Search
Close this search box.

أنا فتاة عمري ثلاثون عاماً ، قلبي يتقطع كلما مرت السنون وأنا بدون زوج وأطفال !..
استمعت كثيراً لمحاضراتكم والتي تدعو إلى القرب من الله تعالى ، وإن الله هو صاحب من لا صاحب له ، وأنيس من لا أنيس له ، وهو بالفعل كذلك وقد استشعرت كل هذه المعاني ، وإن وجودي عازبة فرصة للقرب من الله تعالى .. صدقني يا شيخنا الفاضل!.. استشعرت وأنست بهذا القرب الإلهي كثيراً ولكن حاجتي لأن أفتح بيتا وأكون أسرة يشكل حلمي وحلم كل فتاة في العالم .. فماهو الحل ؟!

أهلا أيه (حنان)
/
سلطنة عمان
أهلا أختي!.. أقدر مشارعك النبيلة، وقربك من الله -عز وجل- هو أفضل طريق لتصلي إلى ما تصبو إليه عيناك. اصبري!.. فإن الله مع الصابرين. وأسأل الله أن يفرج همك، وأن يرزقك الزوج الصالح، والابن الصالح!..
أبو برير
/
طيبة
أؤيد الأخ أبو نور من السويد في وجهة نظرة صاحب المشاركة رقم 53 . والغريب أن البعض يدعو إلى تعدد الزوجات، بينما هناك كثير من الشباب، لم يتزوجوا، ويبلغون من العمر 30 فما فوق!.. بعضهم عازف عن الزواج؛ خوفا من المشاكل.. والبعض يقول: لم يجد البنت المناسبة.. وأعرف كثيرا منهم.. والبعض لظروف مادية، وهؤلاء يجب مساعدتهم. وأنصح الأخت: - بالصبر، هناك من وصلت أعمارهم 40، وأكثر من البنات ولم يتزوجوا . - والتوسل بأهل البيت، والإلحاح في الدعاء، وطلب الحاجة؛ فإنها تقضى إن شاء الله.
مشترك سراجي
/
البحرين
أختي المؤمنة!.. إصبري!.. فالصبر مفتاح الفرج، وإن شاءالله قريبا سيحقق الله لك حلمك. وبالتوفيق.
الترابي
/
العراق
الأخت العزيزة!.. يمكن أن يكون في هذا الأمر خير لك؛ لأن الله هو علام الغيوب!.. سلي الله -سبحانه وتعالى- مسألتك، وأنا متأكد أنه عندما يأتي الشخص المناسب، الذي يكون همه الحياة السعيدة لك، سيكون ما تريدين إن شاء الله تعالى.
خادمة أهل البيت (ع)
/
---
الأخ الكريم أبو علي!.. هل ترى في ما تقوله هو الحل المناسب لمشكلة الأخت السائلة؟.. الأخت تريد أن تتزوج ويكون لها بيت وأولاد، وتعيش حياة مستقرة هانئة.. فإذا تزوجت من رجل متزوج، قد تعيش في مشاكل، ولا تشعر بالإستقرار الذي تنشده؟!.. ما هذا التفكير؟!.. الرجل يريد أي حجة لكي يتزوج من ثانية وثالثة.... الخ، ويتحجج بعد ذلك بأنه يريد أن يساهم في حل مشكلة الفتيات غير المتزوجات، ويقول: بإن المرأة لا يوجد عندها رحمة، ولا تحب الخير لأخواتها المؤمنات.. مع إن هناك الكثير من الشباب، تجاوز عمرهم الثلاثين أو أكثر، ولم يتزوجوا بعد، لوجود بعض الظروف التي تحيل دون إتمام الزواج.. لماذا لا تساهمون في إيجاد الحلول المناسبة وتساعدونهم لكي يتزوجوا؟.. لماذا لا تقام لجان خيرية، تساهم في مساعدة الشباب للزواج، وأيضاً تحاول التوفيق بين الشباب والفتيات، وتجمع بينهما بالحلال؟!.. أليس في ذلك حل لمشكلة الكثير من الفتيات غير المتزوجات، أمثال الأخت السائلة؟!.. نحن لسنا ضد تعدد الزوجات، ولكن لتعدد الزوجات أسباب، والمجال هنا لا يسعني لذكرها، عفواً .. لقد ابتعدتُ عن أصل الموضوع. أختي الكريمة السائلة!.. عليكِ بالصبر والتقرب إلى الله تعالى بالدعاء، والتوسل بمحمد وآله الأطهار، وخاصة بمولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام.. وصلي صلاة الإستغاثة بالبتول، والتي فيها (يا مولاتي يا فاطمة أغيثني)، وهي موجودة في كتاب مفاتيح الجنان، فهي من المجربات، وسوف تحل مشكلتكِ، ويأتيكِ الفرج عن قريب إن شاء الله تعالى. ونتمنى أن نسمع عنكِ الأخبار السارة المفرحة.. ودمتِ موفقة لكل خير!..
طريقي
/
السعودية
الصبر مفتاح الفرج!.. وإن شاء الله، يرزقك الله -سبحانه وتعالى- بابن الحلال .
ابو حسين
/
المدينة
أختي الفاضلة!.. 1- الحمد لله أنك قريبة من الله، لا تقنطي من رحمة الله!.. 2- عليك بدعاء التوسل بأهل البيت علية السلام!.. 3- نادي أبا الفضل عليه السلام، بـ 133: (يا كاشف الكرب عن وجة أخيك الحسين، اكشف عني الكرب بحق أخيك الحسين)!.. 4- توسلي بالسيدة زينب عليها السلام، واقسمي عليها بوداعها الأخير لأخيها الحسين يوم كربلاء، واطلبي حاجتك!.. إن شاء الله يستجاب لك سريعا.
بن داود
/
دوحة الخير
كان الله في عونك!.. لقد قطعت -أختنا العزيزة- نياط قلبي على حالك!.. وكم هناك من أمثالك، الله يكون في عونهم أيضا. أسأل الله العلي القدير بالزهراء وأبيها وبعلها وبنيها، أن لا يأتي شهر رمضان المبارك، إلا وقد بشرتنا بخاطب قد خطبك وأنك على وشك الزواج.. يارب العالمين!.. بعلي (ع). نصيحة: أين أنت عن أهل البيت: ( زيارة عاشوراء - الزيارة الجامعة - زيارة أمين الله - النذر لأهل البيت (ع) ومنها لأم البنين (ع)، أو السيدة نفيسة.. وهو مجرب).
مشترك سراجي
/
أختي المؤمنة!.. هذا حقا حلم كل فتاة أن تتزوج، وتصبح أما صالحة.. إدعي الله كثيرا بهذاالدعاء؛ فإنه مجاب: {ربِّ لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين }. وتأكدي بأن الله هو الموفق، وأنه يعرف المصلحة، فأين وحين يكون صلاحا لك، سوف ييسر لك ذلك؛ لأنه هو أرحم الراحمين.
أبو فاطمه
/
مملكة البحرين
الأخت العزيزة!.. قلوبنا معك بالدعاء لك، بأن يرزقك الله زوجا صالحا.. ولكن يجب أن تلتفتي وجميع المؤمنين والمؤمنات إلى حقيقة ثابتة في هذه الدنيا، وهي مفاد الحديث القدسي: (عبدي أنت تريد، وأنا أريد.. ولا يكون إلا ما أريد)!.. ولنثق جميعا بالله، ونتيقن بأن ما يختاره لنا هو خير لنا في الدنيا والآخرة.. فالصبر الصبر أختي المؤمنة!.. فإن صبرت أُجرت، وإن جزعت، أثمت، وكما قال الشاعر: (ما كل مايتمناه المرء يدركه). فعليك بالدعاء الآتي: (يا من يفعل ما يشاء، ولا يفعل ما يشاء غيره!.. صلِّ على محمد وآل محمد، وافعل بي ما أنت أهله، ولا تفعل بي ما أنا أهله، برحمتك يا أرحم الراحمين)!.. وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.
أبو علي
/
السعودية
هذا السؤال في غاية الأهمية، وللإجابة عليه، يجب أن يوجه إلى كل امرأة في قلبها ذرة من الرحمة، وحب الخير لأخواتها المؤمنات.. ويدعن رجالهن أن يتزوجوا من فتيات، بمثل هذه الأخت التي تحب الستر على نفسها. وعلى كل امرأة أن تحث زوجها لمثل ذلك، وإن كانت سعيدة معه.. لأنه لم يرتكب ذنبا في حقه أو في حقها، ولم يخرج عن الحد الشرعي المشروع له.
الخزعلي
/
العراق
الحمد لله الأخت العزيزة!.. أنا كنت أصلي وأدعي وأبكي، علّ الله -عز وجل- يرزقني ببنت طيبة، وقد رزقني وكان عمري 37 سنة. وصيتي لك أن تبكي لله، وهو أعلم.
مشترك سراجي
/
---
زوري شبكة زواج الثقافية، لتزويج أبناء الطائفة.. وفقكم الله تعالى لكل الخير.
ابو علي
/
البحرين
أختي الفاضلة!.. مشكلتك فيك أنت، وحلها بيدك أنت.. لو جاءك رجل متزوج، هل ترضين أن يكون لك زوجا؟!.. لو جاءك رجل أرمل، هل ترضين أن يكون لك زوجا؟!.. لو جاءك رجل معاق، هل ترضين أن يكون لك زوجا؟!.. لوجاءك رجل أمي، هل ترضين أن يكون لك زوجا؟!.. من المؤد أنه قد جاءك خطاب، ولكن هناك أمور استصعبت على إتمام الزيجة: كالمهر، وغيره. اجلسي مع نفسك!.. راجعي نفسك!.. وقللي من شروطك!.. يأتيك الفرج قريبا!..
نور الزهراء
/
البحرين
أختي العزيزة!.. توكلي على الله، وفوضي أمرك إليه!.. فقد يكون هذا صلاح لك، فما أدراك ماذا سيحصل لك في المستقبل لو تزوجت!.. وربما الله أحبك، وأحب سماع صوتك وأنت تدعينه.. فاصبري، وانتظري حلاوة الصبر، والفرج من عنده سبحانه وتعالى!.. أنصحك بقراءة دعاء الأمن، وبعده مائة مرة أستغفر الله وأتوب إليه -يوميا- فإنه ميسر لأمور الزواج بإذن الله. انقلبت على ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، مفوضا أمري إلى الله، ملجئا ظهري إلى الله، متوكلا على الله، وأقول: حسبي الله وكفى، سمع الله لمن دعا.
يمن أبو الحسين
/
فلسطين- غزة
أختي!.. أعانك الله، ووفقك!.. وأرى أن الحل يكمن في دعم جيل الشباب في الزواج، مما يسهم بشكل واضح في تخفيف أعباء الزواج على الشباب، وتشجيعهم على الزواج.. ولقد كان لهذه الفكرة نجاحاً باهراً في فلسطين، حيث توجد العديد من الجمعيات -والحمد لله- تساهم في تخفيف أعباء الزواج، والتي كان آخرها قيام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، برعاية حفل زفاف جماعي لـ 444 عروساً وعريسا. وهنا أدعو الجمعيات والأحزاب الإسلامية، أن يساهموا في مساعدة الشباب المسلم في الزواج، وبارك الله فيكم!..
عمار
/
ليبيا
الأخت العزيزة!.. بارك الله بك وبأمثالك، الصابرت المؤمنات!.. صدقيني -أختي العزيزة- كلها رحمة من الله: الزواج وعدمه، والأطفال وعدمها.. لأنه لا أحد يعرف أين الصالح في ذلك!.. ولعل الله أخر لك نعمة الزواج، لسبب هو أعلم به.. قد يكون اختبارا لك ولإيمانك، أو إبعادا عن زوج غير صالح يبعدك عن إيمانك، أو غير ذلك.. وإن شاء الله -وبدعوات المؤمنين- يستجاب لك!..
ام محمود
/
البحرين
أختي الحبيبة!.. احترامي لآراء الأخوان، وأقدر كتاباتهم.. ولكن المشكلة هنا في الداخل، لا أحد يستطيع أن يغير من معنوياتك إلا أنت، أنت صاحبة القرار. اشغلي نفسك بما يرضي الله!.. فالعمل يقلل من نسبة التفكير في الشيء. انضمي إلى أنشطة واسعة، تخرجين بها مواهبك وقدراتك!.. هذا لا يحل المشكلة، ولكن يخفف من حدتها!.. ثقى بالله!.. إنه من أحب عبدا ابتلاه.
ابو احمد
/
العراق
اللهم!.. رب موسى وهارون، ورب محمد وعلي، ورب الأئمة الأطهار!.. خلصني من سجني، رب صلِّ على محمد وآل محمد، وعجّل فرجهم. إلهي!.. من ذا الذي أنس بقربك، فابتغى عنك حولا؟!.. ومن ذا الذي ذاق طعم حبك، فرام غيرك بدلا؟!.. يا أيتها الأخت الكريمة!.. إن حال الجمع بين حبين لا يكون؛ لأن القلب واحد، فلا يكون شريك لله في قلبك. ولكن من طرق التقرب إلى الحبيب، هي التمسك بأوامره، والزواج من السنن التي جعلها الله لخلقه. فعليك انتظار الشخص الكفء، والاستمرار في حال العبودية والطاعة، والتوجه إلى أحباب الله آل محمد، والتوسل بهم سلام الله عليهم!..
أبو أحمد البحراني
/
البحرين
أختي المؤمنة!.. إن الله -سبحانه وتعالى- قاسم الأرزاق كل على حسب عمله، والله ليس بغافل عنك ولا عن غيرك.. ولكن لعلي أفيدك بهذه القصة: ٍسأل رجل الإمام الشيرازي -رحمه الله- عن ثلاث بنات له، بلغن سن الزواج، فلم يتقدم أي رجل لخطبتهن، فقال الإمام الشيرازي: "عليك بإقامة مجلس الحسين (ع) في المنزل، وأن يجعلها عادة له في كل أسبوع".. قال الرجل: سيدنا!.. أقول لك: لدي ثلاث بنات غير متزجات، وهن في سن الزواج، رد السيد قائلا ً: أفعل ما أمرتك به. ففعل ذلك الرجل ما قال له السيد، وبعد عام وإذا بثلاثهن متزوجات. اللهم صلِّ على محمد و آل محمد. و أتمنى أن تعمل أختي بهذا العمل، وبيقين صادق.
الدموع الساكبة
/
---
أختي المؤمنة!.. عليكِ أن تفرحي، وتقر عينيكِ بإنكِ قريبة من الله تعالى.. لعله بعد الزواج تنشغلين بالزوج والأولاد، وتتركين أكثر الأعمال المستحبة التي تقومين بها الآن. لا أحد ينكر حقكِ في الزواج، ولكن ربما يكون في تأخير الزواج مصلحة لكِ وأنتِ لا تعلمين.. فالله -سبحانه وتعالى- أعلم بحالنا وبمصلحتنا، "لعل الذي أبطأ عني هو خيرٌ لي، لعلمك بعاقبة الأمور"!.. وتأكدي أنه لا بد وأن يأتي يوم تتزوجين فيه، وتسعدين بحياتك، فلا تبتأسي وتيأسي من رحمة الله!.. وأكثري من الدعاء بأن يرزقكِ الله زوج مؤمن تقي، وذرية صالحة، إنه سميع مجيب!..
هاشم
/
العراق
الأخت الفاضلة وجميع الأخوات المؤمنات، السلام عليكن ورحمة الله وبركاته،،، لي خمسة أخوات تزوجت إحداهن في سن الشباب، ولم ييسر الله للباقيات الزواج في هذه السن.. بسبب فقر حالتنا الاجتماعية، والوضع الاقتصادي الذي كان ولا يزال سائدا في العراق؛ مما أدى إلى عزوف الشباب عن الزواج. التجأت إلى دعاء البهاء في أسحار شهر رمضان، بالدعاء لأخواتي ولجميع المسلمات بالزواج.. فكان من نعم الله تعالى علينا، أن تزوجت ثلاث من أخواتي ببركة هذا الدعاء، وكانت آخرهن تبلغ من العمر واحدا وأربعون عاما، تقدم لخطبتها رجل يكبرها بأربعة أعوام هذه الأيام . دعوتي لكن أخواتي الفاضلات: أن لا تقنطن من رحمة الله، وأن تشغلن أنفسكن في نشاطات المجتمع الثقافية والخيرية، وان تُعِنّ الأقدار بالدعاء.. فإن وليّ أمرنا حي يرزق، وإن يده الرحيمة لا تنفك تربت على رؤوس مواليه، حتى يأذن الله تعالى له بالفرج . أعاننا الله وإياكن على بلائه {فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون}.
ام باقر
/
العراق
أختي العزيزة!.. لعلك سمعت بالشهيدة العلوية بنت الهدى، إنها لم تتزوج.. ولقد نقل عنها أنها سئلت عن عدم زواجها، قالت: أنا تزوجت العمل الإسلامي، وخدمة المؤمنات.. كما أنه لي صديقة أخرى رفضت الزواج من الذين تقدموا للزواج منها، لعدم وجود من هو مؤهل إيمانيا لمستواها الإيماني، وتقول: المفروض أن يكون زوجها قد قتله صدام منذ زمن بعيد.
جارية العباس
/
جنة القرب الإلهي إن شاء الله
إقرئي سورة (طه) لمدة أربعين يوم، والله العالم وهو المسدد للصواب. شكراً جزيلاً لروحكِ الشفافة، والشكر الموصول للمشاركين والقائمين على إنجاح الموقع.
سلسبيل
/
البحرين
إلى أختي العزيزة!.. إن الزواج هو رزق للإنسان مثل كل شيء، فالله وحده يعلم متى للإنسان صلاح في أن يحصل عليه.. لأن الله يعلم عواقب الأمور، و لو كنا مطلعين على الغيب، لشكرنا الله على تأخير هذا الأمر.. فكثير من المتزوجين قد لا ينعمون بالسعادة، وكثير من العازبين قد يستشعرون الفرح. أختي!.. ثقي أن رزقك عند الله، وارضي بما قسم الله لك، تكونين من السعداء!..
أخوك في الله
/
---
رأيت من متابعتي للردود، أن التأثر موجود، فإذا كان أخوانك وأخواتك يتأثرون لحالتك وحالة من مثلك.. فكيف برب العالمين، الذي يحب عباده أكثر من حب الأم لولدها؟!.. أتظنين أن الله تعالى يمنع الخير المرئي عن عباده، من غير وجود خير مخفي عن إدراكاتنا، سواء كان للدنيا أم للآخرة؟!.. أختي في الله!.. لا تيأسي أبدا حتى وإن كنت سبباً في رفض الخير لنفسك، فالبعض يأتيه الخير فيرفضه.. كما لا أتمنى أن تكوني من الفتيات اللواتي يرفضن من يتقدم إليهن، بوضع حجج واهية، وليست أساسية لحياة زوجية ناجحة. ندائي للأخوات: لا ترفضن من تقدم إليكن من غير عذر شرعي (منطقي).
غدير محمد
/
---
أختي الكريمة الغالية!... من قال أن الزواج هو الحل وهو السكن؟!.. الزواج مسؤولية كبرى للزوج والزوجة، وقوانين محكمة للحياة. فنصيحتي لك: - أن تحققي الرقي في ديننا، وهذا ما يمنعنا الزواج منه. - أن تحققي الرقي في طموحك. - أن تجعلي لك هدفا غير الأسرة والأولاد، ستعيشين لهذا الهدف النبيل، ربما أسعد ملايين من المرات من تكوين عائلة. ودائما نقول: إن الباري أرحم بنا من أنفسنا، فهو الأعلم أين سعادتك؟!..
مشترك سراجي
/
المنطقة الشرقية
سألت ذات صباح آية الله الشيخ بهجت -حفظه الله- عن شخص أو رجل يريد الزواج، فبماذا تنصحه.. فأوصى بالإكثار وخصوصا بعد صلاة الفجر من: (اللهم!.. أغنني بحلالك عن حرامك، وبفضلك عمن سوالك). أو قال: (اللهم!.. أغنني بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمن سواك). والتردد مني بالطبع.
امال الغريب
/
السويد
أختي الفاضلة، أعزك الله!.. إنني أعاني مثلك، وعمري تجاوز الثلاثين، لكني أحسدك فقط لأنك موجودة مع أهلك!.. فكيف بي وأنا هنا في غربة، قد قطعت أنياط قلبي!.. أانا مقيمة في أحد الدول الأوربية، فقط معي أختي وهي متزوجة ولها عائلتها.. مهما تكن فليس لها الوقت الكافي لتقضيه معي، إنني –والله- كل يوم ادفع ضريبته من البكاء. وأنا غير متزوجة هنا وحيدة، أكثر وقتي أقضيه مع الله في صلاة وأدعية وقراءة القرآن؛ لكني أشعر بفراغ، لا أعرف هل لأني بعيدة عن أهلي، أم لأن قطار الزواج فاتني؟!.. لكن أقول: لكل شيء نصيب، والحمد لله رب العالمين، والصلاة على محمد وآله أجمعين.
مشترك سراجي
/
---
كل ماهو جميل، فهو من الله!.. وأنتِ في هذا الوضع، هو ما يحبه الله لكِ.. وتقربي إلى ربك حتى يأتي نصيبكِ.
مشترك سراجي
/
---
أختي العزيزة!.. أعرف فتيات في عمرك لم يأتيهن النصيب حتى الآن، أنظر لسيرتهن الذاتية والخلقية، فأراهن في منتهى الكمال، وأسأل الله لهم بالتوفيق في الزواج في كل صلاة. ولكن في قرارة نفسي أنني على يقين بأنه إن لم يرزقهن الأزواج في هذه الدنيا، أو من هم دون المستوى، فهو سبحانه سيزوجهن بمن يستحقونه في الآخرة. أنا أصبت بالعقم الذي كان يتعارض مع الإنجاب الطبيعي، وكان سببا لآن يتخلى عني الزوج، على الرغم من أنه إنسان صالح، وحتى أنني عاجزة أن أرتبط بأحد غيره، فهو دائما في خيالي.. ولكن وصلت إلى مرحلة بأنني أرى سعادتي في كل إنسانة سعيدة في زواجها معها أطفال، حتى لدرجة أنني أبرمج نفسي على أن سعادة طليقي وإنجابه لذرية صالحة، ستكون هي بالقطع سعادتي. وسبحان الله!.. أشعر بالإشباع الشبه الكلي من هذه الناحية.. نصيحتي لك: أن ترسلي لي اسمك، لنضعه بالقرب من ضريح سيدي ومولاي الإمام موسى بن جعفر الكاظم. وعليك بالمواظبة على زيارة الكاظميين -عليهما السلام- لأنهما لا يردوك خائبة بإذنه تعالى.
موالي
/
---
{ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما}.. كرري هذه الآية في قنوت كل صلاة، وإذا شعرت بالوحدة في أي وقت، فنادي: ( ياخير من خلى به وحيد)!.. ومن جهة فقهية وشرعية بحتة، فإن حالة العزوبة مكروهة، سواء للرجل أو المرأة.. وليكن التوكل أولا وأخيرا على الله سبحانه، فما أراد الله كان، وما لم يرد لا يكون.
سجدة شكر
/
البحرين
أختي في الله! .. لا تتركي عبارة: "الحمدلله " تفارق لسانك، فأنت في نعمة عظيمة، عظيمة، لا يشعر بها إلا من استطعمها.. فلا تتركي وساوس الشيطان، تسلبك استطعام هذه النعمة!..
مشترك سراجي
/
---
من محاضرات أحد العلماء.. بسم الله الرحمن الرحيم {وفي السماء رزقكم وما توعدون} بل اطمئن {فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون}. سبحان الله تعالى!.. من الذي أغضب الكريم حتى يحلف؟!. فيا بني آدم، هل نكون ممن يشكك بكلام الله تعالى؟.. لماذا الخوف من فوت الرزق؟.. لماذا البعض في محرم، يترك المشاركة بحضور مجالس العلم والعزاء، ويتشبث بالرزق؟.. وإذا فتح أحد محلا أمام محلك تضطرب وتقلق؟.. ويكون سببا ومدخلا لك لليأس من روح الله تعالى؟.. {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}.. لا بد من أن نعتقد بالغني المطلق، كذلك نعتقد بجانب الفقر المطلق من جانبنا.. وأن نعلم أن الأسباب كلها بيده سبحانه!.. أخيرا: إن صاحب الخلق هو صاحب الرزق.. ولا علاج لسعادة الدارين إلا بالتقوى، فهي علاج قد أهداه الله تعالى لنا لكل معضلة أو نائبة.. وبتحقق التقوى، تتحقق أمور عظيمة، منها: الإيمان بالله تعالى، والحلم، والثقة بالله، وحسن الظن بكل شيء، والحب لكل شيء، وما إلى ذلك....
ام محمد
/
إيران
أختی الکريمة!.. زادك الله وإيانا إيمانا وثقة برحمته وحکمته فی الأمور، ووفقنا جميعا لجميع مراضيه!.. أدعوك بالتفات إلی حکمة ما فی هذا الأمر، خاصة بعد ما عرفت أن سيدتنا فاطمة المعصومة لم تتزوج، وکذلك أخواتها، وقد بلغ عددهم 28. لکنها قد بلغت من الدرجات المعنوية والسماوية، إلی حد قيل فيها الحديث بهذا المضمون: من أراد أن يزور فاطمة الزهراء -سلام الله عليها- فليز فاطمة المعصومة (ع) بقم. أو ما روي عن الإمام الجواد -عليه آلاف الصلاة والسلام- ما مضمونه: من زار عمتنا فاطمة المعصومة، فقد نال الجنة. فإذن، -أختي- إن الکمال ليس فقط فی الزواج، وإکمال الدين، بأخذها حصنا للمرأة، أو المرء.. بل الرضا برضی الله، والتسليم لأمره.. فنری فی القرآن {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون}. ومن ثم کم متزوجة تتمنی لو أنها لم تتزوج أبدا، لما قد سبب زواج غير مناسب وغير مکافیء لها من الإحراجات، وأحيانا الابتعاد عن الله سبحانه وتعالی. فادعي -يا أختي- بأن يرزقك الله -سبحانه وتعالی- ابن حلال صالح جدا، يقربك من ربك، ويکون لك نعم العون على طاعته، والنيل لرضوانه فی دار الخلد.. خاصة أنه لا تزال الفرصة أمامك سانحة. فتوکلي علی الله، وصلي رکعتين صلاة الفرج، التي في حمدها مائة مرة {إياك نعبد وإياك نستعين}، وتوسلي بمولاتنا فاطمة الزهراء، وتکلمي معها تکلم الابنة مع أمها فی الخلوة، وبثي شکواك إليها يوميا، وأخبريها بکل شيء، قبل أن تخبرها ملائکة الله عن أعمالك.. لأنه -کما تعلمين، وکما ينص القرآن- أعمالنا مشاهدة من المعصومين، بما قال الله تبارك وتعالی: {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}. فإذن، لو تعرضين عليها أنت جميع أعمالك ونواياك وأمنياتك، وتأخذيها وکيلة لك فی الزواج، وفی جميع أمورك.. سوف ترين الخير برمته، وتشعرين بأنوار الزهراء الساطعة في سماء قلبك، وحياتك. فأختي الحبيبة!.. مادامت أبواب الرحمة الإلهية مفتحة، علينا لمَ اليأس والقنوط؟!.. أختي العزيزة!.. أنا أقدر شعورك الطيب الذي يدل علی سلامة نفسك، وطيبة فطرتك.. وسوف أبدأ لك ولجميع الفتيات اللاتي لم يتزوجن بختم سورة الحشر لأربعين يوما، وقد جربتها کرارا لأحبتي وحبيباتي فی هذاالصدد، آمله بان يرزقك الله أفضل الصالحين وأقربهم إليه، من فضله وببرکة دعاء أمنا فاطمة الزهراء سيدتنا وسيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين. وبالمقابل أدعوك لأن تکوني معها، کصديقة حميمة، تزوريها بزيارتها الخاصة، وتخبريها عن کل شيء، وتتحدثي معها کل يوم.. إضافة إلى ذلك ابعثي لها هدية، وهي: إهداؤها 11صلاة علی محمد وال محمد، وتأکدي أن مولاتنا وحبيبتنا حبيبة حبيب رب العالمين، ستراعاك أفضل من أی شخص، وتفهمك أحسن. فاللهم صلِّ علی فاطمة وأبيها وأمها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك، والعن أعداءهم أجمعين عدد ما أحاط به علمك!.. وارزق أختنا الحبيبة من عبادك الصالحين من يکون قره عين لها في الدنيا والآخرة، وارزقها أولادا يکونون من أفضل أصحاب مولانا وسيدنا صاحب الأمر والزمان.. أمين يا رب العالمين!..
مشترك سراجي
/
---
- التوكل على الله والثقة به: يقول الشيخ المصباح: قال الشيخ بهجت ذات مرة: كنت جالسا داخل الغرفة، بيد أني كنت أسمع صوت الأطفال الذين كانوا يلعبون في الفناء . كان ابن جيراننا يلعب بالقرب من الباب، فجاءه فقير وقال له: اذهب الى البيت، وآتني بشيء منه، فقال له الطفل: لماذا لا تطلب ذلك من أمك؟.. فقال له الفقير: ليس عندي أم فأذهب إلى أمك وآتني بشيء منها. ويضيف الشيخ: لقد عرفت من حوار هذا الطفل مع ذلك الرجل الفقير، أن هذا الطفل يعتقد أنه يستطيع أن يحصل على كل شيء يطلبه من أمه، لثقته بها واعتماده عليها. ثم يستنتج: لو كنا نثق بالله تعالى كثقة هذا الطفل بأمه، ونطلب من الله تعالى كل حوائجنا؛ لما عانينا من أية مشكلة، ولقضيت جميع حاجاتنا. -تجانب المعاصي: يقول آية الله الشيخ جواد الكربلائي أحد علماء الأخلاق: لقد تشرفت بمعرفة آية الله بهجت منذ زمن بعيد، واستفدت من بعض كمالاته ومواعظه، وإليك بعض هذه الكمالات والمواعظ: كان الشيخ يؤكد دائما على ترك المعاصي ويقول: لقد منَّ الله على جميع طبقات أوليائه بألطافه الخاصة، وجعل ترك المعاصي وسيلة للتقرب إليه. ولما كانت مراتب معرفة الإنسان وحبه لخالقه متعددة، لذا تعددت مراتب ترك المعصية أيضا حتى قيل: (حسنات الأبرار سيئات المقربين). ويقول أحد الطلاب الذين دخلوا الحوزة العلمية في قم توا: ذهبت إلى الشيخ بهجت وقلت له: لقد جئت إلى الحوزة العلمية لتحصيل العلوم الدينية، فما علي أن أفعل لأكون طالبا ناجحا؟.. فطأطأ الشيخ رأسه متأملا ثم قال: (لا فرق بين الطالب وغير الطالب، المهم هو تجنب المعاصي). وسئل الشيخ في مكان آخر: ما هو أفضل (ذكر)؟.. فقال: أعتقد أن أفضل الأذكار هو (الذكر العملي) أي ترك المعصية في العقيدة وفي العمل. فكل شيء يحتاج إلى هذا الأمر، وهذا لا يحتاج إلى أي شيء؛ أي أنه مولد للخيرات. كما سئل الشيخ: بأي عمل -غير التدريس والاهتمام بكتاب الله وتفسير أهل البيت (ع)- يمكننا أن نقوي أنفسنا على التقوى والسير إلى المعبود؟.. فكتب الشيخ مجيبا على هذا السؤال: (بسمه تعالى، بالتصميم الدائم على ترك المعصية في الاعتقاد والعمل). ويقول أحد الفضلاء: كتبت رسالة إلى آية الله الشيخ بهجت، وسألته فيها: ما علينا أن نفعل، كي يزداد حبنا لبارئنا ولإمام زماننا (عج)؟.. فكتب في الجواب: (اتركوا المعاصي، وأقيموا الصلاة في أول وقتها). ويقول السيد قدس في هذا الصدد: ذات يوم تحدث الشيخ بهجت قائلا: هل فكرنا ببرنامج ووقت معين لهذا الشتات (معصية الرب، وعدم إطاعة أوامره)؟.. أي هل سيأتي يوم نترك فيه المعصية؟.. أم أننا سنستمر بوضعنا هذا!.. وان لم يكن قصدنا الاستمرار على هذا الوضع، فلنجلس ولنضع وقتا محددا له: شهر واحد، ستة أشهر، سنة واحدة أو بضع سنين. المهم هو أن ندرك خطورة هذه الحالة، ونضع لها حدا على الأقل. ثم بعدها إن شاء الله نكون -بتركنا للمعاصي- من ضمن المشمولين بهذا الحديث القدسي المبارك: (عبدي أطعني تكن مثلي، تقل للشيء: كن!.. فيكون)؛ أي إذا كنا ندعو ولا نعمل بطاعة الله، ولا نترك المعاصي، فإن دعاءنا غير مقبول لدى السماء؛ لأنه بغير عمل.. فلا بد من العمل مع الدعاء والإيمان.. والفرق بين الكافر والمؤمن، هو إن الكافر يعتمد على الأسباب الطبيعية المادية، وعلى علمه الطبيعي.. أما المؤمن فيعتمد على الأمور والمسببات الطبيعية، وأيضا المسببات الغيبية: كالإيمان بالله، والدعاء، والاستغفار. - شرط إصلاح أمور الإنسان: كتب آية الله بهجت ذات مرة: لو علمنا أن إصلاح الأمور يتحقق بإصلاح العبادة، وعلى رأسها الصلاة والخضوع والخشوع، والإعراض عن اللغو فيها، لانتهى الأمر. - قيمة التهجد والقيام في الأسحار: يقول آية الله محمد حسين الأحمدي الفقيه اليزدي: (كان الشيخ يوصي بالتهجد والقيام في الأسحار. حتى أنه كان يقول أحيانا: لقد حاز الرسول (ص) على المعارف الإلهية بتهجده وقيامه في الأسحار. ويعتقد الشيخ أن قيام الليل والتهجد في الأسحار، والمواظبة على الصلاة والنوافل، هو أمر في غاية الأهمية. ويروي عن العلماء الكبار، الذين منّ الله عليهم بمقامات رفيعة، بأنهم كانوا يلجؤون إلى الأسحار وذكر الله فيها، إن أرادوا أن يطلبوا من الله حاجة، أو ينالوا منه فيضا؛ لأنّ التفرغ لله تعالى وعبادته في الأسحار له أثر خاص. وكان الشيخ يؤكّد دائما هذه الحقيقة. -الذكر المتواصل: يقول آية الله محمد حسين الأحمدي أيضا: من الميزات التي كان يشير إليها الشيخ أحيانا، هي أن يكون الإنسان دائم الذكر؛ لأنّ الشخص الذي يداوم على الذكر يرى نفسه دائما في محضر الرب، وفي حال التحدث معه. وقد كان الشيخ يذكر بعض الروايات في هذا المجال بين الحين والآخر. -عدم إعجاب الإنسان بعمله الصالح: يقول الاستاذ خسرو شاهي: كان آية الله بهجت لا يرى أعمال الخير والعبادة التي تصدر منه، وكان يقول: ما أفضل الإنسان الذي إذا عمل عملا صالحا قال: لم أفعل شيئا، وإن صدر ذلك الفعل من غيره قال: ما أكبر هذا العمل!.. أي أنه يعتقد أن علينا أن ننظر إلى أعمالنا بعين الاحتقار، وإلى أعمال غيرنا بعين الإكبار والتعظيم. -عدم الاعتماد على الدنيا: ويقول السيد خسرو شاهى أيضا: كان آية الله بهجت يقول: الدنيا فندق كبير، لا نعلم من يأتى إليه ومن يذهب منه - الاهتمام بالمعنويات: ويقول حجة الإسلام والمسلمين خسرو شاهى أيضا: كان آية الله بهجت يقول: لو اهتم الإنسان بروحه بقدر اهتمامه بجسمه، لما كان له أي هم وغم.. ولكن -وللأسف الشديد- إن البشر يسعى لتأمين حاجاته الجسمية فقط، فإنه -مثلا- يذهب إلى الطبيب، ويسأل عن الأغذية المفيدة.. ولكنه لا يسعى لمعرفة الأشياء المفيدة لروحه. على كل حال، لو كان الإنسان يسعى لتحصيل المعنويات، بقدر سعيه لتحصيل الماديات؛ لما عانى من أي حزن في حياته.. فعلينا أن نعرف الأشياء التي تفيد أرواحنا.. فالمستحبات -مثلا- مفيدة ومؤثرة، ويجب أن نسعى لنعمل بها. - الاعتماد على المولى: وعنه أيضا: قال آية الله بهجت ذات مرة: (لو كنا نثق بمولانا، كثقة الطفل الصغير بأمه وأبيه؛ لتحسنت جيمع أمورنا). - العمل بالمعلومات: وعنه أيضا: كان آية الله بهجت يقول: لو عمل الناس بعلمهم؛ لتحسنت جميع الأمور.. أي أنهم لو عملوا بالواجبات، وتركوا المحرمات، وواظبوا على المستحبات، على قدر استطاعتهم؛ لتحسنت الأمور. - محبة الأكمل تدفع الشرور: سأل رجل سماحة آية الله بهجت: لقد أحببت امرأة، وأسرني هواها، فما علي أن افعل؟.. فكتب الشيخ في الجواب: (إن العاقل يهوى الأكمل والأجمل والأنفع والأدوم، ويرجح محبته على محبة غيره.. كما أن محبة الأكمل تدفع البلايا؛ خلافا لمحبة الغير). - طريق القرب إلى الله: سأل رجل الشيخ: إني أريد التقرب إلى الله -عز وجل- فما هو الطريق إلى السير والسلوك؟.. فكتب آية الله بهجت في جوابه: (بسمه تعالى، لو كان الطالب صادقا، فإن (ترك المعاصي) كاف وواف لكل العمر، وإن دام ألف سنة). وفي مكان آخر سأله رجل: لقد صممت على الحصول على القرب الإلهي، أرجو أن ترشدني: هل يحتاج هذا العمل إلى أستاذ أم لا؟.. فكتب الشيخ في جوابه: بسمه تعالى، الاستاذ هو العلم، والمعلم هو واسطة لا غير. عليكم بالعمل بالمعلومات، والمواظبة عليها، سيكون كافيا لأنه: (من عمل بما علم، ورثه الله علم ما لم يعلم)، وورد في القرآن: {والذين جاهدوا فينا لنهدينم سبلنا}. فإن لم تحصلوا على نتيجة، فاعلموا أنكم لم تؤدوا العمل بشكل صحيح . كما عليكم ان تخصصوا ساعة في اليوم لدراسة العلوم الدينية. وسئل الشيخ في مكان آخر: هل السير إلى الله، يحتاج إلى وجود أستاذ؟.. وإن لم يكن هنالك أستاذ فما العمل؟.. فكتب الشيخ في الجواب: (بسمه تعالى، أستاذك هو علمك.. اعمل بما تعلم، يكفيك ما لا تعلم). وكتب رجل للشيخ: أخبرني رجاء كيف يمكن الحصول على الانس بالله والأئمة الأطهار (ع)؟.. فكتب الشيخ في الجواب: (يمكن ذلك بطاعة الله ورسوله (ص) والائمة (ع)، وترك المعاصي في الاعتقاد والعمل).
ام ايلاف
/
السويد- مالمو
أنا مع الأخ الفاضل أبو نور من السويد، في رأيه، ولكن هناك مشكلة في شبابنا، وخصوصا الموجود في الخارج: اولا: لا يفكرون بالزواج من نفس بلدهم، أو دينهم.. يتزوجون من فتيات البلد الذي يعيشون فيه، بحجة أن التكلفة اقل.. بمعنى لا تكلفني مبالغ كثيرة، مثل الفتاة التي في بلده الأول. ثانيا: أو يعتمد على الاستخارة، وهذا أضعف الإيمان.. وهو يكبر، والبنت تعنس ويفوتها قطار العمر، بحجة أن الاستخارة كانت غير جيدة. ولايندمون إلا بعد فوات الأوان، وهذه المشكلة عند الشباب أيضا.. من يرغب في الزواج يخاف الإقدام، بسبب مايطلبوه أهل البنت أو البنت نفسها، من مسكن، وجهاز فاخر، وعرس آخر موديل، مثل فلانة في مسلسل، أو فلانة. أتمنى من الشابات والشباب، أن يفكروا بمستقبلهم وحياتهم، وأن يتنازلوا عن طموحاتهم وأحلامهم الوردية.. فقال تعالى: {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها}. أتمنى أن تقرأ هذه الرسالة من قبل الشباب الموجود بخارج الوطن؛ لأن معظمهم موجود ببلاد الغربة.. فيشعروا ببنات بلدهم!..
شاب محب للمؤمنين
/
السعودية
أختي الفاضلة!.. من وجهة نظري فقط: ربما سبحانه وتعالى أحبك، وجعل الفترة التي تعملينها والأعمال التي تقومين بها، وتستأنسين بقربك منه.. إنما هي حالة من الحالات التي تخفف ذنوبك وتغسلها، وبعد ذلك يأتي الفرج؛ لأن الله يسبب الأسباب. فاعلمي أنك لو تزوجت، لما عملت كل الأعمال التي تقربك منه بشكل كبير، وانشغلت بزوجك والأطفال.
سيد
/
---
الصـبر خير صـاحبا والله أوهب واهبـــا فسلي بحق محمــد زوجا تقيــا تائبــا لا تعجلي، فلربمــا كان البعيـد منـاسـبا ولربما ود المـزوّج أن يصيّر عــــازبا والصمت أفضل قوله إن كان صمتا صـائبا
بنت عبد الله
/
الإمارت
كان الكاظم -عليه السلام- في يوما ما مع تلاميذه، فعرض عليهم الرغبة في تزويج ابنته، فقام أحد التلاميذ معلنا رغبته في الزواج منها. إن مذهبنا أنعم على المرأة بنعمة، جعلها كالملكة، هي من تختار الإنسان الذي يناسبها.. ولكن للأسف تقاليدنا وعاداتنا حرمت المرأة من هذه المكانة السامية، لذلك أنا أضم صوتي إلى أبو نور، وأقول: عليك أن تحاولي إقناع أفراد عائلتك، بالبحث لك عن الزوج الذي يناسبك، استشهدي بهذه القصة للكاظم -عليه السلام- إن امتلكتهم العادات والتقاليد في رفض طلبك، فليس من العدل أن تتزوجي أي كان، لمجرد وصولك لهذه السن!.. وفي النهاية: أرجو منك قراءة دعاء الأمن من الصحيفة السجادية لزين العابدين عليه السلام، وهي موجودة أيضا بمفاتيح الجنان. إقرئي الدعاء كل يوم مستقبلة القبلة، وبعد انتهائك قولي: استغفر الله وأتوب إليه -100 مرة- فهذا الدعاء وارد في كشف الضر، ودفع الهم، وتفريج الكرب.. بشرط عدم انقطاعك عن قراءته.
السيد إدريس السيد عدنان آل شبر
/
السعودية
الأخت الفاضلة!.. يجب ألا تيأس، ولا تقنط من رحمة الله تعالى. وأن تضع في معتقدها، بأن الأرزاق بيد الله، وأنه مسبب الأسباب، ونصيبها قد كتب عند الله -سبحانه وتعالى- وفي يوم من الأيام سيأتي هذا النصيب الذي ارتضاه الله لها، بكيفيته التي يريدها الله لها. وعليها بالصبر والصلاة، ففي كتاب الله وعد الله -سبحانه وتعالى- الذين صبروا الحسنى، وعقبى الدار وووو الكثير من الرحمة الواسعة. وكما أدعوا أخواني المؤمنين بالدعاء للأخت بالتوفيق، وأن يرزقها الرجل الصالح والذرية الصالحة. وأتمنى من الله -جل وعلا- أن يعينني على الدعاء لها بالموفقية، وإحراز ما يرضي المولى -جل وعلا- ورسوله الكريم، وعترته الأكرمين.
مجهول
/
---
خير الكلام، ماقل ودل!.. اصبري!.. فإنك لا تدرين ما خبأ لك من قرة أعين في الجنة، بإذن الله.
ظمأ
/
حيث الوجود
عزيزتي!.. لن أخبرك بأن لا تيأسي، لأنه تسرب إليك دون علمك!.. لكن أتكلم كواحدة ايضاً شارفت على الثلاثين، قد أشعر بالحسرة والألم.. ولكن صدقيني أن تعلقي بالله التعلق الحقيقي، والانغماس في حب الذات الإلهية؛ هو من أبعد عني ذلك الهاجس، وأخرطت نفسي في الانشغال في أمور بعيدة عن ذلك الأمر. سأخبرك بشيء: إبحثي عن ذاتك بعيداً عن آدم!.. السيد الخامنئي يقول: (إن في داخل كل منا نبع، إن استطعتم أن تجدوه، لن ينضب أبدا).. فابحثي عنه!..
منار الهدى
/
البحرين
أختي العزيزة!.. هذه بعض الأعمال لتيسير الزواج: (1)- تقرأين سورة طه ثلاث مرات، و أنت على طهارة، ودون أن تتكلمي أثناء القراءة.. و يشترط اتحاد الزمان و المكان، و لتفعلي ذلك لمدة 7 أيام متتالية. (2)- تكتبين سورة مريم وتنقعيها في ماء عذب، وتغسلين رأسكِ بمائها. (3)- تكتبين سورة الرحمن في حرز، يوم الجمعة والأثنين، وتضعين الحرز عند صدركِ. (4)- أكتبي هذه الآية في ورقة واحمليها معكِ: {سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض اعدت للذين امنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم}. (5)- تكتبين هذه الآيات بماء الورد والزعفران على لباسك: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا * ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك و يهديك صراطاً مستقيما * و ينصرك الله نصرا عزيزا * هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ولله جود السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما * ليدخل المؤمنين و المؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما * ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم و ساءت مصيرا * ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عزيزا حكيما}. (6)- اقرئي سورة يس 5 مرات في مجلس واحد وأنتِ على طهارة، بشرط أن لا تتكلمي أثناء القراءة. وأسأل الله -سبحانه وتعالى- بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها، أن يرزقكِ بالزوج الصالح والذرية المباركة.
عطرٌ زينبي
/
الكويت
أختي العزيزة!.. أكثري من قول: {ربًَ لا تذرنيْ فردا ً وأنتَ خيرُ الوارثين}، في قنوت صلواتك اليومية، وفي سجدة الشكر. وقول: (يا مغيث أغثني بحق بسم الله الرحمن الرحيم!.. ياصاحب الرأي والسمع بحق طه ويس)!.. و خلال أربعين يوما ً عليك بقراءة سورة المدثر 7 مرات، وآية الكرسي، وسورة الرحمن، وطه مرة واحدة. ولا تيأسي عزيزتي!.. وأكثري من الدعاء، وتزوّدي؛ فإن خيرَ الزاد التقوى.. وهنيئاً لك شعورك بالقرب الإلهي، فهذه أعظم نعمة يهبها الله لمن يشاء!.. قال تعالى: {انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء}. عزيزتي!.. عليك ِ بالصبر والصوم، والإكثار من دعاء: " ناد ِعلياً مظهر العجائب" ودعاء القدح، وعلقمة، وزيارة عاشوراء، ودعاء التوسل، وقول: "اللهم!.. إني أسألك بحق محمد وآل محمد، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تفرج عني هذا الهم". ورد في روايات عن المعصومين عليهم الصلاة والسلام -ما مضمونه-: أنه يؤتى بالعبد يوم القيامة، ليرى التعويض الإلهي، مقابل كُل ما حُرِمَ منه في الدنيا، ومقابل كل دعاء لم يجاب له.. فعندما يرى العبد هذا التعويض، يقول: يا رب!.. ليتك لم تُجب لي ولا دعاءً في الدنيا!..
مجهول
/
---
لا بأس عليكم، ولا على كل من ينتمي إلى الله تعالى، ويتخذه ربا وإلـــها، ومولىً كريما ودودا، مالك كل شيء!.. إننا أعزائي ننتمي إلى الله تعالى وكل مخلوق، يشعر بحاجة عظيمة، تلح عليه في كل آنات حياته، بأنه مفتقر إلى تحقق معنى العبودية لأحد. فكل إنسان وكل مخلوق، يشعر بحاجته لوجود معبود ينتمي إليه ويعبده.. لكن إن كنا حقا عابدين لله تعالى، موقنين أن لا مؤثر ولا محوّل في الكون غير الله تعالى، فإننا بعد ذلك نوفق إلى ترك ورفض أي إله يعبد من دون الله تعالى: كالهوى: {أرأيت من اتخذ إلهه هواه}، أو الشيطان المرجوم عليه اللعنة: {ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان}. فإذن، إن القرآن المجيد نفسه، يخبرنا أننا من الممكن بغفلتنا حينا ما، أو بسبب الحجب الظلمانية، أو النورانية، نعبد الهوى.. سواء بتقديم هوانا على هوى الله، وما يريد الله، ويحب.. أو بالركون إلى الأنا، وحب النفس، أو بعدم الجد بمخالفة الغفلة، وما الى ذلك. ولكن لعل سائلا يقول: بل نحن نطيع الشيطان، ونطيع الهوى أحيانا ولا نعبدهما.. ولكن الجواب: إن القرآن يقول ذلك، والحمد لله رب العالمين، ثم لتذكر دائما هذه الأحاديث المباركة: (ما وسعتني أرضي ولا سمائي، ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن). وأيضا: (القلب حرم الله، فلا تسكن حرم الله غير الله). وأيضا: (عبدي!.. أطعني تكن مِثلي، تقول للشيء كن فيكون)؛ أي باجتناب الذنوب، والقيام بالطاعات تكون لنا دعوات مجابة من الله تعالى. ولنعلم أن من آثر هوى الله تعالى (أي رضاه) على هوى نفسه -سواء الأنا أو ما ترغبه النفس، مخالفا لما يرتضيه الله تعالى- فإن الله تعالى حينها يقبل عليه بوجهه، ويعطيه من الكمالات والعطايا ما لا يحتسبه العبد. و{إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون}.. ومن كان الله معه، ماذا يكون حاله إلا البركات والإفاضات الجليلة؟!.. إلا إذا تحول العبد، وتغير وتوجه إلى مخالفة ربه تعالى؛ فإنه تنقطع عنه كل البركات الإلهية والفضل والزيادة، ولا يأتيه من رزقه إلا ما قدره الله تعالى له، والحمد لله رب العالمين.
بو علي
/
السعودية
أختي العزيزة!.. الله سبحانه حكيم، ولا يكون منه إلا الحكمة!.. وهو جلا وعلا أعرف بالمصلحة منا، فيختار ما هو خير لنا. كما أنا الله هو أرأف بنا على أنفسنا منا، فليس من المعقول أن يختار لنا العذاب والحرمان.. فكل ما هو من الله فهو خير لنا، وإن كنا لا ندرك المصلحة حالياً. فثقي بالله، وقدمي قضاء الله على رغبتك، وتيقني أنا ما عند الله هو خير وأبقى، سواء كان ذلك في الدنيا أم في الآخرة.
حنان
/
---
عزيزتي!.. (ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي، لعلمك بعاقبة الأمور.. فلم أرَ مولى كريما أصبر على عبد لئيم منك علي)!.. أختي الكريمة!.. الله ربنا هو الذي يدير أمورنا، وهو يعلم بما فيه صلاحنا وخيرنا.. إنه يحبنا، ومحال أن يكتب لنا ما فيه الضرر. أنا أختك في بداية العشرينات، اقترنت بشخص حسن السيرة والخلق والدين ظاهرا، وبعد العقد تبين لي أن الحياة معه مستحيلة، وأنه في الباطن شخص آخر، فكانت أسابيع قليلة، وتم الطلاق قبل الدخول. والآن أنا لا أفكر بالزواج أصلا، فلعل الخير في عدمه، وسأسعى لإكمال تحصيل علوم آل البيت (ع)، وليس الزواج كل شيء. كوني طموحة، استغلي فترة البنوتة؛ فإنها لا تعود.. وأقول لك بصدق: كانت سعادتي بالطلاق لا توصف؛ لأني تخلصت من سجن وكابوس، وأنا متيقنة أن ما جرى لي وما يجري لك، هو خير خير خير لا محالة. فلو خيرّك الله أن تختاري أنت لنفسك، أو هو يختار لك، فماذا كنت ستختارين؟!.. إنه يعلم بمصالحنا وعواقبنا، وهو يختار لنا الخير.. ثم من قال إنك وحيدة؟!.. أليس الله معك؟.. كوني مطمئنة وراضية بما يقدر.
مجهول
/
المدينة المنورة
أختي الفاضلة!.. بداية أقول لك: أن وراء كل شي حكمة من الله العلي القدير، وأنا مع تعاطفي الكبير جدا معك، ومع كل امرأة لم يأتِ نصيبها إلى الآن.. إلا أني أقول لك: لاتفقدي الأمل، وكوني عل ثقة كبيرة بالله تعالى، أنه سوف يعوضك عاجلا أم آجلا. ولا تنسي الطلب من الله، والدعاء متوسلة بأهل البيت الأطهار عليهم السلام. وتأكدي لو كان الخير لك أن تكوني متزوجة الآن، ليسر الله لك ذلك؛ فهو العادل الذي لا يظلم.. ولكن لحكمة من الله تأخر هذا الزواج، نسأل الله لك ولكل مؤمنة التوفيق والسداد.
مجهول
/
---
إذا دعوتي الله تعالى، فظني أن حاجتك في الباب!..
أمر السماء
/
---
أقوال نورانية هديــة للشباب والشابات جميعا، وهي عبارة عن الآية 24 من سورة القصص المباركة: هناك آية من القرأن المجيد، وهي عبارة عن دعاء للنبي موسى -عليه السلام- دعا به ربــــه -تبارك وتعالى- بعدما أعان الفتاتين، وسقى لهما، وبعدما تولى إلى الظل، دعا بهذا الدعاء، وهي تلك الآية الكريمة: {فقال رب اني لما انزلت الي من خير فقير}.. فهذا الدعاء المبارك، قد استوحاه العلماء والموقنين من خلال تدبرهم لآيات القرآن العظيم، واتخذوه دعاء مباركا، ليرزق الله تعالى به الشباب على الزواج.. وقد تم تجريبه كثيرا، واستجيب للكثير. فلو تأملنا قليلا ما جاء من بعد الدعاء قال الله تعالى: ( فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} .. فتزوج -عليه السلام- بعدما أن دخل على أبويهما، وهو الشيخ الكبير، فزوجه من إحدى ابنتيه، بعدما علم منه الإيمان الراسخ والأمانة. ولكن لحصول حالة الاستجابة، هناك أمور لا بد منها وهي: - أن يكون هناك يقين كبير بالإجابة. - وحسن ظن بالله تبارك وتعالى. - وأن يكون الإنسان بحالة إقبال صادق على الله تعالى. - وأن يطهّر نفسه ويزكيها من الآثام الباطنية: كالأحقاد، والنوايا السيئة، أو الحسد، والرياء، وسائر الذنوب الأخرى. - وأن يكون مرتاحا، وليس متعبا.. وذلك لأن النبي موسى -عليه السلام- ما دعا بهذا الدعاء، إلا من بعد أن تولى إلى الظل؛ لأن بالظل والابتعاد عن حرارة الشمس، وبإراحة الجسد إذا كان متعبا، تتحقق حالة الخشوع أكثر، فيزيد الإقبال لدى النفس. فعندما تحققت أهم أمور الدعاء المستجاب، لدى النبي موسى عليه السلام، تمت الإجابة مباشرة.. فتزوج من إحدى المؤمنتين، فما بالكم بزواج بدايته دعاء قرآني كريم، كيف أنه سيكون كثير البركات والنماء والعطايا والتوفيق، والله خير الرازقين!.. وبالنهاية أذكركم بهذا الدعاء النوراني، قال الله عز وجل: {رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}. وأخيرا أقول: عليكم أيضا بآية: {رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين}. وأيضا: { ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما}. وقراءة سورة (يس) مهداة للزهراء عليها السلام، ففيها الفرج إن شاء الله عند كل الملمات، وهي مجربة.
أمر السماء
/
---
إن الله -تعالى- يقول في كتابه العظيم: {وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ}. مضمون القصة: هذه الآية الشريفة سمعها رجل (مؤمن) -ربما لم يكن سامعا للقرآن من قبل-، وحينما سمعها قال للقاريء: حسبك تلك تكفيني!.. علما أن هذا الرجل كان أشد الناس حرصا وخوفا على رزقه، وما أعطاه الله تعالى وهكذا.. لكنه حين سماعه لتلك الآية المباركة، غيّرت مجرى كل حياته الآتية. ثم أن هذا الرجل كان في مكة يطوف حول الكعبة المشرفة، وحانت منه التفاتة إلى الرجل، الذي كان قد قرأ عليه تلك الآية المباركة، فناداه وطلب منه أن يعيد تكرارها على مسامعه ثانية.. فكررها الرجل، وما أن سمعها صاحبنا إلا وقال: الله أكبر!.. الله أكبر!.. من الذي أجبر الله تعالى على أن يقسم بهذه الآية؟!.. إلا تثقون بوعد الله وحكمته، وإنه هو مقسم الأرزاق، وخالق كل شيء، وهو الخبير الودود!.. فأغشي عليه ومات من خشية الله تعالى.
نور
/
القطيف
في الباية أحب أن أهنئك على هذه الروح الإيمانية!.. واعلمي أن هذه الدنيا، خلقت لما أنت عليه، وهو التوجه إلى الله سبحانه وتعالى.. فالزواج بالنسبة إلى السالك إلى الله تعالى، لا يتعدى كونه هرمونيا. فحكمة الله تعالى في الأمور، لا نستطيع نحن البشر بلوغها.. وقد يكون وقع القضاء منه تعالى لك بالخير، ولكنك لا تدركين ذلك. فالله هو الرازق، وهو من يدبر الأمور كيف يشاء.. فالرزق الدنيوي محكوم بالزوال، أما من يتقرب إلى الله، ويشعر بحلاوة الإيمان، فقد أعطي شيئا عظيما، يحسدك عليه الجميع، وأنا منهم. فكم يود الإنسان من السعي إلى الله، والتقرب منه؛ ليشعر ما أنت تشعرين به!.. فهنيئا ثم هنيئا لك!.. واشكري الله على هذا كله، وسترين المزيد من الخير بعد الشكر {لئن شكرتم لازيدنكم}.
بحرانية
/
---
أختي العزيزة!.. عليك بزيارة الحسين -عليه الصلاة والسلام- والبكاء عليه.. فالحسين عليه -الصلاة والسلام- لا يرد أحدا. واطمئني بأنه مادمت قد توسلت بالحسين، فلن تردي خائبة؛ لأنه كريم!..
محمود طاهري
/
البحرين
طبعاً مشكلة العنوسة من المشاكل الكبيرة، التي يعاني منها المجتمع، ولدينا الكثير من الروايات التي تقول (بتزويج العزاب). لا أحد يستطيع أن يعيش من دون أسرة وعائـــلة، إنها أمنية كل فرد، وفطرة، وتكوينة داخلية. ما أقوله: أن تلتجئي بطرق شرعية إلى أحد المؤسسات، والأفراد الصالحين -وأصر، وأؤكد على كلمة الصالحين- لحل مشكلتك.
ابو سيد حسين
/
السعوديه
الأخت العزيزة!.. أسال الله لك كل خير، وأن يجمعك برجل صالح، ولعله قريب إن شاء الله. عليك بالدعاء؛ فإن الله لا يرد من دعاه.
فاضل
/
البحرين
(ولعل الذي أبطأ عني، هو خير لي).. تحيه إكبار لك -أختي الفاضلة- لبوحك برغبتك في الزواج.. ليس فيك ولا في الرجال ربما أنت جميلة وصفاتك يبحث عنها الرجال. المهم ابحثي عن العلة التي أخر الله لك الزواج بسببها.. هناك أمور غيبية الله وحده العالم بها: - ربما يرزقك بذرية غير صالحة. - ربما يكون لك زوج غير صالح. - ربما تفشل الزيجة. هناك أسباب ومشاكل في الزواج، تجعل الفرد يتمنى أنه لو بقي عازبا . انظري وانتظري الفرج، سوف يأتي عن قريب بإذن الله.
عابدة
/
---
أكثري من دعاء موسى عليه السلام: "رب إني لما أنزلت إليَّ من خير فقير".. الذي تلاه زواجه من ابنة شعيب عليه السلام.
فضيله
/
البحرين
أختى الفاضلة!.. أتمنى أن تتخذى من هذه الآيةه شعارا لك، كما اتخذته أنا، وهي: {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله}. ولكن لى كلمة أحب أن أوجهها إلى أخوتى من الرجال، وهي: أرجو أن لا تنسوا بأن هذه الفتاة التي فى منازل آبائكم، إنما هى إنسانة لها مشاعر، وليست آلة تستخدم حتى تنتهى فترة الحاجة إليها.. فبمجرد أن يتزوج الأخ ينسى هذه الأخت، التي طالما سهرت لياليها من أجله، وكم اجهدت نفسها لقضاء حوائجه وكم وكم!.. حتى أوصلته إلى دار الزوجية، واليوم يستكثر عليها القليل من المال، الذي باستطاعته أن يدفعه لها.. يستكثر عليها اصطحابها مع زوجته، لشراء بعض أغراضها بمالها.. بل يرفض أن يلبي لها طلبا لحاجة زائدة عن حاجته. ولكن كما تدين تدان، وإان كنت أخشى عليه هذا القانون الرباني، ولا يسعنى إلا أن أسأل الباري أن يصلح جميع أمور المسلمين.
زهرة البراري
/
سلطنة عمان
أختي العزيزة!.. مما جرب للزواج، كتابة سورة الأحزاب، وضعيها في قارورة، واحفظيها لديك.. وإن شاء الله سوف يحقق الله لك أمنيتك في إنشاء عائلة. ومن المجرب أيضا: كتابة سورة (إنا فتحنا) إلى قوله تعالى: (عزيزا حكيما) بزعفران وماء الورد على لباس الفتاة.
بومحمد حسن
/
الكويت
قال رسول الله (ص): من عسرت عليه حاجة، فليكثر بالصلاة علي.. فأنها تكشف الهموم والغموم، وتكثر الأرزاق، وتقضي الحوائج.
مجهول
/
---
أختي العزيزة!.. مما جرب للزواج، كتابة سورة الأحزاب، وضعيها في قارورة، واحفظيها لديك.. وإن شاء الله سوف يحقق الله لك أمنيتك في إنشاء عائلة. ومن المجرب أيضا: كتابة سورة (إنا فتحنا) إلى قوله تعالى: (عزيزا حكيما) بزعفران وماء الورد على لباس الفتاة.
ابو نور
/
السويد
مع احترامي لآراء الأخوة جميعا، إلا أنني لا أجد أي حل عملي من خلال كلامهم.. فكل ما اقتصروا عليه هو كلمات الصبر والتصبر والمواساة، مع ما لها من تأثيرات معنوية بالواقع. لكن نحن نبحث عن حلول عملية، لحل مشكلة هذه الأخت الفاضلة.. وليكون اقتراح بسيط مني، ولما لا ؟!.. فالمثل يقول: اخطب لابنتك قبل ولدك. أرى -وليس في ذلك أي عيب- أن يقوم أحد أقارب الأخت الفاضلة، كوالدها -مثلا- أو أخوها أو أمها، بإعلام من يرونه مناسبا لها من الشباب المؤمن، برغبة ابنتهم بالزواج.. ولا أعتقد أن هذا الأمر فيه أي منقصة، مادام الهدف من وراءه هو مرضاة الله تعالى. ثم أنصحك -أختي الكريمة- أن تضعي شروط معينة، قد تكون صعبة أحيانا في حال تقدم شاب مؤمن لك.. أقصد عدم تعقيد الأمور من ناحية المهر، أو السكن مع أهل الزوج، وما شابه ذلك.. وهذا الكلام أيضا موجه إلى الأهل بالدرجة الأولى. أسأل الله -تعالى- أن يثبت قلبك على الإيمان، وأن يرزقك بالزوج الصالح قريبا بحق محمد وآل محمد، والذرية الصالحة.. (ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي، لعلملك بعاقبة الأمور).. وكل شيء -طبعا- أولا وأخرا بيد الله تعالى.
عمار حسن الأسدي
/
العراق
أختي العزيزة!.. إصبري!.. فإن الله مع الصابرين.. وأعلمي إن الحياة الدنيا لعب ولهو، ولها وقت محدود، ولا بد لها من الانتهاء.. فأستغلي وقتك -أختي- في الادخار للآخرة. واعلمي أنك لست مهملة، فإن الله يمهل ولا يهمل، وهناك حكمة بالتأكيد من تأخيرك عن الزواج.. والسعادة والراحة الكبرى، ليست في الحياة الدنيا، بل في الجنة إن شاء الله.. نبينا محمد -صلى الله عليه وآله- يقول: (يا فاطمة!.. تحملي مرارة الدنيا، من أجل حلاوة الآخرة).. ربما تعانين الفقر، أو سوء الزوج، أو سوء الأولاد عند الزواج.. ذلك الوقت تتمنين لو لم تتزوجي، فلا تضيعي الوقت -أختي- إصبري إلى حلاوة الآخرة. الدعاء من المستحبات الأكيدة التي يحبها الله، فأدعي وتوسلي بأهل البيت!.. ولكن لا تيأسي، إن لم يستجب الله لدعائك، فالله الذي خلقك علم ما هو صالح لك. وأنا لن أنساك من دعائي.
عاشقة الحسين
/
العراق
يا أختي العزيزة!.. ليس لدي ما أقوله لكِ، غير التمسك بالله -عز وجل- أنا مثلكِ، وأعاني كثيرا.. وكل الأدعية، وكل التوسلات، وكل ما هو مجرب فعلته.. ولكن لا جدوى منه. الله قدر لنا أرزاقنا، وهو إن شاء يفعل ذلك، بيده كل شيء.. ولربما لعلة لا نعرفها، قد تأخر ما نريد، ولكن لا ننسى الله أبدا!..
مجهول
/
---
أختاه!.. إن الصبر مفتاح الفرج، ويمكنك اشغال نفسك في أمور أخرى، مثل: العلم، والمعرفة.
امير الحسيني
/
العراق
أختي ونور عيني!.. لقد طالت كلماتك جوارحي، واستشعرت لون الألم الذي تعيشيه، ولامس كل مشاعري، وأذابها، وراحت دموعي بلا استئذان تمر على خدي.. لأن لي أختا تمر بما تمرين، وتشعر بما تشعرين. وقد خطت كتابتك على نفسي ألمها الذي لا تقوله، لكن وبفضل الله أنت تقولين: أن صلتك بالله هي الأقوى والأمتن، وهي سلاحك على ما تعانين وتستشعرين. وها أنا شاب بلغت من العمر 35 عاما، وقد أعانتني أختي على الزواج بفتاة مؤمنة، وعلى خطاك وعمرها 36 عاما، إذاً أنت عمرك أنسب من عمر من ارتبطت بها. وهاهي زوجتي تقول: أني هدية الزهراء -عليها السلام- إليها، وأنا أقول مثل ذلك.. فاندبي أهل البيت -عليهم بركات الله وصلواته- عسى أن تحصلي على شخص مناسب، وإن طال الأمد، وأنت بعين الله وكفى.. ونحن نردد دوما: (يامدبري!.. ولست أدري).
حياة العلي
/
الأحساء
أختي العزيزة!.. ما أجمل أن نقف لحظات مع النفس، لنتأمل الأشياء بمكنوناتها الروحية، وبجوانبها الغيبية.. وأني لأجد أبينا المربي الجليل، سماحة الشيخ حبيب الآل الأطهار (ع) -حفظه المولى- هو خير من بين هذه الحقائق بشكلها الجلي.. وكما هي العادة لا يسعني المقام، إلا أن أذكر لكم بعض توجيهاته النورانية، والتي يجدر بنا جميعاً أن نتأمل كل واحدة منها بتمعن: أولاً: إن بعض المؤمنات اللاتي لا يتوفقن للزوج الصالح في هذه النشأة، قد خصهم المولى -جلا وعلا- للزواج في عالم الآخرة، كأن تتزوج نبي أو شهيد.. ولا يحصل لها هذا الشرف، شرف الارتباط بتلك الأرواح المقدسة، إلا أن تحرم من الارتباط بأي كائن من كان في هذه النشأة.. فطوبى لمن نال هذا الشرف من المؤمنات!.. ثانياً: وقد أشار أبينا الكريم أيضاً إلى لزوم الإلتجاء إليه -جلا وعلا- في جميع الأزمنة والأوقات، بالدعاء والمناجاة.. فأكثري من قول: (ربي!.. لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين) في قنوت الصلوات بشكل خاص، وبعد الفراغ من أداء الفرائض. ثالثاً: وكم أعجبتني هذه المقولة منه -أدام الله عليه من رعايته- من لزوم الأرتباط بقدسه وسبحانه، إذ أنه هو المعشوق الأول والآخر، وإذ أنه هو الباقي في قبال الفاني.. فطوبى لمن جعل جميع علاقاته قائمة بينه وبين الحي الأبدي!.. وأنها لخير فرصة للتقرب والتزلف منه تعالى. فنحن نشاهد بعض الأمهات ومن نظرة واقعية، من كون فجودة بعدهن عن الإله، لا تزداد إلا بكثرة عند الانشغال بالتربية والأعمال المنزلية، وإن كانت هي في حد نفسها عبادة.. فاغتنمي الفرصة، فأنت محسودة بعض الأمهات. أختي!.. أوليس (المحب لمن أحب مطيع)!.. أوَ ليس الامتثال لأوامر المحبوب من أجل معاني الطاعة والرضا بقدره المبرم، من أسمى معاني الحب والود.. فليس كثرة التلاوة والدعاء، هي معنى العبادة فحسب!.. بل كمال التفويض له تعالى تعد من أرقى أنواعها. واعلمي أختي العزيزة!.. أن هذه الدار هي دار شهوة عابرة، وأنس زائل، تحدده لنا الأيام بساعاتها ودقائقها وثوانيها.. لذا فاسعي إلى بناء دار الخلود بشتى صوره، بكلتا يديك. وأسأل الله تعالى أن يوفقك للزواج، بمن يحبه الله ورسوله.
الباقري
/
العراق
أختي العزيزة!.. إن الزواج نعمة من الله على عبده، حيث به تسكن النفس حيث قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.. ولكن في بعض الأحيان يصبح الزواج نقمة، كما في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}.. وأنا أحب أن أسألك أختي الفاضلة: إذا كنت قد تزوجت، فما يدريك أي القسمين سيكون زواجك؟.. ولكن هذا لا يمنع أن يبحث الرجل والمرأة عن بعضهم البعض، ويتزوجون!.. لذلك -أختي- عليك بسؤال الله أولا، وتفويض أمرك إليه. وثانيا: لا مانع أن تخبري من تجدينه قريبا إليك، عن حاجتك للزوج الصالح.. وأن يسعى كل من يستطيع أن يبحث لك عن زوج صالح، ومن الله التوفيق. واعلمي أن العبد الصالح، إن لم يتزوج في الدنيا، فله نصيب من الزواج في الآخرة، كما قال تعالى: {قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}. فكوني من الذين اتقوا، وسوف يكون لك ما ذكر في الآية.
خادمة السجاد عليه السلام
/
العراق
أختي العزيزة!.. فرج الله عنك، ورزقك برجل تقي مؤمن!.. الحقيقة إن ما أنت فيه هو حالي وحال كثير من الفتيات.. إن امر الزواج والاستقرار، هو كما قلت: حلم كل فتاة.. وبالنسبة لي أعتبره من أساسيات الحياة؛ لأن الزواج وخصوصاً للفتاة، هو استقرار وستر، وهو أيضا مكمل لنصف الدين. لذلك عندما أسمع أن فتاة تزوجت، أفرح فرحاً شديداً، وكأنه أنا التي تزوجت، لما لهذا الأمر من أهمية لدي.. لذلك أنصحك أختي العزيزة: بالدعاء!.. ثم الدعاء!.. ثم الدعاء!.. وأنت متيقنة من الإجابة؛ لأنه لا يرد القضاء إلا الدعاء، والله تعالى يقول: {ادعوني أستجب لكم}. أكثري الصلاة على نبي الرحمة محمد وآله!.. وادعي من كل قلبك، وإن شاء الله يستجاب دعاؤك، وأنا من جهتي سأذكرك في دعائي .
عاشق الخامنئي
/
البحرين
أختاه الكريمة!.. ليست نهاية الفتاة أن تكون عانسة، فالله أعلم حيث صلاح عبده،. وإن رأى عبده غير ذلك. ومن أيقن أن ما يفعله به الله -تعالى- وما قدره له في صلاحه، وإن كان ظاهره شر؛ فإنه يعيش حالة الاطمئنان، هذا ما ورد على لسان المعصومين سلام الله عليهم. و قد رأينا ذلك في وقت معاصر قريب منا، نعم رأيناه في سلوك وعرفان روح الله الموسوي الخميني (رض) حيث كان يردد دائما عقب كل حادثة (الخير فيما وقع). وعليه، يا أختاه الكريمة فما عليك وعلينا جميعا، هو: - تفويض الأمر كله لله تعالى. - وأن تناجي الله -تعالى- بهذا الدعاء بقلب محب خاشع: (اللهم!.. افعل بي ما أنت أهله) و (أفوض أموري يا ربي وإلهي وحبيبي كلها إليك!.. فأنت العالم بصلاح أمري). - وسلي الله تعالى الثبات على طريق الاستقامة، وعدم الزلل، وطرد كل الهواجس الشيطانية. - وسليه حسن الخاتمة؛ فإنه خير الدعاء.
عاشق المهدي
/
الكويت
أختي الكريمة!.. يوجد في أياديكم المباركة كتاب اسمه مفاتيح الجنان، وهو مفاتيح الخير إن شاء الله.. ما عليكم إلا الذهاب إلى الفهرس، والبحث عن صلاة الاستغاثة بالبتول عليها أفضل الصلاة والسلام.. وهي مجربة، ولن تتأخر عليكم الزهراء -عليها السلام- أبدا، والله لن تتأخر!..
راغبة
/
البحرين
أختي العزيزة!.. وما يدريك، لعل الكثير من المتزوجات يتمنين حالك!.. ارضي بقضاء الله، واطلبي أن يكون هذا القضاء لما فيه صالحك وصلاحك!.. وتذكري: "لعل الذي أبطأ عني هو خير لي، لعلمك بعاقبة الأمور"!.. أنا لا آيسك من الزواج -لا سمح الله- لكنني فقط أخشى أن يكون هذا الحال هو الأفضل.
مجهول
/
---
أختي العزيزة!.. احمدي ربك على هذه النعمة، فقد تبتلين بزوج لا يحب التفرغ لرب العالمين بهذا الشكل.. وقد يطالبك بأمور قد لا ترغبين بها، بعد كل هذه الطاعات والقرب الإلهي.. أو بذرية غير صالحة، لا قدر الله. واعلمي أن كل الأقدار تأتي في حينها، وبإذن الباري عز وجل. استغلي هذه الفترة في الطاعة، وخدمة مأتم سيد الشهداء -إن استطعت- وخدمة الناس فقد يكون لهذا الأمر، لم يكتب لك الزواج,
عاشق الحسين
/
مدينة الزهراء وابيهاوبنيها
أختي المؤمنة!.. إن الله -سبحانه وتعالى- لما خلق الخلق، لم يجعل الزواج هو السبب الرئيسي للسعادة، وإنما الروحانيات من الزواج والأولاد. وقد يكون الزواج من الأمور التي تبعد الإنسان عن معرفة الله -عز وجل- ويكتفي من أعماله فقط بالواجبات، ويبتعد عن الروحانية. فهناك قصة: أن أحد عمال البناء كان يبني قصر الملك، وأتت بنت صاحب القصر وشاهدها، وتعلق بها ومرض في البيت، وأوشك على الموت.. إلى أن ذهبت والدته وأخبرت بنت الملك بحالة ولدها، ورغبته في الزواج منها، فوافقت بنت الملك، على أن يكون مهرها شرطا واحدا، وهو أن يصلي العليل صلاة الليل أربعين يوما، وبعدها تتزوجه. وأخبرت الأم ولدها بشرط الموافقة، وقام وصلى إلى أربعين يوما، وبعدها أخبرت بنت الملك والدة العليل بانتهاء الأربعين يوما، ولم يأتِ ولدها لخطبتها.. وكان جواب ابنها: بأن قلبة تعلق بالمعشوق الذي لا ينسى عاشقه، وأنه لا يريد الزواج، كي لا يبتعد عن معشوقه. فلا تيأسي من عدم الزواج، لأن الله -سبحانه وتعالى- لا يفعل بالعبد إلا ما هو الأصلح له. وقد يكون الزوج في الطريق، واسال الله العلي القدير من جوار الزهراء عليها السلام وبحقها، أن يرزقك الزوج الصالح بأسرع ما يمكن. (ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي، لعلمك بعاقبة الأمور).
حنان
/
ينبع
أختي المسلمة!.. أقول لك كلمتين: لا تجعلي للشيطان سبيلا عليك، أعتقد أن كل ما تشعرين به هو من وساوس الشيطان، لقوله تعالى: {وما من دابة في الارض الا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين}.. صدق الله العظيم {وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر}.
abu imad
/
sweden
أتمنى من الله أن يزيد من إيمانك، وأن يتم نعمته عليك بتكوين الأسرة الصالحة.. والدعاء هو خير وسيلة. وكنت أتمنى أيضا أن أفتح هذا الموضوع مع موقع السراج، بوجود أخوة مؤمنين وصالحين، لتكوين أسرة صالحة.. وهم أيضا يعانون من نفس الشيء، وخاصة هنا في أوروبا. وهي بادرة طيبة من موقع السراج، بأن يطرح مثل هذه الأمور الضرورية لبناء الأسر الطيبة.. ونسأل الله بأن يوفق إخواننا المؤمنين وأخواتنا، لتكميل النصف الآخر من دينهم.
احمد حبيب
/
السعودية
المعذرة على جرأتي!.. مع وضع مداخلات الأخوة والأخوات بعين الاعتبار، من التصبر، والدعاء، و و و و .. إلا أن كل هذا مسكنات لالآم أختنا الفاضلة ومن في حالها. الحل الجذري الذي يبدد الآلام، ويحولها إلى حياة حقيقية ملؤها العطاء، هو تفهم الأخوات المتزوجات، وفتح الفرصة لأزواجهم بالتعدد.. لأن عمر الأخوات كبير، بحيث لن يتقدم لهن إلا متزوج أو أرمل، طبعا مع القدرة ومراعاة بقية العوامل المساهمة في إنجاح القضية. أنا مؤخرا أقنعت اختي في الله، زوجتي الغالية بالتعدد، والآن أسعى لذلك؛ لأني لا أستطيع أن أرى وأسمع ما يحدث، فسأعمل بمقدوري. حتى إذا إدارة الموقع المحترمة، تسعى في ذلك، فلها الأجر والثواب.. أنا مستعد للمساعدة. وفقكم الله جميعا!..
كثير الذنوب
/
السعودية-القطيف
من الممكن أن يكون في تعدد الزوجات، حل لبعض المشاكل.. ولكن من منكن تقبل بذلك!..
ابو مجتبى
/
البحرين
أختي!.. إن القول بعمل الشيء، لا كالعمل به.. فلا نسطيع الإحساس بمعنى وطعم التوكل على الله، إلا إذا عشنا هذا التوكل باقتناع. فالتوكل على الله، ومحاولة التقرب منه، والرضا بقدره.. هو دواء لكل إنسان، إن عاشها برغبة واقتناع.. فكوني مقنتعة -أختي- بما قدر الله لك، وتوكلي عليه، وأنت لم تزالي في شبابك. ولا أستطيع الإضافة على ما قاله الأخوان، ولكن اذكر لك قصة باختصار، تبين أن الله لا يفعل لعبده إلا الصلاح: بنت عمتي شابة ملتزمة وجميلة وخلوقة ومتعلمة، ويتمنى كل شاب أن يتزوجها.. وقد تقدم لها شاب ليس بذاك الانضباط، وبعد فترة بسيطة انفصل عنها من دون الدخول عليها، وبقيت عزباء لفترة من الزمن، حتى أصبح عمرها تقريبا 28 عاما، بعدها تقدم لها شاب سيد وابن رسول الله، محترم خلوق يعمل عملا مناسبا، وعنده سكن خاص، فتوفقت بالزواج منه، والآن هي تعيش سعيدة. فكوني صابرة، واقنعي، والله يعطيك ماجعله لك.
أبو الفضل
/
سلطنة عمان
يقول الله تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم". اصبري يا أختي العزيزة!.. فإن الله لايضيع أجر صبرك أبدا.
ام بتول
/
اوربا
إن الله وعد الصابرين المخرج مما يكرهون، والرزق من حيث لا يحتسبون.. جعلنا الله وإياكم من الذين لا خوف عليهم، ولا هم يحزنون. أختي الكريمة!.. ربما لا أكون أهلا للنصيحة، ولا أريد أن أطيل في الكلام؛ لأنك ستسمعين نصائح ممن هم أحسن مني من تعليقات المشاركين الكرام. ولكن الذي أحب أن أذكره لك هو الآتي: 1- المداومة على قراءة المناجات الحادية عشرة، مناجات المفتقرين، من كلام سيد الساجدين (ع). 2- في الرضا إذا نظر إلى أصحاب الدنيا. 3-في التذلل لله عز وجل. 4- أغتسلي وصلي ركعتين، هدية إلى رسول الله (ص)، فإذا فرغت من التشهد وسلمت قولي: (اللهم!.. أنت السلام، ومنك السلام.. اللهم!.. صل على محمد وآل محمد، وبلغ روح محمد مني السلام، وأرواح الأئمة الصادقين سلامي.. واردد عليَّ منهم السلام، والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته). اللهم!.. إن هاتين الركعتين هدية مني إلى رسولك (ص)، فأثبني عليهما ما أملت ورجوت فيك وفي رسولك ياولي المؤمنين!.. ثم تخرين ساجدة وتقولين: ياحي ياقيوم!.. ياحي لا يموت!.. يا حي لا إله إلا أنت!.. يا ذا الجلال والإكرام، يا أرحم الراحمين!.. (40) مرة. ثم تضعين خدك الأيمن على الأرض، وتقوليها (40) مرة. ثم تضعين خدك الأيسر، وتقوليها (40) مرة. ثم ترفعين رأسك وتمدين يدك، وتقوليها (40) مرة. ثم تردين يدك إلى رقبتك وتلوذين بسبابتك وتقوليها (40) مرة . ثم خذي حنكك بيدك اليسرى، وابكي أو تباكي وقولي: يا محمد يارسول الله!.. أشكو إلى الله وإليك حاجتي.. ثم تسجدين وتقولين: ياالله!.. ياالله!.. (حتى ينقطع النفس) صلِّ على محمد وآل محمد، وافعل بي كذا وكذا . فقال أبو عبد الله (ع): فأنا الضامن على الله -عز وجل- أن لا يبرح حتى تقضى حاجته. عن العلامة السيد الجليل ابو الحسن (مرتضوي )الأصفهاني قال: قراءة سورة يس (5) مرات في مجلس واحد على طهارة، بشرط أن لايتكلم في الأثناء، مجربة لمن يريد أن يتزوج. وقال أيضا: تقرأ من تريد أن تتزوج سورة طه (3) مرات على طهارة، ولاتتكلم في الأثناء. مجرب لحصول زواج.. ويشترط اتحاد الزمان والمكان، تفعل ذلك (7) أيام متوالية. عليك بقراءة دعاء الفرج بعد صلاة الحاجة، عليك أن تكوني متيقنة من الإجابة مسبقا، والأمر لله من قبل ومن بعد. إلى كل من يستفيد مما كتبت، أسأله الدعاء، وقراءأة الفاتحة لأرحامي، مع الشكر وتمنياتي له بالتوفيق.
ميثاق الجابري
/
العراق- ذي قار - سوق الشيوخ
(ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي، لعلمك بعاقبة الأمور).
خطى الزهراء
/
البحرين
أختي العزيزة!.. أقدر شعورك، وشعور كل فتاة تحس بهذا الإحساس الفطري.. ولكن تذكري أن الله لا ينسى عباده، ولعل ذلك خيرا لك!.. أحسني الظن بالله، وأوكلي الأمر إلى رب العالمين، فهناك فتيات متزوجات، وهن الآن على غير خط الله، بعد أن كانوا شبه ملتزمات. فالزواج تارة يقوي العلاقة بالله، وتارة يؤدي إلى الانحراف.. فلا بد من وجود حكمة وراء ذلك، ولاتنسي بنت الهدى التي رفضت الزواج من أجل خدمة الإسلام، وتضحيتها بما تملك.. حيث لم ترد الزوج ولا الأولاد، في سبيل جعل وقتها كله للعمل في سبيل الله.. ونالت المرتبة العالية عند جدتها الزهراء (ع). فلا تيأسي!.. وكل تأخيرة فيها خيرةز أسأل الله أن يثبتنا على دين محمد وآل محمد، وأتمنى لك التوفيق من كل قلبي يا أختي العزيزة!.. واعملي في سبيل الله، ولا تضيعي وقتك!.. فإن الله لا يضيع عمل عامل.
مجهول
/
---
أختي المؤمنة!.. لا تيأسي!.. لقد تزوجت مرتين، ورزقني الله تعالى بطفل من الثانية، ولأسباب طلقت الزوجتين الأولى، ثم تزوجت الثانية.. وبعد أربع سنوات أجبرتني من خلال أفعالها أن أطلقها، وأشعر الآن براحة كبيرة؛ لأن الله هو المعين. وأخيراً: "تفألوا بالخير تجدوه"!..
أخصائية إجتماعية(أم هادي)
/
البحرين
أعلمي أختاه، بل وتيقني، من أمرين: الأول: أنك لم تُخلقي عبثاً، وأن هنالك هدفا من وراء خلقك.. فاسعي إلى معرفته، ثم محاولة الوصول إليه. ولاتتوهمي أن الهدف متعلق بالآخر، فهو خاص بك، وهو الوصول إلى السعادة والكمال؛ أي الوصول لله. الثاني: أن الله لا يفعل إلا ما فيه صلاح الإنسان، وأنه بيده الخير، وهو على كل شي قدير. فعليكِ بالدعاء، وبإلحاح وتوجه إلى مالك الحاجات وقاضيها!..
يوسف
/
---
هنالك أعمال بسببها، ينفتح الرزق للزوج الصالح إن شاء الله تعالى، منها: أن تكتب على جلد غزال، سورة الأحزاب وتحملها. وهناك أمور غير ذلك، من صلوات لقضاء الحوائج، موجودة في بعض الكتب المعدة.
الجليله
/
البحرين
أختي الكريمة!.. أولا: أحببت أن أدرج كلماتي البسيطة: إن القرب من الله -عز وجل- يعزز الأمل به، فلا تيأسي من رحمته، فهو مقسم الأرزاق. فكما قال السيد محمد حسين فضل الله: لا يوجد نساء عوانس، بل مضحيات!.. فأنظري في أمرك!.. وانظري إلى منزلتك في الجنة.
أبو حسين
/
الكويت
إلى أختي العزيزة صاحبة المشكلة: يا أختي العزيزة!.. نصيحتي لك: أولا: أن لا تيأسي من رحمة الله، في أنه قادر على أن يسوق لك إنسان محترم، خلوق.. فأنت لا زلت صغيرة. ثانيا: أنا أؤمن كما أنت -على ما أظن- أن الله سبحانه هو العالم بما هو في صالح الإنسان.. قد تكون الإرادة الإلهية اختارت لك، أن تكوني بالقرب من الله، وأن تكوني في خدمة دين الله؛ بعيدا عن الانشغال بهم تربية الأطفال. أنا هنا لا أقول لك: كوني كالرهبان والراهبات، فالإسلام ليس به رهبانية.. ولكن كوني حوراء إنسية!.. حاولي مصادقة من هن مؤمنات، تستطيعين الانخراط معهن في مجالسهن، قد يستطعن سوق لك زوج صالح من معارفهم أو أقاربهم، ولا ليس بالعيب ولا بالحرام.
ضوءالقمر
/
السعودية
أنا أشعر أيضاً بنفس المشكلة، كما وأنني الأكبر بين أخواتي المتزوجات، واللاتي يصغرنني سناً طبعاً.. أشعر بالأسى على نفسي، عندما أرى أطفالهن معنا في المنزل، مع حبي الشديد لهن. وما يحزنني أيضاً أنني مما يعول الأسرة، قد لا يكون محزنا؛ لأنها أمنية كانت لدي.. ولكن مع مرور الوقت أصبحت أشعر بضيق شديد، عندما شعرت بأنني مستغلة من أهلي.. قد أكون مخطئة في ذلك، لكني جداً حزينة. ويبقى لي بركة الصلاة على محمد وآله الأطهار، ويقيني أن ما كتبه لي ربي لم يفوتني. أمنياتي ودعواتي لك بالسعادة، وكتب لك الله الأجر والثواب.. وتذكري فضل الصلاة على محمد وآل محمد وأهل بيته الأطهار؛ فإن ذكرهم يجلو الهم، فهم وسيلتنا!..
مجهول
/
---
أختي المؤمنة!.. دعي الأمور لله تعالى، فهو القادر على كل شيء، وبيده كل شيء، وهو أعلم بمصلحة عبده.. وكما يقول الإمام علي (ع): (من أيقن أنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له، استراح قلبه). صحيح أن الزواج حاجة لكل فتاة، ولكن الله أحاط بكل شيء علما.. فأنت لا تعلمين عاقبتك من الزواج، فالبقاء دون زواج أفضل من الزوج السيئ!.. هنيئا لك حالة القرب التي تعيشينها مع الخالق!.. وسلي الله أن يوفقك لما فيه الصلاح لك في الدنيا والآخرة.
دلال
/
البحرين
أختي الفاضلة!.. مشكلتك ليست بتلك الصعوبة، ولو أنني أعذر كل فتاة تمر بهذه المرحلة، خاصة في وقتنا الحالي الذي لايرحم. ولكن تقربك إلى الله، هو خير سبيل اتبعتيه؛ لأنه -سبحانه- هو القادر على حل مشكلتك. إدعيه ليلا ونهارا!.. ولا تيأسي من رحمته!.. كما أنصحك بالتوسل بحبيب الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وبالأئمة الأطهار -سلام الله عليهم- فإنهم لا يردون سائل. كما أنصحك بقراءة حلال المشاكل كل ليلة جمعة، والدعاء بعد ذلك؛ لأن أميرالمؤمنين -عليه السلام- هو وسيلة كبيرة لنا عند الله. كما أن هناك حرزاً يدعى بحرز الغاسلة، ومتوافر في المكتبات على شكل كتيب صغير.. أرجو أن ينفعك بإذن الله تعالى.
غاب القمر
/
البحرين
لا حل لهذه المشكلة غير الصبر، والدعاء الدائم المستمر.. أو عرض اسمك لدى أكثر من خاطبة!..
ام حسين
/
البحرين
اسمعي يا أختاه!.. الله سبحانه قسم الأرزاق، وربما رزقك ولكن ليس الآن!.. صحيح أن الزواج ستر للمرأة، لكن إذا كان مكتوب عليك هذه القسمة، ماذا ستفعلين؟!.. الله أعلم ماذا سيحصل غدا، ربما ستحصلين على الأفضل، والله مقسم الأرزاق. ربما مكتوب لك في الغيب، أن لن تحصلي عليه الآن، انتظري، وإن شاء الله لن تنالي إلا الخير!..
مجهول
/
البحرين
إن ما تعانين منه من الوحدة، تعاني منه الكثيرات!.. فها أنا أختك عمري يشارف الثلاثين، وغيري الكثيرات ممن أعرفهن، قد دخلن الثلاثين وفوق ذلك.. وما قلته صحيح: بأن كل فتاة تحلم بأن تفتح بيتاً، وتكون أسرة.. وهذه سنة الحياة. ولكن لابد من أن يكون أساس هذه الأسرة سليم، وهو الاختيار الصحيح، بناء على ما جاء في الشرع: (ترضونه ديناً وخلقاً). ونحن الشابات -في إعتقادي- لا نملك سوى الابتهال إلى الله -عز وجل- بأن يهبنا الزوج الصالح، الذي يعيننا ونعينه على أمور ديننا ودنيانا. وأن نعمل في هذه الدنيا، بما وهبنا الله من قدرات ونعم، ونحمده عليها.. ونتوكل على الله، فهو نعم الوكيل!.. وندعوه فهو مجيب الدعاء!.. ونسأل الله -عز وجل- أن يرزقنا ويرزقكم ويرزق المؤمنين والمؤمنات، ما فيه صلاح لنا، ورضاً للرب!..
اخصائية علم اجتماع
/
---
أختي العزيزة!.. بدفء الإيمان تم احتضانك، وصدق الرحمن وذكر المولى جللت فبوركت.. ولأن قلبكم مفعم بالإيمان والأمل ليبقى امـــــل، والزواج وإن كان يمثل حلم كل فتاة كما تقولين، إلا أن الصحة أيضا حلم طفلة في ربيعها العاشر مصابة بالسرطان، وحلم أختها أيضا ذات العشرون عاما المصابة بالمرض نفسه، حلمهما الشفاء، ويبقى لهن أيضا بصيص الأمل. فأنت تنعمين بالصحة والسلامة، كما يبدو ولله الحمد، وتأملين أيضا وتطلبين استمرار ودوام تلك الحالة الصحية، فيعني ذلك -ياعزيزتي- أن الأمل ليس مفقودا بل موجود. أما عن عنوانك إلى متى سأبقى وحيدة؟.. فهو مناقض لرسالتك الموجهة، فأنت لست وحيدة؛ فالحياة قائمة على ثلاثة أسس: الله، والمجتمع، والفرد.. ألا وهو أنت، إذا تخلى المجتمع عنك فالله موجود. واعلمي أن الصلاح لك، ثم لك، ثم لك!.. والمولى -عز وجل- منزه عن فعل القبيح، ولايفعل شيئا عبثا، (ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي)!.. واذكري الله كثيرا، وتذكري أن الشكوى لغير المولى مذلة.
إبراهيم
/
---
1/ دعاء الله -عز وجل- وهناك أدعية لذلك معروضة في كتب الأدعية، وهناك دعاءان معروضان في مسابقة الموقع. 2/ الصبر أكثر، واعلمي أن بعض النساء ممن حرمن الزوج الصالح، يتزوجون في الجنة من رجالها، ألا تحلمين أن تكوني إحدى زوجات أبي ذر في الجنة مثلا، ادع ِ الله بذلك!.. 3/ قراءة أول صفحة في سورة البقرة (أو أول 4 آيات )وآية الكرسي، وآيتين بعدها وآخر 3 آيات، فلا ترين في نفسك شيئا تكرهينه. 4/ شكر الله -عز وجل- فلربما يؤخرك الله، للزواج من شخص مؤمن تقي. 5/ أن تخبري أحد العلماء الذين يقيمون العقود، برغبتك في الزواج.. فأمثالهم -جزاهم الله خيرا- ممن يحب هذه المسائل ويجتهد في حلها. 6/ أنت الآن مريمية، فاقتد ِ بها قدر المستطاع، واجمعي الروايات في فضلها، واسلي الله أن ترتقي لتقتدي بفاطمة سلام الله عليها!..
أم زينب
/
في العالم الواسع
آه يا أختي!.. والله قلبي يعتصر ألماً؛ لأن حالي كحالكم عمري فوق الثلاثين عام، وإلى الآن لم يحالفني النصيب بابن الحلال.. وأنا دائمة التوجه إلى الله وأهل البيت عليهم السلام، ولم أيأس.. أصلي، وأصوم، وأقرأ القرآن. وليس هناك أفضل من التمسك بالله وأهل البيت عليهم السلام، وإن شاء الله نترجى الفرج من الله.. والله لن يخيبنا، إن شاء الله يتحقق أملنا، ويكون لنا بيت وزوج وأولاد، إن الله كريم!.. نحمد الله ونشكره على نعمة التمسك به وبأهل البيت عليه السلام. أختي!.. عليكِ بزيارة الإمام الحسين بعد صلاة الصبح، وإن شاء الله تجدين الفرج.