Search
Close this search box.

بعد انفصالي عن خطيبي ازدادت معاناتي اكثر واكثر ، فهو بعد ان دخل علي تركني بكل قسوه ومن دون رحمه ورجولة ، والان قلبي دائما مكسور ، واشعر بفراغ عاطفي كبير جدا جدا جدا.. لي رغبة شديدة في الارتباط والاستقرار .. فانا احلم ان يكون لدي عائله ومستقبل افضل وحياة افضل ، وكل يوم تزداد حالتي سوءا ، مما يجعلني اكون علاقات اخويه بالمسنجر ، وعندما يتركوني اتعذب كثيرا ونفسيتي تتعب كثيرا كثيرا ، واتمنى من رب العالمين ان يعوضني لكن الى متى ؟!.
اضف الى ذلك اني دائما افكاري مشتته ، وذاكرتي جدا ضعيفه ، وفكري مشغول ومهموم ، ولاعندي رغبة لأي شي احس نفسي بحاجه للاستقرار مع زوج ، ويوم بعد يوم تزداد حالتي سوءا ، ونفسيتي تتعب اكثر ويتقدم بي العمر .. لم اعد اطيق الصبر ياربي ، رغم اني كثيرة الدعاء والالحاح على رب العالمين لكن دعائي لا يستجاب .. ماذا افعل؟

شريفه
/
سعوديه
اخيتي اذا كان هذا همك وهدفك في الدنيا فالله يعينك على نفسك ان الله كريم على عبده واذا دققت في هذه العباره يكون ان الله لايعمل الا الأصلح لأنسان ولكن الأنسان عجول فنصيحتي لك ان تشغلي وقتك بما ينفعك وينفع من حولك في الدنيا والأخره عزيزتي ان الوحده الحقيقه ان يكون الأنسان بعيد عن الله بمعنى ان ادعي دون التوجه لمن ادعو ويقول الأمام السجاد (ع) ولعل الذي أبطئ عني هو خيرا لي فاصبري وان الله سوف يعوضك خيرا انشاالله
بنت الرسالة
/
الكويت
أختي الكريمة :- الزواج ليس نهاية المطاف، بل مشروع من مشاريع الحياة ، قائم على أسس هي المحبة، التفاهم الإحترام...إلخ ، فمن لم يتوفق فيه لأي سبب من الأسباب لا يجوز أن يجعل نهاية لحياته ، بل يبحث ما يستطيع تقديمه، ولا يعيش في الهم بل يخرج نفسه من تلك الدائرة ويدخل إلى دائرة الأمل والوسائل كثيرة بعضها يقوم بها الفرد وأخرى عليه أن يبحث عنها بين الكتب الأخلاقية أو كتب الصحة النفسية لأن الإنسان لم يخلق لرسالة الأسرة فقط ....بل رسائل الحياة كثيرة ولكننا بحاجة للبحث عنها . ولا ننسى يا عزيزتي أن هناك أناساً لا يستحقون أن نذرف على فراقهم دمعة واحدة ومن يدري لعلك لو تزوجتي وعشتي في كنفه وأنجبت وإذاقك الذل والمهانة ثم وقع الإنفصال ...! حينها يكون معك في الهم أنفس صغيرة لا ذنب لها سوى أن أباهم إنسان كذا ...وكذا .... بينما الأن أنت في بر الأمان ونقول إن شاء الله " الخير فيما وقع " وعوضك الله بخير منه ولكن إذا لم يحدث فعليك الخروج من جلباب الحزن ونزعه ورميه في مؤخرة ذاكرتك وأرتداء جلباب الفرح والتفاؤل فالحياة عطاء ثم عطاء ولا ينفع الإنسان إلا ما يعطي للأخرين ، وفقك الله لكل خير .
همس الشفق
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم عليك التوكل على الله عزوجل وتفويض كل امورك له لانه ليس غافلا ابدا عن عبيده وحتما سيرزقك بالنصيب الصالح ما عليك سوى الدعاء والدعاء لاتك ان طرقت اي باب طالبة الحاجة فان كان كريما سيعطيك مما يملك وان كان بخيلا طردك من بابه ولكن انت حينما تدعين تدعين ربا واحدا الذي يملك بيده خزائن الدنيا والاخرة والذي بيده نواصي العباد فهو مقلب القلوب فلن يردك الرب الكريم ، اهتمي بالدعاء وثقي بالاجابة ولاتنسي وسيلتك لذلك نبينا الكريم محمد واهل بيته الطاهرين توسلي بهم ، اكثري من الاستغفار لانه قد قال في محكم كتابه " استغفروا ربكم يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين " وداومي على الصلاة على محمد وآل محمد وزيارة عاشوراء وكذلك سورة يس واهداء ثوابها للسيدة فاطمة الزهراء ولابد انك في يوم ستجدين غايتك أسالكم جميعا الدعاء لها ولي بالتوفيق ولجميع المؤمنين والمؤمنات
مجدى
/
مصر
بسم الله الرحمن الرحيم أختى فى الله من مداخل الشيطان الخبيثة إلى النفس البشرية الضعيفة بذر بذور اليأس والشك وملىء القلب بالحزن حتى ينشغل عن ذكر الله . وهنا نصيحتى لك وهى الأستعاذه بالله من الشيطان الرجيم كلما شعرتى بالحزن والهم . فهذه الطريقة تردين كيد السيطان إلى نحره وتستخدمى سلاحه ضده فيجد ان سبيله إليك قد قطع . فكلما أراد أن يبعدك عن ذكر الله تذكرتى الله وأستعذتى بالله منه (ما اجملها من طريقة) هناك امر آخر جعلنى أتردد كثيراً فى كتابة تعليقى على رسالتك حيث أخشى أن تعتبرى كلامى لك نقد ولكن يعلم الله انها النصيحة الخالصة لوجهه الكريم (أرجو أن أجد فى صدرك الرحابة لتفهم معانى كلماتى أنت وكل فتاة مسلمة ) فهذه مشكلة متكررة ولا تعنيك لوحدك. من طباع الرجل الشرقى والمسلم خاصة الغيرة وقد يجد الرجل أنه قد حصل على شىء سهل يستطيع غيره الحصول عليه . وهنا تعاف نفسه الشىء الرخيص المباح ويزهد فيه ويتركه (أرجو أن تكون رسالتى وصلت للجميع) قرأت من بين السطور أنك متسرعة وهذا أمر خطير جداً على صاحبه . حيث انه ينجذب نحوالآخرين بسرعة ويكون معهم علاقات ود ومحبة بسرعة . ولكن وبنفس السرعة يكره ويبغض ويترك وغالبان ما يكون سريع الغضب والأنفعال . قد تكون البادرة منك أنت بتسرعك فى الغضب وتلومين على الآخرين . نصيحتى الثالثة لك هى ان تتروى وتستخيرى الله فى كافة أمور حياتك ولا تقدمى على أى شىء دون أستخارة فهى تمنحك الوقت الازم للتدبر ولن يخبرك الله بما هو فيه الخير لك فى الدنيا والآخرة. وفقنا الله إلى ما يحبه ويرضاه .وصلاة وسلاماً على سيد المرسلين سيدنا محمد وآله أجمعين والحمد لله الذى هدانا إلى هذا وما كنا لنهتدى لوا أن هدنا الله لكم منى التحيه و وافر الأحترام حتى لم خالفنى الرئى
ام الساده
/
البحرين
اخيتي فالله ولا تيئسوا من روح الله نعم فالخيرة فيما اختاره الله مهما تقدم العمر ومهما طال الصبر يبقى الامل بالله سراج ينير عتمة النفوس المشحونة باليأس والتي حجمة وتركت نفسها عرضة للوساوس ولكن اقولكي ماصعب عيش لولا فسحة الامل توكلي على الله فلا عزاء الا الصبر والدعاء فحالك كحال الكثيرات ممن سلمنا بالنصيب وارتمينا بين احضان ذئاب يأتون بوجه الخطيب او الزوج المشكلة ذات مدارك وابواب عدة ولكن لن يفيد شيئ التذكر او التحسر الآن ولكنه سيزيدك عناء وعذاب لا غير كما قلت لكي توكلي على الله فهو حسبك ونعم المولى ونعم النصير ... الله يرعاك بلطفه وعنايته ويوفقك ويعوضك بافضل منه رجولة وامان ... دمتي بحفظ الله
م/أ
/
السعوديه
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد. غاليتي.. الدنيـا لم تتوقف بعد.. فهي تسير كالبرق , ونحن بحاجة لاستغلال كل ثانيه فيها, اتعلمين , حالنا نحن الفتيات لا يصلح الا بتوكلنا على الله , والثقة التامة في حكمته عز وجل , وانه ارحم الراحمين .. رحمته وسعت كل شيء .. ونحن شيء من هذه الاشياء.. افيعقل ان لاتسعنا ..!! اخيه.. انا مثلك تقريبـا, ولكن لم اوفق في الزواج .. بسبب عدم التوافق في التحاليل ..في اكثر من مره.. مما جعلني اصاب بصدمه .. لكن كل شيء له حكمة وغايه .. وانا على يقين بان رب العالمين اعلم بما فيه صلاح لنا , وكلام الاخوه والاخوات ,, يثلج الصدر فعلا , حفظهم الله ورعاهم. وحفظك اخيه ورعاك , واسأل الله لك التوفيق بحق محمد واله الطيبين الطاهرين. نسألكم الدعاء,
محب اهل البيت
/
مدينة القائم (ع)
لقد قرأت مشاركة الأخوة الأعزاء جزاهم الله الف خير ولي بعض الملاحظات. اخواني واخواتي: اولا ان من يده بالنار ليس كمن هو ينظر اليها ولأني مررت بهذه التجربة فأرجوا ملاحظة هذه النقاط. اولا ليس كل الاشخاص في الصبر سواء، كما ليس كل الاشخاص يستطيع حمل 100 كيلو من الحديد او تسلق الجبال الشاهقة. ثانيا كيف نطلب من شخص لايستطيع الوقوف بالوقوف (اصبر) فلو كان يستطيع الصبر لما تجرأ سرد هذه المعاناة. وبحسب نظري القاصر أن الحلول المذكورة جميعها ليست جذريه، فمن هو عطشان وظمان في وسط صحراء فإن (اصبر) تهدأ من حالته ولكن ليست هي الحل. وانما الحل لكن يستقر ويستطيع مواصلة مشوار حياته بأن نؤمن له الماء. والله الموفق أرجوا من الأخوة تصحيح ماكتبته لأننا جميعنا خطاؤون
حنان
/
مصر
أقولك لك عزيزتي أن تعيشي الحياة بما فيها من حلو ومر فايوم لك ويوم عليك, وهكذا الحياة فما بعد الضيق إلا الفرج. ويجب علينا أن نصبر عندما يبتلينا الله بالسوء لأنه قد يكون اختبار فتحملي أخيتي في الله . فالأنبياء هم أشد الناس ابتلاء من الله لأنهم أحباب الله. والمؤمن هو من يبتليه الله, ويا أخيتي إذا جاءك خاطب أخر فتقبليه علي شرط أن يكون ذا خلق ودين. وكان الله في عونك ,,
هبة الله
/
بلاد الله الواسعه
أتمنى الاستفادة من هذه الأذكار, لزواج العازبة سريعا: الاغتسال بماء سورة طه في مكان طاهر ومستور.. وكذلك قراءة سورة يس بنية الزواج 5 مرات، شرط أن لاتتكلم.. وكذلك كتابة سورة الأحزاب، ووضعها في قارورة.. وكذلك قراءة سورة طه 3مرات المدة 7أيام بشرط اتحاد الزمان، وان لايتكلم أثناء القراءة. نسألكم الدعاء بقضاء حاجتي!..
خديجة
/
بحرين
قال الله تعالى: {لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتيكم}. هناك بعض الذنوب تؤدي إلى الحرمان من الرزق.. أتمنى أن تتركي المحادثات تحت حجة الأخوة؛ لما يترتب عليها من آثار وخيمة لا تحمد عقباها. (ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي، لعلمك بعاقبة الأمور). من وصايا الإمام علي لابنه الحسن (ع): اعلم أن الذي بيده خزائن ملكوت الدنيا والآخرة، قد أذن لدعائك وتكفل بإجابتك، وأمرك أن تسأليه فيعطيك.. وهو رحيم كريم، لم يجعل بينك وبينه ما يحجبك عنه. ثم جعل في يدك مفاتيح خزائنه، بما أذن لك فيه من مسألته.. فمتى شئت استفتحت بالدعاء أبواب خزائنه. قال الإمام علي (ع): اعلم ان الذي بيده خزائن السماوات والأرض، قد أذن لك في الدعاء، وتكفل لك بالإجابة.. فلا يقنطك إبطاء إجابته، فإن العطية على قدر النية. قال الله -تبارك وتعالى- لموسى عليه السلام: (يا موسى!.. احفظ وصيتي لك بأربعة أشياء: أولهن: ما دمت لا ترى ذنوبك تغفر، فلا تشتغل بذنوب غيرك.. والثانية: ما دمت لا ترى كنوزي قد نفدت، فلا تغتمّ بسبب رزقك.. والثالثة: ما دمت لا ترى زوال ملكي، فلا ترجو أحداً غيري.. والرابعة: ما دمت لا ترى الشيطان ميتا، فلا تأمن مكره). حين سأل النبي -صلى الله عليه وآله- طائفة من أصحابه: «ما أنتم»؟.. قالوا: مؤمنون، فقال: «ما علامة إيمانكم»؟.. قالوا: نصبر على البلاء، ونشكر عند الرخاء، ونرضى بمواقع القضاء، فقال: «مؤمنون ورب الكعبة»!.. وقال صلى الله عليه وآله: «إذا أحب الله عبداً ابتلاه.. فإن صبر اجتباه، فإن رضي اصطفاه». وقال صلى الله عليه وآله: «إذا كان يوم القيامة أنبت الله -تعالى- لطائفة من أمتي أجنحة، فيطيرون من قبورهم إلى الجنان، يسرحون فيها، ويتنعمون كيف يشاؤون.. فتقول لهم الملائكة: هل رأيتم الحساب؟.. فيقولون: ما رأينا حساباً، فيقولون: هل جزتم الصراط؟.. فيقولون: ما رأينا صراطاً، فيقولون: هل رأيتم جهنم؟.. فيقولون: ما رأينا شيئاً.. فتقول الملائكة: من اُمة من أنتم؟.. فيقولون: من اُمة محمد صلى الله عليه وآله، فيقولون: نشدناكم الله، حدثونا ما كانت أعمالكم في الدنيا؟.. فيقولون: خصلتان كانتا فينا، فبلغنا الله -تعالى- هذه المنزلة بفضل رحمته.. فيقولون: وما هما؟.. فيقولون: كنا إذا خلونا نستحي أن نعصيه، ونرضى باليسير مما قسم لنا.. فتقول الملائكة: حق لكم هذا». وفي مناجاة موسى عليه السلام: «أي ربّ، أيّ خلقك أحبّ إليك؟.. قال: من إذا أخذت حبيبه سالمني، قال : فأيّ خلق أنت عليه ساخط؟.. قال: من يستخيرني في الأمر، فإذا قضيت له سخط قضائي». وروي ما هو أشد منه، وذاك أن الله تعالى قال: «أنا الله، لا إله إلاّ أنا.. من لم يصبر على بلائي، ولم يرض بقضائي، فليتخذ رباً سوائي». ويروى: أن الله -تعالى- أوحى إلى داود عليه السلام: « يا داود!.. تريد وأريد، وإنما يكون ما أريد، فإن سلمت لما أريد كفيتك ما تريد، وإن لم تسلم لما أريد أتعبتك فيما تريد، ولا يكون إلا ما أريد ». وكيف تخاف على رزقك، والرازق كريم لا تنفد خزائنه؟!..
مشترك سراجي
/
---
أختي العزيزة!.. من قال لك: أن سعادتك واستقرارك كان مرهونا بالاقتران بهذا الشخص؟.. إن في جزعك اعتراض على مشيئة الله -عز وجل- وعدم رضا دائم.. ففي مشيئته -عز وجل- الخير لك وسوف لن تصلي لما تريدين من راحة بال بهذا الجزع. حاولي التهدئة مع نفسك، فهذا هو جهادك الأكبر واختبارك الذي عليك النجاح به. حاولي أن تضعي نصب عينيك مصيبة أهل البيت (ع)، وأن تتذكري دوما أن كل مصائبنا تهون أمام مصيبة أهل البيت عليهم السلام.
مشترك سراجي
/
السعودية
- الملاحظ هو وجود مشاركات متعاطفة مع الطرف الآخر، وأنا لكوني ذقت مرارة هذا الظلم، أحب أن أوجه لهم بالخصوص هذه النصيحة: نعم، إن الله -تعالى- شاءت حكمته أن نكون نحن النساء مستضعفات، وأن تكون القوامة بيد الرجل، ولكن ليعلم أن للظلم ويلات تعجل على صاحبه، وتجعله يقاسي منها طول حياته، والكلام عن تجربة والناظر المتأمل يصدقني هو في لحظة ظلم هذه المسكينة.. ولكن النتيجة أن يعيش معاناة طوال عمره، ولينتظر ما بعد الموت إن لم تصفح عنه!.. والغريب أن الإنسان السوي بفطرته يكره الظلم، ويندد بطغاة العصر.. ولكن تراه يظلم أقرب الناس له!.. - أعجبتني مشاركة الأخ الذي أشار إلى ضعف النفس، وأن من الضروري أن يكون الإنسان بمستوى المواجهة في هذه الحياة.. وعبارة الأخت الحاجة حنان: بأنه لا يحس بالألم إلا صاحب الألم.. ومشاركة الدموع الساكبة.. هذا وكل الشكر لمن شارك في هذه المشكلة، وتألم لها.. وأرجو من الله -العلي القدير- أن يعجل في فرج مولانا صاحب الأمر؛ فإننا في دولته العادلة، سنتخلص من كل هذه الويلات. - بالنسبة إلى الهدف من هذه الوجود، وكوننا لم نخلق عبثا، ولنا خالق أوجدنا، وهو المتكفل بنا، والمتحنن علينا، والأرأف بنا من كل القلوب، وهو مسبب الأسباب من غير سبب.. وبالتالي، فهو الأولى بالتوجه إن رزق الإنسان بحياة مستقرة أو لم يرزق، والتعلق بالمخلوقين خسران ولا يورث إلا الهم والغم.. أنا أنظر إلى الزوج والأولاد على أنهم وسيلة لتحقيق الهدف من الخلقة، وليس بالغاية المطلقة؛ بمعنى أن تشكل الأسرة والزوج كل همي.. نعم، لا يخفى التألم من الوحدة طبعاً، ولكن الاعتقاد هو نفسه: لا أحب أن أذيب نفسي لأجل مخلوق مثلي. النصيحة لأخواتي: بالترفع، وأن تجعل من نفسها عزيزة، والأرزاق كلها بيد الله تعالى.. أما الإنسان فهو مخلوق ضعيف جدا، لا يملك لنفسه شيئاً.. وليس من العقل في شيء أن يلقي الإنسان نفسه فيما يورث له البلاء أضعافأ مضاعفة، بغرض البحث عن أنيس، وخاصة ممن جرب مرارة الظلم!.. - والمشكلة هي توابع البلاء من التصوير المؤثر الذي ذكرته الأخت صاحبة المشكلة، هذا ما يعطل مسيرة العطاء عند الإنسان، ويحصرها في الأمل بتحقيق الأسرة.. والملاحظ أن أكثر الأخوة ينصحون بالدراسة، والحال بأن الدراسة تحتاج إلى فكر صاف وقلب مرتاح!.. الذي تعود أن يقرأ مشاركاتي، لابد وأنه يلاحظ أني أتعمد أن أذكر من كلمات سيدي الشيخ الجليل، طبيبب النفوس -أطال الله تعالى لنا في عمره- ولعل في هذه الكلمة تخفيف لمن عانى ويعاني: إن الله -تعالى- له برامجه الخاصة التي لم يكشف عنها، بالنسبة إلى المؤمنات اللواتي لم يقدر لهن العش الزوجي في هذه الحياة!.. وما يدرينا أنه ادخر لهن أصلح المؤمنين الذين ذهبوا من الدنيا فى ظرف مشابه؟..
ابو (فاطمه)
/
العراق
اختي العزيزة في الإسلام!.. يقولون في العامية: أن الفتاة (جسر) يمر عليها عدة أشخاص، قبل أن يوفقها الله في الإنسان الذي تُكون أسرة معه. قد يكون هذا الإنسان الذي انفصلت عنه، هو الذي يكون أسرة سعيد معك.. وأن الله يختبر عباده من خلال قدرته على تحمل كل ما لايطيقه في الحياة، ويختبر إيمانه من خلال ذلك التحمل والصبر.. وفي النهاية كل ما أستطيع قوله: هو أن تكثري من الدعاء؛ لأن الله يحب المؤمنين.. وإن اشاء الله يعوضك بالإنسان المؤمن المتدين والصالح.
أم سجاد
/
البحرين
أختي العزيزة!.. لست أول إنسانة تنفصل عن خطيبها، فكلنا في الهواء سواء.. والفراغ العاطفي جفوة في قلب كل فتاة، وليس أي إنسان يملؤه.. والزواج نصيب ورزق مقسوم، وكل إنسان طبيعي يحب الاستقرار.. وكثرة العلاقات ترهق العقل والقلب, حتى أن الفتاة كثيرة العلاقات، لا يكون عندها ثقة بالرجل، والمرأة كائن حساس وعاطفي، والصدمات تتعبها.. والحياة تجارب ونجاح وفشل. غاليتي!.. لا تتعبي نفسك، ولا تهمي فكرك.. وإذا كان لك نصيب في هذه الدنيا، ستنالينه حتى لو كان عمرك في الستين.. فكل فتاة تفكر في جريان العمر، وكل يوم تتوقع تغييرا في حياتها الجامدة.. والصبر مر، ولكن ما بعد الصبر الشديد إلا الفرج.. ويقولون: دعها تشًتد لِتُفرج!.. وكلنا صابرون، وأنا أحس بما تحسينه؛ لأن كثيرا من الفتيات مثل حالتك، وأردى من حالتك!.. فاحمدي الرب الجليل، وارفعي الكف الذليل، وادعي لك ولنا بالفرج الجميل.. فكل يوم تعلو صرخاتنا، ولا يسمعها أحد مكبوتة داخل الجوف، ودمعة مسكونة بين الرمش؛ لكيلا يراها أحد.. فاكتمي حزنك. من كثر الجراح أصبحت الجراح شهدا؛ لأني تعودت على أن أذوقها كل يوم.
أم حسن
/
السعودية
أختي في لله!.. ساعدك الله في حل مشكلتك!.. ولكن الحوار الأخوي بالمسنجر مرفوض تماما، قد تكون عاقبته خسرانا مبينا.
ابو ملاك
/
البحرين
لم يقصر الأخوان في مشورتهم، ولن أزيد عليهم.. لكن اعلمي -أختي- أن الله لا يخيب عبده، ولا يكتب له شيئا إلا إذا كان في مصلحته.. واعملي على أن لايجرك الشيطان إلى فخه، وجاهدي نفسك، وستجدين متعة في انتصارك عليها. فقد كنت أدعو الله عندما تضيق بي الدنيا، وكنت أحاول لأكثر من مرة أن أقدم على أمر لتوسيع الضيق.. وكلما حاولت لم أتوفق (الاقتراض من أحد البنوك، رغم راتبي القليل والذي كنت سأسدده لمدة خمس سنوات).. ولكن بعد صبر استجاب الله دعائي، وحصلت على المبلغ من دون اقتراض أو استدانة.. وكانت رحمة من الله، وإلا لكنت في ضائقة مالية لفترة طويلة.. عليك بقراءة زيارة عاشوراء لمدة أربعين يوما بعدة صلاة الصبح، ودعاء العلقمي.. والله الموفق!..
عاشقه الحجه (عج)
/
ارض الله الواسعه
أشكر جميع الأخوة والأخوات المشاركات، فهم قد كانوا لك مثل الأم والأب وجزاهم الله خيرا!.. حبيبتي أعانك الله على جرحك، ولكن ثقي تماما أن الله -سبحانه وتعالى- رؤوف عليك أكثر من الأم على ولدها.. فهو أعلم بمصلحتك، فمن تكفل بخلقك وتربيتك ليس عاجزا عن توفير الاستقرار لك. واعلمي أن الحياة أعدت للبلاء، وليس فقط للزواج والحب وغيره من هذه الأمور.. وكل إنسان منا له مشاكله الخاصة، فأنا مثلا متزوجة وزوجي ولله الحمد يحبني ويقدرني.. ولكن الله -سبحانه وتعالى- لم يرزقنا بالذرية، ونحن نتوق لذلك، وتأثرنا في بداية أيامنا.. ولكني أعلم أن الله أخّر هذا الأمر لمصلحة ما أنا لا أعلمها.. وهذه الأيام قربتني من رب العالمين، وبدأت أشغل نفسي بحوزة دينية، وقضاء بعض الصلوات، وقراءة الكتب الأخلاقية والروحية والدعاء، وزيارة أبي عبدالله الحسين (ع) روحي له الفداء.. وأنا على ثقة تماما من أن الله سوف، يرزقنا بالذرية عندما يرى ذلك لمصلحتنا.. ودعائي لك بالتوفيق والزوج الصالح الذي يعوضك عن مافاتك.
حمود الادريسي الحسني العلوي
/
الجزائر
يشرفني أن أتقدم إليكم بطلبي، أود أن أشكركم كثيرا، وجزاكم الله خيرا كثيرا على ماتقدمونه من جهد جهيد، لما تبذلونه من خدمة آل البيت ..ومن خدم آل البيت، فقد خدم نبيه.. ومن خدم نبيه، ورضى عنه ورضى الله عنه، ورضى الله ثوابه الجنة.. فقد قال الله في محكم تنزيله: {واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا ثم اهتدى}.. صدق الله العلي العظيم
مركز مالـك الأشتر-صباح السالم
/
الكويت
بسم الله الرحمن الرحيم معنى الآية {الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملاً}. أختي العزيزة!.. إن هدف الحياة البلاء، فكلنا نمتحن ونتعرض للابتلاءات، فهذا شيء ٌ طبيعي جداً، ولكن!.. من منا يتحمل ويصبر وعند المصيبة يقول: {إنا لله وإنا إليه راجعون} ويرضى بما قسم وكتب الباري لنا.. لانتوقع أو نتخيل أو نعتقد نهائياًَ بأن الله -تعالى- يريد الضرر والشر لنا أبداً، بل يريد مصلحتنا والتقرب منه والفلاح والنجاح في الحياة الدنيا والآخرة. طرق العلاج: علينا أن نستشير أهل الخبرة والتجربة، وأن يكون قريبا منا ويثق بنا ويكتم أسرارنا. وحقيقة: إن هذه ليست نهاية الحياة، بل علينا أن نتفاءل ونثابر ونجتهد في مجالات كثيرة، مثل القيام بالأعمال الإسلامية -مثلاً- واستغلال مهاراتنا وإبداعاتنا، وشغل أنفسنا بالهوايات المحببة إلينا. لقد رأينا حالات ٌ كثيرة تشبه هذه الحالة، وأخص بالذكر مع أحد الأقارب.. ولكنها تعيش بشكل طبيعي جداً. فهذا شيءٌ طبيعي جدا.
خادم أهل البيت(ع)
/
دولة المهدي(ع)
أختي العزيزة!.. آجرك الله في همومك ومصابك، انظري إلى الحياة بصورة مشرقة ومتفائلة، وتذكري دائما أن الله -عز وجل- إذا أحب عبدا إبتلاه. وعليك بالاستمرار في الدعاء؛ لأن رسول الله (ص) يقول: ترك الدعاء معصية، ولقد قرأت رواية لا أتذكرها الآن بالنص ولك ما معناه: أن الله -سبحانه وتعالى- يبتلي العبد، ويطيل عليه البلاء؛ شوقا إلى دعائه.. فهنيئا لك إذا كنت ممن يشتاق الله -عز وجل- إلى دعائه. وأنصحك -يا أختي العزيزة- بدوام التوسل بأهل البيت -عليهم السلام- صدقيني أختي!.. لقد جربت ذلك مرارا، وأقسم برب العزة أني كنت في فترة من حياتي جسدا بلا روح، كنت ميتا حقا، بسبب بعض المشاكل.. وتوسلت بأئمتي -عليهم السلام- وأعطوني جميع ما أطلب. أتمنى لك دوام السعادة والتوفيق، والفرج العاجل. (عليك بدوام التوسل بأهل البيت عليهم السلام.. لن يردوك).
اخ في الاسلام
/
مصر
أختي العزيزة!.. في البداية أحب أن أقول لك شيئا بسيطا: من صبر مثل يوسف (عليه السلام) صبر على حقد أخوته, صبر على البلاء فجزاه الله خير الجزاء!.. إذاً، فلنقل شيئا مهماً: أن الصبر بعده جزاء عظيم.. فإن الله يتقبل منك -إذاً- الدعاء وأنت لا تشعرين. إن الله يتقبل دعاءك بأن يثبت قلبك على الصبر، فيجازيك به في الدنيا والآخرة إن شاء الله.. هذا ما أردت أن أقوله لك في بداية الأمر. ولنأتي الآن لما أعرضه عليك من حل، قد ينفع ويجزيني الله عنك خيراً!.. إن الله لا يظلم أحداً, إذا فلتنظري لما تركك خطيبك؟.. ليس بنظرة الواقع في المشكلة. ولكن انظرى إليها من الخارج، وكأنك تنظرين في صورة سابقة لك: كيف كان شكلك, كيف كان تفكيرك؟.. ولتجعلي وحدتك التي وصفتيها أنها قاتلة كقصر لك وحدك، حيث تجمعي فيه كل ما تستطيعين من التفكير في كيفية بناء آخرة، تفرحين بها.. وليس بدنيا ليس بعدها آخرة. صدقي -يا أختاه- أنا أعرف أن الزواج والاستقرار ما هو إلا أمر جليل، أمر الله به وهو إعمار الأرض, ولكن من بحث عن آخرته أرضاه الله في الدنيا والآخرة إن شاء الله. لذا سوف أقول لك شيئا أخيرا: أنت سيدة قرارك، ولن يعرف أحد ما بداخلك أكثر منك.. فاقرئي ما بداخلك وابحثي عن طريق الله.
محمد
/
سلطنة عمان
اسأل الله -تعالى- أن يفتح أبواب رزقه لصاحبة المشكلة.. ولا أقول غير: أن الإنسان لا يأخذ إلا نصيبه.. وقد قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب -عليه السلام- في إحدى عباراته الجميلة، وكلها جميلة: (الرزق رزقان: رزق تطلبه، ورزق يطلبك، إن لم تأته أتاك). ولدي نقطه جدا مهمة، ألا وهي: أن الإنسان لا يعلم مصلحته، وإن الله حكيم قبل أن يكون رحيما.. ومن يدري فإن الله -تعالى- لحــكمة ما لا تعلمينها أنت، وفيها فائدها كبيرة، لم يستجب الدعاء.. قال الله تعالى: {ولو كنت أعلم الغيب لأستكثرت من الخير وما مسني السوء}. عليك -يا أختي الفاضلة- بالصبر، ثم الصبر، ثم الصبر!.. وأن تجعلي في تفكيرك وعقلك أملاً كبيراً بالله -تعالى- ولو شاء الله لتزوجت وأنجبت.. ولكن هذا هو قدرك. كما أنصحك أن تقرأي وبشكل يومي زيارة الأربعين، فإنها مجربة.. وكذلك لا تنسي الدعاء في صلاة الليل، حيث قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم -ما مضمونه-: (يا علي!.. لو أردت خير الدنيا والآخرة، فعليك بصلاة الليل).. فهذا يدل على فضل صلاة الليل في استجابة الدعاء.
FADEL
/
SAUDIA
لم أعد أطيق الصبر ياربي، رغم أني كثيرة الدعاء، والإلحاح على رب العالمين.. لكن دعائي لا يستجاب.. ماذا أفعل؟.. إن الله -سبحانه وتعالى- إذا أحب عبدا من عباده ابتلاه.. وفي الأحاديث عن أهل البيت: أن الله يؤخر إجابة الدعاء، حتى يسمع صوت هذا العبد.. أيكون من الصابرين، أو يجحد بذلك؟!.. وإنه سبحانه يوم القيام يجد ثوابا عظيما لا يدري من أين هذا، فيسأل؟.. فيجاب: هذا ثواب الدعاء المدخر لكم، ولم يجبكم الله -سبحانه- على ذلك في الدنيا.. بل جعله في الآخرة لكم. وعليك بصلاة الليل. استمري في الدعاء (وصلّ اللهم على محمد وآله وسلم)!..
مشترك سراجي
/
---
أختي الكريمة!.. أعانك الله على ما أنت فيه, ولكن توكلي على الله، وفوضي أمرك إليه.. فلعل ذلك فيه الخير والصلاح!.. وتعزي بدعاء "ولعل الذي أبطأ عني، هو خير لي؛ لعلمك بعاقبة الأمور" . وحاولي أن تشغلي وقتك في تحصيل العلم النافع، أو الالتحاق بالأعمال الخيرية؛ لأن ذلك يعينك. ولاتنسي أن الصبر رأس الإيمان، وعليك بالصلاة والدعاء؛ ففيهما كل الخير.. ولك منا كل الدعاء بالتوفيق والسعادة.
صوت الحقيقة
/
مملكة البحرين
أختي الفاضلة!.. لن أتفنن في دعوتك نحو طريق الهدى، لأن مجرد لجوؤك للبحث عن حل عبر هذه المحطة الطاهرة، لهو دليل على وجود بصيص من نور في قلبك العذري. فالحقي هذا النور ،واسعي لتوسعته بصلاة الليل أولا (الوتر فقط) بداية حسب رأيي القاصر.. إجلسي في مصلاك بعد أداء الفريضة، واغمضي عينيك، واحملي السبحة، وصلِّ على محمد وآل محمد قدر المستطاع، ستشعرين براحة غريبة. وأخيرا: ابحثي عن رفيقة مؤمنة، تناسب عمرك.. حاولي ارتياد الأماكن التي تقام فيها احتفالات أهل البيت (ع) وأماكن الذكر. وأخيرا: أنصحك بدخول دورة في (البرمجة اللغوية العصبية)؛ فإن لها تأثيرا كبيرا على تغيير الفرد {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.. صدق الله العظيم.
mortadh
/
طيبة الطيبة
لا أقول سوى: {إنا لله وإنا إليه راجعون}. ولكن أختي!.. عليك بالصبر، فالصبر هو حلية الصالحين، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا. أختي الفاضلة!.. لاتدعي مجالا للشك يختلج شعورك، فما هو مكتوبُ عليك سوف يصيبك، ولك في أهل البيت أسوة، فتصبري!..
بنت النجف
/
اميري علي ونعم الامير
أختي!.. المؤمن كالجبل لا تهزه العواصف, ولا يزيده الطرق عليه إلا قوة وجمالا!.. ليكن في بالك أنك واحدة من كمٍ لايعلمه إلا الله، ممن مررن بتلك الحالة.. ولكن هل ياترى لجأن إلى ما لجأتي إليه؟!.. أقسم لك أن هناك من كان بمثل موقفك، وسجل صورا رائعة.. ألم يكن من الأجدى بما أنك مررت بهذا، أن تكوني أكثر حذرا!.. نفسك!.. نفسك!.. هدية سامية من الحنان، فلتكن كذلك. بالفعل أتحفونا -الاخوة والاخوات- بالإجابات، ولكن أحس أن المريـــــد قد هزني بإجابته، فأحسن الله لكم جميعا!..
القطب الرحوي
/
الكويت
إليك بعض النقاط: 1- إن هذه الحالة مسعدة بلا شك للشيطان ( لع)، فهي صفقة له؛ لأنك في وضع حرج.. فمنافذه إليك كثيرة، يأتيك متى ما شاء ليخرجك من دين الله إلى دينه {أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو}.. فما لبث أن ربطك بالمحادثة على النت. 2- {ولا تتبعوا خطوات الشيطان}.. الخطوة الأولى له أن جعلك تتحدثين على النت، والثانية -لا سمح الله- الإرتباط بأحد السيئين. 3- أي ردة فعل ليست في محلها، ستنقلب عليك عكسيا أضعافاً مضاعفة. 4- حاليا وإلى أن تحل بعض الأزمات، بل ولتحلي بعض الأزمات.. اشغلي نفسك بأمر ديني، ليشغل بالك:(كالدورات الصيفية.. فالصيف على الأبواب، فلا مانع أن تخدمي في مجالات نسائية ).. وبذلك تؤثري ولا تتأثري.
بشار
/
سوريا
حضرة الأخت المحترمة!.. إن طرحك لهذا الموضوع فيه جرأة كبيرة، وهذه بحد ذاته نعمة كبيرة من الله -تعالى- يجب أن تشكريه عليها هذا من جهة. ومن جهة ثانية: من قال لك: أن دعاءك لايستجاب؟.. فهل أنت مقترفة أو مصرة على الذنوب التي تحبس الدعاء؟!.. إن كان كذلك -والعياذ بالله- فعليك الإسراع إلى الاستغفار، فعسى المولى -جل ذكره- أن يشملك برحمته التي وسعت كل شيء.. وإن كان لا، فما عليك إلا الصبر والاحتساب، وانتبهي إلى أن مع العسر يسرا، وفرج المولى -تعالى- قريب أكثر مما تتصوري.. ولعل الذي حدث هو خير لك، لعلمه بعاقبة الأمور كما جاء في الدعاء، فلا تيأسي ولاتقنطي من الرحمة الإلهية.
anwar
/
غرربه
أختي في الله!.. إن الله إذا أحب الله عبدا ابتلاه.. ربما هو امتحان لكِ من الله.. عليك بالصبر والدعاء والتضرع لله، تحت السماء. لكن عليك بالصبر، ثم الصبر، ثم الصبر!.. أكثري من زيارة أبي عبدالله، وداومي عليها 40 يوما مع دعاء علقمة، وصلاة ركعتي الزيارة. (أناجيك يا موجود في كل مكان، لعلك تسمع ندائي)!..
فبعد التجربة
/
لبنان
عزيزتي!.. 1. اتكلي على الله، وأكثري من ذكره تعالى. 2. خففي عن نفسك بذكرك كربلاء والإمام الحسين (ع). 3. إن شعورك بانكسار قلبك، أمر طبيعي.. وهذه أزمة، وستزول بمجرد انشغالك عن التفكير بالموضوع بأي عمل أو دراسة. 4. لا تعتقدي أن الارتباط هو كل شيء، فهناك الكثير من الزوجات غير السعيدات.. ولكن لا حول لهم ولاقوة, ويعيشون أزمات نفسية أصعب بكثير من تلك التي تعانيها أنت، وخاصة في حال وجود أطفال. 5. كوني على يقين أن الله هو أعلم بحالك، ولا تضعي نصب عينيك اليأس والكآبة، ولا تكوني لجوجة كثيرا في موضوع الزواج. 6. فبعد التجربة.. لا سعادة تعادل تلك التي تشعرين بها عند إحساسك برضا الله عليك، ومحبة الأصدقاء بوفاء لك (فإذا أحب الله عبدا، حبب خلقه به), ورضا والديك عنك.
raadalhilo
/
iraq
الوحدة القاتلة -كما تسميها- هي ليست نهاية العالم، وخير الناس من تعلم من أخطائه وصححها.. وإن التوجه إلى الله -سبحانه- بالدعاء والتفكر واليقين والإخلاص، وبالنية الصادقة، والحقيقية المتجردة من أهواء الدنيا وتفاهاتها؛ هي الطريق نحو التوبة النصوح، التي تعيد إليك حياتك الطبيعية والاعتيادية، كما قدرها الله لك.. وليكن الحديث الشريف (كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون) مصدر إرادة وعزم للرجوع إلى الحياة المستقرة والطبيعية.
i
/
البحرين
ماذا أقول لك؟.. وماذا يمكنني أن أفيدك في هذا الموضوع؟.. ما أقوله أن لكل شيء سبب.. والأسباب كثيرة، منها يعرفه الإنسان ومن ضمنها سنن الحياة، حيث أن الإنسان إذا أراد أن يحصل على شيء، عليه أن يذهب من الطريق الذي يوصل إلى المطلوب.. وأنا أقول: أنه بالتزامك وبتعهدك الحصول على سمعة حسنة، وطريقة سير حسنة، وأن يكون هذا من صميم قلبك.. لأن الذين يرغبون في الزواج، سوف يبحثون عمن أمامهم، وسوف يقومون أول ما يقومون بالنظر والاطلاع عن السيرة الحسنة والسمعة الحسنة.. وبذلك تدخلين في من يشملهم الاختيار. وحتى لو كنت قد خطبت من قبل.. فهناك من الناس من قد تزوج ممن سبق لهن الخطبة.. وأحيانا كثيرة يبلغ الإعجاب درجة لا تصدق، بحيث يمكن للإنسان أن ينظر لتجربته السابقة على أنها خطأ بسيط، مقارنة بما وصل إليه من الحال الحسن والمرضي. هذا ما أنصحك به.. لعل بهذا السبيل يحالفك الحظ.. وحاولي أن تفهمي الحياه بقناعة وبثقة وبلا غوامض وبلا متاهات.
ام عبدالله
/
الكويت
أولا: السلام عليكم. ثانيا: صلي على النبي، واذكري الله، وعليك بالهدوء والرحة!.. هذا الضياع الذى تعيشينه، وهل يستحق إنسان أن يضيع عمره من أجل شخص لم يهتم له أو يحافظ على مشاعره؟.. وسؤالي: كيف الخطيب يباح له الدخول بخطيبته حسب ما كتبت؟.. إلا أن يكون قصدك بعد العقد الشرعي، وقبل وقت الزواج الرسمي، وإلا فإن هذا محرم شرعا. واسمحي لي -أختي- أن أبلغك أنك تتخبطين في حياتك، حيث أنك تعالجين مشكلة بمشكلة أكبر منها.. وذلك بأن ربطت بين فقدان الخطيب -والمفروض أن يكون الزوج على مسألة الدخول- وبين التعويض عن طريق المحادثات الأخوية. أريد معرفة الأخوية مع البنات لا بأس!.. لكن الأخوية مع الصبيان، هذا لا يعتبر أخويا، وهو غير شرعي.. وأنتم تدخلون بحرمة أكبر، لأنه الأخ من ولدته أمك، وليس كل من هب ودب. لقد نسيتم أنفسكم فى وسط الفراغ الذيى عيشتم به أنفسكم، والجري وراء مشاعر يزينها لكم الوسواس الخناس، الذي لا يوجد له منافس في اللعب بعقولكم ومشاعركم. ياعمري!.. ليس العاطفة كل شيء، وليس الرجال هم الهم الأكبر، وليس الأمومة هى الأساس.. إنما الأساس هو التوجه الكلي لله في هذه الحياة، ولا تكره إن جاءت عن طريق سليم.. فإن كنت مع الله في أوامره ونواهيه وحرمته من مخاطبة الأجنبي، إلا بحدود وبغير مرض اللين.. ستكون لك منزلة عند الله، يعوضك بها عن كل شيء، وصدقى وآمني بذلك!.. ومتى ما كان هذا إحساسك والتوجه الدائم إليه، والحث بالطلب بفتحه ونوره، سيهيأ لك الأسباب، ويسخر لك الإنسان الذى يستحقك، وإن طال ذلك. والصبر مطلوب للبنات وللأبناء.. حرام أن ينقضي العمر في اللهث وراء المشاعر والأحاسيس والفراغ، ويمكن ملؤه بالعبادة والطاعة والعمل والتوسل بالأنبياء والأوصياء والأولياء، وكل من أحب الله. أختي!.. أنصحك بالتوجه الكامل لله، وإيجاد هواية تشغل وقتك: كالكتابة والتنفيس عن المشاعر، بتأليف القصص أو الرسم أو الاشغال اليدوية. يا أخواني وأخواتي!.. خلقنا لنعمل ونجاهد ونسعى، إن وراءنا مهمة أكبر وهي العمل، وجهاد النفس، وتهيئتها لظهور الإمام الحجة -عجل الله فرجه- لا اللهث وراء الضياع النفسي، والقلق والإحباط، وترك الأهم والأسمى.. كيف سنقابل إمامنا ونحن منغمسون في أهوائنا، والمسنجر، وفلان وفلانة؟!.. ضاع العمر، ألات ترون أن الفساد قد كثر، فهناك أمور كثيرة استبيحت؟.. فقللوا العدد، ولا تزيدوه، ولا تكونوا مع الضائعين التائهين الباحثين وراء ملذاتهم. وصدقي أن الشخص الذي جرحك وتركك بالصورة القاسية، سيجازيه الله أشد الجزاء، ولن يوفق، وسيتعرض لنفس ماعانيت منه، سواء في نفسه أو أخواته أو حتى في بناته؛ لأن الدنيا دين (دين تدان).. كما تصنع بالآخرين يصنع بك؛ لأن الله عادل في قصاصه.. موجهة كلامي لجميع المسلمين. عذرا لأسلوبي القاسي!. لكنها الحقيقة والتي يجب أن تكون أمام أعيننا، لا أن نغمضها ونساير الناس والعولمة بأخطائها وحرمتها.. فالمؤمن كيس فطن، يأخذ النافع، ويترك الضار الذي يسقطه عند الله. وعسى الله يعوضك خيرا، والعبادة ونسيان الجرح والتوجه السليم بالطاعة، وجدولة الحياة بالعمل.. ولا يضر عند توفر فرصة مناسبة عن طريق الأهل والأصحاب للارتباط بزوج صالح.
مشترك سراجي
/
ام الدنيا
احمدي ربنا على ما أنت فيه، لأن الله -عز وجل- إذا أحب عبدا ابتلاه!..
أسفل السافلين
/
الجزائر
الأخت الموالية!.. أنا بصفتي نظير لك في الخلق، لا أستغرب تطلعاتك وأمنياتك النبيلة التي لا إشكال فيها شرعا، بل أدعو لي ولك ولجميع الموالين والمواليات، إحراز هذه المتطلبات الحياتية. وبصفتي كأخ لك في الدين أقول: أختاه!.. ماذا لو كان هذا نصيبك من الحياة الدنيا لا سمح الله؟.. ألا ترصين بقسمتك التي كتبها لك أحكم الحاكمين؟.. بالله عليك أن تنظري لمن هن دونك، وأكثر منك هما و غما!.. لا بد أنهن كثيرات، وقد تكون أمنياتهن أقل بكثير من تطلعاتك، و رغم ذلك لم تتحقق. كما لا أوافقك استعمال كلمة "إستقرار" إذ لا معنى لها في هذه الدار (دار البلاء).. بالله عليك أن تعيدي النظر في مسألة الزواج وأهميته في كمالك!.. وأين وزن الزواج مقارنة بنعيم الآخرة، حيث تصح كلمة "إستقرار" كما سماها الباري عز وجل {إلى ربك يومئذ المستقر}.. ألا تستحق منكم تلك الدار نوعا من الصبر والإجتهاد؟. بالله عليك يا أخت ارفقي بنفسك، ولا تحمليها ما لا طاقة لها به.. وواصلي في الإلحاح بالدعاء، ولا تتعجلي الإجابة، لدرجة أن يكون في صدرك لوم أو نوع من القنوط من الرحمة الإلهية، فيصل بك الأمر أن تسألي عن الغيبيات بقولك: "متى"؟.. و أن تتوهمي أن الله لا يستجيب دعاءكم سيدتي.
m-elbana
/
egypt
وطدي صلتك برب العالمين، وأكثري من الدعاء.. فإن الله غذا أحب عبدا، يحب أن يسمع صوته وهو يدعوه.
عبد الله هابيل
/
البحرين
ظني في الله -عز وجل- ظنا حسنا، بأنه سوف يجعلك تتزوجين.. إن الله عند ظنك به؛ فإن كان ظنك شرا أصبح شرا، وإن كان ظنك به خيرا، صار خيرا.
سما
/
المغرب
أختي العزيزة!.. أتمنى أن لا يكون ردي ثقيلا على قلبك: إني أرى لو أنك تحاولين شغل نفسك بما هو أهم، كأن تبذلي جهدك في طلب العلم، أو عمل يفيد المجتمع، أو أي شيء آخر بعيدا عن الزواج.. لأن الزواج مقدر عند رب العالمين، ان كان لك نصيب فيه، فهو آت لا محالة.. وإن لم يكن، فخسارة أن تضيعي عمرك في هم وحزن.. وحتى إن لم تتزوجي في الحياة الدنيا، فما عند رب العالمين أعظم وأطيب مما في هذه الحياة. وقد تتزوجين، ولا يزيدك الزواج إلا هما وكآبة، كما هو الحال مع كثيرين.
ام فاطمة
/
العراق
عزيزتي وأختي ياصاحبة المشكلة!.. في البداية أذكرك بقول الله سبحانه وتعالى: {عسى ان تكرهوا شيء وهو خير لكم}. يا أختي العزيزة!.. أنت لست الوحيدة ولا الفريدة التي لديك هذا النوع من المشاكل، بل العشرات، وبل الألوف مثل حالك وأسوء.. ولكن لاتنسي أن رحمة الله كبيرة وواسعة على عبده.. ولاتيأسوا من رحمة الله!.. فهذا امتحان من رب العباد، عسى أن تنجحي به، ويعوضك الله.. إن خروج خطيبك من حياتك، احتمال أنه لم يكن الرجل الذي تستحقينه، ويحقق لك أحلامك وأهدافك وطموحاتك في الحياة وإن شاء الله يعوضك عما فاتك.. ولكن لاتبتعدي عن ذكر الله، وقراءة القرآن، والتسبيحات.. فإن هذا الذي يدخل السرور والطمأنينة في قلبك إن شاء الله.. وعسى الله أن يرحمنا ويرحمكم برحمته الواسعة.
أم نذير
/
البحرين
عزيزتي!.. لا أملك من قول سوى: {ولسوف يعطيك ربك فترضى}.
محمد
/
USA
أيتها المتحيرة!.. لقد كنت كذلك عندما طلقت زوجتي، كنت أعاني مثلما تعانين، ولا أختلف عنك في شيء. ولا أريد أن أخوض في مسائل الطلاق والانفصال، ولكن أريد أن أقول فقط قول مولانا أمير الؤمنين: (وما تناكرتم إالا لما فيكم من الذنوب والمعاصي).. أعتقد أن الحل الذي توصلت إليه هو الزواج، فهو استقرار للشخص وأنا مثلك أابحث عن الزوجة الصالحة في بلد المغريات في أمريكا.
ياعلي
/
البحرين
إن الطفل الصغير بفطرته إذا واجه مشكلة مهما كانت، فإنه يلجأ إلى أبويه.. ومما ورد -بما معناه- عن النبي قوله: (أنا وأنت ياعلي أبوا هذه الأمة).. ونحن نعيش في كنف أب غائب عنا، ولكنه معنا. توجهي إليه بقلب منكسر، واطلبي العون، وثقي أنه سيعينك.. أعني بالأب: الإمام الحجة بن الحسن عجّل الله فرجه الشريف.
أبو الفضل
/
سلطنة عمان
أختي في الله!.. قال الله -تبارك وتعالى- في محكم كتابه العزيز: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}. ويقول أمير المؤمنين (عليه السلام): ع(ليكم بالصبر، فإن الصبر من الإيمان كالرأس من الجسد.. ولا خير في جسد لا رأس معه، ولا في إيمان لا صبر معه). أختي!.. إصبري، فالصبر مفتاح الفرج.. والله -تبارك وتعالى- من نتيجة صبرك سيعوضك بزوج طيب.. ولا تنسي قوله تعالى: {واذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان}.
الحاجة حنان
/
المانية
أختي في الدين!.. النصائح كثيرة، ولكن لا يحس بالألم الا صاحب الألم. نصيحتي: بأن تتقربي إلى الله -تعالى- كثيرا، وعليك بزيارة عاشوراء، والمواظبة على قراءتها، وقراءة سورة الفاتحة سبع مرات، وإهدائها لأم الرضا (ع).. واطلبي ما تريدين -إن شاء الله- تجدينه.. والأهم أن لا تيأسي من رحمة الله.
مشترك سراجي
/
الكويت
عن النبي صلى الله عليه وآله: (من لحقته شدّة أو نكبة أو ضيق، فقال ثلاثين ألف مرة: أستغفر الله وأتوب إليه.. إلا فرج الله تعالى عنه). قال الراوي وهذا خبر صحيح، وقد جرب، قاله السيد ابن طاووس في مهجه.
بحرانية
/
البحرين
أخيّه! .. إن الدعاء عندما يُتفوه به عن طريق الشفتين، وإن جف الحلق، لا ينفع.. إلا إن كان يخرج من القلب بصدق مع حسن الظن بأن الله يسمع ندائي، وسيستجيب دعائي. دائما ضعي في دعائكِ الشخصي لله -تعالى- ومناجاتكِ ألفاظا خاصة بكِ ترددينها كثيرا، وأنت تنسجينها.. فإن لذلك أثرا كبيرا في استجابة الدعاء. وعندما تنوين الدعاء، فأهم شيء هو أن تطلبي من الله أن يستجيب دعوتك في الحال، وكوني على ترقب للاستجابة على أحر من الجمر.. فإن الله يعطينا على قدر نياتنا، وحسب حسن ظننا به جل وعلا. والدعاء ليس كل شيء.. فالعمل هو ترجمان الأمل.. وعملك هنا، هو استغلال حالتك ووحدتك وتفرغك الكبير الذي تعيشينه في صالح مجتمعك وأسرتك.. فالمجتمع بحاجة إلى مؤمنات أمثالك، بحاجة إلى أفكارهم، ومشاركتهم في الحياة الاجتماعية. ولتعلمي أن مداراة الناس نصف المعيشة، وإنك ما دمت حابسة نفسك قابعة في ظلمة سجن بنيته لنفسك، فسوف يزداد سماكة إن لم تخرجي، وتصلي رحمك، وتشاركي في فعاليات في المأتم، في الجمعية الإسلامية، أو أي نشاط ترفيهي يروح عن نفسك. وكوني على ثقة بأنك على قدر المسؤولية، ولا تجزعي من أمر كهذا وتجعلينه مصيبة فتجزعين، وهونيه دائما.. وتذكري باستمرار أن الحياة ما هي الا معبر للآخرة، فلا تؤثر عليك هذه الأمور.. والله واسع الرحمة، ولن يغفل عنك إن لم تغفلي عنه. دعائي لك بالتوفيق والسداد، وأسأل الله أن يستجيب دعائك، ويسعدك في حياتك.
الدموع الساكبة
/
---
أولاً: كلمة أووجها لكِ ولكل الفتيات المخطوبات (المعقود عليهنّ): صحيح هي تكون زوجة شرعية للشخص العاقد عليها، لكن لا تستجيب لرغبته وتسلم له نفسها بكل سهولة.. وإن كان ذلك جائزا شرعاً (نحن لسنا ضد الشرع) لكنها لا تؤثم إن مانعته نفسها، لأن هذه الفترة فترة خطوبة.. وهي في نظري فترة تعارف وتقارب من بعض أكثر، ومعرفة كل منهما طبائع الآخر. ثم أنه هناك بعض الرجال عديمي المروة والنخوة، وليس لديهم أي احساس.. يأخذون من المرأة ما يريدون، ومن ثم يتركونها ويرحلون عنها، تقاسي الألم والحسرة .. كما حصل معكِ أختي المؤمنة (أرجو ألا أكون قد قسوتُ عليكِ بكلامي) ولكني تكلمتُ عن واقع يحصل لكثير من الفتيات. ثانيا: الزواج سنة من سنن الله -تعالى- وهو مقدر من عنده سبحانه.. وحتماً سيأتي اليوم الذي يطرق بابكِ ابن الحلال الذي كتبه الله لكِ ليكون لكِ زوجاً، يؤانس وحدتكِ، ويملأ حياتكِ بالسعادة إن شاء الله.. فما عليكِ -أختي الكريمة- إلا بالصبر والثبات، والمثابرة على صلاة الليل، والإكثار من الدعاء، والتوسل بأهل البيت -عليهم السلام- وخاصة بسيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام (صلاة الإستغاثة بالبتول فاطمة الزهراء عليها السلام) فهي من المجربات واظبي عليها. وابتعدي -أختي- عن التحدث مع الشباب عبر المسنجر، وإن كنتِ تعتبريه حديثاً أخوياً، إلا أنه قد يؤدي للإنجرار إلى الحرام ، ويؤثر على حياتكِ مستقبلاً. وفقكِ الله لخير الدنيا والآخرة إن شاء الله.
كوثر
/
البحرين
أختي العزيزة!.. قرأت قصتك وأحسست أني أستشعر معاناتك في كل كلمة، فما تمرين به ليس بالأمر الهين أبدا. لكن ربما لنا من تجارب الآخرين دروس، وما سأسرده لك حدث لأحدى صديقاتي، فقد مرت بما تمرين به الآن: فقد تم خطبتها لأحد الشباب، وكانت تعيش معه أسعد أيامها، وبعد فترة ليست بالطويلة أثار معها المشاكل رغم حبها له، وطلقها دون أي مراعاة لمشاعرها. بعد هذه الحادثة وجدت صديقتي تمر بأزمة نفسية حادة، إلا أن والديها لم يتركاها وأخذاها لزيارة بيت الله الحرام ومراقد الأئمة عليهم السلام. وبعد عودتها وجدت أن نفسيتها قد تحسنت كثيرا، فقد نسيت همومها نوعا ما، واتجهت إلى إكمال الدراسات العليا في الخارج، ثم عادت إلى الوطن وتوظفت، وكانت مواظبة على حضور المساجد والمآتم، وتشيع جو البهجة والحنان لمن حولها.. وبهذا استطاعت أن تجتاز محنتها على خير وجه. والآن وبعد مرور كل هذه السنوات الطويلة، تزوجت صديقتي أخيرا بإنسان درسته جيدا قبل الارتباط به، وهاهي سعيدة معه الآن. فنصيحيتي للأخت الكريمة: أن لا تجعلي الوقت يمر عليك هكذا دون أن تستسفيدي منه، بل فكري بما يملأ وقت فراغك بما يعود عليك بالنفع، وحاولي نسيان ما مررت به، وسيعوضك الله خيرا عن هذا الذي تركك.
نور المدينة
/
البحرين
أختي!.. لا تعتقدي أن (الزواج ) يساوي ( الحياة)، فالزواج مسلك واحد من مسالك الحياة المتعددة، والمتفرعة.. ليكون نصيب حسن الظن بالله كبيراً في قلبك.. فلربما لو بقيت مع هذا الخطيب، لجرفك لأشياء لا تحمد عقباها.. ولربما لو تزوجت الآن يحصل شيء سيء. أختي!.. الزواج مسؤوليات كبيرة على عاتق المرأة، تحتاج لمجهود وطاقات بدنية وروحية.. مع الزوج والأولاد.. وكلنا يعلم أن الله يسد باب ويفتح أبواب.. فلا تيأسي!.. الخير فيما وقع!.. دائماً تيقني من ذلك: الخير فيما وقع!.. اشغلي نفسك بتعلم قراءة القرآن، وعلوم الفقه والفلسفة!.. صومي!.. اقضي ما عليك من صلوات!.. شاركي في مختلف الأنشطة الاجتماعية والتطوعية. اشغلي نفسك بكل ما هو خير!.. أنا أتمنى أن أحصل على وقت لهذه الأمور، وأحلم بها.. ولكن العمل والبيت والأولاد!.. أنت في خير -يا أختي- فلا تتمنعي عن الخوض في هذا الخير.. الله أعطاك فرصة، فاستغليها!..
kassem saleh
/
yaroun
أختي العزيزة!.. اعلمي أن ذلك ضعف في القلب، والشخصية.. والإسلام لا يحارب الضعيف، بل يحارب الضعف؛ لأن الضعف نقطة ضعف قاتلة، وخصوصا في هذا العصر الذي انتزعت الرحمة من قلوب الناس.. وحتى لو استجاب الله دعوتك، فاعلمي أنك غير مجهزة لتكوني صامدة في وجه تيار الحياة القاسي. فعليك أن تيأسي من المخلوق، وأن تيقني أن الله مسبب الأسباب، وأن ترمي الرومانسية عرض الحائط.. على سبيل المثال: ندعو في تعجيل الإمام القائم، ولا يستجاب لنا، لماذا؟.. هل المشكلة تكمن في الإمام (عج) لا, بل في عدم جهوزيتنا للظهور.. فصفّي النية، وجهزي نفسك، وقوي جناحك، وادعي عند ذلك.. والعنيني إذا لم يستجاب لك.
أم فاطمة
/
الكويت
إلى أختي الغالية!.. نصيحة أخوية ولوجه الله: إن الزواج نعمة من الله -عز وجل- ولكن مع عدم تحققها، لا تنتفي الحياة.. فلطالما حرم أناس كثيرون من نعم أساسية في حياتهم: كالإعاقات، والفقر، وغيرها، واستمرت حياتهم على أكمل حال. 1- اشغلي أوقاتك بما هو مفيد لآخرتك: الانضمام للحوزة: ودراسة العلوم الدينية. 2- الصيف على الأبواب، فاشتركي بالمراكز الدينية لتثقيف الشباب في أمور دينهم.. وليكن عملك بما تتيحه لك معرفتك، سواء بالأمور التعليمية: كالتدريس.. أو بالأمور الإدارية: كإدخال البيانات أو المساعدة في الترتيب. 3- حاولي الاشتراك بالدورات التي ترفع من حصيلتك العلمية: كدورات الكمبيوتر، والخياطة، أو أي علم محبب إلى نفسك. 4- داومي على الذهاب للمساجد والحسينييات؛ فإنها السلسبيل الزاخر الذي لا ينفذ. عليك بصلاة الحجة، وأنا هنا أنقلها بتصرف: ليلة الجمعة وهي ركعتان بعد منتصف الليل، بعد غسل لنية الصلاة.. في القراءة عندما تصلين إليى {إياك نعبد وإياك نستعين} كرريها مئة مرة، وبعدها التوحيد، وكذلك في الركعة الثانية، ومن ثم الدعاء.. ويمكنك التأكد مع التفاصيل من مفاتيح الجنان. وأخيرا وليس آخرا: لتكن أعمالك كلها قربة إلى الله، ونيتك منها رضا الله، وصاحب الأمر، وتعجيل الفرج. ولا تنسين جميع اخوانك المؤمنين من الدعاء.
عاشق اهل البيت (ع)
/
السعوديه
أختي العزيزة!.. للأسف!.. اخترتم الدنيا ونسيتم دنيا الخلود الآخرة!.. والمشكلة الحقيقية التي تعانين منها، هي الماسنجر.. فهو يد الشيطان التي تعبث في أفكار وأهواء بني البشر.. محادثة الأجانب باب من أبواب التهلكة التي تفتح باب الشهوات على مصراعيه، فتثير الغرائز الشهوانية، وتبدأ الأحلام والأماني تسري في الجسد والفكر، إلى أن تنسينا ذكري الله (فكما تعلمين أن الشيطان أقسم وقال: لأمنينهم فانسيهم ذكر الله). فكوني قريبة من الله يكون أقرب إليك.. (عبدي!.. أطعنى، تكن مثلي؛ تقول للشيء: كن!.. فيكون).
ابو احمد
/
السويد
أي هم هو أكبر من هم الوقوف في عرصات الحساب؟.. وأي استقرار هو أفضل من استقرار النفس والاطمئنان بحسن الأعمال، والوثوق أنها مرضي عنها من قبل لله؟!.. أختي العزيزة!.. للأسف!.. اخترتم الدنيا ونسيتم دنيا الخلود الآخرة!.. والمشكلة الحقيقية التي تعانين منها، هي الماسنجر.. فهو يد الشيطان التي تعبث في أفكار وأهواء بني البشر.. محادثة الأجانب باب من أبواب التهلكة التي تفتح باب الشهوات على مصراعيه، فتثير الغرائز الشهوانية، وتبدأ الأحلام والأماني تسري في الجسد والفكر، إلى أن تنسينا ذكري الله (فكما تعلمين أن الشيطان أقسم وقال: لأمنينهم فانسيهم ذكر الله). ولأضرب لك مثلا، عسى أن يكون فيه فائدة لك.. كنا زوجين متاحبين، يجمعنا الحب والود وما يرضي الله، وولد جميل سلوى للفوائد لكلينا.. طلبت زوجتي أن أدخل الانترنت إلى بيتي، لأنها كثيرا ما تكون لوحدها في البيت، وأني مشغول بالعمل، وأنه (الانترنت) سيساعدها في الدراسة، وافقت.. وماذا كانت النتيجة؟.. بدأت أفكارها تتلوث، وتتحدث مع أناس أجانب دون موافقتي.. وانتهى الحال بها طليقة، لا تشبعها إلا الأحلام، وكلما تزوجت طلقت بعد حين.. لأنها لم تجد ذلك الزوج الذي تحدثوا عنه في عالم الرومانسية والخيال، وما بثه لها بعض أعوان الشيطان. والآن لا يقتلها إلا الندم، ولا تعرف أين تسري بها السفينة؟.. والمشكلة أنها لم تستطع التخلي عن الانترنت رغم معرفتها أنه سبب مشاكلها. اغتنمي فرصه الفراغ، واقرئي ما يقوي صلتك بالله عز وجل.. وحاولي أن تكتبي أو أن تتعلمي كل شيء: ساهمي في حياة أسرتك، تعلمي أفضل الآكلات.. احفظي قصار الصور.. اشغلي وقتك إلى أن يبعث الله من يستحقك ويحافظ عليك، وصدقينى ذلك بيدك!.. كوني قريبة من الله يكون أقرب إليك.. (عبدي!.. أطعنى، تكن مثلي؛ تقول للشيء: كن!.. فيكون).
أحمد(عاشق الله)
/
الكويت
أختي في الله!.. يقول الله -عز وجل- في كتابه الكريم: {ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين}.. وأيضا يقول الباري تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}. عليك -يا أختي- بالصبر، إن الذي تعانينه لا يصل إلى جزء بسيط مما عاناه النبي (ص) وأهل بيته وأصحابه. إفزعي إلى الصلاة كلما أهمك أمر، كما أمرنا الله تعالى: {واستعينوا بالصبر والصلاة}!.. حتى يستجاب دعاؤك، عليك بإزالة ما بداخل قلبك من رواسب التجربة السابقة من عتاب ولوم على الطرف الآخر؛ لأن الله تعالى يقول: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}. تأسي بسيدة نساء العالمين، السيدة البتول الزاهدة العابدة، مريم (ع).. فقد جعلها ربنا قدوة لجميع المؤمنين والمؤمنات، كما قال عز وجل {ضرب الله مثلا للذين آمنوا}.. كما جاء ذكرها في سورة التحريم، فقد كانت تسمو فوق رغباتها وشهواتها بكل عزة حتى أعلى شأنها رب العالمين.
fatma
/
Bahrain
أختي المؤمنة!.. لست الوحيدة التي تعاني من هذه المشكلة، هناك آالاف الفتيات ممن يحملن هذه الآلام.. وكما عقب الكثير المولى -سبحانه- لن يترك دعائك.. ولكني سأضيف لك: أن توجهي تفكيرك وطاقاتك لفعل الخير، والعمل الاجتماعي.. وإذا كانت رغبتك ملحة جدا، فأنا عضو في مكتب ببلدي، نعمل على توفيق رأسين بالحلال، وتستطيعين مراجعة المكتب.. علما بأن معاملاتنا سرية للغاية، حتى نحافظ على حياة الفتيات، ولا يخدش حياؤهم.. ولا أعتقد أن هذا المكتب رغم أنه فكرة جديدة، ولكنه سيخدم جميع من يتمنون البحث عن شريك الحياة، وليس لهم وسائل.. كما أن أغلب مشاكلنا بأيدينا -أخواتي المؤمنات- حينما يتقدم بالفتاة السن، وهي ترفض من يتقدم لها لراتب أو لشكل، ومن ثم يمر بها قطار العمر، ولا تجد من يقبل بها.. وحين يتقدم لها من يكون متزوجا أو أكبر منها بفارق سن أيضا ترفضه بعلل واهية.. أليس غرضها إكمال نصف دينها؟.. أليس غرضها أن تستر على نفسها، وتمنع وساوس الشيطان!.. فبرأيي: من تفعل ذلك فهي لا تريد أن تتزوج وتقنع.. فالقناعة كنز لا يفنى!.. فتفضلي -أختي المؤمنة- لمكتبنا، وسنقوم بخدمتك.. أو احصلي على رقمنا، وسنحل بعون الله مشكلتك!..
najmah
/
المهجر
لقد مررنا بحالة مشابهة.. في البداية كنا مشغولين بالهم والحزن ووو.. إلى أن فرغت نفسي للدعاء، والقرآن، وأبحث عن رضا والدي بكل طريقة، وجو الأسرة في البيت مريح؛ أعانني كثيراً. وبالنسبة للفراغ العاطفي وتكوين الأسرة، أحببت أن أجعل ذلك بيد الله متى شاء وفقني، فلست قلقة بشأنه.. وإذا وجدت حالتك مستعصية، هذه بعض المجربات للزواج: قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر لمدة 10 أيام، وإهداء ثوابها للسيدة الزهراء، بنية الزواج.
الفاطمية
/
السعودية
أختي صاحبة المشكلة!.. هذه أول مرة أشارك في مشكلة الأسبوع، فأنا أقرأ المشاكل وتعليقات الأخوة المؤمنين من بعيد.. ولكن حينما قرأت مشكلتك، شعرت أنك تتكلمين بلسان حالي.. وأنا لست هنا إلا لأقول لك: أنت لست الوحيدة، بل أنت واحدة من مئات، وربما آلاف الضحايا والمعذبات.. وها أنا ضحية مثلك، تركني بكل قسوة، وأيضا من دون رحمة، وبدون أي سبب.. ولكن الفرق بيني وبينك أنه لم يدخل عليّ. ولكني أعيش وحدة قاتلة، وفراغا عاطفي كبيرا جدا، وجميع ما تمرين به أختي الكريمة. وعندي شيء أود قوله لك، ليس من باب الفضفضة، ولكن ربما ترين مصيبتي؛ فتهون مصيبتك: فبعد انفصالي لاقيت أسوأ معاملة من قبل أهلي، وإلى الآن لم أجد لا العون ولا المساعدة في اجتياز ما وقع علي من ظلم، مع أن أهلي يعرفون أني مظلومة.. وأنا مظلومة بشهادة الجميع. وحبست نفسي في غرفتي، وأمضيت فترة طويلة في البكاء، وفقدت الأمل بكل شيء.. لم أجد حتى من يسأل عني حتى والديّ، فكلَ منشغل بنفسه وحياته (وهنا تحية أوجهها للأخت فاطمة من البحرين، وأقول لها: هنيئا لك تلك الأسرة التي وقفت إلى جانبك!.. فلو كان لي أسرة مثل أسرتك، لما فكرت في الزواج أبدا، وهذه نعمة يجب أن تشكري الله عليها). وحينما لم أجد من يمد يد العون لي، مددت يد العون لنفسي، وتطبيقا للآية الكريمة: {إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم}.. بدأت بمراسلة سماحة الشيخ حبيب الكاظمي "أطال الله عمره"، وأخبرته بكل ماجرى عليّ، فقدم لي النصح ودعمني نفسيا.. في البداية لاقيت صعوبة في تطبيق ما نصحني القيام به، وهو يشبه إلى حد كبير ما نصحك الاخوان المؤمنون القيام به، وخاصة الانخراط في المجتمع.. فكل فتاة تتأخر في الزواج، تبدأ تتحسس من نظرة المجتمع، فما بال المطلقة مثلنا!.. ولكن -أختي- أنصحك أن تتجاهلي كل كلمة، وكل نظرة عطف وشفقة، وأن تقوي ثقتك بنفسك، وأن ثبتي وجودك في كل مكان تذهبين إليه. وأقول لك -يا أختي- أني وبعد مرور عدة أعوام، لازالت تصيبني حالات الإحباط واليأس، من قسوة والدي، وجفاء معاملته لي.. وخاصة مع استمرارية الدعاء، وعدم تحقق الإجابة بالزواج.. ولكن دائما أشبه نفسي بطفل صغير يحبو، ويحاول الوقوف والمشي، فكلما وقع حاول الوقوف والمشي من جديد. فنحن في النهاية لانملك إلا الدعاء والتوسل بأهل البيت سلام الله عليهم أجمعين. حاولي -أختي- تطبيق مانصحك به اخوتك المؤمنون، وأخواتك المؤمنات.. واتركي علاقات الماسنجر، فكلها سراب ووهم. وأنصحك أن تلجئي للقراءة: قراءة الكتب التي تقوي علاقتك بالله، وتدعمك روحيا، وخاصة كتاب (الأربعون حديثا) وكتاب (القلب السليم).. أخيرا: سأكتب لك كلمة كتبها لي سماحة الشيخ الكاظمي: "لايأس مع الدعاء، والأمور بيد الله طرا.. وهو الذي يقدر فيحسن التقدير ماهو لصالح العبد "، "وسيعوضك الله خيرا مما أخذ منك".. كرري هاتين العبارتين باستمرار!..
مشترك سراجي
/
---
أختي الغالية!.. يجب أن تكوني صبورة، فربما هذا اختبار لك من الله، ليعرف مدى إيمانك وتحملك. لا تتعبي نفسك بالتفكير، إذا كان لك رزق بالدنيا، سوف يأتي لك. وأنا لا أقول لك: توقفي عن الدعاء، بل استمري وأكثري منه، وحاولي أن تشغلي وقت الفراغ بقراءة القرآن، وبما تحبين.. وأيضا اخرجي قليلا لزيارة الأقارب أو الصديقات.
المريد
/
---
باعتقادي: أنك أنتِ في نعمة، ولست في مشكلة. نعم، إن كانت عندك مشكلة، فهي ليس مما تذكرين.. إن مشكلتك -في نظري- هي أنك لا تعلمين أنك في نعمة، وما ذلك إلا -وعلى ما يبدو- أنك لم تفهمي مراد الله منك.. أسأل الله أن يفتح قلبك لذاك المراد!.. إن الإمام الحسين -عليه السلام- كان يمر في أقصى بلاء عرفه التاريخ، ولكنه لم يركز على الظالم، ولا على المصيبة، ولا على نفسه، ولا على رغباتها.. بل كان كل همه -بأبي هو وأمي- هو رضا الله -سبحانه وتعالى- وهو المنادى روحى له الفداء: - "فإن لم تكن غضبت علي فلا أبالي". (فهل أنت تبالين)؟!.. - "هوّن علي ما نزل بي أنه بعين الله". ( فهل أنت كذلك)؟!.. - وهذه أخته الحوراء -عليها السلام- بعد كل المصائب التي مرت عليها تقول: "ما رأيت إلا جميلا"!.. (فهل ترينه فعلا جميلا)؟!.. وأخيرا أقول ملخصا: مشكلتنا أننا عندما تمر علينا البلايا، نركز على هذه العناصر: المشكلة، الظالم لنا، حاجاتنا ورغباتنا. وننسى أن نفكر في المدبر والمهيمن، وهو الله سبحانه وتعالى. فتصبح مصيبتنا مصيبتين. ولا أجر فيها إن لم يكن إثما على الجزع. لذلك أنصحك: أن تنسي الجميع، وتستفهمي الله فسوف يفهمك. عندها سوف تعلمين أنك في نعمة، ولستِ في مشكلة "إذا أحب الله عبدا ابتلاه".
اختك
/
انكلترا
أختي العزيزة!.. إنك كثيرة الدعاء، وكثيرة العبادة.. وهذا ما يبشر بالخير، فقد توجهت بالشكل الصحيح، حيث أنك تطلبين من الباري أن يرزقك برجل طيب مثلك. أرى في مشكلتك عامليين أساسيين: أولهما: نحن نطلب من الله، ولكن لا نتوكل عليه في أمورنا.. والتوكل ليس أمرا لفظيا، بل هو تسليم؛ أي أن هناك أمورا ليست بيدنا، وإن سعينا فيها حينها نسلم لها، ولا نفكر بها، وإن كان هناك معوقا في أساسيات حياتنا -مثلا- ولا نستطيع السير، ماذا نفعل؟.. أنت بماذا تنصحين؟.. من المؤكد أنك ستقولين: علينا بتكييف أننفسنا مع حياتنا كما هي، ولا نعيش حالة اليأس، وننظر للناس، وتقول: لماذا نحنا هكذا؟.. وهناك لدينا كثير من أمور الحياة، هي خارجة عن إرادتنا. النقطة الثانية: هو لماذا حالة اليأس؟.. ساعات حياتك ملكك، الآن تارة بعض المتزوجات يشتكين من عدم الوقت، وإن حياتهن أصبحت ملكا للأولاد والبيت والزوج.. استغلي وقتك وارتقي فكريا وروحيا!.. وبصراحة: لو تنظرين إلى الإنسان، فإن له خاصيتين: الأولى مريد، والثاني عاطي. فالخصلة الأولى أشد وأقوى، وذلك وفقا لبقائه.. كما ترين الطفل منذ أن يولد يريد، وإلى أن يموت يريد.. فاليوم أنت طالبة استقرار، وبعد حصولك على الاستقرار طالبة شيئا آخر.. وهذا طبيعي، وكلما تريدين شيئا تأخر عليك، أو لم تحصلي عليه، سيصيبك ما أصابك الآن. من هنا انظري إلى هذه الأسطر، وفكري بها جيدا.. الحالة التي تحميلها لا ترفع بزوال الأسباب التي تعانيين منها، بل تزول عنك بقبولك ما أنت فيه، وتقبله برضى.. فتكون هذه الحالة وأثرها عليك، أنك تخرجين منها بموعظة، وليس فقط تخرجين منها إذا تحقق المراد.. فحالنا لا يستقر لا بسبب ولا بسببين، بل الشعور بالأمان هو الاطمئنان، هو الرضى والتوكل على الله عز وجل. وضعي دائما شيئا أمامك أن كل شيء وكل أمر تملكين، المهم أن تتكاملي بهذا الشيء مع نفسك أو مع غيرك، أو مع أي نعمة من نعم الله عليك.. فلتتكاملي بها، وتقربي إلى الباري -عز وجل- وها أنت ترين نعم الله كثيرة عليك من حيث إعطاء الوجود، وكل ما يتعلق بالوجود.. فلتكن غايتك القرب الإلهي!..
أم علي
/
---
عسى أن تكرهي شيئاً وهو خير لك!.. فربما ذلك الشخص لا يحقق لك أحلامك، وأن الله يختبر صبرك.. فأرجو من الله أن يعوض صبرك خيراً. فمن يدري!.. لعل القدر يجمعك بشخص بغير حسبان، يملأ عليك حياتك، ويعوضك خيرا!..
حسينية حتى النخاع
/
سلطنة عمان
أختي العزيزة والغالية!.. اعلمي وتيقني أن الله -عز وجل- قسم لكل إنسان رزقه.. فاصبري!.. فبعد الكرب الفرج. أكثري من دعاء التوسل، ودعاء الفرج؛ لتعجيل ظهور الإمام المهدي عليه السلام.
خادم أهل البيت
/
البحرين
أختي العزيزة!.. هناك أصوات ودعوات يستأنس الرب ويتباهى بها أمام ملائكته؛ فيؤخر استجابة دعـاء العبد.. فهنيئاً لك لما لديك من درجة عند الله -عز وجل- ويصبرك على بلائه (نعمته)!..
زهرا
/
فلسطين
أختي!.. أعلم أنك تعانين من الوحدة، بغياب الزوج والولد.. وهذه هي الفطرة السليمة لكل امرأة، ولكن هل تستسلمين لمشاعر اليأس؟.. أظن أنه يجب عليك أن تنظري لحياتك من واقع جديد، ولا تدعي سعادتك ترتبط بالناس من حولك.. لابد أن هنالك ما يستحق الحياة، وأنك لم تخلقي عبثا؛ فهنالك رسالة ما لتؤديها.. ابحثي عنها بصدق، وثقي أن الله دائما يختار لنا الأفضل. فلا أحد يعرف ما هو مصيرك لو أنك بقيت مع ذلك الذي يدعي الرجولة، ولا يدل تصرفه على شيء منها!.. المهم أن تثقي بنفسك أكثر، وتنفضي عنك غبار اليأس، وعذاب الانتظار.. ولتبدئي من جديد بأهداف جديدة، وليكن ما مررت به نورا لك.. وتذكري دوما أن الصعوبات ما لم تقتلك، فإنها تزيدك قوة!.. هيا أختي ابدأي من جديد، ووفقك الله لما فيه خيرك!..
dado
/
canada
أختي العزيزة!.. لا تيأسي.. الحياة أمامك، ولا تربطي مصيرك بملذات الدنيا.. إذا حرمت من الحياة المستقرة المادية، لا تفوتي الفرصة بالتقرب إلى الله أكثر.. وادعي ربك أن يجعل نصيبك في الجنة -وهي جنة الخلد- أفضل من أن يكون في هذه الحياة الفانية القصيرة، لا تدرين كم هي مدتها؟.. لربما بعد ساعة. أما بالنسبة للدعاء: فإن الله لا يرد دعوة الداع إذا دعاه، وإنما قد يكون مؤجلة إلى وقت آخر.. لعل الذي أبطأ عني هو خير لي، لعلمه بعاقبة الأمور.. وليكن إيمانك بالله كبيرا!.. يا أختي!.. أحبي الله يحبك، وهو يغني عن حب الدنيا وما فيها.
أحمد
/
البحرين
لتعلمي -أختاه- علم اليقين، أن الله -سبحانه وتعالى- أوجدنا في هذا الكون، ومنحنا قدرات جبارة، ووسائل عظمى، تمكننا أن نجتاز بها العقبات والمشاكل. فأما القدرات فهي نفسك، تلك الجوهرة الثمينة التي منحك إياها الله، فبها تستطيعين أن توقفي مدّ المشاكل إلى كيانك، عن طريق تقوية جانب التحكم في العواطف وتوجيهها؛ وفقاً للعقل والمنطق والدين.. فنحن كبشر لا يمكن أن يؤذينا شيء ما لم نمنحه جواز مرور إلى عقولنا ونفوسنا.. فنحن الذين نسمح للآخر أن يؤذينا، وليس الآخر هو الذي يؤذينا. من جانب آخر: أين أنت عن الارتباط الحقيقي بالله، والتوسل إليه بأوليائه: محمد وآله الطاهرين، وكوني على ثقة ويقين بالاستجابة في وقت ما. اتخذي قراراً من الآن، وعاهدي نفسك بألا تسمحي لأي شيء أن يؤذيك؛ مستعينة بأوليائه الطاهرين.
علي
/
البحرين
أختي الكريمة!.. إن مع الصبر على البلاء الفرَج، وفي التوكّل على الله الفرَج.. ولعل البلاء الذي ألَّم بكِ خيرٌ لكِ، فعن أبي عبدالله (عليه السلام) أنّه قال: (أوحى الله -تعالى- إلى موسى بن عمران: ما خلقتُ خلقاً أحبّ إليّ من عبدي المؤمن، إني إنما أبتليه لِما هو خير له، وأزوي عنه لِما هو خير له، وأُعطيه لِما هو خير له، وأنا أعلم بما يصلح عليه حال عبدي المؤمن.. فليرض بقضائي، وليشكر نعمائي، وليصبر على بلائي.. أكتبه في الصدّيقين، إذا عمل برضائي، وأطاع لأمري). ولكِ في الحسين -بأبي هو وأمي- أسوة وقدوة؛ حينما رفع يديه في يوم العاشر -ولا بلاء كبلاء ذلك اليوم- وقال: (اللهم!.. أنت ثقتي في كُل كرب، ورجائي في كُل شدة...). ففوضي أمركِ إلى الله، واصبري على قضائه.. فما تدرين، فرب خيرٌ آجل أفضل من وهمٍ عاجل!.. فرجَّ الله عنكِ وعن جميع المؤمنين والمؤمنات، بحق صاحب العصر والزمان عليه السلام!..
---
/
العراق
أختي المسلمة!.. ومن منا لا يريد الاستقرار؟.. ومن منا لا يريد أن يكمل نصف دينه؟.. أسألك: لو كانت عندك بضاعة نادرة غير موجودة في كل بقاع الأرض، هل تعلنين عنها في الماسنجر، أو على قارعة الطريق؛ ليقلبها كل غاد ً وآتٍ، وهم عندما يعاينوها سيتركون أوساخهم عليها مهما اجتهدت في تلميعها؟!.. أخيّه!.. إن رأيي في هكذا علاقات، والتي تخادعين نفسك، وتسمينها أخوية: حالك فيها حال الجائع، الذي لايملك النقود، وليس له طاقة على تحمل الجوع؛ فيذهب إلى محل الشواء، عسى أن يسكت جوعه بشم الرائحة.. ولكنه يرجع وقد علا وجهه سواد الدخان، وأتُهم بأنه شبعان!.. أخيّه!.. لماذا تحشري كل حياتك في هذه الزاوية، وهي الخوف من عدم الزواج؟.. إن الحياة فيها ما فيها من محطات يمكن أن نبدع فيها ونملأ فراغنا. ما هو فهمك للزواج؟.. هل هو غاية؟.. وإذا كان غاية، غاية لم؟.. السعادة، الخلاص، الأطفال، نصف الدين، لتتساوي مع الأخريات، التغيير، الحنان، كل ذلك. أخيراً: أرجو أن تسألي نفسك الأسئلة التالية، وتجيبي عنها بكل صراحة: 1- لماذا تركك خطيبك، أنت السبب، أم هو، أم الأهل؟.. 2- هل هدفك من علاقات الماسنجر الأخوية، هو الوصول إلى قلب المقابل؟.. 3- هل حاولت عندما ينتفض قلبك تجاه رجل ما، أن تستعيذي بالله من الشيطان؟.. هل لجأتي إلى الله بالصلاة والدعاء، ورفعت رأسك للسماء، وقلت: اللهم أغنني من سعتك؟!.. 4- هل عصيت الشيطان يوماً ولم تطيعيه عندما كان يزين لك حسنات الزواج، وحقك في الوصول إليه بأي وسيلة. تقولين: صبرت ومللت الصبر.. هل تحسبين أن تقلبك في الماسنجر صبر؟.. هل تعرفين أن من الصبر ترك المعصية؟.. نهاية الكلام أقول: حاشا لربنا الحنان ذو الجلال والإكرام، أن ينسى عبده أو ينكر حقه!.. أخيّه!.. املئي قلبك حباً لله وثقة به، تجدي قلبك بعدها ليس فيه فراغ، وصبرك يسع الدهر وما فيه.
المواليه
/
العراق
أختي الممتحنة!.. نعم ممتحنة، أنت الآن في اختبار، قد اختارك الله به، فهنيئاً لك!.. فما بعد هذا الاختبار إلا انفراج من الله (فالغيوم الملبدة تنجلي من السماء).. إن كنت قد نجحت بالاختبار. وعليك أن تعلمي أن الزواج هو رزق، تماما كغيره من الأرزاق.. وإذا لم يفتح للفتاة، عليها التوكل والاستسلام لله، والترحيب بقضائه، لا التأفف منه.. وكوني قوية، ولا تأبهي لتعليقات أهلك ومجتمعك.. فواظبي على ذكر الله.. ولكن لا تنسي أن يكون من قلب صادق، واستغاثة، وتوسل حقيقي، وتوبة بنفس الوقت.. لأن ما تقومين به بالماسنجر، فهو حرام -كما تعلمين- فيبدو أن الله يحاسبك بالدنيا.. فاتركي الماسنجر، وتوبي توبة نصوحة، فستجدين أن رزقك عند الله، فهو مسبب الأسباب من غير سبب. أعلم أن للآية الكريمة في سورة الحج سرا، والله أعلم حول هذا الموضوع!.. فقد جربته صديقتي، فلم تمضِ ثلاثة أسابيع إلا وهي متزوجة -بفضل الله- زينة الشباب كما يقولون.. الآية هي: {واذن في الناس بالحج ياتوك رجالا}. وأخيرا: أخبرك أن الزواج ليس كل شيء، فإن كنت بحاجة إلى العاطفة والمحبة، فستجدينها عند الله بإذنه.. فإن كان لي رب يعلم بأحوالي، فلا أقطع باليأس آمالي.
فاطمة
/
البحرين
أختي الفاضلة!.. اسمعي قصتي، واحكمي: ككل فتاة أسعى إلى تكوين أسرة، والارتباط بالشخص المناسب.. وكنت أدعو الله ليل نهار أن يجمعني بذلك الإنسان.. كنت أبكي الليل، وأنا أتمنى أن يكون لي زوج وأسرة.. وبنيت كل الآمال، حتى أنني كنت دائما إن أردت القيام بعمل ما، أقول لنفسي: لو أني متزوجة لكان زوجي قد تدبر الأمر، ولم أقع في هذه الحيرة. حتى ارتبطت فعلا بالإنسان الذي كنت أظن أنه يمتلك كل المواصفات التي أريدها.. وفعلا ملأ حياتي، ولم أكن أتوقع حينها أن حياتي سيكون لها معنى بدونه، فهو خطيبي وزوجي وكل شيء.. لكني بعدها اكتشفت أنه إنسان آخر. وبصرف النظر عن التفاصيل، فقد انفصلنا بعد 3 أسابيع من عقد القران، وكانت آثار الحناء لم تزل بعد في يدي، وصديقاتي لم يزلن يتصلن بي للتهنئة، والجيران كذلك حتى بعد الانفصال.. فتخيلي ذلك الوضع النفسي!.. كنت أردد دائما: أن حياتي انتهت، وأن مستقبلي ضاع. بعدها.. اقتربت من رب الكون، وجدت المحبوب الأسمى، والذي يجب أن نتقرب منه.. وجدت حلاوة الحب في حبي لله تعالى، وكنت أردد دائما: أن ما وقعت فيه هو خير لي.. وها أنذا اليوم أتمنى الزواج، نعم!.. ولكني متيقنة أنه إن كان لي الصلاح في الزواج، فسيرزقني الله ويعوضني.. وإن لم يكتب لي ذلك، فإني راضية قانعة حامدة شاكرة.. فأمر زواجي إن جاء فهو خير وصلاح، وإن لم يأت فهو أيضا خير وصلاح لي. صدقيني!.. كلاهما سيان بالنسبة لي، لأنهما بأمر من الله ورحمة منه. صدقيني!.. عندما أفكر في كل من أراه من حولي من المتزوجات، أبكي لماذا أنا لم أكن في مكانهم؟.. وحينها أستغفر الله، وأظل أردد: شكرا لله، والحمد لله. أختي!.. قد نشعر بشوق كبير للاستقرار وتكوين أسرة، لكنني وجدت هذا الاستقرار والأمان بين أسرتي.. رأيت مساندة أخي، ودعم أبي، وعطف أخي الثاني، وحب أمي.. لقد كان الحب موجودا، ولكن وضحت معالمه من بعد انفصالي.. أحسست أنني وجدت الحب الحقيقي هنا في أسرتي، بعد أن كنت أظن أنه لا بد من وجود الزوج لأجد هذا الحنان. واقتنعت أني حتما سأجد أخي الأكبر حين أحتاجه، وفي أي وقت سواء كنت ضايقته أم كنا على وئام.. وسأجد أخي الأصغر لأفرغ له همومي في أي وقت أشاء، فأنا أحبهم وهم يحبونني. وقبلهم جميعا سأرى الله معي، فقد وصلت إلى قناعة لم أظل متوترة، وأفكر في حصول أمر ما؟.. فإن ما كتبه الله فسيكون فيه الخير كل الخير. فوضي أمرك إلى الله، وانظري من حولك، لا تنظري بعيدا.. انظري إلى أقرب الناس إليك الى أسرتك وأصدقائك، فستجدين الحب والأمان بإذن الله تعالى.. وانظري إلى أقرب من ذلك إلى رب العالمين.
ندى نجم
/
إلمانيا
أختي العزيزة!.. أنا أعلم أنّ ماجرى لك هو صعب بالنسبة لك، وبالنسبة لكل فتاة.. ولكن -عزيزتي- ما حصل ليس آخر الدنيا، بل على العكس لعل ماحصل لك هو خير لك {وعسى أن تكرهوا شيئا وهوخير لكم}.. وأنا أطلب منك أن تكفي عن التحدث مع الشباب على الانترنت، واكسبي هذا الوقت بالدعاء لله -عز وجل- ليخلصك من هذه المحنة الصعبة. وإن شاءالله يعوضك بأخ مؤمن، يعرف ربه، ويعرف قيمتك، وهذا يحصل بالصبر. إن الله -عز وجل- إذا أحب عبده المؤمن ابتلاه، ليختبر مدى إيمانهم به، ومدى صبرهم على تحمل المصائب. أختي العزيزة!.. تذكري مصائب السيدة زينب، تهون مصائبك، وادعي أبا الفضل العباس قاضي الحوائج، وأسأل الله -تعالى- أن يفرج عنك. والإنسان المؤمن ليس ضعيفا بل قويا، ولكن إذا حاول الاستسلام للشيطان، سوف يضعف أمام مصائبه. توكلي على الله -عزّ وجل- وكوني أقوى من أي مصيبة تصيبك.
زينب
/
البحرين
تحية لك أخيتي!.. لن أزيد على ماذكره الأخوة والأخوات -مشكورين- فأنت لست الوحيدة، هناك مثلك الكثيرات ممن لديهم هذه المشكلة.. فثقي بأن دعوتك مستجابة، وأن الله ليس بغافل، فقطع اليقين بإجابة الله للدعاء هو العلاج الأول لحالتك.. ولاتنسي أن كل من قرأ رسالتك دعى لك بالتوفيق-الدعاء من ظهر الغيب مجاب- والله معك!.. وابتعدي عن طريق الغواية الذي يزينه لك عن طريق المحادثات بالمسنجر مع الجنس الآخر، فهو -كما تعلمين- محرم، ويؤدي لحجب استجابة الدعاء. فعودي بكليتك إلى الله، وانصهري وابكي خاشعة للمولى، والحصول على رضا الله بأي طريقة. وفقك الله أخيتي لكل خير!.. ومابعد العسر إلا اليسر؛ ما بين الساعتين فرج.
مشترك سراجي
/
---
أود في البداية أن أدعو للأخت "اللهم افعل بها ما أنت أهله"!.. اعلمي أن الله مع العبد ما كان العبد مع ربه. فكري بنفسك قليلا: فهل الزوج هو ما سيحقق ما تريدين من السعادة الدنيوية والأخروية؟!.. الإنسان لا يعلم الغيب، ولا ما يحقق له السعادة الحقيقية. لهذا أقول: ثقي بالله، واعلمي أنه وحده يعلم ما به صلاحك وسعادتك. اتكلي عليه في الأمور كلها، واطلبي منه الخيرة، وأكثري من الدعاء: "اللهم افعل بي ما أنت أهله ولا تفعل بي ما أنا أهله"!..
ايمان
/
المغرب
أختي الكريمة!.. أنا لا أعرف ماذا أقول لك، لأني -وكما أظن أني- لا زلت صغيرة، ولم أمر بتجارب في حياتي.. ولكني أتفهم مشكلتك هده؛ لأن لكل إنسان هذه الرغبة.. ولكن أوصيك بالصبر ومواصلة الدعاء لله -سبحانه وتعالى- فهو خير مجيب. واعتصمي بحبل الله –يا أختاه- ولله المعين.. وفقك لله للطريق السوي!..
مشترك سراجي
/
---
وعسى أن تكرهي شيئاً وهو خير لك!.. فربما ذلك الشخص لا يحقق لك أحلامك, وأن الله يختبر صبرك, فأرجو من الله أن يعوض صبرك خيراً. فمن يدري، لعل القدر يجمعك بشخص من غير حسبان، يملأ عليك حياتك، ويعوضك خيراً!..
الميرزا
/
---
أختي العزيزة!.. أتفهم حالتك تماما، وأعرف الوحدة كيف تكون.. لكن -أختي العزيزة- لن أقدم حلولا كتابية لك؛ لأن ما في الكتب لا ينطبق على الواقع دائما. أختي العزيزة!.. ذكر أمير المؤمنين -عليه السلام- في إحدى حكمه: إن الإنسان لو وثق بأن ما قدره الله له لن يفوته، استراح قلبه.. الكثير من الناس يواجهون ما واجهتيه، ولربما يعانون أكثر مما تعانيه.. ولكن هذا لا يعني أن نستسلم للشيطان. تذكري أن البارئ -عز وجل- يبتلي عباده دوما، حتى يميز بين المؤمن القوي والمؤمن الضعيف.. فالمؤمن الضعيف هو الذي يصبر، ويعلم أن الله لا يظلم عباده.. إن ما حدث لابد وأن هناك حكمة إلهية قد تظهر وقد لا تظهر. ما أعنيه من كلامي: أن كفي التفكير عن الماضي، فالوقت لن يرجع إلى الخلف.. نعم قد يكون هذا صعبا، ولكن كوني قوية. أعتقد أن المشكلة تكمن في تفكيرك بالماضي أكثر من تفكيرك بالحاضر، والتخطيط للمستقبل. كل فتاة تحلم بحلمك، ولكن -ياأختي العزيزة- قلقك لن يؤخر ولن يقدم المقدور. صدقيني!.. إن الحياة جميلة جدا جدا إذا عرفت كيف تعيشينها، هناك أمور كثيرة في هذه الحياة. ولماذا لاتخبرين أهلك أو أقرب الناس إليك من عائلتك ومن يفهمك، أو على الأقل من يمكنه فهمك، لعلهم يساعدونك. وإن لم تجدي، فعليك أن تداوي نفسك بنفسك, ثقي برحمة وعدالة الجبار العظيم!.. المسألة لا تحتاج إلا إلى الإصرار والعزيمة، وصديقيني إصرارك على الخروج مما أنت فيه، هو الحل. عفوا!.. ولكن وكأنك اعتبرت أن هذه هي الحياة!.. أهذا هو هدفك في الحياة؟.. أهذه هي غايتك في الدنيا؟.. أفهم الرغبة في الاستقرار والزواج، ولكن كما قلت لك -أختي العزيزة- قلقك وما تقومين به لن يقدم ويؤخر المقدور. وبكل صراحة أقولها مرة أخرى: أنت الوحيدة القادرة على إخراج نفسك مما أنت فيه.. ثقي بنفسك!.. ولا يسعني في النهاية إلا أن أقول لك: أن هناك أهدافا سامية في هذه الدنيا.. نحن قوم ننتظر إمامنا، وعلينا أن نستعد نفسيا واجتماعيا وعقائديا وعلميا، وهل تعتقدين أن حالتك هو ما ينتظره الإمام من أنصاره؟!.. اجلسي مع نفسك، وفكري فيما ذكرته، ولا تجعلي للشيطان عليك من سبيل.
ارجو المغفرة
/
---
إلى أختي العزيزة صاحبة المشكلة!.. استوقفتني هذه العبارة: ( فهو بعد أن دخل علي، تركني بكل قسوة ومن دون رحمة ورجولة). أرجو منك التوضيح أكثر؛ لأنه لو كانت بالمعنى الحرفي مثلما قرأتها.. فالمشكلة سوف تأخذ منحى آخر أكبر من الحاجة إلى الزوج.. والحل سوف يكون بتدخل أكبر من التدخل المعنوي من قبلي، ومن قبل القلوب المحبة الخيرة في السراج.
فاضل
/
البحرين
إن الزواج قسمة ونصيب. بعد انفصالي عن خطيبي، ازدادت معاناتي أكثر وأكثر.. فهو بعد أن دخل علي، تركني بكل قسوة ومن دون رحمه ورجولة: هو زوجك على سنة الله ورسوله، والترك كان من المؤكد أنه بسبب خلاف بينك وبينه.. الله وحده يعلم سبب الخلاف، ولكن أنت تعيشين فراغا عاطفيا. 1/ عليك بالصوم. 2 / عليك بقراءة كتب علم النفس. 3/ عليك بمجالسة صديقاتك المؤمنات. لي رغبة شديدة في الارتباط والاستقرار: جميل أن يكون للفرد أسرة مستقرة وسعادة في الدنيا!.. ولكن الأجمل هو الرضا والقناعة!.. فأنت جربتي الحياه مع زوجك الأول، ولم يكن التوافق، وتم الانفصال.. والله يعلم الغيب، ربما في الطريق رجل خير منه.. اصبري!.. يجعلني أكون علاقات أخوية بالمسنجر: أنصحك بعدم المواصلة بالمسنجر مع شباب!.. اختاري من جنسك أفضل لك، لأن المسنجر تسبب بضياع كثير من الأسر، وضياع النفس المحترمة. اختاري طريقا آخر أفضل لك.. مثلا: سجلي في الدورات في المآتم، أو في المراكز الثقافية، أو في المنتديات الإسلامية. أنا معك، إن التفكير في الاستقرار يتعب النفس، والذاكرة تكون ضعيفة.. ولكن هل أنت السبب في الانفصال؟.. أختي الفاضلة!.. حياتك اليوم تغيرت، أنت إنسانة اليوم جديدة.. حاولي التأقلم مع الحياة بصورة شرعية، عندها ستشعرين بسعادة. كوني علاقة مع أناس جدد، ادخلي في نشاطات خيرية، وانخرطي مع المجتمع.. هناك عدة أساليب لجلب السعادة إليك: 1/ اذهبي إلى الصلاة جماعة، وهناك تعرفي على المؤمنات. 2/ انضمي إلى النشاطات الخيرية تبع منطقتك، حتى لا يكون عندك فراغ . 3 / كوني مع مجموعة من الفتيات فريقا لإلقاء الدروس الإسلامية. 4/ خصصي لنفسك وقتا كل يوم لزيارة صديقة أو قريب من أهلك. 5 / عليك بزياره المرضى في المستشفى. وهناك أمور لو عملت بها ستنسين الزواج، والتفكير في تكوين أسرة.. سترين أنه لا مجال أصلا في التفكير. فأنت مازلت شابة وجامعية، وعندك الرغبة الأكيدة لكي تخرجي من حالتك.. فكري في كلامي وكلام الآخرين، وستجدين الحل.
بسمه تعالى
/
---
أختي في الله!.. المفترض عليك فعله بعدما حدث ما حدث، هو تفويض أمرك لله تعالى.. فاحمد الله –تعالى- واشكريه لأنه انكشف لك حقيقة هذا الخطيب، قبل أن يحصل بينك ترابط وإنجاب وووو..... الخ.. فإذا كانت هذه البداية، فكيف بالعيش معه طيلة الحياة؟.. بلا شك أن الغالب، بل الكل يحلم بما تحلمين به.. ولكن ليس بهذه الطريقة. المشكلة أن البعض من الناس يجعل قلبه متعلقا بشيء، أو يجعل له مساحة من قلبه.. وهو لا يعلم أن هذا القلب لا بد أن لا يكون فيه أحد سوى الله. إن الإنسان مهما عاشر من الناس، ومهما كانت تلك العلاقة؛ فإن علاقته لا تدوم.. إلا الذي كون علاقته مع الله. فلو سألت سؤالا: هل باعتقادك أن بتكوينك علاقات أخوية بالماسنجر، تعوضك عن ذلك؟.. بالطبع لا، فهو كماء البحر؛ كلما شربت منه ازددت عطشا. وتلك العلاقات تجعلك تشعرين بفراغ كبير -كما تفضلت- ويجعل فكرك مشغولا كثيرا؛ لأني عوضت عن خطيبك الذي انفصل عنك بأوهام، وذلك بأشخاص مبهمين. أما إذا كانت علاقتك مع الله، وفكرك وحواسك وو.. موجهة إلى الله، فإن ذلك هو الطريق الصحيح للتخلص من تلك الأوهام . فكيف يمكنك التوجه الصحيح إلى الله –تعالى- بالدعاء، وفكرك مشغول بغيره.. ولا شيء تحسين به، غير الإحساس بأنك بحاجه للاستقرار كما تفضلت. كيف يمكنك التوجه الصحيح، وتوجهك لغير الله –تعالى- وتقومين بعلاقات ماسنجرية، تزيدك هموما فوق هموم.. لإجابة الدعاء شروط وأمور، منها: التوجه إليه سبحانه تعالى.. بعد أن تبعدي نفسك وتمتنعي عن العلاقات الماسنجرية، وتجعلين صلتك بالله –تعالى- وتدعينه بتوجه، وبكل إخلاص.. بعدها حينئذ إن شاء أجابك، وإن شاء أخر الإجابة لأمر من الأمور. واصبري، فإن الله مع الصابرين!.. {الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون}.
Samer
/
---
عزيزتي!.. لن أقول أكثر مما قاله الجميع، فكلما قرأت رداً وجدته شافياً.. إلا أنني أردت أن أقول: - أن كلمة الحياة بشموليتها لا تعني الزواج، وتكوين العائلة فقط .. بل هي أكبر وأعم من ذلك. - إن دعوت الله كثيراً، وتوكلت عليه.. فاعلمي أن الله مستجيب لا محالة إذا كان فيه خير لك. - عليك فقط أن تتقي الله، وتكوني كما يحب.. اتركي التحدث في المسنجر مع الجنس الآخر، فهو يغضب الرحمن.. إذ كيف تريدين نيل المبتغى من الله -عز وجل- في الوقت الذي تخالفينه، وتفعلين ما يغضبه {ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم}. صدقيني قرري البدأ بترك التحدث في المسنجر، وسترين كيف تأتيك النعم من كل جانب (ونعم الله كثيرة لا تحصى ولا تعد).
حسين الكرادي
/
العراق _ بغداد
في الحقيقة إني أول مرة أدخل هذا الموقع، وقرأت شكواك.. يا أختاه!.. إن الله –سبحانه- قريب منك، ويستجيب دعاءك؛ لأنك مؤمنة به سبحانه.. والله يريد لك الخير دائما ولجميع مخلوقاته طبعا. لا تقولي: إن الله لايستجيب دعائي!.. فهذا شرك بالله؛ ولكن قولي: إن الله يؤخر أمري لمصلحة ما {وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم}. أما الحياة فإنها لا تتوقف على الزواج، فهي مستمرة إن كان في الزواج أو غيره.. وعليك واجبات في الحياة، ومنها: بر الوالدين، وصلة الأرحم، وغيرها من الواجبات. فمثلا: إذا لم تتزوجي إلى الآن، فهل تقطعي الصلة بالأقارب؟.. أو تسخطي على الوالدين؟.. فهذا لا يجوز وحرام.. وهذا أيضا ينطبق على قولك: (إن الله لايستجيب دعائي).
ص. الفرج
/
الدمام
أختي!.. أكثري من الاستغفار، والصلاة على محمد وآل محمد. وحاولي أن ترددي 360 هذه الاستغاثة لأبي الفضل العباس عليه السلام: (يا كاشف الكرب عن أخيه الحسين، اكشف الكرب عني بحق الحسين)!.. وأكثري من الصلوات الخاصة لأهل البيت -عليهم السلام- وإن شاء الله تقضى حاجتك، وينكشف كربك. و تذكري دائما هذة المقولة: لا تقولي: (يا ربي إن همي كبير)!.. بل قولي: (يا همي إن ربي كبير)!..
النجم الثاقب
/
---
إن التعلق بغير الله مذلة!.. فلا تذلي نفسك لمن لا يستحق قلبك وعقلك، وابتعدي دائما عن الحب والعاطفة.. دعي الجميع يحبك، ولا تسلميهم قلبك من أجل الحب. حاولي الإستمرار في حياتك بشكل طبيعي، والعمر كلما تقدم بالفتاة المتفائلة، تجد نفسها دائما أصغر بكثير من عمرها الأصلي.. إستعيني بالصديقات الصالحات، واللاتي سيملأن فراغك بما هو مفيد.
الأمل
/
الكويت
أختي العزيزة!.. لقد قرأت موضوعك، وتأثرت به. أقدم لك هذه النصيحة: - عليك أن تكثري من قراءة القرآن، والتدبر فيه. وأن تجعلي الله دائما في عقلك وقلبك، وأن تتوكلي عليه. وعليك بقيام الليل، فإن لقيام الليل فوائد لاتحصى. (فوائدها عظيمة) وأكثري من الصدقات.
نورالدجى
/
البحــرين
أخواني وأخواتي الكرام!.. أتوجه لكم بالشكر الجزيل على كلماتكم ونصائحكم القيمة والرائعة!.. بارك الله فيكم، وهنيئا لكم هذه الدرجة العظيمة من الإيمان والولاء!.. فعلا لقد استفدت من تعليقاتكم المفيدة، وانتقاداتكم البناءة.. وقد أثلج صدري تفاعلكم الإيماني في مشكلتي. وأيضا أخص بالشكر أخواتي في الله الغاليات، اللاتي مررن بنفس تجربتي: المتفائله -najmah- الفاطمية - فاطمة- الصابرة- مجهول- طيبة.. عذرا إن لم أستحضر الباقين ولله تألمت لحالكن عزيزاتي!.. ألف شكر لكن على مؤازرتكن الطيبة وكلماتكن اللطيفة، والله يصبر كل ممتحن والجميع -إن شاء الله- يارب العالمين!.. الأخت الغالية fatma!.. شكرا لكِ عزيزتي, وإن شاء الله –تعالى- لكم الأجر والثواب على مسعاكم للتوفيق بين رأسين, بارك الله فيكم. واعلمي يا أخيه بأني لن ولم أرفض شابا قط، بسبب راتبه الشهري أو وسامته أو ماشابه من الأمور المادية, فأنا أهم شي عندي التدين والأخلاق العالية والثقافة. أخيه!.. أود أن أقولك لكِ شيئا، وهو: أنه تقدم لي الكثير من الشباب، قد أرفض البعض بسبب شخصياتهم والتزاماتهم واستهتاراتهم بالحياة والدين وأمور الزواج وأمور أخرى.. وهذا من حقي، فأنا عشت مع إنسان سطحي جدا، والتزاماته بسيطة، وعانيت الكثير في تلك الأيام بسبب قلة إيمانه وتدنيه وثقافته ونظرته الضيقة للأمور.. ولكن هل تصدقين بأن هناك قسما منهم قد قبل بي، ولكن حينما أقول لهم بأني لم أتوظف بعد في المدرسة، وأني منفصلة، و لم أعد بكرا.. فإنهم يغيروون رأيهم؟.. هل ترين هذه الأسباب مقنعة كفايه لرفضي؟.. ويا ترى ماذا تتوقعين بأن يكون شعوري وإحساسي حينما يرفضني أحد بسبب العذرية؟.. أليس ذلك شيئا مؤلما، ويسبب الحزن الشديد والاكتئاب؟.. ويحتاج إلى صبر كبير جدا جدا؟.. ولكن لا أقول إلا {وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم}.. صدق الله العلي العظيم أرجو المعذرة على الإطالة!.. اشكركم من كل قلبي مرة أخرى جميعا اخواني واخواتي في الله، وأنا بانتظار المزيد من التعليقات والنصائح القمية والمفيدة. بارك الله فيكم جميعا، وجزاكم الله خيرا!..
ابو مالك
/
السعودية
أولا: إن الله دائما في عون ابن آدم.. وهنا ليعلم ابن آدم أنه كلما بعد عن الله، ارتمى في أحضان الشيطان اللعين، فيدخله في دوامة.. ولتعلمي -أيتها الأخت الكريمة- أن هذا كله من تلك الدوامات الشيطانية. ثانيا: كلما قل إيمان الإنسان، تعلق في الدنيا، وتعلق في ملذاتها، ومن ملذاتها مثل هذا. ثالثا: نصيحة لكل شخص، ومنهم أنت: الإكثار من ذكر الحسين (ع)، وما جرى عليه وعلى أهل بيته من قبل بني أمية.. احذري من الذكر بدون تعمق!.. بل بكل جوارحك، فسوف ترين ويرى كل من يعمل بهذا العمل –والله- كل خير. أخيرا: من أراد أن يختبر إيمانه، فليختلي بنفسه، ويذكر الحسين -عليه السلام- ثلاث مرات بأعلى صوته.. هنا إذا اهتزت مشاعره، فهو –إن شاء الله- من المؤمنين.. وإلا فليراجع نفسه.
أبومحمد
/
القطيف
عند قراءتي لمشكلتك هذه، تألمت كثيرا، وأنا أدعو لك من كل قلبي، أن يجبر بخاطرك، ويثلج صدرك بما هو خير لك في الدنيا والآخرة. ولكن يا أختاه، هذا ليس نهاية الطريق، فالسبيل الأفضل لك ولنا جميعا، عند حدوث أو فقد ما نريد ونحب، أن نرضى بما قسم الله –تعالى- لنا.. ولاشك ولاريب أن ذلك بعين الله –تعالى- وأن الخير كل الخير فيما اختاره الله لك. (ولعل الذي أبطأ عني هو خيرلي لعلمك بعاقبة الأمور)!.. كما جاء في دعاء كميل (رض) لسيد البلغاء أمير المؤمنين (ع). أوصي أختي العزيزة، بأن لاتيأس من رحمة الله –تعالى- وكرمه, والتحلي بالصبر.. وبالنظر إلى ما حولنا من الزيجات، نرى أن البعض لايجد الاستقرار في حياته.. إما بسبب عدم حسن الاختيار، أو عدم تحمل كلا الطرفين للآخر، لعدم الوعي، وعدم معرفة حق كل منهما للآخر. ولربما منحك الرب الجليل فرصة أخرى، لكي تحسني الاختيار لمستقبل طويل.. وعندما تأتي –إن شاء الله- الفرصة، ليكن اختيارك على أساس الدين.
مشترك سراجي
/
---
تعرفين –أختي- هذه الحالة طبيعية، بعد مرورك بحالة عاطفية.. وما سيساعدك هو الانشغال، انشغلي في التعلم ولنقل: تعلم صنعة جديدة، أو علم جديد.. فهذا من ناحية يشغلك، ومن ناحية يعلمك.. والخروج مع الأخوات. ولعلك كتبت هذه الرسالة بعد فترة قصيرة من ترك خطيبك لك، ولكن لا عليك فإنك ستتعودين وتنسين.. وإذا جاء الخطيب المناسب، فتوكلي على الله –سبحانه- وأهل البيت -صلوات الله عليهم- فهم سبل النجاة. وتذكري!.. تذكري!.. الصبر!.. الصبر!.. والله يحب الصابرين!..
مشترك سراجي
/
---
أختي الكريمة!.. أنا مررت بهذه التجربة، وأعظم منها.. ولكن سلي الله واحمديه، وثقي بنفسك.. فالحياة لا تتوقف عند هذا الحد، تأكدي أن هذا هو رزقك من الدنيا، ونسأل الله أن يرزقك الأفضل.
تقوى الله
/
النرويج
أتمنى من الله أن يعطيك الصبر والإيمان. أختي العزيزه!.. قوي علاقتك بالل،ه وبإمامنا الحجة -عجل الله تعالى فرجه الشريف- فهو يرانا ويسمعنا، وكلما تتأزم حالتك، قفي أمام النافذة بكل خشوع، وارفعي رأسك إلى السماء، وكلمي الحجة (عج) فهو يسمعك. وأما العلاقات بالمسنجر (الأخوية) فهذا حبل من حبائل الشيطان، وفعلتك هذه تبعدك عن الله وعن إمامك؛ لأن الذنوب تجعل حاجزا بين العبد وربه. وكلما شعرت بضيق وشدة، صلّي ركعتين لله لحل المشكلة، كما قال سماحة الشيخ حبيب الكاظمي حفظه الله. أختي الصبورة!.. لاتقولى: صبري نفذ.. انظري دائما إلى أم المصائب السيدة زينب -عليها السلام- وإلى أمها فاطمة الزهراء -عليها السلام- كم صبرا!..
نينوى
/
القطيف
أختي العزيزة التي يهمني أمرها!.. تذكري دائما مقطع الدعاء الشريف: (ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي)!.. فقد يكون ذلك هو خير لك، وحتما سيعوضك الله -تعالى- ويغير أحوالك.
ام يقين
/
مملكة البحرين
أشكر القائمين على موقع السراج. اختي المؤمنة!.. هناك الكثير من الفتيات المرتبطات، يعشن في حالة نفسية متعبة، بسبب عدم اهتمام الأزواج بهن، ويقضين أكثر أوقات الفراغ بالتحدث مع الطرف أو الجنس الآخر. يجب عليك إبعاد الأفكار السيئة عن تفكيرك؛ لأنه ربما هذه المشكلة تكون امتحانا من رب العالمين، ليشاهد قدرة تحملك على المصيبة.. وربما لمصلحة ما إلى الآن لم يأت نصيبك. اقرئي 133 مرة: ( يا كاشف الكرب عن وجه أخيك الحسين، اكشف كربي بحق أخيك الحسين)!..
مشترك سراجي
/
---
أختي!.. أنا أقول لكِ: ادعي!.. ولكن حتى لو لم يكتب لك الله ذلك، فالزواج ليس كل شيء بالدنيا، وهناك الكثير من الأشياء الأخرى لتعيشي من أجلها.
مشترك سراجي
/
---
أختي!.. أنا أقول لكِ: دعي!.. ولكن حتى لو لم يكتب لك الله ذلك، فالزواج ليس كل شيء بالدنيا، وهناك الكثير من الأشياء الأخرى لتعيشي من أجلها.
عهد
/
السعوديه
ربما توجهت لله فعلا، ولكن عليك معرفة أنه ربما كان هناك ما يمنع استجابة دعائك.. فالإنسان المؤمن بقضاء الله وقدره، يعزه الله ويرفع شأنه.. ومن كان على يقين بأن مايحدث للإنسان إنما هو اختبار والعاقبة للمتقين. ومهما امتد صبرك، ومهما أخرت استجابة دعوتك؛ فلابد من يوم يرعاك به الله ويحفظك.. ولا تنسي النية النية الصادقة، فإن الله يجازي بالنية الصادقة خير جزاء.. والله يمهل ولايهمل.
م.ع.الناصر
/
الدمام
أختي العزيزة!.. لقد تأثرت كثيراً عندما قرأت مشكلتكِ، لكني أحببت أن أقول لك: عليك بالصبر؛ فإن الصبر مفتاح الفرج.. وما حدث لك ما هو إلا امتحان من الباري عز وجل.. فأحسني الظن بالله -جل شأنه- فإنه لطيف وعطوف على عباده؛ فإنه لايخيب من حسن ظنه بالله.
ابراهيم
/
السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم { وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}.
نوره
/
السعوديه
عزيزتي!.. عليك: - بالمداومة على زيارة عاشوراء!.. - وكثرة الصلاة على محمد وآل محمد!.. واعلمي أن الله سيعوضك -إن شاء الله- في الآخرة.. والدنيا دار فناء، والآخرة دار بقاء.
مشترك سراجي
/
---
أختي المؤمنة!.. أسأل الله أن يمدك بالقوة والصبر على ما أنت فيه من معاناة، ولكن عليك: - التمسك بقوة الإرادة. - وتوجهي إلى الله في كل أمورك. - وأكثري من الصلاة؛ فإنها تذهب الرجس والشيطان. - وتوسلي بأهل البيت. - وأكثري من تسبيح (لا إله إلا الله على كل شيء قدير) 177 مرة كل يوم؛ فإنها ترفع من روحك المعنوية والنفسية.. والله ولي التوفيق!..
اختك في الله
/
---
كثيرا ما شاهدت والتقيت بمثل حالات الأخت، ولكن الحياء يمنعهن حتى من قول تلك الرغبة، فتبقى همسات بين أذن الفتيات، وحسرات تبقى زفراتها في صدرها. باعتباري جربت ذلك الارتباط الذي تحلمين، وشللت فكرك عليه.. صحيح فيه استقرار النفس ووو...الخ ولكن -والله!..- الدنيا أكبر من أن تضيقي دائرة فكرك على ارتباط يأتي عاجلا أم آجلا، والمتزوجات فيهن من المشقة والتعب ما يجعلهن يحسدكن أحيانا. اتركي كل تفكير، فقط قولي: - إن لي خالقا ليس كمثل رحمته شيء. - إن لي ربا يعلم بحاجة جسدي وروحي، وإن خجلت البوح به حتى لنفسي. - ان لي ربا لايغفل عن عبده وإن غفل هو.
المتفائله
/
البحرين
عزيزتي!.. الحل هو التقرب لله أكثر!.. والانخراط في المجتمع، هما الحل الأمثل لعلاج المشكلة.. فالتقرب لله -سبحانه وتعالى- يكون بالصلوات والأدعية. أما الانخراط في المجتمع: مثلا كالمشاركة في الفعاليات الصيفية -مثلا- كالدروس الدينية، أو الاحتفالات.. فالمشاركة في مأتم الإمام الحسين -عليه السلام- خير علاج لزوال الهموم والأحزان.. وكلامي هذا عن تجربة شخصية. حيث أنني كنت أعاني من حاله اكتئاب مزمنة، سببها عدم توفيقي في مسألة الزواج.. ولكن بفضل من الله، ومن ثم فضل الإمام الحسين -عليه السلام- تحول الهم والغم إلى سعادة وفرح.. تحول الفراغ إلى انشغال تام في كيفية تقديم ما يرضي الله -سبحانه وتعالى- وخدمة لمأتم الإمام الحسين عليه السلام.. هذا من جهه، ومن جهة أخرى: يكفي أن نتأمل في قضية الإمام الحسين -عليه السلام- وما جرى على السيدة زينب -سلام الله عليها- من مأسٍ وحزن وألم. عزيزتي!.. مأتم الإمام الحسين -عليه السلام- مدرسة عطاء لاحدود لها، وليس العطاء فقط في العلم.. وإنما في علاج كثير من الأمراض النفسية التي قد يعجز الآخرون في تخفيفها أو حتى علاجها.
احمد
/
العراق
أكثري من قراءة القرآن، والاتجاه إلى الله تعالى.
حوراء
/
الكويت
عزيزتي صاحبة المشكله!.. ثقي تماما أن الله -عزوجل- يبتلي عباده المؤمنين، وثقي تماما أن الله يريدك أن تكوني من عباده الصالحين.. استغلي هذه المحنة لصالحك، فهي فرصة لك لتقوية علاقتك مع الله عزوجل.. ربما أنت مستاءة من هذه المحنة، وليس ربما بل أكيد.. لكنك لا تعلمين ما الذي سيترتب لو استمرت علاقتك مع خطيبك!.. إن الله يريدك ثقي تماماً!.. تقربي لله فهو الأنس لنا.. وما أحلى تذوق هذا الانس لو عرفنا كيف نصل إليه!.. اما العلاقات عبر الماسنجر، والتي نعتيها بالأخويه..أين الأب؟.. أين الأخ؟.. والخال والعم؟.. قوي علاقتهم بهم؛ لأنك منهم، ويحبون لك الخير، ولن يقصروا معك، تقربي منهم!.. أما العلاقات عبر الماسنجر، فهي خاطئة، ابتعدي عنها عزيزتي!.. حتى لو لم تكوني مخطوبة، فالفتاة دائما تنجذب لأبيها؛ لأنها تحتاج رجلا بجانبها، وهذا شيء فطري.. وعند الزواج تتعلق بالزوج، والآن تعلقي بوالدك!..
الصابرة
/
الكويت
أختي في الله!.. توجهي إلى الله في كل ساعة، وفي كل حين، وتوسلي بأهل البيت -سلام الله عليهم- واستغيثي بالسيدة الزهراء -صلوات الله عليها- وأقسمي عليها بدم الشهيد، وبابنتها أم المصائب الحوراء -سلام الله عليهما- واقرئي دعاء التوسل، وزيارة عاشوراء أربعون يوما، ودعاء الكساء. ولا تيأسي من رحمة الله، فهو خالقك وأعلم بالحال منك، وهو أرحم عليك من والديك ولن ينساك.. وهذا ابتلاء منه لك لترجعي إليه وتتواصلي معه، وهو رب العالمين لن ينساك. فأنا مشكلتي: أن نصيبي متأخر، لأني أريد مؤمنا قلبه مليئ بحب الله وأهل بيته، وأريد الله وأهل البيت معه في كل حال وحين ووقت.. وكل من يتقدم لي لا أجد فيه كذلك، لكني مع الله ومع أهل البيت إلي أن يفرج الله عني ويأجرني بصبري على ذلك ويعوضني فيه خير الدنيا والآخرة . أسأل الله أن يفرج عنك ويأجرك ويثبت قلبك على الإيمان .
مشترك سراجي
/
---
أولا: عليك عدم الاستسلام لليأس، وأن تتذكري رحمة الله الواسعة. ثم عليك بالعمل، وشغل أوقات فراغك في شيء مفيد ينسيك همك. وتذكري جيدا أن راحة البال لا تأتي في هذه الدنيا، لذلك عليك أن تستصغريها وتستصغري كل ما فيها.. وعليك أن تبذلي جهدك فيما ينفعك للآخرة. ولا تنسي أن الله لا يرد دعاء المؤمن، وخاصة ببركة الصلاة على النبي وآله.. فأكثري من هذا الذكر: اللهم صلِّ وسلم على محمد وآل محمد.
الغريب
/
الدنمارك
أختي الغالية!.. يجب أن تكوني صبورة، فربما هذا اختبار لك من الله، ليعرف مدى إيمانك وتحملك. لا تتعبي نفسك بالتفكير، إذا كان لك رزق بالدنيا، سوف يأتي لك. وأنا لا أقول لك: توقفي عن الدعاء، بل استمري وأكثري منه، وحاولي أن تشغلي وقت الفراغ بقراءة القرآن، وبما تحبين.. وأيضا اخرجي قليلا لزيارة الأقارب أو الصديقات.
رضا
/
البحرين
عزيزتي!.. بدايةً: طوبى لكِ!.. فأنتِ ممن اختارهم الله لامتحانٍ عسير لا يستهان به. وثانياً: أكثري من الدعاء، وكوني على ثقة بالإجابة.. وكوني على حسن ظنكِ بالله، وأنّ الله يصرّف الأمور ويقدّر المقادير تبعاً لما يصلح به شأن الإنسان. أختي!.. كثيراتٌ غيركِ عشن هذا الامتحان.. منهن من اجتازته بصبرٍ وجدارة ورضا وتسليم، ومنهنّ من تقوقعت على نفسها في عزلةٍ نفسية قاتلة. كل ما أساطيع قوله هو: أن تحاولي كسر الحاجز الذي تتقوقعين فيه.. اخرجي للدنيا فهي واسعة أكثر مما تتصورين. عليكِ بالانخراط في المجتمع، كوني إنسانة فاعلة، تبني المجتمع المسلم لبنة لبنة. فليكن لديك علاقات مع أخوات مؤمنات. أكثري التردد على المساجد والمآتم والمحاضرات والندوات. خططي لأعمال خيرية داخل إطار قريتكِ ومجتمعك. اشغلي وقتكِ، كل وقتكِ: بالعمل، والعبادة، والصلاة. لا تفوتي مجالس الذكر والدعاء. وأخيراً وليس آخرا: كوني على ثقة تامة بأنّ ما قدّره الله هو في صالحكِ أنتِ. دعائي كله، وقلبي لكِ ينبض دعاء.
مشترك سراجي
/
---
عزيزتي صاحبة المشكلة!.. رب العالمين دائما يستجيب دعوة عباده، ورب العالمين أرحم بنا من أنفسنا.. وهناك أمور في الحياة لا نستطيع دائما أن نرميها على رب العالمين.. فبالرغم من أننا يجب أن نتوكل عليه في كل شيء، إلا أننا يجب أن نسعى ورب العالمين يسعى معنا.. فلا نستطيع أن نجلس ساكنين في انتظار الفرج منه سبحانه وتعالى. ومسألة أن خطيبك تركك بعد أن دخل عليك، مسألة ليست هينة، وله جزاء أليم على فعلته تلك.. وأنا أشعر بمعاناتك لأني مررت بها، ومررت بأوقات خيل إلي أني سأبقى العمر كله معذبة، ولا من أمل في حياتي.. وأهملت نفسي وشكلي وكل شيء، حتى لاح في الأفق البعيد شخص وكأنه نزل من السماء. عزيزتي!.. 14 عاما أمضيتها في البحث عنه حتى وجدته.. أعلم بأنها مدة طويلة جدا، ولكن الآن بعد أن وجدته الزمن لم يعد ذات قيمة بالنسبة لي، ولا ساعات الانتظار، ولا أيام الوحدة والحرمان. عليك أن تؤمني بالقسمة والنصيب، وأن تسعي جاهدة للبحث عنه، بالطرق والأساليب الشرعية.. ولا تنتظري أن يكون هو البادئ، فسيدتنا الكبرى خديجة هي من عرضت الزواج على سيدنا محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- وإن كانت عزة نفسك تمنعك من البدء، فهناك ألف طريقة وطريقة تجعل الشخص المقابل يفهم بأنك مستعدة للمضي في هذه العلاقة الشريفة، التي ستؤدي للزواج والعائلة المستقرة.. هناك من الشباب يعانون مثلك وأكثر؛ بحثا عن شريكة الحياة، وبوسائل الاتصال الحديثة.. الآن بات اللقاء أسهل من قبل.. ومثلما تفضلتِ عبر الانترنت والمسنجر وغيره.. كل مايلزمك هو الاستمرار والمثابرة وعدم اليأس، فنصفك الثاني بانتظارك، وحتما سيأتي اليوم الذي تلتقون به بدون ميعاد، عندها كل معاناتك ستذهب أدراج الرياح، وستحبين هذه الأيام الطويلة التي أمضيتها بحثا عنه. تمنياتي ودعائي لك بالتوفيق وتحقيق الأمنيات.
محمد
/
البحرين
أختي العزيزة!.. إن ما حدث لك قد حدث للكثيرات من قبل، وقد يكون غيرك تعرض لأكثر مما تعرضت له من معاناة، وبظروف اجتماعية أصعب منك بكثير.. لكن كيف تعاطت كل واحدة مع مشكلتها؟.. وكيف كان تفكيرها؟.. وماذا حدث لها بعد الطلاق؟.. التأثير والأثر يختلف باختلاف القناعة والثقافة والتفكير عند كل شخصية. فاستعيذي بالله العزيز الحكيم من الشيطان الرجيم، وحاولي أن تكوني على وضوء وطهارة.. وأكثري من الاستغفار والصلاة على محمد وآل محمد، واعتبريها رياضة للنفس.. عودي واجبري نفسك عليها قدر المستطاع. وبعدها ستنظرين إلى مشكلتك من زاوية أخرى، أو قد تكتشفين بأن ما حدث لك كان نعمة كبيرة، وطريق معبد إلى مستقبل أفضل.
marjaan
/
iran
استعيني بالصبر والصلاة، إنها لكبيرة إلا على الخاشعين!..
مشترك سراجي
/
---
أمر بنفس مشكلتك، فإليك ما أعين به نفسي: 1. أوجدي لنفسك نشاطا تحبينه وتبدعين فيه، فإذا قمت بإنجاز شيء وخصوصا إذا كان له فائدة، ستتحسن معنوياتك، وتبعد فكرك نوعا ما عن مشكلتك. إذن، أشغلي نفسك طوال اليوم بالتخطيط لهذا النشاط والتنفيذ له. 2. أنظري إلى من هم في نفس حالتك أو أسوأ.. فأنا شخصيا تهون علي حالتي إذا رأيت من هم أسوأ حالا مني. اطلعي على البرامج في التلفزيون والاذاعة التي تعرض هذه المشاكل. 3. إن دخولك في علاقات غير جادة، ومن ثم تعرضك للنبذ مرة أخرى، يؤدي إلى سوء حالتك.. فلماذا تقومين بهذا العمل؟.. جربي أن تبتعدي عن كل ما يذكرك بهذه المشكلة، وأن يكون لك علاقات مشروعة أخرى مع صديقات أو قريبات، فتواصلي معهم أكثر. 4. سمعت مقولة عن أمير المؤمنين (ع) من أحد الخطباء لم تصدق معي حتى الآن، ولكني فعلا أؤمن بها وأتمنى أن تصدق معي قريبا، وهي: "لما علم اللهة منا الصدق أنزل علينا النصر". كوني مع الله وابحثي لتعرفي كيف تكونيين صادقة معه. فخلال هذه الرحلة أرجو أن يكون لك تعبئة روحية ومعنوية، لمواجهة الاكتئاب، وأن ينصرك وإياي وجميع من يصدق معه في جميع المجالات، وخصوصا في مشكلتك. 5. و أخيرا: أنصحك بعمل ما أوصاه آية الله الشيخ بهجت على موقع السراج لمن تأخر عليها الزواج، ولا تنسينا بالدعاء.
عبداللطيف
/
الأردن
العلاقات الأخوية على المسنجر، باب واسع يدخل منه التقي.. ولكن أكثر الداخلين ليسوا كذلك. أنصحك بالاستمرار في الدعاء، والبكاء من أكثر الأمور؛ تنقية للنفس، وتطهيرا للروح. تمسكي بالأخلاق القويمة!.. اعبدي الله بقلب مخلص منكسر، وثقي بأن الله لن يخيب رجاءك.
محبة لاهل البيت
/
العراق
من منا -يا أختي العزيزة- لا يحلم بالاستقرار، وبزوج صالح يؤدي معه رسالته في هذه الحياة الصعبة؟.. ولكن لكل أمر في هذه الحياة باب ندخل منه، وضعه الله لنا.. ونحن كبنات ليس أمامنا من باب سوى الدعاء إلى الله -تعالى- لكي يوفقنا بزوج صالح، وهو وحده القادر على ذلك.. وإن توكلت على الله فسوف يختار لك ما تقر به عينك. فعليك الاعتماد على الله، فلا يمكنك أن تتذرعي بالفراغ العاطفي، وبالاكتئاب، وتجعليه مسوغا لفعل ما لايرضي الله.. فالكلام عبر المسنجر مع الجنس الآخر لا يجوز، ولا يزيدك إلا حرمانا وحزنا وألما.. فارجعي إلى الله، واقضي وقت فراغك بذكر الله، وسوف ترين مقدار الطمأنينة التي سوف تنزل على قلبك، وتعوضك عن كل حرمان. وأخيرا: أتمنى أن يرزقك الله ويرزقني، ويرزق كل فتاة مسلمة بما تقر به أعيننا.
سيماء الصالحين
/
أرض الله الواسعة
لن أكون بطلة من وراء الكيبورد، وأدعوك الى أشياء مستحيلة.. ولكن حدث ما لاطاقة لك به، فلا يعني ذلك أن تستسلمي لحبائل الشيطان، وتزجي بنفسك في معصية الله. استغلي هذه الشبكة بما ينفعك، واطلبي الدعاء بإلحاح.. فلابد أن هناك ذنوبا تحبس الدعاء، ولكن أكثري من قرع الباب، فلابد أنه سيفتح.. ألم يتوعدنا الله بالإجابة؟.. فلنكن مع الله في الشدة والرخاء. استغلي وقت فراغك للعبادة، فإن الله يحب أن يسمع صوت عبده.. كرسي جهدك وطاقتك في الصالح العام، ولابد يوم أن يأتي الفرج، فدوام الحال من المحال، وإن اختلاف الليل والنهار لآية.. ونسألكم الدعاء.
مشترك سراجي
/
---
أختي العزيزة!.. إن ما يزيد حالتكِ سوءاً هو الحال الذي تعيشينه أنتِ، وأنتِ من فتح الباب على نفسه.. لا يعني أن يترككِ خطيبكِ بالتوجه إلى الشباب في الماسنجر، أو إلى ما غير ذلك.. فهذا يوجب المزيد من الألم و الحسرة!.. بخلاف مقاربتكِ لله -عز وجل- ترك أولئك الشباب الذين لا تعرفينهم ولا يمتون لكِ بصلة. إن الله -عز وجل- أعطانا الكثير للراحة، وإن لم تستطيعي الارتياح فعليكِ بكتاب الله، والصوم لكِ وجاء. كلامي قاسٍ نوعا ما، لكنها الحقيقة، ويجب أن تتقبليها أختي.. وكما قالوا أنبياؤنا: ننصحكم ولكن لا تحبون الناصحين. هدانا الله وإياكم، وألهمكم الصبر، وأعطاكم غايتكم في الدنيا والآخرة.
طيبة
/
العراق
أختي العزيزة!.. أنا مررت بنفس التجربة، والآن عمري يقارب الأربعين ولم أرتبط إلى الآن.. إلا أني مؤمنة أنه لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا.. وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم!..
عاشق اهل البيت(ع)
/
السعوديه
أنا مثلك ولدي بنفس الشعور!.. أكثري من قراءة القرآن الكريم، فالنفس ترتاح بقراءة آيات الله عز وجل. وأكثري من الاستغفار، وتوجهي إلى الله بقلب صادق، ونية صافية من الهموم.. لعل الله ع-عز وجل- يستجيب دعوتك!..
مشترك سراجي
/
---
عليك بزيارة الإمام الرضا -عليه السلام- وأنا واثق من أن الله -تعالى- سيعوضك عن كل شيء، ويعطيك الثقة في نفسك.
م
/
البحرين
غريبة هي حالتك!.. كيف تدعوني الله عزوجل في هذا الأمر، ولا يستجاب لك؟.. هل دعاؤك غير صادر من القلب والرغبة فعلا في الزواج؟.. ربما هناك خلل في الدعاء، أنت تدعين ولكن أثناء الدعاء يصيبك الخوف أن تمري في نفس المصير، أو أنك تتسألين: هل هناك من يقبل بك، وخاصة أن خطيبك قد دخل عليك؟.. أتركي هذه المخاوف التي تزيدك حزنا وكآبة، وأثبتي لخطيبك الذي تركك بأنك ما ازدت إلا قوةً من بعده، وأنك إنسانة قادرة على الحياة من بعده. وخطيبك هذا ليس ربك الذي خالقك ويرعاك ويحميك، فلك رب هو رب العالمين، فلماذا معاناتك تزداد؟!.. ولا أخدعك عندما أقول لك: أنت من وضع نفسه في هذه الوحدة، وفي هذه الحالة.. فالدنيا لم تخل من الرجال.. ولست الوحيدة المفصولة عن خطيبها، ولست الأولى، ولست الأخيرة.. انظري حولك هناك الكثيرات، ولكن العاقلة من تتخد من ضعفها قوة. اخرجي من حالتك، وستجدين الحل.. لا تشغلي نفسك بأمر الزواج وتكوين الأسرة، فالعمر أمامك. وأما مسألة تقدم العمر بك، فهذه ليست حجة لتبقي نفسك منعزلة عن العالم والناس والحياة، وتجعلي نفسك فريسة الهموم الغموم والذاكرة الضعيفة والأفكار المشتتة.. ألا تقولين: بأنك بحاجة للاستقرار والزوج، فأي زوج يطمح في إنسانة وجهها عابس كئيب حزين مغموم مهموم لا عقل لها، مشغولة الفكروالقلب.. واتركي نهائياً العلاقات الأخوية بالمسنجر، فهي المسببة لك الأحباط والألم. وأخيراً وليس ختاماً: يوجد على الصفحة الرئيسية للشبكة توصية لآية الله الشيخ بهجت -دام ظله-بخصوص طلب الزواج، يمكنك الاطلاع عليها والعمل بها، وإن شاء الله تقضى حاجتك. وأيضا في قسم أحراز وآداب وسنن/ زاوية النكاح، يوجد ما يفيدك في هذا الأمر. وختاماً: ندعو المولى أن يقضي حوائجنا وحاجتك وحوائج المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات جميعاً، ويحفظ علماءنا جميعاً وبخصوص شبكة السراج وإدارتها، وعلى رأسهم الشيخ حبيب الكاظمي -دام ظله- وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين، والحمد لله رب العالمين.
ايمان
/
البحرين
أولا: نشكركِ أختي الكريمة على صراحتك. ثانيا: هل الزواج كل شيء في الحياة؟.. انظري إلى الآية التالية في قولة تعالى: {المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير}.. صدق الله العلي العظيم أختي العزيزة!.. أهمس في أذنك لأخبرك بأن هناك حكمة إلهية نجهلها، والخالق الرؤوف بنا رحمته وسعت كل شيء علما.. فالله يجد من مصلحتك عدم الزواج.. لذا لم يستجب لك، أو ربما يؤخره لك، لتزداد صلتك بالخالق، أو ربما يكون لك ذخرا في الآخرة.. وإضافة إلى أنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون. ولأن نظرتك ضيقة مركزة على هذا الجانب، لذا نفسيتك تسوء يوما بعد يوم، وإن فشلك في الزواج لا يعني فشلك في كل شيء، وعوضي جانب الفراغ الوجداني في أمور كثيرة، تعود عليك بالنفع والفائدة، وتسلح بالدعاء والصبر.. ففي قولة تعالى: {وبشر الصابرين}.. صدق الله العلي العظيم ادرسي واشتركي بالأعمال الاجتماعية، سافري لزيارة أهل البيت -سلام الله عليهم- فمن المؤكد سوف تتغير نفسيتك.. دائما انظري إلى من هم أقل منكِ.. فمن رأى مصائب الآخرين، تهون عليه مصيبته.. لا تدعي فرصة للتفكير في مثل هذا الأمر. أما ما تفعلينه من تكوين علاقات عبر الماسنجر، فإنا لا أشجعك على هذا الأمر.. وذلك لأن عالم الانترنت عالم مخفي، فكيف تثقي بإنسان لا تعرفي عنه شيئا؟..
مشترك سراجي
/
---
لا تقنطي من رحمة الله، لأنه لا يقنط إلا الكافرون.. الدعاء لا يرد، وهل يخلف الله وعده؟.. ادعوني استجب لكم!.. لكن أختي فكري!.. تلجئين إلى الله، وتلجئين إلى المسنجر، وعلاقات أخوية.. هل هي مع شبان؟.. كيف ترجين رحمة الله بغضبه، ولطفه بسخطه؟!.. وإن كن مع فتيات، فهل هي الحل.. تحزنين على فقدها وما عند الله باق؟.. وما عند الله خير. الدنيا امتحان النبلاء، امتحان الشرفاء، وسجن المؤمن هذه الدنيا.. سلي الله ولا تتكلي على غيره، ولكن اتركي أي شيء يثير غضب الله، فعندما تطلبين حاجة من إنسان وضيع، فإنك تتملقين وتسعين لإرضائه واستمالته.. ولكن عندما نسأل الله، نتبجح ونعصيه، وكان لنا المنة على الله. اجعلي لك هدفا في الحياة يوصلك إلى الحياة الطيبة في الدنيا والآخرة، نعم هدف وليس وسيلة.. جميل أن تستقري مع زوج يحبك!.. جميل أن تري ذريتك تترعرع بين يديك!.. والأجمل أن يكون هدفنا الله، والله وحسب!.. ولكن فلنتفكر، إن الطريق إلى الله بعدد أنفاس الخلائق.. قد تصلين إلى الله عبر تنشئة أولاد صالحين، أو تكامل فريد مع رجل مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان.. لكن ذلك طريق واحد، وإذا كان هدفنا الله لا النفس الأمارة، فإننا نرضى ونسعد بقسمة الله، ونختار الطريق الذي يمكننا سلوكه إلى الله، والذي مكننا به الله.. وحينها اعلمي أن الله أكرم أن تسخري نفسك في خدمته، ثم تمنعين من السعادة أمر من أمرين: إما أن تجدي سعادة تفوق ما تطلبين مئات المرات، أو أنك تحصلين ما تريدين. ادعي الله في الليل والنهار، ولا تعبئي بما يكون.. فإن لك خيرا كثيرا بإذن الله إن صفا قلبك لله ولذكره.. أسأل الله أن يمن عليك بنعمه، وجميع المؤمنين والمؤمنات.
عمار
/
الكويت
يا أختي نصيحتي: أن تتوجهي لله -سبحانه وتعالى- فالحب والحنان الكلي عنده، وما عند المخلوقات لا يعد شيئا مقارنة بما عنده. مع التوجه والاستئناس بالله -عز وجل- تحصلين على الاستقرار النفسي والعاطفي بصورة كبيرة ولذة ما بعدها لذه. وبخصوص الدعاء: استمري به، ولا تجعلي لليأس سبيلا إليك، فان الله يحب العبد اللحوح في دعائه. أيضا عليك بصلاة الليل، فأنا مررت بما مررت به، وحتما لها وقع كثير في كشف الهموم النفسية. ولا تنسي زيارة عاشوراء.. فقط المثابرة مع قليل من الصبر ينجلي الهم إن شاء الله.. "فلعل الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور".