Search
Close this search box.

اننى خائف جدا من انتقام الشياطين المغلولة طوال الشهر الكريم ، فمن الممكن ان تصادر كل مكتسباتى فى هذا الشهر .. فهل تدلونى على برنامج حماية اثبت به مكاسبي فى هذا الشهر ، اضف الى وقاية نفسي من الشيطان الذى يتربص بي الدوائر ، لارجاعي الى أسوا مما كنت عليه قبل هذا الشهر الفضيل ؟

ام هادي
/
القطيف
فعلاً هذا ما يحدث لنا بعد شهر رمضان وشهر محرم وصفر، يبدأ الشيطان في بث سمومه إلى المؤمنين. ولكن بالتمسك بكتاب الله -عز وجل- وبتذكر الموت دائماً، وخصوصاً لحظة فراق الأهل في تلك الحفرة الضيقة مفرداً، قد يجعلنا لا نفكر في أي شيء يغضب الله عزوجل.
فاعل خير
/
الامارات
أخي السائل!.. السبيل إلى حل هذه المسألة، هو: - الإكثار من الصلاة على محمد وآله الطاهرين. - والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم. - واللجوء إلى الله -تعالى- في كل صلاة، لتخليصه من هذه المشكلة.. فإن الله -تعالى- لا يخلف الميعاد ولا يخيب سائله.
مشترك سراجي
/
---
- أكثر من الاستغفار!.. - وأكثر من صلاة النافلة!.. - وأحضر مجالس أهل البيت!.. - وأكثر من الصلاة على محمد وآل محمد!..
---
/
maroco
إن الابتعاد عن المحرمات التي توجب تعجيل التهلكة، من الأمور المهمة في تفادي الوقوع في مصيدة الشيطان.. وأبرز هذه المحرمات، والتي -للأسف- أصبحت ممارستها شائعة عند كثير من الناس، حتى من الذين يعتبرون أنفسهم من المؤمنين الصائمين المصلين.. ألا وهي الغناء، والنظر إلى المشاهد الخليعة التي تعرض فيها، وكأنه أصبح شيئا متعارفا عليه في زماننا هذا!..
نزار الرفاعي
/
العراق
أخي الغالي!.. أكثر من التسبيح والاستغفار، وخاصة الاستغفار التالي 33 مرة، كلما شعرت أن الشيطان -والعياذ بالله- بدأ بالتقرب منكم: (لا إله إلا الله، ما بقلبي إلا الله).
المتوكل
/
---
اطمئن بأن الشيطان لا يمكن أن يصطادك، إلا إذا كنت غافلا عن الله سبحانه وتعالى. فالحل بيدك، كن ذاكرا تكف شر الشيطان!.. قديما قالوا: إن الطير لا يصطاد، إلا إذا كان غافلاً.
الحاجي
/
الأحساء - البطالية
إنه لمن دواعي سروري أن تطرح مثل هذه الأسئلة، التي يراد منها التقرب إلى الله العزيز، والابتعاد عن الشيطان الرجيم.. {ومن يتق الله يجعل له مخرجا}. عليكم -أيها الأحبة في الله- أن تتقوا الله في جميع أموركم، إنني أرى في ذلك كفاية من الخوف بأن تغلب النفس العقل.. فإذا أبصرت بأن المولى مطلع على جميع حركاتك وتصرفاتك، ستتقي شر الشيطان الرجيم. ودائما اجعل لسانك رطبا بذكر الله، وأكثر من الاستغفار، وصلِّ على محمد وآله الطاهرين. أسأل الله العلي القدير أن لا يخرجنا من هذه الدنيا حتى يرضى عنا إنه عليم بصير.
ابو الفوارس
/
مصر
لا بد أن يكون لك صاحب متدين وملتزم، فصحبة السوء وراء كل ضياع للإنسان. أخبرني من هم أصحابك، أقل لك هل ستظل على إيمانك أم لا!.. فالأصدقاء ثلاثة أصناف: - أصدقاء متدينون طائعون لله. - أصدقاء فجرة فسقة عصاة. - أصدقاء غافلون عن ذكر الله. أمسك في الطائع المتدين بقوة وصاحبه. أما أصدقاؤك من العصاة والفجرة، فاقطع علاقتك بهم، وابق خيطاً رفيعاً من الود، لعل الله يهديهم في يوم من الأيام. أما الغافلون فلا تتركهم ولا تذب فيهم، حتى تأخذ بأيديهم للإيمان. لو وجدت نفسك لم ترتكب المعاصي في الأسبوع الأول من شوال، ولو وجدت أنك حافظت على الحد الأدنى من الطاعات التي مارستها في رمضان، فإن رمضان قد قبل منك بإذن الله.
محمود الربيعي
/
لندن
إن الشيطان مخلوق، وليس له قدرة على القصاص من أحد، ومصير الشيطان هوالموت. وأما الخالق فهو جدير بأن نخافه؛ لأنه القادر على الإماتة والقصاص، وإيقاع العذاب على مخلوقاته. فهل من الصحيح أن نخاف من مخلوق ليس له أي قدرة، أم نخاف من له القدرة على كل شيء؟.. أعتقد أن هناك خللا في السؤال!.. كيف ينتقم من هو أعزل ولا يملك إلا الكيد، وقد أمدك الله بكثير من المقومات والأسلحة، ومنها: العقل، والحكمة؛ فرأس الحكمة مخافة الله.. وأرسل لك الكتب والأنبياء والرسل، وأمدك بالمؤمنين الذين يذكرونك، وجعل لك إرادة واختيار. ثق يا من هو جدير بسؤال مولاه الثبات على الدين، والطلب والتوسل منه تعالى من عدم زوغان القلب عن الصراط السوي.
123
/
marocco
اجعل إرادتك قوية، فبدون إرادة لا يمكن الجواز على الصراط!.. أكثر من النوافل و(السجود، يدمر الشيطان.. فأكثر من السجود)!.. واقرأ ثلاث مرات: الاخلاص، والناس، والفلق.. بعد كل صلاة. وأيضا لا تنس تسبيحة الزهراء (عليها السلام). ولا تنس أن تحاسب نفسك قبل أن تنام، فلعلك لا تستيقظ كي تستغفر. وأكثر من ذكر مصاب أهل بيت الرسول الأكرم (صلوات الله عليه وعليهم أجمعين).
النور
/
ابو ظبي
إن الصلاة على محمد وآله الأطهار تخرجنا من الظلمات إلى النور، فهم النور الذي ينقذنا من الظلمات.. يجب علينا الالتزام بالصلوات دائما، والحوقلة (لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم). وتشير نصوص القرآن الكريم أن الشيطان ليس له حول على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون. أسأل المولى العلي القدير أن يكفينا شر الشيطان وجنوده، ويجعلنا ممن يسعد بالإيمان والارتباط به تعالى. إن الشيطان قريب جدا منا، لكن رحمة رب العالمين أقرب بكثير.. لذا يجب على العبد أن يكون أيضا قريبا من ربه بقلبه وفعله وجميع جوارحه، لا أن يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.. لكن ما إن وسوس له الشيطان، ترك عقله واتبع شهوته ونفسه. لذا علينا التغلب على شهواتنا، لأن النفس البشرية أمارة بالسوء إالا ما رحم ربي. جعلنا الله وإياكم ممن يرحمهم، آمين يا أرحم الراحمين!..
مشترك سراجي
/
قل: (اللهم!.. لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)، وقل: (اللهم!.. لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا).. ثم امضِ في سبيلك، ولا تستمع إلى وسوسة الشياطين.
محمد حسين
/
الاحساء
إن التقوى وخشية الله عامل أساسي للهروب من الشيطان، الذي يزيد الإنسان ذنبا إلـى ذنبه، قال تعالــى: {فاتقوا الله يا اولي الالباب}. إن الإنسان ليس معصوما عن الخطأ، ولكن الخطأ هو الاستمرار في الخطأ، والخضوع أمام وسوسة الشيطان. إن الصدقه تنمية للمال، فالصدقة تنفع في الدنيا والآخرة.
أبو زهراء
/
البحرين
أخي السائل .. أختي السائلة!.. الحل: أن تضع نصب عينيك: 1- الموت قادم في أي لحظة، وفي أي دقيقة، وفي أي مكان.. ولا حول لي ولا قوة عليه، إلا بالله. 2- هب أن أحد الفقهاء، أو أحد العلماء، أو أحد العظماء ينظر إليك وأنت تهم بالمعصية أوالذنب.. فما بالك بأعظم العظماء، ورب الأرباب؟!.. فلا يكن أهون الناظرين إليك أبدا!.. 3- تذكر أن للطائعين جنة عرضها السماوات والأرض، وأن للعاصين والمذنبين نار حامية، تنضج الأكباد ليس لأحد المقدرة على تحملها.
ام زهراء
/
البحرين
أختي العزيزة!.. توسلي إلى الله -تعالى- بأهل البيت عليهم السلام، أن تدوم عليك نعمة هذا الشهر إلى الأبد.
مشترك سراجي
/
---
السلام على أخي/أختي في الله!.. ما تفضلتم به يستوجب شكرا لله بشكركم على هذه الذكرى التي قد تجد أذن واعية. آه!.. بعد تصرم أيام الرحمة والفضيلة وانقضائها، وبعد أن ودعناها بمرارة اليتم والفقر والحاجة، لم يبقَ لنا إلا الحسرة والندم والرجاء.. المقصر نادم على تقصييره، والعامل نادم فلم يوّفر الزاد للسفر القريب الطويل.. والكل يرجو من المولى فضلا وتكرما وجودا، وينتظر حلول شهر رمضان آخرعام بعد عام. اسمحوا لي أن أطرح أسئلة، تستسقي الإجابة من كل عين تمر عليها: 1* ما هي مكتسبات الشهر الفضيل يا ترى؟.. 2* ولم كل الخوف والحرص عليها؟.. 3* وهل يعقل أن يشتري المرء جوهرة ثمينة نادرة، دون أن يفكر في تهيئة مكان خاص لحفظها؟.. 4* تودعون الأموال في البنوك، ولكن أين تودع أعمالكم؟!.. 5* وكيف يمكن مصادرتها بكل سهولة؟.. 6* ألم نك حريصين كل الحرص على إنجازها، حتى أخذت من عمرنا الساعات من بدننا الراحة؟.. 7* ألا توجد طرق تجعلنا نغل شياطيننا بأيدينا، بمعونة من الرحمن الرحيم؟.. تأملو قليلا!.. لا أطلب منكم أكثر من ذلك.. وأمطروا أنفسكم وأرواحكم العطشى إلى النور الأبدي السرمدي الأزلي، ولا تتركوها مكفهرة عاجزة ضعيفة أمام الشر. 1. جاهدتم في هذه الشهر، وأعلى مرتبة الجهاد هي إخلاص النية لله.. فهل بلغتم مشارف هذه المنزلة، أو بدت لكم كبصيص قام من الأفق، يحمل معه الرجاء والطمع للوصول؟.. أما عبادة كصلاة ألف ركعة من غيرحضور قلب، فما تجدى صاحبها نفعا، ولا تسمن يوم القيامة من جوع. أو صدقة تمد من يد متذبذة محبة للخير-أي المال- تظن لنفسها فضلا وتكرما، نست قوله تعالى: {وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم}، نست أنها تأدي الأمانة التي استحفظت عليها إلى مستحقيها. أو صلة رحم مؤقتة، تليها أكوام من الأعذار الواهية، التي تلتمس أسباب تبرر بها القطيعة الدائمة. 2. إن الحرص منشؤه استشعار أهمية هذه الأعمال لبلوغ منزلة القرب والزلفى (حتى تخرق أبصارنا حجب النور وتصل إلى معدن العظمة).. هذا ما كنا نتمتم به في ليالي شعبان وأيامه، وكلما كان العمل خالصا لوجه الله، كلما كان حرصك عليه أكبر. 3. لا يعقل ذلك أبدا، وإلا لما فكر في شرائها أساسا.. ونحن أيضا لا بد أن نستودع الله هذه الأعمال، كي لا نكون مفلسين في يوم نحتاج فيه لكل مثقال ذرة من الخير. إن الكفار رغم تكذيبهم لنبينا محمد -صلى الله عليه وآله- استودعوه أماناتهم، فحفظها وردها إليهم، وأنتم ماذا عنكم؟.. إنني اقترح عليكم مصرفا إسلاميا، لإداع الأعمال الخالصة الغالية، هو: كف مولانا، وقرة أعننا، القائم بأمر شيعته، مولاكم ومولى كل مؤمن ومؤمنة، صاحب العصر والزمان -روحي لتراب مقدمه الفداء- ويمكنكم أن تبادروا من الآن بفتح حساب توفير لكم، يضاعف ببركة هذه الكف الربانية المحمدية العلوية. 4. اقتراح آخر: أهدوا ثواب أعمالكم لمولانا صاحب الأمر -عجل الله فرجه- بنية تعجيل الظهور، والرغبة في النصرة، هناك من يقدم اشتراكا شهريا، أو سنويا لدى بعض المؤسسات، ومحلات المواد الغذائية والمجلات.. فلم لا نقدم اشتراكا أبديا يزيد ولا يبيد؟!.. 5. إن ما يحصله المرء بعد تعب ونصب، لا يضيع بسهولة؛ لأنه يعرف قيمته الحقيقية.. فهل ستصرف فلسا واحدا لشراء شيء لا تحتاجه؟.. هل ستستبدل هذا الشيء بقرشك الذي تقطعت أنفاسك في استجلابه؟.. 6. نرجو من الله أن نكون حريصين عليها، وإن كانت قليلة.. فما كان لله ينمو.. أجل كل ما هو لله ينمو. أنظر إلى طفلك أو أي يطفل ينمو ويكبر أمام عينيك، ألا يأخذ من العمر وراحة البدن.. وأعمالك كذلك الطفل، فهل سمعت عن أحد قتل طفله لم يوصم بالجنون وفقد العقل؟!.. 7. لقد منّ الله علينا برحمته، أن عبئنا بوسائل تغل شياطيننا، وشرور أنفسنا.. ولولا ذلك لطلبنا أو رجونا من الله 11 شهر رمضان وشهر غيره في كل سنة. أين التوكل يا إخوان؟.. أين الثقة وحسن الظن بالمولى؟.. أين الورع وليد التقوى؟.. أين المعوذات التي جاءتنا بها مصادر تشريعنا الربانية من القرآن والسنة؟.. أين الأحراز والمعوذات التي وردت عن النبي وأهل بيته عليهم أفضل الصلاة والسلام؟.. أين المعوذتين من الشرور الظاهرة والباطنة؟.. أين الفلق والناس عنكم؟.. أين التحصن بأهل العلم والتقى والنصح والسداد؟.. وأخيرا: بإذن الله ورحمته ولطفه وتحننه وتفضله لن تعود -تعودي- إلى ما كنت عليه، إن كنت لا ترد -تريدين- ذلك وتوكلت على الله، قول بصفاء قلب وإخلاص نية: عليك اتكالي يا عليما بحالي، يا عليما بضري ومسكنتي، يا خبيرا بفقري وفاقتي يا رب!..
الفقير الى الله
/
العراق
يا حبيبي السائل!.. من سؤالك يتضح أنك تريد الوصول إلى الله لا غير، وأفضل طريق إلى هذا هو ما جاء ذكره في الزيارة الجامعة: (أنه من أراد الله بدأ بكم)؛ أي سبيل الوصول إلى الله هو (الإمام) عليه السلام؛ لأنه باب الله الذي منه يؤتى، والسبب المتصل بين الأرض والسماء.. وهو صاحب الزاد الأطهر في هذا الطريق. وكما جاء عن أحد الأخلاقيين: إن جميع السائرين في هذا الطريق هم عرج، إلا الأولياء الكمل (هم النبي وأهل بيته، عليهم افضل الصلوات)، فهم حلقة الوصل بيننا وبين الله. فابدأ -حبيبي السائل- بالتوسل بأهل بيت العصمة، وأصدق معهم في التوسل من قبيل صدق موالاتهم وبغض أعدائهم على جميع مراتب الولاية. بالإضافة إلى عدم النظر إلى وجودك وإلى حولك وقوتك، فإن الحول والقوة من الله عز وجل. والتجأ بصدق، وستجد الله قد أخذ بيدك في هذا الطريق، وحاشى لله أن يضيع من رباه، وآواه، وهداه!.. (أتطرد من ربيته، أم تشرد من آويته ....)؟!..
الفقير
/
السويد
الخوف من الشيطان الرجيم هو هاجس كل إنسان مؤمن وعارف.. قال تعالى: {ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا}. ورد عن الإمام الصادق -عليه السلام- في البحار: (إن الشياطين أكثر على المؤمن من الزنابير على اللحم). أماالاحتفاظ بالمكتسبات الملكات، فهذا بحاجة أولا: إلى معرفة الهدف من وجودنا على هذه البسيطة، ولو إجمالا.. ولابد من خط هذه الكلمات على صفحة القلب، بقلم الفكر.. ومن هنا قد يتجلى لنا -أحيانا- معنى كلام الأمير -عليه السلام-: نوم على يقين، خير من عبادة على شك. وكثيرا ما حث الشارع المقدس على المعرفة، وتحصيل اليقين ومرتبته، قال تعالى: {وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون} {واعبد ربك حتى ياتيك اليقن}. يرى البعض أن العبادة هنا بمعنى المعرفة، وبعد المعرفة الحقة يأتي دور العبادة التي هي عن اليقين والحب. حينئد يكون لسان حاله كما ورد عن الإمام زين العابدين (ع): إلهي!.. من ذا الذي ضاق حلاوة محبتك، فرام منك بدلا؟.. ومن ذا الذي أنس بقربك، فابتغى عنك حولا)؟.. إذن، من أين جاء هدا الحب والانس؟.. طبعا ليس بكثرة الصلاة والصوم، التي من دون معرفة وتزكية!.. فإدا وصل السالك إلى هذا المقام أصبح عبدا من عبيد الله حقا، حينئد يكون مصداقا من مصادق هذه الآية المباركة من سورة الاسراء: {ان عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا}.. وهناك آيات كثيرة تشير إلى هذا المعنى. واعلم -أيها العزيز- أن الإسلام ينظر للكيف لا للكم، إنما الأعمال بالنيات. وفي الختام: أرجو منكم الدعاء لأمثالي الفقراء العاصين.
الفردوس
/
البحرين
الشكر كل الشكر إلى الله الذي يهدي عباده كيفما يشاء وبشتى الأنواع!.. ونسأل الله الهداية لكم ولنا ولجميع المؤمنين. وأخيرا وليس آخرا: دعاءكم إلى صاحب العصر والزمان، وخليفة الرحمن الإمام المنتظر عجل فرجه الشريف.
خادم أهل البيت (ع)
/
العراق
إن الابتعاد عن المحرمات التي توجب تعجيل التهلكة، من الأمور المهمة في تفادي الوقوع في مصيدة الشيطان.. وأابرز هذه المحرمات، والتي -للأسف- أصبحت ممارستها شائعة عند كثير من الناس، حتى من الذين يعتبرون أنفسهم من المؤمنين الصائمين المصلين.. ألا وهي الغناء، والنظر إلى المشاهد الخليعة التي تعرض فيها، وكأنه أصبح شيئا متعارفا عليه في زماننا هذا!..
ملاك
/
---
1- قراءة القرآن تنير القلب، وإن استمر الشخص في المداومة على قراءة القرآن، فسوف يقيه بإذن الله من الشيطان. 2- قراءة الأدعية، وأهمها دعاء التوسل ليلة الأربعاء، ودعاء كميل ليلة الجمعة، ودعاء الندبة يوم الجمعة. هذان الأمران سوف يؤديان إلى الحصول على التوفيق من الله -عز وجل- في جميع نواحي الحياة، ومنها البعد عن الشيطان ووساوسه.
محمود الربيعي
/
لندن
غريب أن يقول الإنسان: إنني أخاف جدا من انتقام الشياطين!.. إذن، أين هي مخافة الله؟.. فما وجه المقارنة بين هذا الخوف وذاك؟.. إذا أردت أن تبحث عن برنامج حماية، فاقرأ القرآن بتدبر، واقرأ تفسيره وتأويله من وجهة نظر أهل بيت العصمة والطهارة الذين أذهب الله عنهم الرجس. الشيطان مقاتل وأنت مقاتل، فلم لا تنصر عليه، وتكون أنت الغالب؟.. إنه ليس بأقوى منك إذا اتقيت الله. ثم ماهي نقاط ضعفك، أنت لم تبينها؟.. هل المال أو الجاه أو ... عليك بالتقوى!.. فالتقوى!.. فالتقوى!..
محمد عبدالجليل البشراوي
/
القديح -القطيف - السعودية
قال الله تعالى: {ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم } فما دامت نية العبد مستمرة على طاعة الله، والعزم على الابتعاد عن حرماته، ويحاول مجاهدة نفسه وكبحها بكل استطاعته.. حتى ترعوي وتستحي من خالقها -عز شأنه- ولا تفكر في عصيانه، بالإضافة إلى التوسل بآل الله، والطلب منهم المساعدة على تقوى الله {وابتغوا اليه الوسيلة} {وكونوا مع الصادقين}. فلا خوف على العبد وإن جنحت نفسه بعض الشيء في بداية الأمر، إلا أن عزيمته القوية وتصميمه الراسخ على التقوى، سيوصله إلى بر الأمان بإذن الله تعالى. فكلنا عصاة، ونميل للمعصية.. عصمنا الله وإياكم بالمعصومين، وارفعوا أيديكم لربكم داعين للمؤمين بالتوفيق والهداية والثبات على الولاية.
مهتدي
/
القطيف
لقد ألزمت نفسي بما لم ألزمها به سابقا، وهو من مكاسبي في هذا الشهر -ولله الحمد- وهو الأذكار حتى يترطب لساني، وقلبي بذكر الله سبحانه وتعالى. الأذكار: إما ثلاثة وثلاثين، أو ستة وستين، أو مائة.. والعدد مرتبط بعدد خرزات السبحة. الأذكارهي: - الصلاة على محمد وآل محمد. - سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. - ما شاء الله لا قوة إلا بالله. - لا حول ولا قوة إلا بالله. - أستغفر الله وأتوب إليه. - لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. - إنا لله وإنا إليه راجعون. - لا إله إلا الله الملك الحق المبين. - يا مدبري ولست أدري. - يا حي يا قيوم. - يا علي يا عظيم. وهناك أذكار أخرى. أشعر بالتغير في أعماقي، والتناقص التدريجي في حاجتي للاختلاط اللهوي بالناس، وأدعو الله أن يرزقني الثبات على ذكره. (واجعل لساني بذكرك لهجا)، وأتمنى أن أنتقل مع مرور الوقت إلى الذكر القلبي، بحيث أن الله -سبحانه وتعالى- يكون في فكري دائما، وأن قلبي يذكر الله، وإن كان لساني صامتا.
فاطمة
/
البحرين
أعتقد أن خوفك وسؤالك هو دليلك.. فمراقبتك لنفسك هو الحل. اذكر الله كثيرا، وتجمل بالصبر في جميع الأمور، ومن ثم توكل على الله.. ولن ينالك إلا ما تحب إن شاء الله.
حسن
/
السعودية
أحيي أخي المؤمن على هذه الروح!.. عليك -أخي المؤمن- بمحاسبة النفس، فلن أقل لك: جربها!.. بل أفعلها حالا. فإنها من أسباب تكامل النفس البشرية.
نبراس
/
السويد
عليك بذكر الله كثيرا في مشيك وسكونك، ومع أسرتك، وفي مكان عملك. أذكر الله ذكرا يتعدي اللسان!.. عش الرقابة الإلهية!.. إنك تستحي من والدك، فكيف الله -سبحانه وتعالى- وهو خالقك وزمامك بيده!.. ولا تنس الآية: {اعملوا آل داوود شكرا}.. إذا كنت تريد أن تشكر الله، فبالعمل لا باللسان. أصدق مع الله، فسيكون نصيبك التوفيق!.. قال تعالى: {واتقوا الله ويعلمكم الله}.
عبدالله
/
قطر
صحيح أن الشياطين يتربصون ببنى آدم من صغره إلى يوم وفاته، ولكن الأقوى من الشياطين هو مخافة الله سبحانه وتعالى. وتذكر الموت دائماً وأبداً، بأن تتخيل الموت يأتيك على فعل المعصية، وهو فضيحة في الدنيا وخسران في الآخرة.. وبالله التوفيق.
علي احمد الاعنزي
/
العراق
أخي الكريم/ أختي المؤمنة!.. إن الشيطان الرجيم إذا أراد أن يدخل إلى الإنسان، فإن لديه -حسب قناعتي- مدخلا واحدا، وهو النفس.. وإن النفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي، وجهاد النفس هو الجهاد الأعظم. ولكن الشيطان ليس لديه أي سلطة على الإنسان (المؤمن والمؤمنة) بصورة مباشرة، ولكنه يدخل من خلال مكرهه عن طريق نقاط ضعف في الإنسان.. على سبيل المثال: عن طريق صديق، أو من خلال التلفاز، أو ما أشبه ذلك مما يصادفنا في حياتنا اليومية: (عمل أو دراسة، تحدث مع صديق خارج نطاق العمل أو الدراسة أو خلالهما، وسائل البث اللاسلكية، التلفاز، والمذياع، والانترنت، وماشابه ذلك.. بالإضافة إلى الصلوات الواجبة، والنوم، وأوقات الفراغ)!.. باختصار: إن أوقات الفراغ غير المستثمرة في طاعة الله، هي من الأوقات المفضلة لدى الشيطان الرجيم وأعوانه -لعنهم الله، ووقانا شرهم- في دخول نفس الإنسان، من خلال تذكيره وإغرائه ووسوسته في مواقف حدثت أو تحدث خلال يومه.. ونحن -والحمد لله- لدينا كنز تركه لنا آل بيت المصطفى -صلى الله عليه وآله- من الأعمال والأدعية في كل جزء من اليوم، وفي كل موقف يمر به المؤمن منا أو المؤمنة.. حيث يجعل اتصاله مباشرة بالله -عز وجل- وفي حفظه. فالإمام موسى الكاظم -عليه الصلاة والسلام- باب الحوائج، كان يدعو الله -عز وجل- أن يوفر له مكانا يختلي فيه إلى عبادة الله، من غير مقاطع له.. ولما ألقاه اللعين هارون في السجن، لم ينظر إلى الأمر من خلال الشيطان على أنه كوفئ بالسجن، ولكنه نظر من خلال الله إيمانه بالله -عز وجل- وقال: الحمد لله الذي استجاب دعائي!.. لأنه اعتبر السجن مكان خلوة مع الله سبحانه وتعالى.
ام محمد
/
السويد
حقيقة اسأل الله -تعالى- أن يجزيكم خيرا على هذه المشاركات التي طالما استفدت منها!.. من منا -يا أخوتي- ينجو من فخاخ إبليس وجنوده، الذي أساس وجوده هو إغواء بني آدم؟!.. أنا أول من وقع في فخاخه بعد شهر الطاعة، وكنت قد أعددت له العدة: من دعاء، وحذر، وتفتيش عن نقاط ضعفي. لكن انشغالي بأمور الحياة الكثيرة، أوقعني في شباكه.. ولكن هيهات!.. فحربي معه ضروس. إذا انتهى شهر رمضان، فرب شهر رمضان موجود. وقد أعجبتني محاضرة الشيخ الكاظمي عن طرق المحافظة على مكاسب شهر رمضان، وكيف نكون في شهر رمضان دائما.. وقد ورد فيها أن الصلاة هي شهر رمضان مصغر. أعان الله الجميع على أنفسهم.
سيد ميثم البغدادي
/
العراق - بغداد
في نظري: أن من أفضل السبل لقطع حبائل الشيطان ومكائده مايلي: أولا: الصلاة على محمد وآل محمد. ثانيا: التفكر بالله، وكيف للإنسان أن يستحي من ربه. ثالثا: زيارة القبور منفردا ودون مصاحب.
البضعة المحمدية
/
السعودية
الروح الشفافة تحتاج إلى قلب سليم قال تعالى: {إلا من أتى الله بقلب سليم}.. والقلب السليم يكون عشا نظيفا ونقيا تسكنه حمامة الخير والسلام.. وعندما يتلوث العش أو تسكنه الحشرات والميكوربات المؤذية، فإن الحمامة البيضاء تغادره مباشرة. وهكذا قلوبنا، فإن الإيمان هو العش، والحمامة البيضاء هي الروح.. كلما ابتعدنا عن الله بالتهاون بالصلوات، والغيبة، والنميمة، ومجالس السوء، والغضب، والحسد، والأنانية، وغيرها من الصفات القبيحة.. فإن الروح الشفافة، ستتحول إلى معتمة تشبه الدخان الأسود زمن، ثم تفقد ما كانت عليه من صفاء واطمئنان. وعندما نعمل من جديد على تنقيتها، ترجع نقية.. والمؤمن العاقل هو الذي يحرص على أن تكون روحه متعلقة بخالقه دائماُ، مبتعدا عن حب الدنيا الذي هو رأس كل خطيئة.
ابو أحمد
/
البحرين
أخي العزيز!.. الحب في الله والبغض في الله، واتباع تعاليم السماء التي أرسلها رب العزة على لسان أنبيائه الكرام، وخاصة محمد المصطفي وآله الكرام، عليهم أفضل التحية والسلام.. ودراسة سيرة أهل بيت النبوة، وتطبيقها سلوكيا هي المعبر الأول من مكائد الشيطان وحيله وأباطيله. وأما المعبر الثاني فهي رفض حب الدنيا، لأن حب الدنيا وحب الله لا يجتمعان في قلب مؤمن.. وحب الدنيا كماء البحر، كلما شرب منه الإنسان ازداد عطشا.. وبهذا تستطيع أن تأمن الشيطان وغدره. وأخيرا: لا يتحقق ذلك إلا بالإرادة والصبر.
صادق
/
سلطنة عمان
تذكر قول الأمير عليه السلام: (يا دنيا!.. غري غيري، فقد طلقتك ثلاثا لا رجعة إليك ...).. الخ
المراقب
/
---
أحببت أن أشارك فى التذكير لأمر مهم يتعلق فى مصادرة المكتسبات: لا بد لنا من مراقبة بوادر وأمارات هذه المصادرة.. فإن من سرق منه شيئا، عليه أن لا يعين السارق بتسليم بقية ما لديه. فخطة الشيطان معروفة ومفضوحة (يسرق خطوة تلو خطوة)، فكل ما علينا هو أن نقطع عليه الطريق إمتثالا لقوله عز و جل: {ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون}. لتوضيح ذلك أضرب مثالا: - قد تكون الخطوه الأولى للشيطان أن يأخر العبد الصلاة عن وقتها. - ليصلي بعدها صلاة المستعجل الساهي. - ليمهد له الطريق للدخول بعدها في جلسة لاهية. - في تلك الجلسة يمتحن بالاستماع إلى غيبة مؤمن، فلا يردها. - لتزداد الجلسة ظلمة، فيتخللها الكلام الفضولي غير الهادف، ومن ثم الكلام الفاحش. وفي تلك الأجواء الشيطانية يستدرجه الشيطان لكلمة يسقط بها أبعد من الثريا (كما في رواية النبي صلى الله عليه وآاله)،, أو ربما يقال له بعدها: {لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم}. فعلينا أن نلتفت إلى مخطط الشيطان النهائي: فهو ليس مصادرة أمر أو أمرين، ولا ارتكاب ذنب أو ذنبين فحسب!.. بل أن يزجنا معه فى نار سعرها جبار السماوات والأرض.. نعم، فهو أقسم بعزة الله أن ينفذ ذلك المخطط: {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ}. فخلاصة القول إخواني الأعزاء: مهما سول لنا الشيطان، علينا أن نستغفر مباشرة، و نستعيذ بالله ونقطع على الشيطان الطريق، ونرجع عن الخطوات التى مشيناها معه.. ومن ثم لنطلب من القوي الرحيم أن يعيد لنا ما سلبه منا الغوي الرجيم، الذى يرانا من حيث لا نراه.. فالله -عز وجل- يراه من حيث لا يراه، وهو يقوى على أمره كله.
بحراني
/
البحرين
أخي الكريم!.. قبل أن تقوم بأي عمل، فكر فيه!.. إن كان حراماً فلا تقترب منه، ولا تفكر في القيام به، فإن التفكير في الذنب خطوة من خطوات الشيطان.. وإن كان غير محرم، فعليك بإخلاص النية دائماً. قد نصلي وننتهي من الصلاة، ولا يخطر ببالنا أننا وقفنا أمام الله سبحانه وتعالى، علينا دائماً أن نستحضر النية الخالصة لوجهه الكريم.. سواء في الصلاة، أو في الوضوء، أو في أي عمل آخر. نشرب الماء في سبيل الله، نذهب إلى العمل في سبيل الله، نجلس مع الأصدقاء في سبيل الله.. وهكذا.. نحاول أن نختم كل يوم بخير إن شاء الله. قال تعالى: {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين}.. فلنتذكر الله -عزّ وجلّ- في كل أعمالنا حتى لا يٌقيّض لنا الشيطان قرين.. {... ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا}.
بنت المحرقي
/
البحرين
يجب على الإنسان أن يكون متواصلا مع الله، من خلال مواظبته على معظم الأعمال: كأداء الصلوات في أوقاتها.. وقراءة القرآن، على الأقل في اليوم (خمسون آية).. وأن يكون دائما على وضوء.. ويبتعد عن النيمية، والكذب، وغيرها، ومجالس البطالين. يجب أن يكون ذكر الله دائما على لسانه، وأن يكون طاهرا من الحدث الأصغر والأكبر. إن الله -تعالى- يحب الإنسان اللحوح دائما في التوسل لقضاء الحوائج.
يارب عفوك
/
البحرين
أخي الكريم/ أختي المؤمنة!.. أولا: أهنيك على هذه الروح الإيمانية، والتي تدل على أنك -بحول الله- متجه إلى مرضاته، وترك معاصيه، وما يسخطه.. ففي ذلك حقاً طمأنينة وفوزٌ ولذة ما بعدها لذة!.. إنّ الله -سبحانه وتعالى- جعل شهر رمضان شهر العفو والرحمة والمغفرة والتقوى، وصحيح إنّ الشياطين مغلولة، وأبواب النيران مغلقة فيه.. ولكن لمن أعد نفسه لأن يكون في أهل الطاعات، ومصاحبة الأخيار والمؤمنين.. ولكن -للأسف الشديد- نرى بعض الفساق، وأهل الفسوق لا يعطون للشهر قيمته وأهميته.. ففي الحقيقة هم أصبحوا شياطين بأنفسهم بشرور أعمالهم. وبما أنك اخترت أن تكون في طريق، وتريد برنامجا للمحافظة على المكتسبات، كما نوهت أنت مسبقا.. فاعلم -بلا شك- أنك من السعداء إن شاء الله. أولا: مفتاحك لاجتناب ما يجرك لحبائل ودوائر الشيطان، هو معرفتك بنفسك.. اعرفك نفسك، تعرف ربك.. إذا عرفت نقاط ضعفك التي تجعل للشيطان منفذاٌ ومدخلاً إليك لاستمالتك وإدخالك في شروره، تستطيع إخراج نفسك من دوامته ومكائده. إن عرفت -على سبيل المثال- أن نقطة ضعفك هي الأفلام الإباحية، فحاول ان لا تتعرض لموقف يجرك لهذه الأمور، لأنها باب للخوض فيما هو أعظم -لا سمح الله- فلذلك نسمع -مثلا- أن النظرة المحرمة للمرأة الأجنبية من سهام إبليس؛ لأنها تجرك لنظرة أخرى، ولشكل آخر إلى أن تصل بك إلى أبعد وأوسع من الخيال. حاول معالجة مخاوفك من خلال تعرفك على هذه المخاوف، وسبب نشؤوها. كل ما أريد قوله: أن تتمسك بمجالس المؤمنين، وخصوصا تلك التي تذكرك بأهل البيت عليهم السلام؛ لأنهم الذين يرشدونك إلى التمسكك بهم، ويحرسونك من كل شيطان رجيم. واجعل لنفسك عليك محاسبة ومراقبة في جميع أحوال الدنيا، في حلالها وحرامها.. وكن من أهل الذكر والعبادة، لكي تتذوق حلاوة القرب للحق تبارك وتعالى، وترى كم أن المعصية نار تحرق من يطلبها.. والطاعه جنة في نفسك، وتشعر بإن الدنيا بما فيها هي الجنة الحقيقية، إذا كنت في خط ولاية أهل البيت عليهم السلام.. وواظب على كل عمل يرضي الله، ويقربك منه.. فبذلك تنال مرادك إن شاء الله. بالنسبة لبرنامج حماية نفسك: فأعتقد أن صاحب الحاجة أولى بمعرفة حاجته.. فعليك بالاطلاع، واختيار ما تراه مناسبا لك.
ابن البلد
/
السعودية
أخواني الأعزاء!.. أنا أيضا أحتاج إلى إجابة مثل هذا السؤال، فأنا بمجرد أن انصرم شهر رمضان أحسست بأن الشيطان قد رجع إليّ. فأنا سعيت في شهر رمضان للتخلص من عادة ذميمة، فنجحت نسبيا في الشهر الكريم.. وها أنا أرى الشيطان قد اقترب مني، وأحس أنه يريد الانتقام مني، ويجرني إلى ما كنت عليه، وقد أحسست به حقاً. فأفيدوني جزاكم الله خيرا!..
المريد
/
---
أخي العزيز الذي طلب تفسيرا لهذا المقطع من رواية الأمير عليه السلام: (يا كميل!.. لا تغتّر بأقوام يصلّون فيطيلون، ويصومون فيداومون، ويتصدّقون فيحسبون أنهّم موقوفون. يا كميل!.. أُقسم بالله لسمعت رسول الله (ص) يقول: إنّ الشيطان إذا حمل قوماً على الفواحش مثل الزنا، وشرب الخمر، والربا، وما أشبه ذلك من الخنى والمآثم، حبّب إليهم العبادة الشديدة، والخشوع والركوع، والخضوع والسجود، ثم حملهم على ولاية الأئمة الذين يدعون إلى النّار ويوم القيامة لا ينصرون ......"). إليك الجواب: أرجو أن تعمل بقاعدة (استفهم الله يفهمك) و (من عمل بما علم، علمه الله ما لم يعلم). فطبق -أخي العزيز- ما فهمته من مقدمة الرواية، وثق بأن ما طلبته من تفسير، سيأتيك إن شاء الله.. فإنه نور، أسأل الله أن يقذفه في صدرك.
مشترك سراجي
/
---
عليك بتقوى الله، وقراءة القرآن الكريم، والصلاة في وقتها، وعدم التهاون في أدائها.
hajar
/
maroc
اسمح لي -يا أخي- أن أقول لك: إن تمكنت منك الشياطين، هذا لأن لك نفسا ضعيفة. وأول نصيحة أعطيها لك هي أن تتغلب على ضعف نفسك، وقويها بالإيمان، والدعاء، وذكر الله، والصحبة الصالحة، وقراءة الكتاب الكريم، وقيام الليل. إضافة إلى ذلك فإن المساهمة والعمل الصالح الإيجابي، النابع من القلب المصحوب بالإيمان.. يرضى به الله عليك، ويشغل وقتك بالعمل له.. وبذلك لن يكون لك وقت للمعصية.
نور الهدى
/
البحرين
إن شهر رمضان شهر الرحمة والمغفرة، ويجب على الإنسان أن يستغل هذا الشهر بالأعمال التي تقرب العبد من ربه. وعلى الإنسان أن يقي نفسه من الشيطان عن طريق: قراء القرآن، والاستمرار في قراءة الأدعية المباركة طوال شهر رمضان، والتمسك بأهل البيت عليهم الصلاة والسلام، ومناجاة الله عز وجل. وعلى الإنسان أن يشغل نفسه بذكر الله، ولا يجعل له أي وقت فراغ. وأخيرا أقول: أن من توكل على الله، وذكر الله كثيرا.. كان الله معه، يحميه، ويحفظه من كل شيطان .
أم جهاد
/
مملكة البحرين
أخي الكريم!.. من حقك أن تخاف، فمن منا لا يخاف على زرع تعب من أجل أن يكبر ويثمر؟.. ومن منا يريد أن يذهب تعبه هباء، ويضيع أدراج الرياح ويصبح هباء منثورا؟.. فنحن لا نريد أن نسلط نارا تحرق الشجر الذي نغرسه. ضع الله في حسبانك ونصب عينيك، وتأكد أن كل ما يلفظ لديه رقيب عتيد.. والله الشاهد على ما تفعل. وإن تقدم على فعل خطأ ما، تذكر الله.. فهو حسبك، وبالغ أمرك.
العاصي
/
النفس العاصية
إن كان المكلف مواصلاً بجهاد نفسه وتهذيبها وتزكيتها، فمن المحال أن يكون عبدا للشيطان.. بل إنه -إن شاء الله- يكون تحت عناية الله ورحمته تعالى. فلذا فإن البعض-مثلي- يجاهدون أنفسهم في شهر رمضان فقــط (بسبب الجو الإيماني المتوفر) أما بقية الشهور فعبيد الشيطان!.. إن كنــا نعزم على المجاهدة، فورب الكعبة لم يجعلنا الله لوحدنا في هذا الجهاد والصراع النفسي الداخلي، فإنه عليم بحالنا (الفقراء المساكين). وقد ذكر الأخوة الأعزاء كيفية جهاد النفس في هذا الأمر أعلاه .
الفقير
/
السويد
من حقك أن تخاف من هذاالعدو اللعين، الذي يتربص بنا دائما في كل حين.. وهذا ما أكده القرآن الكريم، لكن المهم هو كيف نستطيع أن لانكون تحت سلطانه؟.. هذا والعون من الله العلي القدير. إلهي!.. لاحول لي ولا قوة إلا بقدرتك.. ورد في دعاء الصباح للإمام علي (ع): إلهي!.. إن لم تبتدئني الرحمة منك بحسن التوفيق، فمن السالك بي إليك في واضح الطريق!.. وإن أسلمتني أناتك لقائد الأمل والمنى، فمن المقيل عثراتي من كبوات الهوى!.. وإن خذلني نصرك عند محاربة النفس والشيطان، فقدوكلني خذلانك إلى حيث النصب والحرمان!.. فإذن، إن على سالك طريق القرب الإلهي، التوكل على الله، وطلب العون من الله -عز وجل- وهذا قد يحتاج إلى معرفة بالله –عز وجل- من عرف نفسه فقد عرف ربه، وهذه المعرفة هي مفتاح السعادة الدنيوية والأخروية.
زينب
/
القطيف
قال تعالى في كتابه الكريم: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ}.. صدق الله العلي العظيم
الفقير لله
/
العراق
لا شك أن الشياطين سوف تلعب دورا متميزا في إبعادك عن الأجواء الروحانية، التي اكتسبتها في الشهر الفضيل. فمن الابتعاد عن الأكل، والشرب (الصيام).. والطاعات المعتادة (الصلاة، والدعاء) في شهر فيه كل الناس مجذوبين الى الله -تعالى- بفضل منه، لإغلاله الشياطين إلى وقت ترجع فيه إلى معركة مع أعتى أعدائك في هذه الدنيا (الشياطين). فكيف تكسب المعركة؟.. الحل هو توفير جو مماثل لشهر رمضان في كل أيام السنة، بحيث تقلص من هجمات الشياطين. ربما تجد هذا صعبا، لكن إذا وضعت جدولا في الأشهر الإحدى عشر القادمة، وتحت شعار: (لكل شهر برنامج). على سبيل المثال: 1.شهر شوال: الصيام: كأن يكون كل اثنين.. (ليكن الشهر الذي بعده الخميس) وهكذا. الصلاة: كأن تصلي فيه صلاة الليل كل ليلة جمعة، بينما الشهر الذي بعده تجعلها صلاة جعفر الطيار كل خميس. الدعاء: يمكن التنويع فيه حسب الرغبة، في كل شهر تلتزم بدعاء معين أو مناجاة.. وهكذا!.. لماذا التنويع؟.. لأن الإنسان دائما يفقد اللذة إذا استمر على نفس النمط (الروتين) والتنويع لا يجعل للشياطين يدا عليك.. وسلوا الله التوفيق.
أم يحيى
/
---
حاول قدر الإمكان أن تعيش مع الله في كل لحظة، فليكن صمتك ذكرا لله، خاصة في مجالس الغفلة.
أم زينب
/
البحرين
أختي العزيزة!.. إذا واظبت على الأعمال التي كنت تعملينها طوال شهر رمضان الكريم: سوف تظل الشياطين مغلولة الأيدي، ولن تصل أياديهم إليك، ولن تمد حبالها إليك.. لأن كل هذه الأعمال بمثابة الحصن المنيع، ضد كل مستعمر داخل مملكتك النفسية، وسوف تحلق نفسك مع الأرواح الملكوتية.
حسن نعمة
/
لبنان
أخي المؤمن العزيز!.. أعاننا المولى -عز وجل- على أنفسنا، بما يعين به الصالحين على أنفسهم. إن مشكلتك -أخي- هي مشكلة عامة، أساسها الظروف المحيطة بنا: السياسية، والاجتماعية، وما تنقله لنا الفضائيات من مسائل وتفاصيل، تشت بالإنسان، وتدفعه إلى التركيز لتحصيل أمور دنياه، على حساب قيامه ببعض المستحبات التي تشكل خطوط الدفاع الأولى في مواجهة سهام الشيطان اللعين.. لذا أنصح بما يلي: - عدم إغفال صلاة الليل، ونافلة الفجر مع مستحباتها. - صلاة الصبح في وقتها، وبعدها قراءة سورة التوحيد 11 مرة، واية الكرسي مرة واحدة. - طلب المساعدة الدائمة من صاحب العصر والزمان (عج)، وعدم نسيان علة وجوده، والدعاء له بقرب الفرج. - قراءة ما تيسر من القرآن الكريم وإهدائه إلى رسول الله (ص) وإلى أهل البيت(ع) وإلى الأرحام المنسيين. - الاستماع إلى مجالس عزاء الإمام الحسين (ع)، والسيدة الزهراء (ع). وأخيرا: إن كنت وفقت في بعض الحلول، فإني أشكر الله -عز وجل- على نعمه، فله الفضل والمنة على ذلك.. وأهدي ثواب العمل بها إلى سادتي أهل البيت (ع).. وإن لم أوفق، فمن نفسي الأمارة بالسوء الظلومة الجهولة.. وأرجوكم -أخوتي- أن تدعوا لي بالهداية والمغفرة.
مركز مالـك الأشتر-صباح السالم
/
الكويت
عن الرسول(ص): لينصح الرجل منكم أخاه كنصيحته لنفسه. هناك أعمال يومية نستطيع القيام بها، لتحمينا من زلل الشيطان الرجيم.. بإختصارشديد: 1- الأدعية بين الصلوات، أو دعاء الفرج يومياً، أو الصلاة على محمد وآل محمد. 2- قراءة المعوذتين. 3- قراءة سور قصيرة من القرآن الكريم. 4- مسك السبحة (التسبيح) على مدار اليوم إن أمكن. 5 - قراءة: (قل أعوذ برب الناس - قل أعوذ برب الفلق - قل ياأيها الكافرون - الأخلاص). عن الرسول (ص): من قرأ التوحيد 10 مرات، لم يدركه في ذلك اليوم ذنب وإن جهد الشيطان. المعذرة إن كان هناك إطالة في المشاركة، موفقين ومحتاجين دعاءكم شباب الأشتر.
محمد البطاط
/
النروج
إن شهر رمضان دورة تهذيب كبرى، تشمل البطن والفرج واللسان بالدرجه الأولى، ومن ثم باقي الجوارح.. فإذا استفاد الإنسان من هذه الدوره بتهذيب نفسه، فقد أغلق جميع المداخل بوجه الشياطين. فإن أول مدخل للشيطان: هي اللقمة الحرام. فعليك -أخي العزيز- أن تحافظ بدقة على الأكلة التي تأكل، وعلى الشراب الذي تشرب. والمدخل الثاني: هو ممارسة الحرام، فإن ممارسة الحرام تسهم بزيادة عدد الشياطين، لأن المولود غير الشرعي هو شيطان.. فاحرص -أخي العزيز- أن لا تطأ الحرام أبدا، فقد حرم ذلك على المؤمنين بصريح القرآن. والمدخل الثالث والأهم: هو اللسان، فمثله كمثل السبع إن خلي عنه عقر، وإن أكثر سكان جهنم، هم ممن اطلقوا العنان لألسنتهم. قال رسول الله (ص): (أوَ ليس يكب الناس على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم). وقد كان من بين المفطرات العشرة، هو الكذب على الله ورسوله وعلى الأنبياء والأوصياء وعلى الصديقة الطاهرة عليهم سلام الله أجمعين. وقال رسول (ص) الله لعلي (ع): (يا علي!.. إياك وأن تخرج من فيك كذبة)؛ أي إياك أيها السامع وأيها القارئ وأيها المتحدث، أن تخرج من فيك كذبة!.. فإذا استعملت الوصفة الرمضانية بدقة، فإن الشيطان لا يستطيع أن يصل إليك أبدا إن شاء الله.
مشترك سراجي
/
---
أحسنت على هذا السؤال، ووفقك الله لأن تكون مخلَصا (بفتح اللام) بحق محمد وآل محمد، ونحن وجميع المؤمنين!.. لعلي أستطيع أن أقسم لك أن الطريق الوحيد للتخلص المطلق من الشيطان، هو بالاستغاثة إلى الله -جل جلاله- استغاثة الغريق المضطر إلى الله: الأول الآخر، الظاهر الباطن. إن الإحساس أعلاه لا يتحقق باللفظ فقط. تخيل أنه قد دخل إلى بيتك فجأة عدة عقارب سامة، واختفت في أنحاء البيت.. بالله عليك هل تستطيع النوم؟!.. كذلك المضطر إلى الله، تتجافى جنوبهم عن المضاجع. فالله -جل جلاله- حذرنا من وجود الشيطان، ومن خطواته، حيث قال تعالى: {إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم}. اقسم بعزة الله أن يبكيك كما أبكى آدم، بل وكل ما سوى محمد وآل محمد، كل بحسبه!.. والحل العملي الذي أعطانا إياه الطبيب محمد-صلى الله عليه وآله- هو أن نضيق مجاريه بالجوع. أسألكم يا أهل السراج الدعاء إن قبلتم!..
مشترك سراجي
/
السعودية
عجباً للك يا ابن آدم كيف تعلم بأنه الشيطان العدو اللدود، المتربص لك على الأبواب، الذي أخرج أباك من الجنة، وقبلاً استنكف حسداً وتكبراً عن السجود له.. ومن ثم تجري وراءه؟!.. أو لم يخلق الله لك عقلاً؟!.. أو لم يبين لك السبيل؟!.. أم كنت مجبوراً وبالسلاسل مغلولا؟!!.. لا ترمي بحملك على الشيطان اللعين، بل قل يا نفس أنت من اتبع هواك!.. إن الرب تعالى أصدر بياناً عريضاً، قائلاً محذراً إياناً: (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا).. فهلا امتثلنا لأمره تعالى!.. أم أننا اكتفينا فقط بمجرد تمتمات على الألسن قائلين: نعوذ بك رب العالمين من شر الشيطان اللعين!.. والحال إنما نحن متبعون للعدو لا هاربين!.. فحتى نكون صادقين في الاستعاذة هذه، لابد أن تكون هنالك حركة.. وليتخيل أحدنا أنه لو كان في غابة، وحوله الوحوش الضارية.. أو هل يعقل أن يجلس في محله متمتماً بألفاظ الاستغاثة والاستنجاد، فضلاً عن أن يسلك بنفسه الطريق الشائك المودي به للهلاك؟!.. إن الذي يريد أن يأمن من شر الشيطان الرجيم، فليبدأ بتهذيب نفسه مجاهدة تارة وتكلفاً تارة.. حتى لا يكون للشيطان عليه سبيلا. ولا يقبع في محله ويلقي باللائمة على الشيطان؛ لأنه سيأتي ذلك اليوم الذي يقول له فيه: {ان الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فاخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا انفسكم ما انا بمصرخكم وما انتم بمصرخي اني كفرت بما اشركتمون من قبل ان الظالمين لهم عذاب اليم}.
المريد
/
---
إخوانى في الله!.. أوصيكم ونفسي بالإدمان على قراءة وتطبيق روايات أهل البيت عليهم السلام؛ فإنها فاضحة لجميع حيل الشيطان، وكافية لكم -إن شاء الله- لتأمنوا شره. ومثال ذلك هذه الرواية لأمير المؤمنين عليه السلام لكميل: (....يا كميل!.. إذا وسوس الشيطان في صدرك فقلْ: أعوّذ بالله القويّ من الشيطان الغوي، وأعوذ بمحمّد الرضيّ من شرّ ما قُدِّر وقضى، وأعوذ بإله الناس من شرّ الجِنَّة والناس أجمعين وسلّم، تُكفَ مؤونة إبليس والشياطين معه، ولو أنّهم كلّهم أبالسة مثله. يا كميل!.. إنّ لهم خدعاً وشقاشق وزخازف ووساوس وخيلاء على كلّ أحد، قدر منزلته في الطاعة والمعصية، فبحسب ذلك يستولون عليه بالغلبة. يا كميل!.. لا عدوّ أعدى منهم ولا ضارّ أضرّ بك منهم، أمنيّتهم أن تكون معهم غداً إذ اجتثّوا في العذاب الأليم، لا يُفتّر عنهم بشرره، ولا يقصر عنهم خالدين فيها أبدا ً.... يا كميل!.. إنّهم يخدعونك بأنفسهم، فإذا لم تجبهم مكروا بك وبنفسك: بتحسينهم إليك شهواتك، وإعطائك أمانيك وإرادتك، ويسوّلون لك ويُنسونَك، وينهونك ويأمرونك، ويُحسنون ظنّك بالله عزّ وجلّ حتى ترجوه، فتغترَّ بذلك فتعصيه، وجزاء العاصي لظى. يا كميل!.. احفظ قول الله عزّ وجلّ :{ الشيطان سوّل لهم وأملى لهم } والمسوِّل الشيطان، والمملي الله تعالى .... يا كميل!.. إنّ إبليس لا يَعِدُ عن نفسه، وإنّما يَعِد عن ربّه ليحملهم على معصيته فيورّطهم. يا كميل!.. إنّه يأتي لك بلطف كيده، فيأمرك بما يعلم أنّك قد ألفته من طاعة لا تَدَعُها، فتحسب أنّ ذلك مَلَك كريم، وإنّما هو شيطان رجيم، فإذا سكنت إليه واطمأننت، حملك على العظائم المهلكة التي لا نجاة معها .... يا كميل!.. إنّ الأرض مملوّة من فخاخهم، فلن ينجو منها إلاّ مَن تشبّث بنا، وقد أعلَمَك الله أنّه لن ينجو منها إلاّ عباده، وعباده أولياؤنا .... يا كميل!.. لا تغتّر بأقوام يصلّون فيطيلون، ويصومون فيداومون، ويتصدّقون فيحسبون أنهّم موقوفون. يا كميل!.. أُقسم بالله لسمعت رسول الله (ص) يقول: إنّ الشيطان إذا حمل قوماً على الفواحش مثل الزنا، وشرب الخمر، والربا، وما أشبه ذلك من الخنى والمآثم، حبّب إليهم العبادة الشديدة، والخشوع والركوع، والخضوع والسجود، ثم حملهم على ولاية الأئمة الذين يدعون إلى النّار ويوم القيامة لا ينصرون ......"
مشترك سراجي
/
---
أخي/ أختي!.. كنا في ضيافة الله -جل جلاله- طيلة شهر كامل، وتذوقنا حلاوة القرب من رحمة الله، وغلت الشياطين.. فلو سألنا أنفسنا سؤالا: هل يمكننا جعل سنتنا القادمة إلى رمضان القادم، سنة رمضان بدل من شهر رمضان؟.. مع العلم أننا قرأنا أدعية الوداع ومنها: (اللهم!.. اجعله أعظم شهر رمضان مر في حياتي).. فمن استطاع أن يغل شيطانه طيلة الشهر الكريم، هذا يعني أنه قادر على غله طيلة عمره!.. كيف؟.. بالتمعن في الآية الكريمة: {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ}.. فلا تحتاج القضية لإعجاز، بل إلى عمل وتفكر.. فبهما نصنع المعجزات. ولنلقن أنفسنا رسائل إيجابية بقدرتنا على التغلب على الشيطان الرجيم، أعاذنا الله وإياكم من شركه وحبائله.
غريق في بحر حب علي
/
البحرين
أخي العزيز/أختي المؤمنة!.. إنّ ما جنيناه من شهر الله، هو ما سوف نستثمره طيله العام.. وإنما شهر رمضان أشبه بمحطه للشحن والاستزادة للحصول على مكتسبات روحية، وملكات محمودة، قد تعجز عن تحصيلها طيلة السنة. فهل يرضى العاقل أن يهدر ما بناه في شهر بمقام عام، لمجرد شهوة مؤقتة، أو في زلة، أو في هوى، أو في مكائد الشياطين من الأنس والجن؟.. وهو المحتاج لتوسعة دائره المكتسبات، والفيوضات الربانيه؛ لكي ينال درجات من السمو والرقي، ودرجات إيمانية تغنيه عن الدنيا وما فيها، من أجل سلوكه للحق جل شأنه؟..
سيما
/
المدينة
يجب الحفاظ على ما يلي: - أدعية الأيام. - وقراءة العوذات لكل يوم.. وهناك عوذات عديدة. - وكذلك الأدعية العامة، ودعاء مكارم الأخلاق. - والقرآن مؤكدا. - والمناجاة خاصة في السحر. - والصلاة في وقتها. - والابتعاد عن اللهو. - والمداومة على ذكر الله. - وصلاة الليل. - وآية الكرسي إلى طلوع الفجر.
أم منتظر
/
البحرين
أختي/أخي الكريم!.. ومن منا يأمن مكر الشياطين، بل ومن منا يأمن مكر نفسه، قبل أن تمكر به الشياطين؟.. أشير عليكم وعلى نفسي الأمارة بالسوء، بالالتجاء إلى رحاب الله، فعند الله الإعانة والتوفيق، لا عند أنفسنا. ولا ضرر من تخصيص جلسة يومياً بعنوان (جلسة بين يدي الله) يكون فيها من المحاسبة والإخلاص ما يكشفك بالفعل أمام نفسك، وينظف من مرآة النفس بقدر ما تكون صادقاً فيها.. نحن نجلس بين يدي الجميع، لكن عجباً أنا لا نجلس بين يدي الله، وهو خير الأخلة. ومن المرحب به أن يراقب المرء كل سلوك يقوم به، دون أن ينتظر وقت جلسته بين يدي الله تعالى.. فلعل الأجل لا يبلغه ذلك المقام، ومن النافع أن نتذكر أولئك الذين لم يمتد بهم الأجل لليلة القدر، أو لإتمام صيام الشهر الكريم.
احمد منصور ال جضر
/
سيهات
سئل أمير المؤمنين علي عليه السلام: ما ثبات الإيمان؟.. قال: الورع، قيل: ما زواله؟.. قال الطمع. وورد عنهم عليهم السلام: ما أحسن االحسنات بعد السيئات!.. وما أقبح السيئات بعد الحسنات!..
أبو وفاء
/
البحرين
عليك بمواصلة البرامج العبادية، والروحية لشهر رمضان مثلاً: أولاً: مثلما تقرأ القرآن جزءً كاملاً، حاول متابعة ذلك، وإن كان في غير الشهر المبروك. ثانياً: بعض الأدعية المؤثرة، مثل: دعاء أبي حمزة الثمالي، ودعاء التوبة؛ لأنها حقيقة فضلت قراءتها في شهر رمضان، ولكن هي ليست للشهر الفضيل وحده، بل هي لكل الأزمان. ثالثاً: عود نفسك على الإستيقاظ فجراً لصلاة الصبح وفي وقتها، فهي من المؤثرات ومن المجربات فعلاً. رابعاً: عوِّد نفسك ليلاً قبل النوم قراءة الفاتحة 4 مرات، والإخلاص 3 مرات، والناس والفلق مرة واحدة، والزلزلة 4 مرات، وآية الكرسي، وسورة التكاثر.. وبعدها تسبيح الزهراء، والإستغفار 70 مرة، والصلاة على محمد وآله 100 مرة.. فهي أيضاً من المجربات.
المتوكل
/
---
أبارك لكم جميعا هذا العيد المبارك، وأهدي لكم هذه الرواية التي وجدت العمل بمضمونها كاف لتأمين روع كل خائف إن شاء الله: قال الإمام العسكري (ع): يا سهل!.. أن لشيعتنا بولايتنا لعصمة، لو سلكوا بها في لجة البحار الغامرة، وسباسب البيداء الغائرة، بين سباع وذئاب، وأعادي الجن والإنس؛ لأمنوا من مخاوفهم بولايتهم لنا.. فثق بالله عزوجل، وأخلص في الولاء لأئمتك الطاهرين، وتوجه حيث شئت، واقصد ما شئت إذا أصبحت وقلت ثلاثا: (أصبحت اللهم معتصما بذمامك المنيع، الذي لا يطاول ولا يحاول، من شر كل غاشم و طارق، من سائر من خلقت وما خلقت من خلقك الصامت والناطق، في جنة من كل مخوف، بلباس سابغة ولاء أهل بيت نبيك، محتجزا من كل قاصد لي إلى أذية بجدار حصين، الإخلاص في الإعتراف بحقهم والتمسك بحبلهم.. موقنا بأن الحق لهم ومعهم وفيهم وبهم، أوالي من والوا، وأجانب من جانبوا، فأعذني اللهم بهم من شر كل ما أتقيه، يا عظيم حجزت الأعادي عني ببديع السماوات والأرض، إنا جعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون).
آصف بن برخيا
/
البحرين
أو تخاف من شيطان تغله المستحبات، فيهلك بالفرائض؟.. آه يا نفسي، كم لي لوعة بعد لوعة، على زمن ضيعته في الخلوات وغير الخلوات!.. لحظة، فلا تقدموا عليَّ أيها الشياطين، ولا تحاولوا.. فإن الوقت ليس له صديق إن فات، وليس له حميم إن ضـُـيـع.. فإنني والله لن أخلف عهدا قطعته، بأن أسير لك يا رب متعاليا على العقبات، غير ملتفت ٍ للشيطان أو غيره.. لأنه لا وقت لي بهم، ولا حيلة لهم بي، بعد أن جعلت جلّ وقتي أنت يا رب العزة، أنت يا رحيم. نعم، وكيف أخاف نقماتكم أيها الشياطين، وربي هو يومي وساعتي ولحظتي.. بل، هو منتهى غايتي في نومي ويقظتي؟!..
ابو جهاد
/
تونس
أخي الكريم!.. ربما خوفك وهاجسك في محله، وهذا معرضا للجميع.. لكن بمزيد من المحاسبة للنفس والالتزام، خاصة بالجماعة، فإنك -بحول الله تعالى ورعاية الأئمة عليهم السلام- تستطيع مواصلة رحلتك الإيمانية نحو الأحسن والأفضل.
دفئ الحنين
/
جزيرة الامام
1-الومضة رقم 502: صفوف الشياطين إن مَثَل من يريد فتح ميادين العبودية للحق، كمَثَل من يريد أن يقتحم صفّـاً متراصاً من الشياطين يرونه ولا يراهم.. فالحل الوحيد في هذا الموقف الرهيب هو أن (يُشهر) سلاحه، بما يفهم منه أنه صادق في المواجهة، ثم (يقتحم) الميدان عاملاً بقاعدة: (إذ هبت أمراً فقع فيه، فإن شدة توقّـيه شر مما أنت فيه).. ثم (ينتظر) بعد ذلك كله جنود الملائكة المسومين، تحيط به من كل حدب وصوب، وكيف تستطيع الشياطين صبراً، أمام جنود الرحمن الموكّلة بالنصر والفتح؟!.. والمهم في هذا النصر، هي مواصلة السير بعد اقتحام السد، وإلا فإن التباطؤ والركون إلى النصر الأول، مما قد يوجب اجتماع فلول الشياطين المنهزمة لاستدراك الهزيمة، كما حصل في هزيمة أُحد بعد فتح بدر. 2-الومضة رقم 504: القرين من الشياطين إن الشياطين المقترنة بالعبد طوال عمره تحصي عليه عثراته، وتحفظ زلاّتـه، وتعلم بما يثير غضبه أو حزنه أو شهوته.. فإذا أراد التوجه إلى الرب الكريم في ساعة خلوة أو انقطاع، ذكّره ببعض (زلـله) ليقذف في نفسه اليأس الصارف عن الدعاء، أو ذكّره بما (يثـير) حزنه وقلقه لـيُشغل بالـه ويشتت همّـه، وبذلك يسلبه التوجه والتركيز في الدعاء.. فعلى العبد أن يجـزم عزمه على عدم الالتفات لأيّ (صارف) قلبي أو ذهني، ما دامت الفرصة سانحة للتحدث مع الرب الجليل، إذ الإذن بالدعاء -من خلال رقة القلب وجريان الدمع- من علامات الاستجابة قطعاً. 3-الومضة رقم 537: حكمة سلب النعم إن الله عزّ وجل أكرم من أن يسلب النعمة التي وهبها لعبده، فإن ذلك خلاف شأن الكريم الذي بيده خزائن كل شيء، إذ ما الموجب لأن (ينغّص) الرب الغني، عيش عبده الفقير بسلب النعم ، بعد أن أذاقه حلاوتها.. نعم إن من الممكن وقوع ذلك السلب في حالتين، الأولى: (التعويض) بما هو خير له، وإن لم يتحقق ذلك التعويض في هذه الحياة الدنيا.. والثانية: (إتيان) العبد بما يوجب سلب تلك النعمة من الذنوب الماحقة، وبالتالي تجتمع عليه مصيبتان: مصيبة فقدان النعم، ومصيبة فقدان العوض.. وقد ورد عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: (إن الله قضى قضاءً حتماً، لا ينعم على عبد بنعمة فسلبها إياه، حتى يحدث العبد ذنباً يستحق بذلك النقمة).. البحار-ج73ص334.
العقيلة
/
العراق
عليك بالمواظبة على تكرار السور التالية: الفلق، والناس، والتوحيد. وعليك بتكرار ذكر: "لا إله إلا الله"، ونتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، لنكون تحت حماية إلهية.
مشترك سراجي
/
---
أخي الكريم!.. عش مع الله يقيك ويحفظك من الشياطين ومن كل سوء.. وكن على وضوء دائم، وذكر مستمر، وإذا حضر وقت الصلاة فقل للعمل: عفوا عندي صلاة.. والأحسن أن لا يكون عندك مع وقت الصلاة شغل؛ أي أنك حجزت وقت الصلاة مسبقا.. وهذا ما حضرني في عجالة، أرجو أن ينفعك الله عز اسمه به.
zeynab mehdi
/
sweden
لا تخف من شيء، وقد أوكلت كل أمورك لله عزوجل. وعش وأنت متيقن بأن الله يراك!.. واعلم أن عباد الله ليس له عليهم سلطان، إن جاهد واتقى وصبر على الطاعة والمعصية والمصيبة؛ فإنه حتما يكون أرقى من الملائكة.
حسين
/
البحرين
من الممكن الحفاظ على الثواب والأجر، بعد التعب طيلة شهر رمضان.. أما أن نودعه بمعصية، فإن ذلك يفرح الشيطان في لمح البصر. لماذا نجعل للشيطان علينا سبيلا، فنحن يجب أن نعرف أنفسنا في أي الأمور نحن ضعفاء، الشهوة مثلا؟.. إن كنت متزوجا، فعليك بالاستمتاع المحلل.. وان كنت أعزب، تعفف واصبر حتى يفرج الله لك بزوجة تعينك على الحياة. وأنا أعرف أن الشيطان متمكن، ومن خلال النت يقول لك: تعرف، وحاول.. لكن عليك أن تخدله، واجعل قيوده مغلولة بعد الشهر الكريم حتى الشهر المقبل.
السيد الوداعي
/
البحرين
أولا: أيها الأخ العزيز!.. لا تنسى التوسل، لأنك لن تصل إلى شيء من دون التوسل. ثانيا: الإنسان عادة تكون في نفسه ملكات من الشهر الفضيل، فلا تنسفها وتحرقها بالتفكير، أو تخيل المعصية. وثالثا: إذكر أنك مازلت في محضر الله، وكن كثير الذكر.
السعدي
/
العراق
فليكن ما أحرزناه من مراتب في شهر رمضان، هو رصيد نحاول جميعا أن لا ينتقص منه شيء.. ونحاول أن نضيف إليه، وأن لا يصيبنا الوهن أو الضعف. إن ما احرزناه لهو همة، استعددنا لرمضان بها، ثم أفرغنا تلك النية وتلك الهمة، بالأعمال التي قمنا بها.. فلنستعن بالله على أعمال أخرى بمناسبة من أيام دهرنا، أو بغير مناسبة، ولا نضيع ذلك الرصيد، ولا نوهن تلك الهمة.
محمود الربيعي
/
لندن
بسمه تعالى: {فلاتخافوهم وخافوني}. عليك أن لا تخاف الشياطين، ولكن خاف الله!.. إذا خاف العبد من الله، خاف منه كل شيء.. وأما إن لم يخف العبد من الله؛ فإنه يخاف من كل شيء. "رأس الحكمة مخافة الله".
فاطمة الورد
/
دبي
هل تعرف بأن خوفك هذا دليل حرص وتقاة؟.. إنه دافعك الأول نحو طرق كثيرة لا تحصى، تحصنك من كل سيئة، قد يقودها الشيطان إليك. قد ودعنا شهرا فضيلا منذ أيام، وحتى لا يضعف قلبك أمام مغريات الشيطان، تخيل وكأنك تبدأ شهر رمضان من جديد، قد تصوم الأيام البيض، أو يوما من كل أسبوع.. ولكن نفسك ستصوم عن كل الشبهات والمحرمات صغيرة كانت أم كبيرة. أكثر من التسبيحات والأذكار صباحا ومساء وبين الفينة والأخرى. اقرأ ما تيسر لك من القرآن بعد كل صلاة، فهو يرتقي بنفسك إلى ما هو أعلى من كل دنيء وخبيث.
د.مهندس زهير الموسوي
/
العراق
للخلاص من انتقام الشياطين، ومصادرة المكتسبات من قبلهم، وأنت دائما تحس وتعرف أنهم في الشهر الكريم أياديهم مغلولة: لكثرة الدعاء، وقيام الصلاة في أوقاتها، وغض النظر عن المحرمات.. كل ذلك نقوم به في شهر رمضان. ماذا لو اعتبرنا أن باقي الأشهر هي رمضان، والله -سبحانه وتعالى- أكرمنا أن نأكل ونشرب في كافة الشهور عدا رمضان!.. فيا أخواني، إجعلوا كل أيامكم رمضان، لنحقق الجوائز الواحدة تلو الأخرى من رب الرحمة.. وما أجمل وأسمى وأبهى أن نحصل الجوائز من رب العالمين!.. وفقنا الله وإياكم!..
محمد
/
ارض الله
عش وأنت متيقن بأن الله يراك، واعلم أن عباد الله ليس له عليهم سلطان.
مشترك سراجي
/
العراق
لا تخف من شيء، وقد أوكلت كل أمورك لله -عز وجل- والله لا يختار إلا الخير لعباده، فلا تخف إلا من الله تعالى. من المؤكد أن الشيطان اللعين، سوف يحاول -كما قلت أنت- أن ينتقم منك، ويجب أن تتحصن بالإيمان، وتذكر أن الله -سبحانه وتعالى- يراك ويرى الشيطان اللعين.. والله -تعالى- مالك كل شيء، ولله الحمد، وصلى الله -تعالى- على محمد وآله.
ابو محمد
/
السعودية
اخواني!.. من الأمور التي وهبها الله لنا، لتعيننا على صراع النفس والشيطان، هي روايات أهل البيت عليهم السلام. وهي لها تأثير قوي جدا على النفس، ولذلك أنصح بقراءة كتب الروايات، مثل: كتاب الكافي، وجواهر البحار. وأيضا أوصي بالاستماع المستمر لخطبة الزهراء عليها السلام، التي ألقتها بعد دخول النواصب بيتها عليها السلام.
أم علي أبو محمد
/
---
أورد هنا طريقين -بعون الله تعالى- يمكن أن يكونا عونين لنا: الأول: ما ورد في كتاب العلامة المربي الفاضل، الشيخ حبيب الكاظمي في كتابه الومضات (الومضة الرابعة) بعنوان: (سبل تسلط الشيطان) فنرجو المراجعة في محله. الثاني: ما ورد -على ما أتذكر- في كتاب للعالم الرباني الطهراني، تلخيصا لمجموعة دروس ألقاها آية الله العلامه الطباطبائي، صاحب الميزان -قدست أسرارهما- وهو ربط بين آيتين وهما: ({ن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا}.. سورة الإسراء، والآية الأخرى وهي من سورة النحل: {إنه ليس له سلطان على الذين ءامنوا وعلى ربهم يتوكلون}. فإن كنا لسنا من أهل (عبادي) فلننمي على الأقل حالات التوكل على الله، حتى تصبح ملكات شيئا فشيئا، ومن ثم مقامات -بعون الله تعالى- حيث لسان حالنا: وقد نزلت منزلة الآيسين من خيري!.. ومن كان الله وكيله، فليس للشيطان عليه سبيل.
مركز مالـك الأشتر -صباح السالم
/
الكويت
عزيزي المؤمن!.. يجب أن نعلم بأن الشيطان يأتي ويفرغ نفسه للمؤمن، بعدما قام بالأعمال الخيرية الإسلامية، والعبادات، وغيرها.. وذلك من باب إسقاطه في الفخ، وكل هدفه أن يسقط جميع الحسنات والثواب منه، لننتبه ونستيقظ!.. علينا بالذكر والصلوات بين فترة وأخرى، وقراءة المعوذتين باستمرار، وصيام كل اثنين وخميس.
مهاجر
/
العراق
يبقى الصراع مع الشياطين، لأنه بهذا الصراع يصل الإنسان إلى مراتب في الكمال.. فإذا وصل إلى درجة المخلصين، فعند ذلك الشيطان لا يقترب منه، لأن دائرة عمل الشياطين خارج هذه الدائرة، وهي المخلصين. لذلك علاج عدم قرب الشياطين منك، هو نفسه الذي أنت عليه في شهر رمضان، فليكن عملك هو الرجوع إلى الصوم، ففي الحديث: أبعد ما يكون الشيطان عن الإنسان، وأنه -أي الصوم- يسوّد وجه الشيطان، هو الصوم. وتذكر أن الشيطان من مخلوقات الله، فعلينا أن نلتجئ إلى خالق هذا الوجود، وهو الله.. فنقول قبل كل شيء أو فعل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وبذلك نلجأ لله هذا أولا. وثانيا: إذا جعلنا كل سكناتنا وحركاتنا وحياتنا لله خالصة، سوف يهرب هذا الشيطان الرجيم.. وليكن باعتقادنا: أن هذا الموجود لا يستطيع عمل شيء أكثر من الصراخ، فلا تلتفت إلى صراخه، والله المستعان على أي حال.
أم رضا
/
البحرين
قد يكون الجواب موجزاً، وإن اتسع في مداركه الإسهاب: {إلا عبادك منهم المخلصين}.. نص مقتبس من آية قرآنية كريمة، تبين لنا كيف أنّ الشيطان يبسط نفوذه على كل الغافلين.. لكن ليس له سلطان على العباد المؤمنين المخلصين.. إذاً، نحن نبحث عن نقطة مهمة وهي "الإخلاص". يبقى السؤال المطروح: كيف نؤمّن حالة الإخلاص في ذواتنا؟.. وكيف نضمن استمرارية التوفيق الإلهي للطاعات؟.. واقعاً: لا أتمكن من أن أخوض في هذا المجال، فأنا لازلتُ أبحث وأحاول.. تستميلني الغفلة مراراً، وتستنبهني بعضٌ من نفحاتٍ يمنّ بها عليّ رب العباد. لكن!.. على ذلك.. هناك نقاط -قد لا أحصيها- تساعد على استجلاب التوفيق في العبادة والطاعة، وتأمين روح يقظة، منها: - المحاسبة الدائمة للنفس، وعدم التهاون فيها.. - المواظبة على حضور مجالس الذكر والعلماء.. - اختيار الصحبة الطيبة والمؤمنة، والتي تراعي الله في كل شؤونها -معظمها-. - ذكر الموت دائماً، والاتعاظ بأهل القبور.. - العمل الجاد على استصلاح الفاسد من الأخلاق والعادات والأطباع.. - وأخيراً -وليس آخرا-: لا ننسى أبداً أنه: " من كان مع الله، كان الله معه"..
(فورب السماء والأرض إنه لحقٌ مثل ما أنكم تنطقون )
/
---
أولا: ينبغي أن لا نغفل أبدا عن أمر عداوة الشيطان لبني آدم أبدا، سواء بعد الشهر الكريم أو غير ذلك. ولا ننسى أنه لو كان هناك عدو من الانس يتربص بنا الدوائر، فإننا نحذره ونعد له الاستعداد الكامل لصده عنا، وحسب خبرته وشيطنته. فما بالنا بقدم عداوة الشيطان لنا، وهو الذي يجري من ابن ادم مجرى الدم، إن لم يكن محصنينا بالتقوى؟.. فعلينا أن ندرك تلك الخبرة القديمة عند الشيطان لإغواء بني آدم ومعاهدته بإغوائنا جميعا. لذا إليكم بعض النقاط: 1- أولا أقول -وللأسف-: أن من يستهويهم الشيطان، لا يمتلكون الثقة بوعد الله تعالى. فالله وعدنا بأنه من صبر واتقى وأحسن وأصلح أمر دنياه وآخرته، بالجزاء الجزيل والجذب لدائرته المقدسة، فلا يضل العبد.. وإن أراد حينا ما أن يعصي، فإن الله يقيل عثرته، بل ويدركه توفيق الله، فلا يهتدي للعصيان. ولا ننسى أن كيد الشيطان ضعيف على أولئك الذين حصّنوا أنفسهم بإقبالهم على الله -تعالى- في كل الأحوال ما استطاعوا لذلك سبيلا. ولكن ضعف إيمان قلوبنا، والتساهل مع مبتغى النفس وطلباتها، فإننا طبيعا سوف نأتي للشيطان قبل أن يأتينا هو بنفسه.. وهؤلاء هم الغافلون والمطمئنون للدنيا، الذين أعماهم طول الأمل، الذي يكسل عن العبادة، وينسي الاخرة، وأظلمهم جهلهم. واذكر تلك الآية المباركة: {ومن أصدق من الله قيلاً}، وقوله المقدس: {إن وعد الله حق}. 2- لا أعتقد أن الكثير من المسلمين -إلى يومنا هذا، الذي ضعف إيماننا فيه لدرجة مذهلة مؤلمة- يستسهل أمر أداء الأمانة. فإننا نحرص على أدائها وإيصالها لصاحبها؛ حرصا مبشرا بالخير بين المسلمين. ولكن أليست أرواحنا أيضا أمانة؟.. إنما هي من أعظم الأمانات المودعة فينا من خالقنا تبارك وتعالى.. إذاً، مسألة الاعتقاد الراسخ بأنها لا تقل أهمية عن الأمانات المادية. فإن هذا حتما يدفعنا إلى إصلاح أمر تلك اللطيفة الربانية الملكوتية. والإنسان هو المخلوق الوحيد الذي هو كفؤ لتلك المسؤلية السامية، ليكون حقا خليفة للرب جلّ جلاله. إن جاهد واتقى وصبر على الطاعة والمعصية والمصيبة، فإنه حتما يكون أرقى من الملائكة.
مآسي
/
العراق
للتغلب على انتقام الشياطين، أكثر من الصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين.. وأوكل أعمالك إلى رب العالمين، فهو أقوى من كيد الشياطين.
العبد الفقير
/
البحرين
أوصيكم ونفسي الأمارة بالسوء بتقوى الله!.. والذكر العملي: ترك الذنوب في الإعتقاد والعمل، وهو أفضل الذكر. والمشارطة. والمراقبة. و المحاسبة. وفقنا الله وإياكم لطاعاته، واجتناب معصيته.
الدلوي
/
المانيا
اجعل إرادتك قوية، فبدون إرادة لا يمكن الجواز على الصراط!.. أكثر من النوافل و(السجود، يدمر الشيطان.. فأكثر من السجود)!.. واقرأ ثلاث مرات: الاخلاص، والناس، والفلق.. بعد كل صلاة. وأيضا لا تنس تسبيحة الزهراء (عليها السلام). ولا تنس أن تحاسب نفسك قبل أن تنام، فلعلك لا تستيقظ كي تستغفر. وأكثر من ذكر مصاب أهل بيت الرسول الأكرم (صلوات الله عليه وعليهم أجمعين).