على طريق التوبة إن شاء الله. أختي العزيزة!.. ذكريها دائما بأن أعمالنا كلها، تعرض على صاحب العصر والزمان -الإمام المهدي، عجل الله فرجه- يومان من كل أسبوع.. قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون} صدق الله العلي العظيم.. اجعليها تفكر دائما بأن أعمالها ستعرض على الله، ورسوله، والأئمة، وبالأخص إمامنا صاحب العصر والزمان.. فلتسأل نفسها: أبهذا العمل سأقابلهم؟.. ترفعي أختي بروحك نحو الله!.. فالروح ترتفع دائما لموطنها الأصلي عند بارئها.. فالإنسان مكون من روح + نفس + بدن.. 1- الروح: تغذى بالتفكر المخلص في خلق الله سبحانه وتعالى. 2- النفس: تهذب بالتعلم من أهل البيت عليهم السلام.. واعلمي أن نفس الإنسان فيها جبهتي قتال، جيشان: جيش الحق، وجيش الباطل.. يخوضان معارك دامية كل يوم. مثال على جنود جيش الحق: العفة، ويقابلها من جيش الباطل: الرذيلة.. فإذا طعنت العفة الرذيلة، وتغلبت عليها؛ تنتصر وترتفع نفس الإنسان، وتسمو.. وإذا حدث العكس، تهزم النفس، وتغوص في الكبائر.. والغضب مقابل الحلم، والكذب مقابل الصدق، والقسوة مقابل الرحمة...الخ. لذا علينا جميعا تعزيز قوات جيش الحق، بمحاولة التعلم من أهل البيت، والتفكر الدائم بكل قول وفعل أقدموا عليه.. فنحن لدينا كنوز لا تقدر بأي ثمن "أهل البيت (ع). 3- البدن: يحاول دائما النزول لموطنه الأصلي التراب، فعلينا عدم الإنصياع لما يحاول عمله، والترفع عنه، والتحكم بشهواتنا التي تعوي بداخلنا كالذئاب الجائعة.. نشبعها فقط بطرق الحلال، وأن لا تصبح حاجات بدننا هي محور حياتنا. فإذن، علينا تلبية حاجة: الروح، والنفس، والبدن.. بتوازن؛ حتى نكون جديرين بحمل راية ولايتنا لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام. واعلميها أن إمامنا صاحب العصر والزمان، يتألم إذا رأى أعمال شيعته السيئة.. فهل تقدرين أن تألمي إمامك؟!..
sister
/
---
أنصحها بقراءة قصة النبي لوط، التي ذكرت في سوة الحجر 55-77 وفي سورةالعنكبوت 28-35 وفي سورة هود 77-83 وهناك افلام علمية مع الشواهد القرآنية، في هذا الموقع تحت إعــلانــات الــشــبــكــة في وسط الصفحة الرئيسية، فيها فيلمان عن هلاك الأمم، ومن هذه الأمم قوم لوط. إن شعورها بالذنب جيد، ولكن يجب أن تعي كبر ما أتت به، حتى لا تعود إليه.. وأسأل الله أن يعينها على تجاوز هذا الشيء، وأن ينجينا مما تعاني منه المجتمعات غير الإسلامية أمثال هذه الحالة.. حيث أنهم أصبحوا يشكون في أنفسهم ويفكرون: هل أنا منهم؟.. لا يا عباد الله، لم يلد منكم أحد على هذا، فلنكتفي بما أحل لنا الله. و حتى لو توصل علمهم إلى أن هذا شيء يولد مع الإنسان، فإنه يجب أن لا نصدقه؛ لأن جميع النظريات العلمية (probable) يعني ليست مثبته 100/100 ولكن تأخذ في الاعتبار إلى أن يثبت عكسها.. وكم من نظرية أخذت لسنين، ثم أثبت أنها غير صحيحة؟!.. فما بالك في مسألة كهذه، يصعب اختبارها!.. ثم أن معظم الدراسات يقوم بها أناس يعتقدون بالصدفة، وأن هذا الكون طور نفسه. أما نحن فلدينا كتاب الله، فإذا جاء العالم كله وعرض دراسات توصل إليها، تعارض القرآن.. يجب أن لا نأخذها؛ لأن القرآن وفر علينا هذه الدراسة، وأعطانا نتيجة صحيحه 100/100 طبعا أنا لا أاعارض العلم، و لكن أرفض كل ما يتوصل له العلم؛ مما يناقض القرآن.. لأن دراستهم ليست بدليل أبلغ من علم الله بخلقه!..
أبو محمد
/
الاحساء
ألاخت المؤمنة!.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، نصيحتي أولا لك: وهي أن تحفظي سر هذه الصديقة، في أصعب الظروف، والتي لولا ثقتها بك؛ لما أخبرتك بمثل هذا الأمر.. وحاولي بقدر المستطاع أن لا تشعر بالندم على إبلاغك، وكان من الأفضل لها عدم البوح بهذا السر لأحد، مهما كان وضعه.. وإذا لزم الأمر بقصد طلب المساعدة، يمكن طرحها بشكل غير مباشر.. يقول أمير المؤمنين(ع): (( أحبب حبيبك هونا ما، عسى أن يكون بغيضك يوما ما........)). وفيما يخص المشكلة: فإن من بعض الحلول ( التوبة ) ومن أهم أركانها الندم، والعزم على عدم العودة لمثل ما بدر منها.. يقول ابن وهب: سمعت أبا عبدالله (ع) يقول: ( إذا تاب العبد توبة نصوحا، أحبه الله؛ فستر عليه في الدنيا والاخرة. فقلت: وكيف يستر عليه؟.. قال: ينسي ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب، ثم يوحي إلى جوارحه: اكتمي عليه ذنوبه!.. ويوحي إلى بقاع الارض: اكتمي عليه ما كان يعمل عليك من الذنوب!.. فيلقى الله حين يلقاه، وليس شيء يشهد عليه بشيء من الذنوب). قال تعالى: {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله}.. وثمة أمور تعين على تحقيق العفة منها: 1- الصلاة، والصوم، وقراءة القرآن، والدعاء. 2- الاقتداء بالزهراء، والحوراء ( ع ). 3- أن لا تخالط قرناء السوء. 4- الابتعاد عن مثيرات الشهوة: كالأفلام، والمواقع الساقطة، والغناء. 5- مجالسة أهل العلم، والتقوى من النساء.
حياة العلي
/
الاحساء
أختي المؤمنة!.. من الواضح أن صديقتك المتورطة في ارتكاب المعاصي والذنوب، قد فاقت من غفلة المعصية؛ لترجع كما يرجع الطفل الصغير لأحضان أمه الودود . أختي العزيزة!.. لا عليك سوى أن تكوني بجانبها، انصحيها بقلب ملؤه الحب والشفقة.. وافتحي أمامها آمالاً كثيرة طويلة، تبين رحمة الباري بها، وشفقته الدائمة عليها. أخيّه!.. انصحيها أن تلتجىء فوراً إلى الله، ولتقرع باب الملك الكريم، لتطلب منه الصفح، وتلتمس منه العذر على التقصير والتفريط في جنب طاعته. أخيّه!.. لا عليك سوى أن تقفي بجانبها؛ لتذكريها بكرم الإله، وبرأفته، ورحمته الواسعه على عباده. ولتكن مهمتكم مهمة الأنبياء: التبليغ، والوعظ الحسن، ومخاطبة الناس على قدر عقولهم.
أم محمد الموسوي
/
مملكة الطيبين
قال تعالى : {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين} صدق المولى عز وجل،،، في البداية عجزت يداي عن الكتابية، للرد على هذه المشكلة.. ولكن بعد ذلك قررت أن أقدم النصيحة، فلعلها تصلح، ولو بمقدار بسيط . أختي الكريمة!.. إن الندم هو بداية التوبة، ولكن مع معاهدة الباري -عز وجل- عدم العودة إلى هذه الأعمال مرة أخرى. ونصيحتي هي: أن تقولي عندما يؤذن المؤذن: "ربنا ظلمنا أنفسن، اوإن لم تغفر لنا وترحمنا؛ لنكونن من الخاسرين "!.. كرري هذا القول 3 مرات بخشوع قلب، وقراءة القرآن الكريم . هذا بالإضافة على أدعية مثل: " المناجيات الخمس عشرة لأمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام.. ودعاء التوسل، ودعاء كميل، وزيارة الإمام الحسين -عليه السلام- ليلة الجمعة .
مركز مالــك الأشتر-صباح السالم
/
الكويت
هذه بعض الأحاديث المروية عن المعصومين (ع): الرسول (ص): لا تنظر إلى صِغَر الخطيئة، ولكن انظر إلى مَنْ عَصيت. الأمير(ع): ترك الذنب أهون من طلب التوبة. الأمير(ع): لاوجع أوجع للقلوب من الذنوب. الأمير(ع): البكاء من خشية الله؛ ينير القلب، ويعصم من معاودة الذنب. الرضا(ع): البكاء على الحسين؛ يحط الذنوب العظام. الرضا(ع): الإكثار بالصلاة على محمد وآل محمد؛ تهدم الذنوب هدماً. ------------ أختي في الله!.. المعاشرة لها آثار قوية في النفس، فيجب الإبتعاد عن معاشرة أهل الدنيا الفاسقين؛ فإن التأثير سيكون تأثيرا قويا.. إن الله لاينسى عبده المؤمن. علينا بالتوبة النصوح، أي أن يعاهد العبدُ ربَّه بأن لايرجع للذنب مرة أخرى .
محمد
/
العراق
أختي الشجاعة!.. إن الله قريب، وهذه بشرى من الضروري الإلتفات إليها، فمهما كان العاصي وبأي مستوى، فإن الله أوسع من ضيق أنفسنا. ولقد مررت بتجربة مظلمة في حياتي، ولعل آثارها مازالت تطاردني.. ويبدو أن بعض الأثار الوضعية لابد منها، واستعنت بالإلحاح بالدعاء. فرغم أن الإنسان البعيد قد يفقد لذة الدعاء والتوسل، وسائر العبادات.. إلا أن الإلحاح، وتكرار العبارة أكثر من مرة، وتكرار بعض العبارت المؤثرة، واستشعار الفقر الواقعي.. له أثر فمثلاً: من يقول في دعاء كميل: " يانور ياقدوس "!.. ويحاول تصور مقدار الطهارة التي يولدها الإيمان والقرب، وأنه نور.. والنظر إلى واقع الحال، فإن الانسان يولد الدمعة والندم.. وإذا أكملنا فنصل إلى مقطع: "من لي غيرك "؟!.. وتكراره مع الانكسار والخضوع والإلحاح؛ يولد البداية التي يمكن الوقوف عليها، وهي عدم الاستسلام والاستمرار، مهما كان الذنب كبيرا، فالله أكبر. وذكريها بأيام الطهارة والعبادة والحياة القربية، فمن يقرأ العفو العفو -ثلاثمئة مرة- والنهوض من لذيذ النوم وغيرها من سائر التحديات، لا يستطيع أن يحرم نفسه الاعتزاز بتلك المواقف. وأقول كلمة: أن العبادة شيء أبعد من العاطفة، فلا يغتر الإنسان بالدموع، والألم النفسي حال الذنب.. فالإلتزام بترك المعاصي، أهم بمرات من الالتزام بالواجبات، وتقديم المندوبات. وعليها بالصدقة للمحتاجين.. والمبالغة في بر الوالدين.. والمبالغة بغض البصر..، وحفظ سورة النور وتكرارها، وقراءة تفسيرها مرات، ومن أكثر من تفسير، وأن لا تكون ممن يقرأ قراءة فحسب!.. ومحاولة فتح مواضيع بمضامين تفسير الآيات.. ومن الأفضل تعريفها ببنات طاهرات وعفيفات، والتزام الصحبة لهن على قدر المستطاع. وأوصيها بالتوسل بمولانا العظيم الحجة بن الحسن (عج).. وإن لم تنأى بعيداً عن ممارساتها، فلابأس باستخدام الخشونة النسبية بحسب الإصرار. لاتنخدعي بمن تجرأ على المعاصي، وانظري بموضوعية إليها وإلى إصلاحها.. فهذه أمانة في عنقك، والله أرحم منا جميعا، وهو أحرص منا جميعاً عليها.
مجهول
/
---
إن من علامات ظهور سيدنا المهدي <> هو اكتفاء النساء بالنساء، و الرجال بالرجال.. فتذكري هذه العلامة من علامات الظهور، وتوبي إلى ربك توبة نصوح، قبل فوات الأوان.. واستغفري الله رب العالمين.. واغسلي ذنوبك من كل إثم عظيم، وأي إثم أعظم من هذا الإثم!.. وإذا كنت إلى هذه الدرجة من الطاعة للغريزة الحيوانية، فاخطبي لنفسك رجلاً صالحاً بطريقة من الطرق الشريفة، فأن يخطب الانسان لنفسه -ولو كانت فتاة- أشرف لها من الوقوع في المآثم.
بو محمد
/
السعودية
أتوقع أن الحل يتوقف على أمرين: التفكر في الماضي وما حدث لِمَ حدث؟.. ما هي الأسباب التي أوقعت البنت والمرأة المتزوجة في هذا الفخ، وكمين الشيطاني؟.. هل هو ضعف إرادة؟.. أم ضعف شخصية؟.. أم أنها صلاة لا تنهى عن فحشاء ومنكر؟.. ثم التفكر في المستقبل: ما هو الحل لعدم تكرر ما مضى؟.. فقط أشير إلى نقطة وهي: نقلوا أن كل من مارس أمور شهوانية مع طرف آخر، وأراد أن يتوب.. فمن المهم أن يبتعد عن أصحابه القدامى، الذين زينوا له المعصية، بل ويبتعد قدر الإمكان عن رؤية الطرف الآخر ومعاشرته؛ كي لا يحن ويشتاق من جديد إلى تلك اللذة التي مارسها معه.. ولكي يتكون بينهما حاجز من الندم والتوقير للحرمة.. فكل منهما يعلم لماذا ابتعد عنه صاحبه..
محبة آل البيت
/
البحرين
أختي في الله!.. إن المشكلة التي وقعت فيها صديقتك، هي من أخطر المشاكل والعياذبالله.. ولكني أرى الحل الوحيد لهذه المشكلة؛ هو الإستغفار، ومراقبة نفسها في تصرفاتها.. وأنت أفصحت سابقا عن ندمها، والذي يعتبر أول خطوة ممهدة للإستغفار.. ولكني أهيب لها أول علاج، وهو قراءة القرآن، والتركيز في معانيه، عسى الله أن يتقبل منها ومنا خالص الأعمال.
بومهدي
/
الكويت
بسمه تعالى ***(برنامج عملي)*** اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يارب. قال تعالى:((توبوا إل الله جميعاً)). ***بالنسبة إلى محاسبة النفس (الأمارة بالسوء): برنامج عملي علينا أن نلتزم به جميعا ً: ---توجد كتب كثيرة عن الذنوب :الأعتصام من الذنوب - الذنوب الكبيرة وغيرها . ---في كتب الأخلاق تذكر أنه مراحل محاسبة النفس :المشارطة - المراقبة - المحاسبة . ---إنني أعرف شخصاً ملتزم (بجدول) عمله لنفسه ويحاسب نفسه كل خميس ليلة الجمعة ، فإذا كان خيراً حمدالله تعالى وإن كان سوءاً يستفرالله تعالى مباشرة ً ثم يتجه ويعترف لله تعالى حقيقةً باللجوء إلى دعاء كميل . ---طريقة الجدول:يضع فيه العيوب الروتينية التي الكثير يشتكي منه مثل الغضب وعدم الصبر وغيره ويلاحظ نفسه خلال الإسبوع ثم يضع علامات على الورقة ويكون العمل سري بينه وبين الله تعالى . الكاظم (ع):ليس منا من لم يحاسب نفسه كل يوم. قال تعالى:((إن الله كان عليكم رقيباً)). الرسول(ص):الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك . لنتفائل دوما ً:ولاينبغي أن تحزننا المصائب فتفقدنا صبرنا ولاننسى الآيات المهمة جداً عند حصول أي بلاء: *عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم. *قل لن يصيبنا إلا ما فيه صلاحنا. *لكيلا تأسوا على مافاتكم ولاتفرحوا بما أتاكم. سامحونا على الإطالة ولاتسونا بالدعا والله يتقبل يارب .
مناف
/
السعودية
أولا: أسأل الباري تعالى -جل جلاله- أن يغفر لكل مذنب أو مذنبة، بجاه محمد وعلي وفاطمة وبنيها.. من أعز إليك يارب من أهل بيت محمد!.. وأود أن أنصح أختي الكريمة: بالتوبة النصوحة، وذكر الله دائما وأبداً، والاستغفار، والتوسل بالإمام القائم (عج).. لأننا بشر، والشيطان -والعياذ بالله- يحبب إلينا الشهوات، فلسنا معصومين، كلنا خطأون، ومذنبون..
abdulla
/
bahrin
أعتقد أن سبب هذه المشكلة، هو خلو القلوب من ذكر الله، والإنحراف عن الطريق المستقيم، وسلوك الطرق الملتوي: كطريق الفضائيات الجنسية، ومواقع النت الإباحية، التي غزتنا في عقر دورنا، وعلى سرر نومنا.. وليس هذا فحسب!.. بل في سياراتنا، وفي أماكن أعمالنا. هذه النعمة -نعمة الاتصال السريع- التي أنعمها الله علينا، بدل أن نشكر الله عليها، قد اساء بعض بل أغلب الناس استخدامها، فالله هو المستعان. وهناك سبب أخر لنشؤ مثل هذه المشاكل، وهو أصدقاء السوء.. (عن المرءِ لا تسأل، وسل عن قرينه.. فكل قرينٍ بالمقارن يقتدي). فعليك أختي المؤمنة!.. أن تنصحي صديقتك: بترك أصدقاء السوء، والمبادرة إلى التوبة، وعدم الرجوع إلى المعصية؛ فإن الله غفور رحيم . يقول أحد الحكماء :المؤمن كاالسنبلة، إذا هبت عليها الريح أمالتها، ثم تعود إلى استقامتها. فلا تيأسي من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعا.
أم محمد
/
البحرين
في الحقيقة أنا قرأت المشكلة بذهول واستغراب، وكيف لفتاة مصلية الليل أن تنجر إلى مثل هذه الأمور!.. فهذه المشكلة ليست بالبسيطة.. وآسف على أنفسنا أن ينتشر بيننا مثل هذه الأمور الغريبة، التي تنذر بخسف الأرض على رؤوسنا، وبظهور صاحب العصر والزمان.. تخيلي يا أختي وقت اقتراف الخطأ -أيا كان هذا الخطأ صغيرا أم كبيرا، وخصوصا مثل هذا الأمر الشنيع- أن تكون آخر لحظة لك في عمرك.. فماذا أنت فاعلة فيها يا أختي؟!.. ابتعدي عن كل ما يثير في نفسك هذه الرغبة الغريبة والمريضة، وقولي للثانية: تخيلي لو اطلع زوجك على الأمر!.. تخيلي لو زوجك هو صاحب المشكلة مع رجل مثله، فماذا ستكون ردة فعلك تجاهه؟.. هل ستسامحينه؟.. المهم لا تجعلا الله أهون الناظرين إليكما، وتذكري وقت المعصية الأمراض البدنية والنفسية؛ من جراء هذه المعصية!.. ابتعدي عن هذا الأمر بأسرع وقت ممكن، وفورًا!.. حتى لا تحرمي من النعم التي منحك الله إياها. وتستطيعين الزواج فيما بعد، وتربية جيل سليم. وفي الختام نتمنى لك النجاة من الغرق، وتذكري بأن الله غفور رحيم، وفي نفس الوقت شديد العقاب.
عمرتي
/
القطيف - السعودية
أختي الكريمة!.. أولا: عليك بالتوكل على الله، والتمسك بولاية أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، والسير على نهجهم.. ومن ثم التحكم بالعقل، وفهم الأمور وإدراكها، قبل وقوعها من حيث فهم خطوات الشيطان، ومحاولته تسهيل الأمور وتبسيطها لوقوع الحرام، ومن ثم بعدها الندم. ثانيا: أختي!.. يجب عليك التوبة عما مضى، وبدء صفحة جديدة مع نفسك: وأولها الاغتسال من الذنوب، وطلب التوبة من رب العالمين.. وعليك بقراءة القرآن، والصلاة، وزيارة الإمام الحسين عليه السلام لمدة أربعين ليلة.
أبو مهدي
/
---
(التائب من الذنب، كمن لاذنب له). : 1-الندم على ماعملت. 2-الإعتراف بذنبها لله. 3-إصلاح ما أفسدت. 4-لا تأخر التوبة. 5-النصح للآخرين. 6-عدم الرجوع للذنب. 7-التضرع لله، وطلب التوبة. 8-تطهير القلب. ((اللهم إن كنت لست أهلا أن أبلغ رحمتك، فرحمتك أهلٌ أن تبلغني).
ام سيد علي
/
---
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سأختصر ما سأقوله في حديث قدسي عن رب العزة ، قابل التوبات : قال تعالى: " إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم" أوحى الله لداود " يا داود لو يعلم المدبرون عنى شوقى لعودتهم ورغبتى فى توبتهم لذابــو شوقا الى يا داود هذه رغبتى فى المدبرين عنى فكيف محبتى فى المقبلين على ـــــــــــــــــــ يقول الله عز وجل "إنى لأجدنى أستحى من عبدى يرفع الى يديه يقول يارب يارب فأردهما فتقول الملائكة الى هنا إنه ليس أهلا لتغفر له فأقول ولكنى أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم إنى قد غفرت لعبدى" ـــــــــــــــــــ "جاء فى الحديث: إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصى فيقول يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها فى الرابعة فيقول الله عز وجل الى متى تحجبون صوت عبدى عنى؟؟؟ لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى ـــــــــــــــــــــ "ابن آدم خلقتك بيدى وربيتك بنعمتى وأنت تخالفنى وتعصانى فإذا رجعت الى تبت عليك فمن أين تجد إلها مثلى وأنا الغفور الرحيم " ــــــــــــــــــ "عبدى أخرجتك من العدم الى الوجود وجعلت لك السمع والبصر والعقل عبدى أسترك ولا تخشانى، اذكرك وأنت تنسانى، أستحى منك وانت لا تستحى منى. من أعظم منى جودا ومن ذا الذى يقرع بابى فلم أفتح له ومن ذا الذى يسألنى ولم أعطيه. أبخيل أنا فيبخل على عبدى؟ " ــــــــــــــــ "جاء أعرابى الى رسول الله فقال له يارسول الله " من يحاسب الخلق يوم القيامة؟ " فقال الرسول "الله" فقال الأعرابى: بنفسه؟؟ فقال النبى: بنفسه فضحك الأعرابى وقال: اللهم لك الحمد. فقال النبى: لما الابتسام يا أعرابى؟ فقال: يا رسول الله إن الكريم إذا قدر عفى إذا حاسب سامح قال النبى: فقه الأعرابى". ــــــــــــــــ قال أحد الائمة: "لا تسئم من الوقوف على بابه ولو طردت" "ولا تقطع الاعتذار ولو رددت" "فان فتح الباب للمقبولين فادخل دخول المتطفلين ومد اليه يدك وقل له مسكين فتصدق عليه فإنما الصدقات للفقراء والمساكين" قال الله تبارك وتعالى فى الحديث القدسى: "يا ابن آدم استطعمتك ولم تطعمنى فيقول: فكيف أطعمك وأنت رب العالمين فيقول: أفلم يستطعمك عبدى فلان أما تعلم انك لو أطعمته لوجدت ذلك عندى" "يا ابن آدم استسقيتك ولم تسقنى فيقول: فكيف أسقيك وأنت رب العالمين فيقول: أفلم يستسقيك عبدى فلان أما تعلم انك لو اسقيته لوجدت ذلك عندى" لوجدتنى عنده" يقول الله تبارك وتعالى: "يا عبادى إنى حرمت الظلم على نفسى وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا يا عبادى كلكم جائع الا من أطعمته فاستطعمونى أطعمكم يا عبادى كلكم عار الا من كسوته فاستكسونى أكسكم يا عبادى كلكم ضال الا من هديته فاستهدونى اهدكم يا عبادى انكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفرونى اغفر لكم يا عبادى انكم لن تبلغوا ضرى فتضرونى ولن تبلغوا نفعى فتنفعونى يا عبادى لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد ما زاد من ملكى شيئا يا عبادى لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص من ملكى شيئا يا عبادى لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم قاموا على صعيد واحد فسألونى فأعطيت كل واحد منهم مسألته ما نقص ذلك مما عندى الا كما ينقص المخيط إذا دخل البحر جاء فى الحديث إنه عند معصية آدم فى الجنة ناداه الله "ي آدم لا تجزع من قولى لك "أخرج منها" فلك خلقتها ولكن انزل الى الارض وذل نفسك من أجلى وانكسر فى حبى حتى إذا زاد شوقك الى واليها تعالى لأدخلك اليها مرة أخرى يا آدم كنت تتمنى ان أعصمك؟ قال آدم نعم فقال: "يا آدم إذا عصمتك وعصمت بنيك فعلى من أجود برحمتى وعلى من أتفضل بكرمى، وعلى من أتودد، وعلى من أغفر يا آدم ذنب تذل به الينا أحب الينا من طاعة تراءى بها علينا يا آدم أنين المذنبين أحب الينا من تسبيح المرائيين نسألكم الدعاء
zhelhaz
/
algeria
لقد أرعبتني قصتك، ودفعتني للمساعدة على إيجاد حل ملائم لهذه المشكلة. أقول بعون الله: عليك بقراءة سورة الرحمن، كل ليلة، وبعد الصبح. ثم عليك بالصلاة معها، طيلة 40 يوما. الدعاء لها بالمغفرة. عليك بالصوم الإثنين والخميس، لمدة 3 أشهر على الأكثر. كلما تنوين فعل حرام معها، عليك بالوضوء، ثم صلاة ركعتين. ولا تعجبي من أمر الله، إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وسيغلب سلطان الخير عليك بإذن الله. ملاحظة: عليك بالصدقة.
أم فاطمة
/
العراق
أختنا الفاضلة!.. كما تفضل بعض الأخوة والأخوات، بأن هذا الحب حب شيطاني.. وبما أنها نادمة، فلتقرر التوبة بشروطها.. ومن شروطها: العزم على عدم العود.. وكذلك على ترك المقدمات، التي أدت إلى تلك المعصية: كقطع العلاقة بتلك الامرأة نهائيا، وترك أية معصية أخرى كانت مقدمة لتلك المعصية؛ كالنظر المحرم، والعمل المحرم. وعليها -كما يوصي الشيخ الجليل حبيب الكاظمي من يستنصحه- القيام بغسل التوبة، وصلاة ركعتين، والسجود بعدها مستغفرة سبعين مرة بتضرع وإنابة. ثم العزم على تغيير المستقبل، مع تذكر رحمة الله تعالى وحبه لعباده.. وكهدية لأختنا التائبة نقدم لها الحديثين التاليين: قال رسول الله (ص): " التائب حبيب الله، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له ". وقال الباقر (ع): " ألا إنّ الله أفرح بتوبة عبده حين يتوب، من رجلٍ ضلّت راحلته في أرض قفر، وعليها طعامه وشرابه.. فبينما هو كذلك لا يدري ما يصنع، ولا أين يتوجّه، حتى وضع رأسه لينام.. فأتاه آت فقال له: هل لك في راحلتك؟.. قال: نعم، قال: هو ذه فاقبضها!.. فقال الباقر (ع): والله أفرح بتوبة عبده حين يتوب من ذلك الرجل حين وجد راحلته". وفقنا الله تعالى وجميع المؤمنين، لإدخال السرور على قلب مولانا الحجة -عليه السلام- بإصلاح أنفسنا، والعودة إلى الله تعالى.. وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
نشأت
/
السعودية - سنابس
أيتها الاخت!.. إن الإنسان يمر بعثرات في هذه الدنيا، ولعل من هذه العثرات الحب الشيطاني.. فعلينا نحن -المسلمين- أن تكون علاقتنا مبنية على حب في الله، وأن نراقب هذه العلاقة على الدوام؛ كي لا نقع في أفخاخ الشياطين.. لأننا لا نأمن الشيطان، فهو أولا عدو لنا، ومتربص بنا.. ومن هنا نرى أن الشيطان قد تربص بك في هذه العلاقة (غير الرحمانية) وبما أنك أدركت أنك وقعت في هذا الفخ، وتبت إلى الله.. فعليك الإصرار على ألا تعودي لهذا العمل الشيطاني، وتوسلي إلى الله أن يعينك على التوبة إليه، وعليك بالمناجاة المنسوية لزين العابدين -سلام الله عليه- ومنها مناجاة التائبين: (إلهي!.. ألبستني الخطايا ثوب مذلتي.......).
أثير
/
العراق
أرجو أن يكون جواب أسئلة بهذا المستوى الحساس، من قبل شيخنا حبيب حصرا. وأؤكد..(حصرا)...حتى لا يقع السائل والسائلة لهكذا أسئلة بين إفراط إخواننا المجيبين وتفريطهم؛ مما يؤيسها من الرحمة التي وسعت كل شيء.. أو يزيد في تجرؤها على المعاصي. إن العلاج لهذه المريضة (مرض المعاصي) أصعب بكثير، بل لا يقاس بعلاج الأبدان.. فالمعالج يجب أن يكون حاذقا كالشيخ فقط.................والله العالم
المتفائل
/
السعودية
أحب أن أشير إلى أن ماوقعت فيه الاخت الراجعة إلى الله، أصبح ظاهرة انتشرت في الآونة الأخيرة.. والفضل يرجع فيها لبعض المواقع والقنوات الاباحية. أما فيما يخص الاخت، فأي حل أحسن من قوله تعالى: {وإني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا ثم اهتدى}. فالتوبة هي الحل الأنسب، وخاصة إذا رافق التوبة ندما.. وهذا ماذكرتيه، فلعل إحساسها بالذنب يجعلها ترجع إلى الطريق الصحيح.
أجاويد
/
السعودية
أختي العزيزة!.. سلام الله عليكم يؤسفني جداًُ أن نسمع مثل هذه المعاصي، ترتكب بين أشخاص بالغين وراشدين.. العجب من المرأة المتزوجة أن تفعل ذلك!.. ألم تُشبع رغباتها بطريقه شرعية؟!.. وأنت قلتِ: أن قريبتكِ إنسانة مؤمنة، وتصلي الليل، فأين آثار صلاة الليل عليها؟.. نعلم أننا لسنا معصومين عن الخطأ، ولكن هناك أمورا كثيرة، يمكن أن تنبهُنا قبل الوقوع في الخطأ، أو المعصية؛ لنتدارك الأمر. وأعتقد أن هذا الحب الذي كان بينهم، حباً قائما على الرغبات الجنسية لا غير.. وأعتقد كذلك أن جلساتهم تدور حول هذه المواضيع؛ لأن الصداقة الحقيقية هي التي تقوم على أساس الحب في الله. إلا أننا نهنئ قريبتُكِ على الهداية، والعودة إلى الصواب.. أنصحُها في بداية الأمر بالغسل، وأن تتيقن أنها بهذا الغسل قد طهرها الله روحياً وجسدياً.. وأن تستغفر الله مائة مرة، والصلاة على النبي الأعظم مائة مرة.. وقراءة المناجاة للإمام السجاد سلام الله عليه. كما أني أنصحُها بصلاة الليل؛ فأثارُها ظاهرة.. وقراءة دعاء الحزين.. وياحبذا المداومة على قراءة زيارة عاشوراء!.. وكذلك الصوم، ولو كان يوما في الأسبوع.. والصدقة كل يوم. وهذه الأعمال ليست فقط كفارة عن معصيتِها، بل لها أثارُها المعنوية والظاهره عليها.. فمثلا: صلاة الليل، هي سبب من أسباب الرزق، والتوفيق، وتنور الوجه.. والصدقة لدفع البلاء، وغيرها من البركات.
أبو سيد منتظر
/
البحرين
يقول الإمام زين العابدين: ( إلهي!.. أسكنتنا دارا، حفرت لنا حفر مكرها، وعلقتنا بأيدي المنايا في حبائل غدرها ).. يجب علينا قبل أن ننتقد الأخت، ونوجه لها سهام اللوم، أن نحاسب أنفسنا بشدة؛ كي لا نقع فيما وقعت فيه.. فالإنسان لا يضمن نفسه، وحبائل الشيطان كثيرة، ونسأل الله الثبات.. أختي العزيزة!.. لدي نصيحة للأخت التي وقعت في هذا الذنب، وهي: أن تواظب على زيارة الحسين بشكل يومي، وتصلي، وتهدي ثواب صلاتها لروح الإمام الحسين (ع)، وتتصدق عنه، وتكثر من الصلاة على محمد وآل محمد (ص).. لأنه قد ورد (وجعل صلاتنا عليكم، وما خصنا به من ولايتكم؛ رحمة لنا، وكفارة لذنوبنا).. واظبي أختي على الذكر، واندمي على ما حدث.. واستعيني بالصبر (الصوم) والصلاة.
حنان
/
البحرين
بداية أقول: أستغفرالله العظيم من كل ذنب عظيم..... إن صديقتك هذه كان الله في عونها، فهي انجرفت -والعياذ بالله- وراء الشهوة، ولم تجعل حبها وصداقتها للمرأة الأخرى مجرد صداقة وأخوة في الله.. فقلبها قد خلا من حب الرحمن؛ ليتزين بحب آخر شيطاني، تتلذذ من وراءه!.. فالذنب ليس ذنبها وحدها، وهي ليست الملامة الوحيدة على ذلك.. فالمرأة الأخرى "المتزوجة" هي أيضا ملامة.. لماذا تنجرف وراء هكذا أعمال، ألا تخاف من عذاب الله؟!.. فهناك رب العباد شاهد على أفعالهما الحمدلله أنها اعترفت لك بذلك، وهذا دليل على أنها قد نوت التوبة.. ولو أنها لم تخبرك بذلك؛ لتمادت وراء ذلك والعياذ بالله. وإذا صديقتك لم تكن متزوجة، فهذا قد يكون نقصا من هذه الناحية؛ فانجرفت وراءه لتشبع حاجاتها. ونصيحتي لك: بأن عليهما قطع علاقتهما فوراً؛ لأن وجودهما قد يسمح بتكرار ذلك. ذكريها بما كانت تقوم به من أعمال في حب الله من عبادة وغيرها، مع استعمال أسلوب الحث، وبعض التخويف للاقلاع عن هذه الأفعال أو الأفكار. كذلك عليك بأن تفهمينها بأن الله أرحم على عباده من أنفسهم؛ وهو غفار للذنوب، وساتر للعيوب.. فلا تخاف، فإنها إذا تابت توبة نصوحة، عليه أن لا ترجع للحرام بعدها.. فإن الله سوف يمدها قوة فوق قوتها، وذلك ببركة حبها وإخلاصها في حبه .
ياسر (أبو عمار)
/
البحرين
{ والذين امنوا اشد حبا لله }.. قلوبنا يجب أن تكون ولهة بحب الله، وأن تكون متيمة بحبه.. فلتكن مساحة القلب كلها إلهية تنبض بالحب، وتموت وتحيا بالعشق الإلهي. إخواني وأخواتي!.. نحن مطالبون بحفظ هذا القلب، وبإعماره بالتوجه إلى الله سبحانه وتعالى.. ومطالبون برصد كل طائف من الشيطان يريد أن يستولي على روحنا المنفوخة، والموهبة من روح الله.. لذا علينا بالمراقبة الشديدة؛ لكي نحفظ كل الذخائر الإلهية فينا، وكل الكنوز المخبأة.. فعلينا بالمراقبة لكل مشاعرنا، فإذا ما أحسسنا بشيء غريب على الروح، فلنتوقف، ولنعمل بصيرتنا لتنفذ في الأمور؛ لنعرف حقائق الأشياء، هل هي رحمانية أم شيطانية؟.. فلا يمر علينا شيء إلا بعد التمحيص. إخواني وأخواتي!.. لا بد أن نعطي الروح حقها، ونعطيها مطلوبها، وما تبحث عنه.. فلنحيا حياة الطهارة الروحية!.. فلنحيا السكينة والطمانينة!.. كفانا شرودا عن الله!.. كفانا جفاء مع الله!.. من أين ينفذ الشيطان؟.. إنه لا يأتي إلا إذا أعطيناه الإشارة، وجعلنا روحنا ملوثة بالمعاصي، وبالتوجه لغير الله.. سامحنا يا الله!.. فقد جعلنا حرمك (قلبنا) شريعة لكل وارد.
ميثم
/
العراق
من تاب تاب الله عليه، ولكن أود أن أقول: أن هذه المرأة لم تكن مؤمنة كما تقول؛ لأنها لو كانت ما اقترفت الإثم.. والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ولو أن صلاتها كانت مخلصة؛ لما وقعت في الخطأ.. وقد ورد في الحديث -ما مضمونه-: لا خير في صلاة لا تنهى عن الفحشاء والمنكر.. ولكن إذا كانت توبتها صادقة، فإن الله يغفر الذنوب جميعا، ولاتيأس من رحمة الله؛ لأنه {لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون}.