Search
Close this search box.

إنني قلق حول فقدان المكاسب الولائية التي اكتسبتها من مجالس محرم وصفر.. طبيعي إنني لا أتوقع نفس التفاعل بعد شهر صفر، ولكن أريد الحد الأدنى من الارتباط بسيد الشهداء (ع)، لأنني أحسست حقيقة أنه باب لنجاة الأمة، إذ أنني استشم رائحة المغفرة بعد الموسم.. فكيف أحتفظ بكل هذه البركات الصادرة من أهل البيت (ع)؟!..

نورالساعدي
/
العراق
استمر في مشاهدة وحضور المجالس الحسينية.
ايمان احمد
/
الامارات
من المهم تعويد القلب على سيلان الدمع في العين لمجرد ذكر الحسين (ع)، حتى دون المجلس، وذلك للرواية: (أنا عند عبرة كل مؤمن ومؤمنة).. ويكون التعويد في بادئ الأمر، بالتصنع لمن لا يمتلك قدرة الرقة المباشرة واستدرار الدمع، مثله كمثل التباكي في صلاة الليل، حتى يصل القلب لحالة الخشوع، ومن ثم تبكي العين تباعا، فأغلب أمورنا يكون بالتدريب والتصنع في بادئ الأمر. وهكذا أخي السائل إن المكاسب لا يمكن جني ثمارها الفعلية إن لم يكن القلب دائم الاتصال بالحب والولاء لأهل البيت أولا.. وبالاستشعار بعظمة وفداحة ما جرى على الحسين وأهل بيته ثانيا.. وثالثا وهو الأهم يجب على المؤمن أن يجعل قلبه دائم الحرقة على ما جرى لأهل البيت، وأن كل ما نعيشه من بعد عن الله ومفاسد بشرية، بسبب مكانتهم التي انتزعها الخلق عن أهل البيت، فكل ذلك يجعل القلب لا يمكن أن لا يتأثر بالمصاب.
مشترك سراجي
/
---
لا تترك المجالس الحسينية، حتى بعد شهري محرم وصفر الخير.
زهرة
/
العراق
لا يحتاج أن أكون في شهر محرم أو صفر للتفاعل مع قضية الحسين عليه السلام، بل بمجرد سماع الأذان مرتبط به، يأخذني إلى موقفة وتضحيته من أجل الصلاة، فنقول الحمد لله الذي هدانا بمحمد وآله الأطهار. واربط-أخي السائل- كل شيء في حياتك بالحسين: شرابك بعطشه، وأولادك عندما ينادوك بيتاماه، وسفرك بالطريق بسباياه، وببساطة حياتك-رغم غناك- ببساطة حياته، واجعل همك رضا الله كما كان همه، واذكره في كل فعل من أفعالك وحتى في أعيادك وأفراحك، وفي قمة السعادة فلتأخذك الأحزان بعيدة عن الأهل مع الحسين.
منذور
/
العراق
تتضمن مشكلتك مطلبين: فالأول: (كيف تحافظ على المكاسب).. وقد طلبت شيئا صعبا، ولكن ليس محالا.. لأن تحقيق النصر صعب ومكلف، والأصعب منه الحفاظ على روح النصر، واستثمار الفوز بشكل دائم ومستمر، كما هو الحال في الخطط العسكرية في ساحات المعارك، حيث يقولون: (إنك لو حررت أو احتللت موقعا ما، فيجب أن تقوم بتحصينه من الهجوم المفاجئ للعدو). وهنا تحصينك أنت يكمن باستمرارك لبعض العبادات، وعلى الخصوص زيارة عاشوراء المقّدسة. وأما الثاني: (فتريد الحد الأدنى من الارتباط بالإمام الحسين (ع)).. أما علمت بأنك تطلب من أكرم الأكرمين وأجود الأجودين؟.. فيا حبذا طلبت الحد الأعلى منه، وهو الذي لا يخيب من سأله، ولا يقطع رجاء من رجاه.
مشترك سراجي
/
---
في وصية الإمام الحسين لأخته السيدة زينب عليهما السلام: (اذكريني في صلاة الليل)، ألا تكون هذه الوصية لكل محب للحسين أن يلزم نفسه بإهداء ثواب صلاة الليل للإمام الحسين؟.. وكيف ننساه في الركوع، ونحن نتذكر كيف ركع الإمام الحسين ليسحب السهم المثلث الذي لم يخرج إلا بثلث كبده الشريفة الطاهرة؟!.. وفي السجدة في زيارة عاشوراء: (اللهم ارزقني شفاعة الحسين عليه السلام يوم الورود، وثبت لي قدم صدق مع الحسين، وأصحاب الحسين الذين بذلو مهجهم دون الحسين عليه السلام) فعندما تقرأ الزيارة، وتتفكر في كلمات السجدة، نلاحظ أن الحسين راعينا، وهو الشافع لنا في ذلك اليوم المهول.. فبقراءة زيارة عاشوراء كل ليلة، وصلاة الليل، ونهدي ثوابها للإمام الحسيت (ع)، نكون مع الحسين دون انقطاع.
ابوسجاد
/
العراق-كربلاء
اعلم حبيبي!.. إن هذه المكاسب التي تعتقد أنك فقدتها، هي منحة وهبة من الحبيب، فكما وهبها يرجعها.. وعليك أن تعيش والحسين يراك ويسمعك، في كل لحظات حياتك، وأن تلقن نفسك بأن الحسين (ع) الحبيب، ولا حياة بدونه.
محمد حميد عطية
/
العراق
نحن في العراق-بحمد الله وفضله ومنه وكرمه- مجاورون لسيد الشهداء، وفي كل أسبوع نزورهُ في كل ليلة الجمعة أو في صباح كل سبت، فتتجدد في قلوبنا واقعة الطف الأليمة، ونتذكر مصيبة سيد الشهداء، ونزوره وندعو للمؤمنين والمؤمنات بالخير.
مشترك سراجي
/
---
قرأت رواية في الخصائص الحسينية: (من زار الحسين كمن زار الله في عرشه) أي وصل إلى أكبر منزلة من القرب الإلهي، فكيف لا يحس بالأنس والغفران وانفراج الكربات والإيمان والتأثر بمصيته والتمسك بقيمه وأتباعها على جميع المستويات العبادية الأخلاقية الإنسانية الدعوية الرحمانية وكل ما يدور في خاطرك؟!.. فتمسك بالحسين، فهو النجاة الحقيقي للإنسان، فهو المنجي في الدنيا والآخرة.
ابو مريم الولائي
/
العراق
حسب فهمي وتجربتي أتصور إن ذلك يمكن بما يلي: 1- قراءة الكتب الأخلاقية وكتب سيرة أولياء الله الصالحين. 2- معاشرة الأصدقاء الذين يذكرونك بالله جل وعلا. 3- الاستغفار والصلاة على محمد وآل محمد بأي عدد ممكن. 4- المحاسبة والمراقبة والمشارطة.
مشترك سراجي
/
---
أخي في الله، قم بزيار الإمام الحسين والأئمة عليهم السلام بعد كل فريضة.
ام جعفر
/
---
أكتب وأنا لدي نفس المشكلة، وهي الخوف من فقدان هذا الشعور، من التأثر والخشوع الذي اكتسبته من المجالس الحسينية في محرم و صفر.. لكن ما أحاول فعله أنا العبد المقصر الجاهل فعله، هو: الدوام على زيارة الإمام الحسين (ع) حتى ولو أختصر بـ (السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين) فأنا بهذا أحاول أن أذكر نفسي أو أعود نفسي على ذكر المعصوم (ع). والصلاة في أوقاتها، فهي من الأساسيات التي خرج لأجلها الإمام المعصوم (ع). وأخيرا محاولة الاطلاع على سيرتهم، ومحاولة التشبه بهم في أخلاقهم.
محمدى البو فريحه
/
العراق
دعونا نجدد الولاء والعزاء، منطلقين من الثوابت الشرعية، ومن عزم الثورة الحسينية العظيمة، بهذه الأطروحة الجديدة: من المعلوم أن الشعائر الحسينية هي ذات طابع مرن ومتعددة الجوانب، لأنها تعتبر إحدى السبل المتبعة لتعظيم ثورة الإمام الحسين (عليه السلام)، والتي هي بدورها تعتبر ثورة متكاملة وملمة بكل جوانب الحياة، لأنها لم تأت إلا لتقويم الحياة ودفعها نحو الصراط المستقيم، فهي وضعت دستورا متكاملا ينظم كل علاقة وارتباط بصورة مثالية وكما تريدها الشرائع السماوية، حيث تجسد ذلك الدستور من خلال الأحداث والمواقف التي صنعت تلك الثورة أو الملحمة. ولهذا يمكن تفعيل مواقف الثورة من جانب التكافل الاجتماعي، وتطبيقها كممارسة أو شعيرة حسينية عاشورائية نبيلة، حيث يمكن أن يتم ذلك من خلال نشر ثقافة عفوية كعفوية باقي الشعائر المطبقة بين الناس والمحبين للإمام الحسين (عليه السلام ) والمعجبين بثورته، بأن يحددوا على سبيل المثال يوم من كل شهر كفترة للتكافل الاجتماعي، حيث تكون فيها كافة الممارسات هي قربة إلى الله تعالى وباسم الإمام الحسين (عليه السلام)، فإن الطبيب لا يأخذ أجرا عند مراجعته، والبناء والعامل كذلك، والموظف يتبرع بنسبة معينة من راتبه لذلك الشهر لكفالة يتيم أو مساعدة عائلة متعففة، والسائق والحداد والنجار لا يأخذوا إلا تكاليف المواد الأولية.. إي بما معناه تجري المعاملات من غير أرباح، باسم الإمام الحسين (عليه السلام). فعند الارتقاء بمستوى التطبيق للشعائر الحسينية إلى هذا المستوى، سنلاحظ حصول طفرة نوعية في هذا المجال تؤدي إلى إجلال وتعظيم أكثر للإمام الحسين (عليه السلام ) ولثورته العظيمة، وتؤدي إلى رسم صورة جديدة وبراقة للشعائر الحسينية، وكأننا نعيش أجواء عاشوراء، حيث سيكون الجميع منتظراً مجيء ذلك اليوم لتبدأ فترة الشعور بالأخر وتبسيط تكاليف الحياة، وكذلك سيكون الكل متمنيا أن تدوم تلك الأيام ولا تنقضي بسرعة، وكل ذلك في سبيل الله وباسم الإمام الحسين (عليه السلام).
سمر
/
السعودية
الإمام الحسين عليه السلام مصباح الهدى، ولا بد من أن نجعل هذا المصباح متقدا ومضيئا طوال حياتنا، لكي يكون شعاع نوره دليلا لنا نتبعه حيثما يتجه، لنصل إلى بر الأمان بتعميق الارتباط به، والتواصل المستمر مع أهدافه ومبادئه وأخلاقه وسيرته المليئة، بما يعيد النبض لحياة الشعوب، ويعمق الصلة برب الوجود، حيث هان أمامه كل شيء ولم ير إلا المعبود، ولم يؤثر على رضاه رضا، ولا على هواه هوى.
العبد اللأبيق
/
العراق
قال تعالى: (اتقوا الله ويعلمكم الله) هذه الاية الكريمة لي ولك دلالة تامة على الطريق.
جواد الموسوي
/
العراق
أولا: المتابعة على أداء الواجبات التي تعبدنا الله عز وجل في أوقاتها، كما فعل سيد شباب أهل الجنة، وأدى صلاته في أحرج الأوقات وهو يقاتل. ثانيا: الصبر على بلاء الدنيا وأهلها، كما جسدت ذلك بطلة كربلاء زينب سلام الله عليها. ثالثا: التخلق بأخلاق الإمام الحسين (ع)، تلك التي جسدها في معركة الطف: من عطف ومساواة، وإصلاح بين جميع الحاضرين حتى من أعدائه. رابعا: المتابعة على الحضور والاستماع إلى أخبار الإمام الحسين (ع) من خلال حضور المجالس الحسينية، وحتى في البيت من خلال التسجيلات للخطباء. خامسا: المتابعة على زيارة الأئمة المعصومين ولا سيما إخوان الأئمة وأبناء الأئمة سلام الله عليهم.
الحاج السيد ابو احمد
/
العراق
عليك تجديد العهد لأبي الأحرار أبي عبد الله الحسين كلما أمكن، من خلال زيارة عاشوراء، أو حضور المجالس الحسينية، والحضور عند قبره الشريف.. ودائما توجه إلى كربلاء وأنت في مدينتك أو في أي مكان ما، وزره وأولاده والشهداء بالزيارة القصيرة: (السلام على الحسين، وعلى علي بن الحسين، وعلى أولاد الحسين، وعلى أصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام).. (السلام على قطيع الكفين أبي الفضل العباس بن علي عليهما السلام، وعلى إخوته الباذلين أنفسهم دون الحسين عليه السلام).
أم عبدالله
/
---
الارتباط به عليه السلام عن طريق زيارته يوميا، بإحدى الزيارات مثلاً وارث أو عاشوراء.
ام امنة
/
النجف
يوميا أتصفح شيئا من سيرة الحسين (ع)، وخصوصا قصص كرمه (ع)، وأطلب منه الرعاية الأبوية.. حاول أن تتألم، لأنه ليس معنا، فيمد لنا يد العون.
ام باقر
/
العراق
قراءة الأدعية والزيارات وحضور وسماع المجالس الحسينية، تجعلني أشعر أن كل يوم عاشوراء، وكل أرض كربلاء.. وكذلك المحافظة على الصلاة، وقراءة القرآن، وكل ما أوصانا به أهل البيت، تجعلني قريبة من الله وكل أهل البيت.. وملازمة الاستغفار، وإهداء الصلوات إليهم.. فببركة هذه الأعمال اليومية والأسبوعية، لا يغيب الحسين من عقلي، ولا عطر حضرته الشريفة، والحمد الله والشكر لله.
علي
/
الموصل
لا أعرف ما يمكن أن أكتبه بعد الذي قرأت!.. فقد أفاض الأخوة (جزاهم الله خير الجزاء) في الإجابة عن هذا التساؤل، بما لا يدع مجالا للشك بأن الحفاظ على المكتسبات التي تأتت في الأيام الشريفة لشهري محرم وصفر المباركين، إنما هي بالحفاظ على نقاوة قلوبنا التي هي أساس الحب الزلي لهذا الرجل المعطاء (ع)، الذي ضحى بكل ما يمكن وما لا يمكن للعقل أن يتصوره، في سبيل أن يصل الإسلام إلينا بهذه الصورة النقية الطاهرة.. وبتدعيم عقولنا التي هي أساس معرفة الله وأولياء الله المخلَصين، تدعيمها بالتفكر الجاد والتأمل الحقيقي لآثارهم الطيبة والنفيسة (عليهم السلام ). وليكن شعارنا دوما: (كل أرض كربلاء، وكل يوم عاشوراء).
ام طيبة
/
العراق
الحل هو التواصل مع الإمام الحسين في كل يوم وكل ساعة.. علينا أن نعود أنفسنا بأن نرى الإمام الحسين في كل ما نقوم به.. هذا ما أوصي به نفسي أولا ومن ثم إخوتي وأخواتي في المذهب.. نعم نراه في كل عمل نقوم به في الشارع، أو في العمل، أو في البيت، فهذا هو التواصل. لأن معنى أن نرى الإمام الحسين في أعمالنا يعني نشعر أننا تحت المجهر، وبالتالي سنراقب تصرفاتنا، لأننا بواقع الحال دائما بحاجة إلى شخص يقيم أعمالنا، ومن يقيم؟!.. ولا يؤخذ على كلامي بأني لم أشر إلى رقابة الله سبحانه وتعالى، فإنني على العكس إني أخاف الله برقابة شفعائنا عنده.
محمدعلي
/
الهفوف
(إن الحسين سفينة النجاة) ، الحسين مصباح ينير الطريق إلى الجنة.
مشترك سراجي
/
---
نحن نريد أن نحافظ على رقة العلاقة بإمامنا الحسين (ع) أليس كذلك؟.. هذه الرقة التي في الغالب كان منشؤها: معرفة سطحية، وعقيدة متوارثة، وإثارة للمشاعر من الخطيب والناس الحاضرين في مجلس العزاء.. ولكن نحن هل نعرف الحسين (ع) وعظمته؟.. نحن عندما نشاهد المسلسلات التي تجسد سيرة شخصية ما، كم من المعرفة التي نحصلها، ومن هذه المعرفة كم يتحقق في القلب من حالة تعظيم لهذه الشخصية، أليس هذا مما يعظم حالة التأثر والتفجع لما وقع عليه من مآس ومصائب؟.. فالمعرفة هي أساس لكل علاقة قلبية قوية راسخة، وكلما ازدادت المعرفة بشخص، زادت قوة العلاقة القلبية به. فالذي يريد أن يقوي علاقته بربه وبنبيه وأئمته (ع)، فليسع جهده بتحصيل المعرفة، حتى تتحقق له العلقة القلبية من تعظيم المحبوب، ومن ثم التأثر لما وقع عليه من المصائب.
السيد عدنان الحواج
/
القطيف
المعاصي والتقصير في الصلاة هي السبب.. فتجنب ذلك والبكاء في صلاة الليل وملازمة العلماء والصالحين ومناقشتهم، كفيل في تقوية الارتباط بالحسين (ع).
جنة علي
/
السعودية
الحسين عليه السلام سفينة النجاة، ومن صعد على متنها نجا!.. وما أجمله من ارتباط حينما يكون هناك مجلس حسيني!..
بوسلمان
/
الكويت
عدم ترك زيارة الإمام أبي عبد الله الحسين عليه السلام مثلا بزيارة عاشوراء، وأتمنى أن تبدأ بها يومك.. وخلال السنة حاول أن تذهب لزيارة الحسين عليه السلام.. واجعل الحسين عليه السلام معك دوما: فعندما تجوع تذكر أنه قتل جائعاً، وعندما تعطش تذكر أنه قتل عطشاناً غريباً وحيداً ثاكلاً مكروباً.
نور الولاية
/
العراق
حقيقة أنا أحسست بهذا الإحساس أيضا، لكن أقوم بعمل-لله الحمد- طيلة أيام السنة وهو: أني أقرأ زيارة عاشوراء كل صباح.. ووجدت ضالتي بتجديد العهد للحسين عليه السلام، بقراءة زيارة الناحية المقدسة بين حين وحين.
ابو علي
/
الكويت
والله!.. إنها نعمة عظيمة وجودنا في بلد يقام به مأتم للحسين الشهيد طوال السنة وفي كافة الأوقات.. ولذلك أنصح نفسي أولا وإخواني المؤمنين ثانيا: بعدم ترك المجالس الحسينية حتى مع انشغالنا، ولو مرة في الأسبوع.
أم نور
/
البحرين
في نظري المتواضع متابعة قراءة زيارة عاشورا بصورة يومية، تعمق علاقتنا بسيدنا الإمام الحسين عليه السلام.
مهيمن
/
العراقي
إن الإمام الحسين عليه السلام باب من أبواب الله تبارك وتعالى، وقد وفقك الله تعالى لأن تتوب عن إسرافك وتقصيرك على نفسك طيلة السنين المنصرمة، وهذا من عطاء الله تعالى إليك ببركته سلام الله عليه، بأن ترزق الروحانية والارتباط الوثيق بالله تعالى بعد أيام محرم وصفر.. فعليك بالتوبة كل يوم ما استطعت، وشكر الله كل صباح ومساء، فهو أرحم الراحمين، والمبتدئ بالنعم قبل استحقاقها، وعليه المعول في الشدة والرخاء.
ابوعلي البحراني
/
البحرين
أخي الكريم!.. يمكن المحافظة على ذلك بالمداومة على زيارة المعصومين (ع)، وخصوصا الإمام الحسين (ع)، وحضور المجالس الأسبوعية التي تعقد عند الأصدقاء-ما يسمونه أهل البحرين (بالعادة الأسبوعية)- وهي مجالس تعقد باسم الحسين عليه السلام طوال العام، أو متابعة المجالس من التلفزيون يوميا.. وتكون بذلك أخي الكريم على وهج المتابعة وسكب الدمعة على مولاك، وبذلك إن شاء الله تحقق ما تصبو إليه.
أماني
/
القطيف
أخي الموالي!.. إذا كان بإمكانك إقامة مجلس حسيني في بيتكم، ولو مرة واحدة في الأسبوع، وإن كان للأهل والأقارب والأصدقاء فقط، فبذلك يبقى ذكره (عليه السلام).
نور
/
عراق
لكي تحتفظ بهذه البركة: اربط كل شيء في حياتك بالحسين (ع). واجعل حبه في قلبك أكثر من أي حبيب لديك. ولا تنس أن الله يتعامل مع عشاق الحسين بشكل آخر، فهم حاملين عشق سفينة النجاة الذي زين الله به عرشه. وانتبه أن العاشق هو الذي له دمعتين: واحدة في الصباح، والأخرى في المساء لفراقه المعشوق.
Z.S
/
Iraq
إن قوة الارتباط بالإمام الحسين (ع) تكمن في قوة إيمان الفرد وترقيه سلم التكامل في الإيمان، وهذا طريق شاق يصعب على كل إنسان تحمله، ولكن لا يعني هذا أن نيأس من الوصول إلى هذه الكمالات الدينية إنما علينا التحلي بالصبر والثبات تجاه المنزلقات التي تعترض الطريق.. لا أتوقع أن أحدا منا يرضى بالحد الأدنى من الارتباط بسيد الشهداء (ع).. فهل ترانا نفضل الارتباط الوثيق بأي شخص عادي مثلنا، قريب كان أو بعيد،على الارتباط بسيد الشهداء (ع)؟!.. أليس هذا من السفاهة أن لا نعرف قدر إمامنا ومنزلته عند الله؟!.. لو كنا عرفنا الله حق معرفته، لعرفنا نبيه وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين.. فلنطلب حقيقة الإيمان، عسى أن يرحمنا الله برحمته ويشملنا بعنايته.
nagem
/
usa
إخوتي الأعزاء!.. متى نستطيع أن نكون بالمستوى المطلوب منا حقا؟!.. نحن نحتاج إلى شحذ الهمة قولا وفعلا.. أوهل يرد الله المتوسل له بالحسين بأن يجعله مع الحسين، وينور حياته من الآن بنور الحسين، ويصلح له الفاسد من أمره ويختم له بحسن العاقبة؟..
حيدر عبدالكاظم
/
العراق
إن الاحتفاظ بهذه البركات الصادرة من أهل البيت (ع) نعمة من الله تعالى، والنعمة إذا لم تشكر تزول، كما قال الباري في محكم كتابه العزيز: (لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد). فأولاً: علينا أن نشكر الله على هذه النعمة. ثانياً: نجعل لنا منهاج أو وقفة تذكرنا بعاشوراء، وهي من خلال مثلاً زيارة عاشوراء في كل يوم.
ياسين المبارك
/
الأحساء
أرى أن زيارته والسلام عليه بتخصيص عشر دقائق فقط في كل ليلة، يجعل حبل وثيق بينك وبين محبوبك. لا تغفل عن المجالس الحسينية من فترة إلى أخرى والسعي لها، وليس الاكتفاء بمتابعتها عبر التلفاز. انظر ماذا استفدت من الإمام الحسين، وحاول أن تجسد ذلك في حياتك، ولا تكتفي بالدمعة فقط، وانظر هل طبقت مبادئ الإمام الحسين التي خرج الحسين لأجلها.
لبيك ياحسين
/
مدينة المصطفى ص
عليك بكل عمل فيه ذكر للحسين مثل: 1- الاستماع لمحاضرات الخطباء التي قيلت في هذا الموسم، وكذلك خطب الجمعة. 2- المداومة على قراءة زيارة الإمام الحسين يوميا ولو بزيارة وارث. 3- الاستماع للقصائد الحسينية والنواعي بصفة مستمرة. 4- اغتنم الفرص الربانية، كليلة الجمعة للتوسل إلى الله لأن يفيض عليك بركات الإمام الحسين.
ام سارة .
/
السعودية
عليك أخي الكريم بكثرة الدعاء والتوسل بآل البيت عليهم السلام أولا، والسير على نهجهم بسيرهم وتعاملهم وعبادتهم لله تعلى؛ فتحصل بذلك على القرب من الله وعلى بركاتهم.
حسين
/
السعودية
نحن الشيعة يجب علينا أن نعلم الأولاد على حضور المجالس الحسينية.
محمد حسن الساعدي
/
العراق
إذا أراد الموالي التواصل مع أبي الأحرار، فليكن ذلك من خلال التواصل معه بالزيارة، فإن لم يكن فاستحباب زيارته ليالي الجمعة من سطع الدار، فإن لم يكن فذكره عند كل شربة ماء وعند كل لقمة طعام، فقد مات عشطانا في رمضاء كربلاء.
ابو محمد
/
كندا
قال الإمام الحسين (ع): (إني لم أخرج أشراً ولا بطراً، ولا مفسداً ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي).. هذه هي الدائرة التي يجب أن نتحرك بها، لكي نضمن السير بالخط الصحيح، وهذا الحديث (وأفضل أعمال أمتي انتظار الفرج) يعني الحفاظ على هذه الدائرة.. وهذه الحركة ستضمن لنا الحضور الروحي والجسدي، بما يلائم طموحنا الذي يشغل الحيز الذي نعيشه من هموم وآمال.
اسد الرافدين
/
العراق
يجب عليك أن تساهم بهذه البركات في أعمال خيرية، وعلى ما فهمته من المشكلة أنك تعمل في كربلاء الحسين، ففي كربلاء كثير من الأعمال الخيرية: مثل التبرع بهذه الأموال إلى المواكب الحسينية، أو إلى دار للأيتام، أو حتى التبرع بها إلى العتبات المقدسة لتسير الأمور الدينية والخدمية.. وصدقني أن أموالك وحسناتك ستضاعف.
محبوبه
/
الأحساء
إن مجالس الحسين عامرة طوال العام، فالمواظبة عليها ستزيد المرء روحانية.
ًزهراء
/
نيوزلانده
هذه الأجواء إنها في يد الإنسان فهو بإمكانه أن يحافظ عليها بأن يداوم على قراءة زيارة عاشوراء وغيرها من الأعمال التي تقوي ارتباطه بالإمام الحسين (ع). وبإمكانه أيضا أن يبتعد عن الأعمال التي تنسيه وتبعده عن ذكر أهل البيت وقضيت عليهم السلام.
ام حسن
/
طيبه
إن الله أبقى شعلات الأحزان متوقدة في قلوب المؤمنين على هذا المظلوم، كما ورد في الرواية الشريفة: (إن لقتل الحسين عليه السلام حرارة في قلوب المؤمنين لن تبرد أبدا).. فهذا ولده الإمام صاحب الزمان عليه السلام يخاطبه: يا جدي لأندبنك صباحا ومساء، ولأبكين عليك بدل الدموع دما!.. فهذا حال إمام زماننا، فالأحرى أن يكون هذا أيضا حالنا إذا كنا نشعر به ونحس بوجوده.
أبوحسن
/
بلادالخير
أكثر ما يعيق تلك المكاسب وغيرها من المكاسب سواء في العلم أو العمل أو الرزق أو صلاة الليل: كثرة الذنوب واستصغارها والكذب، وبشكل مختصر: الاستخفاف بالصلاة، وعقوق الوالدين، صلة الأرحام، عدم أداء الحقوق الشرعية وحقوق الآخرين، وصلة الجار وأداء حقوقه، وما إلي ذلك من حقوق.. وكذلك استكثار فعل الخير، مع أنه قليل جداً مقابل النعم التي لا تُعد ولا تُحصى.
علي حسين
/
لبنان
للحفاظ على رقة الارتباط بالحسين (ع)، عليك أن تقوم بالأعمال التالية: ترك المعاصي, تأدية الصلاة في وقتها, القيام في جوف الليل, التعقيب بين الطلوعين, الصعود إلى سطح المنزل والتوجه للإمام الحسين (ع)، والتسليم عليه وعلى الأرواح التي حلت بفنائه, ترك مسببات قسوة القلب, زيارة زائر مرقد الإمام الحسين (ع)، الاستماع الدائم إلى مناقبه ورثائه والتفقه بسيرته.
فاطمة
/
لبنان
إن لسيد الشهداء بركات لا تحصى، وقد سمعت العديد من القصص حول زيارة عاشوراء فأنصحك بقراءتها كل يوم بتوجه، لتوطيد أواصر العلاقة بينك وبين الإمام.
nagem
/
usa
أكثر من قول (اللهم صل على محمد وآل محمد) في كل حال أنت عليه، وفي كل زمان كنت فيه.
um zainab
/
danmark
أحبتي كل ما قلتموه صحيح، أما بالنسبة لي فأنا أعيش نفس إحساس أيام عاشوراء كلما شاهدت قناة كربلاء للبث المباشر للحرم الحسيني, وكلما أشاهد وأسمع بظلم وقتل وفقر أستذكر مصيبة الحسين المظلوم، وأدعو لظهور الحجة.. لأن أمرهما مرتبطان، فإن الحسين(ع) من علمنا نصرة المظلوم، وزرع في قلوبنا كره الظالم، والتمييز بين الظالم والمظلوم.. والمهدي (ع) من سيناصرنا لنصرة المظلوم، وما أكثر الظلم اليوم!.. فكل يوم نصبح على خبر أشد ظلما من الذي قبله!.. فكيف أنساك سيدي يا مظلوم كربلاء؟!..
nagem
/
USA
أظن أنه ينقصنا الإيمان الكامل، أو قل الإيمان الحقيقي الذي يجب أن نتحلى به؛ فإذا كنا صادقين فيما نقول بأننا مؤمنين بالإمام الحسين وقضيته, فلا يمكننا أبدا فقدان مكاسب الولاية التي نكتسبها كل محرم وصفر، أو الارتباط الروحي بالإمام الحسين عليه السلام.
منة الله
/
العراق
أن التمسك بالمبادئ التي دعا إليها الإمام الحسين عليه السلام، فيها من العبر والمواعظ التي تفيد المؤمنين طوال أشهر السنة.. لذا فينبغي للمسلمين عامة وللشيعة خاصة، أن يلتزموا بهذه المبادئ في جميع مجالات الحياة.. لأن ثورة الإمام الحسين عليه السلام، هي عَبرة وعِبرة لنا جميعا.
مشترك سراجي
/
---
كلما وقفت لأداء الصلاة اندب الحسين عليه السلام؛ فلولاه لما كانت صلاة ولا ذكر لله عز وجل.
مشترك سراجي
/
---
ما يحفظ الدمعة والخشوع لتضحيات أبي عبد الله (ع): - مراقبة النفس وبشدة، ومحاسبتها بأشد ما يحاسب شريكه على المال. - ترك المحرمات على أنواعها والمعاصي، صغيرها وكبيرها، وعدم التهاون في ذلك. - الرفق بالأضعف، والعطف على الفقير، وتفقد أحوالهم، وخاصة المؤمن ومن يحترم كرامته. - زيارة الإمام الحجة ولو بـ (السلام عليك يا حجة الله)، واستشعار وجوده واحترامه، والدعاء له دوما؛ فهو إمام زمانك. - زيارة أبي عبد الله (ع)، ولو مختصرة، ولكن المهم استحضار قلبك عند زيارته. - تذكره (ع) عند شرب الماء كما أوصانا، وعند كل مصيبة من مصائبه (ع)، والسلام عليه كلما ذكرته. - الاشتغال بالواجبات والمستحبات والأعمال الصالحة، وجعل الدنيا فعلا مزرعة للآخرة.
من عشاق الحسين (ع)
/
---
وكيف ننسى من كل شيء يذكرنا به؟!.. وكيف ننسى من مصائبه أمامنا كل يوم؟!.. وكيف ننسى من عظمته وتضحياته هي من حفظ ما بقي من مفهوم الدين الصحيح ونهجه؟!.. وكيف ننسى من كل يوم يستشهد ويقدم ويضحي إلى يومنا هذا؟!..
nagem
/
usa
أخي الكريم!.. جد واجتهد في تطبيق ما خرج الحسين من أجله، واعتن أولا في صلاتك حقا، وفي كل خلق أكد عليه الإمام الحسين، وخصوصا في باطنك الذي لم يطلع عليه الناس!..
حنان
/
---
أنا رأيي مثل رأي أختي خادمة الزهراء من الدنمارك.. ولكن أضيف عليه: إن ذلك يحتاج إلى توفيق وعزم شديدين؛ فلا يتصور الإنسان أن الحد الأدنى من هذا الارتباط أمر سهل، ودون جهاد وعناء يجعل الباري يثيبك عليهما بالارتباط الأبدي مع الإمام الحسين عليه!..
سلوى
/
لبنان
داوم على زيارة الإمام الحسين (ع)، على الأقل كل يوم جمعة.
العجيمي
/
البحرين
عليك أخي العزيز أختي العزيزة بزيارة عاشوراء، لما لها من عظيم الأثر على الروح، حيث العبارات التي تحملها (السلام عليك يا ثار الله وابن ثاره والوتر الموتور، السلام عليك وعلى الأرواح التي حلت بفنائك، عليكم مني جميعا سلام الله أبدا ما بقيت وبقى الليل والنهار).. هل ترى هذا المعنى؟.. إنه مع الإنسان من نشأته ولا ينتهي بالإنسان حين الممات، لا بل يبقى إلى يوم القيامة.. هل ترون هذا العطاء اللامتناهي؟.. يا الله كم هي نعمة كبيرة!.. كم هذا اللطف الإلهي!.. كم أنت كريم يا رب!.. هذه لمحة بسيطة من هذا الكنز العظيم، فلا تقل محرم وصفر وترفع، بل قل طول العمر.. صحيح هذه محطات للتزود، ولكن كرم الله أكبر بكثير.
الحسينيه
/
العراق
1- ترك الازدواجية في أعمالك.. أي أن لا ينبغي أن تسير على خطى الحسين وتتبع أحسن أفعاله وتستن بها تارة، وتارة تتركه بأن تتبع أعداءه وأفعالهم. 2- البقاء على اتصال روحي مع إمامنا الحسين (ع)، بأن تزوره كل ليلة بزيارة عاشوراء العظيمة، أو كل ليلة جمعة، ودائما بعد كل فريضة تقول: (السلام عليك يا سيدي يا مولاي يا أبا عبد الله، وعلى الأرواح التي حلت بفنائك ورحمة الله وبركاته). 3- الدعاء الدائم لله والطلب منه بأن لا يبعدك عن الحسين والأئمة أجمعين طرفة عين أبدا.
اماني
/
القطيف
اذا كان بالإمكان اقامة مجلس حسيني في بيتكم ولومره واحده في الاسبوع وان كان للأهل والأقارب والاصد فقط فهذا لا ينسينا ذكره عليه السلام
آمنة
/
العراق
إخوتي.. أخواتي!.. بالتأكيد الأخ أو الأخت الذي أرسل مشكلته يعرف كل الحلول التي تفضلتم بها، وهي بالتأكيد حلول ناجعة، وكيف لا وهي وصايا محمد وآله الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين. إن الحل الوحيد لكل مشاكلنا وابتعادنا عن الله، هو عدم مصداقيتنا في محاربة الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، فيجب أن نسعى بصدق لمحاربة هذا العدو القوي الذي يقدم لنا المغريات بعد انتهاء شهري محرم وصفر، بأن قد أقبلت إلينا الأشهر التي فيها المواليد والأفراح، ويدعونا لنسيان تلك الأشهر التي كانت كلها مآس وأحزان، فنمضي لسماع أنواع الأناشيد والمواليد التي تدخل السرور إلى القلب، غافلين عن أن بعض هذه المواليد هي عبارة عن غناء وطرب، وإن كانت فيها كلمات ولائية.. ومن هنا يوقعنا الشيطان في شباكه، وهلم جرا إلى أن نفقد شيئا فشيئا المكاسب الولائية التي حصلنا عليها في هذين الشهرين. ومن الآن ادعوا نفسي وجميع إخوتي وأخواتي إلى الانتباه للشباك التي ينصبها لنا الشيطان، وخاصة في المواليد، وأن يكون فرحنا مقيدا بالأحكام الشرعية، وأن لا نطلق له العنان حتى لا نقع فريسة للشيطان. وهناك اقتراح أقدمه لكم عسى أن تكون فيه فائدة لنا، وهو: أن يعلق كل واحد منا لوحة تكتب فيها حديث عن الحسين عليه السلام مثلا: (إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة) ولتكن بلون فسفوري، أو أي لون لامع ولافت للانتباه، وتعلق في غرفة المعيشة، أو أي مكان نكثر فيه الجلوس.
بنت علي
/
النجف الاشرف
قال رسول الله (ص): (الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة).. ليتنا نجعل هذا المصباح في كل أعمالنا، كأنه معنا الحسين في كل لحظة، ونركب سفينة النجاة!..
مجهول
/
أرض الله تبارك وتعالى
محاولة حضور مجلس حسيني في الأسبوع مرة طوال السنة!!
م.
/
قطر-الدوحة
تقدَّم هذا الحديث عن الإمام الصَّادق عليه السَّلام وهو يخاطب سدير: تزور الحسين في كلِّ يوم؟ قال سدير: جعلت فداك لا... قال الإمام: ما أجفاكم فتزوره في كلِّ جمعة؟ قال سدير: لا.. قال الإمام: فتزوره في كلِّ شهر؟ سدير: لا. قال الإمام: فتزوره في كلِّ سنّة؟ سدير: قد يكون ذلك. قال الإمام: يا سدير ما أجفاكم بالحسين عليه السَّلام.. وما عليك يا سدير أن تزور قبر الحسين عليه السَّلام في كلِّ جمعة خمس مرات، وفي كلِّ يوم مرة.. سدير: جعلت فداك إنّ بيننا وبينه فراسخ كثيرة. فقال الإمام: تصعد فوق سطحك، وثمّ تلتفت يُمنةً ويسرةً ثمّ ترفع رأسك إلى السَّماء، ثمّ تتحوَّل إلى قبر الحسين عليه السَّلام ثمّ تقول: «السَّلام عليك يا أبا عبد الله، السَّلام عليك ورحمة الله وبركاته» تكتب لك زورة، والزورة حجةٌ وعمرة.. فقال سدير: فربّما فعلته في النهار أكثر من عشرين مرة.. هكذا جذّر الأئمة (ع) مِن خلال (الزيارة) العلاقة مع الإمام الحسين، ومع عاشوراء الحسين، ومع أهداف الحسين، ومع ثورة الحسين.. فالزيارة ليست مجرَّد كلمات تطلق، وإنَّما جزء من (مشروع التأصيل الثوري) في حركة الأجيال... فعاشوراء ثورة ضدّ الظلم، وضدّ الفساد، وضدّ الانحراف..
مشترك سراجي
/
---
أخي العزيز!.. الحسين عليه السلام ليس فقط في محرم وصفر، بل في إمكانك أن ترتبط بالحسين عليه السلام في مشاهدة المحاضرات التي تتعلق بالحسين عليه السلام في التلفاز والكمبيوتر، والنت عموما فيه ما لا يحصى تقريبا من المحاضرات الحسينية لكثير من الخطباء الحسينيين.
خادمة الزهره
/
الدنمرك
أخي الموالي!.. انظر ماذا كسبت من مجالس أبي عبد لله, هل هي رقة القلب والتفاعل مع قصة الإمام عليه السلام وحسب؟.. فهذا وحده لا يكفي، لأن الله يريد منا التفاعل الفعلي إلى جانب التفاعل العاطفي.. والتفاعل الفعلي بتطبيق أفكار أبي عبد الله في التعامل مع كل شي في الحياة: من التغيير إلى الأحسن بالنفس، إلى التغير في التعامل للأحسن مع الآخرين.. وأقصد في التغيير بالنفس هو ترك كل ما هو لا يحبه الحسين، وهو الذي لا يحبه الله، وجلب وفعل كل ما يحبه الحسين وهو الذي يحبه الله.. وحاول الالتزام بذلك خلال هذه السنة إلى محرم القادم، مع قراءة كل ما يخص أهل البيت عليهم السلام عن حياتهم وعن تضحيتهم وعن أهدافهم في الحياة؛ وسوف ترى أنك تقربت إلى الله، ومن ثم إلى الحسين خطوات، مما يؤدي إلى تفاعلك أكثر مع سيد الشهداء وقصته، وسوف تنال أعظم البركات الصادرة من أهل البيت عليهم السلام.
مشترك سراجي
/
---
حاول أن تقيم ولو في الشهر مجلس عزاء للإمام الحسين (ع).
adilaldffai
/
العراق
أخي العزيز!.. لقد شخص الإمام الحسين عليه السلام المرض الذي أدى بقاتليه أن يفعلوا فعلتهم الشنعاء، والابتعاد عن خط ابن بنت رسول الله، عندما قال لهم: (لقد امتلأت بطونكم من الحرام).. يعني إن امتلاء البطون من الحرام أدى إلى الابتعاد عن الإمام.. فيا ليتنا نأخذ هذه العبرة، ونجعل اقترابنا من الإمام الحسين هو مقياس لأكلنا الحلال، وابتعادنا عن الإمام هو مقياس لأكلنا الحرام.
ام حسين
/
مملكة الامان
أنصحكم بحضور مجالس الحسين دائما، وإهداء الصلوات والأعمال للإمام الحسين وأهل البيت، وتخصيص جزء من الراتب الشهري للماتم، أو وضع حصالة في البيت باسم الحسين، وتخصص للعشرة.. ولا ننسى زيارة عاشوراء، والتخلق بأخلاق الإمام الحسين وأبا الفضل العباس.
صفاء
/
لبنان
لبناء علاقة حميمة بينك وبين الإمام الحسين (ع)، عليك بالاستمرارية لسماع مجالسه، واستحضار ما جرى عليه وعلى آل بيته في كربلاء، وخصوصا عندما تكون وحيدا؛ مما يجعل قلبك أكثر صفاء، ونيتك أكثر إخلاصا.. لأن الدمعة النابعة من القلب عندما تكون بمفردك، أفضل من الدمعة التي تذرف في المجالس العامة.
مشترك سراجي
/
العراق بغداد
عليك أن لا تعتبر أن المراسم قد انتهت، وأنك لا زلت تعيش آلام الطف وواقعته الأليمة، فإن ذكر الحسين بأبي وأمي هو حياة القلوب، وبلا ذكره ستذبل شيئا فشيئا إلى أن تموت. وإن الحسين عليه السلام وكل ما يتعلق به، لا يقبل النهاية، وإن ما يتوهمه البعض نهاية هو البداية الحقيقية من جديد، فهذا من خصائصه ومميزاته صلى الله عليه، وأننا مهما فعلنا سنبقى مقصرين بحقه. يا أخي أو أختي الكريمة تقبلوا نصيحة من أختكم الأصغر لا تتعاملوا مع الحسين عليه السلام كقضية موسمية، تنتهي مع شهري محرم وصفر، بل هو وقود الحياة ومحركها، والذي يمنحها الروح والمعنى. لو أدركنا ذلك جيدا، سنرى أن كل يوم بلا ذكره قد ضاع منا هباء، وسيدفعنا ذلك للبحث عن مجالسه والبكاء عليه، وزيارته في مرقده الأبهى، أو من بيوتنا. إنك عندما تتعامل مع الحسين صلوات الله عليه زيارة أو شعرا أو منبرا أو كتابا، ستكون قد اتصلت بمعين الحياة الذي لا ينضب، وستكون لديك كل الأيام عاشوراء، وكل الأرض كربلاء. وبعدها لن يكون قلقا من فقدان ما اكتسبته في شهري الحسين صلوات الله عليه، لأنك ستكون في ذكر له باستمرار السنة.
محمد مجبل
/
بريطانا كارديف
أعتقد أن من أولويات الارتباط بالنهج الحسيني هو ترك المعاصي، لكي يبقى قلبك رقيقا، فتستشعر مصائب آل محمد، كما قال الإمام الحسين عليه السلام عندما خاطب العدو: (قست قلوبكم من أكلكم الحرام).. فيا أخي جنب نفسك الحرام. كذلك أعتقد ينبغي أن تكون لك في كل يوم ساعة ثلثها محاسبة للنفس، وثلثها التفكر، وثلثها استذكار مصيبة أبي عبد الله؛ وسوف تكون على اتصال دائم معهم.
وحيدة في دنياها
/
السعودية
الحسين (ع) حين يدخل حبه في القلب لا يخرج منه, فمنه نلتمس معنى الحياة الكريمة, وهكذا هو الحال مع سائر الأئمة الأطهار.. وإن كنت تخشى فقدان كنز الولاية المكتسب، تذكر أهل البيت (ع) في كل نشاط يومي تقوم به، وستجد نفسك في قمة الراحة النفسية والاطمئنان، وسيزداد كنزك الذي اكتسبته، أؤكد لك ذلك، فقد سبق وإن فعلت المثل.
فدك
/
العراق
أخي، إن كل يوم عاشوراء، وكل أرض كربلاء، هذا شعارنا، وليبقى في مخيلتك، وبهذا لا تفقد أي من مكتسباتك، فنحن نعيش ببركات أهل البيت (ع).
نرجس خاتون
/
Bolton
أنا أنصح بالدوام على زيارة عاشوراء ودعاء علقمة، ولو بحثتم عن آثار هذه الزيارة على القارئ في الدنيا وما بعد الموت، أستبعد أن تنقطعوا عن قراءتها طول حياتكم.
ام زينب
/
لوفل امريكا
إن حب الإمام الحسين عليه السلام في قلوبنا وفي دمائنا، ولا يمكن نسيانه ولو ليوم واحد، فنحن نتذكر الحسين ومصيبته كل حين، وبعد كل فريضة نقول: (السلام على الحسين) وعند شرب الماء نتذكر عطش الحسين وعياله ونقول: (السلام عليك يا أبا عبد الله، ولعن الله بني أمية الذين حرموا الحسين وعياله من الماء، اللهم العنهم جميعا). ويجب الاستماع إلى عزاء الحسين، وإلى المحاضرات التي تذكرنا بمصائب أهل البيت باستمرار؛ لأن أهل البيت هم شفعاؤنا في هذه الدنيا وفي الآخرة.
ام الساده
/
القطيف
إني أعيش نفس الشيء من الخوف من فقدان هذه الهبة الإلهية، حيث أن الله كتب لي التواجد في بلاد الغربة خلال شهر محرم وصفر، والتقيت بالمؤمنات المواليات، وحبانا الجليل بإقامة الشعائر في هذا المكان، وقد اهتدينا جميعا إلى أن كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء. وحقيقة حتى لا ننسى الحسين عليه السلام لابد من أن نعيش ونحي الدين، الذي قدم الحسين من أجله كل ما لديه، وأن نعيش المبادئ الإنسانية، التي نادى بها سيد شباب أهل الجنة.
m
/
canada
أنصحكم أخي الكريم بعد كل فريضة أن تقرأ التالي: السلام على الحسين، وعلى علي ابن الحسين، وعلى أولاد الحسين، وعلى أصحاب الحسين، وعلى أخي الحسين أبي الفضل العباس، وعلى أخت الحسين زينب، وعلى طفل الحسين الرضيع.. وهكذا بإذنه تعالى يبقى ذكر الحسين (ع) على ألسنتنا وقلوبنا.
عاشقة الحسين (ع)
/
الاحساء
أخي الموالي!.. أنصحك بالسلام على الإمام الحسين (ع) قبل كل صلاة مفروضة بقلبك وأنت تجاه القبلة، وبعد الانتهاء من الصلاة والمستحبات قبل أن تغادر مكانك توجه بقلبك وجسدك تجاه كربلاء وسلم على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين عليهم السلام؛ ضع هذا من أولويات حياتك اليومية. وادع دائما من الله تعالى أن يعرفك الحسين حق معرفته. وعند شربك للماء اذكر عطش الحسين، وسلم عليه، والعن قاتليه ومانعيه من شرب الماء. أتمنى أن لا ينقطع ذلك الارتباط الروحي ويتواصل معنا حتى في قبورنا.
مشترك سراجي
/
---
يكفي أنه الحسين، وهل ينسى الحسين؟!..
زينب
/
---
أخي الكريم/ أختي الكريمة!.. من بركات الله عليكم أنكم استطعتم أن تستشعروا بلذيذ طعم حب الإمام الحسن عليه السلام. الآن مهمتكم هي أن تحافظوا على هذه الهبة الإلهية، وهنالك طرق عدّة, منها: 1) لا تنسوا الإمام الحسين عليه السلام عند شرب الماء أبدا، وسلموا عليه كلّما شربتم الماء, فقد ورد في الأحاديث إن فضلها أكثر من صلاة جماعة خلف إمام معصوم. 2) لا تقطعوا زيارة الإمام الحسين عليه السلام خصوصاً ليالي الجمعة, يتوجّه وخشوع.. وأحسن الزيارة هي زيارة عاشوراء، لكن زيارة وارث أيضا مباركة. 3) كلّما أصابتكم مصيبة تذكّروا عقيلة الطالبيين, أم المصائب زينب عليها السلام. 4) إن سمعتم بمريض، فتذكّروا عليل كربلاء سيد الساجدين وزين العابدين عليه السلام. 5) وأهم شي هو أن تصنعوا جدولا منتظما لسماعة محاضرات عن الإمام الحسين ولو لمدّة ربع ساعة أسبوعيا (على الأقلّ) , فتذكّر مصيبته عليه السلام باستمرار يرقّي القلب. 6) وأخيرا أتب لكم شيئاً من تجربتي شخصياً: ناجوا الإمام الحسين بكلمات عدا كلمات الزيارات المعتاد عليها، اصنعوا حالة ارتباطا به عليه السلام، وتكلّموا معه كأنكم ترونه ويراكم، واشكوا له همكم وبينوا له شدّة حبّكم له ولأهل بيته، ومواساتكم لما حصل معهم، وبينوا شدّة بغضكم لأعدائهم من الأولين والآخرين.. ناجوا الإمام ولو بالكلمات العامية, ليس من المهم أن تكون بالفصحة نهائياً.
مشترك سراجي
/
العراق
لنتذكر دائما أن كل يوم عاشوراء، وإن الله تعالى الذي أعطى في هذين الشهرين مكسبا للقرب منه، يعطي في كل شهر بل في كل دقيقة، وإنما التقصير يكون منا، لأنا لا نتوجه إليه كما نتوجه إليه في المواسم المخصوصة.. أرى أن حل هذه المشكلة هو بالتلقين المستمر للنفس، بأننا وإن فارقنا عاشوراء فإن كل يوم هو أيضا عاشوراء، إضافة إلى أننا سندخل في شهر ربيع الذي هو شهر النبي (ص)، وأيضا لنتذكر ما ورد عن الإمام الصادق(ع): «من استوى يوماه فهو مغبون، ومن كان آخر يوميه خيرهما فهو مغبوط، ومن كان آخر يوميه شرّهما فهو ملعون، ومن لم ير الزيادة في نفسه فهو إلى النقصان، ومن كان إلى النقصان فالموت خير له من الحياة) حقيقة هذه الرواية مخيفة جدا إن كنا بعد هذا الموسم في نقصان. وأيضاً ورد عن الإمام الصادق أنّه روى عن الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) أنّه قال: «... لا خير في العيش إلاّ لرجلين: رجل يزداد في كلّ يوم خيراً، ورجل يتدارك منيته بالتوبة» أي علينا في كل شهر أن نكون في زيادة لا في نقصان وبالتالي سنحتفظ.
ابو حيدر
/
العراق
إن من الطبيعي بعد شهري محرم وصفر تنتهي المجالس الحسينية أو تتقلص، ولكن ماذا بدورنا أن نعمل؟!.. أعتقد أن نختلي ولو ساعة في اليوم والتفكير في كل ما سمعناه في المجالس التي مرت، ونحاسب أنفسنا: هل وصلنا إلى نتيجة بعد المواسم، أم نحن على نفس الحال قبل المواسم؟.. ونحاول الحفاظ على الرقة، وعلينا أن نراجع كتاب المراقبات دائما، لأن هناك مواسم أخرى قادمة لكي نعد العدة لها من الآن، والله المعين.
ابوحسين
/
القطيف
حاول أن تجدد وتسمع المحاضرات كل يوم، وحاول أن تقرأ قصص الأئمة عليهم أفضل الصلاة وسلام؛ فالقراءة الأدعية والزيارات إن شاء الله يعطيك دافع كبير نحو الأئمة الأطهار.
زهراء
/
نيوزيلانده
أكثر الناس تعاني من هذه المشكلة، خصوصاً في بلاد الغرب. ولكن عليك أن تسمع المحاضرات التي هي على قصة الحسين عليه السلام. وفي نفس الوقت أن كنت إن تريد أن تبقى في أجواء شهر محرم أو تلتزم التفاعل في جميع أمور أهل البيت، والخصوص قضية أبي عبد الله الحسين عليه السلام، فعليك إن تقرأ زيارة عاشوراء كل يوم، وربما أعمال أخر وزيارات للحسين عليه السلام، وبقية الأئمة الأطهار عليهم السلام. وادع الله عزوجل أن يحبب ارتباط سيد الشهداء في شهر محرم وصفر وعلى طول أيام حياتك.
مشترك سراجي
/
---
عليك بزيارة عاشوراء كل يوم.
مشترك سراجي
/
---
لا أعرف ماذا أكتب، لكن بمجرد أن تقع عيناي على حروف اسمه الشريف أغرق بدموع الشوق لسيد الشهداء.. كيف أنسى عاشوراء ومع كل شربه ماء غصة لعطش ريحانة المصطفى وأهل بيت النبوة!.. أبد للموت ما ننسى حسينا!..