Search
Close this search box.

أنا فتاة في مقتبل العمر، وقد انفتحت بصيرتي على أبواب السير إلى الخالق الرازق، وأردت أن ترافقني بعض زميلاتي في هذه الرحلة الطويلة، فقمت أحببهن في هذا الطريق بواسطة التحدث معهن بوسائل الاتصال الاجتماعي (الواتساب) لأن لي القدرة على الإقناع والتأثير..
ولكن المشكلة ان مثل هذه الطريقة تأخذ وقتا طويلا كي أصل لهدفي، وهي تؤثر في اقبالي على الطاعة، بسبب انشغال القلب أغلب الأوقات مع هذه الوسائل، وأنا خائفة من فخاخ الشيطان التي تبعدني عن غايتي.

ابو عبد العزيز
/
---
الامام علي: (لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه) (إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَآءُ)
ام سيف
/
الامارات
أختي العزيزة!.. انفتاح البصيرة على طريق الحق سبحانه وتعالى، لا يأتي إلا بعلم وعمل، وزكاة العلم نشره، وأنت تقومين بنشره سواء بوسائل التواصل الاجتماعي، أو بالتحدث مباشرة، وهذا العمل شريف وعظيم القدر، فعن رسول الله (ص) أنه قال لعلي (ع): (يا علي لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك مما طلعت عليه الشمس). أما فخاخ الشيطان فهي منصوبة للجميع، وأساس الإقبال على العبادة والعمل بما نعلم، هو للخلاص من تلك الفخاخ التي تبعد العبد عن الرب. وتحقيق الغاية بهداية الآخرين يكون بقدر صدقك في رغبتك تلك، إذ إن الرغبة الصادقة عند الداعي الى الله تولد لديه عنصران مهمان يباركان دعوته، وهما الصبر وحسن الظن، فهما أساس الإصرار على تحقيق الهدف المنشود.
Morteza Al-iraqy
/
العراق
نصيحتي لكِ: أن تستمري في سيرك، وأن تستغفري الله كثيراً حتى وأن كنت تعملين. لكنني أخشى عليكِ من الخمول، لأنهُ أحد فخاخ الشيطان. لذلك أنصحُكِ بأن تواظبي بمسيرتك، وأن تبحثي عن طرق أخرى (أسرع) لإيصال هدفك وغايتك.
محمد
/
العراق
يكمن الحل في امرين اساسيين: الاول هو تحديد الهدف بشكل واضح، والثاني تنظيم الوقت.
مشترك سراجي
/
---
ان الشيطان يتربص دائما لهذه الامكنة التي فيها دعوى الى الله عز وجل. وماذا نقول لمن يبلغ هذه الرسالة في الغرب الكافر، وما يعترض طريقه من الانحلال والتدهور الخلقي؟!.. نعم، فالحالة اشد!.. ولكن اذا لم يكن البديل، هل نتوقف، او ان نؤدي رسالتنا!.. وأؤكد ان الشيطان ان صح التعبير لا يرتاد الاماكن الملوثة، ففيها ما يريده، ولكن يرتاد المساجد وأماكن العبادة وفعل الخير، ليحقق غرضه وهدفه. فلا يدعنا نتوانى في اداء دورنا، وخصوصا اذا كنا بالمستوى التي تدعيه الاخت، وهي صادقة.. فلابد من دعوة الناس الى الصلاح، من الذين يجدون في انفسهم القدرة والاستعداد، حتى يكون قد اسقط تكليفه بحق الفريضة المعطلة، وهي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، وليس بالضرورة الا ان يكون الطريق سهلا، ولابد من الثقة بالنفس.
عبد الرحمن الغريب
/
العراق
1- النفس أولى من الغير، كما قال الشاعر: ابدأ بنفسك فانهها عن غيها.. 2- لا تنسي أنك في بداية الطريق، يعني إنك لا تستطيعين اكمال الغير والنفس يعتريها النقص! 3- ان كان ولابد فيجب الموازنة، لا اعطائهن الوقت على حساب نفسك، فتخسري تكاملك 100% او جزء منه على أقل تقدير. 4- احذري فخاخ النفس والشيطان!.. فلربما يسعيان الى جعلك معلِمة غير متعلمة، وهذه مشكلة! 5- القلب لا دخل له بهداية الآخرين، كن فيهم ولا تكن منهم كما ورد، اي لسانك معهم وقلبك مع الرب.
أميرالكلام
/
الكويت
هذا الطريق يحتاج بأن تتسلحي بأسلحة الحرب، وان تكون لك خارطة.. وافضل ان يكون لديك صديق مقرب في هذه المعركة، والشرط ان يكون ذلك الصديق (أب او أم او أخ او زوج) ليكونوا لك حصن من الشيطان والأعداء، فهذا الطريق يحتاج الى هؤلاء، فبدونهم سيكون الطريق شاق ومتعب.
متأمل
/
البحرين
اختي العزيزة!.. لا إفراط ولا تفريط!.. ورد عنهم عليهم الصلاة والسلام: (كونوا دعاة لنا بغير ألسنتكم). انت فقط اعملي بتكليفكِ، ولا تحملي هم النتائج، المهم هو السعي. ولا تضيعي إقبالك على الله في جدال طويل يقسي القلب، فإن النقاشات العشوائية الفوضوية لا تؤدي إلى نتيجة أبداً، فقط تتعب القلب وتقسيه.
ام الهواشم
/
البحرين
ابتعدي عن محادثات الواتساب، حتى لو كانت من اجل هداية احد، خصوصا الرجال!.. لانه قد يسول لك الشيطان ويوقعك في فخه!..
احمد عبدالباسط ابوكروق
/
السودان كريمه قرية كورى
مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة، ان استظلت احداهن بك فلك اجر مثلها، لا ينقص من اجرها شيئا. فالله حافظك: (أليس الله بكاف عبده).
الصحابى ابوكروق
/
السودان قبيلة الشايقيه
احسني كما احسن الله اليك، ان يهدى بك احداهن خير لك من حمر النعم، واحفظي الله يحفظك.
مريم
/
بحرين
ابتعدي عن كل ما يبعدك عن الله!
مشترك سراجي
/
---
أعاني من المشكلة ذاتها، ولكن في غير "الواتساب" استفدت كثيرا من الردود، ونصيحتي لكِ: أن الزيادة كالنقصان!.. والمحاربة في السيطرة على ذاتك وحياتك، والتركيز في كل شيء حتى في الدعوة.
ابوالحسن مصدق
/
العراق / البصرة
نتمنى لك التوفيق-ولكل المؤمنين والمؤمنات- في نشر وحث الناس على الخير والعمل الصالح، ومن توكل على الله فان الله سوف يبعد عنه الشيطان: (اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما، وأرِنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، واجعلنا ممــــن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين).
اختك في الله
/
سويد
اختي العزيزة!.. أخشى عليك كثيرا، وعلى كل من يفكر بهذا النوع من الدعوة!
خادم الحسين
/
السعوديه
ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر انما هو واجب علينا جميعا، وكل انسان له طريقته في الدعوة، وانني هنا انما ارى هذه الدعوة من الاخت او بعض الاخوات وهي عن طريق التواصل الاجتماعي، وهذا بحد ذاته شيء جميل وفعال، ولكن نقطة الضعف تراود البعض منكم، وفي مثل هذه الدعوات يجب علينا ان لا نخاف ولا نخشى، وانما نتابع خطواتنا ونعرف اين نضعها، ولا نلتفت الى الخلف او نتراجع او نجزع، لان مثل هذا الطريق ليس خاليا من الشوك والحفر، ولكن بايمانا نكون اقوياء، والخوف من الشيطان ليس له اي مورد هنا، ما دام النية الصادقة في عملنا وهدفنا نبيل. وهذه نصيحة شخص يعمل في هذا المجال من الدعوة والمحاضرات عن طريق الواتس اب، وارسال كل البرودكسات التي تحمل بين جانبيها الدعوة الى الله تعالى- الشباب والبنات- على اختيار الطريق الصحيح.. وليس هناك في هذا الطريق اي انشغال بال في غير هذه الدعوة، وتحصل اجتماعات من خلال الواتس اب بين الاخوة والاخوات التي يعملن في هذا المجال، وهي تبادل المواضيع الطيبة التي تهدي من هم غافلين عن طريق الله. وان الدنيا ليست هي صوم وصلاة فقط، وانما اعمال تدعم الاركان الخمسة، وبعض الاعمال يمكن ان تهدم ما تبنيه من خلالها. فتقدمي اختي الفاضلة، ولا تترددي في طريق الله، فانت محمية من رب العباد، واعملي ما أمليته عليك من كلام، والله معكم!
ام علي الدين
/
العراق
بداية الحمد الله رب العالمين الذي سخر لنا هذه الامور، وجعله طوعا لنا من وسائل اتصال مع العالم الخارجي، وجعل من هذا العالم قرية صغيرة بين ايدينا. ان الخوف من زيغ الشيطان، هو من دواعي الايمان: (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد ان هديتنا).. وما هذه الوسائل الا ليعلم ان الانسان انه مهما زاد بالعلم بسطة، فانه لا يصل مثقال ذرة من علم العليم الاعلى.. فاذا وجدنا انا ما بين ايدينا هو نعمة ننفقها في سبيل المعروف والنهي عن المنكر والتقرب الى الله تعالى، فعلينا شكر الخالق عليها. لكن اذا شعرنا انها ستكون سببا في انشغال قلبنا وعلى حساب فروضنا التعبدية، فيجب الحد منها وترك التشدق بها بذريعة انها وسيلة لغاية عليا. وهناك وسائل انجع منها، علينا بذل جهد وعناية لإيجادها من تلك الغاية، ما لم تتعارض مع فروضنا، وتشغل هيام قلوبنا بغير ذات التعبد والتقرب الى الله عز وجل.
العبد مصطفى
/
العراق
نعم الدعوة إلى الله عز وجل من احب الاعمال إلى الله.. ولكن-كما تعلمنا من الاب الروحي لنا الشيخ حبيب الكاظمي- أن الدعوة إلى الله عز جل يجب ان تسير في الطريق الذي رسمه الله، من الجيد ان نستغل كل ما هو سلاح ذو حدين لاستعمال سلاح الخير منه.. ولكن يجب ان نكون على حذر منها، خشية ان يكون هدفنا استعمال هذه الوسائل فقط، لا ان يكون هدفنا نشر الدين من خلالها!.. لذا اللذائذ والمنح الالهية كأثر لا بأس به، بل كهدف فيها ما فيها من الاشكالات.
مشترك سراجي
/
---
ان كانت مسألة (الواتس اب) تأخذ وقت منك، فربما تكون هناك طرق اخرى، وانا اطرح لك احداها، لعل الله يجعل فيك الخير والبركة ويستفيد الجميع منك: ان كان وضعكم العام يسمح ويوجد عندكم مكان في المنزل يتسع لدعوة الاخوات الى بيتكم، وتكون جلسة لله، تطرحين من خلالها الامور التي تريدين طرحها في سبيل الله، فادعيهن اليك لتناول الشاي، ومن ثم اكملي مشروعك، وليكن يوما في الاسبوع لادامة التواصل، فلعل الله يجعل في لقائكم هذا الخير والبركة.
---
/
---
عزيزتي، نظمي وقتك وحددي بعض الساعات لتستخدمي هذه البرامج لنشر الدين. واعلم ان لا وقت محدد لنشر الدين، ولكن لتعطي نفسك حقا لتفعلي الطاعات.. ابعدي هذه الافكار من رأسك، لكي لا توصلك للوسواس القهري الذي يدمرك: (انما الاعمال بالنيات).
طوس
/
عمان
وفقك الله لكل خير تسعين فيه: (انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء).
لؤلؤة السحر
/
العراق
اختي الفاضلة!.. اذا تعارض العمل المستحب مع الواجب، فلابد من تجنبه، وسوف يشملك البار بفيض لطفه، ويلهمك لما فيه الخير الى طريق رحمته، بعيدا عن مكائد الشيطان: (ولا يكلف الله نفسا الا وسعها).
ام عمار
/
عمان
شي جميل ان يكون لك هذا المعروف في الهداية! ولكن حذاري ان يسلب منك طاقاتك! قومي بعمل بسيط فيه التذكير برسائل بين الحين والآخر، تكون هادفة، (وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين).
طوس
/
غريب
الدعوة الى طريق الحق يحتاج الى الكثير من الجهد، ولكن على نياتكم ترزقون! لعل الله يهدي احد بدعوتك، وينقذه من الضلالة الى الهدى ببادرة طيبة! ولكن لا تدعي هذا الامر يؤثر على حياتك، ويسلب طاقاتها.
خادوة الزهراء
/
استراليا
ابنتي الغالية!.. ان من سار في رضا الرب ورسوله واهل بيته، لا يهاب او يخشى الرجوع مما هو فيه، فقط قوي ايمانك بالله، واعلمي ان الله سوف يكون معك اينما حللت، لانك سائرة بمرضاته وطاعته وحده، وليس عكس ذلك. قوي عزيمتك وامضي بما ترينه في رضا رب العالمين ورضا رسوله الكريم واهل بيته الطاهرين، وتوسلي بالله دائما بحقهم، ان يسدد خطاك ويفتح لك طريق الخير والرضا لما فيه صلاح نفسك والآخرين.
ابونور
/
كربلاء
الاخت العزيزة!.. ان هداية الناس امر عظيم، وممكن ان تسفيدي من التقنية الحديثة، وان تجمعي عدد كبير من الناس لإلقاء محاضرة او القاء النصيحة، وممكن تحديد الوقت لذلك، على ان لا يتعارض مع عبادتك وسيرك نحو الحق.
ريماس
/
الجزائر
انا أيضا استعمل كثيرا الفيسبوك، وأريد أن اكون في طاعة الله، وخائفة كثيرا من هذه المشكلة، ماذا أفعل؟!
العبد الذليل لله
/
الحرين
حذار من ان يثنيك الشيطان عن دعوتك الآخرين لله! فانه ينتظر هذه اللحظة بإصرار قوي، وذلك لكي يبدأ معك بالخطوة الثانية ثم الثالثة... وهكذا من الخطوات الكيدية، حتى يجعل عاقبتك سيئة، ويضحك عليك في النهاية..فأغلقي الطريق امامه نهائيا، بالعزم والإصرار على مواصلة الطريق في الدعوة لله، مع الاستقامة، حتى تسودي وجه ابليس وتقتليه حسرة وألما!
مشترك سراجي
/
---
لماذا كل هذا الخوف؟ من كان مع الله جل وعلا كان الله سبحانه معه.
محمد الناصر
/
نيجيريا
أيتها الأخت الكريمة، إن الشيطان اللعين دائما في نزاع مع المؤمن، الأولى أن تواصلي بعملك، واسلي الله العظيم أن يحول بينك وبين هذا العدو، إنه ولي ذالك والقادر عليه.
يتيمة حيدرة
/
روح النجف
اجعل الله خير رفيق لك على ذلك، بواسطة صاحب العصر والزمان، تحسسي وجوده- عجل الله فرجه- في كل مكان وكل لحظة وكل فعل، وسترين انه خير صديق.. فالصديقة لا تضمنين فائدتها ولا صدقها ولا رغبتها، ولا حتى دوامها على هذا الطريق، فابدئي بنفسك اولاً، ولا تنشغلي بانتظار الاخرين، فلعلهم بداخلهم قد فاقوا.. ولكن على كل حال جيد انك لو حصلت على رفيقة تعينكِ، ولكن على ان لا تؤخرك، او تحل محلاً بسيطا كان جديرًا به صاحب الزمان عجل الله فرجه.
العبد الفقير
/
---
ايها الاخت العزيزه اقوك استخدمي المواقع على قدر وقت الحوار عن هدفك ولا تستغرقي في امور لا فائده منها وان كانت صغيره فأنها تجر الى الكبائر وفقنا الله واياكم لكل خير
أم علي
/
الامارات
إذا كنت ترين أن قلبك منشغل بهذه الوسائل، فمعنى ذلك أنك وقعت في فخ الشيطان، وذلك يتضح من خلال قولك بأنك تشعرين بأن موضوع التواصل عبر الواتس آب أو غيره، من الوسائل، يأخذ منك وقتا طويلا. ولكن ما أود أن ننتفع به جميعا، هو مسألة تنظيم الوقت وأن كان صعباً، خاصة في مسألة التواصل مع الأصدقاء، لأن الكثير منهم ينزعج إذا قطعت معه الاتصال لأي سبب ولا يقبل عذراً، وبذلك تكون جهودك ذهبت أدراج الرياح.. ولكن الدعوة الى الله لا تكون بكثرة الكلام وإضاعة الوقت، بل إن الأفضل أن تحددي وقتا لذلك، بأن لا يكون لديك التزامات من أي نوع، لكي يكون عملك واضحا وفعالاً. وأفضل العمل هو ما نعمل به أولا قبل نشره، أي ابدأ بنفسك أولاً لتترسخ لديك القناعات اللازمة، ومن ثم تنطلقي بها نحو الغير. فمن لم يوافق قوله عمله، كان عمله شاهدا عليه، وليس له.
احمد
/
---
ان العمل الذي تقومين به هو امر عبادي، الا وهو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. علما بان البحث وراء الحقيقة هو امر محمود، علينا ان نبحث بالأدلة العقلية والنقلية، حيث جاء في الاحاديث ان (تفكر ساعة خير من عبادة سنة) ولكن الأولى ان لا يتعارض مع الاوقات العبادية اليومية.. بارك الله فيك إذا كان عندك اليقين والبصيرة، لكي تهدي شخص الى الصواب، والذي من خلاله يهتدي الى جادة الصواب. حين ان رسالة الانبياء كانت لهداية البشر، وان طريق المصلحين هو الطريق المحمود لإنقاذ الناس من الضلالة، قال الامام الحسين: (اني لم اخرج اشرا ولا بطرا، ولكن خرجت للاصلاح في امة جدي كي امر بالمعروف وانهى عن المنكر).. فلنكن حسينيين في افعالنا وأعمالنا، قال الصادق (عليه السلام): (كونوا زينا لنا، ولا تكونوا شينا علينا).
الفقيرة لله
/
العراق
بدايةً ابارك لك هذا العمل واطلب من الله ان يوفقكِ لكل خير انشاء الله..اختي العزيزة امضي في طريقك بهدى الرحمن واطلبي من الله عز وجل ان يوفقك لهذا العمل..وتوكلي على الله واخلصي النية ..اتمنى للك دوام الموفقية..
حسن
/
العراق
كوني اقوى من هذه المصائذ وتاكذي انه هنا يكمن الاختبار ا
مشترك سراجي
/
---
ماكان لله ينمو، الله يوفقك اذا كان عملك خالص لله تعالى.
العبودي
/
العراق
اختي المؤمنة!.. ما عليك الا السير بهذا الطريق الايماني الذي يكسب رضا الله اولا واخرا، وحاولي قدر الامكان ان تتجنبي حبائل الشيطان، وان كان الطريق بعضه حواجز قد يضعها الشيطان، المتمثله بوسائل كثيرة. وعليك بالصبر وتحمل كل شيء من اجل هذا الطريق، والله ولي التوفيق. اختي المؤمنة، بارك الله في مسعاك، وهذا الطريق صعب في بعض الشيء، ما عليك الا السير بهذا الطريق المليء بالاشواك التي يزرعها الشيطان والاتكال اولا واخرا على الله.
ابوغدير
/
المنامة
اختي المؤمنة!.. ينبغي ان تعلمي جيدا بان هدايتك لزميلاتك، هو بمثابة وضع بذرة اصلاح في ارضية المجتمع، وهي بالتاكيد سوف تزرع وتنمو مع مرور الايام، الى ان تثمر وتغذي بثمارها الطيبة الحياة الاجتماعية بروح الصلاح والاستقامة، والمتمثلة ببروز مجموعة من الداعيات الى الله، والمساهمات بدور فعال في احياء الحق وإماتة الباطل، وذلك على جميع الاصعدة والمجالات المختلفة على مستوى الدنيا والدين. فكم من خير وعطاء خير، سيقف بوجه شر وفساد، وذلك على المستوى البعيد والمتوسط، بفضل مسعاك الطيب هذا، فلا تتواني ولا تملي في اغتنام هذه الفرصة الذهبية، والتي قد لا تتوفقي لاغتنامها حتى لقاء الله. وكما قال امير المؤمنين عليه السلام ما مضمون حديثه: (ترددوا في كل شيء ما عدا فرص الخير).. وابنه الحسن السبط قال حسب المضمون: (اغتنموا الفرص، فانها تمر مر السحاب).
زينب غريب الياسري
/
العراق
اختي العزيزة!.. المهم أن لا تكوني جسرا يعبر الناس من خلالك الى الجنة، وتسقطين انت في النار!
يا مهدي
/
العراق
اختي العزيزة!.. عملك هذا فيه خير كثير، لانك تحاولين اصلاح من هم معك من زميلاتك، حيث روي عن الرسول (ص): ( لان يهدين الله بك رجلا خيرا مما طلعت عليه الشمس) لكن هنا انت تلحين كثيرا على زميلاتك، حتى يرجعن الى الله، لكن انت عليك تذكيرهن ونصيحتهن لا هدايتهن: (من يهد الله فما له من مضل ومن يضل الله فما له من هاد) فانه ليس عليك هداهم: (وما على الرسول الا البلاغ المبين) لكن اذا كانت احدى زميلاتك شعرت بان فيها امل، لا بئس ان تنصحيها، ولكن لا تضغطي عليها كثيرا، وانما شيئا فشيئا.
مجهووول
/
العراق
قبل الشروع في اي مشروع في الحياة، يجب أن يكون هنالك تخطيط مسبق، وهذا هو واجب الانسان، ومن الله التوفيق والتسديد. اما اذا كان المشروع الهيا بحتا خالصا، فعليك بالارتباط ارتباط خاص بالله اولا. ثانيا ان تكوني عبدا صالحا، فنبيينا (صل الله عليه وعلى الطيبين الطاهرين ) كان عبدا لمدة 40 عاما، وبعدها اصبح نبيا خاتما للعالم بأجمعه. فعليك بنفسك وعليك باهلك، والأقربين منك، والله الحافظ وهو سميع البصير.
يالثارات الحسين
/
العراق
ان كان هدفك هو نشر الدين وتوعية اخواتنا المسلمات، فليعنك الله، ويتقبله منك، ويجعله بميزان اعمالك، فأنت تؤدين رسالة.
ياحسين
/
العراق
يجب علينا اولا ان نبدا بأنفسنا ونحاسبها، ان كنا على صواب ام على خطا؛ لان الوقوف بين الناس وارشادهم الطريق الحق، يحتاج الى انسان قد نصح نفسه اولا. وان كنا حقا قد وجدنا اننا كنا ناصحين لأنفسنا، وسرنا على طريق الحق، فهنا لابد ان نقوم بمساعدة الاخرين من اجل بث روح الدين الحقيقي.
العبد
/
العاصمه
ورد عن اهل بيت العصمة صلوات اله تعالى عليهم: (الدال على الخير كفاعله) فهنيئا لمن يدل على الخير!.. ولعله والله العالم ما يدور في الخاطر (من ان الانشغال في هداية الاخرين تشغل عن الله) هو من تلبيس ابليس اللعين الجيم، فلابد من الحذر من مثل هذه الخواطر.
احمد
/
العراق
هنيئا لمن اتبع طريق الصواب وشكر الله على النعمة!.. اختي بارك الله فيك وانت على هذا الطريق، من جانب الحث وجذب الآخرين الى طريق الحق، وتسعين الى هداية وتوعية الاخرين!.. احسنت على عملك، وهذا عند الله سعي مشكور وثواب عظيم!.. لكن اعملي في صواب الامور، وايقني في كل خطوة، ولا تترددي عن اي فعل عمل الخير من هذا الجانب. ومن اتقى ربه ومشى في الطريق، فهنيئا لهم! والذي لا يقتنع فلنفسه، فالمهم عليك تعملين وتلقين الحجة. وهذا طريق عظيم بحد ذاته، وهو مسلك المعصومين عليهم السلام، ولا تنحني لوساوس الشيطان الرجيم، وكوني واثقة مما تعملين، والتوكل على الله والله ولي التوفيق.
عباس التركماني
/
العراق
انا قناعتي الشخصي: ان اردت ان يتاثر فيك الناس، فابدائي بالذات، وعندها لا تحتاجين الى عوامل اخرى. اما المواقع الاجتماعية، فهي مهمة جدا وخطرة جدا، وتشخيص ذلك يكون عندك! فالذي ترين ان لنفسك فيه ميل، فاتركيه وان كان فيه غطاء شرعي، فلا تهدي الناس على حساب نفسك، ودعي لنفسك برنامج وفترة محدد لها.
حياتنا حسين
/
العراق
التقوى الحقيقية هي: ان يجدك الله حيث امرك، ويفتقدك حيث نهاك.
المخلصه
/
المدينه المنورة
عزيزتي، عليكم انفسكم، لا يضركم من ضل اذا اهتديتم! فالعلم يهتف بالعمل فان اجابه والا ارتحل!.. فأنت الآن تعيشين حالة من اليقظة، وهي لم تصبح ملكة لديك، فاعملي على ترسيخها في نفسك، ثم اذا توفقت انشري الخير بعد ذلك. فهذه مصيدة من مصائد الشيطان، وهي نشر العلم قبل العمل به وتملكه.
قاسم البزاز
/
العراق
اختي العزيزة!.. نيتك الطيبة في جلب صديقاتك الى طريق الله، هو سعيٌ مشكور عند الله، ولكن اعلمي ان هذا الطريق- طريق السلوك والسير الى الله- له قواعد وضوابط، وفيه شيء من الصعوبة في بدايته.. فرأي: ان تقوي روحك وتروضيها وتهذبيها لوحدك فقط، لان هذه الامور لا تعمل على شكل مجاميع او شركاء، حتى لا يكون هناك إلهاء من اي طرف لك في الانقطاع، وهذا لا يتحقق الا اذا عملت وحدك.
عبدالدايم
/
مصر
ان الانسان اذا كان صادقا بدعوته، ومتوجها بها الى الله من القلب، فليس للشيطان عليه سبيل. وفي مضمون الحديث: لان يهدي الله بك رجلا خيرا لك من الدنيا وما فيها.. استعيني بالله وثقي به، فكما في مضون الحديث: انا عند حسن طن عبدي بي، ان طن بي خيرا فهو في خير.
مشترك سراجي
/
---
هذا العمل نبيل وهادف، استمرى فيه، ولكن مع التقنين في الوقت، بحيث لا يشغل كل وقتك، ويصرفك عن اعمالك الاخرى.
مشترك سراجي
/
---
أختي أنا أنصحك بقراءة رواية عنوان الذي وفد على الامام الصادق عليه السلام لينهل من علمه كيف أجابه الامام ونصحه وفي النهاية ماذا قال له بعد الانتهاء من نصحه تفكري في الرواية جيدا النصح والارشاد مهم في ديننا ولكن ليس أهم من اصلاح أنفسنا
بركات حسن
/
العراق
حاولي ان تنظمي وقتك، فهو كاف لما تتمنين، وانت نعم المؤمنة!.. لانه نحن عرفنا الدين النصيحة، فاستمري في برنامجك الرسالي قدر الامكان.
ابوفرات
/
البحرين
يقول الباري في كتابه الكريم: (فمن يفعل مثقال ذرة خيرا يره).. اختي المؤمنة، ان بهدايتك لانسان واحد على الاقل، سيكون كفيل بهداية واستقامة اعداد هائلة من المسلمين وغير المسلمين، على مستوى الامكنة والازمنة، حتى قيام الساعة، وقد تصل اعداد هؤلاء المهتدين الى الملايين او المليارات، او اكثر من ذلك مما لا يعلمه الا الله تعالى. فاذا وفقت لهداية واحدة من زميلاتك ودعوتها لله، فهي بدورها ستقوم بتربية ابنائها في المستقبل على ذلك ايضا، وكذلك ابنائها سيقومون بنفس التربية مع ابنائهم اذا صاروا آباء، وهكذا كل جيل يدعو الجيل الذي يليه لطريق الحق على مر الدهور. كما وسيصاحب كل هذه الاجيال جماعة من المسلمين الغافلين الذين سيتاثرون بهم، ويصبحوا على نهجهم، مضافا الى ان الامر سينعكس ايجابا على غير المسلمين المعاصرين لتلك الاجيال المتعاقبة، ويجعلهم يميلون نفسيا الى الاسلام بفعل تجسده عمليا عن طريق المعاملات النبيلة التي يتحلى بها السائرين الى الله، مما سيدفعهم تدريجيا لاعتناق الاسلام الاصيل. ومما لاشك فيه بان دولة الامام المنتظر- عجل الله فرجه- ستعتمد في تاسسيها واستمراريتها جزئيا على جماعة من احد الاجيال التي لك دور اساسي في هدايتهم بشكل غير مباشر، كما ذكرت لكي اعلاه. وختاما اقول لك الا زلت مترددة في نيل هذا الشرف الكبير في يوم القيامة، بدافع الملل والانشغال بمغريات الحياة العابرة؟ خصوصا بان ذلك اليوم يعبر عنه القران بيوم التغابن، اي يوم الحسرة لمن عمل صالحا، لما لم يعمل المزيد؟! ولمن لم يعمل صالحا لما لم يعمل؟! فاغتنمي الفرصة يا اختي في هذا الطريق، واطلبي العون من الله، خصوصا في جوف الليل بقلب منكسر، سائلة الله ان يوفقك لذلك، ويزيل عنك كل ما يشغل قلبك، وتيقني بانك ستحققين ذلك مع الاستمرار على العمل في الدعوة، والدعاء من الله.
علي شبيب
/
العراق
ما دام البصيرة منفتحة، فلا داعي للخوف حسب فهمي القاصر، ولكن عليكم بتنظيم الاوقات، والحرص على الحفاظ على اوقات الصلاة. ومن جهة اخرى، عليكم ان توجهي عملك هذا، لله سبحانه. ومن جهة ثالثة، عليكم باخذ علومكم من العلماء العاملين، ولا تكتفي ببصيرتك مع وجود القرآن وروايات اهل البيت- عليهم السلام- فلربما تكون فخ ابليسي لعنه الله.
Mohamed Bahraini
/
---
أعتقد أن الافراط في استعمال وسائل الاتصال الاجتماعية الحديثة، له نتائج عكسية، فنحن نخدع أنفسنا عندما نقول أن الوقت الذي نقضيه في الدردشة، هو أمر يستحق ان نقوم به! أنا لست ضد استخدام وسائل الاتصال هذه، ولكن لن أسمح لها بأن تسيطر على وقتي كل يوم، فحياة الإنسان قصيرة جدا، لتضيع في وسائل الاتصال من هذا القبيل! ويمكنك التأثير على الناس من خلال كونك مثالا أعلى لهم، فالتغيير مسألة معقدة جدا، وربما تكون من السذاجة أن نعتقد أنه بإمكاننا تغيير الناس عن طريق رسالة واتس أب!.. لا تقلقي بشأن الآخرين اختي!.. فقط اعتني بنفسك، وعندما يثق الآخرين بك، سيتأثرون بك أكثر!
مشترك سراجي
/
---
ان البارئ عز وجل قد ارسل رسوله ليبلغ الرسالة في 23 سنة، وكان بقدرته ان يجعلها كن فيكون. ولنا في ذلك الحكمة البالغة: ان مثل هذه الأهداف تكون اكثر رسوخاً في التدرج في تبليغها، وتصنع بناءً راسخاً في نفس المتلقين.
الموسويه
/
النرويج
الشيطان يتربص بنا، وهذا شي معروف! اسئلي الله ان يبعدنا عن كل محرمات الشيطان!
ميرزا
/
القطيف
أختي العزيزة!.. دعي الخلق للخالق، واهتمي بنفسك وأقرب المقربين إليك، ولو نجحت في هذا، فكل واحد من هؤلاء يقوم بنفس العمل للمقربين منه، وهكذا تتسع الدائرة. مسئولية هداية الناس ليست لكل أحد، ولم تنجح محاولات كل الأنبياء والأئمة-عليهم السلام- إلا مع القليل ممن عاصروهم. فلا تبالغي في توقعاتك من استجابة الناس، أو في قدرتك على التأثير عليهم، حتى لا تنشغلي بالمهم عن الأهم وهو نفسك.
هناء
/
الكويت
عزيزتي!.. في مضمون الحديث: كونوا لنا دعاة صامتين!.. الأخلاق وطيب القول، والإخلاص في النية لله وحده، في كل عمل وكلمة صادرة منك، هي بحد ذاتها دعوة لله تعالى، وتؤثر في ناس اكثر من الكلام. صدقيني لا تنشغلي بالناس، فسوف تنسين نفسك مع المدة!
يحيى غالي ياسين
/
العراق ..السماوه
تنظيم الوقت هو الحل!
ملا فتحي العبدالإله
/
الاحساء - القطيف
اختي الكريمة!.. لا شك ان الشيطان الرجيم يدخل في النفوس، كما يدخل الهواء والطعام الى داخل جوف الانسان، وللشيطان اساليبه الخاصة التي يدخل بها ضمائرنا وعقولنا، ففي الوقت الذي يتصور فيه الشخص بعض الاحيان انه قد يقبل على امر معين رياء، تجده يبتعد عن فعل ذلك، حتى لا يقال عنه انه مرائي، وواقع الحال ان ابليس اللعين هو الذي وسوس له الشيطان من هذا الباب. لو كان كلامك صائبا بنسبة 90% في اداء رسالتك عن طريق الواتساب، فهذا يعني انك تعملين على جزء خاص من فروع الدين، وهو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، والذي في حكمه الوجوب الكفائي، فانت ممن يشملهم الاجر العظيم في تبليغ هذه الرسالة، وان كانت عن طريق استغلال البرامج الاكترونية الحديثة. ومن الآن تطمئني ان ما تقومي به، هل يبعدك عن العبادة، ام انه يقربك اكثر؟ حاولي ان تجعليه بمثابة العمل الرسمي الواجب، عليك ان تقومي به خلال اليوم لعدد معين من الساعات، حتى لا يكون شغلك الشاغل، فيشغلك التفكير في الهداية عن طريق الواتساب، حتى عن الصلاة الواجبة، فقد يجعلك ذلك تصلين وان تفكرين في نفس الوقت، كيف تتواصلين مع الاخرين، وهذا قد يسلبك الانقطاع الى الله سبحانه وتعالى، لذلك عليك ان توازني بين الامرين، حتى تصلي الى رضا الله سبحانه وتعالى. كما لا انسى ان تعطي الجانب الاجتماعي الاسري حقه، فلا تقصري في تواصلك مع اسرتك، فهم سر من اسرار توفيقك بإذن الله سبحانه وتعالى.
المنتظرة
/
الكويت
أختي العزيزة!.. ما زلت اعاني من صعوبة جذب واستقطاب المؤمنين، لأكوّن ثلة من المؤمنات نهيأ أنفسنا لنصرة صاحب الزمان- روحي لتراب مقدمه الفدى- لكني قبل ايام فكرت قليلا، وأنصحك ان تفكري جيدا، ولا تغرك الحالات الروحية العالية أحيانا!.. فقد فكرت أن أمي لها واجبات علي، وكثرة التواصل بوسائل الاتصال قد تشغلني عن أمي وبعض العبادات، ويسلب مني التوفيق، وفكرت اني ما زلت شابه وفي بداية السير، فهل انا في مرحلة آمنة ومستقرة؟ لذا تأملي قليلا، ووزعي جميع واجباتك بحكمة ودقة، واعطي بحكمة من وقتك لزميلاتك، كأن تعطين وقتا محددا كل يوم ساعة للحوار.
أم علي -
/
الامارات
سيدتي أتمنى عليك-وغيرك- الالتزام بزيارة وارث كل يوم وإن ضاق وقتك، فهي لا تأخذ من الوقت إلا دقائق- التي لا تساوي شيئاً إذا ما قورنت بالأربع وعشرين ساعة في اليوم- كما أن أثرها في النفس لا يمكن أن يوصف، فقراءتها كل يوم تجديد الأثر الحسيني في الأحداق والقلوب، وإقرار لحق الحسين ومقامه الأسمى عند الرب جل وعلا. وهذا العمل إذا استشعرنا أهميته وجزيل ثوابه عند الله، سوف تغمرنا الطمأنينة، وتزول منا الشكوك والأوهام شيئا فشيئاً، كلٌ بحسب همته وسعة صدره. تلك الأوهام يصورها لنا الشيطان كحقائق، ليدفعنا عن طريق الرب القويم طريق محمد واله الطاهرين. وحين انصحك ونفسي بذلك، فمن المؤكد أن لا يكون ذلك على حساب العبادات الأخرى، بل إن زيارة الحسين (ع) تأكيد على أهمية العبادات، فهو عليه السلام خرج ليطلب الإصلاح في أمة جده رسول الله- صلى الله عليه وآله- وهو الذي قدم لدين الله كل ما لديه قربانا، قبل أن يكون هو بذاته قربان لربه العظيم، وبذلك أستحق هذه الكرامة: (إن الحسين مصباح هدى وسفينة نجاة) وأي هدى أكثر من الانفتاح بالبصيرة على أبواب الرب العظيم؟! بل أي نجاة أرجى غير النجاة من كيد الشياطين؟!
المنتظرة المهدي
/
كربلاء المقدسة
الى ابنتي العزيزة: ارجو منها ان تحاول تحصين نفسها، وتثبيت خطاها على الصراط المستقيم، ومن ثم تساعد من يطرق بابها، ويطلب المساعدة.
النجار
/
مصر
أولا: عليك بالحفاظ على أذكار الصباح والمساء. وثانيا: القراءة اليومية للقرآن على قدر المستطاع. وثالثا: طلب العون من الله تعالى في أقل الاشياء مثلا تقولين: (اللهم اعني علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك) وطلب العون في الاشياء التي تقدمي عليهـ ومع الصبر يتحقق المراد، لان الله امرنا بذلك.
Nawras albadry
/
أمريكا
أختي العزيزة! انا ارى ان الذي تفعلين هو امر جيد، لما لا نحن نستطيع ان نستخدم هذه الأجهزة في نشر المواضيع المهمة والصحيحة؟! انا أشجعك وبالتوفيق ان شاء الله تعالى!
المنتظرة
/
الكويت
اختي- سبحان الله- كأنك وصفتي حالي! فأنا شابة مثلك وإن لي صديقات كثر بالواتساب وأعمل ليل ونهار على إرشادهن، وأفكر واتعب لأجل أن نهيأ انفسنا لنصرة صاحب الزمان. والآن أنا مترددة نفسك، فإن والدتي تتضايق من كثرة تواصلي مع الأخوات ومسكي للهاتف، وبدأت أخاف من أن اقصر بحقها في البيت. وايضا افكر إن هذا الأمر يهدر وقتي، وقد يوقعني في فخ الشيطان يوما ما! إذا كانت عندك هذه الهمة العالية، فتوكلي على الله.
كميل الاكاتسكي
/
العراق
اختي العزيزة! واصلي السير الى الله تعالى، ولكن ليس كل شيء يقال، فعن الرسول الاعظم (ص) قال (يا ابا ذر لو تعلم ما في قلب سلمان لقتلته) وكلاهما صحابة اجلاء! سر النجاح هو الكتمان، فلا تضيعي وقتك بالنصيحة والمجادلة الملحة، فانه يؤدي الى الضجر والهروب من مصاحبتك، وهذا يؤثر عليك سلبا. والشيطان متربع على الصراط المستقيم: (لأقعدن لهم صراطك المستقيم) كثير من الناس وصلوا أبعد مما نحن فيه، واسقطهم الشيطان. اعظم تاثير على الناس، هو ان يروا انفتاح البصيرة من الافعال، وليس من الكلام، والعاصم هو الله!
محب الحكمة
/
العراق
هناك خطر كبير على مجتمعاتنا اليوم من اجهزة التواصل الحديثة، والتي تسبب فساد اكثر من اصلاح، لعدم وجود رقابة حكومية فضلا عن عائلية، والله المستعان على ذلك!
سماء صافية
/
العراق
اختي السائلة!.. قال الله تعالى في كتابه الكريم: (ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن) اعتقد: اولاً: واجب علينا ان نبين ونرشد من حولنا بما نراه صالحا، ونرشهدهم الى الصواب، زكاة العلم ان تنفقه.. لكن يجب ان يكون لدينا رصيدا كافيا من العلم والمعرفة, ودرع نستطيع ان نحصن به انفسنا، من ان يأخذنا الطريق الى ما يحمد عقباه. ثانياً: باب النصح والارشاد مفتوح في اي وقت، ومكان في جزئيات حياتنا اليومية، نستطيع ان نوجه، ولا يقتصر على فئة معينة، فالافضل ان لا نحدد لها وقت، ونعيش حياتنا بكل تفاصيلها، ونطبق ما اراد به الله في كتابه الكريم وتعاليم سنة نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم.
ابو هاجر الطائي
/
العراق
ايها الاخت الفاضلة!.. ادعي الله ان يرزقك زوجا صالحا، وان كنت متزوجة فحاولي أن تقوي علاقتك مع زوجك، ومن جهة اخرى حاولي المطالعة والاعمال البيتية الاخرى: كالحياكة والتطريز والخياطة.. لان هذه الوسائل للاتصال سلاح ذو حدين، وقد تقعين في شباك من لا يخافون الله ولا يرجون ثوابه، فاسأليه الثبات بحق محمد وآله الطاهرين!
حسين علاء
/
العراق
هناك مقولة يرددها أهل العرفان: ثبت العرش ثم انقش!
wesam ismail
/
yemen
هي كلها عبادة- اختي الفاضلة- مادمتِ تقومين بمحاولة اصطحابهن معك في هذا الطريق (طريق إلى الله عز وجل).. ولكن لا تجعلي هذا الشيء يأخذ كل وقتك، اجعليه فقط في ساعة معينة من اليوم او ساعتين. بما ان هذه الوسيلة تاخذ وقتا طويلا، وليس بالضرورة ان تصلي لهدفك هذا في يوم او يومين، دعيه يأخذ وقته، فهناك غاية وهدف اكبر واعلى واسمى من هذا، يجب ان تصلي إليها، وهي (طاعة الله عز وجل واستجلاب رحمته والنوال برضاه عز وجل) ويجب انه ما يأخذ الوقت الاطول من وقتك.
علي البصري
/
العراق
أختي العزيزة! عليك من تخطي المراحل الابتدائية والتدريب والجهاد النفسي، ومن ثم التوجه نحو قلوب الآخرين! فهل يعقل أن يدخل الجندي لساحة الحرب، وهو غير مدرب، ولا مجهز بالعدة والخبرة والسلاح! وإلا كان مصيره القتل مع اول جولة! وهذا ما لا نتمناه لك اختي، وهو القتل المعنوي، وبالتالي فقد الثقة بالنفس والرجوع نحو الأسفل، وهذا واقع. ولكن المطلوب أختي هو تثقيف النفس واستغلال الوقت لطاعة الله تعالى، وجهاد النفس، وتسخير التقنية لما يرضي الله، ويخدم النفس للوصول نحو الحق، وهو الأهم. وعليك بالأهم ثم المهم، فالأهم هو هداية نفسي وتطوير قدراتي ودفاعاتي لمواجهة الشيطان، والمهم هو تذكرة الآخرين بالله تعالى وبالغفلة. وأنا أعتقد أن من الصعوبة معرفة ما يدور في اذهان الآخرين من خلال التقنية، لأنه لا مواجهة مباشرة تعرف من خلالها مدى استيعابهم وتفهمهم. نصيحتي أختي: أن تهتمي بنفسك وتتركي تلك الأمور الثانوية-والتي من الواجب تركها- إذا احسست بأنها تخل بك وبعبادتك، وتفتح لك فخاخ الشيطان حسب ما تقولين.
مصطفى الحسيني
/
العراق
ان العمل مع الناس اكثر أجرا عند الله، ولذلك تجد الشيطان-لعنه الله- اكثر حضور في هذه المجالس؛ فيجب ان نسال الله تعالى ان يقينا شره ووساوسه، كي نستمر في العمل.
أحمد
/
الكويت
أختي الكريمة!.. أولا: أبارك لك هذه الهمة العالية والنية الصادقة في السير الى الله، وانت في مقتبل العمر! اني اواجه مشكلة قريبة الى مشكلتك، وهي اني في ريعان الشباب وقد اردت السلوك والسير الى الله، وكم تمنيت لو وجدت اصدقاء مخلصين يشاركوني بنفس الرغبة والحب للسلوك في هذا طريق، وحاولت مثلك ان اجذب احدهم، وقد نجحت اجمالا. عليك أختاه بالتوكل على الله، والتوجه اليه بان يرعاك ويكفلك رعاية صاحب العصر والزمان في كل حركاتك وكل سكناتك. فالذي يسلك هذا الطريق اليس هو محط العناية الالهية، ولو اصبح الانسان محط العناية الالهية، فهل يجد الشيطان سبيلا اليه!. ان قلب المؤمن بين اصبعين من اصابع الرحمن، يقلبهما كيفما يشاء، فاطلبي من العلي القدير ان يقلب قلوبهم ويفتح بصيرتهم على ما هداك عليه، ويسهل لك طريق الدعوة لهم وارشادهم. وعليك بمراقبة نفسك اثناء الحديث والكلام معهم، وعدم اضاعة الوقت والاسترسال بالحديث بما لا نفع له، والاخلاص في دعوتهم، وترك الامر الى الله لاحقا. ولكن لا يخدعنك الشيطان ويثبطك عن الدعوة لهم، والسعي الحثيث في جذبهم! فان النبي-كما في مضمون الحديث الشريف- قال لعلي عليه السلام: (لان يهدي الله شخصا واحدا على يديك، خير لك مما طلعت عليه الشمس.
الموسوي
/
العراق - ميسان
لكن عليكم ان تضعوا جدول اعمال ابتداءً من الصباح، مثلاً: قراءة القرآن في الصباح حتى ولو صفحتان او ثلاثة وفي صلاة الظهرين، ومعها صلاة ما في الذمة، وكذلك في صلاة المغرب والعشاء، وأيضاً قراءة القرآن الكريم. واهم شيء يجب ان يكون في القلب حب علي بن ابي طالب وذريته الطاهرة (ع)، واختيار الصديق الذي يخشى الله ورسوله وآله الكرام (ص).
ابو حسن
/
العراق
سيدتي العزيزة!.. تذكري دوما أن مجاهدة النفس (فرض) والدعوة للآخرين اليه (فضل) صلاة الصبح فرض، وصلاة الليل نافلة، وكما قال الامام علي (عليه السلام): (لا خير في نافلة اضاعت فريضة).. فلا تجعلي دعوة الناس الى الله تضر بعلاقتك مع الله!.. ومجرد اعترافك بأن الدعوة للآخرين اضرت بعلاقتك مع الله، هو بيان صريح انك ذهبت بالاتجاه الخاطئ!
عاشق الزهراء
/
العراق
هداية الآخرين يكون لها ثوابا عظيما، بشرط ان يكون الآمر بالمعروف وصل الى كمالات معتد بها في مسيرته الى الله، لاعتبار ان فاقد الكمال لا يعطيه!
الهدى نور
/
العراق
عزيزتي الفاضلة!.. احرصي ان يكون عملك هذا لله، وتجنبي مكائد الشيطان، فاهم شي الإخلاص في العمل، راجعي نفسك جيدا، وتعوذي من الشيطان، ومن النفس الأمارة بالسوء!
خولة
/
نيوزلندا
انه من الممكن عمل مجموعة في الواتساب وارسال المعلومة او النصيحة مرة واحدة، وهذا يسهل لكم. ويمكنكم ايضا وضع جدول معين للتواصل، واجعلوا نيتكم لهذا العمل قربة لله تعالى.
ليرا
/
السعوديه
أختي العزيزة! اجعلي حاجزا بين الطاعة ومتاعات الدنيا، نظمي وقتك واجعلي جدولا يوميا في غرفتك: متى اقرأ القرآن.. وهكذا ولكي تتجنبين من فخاخ الشيطان، عليك بالأذكار، فإنها تحميك بعد الله عز وجل.
د.مزاحم مطر حسين
/
العراق/الديوانية
اختي الفاضلة: تذكري أن للبيت ربا يحميه؛ وقلوب العباد هي بيوت الله، فلا تتعبي نفسك كثيرأ في إضاعة الوقت الطويل وأجملي في الدعوة!
زينب الساعدي
/
بغداد /العراق
اعتقد ان على كل من يرغب في فعل الخير- ايا كان- ان ﻻ يخاف من مكر الشيطان، ﻻنه ليس له سلطاناً على المخلصين لله، ولكي يتجنب المؤمن مكر الشيطان ان يعرف نقاط ضعفه، ومن اي باب ممكن ان يدخل له الشيطان، مثلا في مثل هذه الحالة قد يدخل الشيطان من باب العجب او الرياء، او الانشغال عن الواجبات، او الالتزامات الاخرى.. لهذا على المؤمن ان يكون ذكيا، وان لا يكون صيدا للشيطان، وان يداوم على المراقبة والمحاسبة للنفس.
زهراء
/
نيوزيلند
إنما الأعمال بالنيات، وعندما تريدين ان تعملي عملاً، فلتكن نيتك خالصة لله عز وجل. أختي عندما تقبلين على العبادة، أفرغي قلبك من كل شيء، واطلبي من الله سبحانه وتعالى ان يعينك على فعل الخير دوما ان شاء الله.
كاظم
/
ارض الغربه
ان الانبياء والائمة-عليهم السلام- دعوا الناس، ولم ينشغلوا بانفسهم فقط، وتركوا الناس وانشغلوا فقط بالعبادة، فإن (زكاة العلم تعليمه) خصوصا اذا كان لكم اسلوب مؤثر في الاقناع.
الفقير
/
النجف
في البداية، عليك وضع وقت للحديث واستعمال هذه الوسائل، حتى لا تأخذ كل وقتك، وتبعدكِ عن غايتك، واطلبي من الله سبحانه في جوف الليل بتضرع أن يعينك وأن يوفقك لهذا العمل، وحاولي تذكرين نفسك بالنية انها لله سبحانه، وأنصحك بقراءة كتاب الأربعون حديثا للامام الخميني- رضوان الله تعالى عليه- حتى تعرفي حيل الشيطان، لانه اذا عرفت حيل عدوك، ستتغلبين عليه إن شاء الله.
مشترك سراجي
/
---
ان الله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم، مفتاح الهداية هو بيد الله تعالى، وليس بأيدينا، فالله يهدي كل شخص يريد الهداية، وكل حسب وضعه، فالبعض يرسل لهم وسيلة تؤدي الى هدايتهم، وان شاء الله تكوني وسيلة لهداية بعض الأخوات. والأفضل اهتمام كل شخص بنفسه، والفرص تأتي في وقتها للآخرين، حين تكون بعض الاسباب مهيّأة لهم، وحتى يأذن الله تعالى، خصوصا في هذا الزمان، حيث الطريق الخالصة الى الله صعبة وشاقة وموحشة، من ناحية قلّة السالكين الحقيقيين المخلصين خصوصا الاحبة والاهل)، حيث القابض على دينه في زماننا، كالقابض على الجمر!
نور
/
مصر
اولا اجعلي عملك خالصا لوجه الله. وثانيا مهما انفتحت البصيرة، فنحن جميعاً في طريق السير الى الله الى ان نلقاه- جل في علاه- فكوني معهم كما يكون الطالب في مراجعة ما درسه مع اصدقائه، لتثبيت المعلومات. واذا شعرت بتضييع الوقت فيما لا ينفع، فهذا راجع اليك، ارجعي لخلوتك، واستعيني بالله، والله الموفق في الاول والاخير.
---
/
---
ما زلت في مقتبل العمر، وأعتقد أنك ما زلت في بداية الطريق، ونصيحتي ان تلتزمي الصمت وعدم الحديث عن هذا الامر، ولا تشغلي نفسك بطرق إقناع الآخرين.. لأن هذا الطريق حقا ليس سهلا، ونفس الانسان خداعة، وقد يداخلك العجب بنفسك، بسبب ما تسمعيه من مدح أو ثناء، فتحرمين من هذا السلوك، وتبتعدين عنه من غير شعور منك. هذا إذا كنت مخلصة، وتقصدين بعملك الوصول إلى الله، وتريدين رضاه فقط، وليس أن يعلم الآخرين ماذا تعرفين؟ وماذا تعملين؟ وماذا تعلمت ؟ واي قدر من المعرفة تجمعت لديك؟ ارجعي إلى نفسك واسبري أغوارها: (بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ).
محمد برقوقي
/
سوريا
اجعلي كل تركيزك واهتماماتك وإرادتك في الصلاة في أول وقتها فقط، وسيحفظ لك كل شيء من الخيرات، وتكونين محفوظة من الشيطان، بحيث أي خاطر إجبارية شيطانية، لن تكون لك الرغبة فيها، وأي إلهام لطاعة فمجرد مرور هذه الخاطرة، سيكون لك الرغبة في القيام بها، باختصار (سيكون مخطط يومك إلهيا).
عبدالله
/
المنامة
قال تعالى: (إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين) توكلي على الله فقط.
ام موالين
/
الاسدي
انما الاعمال بالنيات، اجعلي نيتك في اي عمل تقومين به خالصة لله تعالى، لكي تحصلي على القرب الالهي، ولا تنسي ان العمل عبادة.
لبيك يا حسين
/
لا تنسى ذكر الله
أختي المؤمنة! من يرى الله، يخشاه دائما، ويشعر بوجوده، ويجب أن يحرص دائماً على هذا الشعور، ولا يترك مجالا لا للشيطان ولا لأتباعه من الأنس السيطرة عليه، بل يجب أن نحاربهم ونحصن أنفسنا منهم، وذلك باختيار مجموعة معينة من الصديقات ومحاورتهم بما يكون في صالحكم جميعاً في الدنيا والآخرة، فتارة تكون وسيلة صلة رحم اطمئنانا عليهم، دون مس الأذى بأي أحد، والتقريب بينكم، وإظهار المودة.. وتارة تكون وسيلة نشر معلومات وأخبار ومواقع طريفة متنوعة (دينية، ثقافية، اجتماعية، ترفيهية) ضمن الحدود الشرعية، تذكرة بأعمال اليوم، مثلاً: نشر دعاء، وزيارة كل يوم، ومعايدة الأحبة بالمناسبات الدينية والمناسبات الخاصة، تعريف الغير بمواقع أو برامج مهمة مثل برنامج pure self موقع رائع ممكن أن يُضاف لكل من يحمل نقّال للتعريف بالمناسبات الدينية، وأوقات الآذان في البلد، الذي ترغب فيه، ومجموعة أدعية كبيرة ورائعة من الأدعية والزيارات (كتابة وسماع) وكيفية بعض الصلوات والقرآن الكريم وغير ذلك.. ولو كل واحد منّا دلّ على برنامج نافع أو موقع مفيد، لعمَّ الخير على الجميع! وبهذا لن نترك مجالاً لفخاخ الشيطان الملعون أن يدخل إلينا، فاغتنموا أحبائي هذه الوسائل بما ينفعنا، ويكون لنا صدقة جارية، بدلاً من أن نترك مجالاً لمن يترصد بنا شراً عن طريق هذه الوسائل.
مشترك سراجي
/
---
عن الكاظم عليه السلام: (لا تبذل لإخوانك من نفسك ما ضرره عليك اعظم من منفعته لهم). فلا مانع من فكرتك! وجميل حرصك بأن يشاركك غيرك في طريق السلوك لله تعالى، لكن احرصي على ان لا ينقلب الأمر بالضرر عليك. ضعي حدا من وقتك لا تتجاوزينه لتستعملي خدمة الواتساب.
مشترك سراجي
/
---
هل تأكدت اولا من وصولك الى مقام يهيئك لأن تبدأي بإرشاد من هم دونك؟ فإن وصلت الى تلك المرحلة، اسألي الله ان لا يسلبها منك، وعليك بالمراقبة، وتذكري ان خير الأمور اوسطها. المؤمن يوازن في حياته، إذ لا إفراط و لا تفريط، اي حتى حين ينوي هداية الآخرين يسأل الله تعالى ان لا يشغله ذلك، بحيث يفقد ما اكتسبه، فلا تعطيهم اكثر مما يستحقون من وقتك الثمين، وبنفس الوقت كم هو رائع ان تعيشي حالة حمل هم هداية الآخرين! وهنا لا بد من التذكير بأن تحافظي على الإخلاص، إذ بدونه لن تصلي الى شيء مما تبتغين، حتى وإن بقيت تشتغلين على فكرة إقناعهم ليلا ونهارا.
مشترك سراجي
/
---
نصيحتي ان كنت لا تأمنين على نفسك من استخدام وسائل الاتصالات الحديثة، فتركها اولى. عليك بنفسك! نعم شعور طيب ان تتمني لاخواتك ومن تحبين الهداية، ولكن الامتثال لامر الامام الصادق عليه السلام، بان نكون دعاة صامتين، اي دعاة بالأفعال، وليس بالكلام، فإن ذلك أكثر تأثيرا. كوني قدوة حسنة، ستجدين صديقاتك وغيرهن من اترابك ممن حولك ومن سنك، يحاولن الالتفاف حولك، والاستفادة مما تعلمت، واي الكتب تقرئين، ويهتدين بهداك. مولاتنا وسيدنا زينب عليها السلام لم يكن لديها لا نت ولا فضائيات، بل كانت محاصرة من كل النواحي، وعدت على مر التاريخ وستبقى اعلامية ال محمد- صلى الله عليه واله وسلم- الاعلامية التي اسقطت عروش الطغيان.