Search
Close this search box.

انا فتاة ابلغ من العمر 19 عاما ابتليت باكزيما شديدة ومزمنه في كامل اجزاء بدني بلا استثناء ، واخذت كميات كبيرة من الكورتيزون حتى تشبع جسمي ثم انتقلت الى العلاج الضوئي (UVB) الذي له اثاره الجانبية ودون فائدة وبعد ان اصبحت حالتي مستعصية في الطب لجأت للعلاج بالاعشاب ، ولم ار النتيجة الملحوظة .. المهم فى الامر غير الجانب الطبي أننى ارى بعض التراجع النفسي ، وكانه بدايات لعدم الرضا بقضاء الله تعالى وقدره مما قد يدخلنى فى متاهة اعظم من مرضى الجلدى ، هل لديكم من حل دنيوى واخروى لمشكلتى ؟!.. وان املي بالله وبالائمة المعصومين وبدعاء المؤمنين كبير …

أم البنين
/
البحرين
السلام عليكم يا أختي الفاضلة التي أحبك الله تعالى فإبتلاك. عليك بصلاة الإستغاثة بالإمام الحجة عليه السلام وهي عبارة عن ركعتين تحت السماء , في الركعة الأولى الحمد ثم سورة الفتح, وفي الثانية الحمد ثم سورة "إذا جاء نصر الله والفتح ... إلى آخر السورة" ثم قولي وأنت على يقين بإن الإمام الحجة يراك ويسمعك وتوسلي به عند الله فالرواية تقول "إستعن بصاحب الزمان (ع) واتخذه لك مفزعا في الشدائد والمهمات فإنه (ع) سلطان الوقت وإمام العصر والوسيلة إلى الله تعالى,وإن كان غائبافإنه لم ينعزل عن منصب الخلافة و الولايةلغيبته وإستتاره, وهو يعلم حاجاتنا وأمورنا وقد قرر (ع) ذلك بنفسه "عندما تعودين إلى الروايات التي تؤكد بركات التوسل بالإمام الحجة (ع)ومدى علمه بحاجاتنا قولي بعد الإنتهاء من الصلاة "سلام الله الكامل التام الشامل العام وصلواته الدائمة وبركاته القائمة التامة على حجة الله ووليه في أرضه وبلادة وخليفته على خلقه وعباده وسلالة النبوة وبقية العترة والصفوة , صاحب الزمان ومظهر الإيمان وملقن أحكام القرآن ومطهر الأرض وناشر العدل في الطول والعرض والحجة القائم المهدي الإمام المنتظر المرضي وابن الأئمة الطاهرين الوصي ابن الأوصياء المرضيين الهادي المعصوم ابن الأئمة الهداة المعصومين. السلام عليك يا معز المؤمنين المستضعفين, السلام عليك يا مذل الكافرين المتكبرين الظالمين , السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان, السلام عليك يابن رسول الله, السلام عليك يا بن أمير الم}منين. السلام عليك يابن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين, السلام عليك يابن الأئمة الحجج على الخلق أجمعين. السلام عليك يا مولاي سلام مخلص لك في الولاية, أشهد أنك الإمام المهدي قولا وفعلا وأنت الذي تملأ الأرض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا فعجل الله فرجك وسهل مخرجك وقرب زمانك وكثر أنصارك وأعوانك وأنجز لك ما وعدك فهو أصدق القائلين"ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين" ثم قولي يا مولاي يا صاحب الزمان يابن رسول الله حاجتي كذا وكذا فاشفع لي في نجاحها وتدعي بما احببت
ابوالحسن
/
البحرين
اختي المؤمنة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، عليك بالإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد (ص)، والصدقة، وقراءة القراءن، ومناجاة الله والائمة الاطهار ومولاتنا فاطة الزهراء و ام البنين ولاتنسي زيارة عاشورا لمدة اربعين يوم، تحدي نفسك وواظبي على الزيارة، وسترين النتيجة، انه سميع الدعاء. امن يجيب المظطر اذا دعاه ويكشف السوء، اللهم بحق مريض كربلاء وبحق غربة الحسين بن علي (ع) شافها بشفائك وعافها من بلائك، يامن اسمه دواء وذكره شفاء، آمين يارب العالمين
أمير الهدى
/
الكويت
يا أختي!.. إن المؤمن مبتلى، لكن نحن الشيعة رحمنا الله بمحمد وآله الطيبين الطاهرين. فتوسلي بهم إلى الله تعالى، فإن الله سوف لا يرد لك حاجة -ما دمت تتوسلين بهم إليه- عاجلا أم أجلا.. لكن رابطي واصبري، وسوف يوفقك الله إلى كل ما هو خير.
مشترك سراجي
/
---
عليك بقراءة سورة الحمد على الماء 70 مرة، والاغتسال به في مكان طاهر ومستور.
زينب حبيب
/
الدمام
أكتب لك مرة أخرى، لكي أقول لك: بأني قد قطعت علاج الكورتيزون منذ أكثر من 3 سنوات، وأنا الآن أعتمد على العناية بجسمي، وشرب الماء بكثرة، واستخدام الأشياء الطبيعية: من شامبو، وصابون، وكريم للجلد، وغيره.. وبمساعدة من الله والأئمة الأطهار، وبصبر مني، قد خفف الله علي كثيرا. وأنا الآن عندي حساسية، لكن أقلّ من أول، وأشعر براحة تامة.. وبالرغم من أني قطعت الكورتيزون، إلا أني أراجع طبيبا، وهو د.عبد الخالق يونس/السعودية/ الخبر/ مستوصف الجزيرة.. وهو طبيب لا يعتمد على العلاج الكيميائي، بل يعتمد أكثر على العناية بالجسم، وهذا ما أعجبني فيه.. لأن المواد الكيميائية تعالج من جهة، وتضر من جهه أخرى. فأنصحك -أختي- بعد التوسل بالأئمة، أن تجربي هذا الدكتور.. والله خير مستعان!..
أسد الله
/
العراق
إلى الأخت السائلة عما يشفيها!.. بالمختصر المفيد: إن العلاج هو تربة سيدي ومولاي الحسين، عليه وآله السلام. ويا حبذا لو حصلت على الماء، الذي هو يجري من قبر سيدي ومولاي أبي الفضل العباس عليه السلام!.. فهو متوفر حاليا في نفس المقام الشريف. وأسأل الله بفاطمة بنت محمد، أن يشفيك وجميع مرضى المؤمنين على حبّ محمد وآل محمد.
زهراء
/
العراق
أختي العزيزة!.. أتمنى لك الصحة والعافية، إن شاء الله تعالى. نصيحتي لك: - الاستشفاء بتربة الإمام الحسين (عليه السلام). - قراءة الدعاء الموجود في مفاتيح الجنان. - قراءة سورتي: الإنسان، والواقعة.
الاوحدى
/
الكويت
أختي الفاضلة!.. إن ما تتعرضين له من مرض جسدي ونفسي، وإن لم ينفع معه علاج الأطباء.. فإن التوسل والدعاء لمن بيده الشفاء، وهو الله -سبحانه- هو المشافي والمعافي.. والتوسل بأهل البيت -عليهم السلام- وهم الوسيلة إلى الله.. وكثرة الدعاء، وتقديم النذور إليهم، لما لهم من مكانة عظيمة عند الله سبحانه.. يجدي نفعاً بإذن الله تعالى. وختاما: نسأل الله لك الشفاء، ولجميع المؤمنين والمؤمنات.
زهراء
/
العراق الكاضمية المقدسة
أختي الغالية!.. إجعلي إيمانك بالله كبيرا، ربما يكون امتحانا لك من الله.. فاصبري، إن الصبر مفتاح الفرج. الأنبياء ليسو بأقل منا، وحاشاهم!.. فقد صبر النبي أيوب 40 سنة، وهي فترة ليست بقليلة، فلا تيأسي. أنا أقول لك: عليك أن يكون إيمانك بالله كبير، وبالمعصومين (ع) أيضا. أنا مثلك كنت أعاني من مرضين طوال السنين، منها: مرضي القرحة المعدية من جهة، ومن مرض الصرع المزمن من جهة أخرى.. لكن بإلتفاتة عظيمة من الإمام موسى بن جعفر (ع) شفيت، وبصورة نهائية وعجيبة!.. فقد كنت دائما من الذين لا يفارقون ضريحه الشريف، والدعاء بأن يمنّ الله تعالى عليَّ بالشفاء.. ولا تعلمين كم عانيت من هذه الحالة!.. فقد كنت لا أستطيع أن آكل مثل الناس العاديين، واستمرت الحالة أكثر من 3 سنوات، وأنا واضعة أملي به، إلى أن شارف شهر رمضان من العام الماضي على الانتهاء، وتحديدا 25 منه. فرأيت في منامي، كأني أريد الدخول من الباب الشرقي من حرم الإمام موسى بن جعفر (ع)، والذي يعرف بباب القبلة.. وأنا في اثناء دخولي إلى الصحن الشريف، رأيت مجموعة من الناس يخرجون من الضريح ويقولون لي: لقد انتهت المقابلة.. فوقفت أحاول الدخول، لا أستطيع فرأيت امرأة تتجه نحوي، وتقول لي: موسى يريدك، وأمسكت بيدي، وأدخلتني إلى داخل الضريح، الذي يعرف بالشباك الذهبي الداخلي.. فلمحت شخصا من داخل هذا الشباك، يريد مني الدخول.. فجئت انفتح الباب، وكأنه يريد مني الدخول، فدخلت إلى الداخل، أي إلى مكان الدفن الشريف.. فوجته جالسا، وبيده قرآن، وإلى جانبه كتاب كبير جدا، لكن شخصية هذا الرجل أذهلتني لجماله، وعظمة منزلته. أخذت يده وقبلتها، ثم جلست إلى جانبه، ووضع يده الشريفة على رأسي وقرأ أدعية وقرآنا، ثم مسح معدتي بيده، وقال: خذي هذا الكأس، واملئيه بالماء الذي يقع بجانبه حنفية، يجري منها الماء. أخذت الكأس وملأته ماء، وشربت منه.. ثم قلبت الباقي على رأسي، وتوجهت نحوه، ثم قال لي: قضيت الحاجة!.. وأنا بنفسي سألته عما يوجد بداخل هذا الكتاب من أسماء، فقال لي: هذه أسماء شيعتي الذين يأتون لزيارتي، ويطلبون مني قضاء الحاجة. أختي!.. ثم استيقظت من المنام على صلاة الفجر، ومنذ ذلك اليوم إلى يومنا هذا، وأنا معافاة دون علاج سريري.. بل هو علاج الأئمة الأطهار، حيث أنهم هم الدواء لكل مخلص لهم. وأيضا مرض الصرع، لم يعد له أثر بعد اليوم، رغم أنه مزمن!.. فأنا أقول لك: توجهي لهم بخضوع وخشوع، وسترين النتيجة.
ابو المؤمل
/
ابو ظبي
أختي المؤمنة!.. روى لي رجل قابلته عرضا في سفر، قصة ينبغي التوقف عندها!.. مختصر القصة: أن له ولدا وبنتا، ابتلاهما الله بمرض من أمراض الدم المستعصية جدا.. فعرضهما على أفضل المراكز الصحية في بلد إقامته (كندا) وبعد معاناة طويلة مع مرض ولديه، وصلا إلى حال بين الحياة والموت على أنابيب التغذية في المستشفى، منتظرين وقت وفاتهما، حسب رأي الاطباء. كان لصاحبي صديق في ايران، شكا له الحال.. وما كان من الرجل إلا أن دعاه لزيارة الإمام الرضا -عليه السلام- ليطلب منه شفاء ولديه. يقول الرجل: إنه كان سمع عن معاجز الأئمة، وعن الحاجات التي قضيت بالتوسل بهم.. لكن لم ير منها عيانا إلا ما حدث معه.. ذهب الرجل في الأيام التالية إلى مشهد المقدسة، والتقى بصاحبه الإيراني، وتوجها إلى مشهد الإمام الرضا -عليه السلام- ليطلبا الشفاء لولديه.. عند المشهد الشريف، رأوا مجموعة من الناس يتحدثون الفارسية، يقودهم رجل متوجهين بالدعاء والثناء على الإمام الرضا سلام الله عليه.. سأل صاحبنا الكندي عما يقوله هذا الحشد؟.. فأجابه صاحبه: يبدو أنهم جاءوا بطلب زواج لأحد أبناء قريتهم المؤمنين. طلب الرجل الكندي من صاحبه، أن يخبرهم أنه متكفل بزواج صاحبهم، وأن يسألهم الدعاء لولديه.. عند الحوار مع القرويين قالوا: إن القصة هي أنهم جاءوا العام الماضي بهذا الطلب، ونفذ الطلب، وهم الآن في معرض الشكر لله، ولشفاعة سيدنا الرضا عليه السلام.. ثم سأله قائد الجمع: من أين صاحبك؟.. قال: عراقي مقيم في كندا.. فتعجب الرجل، وقال: نحن خلف تلك التلة، وعندما جئنا إلى حضرة الإمام، كنا على يقين أن حاجتنا مقضية.. وتقول لي: أنه جاء من كندا إلى هنا، ولا يدري إن كانت حاجته تقضى أم لا!.. أخبره أن يذهب إلى بلده، وإن حاجته مقضية عند الإمام -عليه السلام- إن شاء الله. قال العراقي: أنه أكمل مراسم زيارته، وعاد إلى محل إقامته، وفي باب الدار تلقته صيحات لعب ولديه، كانا قد غادرا المستشفى من يومين. أراني الرجل مكان أنبوب التغذية في بطن ابنه، الذي رأيته بأم عيني معافى!.. القصد -أختي الكريمة- من هذه القصة: أن الله فتح لنا أبواب رحمته، وجعلها في متناول أيدينا، ما علينا إلا أن نتوسل بهم صادقين، ومن يقين أنهم وسيلة الشفاء، سوف تشفين. أنصحك بالذهاب إلى ثامن الأئمة، الغريب -روحي له الفداء- الإمام الرضا -عليه أفضل الصلاة والسلام- وفي لحظة وقوع عينيك على مشهده الشريف، اطلبي منه ثلاث حاجات، فإنها مقضية.. وخذيها من مجرب. لفته أخيرة: اغرورقت عيناي بالدموع، عندما قرأت ما كتبه إخوانك وأخواتك في الله، ومن دعائهم لك، ونصائحهم.. وقلت: عليك السلام مولاي أمير المؤمنين، بما أوجد الله من حب الشيعة لبعضهم، كأنهم كما وصفهم رسول الرحمة -صلى الله عليه واله- كالجسد الواحد. أختي الكريمة!.. إن من له أخوان في الله، بهذه المواصفات، يدعون له.. لا يخاف عليه. اللهم!.. إني أسالك بحق محمد، وأنت المحمود.. وبحق علي، وأنت الأعلى.. وبحق فاطمة، وأنت فاطر السموات والأرض.. وبحق الحسن، وأنت المحسن.. وبحق الحسين، وأنت قديم الإحسان: أن تصل على محمد وآل محمد، وأن تشفي أختنا الكريمة من مرضها، إنك حميد مجيد.
حسنين
/
العراق
أختي العزيزة!.. المرض صعب، ولكنه امتحان!.. فهو خير لك إن شاء الله، لا تجزعي ولا تقنطي من رحمة الله. أنصحك بزيارة باب الحوائج، موسى بن جعفر بالعراق إن استطعت.. وإن لم تستطيعي، فزوريه من بعد، واطلبي منه بنية صادقه الشفاء بشفاعته عند الله. واطلبي الأمر بإلحاح، وقولي له: أريد هذا الأمر منك يا موسى بن جعفر.. وإن شاء الله عاقبتك إلى خير.
الغريب
/
الدنمارك
أختي الغالية، أعانك الله، وشفاك!.. تمسكي بالصبر، والدعاء! هذا اختبار لك من الله، فلا تياسي من رحمة، رحمة الله قريبة من الصابرين.
مشترك سراجي
/
---
عن الصادق (عليه السلام) أنّه قال: قُل في رجب: (اَللّـهُمَّ!.. اِنّي اَساَلُكَ صَبْرَ الشّاكِرينَ لَكَ، وَعَمَلَ الْخائِفينَ مِنْك، وَيَقينَ الْعابِدينَ لَكَ.. اَللّـهُمَّ!.. اَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظيمُ، وَاَنَا عَبْدُكَ الْبائِسُ الْفَقيرُ، اَنْتَ الْغَنِيُّ الْحَميدُ، وَاَنَا الْعَبْدُ الذَّليل.. اَللّـهُمَّ!.. صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاْمْنُنْ بِغِناكَ عَلى فَقْري، وَبِحِلْمِكَ عَلى جَهْلي، وَبِقُوَّتِكَ عَلى ضَعْفي، يا قَوِيُّ يا عَزيزُ!.. اَللّـهُمَّ!.. صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الاْوصياءِ الْمَرْضِيِّينَ، وَاكْفِني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ!..
محمد الموالي
/
العراق
أيتها الأخت!.. نسأل الله -عز وجل- أن يمنّ عليكم بالشفاء، وإن سؤالكم هو أنكم لا ترضون بقضاء الله: يا أختي!.. إن الله -سبحانه وتعالى- وضعكم في هذا الموقف؛ لكي يختبركم، أو لكي يبتليكم.. واصبروا على قضاء الله، ونسأل الله -عز وجل- أن يثبتنا على ولاية علي بن أبي طالب (ع).
عبد الله
/
البحرين
هو مجرد تعليق: بعد التوبة النصوحة التي منّ الله بها عليَّ، صرت مشتاقا إلى لقياه، ولا أفكر في أحد سواه!.. فربي ملك عقلي، وقلبي، وبصري، وجوارحي، وكل كياني. وكل يوم أطلب من الله، أن يأخذ روحي إليه وبكل رضا.. فأنا أعيش في بحر حبه وهيمانه، ولا أرى أحد سواه!.. ولهذا أرجو من الله -ومن كل قلبي- أن يعطيك صحتي وعافيتي وبقية حياتي، وخصوصاً أن عمري لا زال في عمر الشباب الأول. وأن يرجعك إلى سالف ما كنت عليه، من الإيمان الطاهر، وحسن الظن به لا بسواه.
AL SAHER
/
IRAQI
لا أقول سوى الصبر، فإن صبرت فإنها الجنة بعينها إن شاء الله. أكثري من الدعاء والصلاة، ونادي سيدتك وسيدتي فاطمة الزهراء بالمعونة بعد الله: بسم الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والله أكبر.. سوف تُفرج بإذن الله تعالى.
ابو رضا
/
السعودية
السلام عليكم أختي،،، أولا: إن المؤمن مبتلى، وهذا اختبار من الخالق للمؤمنين. ثانيا: كما قال الأخو:ة الفطر أيضا علاج يوصفى لهذا المرض. ثالثا: وهو العلاج الناجع، أهل بيت العصمة.. توجهي لأهل البيت بنية خالصة، فهم لا يخيبون شيعتهم أبدا.
عمار الأسدي
/
العراق
أختي المؤمنة!.. الإبتلاء هو إمتحان من الله عز وجل، وعليك -أختي- أن تفرحي؛ لأن الله يحبك، ويريد أن بيتليك. وما بالك بهذه الدنيا يا أختي؟.. ما هي إلا أيام معدودة!.. فالمشكلة والمعضلة والمصيبة هي ليست في الدنيا، إنما المشكلة هي عندما تأتين إلى الميزان أمام الله عز وجل، وتظهر كفة سيئاتك أثقل من كفة الحسنات.. فهذا هو الخسران والفشل المؤبد الخالد، وليست أياما معدودة للدنيا أفرضي أنك -لا سامح الله- ودعت الحياة، والجنة أمامك -إن شاء الله- هل يبقى أي اهتمام بعد لمرضك؟.. وهل تعتقدين أن الابتلاء الذي عانته السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء سلام الله عليها، أهون من الإبتلاء الذي عانيت منه أنت يا عزيزتي؟!.. تضرب فاطمة الزهراء بالسياط على بطنها، وأسقطت طفلها محسنا، وماتت وهي: مغصوبة حقها، مظلومة، مهضومة، ولطمة الخد على وجهها.. أهذا أصعب أم الصدفية؟.. وأيهما أصعب حالتك، أم تلك المرأة التي ذبح أخيها أمام أعينها، ورأسه معلق بالرماح.. وثم هتكوا سترها، وسبوها ليس معهم رجل يحميهم !.. أستهدي بالرحمن يا أختي، واجمعي قوتك للآخرة، ولا تضيعي الوقت.. وطبقي كلام أختي أم زينب الأسدي من العراق: زوري الإمام الحسين، فالدعاء عند قبته مستجاب.
مشترك سراجي
/
---
قال الصادق -صلوات الله عليه- لرجل سأله علاجا، مع شك من السائل بقدرة الإمام على تقديم علاج: ويحك!.. أنا طبيب الأطباء. يوصي أئمة أهل البيت كل من أصيب بالاكزيما: باجتناب الخل، والسمك.. وهذا دليل على أن المواد الغذائية والكيميائية، لها أثر مباشر في هيجان الأكزيما. ومن تجاربي الشخصية مع الأكزيما: مراقبة أثر الذنوب في هيجانها، وتحديد أي من الذنوب، والعمل على التوبة منه، وحضور عزاء سيد الشهداء.. فقد لاحظت أن له دورا كبيرا في تخفيف الأكزيما والهداية لعلاجها. سلي الله -جل جلاله- أن يهديك سبل العلاج، متوسلة بآل محمد، وخاصة عند صلاة الليل.. والحمد لله الذي جعل الشفاء بيده، إنه ولي كل نعمة، وفضل وغنيمة.. وصلى الله على محمد وآله الأطهار.
RAANA
/
السعوديه
أختاه!.. عليك بالتوبة إلى رب العالمين!.. وعليك بدعاء العلوي المصري، ليلة الجمعة بعد منتصف الليل، وبعد صلاة الليل!.. وعليك أن تكثري من: اللهم صلِّ وسلم على محمد وعلى آل محمد الطيبين!.. وعليك بنذر إلى أم البنين، وأهل بيت رسول الله، صلى الله على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين!..
محب الحسين واله عليهم السلام
/
السعودية
اللهم!.. صلِّ على محمد وآله الطاهرين.. إلهي!.. بفاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها، أسألك يا من يملك الحاجات، وهي مستجيبة لأمره، أن تصلي على محمد وآله، وأن تشافي هذه المريضة من مرضها يا كريم برحمتك يا أرحم الراحمين!.. وصلى الله على محمد وآله أجمعين. أختي الكريمة!.. إقرئي دعاء الجوشن الصغير كل يوم في آخر الليل، والله يشافيك.
ناصح
/
من ارض الله الواسعة
أختي المؤمنة!.. إعلمي أنك في موضع امتحان، وعليك بالصبر!.. قال أمير المؤمنين (ع): إنّ البلاء للظالم أدب، وللمؤمن امتحان، وللأنبياء درجة، وللأولياء كرامة. ص235 المصدر: جامع الأخبار ص132 فاصبري -أختي- وتوسلي بأهل البيت، وإن شاء الله يشفيك الله ويعافيك.. وعليك بالصبر!.. الصبر!.. الصبر!.. الصبر!.. قال علي (ع): لا يذوق المرء حقيقة الإيمان، حتى يكون فيه ثلاث خصال: الفقه في الدين، والصبر على المصائب، وحسن التقدير في المعاش. ص346 المصدر: قرب الإسناد ص64
شيماء
/
النرويج
عزيزتي!.. أنصحك بحديث الكساء، تقرأينه على الماء المراد الاغتسال به.. وأنت كلك إيمان، بأن هذا الحديث الشريف، سيزيل كل مكروه أو مرض، بفضل الله!..
أم عبدالله
/
البحرين
أختي العزيزة، ثبتنا الله وإياكم على خط الولاية، لمحمد وآله الكرام عليهم أفضل الصلاة والسلام!.. أنا أغبطك على هذا البلاء، الذي تمرين به حاليًا!.. تلفتي أخيتي حولك، ستجدين الكل مبتلى، ولكن الابتلاءات متنوعة.. فقد يفرح ببعضها الإنسان: كالصحة، والمال، والفراغ، وكثرة الأهل والأولاد.. وقد يحزن لها: كالمرض، والفقر، وقلة الأهل. فلا تعتقدي أن النعم -وإن كانت جميلة- هي خير مطلق.. بل هي اختبارات يختبر بها الخالق عباده، ليرى كيف يتصرف بها. وأخيرًا: أخيتي لا تنسينا من دعائك، فأنا أيضًا مبتلاة بمرض في عيني، وهأنذا أتابع العلاج مع الأطباء. اللهم!.. بحق عليل كربلاء، شافي مرضى المؤمنين والمؤمنات!..
مشترك سراجي
/
---
آخر ما توصلت له الأبحاث العلمية، هو العلاج بالفطر.. وقد حقق علاجاً تاماً في حالات الأكزيما الجلدية.. بل في حالات أشد كالسرطان.
أم منتظر
/
---
أختي الكريمة!.. عليك بطب الأئمة عليهم السلام.. العلم حالياً متوجه للعلاج بالفطر.. وقد أثبت ذلك فعالية كبيرة في علاج الأكزيما، والآثار التي تخلفها على الجلد، ويوجد منه ماهو بصورة صابون، أو حبوب، مع المتابعة الطبية من طبيب الشركة. وهو متوافر حالياً بدولة البحرين، في مجمع يتيم بمدينة المنامة.. يمكنك التواصل معهم، للحصول على الفائدة إن شاء الله تعالى. إعلمي باليقين: أن ما اختاره الله لنا، هو أفضل الخيارات على الإطلاق.. واحمديه، يرزقك العافية.. واستغفريه، ينجيك من البلاء.. شافاك الله وهداك.
سماء
/
السعوديه
أولا: نتمنى لك الشفاء العاجل، بحق عليل كربلاء.. وبحرمة هذا الشهر، وعظمته، وبركاته. ثانيا: أيتها الأخت العزيزة!.. من منا ليس مبتلى في هذة الدنيا: سواء كان بمرض جسدي، أو نفسي؟.. وهنا يظهر الامتحان الحقيقي للنفس مع خالقها، ومدى صبرها وتحملها، ويبدأ الصراع مع النفس الأمارة واللوامة.. وما أصعب هذا الصراع، والامتحان!.. ولكن هنا وفي زحمة هذه الأوضاع، يخرج بصيص من النور، وصوت ضعيف ينادي بالصبر والامل.. فعليك عدم اخفاء هذا النور، وكبت الصوت.. فرحمة الله لا تنقطع عن خلقه، فكيف بعبده المؤمن!.. وكذلك دعاء الإمام الحجه لشيعته الذي لاينقطع!.. فأكثري من الدعاء، فهو الشيء الذي نملكه، خاصة في هذا الشهر!.. وعليك زيادة إيمانك ويقينك بالله والأئمة!.. فما خاب من توسل بهم، فهم الوسيلة إلى الله.. واعلمي بأن هناك أناسا أكثر منك ألماً ومرضا!.. فالصبر والدعاء أولا وأخيرا.
صاحبة المشكلة
/
الكويت
في البداية: أود أن أشكر كل من حاول مساعدتي، بأي حلول كانت. وإن أملي بأهل البيت -عليهم السلام- كبير، وأنا على ثقة أن هناك مصلحة من هذا البلاء.. وإن شاء الله علاجي، سوف يكون بواسطة الأئمة عليهم السلام. بالنسبة للأخ الذي يبحث عن زين الأتات فقد عالجت وشفيت 40% ، ولكن بعدها حدث خلل في طريقة استخدام العلاج، وفشلت التجربة. ولكن أنصحك باستخدام مستحضراته، وبالنسبة للعنوان، هو: بيروت، شارع المطار، بالقرب من صالة الأفراح.. وله فرع بالكويت، خلف زهور البدع.. وأي استفسار آخر فأنا بالخدمة.
عبد الله
/
العراق
جزى الله الأخ (أنوار القرب - البحرين) كل الخير!... وحبذا لو تمعن الأخت الفاضلة (صاحبة المشكلة) بقراءة تعليقه.. ففيه كل ما يقتضيه الجواب إن شاء الله. أسأل الله الشفاء العاجل للأخت الكريمة.. (يا من اسمه دواء، وذكره شفاء)!..
قلب جعفري
/
البحرين
لكل فعل أو حركة أو قول محور، وهدفية تقع تحت قاعدة: (لماذا؟.). لماذا خلق الإنسان؟.. لماذا هو هنا؟.. ما هدف وجوده؟.. قال تعالى: {وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون}.. العبادة بأنواعها: التفكر، السجود والركوع، الصيام، حسن الخلق أيضاً هدفية.. وكذلك البلاء يقع في سياق العبادات، والمرض كذلك يقول صلى الله عليهِ وآلهِ: (المرض زكاة الجسد). وها أنتِ يا أختي الموالية في زكاة، وأجر، ورضى من المولى عز وجل، وبقلبكِ نور الحوراء عليها السلام، فلا يحزننّكِ شيء.. فتلك كربلاء قلعة المصاب، وطريق الهيام.. والعقيلة (ع) ببلائها وهمومها مثل لك، وعشيقة.. فلا تغرنّكِ الدنيا وحبها الشيطاني، ثقي بالله و حكمتهِ، وهذا أصلٌ إعتقادي أيتها الموالية!.. وازئري كما زئرت بنت حيدر: مار رأيتُ إلا جميلا!.. كل شيء في ظل رضى الله، كل بلاء، كل عناء، كل شقاء.. هو خير في رحاب العشق الإلهي. لنا لقاء -أختي الموالية- هناك على حوض الكوثر، حيثُ كف حيدر.
مريم
/
الكويت
نادِ عليا مظهر العجائب، تجده عونا لك في النوائب.. كل هم وغم سينجلي بولايتك ياعلي ياعلي!.. قال الإمام علي عليه السلام: "نعم القرين الرضى"!.. "الصبر صبران: صبر على ما تكره، وصبر عما تحب". أختي الفاضلة!.. كوني قنوعة صبورة بحكم الله وقدره، وتوسلي بالله والأئمة عليهم السلام.. ولن تنالي إلا ماكتبه الله لك.. والله المستعان. وتذكري دائما: أن الله معك، وأن هناك أناسا في ظروف مرضية، أقوى وأكبر من ذلك.. فحمدي الله على هذه النعمة. يقال دائما: أن المريض يحب أن يعالج نفسه معالجة نفسية، بأن الله قادر على شفائه، بعد ذلك ستكون المعالجة الجسدية أسهل بإذنه تعالى.
ابو محمد
/
---
كثيرا ما يغفل الناس عن فضل محمد وآل محمد، هؤلاء الذين لولاهم ماخلق الله دنيا ولا بشر. إن ابتلاء الناس شيء وارد، وخاصة بالأمراض والافات.. ولكن نتناسى أن كل البشر يقفون أمام عظمة الله وقدرته عاجزين؛ لأن قدراتهم محدودة. ونتناسى باب الله الذي مَن أتاهم لا يخيب، خاصة للقلب المنكسر، وهم آل محمد.. أجل والله باب لا يخيب داعيه، ولا يترجى أحد دخوله إلا أخذ أمنيته منها. وأولها التوسل بالزهراء، من خلال الصلاة المعروفة، وبيقين لا يقبل الشك. وكذلك المداومة على زيارة عاشوراء كاملة. وتأكدي -أختي- أنهم يسمعونك، ويردون جوابك وسلامك. إذا كانوا يقبلون من الإنسان الذي لا يعرف قدرهم، فما بالك بإنسان يحبهم ويودهم!.. أختي المؤمنة!.. أنت جربت أبوابا لشفائك، فما هو الضير أن تطرقي هذا الباب؟.. فلا أشك أن هذا الباب يفتح، ويعطى الإنسان سؤله.. لأن من وراء الباب كرماء، لا يعلم كرمهم إلا من خلقهم.
ام سيد حسين
/
---
أختي العزيزة!.. اكثري من قول: (ناد عليا مظهر العجائب، تجده عونا لك في النوائب.. كل هم وغم ومرض وفقر وفاقة، سينجلي سينجلي سينجلي: بعظمتك يالله!.. بنبوتك يا محمد!.. بولايتك ياعلي!.. ياعلي!.. ياعلي)!.. خصوصا، ونحن نعيش أنوار مولده الشريف.. فلا تيأسي، ولا تملي الدعاء والتوسل بأهل بيت النبوة (ع).. فما خاب من توسل بهم. وبما أن زيارة أمير المؤمنين حاليا ليست متاحة -أسأل الله الفرج- فدعواتي لك بأن يوفقك الله لزيارة الإمام الرضا عليه السلام، ولتكن زيارتك أولا لأخته المعصومة عليها السلام، واقسمي عليه بحق أخته المعصومة ألا يردك، وحاشاه أن يردك!.. وثقي أنه ما خاب من توسل بهم (ع).
حسين
/
الكويت
أختي!.. لا تنسي بأن المرض للمؤمن: تطهير، ورحمة.. وللكافر: عذاب، ولعنة.. وأسأل الله أن يشافيك.
أبو الفضل
/
سلطنة عمان
أختي المؤمنة!.. يقول الله تعالى في محكم كتابه العزيز: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}. أختي المؤمنة!.. اصبري على قضاء الله وقدره، والله معك دائما.
احمدعبدالله
/
العراق- بصره
عليك -يا أختاه- التوجه لزيارة الحسين، وأبيه في أربعينيته، مشيا من النجف إلى كربلاء.
ام البنات
/
البحرين
أختي المؤمنة!.. أتمنى لك الشفاء، والصبر على ما ابتلاك الله.. وعسى أن تفوزي برضى الله -تعالى- عندما تواجهين هذا الامتحان، بصبر وعزيمة، والإيمان القوي بالله، والتمسك بالأئمة المعصومين عليهم السلام.
رؤى
/
العراق
أختي العزيزة!.. إنّ من سنن الله -تعالى- في عباده، هو الابتلاء في: الأبدان، والأموال، والأنفس.. فمن ليست له القدرة على تحمل الصعاب برضىً وتسليم؛ فإنه سيعيش -شاء أم أبى- حالة السخط من قضاء الله وقدره، وهو كافٍ لشقاء العبد. بل لا بد من ترقي العبد من مرحلة التسليم والرضا، إلى مرحلة المحبة، لما اختاره المولى الحكيم.. وذلك بضم صغرى قرآنية مفادها: {قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا}.. وكبرى وجدانية مفادها: (وما كتبه الله لنا فيه صلاحنا).. فالنتيجة البديهية هي: أنه لن يصيبنا، إلا ما فيه صلاحنا. مع أمنياتي لك بالشفاء العاجل، بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين.
فاطمة حسين
/
الاحساء-السعودية
أختي المؤمنة، وفقك الله للنجاح فى هذا الامتحان الإلهي!.. الأخوة والأخوات لم يقصروا في الرد، لكن أحب أن أذكرك بهذه الآية التي جربتها أنا شخصيا، فلمست أثرها سريعا. فصلي على محمد وآله أولا، ثم قولي: ربي {إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين}.
مقدس
/
البحرين
أختي المؤمنة!.. أهنئك على محبة الله لك، وتعرفين أنه إذا أحب الله عبدا، ابتلاه.. فضعي هذه العبارة دائما نصب عينيك، واعلمي أن المفرج هو الله -سبحانه وتعالى- ومتى يأذن لك بالشفاء، فسوف يفرج عنك، ومهما طالت المدة. ولا تيأسي من رحمة الله، فإن مثلك الكثيرين، وهناك من هو أشد من حالتك.. وأنا لدي بنت فقدت بصرها، وهي في سن صغير من عمرها، بسبب أخطاء الأطباء.. وأقر الأطباء بأنه لا يوجد حل لمشكلتها، ولن تبصر أبدا. ولكنني لم أيأس من رحمة الله؛ لأنه الشافي والمعافي. فعليك يا أختي: - بالدعاء؛ لأنه يقربك من الله. - والشكر لله. - والتوسل بالأئمة المعصومين عليهم السلام. - ولا تجعلي وساوس الشيطان، تحرمك من ثواب الصبر على قضاء الله.
ام هاجر
/
العراق
أختي العزيزة!.. إن الله أراد أن يمتحنك بهذا المرض، كي يرى متى قدرتك على الصبر والتحمل.. وكي تكوني راضية عن نفسك، ومشغولة بشيء غير مرضك. وهو أن تنشغلي بأي شيء، وتعملي أو تكملي دراستك إلى أعلى الحدود. وأنا أنصحك: - بالخروج من المنزل، والعمل ولو بشكل خيري وبالمجان.. حتى تكوني قد قضيت وقتا ثمينا، وعملت عملا يرضي الله. - وأن لا تفكري بالمظهر، أو المرض، وانسيه.. خاصة عندما تكونين في العمل. وأنت فتاة في هذا السن، من المؤكد أن لديك طموحات، وأحلام.. إسعي لتحقيق كل هذه الأمور، من خلال الإيمان بالله، والعلم والدراسة.
على باب الرحمة
/
---
أختاه!.. أنا لدي أكزيما، ولكن في مناطق متفرقة.. وأظنني أقل منك كثيراً، وأعلم ما هي، وأتخيل وقع المرض عليكِ.. ولكن في نفس الوقت، أعاني من مرض آخر، ويؤذيني كثيراً.. ولكن الصبر مفتاح الفرج. وفعلاً الرضا والقناعة بما أعطانا إياه الله، خيرُ علاج!.. الرضا الحقيقي النابع من الشكر. استغلي هذهِ الفترة في التقرب من الله أكثر فأكثر، وذلك في مناجاته بالليل.. صلاة الليل اعتبريها بمثابة الدواء لكِ، ولا شكًّ أنها كذلك. والدعاء الذي هو مخ العبادة، لا تكلي ولا تملي منه، عليكِ به دائماً!.. وكذلك القرآن، اجعليهما رفقاؤك.. ووالله هم خير رفقاء!.. فعلاً تلفتي يمينا شمالاً، سوف ترين مصائب أعظم من مصائبك!.. اللهم عجل لوليك الفرج يالله!.. علينا بالصبر، فبه نقهر الشيطان، ونكتسب -إن شاء الله- رضا الرحمن.
نور الزهراء
/
البحرين
أتى رجل إلى أمير المؤمنين علي -عليه السلام- وقال له: قد عيل صبري، فأعطني!.. قال: أنشدك شيئا، أم أعطيك؟.. فقال: كلامك أحب إلي من عطائك!.. فقال: إن عضَّكَ الدَّهرُ فانتظِر فرجاً فإنَّهُ نازلٌ بمُنتظِرِه أو مسَّكَ الضُّرُ أو بُليتَ بهِ فاصبِر فإنَّ الرَّخاءَ في أثرِه كم من مُعانٍ على تهَوُّرِه ومُبتلى ما ينامُ من حَذرِه وآمِنٍ في عَشاءِ ليلتِه دَبَّ إليهِ البَلاءُ في سَحَرِه من مارَسَ الدَّهرَ ذمَّ صُحبَته ونال من صَفوِهِ ومن كَدَرِه وقال الإمام أبو الحسن عليه السلام: إن الله جعل الدنيا دار بلوى، والآخرة دار عقبى.. وجعل بلوى الدنيا لثواب الآخرة سبباً، وثواب الآخرة من بلوى الدنيا عوضاً. أختي العزيزة!.. إعلمي: أن المرض كفارة الذنوب، وسبب الطهارة منها، وموجب لارتفاع درجته. وتذكري حالات أولئك الذين يئسوا من الشفاء بعد طول المدة.. ولكن عوفوا إثر الدعاء، أو الصدقة، والالتجاء إلى الله. ومن أجل زيادة البصيرة، يكفي أن يطالع الإنسان حالات النبي أيوب، بعد سبعة عشر أو ثمانية عشر عاما من الابتلاء بالفقر والمرض، قال: ربي {إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين}.. واستجاب الله دعاءه، وعافى بدنه، وأرجع له أمواله، كما هو مذكور في القرآن المجيد. اصبري، ولا تيأسي من رحمة الله، وتمسكي بالقرآن الكريم، وبأهل البيت -عليهم السلام- فقد قال إبراهيم الخليل عليه السلام: متى أحب الله عبده حبس دعاءه، ليناجيه، ويطلب منه.. ومتى عرف الله عداوة العبد، استجاب دعاءه سريعاً، أو قذف في قلبه اليأس حتى لا يدعوه!..
حياة العلي
/
الأحساء
أختي الغالية!.. من سنن الله الجارية في هذا العالم، من أن السعادة دوماً ما تقترن بالحزن واللذة،وبكل تأكيد يصحبها الأسى واليسر.. وكنتيجة حتمية لا يرافقه إلا العسر. ومن هنا نفهم حكمة الله البالغة، في جعل يوماً للحساب، ليلتذ العبد بالنعيم من كل ما يشوب صفوته من مكاره ومساوئ. ويكفي أخيتي أن تعلمي، أن البلاء لا يكون للعبد إلا من محبة الإله.. له فأنت وبكل تأكيد، قد تصرحين للإله بالود والحب، كما نرى هذا في بعض كلمات العشاق.. وما البلاء إلا ترجمان لمحبة الإله لك، وبكل تأكيد لأنك أهلاً للحب، وهل شيعة علي (ع) لا يسيرون إلا على دروب العشاق (وهل الدين إلا الحب)!.. (إذا أحب الله عبداً أبتلاه)!.. أقف ملياً على هذا الحديث، والذي هو بمثابة المصدر الأساس للتفاؤل والأمل، فاخطي -حبيبتي- على هذا الخط، وبكل تروٍّ انظري أن المولى -عز وجل- يحبك، فطوبى طوبى طوبى لك أخيّه!.. أختي العزيزة!.. حينما قرأت رسالتكم، طارت بي الذكرى لكلمات قد غدت خالدة في نفسي، أرددها إن أصبت أنا ببلاء وألم.. فكلمات أبينا المربي سماحة الشيخ حبيب -حفظه الله بعينه التي لا تنام- جديرة لأن تقفين عليها، لتتجدد عندكم طاقات الأمل والتفاؤل.. فسليني أنا عن هذا، حينما غمرتني الدنيا بنكباتها، كيف عادت لي روح الحياة من جديد!.. فلنقف ملياً أنا وإياك -أختي العزيزة- على كلمات المربي الكبير -رعاه الله- ولنتخذه أباً في زمن الغيبة، لننجو من نكبات الدنيا بما يرضي الإله العزيز. أتذكر جيداً تلك الكلمات التي بعثت في الأمل، أتذكرها -أختي الكريمة- إذ أنها بمثابة تحفيز للطاقات الكامنة في النفس، والتي قد غدت أسيره للعجز والضعف، كما يغرر بنا إبليس -عليه اللعائن- لنتبعه إلا أنها تفجرت أخيراً بفضل أياديه الكريمة: أولاً: التفكر ببلاءات الآخرين: إن البلاء سنة جارية، بلا ريب تشمل جميع كل من في هذا الوجود.. -وأستطيع أنا أن أضيف: بأن هذا البلاء، ما هو إلا ضريبة وجودنا على هذه الأرض، فما من مؤمن أو فاجر إلا شمله بلاء الإله الأعلى-.. ويردف أبونا بضرورة شكر النعم، فكما قد قال: (كفران النعم مقدمة لزوالها).. فشكر نعمة ما، كفيلة بأن ترفع عنكم هذا الزخم الهائل من التبرم، واليأس.. فلننظر إلى من هم على السرر البيضاء، إذ يتوجعون طول الوقت، طلباً لالتماس ثوانٍ معدودة من الراحة.. إلا أنهم لا ينعمون بها، فهل هم بأحسن حال منكم؟!.. ثانياً: القنيعة بما قسمه تعالى: إن من أهم مصاديق الرضا بقسمة الله، هو القنيعة بما كتبه تعالى، ولا سيما من قضائه المبرم.. ولا ريب، بل لا خلاف في البين من كون المرض والبلاء البدني، هو من أعظم البلاءات.. راجعي قصة نبي الله أيوب (ع) لتجدي هذه الحقيقة متجلية بشكل واضح في قصته. فقد أعجبني ما قاله أبونا سماحة الشيخ الجليل في إحدى محاضراته: من أنه لو أعطي أحدنا كما للملك والسلطان، وهو مبتلى بالهمّ، فإنه حتماً لن يشعر بالسعادة، ولن يتلذذ بملكه.. فلنقنع بما قدره الله لنا، لننعم بما أعطانا. ثالثاً: الرضوخ لقوانين الإله المسنونة: إن لاستحضار (الدنيا كتاب كبير لا بد أن نقرأه) كقاعدة أساسية، لهو كفيل بإزالة آلام الباطن، والرضا بقضاء الإله المحتم. رابعاً: فهم قاعدة المصلحية: إن من كمال التسليم لأمر الله، أن نطبق قوله تعالى: {قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا}.. وهذا أمر لا نزاع فيه إلا أن استحضار: (قل لن يصيبنا إلا ما فيه مصلحتنا)، يعد من أرقى أنواع التكامل.. إذ أن الإطمئنان بأفعال الإله الأعلى -تبارك وتعالى- في جميع الأمور، لهو أدل دليل على حسن ظن العبد به.. إذ هو بمثابة كمال الإيمان وتمامه. خامساً: التوسل بآل البيت الأطهار (ع): إن للتوسل بأهل البيت الكرام (ع) له الوقع الأكبر في تغيير مسار البلاء إلى نعم، وفي قبال ذلك يجب عليكم الإبتعاد عن التبرم والتسخط، ولا سيما قولاً وعملاً، كأن تقولي: لمَ ولمَ!.. أختي العزيزة!.. تذكري هذه الأهداف، واستحضري جل هذه المعاني، لتجدي ما مقدار الفرق الشاسع بين حالكم مسبقاً وحاضراً.. ولكن بالعزم والإرادة، ستحققين جميع المطالب.
عبدالله
/
ارض الله
أختي المؤمنة!.. أدعي الله أن يمن عليك بالشفاء!.. توسلي بعباد الله الصالحين الطاهرين، لأن يمنّ الله عليك بالشفاء العاجل!.. وتصدقي بمال الله، لرفع البلاء عنك!.. اصبري على أي ضر، واشكري الله {إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين}. أختي!.. يوجد علاج مجرب في البحرين في السوق في سترا - الحواج عبدالجليل هذا مجرب، وله مفعول مؤكد، بإذن الله الشافي الكافي. أختي!.. إن العلاج هو: الدعاء - ابتغاء الوسيلة - الصدقة - الصبر - والشكر - والدواء. وعلينا الدعاء لك بالشفاء: بالتوسل إلى الله تعالى، وبالصلاة على محمد وآل محمد.
مشترك سراجي
/
---
ياأختي الفاضلة!.. كل ما هو جميل، فهو من الله.. ولكن ما يجري على الإنسان، وفي نظره أنه غير جميل، وهو فعلمي إنه من فعلنا. ولكن تمسكي بأهل البيت عليهم السلام، فإنهم لا يخيبون من سألهم، ويعافون من طلب منهم العافية. وتذكري أن القرآن الكريم، يبعد كل بلاء عن المؤمنين. وتمسكي بالصلاة، فهي تفرج الهم والغم. والله خير معافٍ، وخير معين.
نور اليقين
/
البحرين
صغيرتي!.. كم هو جميل قصدك هذه القناة، لعرض خلجات صدرك!.. والأجمل هو إيمانك، بأن هناك مخرجا من ظلمات شدتك. نعم، الإيمان بأن الفرج ينتظرك على بعد خطوات أو ساعات، ولعلها أدنى من ذلك. تحلي بالكثير من الرضا، عبر فتح قنوات من الحوار الهادف مع ذاتك. تحركي بنور الرضا بالقضاء، وكوني على يقين بأن شدتك في طريقها للزوال.. نصف العلاج الإيمان واليقين بوقوعه.
ابو فاطمة
/
العراق
باختصار أقول: إذا نزلت بالمؤمن أو المؤمنة نازلة، فتوسل بالإمام الحجة بن الحسن (ع) وقال: يا مولاي يا صاحب الزمان، أدركني!.. وهو على يقين من إغاثة الإمام (ع) له، فإنها ستدفع بإذن الله تعالى.. وهذا مجرب. ونسأل الله لكم العافية، والسلامة في الدين، والدنيا، والآخرة.
مركز مالــك الأشتر-صباح السالم
/
الكويت
عزيزتي المشاركة!.. لعلي أقرأ مشكلتك (البلاء) وأنا أملك أكبر من هذه المشكلة، ولكن الحل بسيط وهو: وضع قاعدة شيخنا العزيز -صاحب الموقع المبارك- أمام أعيننا، حيث قال: إذا كنتم تريدون أن تكونوا سعداء طوال حياتكم، فعندما تصيبكم أي مشكلة أو بلاء وغيره، أذكروا هذه القاعدة، وكونوا مؤمنين بها: (قل لن يصيبنا إلا مافيه صلاحنا). لا بد معرفة أن أي شيء يصيبنا الله به، فهو لمصلحتنا، وليس العكس أبداً. ولعله حقيقةً تكون هناك أسباب، ونكون غافلين عنها، فالنذكرها لنستفيد معاً: * أثار الذنوب في الدنيا: أولا: الحرمان من الرزق: - الصادق (ع): إن المؤمن لينوي الذنب، فيحرم رزقه. - الصادق (ع): إن الذنب يحرم العبد الرزق. ثانيا: تعجيل الفناء: - الأمير (ع): أعوذ بالله من الذنوب التي تعجل الفناء. ثالثا: ذهاب نور الوجه. رابعا: الحرمان من الخيرات. خامسا: تغير النعم، ونزول النقم، وهتك الستر. سادسا: عدم إستجابة الدعاء: - الأمير (ع): كل دعاء محجوب عن السماء، حتى يصلي على محمد وآل محمد. سابعا: البلاء: - الرضا (ع): كلما أحدث العباد من الذنوب ما لم يكونوا يعملون، أحدث لهم من البلاء ما لم يكونوا يعرفون. * أخيرا وليس آخرا هناك صبران: صبر بدني: كتحمل المشاق بالبدن، والأعمال الشاقة من العبادات، والمرض العظيم، والجراحات الهائلة. صبر نفسي: شهوة البطن والفرج. - الباقر (ع): سئل عن الصبر الجميل فقال: ذاك صبر ليس فيه شكوى.. وأما الشكاية إلى الله تعالى، فلا بأس بها. - سأل النبي (ص) طائفة من أصحابه فقال: ما أنتم؟.. قالوا: مؤمنون، فقال: ما العلامة؟.. فقالوا: نصبر عند البلاء، ونشكر عند الرخاء، ونرضى بمواقع القضاء.. فقال (ص): مؤمنون ورب الكعبة!.. نأسف على الإطالة، ومحتاجين دعاءكم، ونرجو أن نرى ردة فعلكم وإجابتكم بعد أيام، من خلال قراءتكم للمشاركات.. والله الموفق.
نفس الكرار
/
البحرين
أختي السائلة!.. أحيي فيكِ هذه اليقظة للنفس الأمارة بالسوء، ولكني لا أملك إلا أن أذكركِ بأن ما يفعله الله سبحانه وتعالى، هو صلاح الإنسان مطلقاً، فهو الخير المطلق، حتى لو كان ظاهره في نظرنا غير ذلك. فالله -سبحانه وتعالى- يحب العبد أكثر من أمه، وهذا يتضح من القصة التي حدثت للنبي موسى (ع)، ومن قصة نبي الله نوح (ع) كذلك.. حيث أنه كان يعمل في صناعة الفخار بعد الطوفان، فأرسل الله له مَلَكاً ليشتري ما لديه من جرار، ثم أخذ يكسرها أمام ناظر النبي، فتألم النبي (ع) من ذلك، وسأله عن السبب؟.. فقال له المَلَك ما معناه: (إنك تتألم عندما تراني أكسر الجرارالتي صنعتها بيديك، فكيف تدعو على قومك بالهلاك، وهم عباد الله الذي خلقهم وهو يحبهم)؟.. ومن تلك اللحظة أخذ النبي (ع) ينوح على قومه، ولذلك سمي نوحاً. فهل تعتقدين -أختي السائلة- بأن الله سيضركِ، وهو يحبكِ حتى لو كنت عاصية؟..
مشترك سراجي
/
---
هناك كتب كثيرة في المعارض السنوية، التي يمكنك من خلالها إيجاد بعض الأدعية المخصصة لهذه الحالات، وكما تقولين: أن رجاءك أو أملك الله والمعصومين، فمن المؤكد أن إرادتك قوية بهم. ومن الكتب التي أعرفها: (حلال المشاكل). و(تحفة الأسرار في الأدعية والأذكار). و(إن الله مع الصابرين)
مشترك سراجي
/
السعودية
أنا من ضمن هذه الدائرة، دائرة التميز والامتحان الإلهي.. حيث أني مبتلاة بمرض منذ الولادة لا علاج له.. ولعلني حين أفكر يأخذني الإشفاق على نفسي، فأقول: بأنه لا يضاهي بلاء المعاقين حركياً أي بلاء!.. لا يمكن أن ينكر أحد ضعفه وميله إلى الدنيا أبداً، إذ أن سلامة القلب وتسليمه بما يريده مولاه مرتبة راقية جداً، لا ينالها إلا القلة الكمّلون من الناس.. ومن هنا، فإن تمني الوصول إلى هذه المرتبة أو الكلام فيه، سهل جداً.. ولكن ما أصعب التطبيق!.. فقد يوصف الإنسان بأنه صبور ويغبط، فهو من ناحية من طائفة أهل البلاء، ومعلوم بأن البلاء كفارة للذنوب.. ومن ناحية أخرى يرى صبورا راضياً بقسمه.. ولكنه واقعاً في نفسه، يعيش حقيقة التألم والانكسار..لا ندري أيعذر هذا لجهله، أم أنه يلام!.. إن البلاء بمثابة امتحان صعب جدا، يعرف فيه الناجح، بل المتفوق من غيره.. وهو مراتب، فكلما ارتقى الإنسان في الإيمان زيد في بلائه.. ومن هنا، فإن الأنبياء هم الأكثر بلاء، ثم الأمثل فالأمثل. وانا أعتقد أن ردة الفعل من المريض، تعتمد على أمور كثيرة، فمنها: - المرحلة العمرية: فلا شك في الفرق الكبير بين مبتلً في بداية المشوار، وآخر قد ملّ الدنيا وما فيها. - ثم البيئة الإيمانية: فكلما كان الأهل أكثر التزاماً وإيماناً، كان انعكاس ذلك أكثر على المريض.. كما يرى في عوائل العلماء والصلحاء.. - وأخيراً الواقعية وتقبل المرض: فالذي يعيش الوهم، لا يمكنه الرضا بما هو فيه.. ثم يا ليت سيدي سماحة الشيخ الجليل المربي الفاضل، لا ينسى هذه الفئة من جهده المبارك!.. ولكن قد لا نسلم من التأثر والإشفاق على الذات شيخنا!.. وخاصة مع ما لكم من قوة التأثير والروحانية العالية.. فقد أردد في نفسي كما هو الحال دوماً: أريد أن أبكي، وأملأ الدنيا بحوراً من دموعي!.. نسأل الله تعالى أن يشفي كل مريض، بحق مولانا الغريب صلوات الله وسلامه عليه!..
فداء تراب نعل أبي تراب
/
القطيف
لا يمكن علاج الأكزيما، إلا بالتخلص التام أولا من الأجسام المضادة المسببة لها (Anty bodys). فعليك الامتناع عن أكل بعض الأطعمة: كالأسماك، والبيض، وبعض المواد الغذائية المحتوية على المواد الحافظة أو الألوان، وبعض أنواع الفاكهة. أعلم أن هذا قد يسبب مشقة على المرء، وأظنك تلتزمين بذلك. وأنصحك أيضا بالاستحمام في عين ذات مياة جوفية طبيعية، فهي مفيدة لمثل حالتك ومجربة.. هذه بعض الحلول الدنيوية. أما الحل الأخروي: فهو الدعاء، والتوسل بأهل البيت (ع).. ثقي أن الله يراك، ويقدر الصالح لك.. وهناك من بلاؤه أشد من بلائك.. فاحمدي الله إذ نجاك مما ابتلى به غيرك، وسليه العافية مما به ابتلاك، وسليه الشكر على العافية.. سأدعو لك.
مشترك سراجي
/
السعودية
السلام عليك أختي في الله ورحمة الله وبركاته،،، ما تعانينه من مرض، إنما هو حال من أحوال هذه الدنيا، التي خصت كل فرد فيها بنصيب من العناء والألم، يختلف عن الآخر.. وهذا من طبعها، ليرى الله من يصبر، ومن يشكر!.. فقولي معي: الحمد لله على كل حال!.. احمدي الله أنه ليس مرضا معه نهاية الحياة، أو أنه لم يصب أحد يعز عليك كروحك!.. وأما ما ترينه من التراجع النفسي، وبداية عدم الرضا بقضاء الله تعالى.. فإن الشيطان رأى شدة حرصك على بدنك، أشد من ثقتك بالله عزوجل، فأتاك من هذا الباب.. فالحذر الحذر!.. لا تخسري دنياك وآخراك. وعلى أي حال، فلكل داء دواء، وهذا من فضل الله تعالى.. والإنسان عليه أن يبحث عن الدواء، وأن لا يتوقف عند أول عقبة. الإنسان هو ذلك الذي وصفه أمير المؤمنين علي عليه السلام: (وتظن أنك جرم صغير، وفيك انطوى العالم الأكبر)!.. وهذا الابتلاء يصيب الإنسان، ليكتشف عظمة الله عز وجل، وليكتشف الإنسان معه قدراته، والتي فيها كثير من المتعة. كان من المصادفة أني شاهدت لقاء مع طبيبة كويتية تدعى د. أمل محمد زكريا الأنصاري، كانت تعاني من نفس الحالة المرضية، واستطاعت أن تبحث عن العلاج، ووجدت العلاج الشافي. وعلى هذا الرابط يمكنك قراءة مقال عن هذه الطبيبة، وعن مشكلتها مع الأكزيما. وأرجو أن تفيدك هذه المعلومة.. ولكن عليك بالصبر في جميع الأحوال، والشكر لله تعالى، وأن تؤمني أن هناك أجرا على الصبر على أي ابتلاء: إما معجل في هذه الدنيا، أو مؤجل في الآخرة، أو كفارة للذنوب.
موسوية
/
البحرين
عزيزتي!.. أصبت منذ أسبوع بغدة، وخفت كثيرا، وتوجهت إلى المستشفى، وأخبروني بأنه يجب إجراء عملية جراحية.. ولكنني توجهت إلى الباري -عز وجل- وأهل البيت عليهم السلام، وأنا واثقة كل الثقة بأنهم سيساعدونني، وغدا هو موعد إجراء العملية.. وهأنذا أنتظر الفرج. المرض ابتلاء و امتحان للإنسان ليرى مدى تمسكه بالباري عز و جل .. فلا تدعي الشيطان يأخذ مأخذه و اجعلي إيمانك بالله قوي، فقد يكون سبب ابتلائنا بالمرض، لتقريبنا من الله جل وعلا. ادعِي ربك كثيرا، فإنه لا ينسى عباده.. وقد يكون هناك سبب لتأخير الاجابة، فلا تقنطي من رحمة الله، وتمسكي ما استطعت بكتاب الله؛ فإنه خير دواء.
ميرزا حسن
/
السعودية
لقد أصيب ولدي قبل عدة سنين بهذا المرض، وللأسف -كما قلت- لا يوجد لهذا المرض علاج مباشر. ولكن الشيء المبشر أنه يمكن أن يختفي فجأة هكذا دون أي إنذار، كما جاء.. وذلك ما حصل لولدي، إذ كنا في خضم البحث عن علاج، وأخذ الفحوصات الطبية، وإرسالها للخارج.. وإذ بالمرض يختفي، ببركة النذورات، والتعلق بآل البيت عليهم السلام. والشيء الطبي الذي يجب عليك فعله: هو اختبار الحساسية، لحصر المواد التي تثير هذا المرض، عن طريق جرح جلد الظهر، وتعريضه لمختلف الأشياء التي تسبب الحساسية، بمعرفة عيادة الجلدية.. ومن ثم الابتعاد عن هذه الأشياء، التي كانت كل الأطعمة ما عدا اللحم بالنسبة لولدي. أخيرا: لا تيأسي من روح الله!..
مشترك سراجي
/
---
أختي المؤمنة!.. {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}. (الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، ولا خير في إيمان لا صبر معه.. كما لا خير في جسد لا رأس معه). وفي رواية عن مؤذن رسول الله (ص) بلال: أن أحد أبواب الجنة، هو باب البلاء، لا يدخله إلا أصحاب الأسقام والأمراض. وعليك ألا تتركي التوسل بأهل البيت -عليهم السلام- كما ذكر في الكتب.. ومن الأمثلة على التوسل بالعترة الطاهرة: - صلاة الاستغاثة بالبتول (ع)، من كتاب الباقيات الصالحات، الملحق بمفاتيح الجنان.. - دعاء التوسل، من كتاب مفاتيح الجنان.. - دعاء الاستغاثة بالحجة (عج)، التي تبدأ بقوله: (سلام الله الكامل التام الشامل العام..) من كتاب مفاتيح الجنان.. - صلاة الفرج، وهي صلاة للاستغاثة بالإمام الحجة (عج) من كتاب التحفة الرضوية.. كل هذه الأعمال جربت، وروي عمن جربها النتائج العجيبة، من كرم أهل بيت النبوة عليهم السلام.. فلا تقطعي الرجاء منهم. كما أن زيارة مشاهدهم المشرفة، له الأثر الأكبر في تفريج الكروب، وقضاء الحاجات.. ولقد رأيت بأم عيني امرأة مقعدة على كرسي متحرك، شفيت وقامت على رجليها، بعد أن باتت عند شباك المراد في حرم الإمام الرضا -عليه السلام- ثلاثة ليال. فاقصدي الوسيلة الكبرى، وحبل الله المتين: محمد وآله الطاهرين.. ترين ما يسرك، إن شاء الله تعالى.
النجفي
/
العراق
قال تعالى: {ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإن الله سميع عليم}. لو دققنا النظر في الآية المباركة، لوجدناها تحمل مسؤولية تغيير النعم لنفس الإنسان.. فأي نعمة توجد عند الإنسان وتتغير، إنما سبب تغيرها نفس ذلك الإنسان، وبالعكس. فلو عاش الإنسان في نقصان نعمة، فإنه يستطيع تغييرها إلى الأحسن.. كل ذلك مرتبط بأفعاله وسلوكه وعباداته. المهم أن الحالة التي أنت فيها: إما هي حالة عقوبة، بسبب معصية -لا سمح الله- أو هو ابتلاء.. وكلا الأمرين هو عين الخير للإنسان، بل هو نعمة عظيمة له؛ لأن هذا المرض: إما تكفير للذنوب، أو ابتلاء لرفع الدرجات.. وأي خير ونعمة للإنسان أفضل من هذا!.. هذا من جهة. ومن جهة عقائدية: علينا أن نفهم جيدا بأن الله تعالى عادل، لا يظلم أحدا.. فالمرض عين العدل، والصحة عين العدل والحكمة. وإن من عبادي من لا يصلحه إلا المرض، ولو شافاه لأفسده ذلك -لأفسده طبعا دينيا ودنيويا- ثم {أنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون}. فاليأس حالة ودرجة من الكفر -والعياذ بالله- ثم لأنقل لكم هذه القصة، التي حدثت معي: كنت مصابا بمرض، يخجل منه الإنسان، وكيف يعرض نفسه على الطبيب.. ولكنني في يوم من الأيام توجهت إلى أحد بيوت الرحمة من آل محمد، وهو السيد حمزة الشرجي قريب من محافظة القادسية، وتوجهت إليه بحق أجداده، أن يدعو لي عند الله بالشفاء؛ لأنهم واسطة بين الحق والخلق. وإذا أنا في الرؤيا، أرى هذا السيد الجليل يعمل عميلة جراحية كاملة.. وبعدها عرضت نفسي على الطبيب، فتعجب من الحالة، ومن كيفية شفائي. وهكذا مع الزهراء، والكثير من الحوادث التي أسمعها من الناس لفضائل آل محمد عليهم السلام. وأخيرا: ندعو الله العلي العظيم، أن يشافي كل مريض بحق مريض كربلاء السجاد (ع)، وخصوصا أختنا المؤمنة بالله. (إلهي!.. إن لم تبتدئني الرحمة منك بحسن التوفيق، فمن السالك بي إليك في واضح الطريق)!..
أحمد(عاشق الله)
/
الكويت
إلى أختي في الإسلام والدين!.. إني تأثرت مما تعانين منه، لأني كنت في السابق في نفس المحنة، فقد عولجت بالكورتيزون من مرض (تقرحات مزمنة بالقولون).. إني أدعو الله العلي القدير، أن يرزقك الشفاء، فهو الشافي المعافي كما منّ علي بالشفاء . إن الله -عز وجل- يحب أن يسمع من عبده أناته الكثيرة في الدعاء المخلص.. فقد كان مما أوحى الله تبارك وتعالى للنبي موسى (ع): (يا موسى!.. إني لست بغافل عن خلقي، ولكني أحب أن تسمع ملائكتي ضجيج الدعاء من عبادي). فعليك بالدعاء المستمر، وحاولي أن تتحيني الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء: عند قراءة القرآن، أو عند الأذان.. وأيضا حتى تبعثي في نفسك الطمأنينة والروحانية، إلجئي للقرآن الكريم، ففيه شفاء لجميع الأمراض، كما قال الله -عز وجل- في كتابه الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين}. وأيضا أنصحك بأن تشربي العسل الصافي، كما قال الله -تبارك وتعالى- في محكم كتابه الشريف: بسم الله الرحمن الرحيم {يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس}. ولا يفوتني -أختي- أن أقول لك: بأن كثرة الدعاء، تجعل الإنسان قويا إيمانيا، ولا يرد القضاء إلا الدعاء.. عليك بدعاء جبرئيل (ع)، فهو عظيم جدا جدا.. أنصحك به عن تجربة شخصية، أنا جربته، فببركته -إ نشاء الله- فيه شفاؤك، وذلك مع صيام الأيام البيض. وأيضا قال الله عز وجل: بسم الله الرحمن الرحيم {واستعينوا بالصبر والصلاة}. لدي اقتراح لرواد شبكة السراج: أتمنى لو كل مؤمن في صلاة المغرب، يدعو لأختنا.. وكلي أمل بأن نكون مجموعة كبيرة؛ تأسيا بقوم يونس (ع) عندما دعوا الله عز وجل: شبابا ونساء وشيبا؛ فرفع عنهم العذاب. وفي الختام: أدعو الله العلي القدير، أن يلبسك لباس الصحة والعافية، والهدى والتقوى، وأن يجعلك من الصابرات القانتات.. آمين رب العالمين!..
حسن
/
البحرين
يا ابنتي أيها الفتاة المؤمنة!.. استعيذي بالله من الشيطان الرجيم أولا، ثم انوي أن يشافيك الله بواسطة أطباء المؤمنين وهم: النبي (ص) وأهل بيته.. ولطالما سمعنا الكثير عنهم في هذه المواقف، ولا سيما الإمام الرضا (ع). تيقني بالله أولا، ثم اذهبي وزوري الإمام الرضا (ع).. واطلبي من الله الشفاء، وبإذن الله ستجدين نفسك معافاة.
قطوفٌ دانية
/
---
أختي العزيزة!.. إن الذي أنزل الداء، قد أنزل معه الدواء.. فلا تيأسي من روح الله!.. لديّ معاناة شبيهة بمعاناتكِ، المسألة بحاجة لصبر وتفاؤل.. لديّ حل دنيوي لكِ، وسأترك الباقي للإخوان. ابحثي عن علم الماكروبيوتك، فهو علم أثبت جدارته في علاج أمراض مستعصية.. لقد رأيت حالات مرضى: السرطان، والربو، واضطراب الهرمونات، وغيرها. مختصر العلاج يكمن في تغيير نمط غذائكِ، وممارسة الرياضة، مع التأمل.. وأهم ما يركز عليه رواد هذا العلم، بالنسبة للأمراض الجلدية، هو تراكم السكاكر في الجسم، إلى حد أنها تطفح إلى الجلد. فأول ما يجب عليكِ فعله، هو التحزم بحزام الصبر عن كل السكريات المصنعة.. جربي ذلك أسبوعاً فقط، وستلاحظين النتائج . أنا مستعدة لمساعدتكِ بمعلومات أكثر، لو أردت عمل برنامج الماكروبيوتك، فإن البريد الالكتروني الخاص بي موجود لدى إدارة الشبكة. حفظكِ الله وسلمك وعافاكِ من كل الأسواء!..
عاشقه الحسين - ام حسن
/
القطيف
حبيبتي وأختي في الله، أعطاك الله الصحة والعافية!.. إن ابتلاء الله -سبحانه وتعالى- للإنسان يأتي على عدة أشكال، ولا يخفى علينا ابتلاء الله لنبيه أيوب (ع) حتى أنه صار وحيدا، بعد أن هجره قومه، وما بقيت عنده إلا زوجته الصابرة. وعندما اختبر الله صدق إيمانه، أرجعه إلى ما كان عليه، بل أفضل من ذلك.. فالله -سبحانه وتعالى- إذا أحب مؤمنا ابتلاه. فماهذه الدنيا إلا ممر ولحظات، نتزود منها للآخرة. فاصبري يا حبيبتي، وألتجئي إلى الله والحبيب المصطفى.. وإن شاء الله تعالى سوف يعوضك، بما يرضيك!..
فاضل
/
البحرين
الحمد الله على البلاء، إن الله يحبك، لذلك ابتلاك.. لتحت ذنوبك!.. هناك نبي من أنبياء الله ابتلاه الله بمرض في جسمه، حتى صار قرحة واحدة، ويخرج منها الدود.. وكان دعاؤه: الحمد الله ربي العالمين. أختي الكريمة!.. إياك ثم إياك الابتعاد عن الله، والشرك به!.. كوني على ثقه به سوفى ينجيك، وهو قادر على كل شيء.. اصبري، وصابري!..
نور الجنان
/
لبنان
قال تعالى في محكم كتابه: {وإذا مرضت فهو يشفين}. الأخت الكريمة حياك الله!.. وفيما أقرأ مشكلتك -كما أطلقت عليها- تذكرت الأحاديث التي تتحدث عن أن أكثر الناس بلاء هم الأنبياء والأولياء.. أفلا تحبين أن يجمعك معهم قواسم مشتركة؟.. وأضيف: أختي!.. إن البلاء يختلف من شخص لآخر، والأهم في هذه المسألة، أن لا نبتلى في ديننا ومعتقدنا!. فما أهون بلائنا في جسدنا، من بلائنا في ديننا؛ لأن الله لا ينظر إلى صورنا، بل إلى حقائقنا وإلى ذواتنا. وأيضا مما يستحضرني، أن هناك من يتعامل مع البلاء من حيثيته السلبية، فماذا عن حيثيته الإيجابية؟.. وهنا أذًكر نفسي، وأذَكرك: بأن إمامنا الكاظم (ع) تعامل مع بلائه، والذي هو الأسر، بهذه القاعدة الإيجابية.. فعندما سئل وهو في سجنه: كيف حالك يا بن رسول الله ( ص وآله)؟.. أجاب: "سألت الله أن يفرغني لعبادته ففعل". فمن الطبيعي أن علتك عزلتك عن الناس بعض الشيء، فاذهبي بفكرك: أن الله خصك لعظيم مناجاته، والتفرغ لحبه، والذي هو المقصد الحقيقي!..
خادمة السجاد عليه السلام
/
العراق
أختي المسلمة!.. أدعو الله أن يكتب لك الشفاء العاجل، بحق محمد وآله الطيبين. لقد قرأت مرة: إن المؤمن المريض إذا صبر على مرضه، وحمد الله.. فإن الله يغفر له ذنوبه بمرضه، وإن لم يكن له ذنوب، فتكتب له حسنات. ولك أن تتصوري الإنسان يوم القيامة، كم هو بحاجة لغفران ذنوبه!.. وهل نقارن ابتلاء الدنيا بعذاب الآخرة؟.. شتان بين الاثنين!.. ولا تنسي أن الله رحمن رحيم، هو أرحم بالعبد من الأم بابنها.. لذلك ادعي الله أن يشفيك، وهو المشافي. وهناك طلسم في ضياء الصالحين، ينسب للإمام علي -عليه السلام- للشفاء من كل داء بإذن الله تعالى. يكتب، ويحمله المريض، وهو: (خمس هاءات وخط فوق خط وصليب فيه اربع نقط وسبع همزات ثم واو ثم هاء ثم صاد وميم في الوسط)(هـ هـ هـ هـ هـ // x ءءءءءءء وهـ ص م). مع ملاحظة أني لم أستطع رسمه لك بصورة صحيحة، لذلك يجب أن تضعي نقطة في كل فتحة من فتحات الصليب، وأن تضعي الميم فوق الصاد.. وعلى العموم الطلسم موجود في الصفحات الأولى من ضياء الصالحين فوق صورة الشيخ المؤلف.. وأرجو لك من الله الشفاء العاجل.
عاشقة البتول
/
بلد المليون نخلة
{قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا}. يا أختي المؤمنة!.. آمني بالله، وتوكلي عليه، واسعي سعيك من أجل التخلص من هذا المرض، والباقي على الله. فإن لم تشفي، فاعرفي أن وراء ذلك حكمة، سخرها الله لك.. ولن تدركي هذه الحكمة الآن ربما بعد سنوات، وستندمين على الحالة التي وصلت إليها الآن. وإذا لم تدركي الحكمة الآن، فإنك سوف تدركينها يوم القيامة 100%، فالله غير ظالم، فهو كريم وحكيم في خلقه. فاسعي سعيك، وعليك بالدعاء القلبي الخاشع، تمسكي بصلوات الحاجة وبأهل البيت.. وأعدك بأنهم لن يخيبوك سواء في الدنيا أو الآخرة.. وبالأخص هذه الدنيا، إنما هي دار فناء، فهي بضعة أشهر وسنين وسوف نرحل عنها.. كم سنعيش يا ترى 60 سنة، 70 سنة، العمر يمر، ولكن {الآخرة خير وأبقى}!.. فعودي إلى رشدك، وتوكلي على الله، ولنعم المولى ولنعم النصير!..
مشترك سراجي
/
---
أختي!.. أتمنى لو تقرأين عن الميكروبيوتيك، وتحاولين تطبيقه على نظام غذائك. وإذا احتجت أي مساعدة أو شرح عن الميكروبيوتك، أنا في الخدمة!..
أمينه
/
لندن
أولاً: في بداية كلامي أقول لك: هناك من الناس من يصيبهم مرض خطير، قد يؤدي بهم إلى الموت، أو أحياناً يكون من الأمراض التي يصعب على الطبيب علاجها، أو في العلاج آثار جانبية.. وفي بعض الأحيان يختفي المرض، فيفرح الإنسان الذي كان لديه المرض، وبعد فترة يعود إليه المرض مجدداً، فهل ييأس؟!.. نصيحتي لك هي: - عدم اليأس، ومحاولة إيجاد العلاج، ولو في دول أخرى. - الإكثار من قراءة القرآن. - التضرع بالدعاء لله. - التوسل بالأئمة عليهم السلام. - الاستجارة بالزهراء، فلن تخيب ظنك، أكثري من زيارتها عليها السلام؛ فإني جربت ذلك، ولم تخيب ظني.
مشترك سراجي
/
---
أختي العزيزة!.. نعلم أن الحياة هي امتحان للبشرية!.. وكيفية التعامل معها، يكون عن طريق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.. حيث نعلم بأن كل إنسان معرض للابتلاء، وللأمراض.. وهنا يظهر إيمان الإنسان وتقواه. فأرجو منك أيتها الأخت المسلمة، أن تتمسكي بالله تعالى. وإن أراد الله شيئا، فإنه يقول له: كن!.. فيكون.. فلا تيأسي من رحمة الله، فهو الشافي!..
ابو علي
/
الدنمارك
أختي العزيزة!.. استعيني بالله، والنبي، وأهل بيته الطاهرين. وهذا المرض هو امتحان لك.. وإن شاء الله، بحق مريض كربلاء، تشفين من هذا المرض. وكل من طلب من الله، وتوسل بأهل بيت الرسول عليهم السلام، يحصل الشفاء العاجل.. وهم أهل بيت الرحمة (ع).
علي
/
العراق
أختي العزيزة!.. قد يسلب من الإنسان شيء: كصحة، أو مال.. ولكن -صدقيني أختي- الله سبحانه وتعالى يعطيه عليه أكثر وأكثر إن صبر على بلائه.. فالله تعالى جواد كريم، يعطي أكثر مما يأخذ. فلو أعطانا أقل مما أخذ منا، فهو بخيل حاشاه تعالى!.. وإن أعطانا على قدر ما أخذ منا، فهذا من صفات الإنسان، وشتان بين الله، وبني آدم!.. فإذن، إن الله سيرزقك الخير، ويعطيك أكثر وأكثر من مصيبتك: سواء كان في الدنيا، أو الآخرة.. فما عليك إلا: التوكل عليه، والصبر، والإحاطة بالأسباب من محاولة العلاج، وتسليم أمرك الكامل لله، وعدم الاكتراث بهذه الدنيا؛ لأنها محطة لا أكثر ولا أقل، لحياة أخرى دائمة. وسأدعو لك بالفرج والعافية، إن شاء الله تعالى، بجاه محمد وآل محمد عليهم السلام!..
المنسي
/
البحرين
أعزيك على مرضك، وأقول: من ينظر إلى الأنبياء والأئمة الأطهار -عليهم السلام- يجد أنهم ابتلوا بكثير من البلاء، وحتى الصالحين من العباد.. ومن المعروف لدى العامة، أنه من يمرض، ويزداد مرضه يُقال له: إن الله يحبك؛ لأن الله سبحانه يحب العبد عن طريق ابتلائه، وكلما كان الحب طاهرا، كان البلاء شديدا. لا أريد أن أطيل عليكِ أكثر.. فأنا -أعوذ بالله من كلمة أنا- أنصحكِ، وأنصح نفسي، وأنصح المسلمين: بقراءة زيارة عاشوراء، أو الذهاب إلى حرم الإمام سيد الشهداء -عليه السلام- والدعاء هناك؛ فإنه مقام لابد أن يستجاب فيه!.. وكيف لا يستجاب، ومن في أرض كربلاء هو جسد ريحانة رسول الله؟!.. حيث أنه الله –سبحانه- أعطى لإمامنا -سلام الله عليه- إجابة لمن يدعو تحت قبته الشريفة.. ولكن أدعوا وقلوبكم منكسرة دامعة، لا ملجأ ولا مفر ولا هروب إلا إلى الله سبحانه!.. لأنه هو الشافي، اللطيف، الرؤوف، السميع، العليم.
ابو ساره
/
kuwait
أسأل الله تعالى أن يقوي إيمانك إن شاء الله تعالى. أختي الفاضلة!.. تقولين: أنك جربت جميع الأدوية، ولا فائدة.. الله تعالى يشفيك بشفائه ويداويك بدوائه!.. وعندك أمل بالله والأئمه عليهم السلام، ولكنك لم تقومي بزيازه أى منهم عليهم السلام!.. أقصدي زيارة الإمام الرضا –عليه السلام- وإنشاء الله لا تردين خائبة بالصلاة على محمد وآل محمد.
مجيد
/
العراق
أذكري ابتلاء النبي أيوب -عليه السلام- وصبره على المرض، واقتدي به!.. فإن الله سيدفعه عنك إن شاء الله.
بنت عبدالله
/
الإمارات
يكفي أنك وبهذا العمر الصغير، تخافين من عدم رضاك عن قضاء الله، وتحسبين له حساب!.. رسالتك هذه تعتبر درسا للذين يتمردون على حكم الله وقضائه، في أتفه ظروف الدنيا الدنية.. فهذه أنت رغم ما بك، تريدين أن نأخذ بيدك، ونآزرك. فأنا أقول: لا بأس عليك يا أختي!.. فإن لك قلبا مؤمنا، رضي بما حل به من بداية الطريق، وسوف يكمل؛ لأن الله خالقه، ومودع فيه محبته.. ولن يتركه ما دام قد التجأ إليه، وخاطبه: سبوح قدوس رب الملائكة وروح. فإن فسد ظاهرك، فإن كل الجمال يكمن في باطنك؛ لأن نور الله في داخلك.. فاذكريه دائما ليل ونهار؛ فإن لك من الأجر والثواب ضعف من هم بأحسن حال، لصبرك واحتسابك إياه.
أبو الفضل
/
سلطنة عمان
أختي العزيزة!.. يقول الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}. أخيتي!.. كلٌّ منا مصاب ببلاء من الله عزوجل، ولكن علينا أن نصبر على بلائه، ونشكره على كل حال. ونصيحتي لك: أن لا تخيبي ظنك بالله تعالى، واصبري على بلائه؛ لأنه بصير بك وبكل العباد. وأخيرا وليس آخرا: "الصبر مفتاح الفرج"!..
ام احمد
/
البحرين
أختي الفاضلة!.. الأكزيميا إنه مرض نفسي، ويجب عليك -يا أختي الفاضلة- أن لا تفركي جلدك أو (تحكي) ودائما اشغلي نفسك بالصلاة على محمد آله. لقد نصح أحد الأطباء إحدى الأخوات -وهي مريضة بنفس الداء- بهذه النصيحة، وقد استفادت كثيرا منذ 3 سنوات، وهي الآن في أحسن حال.. وكانت تفرك جلدها: أي تحك، لدرجة أن الجلد يتشقق، ويخرج منه قيح، وخصوصا في الشتاء.. والآن هي في أحسن صحة وعافية. ونرجو من العلي القدير، أن يمن عليك بالصحة والعافية، بحق هذا الشهر الحرام، إنه سميع مجيب.
أم زينب الاسدي
/
النرويج
أختي العزيزة!.. أقصدي كربلاء أبي عبد الله الحسين -عليه السلام- فإن تحت قبته الدعاء مستجاب!.. هذا وأن أخيه أبو فضل العباس -عليه السلام- صاحب الشدات. أقصديهم، فإنهم أهل الجود والكرم!..
زينب الفياض
/
السويد
أختي العزيزة!.. يقول الله عز جل في كتابه الكريم: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ}. الله سبحانه وتعالى يبتلي عباده بطرق عديدة، فلا تيأسي، فإن رحمة الله واسعة.. واجعلي توسلك بالزهراء البتول، فإن لها شأنا عظيما. وأتمنى لك العافية، والثبات في الإيمان.. وسوف ندعو الله سبحانه بأن يكشف عنك هذا البلاء، إنه أرحم الراحمين!..
مشترك سراجي
/
لدينا قناعة جميعا ومن دون استثناء، وأجزم قاطعا بقولي هذا: أننا نعتبر البلاء نقمة، والنعمة رحمة.. فإذا ما ابتلينا بشيء قليل بكينا صائحين: ما هذا البلاء الذي حل بنا؟.. وكأننا غرضا لسهام القدر، وكأن القدر لا يرانا إلا نحن، حتى يصب جام عذابه علينا وحدنا!.. إن هذا القول يتحدث به الكل، وليس الكثير.. فهناك ممن ابتلي بمرض السرطان والعياذ بالله، وهناك من ابتلي بالفقر، وهناك من ابتلي بعدم الكسب الجيد، وما زال يعيش في ضيق وألم من العيش، وهناك من ابتلي برئيس عمل لا يرحمه ولا يقدره، في حين زملائه مدللين أو موفقين في عملهم بخلافه هو...الخ.. وأود أن أطرح سؤالا: في أحيان كثيرة نرى الآخرين مصابين أو متألمين، وننظر لهم ولا نفهم شعورهم.. وفجأة يحل بنا البلاء والألم، فمباشرة نتهم القدر وقضاء الله سبحانه وتعالى، والسؤال هو: هل البلاء لأناس دون آخرين؟.. ولماذا نرى أناس مبتلين وآخرين لا بلاء لهم؟.. هكذا بعض الأحيان نعتقد، لأننا لا نراهم عن قرب. أنا لا أود أن أقدم جوابا، لكني أود أن أضع مقاربات بسيطة للسؤال، علها تؤدي إلى تفهم كل واحد لظروفه مع الله سبحانه وتعالى إذا صح التعبير. 1- يجب الثقة بأن الله تعالى لا يختار إلا الأحسن دائما لعباده.. وهذه الثقة يجب أن تكون مطلقة، ولا يشوبها خلل مطلقا أو وسوسة. 2- إن الله يختبر العبد ويبتليه، وذلك بحكمته تعالى، والله سبحانه {لا يسأل عما يفعل وهم يسألون}. وأذكر هنا قصة قرأتها، عن السبب في عبادة اليهود للعجل، بعد أن نجاهم الله تعالى.. قال نبي الله موسى مخاطبا ربه بعد الحادثة: يارب!.. أنت تعلم أنهم حديثو عهد بالدين، وأن هذا البلاء جدا شديد عليهم، فكيف تبتليهم بذلك؟.. فأوحى الله له: (تلك فتنتي فلا تسأل عنها) . كذلك قصة أخرى: عندما خاطب إبليس اللعين، خاطب الله تعالى قائلا: يا رب!.. أنت تعلم عندما أمرتني أن أسجد لآدم، بأني لن أسجد.. فكيف تأمرني بشيء أنت تعلم أني لن أفعله؟.. فرد الله تعالى عليه: ألا تعلم بأني حكيم؟.. فقال: بلى!.. فقال تعالى: والحكيم لا يُسأل عن حكمته!.. 3- يجب أن نعرف ونثق بأن البلاء هو النعمة الحقيقية، وأن النعم هي البلاء الحقيقي.. إذ الإنسان لا يُسأل عن البلاء يوم القيامة، ولكنه يحاسب على النعم!.. فأين البلاء الحقيقي من ذلك؟.. 4- كما أن البلاء هو لتطهير الإنسان من الآثام والذنوب، فإن الله تعالى يحاسب عباده القريبين منه، أو المقربين بسرعة، كي لا يبقي عليهم آثام، ويصفيهم من ذنوبهم.. بعكس البعيدين عنه، فإنه تعالى يمد لهم مدا، ويوم القيامة لا يجعل لهم الرحمن ودا. . فأين البلاء الحقيقي من ذلك؟.. 5- يجب الثقة بأن ما يكسبه الإنسان من خير فهو ابتداء لنعم الله تعالى، وتفضلا منه ورحمة. ولكن الإنسان ينحس نفسه بالذنوب، فتنقلب النعمة والخيرات الربانية إلى ضيق وبلاء وأحزان.. وهذا مصداق لقوله تعالى: { وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم إذا لهم مكر في آياتنا}. وهكذا ينسى الإنسان ربه عند النعمة، ولا يذكر إلا واجب المعصية، بدلا من الشكر عليها.. وهو بعدم تعدي حدود الله تعالى. 6- { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم}، { فأصابهم سيئات ما عملوا}.. فالإنسان يعمل الذنب وينسى، يغفل أن هناك حفظة عليه، لم ينسوا.. بل سجلوا ما ارتكبه، بالصوت والصورة. 7- إن البلاء والقضاء والقدر-كما نقول نحن- هو من أكثر الأسباب التي تجعلنا نذكر الله تعالى كثيرا.. ولو لا هذا البلاء، لم نتقرب إلى الله: بذكره، وتسبيحه، وحمده، والصلوات إليه، والصلوة على النبي وآله، وقصد المشاهد المقدسة، وذكر أهل البيت، وإحياء أمرهم، والتقرب إلى الله بهم!.. لذا فإن الله ينتشلنا من الغفلة إلى الذكر بذلك البلاء، وعسانا نفهم نحن البشر الحمقى الغافلين عن الله وعن دينه!.. فكم من مبتلى لم يذكر الله، إلا عند المصيبة، وسوء القدر كما يسميه. 8- { ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين}.. وذلك من البلاء عندما تسلط علينا الشياطين، بسبب أفعالنا وغفلتنا. 9- إنه من تجربة شخصية، ولمست ذلك كثيرا، ورأيت الروح والريحان، في كثرة قراءة القرآن.. فكلما ضاق صدري تلوت القرآن، ليس فقط آيات بسيطة، بل حتى تشبع نفسي.. فالدواء في تلوة القرآن . أتمنى أن أكون قد اقتربت من الاستفهامات، التي يطرحها الإنسان على نفسه في لحظات الضيق: لماذا لا يستجاب دعاؤنا، ودعاء غيرنا مستجاب؟.. هل إن الله لا يحبنا؟.. أم أن الله تعالى لا يريد لنا الخير؟.. أم ماذا؟.. يجب أن نتذكر قصص الأنبياء: إبراهيم عليه السلام، فلم يستجب دعاؤه بالإنجاب إلا بعد أن شاخ!.. وذكريا لم يستجب دعاؤه إلا بعد أن اشتعل الرأس شيبا!.. وأيوب عليه السلام.. هؤلاء الأنبياء لم يتبرموا من بلاء الله سبحانه، ولم يقولوا: لقد نسانا الله، وحل بنا اليأس.. بل الجواب أتاهم مع الملائكة: {لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون} .
حسين
/
البحرين
أختي الكريمة!.. قال الله تعالى: {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون}. للأسف نحن دائما نسعى بالتواكل، وليس بالتوكل على الله تعالى!.. والتواكل هو: أن ندعو الله –سبحانه- بالرزق أو بقضاء الحاجة، ونحن نائمون ومن دون عمل. وأما التوكل فهو: أن ندعو الله بقضاء الحاجة، ونحن يجب أن نعمل للحصل على الحاجة المرادة. إن ما أصابك هو -بلا شك- أمر سببه من الله تعالى، والله كامل في صفاته، فإذا فعل شيئا للمؤمنين، فقطعا يكون فعله صالحا للمؤمنين.. والمؤمنون هم {الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون}. وإن ما فعله الله –تعالى- بك إن شاء الله، هو من رحمة ورأفة، وإن الله رؤوف بالعباد. فما يدريك لعله تكفير للذنوب، أو إنما لتتذكرين عذاب الآخرة وهو الأشد!.. والمؤمن إذا تعرض لحادثة عسيرة أو شديدة، فأول ما يذكره هو الله سبحانه، أنه سبب هذه الحادثة.. ويجب أن يزداد إيمانه بالقدرة الإلهية العظيمة. أختي الكريمة، لا تدعي للشيطان ثغرة، ليغرس فيك الوساوس الشيطانية. ولا تكوني بدعاء الله سبحانه شقية، ادعيه في كل صلاتك وصيامك، وإن كان باستطاعتك التوجه إلى المقدسات فتوجهي، وتفائلي بالخير تجديه. وادعي للمؤمنين أولا بالشفاء، ثم ادعي لنفسك؛ لأن الجار قبل الدار، كما قالت الزهراء (ع). وسأدعو لك بالشفاء العاجل إن شاء الله.
السيدة
/
---
بداية أسأل الله- عز وجل- أن يمن عليكِ بشفائه، ويعافيكِ من هذا البلاء، بحق محمد وآله الأطهار!.. عزيزتي .. كل منا إلا وله مصائبه وآلامه، ولابد من هذه المحطة المحزنة.. إني لا أستطيع أن أقول لكِ، وبكل ما عانيته سوى : إن الله يحبكِ حباً جما، لولا ذلك لما ابتلاكِ.. إحمديه كثيراً، وسبحيه بكرة وعشيا!.. أختاه!.. هوني عليكِ، واصبري.. فإن الصبر مفتاح للفرج. انظري إلى بلاء هذا وذاك، عندها يهون ما أنتِ فيه.
الكويت
/
---
لفت نظري عمر الفتاة؛ لأني فتاة بنفس عمرها، ورأيي: هو الصبر الذي أوصى الله به عباده. فالمرض بلاء دنيوي، ونعمة في نفس الوقت. (أنه إذا كان للعبد منزلة في الجنة، ولم يبلغها بعمله.. ابتلاه الله في جسده). وفي حديث قدسي: (عبدي المؤمن لا أصرفه في شيء، إلا جعلته خيراً له.. فليرض بقضائي، وليصبر على بلائي، وليشكر نعمائي.. أكتبه، أكتبه يا محمد من الصدّيقين عندي). فاحمدي الله على نعمته، وكان الله في عونك إن شاء الله.
ابو رنا
/
العراق
أختي المؤمنة!.. كثير منا يتعرض لمثل هذا المرض، والطب وسيلة لا أكثر .. الله الواحد الأحد، هو الذي يتولى الأنفس. فأملنا وأملك بالله -سبحانه وتعالى- أولا، ومن ثم بركات أهل بيته عليهم السلام. كوني صبورة، وتوجهي بدعائك إلى الله، وخاصة دعاء المجير، ونحن معك!.. قال تعالى في كتابه العزيز: بسم الله الرحمن الرحيم {وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ} (45) سورة البقرة.. وقال تعالى أيضا: بسم الله الرحمن الرحيم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (153) سورة البقرة.. وتقبل منا الدعاء بالشفاء إن شاء الله.
ام حسين
/
السعودية-القطيف
بعض الكلمات من أخت لك، مرت بهذا المرض: 1- الاستعانه بالله أولا، والصبر على الابتلاء. 2-الاستمرار على المراهم. 3-عدم ملامسة الجزء المصاب بالماء. 4-كرري كلمة (الحمدلله) دائما، وخاصة عند اشتداد الألم. 5-التوسل بأهل البيت عليهم السلام. 6-عدم الخوف. ولك مني الدعاء.
أبو محمد
/
البحرين
الأخت الفاضلة!.. عندما قرأت ما كتبت كبرت في نظري، رغم سنك الصغير.. تأثرت عندما قرأت عبارتك: "مما قد يدخلني في متاهة أعظم من مرضي الجلدي". أنت -بحمد الله- ملتفتة إلى ما أنتِ فيه من الحال، كل ما أود قوله بإختصار: أن هذه الأفكار قد يحاول الشيطان الدخول منها، ليزعزع إيمانك بقضاء الله وقدره.. وعلمك بهذا الأمر يساعدك على التصدي للشيطان، أن ينال من عزيمتك. واصلي -أختي الفاضلة- بالبحث عن العلاج، وسلي الله أن يشافيك مما أنت فيه، وتوسلي بالأئمة عليهم السلام . تذكري: رغم ما أنتِ فيه، هناك من هو أسوأ حال منك!.. تذكري نبي الله أيوب وصبره!.. وأكثري من دعاء: {إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين}. لا أعتقد أنني قلت ما هو جديد عليك، ولكن من باب أن أشجعك على الاستمرار في صبرك.. وتأكدي بأن الله سيجازيك أفضل الجزاء، وهو أرحم الراحمين، وأكرم الأكرمين. دعائي لك بالشفاء العاجل!..
ابو حسين
/
---
أختي العزيزة!.. كما جاء على صفحة السراج عن الامام الباقر (ع): يأتي على الناس زمانٌ يغيب عنهم إمامهم، فيا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان!.. إنّ أدنى ما يكون لهم من الثواب أن يناديهم الباري عزّ وجل: عبادي!.. آمنتم بسرّي، وصدقتم بغيبي، فأبشروا بحسن الثواب مني!.. فأنتم عبادي وإمائي حقا، منكم أتقبّل، وعنكم أعفو، ولكم أغفر، وبكم أسقي عبادي الغيث، وأدفع عنهم البلاء، ولولاكم لأنزلت عليهم عذابي.. قال جابر: فقلت: يا بن رسول الله!.. فما أفضل ما يستعمله المؤمن في ذلك الزمان؟.. قال: حفظ اللسان، ولزوم البيت. ونصحتي لك هي: لنا صديق في النروج، قد عجز عنه الأطباء من هذا المرض، حتى يأس من الشفاء.. فأتى أحد الأخوان، ووصف له علاج.. ولاتتعجبي من هذا العلاج، فإنه بسيط جدا، ورغم أننا نعيش في النروج!.. والعلاج هو (ما يسمى باللهجة العراقية تبن) آسف على هذه الكلمة، ولكن صديقنا قد شفي ولله الحمد، وهو الآن في بغداد.. وإلا كنت كتبت لك كيف استخدمه. وعليك بدعاء الحجة -عجل الله فرجه الشريف- اللهم ارزقنا توفيق الطاعة، وبعد المعصية، وصدق النية!.. وهي أهم الأشياء.
طفلة تعشق امامها
/
البحرين
هذه المرة الأولى التي أكتب فيها حلا لمشكلة على هذا الموقع المبارك، لأن المشكلة أثرت فيّ حقيقة: لي أخت تعاني من نفس المرض، ولكنها بصراحة غير مبالية كثيرا.. ساعدك الله اختي الكريمة!.. أنا أقترح أن يقوم المؤمنون -في الجامع الموجود في منطقتك- وبعد أن يصلوا صلاة الجمعة، بالدعاء لك بالشفاء العاجل. فإن هذه طريقة جيدة، فيها احتمال كبير باستجابة الدعاء، فهي في بيت من بيوت الله، وبعد أداء فريضة من أحب الأعمال إلى الله عز وجل، حيث يقوم المؤمنون جميعهم بالدعاء لك.. والدعاء في جمع من الناس أفضل بكثير من الدعاء الفردي. عسى الله أن يشافيك ويدفع عنك البلاء!.. ثم من ناحية أخرى، أقول لك: لا تحزني عزيزتي، فإن الله إذا أحب عبدا ابتلاه.. ولك في نبي الله أيوب (ع) أسوة حسنة، فرغم ما لاقاه من البلاء، كان صابرا محتسبا. والله يمهل، ولا يهمل.. وكذلك الحسين سلام الله عليه، ولا مجال لذكر صبره (ع). وإذا كنت تطلبين من الله -جل وعلا- أن يشافيك، ولم يستجب دعاءك؛ فإن هذا الدعاء يخزن لك إلى يوم القيامة، وعندما ترين ما عوضك الله، ستتمنين لو لم يستجب لك دعاء أبدا. أختي الكريمة!.. أنا لن أنساك في دعائي الخاص، وأسأل الله أن يفرج عنك بحق محمد وآله المنتجبين!..
مشترك سراجي
/
---
أسأل الله أن يمنّ عليك بالشفاء العاجل. نصيحتي: أن تراجعي عشاب كربلاء (أبو جلال).. وعنوانه: كربلاء، شارع أبو الفضل العباس (عليه السلام) مقابل المصرف العقاري.. وأي استفسار أنا بالخدمة.
مشترك سراجي
/
---
أختي العزيزة!.. من منا ليس مبتلى؟.. فإما مرض، أو فقر، أو سوء خلق ممن يعاشر، أو عقم.. ولو تفحصت أحوال المؤمنين، سترين القليل جدا، بل النادر منهم مرتاح في جميع جوانب حياته. بينما انظري للعصاة والكفرة، ستجدين أن الله قد صب عليهم كل النعم في جميع الجوانب، ليمتعهم قليلا ويعذبهم طويلا. المهم دائما أن تبرمك هذا لن يمنع قضاء الله، بل سيحبط أجرك، ويلغيك من ديوان الصابرين. عليك بصلاة جعفر الطيار يوميا، لتخفف عنك. وأبشرك: لنا قريب توسل بأمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام، وزوجته الطاهرة أم البنين في إحدى الحسينيات، وفوجىء الجميع بأن تحاليل الدم له للكشف عن الخلايا السرطانية كانت طبيعية ليومنا هذا. لا تجعلي الشيطان الرجيم يسيطر عليك في لحظات الضعف، وإن كنت أقترح بالنسبة لمثل عمرك: أن تجد في هذه المرحلة، أي جماعة من المؤمنين، ليخففوا عنها حتى لا يفترس الشيطان روح إيمانها، ويضلها من حيث لا تعلم.
ناصر الحسين (ع)
/
---
أختي الكريمة!.. أنا لست طبيبا، فلا أملك حلا ماديا لمشكلتك.. لكن توسلي إلى الله بالأئمة البررة، وخاصة بالإمام الرضا (ع) والسيدة الزهراء وزينب. ولا تنسي انه ابتلاء من الله، فاتخذي الصبر سلاحا حتى يزول البلاء!.. نصيحة أخيرة: أكثري من قراءة القرآن!..
مشترك سراجي
/
---
أختي العزيزة!.. كوني على ثقة بأن الله لم يترك مريضا، دون وجود علاج له.. ولكن قد يطول بنا البحث عن هذا العلاج؛ اختبارا منه لنا، وقد لا نعثر عليه أبدا.. وهذا يكون أفضل لعاقبة الأمر. فالصبر ثم الصبر!.. مع استمرار الدعاء، والتوسل بأهل البيت.. ولكن هذا لا يمنع من متابعة البحث، لعل الله يقسم لك الشفاء. شخصيا سمعت عن اختصاصي أعشاب لبناني، له خبرة بهذه الأمراض يدعي زين الأتات، لكني أجهل عنوانه.. ولكن حاليا أبحث عنه، لأني أعاني من مشكلة مشابهة، وإذا عثرت عليه سوف أرسل عنوانه للشبكة، حتى ترسله لك.. شفاك الله!..
مشترك سراجي
/
---
أختي الفاضلة!.. أرجو أن تصلي ركعتين لله، ثم ضعي تربة الحسين (ع) على جسمك، بعد أن تذوبيها بالماء.. وإن كان بماء زمزم أفضل. وقولي: بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها، أن تشفيني يا الله!.. وهكذا لعدة أيام: إما سبعة، أو اثني عشر يوما.. وإن شاء الله يكون الشفاء، شرط أن لا يذهب ماء الغسل في المجاري.
أم علي
/
البحرين
أختي العزيزة!.. أدعو لك من كل قلبي بالشفاء العاجل، وأود أن أذكر لك ماعانيته، وإلى الآن أعاني من مرض ألمّ بي. فبسبب هذا المرض، ابتعدت كثيرا عن الله جل جلاله، ولكن لم يعود عليَّ بنتيجة، غير الهم والغم. وليس المرض فحسب!.. ولكن فقدت زوجي أيضاً، فقد كل ما أملكه في هذه الدنيا.. ولكني تمسكت بالله عز وجل، وتمسكت بأهل البيت الكرام.. والحمدالله أصبح إيماني أقوى من السابق، ببركة أبي عبدالله الحسين، والمواظبة على الزيارة كل يوم. وأتمنى منك أيضاً التمسك بأهل البيت، وسوف يفرج الله عنك بلمح البصر.
أنوار القرب
/
البحرين
في تصوري: إن الرضا أمر صعب لا يتحصل إلا بجهاد النفس، ومن خلال تأملي في بعض المواقف الحياتية، باحثة عن معنى الرضا.. رأيت الناس أحد الصنفين التاليين: * الصنف الأول: أناس ابتلاهم الله بالفاقة أو المرض، وطال عناؤهم.. إلا أنهم في شكوى دائمة لا يفترون، وكأنهم يقولون بلسان الحال: لسنا راضين، ونتمنى أن نكون في خير حال -وقد ورد في وصايا النبي(ص) لأبي ذر: "يا أبا ذر، الكيس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت.. والعاجز من اتبع نفسه وهواها، وتمنى على الله عز وجل الأماني"- ولكنا ضعفاء مقهورين بقوة مطلقة (الله) نخشاها، يشكون الخالق للمخلوقين.. فأؤلئك لا يهنئ لهم عيش قرير، ويفوتهم أجر الصابرين. * الصنف الثاني: من الناس من لا يشكو، رغم ضيق حاله، في حمد دائم ينبع من رضا وتسليم لله والقناعة بمشيئته والثقة به.. يستبشر بهم كل الناس من حوله، ويأنس بهم المبتلون {وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا}. وكما قال النبي الأكرم -صلى الله عليه وآله وسلم- لسلمان المحمدي: "ياسلمان، إن لك في علتك إذا اعتللت ثلاث خصال: أنت من الله تبارك وتعالى بذكر، ودعائك فيها مستجاب، ولا تدع العلة عليك ذنبا إلا حطته عنك،...". هذا جزاء من البلاء، وما أعظمه من جزاء!.. أن يمنّ الله علينا بكرمه، فيذكرنا في من يذكرهم، ويفتح لنا بعطفه مصاريع أبوابه لمسألة مجابة، ويحط أوزارنا. من نكون لنحظى بذلك؟.. ألا يستحق هذا الجزاء قليلا من الصبر؟.. ألا تستحقق هذه الصفقة التجارية بعض التأمل بل كله؟..
ابواحمد
/
السعوديه
أختي العزيزة!.. لا تتعجلي في أمر الشفاء بخيبة الأمل {وإذا مرضت فهو يشفين}، ثم إنك لا تدرين لربما يكون في بدنك -عافاك الله- شيء، ولا بد أن يخرج، وليس له سبيل إلا بهذه الحالة، التي أرجو من الله أن يعجل بشفائها سريعا، إنه سميع مجيب!.. اختي العزيزة!.. داومي على الدعاء، ولا تملي.. ونحن إن شاء الله سندعو لك كذلك. ثم عليك الاغتسال بماء زمزم، مع قليل من تربة الإمام الحسين سلام الله عليه.. وإذا قدر الله، وشفيت -وسوف تشفين بدون شك- فلا تنسينا من الدعاء. عجل الله لك الشفاء؛ إنه سميع مجيب الدعاء.
غادة
/
ابيدجان
شافاك الله بقدرته، أنت و كل المرضى!.. ما عليك سوى الذهاب إلى إيران لزيارة الإمام علي الرضى (ع)، وستجدين النتيجة إيجابية إن شاء الله.. ولكن يجب أن تكوني على يقين من ذلك، ولا يجب أن تقنتي من رحمة الله.
اخلاص
/
العراق
يوجد في الطب العربي علاج من الأعشاب، هناك مادة تدعى الدخن: ضعيه في مقلاة، وحمسيه جيدا حتى يصبح لونه أسمر، ثم اطحنيه حتى يصير كالطحين. ثم ضعي عليه مقدار من الزبد الحيواني، ثم امزجيه جيد مع بعض.. وبعد ذلك ضعيه على موضع المرض وقومي بدلكه.. هذا الكلام مجرب.
أبومحمد
/
القطيف
أختي!.. كيف يجف قلب فيه يجري حبُ محمد وآل محمد؟!.. عليك بالتوسل بهم!.. واصبري، فلعل الشفاء في الصبر!.. واعلمي أن مرض المؤمن، كفارة لذنوبه!.. وتذكري عذاب الآخرة، يصغر أمامك ألم الدنيا!.. عندما كان أمير المؤمنين يأن من ألمٍ أصابه في عينه، وإذا بالنبي الأعظم (ص) يصف له شيئا من عذاب النار، ويقول له: أن الله يصرفه عن المؤمنين به.. فإذا بالألم كله أصبح سرورا وبهجة!.. ولا تنسي التوسل بأهل البيت (ع)!.. شخصيا حدثت لنا الكثير من المشاكل والأمراض، ولكن أهل البيت أكرم من أن ينسوا من يذكرهم كل صبح ومساء!..
Mustafa
/
UAE
غفر الله لك، وثبت قلبك على ولاية محمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم!.. واعلمي أنه ما من داء إلا له دواء، سواء للجسد و الروح.. وما من بلاء على العباد، إلا له حكمة وجواب. فإن أدرت ظهرك لله ورسوله وآل بيته صلوات الله عليهم، فمن ينجك بعد ذلك؟.. ولو علمت بأن الله قد يجعل حل أصعب الأزمات، في أبسط الأمور!.. فلا بد من تأمل، وتدبر في هذه الحكمة الربانية.. والبحث بتأنٍ، والتوكل على الله في الأزمات.. واعلمي أنه ما من عسر إلا بعده يسر، بحول الله وقوته. صبراً جميلاً أختي!.. إن إحدى قريباتي تعاني من الإكزيما في منطقة الرأس، وتمتد إلى الوجه في الوقت الحالي.. وهي تعيش حالياً في الدنمارك، ومشكلة الطقس الرطب له تأثير سيء على هذا النوع من الأمراض الجلدية.. ولكن عندما زارتنا هنا في دولة الإمارات، وذهبت إلى البحر مساءً، كان لماء البحر المالح أثر جيد على الإكزيما. بالنسبة لحالتها: فإنها سطحية، وليست هناك إية تقرحات أو جروح.. ولي صديق عنده نفس المشكلة في يديه وخاصة الأصابع، وهي أشبه بالحروق -إذا صح التعبير- ويعيش هنا في دولة الإمارات، ذهب إلى لبنان لزيارة أهله، وقضى حوالي الشهرين هناك.. وعندما عاد كانت المفاجأة بأن الإكزيما على يديه، كانت قد اختفت تقريباً، بسبب الجو اللطيف والمياه العذبة.. ولكن بعد بضعة أيام من عودته، عاودته الأكزيما مرة أخرى وبشكل سريع. يؤخذ بالاعتبار نوع المياه الموجودة في البلد الساكنة فيه، ودرجة الحرارة والرطوبة.. لست بطبيب، ولكن تعلمت هذا من إفادة أهلي وأصدقائي بعد مراجعة الأطباء.. وبالطبع الكثير من الأدوية المصنعة غير نافعة لهذه الحالة. أنصحك بطب الأئمة -صلوات الله عليهم- وهم عين الشفاء من كل داء نفسي وجسمي.. وسبحان الله لقد نبهتني إلى أمر ووسيلة للشفاء، أنقلها من كتاب "طب الأئمة" لابني بسطام النيسابوريين، بشرح وتعليق محسن عقيل، وقد تذكرت هذا الكتاب الموجود في مكتبة والدي. وقد أورد العلاج التالي للإكزيما: 1- إما بواسطة الدهان بزيت الحبة السوداء المهدرج، وهناك طريقة يسيرة نافعة، يتطلب تحضيرها هذه التركيبة: -كوب من الحبة السوداء الناعمة، وكوب من زيت الزيتون.. يخلط كوب من الحبة السوداء الناعمة، بكوب من زيت الزيتون، يضرب الخليط حتى يصبح متجانساً.. يدهن الجزء المصاب مرة يومياً، يبقى الدواء صالحاً لمدة 3 أسابيع. * علاج الإكزيما على الأخمصين وراحتي اليدين: - يؤخذ كوب من الحبة السوداء الناعمة، ويضاف إليه كوبان من خل التفاح.. يرشح الخليط بواسطة قطعة من القماش المسامي، ويؤخذ المحلول المتكون، ويوضع في إناء معدني. -يسخن على نار متوسطة حتى الغليان، وعند البدء بالغليان يضاف كوب من محلول النشا، ويحرك الخليط حتى يتماسك، ويرفع الوعاء عن النار، ويضاف إلى الخليط المتماسك كوب من زيت الزيتون، ويمزج مع الخليط حتى يتماسك.. تؤخذ من التركيبة ملعقة متوسطة الحجم، وتفرك بها اليدان، ثم تغطى بقطعة من الشاش وذلك قبل النوم وحتى الصباح. يستمر المصاب في استعمال هذا الدواء، إلى أن تختفي آثار الأكزيما كلياً.. يبقى الدواء صالحاً للاستعمال 3 أسابيع بعد تصنيعه. سأجرب هذه الوصفة على قريبتي وصديقي، وأسأل الله لكم الشفاء والعافية.. واعلمي بأن الإيجابية من أفضل الطرق للشفاء والصحة بحول الله وقوته.
عقيل
/
البحرين
الأخت الكريمة في الله!.. اعلمي أيتها الأخت العزيزة: إن الله يبتلي عباده في هذه الدنيا بوسائل شتى: منها المرض، ومنها الفقر، ومنها ما لا يعد ولا يحصى في هذه السطور القليلة.. ولكن كيف للعبد أن يستثمر هذا البلاء، وهو لب الموضوع؟.. قد يحب الله أن يسمع صوت هذا العبد المبتلى في دعائه، عندما يدعو الله لكشف الضر عنه؛ فيطيل ذلك البلاء. ولكن اعلمي بكل القين: أن الله لا يظلم عباده مثقال ذرة، وأن الله يعوض الإنسان على أي شيء يفقده في هذه الدنيا.. إن لم يكن في حياته، يعوضه في الآخرة. واعلمي: أن عطاء الله في الدنيا محدود، وأن عطاءه في الآخرة ليس له حدود. أما بالنسبة إلى مشكلتك: عليك بالسعي للتخلص منها، {وان ليس للانسان الا ما سعى}.. فمن الضروري أن يسعى الانسان لشفاء مرضه، فهذا هو السعي المادي.. أما السعي المعنوي، هو الدعاء.. فعندما يقترن هذان السعيان معا؛ تكون النتيجة أسرع بإذن الله. {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء}. اللهم شافها بشفائك!.. وداوها بدوائك!.. واجعلها اللهم راضية بقضائك!.. إنك سميع الدعاء، قريب مجيب.
زينب حبيب
/
الدمام
هذا ردي من فتاة حالها يشبه حالك.. وقد أحببت أن أشارك في الرد؛ لكي أفيدك أختي الفاضلة: أنا مصابة بالأكزيما منذ صغري (9 سنوات) إلى الآن وعمري 22 سنة، واستعملت الكورتيزون لفترة طالت سنين، ومررت بأوقات عصيبة جدا لا يعلمها إلا الله.. واستعملت لفترة وجيزة الأعشاب، وذهبت للمغيسل. ولكن أقول لك: مع كل هذا فإني نظرت إلى أساس هذا البلاء، وفكرت فيه وهو أنه من عند الله.. لأن الله إذا أحب إنسانا ابتلاه.. وقال الله تعالى: {وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم}.. وإن الله تعالى ابتلاني لكي أصير مقربة منه بالإكثار من الدعاء، والطلب منه تعالى بأن يشافيني. إن الله تعالى يبلي العبد، لكي يجني الثواب بصبره.. والله تعالى يحب من عبده أن يسأله. إن الله تعالى ابتلاك كي تصبحي مقربة منه بدعائك منه، وطلب الحاجة منه ومن أوليائه الصالحين، وهم الأئمه الأطهار.. ولا شي أفضل من التوسل بالله وبالأئمة الأطهار.. هذه نظرتي للبلاء الذي رزقني به المولى تعالى. فأنصحك -أختي- أن تنظري للبلاء من هذه الزاوية، التي تقربك إلى الله وأهل البيت.. واتركي الزاوية التي تبعدك عنهم.. هذه نصيحة من إنسانة قلبها على قلبك، وأنا أول مرة أشارك في الردود في هذا الموقع المبارك، وشاركت به لأجلك. وأسال الله التوفيق لك ولي ولجميع المؤمنين والمؤمنات.. ولا تنسي أننا في شهر رجب، وفرصة التعلق بالله تعالى كبيرة، فاستغليها!..
السيدة
/
البحرين
لقد شدتني مشكلتك، أولنقول إبتلاءك.. فقد أصيبت والدتي بالصدفية منذ حوالي 13عاما، وقد سارت في العلاج درباً طويلا مثل حالتك. المهم في الأمر بأن هذا ابتلاء من الله، وأن الله إذا ابتلى عبداً، فإن ذلك يكون على قدر استطاعة العبد على الصبر. فلا تيأسي من رحمة الله، وإلا ضاع أجرك.. فوالدتي لم يزدها مرضها، إلاَ إيماناً، وكلمة (الحمد لله) لا تفارق لسانها. تلفتي حولك، وانظري إلى ابتلاءات الآخرين: منهم من هو مصاب بفقدان العقل، ومنهم طريح الفراش، والابتلاءات كثيرة. أنت في امتحان، وليكن صبرك والتسليم بقضاء الله وقدرة، صبر النبي أيوب. ونسأل الله لك وللمؤمنين العافية.
بومحمدعلي
/
---
"اللهم!.. إني أسألك إيماناً تباشر به قلبي، ويقينا صادقاً حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبت لي.. ورضني من العيش بما قسمت لي يا أرحم الراحمين"!..
تراب الحجة _ ( جندي الخامنئي)
/
البحرين
أختاه!.. من لطائف الله وتدبيره، أنه خص كل واحد منا ببلاء معين دون غيره.. وبلاؤكم وإن كان صعبا عليكم -يا أختاه- إلا أنه ليس الأعظم و الأكبر.. وبهذا ينفتح باب ها هنا، ليسليك ويهون عليك الخطب والبلاء، ألا وهو التذكر والنظر في مصائب الأئمة الأطهار (ع).. وحتى مصائب بعض المؤمنين في زماننا هذا، ونبي الله أيوب. كما أن مناجاة الزهراء بشكل خاص، من خلال صلاة الاستغاثة بالبتول في آخر مفاتيح الجنان، أو غيرها.. مما يأتي على لسانك، ومما يخرج من قلبك بصفاء وطهارة بالغين، وبدون أدنى تكلف.. لا سيما منكن أنتن الفتيات، فهي أمكم، وبلسمكم، وقاضية حوائجكم.. وهذا مجرب، وموصى به من كثير من أهل الله تعالى والعرفاء. ولننظر قليلا إلى كلام العارف المسدد في زماننا الإمام الخميني (رض) بشأن الزهراء، والتوسل بها. يبقى بعد ذلك حالة التبرم من قضاء الله تعالى: وهنا يمكن القول: أن الأمر يحتاج لأن تتيقني، وتدركي بعض الأمور التي من شأنها أن تنقلك من حالة التبرم من قضاء الله، إلى حالة الرضا.. ومن ثم إلى حالة أرقى وأكمل، وهي حالة الشكر والأنس، ورؤية كل بلاء على أنه خير مطلق.. وهنا أذكر بإيجاز: - في كلام أهل البيت والعرفاء الناهلين من فيضهم، كثيرا ما يتم التركيز على أنه لا يوجد شر بالمعنى الحقيقي، إلا ما يوصل جهنم، ونفس جهنم.. والباقي مما نراه من بلاء وغيره وكوارث، كلها خير، وإن بدت في ظاهرها شر وبلاء.. باختصار: لأنها توصل لرضا الله تعالى، وتعرف الإنسان على الله أكثر، وتجعله يناديه، ويدعوه أكثر.. فإذا كان هذا المرض سيجعلك تناجين الله، وتشتكين إليه فهذا عين الخير.. لذلك كان إمام الأمة الراحل الخميني، كثيرا ما يردد بعد شتى الحوادث المرة -والتي في ظاهرها شر، كثير-: (الخير فيما وقع).. و نحن كذلك نقول لك يأ أختاه: (الخير فيما وقع لك). - الإكثار من قراءة القرآن، فهو القائل سبحانه: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}، وأيضا: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين}. والاطمئنان من قراءة القرآن ليس مختصا، بالأولياء والمؤمنين الخلص، كما يتصوره البعض -وإن كان أكثر اطمئنانا ونفحات لهم- بل هو يطمئن جميع القلوب التي فيها ذرة من الفطرة السليمة، بحيث لا يصدق عليها {أم على قلوب أقفالها}.. وأنت بعيدة عن هذا إن شاء الله يا أختاه!.. حتى أن الغربيين في مصحاتهم النفسية، اكتشفوا بالتجربة أن سماع القرآن للمرضى النفسيين في مصحاتهم يطمئن قلوبهم، وهم لا يفقهوا منه شيئا، وليسوا على دين الإسلام!.. ولذلك عليك بالقرآن يا أختاه!.. فهذه الثلاث أو أربع نقاط بشكل سريع، وسهلة التطبيق، أرجو لي وإياك التوفيق لتطبيقها ورعايتها. وهذا البلاء -يا أختي- قرة عين لك في الآخرة، هناك رواية تشير إلى ذلك، ربما يشير لها الأخوة من بعدي، مضمومنها: أن الإنسان يرى في الآخرة حسنات وأنوار كثيرة، فيستنطقها، ويسأل، فيأتيه الجواب: هذا ثواب البلاء الكذائي، والمرض الكذائي.. فيقول العبد: ليتني أصبت في الدنياء ببلاء أكثر؛ لكي ترتفع درجتي في الجنة، وأرى مثل هذه الأنوار.
علاء
/
العراق
أختي المؤمنة!.. أقف احتراما لإيمانك الكبير بالله، وبأهل البيت الذين لا يخذلون من آمن بالله، وتمسك بهم أبدا. لاأملك إلا الدعاء لك، والنصيحة بالتمسك بما لديك.. فلا تجعلي الشيطان يحيدك؛ فإنه خاذل من سمعه. إلجئي -أختي- إلى التضرع إلى الله والصبر، كما فعل النبي أيوب -عليه وعلى نبينا وأهل بيته آلاف التحية والسلام- في مرضه الذي طال سنين، لكنه لم يزدد إلا صبرا وتمسـكا بالله، حتى كشف الله عنه الضرّاء. الله أعلم بعباده، فلا تشككي بعدم الرضا من الباري -عز وجل- ولا تيأسي من رحمته.. بل قولي: يارب!.. ارزقني الصبر على ماقضيت، ويسر لي أمري، بحق الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسـر المسـتودع فيها!.. يا كريم!.. يا مشافي!.. يا معافي!.. بحق محمد وآل محمد، صلِّ على محمد وآل محمد!.. وتمســكي بالآية الكريمة: {أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف الســوء}!.. كشف الله السـوء عنك، وعن أمة محمد (ص)!..
مشترك سراجي
/
---
أختي الفاضلة المؤمنة، زاد الله في إيمانك!.. أنا فتى مثلك، مصاب بهذه الإكزيما.. ولكن في أماكن متفرقة. وعلى ذلك فالتسليم لله هو الحل لكل معضلة، وأن نجعل قلوبنا متعلقة به سبحانه وتعالى. ونعتبر أن هذا الجسد من خلقه هو وحده، وهو المتصرف فيه. ولا ننسى: فلربما لنا مصلحة من ذلك، وهو التقرب إليه، لا الابتعاد عنه. وللمريض يوم القيامة أمر يلقاه خاص به. فلا تيأسي، ولا تحزني، واطمئني أن كل ما يفعله الخالق بنا، هو من شأنه الخاص ولا إعتراض.. والحمد لله رب العالمين.. ولنا في ذلك النبي أيوب أسوة.
أم كرار
/
البحرين
إعلمي -يا أختي- أن من تمسك بالله، وآل بيت محمد -عليهم أفضل الصلاة والسلام- ما خاب، حاشهم أن يردوا أحدا!.. أختاه!.. تمسكي بكتاب الله، واجعليه في دربك، رددي سورة الانشراح دائماً، وآية {وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد}. إشغلي نفسك دائماً بتسبيحة الزهراء عليها السلام. كوني قويه بتمسكك: بالله، وبالقرآن، وبأهل البيت عليهم السلام.. وإن شاء الله تلقين الفرج، بحق محمد وآله الأطهار.
hassan
/
---
عليك بما يلي: استخدام الطب البديل. استخدام السدر مع الطين، تليس الموضع المصاب. الابتعاد عن الصابون والماء. الدعاء والصلاة. عدم التفكير في المرض. وعدم البقاء لوحدك. واستغلال الوقت بما يفيد.
محمد
/
---
{لا يكلّف الله نفسا إلا وسعها}.. اصبري والله المستعان!.. والابتلاء بفقد الصحة والعافية من أعظم البلايا، والصبر وذكر الله دوما في ساعة المرض، لا شك أن له الأثر الكبير، والثواب الجزيل من الله سبحانه وتعالى. وكم من مبتلى بأمراض طالت مدتّها، فرّج الله عنه في الأخير!.. وأطلب من الله -سبحانه وتعالى- أن يفرّج عنك وعن جميع المؤمنين.
أنوار القرب
/
البحرين
أختي الكريمة!.. الحل الدنيوي قد تجدينه لدى الأطباء والمختصين، أما أنا -اللا شيء- فسمحت لنفسي بالفرصة للتفكير في حل أخروي لك، وما استحضره لبي يسير: فأبدأ بسمه خير الأسماء وأجلها: أختي!.. لا تبحثي عن الدنيا قبل الآخرة، فما هي إلا مزرعة الآخرة. عجبي، بل كل العجب!.. كتاب لا يخلو منه بيت: به تنزل نعم، وبه ترفع نقم، ينير وحشة الظلم، ويجلي طوارق الهم، هجرانه ندم، كتاب أنس وتفكر وعلم، كتاب روح وتدبر وفهم.. ولكن -مع الأسف الشديد- لسنا نعقل (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ).. جاء هذا الكتاب يقص علينا قصص أمم خلت من أنبياء، وأقوام، وقصص الغيب، ومن روائع هاتيك القصص التي يستدعيها المقام، قصة أيوب النبي -عليه وعلى نبينا وآله أفضل السلام- (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ) هذا العظيم الذي يقول: {وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق}، {وما خلقنا السماء والارض وما بينهما لاعبين}. لم يذكر لنا هذه القصص عبثا -حاشى لجلال وجهه- وإنما لنعتبر ونتعظ، ونستفيق من غفلتنا، ونمعن النظر في ذاتنا المستأمنة؛ لنسد بعض نقصنا من كماله وجماله. فإليك يا من أنعم الله عليَّ بها أختا!.. ما كان من أمر أيوب -عليه وعلى خير النبين وذريته السلام-: كان الشياطين يتلقون أخبار السماء باستراق السمع (وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا * وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا)، فسمعوا حديث الملائكة وهم يقولون: نعم العبد أيوب!.. إنه كثير الحمد والشكر لله، فاستشاط إبليس غيظا لما سمع ذلك، وخاطب الله قائلا: يا رب!.. إن أيوب كثير الشكر؛ لأنك أنعمت عليه بالذرية والخير الكثير، ولو أنك سلطتني عليه لكف عن شكرك وحمدك.. فأذن الله له بذلك؛ ليمتحن أيوب النبي، ويرد حجة إبليس، ويريه العبودية الحقة له سبحانه وتعالى. سلط إبليس شياطينه على ما كان يملك أيوب (ع) من الأنعام فأصابها المرض وماتت جميعها، وصار أيوب فقيرا، لكن تلك الكف سرعان ما ارتفعت إلى السماء شاكرة حامدة راضية.. فعاد إبليس وخاطب الله -عز وجل- قائلا: إن أيوب (ع) شاكر لك حامد؛ لأنه ينعم بنعمة الذرية، وبها يستعيد ما ضاع من مال.. سلطني عليه فيكف عن شكرك، فأذن له الله بذلك. فعاد ليأمر جنوده بأن يضربوا أعمدة قصر أيوب (ع)، ليخر على من فيه من أهله وخدمه. انهار القصر ومات الجميع، لم يبق إلا أيوب (ع) وزوجته.. ولكن تلك الكف البيضاء، ارتفعت إلى السماء ثانية شاكرة حامدة راضية؛ ليثور غيض الشيطان فيقول: يارب!.. إنك سلبت أيوب نعمة المال والبنون، ولكنه عاد يشكرك؛ لأنك ابقيت له نعمة أخرى وهي العافية، سلطني عليه فيكف عن شكرك.. فأذن له العليم بذلك. فأمر شياطينه بأن تنفث في جسم أيوب، فيبلى بالمرض، فكان له ما أراد -بإذن الله- وكان الأمر كالسابق إذ رفع أيوب كفه المدمى بالقروح والجروح، ولسانه يفيض بالشكر، وقلبه مليئ بالتسليم والرضا، يرى من الجميل كل صنع جميل. بقى أيوب (ع) وزوجته وحيدان، بعد أن هجرهم الناس لفقرهم، ومضت سنوات وهو طريح الفراش، وفي ذات مرة سألته زوجته: يا نبي الله!.. لمَ لا تسأل الله أن يشفيك؟.. أنت نبي، ودعوتك لا ترد؟!.. فأجابها: بأني أعلم أن الله لن يرد حاجتي لو سألته إياها، ولكني لم أسأله حياء منه، لقد عشت سنين عمري في راحة وعافية، والآن وقد ابتلاني الله بعض سنين لا تعد، أطلب منه رفع بلائي -الله أكبر نبي يستحي من الله، وأنا المذنب لا أخجل- وبعدها عرف الشيطان حقيقة وهي: أن أكبر نعمة منّ الله بها على عبده الصالح أيوب (ع) هي الإيمان بالله، والثقة، وحسن الظن به. فتمثل لزوجة أيوب (ع) في هيئة حكيم عجوز، وقال لها: بأني قادر على رفع بلاء زوجك، على أن يقر بأني من شفيته.. فلما عادت إلى الدار وأخبرت زوجها، علم بأنه الشيطان، جاء يحوك له مصيدة ليوقعه في الكفر والشرك.. بعدها شاء العطوف الودود، أن يفرج عن عبده أيوب بلائه، فأمره بأن يغتسل في النهر ليستعيد عافيته وشبابه، وعوضه الله عن ماله وولده.. وهكذا نعم أجر الصابرين الشاكرين!.. لطالما تأملت في هذه الآيات، وطأطأت رأسي؛ لأني بحثت عن نفسي بين سطورها، فلم أرَ بضع شيء منها، فأشفقت على نفسي من نفسي.. لطالما تذمرت وتبرمت لزوال نعمة، وإن لم أبدِ ذلك في حين أني غارق في فيض لا يعلمه إلا هو!.. الحقيقة التي لا نعقلها: أننا لا نملك شيئا أبدا، حتى أجسادنا هذه هي ملك له، وهل يحاج المالك في ملكه؟.. فلمَ السخط وهو لا يسأل عما يفعل وهم يسألون؟.. أليس اعتقادنا بأن الخالق عادل، ويدير جميع مخلوقاته، وفقا لحكمة لا نعلمها، ولا أحقية لنا في أن نطالب بمعرفتها.. وكل ما علينا هو التسليم المطلق (وسلموا تسليما)!.. فقد يعوضك الله بنعم أخرى، جزاء وما عند الله خير وأبقى.. أو يمنعها عنك ليمحصك من الذنوب، فلا يطول وقوفك بين يديه في ذلك اليوم (فكم لله من لطف خفي، دق خفاه عن فهم الذكي)!.. وكما قال روح الله الخميني قدس سره: أي شيء من الدنيا لكم، حتى تنشد قلوبكم إليها!.. ومن كلماته: نرى أن الذي يظن أنه يملك شيئا من حطام هذه الدنيا، هو منشد إليها.. وحب الدنيا وحب الآخرة لا يجتمعان في قلب، وواهم من قال غير ذلك. احذري كل الحذر!.. فعدم الرضا يأتي مع استشعار الظلم، والله غني عن ذلك.. وصدقيني بأن الذي يستشعر القرب الإلهي، يتلذذ بكاسات الألم، يخاطب المولى كما فعل -بأبي وأمي- الحسين يوم عاشوراء، ذلك اليوم الذي خلف حرارة في قلوب المؤمنين لا تنطفأ أبدا: خذ حتى ترضى!.. إلهي وسيدي!.. هذا البدن ملكك، ويسعدني أن يفنى في رضاك. أرضى بغربتي.. أرضى بقلة ناصري، ووحدتي.. أرضى بذبح عيالي.. أرضى بسبي نسائي.. أرضى بتقديم القرابين رضعاني.. أرضى بظمأي، وعطشي، وتمزيق أوصالي.. أرضى بأن تطأ الخيل صدري، ويحتز الظالم نحري.. أرضى أرضى، ولكن الأهم أن ترضى-أعتذر لمولاي صاحب الزمان بأن ذكرت مصرع جده الحسين في يومه- وهذه العترة الهادية كانت منهجا لرضاه -جل وعلا- واضحا. وأخيرا: آسف على الإطالة والتقصير، وعافاك الله مما ابتلاك بحق عليل كربلاء.
ابو محمد
/
usa
من سهر الليل، لا بد وأن يحصد في النهار.. إذ أن عليك التوجه إلى الإمام الرضا -عليه السلام- والأئمة -عليهم السلام- في نيه صادقة، وقلب حزين.. وبإذنه تعالى، سوف تنالين مرادك إن شاء الله.
ابو هاشم
/
السويد
أختي الكريمة!.. أهم شيء هو أن يكون عندك يقين بالله عز وجل، ثم التوجه إلى ضريح سيد الشهداء -عليه السلام- وعنده اطرحي مشكلتك، وسوف يأتيك اللطف الرباني. ولا تيأسي من روح الله -عز وجل- إن الله قريب يجيب دعوة الداعي. اسأل الله لك الشفاء بحق محمد وآل محمد!..
مشترك سراجي
/
---
أود إخبارك -يا أختي- أن من أحبه الله ابتلاه، وأن أئمتنا -عليهم أفضل الصلاة والسلام- كانوا قد تعرضوا إلى أكبر الشدائد، ومع ذلك لم ييأسوا من رحمة الله تعالى. وبما أننا نقتدي بهم، فلا بد من عدم اليأس.. و لابد من الفرج في نهاية المطاف. ويجب عليك -يا أختي العزيزة- أن تصبري، لما ابتلاك الله؛ لعله خير لك، والله تعالى أعلم!..
أم داوود
/
البحرين
أختي العزيزة!.. الدنيا مليئة بالمطبات الحياتية: فأنت مصابة بأكزيما، وغيرك مصاب بالمرض الخبيث، والآخر مشلول.. وإن لم يكن مرض جسميا، كان مرضا نفسيا.. وإن لم يكن نفسيا، كانت لديه مشاكل لا تحصى من مشاكل: إجتماعية، أو خلقية، وغيرها!.. إعرفي عزيزتي شيئا واحدا، وهو أن الكل يعاني من هذه المطبات، بمختلف أنواعها.. ولكن هناك من يتوكل على الله -تعالى- ويعلم بأن هذا المرض ما هو إلا زكاة البدن، ومن خلاله تمحى ذنوبه.. وما الدنيا إلا فانية، فليكن ما فيها ليعوضه الله في الجنة إن شاء الله، كل ما يحتسب وما لا يحتسب.. وهناك من ييأس من رحمة الله، ولا يرضى بقضائه وقدره، فيخسر الدنيا والآخرة. أختي الكريمة!.. أنتِ في اختبار من المولى -عز وجل- وهو يراقبكِ في كل لحظة، فتوكلي على الله، والأئمة المعصومين.. وثقي بهم، وأنا واثقة كل الثقة بأن الله -تعالى- لن ينساك في الدنيا والآخرة.. ولا تيأسي من رحمة الله؛ فإنه أرحم من أعز وأقرب الناس لكِ. أدعو لكِ بالشفاء العاجل بإذن الله تعالى، فهو الشافي.
الانتظار
/
السعودية-الا حساء
أختي المؤمنة!.. إن الله سبحانه لا يبتلي إنسانا، إلا لمعرفة قوة إيمانه.. فعليك الحمد لله، والشكر له على هذا الابتلاء، لقوله: {لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد}. عزيزتي!.. عليك بزيارة عاشوراء، فإنها ذات أثر فعال في إجابة الدعاء.. ولا تنسينا من دعائك نحن في رجب الأصب.
بشار نجار
/
سورية _ دمشق
أختي المؤمنة!.. جزاك الله تعالى أفضل جزاء الصابرين، والعاقبة للمتقين.. إن ماتعانين منه ليس بالشيء القليل، فله عظيم الأجر والثواب إن شاء العزيز القدير. للعلاج الدنيوي: توكلي على الشافي، وقرري من أعماق قلبك أنك تريدين الشفاء، ولا تفكري بمرضك على أنه أمر لا خروج منه.. بل أقنعي نفسك أنها فترة امتحان وستمر بنجاح، وسلي الله -تعالى- أن يشفيك، وليكن سؤالك نابعا من قلب منكسر، قريب من الله عز وجل، مع يقين كامل أنه -تعالى شأنه- سيستجيب، وسيشفيك بإذنه. للعلاج الأخروي: لا تدعي الشيطان الرجيم يوسوس لكِ، فإنه -لعنه الله- يعتبر هذه فرصته ليبعدكِ عن معينك، وليجعلكِ من جنده.. تذكري قصة نبي الله أيوب -عليه وعلى نبينا وآله أفضل الصلوات- فقد مرض بمرض أكبر من مرضك بكثير، حتى أن الدود بدأ يخرج من بدنه -كما في بعض القصص-، وبصبره واتصاله بالله -تعالى- شفي، وعاد سليماً معافى. وفي الختام: أهنئك بمحبة الله تعالى لكِ (لأنه إذا أحب الله عبداً ابتلاه).. فصبراً على البلوى، ولتكن قدوتك المحتسبة الصابرة مولاتنا زينب سلام الله تعالى عليها وعلى أهلها.