Search
Close this search box.

جئت الى بلاد الغرب بعد أن كان وضعى الإيمانى جيدا ، إذ كنت أتفاعل مع الدعاء ومصائب أهل البيت عليهم السلام، ولكننى أرى الآن قسوة فى قلبى !!.. فلا الدعاء عاد له ذلك الطعم المتميز ، والدمعة كادت تختفى فى مجالس العزاء ، والأنكى من ذلك هو أننى بدات أطمح الى الحرام ، فأحس بإرتياحا فى ذلك وعلى الخصوص بدأت أستمتع بالنظر الى الأجنبيات بشهوة وريبة ، وأتحدث معهن بمفاكهة وإسترسال ، وهذا مما جعل باب الشيطان ينفتح على من أوسع مداخله !.. وبكلمة واحدة أرى أوراقى قد إختلطت ، وأرى نفسي على مشارف واد سحيق فبم تخلصوننى ياأحبتى فى السراج؟!

مشترك سراجي
/
---
الهاجوج من المدينة السلام عليكم ورحمة الله وبعد جميل أن الإنسان يقف معترفا بنفسه ويتجرد من الأنا ويشارك الناس في حل مشاكله والأجمل من ذلك أن يخلو الإنسان بنفسه بين الفينة والأخرى ويضع ذنوبه بين يديه ويتأمل قذارتها المعنووية قبل المادية وبعد ذلك يحاسب نفسه على ما حدث له من قسوة قلب ومما أنتجت هذه القسوه من خسارة معنوية كالتي ذكرتها في مشكلتك ولعل ذلك ناتجا من أشياء عديدة منها: 1- أكل الحرام 2- التهاون بالمحرم 3- جعل المولى سبحانه أهون الناظرين إلينا 4- عدم دفع الحق الشرعي 5- الغفلةعامة والغفلة بشكل خاص عن الشهود الذين سيردون يوم القيامة لإقامة الحجة وعلى رأسهم المولى سبحانه وتعالى والنبي الأعظم صلى الله عليه وآله وصاحب الزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء وجوارح الإنسان والملكان المكلفان بكل منا وباقي الشهود . ونصيحتي إضافة إلى المحاسبة في كل مامضي أن ترجع إلى بلدك أو إلى بلد اسلامي تستطيع أن تكف من خلال بقائك فيه عن مايغضب الله وعليك بقراءة كتاب الله وتدبر وتصور ما وراء الآيات الكريمات سواء الثواب أو العقاب أو الحكم أو أو....حتى تتمكن من اقناع نفسك بأهمية وعظمة الذنب وعظمة من أذنبت في حقه وصلى الله على بينا محمد وعلى آله وسلم .
الموالي_ابو ايات
/
عراقي_كندا
أيها السائل العزيز!.. إن الإيمان -كما وصف لنا- هو كالبحر عندما يكون بين مد وجزر، وخاصة في هذا الزمان، الذي وصف بأنه العيش فيه كالقبض على الجمر.. أو أن تقول أنت مسلم، كأنك تقول أنت مجرم ...الخ!.. الحمد لله قد أجاد الاخوة في نصائحهم، وهذا ما يثلج الصدر، بان نرى اهتمام المؤمنين بعضهم ببعض.. والأمر الآخر هو مدى تثقفهم في دينهم، نحمد الله على هذا. إن الاخوة ذكروا الكثير من الحلول، وأعتقد أن هناك بعض الأساليب والسلوكيات، يجب أن تطرح على أرض الواقع، وليس فقط العناوين والمعنونات. يجب أن نتطرق إلى الجانب العملي، الذي يساعد المرء المسلم على التمسك والالتزام بدينه وعقيدته.. من هذه الأمور: أولا: الذهاب إلى الأماكن والتجمعات التي يذكر فيها الله ويعبد. ثانيا: المساهمة في هذه الطقوس نظريا وعمليا. ثالثا: ضع نفسك موضع المساهم والمشارك، حتى تعرف من قبل الناس بأنك من السائرين على هذا النهج، وهذا مما يساعدك على عدم الانخراط في الجانب السلبي، حيث تضع نفسك في موضع المراقبة، لأنك أصبحت بين الناس رجلا صالحا، ورجلا يعمل لدينه.. وهذا يخفف عنك من أن تقع في الحرام أمام الناس. طبعا أنت تعمل ذلك لله، ولكن الناس عامل مساعد أيضا، حيث تخشى كلام الناس، عندما يرونك في موضع الشبهات.. وهذا يساعدك على التأني وعدم الإقدام على الأفعال السلبية.. لأن طبيعة النفس البشرية، تحتاج إلى رقيب من نفس الجنس؛ أي من المادية.. بالاضافة إلى الرقابة المعنوية؛ أي الغيبية؛ أي الله تعالى. رابعا: ايجاد البدائل للروتين اليومي الذي تقوم به، وتنظيف الجو المحيط بك من أصدقاء السوء وغيرهم. خامسا: تذكر من أنت؟.. ومن أين جئت؟.. وهل ترضى هذه الأفعال لأحد من عائلتك، أو ممن تحب من الناس؟.. فكن أنت الحكم والمتهم في آن واحد!.. سادسا: تذكر الموت، فهو خير رادع، وهو مهدم اللذات كما يقال عنه. سابعا: وهذه نقطة مهمة أن لا تستهين بنفسك، لأنك تقاتل عدوا لدودا، ألا وهي نفسك التي بين جنبيك.. وأنت في مستوى من الإيمان، وغيرك قد أخفق واستسلم لهذه الدنيا، وبلغوا فيها المناصب والمراتب. نعم، هم انتصروا وحققوا أهدافهم، ولكن خسروا الجانب الآخر المعنوي، ولا أعرف كيف يشعرون بإنسانيتهم المزيفة. وانت أيها المكافح والمجاهد لهذا العدو الخفي، أحق بأن تشعر بفرحة الانتصار. وهنا عليك أن تقارن بينك وبين الذين يعيشون في هذا المجتمع، أن ليس لديهم عشر معشار مما لديك أنت.
الناصح
/
السعوديه
يا أخي العزيز!.. ما عليك إلا بالتوبة الصادقة إلى الله، لأن الله غفار رحيم.
layla
/
Germany
السلام عليكم اخواني، وعلى صاحب هده المشكله الكبيرة بنظري وبنظر جميع الاخوان المسلمين، الذين يهتمون بمشاكل اخوانهم في الإسلام. كنت أحب أن ألقي التحية، وأعطي رأيا أو حلا.. لعل ذلك يفيد صاحب المشكلة: ليتوكل على الله، ويهيئ نفسه إلى السفر للبلاد العربية أينما تكن، المهم تكون بلادا فيها أماكن مقدسة، ولا يوجد أشرف وأطهر من كربلاء. وأن يعمل على مشاهدة البرامج الدينية، وعلى الخصوص البرامج المتخصصة بأمور الفقه، فهي مفيدة جدا.. وترجع الإنسان إلى آفاق وإلى دنيا جميلة جدا.. وترجع الثقة بالنفس، لأن ما يحتاجه هذا الأخ هو الثقه بالنفس، والنور (نور الله ومحمد وعلي ).. وعندما يحس أنه أصبح أحسن، وأن مافقده قد رجع إليه (من إيمان).. فليدهب إلى حج بيت الله الحرام إن استطاع إليه سبيلا.
علي
/
الرياض
عليك بتقوى الله، ومحاسبة نفسك في جميع مجالات الحياة.. وأنصحك بالاستغفار والتوبة من كل ذنب، والصلاة على محمد وآل محمد، لأنها تهدم الذنوب هدما. وإن شاء الله يعوضك بالحلال في كل حركاتك وسكناتك، عن الحرام؛ إنه ولي قدير.
سراج الليل
/
القطيف
بداية أريد أن أطرح عليك أستاذي العزيز تجربة عملية، وهي: ضع على عينيك عصابة، هل ستر النور؟.. طبعا لا .. نحن مع محمد وآل محمد هكذا، نظن أنفسنا بعيدين عنهم، وفي الحقيقة نحن قريبين منهم جدا.. ما علينا إلا أن نفتش بين خلجات أنفسنا وأرواحنا، حينها سنكتشف ذواتنا الحقيقية الأصيلة والمنجية. إذاً، عزيزي ما عليك إلا أن توقف نفسك قليلا تسألها: ماذا سأرى لو أخذ الله بصري، هل سأتلذذ بما أراه الآن؟.. هل سأعيش الحياة الهنيئة؟.. يبدو أن الجواب: بكلا!.. إذاً ستعود لذاتك حتما يوما من الأيام. ولكن أتمنى أن تشعل سراج محمد وآله داخل قلبك، لترى النور في داخلك وتبصر الحقيقة قبل أن تفوت الفرصة.
ايمان
/
هولندا
إلى الاخ المتحير أقول: إن مشكلتك هي مشكلة آلاف الشباب المقيمين خارج بلادهم، وتتضاعف هذه المشكلة عندما يكون الشاب أعزب، ومن دون أهل، ويجبر على العيش والاختلاط مع شباب آخرين. أخي الفاضل!.. نصيحتي الأولى هي: أن تتعرف على بنت الحلال، وتتزوجها، وحبذا لو تكون بنتا مسلمة، ومن بلدك.. فوجود زوجة وأطفال في حياتك يجبرك على قلة الاختلاط بالأجانب، لأنك لن تجد وقتا لذلك، حيث أن الزوجة والأطفال سيأخذون معظم الوقت. ثانيا: أن تكون قريبا من التجمع للأجانب، وحتما فإن لديهم ناديا للأجانب، أو مسجدا، أو حسينية، أو مركزا ثقافيا إسلاميا.. وأن تحضر مناسباتهم، وتشارك برامجهم، وخاصة المناسبات الدينية.. اسعَ أن تحضرها وتتذكر أيام ما قبل الخارج. ث ثالثا: إذا كنت مستطاع سافر إلى زيارة أهل البيت أو الأئمه -عليهم السلام- أو اذهب إلى فريضة الحج.. فهذا سوف يغير في نفسك، وروحيتك الكثير. واسعَ بأن تلتزم بالصلوات، والصيام، وقراءة القرآن، ولا تتوانى عن ذلك.
AAA
/
---
أنصحك بالقرآن الكريم، فإنه شفاء للنفس الإنسانية!..
حوراء
/
الكويت
هذه المشكلةه ربما تواجه المغترب أو غيره.. وحياة الإنسان إما تقدم أو تراجع من حيث التقرب إلى الله. علينا بمحاسبة النفس يوميا، وقراءه القرآن المستمرة.. فهذا الأمر يكون رادعا للمعاصي، ويبعث في النفس الطمأنينة.
مسلمة
/
الأرض
الأخ الفاضل!.. بثك هذه الشكوى عبر هذه الشبكة المباركة، لهي دليل على وجود ومضة إيمانية في قلبك، إن شاء الله لن يخبو أوارها ببركة أهل البيت عليهم السلام، وبسبب الدموع التي طهرت بها قلبك. أكثر من الصلاة على محمد وآل محمد؛ فإنها تهدم الذنوب هدما، وفي كل مرة أهد ثوابها إلى واحد من المعصومين عليهم السلام.. وسل الله بحقهم، أن ينير لك درب الإيمان. وتصدق في سبيل الحسين، واقهر نفسك بالصيام، وتفكر -يا أخي- فإن تفكر ساعة خير من عبادة سنة!.. أسأل الله لك الثبات والهداية {ويزيد الله الذين اهتدوا هدى}.. وكتابتك إلى السراج بداية الهدى.
المحيسن
/
القطيف
سلام عليك أخي العزيز الممتحن!.. لقد قرأت ماكتبه لك إخوانك الأعزاء من وصايا قيمة تثلج الصدر، ولكن أحب أن أضيف نقطة بسيطة جدا، وهي: باطنك مفعم بالخير، والولاية لمحمد وآل محمد صلوات الله عليهم. وأقول لك: لا تنس مصيبة الحسين وآل الحسين، الذين ضحوا بكل ما يملكون في سبيل الدين الحنيف. وثانيا: هناك رواية عن رسول اللهـ-صلى الله عليه وآله وسلم-: (من ترك شيئا في الحرام، ناله في الحلال).. فانتبه لنفسك، واجعل الآخرة نصب عينيك. وفقك الله لكل خير، وعصمك من الذنوب والمعاصي، وحشرك مع محمد وال محمد (ع).
معجزة العالم
/
البحرين
أخي الكريم!.. أرى أنك أدركت الخطر الذى يحيط بك، فلماذا الاستغاثة، مادمت قد عرفت الخطأ من الصواب، فلماذا الاستمرار؟.. اقطع الشر من جذوره، واترك هذا العمل القبيح، وعد في رحاب الله!.. وتذكر دائماً أن الآخرة خيرا وأبقى، وأن حور العين في انتظارك مادمت في رضوان الله. ثم لماذا لا ترتبط بإحدهن عن طريق الزواج المؤت، فهذا سيجعلك مستقيما؟..
اطلب رضا ربي
/
لبنان
أخي الكريم!.. إن الإنسان على نفسه بصيرة.. وطالما عرفت مشكلتك، فلا بد أن حلها بيديك، قبل أن تكون عندنا.. فأنت لا شك بأنك مؤمن، وإلا لما كنت عرضت معاناتك.. فإدراك الذنب والخطأ، هو الخطوة الأولى للتخلص منه. أخي!.. عد إلى الله قبل أي خطوة تخطوها في حياتك، وقبل أي نظرة، وقبل أي كلمة.. سال نفسك: هل هي في رضا الله؟.. إذا رأيت أنها تخالف شرع الله، فاستغفره إن الله غفور رحيم.. وتذكر دائما بأن الله قريب منك، وأن الموت قريب.. فذكر الموت يحيي القلب، ويهدم اللذات. وتذكر أن هذه الحياة، ليست سوى دار مفر والآخرة هي دار المقر.. اجعل من أهل البيت قدوتك، واذكر الله دائما.. فحين تذكرالله يذكرك، وينجيك من همومك وخطاياك وذنوبك.
مشترك سراجي
/
---
يجب على الإنسان عدم النظر إلى الحرام، لأنه من جذب الشيطان.. لذا يجب علينا الرجوع التام إلى الله عز وجل.
بو هاشمية
/
السعودية
ألتجئ إلى الله -سبحانه وتعالى- واطلب منه أن يوفقك ويوفقنا لكل خير، وأن ينتشل المذنبين من براثن الشياطين. فإن الله رؤوف بالمؤمنين رحيم بهم.. إن الله أرأف بالعبد من الأم على ولدها.
يوسف حب الله
/
المغرب
أخي!.. ليست المشكلة في الغرب، وليست المشكلة في مغريات الغرب.. المشكلة هي أن جميع الذين يتأثرون بالغرب، هم من المسلمين الذين تراهم يعتمدون على الإيمان التقليدي.. فالهوية الإسلامية هي بناء، وليست تقليد.. ولهذا المؤمن الذي استطاع أن يبني قاعدة إيمانية صلبة، يستطيع أن يحترم الغربيين؛ لأنه إنسان يحب خلق الله جميعا، ولا يحكم عليهم، ولا يقول: إنهم كافرون.. وهذا المؤمن بالضبط يكون قدوة للغربين، بدلا من أن يتأثر بهم يتأثروا به، وتكون النتيجة معاكسة. لي صديق مغربي عاش في فرنسا، وحيث كان يدرس جيدا هنا، ويبحث عن نفسه وهويته، قال لي: إن فرنسيين كثر قد أسلموا على يديه، حيث يبرز لهم كتبا إسلامية كتبت بالفرنسية، وبالتالي تكون النتيجة رائعة. أخي الكريم!.. ما دمت قد قلت أنك أصبحت مذنبا في بلاد الغرب، فهذا لا يعني أن الغرب هو المذنب.. ففي كل البلاد العربية ويلات هي من القبح، ما يجعل الإنسان يقترف ذنوبا أكبر من تلك الذنوب التي تكلمت عنها.. وبالتالي، فذنوبك لا شيء تذكر أمام الذنوب التي نجد جل الشباب العربي قد لعبت به، وجعلته أرذل الناس. أخي الكريم!.. لا يستقيم وضعك في بلاد الغرب، حتى تكون عقيدتك مرتكزة على ثلاث أصول، وهي: البحث عن الحقيقة، والرياضة الروحية، والأخلاق التي منبعها القرآن والسنة النبوية، والمتمثلة في أهل بيت النبوة عليهم السلام.
مشترك سراجي
/
---
أخي العزيز في الله!.. إن هذه الشكوى تدل على صحوة الضمير لديك، وعدم انغماسك في بحر الشهوات، واتباع خطوات الشيطان الرجيم. إنك بحاجة في هذا الأمر، وكما يقول شيخنا العزيز حبيب الكاظمي – حفظه الله –: (بحاجة إلى عزمة من عزمات الملوك).. وعقد العزم والنية الصادقة، على مجاهدة النفس الأمارة بالسوء والشيطان اللعين الرجيم ووسوته، وإصلاح ذاتك ونفسك.. وعليك بالنظر إلى النساء (نظرة بلهاء) أي تشاهدهم وكأنك لا تراهم، إلا من حيث هم إنسان ونظير لك في الخلق.. (وما هي فائدة هذه الزينة الظاهرة التي مردها إلى الزوال والاضحملال لا محالة)!.. واعلم أنه على مضمون إحدى الروايات عن أهل البيت (ع) -ما معناه-: (أنه أذا صادفتك امرأة جميلة، ورفعت بصرك إلى السماء، أو أخفضته إلى الأرض؛ تحاشيا من النظرة المحرمة لها.. فإن الله –سبحانه- يـذيـقـك حلاة الإيمان، ويزوجك من الحور العين)!.. تأمل وتبصر واختار عزيزي!.. وهناك فرق كبير بين لذة مضت وبقيت تبعاتها، وطاعة مضت وبقي ثوابها عند الله –سبحانه- الذي لا تضيع عنده الأعمال. وحاول ترديد هذا الدعاء في قنوت الصلوات وغيرها من الأوقات: (اللهم!.. طهّر قلبي من النفاق، وعملي من الرياء، ولساني من الكذب، وعيني من الخيانة.. إنك تعلم خائنة الأعين، وما تخفي الصدور). وحاول غسل نفسك، وتطهيرها بدموع التوبة الصادقة، بين يدي الله سبحانه، واطلب العون منه في هذا الأمر، وحاشاه -جل وعلا- أن يخيّب سائليه!.. وإليك هذا المقطع المهم من كتاب (المعصية) لسماحة الشيخ الدكتور ميثم السلمان: المعصية والشهوة هذا الدافع من الدوافع المخيفة لارتكاب المعصية، حيث أن استسلام الإنسان إلى غريزته من دون وجود الروادع الداخلية: (من خوف، أو خشية ... ألخ) وخصوصاً مع وجوده في الأجواء المثيرة، يدفعه إلى إشباع غريزته بأي نحو يتهيأ له وإن كان محرم.. قال العالم الكبير الشيخ محمد البهاري الهمداني: (ومن المعلوم أن من أغلظ الحجب: حجاب اتباع الشهوات، وارتكاب السيئات.. لكونه إعراضاً عن الله تعالى بمتابعة الشيطان والهوى، بل بعادتهما في الواقع)!..
المريد
/
---
أنصحك بإستشعار الهدف المنشود، وهو أن تكون من أتباع الامام المهدى -عليه السلام- في هذا الزمان. ولا أدري أيمكن أن يفكر في المعصية من يمشي، وهو مستحضر هذا الهدف العظيم!.. نعم، تمشى في بلاد الغرب، وفي وسط الفساد، ولسان حالك يقول: "لا لهذه المعصية وكل المعاصي؛ لأنه لا يليق.. فأنا أطمح أن أكون من رجالات الإمام المهدى عليه السلام".
الموالى
/
---
أخي العزيز!.. لا بد من الإلتفاف بمجالس الذكر، حتى لو لم تكن إلا بين اثنين من المؤمنين، فهى جدا ضرورية. إبحث عمن يذكرك في الله رؤيته، وصاحبه وأكثر مجالسته!..
محمود الربيعي
/
لندن
عليك أن تحصن نفسك بالزواج، كما أمر الله سبحانه وتعالى.. فلا غريزة تريد الشبع إلا ولها وجه في الحلال، ولاحاجة لمخلوق إلا وله توفير في الحلال . فالمال يأتي من الحلال ومن الحرام. والنكاح يأتي من الحلال ومن الحرام... وقس على ذلك!.. فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
زينب
/
العراق
أخينا العزيز!.. يجب عليك أن تواجه وتجاهد نفسك بأكبر قوة عندك، كالغصن اليابس في دوامة الريح.. وإن لم تستطع، عد إلى البلاد التي كنت فيها مؤمنا؛ لأن مرضاة الخالق أهم من متع الدنيا.. فمتع الدنيا زائلة، وأعمالك باقية.
الشهيد
/
البحرين
أعلم أنك في محنة، إنك محتاج لمن يشعر بك وبمحنتك.. على كل حال -أخي الحبيب- أسأل الله لك التوفيق، وأعرض عليك مشكلتي التي استطعت أن أحلها. أنا أيضا مغترب، وأعيش نفس المشكلة، بسبب اللباس والاختلاط الخاص بالنساء.. فحاولت الابتعاد عن الأماكن التي يكثر فيها النساء، وبدأت بالصوم.. وإذ بي أتخلص من كل الضغوط النفسية، التي كنت قد أصبت بها، في ظرف يومين أو ثلاثة.. وأدعوك لتجرب ولن تخسر شيئا. أطلب منك أن تجرب، فلن تخسر.. بل ستستفيد الكثير. دعائي لك بالتوفيق، وأشكرك على هذه الروح التي تدفعك نحو البحث عن الحل.. وفقك الله للخير والعمل الصالح!..
ام علي
/
البحرين
أخي في الله!.. لوكان الإيمان بالله خالصا، والقلب طاهرا بدون شوائب، وكانت هناك محاسبة للنفس عند بداية الوقوع في الحرام.. لما أصبح لديك حالة الاستمرار في الخطأ، ولكن كونك أحسست بالأمر، يعني أن الضمير قد استيقظ، وهذه نعمة، وكلنا خطائون، وخير الخطائين التوابون. فعليك بالتوبة النصوح، وصدق النية، والرجوع إلى رحاب الله -عز وجل- والله ولي التوفيق!..
بئر معطلة وقصر مشيد
/
السعودية
أخونا في الولاية يقول بأنه قلّ اتصاله بالله وأهل البيت، من خلال إقامته في الغرب.. بعضهم يقول له: عليك بتقوى الله، وعدم الانصياع لأوامر الشيطان، واستقم.. هذا ليس الجواب الذي يبحث عنه، فهو يفهم ذلك، ولكنه يسأل: كيف أعود لما كنت عليه، من قرب من الله وأهل البيت عليهم السلام؟.. مثلاً: يأتي رجل يقول: أحس بالحرارة في جسمي.. هل يصح أن نقول له: لا تجعل الحرارة تسيطر على جسمك!.. هذه ليست بنصيحة مفيدة!.. بل علينا أن نصف له العلاج، للخلاص من الحراره تدريجياً. لا أخفي عليك بأنك أخفتني بهذا الكلام -يا عزيزي- حيث أنني أنوي أن أكمل دراستي الجامعية في أمريكا، وكلامك جعلني أخاف وأتردد في قراري. عزيزي!.. أنا أتخيل عندما أكون في امريكا، حتى أجد ما يعينني على تقوى الله، أن أكون متواصلا مع أهل الذكر: إما بالحضور إلى المساجد، أو من خلال الاستماع للأشرطة، أو عن طريق الانترنت.
علي
/
العراق
اعلم -يا أخي- أن الله لم يخلق الإنسان سدى، ولكن خلقه للمعرفة، ولكي يتكامل عن طريق الالتزام بظاهر الشريعة المقدسة، هذا من باب الفرائض التي فرضها على الإنسان، من ثم يترقى إلى العمل بالمستحبات التي هي باب منافسة لكل الأولياء. فالذي أريد أن أقوله لك –يا أخي-: أننا يجب علينا أن نترقى في كل يوم في مدارج الكمال، وخاصة نحن شيعة لعلي بن أبي طالب (ع)، كما قال الإمام الصادق (ع): (من تساوى يوماه، فهو مغبون).. فكيف بك وأنت تقول: إنني أهوي في الحرام، وأبتعد شيئا فشيئا عن الجادة الحقة -لا سمح الله- فليس هذا من أخلاق شيعة علي. فأرجو منك –يا أخي- أن تنظر للقضية بمحمل الجد، ولا تستهين بها.. وعليك أن تعزم على ترك كل ذنب أو خطيئة صغيرة أو كبيرة.. ولا تتكلم مع الجنس الآخر الفاسق منهن، اللاتي يقوين الشيطان عليك، وعليك بمجالسة أهل العلم منهم أهل الدين، الذي تحس بقربك من الله معهم.
صاحب الذنوب الكبار
/
السعودية
أنظر إلى طعامك الذي تأكله أو شرابك أو سكنك.. هل خالطه ماحرمه الله؟.. فبذلك يقسى قلب العبد عند الدعاء، وينقطع صوته عند الرجاء، وتجف دمعته على من هم رحمة الله. ولا تنسَ قول إمامنا الصادق(ع) – ما مضمونه-: مانزلت من عين أحدٍ دمعة بقدر جناح بعوضة، على جدي الحسين(ع)، إلا غفر الله له ذنوبه كلها. واعلم أنك في آخر الزمان، ففيه تقسى القلوب، ومنه تُملئ الأرض ظلماً.. فاجعل نفسك من الذين مدحهم الله: {وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}.
حنان
/
البحرين
عد الى نفسك وانقذها من بيداء الضياع!.. لاأخفيك أنك قد اقتربت من الهاوية، فعجل بالمبادرة لإنقاذ نفسك!.. ابدأ بقهر نفسك وتأديبها!.. حافظ على صلاتك!.. داوم على قراءة القرآن الكريم، لينير دربك!.. وتدبر في معانيه، ليمنحك الصبر والعفة، والإرتياح النفسي، ويقيك من ارتكاب المعاصي!.. لا تبخل على نفسك بشيء من الإرادة على تخطي هذه المرحلة!.. وأخيراً: كن مع الله، يكن معك!..
آل كميل
/
عمان
سطر واحد: آية: {كل نفس ذائقة الموت}، اجعلها نصب عينيك، ستردعك.
أنين المذنبين
/
---
((إن الاستغفار على قسمين: هنالك استغفار موضِعي، أي أن يستغفر الإنسان ربه في موقف من المواقف، وخاصة بعد الذنب، وهذا الاستغفارٌ محمود.. وهنالك استغفار إستراتيجي أو شعوري، أي أن يعيش الإنسان دائماً حالة التواضع، والتذلل بين يدي الله عز وجل، ولو من غيرِ ذنب. يقول أحد العارفين: وجودي ذنبٌ لا يقاس به ذنبُ.. أي أن وجود الإنسان في ساعات الغفلة من الذنوب.. فالانقطاع عن الله عز جل طرفة عين، ولو بمعنى خِفة الذكر، هذا أيضا في نظر العارفين ذنب من الذنوب.. (إن حسنات الأبرار سيئات المقربين)، وهذا الذي يفسر استغفار النبي والأئمة عليهم السلام.. فالنبي والإمام معصومٌ من الخطأ بلا ريب، ومع ذلك هم أكثر الناس استغفاراً وتذللاً.. فدعاء كميل، والمناجيات الخمس عشرة، ودعاء أبي حمزة، ومواقف النبي صلى الله عليه وآله وسلم في التذلل بين يدي الله عز وجل، تدل على أنه لا يشترط أن يكون الاستغفار بعد الذنب فحسب.. وهذه الحالة من التذلل، حالة راقية جداً، وتعبر عنها الآية الكريمة: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء}.. سورة فاطر آية رقم 28 إن الإنسان الذي يخشى، إنسان متذلل، يعيش حالة التواضع بين يدي الله سبحانه وتعالى.. ولكن مع ذلك يلاحظ بأن الشريعة قد جعلت للمؤمن محطات للاستغفار، ولو من دون ذنب.. فالقاعدة العامة أنه يجب الاستغفار بعد كل خطيئة، فهذا وجوب شرعي.. ولكن هناك محطة في النهار وهي بعد صلاة العصر، حيث يستحب الاستغفار سبعين مرة.. ومحطةٌ في الليل أثناء صلاة الليل في الوتر.. والفارق بينهما تقريباً اثنتا عشرة ساعة.. بل النبي صلى الله عليه وآله وسلم - كما في بعض الروايات - بما مضمونه: ما قام من مجلس ولو خف، إلا وهو يختم ذلك المجلس بالاستغفار بين يدي الله عز وجل. ويستحب للإنسان إذا قهقه، وضحك ضحكة الغافلين أن يقول: (اللهم!.. لا تمقتني).. فإذن، عليه أن يستغفر بعد كل وجبةٍ من وجبات الإلتهاء عن ذكر الله عز وجل.. وهذه بُشرى للمذنبين، إن الله عز وجل يحبُ الطائعين، ولكن الآية تقول: {إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِين}.. سورة البقرة آية رقم 222 والتواب: أي كثير التوبة.. ومن المعلوم أن كثير التوبة كثير الخطيئة أيضاً، فبعدد الخطايا يتوب، ومن هنا سميَّ تواباً.. والله تعالى يحب هذا الصنف: (أنين المذنبين أحبُ إليّ من تسبيح المسبحين).)).
نور التوبة
/
---
((إن من الملاحظ في سيرة أئمة الهدى عليهم السلام - وهم مظاهر تجلي رحمة الله الواسعة - أن هناك مواقف أنقذوا بها بشرا كثيرا من اليأس والهلاك، وكما هو معروف بأن اليأس من رحمة الله من كبائر الذنوب. قال أبو بصير:(كان لي جار يتبع السلطان، فأصاب مالاً فاتّخذ قياناً، وكان يجمع الجموع).. لأن أهل المعاصي يأنسون بكثرة الفسقة حولهم، فهم يريدون أن يدخلوا جهنم يوم القيامة مع أصدقائهم.. (ويشرب المسكر ويؤذيني، فشكوته إلى نفسه غير مرّة، فلم ينته.. فلما ألححت عليه قال: يا هذا!.. أنا رجل مبتلىً، وأنت رجل معافىً).. أي مبتلى بنفسي، فهذه النفس الأمارة بالسوء قد غلبتني، فهذا المسكين يعترف بأنه كله خطايا.. (فلو عرّفتني لصاحبك رجوت أن يستنقذني الله به).. إن عقائده صحيحة، فهو يعتقد بأن الإمام الصادق (ع) هو حجة الزمان، ولو دعا في حقه فإن دعاءه مستجاب.. والله -تعالى- يبارك هذه الولاية الخفية، وهذا النور الضعيف في القلب. فوقع ذلك في قلبي.. فلما صرت إلى الصادق (ع) ذكرت له حاله، فقال لي: إذا رجعت إلى الكوفة، فإنه سيأتيك فقل له: يقول لك جعفر بن محمد: دع ما أنت عليه!.. وأضمن لك على الله الجنة).. فالأئمة (ع)هم ألسنة الله في الخلق، والوجه الذي منه يؤتى، والحبل الممدود بين الأرض والسماء.. (فلما رجعتُ إلى الكوفة، أتاني فيمن أتى فاحتبسته حتى خلا منزلي، فقلت: يا هذا!.. إني ذكرتك للصادق (ع) فقال: أقرئه السلام، وقل له: يترك ما هو عليه، وأضمن له على الله الجنة).. هنا جاءت الصعقة في قلب الرجل، الصعقة التي أرسلها الإمام من المدينة إلى الكوفة. (فبكى ثم قال: الله!.. قال لك جعفر (ع) هذا؟.. فحلفت له أنه قال لي ما قلت لك، فقال لي: حسبك!.. ومضى.. فلما كان بعد أيام بعث إليّ ودعاني، فإذا هو خلف باب داره عريان، فقال: يا أبا بصير! .. ما بقي في منزلي شيء إلا وخرجت عنه، وأنا كما ترى).. يبدو أنه لم يتبق له ساتر يستتر به.. (فمشيت إلى إخواني فجمعت له ما كسوته به).. لأنه تخلص من الكسوة والأموال التي كان قد جمعها من السلطان، فهي مغصوبة.. (ثم لم يأت عليه إلا أيام يسيرة حتى بعث إلي أني عليل فائتني، فجعلت أختلف إليه وأعالجه حتى نزل به الموت.. فكنت عنده جالسا وهو يجود بنفسه ثم غُشي عليه غشية ثم أفاق فقال: يا أبا بصير!.. قد وفى صاحبك لنا، ثم مات.. فحججت فأتيت الصادق (ع) فاستأذنت عليه، فلما دخلت قال مبتدئاً من داخل البيت وإحدى رجلي في الصحن والأخرى في دهليز داره: يا أبا بصير!.. قد وفينا لصاحبك). هذه القصة من قصصهم الكثيرة، التي توجد الأمل في النفوس.. والإمام الصادق (ع) توسل به الرجل وهو بالكوفة، ولكن بصدق.. فكيف بمن قصده عند قبره وعند محل رأسه))؟!..
دفئ الحنين
/
جزيرة الامام
((إن على الإنسان أن يظهر بمظهر العزة والكرامة أمام الناس، ولكن مع رب العالمين عليه أن يتذلل ويحس بالصغار، فهذا من موجبات القرب إلى الله عز وجل.. قيل للصادق (ع): (إن قوماً من مواليك يلمون بالمعاصي ويقولون: نرجو.. فقال: كذبوا، ليسوا لنا بموال).. أي هؤلاء ليست لهم الولاية!.. فالإنسان الذي يرتكب المعاصي من مصاديق الذي لا يرجو لله وقارا.. حيث أن الولاية عبارة عن قضية متكاملة: أولا: اعتقاد باللسان، أي أن الإنسان يعتقد، ويعترف بالأئمة الإثني عشر.. ثانيا: حركة في الجنان، أي مشاعر في القلب، وولاية لهم، وتبري من أعدائهم.. وثالثا: حركة في الخارج، أي حركة خارجية. (أولئك قوم ترجحت بهم الأماني).. أي أن هؤلاء يعيشون عالم الأماني، وهو شبيه بعالم الوهم.. (من رجا شيئاً عمل له، ومن خاف من شيء هرب منه).. كمثل إنسان يجلس أمام أسد مفترس، وهو يقول: أعوذ بالله من هذا الأسد، وبيده سبحة بألف حبة.. فهل هذه الاستعاذة تنفعه شيئاً؟!.. وبالتالي، عليه أن يهرب من الأسد، إذا كان خائفاً حقيقة. إننا عندما نضع هذه الحالة من التذلل ومن احتقار النفس، أمام الله عز وجل في ميزان، والأعمال الصالحة في ميزان.. فإن رب العالمين قد يختار هذه الحالة.. فالإمام الكاظم (عليه السلام) يقول: (إن رجلاً في بني اسرئيل عبد الله أربعين سنة، ثم قرّب قرباناً... فقال لنفسه: ما أوتيت إلا منك، وما الذنب إلا لك)!.. فاحتقر نفسه، رغم أنه قام بالعبادة أربعين سنة، ولكنه مع ذلك لم يعجب بعبادته.. (فأوحى الله تبارك وتعالى: ذمك لنفسك أفضل من عبادتك أربعين سنة).. إن هذه الحالة الإحتقارية، هي حركة في القلب، لم تكلفه شيئاً.. ولكن الله -عز وجل- جعل هذه الحركة أفضل من عبادة أربعين سنة)).
مشترك سراجي
/
---
أخي المؤمن!.. يكون الجواب بنقاط: ـ فقهياً: لا يجوز العيش في بلاد تبعدك عن الله -جل وعلا- فالمتعين عليك إذن الانتقال ما أمكن إلى أي بلاد أخرى، تستطيع فيها أداء الواجبات، وعدم الخوض بالمحرمات. ـ أخلاقياً: أعتقد أن مجرد الابتعاد عن مواطن أهل البيت ومراقدهم، وعدم الحصول على الفيوضات الإلهية التي لا يحس بها إلا ذو حظ عظيم، يعتبر بحد ذاته خير رادع، وخير ناصر على النفس وما تشتهي.. هذا من جانب. ومن جانب آخر: فأوصيك بملازمة مساجد الله التي تغل فيها الشياطين، والتدبر في آيات القرآن المجيد؛ فإنها نور من الظلمة، وهدى من الضلالة.
أبو أحمد
/
البحرين
أخي الحبيب!.. القلب يهوى ويعشق، وكلما كان المعشوق عظيما، هام العاشق في معشوقه أكثر وأكثر.. وكلما عرف العاشق عن معشوقه الكثير من أسراره وخفاياه، زاد قربا منه أو بعدا عنه.. فعشق الإنسان للدنيا –مثلا- وتعلقه بها يستمر ويستمر إلى أن يقع في شراكها وحبائلها.. ولكنه إذا عرف الدنيا وحقيقتها، وما تبطن له، وما تخفي.. فإن حبه لها سينقلب إلى بغض ونفور، ولكنه على عكس ذلك، عندما يهيم قلبه في عشق الله خالقه وبارئه. فإنه كلما عرف عنه الكثير، تعلق قلبه به أكثر وأكثر، وهام بحبه إلى درجة أنه لا يفارق النور الرحماني طرفة عين، وهكذا هم أحباب الله وأولياؤه. فيا أخي في الله!.. كل ما في الغرب أو حتى في الشرق من متاع الدنيا المحرم، هو مصائد الدنيا والشيطان.. فاحذر حتى لا تقع فريسة الهوى، فتعبده من دون الله {ارايت من اتخذ الهه هواه}.. وتمسك بدينك، واصبر على ذلك، واعلم بأن (القابض على دينه، كالقابض على الجمر).. ولكن انظر في حسن العاقبة، واعرف عن الله الكثير، وعن منهج الله الكثير، وعن سيرة أنبيائه ورسله والأئمة الأطهار، والمصائب والابتلاءات التي صبروا عليها.. وهنا سوف يشرق قلبك، وتعيش حالة الوله الرباني العظيم.. واعلم -يا عزيزي- بأن (حب الله وحب الدنيا، لا يجتمعان في قلب مؤمن).
---
/
---
أخي السائل: أولاً: إن كان مجيئك إلى تلك البلاد غير ضروري، فأنصحك بالعودة سريعاً إلى بلدك. ثانياً: إن كان مجيئك إلى تلك البلاد شبه ضروري، كأن يكون للدراسة أو للعمل.. فحاول قدر ما تستطيع أن ترجع إلى بلادك، حتى لو كان على حساب مستقبلك.. فإن دينك أهم من أي شيء. واعلم أنك طالما تركت دراستك أو عملك، ونيتك خالصة لوجه الله، في أن تحافظ على سلامة دينك.. ليكن لديك يقيناً بأن الله سوف يكون عوناً لك، وسوف يفتح عليك أبواب رزقه ورحمته. ثالثاً: إن كان مجيئك إلى تلك البلاد ضروريا جداً، فاعلم أن هذا امتحان من الله -عز وجل- لك، ليختبر درجة إيمانك، ومدى ثباتك عليه.
محب الزهراء
/
القطيف
1- لا تنسَ أن تضع لك صندوقا للصدقة. 2- ولا تسنَ أيضا أننا بشر، ومعرضون لشتى أنواع الابتلاءات. 3- وهذا امتحان لقلب المؤمن. كن على وضوء، واجعل لسانك بذكر الله لهجا.. كن مع الله ولا تبالي، فإنه يتولى عباده الصالحين المخلصين.
زهراء
/
lebanon
أكثر من قول: نادي عليا مظهر العجائب، تجده عونا لك في النوائب.. كل هم وغم سينجلي، بولايتك يا علي، يا علي، يا علي. وقل 110 مرات يوميا: { وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}. وتوسل بقائم آل محمد (عج). جاهد نفسك بقدر ما تستطيع، واتبتعد عن الأماكن التي تؤدي بك -أو تعتقد أنها تؤدي بك- إلى الحرام .
محب الزهراء
/
القطيف
1- لا تنسَ أن تضع لك صندوقا للصدقة. 2- ولا تسنَ أيضا أننا بشر، ومعرضون لشتى أنواع الابتلاءات. 3- وهذا امتحان لقلب المؤمن. كن على وضوء، واجعل لسانك بذكر الله لهجا.. كن مع الله ولا تبالي، فإنه يتولى عباده الصالحين المخلصين.
مشترك سراجي
/
---
حاول أن تقرأ القرآن بشكل مستمر، وأن تصوم، وتقرأ الدعاء بشكل دائم.. حتى يقوى قلبك بالإيمان، وتقر إلى الله أكثر!..
مشترك سراجي
/
السعودية
أنا سأطرح تعليقاً استنكارياً، ولعله يفهم من هذا العنوان: الإيمان المزيف إن مشكلة الذين يذهبون إلى الغرب، هو تبدل القيم والمبادئ عندهم.. فهم ينقلبون رأساً على عقب، فيضيفون على سيئات الغرب سيئات وسيئات!.. فترى الشاب يربط قلبه بشخصية غير مقبولة عرفاً، والغريب أنك تراه يسترسل لك في الوصف، بأنه كذا وكذا، معدداً فيما يثبت أنه شخصية إيمانية مثالية.. والحال بأن العقل السليم يقول خلاف ذلك!.. أو ما هو أغرب فيمن ينسب إلى نفسه صفات التزامية راقية، وحاله يعكس غير ذلك!.. وهذا –قطعاً- من سلبيات العيش في المجتمعات الغربية، التي يشكل الفساد فيها السمة الغالبة. والنصيحة لمن يسلك هذا الطريق هو التبصر أولاً، بامتلاك الثقافة والوعي اللازمتين؛ تجنباً للوقوع في هذه الشراك.. وإلا فالأولى العيش على الكفاف، مع سلامة الروح والعقيدة والتقاليد.
ابو ضحى
/
العراق
أخي العزيز!.. زادك الله إيمانا، نحن نعيش في بلاد الغربة -مع الأسف- أقول لك: إن الإنسان إذا كان قليل الإيمان، أو بالأحرى يعبدون الله على حرف واحد، أينما تميل الدنيا يميلون معها بكل أسف!.. لماذا نحن نتأثر بالغرب والغربين، لو تعرف حياتهم، حياة البهائم... يا أخي!.. إن الله -جل وعلا- أكبر مما نحن فيه من اقتراف الذنوب والكبائر، أود أن أقول: لماذا الغرب لا يتأثر بالمسلمين وديننا الحنيف؟.. أرجو أن ترجع إلى نفسك، وتنظر إلى الذين عملوا الفحشاء والسوء، أين هم؟..
vevan
/
المانيه
أخي الكريم!.. ضع أمامك حيقية واحدة، هي لقاء ربك.. وراجع نفسك، وابحث عن امراءة تكمل معك الدرب.. حاول أن تحب وتبدأ بحب نفسك التي تعذبها معك، واذكر ربك كثيرا، وارجع إلى ذكريات الماضي.
مشترك سراجي
/
---
أخي السائل!.. عندي لك ولكل الاخوة المؤمنين تذكرتين: 1- إان كتاب (نهج البلاغة) من كلام يعسوب الدين، وأمير البيان، أمير المؤمنين علي بن ابي طالب -صلوات الله وسلامه عليه- هو جنة من حب الدنيا.. قال أحدهم -وهو مغترب أيضا- بأنه يقرأ نهج البلاغة مرة واحدة كل سنة.. بمعدل صفحتين يوميا.. طبعا يقرأ المتن فقط، وليس تفاصيل الشرح للمحققين.. وإن هذه القراءة اليومية المستمرة، وعلى مدى أعوام، ساعدته كثيرا في معرفة حقيقة الدنيا وزخرفها وزبرجها، ومزالقها وحفرها.. وجعلته بعون الله، يبتعد عن حب الدنيا. فلنجرب ونبدأ ببرنامج قراءة النهج، ولمدة 10 دقائق أو ربع ساعة فقط يوميا، لنرى عظيم الفائدة والبركة في ذلك.. فهذا حل عملي لمن يريد أان يزيل حب الدنيا من قلبه بإذن الله. 2-عليك بتلاوة (سورة لقمان) المباركة مرتين يوميا.. يروى عن الإمام الباقر -عليه السلام- في فضل هذه السورة المباركة: (من قرأ سورة لقمان في كل ليلة، وكل الله به في ليلته ملائكة يحفظونه من إبليس وجنوده حتى يصبح.. فإذا قرأها بالنهار لم يزالوا يحفظونه من إبليس وجنوده حتى يمسي). ولا يستغرق قراءتها إلا بضع دقائق.. فهذا حل عملي آخر للتجربة. والله سبحانه هو المستعان، وهو خير معين!..
علاء طارق
/
العراق
إن الوضع الذي أنت فيه، بعض الشباب ونحن معهم مبتلاون في بعض الأحيان.. ولكن رحمة الله أنه لايضيع من يربي، وعلينا التوكل على الله، وأن تكون عندنا روح الإرادة والعزيمة. ولكن إن أهل البيت -عليهم السلام- لم يتركوا المسلمين في هذا الوضع، بل قدموا العلاج لهم، من خلال الأحاديث الشريفة. عن الرسول -صلى الله عليه وآاله وسلم- قال: (يأتي زمان على أمتي، القابض على دينه، كالقابض على جمرة).. ولتكن العزيمة على تحمل الجمرة، أنت ونحن والناصر هو الله؛ لأن الجمرة سوف تكون الحور العين والجنان إن شاء الله.
زينبية
/
المغرب
أخي العزيز الفاضل الكريم!.. نعم، أقولها وبكل اعتزاز، لأنك على الرغم مما أنت فيه، فأنت تستنجد باخوتك لوجود حل لما تعانيه، ولم تسترسل في لذاتك دون الالتفات إلى أنها حرام، وأنها باب من أبواب إبليس اللعين الرجيم. نعم أخي!.. ما دمنا في هذه الحياة المليئة بالفتن، فلا مهرب لنا منها إلا إلى الله -عز وجل- بالدعاء، والتوكل عليه، والبكاء بين يديه في أوقات حضور القلب، وفي أوقات الإحساس بالندامة، والبعد عنه تعالى، لأنه وحده القادر على أن يردنا إليه ويهدينا. أخي!.. أنا أريد أن أقول لك شيئا، هو أن تحاول أن تقطع بعض خيوط إبليس من الجذور. مثلا: إذا كنت قادرا على الزواج فتزوج في الحال، لكن اختر ذات الدين التي تساعدك على المضي في طريق الله، ولا تتردد.. فالزواج هو نصف الدين، ويساعد الإنسان على تحصين نفسه. ليس مهم توفر كل الضروريات، والتي نقول نحن أنها ضروريات، لكن لا يمكن للإنسان أن يبدأ حياته بالقليل من الأثاث، ثم رويدا رويدا يجهز بيته، المهم في الأمر هو الزوجة الصالحة، والبيت المؤمن المتوكل على الله في كل أموره. تقرب من الله، وسل أن يعينك وابتعد!.. أقول: ابتعد عن مواطن الفساد، وعن كل ما يمكنه أن يثيرك.. تقرب إلى ربك -تعالى- وسله العون والتوفيق، وادع بأدعية الصحيفة السجادية.. فوالله إن فيها أدعية تهز النفس، وترتفع بها إلى الأعالي. لا تقل: انا لست في المستوى حتى أقرأها، لا بل قل: أنا أقرأها بنية صادقة، وربي سيعينني لا محال، ولو أنك تجد نفسك بعيدة عن الخشوع أثناء القراءة.. لكن اقرأها وادع، وسترى.. وحاول أن تركز على أدعية الاستغفار والشكوى لله، كبعض المناجاة المعروفة. أخي!.. كلنا معرضون للخطأ، وخير مخطئ هو من تاب إلى الله عز وجل.. ولا تظن أننا ملائكة، فنحن نقدم النصح، وكلنا ذنوب ومعاصي.. لكن لا ينفي هذا من أن نتناصح ونتعاون، فنحن أخوة ويجب أن نكون كالبنيان المرصوص. قل مع نفسك: سأبدأ الآن من جديد، وربما تجد صعوبات، وهي من الشيطان؛ لانه يريد أن يحول بين العبد والتوبة.. لكن استمر وقاوم، وتذكر عقاب الله ووعيده، وأيضا جنته ونعيمه.. إنها أيام قلائل ونمضي. يا أخي!.. أعاننا الله وإياك لما فيه الخير، واقول لك بيتا جميلا، ربما تستفيد منه: إذا كانت النفوس كبارا *** تعبت في مرادها الاجسام أتعب نفسك بالطاعة والتقرب إلى الله، تجده قربك ينادي: لبيك عبدي!.. غفرت لك. وأرجو أن تداوم على الزيارات الأئمة حسب أيام الاسبوع، وغالب هواك، تقهره بإذن الله تعالى.
معراج
/
أرض الله
السراج المنير هو الذي ينشده كل غيور وعزيز، وهذا لا يكون إلا بعزة الله الواحد الأحد.. وطالما أردت مثل هذا السراج، فلن يبعده الباري عنك، بل سيسهل لك السبل لتسلك الطريق الصحيح. وهذه الحال يعاني منها أيضا بعض ممن يعيشون في أوطانهم، والذين يكونون محرومين من الحب الإلهي، فيمتلؤن بحب الدنيا وينجرون في خدعها، وأنا كنت يوما أحد سهامها. و لهذا أعطيك دواء سريعا، تبدأ به وبعدها أبحث عن الدواء الشافي.. لكي تتابع به السير إلى الله سبحانه. كلما دعتك نفسك إلى المعصية فقل هذه الآية: {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله}.. وأيضا عليك بالصوم لأنه لك وجاء.
حفيده الزهراء
/
السعوديه
لقد وقعنا في مثل حالك من الغربة والاختلاط، وربما وقعنا في بعض الحرام من النظرة والاستمتاع بالكلام.. ولكن ثق أنها سعادة مؤقتة، وتجلب بعدها الهم والغم، وعدم الراحة النفسية.. قال تعالى: {ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا}. أدركنا بعدها أن السعادة والراحة النفسية، هي رضا الله علينا.. فكلها شهوة مؤقتة لا تتعدى لحظات، وكلها ذنوب وشهوات أدبرت لذاتها -أو ذهبت- وبقيت تبعاتها. اطلب الدعاء من الله أن يخلصك من هذا، وأن يكفيك بحلاله عن حرامه.. عليك بالدعاء وصلاة الليل؛ فإنها تفتح لك خير الدنيا والآخرة.
صفية
/
بلاد الله الواسعة
ما قدّمه الإخوان والأخوات فيه الكفاية والبركة، ولكن أردت أن أضيف نقطة أخرى: 1- البكاء على النفس في وقت الليل، بعد أن تهدأ العيون، ويحل السكون ويشتد الظلام.. فالجلوس للمناجاة، والإعتراف بالذنوب، ومخاطبة الجليل في مثل هذا الوقت، يشجع النفس على البكاء.. وبالتالي تطهير القلب، والتصميم على عدم العود للذنوب، والإنابة لجامع القلوب والتوبة. ومع تكرار العملية يرتاح الضمير وتشتد العزيمة على العبادة. 2- التوبة من الذنوب تمثل ولادة جديدة، فكأن المذنب لم يذنب أبدا، ويبدأ بالعمل من جديد.. لذا أرجو منك إذا تبت الدعاء لي ولجميع المؤمنين والمؤمنات. 3- التفكر والتأمل في مخلوقات الله عزوجل. 4- الذكر وقراءة ورد من القرآن الكريم. {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}. وأخيرا: لا تنسونا من الدعاء.
Fuad
/
UAE
عليك بالزواج المؤقت، وصلاة الليل، والإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد، و قراءة القرآن.
سامية سالم
/
العراق
هذا يدل على إنك عندما كنت في البلاد الإسلامية، لم تصل إلى مرحلة الإيمان المستقر.. بل الإيمان الموجود عندك، هو من مستوى الإيمان المستودع، وهذا المستوى مهيأ صاحبه للنكوص.. لذلك عندما وصلت إلى بلاد الغرب، والتي تكون أجواؤها بعيدة عن الإسلام، بدأ ما عندك من رصيد إيماني بالتناقص. ولكن التنبه لهذه الحالة عندك، وطلب المساعدة، هو دليل صحة.. لذلك ينبغي عليك: أولاً: أن تبدأ بممارسة العبادات البسيطة، والحرص عليها من واجب ومستحب، وتعويد النفس على مخالفة الشيطان في الشارع.. وأن يكون ذلك بشكل تدريجي، حتى تنمي القوة في داخل نفسك، حتى تنعكس على جوارحك.. وهكذا. ثانيا: إذا لم تستطع ذلك، وفشلت عند كل محاولة.. فألأفضل أن ترجع إلى ديارك، وتسترد إيمانك الذي انساب من بين يديك في ديار الغرب والغربة.
حياة العلي
/
الأحساء
أخي الكريم!.. بنظرة تأملية واسعة في الحياة، ستدرك حتماً تلك الحركة السفاهية التي يسير الناس في هذا الوجود في أثرها.. فمن منطلق حب الذات، والتشبث بعالم المادة، أو فلنقل، بعالم ما وراء الروح، يظهر الفرق شاسعاً بين الإنسان الذي يمتاز عن سائر الموجودات بإنسانيته، وبين الإنسان الذي هو -وكما اعتقد علماء الأثر والبيولجيون من كونه- (حيوان ناطق) في القدم. أخي العزيز!.. أنظر وبتفكر كيف هي حال الإنسان، إن كان ممدداً على فراش الموت؟.. وكما قد أشار أبي المربي -دام ظله- من أان الميت العزيز عند أهله، والذي قد اغتر بعالمه، وبخعت رؤوس الأذلاء صاغرة له، سيكون في نهاية مصيره كالجيفة النتنة، التي تذوب من أثرها جمال الروح بمجرد النظر إليها، بل وتتغزز المشاعر لتنصهر حينما تشم رائحته ولو من بعيد . انظر!.. تفكر!.. تأمل!.. أخي!.. تصور حالك بعد قرن من الزمن وأنت زائل، بل أن هذا الذي تراه ملاك في نظرك، ماهو إلا شيطان قد تنكر بزيها. أخي الكريم!.. كم من العبرة والعظة نتعظ بها، حينما نرى من هن ملكات جمال للعالم، كيف أصبحن وحوشا مخيفة بعد أيام قلائل: إما بالحريق، أو ماسواه.. فلنتعظ ،أو فلنكن مصداقاً لما قال الأمير (ع) -ما مضمونه-: (ما أكثر العبر، وأقل الاعتبار)!.. أخي الكريم!.. مالك ومال المصير الأسود، تبتغي التشبث به؟.. فعمرك ثمين، وأيامك معدودة، وحتماً ستسلب هذه السويعات عنك.. فدع عنك المغريات جانباً، وابتغِ حلال الله من وجوهه!.. واعلم أن أيامك تنقضي وستسلبها، فستزول اللذة، وتبقى التبعة. وكما يبدو لي أن أبينا المربي -حفظه المولى- هو حاضر بينكم، فلتستغل هذه الفرصة في تهذيب روحك فهو أبيك. ومن المعلوم أن واجب الأب أن يرشد أبناءه، إذا ما ضلوا وأضاعوا الطريق.. وكم هي كلامات أبينا كثيرة، لا يسمح لنا المجال ذكرها، فراجع محاضراته المباركة على الشبكة. وأرجو أن لا تكون -أخي الكريم- ممن أعاق ظهور الإمام الغائب (عج)، بل فلنمهد جميعاً لظهوره، ولنكن لمولانا العزيز (ع) جسراً سوياً، يرتقي به ليكون هذا الأمر مساوغاً لبناء دولة العدل الإلهي.
المراقب
/
السعودية
قبل أن أكتب لك وجهة نظري، قرأت ما كتب قبلي، فوجدت أن كلامهم طيب، وفيه خير كثير.. غير أن ما طرحه الجميع هو مضمونه واحد. رأيي: هو أن ما تواجهه في الغرب ليس بغريب ولا جديد، فالعالم هذا الزمن هو قرية صغيرة، فالمغريات موجودة حتى في البلاد المحافظة.. صحيح بنسب متفاوتة، غير أنه بتطور وسائل الاتصالات أصبحت التأثيرات قوية جدا، ولهذا فإني أنصحك بالتالي: 1- البحث عن أصدقاء مؤمنين، حتى تبتعد من دائرة المعصية، وتنطلق إلى رحاب الطاعة. 2- تجنب مقدمات المعصية، كالأماكن التي تتوقع أن تقع فيها في المعصية. 3-إذا كان بمقدورك الزواج من بنات بلدك، فلتتزوج. 4- إذا تعثر الزواج الدائم، فالشريعة الإسلامية قد أجازت الزواج المنقطع حتى من الكتابية. 5- إعلم أن ما تنشد إليه هو تهذيب النفس، وهذا الأمر نبيل ورائع، وسيجازيك الله على نيتك قبل كل شيء.. إن تهذيب النفس هو من أهداف الرسائل السماوية، ومطلب الأنبياء، أن تتحلى البشرية بمكارم الأخلاق.. لذا فإننا جميعا مطالبون بتهذيب أنفسنا، وهذا التهذيب هو عملية مستمرة.. فالعالم يهذب نفسه، والمؤمن يهذب نفسه، وإذا وقع أحدنا في المعصية، فعليه أن يتوب ويستغفر الله.. لا لا لا تعتقد أنك الوحيد المطالب بتهذيب نفسك، بل نحن جميعا مطالبون بذلك. 6- أن تتواصل مع هذا الموقع الرائع، وسماحة الشيخ العارف حبيب الكاظمي.
Abdullah
/
Saudi live in West
أخي العزير!.. والله إني لفخور كون النفس اللوامة لازالت تراودك، والله لشيء مفرح!.. ولكن المحزن بأن لا تنصت إليها، وأعني بأنه ربما تنصت لها أول مرة، لكن التالية قد لا تكون لكونك قد عجزت أو فشلت في الإنصات لها أول مرة، أو قد تكون أنصت لكنك لم تستطع مجاراة التحدي. أخي العزيز!.. أنا مثلك أعيش في دار المهجر دار التحدي، وقد راودتني مثلما روادتك، لكنني بفضل بعض الصحبة وهم عراقيون، وأحمد الله أني أعرف مثل هؤلاء الموالين.. أرشدوني إلى جمعيات إسلامية والله بمجرد دخولي، وإذا بقلبي القاسي بدأ يلين، وكادت أولى دموعي تجري على خدي، الذي فارقته دموع الموالي من سنوات. (إحداها كانت جمعية الكوثر في كندا في فانكوفر)، وخاصة إن ما أرجع نفسي إلى صراطها السوي، هو دعاء البهاء.. والله هو دعاء قد أرجعني إلى أهل البيت، لا وربما هو الدعاء الذي قد جعل غربتي موطن التفكر في رحمة الرب الجبار. لا أريد الإطالة فإخواني قد ذكروا ما يثلج الصدر، وتذكر دائما ولاءك لأمير المؤمنين.. وإن كنت من النوع الذي تراوده الغريزة الجنسية، ولا تستطيع الزواج فعليك بالزواج المؤقت. (هذه من ناحية طبية كوني طالب طب.. إذ أن الجنس قد يعتبر حالة فسيولوجية تبعث إلى الإستقرار والبعد عن النظر المحرم.. لكني أستحلفك بالله إن كنت قد عزمت على ذلك فعليك بالمؤمنة.. إذ أن هناك الكثيرات من أخواتنا قد تمنعهن من الوقوع في الحرام). ليس لدي ما أذكره أكثر، لكني أقول دئما لأصحابي: لا نجعلن أنفسنا مربوطة بشيء يدعى العقدة، أعني إذا كنت قد ارتكبت ذنبا، لا تجعله يراودك كثيرا، إلا في الاعتبار.. وتذكر أن ربك مجازيك برحمته، إن عقدت العزيمة على تحدي المغريات، وترك الذنوب، والمحاولة دائما في الابتعاد عن أي شيء يمت بصلة لاقتراف الذنب مرة أخرى. هذا و السلام عليكم ورحمة الله، ولا تنسانا من دعائك.. أتمنى من العلي القدير أن يهديك، ويمنّ عليك برحمته الواسعة.. كما وأتمنى أن تكون على صلة بمفاتيح الجنان باستمرار، وكتاب الرب الجليل.
نور اليقين
/
البحرين
أخال مثل تلك المعضلات ضرب من الخيال، وبعيدة كل البعد عن الواقع.. ولكن البعد عن الدين وقسوة القلب واردة هي الأخرى. هل أنت متزوج؟.. إذا لم تكن، فأعتقد بأن الاقتران بفتاة عفيفية طاهرة، هو الحل الأمثل والأفضل في مثل حالتك. ولعلك أقل إقبالا على بنات بلدك، لتوارد الأفكار الشيطانية، من كون عفتها ستحول دون تحقق السعادة الزوجية معها.. ولعل هناك عشرات الأفكار، تسترسل في مخزون ذاكرتك الملوثة في هذة الأيام. الصيام باب من أبواب الرحمة والقبول عند الرب، وليكن دعاؤك ومقصدك هو العودة للحضرة الإلهية المباركة. وأكثر من التأمل في آيات القرآن الكريم، وجاهد ذلك الجموح الأخاذ في هذه الأيام المعدودة، وتذكر أن هناك جرعات قوية من الإيمان تنتظرك على مفترق طريق مع هذه الأيام العصيبة، ستتذكرها يوما بساعات أخذتك نحو حب الرب. ولتحقق ذلك ليكون الإيمان ملء رئتيك وأذنك.. تأمل في ساعات الأذان والسحر، تأمل في الأصوات، وأطلق زفرات من التوبة والبحث عن الحقيقة. تذكر: كلنا خطائون، ولكن أفضلنا التوابون والمتنسكون. كلمات تبعثرت على أسطر خاوية، علها تكون بارقة أمل لك ولغيرك.. علنا نتلمس من بعضنا في واحة الإيمان هذه شيء من الصدق والقرب.
مشترك سراجي
/
---
ارجع لربك، وتب توبة نصوحة، فإن الله غفور رحيم.
السيد المبرقع
/
اوربا
حرام على عين نظرت إلى ملكوت الله، أن تنظر لغير الله!.. أنا مثلك في أوربا، وقد من الله علي بفيوضات وألطاف كثيرة.. فعليك بذكر الباري –تعالى- والموت. وحاول تجنب الحرام والشبهة، إنما شيعة جعفر من عف بطنة وفرجه. وإذا كانت لديك القدرة المالية، فزر مشهد المقدسة وقم، وحاول أن تعيش الخلوة مع ذاتك. وإذا نظرت إلى امراة أجنبية، فارفع نظرك إلى السماء حالا، وردد مع نفسك وقل: ياخير حبيب ومحبوب، صل على محمد وآله!.. وستجد لذة معنوية، لم تحس بها من قبل.
قاسم
/
السعودية
عليك بالصوم، واغلاق باب التفكير في الأمور التي تهيج الشهوة بالذي هو أدنى، مثل: لعب كرة القدم، أو أي شيء يلهيك عن التفكير في الشهوة.
مهدي
/
الولايات المتحدة الأميركيّة
سؤال مميّز ينبغي الوقوف عنده والتأمّل فيه، فهو سؤال الكثير من المغتربين الذين يفكّرون بأنفسهم وبمقاعدهم المستقبلية في عالم الآخر، وسؤال الباحثين عن سبل التكيّف وسبل التأثير في محيطهم الأسود في بلد الغربة من أصحاب السوء سواءً في الجامعات أو حتى في أماكن العمل، لذلك ننصح الأخ السائل أن يبحث عن شريك مثالي له في بلد الغربة كما أنا وكثير من المغتربين نفعل أو نبحث!.. كلّ ذلك لنوثق علاقتنا مع الله، ولنثبت أقدامنا في السير على الصراط القويم، فإن غفلنا عن ذكر الله يوماً يذكّرنا الشريك.. وإن ابتعدنا عن الله ساعدنا إلى التقرّب منه، وإن قصّرنا في بعض المستحبات أو حتى الواجبات شدّ عزيمتنا على ذلك. وأعتقد أنّ خير شريك هو ذلك الإنسان المكتفي ذاتيّاً بعلم أهل البيت -عليهم السلام- الذي يطلق عليه غالباً "عالم الدين". بدوري أنا وإخوتي في المهجر أو في الغربة، لطالما بحثنا يميناً وشمالاً عن ذلك الشخص المؤثر، وكنّا بين غافل عن ذكر الله، ومبتعد عن الحرام بتردّد من غير اعتقاد، إلى أن صادفنا سماحة الشيخ المربي الشيخ حبيب الكاظمي في أبعد البلدان، وربّما أفسدها في الولايات المتحّدة الأميركية.. فكان بنظري الحلّ والدواء لذلك، حيث أتانا إلى منطقة ديترويت وديربورن في ولاية ميتشغن، وكان له دوراً بارزاً لكلّ مغترب هناك.. حيث نقّى القلوب العكرة والأرواح المتأرجحة بين دفات الفساد والملذات والشهوات. لذلك نقول للسائل: إن جواب سؤالك في نفس سؤالك، حيث ننصح الأخ أو الأخت وكافة الأخوة المغتربين، بجعل موقع السراج خير شريك لهم في الغربة، فليتصفّحوا كافّة صفحاته وكل زواياه دائماً، ليكون شحنةً روحيّة ووجدانية، أينما كانوا ومتى شاؤوا. كما ونسأل الله أن يوفقنا لمراضيه ويجنبنا معاصيه، خاصة نحن وكل مغترب في العالم.
جنة اللقاء
/
البحرين
حضرة الأخ الكريم!.. إن الاعتراف بما يخالج القلب من خواطر وأحاسيس، نقطة شجاعة.. وبرأيي الخاص أعتبرها بداية لحل ما تود حله.. إن الضيق مما يدور ما هو إلا نية الإصلاح الذي تصبو إليه هذه أول نقطة. ثانيا: مخاطبة المولى -جل شأنه- بما نويت وسؤاله العون. ثالثا: البدء بمرحلة الالتفات، لما تريد إبعاده عن خيالك، وتعرف مصدره ومنبعه.. ولا أرى الاكتشاف لهذا الأمر إلا من خلال العلم.. طلب العلم بالأمور المتيسرة لديك، من انترنت وتلفاز وما شابه ذلك، وإن هذا الموقع طريق بداية، ومسيرة لنيل العلوم. فإذا تنورت بهذا النور (العلم) عرفت حقائق الأمور، وإذا وصلت للحقيقة تستحيل المغالطة، والالتفات لما لا يريد عقلك وقلبك.
ابو عمار
/
البحرين
كونك تنبهت لما أنت فيه، فهو جيد ويبشر بخير، حيث أنه بداية العلاج.. لقد كنت أعيش نفس الحالة، عندما كنت في الولايات المتحدة فترة الدراسة، واستطعت التغلب علي هذه الحالة بالانضمام إلى مجتمع مصغر من المؤمنين في الغربة. لذلك أنصحك بالتعرف على جماعات مؤمنة وملتزمة وزيارتهم، وقوموا ببعض البرامج الاسبوعية: كقراءة دعاء كميل مثلا، ومع مرور الوقت ستشعر بحال أفضل، وسوف تجد من يعينك للتخلص من هذه الحالة، لأن الرغبة موجودة لديك للتغلب على ما أنت فيه. لا أقول لك: إن الأمر سهل، ولكن أقول: إنك تحتاج إلى العزيمة القوية، والاستعانة بالله.
عبداللطيف
/
الجزائر
تذكر فقط أن أعمالك تعرض على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
يتيم ال محمد عليهم السلام
/
مدينة الرسول الاعظم صلى الله عليه واله
أيها الأخ في الله!.. إن بلاد الله –عزوجل- واسع، وباب التوبة مفتوح أمامك، فإن كانت هجرتك من أجل المال، فالله –عزوجل- غنيا، ومعطاء، ومتفضلا على كل الأحول، وفي كل بقعة من بقاع الأرض، إن لم تستطيع استرجاع إيمانك وعلاقتك مع الله -عز وجل- فلترجع إلى بلاد الإسلام على الفور، ولتتوكل على الله في تدبير أمورك، من ثم تب وجدد العهد مع الله -عز وجل- فستجده -إن شاء الله- غفورا رحيما. قال رسول الله -صلى الله عليه وآله-: التائب إذا لم يستبن عليه أثر التوبة، فليس بتائب.. يرضي الخصماء ويعيد الصلوات، ويتوضع بين الخلق، ويتقي نفسه عن الشهوات، ويهز لرقبته بصيام النهار.
نوراء الأمل
/
ضامن الجنة
قال الإمام علي (ع): (ما قست القلوب، إلا لكثرة الذنوب). فكلما اتجه الإنسان نحو المعصية، كلما ابتعد عن الله -سبحانه وتعالى- ولكن الله -سبحانه وتعالى- يحب التوابين ويحب المستغفرين.. ويحب أن يرى عبده معترفا بخطئه ومعاصيه؛ ساعيا إلى طريق النور بعد أن كان في ظلمات حالكة.
مشترك سراجي
/
---
بسم الله الرحمن الرحيم {اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}. إن الله –تعالى- قد خيرك بين الظلمة والنور، فاختر ماشئت!..
مسافر غريب
/
في الطريق الی دار القرار
حل بسيط وسهل!.. أکثر من قراءة الآيات التي تتحدث عن القیامة، وما أکثرها في القرآن!.. وأکثر ذلك في الأجزاء الأخيرة.. داوم علیها مهما کان، واستمر عليها بلا انقطاع لمدة أربعين يوما مثلا.. وفي أثناء ذلك أکثر التفکر في أحوال المعاد، في جميع أحوالك، واقرأ المقاطع التی تتذکرها حال الذهاب والإياب، وفي أية فرصة. وتذکر دائما بأن لا سيطرة للشيطان علی الإنسان، عمله الوحيد هو التزيين فقط، وإلا کيف يشرب الإنسان السم دون تزيين؟!.. والجأ إلی الزواج المؤقت کي تحرز نصف دینك، إن لم يکن الزواج الدائم باستطاعتك، وتنجي بذلك نفسك من الهلاك، وعصيان رب الأرباب!.. کما لا تنسَ بأن هناك لذائذ لا تنتهي، أما لذائذ الدنيا إضافة إلی أنها مصحوبة بکثير من المکاره والمتاعب والفشل، تنتهي بسرعة، وتترکك وحيدا، وعاصيا لجبار الأرض والسماء. من المؤكد کلما أکثرت من ذکر المعاد، مصحوبا بالسعي بالعمل علی طبعه (وإن أخطأت سهوا وغفلة) سيزداد إيمانك.. ولکن الأمر يحتاج إلی استمرار دون انقطاع!.. وحاول أن تعتبر نفسك عبدا مملوکا بنفس الطريقة!.. وإن أخطأت اعتبر ربك صديقك، ولا يريد إلا خيرك.. ومثل نهيه، کنهي الوالد ولده عن الحية الجميلة المنظر، اللينة الملمس. وأخيرا: اعلم بأن الشيطان يستخدم الاستدراج إن لم تلب طلبه!.. وإذا بك تفتح عينيك، وتری بانك لم تعد تکن من کنت قبل شهور.. وعلاجه المحاسبة في کل يوم، وقراءة القرآن بتدبر وتفکر، وإمعان النظر في المعاني.
ابو عبدالله
/
لبنان
أخي العزيز!.. عليك بصلاة الليل، والتفكير في ظلمة القبر وحشته، وبر الولدين، وصلة الرحم.
مشترك سراجي
/
---
إن قلب الإنسان كالزرع، كما أن الزرع يحتاج إلى الري بين حين وآخر.. القلب أيضا يحتاج إلى الري، والري بالنسبة للقلب، يكون بالقرب من الله سبحانه وتعالى.. والقرب من الله باختصار: يكون بالالتزام بأوامره، والابتعاد عن نواهيه. أحيانا يشعر الشخص أنه وصل إلى مرحلة عالية من الإيمان والخشية من الله، لكن كيف يتسنى له أن يتوقع الاحتفاظ بهذه الدرجة من الإيمان، من غير مجهود للمحافظة على إيمانه. مثال بسيط : وقت الصلاة، هناك اثنين يريدان الصلاة: أحدهما كان مشغولا وملتهيا؛ إما بالتلفاز، أو باللهو بالحديث، أو...... قبل الصلاة.. والآخر كان قبل الصلاة يتقرب إلى الله بقراءة القرآن، أو الدعاء، أو أي وسيلة أخرى لرضا الله.. الإثنان يصليان، ويؤديان نفس الحركات بنفس الأذكار، لكن شتان بين قلب الإثنين!.. من المستحيل أن يتوقع الإنسان أنه من السهولة الوصول إلى الخشوع متى أراد ذلك من غير عمل. والعمل يكون بالابتعاد عن الذنوب قربة إلى الله، وليتصور الإنسان كم هي المتعة التي يشعر بها حين يترفع عن هذه الشهوات وغيرها، انصياعا لأوامر الله!.. هكذا يصبح الانسان إنسانا، وليعرف أن انصياعه هذا يحقق له الكرامة التي منحها الله له.. وقد قال الله –تعالى- في سورة الاسراء آية 70: بسم الله الرحمن الرحيم {ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا}..صدق الله العلي العظيم أعتقد أن حالة الخوف التي تعيش بها، تستحق أن تشكر الله عليها، ليس الكل من المذنبين من تنتابه تلك المشاعر..عليك أن تنتهزها، لأن تكبح جوامح نفسك، وتسيرها كما أمر الله، لا كما يسول لك الشيطان ويزين لك.
ام السادة
/
بحرين
في البداية احمد الله على نعمة العودة والتوبة إلى الله!.. أعرف أن الوضع ليس بالهين أن تتذكر الذنب، فكلما تذكرته تندم وتتحسر.. ولكن في قبال ذلك تذكر أرحم الراحمين، تذكر التواب، تذكر الله سبحانه؛ فهو يتوب على عبده، وهو أرحم من أمهاتنا علينا.. واستغفر الله، وسلم أمرك إلى الله {الا الى الله تصيرالامور}. إن أرقى مراتب الجهاد هي جهاد النفس، وأصعبها.. وقد يفشل الإنسان فيها، كذلك الشيطان الذي يزين للشخص سوء عمله والعياذ بالله!.. تمسك بالقرآن، فالله يقول: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.. كذلك إن لنا من نتوسل بهم؛ محمد، وآل محمد عليهم السلام. وعليك بزيارة عاشوراء، ودعاء علقمة أربعين يوما، وكذلك صلاة الليل، والمناجاة، والبكاء في الأسحار.. ولكن كل ذلك كما قال النبي (ص): لا ترسلوا عليها ما يحرقها.
مشترك سراجي
/
السعودية
أخي!.. لازال لديك قلب ينبض بالإيمان، فلا تضيع عليك هذه الفرصة الثمينة، حتى لا تتلاعب بك الشهوات والملذات. أغتنم هذه الفرصة بالرجوع إلى كتاب الله، والتمسك بعترة أهل البيت (عليهم السلام) فإنك لن تخيب أبدا.. والله يحب توبة عبده.. ومن تاب من الذنب كمن لا ذنب له.
مشترك سراجي
/
البحاري
أخي العزيز!.. ليس بعيب أن يمشي الإنسان في طريق غفلة، و يفعل محرم من المحرمات.. إنما العيب أنك تعلم أن هذا الطريق باطل وقبيح، وتمشي فيه.. إن الله -سبحانه وتعالى- أحاط الإنسان جميع جسمه بالغرائز، وغريزة الجنس إذا لم تعرف كيف تسيطر عليها، سوف تمشيك في طريق الهلاك، مهما وصلت من العمر.. حاول بقدر المستطاع أن تحكم غرائزك وميول الشهوات واللذات والعياد بالله. إذا كنت من البداية أي في فترة المراهقة مسيطرا على الغرائز، فقد نجحت.. وإذا انسقت وراءها سوف تنهزم.
ليلى محمد
/
المملكه العربيه السعوديه
أخي العزيز!.. هداك الله، لن أستطيع إضافة أكثر مم تفضل به الأخوه والأخوات الكرام، أعتقد أنك وصلت إلى جواب شافٍ.. إلا أنني أكررلك ماتفضل به الأعزاء الكرام: عليك بتقوى الله، والإكثار من تلاوة القرآن الكريم، ومراقبة النفس ومحاسبتها. أخي العزيز!.. تمسك بأهل البيت، واجعلهم قدوة لك في حياتك، تنجو من عقبات الحياة.
عدو الطواغيت
/
الدنمارك
عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله: إنما الأعمال بالنيات، ولكل امرئ ما نوى.. فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، وقع أجره على الله ورسوله.. ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه... صدق الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم. أخي السائل!.. عندما قرأت المشكلة، تذكرت مقولة صديق لي حيث قال: إن من يعيش في هذه البلاد، مثله كمثل الذي يسبح في مستنقع آسن، ثم يريد أن يبقى سالما من الأمراض.. فأنى له ذلك؟!.. إن العيش في بلاد الغرب له سلبيات وله إيجابيات: أما سلبياته فتطغى على الإيجابيات بأضعاف مضاعفة، فهي حقيقة مهلكة مهلكة، لأنها تؤدي إلى واد سحيق في الدرك الأسفل من النار، إلا من رحمه الله. الغرب بحر متلاطم مظلم، يغرق فيه من عباد الله كثير.. وبعد، إنه مصيدة إبليس، ووكر شياطين الانس والجن.. فللمؤمن العاقل أن ينأ بنفسه من هذا الجو الدخاني الخانق.. وأبسط عواقب العيش في الغرب، أن المؤمن وإن حافظ على دينه وأخلاقه، فإنه يخسر درجات عليا في الآخرة، حيث أنه يتمتع بالدنيا ولو بحلالها، ويتعلق بالدنيا السهلة، ويركن لها، ويركن إلى حياة الدعة، وحب الدنيا. في الحديث الشريف أن: حب الدنيا رأس كل خطيئة.. لذا فعلى المؤمن العاقل تقييم الحال هكذا.. وإذا كان هناك مؤمن مستثنى من هذه الحالة، فإن وجوده نادر كالكبريت الأحمر، ولا يعول على ذلك، ولا يعتبر قاعدة وأسوة.. وما قيمة الدنيا وما فيها لو خسر الإنسان درجة واحدة من درجات الآخرة، هذا لو كان من المرحومين، وزحزحه الله -تعالى- عن النار برحمته؟.. أرى أن عليك أن تنوي مغادرة الغرب في أية فرصة سانحة، وتسعى لذلك، وتطلب العون والمدد من الله -تعالى- ولا تنسانا في دعائك.. هناك كثير من المؤمنين مبتلون بهذه المشكلة، ويأملون الفرج بتحسن الأوضاع في عراقنا الجريح، لكي ترجع عوائلهم سالمين غانمين بالإسلام ، ويجمع الله الشمل في أمن وأمان وإيمان يعم العراق الحبيب.. نسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يرحمنا، ويرحم زوجاتنا وأطفالنا وأخوتنا المؤمنين من هذه المزالق والمهالك في بلاد الغرب. كنت أتمنى أن أبين أكثر مخاطر العيش هنا، لكي يتوضح الأمر لبعض شبابنا الذين ربما انبهروا بالحضارة الغربية وطريقة معيشتهم ، والحريات المزعومة، ومزاعم الصدق والإخلاص، وإلى أين يؤدي هذا الفلتان والفساد.....الخ. ولكن أكتفي بهذا القدر، سائلا المولى القدير أن يرحم صاحب المشكلة، وعوائل المؤمنين في الغرب كافة.
المختار العهدي
/
السعودية
أخي المنتصح!.. لاشك أنَّ للغربة آثارا تنعكس على شخصية المغترب، طبعاً دون تحديد أبعاد هذه الآثار سلبياً أو إيجابياً، لأن هذه الأمر متعلق بالمغترب نفسه، هو من يستطيع وحده أن يدير استجاباته وانفعالاته، هو من يحدد ماذا يقبل وماذا لا يقبل. في كل عمل سلاح ذو حدين، ولكن الفيصل في تحديد هوية هذا العمل حقيقة هي النوايا، ومراقبة الله في ذلك العمل.. وأيُّما شخصٍ توجه إلى حاجة دنيوية ما، فليبدأ توجهه هذا بتوجههِ إلى الله، وليضع نصب عينيه الهدف الذي يأمل تحصيله واغتنامه من هذا الإغتراب، لأنه متى ما أدار وجهه عن هذا الهدف، رأى المهالك والبدائل التي لا سلامة في أكثرها. وأنا هنا لا أتحدث في فوهة المثاليات.. فالغربة إلى ديار الغرب حيث الحرية العمياء والانفتاح الضوضائي، تؤثر في روح المغترب حتماً، وبالسلب ولو بجزء يسير.. تمسك بقيمك التي ولدت معها، ورضعت صورها السامية من ثدي الولاء.. ضع حداً لكل ما تخشى فيه الإنفراط. أنا حينما أدلي برأيي هذا، استحضر الصورة التقريبية لمعاناتك المذكورة، ولذلك لن أقول لك: ابتعد عن مواطن الشبهة!.. لأنها كثيرة هناك، ولكنني أقول: أصلح ذاتك، وحَصِّن نفسك، وانطلق حيث شئت لا خائفاً ولا وجلا.. تواصل مع أصحابك، الذين تجتمع معهم للدعاء والأعمال الرسالية عبر الإنترنت.. انتبه كل الإنتباه لعملية الأكل، فلا تاكل ما لست مطلعاً على حليته، تذكر أنك سفير الإسلام في غربتك. أخي!.. إنَّ الأمور تبدأ صغيرة ثمَّ تكبر، أنت أدرى بنفسك منا، وتعرف الأساسيات والمنطلقات لهذه المشكلة، أنت ذكرت لنا الآثار والمؤثر، ولم تذكر لنا الرابط بينهما.. اذكره لنفسك وابدأ بالحل سريعاً. إن وجدت نفسك عاجزا عن التغيير، وبائت محاولتك بالفشل، حيث أنَّ مقدار التحمل يختلف من شخص إلى آخر.. وإن كان الحرام في كل مكان، إن أردناه سنجده حتى في بلادنا، ولكن في بلاد الغرب أكثر وأقوى.. لذلك أدعوك وبلا تردد، أن تتخذ قراراً بالعودة، والرزق وافر، الأهم دينك!..
أحمد
/
مغترب
من أهم الوسائل لرفع الحجب عن المعنوية الذاتية، هو أن نعرف ما هُوَ الحِجابُ أولاً؟!.. فأنت قد بدأت المسير تعرفت على الحجاب بشكل مبدئي، فحلل ما أنت فيه بشكل أكبر، عندها يكون التمكن من إزالته أسهل. أنا مغترب مثلك في دولة عربية، لكن الثقافة الغربية قد غزتها وإضمحل الغزو فيها. إن الله ينتظر عودتك، فما عليك إلا أن تتوكل على الله، فهو حسبك. ولك تنبيه بسيط فقد تذكره دائماً: صاحب العصر والزمان معك وينتظرك، فلا تكن ألماً يثقله.. فقد توسل بقائم آل محمد بصدق وحضور قلب وبكاء، فهو لن يخيب من أقبل عليه من شيعته ومحبيه. راودتني نفس الحالة، ولكنني لجأت وبسرعة لصاحب العصر والزمان، وما خيبني.. فحاشاه أن يرد من لجأ إليه!.. توسل به كل يوم، وليكن هو معينك على الدوام.. {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}.. المقصود هنا بالمؤمنين هم أهل البيت، فصاحب العصر والزمان ناظر إليك، فاطلبه فهو معينك بعد الله.
عبدً من عبيد الله
/
البحرين
المؤمن أكبر من أن ينظر أو يميل!..
السيد الوداعي
/
البحرين
أخي العزيز!.. اللذة الحقيقية هي لذة مناجاة الله، فلا تحرم نفسك -أخي العزيز- من هذه اللذة. فكن -يا أخي- على ذكر من الله وحالة ارتباط، فلا تتحدث مع الأجنبيات إلا في الضروريات فقط، ودائما توسل إلى الله بأهل البيت، لأنهم واسطة الفيض بيننا وبين الله.
الفقير إلى رحمة ربه
/
السعودية
أخي الكريم!.. لا تجعل للشيطان عليك يدا، فإنك أقوى منه ومن وسوسته.. وذلك بتوكلك على الله، وبتمسكك بعقيدتك، وبأهل البيت (ع). واجعل ذلك تحديا بينك وبينه، فإنك في معقل من معاقله.. ألا وهي بلاد الغرب، بلاد المغريات، فإنك قد ذهبت إليه متحديا، فلا ترجع خاسرا.. اجعل ذلك في نفسك واستشعره دائما، فستكون أنت المنتصر بإذن الله.
موسى
/
الكويت
أخي الكريم!.. اعلم أن الحال التي أنت فيها لا تحسد عليها، ولكن يجب أن تدرك نفسك قبل هلاكها. أما بالنسة إلى عدم تأثرك في الدعاء، ومصائب أهل البيت (ع) فهذا يرجع إلى شيء واحد، كما جاء في الحديث: (ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب)!.. فعليك أن تنمي الوازع الديني لديك، وأن تبتعد عن الحرام قدر المستطاع.. واعلم أن الدنيا دار الزوال، والآخرة لهي الحياة الحقيقية الدائمة.. فاعمل، وادخر لآخرتك ودنياك الأبدية.. فأما الأمور التي تردعك عن المعصية فهي كالآتي: - العفة!.. فالعفة هي الصبر والإمتناع عن الوقوع في الحرام، عند ظهورالشهوة فعليك أن تنمي هذه الملكة لديك، عن طريق الإيمان بالله -تعالى- واليوم الآخر.. وعليك بالحياء!.. فعن الإمام علي (ع): سبب العفة الحياء.. والحياء هو أن يمتنع الإنسان عن ارتكاب الذنب؛ خوفا من انكشاف أمره. - وعليك بالصيام. - والإستعانة بالله -عز وجل-. - وفكر قبل أن تعمل الذنب أن الله يراقبك. - وفكر بأنه ربما يأتيك الموت بغتة. - وفكر في عذاب الآخرة. - وادعو الله -تعالى- أن يخلصك ويبعدك عن همزات الشياطين ووسوستهم لك. - ثم تب إلى الله توبة نصوحا.. فالدنيا وشهواتها لا تساوي الجنة ولذاتها. واعلم أن التوبة هي التي تحيي قلبك من جديد، ففي مناجاة التائبين للإمام السجاد عليه السلام: (فأحييه بتوبة منك).. إذاً التوبة سببا في إحياء قلبك من جديد. ولكي تكفر عن ذنوبك، تب إلى الله، وأدِّ للناس حقوقهم، واستغفر الله، واندم، وابكِ، واعزم على أن لا تعود للذنب مرة أخرى، واعمل الحسنات.. فالحسنات يذهبن السيئات.
عبدالله
/
المملكة العربية السعودية
أخي العزيز!.. عليك بصلاة الليل؛ فإنها سوف تخرجك من هذه المشكلة.. ولا تنسَ اخوانك المؤمنين بالدعاء. اللهم!.. فرج عنا وعن المؤمنين والمؤمنات كل هم وغم!.. ونسألك أن تخلصنا من كيد الشيطان، وشرور أنفسنا، بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين، إنك سميع مجيب.
مشترك سراجي
/
---
نصيحتي لك بأن: تكثر من تلاوة القرآن الكريم، والاستماع الى مآثر أهل البيت باستمرار. أكثر من قراءة سورة يوسف، فإن قصة سيدنا يوسف -عليه السلام- تبعث القوة لمن يقرأها بإمعان.. خاصة موقف سيدنا يوسف أمام إغراءات امراة العزيز، وكيف صمد وفضّل السجن على تلك الاغراءات.
علي الاكبر
/
لبنان
عليك -أيها الأخ العزيز- أولاً وآخراً، لكي تخرج من هذه المحنة أن تداوم على ذكر الموت والآخرة (إنا أخلصناهم بعاقبة ذكرى الدار).. فهي من أسرع العلاجات نتيجة وأنجحها، وعليك بالتفكر في ما كنت عليه وما وأصبحت فيه.. ولا تنسَ الاستعانة بالله وأهل البيت عليهم السلام.
مركز مالـك الأشتر-صباح السالم
/
الكويت
عزيزي وحبيبي!.. لنشكر الله -تعالى- على صحوة الضمير، واستيقاظ النفس اللوامة.. كل هذا دليلٌ على طينتكم النظيفة والطاهرة من الأب والجد. لنعالج الأمر بوضع برنامج يومي، ليكون تذكرة للنفس حتى يتم مراقبتها مراقبة مستمرة، دون اللجوء إلى ما نلجأ له الآن وهو الغفلة. ونحاول أن تكون شبه يومي مثال: - القلاقل الأربع (الناس، والفلق، والكافرون، والإخلاص) إنها تجنب الإنسان ارتكاب المعاصي. - تسبيحة الزهراء (ع). - تجديد الوضوء. - قراءة صفحتين من كتاب الله تعالى. - قراءة سورة الكرسي حتى العلي العظيم 3 مرات، فإن الله -تعالى- يتكفل بحفظ المؤمن. - تقبيل رأس الوالدين. - وأخيرا: سماع اللطميات، أو القرآن، أو المحاضرات. - والدعاء للمؤمنين والمؤمنات، ولاتنسونا بالدعاء شباب الأشتر.
حب أهل البيت
/
جنـــات عــــــدن
1- أذكر الله عزوجل بكثرة، حتى لايبقى ثغرة لشيطان ليدخل فيها!.. 2- تذكر يوم القيامة وأهوالها، وأن الشمس تقترب على رؤس الخلائق!.. 3- تذكر أن العين واليد والرجل والأفئدة، ستشهد عليك أخي العزيز!.. ولامفر من ذلك ولا هـروب. 4- ذكر نفسك بالآية الكريمة: {وحور عين كأمثال الؤلؤ المكنون}!.. فهل تسوى هذه النظرة اللحظوية المنتهية في الدنيا؟.. 5- تذكر أن القبر ليس تجربة يجربها الإنسان إذا مات، بل حساب شديد لكل صغيرة وكبيرة فعلتها!.. 6- عدم تكرار هذه النظرة المحرمة، بضبط العينين عن الوقوع في الحرام، لأن تكرار النظرة يؤدي إلى فعل المحرم والوقوع فيه. 7- من صرف شيئا لله وبعد عنه، عوضه الله بشيء أفضل!.. 8- تذكر أن الجنة لمن أطاع الله، والنار والعذاب لمن عصى الله!..
مجهول
/
البحرين
عزيزي السائل!.. بعد قراءة رسالتك أيقنت أنك تبحث عن علاج لنفسك، لأنك وجدتها في خطر، وأنها تأمرك بالسوء.. فإذا أردت أن تهديها، فارجع إلى كتاب الله، واقرأ آياته، وتمعن في سطوره.. ولا تيأس، فإن الله سيكون معك، وسوف يحميك من نفسك. وبما أنك تبحث عن دواء لنفسك، فاعلم أنك -عزيزي- ما زلت على الإيمان، ولا تيأس من البحث.. فكلما بحثت عن الدواء، كلما زادت معلوماتك، وتحصنت أكثر.. والله الموفق!..
بنت النجف
/
اميري علي ونعم الامير
أخي في الله!.. أنا أصغر من أن أنصحك، لأنك في اختبار جدا صعب، ومغريات الحياة أصعب، ودرجة الفساد الأخلاقي في الغرب 180 درجة.. ساعدكم الله وأعانكم أخواننا وأخواتنا جميعا!.. أخي!.. الذي اعتقده أن درجة التزام الإنسان عند مواجهته لكل هذه المغريات، تعود إلى قوة إيمانه وشخصيته، ومقدار حرصه على نفسه. أخي!.. الله!.. الله!.. في نفوسكم، كن عليها: ضدا، وعدوا، ومحاسبا شديدا.. وانظر إلى هؤلاء الذين بقربك، بعين الشفقة، فهم وقود النار..، فلا تجعل نفسك تستأنس بما سيوقد نار غضب خالقنا!..
أم جهاد
/
مملكة البحرين
اخي السائل الكريم!.. أدم ذكر الله، والصلاة على النبي وآله الكرام؛ فإنه من شأنه أن يعزز حبك لله وقربك منه.. وعندما تذكر الله وتخزي الشيطان، فإنه حتما سيبتعد عنك. بمجرد تفكيرك بأن الله معك، سوف يتبادر إلى ذهنك عاقبة الأمور.. تذكر جيداً كيف كان أهل البيت -عليهم افضل الصلاة والسلام- يتجنبون المعاصي، بالرغم من انهم معصومين. كن مثلهم!.. ولا تجعل الشيطان رفيقك في دربك يزين لك الفواحش. إقرأ كتاب الله بتمعن، فقراءة القرآن تختلف عن تلاوته فقط باللسان.. اجعل لسانك بذكر الله لهجاً، ولا تجعل ربك يفضحك على رؤوس الخلائق والأشهاد يوم القيامة. اقرأ دعاء كميل، حتماً ستجد فيه ضالتك المنشودة أيضاً.
شريفة
/
البحرين
لا بد أنك بدأت تهوي في هذا الوادي شيئا فشيئا، بدءا بالصلاة فلم تعد تحافظ على أوقاتها، ولا تقرأ القرآن.. فإذا أردت أن تنجو بنفسك من هذا الوادي، فحافظ على صلاتك؛ لأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر، وإلزم كتاب الله عز وجل.
عبدالخالق
/
السويد
يا أخي العزيز!.. أولا: عليك بتغير رقم هاتفك الخلوي. ثانيا: الاغتسال (غسل التوبة). ُثالثا: صلاة ركعتين (وسل نفسك: ماذا لو كان رآني أحد المراجع وأانا أعمل أي خطأ، ماذا سيكون موقفي؟.. وتذكر أنك عصيت الله سبحانه وتعالى.. أنا أتكلم عن نفسي: أنني لا أعرف من هو الله حق معرفته، ولو كنت أعلم لما ارتكبت أي خطأ.. أسأل الله أن يعرفني نفسه)!.. رابعا: الإكثار من أحد اسماء الله (ياصبور)، وكذلك استغفار، وقول: يا حي يا قيوم!.. يا لا إله إلا أنت، أسألك أن تحيي قلبي. (استعمل مسبحة في يديك، لأن الشيطان يحاول أن ينسيك التسبيح). خامسا: إن كان لديكم سيارة، فحاول أثناء القيادة الاستماع للقرآن، والمحاضرات، والأدعية.. وإذا كانت لديك أي كاسيتات أو دسكات للأغاني، فعليك رميها، ولا تحاول إعطاءها إلى شخص آخر.
ابو حسين
/
دلمون
أخي العزيز!.. جالس المؤمنين المحبين لآهل البيت!.. وأكثر من الصلاة على محمد وآل محمد في كل لحظة، وستنجو إن شاء الله.
مشترك سراجي
/
---
عرضك للمشكلة -أيها الأخ الكريم- توحي بالندم على ما تفعله (إن كان الندم حطة، فأنا والله من النادمين).. فهذه هي البداية.. واجعل الله بين عينيك كأنك تراه. وفهمت من كلامك أنك شخص واع تخاف الله وتخشاه، ومازال الخوف في قلبك، لأنك تحس بعظم مصاب العمل الذي تقوم به.. فحاول أن تشغل نفسك بالعبادة في أوقات الفراغ، وعليك بالصوم؛ فهو تهذيب للنفس على حسب خبرتي العملية. ولا تنسَ مولانا صاحب الزمان (عج) الذي تعرض عليه أعمالنا يوميا، فلا تزيده هماً!.. وأكثر من دعاء الفرج لصاحب الزمان (عج) حتى هو يدعو لك أيضا!..
ام نوراء
/
البحرين
أخي السائل!.. عليك بالاستغفار، والمداومة عليه.. والمداومة على زيارة عاشوراء، وقراءة دعاء الفرج لمولانا صاحب الزمان.
آصف بن برخيا
/
البحرين
أخي المؤمن بالله!.. إن شاء الله.. خذ خطوة شجاعة، بأن تهجر مضجعك، وتذهب إلى حيث أريحية قلبك مع الله، لا تلتفت إلى مستقبل مادي في مقابل مستقبل معنوي بالدنيا ومصيري بالآخرة، فما يساوي مستقبلك واستقرارك في البلد التي أنت فيها مقابل طمأنينة بالله -عزوجل- وراحة من هول الآخرة؟.. لا شيء. الخطوة الشجاعة سيباركها الله، ويهيئ لك من أمرك رشدا، إذ أنه سيبعث لك رزقك في البلد التي تستطيع أن تعمر في قلبك مناجاة الله، كما أنه سيوفقك في كثير من ذلك {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}.
التائب
/
مكة المكرمة
أخي الموالي!.. عليك بهذا الدعاء خصوصاً بعد صلاة الصبح، وبعد صلاة المغرب -3مرات-: (اللهم اجعلني في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد)!.. والمداومة على دعاء: (اللهم، أغننا بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمن سواك)!.. والصلاة على محمد وآل محمد هي باب كل خير، وأكثروا من الدعاء بالفرج، ففيه فرجكم!..
umalsadah
/
bahrain
أخي السائل!.. تقرب من ربك أكثر بالدعاء والصلاة، لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر.. فداوم على قيام صلاة الليل، وأكثر من قراءة القرآن، وأكثر من قراءة زيارة عاشوراء. هذه نصيحتي لك والباقي عليك، أن تقاوم وسوسة النفس، وعليك بالإرادة القوية، لتتخطى هذا الامتحان وهذه العقبة، لتصل لبر الأمان، وكان الله في عونك!..
شسع نعل قنبر
/
USA
الأخ الكريم صاحب المشكلة أعلاه!.. صار لي في بلاد الغرب أكثر من عشر سنوات، بين كلية وعمل، مررت بنفس ظروفك.. ولكن عناية الرحمان، والتوسل بصاحب العصر والزمان -عليه السلام- سهّل الأمور عليَّ.. رغم أني كنت بين النساء في الكلية، ظاهرا أتحدث معهن ولكن داخلي لا أسمح بأي تعدٍّ، ولا أكابر لو قلت :أن في داخلي جبل لا تهزه هذه الزاوبع الصغيرة. لأني لم أعرف أهل البيت إلا في بلاد الغربة، ولم أستلذ بدعاء إلا في بلاد الغربة، ولم أعرف صلاة الليل إلا في الغربة، ولم أعرف بانتسابي إلى محمد (ص) وعلي (ع) إلا في بلاد الغربة.. حيث يقول الرسول: ياعلي!.. أنا وأنت أبوى هذه الأمة.. فماذا تريد أكثر من أن يكون عندك أبوان مثل: محمد وعلي (ص)؟!.. ثم قمت بعد ذلك بوضع برنامج عمل، بالإضافه إلى دراستي وعملي.. علي سبيل المثال: عندما كنت أذهب للدراسة يوميا كنت أسمع في جهاز (الام بي ثري) محاضرة للشيخ الوائلي، أو دعاء كميل، أو دعاء أبي حمزه الثمالي، أوالمناجات الشعبانية. وأخيرا استقر بي الحال على دعاء عرفة للامام الحسين -عليه السلام- وكلما أسمع مقطعا من هذا الدعاء أذهب إلى غير عالم. أخي الكريم!.. بصراحة يبدو أن في مشكلتك الغريزة الجنسية، فإذا استطعت أن تتزوج فبها!.. وإلا فمذهب مثل مذهب أهل البيت، قد حلّ هذه المشكلة بوجود الزواج المؤقت.. فحاول أن تجد وسيلة لهذا الزواج.. وانني اشجع على هذه السنّة، وقد بادرت بعقد الزواج لكثير من الاخوة المؤمنين هنا. ومن النقاط المهمة: احذر شديد الحذر من أصدقاء السوء!.. أما الروحانيات: فعليك بالوضوة دائما، عليك بالصلاة على محمد وآل محمد، اجعل لسانك رطب بذكر الله، عليك باستماع المحاضرات الدينية، والتوجه لله تعالى.. وأخيرا: عليك ثم عليك ثم عليك بصاحب العـصر والزمان وخليفة الرحمان!..
مشترك سراجي
/
---
أتمنى أن تكون كتابتك لهذا الموضوع، نابعة من إرادة قوية لمنع هذه الأفكار السيئة. أخي!.. رجاءً لا تنجرف للهاوية، لا تدع الشيطان يتغلب عليك!.. أعتقد أنه عليك بزيارة الإمام الحسين (ع) دائما، والصلاة على النبي وآله 100 مرة في اليوم.. وإذا لديك مجال للذهاب إلى العمرة، فإن نفسيتك سترتاح بشكل كبير جدا، فزيارة قصيرة إلى بيت الله الحرام ستحيي وجدانك.. فكيف تعصي الخالق وأنت في بيته، وإن شاء الله سيستمر معك هذا الشعور إلى أن ترجع إلى بلاد الغرب. ولا تنس محاسبة النفس.. عاتب نفسك لمجرد تفكيرك بفعل الحرام!.. تذكر نار جهنم التي سيلقى فيها أفواجا من الناس.. وأن ربك الكريم سيغضب عليك. (انجانا الله من النار ومن غضبه).
ام حسن
/
الشرقيه - القطيف
أخي في الله!.. كم أفرحني وأحزنني حالك!.. فما أفرحني: هو عدم تقبلك للوضع الذي أنت فيه.. وما أحزنني: أن نفسك أصبحت ملطخة بالخطايا، وابتعدت عن الشمس التي ترانا من وراء السحاب -حجة الله على العالمين الإمام المنتظر المهدي بن الحسن (ع) بقية الله في أرضه- فهو كم يتألم لحالنا، وما أصبحنا عليه!.. عزيزي!.. تذكر: - أن الدنيا دار فناء. - أن الموت لن يستأذنك حين يأتيك، فهو يأتي بغتة. - أنك محاسب على كل كلمة أو فعل تقوله وتعمله. - أن هناك ملكين على يمينك وشمالك، يكتبان كل شيء. - وأن الله -سبحانه وتعالى- مطلع عليك، وان عذاب الله شديد. - وأن أنفسنا أمانة يجب أن نحافظ عليها. عاقب نفسك عند إدبارها عن الله، وافعل الخير: بالصيام، والبكاء، التزم بالأدعية والتعقيبات بعد الصلاة، ادع لمولاك المنتظر، والتجئ إليه بقلب صادق، فهو سيأخذ بيدك إلى الأمان إن شاء الله. اعلم أن الله يختبر عباده، ليعلم من صادق الإيمان ويصبر، وكن ممن أحبهم الله. أنا –يا أخي- قد أواجه ما تواجهه أنت من الاختلاط بالأجانب، ولكني أحصن نفسي بالاستغفار والصلاة على محمد وآل محمد.. وتذكر الموت!..
ام البنين
/
البحرين
أخي العزيز!.. ما جفت الدموع إلا من قسوة القلوب، وما قست القلوب إلا من كثرة الذنوب!.. عليك بكثرة الاستغفار الدائم، وبقراءة القرآن والدعاء، لتتقرب من الله أكثر. عليك بمحاسبة النفس، ولو أصبحت ذنوبك بعدد حبات الرمل، فإن الله يسامحك إذا كانت نيتك صادقة معه.. إنما الأعمال بالنيات، ولكل امرئ ما نوى!..
بنت الحائري
/
Oman
إن ما عرضته -يا أخي- هنا لدليل واضح على حرصك الشديد على دينك وعقيدتك، وهذا شيء يبشر بخير ويطمئن. أخي الكريم!.. لا تكن أضعف من الشيطان، وأهون من النفس الأمارة بالسوء.. المؤمن مهما أحاطته الصعاب، فهو أقوى.. حاول حينما تكون في مثل هذه المواقف، أن تتذكر الله –تعالى- وتتذكر أهل البيت، والحسين -عليه السلام- ومقاومتهم للظلم. تحدث في نفسك في تلك اللحظات التي تظن فيها بأن الشيطان له سلطة على قلبك: بأنني أقوى، والله يراقبني، وعليّ أن لا أُغضب من رزقني بالنعم والحياة.. عليّ أن أجعله راضيا عني، وذلك بعصياني لهواي ولشيطان الرجيم. تذكر الله، وتذكر نفسك، بأنك أقوى من الهوى، وبذلك ستتغلب عليه.. وأعلم بأن المؤمن ولو كان في وسط الشهوات، فسيظل مرفوع الرأس بعزة الإيمان.
hanen
/
lebanon
توكل على الله دائماً، وحاول أن تغلب الشيطان.. وتذكر دائماً: أن الله يراك بكل أعمالك، فكيف لك أن تعصيه؟..
عباس
/
العراق
السبب الذي أدى بك لما أنت عليه الآن، هو أنه ليس لديك أصدقاء، أو حتى صديق واحد، يكون معك على نفسك، يكون بمثابة قوة عاقلة، على أن ترضخ أنت له، بدلا من أن ترضخ لنفسك، بعد أن فاقت قدرة نفسك على قدرة عقلك.. وأخيرا: من لم يكن له شيخ، فشيخه الشيطان.
مشترك سراجي
/
البحرين
أخي المؤمن!.. عليك بالتضرع إلى الله في أحد الأسحار، بعد صلاة الليل وقيامك بالغسل.. وكررها مرارا على كذا ليلة. وإياك أن تكون ممن حبب إليهم الشيطان العبادة والفواحش، فهم من الأخسرين أعمالا!.. الجأ إليه -جل وعلا- مستصرخا، وكأنك غريق في لجات البحر، واسأله أن يغفر لك تلك الذنوب التي أوصلتك إلى هذه المرحلة.. تذكر يوسف الصديق (ع) وعاقبته الحسنة. ولي نصيحة لك: إن كان هجران البلد الذي تسكنه هو الحل لخلاصك، فمرحى لها من هجرة للحفاظ على الدين!.. وإن أكلت الخبز اليابس في بلدك. واعلم أنه –تعالى- سيجزيك خيرا، وإن كان مدده في إعانتك على نفسك، فهو بكنوز الأراضين، فيا له من ربح!.. وأما ما ارتكبته من الذنوب، فاعلم أن لنا في أعلام كبشر الحافي (رضوان الله تعالى عنه) قدوة. أحيي روحك بقراءة كتب الشهيد السعيد آية الله دستغيب. وحاول أن تكتم ما أنت تعانيه عن أي بشر؛ متوكلا على الله بشكل مطلق، أن يعينك على نفسك.
يوسف العيسى
/
السعودية
الاخ العزيز!.. لا تجعل قلبك معتاداً للعبادة!.. أي يكون معاوداً للأمور العبادية دون تبصر.. إن للقلب -كما يقول أمير المؤمنين(ع)- إقبالاً وإدبارا!.. هذا من ناحية. أما الناحية الثانية: هي قول الرسول (ص): إن للمؤمن أربع ساعات، ومنها ساعة أن يقضي مع شهواته فيما أحل الله له!.. وبعد هذي المقدمة أقول لك: إن الله يختبر عباده الصالحين في مواضع كثيرة، ويرى صدقهم ومحبتهم وإيمانهم، فتتقلب الدنيا بهم، ولا تتزحزح محبة الله من قلوبهم!.. أما أنت -فأخي العزيز- ربما وجدت في بلدك العادات الإسلامية، وتأثرت وكنت منهم في إحياء الشعائر.. ولما كنت في بلد آخر أجنبي، وجدت العكس تماماً، أي لا وجود لإحياء الشعائر الإسلامية، فمن الطبيعي التأثر!..
مشترك سراجي
/
---
إلى الأخ الضائع في المحرمات!.. عليك العودة حالا إلى بلدك، وطلب التوبة من الله عز وجل، وعدم الاستمرار في هذا الطريق، والتقرب إلى الباري -عز وجل- لأنه لا يغفر ذنوبك إلا الرب الكريم.
مشترك سراجي
/
---
كان الله –تعالى- في عونك!.. لابد أن يكون لك واعظ من نفسك، تناقش كثيرا مع نفسك، وأكثر من قول: لا إله إلا الله.
أم محمد
/
بريطانيا
أخي في الدين!.. انتبه إلى نفسك جيدا، ولعنة الله على الغرب وما يجلبه إلى نفوس الشباب خاصة.. ولكن أنت مخطئ يجب أن تنتبه إلى نفسك جيدا، مع العلم أنني أعرف جيدا أن الضغوط من المجتمع الذي تعيش فيه لا ترحم، وأن الشيطان -والعياذ بالله منه- يحوطك، ويقوم بتجميل ما تصنع؛ ليجرك إلى الهاوية. ولكن لماذا تنسى ما تربيت عليه من المبادئ والأخلاق الإسلامية في مجتمعك ومن أهلك، وتتشبث بحياة الغرب؟.. راجع نفسك جيدا قبل أن تندم، لأنك حتى لو انجرفت مع الغرب، سيأتي يوم وتستيقظ فيه، ولكن بعد فوات الآوان، وتجد نفسك وحدك وقد خسرت كل شيء وأهم شئ، وهي الآخرة!.. انتبه!.. انتبه!.. انتبه!.. أكثر من قراءة القرآن، والاستماع إلى المحاضرات الدينية، والاستماع إلى رثاء آل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
أم زهراء
/
المدينة المنورة
أخي العزيز!.. أكثر من قراءة القرآن، وزيارة الأئمة عليهم السلام، وقدم توبتك، واعترف بجميع ذنوبك أمام الله؛ فإنه قابل التوب. وداوم على هذا الدعاء عن النبي صل الله عليه وآله: (إن من قال هذه الكلمات في كل يوم عشرا، غفر الله تعالى له أربعة آلاف كبيرة، ووقاه من شر سكرات الموت، وضغطة القبر، ومائة هول من أهوال يوم القيامة، ووقي من شر إبليس وجنوده، وقضى دينه، وكشف همه وغمه وفرج كربه) وهو: (أعددت لكل هول: لا إله إلا الله، ولكل هم وغم: ماشاء الله، ولكل نعمة: الحمدلله، ولكل رخاء: الشكر لله، ولكل أعجوبة: سبحان الله، ولكل ذنب: أستغفر الله، ولكل مصيبة: إنا لله وإنا إليه راجعون، ولكل ضيق: حسبي الله، ولكل قضآء وقدر: توكلت على الله، ولكل عدوِِِ: اعتصمت بالله، ولكل طاعة ومعصية: لاحول ولاقوة إلابالله العلي العظيم).
مشترك سراجي
/
---
أيها الأخ الكريم!.. أولا: فكر في الأمرين: كونك مع الله -عز وجل- وأهل البيت (ع) وما إلى ذلك من خير في الدنيا والآخرة.. أو كونك مع الشيطان، الذي لا يريد سوى خسارتك الدنيوية والأخروية. وثانياً: أكثر من قراءة القرآن الكريم، فهو منير القلوب، ومدرسة كبيرة، وأنيسك في غربتك، وخير رفيق.. وعليك بالدعاء إلى الله، وطلب النجاة مما أنت فيه، فإن الله غفور رحيم. وثالثاً: حاول عدم المكوث لوحدك مدة طويلة، وبدون عمل نافع.. فهنا الشيطان يتلذذ في نقل الأفكار السيئة إلى ذهنك. جعلنا الله وإياكم ممن تطالهم رحمة وغفران الله، بحق أهل البيت عليهم السلام. - تباً لها لجرأتها على سيدها ومولاها-!.. (النفس).
خادمة البتول
/
النجف الاشرف
الحمدلله رب العالمين، والحمدلله الذي منّ على عباده بفتح باب التوبة لهم.. والتوابون هم أحباء الله تبارك وتعالى. أخي الكريم!.. أولا: أوصيك بأن تتأكد من مصدر اللحوم التي تأكلها، فبعض الأحيان يكون البائع مسلما، ولكنهم يغشون -أحيانا- بخلط اللحم الحلال مع اللحم الحرام، وأقصد غير المذكى.. إلا من اتقى الله منهم طبعا. فحسب الرساله العملية: تذكر أن اللحوم إذا كنت تشتريها من مسلم، فلا يجب عليك السؤال عنها (حلال أم لا)؟.. ولكن إذا لم تكن حلالا، صحيح أنك لم تكن آثما، لأنك لاتعلم ذلك.. ولكنها سوف تترك أثرا وضعيا في النفس، مما تجعل النفس قاسية، وتبتعد عن ذكر الله شيئا فشيئا. أنا أذكر لك ذلك لأن لي تجربة سابقة في بلاد الغرب، ولكن أسأل الله أن يوفقكم في حياتكم، ويجعلكم ممن يحاسبون أنفسهم في طاعة الله.
أم العلوية
/
البحرين
أخي العزيز!.. عليك بالصلاة، والمداومة عليها، وأدائها في أوقاتها.. فهي التي تنهى عن الفحشاء والمنكر.. وتب إلى الله -تعالى- توبة نصوح.. ولا تجعل ملذات الحياة تنسيك أبدية الآخرة.
ابو يمام
/
العواميه
لقد أشفقت عليك من هذه المرض الخبيث أخي في الله!.. من أسباب جفاء القلوب، وعدم ذرف الدمعة، واتباع الشيطان في همزاته ولمذاته: 1- أكل الحرام، وبالخصوص المطاعم المشبوهة. 2- عدم قراءة القرآن. 3- الاستمتاع بأصوات النساء وضحكاتهم. 4- عدم صحبة الأخيار. لذلك اجعل الله نصب عينيك دائما (يأخذك الله أخذ عزيز مقتدر)، وإن الدنيا يغتر بها المغرورن، ويتلذذ بها المؤمنون في طاعته.. نسأل الله أن يشفينا من كل عضال.
أم زكية
/
البحرين
أخي العزيز!.. كن سفيراً جيدا وقدوة طيبة لديننا الإسلام، الذي يدعو البشرية كلها إلى السلام. ألست بنفس وما سواها فخلق فجورها وتقواها؟.. إذا أملأها بالتقوى وبالطاعة لله، وهذا يكون في كل بقعة من بقاع الدنيا.. أملأ نفسك بالتقوى وابتعد عن الأمور التي تدعوك للذنب والفجور. حاول أن تكيف ظروفك التي أجبرتك أن تكون قريبا من الشيطان، وتأكد ما هو إلا امتحان قدمه الله لك، ليتبن من خلاله مقدار إيمانك به. الشيطان والإغراءات موجودة في كل مكان، ولكن الإنسان المؤمن يمكنه أن يحيط نفسه بهالة من نور الطاعة لله.. من خلال القنوات الدينية المتوافرة على التلفاز، ومن خلال مواقع على الشبكة، وبالقراءة للقرآن والكتب المفيدة.. اجعل جسدك معهم، وروحك تطير مع من تشتاق أن تكون بينهم من أصدقاء صالحين وتقاة ورعين، إنهم موجودون حولنا بكثرة!.. إنني من جرب الغربة في بلاد الفسق، ولكني عشت معهم بجسدي فقط، وروحي ترفرف بعيدا، تتحسس وتبحث لأناس محبة الله عامرة في قلوبهم، والتقوى من طبيعتهم. كل ذلك الفسوق يمكنك أن تراه في الأماكن العامة فقط.. لذا أنصحك أن تعيش في بيتك الخاص بك، وكأنه رقعة مما كنت تعيشه في بلدك. أحط نفسك بأشرطة تكرر آيات الله -سبحانه- وذكر أهل البيت عليهم السلام. أحرص على مناجاة الله أثناء الليل واستغفره.. استغفره إنه كان غفارا.
الفردوس
/
البحرين
يا أخي!.. هذا زمن كثر فيه الفساد، وانقلبت فيه الموازين، وصار يُنظر إلى الحق عجبا!.. دعائي لك ولي ولجميع المؤمنين والمؤمنات في زمن تتقلب فيها القلوب: "يا مقلب القلوب!.. ثبت قلبي وقلوب المؤمنين والمؤمنات على دينك". أخي!.. أنا وأنت بحاجة إلى أسوار حصينة، تحفظ عقائدنا من كل عدو غاشم. وأخيرا لنرسخ هذه الآية الكريمة في عقولنا، لتصبح سلاحا يفتك بكل متطفل يغزو عقائدنا. بسم الله الرحمن الرحيم {ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم..}. اللهم!.. كن لوليك الحجة ابن الحسن -صلواتك عليه وعلى آبائه- في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا، حتى تسكنه أرضك طوعا، وتمتعه فيه طويلا، برحمتك يا أرحم الراحمين.
الوردة الحمراء
/
---
أخي!.. أكثر من الصلاة على محمد وآل محمد، فهي تداوي القلوب. فاضل - القديح (فمن يكون أسوأ حالا مني، إن أنا نقلت على مثل حالي، إلى قبر لم أمهده لرقدتي، ولم أفرشه بالعمل الصالح لضجعتي)؟.. تذكر الموت -أيها المؤمن- فإذا حدثتك نفسك بمعصية، ضع القبر أمام عينيك، وتصور نفسك ملفوفا بتلك الخرقات، محمولا إلى تلك الحفرة المظلمة، التي ليس بها أنيس سوى العمل الصالح، وقبح الشهوات وفعل الخيرات. عصمنا الله وإياكم من الذنوب.
همس الشفق
/
البحرين
الأخ الفاضل!.. إن رحمة الله واسعة، وعفوه كبير.. وما دمت الآن تستغيث بالمؤمنين، كي يرجعوك إلى الصواب، فإنه لا تزال شمعة الإيمان تتقد في داخلك، رغم محاولة الشيطان إخمادها بشتى الطرق.. فبالمزيد من العزم والإصرار بمصاحبة الرفيق الصالح، يمكنك أن تعود لما كنت عليه.. لا تتمادَ فيما أنت فيه، حتى لا تخسر نعيم الدارين.
أخت
/
---
أخي الكريم!.. ثق برحمة الله، وأعد ترتيب أوراقك، وحدد مسارك في الحياة. لا تتوغل في الحرام أكثر، فقد لا تتمكن من العودة. اعمل واجتهد، وابنِ ولا تكن فارغا. والأهم من كل شيء: تمسك بأهل البيت -عليهم السلام- ومجالسهم، فإنهم لن يخذلوك.
Houmam
/
canada
أخي العزيز!.. لقد قرأت مقالتك، وأحب أن أقول لك: إنني في بلاد غربة مثلك، و أحب أن أقول لك: أولاً: عليك بمجالسة الصالحين والعلماء، فبهم -لإنتسابهم لأهل البيت (ع)- تنال الهدى والسكينة. ثانياً: عليك باجتناب أهل الباطل واللهو والفساد، فإن أميرالمؤمنين علي (ع) يقول -ما معناه-: أنَّ الرجل يعاشر قوماً أربعين يوماً، فإما يتخلف عنهم، أو يصير منهم. ثالثاً: عليك بتقوى الله، فإن المصطفى محمد (ص) يقول -ما معناه-: إنَّ الله يراك وإن لم تكن تراه. وتذكر -يا عزيزي- بأنَّ الله في كل مكان وزمان، وأنه قد أعد الحور العين، وجنات عدنٍ للمتقين الذين يخشونه، وأنه -سبحانه وتعالى- لم يرضَ لعباده بالجزاء في الآخرة بل يجزيهم في الدنيا، فقد قال إمامك الصادق (ع) -ما معناه-: من اتق الله أربعين يوماً أوتي الحكمة. واعلم أنَّ اللذات التي يزينها لك الشيطان جزؤها جهنم والنيران، فذكّر نفسك بذلك حينما تأتيك الوساوس. رابعاً: تذكر إمامك المهدي، وجميع أهل البيت -عليهم تنزل من الله الصلوات- الذين يتأذون من معاصينا، ويرجون منا أن نكون زيناً لهم، ودعاة لهم بغير ألسنتنا. خامساً: إنَّ أرض الله واسعة، فإذا كان بقاؤك في الغربة وبالا عليك فهاجر!.. كي لا نكون من الذين تعاتبهم الملائكة عند الموت بالقول: (ألم تكن أرض الله واسعة). سادساً: يا أخي!.. ماذا يوجد في الحرام جميل، وبسبب فعله نهلك أنفسنا؟!.. فأما الزنا فهو رجس وعار عليك، ويمكنك أن تلبِ حاجاتك الجسدية بالحلال بالزواج الداءم والمؤقت. وأما كثير من الحرام الباقي، فقد جعل ربك لك أمورا كثيرا محللة بدلاً عنها. قد طال الكلام، أوصيك بالتقوى، جعلنا الله من شيعة أمير المؤمنين، الذين يصيرون أمثال سلمان المحمدي، وأبي ذر، والمقداد، وعمار,, مؤمنين بالله في كل حين، وتذكر -يا أخي- ذلك الذبيح الذي ذبح من أجلي وأجلك وأجل كل المؤمنين والمؤمنات. إرفع رأس إمامك (ع) بتقواك!..
ابو مصطفى
/
العراق
أيها العزيز!.. عامل الناس بالرحمة، ولا تعاملهم بـ (الشهوة والريبة)، فإن لم تستطع فكن مثل ذلك اللبيب، الذي أحرق جزءاً من يده بقداحة عندما هم بالمعصية، ليستشعر نار العذاب. ودائما فكّر أن الله أقرب إليك من الشيطان، ولولا رحمة الله ما بقي أحد من العصاة على الأرض.. فانظر للآخرين بعين الرحمة، ومن جانبك لا تفرط بحب الله لك، واسمع الحديث القدسي -مضمونه- (عبدي!.. إني أحبك، فبحقي عليك أحبني)!..
مشترك سراجي
/
---
الاخ الكريم!.. عليك ان تحتقر ما أنت فيه، وتصغره بنظرك، وتسفه فعلك.. وتحاول أن تتذكر الراحة النفسية، التي كنت فيها بالأيام السابقة، وإيمانك بالله –تعالى- وبكائك على مصائب أهل البيت -عليهم السلام- وتتحسر عليها، وتحاول استرجاعها، وتقوي من داخلك. وعليك أن تسعى جاهدا لمحاربة ما أنت فيه، قبل أن يستفحل فيك أكثر مما أنت عليه الآن.. ولا تدع الشيطان يغلبك ويضعفك، بأن يقول لك: إنه صعب عليك أن ترجع كما كنت سابقا.. بل باستطاعتك ذلك، وترجع أفضل من الأول بكثير، وأكثر إيمانا وقوة إن شاء الله. وإذا استطعت أن تسافر لبلد آخر فافعل، ففيه نجاتك مما أنت فيه.. كان الله معك، وصبرك، وأعانك على ما أنت فيه.. وأكثر أيضا من الاستغفار في كل حين بإخلاص، والله سيعينك بالتأكيد إذا كنت مخلصا في التخلص مما أنت فيه، والسعي جاهدا على تركه، لأنك تعرف حجم الخطأ الذي وقعت فيه.. وكتابتك لمشكلتك هنا إن شاء الله تكون بداية الخلاص لك، والتوبة النصوح إن شاء الله. (اللهم!.. إنك عفو تحب العفو، فاعفو عنا).
مشترك سراجي
/
---
رسالتك هذه تعني بأنه لازال هناك قلب نابض بحب الله، فلا تدع الشيطان يأخذك إلى ما خلف الهاوية، وليس إلى مشارفها فقط!.. كلماتك هذه جعلتني أهتز من أعماقي، لأني وضعت نفسي مكانك، وارتبت لأن هذا ما يخيفني ويقلقني.. فالدنيا تتأرجح بمن فيها، فإن كنت ترى الصواب، فحصن قلبك وعقلك، وطهر روحك التي هي ملكا الله -عز وجل- فبماذا ستقابله!.. إن كانت الدنيا تحرق جزءا والآخرة تحرق آخر؟.. وتذكر إنك ستعاني حياتين الدنيا والبرزخ، وما أدراك ما البرزخ!.. حين تتحسر على مافاتك في الدنيا، وتتحرق خوفا لما ينتظرك يوم القيامة وأهوالها. إلهي!.. حصني بحصنك المنيع يالله.. اللهم!.. ارحمني مما لا طاقة لي به ولا صبر لي عليه.. اللهم!.. اهدني من عندك، وأفض علي من فضلك.. اللهم!.. اشرح لي قلبي: بعلم وتقوى وعمل نافع وتجارة لن تبور، ويسر لي أمري بخير وعافية.. اللهم!.. بفتح منك تنزله، ويسر لا تعسره.. اللهم!.. أعطني إيمانا صادقا، ويقينا خالصا، أنال به شرف كرامتك في الدنيا والآخره. أكثر التعوذ من الشيطان وأهله، وأكثر من الصلاة على النبي وآله، والتذلل لله وأهل بيت رسول الله، وتنفس بلا حول ولاقوة إلا بالله، واستمع للقرآن طويلا، وأجبر نفسك الأمارة بالسوء على عدم الخضوع للشيطان وتسويله، وفكر بأنك في مرحلة من مراحل الاختبار الإلهي، وانتظر نجاحك -إن شاء الله- بشوق فأنت -إن شاء الله- منصور، والله يهدي الجميع، فلامنجى منه إلا إليه. لا أدري إن كانت كلماتي مجدية، لكنها ذبذبات روحية، علها تصل لروحك التائهة عبر الأثير الإلهي بليالي الجمع المباركة.. وهذه ليلة الجمعة وقد حان وقت دعاء كميل، فتوكل على الله، فالله يحب عباده.. واجعل نفسك على وضوء تام ودائم، فالوضوء يجعلنا نحافظ على وجوب الطهارة.
ام نبراس الهدى
/
بلد المليون نخلة
اتق الله، وأكثر من ذكره في كل لحظة من حياتك ومن وقتك: كالإكثار من الاستغفار، والتسبيح، والتهليل، والتمجيد، والصلاة على محمد وآل محمد.. وبالأخص إذا هممت بمعصية. وأكثر من قراءة الكتب الدينية، وخالط مجالس العلماء، والتفقه الديني، وأكثر من دخول مواقع التشيع والدين. داوم على قراءة موضوع الموت، وما بعده، وضع في اعتبارك أن هذه الدنيا فانية، وكلها أيام ونحن سنغادرها إلى مكان الخلود، وأنه يجب تهيئة الزاد لدارالخلود.
عاشقة المنتظر (عج)
/
في رحاب المهدي (عج)
أخي في الله!.. إن الله –تعالى- خلق الإنسان، وفي داخله نزعة للخير ونزعة للشر. وتنتصر نزعة الخير على نزعة الشر بالإيمان القوي، والتربية الإسلامية الأصيلة. إذا كان السفر إلى الغرب سوف يودي بك إلى الهاوية، فاختر أنت أي السبل أحب إليك: سبيل الدنيا، أم سبيل الآخرة؟.. اجلس مع نفسك وحاسبها جيدا،ً محاسبة الند للند؛ لكي تعرف الطريق الصحيح. وتب إلى الله -سبحانه وتعالى- فهو غافر الذنب، قابل التوب. اجعل من القرآن الكريم أنيسا ً لك في وحدتك، وتأكد أن الله- سبحانه وتعالى- أقرب إليك من حبل الوريد . لا يغب عن بالك أن الله دائما ً يراقبك، وأنت لا تريد أن تغضب مالك الملكوت وخالقك. إذا أردت النظر نظرة محرمة فتذكر عذاب ربك يوم لا ينفع مال ولا بنون . الحمد لله أنك لست كمن طبع الله على قلوبهم، فاستيقظت قبل فوات الأوان.. وهذه نعمة كبيرة، وأنت تجهلها .
Um ali
/
Oman
أخي المؤمن!.. الكثير من الناس ينتقلون إلى مرحلة خطرة، وذلك لعدة أسباب منها عدم التحصين التام.. فعليك بقراءة تحصينات الصباح والمساء، في كتب مفاتيح الجنان وضياء الصالحين.. نحن نجهل أن لهذه التحصينات تأثيرات إيجابية، وأنا مجربة ذلك.
المؤمن للابد
/
سبحانك يارب
أخي العزيز!.. إن الكثير منا حدث له نفس الشيء، وإن الكثير يذهب إلى الدول الغربية والأجنبية، ويظهر الأثر الكبير عليه من الاختلاف عن سابقه، فأنصحك أن: تحاول إستعادة إيمانك السابق، وتقرأ القرآن الكريم. وتعلم أن قراءة القرآن من أفضل الأعمال، ويهدئ النفوس أيضا. تحاول معرفة نقاط ضعفك في هذا الجانب، (تعلم أن نقاط الضعف في الإنسان هي التي يستخدمها الشيطان، للتغلب عليك.. لذا فعليك الاهتمام بهذا الشيء). وأيضا من المهم أن تبتعد من المظاهر الأجنبية، التي تجعل الإنسان ينظر بشكل شهوة، وهذه من النقاط المهمة.
فدك الزهراء
/
البحرين
أخي الكريم!.. يمكنك الرجوع إلى الله عن طريق التوبة الصادقة، وتربية النفس من جديد. وتستطيع أن تقوم بذلك من خلال ذكر الله، والصلاة على محمد وآل محمد، ولعن إبليس، والاستعاذة منه.. وتخيل مدى حرارة النار كلما جاءتك هذه الأفكار السوداء، وعليك بالتقرب إلى الله أكثر، وأهم شيء التوبة الخالصة إلى الله.
أبو محمد باقر
/
البحرين
قال تعالى: {قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم}. آمنا بالله وبهذه الكلامات النورانية، التي تبث في روح المؤمن الأمل والإطمئنان. أخي العزيز!.. هدانا الله واياك إلى طريق التوبة والصلاح، هذه الآية هي أكبر أمل للذين أفرطوا على أنفسهم، بسبب العدو الحقيقي الشيطان الرجيم اللعين، الذي يزين القبيح ويكره في الجميل.. وبسبب الشهوات التي تجر الإنسان إلى معصية المحبوب الخالق. الحل هو التوبة إلى الله أولا،ً والمداومة على الإستغفار وعدم الفلة ثانياً، وسد باب الشهوات بالحلال. نسألك الدعاء -أخي الحبيب والعزيز- وكلامك دليل على إيمانك، وحرصك على دينك.
ام ايلاف
/
السويد
أنا اختكم في الإسلام، أعيش في بلد الغربة اللعينة، وكنت أيضا ملتزمة بالدين في بلدي. جئت إلى هنا رأيت وسمعت الكثير الكثير من الناس الذين غيروا دينهم وعاداتهم وتقاليدهم، وحتى غيروا من وجهات نظرهم من كل النواحي، وخصوصا التربية لأولادهم.. وأصبحنا نحن المعقدين بنظرهم، وهناك من تعقد أكثر وتشعب بالدين، وصعب وأخذ بتقنيص شخصيات دينية. فمثلا: من يضحك يعتبر ناقص دين، وكل شيء حرام: اللبس، الكلام، الضحكة، المناقشة، وغيرها. أما فعلته أنا، فقد كنت أتعامل مثلما كنت في بلدي، ولكن ابتعدت عماهو مغرٍ ومقرب للشيطان.. بدأت أقرأ القرآن بكثرة، أدخل على مواقع دينية، وخصوصا السراج المستقيم، كأنه قدري في هذا اليوم. وأقرأ الأدعية والصلاة الواجبة، وأبتعد عن القنوات الأجنبية التي لا تفيدنا بأي شيء، سوى النظر إلى مغريات الشيطان.. هناك أناس يتعاملون مع المسلمين أمثالنا بأسلوب مغرٍ كي ننصاع لهم. الأفضل من هذا قراءة الأدعية، مثلا: اللهم!.. خر لي، واختر لي، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.. اللهم!.. جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا. انظر إلى السماء وقل: (ربنا ماخلقت هذا باطلا، يا مصّرف القلوب ثبت قلبي على دينك ).
ابوجعفر
/
فرنسا
أخي الفاضل!.. حياك الله، نحن كدلك نقاسمك نفس الهم . 1 - عليك بصحبة الأخيار. 2- وإكمال النصف الآخر. 3- و محاسبة النفس. 4- و القرآن والدعاء. 5- وصحح نية وجودك في ديار الغربة، ولتجعل من وجودك رسالة تبليغ وهداية للآخرين . 6- حذاري والوحدة، فما يأكل الذئب من الغنم إلا الضارية .
ليلى
/
لبنان
دق ناقوس الخطر، وإن لم تنتبه، ولم تستجب لنداء الندم؛ لخسرت أخي الكريم / أختي الكريمة!.. إن العودة من تلك البلاد، هي الأسلم حتى تعالج ما خربه عليك الشيطان، وما سممته لك الأفكار التي جعلتها تسرح في خيالك. إن السماح للنظر برؤية الحرام، والسماح للأذن بالاستماع إليه، هما اللذان فتحا الفرصة أمام الشيطان، ليسرح ويمرح ويزين لك الحرام. الآن أنت في حال من الخطر، خيّر نفسك بين الجنة والنار!.. أدركها برشفة علاج تأخذها: الندم، والبكاء، والرجوع.. فإن كان المال سبب الغربة، وسبب خسرانك الآخرة؛ فبعدا لها!.. وإن كان العلم هو السبب، فما أحلى بلادنا الإسلامية العامرة بالعلوم!.. اطلب الله -يا أخي- فإن طلبته يطلبك، وإن طرقت بابه يدخلك، يضمك إلى حنايا النور والمغفرة. هلم معي نتزود أنت تدعو لي، وأنا أدعو لك.
ابو زينب
/
العراق -مقيم فى سلطنة عمان
السلام عليكم -أخي المبتلى- كن مع الله يكن معك، قال إمام المتقين على (ع):- (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك) . قال لي صديق في أحد المرات: إذا أردت أن تفعل شئيا لا يرضاه الله، فاذهب إلى مكان حيث لا يراك الله سبحانه عز وجل فيه!.. وهذا محال، استعن بالله، واحمل معك مصحفا صغير الحجم ( للجيب)، وكل ما شعرت بالضعف، تزود بآيات من الذكر الحكيم؛ فإنه يقيك ويحرسك، واستغفر لنا ولك إنه أرحم الراحمين.