Search
Close this search box.

هناك شخص ود التعرف أولا عن طريق الانترنت ، وتكلمت معه ، ومن ثم طلب مني ان يراني لكي يعرف كل واحد منه الاخر ، لكنني رفضت وبشدة وقلت له ان كنت صادقا تاتي من الباب المتعارف!!.. ولكن طلب مني معرفة موقع عملي واسمي بالكامل لرؤيتي في موقع العمل ، واخيرا وافقت على اعطائه هذه المعلومة ، و الان انا خائفة من ان هذا الشخص غير صادق وانه يريد بي سوء وخاصة انه لم يراجع موقع العمل، والان ما الحل ، فقد كثر عندى الارق واعيش فى دوامة من الخوف ؟!

النفس اللوامة
/
الإمارات
واضح ان المحادثة كانت نزوة من كلا الطرفين لأن القصد الشريف لا تكون وسيلته بهذه الطريقة إلا أن الغالب من الناس يبررون أفعاهم التي قد تكون محرمة أو تعتريها شبهة معينة بأن الغاية تبرر الوسيلة. فالخوف قد استحكم الآن في الطرف الأضعف خصوصا بعد إعطائه بعض المعلومات عن الهوية الشخصية له وهذا الخوف طبعا يحدث عند كل شخص يعطي معلومات خاصة عنه لشخص مجهول حتى لو كان ذلك المجهول صادقا . أعتقد أن ذلك الشخص سيتعرض لها مرة أخرى حين تواتيه الفرصة المناسبة وهو الآن كامن لها عند مبنى العمل يترقب الفتيات الخارجة من المبنى أو الداخلة إليه ويراقب سيارة صيدته إن كانت لها سيارة وأعطته مواصفاتها إلى أن يتأكد عن شخصية فتاته فإن راقت له ، حينئذ سينقض عليها خارج العمل بأساليبه اللطيفة الناعمة ويحاول إقناعها بالركوب معه بأن غرضه شريف . فإن كانت الفتاة صادقة حقا في مشاعرها ونادمة من فعلها وهو التحدث مع الغرباء بشؤون خاصة وليست خائفة فقط لأنها أخطأت حينما أعطت شخصا مجهولا بعض المعلومات الخاصة بها التي قد يستغلها إن كان غير صادق ، عليها بالإستعانة بالله العظيم والتوسل بالرسول الأكرم وأهل بيته عليهم السلام للخروج من هذه الأزمة والتعهد بعدم الوقوع في مثل هذه الأمور وإن شاء الله ستكون بخير وأن لا تخبر أحدا بموضوعها أبدا .
نور اليقين
/
---
السلام عليكم ورحمتة وبركاته والصلاة والسلام على الحبيب محمد وآله. وقفت كثيرا أمام كلماتك التى تنبعث منها مشاعر الخوف والترقب ورهبة تتشح بالسطور . وتسألت كيف كانت الغفلة متملكة لحواسك ومشاعرك ؟ والرغبة أغفلت عقلك عن التفكير , لعل هذه الكلمات هي التعبير اللحظي الذي أتسم به سلوكك لأيام أو ساعات ولعلها دقائق معدودة , ولكن في خفاء النفس والعقل , كنت تبحثين لفترة ليست بالقصيرة عن الصحبة والهاجس الذي ظل يؤروقك , أين الرفيق ؟ وأين الحبيب الذي أبتغي ؟ ولأنك لم تطرقي الباب الصحيح , أوحشت صدرك لأيام الأخطاء التى تشكل تحول واضح في حياتك الإجتماعية والأسرية. لن أزيد من مشاعر الخوف الفزع. ولكن موقفك هذا مفتاح لعشرات البريئات اللواتي لا يحسن قياس الأمور لعله إنذار مبكر ....إنسحبي وبسرعة من مثل هذه المواقع الملهيه والماجنه أحيانا أبحثي عبر هذا العالم المفتوح عن القرب من الله وتوطيد علاقتك بالرب ,أبحثي عن الحلول لمشكلاتك وتطوير ذاتك. أعرضي عن الماضي وأقبلي بصدق وثقة بأن الله هو القادر على المنع والعطاء , أغلقي بكل بساطة كل الأبواب التى تسلبك العفة والصدق والنقاء. أبواب السموات مفتوحة آناء الليل والنهار. ما بال الخوف يسلبك الراحة , أقبلى على مسكن الفزع الأكبر لتكن هناك بارقة أمل دائما. رحمتة تتسع السموات والأرض كيف لا تسعني حتما وصدقا بأن الرب سيتكفل بعوني في هذا المفترق في حياتي لتكن هذة الكلمات تنبع من قلب صادق وتعلمي من الخطأ والأجمل إلا نخطأ الزلل تمنياتي لك بتوفيق ودعائي بأن تكشف هذة الغمه وكل غمه عن محبي محمد وآل محمد
أبو يعقوب
/
---
عليك بالاستغاثة ببقية الله في الأرض، وطلب العون منه، مع الاستعانة بأحد المقربين؛ أي أقاربك.
وردة الرحمن
/
---
غاليتي!.. اعلمي أن المرء قد يرتكب أخطاء كثيرة في حياته.. لكن المهم هو أن يعرف كيف يتعامل مع هذه الأخطاء. عزيزتي!.. لا داعي لأن تخافي.. فهذه الأمور، وهذه المشاكل تستطيعين التغلب عليها من أصلها.. أي أن لا تحاولي التحدث مع أي رجل على النت، مهما كانت الأسباب.. وإن اصر عليك بالتكلم، فاعلمي أنه لا يستحق حتى أن تنظري إليه.. لأن الرجل الشريف الملتزم، لا يصر على أمر لا يريده الطرف الآخر، أو بالأحرى لا يتكلم إلى فتيات أجنبيات لا يعرفهن. على العموم: أحببت ان أشير إلى هذة النقطة.. أما حل مشكلتك الحالية، فباقي الأخوان لم يقصروا في نصيحتك.. جزاهم الله ألف خير. ووفقك الله، وسدد خطاك، وحفظك من كل سوء!..
عاشق الولاية
/
ارض السواد
أيتها الأخت العزيزة!.. اعلمي أيتها الأخت بأن الشيطان اللعين قد أخذ عهدا على نفسه، وقال وهو يخاطب جبار السموات والأرض: {أنظرني إلى يوم يبعثون}!.. وما نحن إلا عباد الله المخطئون، ولكن الله -سبحانه وتعالى- رد الشيطان الرجيم، إذ قال عز من قائل: بسم الله الرحمن الرحيم {عبادي ليس لك عليهم من سلطان}. إني أدعوك -يا أختي- أن تبتعدي عن هذه الأعمال، و خصوصا في مجال الانترنيت.. وأن توجهي أفكارك وأعمالك لما يفيدك في أمر دينك وآخرتك، سيما أن هنالك مواقع تربوية وتوجيهية كثيرة في هذا المجال.
السراج
/
البحرين
من وجهة نظري: أن هذا خطأ كبير. فإن الشباب لا يهمهم شيء إلا ملاعبة المشاعر، لكي يتم لهم ما يحلو لهم. أختي العزيزة!.. نصيحة مني لكِ: لا تثقي في أي شخص يحدث عبر جهاز الانترنت، فالجهاز هو وسيلة للتلاعب لا غير. أختي العزيزة!.. أكثري من الدعاء، وقراءة القرآن، والاستغفار.
ام قاسم
/
البحرين
أختي المؤمنة!.. اعلمي بأن الستر من عند الله تعالى!.. وإذا كنت تشعرين أنك قد فعلت خطأ، فعليك أن تعلمي أحد أقربائك.. والله مع الصابرين!..
ندا
/
الدمام
حاولي إخبار والدك بالموضوع، سوف يغضب في البداية.. ولكن إن شاء الله سوف يتفهم.
البصري
/
العراق
بغض النظر عن دوافع المشكلة، وبأمل أن لا تتكرر مع أي شخص مؤمن.. فيجب إيجاد الحل المناسب لها. والاقتراح هو: إنكار المعرفة بأي شخص مجهول يزورك إلى موقع العمل؛ لأن التعارف على الانترنت غير ملزم، أو موثق بأي دليل مادي.. ولا داعي للخوف، وتحلي بالثقة التامة بالنفس، والاتكال على الله عز وجل.
ميساء
/
العراق
أختي الكريمة!.. اعلمي بان الستر من الله، وإذا كانت نية هذا الشاب الضرر، فإن شاء الله ربنا سيحميك. ادعي الله أن يستر عليك، وعاهديه بأن لا تعودي لمثل هذا العمل إذا أنجاك مما أنت فيه.
أم محمد
/
بالبحرين
إن الإنسان غير معصوم من الخطأ، وأنت لا تقصدين ذلك، فلا داعي للقلق.. وإن شاء الله ما لا يكون هناك إلا الخير. عليك بالتوجه إلى الخالق البارئ!.. وكوني واثقة من نفسك!.. ولربما يريد -فعلا- أن يتعرف من أجل الزواج، لا من أجل شيء آخر.
الغريب
/
الدنمارك
أختي العزيزة!.. تصرفك خاطئ، لأن من وجهة نظري: كان الأجدر بك أن تهتمي بالجانب الإيجابي للانترنت، وليس السلبي.. فذوقي ما صنعت يداك!.. وآسف لهذا الكلام.
أبو خالد
/
الامارات
ابنتي!.. لقد فهمت من رسالتك أنك كبيرة، وتميزين.. ومن المحتمل أن من هم في سنك، يربون أجيالاً.. فأود أن تسألي نفسك: هل من اللائق أن تتحدث فتاة مع شاب لا تعرفه؟.. وما هي المواضيع التي دارت بينكم لتخافي؟.. أنت تعلمين أن ما قمت به خطأ، لهذا أنت خائفة. ونصحتي لك: قوي علاقتك بربك ونبيه وآل بيته؛ لأنه من حديثك فهمت أنك خائفة من أهلك، ولم تذكري شيئاً عن إحساسك اتجاه ربك. وما قمت به، يتوجب عليك تحمل نتائجه، ومحاولة تصحيحه، وعدم الوقوع في مثل هذه الأشياء مرة أخرى؟..
حياة العلي
/
الأحساء
أختي الغالية!.. لا أعلم كيف أبدأ في إسداء نصحي، لكنما سأبدأ بطرح ما يجول في خاطري الآن. ومن الواضح جداً أنك أقدمت على خطوة جريئة، في إعطائه بعض المعلومات عنكم.. إلا أني -وبنظرتي الشخصية- لا أرى أن ما أعطيته فيه خطر على مستقبلكم الزاهر إن شاء الله تعالى.. فلربما البعض من الشباب يعرف اسمك وموقع عملك، وذاك عن طريق الصحف، ومن أخبار الآخرين، وما سواها. إلا أن أصل المشكلة تكمن في أنه يرغب في رؤيتكم، ومن هنا نلحظ الخطأ إذ أن الأسلوب الصحيح في مثل هذا أن يطلب رؤيتكم مقروناً بعلم الوالدين، لا أن تتخذي مثل هذا القرار خلسة وخفية. ولكن لله الحمد أن الأمر لم يتعدَ سوى الكلام الفارغ، وأنا واثقة من أنه لن يأتي.. فالكثير من أمثال هؤلاء الشباب، يحبون أن يلعبوا بمشاعر الآخرين فقط، رغبة منهم لأن يسدوا فراغهم العاطفي. وأما الأمر الذي أحب أن أقوله لك، وأرجو منك الالتزام به: أن تنسي هذا الموضوع، وأمر هذا الشاب.. ألم تفكري بأنه طلب من غيرك هذا من قبل، وجاء ليكمل مسيرته، لتقعين أنت الضحية في مثل هذا المطب. فإن كان صادقاً، فلمَ لا يأتي عن طريق الأبواب!.. ألم تسألي نفسك هذا؟!.. ولمَ جاء عن طريق آخر؟.. فأنا لا أرى مثل هذا الأمر إلا ألعوبة، فأنت وبقرارة نفسك، أطلبي من المسؤولين في العمل عدم استقبال أي شخصية مبهمة في مثل هذا المجال.. وحاولي قدر الإمكان الالتزام في مظهرك الخارجي بتعاليم الدين.. وانسي أمر هذا الشاب. واعلمي أن كلاٍّ ميسر لما قسمه له الإله، وكما قال الأمير (ع): (رزقك يطلبك، وأنت تطلبه.. فأرح نفسك من طلبه). فإذاً توكلي على الله، وألقي ثقلك عليه، واسعي في طلب الرزق الحلال!.. وأما عن أمر المقدرات، فهي بيد خالقها ومدبرها.. إذ أنه المدبر، والمقسم في الأرزاق. واعلمي أخيراً -أختي الكريمة- من أنك ستنالين كل مقدر لك بتيسير من الإله، وتذكري أن لعشق المولى -عز وجل- حلاوة لا تضاهيها حلاوة، فإن أحببت القربة فرجاءً اقتربي لتري أن كل تلك الأمور ما هي إلا كسراب بقيعة، يحسبه الظمآن ماء.. وما نعيم الآخرة إلا النعيم الحق ولكن (ولا تنسَ نصيبك من الدنيا). واطلبي من الإله تيسير أمرك مع مؤمن آخر، يكون شفيقاً بك، محافظاً عليك، ليوصلك إلى قربه -تعالى- وأنا بدوري لن أنساك -أختي العزيزة- من الدعاء إن شاء الله تعالى.
أحمد طاهر
/
---
أختي المؤمنة!.. يجب أن تكوني صادقة مع الله في رجوعك عن هذا الخطأ، ولا تخافي ما دمتي متوكلة على الله في هذا الأمر.. فإن الله -سبحانه وتعالى- متكفل بأن يصلحه. أتمنى أن لا تصابي بأي مكروه.
ام محمد
/
كندا
اختي العزيزة!.. لا داعي للخوف أبداً، لأن الاسم ممكن أن يعرف من أيّ كان من خلال عملك.. وبما أنك تعملين فمن الممكن لأي شخص أن يسأل عنك، سواء بقصد الإعجاب أو الزواج.. وطبعاً لا يوجد دليل واحد على مراسلاتك معه، بل من الممكن لأي زميل عمل، أن يعطي اسمك ومواصفاتك عن طريق الانترنت لأي شخص على أساس أنه أنت!.. على أية حال: سبب خوفك مرده لإحساسك بأنك ارتكبت شيئا خطأ!.. حاولي الاستفادة من هذه التجربة، ولا تنساقي خلف الأوهام مستقبلاً.
ابو امنه
/
العراق
لا تخافي سيدتي من أمور الدنيا، إنها زائلة.. وإنما إذا أردت أن تخافي فخافي من الآخرة.. ومن توكل على الله فهو حسبه. هذه المشكلة -أعتقد- لا داعي لأن تؤرقك؛ لأنها بالنتيجة لا تعد مشكلة. وأقول: اطمئني ولا تقلقي، وتوجهي إلى الباري عز وجل!..
cantona
/
bahrain
إن إعطاءه اسمك بالكامل، وموقع عملك، كان خطأ.. إذا كان بإمكانك أخذ إجازة قصيرة اسبوعين تقريبا، فقد يأتي ليسأل عنك فلا يجدك. ولكن السؤال: لماذا يريد لقائك؟.. هل بنية الزواج أو غير ذلك؟..
ام حسين
/
البحرين
أختي الكريمة!.. ثقي بالله، وعاهدي نفسك بأن تكون هذه آخر غلطة تقومين بها!.. ولتكن السيدة الزهراء والسيدة زينب -عليهما السلام- قدوتك دائما وأبدا!..
اياد بهلول الحمداني
/
العراق
عليك عدم تصديق هذا الكلام؛ لأنه عين الكذب!.. وسيري بنهج الزهراء!..
jawad
/
saudi arabia
أختي العزيزة!.. كلنا نخطئ، ولكن علينا أن نتعلم من أخطاءنا، وأن نأخذ درساً لا ننساه. كل ما أستطيع قوله، هو: عليك أن تنسي ما فعلته، وأن تتوبي إلى الله، ولا داعي للخوف. وإن حاول هذا الشخص التلاعب بك، بلغي عنه!.. إن التعارف عن طريق الأنترنت، ربما يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.
ابو محمد
/
هولندا
الأخت الصاحبة المشكلة!.. لا حول ولا قوة إلا بالله، أين كان عقلك وضميرك -أختي- وأنت تجلسين وراء هذا الجهاز؟.. وتتكلمين مع شخص لا تعرفينه، أين فطنتك وغيرتك على نفسك؟.. يا بنت زينب وفاطمة -عليهما السلام- كيف سولت لك نفسك والشيطان القدوم على مثل هذا العمل؟.. استغفري ربك -أختنا- وتوبي إلى الله!.. وعليك بمصارحة والدتك، أو إحدى أخواتك، وحتى أحد أخوتك الذين تلمسين فيه عقلا راشدا وفهما!.. ولاحول ولا قوة إلا بالله!..
صلاة الليل
/
البحرين
أختي المؤمنة!.. لا تزيدي الموضوع تعقيدا في إعطائه أية معلومات جديدة، أو مقابلته. الخطوة الأولى: يجب أن تخبري أحد أفراد العائلة، وعليه أن يقوم هو بالتدخل في الموضوع؛ لكي يعرف نية ذلك الشخص، ويخلصك من هذه القصة. وعسى أن تكون هذه الحادثة درسا لك في حياتك!.. تقربي إلى الله.
ام احمد
/
---
أرجو منك أن لا تهتمي ولا تفكري في الموضوع؛ لأن أي إنسان يستطيع -إذا أراد- أن يأخذ أي معلومة عن أي إنسان.. فلا تخافي، و لا تحزني. وصومي لله!.. وأكثري من قراءة القرآن!.. ودعي وساوس الشيطان الرجيم!..
أم منذر
/
البحرين
أختي الحبيبة!.. إنسي الموضوع تماما!.. وابدئي حياة جديدة!.. وصارحي أمك بالموضوع، وبكل صغيرة وكبيرة في حياتك!.. وأتمنى أن تكوني قد أخذت درسا من هذا الموقف، وأن لا تستمري بالحديث معه أبدا، وأن لا تكرري التجربة مع آخر!.. تقربي إلى الله وأهل البيت!..
مشترك سراجي
/
---
نعم، أختي العزيزة انسي الموضوع برمته!.. ولكن خذي درسا من هذا الشيء العبثي الذي قمت به، لم يكن هناك أي داعٍ لهذا التصرف.
طارق
/
العراق
اتقي الله في السر والعلن!.. وعليك التمسك بالعترة الطاهرة.
مشترك سراجي
/
---
عليك بنسيان هذا الموضوع، والتفرغ لحياتك العملية وغير ذلك.. إنه وإن كان قد أخذ الاسم أو العنوان، فليس هذا بضار بشيء.. أما الضرر في مكان العمل، لا يلحق إلا المتلاعب المستخف بعمله.. وفقكم الله لكل خير.
ام محمد
/
السويد
أختي الكريمة!.. أنصحك بأن تنسي الموضوع، واعتبريها تجربة حياتك.. وإن شاء الله يتقدم لك من هو أفضل منه، الرجل المؤمن، الذي يخاف الله، ولا يلعب ببنات الناس.. وتوكلي على الله.
taj
/
yemen
إحذري من إعطائه أي معلومات أخرى.
ابوالبنات
/
البحرين
إنا لله وإنا إليه راجعون، وإن شاء الله لن يصيبك ضرر.. من المهم أن لا تكرري الحديث معه إذا لم يأتى العمل.. وكما قلت له: إن كان صادقا عليه أن يأتتك من الباب المتعارف. ولا تكوني خائفة أبدا.. وتأكدي من المعلومات إذا تكلمت معه مرة أخرى. من المهم -يا ابنتي- أن تتكلمي مع أمك بالتفصيل الكامل عن المعلومات الشخصية، وتأكدي أن لا أحد يصدق الاعترافات على شبكة الانترنت. وتذكري أن الله مع العبد، مادام العبد مع الله!.. وأكثري من تلاوة القرآن!.. وأخيرا: لا تخافي، ولا تقلقي.. فأنت لم ترتكبي خطأ. لا تكلميه مطلقا، لا بالخير ولا بالشر.. وسوف يتضح موقفه أكثر، فلو كان قصده شريفا، سيأتي من الباب مباشرة من غير هذا التماطل.
الهاشمية
/
البحرين
أختي الكريمة!.. أنا وقعت في خطأك قبلا، وندمت على عملي كثيرا.. وكان أفضل الحلول لهذه المشكلة، أني أخبرت أمي بما فعلت. والفرق بيننا: أنه أتاني، وتعرف علي في عملي، وقد أغراني مظهره الوقور.. ولكن في الحقيقة أراد التلاعب بمشاعري بكلامه المعسول، ولما أحسست بأن في الموضوع سرا، وذلك بسبب إصراره على لقائي خارج عملي، ومحاولة لمسه ليدي تعمدا.. أسرعت إلى أمي وأخبرتها بكل شيء دون تردد، وهذا ما أنجاني من خبثه. لهذا أنصحك باللجوء لمن يكبرك سننا، وتحسين بالراحة عند التحدث معه.. وأسأل الله أن ينجيك من كل مكروه.
بورضا الهجري
/
السعودية
كلنا يعلم أن إبليس يجري في العروق مجرى الدم فيها، وكلنا يعلم خبرته على مدى آلاف السنين، منذ بدء الخلق. أختي!.. لن ألومك لأنك أدركت موضع الخطأ، لكن سوف أبارك لك معرفة الصواب.. وأنت بهذه الطريقة تحركت في طريق حل المشكلة، وبقيت خطوة واحدة، وهي الإصرار على مقاطعة هذا الرجل. وثقي بالله أنك بالمقاطعة، قطعت نصف المسافة، والنصف الآخر هو بإيجاد حصانة من قبل الأهل؛ لأنهم هم فقط من يستطيع إيقافه عند حده. يا أختي!.. من الممكن أنه تاب.. وبالنسبة للأرق: اقرئي آخر آيتين من سورة الكهف.
الخيمة البرقية
/
البحرين
أحب أن اقول أن عمري لا يتجاوز العاشرة. أنصحك: بأن تتوجهي إلى أمك، وتستغفري لربك، فالله غفور رحيم. ومشكلة الانترنت كبيرة، ولست أنت الوحيدة التي حدث لها هذا الشيء، فهنالك الكثير غيرك.. فهذه المشكلة منتشرة في كال أرجاء العالم.. ولكن في الختام أقول: أن الله يسامح عباده.
بوحســين
/
الكويـت
نــــــــــداء هام!.. نتمنى أن نرى ما هي النتيجة الآن!.. وماذا حصل معكم بعدما حصلتم على المشاركات للمشكلة التي طرحتموها علينا.. فإننا ننتظر الجواب، ورد صاحبة المشكلة بأسرع وقت إن أمكن.
ام منذر
/
السعوديه
أختي!.. أسأل العلي الأعلى أن يهدينا وإياك إلى السبيل السوي، بحق محمد وآله الطاهرين، بعد،، إن خطيت هذه الخطوة الأليمة والمرة، من التسليم للشيطان، والذئب.. أنصحك بعد ذلك أن تنتبهي، فلا تسلمي له، ولا تعطيه أي فرصة: لا بالمحادثة ولا بالانفراد، سواء في نطاق العمل أوخارجه. وعليك ان تطلبي العون من الله، كي يمدك بالقوة والصمود أمام موقف شيطاني، وضعت نفسك فيه.. فابحثي عمن هو ثقة ممن يقرب لك، ويعز عليك، راشد، يضع الأمور في مواضعها، لايغلب عليه الهوى ولا القلب بل العقل.. يستطيع أن يخرجك من هذا المأزق وهذه الهاوية. وبما أنك من النادمين -كما يبدو- أتمنى أن لا تعودي لمثل هذا العمل الشيطاني.. فالأرزاق بيد الرزاق، لا بيد الكذاب. أكثري من الاستغفار والدعاء، ليزيح الله عنك هذا الوسواس.
طارق
/
العراق
الخوف والخضوع لله، والتمسك بمحمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.. إن السلاح الوحيد للمؤمن هو طاعة الله.
مشترك سراجي
/
---
ما حدث أختي قد حدث، فبداية المشوار الجديد الذي عليكِ السير فيه.. فيما لو حقاً يعرف رقم هاتفكِ، عليكِ بتغييره، وكذا الإيميل، وكل ما له صلة بهذا الرجل. في البدء ستنتابكِ الشكوك والمخاوف، ولكن توكلي على الله، ورددي التوسل بالصديقة الطاهرة فاطمة بنت محمد عليها السلام: (يا مولاتي يا فاطمة، أغيثني)!.. تقّربي من والدتكِ وصارحيها بمخاوفكِ، وأطلبي منها الدعاء لكِ.. فدعاء الأمهات مستجاب. وأخيراً: إن خرجتِ من هذه المحنة -إن شاء الله- افتحي صفحة جديدة نقية، ولا تنخدعي بالمظاهر البّراقة، وصوني نفسكِ من الأيدي العابثة.
مشترك سراجي
/
الكويت
أختي في الله!.. لا مجال الآن للوم.. الأمر حصل وأنت الآن تحتاجين إلى الحل، أتمنى أن تزيلي شعور الخوف، وتقوي نفسك. لا يخفى عليك أن هذا الأمر محظور، ولكن حصل.. لا تفكري بالأمر حتى لا يستحوذ عليك الخوف. اقطعي علاقتك به.. وإذا كان صالحا، وتقدم لخطبتك، ولم يؤذيك نور على نور.. أما إذا حاول استفزازك أو مضايقتك.. فالممسك الذي يمسكه عليك، هو انه يعرف اسمك وعنوان عملك.. أتمنى منك عدم الاهتمام، وعدم محاولة إعادة الخطأ.
صوت الحقيقة
/
مملكة البحرين
أختي في الله!.. إعلمي أن طريق الإنزلاق إلى الفساد، يبدأ بخطوة تتلوها تنازلات، تتلوها وقوع في الهاوية، حتى تصاحبين الشيطان، فيكون لك نصوحا. أختي!.. كنا في السابق نعلق أخطاءنا عل العولمة، ومظاهر التطور ومنها الإنترنت.. وأنا شخصيا كنت ممن يخافون هذا الشيء المسمى" إنترنت" أخاف حتى التقرب منه، ولكن مع الأيام ومع وصول هذا الشيء إلى بيتي، عرفت أنه جهاز يشبه النفس: فإما أن تكون أمارة، وإما أن تكون لوامة. والإنترنت جهاز ذو حدين، فلماذا نختار الجانب السيئ منه؟.. لماذا نترك أنفسنا عرضة لأهوائنا، تحركها كيف تشاء، ثم نقع في الحسرة والندم؟.. وأخيرا: نلجأ لباب التوبة، معتبرين أن هذا الباب يفتح لكل من يطرقه، وننسى حقيقة هامة أشار إليها الإمام الخميني (ره). إن الإنسان النقي كالشخص الذي يلبس ثوبا نظيفة وجديدة، وكلما أذنب كلما مزق جزءا من هذا الثوب؛ حتى تكثر ذنوبه، وتكثر الأجزاء المقطعة.. وعندما يصحو هذا المرء من غفلته، فإنه يلجأ للتوبة، وهي بمثابة ترقيع هذا الثوب.. فهل من المعقول أن يكون شكل الثوب بعد الترقيع كشكلها قبل التمزيق، فعودي لنفسكِ النقية قبل أن يمزقها الشيطان بألاعيبه، عودي إلى الله!..
وهج البرق
/
البحرين
أختي الغالية!.. إن عمري لا يتجاوز الثالثة عشر عاما، فهل تقبلين مني هذه النصيحة؟.. كان عليك أن لا تفعلي هذا الشيء، وأنت تسمعين عن القصص التي تحدث وراء الانترنت.. كدت أن تسقطي في الحفرة. وأخيرا: أحب أن أقول لك: بأن من سيحل هذه المشكلة، أو قفل الباب الذي دخلت منه، هو أمك الصديقة الوحيدة.
أم جهاد
/
مملكة البحرين
شبكة الانترنت سلاح ذو حدين، فمالذي يضمن لي ما وراء الشاشات، هل هو خبيث أم حسن؟.. لا نعلم. فكيف نشأت تلك الثقة؟.. وبعدا فوات الآوان لن ينفع اللوم أبدا . ولكن عزيزتي استغفري ربك!.. وإن كان حديثك مع هذا الشاب حديثا، لا يدخل في سياق الشريعة.. فارجي التوبة والمغفرة.. لربما هو أهدافه غير أهدافك. حاولي أن تتوبي يا أختاه!.. وهذه هي تجربة، وعليك أن تستفيدي منها بقية حياتك، ولن تنسيها أبدا مهما حييت يا أختي الكريمة. وتوكلي على الله، ولا تقلقي أبدا ما دمت لم تفعلي شيئا خاطئا مع هذا الشاب.. لأنه لن يستطيع أن يعمل لك شيئا، ما دمت متمسكة بتقاليد الشرع.
مشترك سراجي
/
---
أختي الكريمة!.. الانترنت فعلاً سلاح ذو حدين.. منه الضار، ومنه النافع.. ولنا أن نختار أيهما، وهذا طبعاَ يحكمه العقل المدبر الذي خلقه الله.. من شاء استخدم عقله بطريقة صحيحة، واستفاد منه .. ومن شاء أن يستخدمه تبع هواه، فقد ضل. فهو لا يؤمن أبدا أن يصطاد في الماء العكر.. وشباب الانترنت، لا يؤمن منهم ومن غدرهم.. ولا أعني أن جميع مستخدمي الانترنت جميعهم هكذا.. ولكن ما الذي يضمن لي أن لا يكون ذئبا من ذئابه، بدل أن يكون عونا؟!.. وعلى مستخدم الانترنت أن لا يعطي أي معلومات.. فهي شبكة معلوماتية، قد تكون خطيرة، ويوجد عصابات.. فلناخذ حذرنا منها!.. ولكني أختي الكريمة، لا تيأسي وكان الله يكون في عونك.. ولكن هذه عبرة -يا أختي الكريمة- وهذا إنذار لك من الله، ينذرك ويحذرك مما سيحصل لاحقاً، ويتبعه صحوة الضمير، لكي تصلي إلى جادة الصواب.
ابو سراج
/
القديــــــــــح
الأخت المؤمنة!.. إن الخوف من الوقوع في المعصية، هي حالة تنتاب المؤمن والمؤمنة في حالة الخطأ، أو الانجراف إلى المعصية، أو أي شيء ينافي الشريعة الإسلامية. توبي إلى الله، ولا ترجعي إلى هذا الطريق المملوء بالأشواك. سيري على درب الزهراء -عليها السلام- حتى تكون لك قدوة في تصرفاتك وأفعالك. إن هذا إنذار لك من الله -عز وجل- حتى لا تقعي في مستنقع الشات.. فمعظم -أو الكثير- ممن يدخلون الشات غير صادقين، فلا تخافي قد يكون الكاتب فتاة أو ولدا صغيرا، أو أنه من بلاد بعيدة، فلا تصدقي ما قال.. ابتعدي عن هذا الطريق، وسيري في طريق الزهراء -عليها السلام- والسيدة زينب -عليها السلام-فستري عجبا!.. إن الحالة التي تعيشينها من الخوف، وإنابة الضمير، هي حالة من التوبة.. فتوبي إلى الله توبة نصوحة بعدم الرجوع إلى هذا الطريق مره أخرى.
مركز مـالك الأشتر-صباح السالم
/
الكويـت
الحل المناسب: * يكون بالذهاب إلى أحد أقربائكم، يكون كبيرا في السن نوعاً ما، مر بتجارب أو مرت عليه مثلها. * صفات هذا الرجل يتصف: بالعقلانية، وأهل ثقة، وذو خبرة، وكاتم الأسرار، وأصحاب القلوب الكبيـرة. * عند لقاء ذلك الشخص المختص والمميز في عائلتكم: يتم شرح له المشكلة بالتفصيل الممل، لكي يرى ما هو المناسب، أو حتى يحميكم عند حدوث أي مشكلة حالياً أو في المستقبل، ويتم الإستفادة منه، واستشارته، إن كان هناك حل مناسب لعلاج المشكلة. * ولا تنسي التوسل بالله، وبأهل بيته عليهم السلام.
خادم الزهراء(ع)
/
القطيف-القديح
إنا لله وإنا إليه راجعون... أختي في الله!.. ماعساي أن أقول لك؟.. ويا ترى أي نصيحة أستطيع أن أخدمك بها لوجه الله عز ذكره؟.. في ما روي عن أئمة الهدى، ومصابيح الدجى عليهم السلام انه جاء:(ليس منا من لم يحاسب نفسه) وقال امير المؤمنين علي ابن ابي طالب -عليه وأهل بيته أفضل الصلاة وأزكى التسليم-: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وموتوا قبل ان تموتوا)!.. لن أقول لك: إنسي ما اقترفتيه من ذنب عظيم!.. ولكن لومي نفسك، واعترفي بذنبك، واختلي مع الله -سبحانه وتعالى- وتوجهي، وتوسلي بأهل البيت -عليهم السلام- وبالخصوص السيدة الطاهرة الشريفة العفيفة سيدتي ومولاتي وسيدة نساء العالمين، أم أبيها السيدة فطمة الزهراء -عليها السلام- وبابنتها فخر المخدرات، وأم المصائب، السيدة زينب بنت أمير المؤمنين -عليهما السلام-. وأنت ولا أنا ولا أحد من هذا الكون، معصوم عن الغلط والمعصية، باستثناء الذين عصمهم الله من الزلل -عليهم السلام- فخذيهما-عليهم السلام- لك مسلكا في الشرف والعفة والوقار والحشيمة. ولا أريد أن أزيد همك هما، ولكن هذا ما حذر منه العلماء، والأخوة المؤمنين في مسألة الشات والتعارف.. فهم لا يتكلمون، ولاينصحون من فراغ.. فتوكلي على الله -سبحانه وتعالى- واقرئي دعاء التوسل بالمعصومين (عليهم السلام). والله -جل ذكره- يرزق الناس على نياتهم، فإن كانت نيتك صافية، وتوبتك خالصة لوجه الله تعالى، فإني أسأل الله -عز ذكره- لك الستر والعافية في الدنيا والآخرة، والمؤمنين والمؤمنات.
hudhud
/
الامارات
عزيزتي صاحبة المشكلة!.. إن أهم ما يمكن أن تعرفيه أن الندم، هو أولى خطواتك نحو التوبة، وإن شاء الله لن يصيبك ضرر. من المهم أن لا تكرري الحديث معه، حتى لا يغلب عليك الضعف، ويتأكد من المعلومات. أتمنى لك الراحة، وتأكدي أن لا أحد يصدق، الاعترافات على شبكة الانترنت.
أم نوراء
/
البحرين
أختاه في الله!.. - استعيذي دائما من الشيطان الرجيم، ومن النفس الأمارة بالسوء. - وأكثري من الصلاة على محمد وآل محمد. - واجعلي ذكر الله -تعالى- نصب عينيك. - ولا تستلمي إلى هفوات الشيطان. - وتوبي إلى البارئ -عز وجل- وتذكري أن الله مع العبد مادام العبد مع الله.
عبد المصطفى و آله
/
سيهات - السعودية
حالة الخوف طبيعية، لأنك فتاة شريفة، ومحافظة على دينك وسترك. والحل من وجهة نظري: 1. أن تتناسي الموضع من داخلك، لأن ذلك سيجعلك تفكرين بشكل أفضل.. وإذا كان يريد بك ضرا، لكان فعل. 2. أن تخبري من تثقين به من أقربائك -الرجال- هذا الموضوع، ليكون بالمرصاد لأي أذى معنوي، وليزيد ثقتك بنفسك. 3. أن تتوكلي على الله، فإنه خير حافظا. 4. أن تتخذي أمنا الزهراء، والسيدة زينب شعار لنا، ولتصرفاتنا.
عبدالرحمن
/
العراق
أختي العزيزة كل إنسان يعيش في هذه الدنيا، يرتكب الأخطاء تلو الأخطاء.. ولكن من لذي يستفيد من أخطائه؟.. اعلمي -يا أختي- أن النفس عالم واسع وعجيب، ووظيفتنا -نحن بني آدم- هو التعرف على هذا العالم، وإدارته بالشكل المطلوب. والمشاكل والأخطاء مفيدة في بعض الأحيان، حيث أنها تكشف بعض عيوب وأسرار النفس. استغلي هذا الذي أنت ترينه خطأ، وقولي لنفسك: لماذا أنا خائفة؟.. ولماذا أنا أعطيته عنواني؟.. من أين نبع ذلك الفعل؟.. هل نبع من قوة عقلية، أم هي قوة شهوية؟.. سلي، وكرري، واستغلي الفرصة، واتخذي من هذا الخطأ خطوة نحو النجاح؛ لأن العظماء هم الذين يتخذون من أخطائهم طريقا للنجاح، والوصول إلى الله تعالى. وأخيرا: لا تخافي، ولا تقلقي.. فأنت لم ترتكبي خطأ.
عاشقة المهدي
/
أرض الثأر الحسيني
أختي!.. أنت أخطأت والخطأ ليس عيب، العيب هو إن استمر فيه.. واجهي المشكلة بكل عزيمة، وثبات واجعلي أهل البيت نصب أعينك.. واجعلي الله رقيبا عليك في كل الأمور.
مشترك سراجي
/
---
أختي في الله!.. إن القول المتعارف لدينا، هو: أن الغاية لا تبرر الوسيلة، وإن كانت من أنبل الغايات وأشرفها.. أعتذر على صريح قولي هذا بحرصي الشديد على من هم مثلك. لقد سبق أن جاءتني إحدى أخواتي وقد وقعت في مشكل كهذا، فوجدت أني أظلمها لو هونت عليها الأمر دون أن أجعلها تستشعر الندم والتوبة، وتعي ما فعلته.. وإلا ستكون ضعيفة أمام المواقف والتجارب القادمة. حاولت أن أعرفها على نفسها من تكون لأحميها منها، حاولت أن ألين قلبها، وأستحضر لبها من خلال أسئلتي، ما دامت تبحث عن الحل بعقلها، فقد مضى زمن القلب، وولى بعدما وقعت الفأس بالرأس. أختي!.. سألتها -واليوم هذا السؤال يعود لك- ماذا تعني لك الزهراء؟.. أوليست رمز العفة والطهارة؟.. ماذا تملكين من هذه المرأة التي قال عنها مولانا القائم المنتظر (عج) بأنها القدوة؟.. ذكرتها بحادثة- واليوم هذه الذكرى لك- تروى عن الزهراء عندما دخل عليها رجل أعمى، فاستترت فقيل لها: يا فاطمة إنه رجل أعمى، فأجابت: إن كان لا يراني فإني أراه.. نعم، ما كانت ترى مولاتنا الزهراء إلا نور الله، فأبت أن ترى ما هو دونه.. ومن لا يرى نوره، يرضى بأي بصيص حتى لو كان هذا البصيص يخرج من أفواه الشياطين. سألتها-واليوم هذا السؤال يعود لك-: هل كنت تظنين أنك عندما جلست على هذا الجهاز كنت وحدك فالغرفة خالية؟!.. أظن أنك نسيت قوله تعالى: {ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن اقرب اليه من حبل الوريد}. كانت أناملك تتساقط على لوحة الكتابة سريعا، لتخط الحوار الملغم.. في ذلك اليوم؛ وأعني به اليوم الذي يشيب منه الوليد {يوم تشهد عليهم السنتهم وايديهم وارجلهم بما كانوا يعملون}، سيكون لك موقف صعب طويل. سألتها-واليوم هذا السؤال يعود لك-: ماذا يعني لك الحجاب؟.. قطعة قماش تحيط بذنك لتستر سوءتك بمعنى آخر حجاب ظاهري؟.. أو ستر أرخاه المولى على قلبك، ليحفظ ذكرك، فتكونين كما الدر في وسط المحار، لا يراها الطامعين ممن في قلوبهم مرض؛ بمعنى آخر حجاب باطني؟.. الحكمة من فرض الحجاب الظاهري والباطني على المرأة، يعلمنا به المولى تبارك وتعالى في قوله: {يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما}. ماذا لو حرصت كل الحرص على هذا الحجاب، الذي يحفظ إنسانيتك وهويتك الإسلامية، هل كنت ستخسرين شيئا؟.. هل كنت ستخسرين فرصة الزواج؟.. {وفي السماء رزقكم وما توعدون}؟.. قال سيدي ومولاي أبو عبد الله الحسين عليه السلام: (من أراد أمرا بمعصية الله، كان أبعد لما يرجو، وأقرب لما يحذر). وما كان من أمر صاحبتي إلا أن بكت بكاء شديدا، وعانقتني، ومن ثم استغفرت الله، وأسلمت أمرها إليه.. وبعد مدة تفاجئت بخبر زواجه، فجاءتني تبكي، وقالت: كم كنت غبية، كيف سمحت له بأن يتلاعب بمشاعري وأفكاري؟!.. - وبعد أن تمكنت أنا من معرفة الشخص- حمدت الله لأنه أنقذها، فقد كان غير صادق النية في الإقدام على الزواج بها؛ لأنه وجدها فريسة سهلة.. وقد ادهشتني هي الأخرى بصلابة موقفها، فقد توقع أن تنهار هذه الفتاة وتنهزم، إلا أنها اتخذت موقفا أكبر من ذلك، واستفادت من تجربتها. ووفقها الله للزواج برجل مؤمن كفؤ يستحقها {والعاقبة للمتقين}.
أم سجاد
/
البحرين
أختي في الله!.. أختي ما عساني أن أقول لكم، إنه ذنب كبير قد ارتكبتيه في حقك، قبل أي شخص آخر. أختاه!.. قضية الانفتاح هذه سببت الكثير من مضايقات لنا، ولكن بدون أن نشعر. أختي!.. لن أقول: هذا نهاية كل خطأ، وطريق غير طريق الله. نعم ، "خير الخطائين التوابون". أختي!.. ابدئي بالتوكل على الله، فهو الكفيل، وهو المعين في جميع خطواتنا، وهو الستار على عبادة المذنبين، وهو القائل: " يحب التوابين " نعم، من له رباً كهذا، فلا يخاف، وهو أرحم الراحمين.. وإنما عليك -يا أختي- العزم على ترك المعصية والذنب، وهذا ذنبٌ كبير. الأجهزة -يا أختي- المتوفرة اليوم، فتحت عقولنا، ولكن بطريقة الخطأ، وكل هذا سبب عدم الاستخدام بالطريقة الصحيحة. أختي الغالية!.. نحمد الباري على جميع النعم، وأن المشكلة انتهت على هذا، وليس أكبر من ذلك.. ليس في فقدك لشرفك وسمعتك. أختي!.. أحمدي الله أنك قد انتبهت في هذا الوقت وليس.... أختي!.. عيشي حياتك الطبيعية، من دون خوف من البشر.. وإنما من غضب الله، لكي تتجنبي السير في طريق غير طريق الله. دعائي لكم بالستر في الدنيا والآخرة؛ أنه سميع الدعاء.
مشترك سراجي
/
سلطنة عمان
أختي المؤمنة!.. أخبري أحد أفراد أسرتك، أو إحدى صديقاتك في العمل، بأن يقفوا بجانبك.. والأهم من ذلك، توكلي على الله؛ لأن الله رب رحيم رؤوف بالعباد، ولي الذين آمنوا. وأكثري من تلاوة القرآن، وخصوصا آيات الحفظ من المكاره، مثل: سورة يس وغيرها من آيات الحفظ. وأكثري أيضا من قراءة أدعية الحفظ، مثل: دعاء الأمن أو المكاره وغيرها. واقرئي سورتي الشرح والضحى، للطمأنينة.
ابو علي - البطالية (الاحساء)
/
السعودية
أختي في الله!.. لا بد من الاعتراف بالخطأ الذي أقدمت عليه، وليكن خوفك من الله أولا، وقبل كل شيء من هذا الشخص مجهول الهوية. ثانيا: عليك أن تحمدي الله -عز وجل- إن لم يحصل هناك أي خلل من تبادل صور أو غير ذلك، من الذي يصعب معالجته. فنصيحتي لك ولكل بنت او امرأة في هذه الدنيا، أن تنتهج نهج الزهراء، وتأخذ الدروس منها سلام الله عليها، أو من ابنتها عقيلة الطالبين زينب بنت أمير المؤمنين، لتسعد في الحياتين الدنيا والآخرة. أما هذا الشخص إذا أتى من الباب، وكان على خلق ودين، بعد التحري عنه.. فلا يمنع من الارتباط منه، وهذا نادر ما يحدث بواسطة النت.. وإذا لم يكن بهذه المواصفات، فأغلقي الباب في وجهه، واستدعي الجهات الرسمية إذا لزم ذلك.. وفقك الله لطاعته، وستر عليك وعلى جميع المؤمنات الشريفات.
اطلال
/
السعودية
يا أختي!.. طلبك للمساعدة هو أول الطريق إلى الخلاص.. إنسي ما فات، فقد حصل ما حصل. والحمد لله أنت ذات نية سليمة وصافية.. إن الله تعالى من المؤكد معاك، اعتبريها تجربة لأخذ العظة والعبرة. لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.. وكوني على يقين بأنه ما يحصل وراء الأبواب.. هو الخطأ بعين ذاته.
ابواحمد
/
السعوديه
يقينا المشكلة هي عدم التفكير في العواقب، إلا بعد أن يقع الفأس في الرأس.. ولكن حسب ما خبرته في معاملتي مع الله في الخير والشر، أنه إذا أخطأت ثم اعترفت له بأني قد فعلتها، وأنا الآن في ورطة، وليس من منقذ سواه، مع صدق النية.. فإني أتخلص من كل شر هذا من باب اليقين. أنه إذا وقفت بين يديه، وحققت المطلب بأني قد تورطت، وليس ثمة حل إلا من عنده؛ فإنه لن يخيب من دعاه، ثم الحذر من العبث فإنه مثل النار!.. وهناك مثل يقوله الأقدمون: (من لعب بالدواء، لعب به الدواء).. وأخيرا: توجهي إلى الله بقلب صادق، وسوف يهديك إلى سبيل الرشاد؛ إنه سميع مجيب، وسوف يأتيك من يرافقك بقية العمر إذا أدمت الابتهال.
ابو برير
/
المدينة
أختي!.. كوني على حذر جيد أثناء اللقاء معه!.. وأخبريه إن كان صادقا، ويريد الزواج، فليطلبك من أهلك.. ولا تتحدثي معه أكثر من ذلك. وإذا لم يطلبك في الحال، لا تتحدثي معه، ولا تعطينه المجال أن يقترب منك. وإن طلبك أيضا، لا تتحدثي معه، حتى يملك عليك.. واتقي الله في السر والعلن!..
فلان
/
العراق
فعلتك خاطئة 100% وأكيد ناتجة من قلة وعي. جرّبي هذا الحل: قولي له من خلال النت: أنك كذبت عليه والمعلومات لم تكن صحيحة.. وأنا لا أثق فيك، كيف أعطيك معلومات صحيحة؟!.. من المؤكد عندها لن يكلّف نفسه بمحاولة الذهاب للعنوان، وإن جرّب الذهاب لمكان العمل، فإنه سيتحدث إليك، وإلا ماذا يستطيع أن يفعل.. يخطفك؟!.. لا تخافي، وحاولي تدارك خطأك بتعقل وعفة، ونزاهة في التعامل.
النصيحه
/
الاحساء
أختي العزيزة!.. لا تخافي، ربما لا يكون رجلا.. ولكن خذي حذرك، وإن شاء الله يفرج عنك، وتوبي إلى الله.
مشترك سراجي
/
دار الدنيا
إنا لله وإنا إليه راجعون.. الصبر مفتاح الفرج.
دموع 1973
/
الكويت
أختي العزيزة!.. أنا تعرضت لنفس مشكلتك، وكان تعارفي من أجل أن أكون له واسطة في وزارتي؛ لأنه لديه أعمالا لدى الوزارة.. ولم أخاف من أي شيء. وصدقيني: كوني قوية لا أحد يستطيع مضرتك، أنت نسجت خيالا من الخوف حولك.. وإن كان لم يراجع وزارتك، لا يهم.. المهم اعرفي أن كل من يدخل هذا المجال، يلبسون أقنعة، ولا أحد يعرف من هو الصادق من الكاذب.
محبة خديجه وابنتها وحفيدتها
/
السعوديه
أختي!.. بالمختصر المفيد: الحل الأمثل أن تخبري أحدا من أفراد الأسرة متفهما ومنفتح؛ كي يقف إلى جانبك ويساعدك.. والجئي إلى الله وأهل البيت، كي يخرجوك من هذا الموقف بسلام، ورددي كثيراً: نادى عليا مظهر العجائب.. بإذن الله تكون الأمور على مايرام. أسأل الله أن يبعدك عن كل مكروه، ويوفقك لما يحب ويرضى.
الكساء
/
الاحساء
من المؤكد أنك مخطئة!.. هل يوجد أحد في هذا الزمن يثق في أحد؟.. إن الإنسان لا يثق بنفسه، فكيف بالغير؟!.. الحل بعد الذي حدث، هو إن كان جادا في الزواج، وليس في التعرف واللعب.. فيجب أن يأتي من الباب -على كلامك- أي يخطبك من أهلك. وإلا فالأمر يجب أن يكون حله بيد الأهل، بأن تخبريهم بالأمر.. من المؤكد أنهم سيتفهمون ما قمت به، وسيساعدونك على الحل.
أبو الفضل
/
سلطنة عمان
أختي المؤمنة!.. لا داعي للخوف أبدا. واعلمي أن الله شاهد على كل شيء، وسوف يحميك من كل سوء، إن شاء الله تعالى.
مشترك سراجي
/
كندا
حاولي التأكد من هويَة ذاك الشخص عن طريق البحث بالإنترنت، والإحتياط عند الدخول والخروج من العمل. ثم أخبري أحد الثقات بالموضوع، واتكلي على الله.
محمد البطاط
/
النروج
إن من أكبر مصائد الشيطان في هذا الوقت، بالنسبة للشباب هو النت.. فالحذر الحذر أيها الشباب من هذه المصيده الخفية!.. وليكن في المعلوم لدى الشباب جميعا، أن الذين يستخدمون النت بهذا الشكل، هم الشباب المرفوضون، غير المرغوب فيهم، وهم نفسهم الذين يتربصون بالفتيات على مفارق الطرق، لغرض إشباع غرائزهم.. فإذا لم يحصلوا على شيء في الشارع، يذهبون لإكمال الشوط على النت؛ ظننا منهم معالجة نفوسهم المريضة. وكذلك يوجد من الفتيات الغافلات اللواتي لاتهمهن سمعتهن ولا سمعة أهلهن، فيسلكن نفس المسلك الذي سلكه الشباب المنحرف. فنصيحتي للأخت: أولا: الاستغفار لله، لأنها ارتكبت الخطأ، وكل إنسان يخطئ. وعليها أن تتوب ولا ترجع إلى مثل هذه الأعمال. وتسأل من الله -تعالى- أن يهيئ لها إنسانا يحفط لها كرامتها وسمعتها وسمعة أهلها؛ إنه سميع مجيب. وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}..
عباس
/
العراق
أختي في الله تحيه طيبة!.. لقد مررت بسنين عصيبة وقاسية في حياتي، وكنت كلما ضاقت علي الأمور، وكانت قضية حياة أو موت.. كنت أقرأ الفاتحة وأهديها إلى أم البنين؛ فينفرج همي وحزني، بإذن الله -عز وجل- فعليك بذلك يا أختاه. وأهدي لك هذا القول: سرت مع السائرين في طريق الحائرين، كلما دب اليأس في قلبي، أتذكر أن الله مع الصابرين.
مشترك سراجي
/
---
أختي العزيزة!.. أريد أن أوضح لك ولجميع الأخوات، مسألة الشاب الذي يبحث عن البنات، ويتحدث مع البنات بالهاتف، أو بالانترنت.. ويزعم أنه بهذا يريد التعرف، ويوجه الكثير من الأسئلة والوعود، التي تنخدع بها الكثيرات. هو شاب كاذب، ليس لديه كرامة، لا تسبعدي بأنه ما أن ينتهي من الحديث مع إحداهن يبحث عن الأخرى وهلم جره!.. والله أعلم، قد يكون هذا الشاب قد أعطاك الوعود والأحلام، وقد تكونين صدقتيه -مع الأسف- حتى وثقت به، وأعطيته معلومات عنك. كما أقول لك -يا أختي-: بأنك أخطأت بهذا التصرف. أقول: بأن الواجب أن تحمدي ربك، وتشكري فضله؛ لأنن كشف لك حقيقة هذا الشاب، قبل أن تثقي به أكثر. وكونك تبحثين عن المشورة من خلال هذا الموقع الفاضل، فهي بادرة جيدة جدا، يجب أن تشكري الله عليها. نصيحي لك: بأن تتوبي إلى الله، وتشغلي نفسك بالخيرات، ولا تجلسي كثيرا على الانترنت إلا عند الضرورة والعمل المفيد.. لا تجلسي بمفردك؛ لأن الشيطان يغوي الإنسان الذي يجلس منفردا من غير عمل نافع.. وها هو شهر الطاعة شهر رمضان الكريم بالطريق -أعاده الله على الجميع بالخير والرحمة والمغفرة- أسأل الله أن يبلغ الجميع هذا الشهر الفضيل، الذي يقبل الله فيه توبة التائبين. أختي!.. وأنت على باب هذا الشهر شهر الرحمة، أنصح نفسي قبل الجميع، وأنصحك بأن نتوب إلى الله عن جميع ما بدر منا من خطأ.. فلنتستغل هذا الشهر بالتوبة، وغسل النفس من الخطايا. لا تتخيلي كم هي رحمة الله واسعة، وكم هي توبته!.. وان شاء الله تصبح هذه التجربة مجرد ماضٍ تتذكرينه للتوبة والاتعاظ . ونصيحتي: إن عاد هذا الشاب، وبحث عنك، وحاول الاتصال بك.. لا تكلميه بتاتا، لا بالخير ولا بالشر، وسوف يتضح موقفه أكثر، فلو كان قصده شريفا سيأتي من الباب مباشرة من غير هذا التماطل. أسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه.
ام حسن
/
بحرين
واجهي المشكلة بعزيمة وإرادة قوية!.. وتوسلي بأهل البيت (ع)!.. وتمسكي بحبل الله المتين!..
آسيا حسين علي الحرز
/
البحرين
أختي صاحبة المشكلة!.. الحل بيدك أنت، فما عليك إلا أن تتصرفي الآن بكل حنكة وحكمة.. فما أن تبدر أي بادرة منه، إلا وأن تتجنبيه وكأنه لم يكن شيئا قد وقع. وتجنبي الحديث معه بتاتا، حتى وإن زارك على عنوان موقع العمل.. وبهذا تكونين قد تجنبت الحديث معه، وكأنه لم يحدث شيئا.. حتى ينسى هو كل شيء، وتعامليه كما هو في الواقع، أي شخص أجنبي. واحذري الوقوع في مثل هذه المتاهات مرة أخرى، واعلمي أن الشرع لا يجيز لك ذلك بتاتا. وتعقلي الأمور كفتاة رزينة، من يريدك سيدق بابك، وتستري بذلك ولا تجهري بها؛ لأنها بداية المعصية والإصرار على صغار الذنوب يعد كبائر.. والعبرة في عدم الرغبة في العود بتاتا، لمثل هذه التصرفات، أو العلاقات.. وإن كان القصد هو الستر والزواج. فالشيطان مكائده لا تنتهي، ثم بأي صفة وبأي حق يكون التعارف والحديث، وهو شخص أجنبي؟.. والجئي إلى المولى الحبيب، فهو ملاذ الخائفين. وتوبي لله توبة نصوح.. وأهم شيء خلوص النية، فأنا متأكدة من أن استغفارك وقربك من الله، والإلحاح عليه بالستر والغفران، لن يخيبك أبدا أبدا.. وسترين ذلك، والله الموفق لما فيه الخير والصلاح.
يارب غفرانك
/
البحرين
لماذا أختي؟!.. إننا نسمع الكثير الكثير عن هذه القصص، فأين العظة؟.. أختي الغالية!.. لا تخافي، وأهم شيء هو أن تخبري أهلك. وتوسلي بأهل البيت؛ لأن أغلب شباب النت شباب مخادع.
أسفار
/
UAE
أختي الكريمة!.. لم يحصل حتى الآن ما يكدر صفو عيشك!.. فلمَ القلق والحيرة والهم والضيق؟.. نعم، أحيانا نفعل أشياء، لو يرجع بنا الزمان لما فعلناها.. لكـن ما حصل قد حصل!.. تعوذي من الشيطان الرجيم!.. وداومي على قراءة القرآن، والصلاة على محمد وآل محمد.. وكثرة الاستغفار. قل لن يصيـبنا إلا ما كتب الله لنـا.. وإن كان في الموضوع خير، جمع الله بينكما بالحلال، وأغناكما عن حرامه.. وإن كان بعدكم فيه خير، فليربط الله على قلبكِ!.. حاولي نسيان الموضوع، فمجرد إعطاء بيانات بحسن نية، ولم تتلقي على أثرها أي جواب، لا تخلق مشكلة.. فلا تهولي -أختي الكريمة- الموضوع، ولا تشغلي وقتك بالوساوس.. بل استغيلها في التوبة، وكل ما يقربك من الله عز وجل.
الفردوس
/
البحرين
عليك بالاعتراف لذويك، فهو السبيل لخلاصك من هذه المشكلة، قبل أن تتأزم وتصبح مشكلة لا حل لها، إلا دموع الحسرة والذنب.. فهما الشخصان الأدرى والأحرص على مصلحتك، وهما الشخصان اللذان يقدمان لك الأمان، فلا أنا ولا غيري يمكنه مساعدتك كوالديك.. وكما لا تغفلي الصفح والرضا من الله "عز وجل " فهو فوق كل شيء.. وهو العليم الرحيم.
خادم اهل البيت
/
المدينه المنوره
الأخت الفاضلة!.. لا مشكلة في ذلك، لأنه -لله الحمد- لم يحصل شيء سيء.. فليأتي في أي وقت، وتعرفي نواياه. ولكن أنت على المحك، فلا تثقي بشيء من الوعود والأماني، يجب أن تكوني حذرة. عليه أن يأتي من الباب، وإن طلب الزواج، فهذه سنة الحياة التي شرعها الله تعالى، والله اعلم.
عبد القادر
/
مملكة البحرين
أختي المؤمنة!.. لا داعي لقلقك هذا، واحمدي الله أنه لم يحدث أي شيء يؤدي إلى أذيتك. واعلمي أن الأمر لا داعي للخوف منه؛ لأن بإمكان أي شخص أن يعرف عنوان عمل أي امرأة كانت.. فالأمر غير سري، ولا يعتبر شيئا خاصا. اجعلي إيمانك راسخا بالله الواحد القهار، الذي هو أشفق عليك منا نحن الذين كتبنا هذه الكتابات، لنخفف عنك أو لنساعدك.. والله -سبحانه وتعالى- لن يتركك فريسة بأيدي أي كان، لأنك أنت إحدى عباده. فقد روي في دعاء لسيدنا ومولانا علي بن الحسين السجاد (ع): ( يا من يرحم من لا ترحمه العباد!.. ويا من يقبل من لا تقبله البلاد)!..
حامد كامل
/
العراق-البصرة
أولا: لا تخافي، طالما أنك عرفت أن التعارف عن طريق الانترنت، ليس صحيحا، وخصوصا بين الجنسين. عليك بإخبار والدك بكل صراحة عن الموضوع، ليكون على علم، حتى لو بدر من هذا الشخص ما يضرك. وأنا أعتقد أن هذا الشخص سوف لن يؤذيك؛ لأن قصده فقط التعارف لا غير.
عماد
/
السعودية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي العزيزة اتكلي على الله لان الله سبحانه وتعالى رحمته وسعة كل شيء اذا كانت المعلومات بسيطة عن معرفتك ومكان عملك لا يمكن ان يعمل شيء بس اذا تم لقاء وياه لا تكلميه ولا تخافي اما اذا كانت في معلومات اخرى ولم توضحيها ارجوا ان يتم الايضاح لا تثقي بأحد وخصوصا بالنت وانت بنت الله يستر عليك
اخت في الاسلام
/
العراق
أختي العزيزة!.. الوقاية خير من العلاج!.. سلي الله تعالى التوبة!.. واحذري في المستقبل!..
وهج الرمال
/
---
ساقول لك حكاياتي مع إنسان صادق عرفته عن طريق النت، ومع ذلك كانت نهاية هذه القصة ألما نفسيا وروحيا، وتعلقا شديدا، لا أجد له انقطاعا، وهو كان صادقا بمعنى الكلمة.. لكن مشيئة الله لم تكتب لنا الارتباط، لعدة أسباب غفلنا عنها في حينها، وانتبهنا لها عندما أصبح كلا منا لا يستغني عن الآخر. والنتيجة: قلبان متألمان، لكنهما يعرفان أن الواقع يجب أن يحترم حتى ولو كان فيه ألمنا وجرحنا. الواقع يقول: أننا عندما نرتبط بإنسان، لا نرتبط بشخصه فقط، ولكن أيضا بظروفه ومحيطه وأسرته، وأشياء كثيرة قد لا نراها الآن. الزواج لا يبني على معرفة الشخص فقط، هناك أشياء كثيرة يجب أخذها في عين الاعتبار. أختي!.. لا أعتقد أن هذا الشخص قادر على ضرك حتى لو أراد.. انظري الآن من أين يأتي الضرر، إنه من نفسك أنت، من هذا القلق، والوسواس، والاضطراب.. وهذا والله بداية الألم!.. اسأل الله لك الموفقية، وأسأل الله أن يداوي جميع النفوس، بحق محمد وآل محمد!..
مشترك سراجي
/
السعوديه
طبعا أختي الكريمة، وكما قيل: أن الخطأ خطأ، مهما برر، وسردت له الأعذار.. لسنا في مجال المحاسبة هنا طبعا.. وأيضا رأي الشرع المقدس في ذلك واضح من البداية، وبأمكانك سؤال الشيخ حبيب أو غيره حفظهم الله للاستزاده. أنا أرى أن تصرفي النظر، وتستغفري الله، ولا داعي لإخبار أحد، كما قرأت سابقا.. خصوصا أنه لا يستطيع أن يضرك، إن عرف اسمك ومكان عملك، بإمكان أين كان أن يتقمصه او يستتر وراءه. لكن قبل ذلك وهو الأهم والجدير بالتفكير، أن تقتنعي بخطأ رواد الانترنت وما شابه، ممن يقيمون العلاقات من هذا النوع مثلهم -إن لم يكن أسوء- مثل من هم بالخارج، بل بطريقتهم هذه الموضوع أسهل بكثير، والكذب أشهى لهم.. وهلم جرى!..
القلب الدافيء
/
الاحساء
أظن انه على البنت أن تخبر شخصا في العائلة، وبالتأكيد لن يكون أي شخص.. بل شخص رزين، وتثق فيه، ويعرف كيف يتصرف بحكمة؛ ليجد لها حلا. أما إذا استحال الأمر -في رأيي- عليها أن تتحدث مع ذلك الشخص، وتقول له أن يتقي الله، إذا كان يريد بها شرا . وإذا صعب هذا الأمر أيضا، فلتخبر أخاها أو أباها بالأمر.. طبعا هذا سيكون صعبا، إذا كانا لا يتفهمان.. ولكن سيكون من الأفضل أن تلقي عليهما مقدمة من الآيات أو الأحاديث الشريفة، لعلها تكون معينا لها.. وطبعا كل صعب يسهل بالدعاء، وعلى الله فليتوكل المؤمنون.
الطيف الغامض
/
البحرين
أولا: أختاه لن ألومك على إعطاء هذا الفرد ما أعطيت، لأن هذا حصل، فاللوم لا ينفع.. المهم الآن: كيف يمكنك التخلص من هذا الأرق، وهذا الخوف؟.. لا تفكري في هذا الشخص أبدا، ومارسي حياتك، فيمكن أن تكون هذه بنت، وليست ولدا.. ويمكن أن يكون زميلا لك في العمل. على العموم أختاه، عليك: أولا: أن تضعي الموضوع على جانب، ولا تفكري في ماذا سيحدث؛ لأن تفكيرك سيؤثر على عملك وعطائك. دائما كوني واثقة من تصرفاتك، ولا تدعي تفكيرك وخوفك يؤثران على حياتك.. فالشيء وقع أو سيقع لا محال.. ولكن عليك التعامل بحذر؛ كي لا يأخذ أحدهم منك موقف شبهة. وإن أتى بالفعل إلى العمل، فليأتي.. ولكن خذي حذرك، وأنهي كل شيء بفطنة وذكاء.. تعاملي معه كزبون لا كفرد يريد رؤيتك. وكان الله غفور رحيم، وربما أتى ولكن لم يريدك أن تستشعري ذلك. أنهي هذه المسألة بالحديث معه مرة أخرى، واطلبي منه أن ينسى أمر العمل، وأن لا يحضر.. إن لم يحضر. وإن هو صادق سوف يلبي لك ما تطلبين منه، وذلك لمصلحتك الشخصية.
دعاء
/
البحرين
من البداية كان يجب عليك عدم إعطائه العنوان، ولو أصر.. لأنك تعرفين العاقبة. ولكن الفأس وقعت في الرأس، وأعطيته العنوان.. فلا مجال إلا إلى تفويض الأمر إلى الله تعالى، والانتظار.. ولكن بهدوء، فالعبد في التفكير، والرب في التدبير!..
خادمة حسينية
/
الكويت
أختي العزيزة!.. لقد تسرعت في إعطاء هذا الشخص عنوانك واسمك.. والمحادثة عبر الانترنت أمر خاطئ. ولكن لا تخافي، ولا تحزني.. فنيتك كانت صادقة، ولم تقصدي التسلية، أو ماشابه ذلك. صدقيني، وبما أنك نادمة.. فثقي أن الله -سبحانه وتعالى- سوف يحميك، ويخرجك من هذه المشكلة، ولن يستطيع هذا الشخص الإساءة إليك.. ثقي بالله، وبأهل البيت.. وكان الله في عونك!..
ام محمد
/
السعوديه
إن ما أقدمت عليه خطأ كبير، لأن هذا يعرضك للمساءلة.. وأي خطأ ستكونين أنت الملامة. وهذه الطريقة غير صحيحة، وقد حصلت مشاكل كثيرة بسبب الثقة الزائدة، والانجراف وراء الأكاذيب والوعود الزائفة، التي يقدمها الشاب.. نصيحتي: لا تأمني لأحد!..
أم محمد
/
الربيعية- القطيف
أختي الكريمة!.. في البداية عليك بالاستغفار، وطلب التوبة من الله- سبحانه وتعالى- وعدم الرجوع إلى الفعل نفسه.. وذلك كيلا تعطي للشيطان فرصة لجرك إلى المحرمات. وبعد ذلك عليك بمصراحة أقرب الناس لك من أهلك، سواء كان أباك أو أخاك الأكبر؛ لأن الصراحة والصدق هي أفضل طرق النجاة. عندها لن يستطيع هذا الشخص، أن يلعب ويسيئ لك أو لعرضك وشرفك. أخيرا: أختي!.. تقربي من الله عن طريق أهل البيت، وذلك: - بكثرة الدعاء. - والمواظبة على قراءة القرآن الكريم كل يوم؛ لكي ترتاح نفسك، وتبتعد عن طرق الهلاك، وغوغاء الشيطان الذي يحاول بأسهل الطرق على النفس أن يغويها ويذلها، ثم يتبرأ منها. - ولا تنسي الصلوات اليومية، وأيضا صلاة الليل؛ لأنها تزيل الخوف والهم، وتبعث الطمأنينة في قلب كل مسلم. سترك الله بستره، وأبعدك عن كل ذنوب الدنيا، ببركة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام.
مشترك سراجي
/
---
ابتداء: لا بد أن أعرف الطريق الذي تعرفت به عبر النت؟.. كي أجيب وأعلق.. لكن إن كان من طريق يرضى به العقل والشريعة، ولم يتم بينكم تجاوزات شرعية، فأنت قادرة بالتأكيد -ولك تمام الثقة بنفسك- أن تخبري الوالد وعائلتك بذلك.. وعندها منهم ستتعرفين على طريق القرار والراحة والاطمئنان.
ام محمد
/
السويد
أختي العزيزة!.. آمن الله خوفك هذا، ورزقك الله السكينة!.. على الرغم من المقدمات الخاطئة لطريقة تعرفك على هذا الشخص، يمكن تلافي الأمر بنية داخلية، وعمل خارجي: النية الداخلية: بأن تتوبي عن عملك بالتحدث معه، وهذا فيه من الحرام ما يغني عن إيضاحه. والعمل الخارجي: بأن تتوقفي عن التحدث معه في الانترنت، وهذا يحتاج إلى قوة. إذا كان صادقا، سوف يأتي من الباب كما قلت. إن شاء الله لن يستطيع أن يؤذيك بشيء. هوني عليك!.. الخوف مطلوب في هذه الحالات، ولكن لا تدعيه يصل إلى حالة الوسوسة. لطالما حذرنا ديننا الحنيف من هكذا أمور، والتي قد تجر إلى ويلات. ولو كنت من المتابعين لموقع السراج، لرأيت أنه باستمرار يحذرنا من التعارف والتخاطب بين الجنسين. أنا -ولا أزكي نفسي- منذ بداية ظهور الإنترنت، وما يعرف بالشات أو المحادثة، لم أسمح لنفسي ولا لبناتي الدخول في هكذا أمور؛ خشية الإنزلاق في أمور يصعب حلها.. حتى قبل أن أعرف حكم الشرع فيها. يكفي أني فكرت -بتوفيق من الله- بأن النفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي . لذا أنصح نفسي أولا، وكل أخ وأخت لي في الدين: أن لا يعطوا مطلق الثقه لكل أحد، فقد تتحدثين مع شخص على أنه أنثى، ثم يتضح العكس.. والعكس صحيح. والرجل إذا كان جادا في كلامه، فسوف يأتي البيت من بابه. وأنا أقترح عليك: إن كان لك أخ، تتحدثين معه وتصارحينه بكل شيء.. أو أن تخبري والدتك قبل أن تقع الفاس في الرأس -كما يقول المثل-. وإن لم تجرأي على مصارحة أهلك، فحذاري من الاستمرار في هكذا علاقة!.. ولا توافقي على الخروج معه بتاتا، تحت أي ذريعة.. فالذئاب البشرية تتربص ببناتنا.. والله يحفظك من كل مكروه. أكرر أن مصارحة الأهل هي أفضل حل!..
مريم المغربية
/
المغرب
في الحقيقة –أختي- هذه تعتبر من المشاكل التي يتعرض لها كل من الشاب والشابة، عند عدم تعاملهم مع الانترنت بطريقة صحيحة. الانترنت من الأدوات الحديثة، التي وصل إليها العلم لتخدم البشرية بشكل صحيح ومفيد.. وللأسف هناك من يستعملها لأغراض غير سليمة. ربما كانت نواياك هي البحث عن زوج صالح، تستقرين معه في بيت زوجي سعيد.. لكن -يا أختي الحبيبة- ليست هذه هي الطريقة، لأن العديد من الرجال يجدون متعة في محاولة شد الفتاة إليهم، بل الفتيات.. وهذا سلوك غير سوي، وغير مقبول. اجتنبي تكرار هذا العمل!.. أما بخصوص ذلك الرجل، فلا تهتمي له، وانسيه!.. واهتمي بعملك!.. ولو كانت نواياه صادقة، سيطرق بابك من أجل الحلال.. كما أنه لن يستطيع أن يؤذيك بشيء، تأكدي. كل ما عليك هو أن تتوبي من هذا العمل، ولا تعودي للمحادثة مع رجال لا تعرفينهم؛ إنه باب من أبواب إبليس، ينسج خيوطه ليوقع الشباب في مثل هذه الأمور؛ لتعود عليهم بالندامة والحسرة. استغلي الانترنت لما فيه صلاحك، بالدخول إلى مواقع مفيدة وهادفة. ولا تشغلي نفسك بما مضى، واعتبرينه درسا لك، ربما يفتح لك آفاقا أنت تجهلينها.. والله الموفق.
umalsadah
/
bahrain
أقول لأختي السائلة: إن ما عملته خطأ، لأنه كل ما يأتي من محادثة من الانترنت خطأ. وأحيانا تكون عواقبه وخيمة، وبما أنك خائفة.. فهذا دليل على معرفتك بخطأك. لكن الحمد الله بأنه لا يعرف سوى الاسم وعنوان العمل. ادعي ربك بأن لا يعرف المكان!.. وثانيا: ابتعدي عن هذه المحادثات، واستغلي الانترنت في مواقع تعليمية.
عبد الله
/
الدنيا
وأسفاه على مشكلتك أختي!.. أعانك الله. الكلام موجه إلى أخواتي جميعا (متزوجات وغيرهن): كم قد تكرر مثل هذه المشكلة!.. ما بال الفتيات لا يتعظنّ؟!.. ما بالهن يرون أخطاء الفتيات الأخريات، ومن ثمّ يقعن في الخطأ نفسه؟!.. (السعيد من وعظ بغيره)!.. المشكلة هي في أصل التواصل مع غير المحارم، الأجانب الذين لا نعرف عنهم شيئاً.. وإن عرفنا عنهم شيئا لا يمكننا أن نتأكّد من صحة ما يدّعون.. إذ من السهل جداً أن يخدع شخص آخراً على هذا الجهاز. لا يغرنّكن الشيطان، أنه لعلكن تتعرفن على شاب مؤمن، وثم تتزوجن منه!.. هذا باطل، واحتمال حصوله ضعيف جداً، فضلا عن أن مساوءه كثيرة وكثيرة جدا.. الشيطان يعدهم ويمنّيهم!.. العاقل هو الذي يتعقّل في الأمر، أي يدرس الأمر جيداً قبل الدخول فيه -أي أمر- كيف أخواتي!.. هذا آخر الزمان، لا يجوز أن نحسن الظن بالناس.. لا يجوز!.. كنّ دائما على حذر من كل الناس!.. نعم، حتى ممن يدّعي الالتزام، مهما كبرت لحيته، وطالت سبّحته.. ففي الواقع هناك بعض "العلماء المعممين" قد انحرفوا، ووقعوا في مكائد الشيطان اللعين. لا يغرنّكم جمال منطقه، فالمنافق: {وإن يقولوا تسمع لقولهم}.. {ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو الد الخصام}. والطامة الكبرى، إن تعلق قلبكن بشخص غير مؤمن.. عندها ينكسر قلمي، ويكل لساني عن وصف هذا الغلط العظيم.. لا أعلم كيف سنقف أمام الصديقة الطاهرة (عليها السلام) ونحن نؤنّب على قلة حيائنا وعفّتنا؟!..
ناصحة
/
كندا
أختي المهمومة والمغمومة!.. قولي: سهلا بفضلك يا عزيز أنعم!.. وضعي رأسك على ركبتك اليسرى، هذا أولا. ثانيا لا تهتمي لماجرى، وأوكلي الأمر لصاحب الأمر.. ولاتفكري أبدا في الأمر، انسيه واتركيه، وذلك من خلال التتوجه والانشغال بشيء آخر في حياتك، كأن تهتمين بتعليم الأطفال آيات قرآنية –مثلا- أو تعلميهم شيئا من الأحاديث النبوية، على الأقل في هذه الفترة التي أنت بها قلقة من عملك وإعطاءك الرقم. ثالثا: أكثري من الاستغفار، والصلاة على محمد وآل محمد في اليوم 1000 مرة . واعلمي -يا أختي- أن محاسبة النفس من أعظم الأعمال، فالتفتي إلى طريقك كيف يكون، وماهو الذي يرضي الحق -تبارك وتعالى- وافعليه!.. وبهذا تكونين قد تخلصت من قلقك، ووكلت الأمر لمن لا ينساك، لمن هو أرحم من نفسك عليك. وليكن عندك يقين أن مرجعنا كلنا لمحمد وآل محمد -عليهم أفضل الصلاة والسلام- وقول رسول الله -صلى الله عليه وآله-: أنا وعلي أبوا هذه الأمة. تأكدي أن والدك الحقيقي لن يقسى عليك، حتى لو أدبك قليلا.. إلا أنه رحيم رؤوف بك، فتيقني من هذا، وامضي إلى ما شاء الله، ولاتحزني.. فكلنا متعرضون لمواقف الندم على عمل أو كلمة أو فعل.. المهم أن نوكل الأمر له، ونعود إليه.. حينها تطمئن القلوب، وتسكن النفس. ولا تنسي: كلما حزنت وغممت، قولي: (سهلا بفضلك يا عزيز أنعم)!.. فيها سر الراحة النفسية.
عبد المهدي
/
العراق
إن الإنترنت هو عالم وهمي، يمكننا أن نعتبر أي شيء فيه غير حقيقي، ولا يمكن الوثوق به.. وليس مبالغة إذا اعتبرنا حتى الرسائل التي تأتي من عناوين أشخاص نعرفهم، قد لا تكون صادرة منهم.. ولا يمكن الوثوق بها تماماً، ما لم نتأكد بشكل مباشر من الشخص نفسه. وطالما تم التحذير من إعطاء معلومات صحيحة لأشخاص مجهولين، وخاصة الفتيات.. وبصورة عامة اذا اعتقدت الفتاة أن الشخص صادق في نيته للتقدم لخطبتها، ممكن أن تعطيه عنوان أخيها أو أبيها (بموافقتهم) ليكون هذا هو الطريق الصحيح للبداية في هذه المواضيع. إذا كان هذا الشخص صادق في نواياه، فقد يكون ظرف ما أخره عن المجئ، وهذا يمكن معرفته إذا كان يوجد اتصال به عن طريق الإنترنت. أما إذا كان يريد مجرد اللهو، فلا أعتقد أن لديه ما يؤذيك به (وهذا طبعاً يعتمد على كمية المعلومات التي أعطيتيها إياها عنكِ، وبالتحديد: الخصوصيات). إستعيني بالدعاء لدفع السوء، وتوكلي على الله ورسوله والعترة الطاهرة. وليكن هذا درس لك، ولأخواتنا؛ كي لا يتم إستدراجهن إلى ما لا يحمد عقباه .
رائد
/
لبنان
أختي الكريمة!.. لا تشغلي بالك في شباب الانترنت، وثابري على عملك، ولا تخافي.. إنما هو شاب يريد التسلية، كلهم هكذا.. واعتصمي بالله، ولا تفعليها مرة أخرى.
atared
/
bahrain
إلى أختي العزيزة!.. أريد أن أسألك سؤالا، وعليك أن تجيبي عليه بصدق: ماذا كان مرادك من المحادثة على الانترنت؟.. ماذا كان الهدف منها؟.. وهل أنت أعطيته أشياء أكثر من العنوان، واسمك الكامل: كصورتك مثلا؟.. أختي!.. يجب أن تخافي لو كانت كل تلك الأسئلة إجابتها مربكة، وغير أخلاقية.. لكن هناك شيء واحد يجب أن تعرفيه: إن مجرد كلامك، ولو على الانترنت مع شخص غريب لا تعرفينه، هو خطأ كبير يجب أن تحاسبي نفسك عليه.. فما بالك أنك أعطيته اسمك ومكان عملك؟!.. أتمنى أن يكون هذا الإنسان صادقا معك. لكن –يا أختي- لا تخافي مهما كان، ويجب أن تكوني قوية في مواجهة هذه المشاكل، وخصوصا أنك أنت التي وضعت نفسك بها. ثانيا: يجب أن تنسي فكرة التكلم مرة أخرى مع أي أحد على الانترنت. كما أتمنى أن نسمع منك أخبارا مفرحة قريبا.. أتمنى لك الموفقية دائما.. واملئي فراغك بالتثقف، واقرأي الكتب، والقرآن الكريم.. وانشغلي بذكر الله، فهو الوحيد القادر على إزاحة الهم والغم عنك.
ام علي
/
الدنمارك
أختي العزيزة!.. إن معظم العلاقات -إن لم تكن كلها- بين الشاب والشابة عن طريق الانترنت، هي علاقات مشبوهة.. وانا لست بصدد اللوم؛ لأنه لا ينفع الآن. ونصيحتي -إن نفعت- هي: أن تخبري شخصا مقربا منك في العائلة -الوالدة مثلا- عن هذا الأمر، فهو نوعا ما يخفف القلق لديك. ولا تنسي أن الدعاء يغير القضاء، ولو أبرم إبراما.. وسلي الله العفو والستر!..
المؤمنة
/
---
يا أختي العزيزة!.. لا داعي لهذا القلق والخوف، الذي يتملكك.. كوني واثقة بأن الله -سبحانه وتعالى- لن يتركك في هذه الشدة، وأنه يعلم حسن نيتك.. وإذا كانت هناك مشكلة، سوف يخرجك منها إن شاء الله. وتوكلي على الله الذي لا إله إلا هو.
Hashimya
/
---
أختي العزيزة!.. لن ألومك كثيرا على ما حصل، فالبداية خطأ منذ التحدث على هذه الشبكة العنكبوتية. أنصحك أن تخبري أحد رجال العائلة المقربين من أصحاب العقل الناضج. وتوبي إلى الله توبة نصوح، تعاهديه فيه –تعالى- على عدم تجاوز حدوده مرة أخرى، وهو بحوله وقوته سينجيك من شر هذا الإنسان. ولا تقلقي ما دام الأهل من أصحاب الخبرة على علم بتفاصيل الموضوع. وعليك بالصبر على ردة فعلهم في البداية!..
محمد
/
البحرين
أختي!.. أقول لك: أنك أخطأت؛ لأن المكان والطريقة اللتان تم التعرف عليه من خلالهما، كانتا خطأ.. ولو كان يريد أن يخطب ويدخل البيوت من أبوابها، لما قام بأخذ المعلومات منك من خلال الانترنت.. هو نفسه لا يرضى لأخته بذلك. أختي في الله!.. أنصحك أن تتخلصي من هذا الشخص بأسرع وقت، لكي لا يكيد لكم الشيطان مكيدة.
م.س
/
الدنمارك
نصيحتي لكل الأخوات المؤمنات: أن لا ينخدعن بكلام ووعود (الرجال) من خلال الانترنت؛ لأنه ببساطة –الانترنت- ليس وسيلة سليمة للتعارف بين الجنسين، لغرض الزواج الشرعي.. وإنما يستخدم للنصب والخداع والإغراء!.. فحذاري ثم حذاري من التعرف خلال الانترنت!.. لأنه مقدمة لخطوات شيطانية، لا يعلم عواقبها إلا الله جل جلاله. أقول للأخت صاحبة المشكلة: لو كان هذا الشخص صادقا، لجاء إلى مكان عملك، وتعرف عليك بمحضر من زملائك في العمل.. ولكن حتى لو تجرأ وفعل ذلك، فعليك أن تطلبي منه التعرف على أهلك قبل أي لقاء معه. وإياكم والخلوة مع الرجال؛ لأن الشرع يحرم ذلك!.. وإياكم والتصديق بالكلمات المعسولة، التي غالبا ما يستخدمها المخادعون أثناء رمي شباكهم لاصطياد فريستهم من النساء!.. وإياكم وخيانة أهليكم وذويكم!.. إنك -أيتها الأخت- أخطأت مرتين: المرة الأولى: عند التعرف والتكلم مع رجل أجنبي من خلال الشبكة العنكبوتية.. ومرة أخرى: عند إعطاء اسمك وعنوان عملك له!.. فما العمل لإصلاح هذا الأمر؟.. برأيي: ان لا تقلقي أكثر من اللازم، بل عليك أخذ الحذر والحيطة لأية مفاجئة من هذا الشخص.. ربما يباغتك وأنت وحدك في الطريق، حيث أنه عادة لا يتجرأ أمثال هؤلاء الأشخاص أن يبدؤا بخطوات ارتكاب جريمتهم أمام من يعرفوك أو يعرفهم هو. وسوف تعلمين مدى صدق دعاواه، حين تطلبين منه التعرف على أهلك أو معارفك.. فإن رفض أو ماطل في ذلك -وهذا المتوقع- فهدديه بالعواقب الوخيمة، إن لم ينس الأمر ويتركك وشأنك، ويستغفر ربه. وأخبري أهلك بغلطتك هذه، قبل استفحال الأمر.. وتوبي إلى ربك، واستعيني به جل جلاله!.. فإذا فعلت ذلك سوف تشعرين بالأمان والاطمئنان إن شاء الله، إنه نعم المولى ونعم المعين!..
الحاج أبو حيدر
/
المانيا
أختي العزيزة!.. لا تكبري الموضوع، وهو صغير.. فاسمك ومكان عملك، ليس بالموضوع السري؛ لكي يجهل على الناس.. فالموظفون معك في العمل يعلمون باسمك الكامل، والمراجعون أيضا يعلمون باسمك الكامل ومكان العمل. وليس علم هذا الشخص بالاسم والمكان، دليل على أنه يريد السوء بك.. وفي كل الأحوال هو يريد اللقاء بك لغرض شريف، وإن لم تكوني واثقة منه، تستطيعين ردعه بحظره من المحادثة في بريدك الالكتروني.. والموضوع ليس بصعب، فأنت لم تفعلي شيأ خطأ. وأسأل الله أن يوفقكما إلى الخير، وأن تكوني واثقة من نفسك.. وأن تكوني قوية وحازمة معه إذا تطلب الأمر، أي إذا تبين أن قصده إلحاق السوء بك .
بشاير
/
الكويت
نصيحتي لك: إن خفت شيئا، فتوكلي على الله أولا، ثم توجهي إلى آل بيت نبية الكريم عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام. وأنصحك بالمنجية، وهي زيارة عاشوراء لمولاي أبي عبدالله -عليه السلام- وهي مجربة، وكيف لا يكون ذلك، وهو سفينة النجاة، ومصباح الهدى؟!.. فتوجهي بقلبك إليه، وزوريه كل يوم (وإن كانت زيارة مختصرة).. واقرئي بعدها دعاء علقمة، وسلي الله ببركتها، أن يلقيك خير هذا الشاب، ويكفيك شره بإذنه تعالى.
ع.ع.
/
سترة-البحرين
أظن بأن ما تعانيه نابع من أكبر مشاكل الانترنت، وهو المحادثة الكتابية والصوتية والمرئية في القريب العاجل (لا سمح الله).. فأكثر المشاكل الأخلاقية عبر الأنترنت، سببها ومصدرها، المحادثة الخاصة بين شخصين مختلفين في الجنس، ولا يعرفان بأن ثالثهما هو الشيطان!.. ولكن أختي الكريمة، لقد أحسنت صنعاً بما اتخذتيه من قرار صائب، ألا وهو طرق باب موقع السراج؛ لكي تجدي وتحصلي على ضالتك المنشودة.. والأخوان والأخوات سوف لن يقصروا تجاهكن، فكوني واثقة بهذه النقطة. النقطة الثانية: أرى من وجهة نظري، بأن تطرحي هذا الموضوع على والدك بطريقة سلسة ومتدرجة.. أنا لا أقول لك: بأن تكذبي عليه، بل استخدمي معه المواراة، لكي تحصلي على حماية والدك، وفي نفس الوقت لا يغضب عليك والدك أو يجرح.. بل سوف تزداد ثقته بك أكثر من السابق. وأيضاً يجب أن تأخذي حذرك، أثناء ذهابك إلى العمل، وأثناء الرجوع منه.. وكوني واثقة بأن المنحرف يخاف من الفتاة الملتزمة باللباس والحجاب الإسلامي. واجعلي والدك أو أحد أخوانك -إن كنتي تملكين سيارة خاصة- يوصلك إلى العمل، ويرجعك إلى المنزل خلال فترة ترينها مناسبة، لقطع دابر هذا الشر. وأخيراً، أرجو بأن لا تعودي لمثل هذه الأفعال الخطيرة، التي تجلب الويلات والحسرات، بعد مدة صغيرة من الكلام المعسول بالسم بين الطرفين.. فكوني حازمة في مثل هذه الأمور، وتقوي، واتكلي على الله؛ إنه هو السميع البصير العليم.
حسنين الطحان
/
العراق
أختي الكريمة!.. لقد سمعت حديثا للرسول (ص) يقول: (كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون).. صدق رسول الله (ص). وعن الإمام الصادق -صلوات الله وسلامه عليه- يقول: اقرؤا في الصباح والمساء سبع آيات من سورة الكهف، تبدأ من قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم {وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا * مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا * فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا * إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا * وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا * أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا * إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا}.. صدق الله العلي العظيم واقرأي: (يا قاهر العدو!.. يا والي الولي!.. يا مظهر العجائب!.. يامرتضى علي (44مرة). وأكثري من الصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين؛ فإنها إن شاء الله تسهل لك الأمر العسير.
أسدي
/
السعودية
نسأل الله المغفرة لنا ولكم!.. حقيقة –ولا ظن بذلك- الحذر من هكذا أسلوب واجب، والدليل على ذلك الإصرار على المشاهدة في العمل. وكيف ذلك؟.. أختي!.. أنت أمانة من رب العالمين لوالديك، فمن حقهما على من أراد تلك الأمانة، أن يستأذنهما.. فعلام تلك العجلة؟!.. {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}.
حيدر
/
العراق
{يا موسى لا تخف اني لا يخاف لدي المرسلون}. {لا تخاف دركا ولا تخشى}.
Buraier
/
---
كثيراً ما يشدد العقلاء على عدم الثقة أو الإطمئنان، لمن يتحدث معنا في الإنترنت، مهما بلغ رأينا في إيمانه أو علاقتنا به.. فقد يتبين لنا خلاف ذلك، وكما يُقال في الشأن السياسي: "المعلومات تعطى حسب الحاجة لا حسب الثقة".. وهنا نرى أن الأخت الفاضلة، قد وثقت وبعد ذلك أعطت المعلومات، وبعد ذلك تسبب لها ذلك في الأرق والخوف. أرى أنه لا بد من مصارحة الأهل بهذا الأمر، والتشاور معهم حولَ حلٍ مناسبٍِ لهذه المشكلة!.. فعلى الأقل ستهون المشكلة عندها، وتخف حدتها.. وعندها يمكن الحديث مع هذا الطرف الآخر بمصارحته، بأنه قد تم التشاور مع الأهل والتوصل لحلٍ: إن قَبِلَ به كان بها، وإلا فإن عليه أن يكونَ ذا ضميرٍ وذمةٍ، فيبتعد دون أن يتسبب بمشاكل للأخت. عموماً أصل القضيةِ برأيي خاطئ، فلا مبرر للحديث مع الجنس الآخر بغرض "التعارف"، فلا يوجد في الشرع ما يجيز هذا الأمر، لكونه سيؤدي للإنجراف للحرام، وهذا ما نبهنا الشرع الحنيف إليه!..
منير
/
---
أظن أنه كان ينبغي أن يسبق الرجل بكشف هويته (اسما، وعملا، وهاتفا.. الخ). وبعد أن تطمئن الفتاة إلى صدقه، يمكنها أن تكشف هويتها.
ابو رضا
/
السعودية
أولا: اعتبريه درسا لك، فلا تقعين في مصيدة تندمين عليها العمر كله. (كوني فاطمية!.. كوني زينية المبدأ والخطى)!.. أما بالنسبة للمشكلة: فلا تلقي لها بالا؛ لأنه لم يأخذ إلا ورقة فقط.. فلا تفكري مطلقا فيها، ولكن فكري دائما كيف تكونين فاطمية وزينبية.
مشترك سراجي
/
---
لا أعتقد أن بإمكانه عمل أي شيء يضرك!.. فوجود الاسم ومعرفته بمكان عملك، لا يعطيه المجال بأن يفعل أي شيء!.. يمكن له أن يصل إليك ويعرفك بشخصك، وهذا برأيي أقصى ما يمكن أن يفعله، وهذا الذي أنت التي سعيت له من البداية. ولو افترصنا أنه بدأ بملاحقتك، فأعتقد أن هنالك قانونا وشرطة، يمكنك اللجوء إليهم متى ما دعت الحاجة!.. أما اذا كان قصده الزواج، فأعتقد هنالك طرق أخرى إلى ذلك غير هذا الطريق!.. أسأل الله التوبة لي، ولك ولجميع المؤمنين.
ام علي
/
الكويت
{وَمَنْ يَعْمَلْ مِن الصّالحات مِن ذَكَرٍ اَوْ أُنْثى وهَوَ مُؤْمنٌ فَاوُلئكَ يَدْخُلوُنَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَموُنَ نَقِيرا}.. لا أريد أن أضيف إلى جرحكم مزيدا من الملح، فيكفي ما أنتم فيه.. ولكني أقول: كم من المعاني الواضحة فى حياتنا نضربها عرض الجدار، وهى التي لو تعقلناها، نلنا بها راحة الدنيا وسعادتها قبل الآخرة؟!.. كم قلنا: أنه لا ينبغى للعاقل أن يربط أغلى جزء في وجوده بالأمور المبهمة غير الواضحة، بل وغير المضمونة، فإن القلب الذي هو محل لتجلى الألطاف الإلهية الخاصة، كيف يرضى صاحبه أن يربطه بمن لا سبيل للوصول إليه، ولو تم الوصول إليه، ثم بعد ذلك ماذا؟.. وقد سئل المعصوم عن العشق؟.. فكان الجواب يشير إلى تلك القلوب، خلت من محبة الله –تعالى- فأذاقها الله –تعالى- محبة غيره . إن المرأة سريعة التشبث بمن يبدي لها شيئا من النظرة الباسمة، ويصرح لها بشيء من الحديث المعسول.. بل أن مجرد الإعجاب الباطني كافٍ لانشداد كل بالآخر، وخاصة مع عزوبة أحدهما.. وخاصة مع الفراغ النفسي، ومعايشة بعض المشاكل النفسية أو الاجتماعية.. والمفروض على المؤمن والمؤمنه -عند الإحساس بالارتياح- إنهاء الأمر بأحد أمرين: إما بمحاولة الوصل الشرعي، إن كانت الأمور مهيئة من جميع الجهات. أو قطع العلاقة العاطفية، بشكل صارم لا مجاملة فيها. بالإضافة إلى تحسيس الطرف الآخر بهذا الأمر، لئلا يبني عليه شيئا من الأوهام.. فإن آثار الإحباط والصدمة النفسية -وخاصة فى مجال الأمور العاطفية- تعد من الأمور المدمرة، سواء في أمر المعاش أو المعاد!.. ( منقول من مسائل وردود للشيخ حبيب الكاظمي حفظه الله).
بو فاطمة
/
الكويت
يا أختي الكريمة!.. الحلال حلال، والحرام حرام.. وهذا مبدأ لو كنت متمسكة بهذا المبدأ، لما كان هذا حالك الآن، وان كان الغرض شريفا يا أختي. أولا: يجب أن تصارحي أقرب الناس إليك من العائلة، وأن تبيني له ما حدث. ثانيا: لماذا الخوف، إذا كانت النية صادقة، وواثقة من نفسك؟.. ثالثا: أوكلي أمرك إلى الله، إن الله بصير بالعباد. وختاما: أسأل الله لك التوفيق والحفظ إن شاء الله.
مشترك سراجي
/
---
أما ما حصل فقد حصل، ولا جدوى من البكاء على اللبن المسكوب!.. وابدئي صفحة جديدة: دعيه ولا تبالي، إن كان ذو نية حسنة، فأهلا به.. وإن كان يريد شرا، فما هو أقسى ما يستطيع فعله؟!.. واطلبي من الله الستر.
السيد الوداعي
/
البحرين
أفضل حل لهذه القضية، هو التوسل بمحمد وآل محمد صلوات الله عليهم.
هديل
/
العراق
ما هو السبب الرئيسي للخوف؟.. لم تخبري ولي أمرك بالموضوع؟.. إن لم يحدث هذا، فعجلي وأخبريهم؛ حتى يرتاح ضميرك، ويكون لديهم علم، بما سيحصل سابقا.. ونتمنى من الله الستر والتوفيق.
أبوبدر
/
دبي
الشخص المحترم لا يقبل أن يسأل فتاة لتواعده، ولو بحجة رؤيتها، حتى لو كانت نيته صادقة. ما حصل قد حصل، ومن قال: أنه لم يراك، ولم يراجع موقع عملك؟.. ربما قد يكون قد أتى وراءك، وانصرف من حيت لا تعلمين.. إن كان صادقا أعطه رقما خاصا بأخيك، أو والدك.. وسليه أن يكلمهما بكل صراحة، وأن يأتي لمنزلكم، لتلتقي أنت به مع حضور أهلك.. فلربما عند رؤيته تغيرين رأيك فيه. وأخيرا: ليس معنى إن تكلم فتاة بشاب أو العكس، أن تكون نهايتهما الزواج.. وإنما هذا أمر طبيعي؛ أقصد الشاب يطلب رؤية الفتاة أو العكس، أنا لو كان لي صديق عن طريق الشبكة، وأكلمه حتما سأطلب أن أراه يوما، ولو من باب الفضول.. فكيف إذا كنت أكلم شابة؟!.. كشاب لا أقول: أن البداية كانت خطأ، ولكن حسب التجارب، وبدون أن أسبب لك إحباط، تكون نهاية هذا التعارف غير سعيدة على الإطلاق.. لأن أساس الأنس بين الطرفين قائم على العاطفة المسيطرة على العقل، وإلا لما أعطيت له عنوان عملك واسمك. الخلاصة: العلافة التي تبقى بين الزوجين للأبد، هي التي أساسها متين مبني على كل الأمور الشرعية من بدايته.. وليس على طلب شاب، يطلب رؤية فتاة غريبة عنه؛ لكي يكلمها وجها لوجه.. ماذا لو أنك لم تعجبيه، ولست الفتاة التي كان يتصورها في باله؟!.. أرجو التفكير!.. ونسأل الله تعالى أن يبعث لك ابن الحلال المؤمن، المتمسك بالولاية.
مشترك سراجي
/
---
لا دعي للخوف، لأن الأمر لا يستدعي كل هذا التهويل!..
عاشقة الائمة
/
ارض الله الواسعة
أختي!.. إن ما قمت به خطأ أرجو أن لا تنزعجي من كلامي هذا، ونحن نسمع ونقرأ من الحوادث الكثيرة، وتذهب الكثير من البنات ضحية.. ولكنني آمل أن يكون ولد حلال، ولا يقوم بالتسسبب لك بأية مشكلة. وإلى الآن أنت لم تفعلي شيئا غير إعطائه عنوان عملك، وإن شاء الله الأمور تسير لصالحك. ربما يريد أن يسأل عليك، كي يتقدم لخطبتك.. وإن شاء الله هذا الذي سوف يحدث. وعليك بالدعاء في هذه الأيام المباركة، وإن شاء الله لا يوجد إلا الخير لك، ولكل البنات المؤمنات.
الحلواجي
/
مملكة البحرين
كثيراً ما نقع في الأخطاء، عندما لا نفكر ملياً بصواب الفعل أو خطأه.. فنحن غالباً نفكر بمصلحتنا الشخصية، ونتبع ما تمليه علينا أنفسنا الأمارة بالسوء، وننسى تبعات ذلك على أنفسنا وعلى غيرنا. أختي الكريمة!.. إذا كانت نيتك صالحة ونقية من الأهواء المضلة، عندما أعطيته المعلومات؛ فقد هانت عليك مشكلتك، وإن سقط الفأس على الرأس -كما يقولون- لكن كوني مع الله –تعالى- ولن يخذلك ما أحسنت الظن به. أولا: أظهري الندم لله من فعلك، ولا تلقي بنفسك في الطرق التي تؤدي إلى أشباه هذه الأخطاء: كالتحدث عبر الشبكة مع من هب ودب. ثانياً: أسرعي وأخبري ذويك وولاة أمرك عن فعلك، حتى لا تتفاقم عليك المشكلة.. لو أن ذلك الشخص قام بخطوة تؤذيك، فخير لك ولهم أن يسمعوا الخبر منك، وليس من غيرك.. وسيكون ذلك دليل طهارتك وصفاء نيتك وندمك على فعلك. بعض الخطوات المتواضعة التي قد تفيدك: 1- لا تفتحي الموضوع مباشرة مع أهلك وحاولي التمهيد لذلك. 2- أخبريهم عن فتاة تعرفينها (تقصدين بذلك نفسك) قامت بنفس فعلك، وتحسسي مقدار تفاعلهم ورفضهم، ورأيهم بالموضوع. 3- فكري في الوقت المناسب للمفاتحة والمصارحة. 4- حاولي تقديم كل تفاصيل القصة (من الألف إلى الياء). 5- أظهري ندمك وحياءك من نفسك ومنهم، وأشعريهم بذلك، حتى يكونوا بجانبك، ويستشعروا ندمك.. فكل الناس في زماننا معرضين للأخطاء، ولهفوات النفس المقيتة -ماعدا مقام مولانا صاحب العصر والزمان(عج)-.
رباب
/
العوامية
أختي الكريمة!.. أرى أنك تسرعت، فأغلب الذين بالانترنت ذئاب بشرية.. ولكن ربما يكون فعلا يود الارتباط بك.. ولذلك تمهلي قبل فعل شيء، حتى لا تقعي في شباكه.
مشترك سراجي
/
---
كنت أتصفح في هذا الموقع المبارك، في كتاب جواهر البحار، حيث لفت انتباهي هذا الحديث الذي سأستشهد، به للحذر وما يجمع من آثار: (سأل الإمام الحسين (ع) أبيه عن سكوت رسول الله (ص)، فقال: كان سكوته على أربع: على الحلم، والحذر، والتقدير، والتفكير.. وجمع له الحذر في أربع: أخْذه الحسَن ليُقتدى به، وتركه القبيح ليُنتهى عنه، واجتهاده الرأي في صلاح أمته، والقيام فيما جمع لهم خير الدنيا والآخرة. ص153 أختي العزيزة!.. تعلمت من قصتك أن الاستهانة ببعض الأمور الحدودية الشرعية بين الرجل والمرأة، تكون عاقبتها مبدئياً الخوف، وعدم الإرتياح... إلخ. وعلاجه باعتقادي: هو الندم، والتوجه الخالص إلى المولى تعالى، وأنت الآن في حالة مسكنة، ومهيئة عاطفياً لهذا التوجه، بسبب هذه النكبة المؤلمة، وقد يكون لها القدر الكبير في الحذر، وعدم الإقدام تارة أخرى. وتأكدي أنك فقدت نعمة الراحة النفسية، وهي من النعم التي إذا لم نشكر الله عليها، يكون مذاقها كما في قوله تعالى: {فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ}. وفي حديث لسماحة الشيخ حبيب الكاظمي -دام عزه- حيث قال: كفران نعمة الأمان: من المعلوم أن هذه الأرض تزخر بالبلاءات والفتن، ونحن بحمد الله نعيش حالة من الأمان والاستقرار.. فعلينا باغتنام الفرصة في تثبيت ما نحن عليه اعتقاداً وعلماً وعملاً، قبل أن تضج الأرض بمن عليها لطلب الفرج، من الضيق والهرج والمرج. وأختم بحديث أمير المؤمنين (ع) عن قلب الإنسان: (كل تقصير به مضرّ، وكل إفراط به مفسد). أختي العزيزة!.. هذه العقبة نتيجة الجهل، وقلة الفطنة.. ومن الآن نحن يجب أن نكون على علم، وعلى فطنة ببركة خطأ أو زلّة، تعلمنا منه في الصعود والصمود ضد المهلكات.
ابو كاظم
/
المدينة المنورة
أوكلي أمرك إلى الله، ولا تخافي من شيء، إن شاء الله فلن يصيبك إلا ما كتب الله لك.
محمد
/
---
أولا: من المفترض أن لا يصدر منك هذا الأمر، وأن لا تضعفي أمامه.. ولكن مادام الأمر قد وقع، فعليك أولا الاستعانة بالله، وإذا أتاك هذا الشخص إلى عملك، وطلب منك اللقاء معه في مكان ما، فقولي له: لا حديث لي معك، وإن أردت الحديث، فتحدث مع والدي.. ولا أريد أن أراك هنا مرة أخرى، وإلا سأخبر عنك الأمن.. والآن اتركني في عملي. ولا تخافي منه، فإن كان مستهترا، فلن ترينه مرة أخرى؛ لأنه سيرى موقفك القوي.
ابو يحيى
/
السعودية
أختي المسلمة!.. لا تخافي ولا تحزني، واتركي القلق عنك!.. تمسكي بقولك الجميل والعقلاني، الذي يدل على رجاحة عقلك (لكنني رفضت وبشدة، وقلت له: إن كنت صادقا تأتي من الباب المتعارف!..). لقد مررة بمثل هذه التجارب مع أخوات، ونصحتهم بعدم استخدام عواطفهم في مثل هذه المواقف؛ لأنه امر ليس بالسهل، وهذه حياة زوجية، لا بد أن تبدأ بقواعد عقلية صحيحة. وأنا وجدت العقلانية فيك من خلال طرحك للمشكلة.
مشترك سراجي
/
---
برغم التحذيرات التي نقرأها، وخاصة من خلال هذا الموقع.. وبرغم التجارب التي نعاصرها ونسمعها من الواقع، نتيجة الاتصال والتعارف عبر الانترنت. إلا أننا ما زلنا نقع في نفس الأخطاء ولا نتعظ. إذا كنت أعطيته عنوان بريدك الالكتروني، فحاولي تغيييره. وبالنسبة إلى عنوان العمل، فلا تعطيه الفرصة لزيارتك، بحجة أن هذا المكان مكان عمل، وله خصوصيته واحترامه، وأن مديرك لا يرضى بالزيارت الخاصة أثناء ساعات العمل. وحاولي إبلاغ أحد أخواتك بهذا الامر تحسبا لأي أمر.
الباقري
/
العراق
أختي العزيزة!.. حماك الله من نزوات النفس، وتسويلات الشيطان.. الأمر الذي ذكرته لا يوجب كل هذا الأرق ودوامة الخوف. ولكن من يجب أن تخافي منه، هو الله، وان تستحي منه؛ لأنه معك في كل حين.. فهل أنت معه في كل حين؟!.. أختي!.. إن الشيطان لايأتي ويقول: افعلي الحرام مباشرة، ولكن يأتي بصيغة قد توهم الإنسان بأنها حلال، ومثله كمثل الذي يضع السم في العسل . حيث أني عندما قرأت مشكلتك، لاحظت أمرا ألا وهو أنه عندما طلب أن يراك رفضت في البداية، وطلبت منه ان يأتي لخطبتك من أهلك.. ولكن بعد ذلك قدمت التنازل له، وأعطيته عنوان عملك واسمك الكامل!.. فهل تساءلت: لما هذا التنازل من طرفك فقط؟!.. واعلمي -والله العالم- أن هذا الشخص من المتوقع أنه أتى إلى محل عملك، وسأل عليك، وشاهدك، ولم تعجبيه؛ لأن مثله لا يبحث إلا على أمور دنيوية رخيصة.. لذلك تركك، ولن يعود إليك لطلب الزواج أبدا. أخيرا: أنصحك وأنصح كل اخواتي أن يطلبن من الله أن يرزقهن الزوج الصالح، ولا يطلبن ذلك من رجال هم في الحقيقة أشباه الرجال ولا رجال فيهم!.. وأن يبتعدن عن طريق الشيطان، والنفس الأمارة بالسوء.
مشترك سراجي
/
---
أختي العزيزة!.. أنت لن تستطيعي إعادة الزمن للوراء، كل ما تستطيعين فعله هو أن تتعلمي درسك جيداً. حتى ولو لم يكن هذا الشخص سيئاً، فإن الخوف الذي تشعرين به لن يجعلك مرتاحة في حياتك على الأقل لفترة من الوقت. كوني حذرة في المستقبل!.. أما الآن فاسلي الله -تعالى- لطفه.
مشترك سراجي
/
---
صارحي أهلك بالحقيقة ..