Search
Close this search box.

ابتليت بالعيش فى بلاد الغرب ، حيث هاجرت بدعوى تحسين الوضع المعاشي والحصول على الجنسية ، والان بعد تحقق كل ذلك ، والزواج والحصول على الذرية ، اصبحت احس بان اولادى ليسوا بيدي!!.. بل هم صنيعة المجتمع الغربي بكل صور الفساد الذي فيه ، اخشى ان يحملوني يوم القيامة اوزار اولادي على ظهرى ، لانني انا الذي اسكنتهم فى بلاد الكفر من دون حصانة ..فما هو الحل ؟!

السيدة
/
البحرين
السلام عليكم وبعد ،،، أخي العزيز لقد حصلت على ماتصبوا به نفسك، ولكن ماقيمة ذلك أمام ضياع الأبناء والأجيال القادمة منهم ... فهل الجنسية مهمة أمام حياة هشة خالية من العقائد والإيمان وهل الفلوس والقصور سعادة أمام لوم الله ومحاسبته لك يوم الحساب، إذن حققت ما تمنيته ولكن فقدت أعز ماتملك وهو رضا الله في تربية أبنائك ، لدا أتمنى أن ترجع إلى أهلك وعشيرتك وأمنك وتقبل بالعمل المتواضع لعل وعسى تنقذ ماتبقى منه أو تسترجع ولو جزء بسيط من المعتقدات والأخلاق الإسلامية لدى ابنائك فإن الكنوز لا تجلب السعادة الربانية بل تكون في غفلة من أمورك، فإرضى بالقليل وعش في بيئة صالحة بعيدة عن أكوام الفساد والانحلال. وفقكم الله وسدد خطاكم في معترك الدنيا وحب الشهوات
الوائلي
/
الامارات
حسب قناغتي الشخصية يجب على الفرد ان يفكر بالاخرة قبل الدنيا وان ما فعلته من تحسين وضعك المعاشي وحصولك على الجنسية فهو امر جيد ولكن عليك العودة حالا الى البلاد الاسلامية حيث الانسان ابن بيئته وعليك بالبيئة الصالحة والنقية وليست البيئة الملوثة لانها سوف تحرف ابنائك لامحال حتى ولو علمتهم امور الدين فان البيئة تلعب دور مهم جدا فاولادك اشبه بالشخص الذي يسبح في النهر وبعكس مجراه فهم يعيشون في معاناة كبيرة فالله الله باولادك لانهم قرة عينك ولا تفرط بهم
نورة
/
البحرين
اذا كنت اختي الكريمة قد تعيشين حياة سعيدة ابقي في تلك البلاد ولكن ربي اولادك على الحنان والعطف لكي يعيش الاولاد قلوبهم قلب واحد واذاكنت تعانين من المشاكل الكبيرة فالصبر والاالطلاق اوتطلبين منزوجك ان ياخذك لبلدك تعيشي هناك
يحيى غالي ياسين
/
العراق
حسب معلوماتي المتواضعه ان هجر الاوطان غير جائز شرعاً ان لم يكن الداعي امر عقلائي فضلاً اذا كانت تلك الهجره الى بلدان الكفر والفجور .لذلك فالحل الوحيد هوالرجوع ....والهجره الى الله ...والحمد لله.
منار
/
البحرين
اخي العزيز لعلك سعيت الى تحسين وضعك المعيش وتطبع ابنائك بطباع الغرب نظر الى وجودهم هناك ولكن باستطاعتك الكثير فعلة من اجلهم وان كنت فعلا تخاف ان يحملوك يوم القيامة ... وهذة حقيقة فيمكنك ان تكون الاب الحنون النصوح ولكن بشكل غير مباشر لان الاسلوب المباشر لا يتقبلة الابناء تستطيع ان تجمعهم معك واخذهم معك المسجد او اي مكان ليس فيه اي نوع من الفساد او يساعد عليه والنصيحة جيدة وخاصة ان كانت بالترهيب والترغيب ليتغير اولادك ... ويمكنك تدعيم ذلك بالاحاديث النبويه الشريفة...والقران ... اختك مناااار
المرهوني
/
البحرين
أخي الفاضل!.. عليك أن تقوم بمجهود مضاعف تجاه أبنائك!.. عليك أن تعلمهم الصح والخطأ!.. كما عليك أن تكثف اطلاعاتهم الدينية!.. وأن تعزز لديهم مكانة الإسلام في نفوسهم، والغيرة على دينهم!..
مجهول
/
---
خذ أولادك في رحلة لمدة وجيزة، لتتكلم معهم براحة تامة.. وابدأ معهم مرة ومرات!.. واجعل نصب عينيك آية المباهلة -الآية رقم ستين من سورة آل عمران- فستنتصر على أهوائهم وأنفسهم إن شاء الله!..
عاشق سفن النجاة
/
ksa
أخي الفاضل، وفقك الله لكل خير!.. {ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة}!.. عليك الاستمرار في النصيحة، وتبيان الخير والشر.. وبين لهم سماحة الدين الإسلامي وخصائصه، وقارنه بالأديان وأفكار الأديان الأخرى!..
حسين حميد كاظمي
/
إيران
يا أخي الفاضل!.. في رأي: أن تنصح أولادك، وتدلهم على الطريق الصحيح. وعليك أن تبين لهم مدى عذاب يوم القيامة، وأنهم سيتعذبون أشد العذاب. وعليك أن تهتم بشؤونهم!..
محمد
/
الكويت
إلى الأخ الكريم، دع عنك ملامة الدنيا.. فالدنيا زائلة، فلا تغتم ولاتحزن في بلاد المهجر. إنصح أولادك مرة ومرات، ولا تيأس، واجعل الله دليلك للصبر.. وإن أضروك فتوكل على الله، وانهِ أمورك في ذاك البلد وارتحل إلى مسقط رأسك!..
خادمة أهل البيت
/
الكويت
أعتقد أن لو كل أم أدت ماعليها من واجبات التربية، والثقافة الدينية الصحيحة، مع تعليمهم سلوكيات ديننا، مع دعم قصص الصالحين السابقين؛ ستكون النتيجة مثمرة إن شاء الله. ولكنك انشغلت بالدنيا وهمومها ومالها، وغفلت عن أولادك.. ومن هنا تتحملين نتيجة و ثمرة ما زرعت، وبعد فوات الأوان أدركت أن وزر أولادك على ظهرك. والحل: أن تستغفري الله على إهمالك وانشغالك، هذا مع الجلوس مع أولادك واعترافك بخطأك وخطأهم، ومحاولة إصلاح ما يمكن إصلاحه. هذا مع العلم أن في كل مجتمع فساد مغرٍ لأبنائنا، ولكننا كأمهات واجبنا غرس القيم الإسلامية الصحيحة، وترك الباقي في يد الله -عز وجل- وطلب مساعدته.
ابوليث
/
ايران
أخي الكريم!.. ما فعلته إلى الآن كان صحيحا، ولكن من الآن يجب عليك المحافظة على أولادك.. وذلك بالهجرة إلى أي بلد عربي أو مسلم، والإقامة هنالك بسهولة؛ لأنك تحمل جنسية غربية، ويحق لك أن تقيم في أغلب البلدان العربية.. لا تتوانَ أو تهمل، فإنك مسؤول!..
انسام
/
السويد
إذا كنت قد هاجرت بدعوى تحسين الوضع المعاشي، والحصول على الجنسية، والآن حصلت على الوضع المعاشي الجيد والجنسية.. فهذا كافٍ للعودة إلى بلدك. ويجب عليك تربية أولادك على الطريقة الصحيحة، إذا كنت في بلدك أو غيره، وإرشادهم إلى الدين الإسلامي.. وإيمان الأبناء يعتمد على إيمان أهلهم.
أم جعفر
/
البحرين
كثير هذه الأيام مبتلى بهكذا أمر.. وبعض من هذا الكثير من يعيش في وطنه، ولكن يعاني أيضا من مشكلتك.. لذلك لا أرى في وجوب العودة كحل للمشكلة، فأولادك قد يلاقوا أيضا في ديارك كأي ديار، ألوانا مما تخاف عليهم منه . لذلك فإن السبيل لحل المشكلة، هو محاولة التقليل من تأثير البيئة السلبي على الأولاد، سواء كانت بيئة المهجر أو الوطن. وفي الجانب الآخر التأثير الإيجابي في الأولاد، ومحاولة تقويم ما اعوج لديهم من فكر وسلوك.
بنت الإيمان
/
---
إن العيش في أجواء الفساد، يستلزم من الإنسان المسلم أن يكون محصنا بسلاح الإيمان القوي: عقيدة، وقولا، وفعلا. فكما أن الإنسان الذي يعيش مع أشخاص مصابين بالحصبة، وهو محصن ومطعم منها، فسوف لن يصيبه شيء. أما بالنسبة للأبناء الذين ولدوا ونشؤوا في هذه البيئة الفاسدة، فمسؤولية تحصينهم تقع على الآباء والأمهات.. يقول تعالى: {يا أيها الذين امنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة...}.. فينبغي على الوالدين توفير بيئة إيمانية سليمة داخل البيت، ليتربى عليها الطفل، فإذا خرج للمجتمع لا يؤثر عليه فساده لكونه محصنا.. وينبغي على الوالدين إبعاد الأبناء عن أجواء الفساد قدر الإمكان.
أبوعبدالعزيز
/
---
أخي العزيز!.. القضية لن تأتي بين يوم وليلة، فالتربية هي بحاجة إلى تظافر كل الجهود.. وبما أنك موجود في بيئة لا يغلب عليها الطابع الإسلامي، فهنا من الواجب عليك أن تبحث أنت عن الطرق التي تكفل التربية الإسلامية الناجحة بإذن الله تعالى لأبنائك. أخي العزيز!.. عليك أن تزيد من ثقافتك الإسلامية، حتى تكون أنت المدرسة التي تعلم أبنائك من خلالها تعاليم الدين الحنيف.. وعليك باستشارة من سبقك إلى هناك، كيف تعامل مع أبنائه.. ولا تنس بأن تجعل معظم وقتك مع الأولاد، تقيم فيها مستوى فكرهم.. فإن تأثروا بالبيئة المحيطة بهم، بينت لهم أوجه الخطأ، وكيف يمكنهم تصحيحه. أخي العزيز!.. إن الحصول على المعلومات المفيدة، لا تنحصر في حصولك على الكتاب، أو البحث عن مجلة، أو مقال.. فشبكة الإنترنيت فيها ما يغنيك عن البحث المطول، ومن أمثلة ذلك: شبكة السراج المباركة، ووجود المربي الفاضل، مثل سماحة الشيخ حبيب.. أعتقد بأن الإستفادة المرجوة سوف تكون عالية.
ابو جعفر الصادق
/
الدنمارك
لقد قرأت رسالة الأخ المهاجر، ومما لا شك فيه أنني ومنذ 7سنوات أعيش مع عائلتي في الدنمارك.. ولكنني قررت منذ أول يوم لإقامتي، أن لا أعيش في هذا البلد بشكل دائم ولله الحمد. لقد قرأت أيضا تعليقات الأخوه المشاركين في حل هذه المشكلة، ووجدت الكلمات القاسية والتعابير المؤذية؟!.. أخوتي أخواتي!.. إن صاحب المشكلة يريد حلا؛ لأنه لايملك الحل، فمن يستطيع مساعدته، فجزاه الله خير جزاء المحسنين!.. أخوتي الأحبة في الله!.. لقد سافرت إلى العراق مرتين: الأولى مع زوجتي وأولادي، والثانية لوحدي.. في المرة الأولى تمثل لي العراق وكأنه الجنة من شوق الفراق، سواء للمراقد الشريفة والأهل على حد سواء، بدليل أنني -والحمد لله- كنت عندما أكمل زيارة أمير المؤمنين وأنا في طريق العودة، أشتاق إلى الزيارة مره أخرى، وكذلك باقي المراقد الشريفة.. ولكن للأسف لم يبق متسع من الوقت، حان وقت العودة. وبعد شهر عدنا جميعا إلى الدنمارك، واتفقت مع زوجتي على موضوع العودة إلى الوطن، والحمد لله لم تمانع على أصل الفكرة.. ولكن اقترحت زوجتي أن أسافر مرة أخرى؛ لكي أجهز بعض أمور العيش من حيث السكن و....إلى آخره. سافرت للمرة الثانية؛ لكي أجهز الأمور للعودة.. وفي هذه الأثناء تعرضت إلى معاملة الأسواق والعمل، وبعض أمور المعيشة، وجدت أناس وكأنهم وحوش، لا يعرفون غير لغة المال، الكبير والصغير يتكلم عن المال.. رجعت إلى الدنمارك وأنا أنتظر الساعة التي يتحسن فيها الوضع في العراق؛ لكي أعاود الكره مرة أخرى. لا تتصوروا أني أفضل الدنمارك على بلدي، أو أحاول الطعن بأهل العراق، لأنهم أهلي.. ولكن عندما أفكر في إنقاذ عائلتي، يجب أن يكون إنقاذهم من الأسوء إلى الأحسن، لا العكس. لقد اشتريت بيت في العراق على أمل العودة في أقرب وقت.
ام حبيبه
/
مصر
أخي المسلم في الله!.. يا أخي في الله، لا تيأس من رحمة الله!.. إن رحمة الله قريبة من المحسنين، المتقين لله عز وجل.. واشكر ربك على نعمة شعورك بالخوف من الله تجاه أبنائك، فالإنسان خلق مبتلى ابتلاه الله عز وجل؛ لكي يرى ماذا نفعل تجاه هذه الابتلاءات؟.. أولا: عليك بالتضرع والبكاء لله عز وجل، والدعاء كثيرا لأبنائك بالهداية، وصلاح قلوبهم.. وأيضا يجب عليك أن تتصدق على الفقراء والمساكين، بنية التقرب لله -عز وجل- وإصلاح حال أبنائك. ثانيا: عليك أن تأخذ بالأسباب، وهي: إخراج أولادك من بلاد الكفر إلى بلاد الصلاح، وتجاهد في سبيل هذا الأمر بشدة!..
ابو حسين
/
النرويج
من بعد كل ما تفضل به الأخوان من مشورات ونصائح، جزاهم الله خير الجزاء، ونشكر لهم ذلك للنصيحة وهذه الحللول. ولكن كما تعلم -يا أخي- نحن الذين نعيش في أوربا نعرف أن للأبناء عمرين: الأول: من السادسة إلى الثانية عشر، يستطيع العودة به إلى أي بلد يشاء، وحتى الوطن.. وأقصد من ذلك أنه بهذا العمر مازال لا يستطيع معرفة القوانين، ومراجعة السفارات، وطلب العودة.. وأنت تعرف ماذا أقصد، ويمكن حتى سن الرابعة عشر، إذا لم يكن ذكيا، كما نرى من فتيان الجاليات الإسلامية في هذا السن، وذلك بقصد الثقافة (الثقافة اللاأخلاقية). الثاني: قد توضح من النقطة الأولى، وإذا كان أولادك فوق ذلك السن، ما عليك إلا التصرف معهم بحكمة وتدبر، وإلا فقدت الجميع.
مركز مالـك الأشتـر-صباح السالم
/
الكويت
عزيزي المشارك!.. عن أهل البيت (ع): البنات حسنة، والأولاد نعمة.. الحسنة تؤجر عليها، والنعمة تحاسب عليها. *(المشروع: الطفل). يجب أن نعلم ونعرف بأن هناك عوامل مؤثرة كثيرة، ولكن أهمها "البيئة" فهي حقيقةً تعتبر مصدر تأثير مباشر على الفرد، سواء من الناحية المادية أو المعنوية. ولكن من واجب ولي الأمر بناء مشروعه بأكمل وجه وأفضل صورة، والأهم جداً وضع هذا المشروع في المكان المناسب، دون إهماله بما أنه من أهم نقاط التأثير. ولا ننسى أن هذا المشروع سيمثل الأب في حياته، وسيكون الصدقة الجارية له عند وفاته.. فهنا عندما نتصور ونعلم ما أهمية ذلك المشروع، سنحمل الهم الكبير في إنجازه بشكل إيماني حقيقي باطني وخارجي. فإنني أرى من وجهة نظري: أن المشكلة تعتمد على شخصية الوالدين من التأثير على الأبناء، واتخاذ القرارت، والالتزام بالطابع الإيماني الحقيقي.
حسين
/
البحرين
أخي العزيز!.. إن الآثار السلبية سوف لن تظهر إلا بعد جيلين أو أكثر، حيث إان نسبة التأثيرعليك بالمجتمع الذي تعيش فيه، سوف تكون بسيطة.. أما بالنسبة إلى الأجيال القادمة، سوف تكون كبيرة.. فأرجوا أن تضع هذه المعلومة في اعتبارك. وإن استطعت الرجوع إلى بلدك، أو أي بلد إسلامي آخر؛ تكون قد حصنت نفسك، وأسرتك، وذريتك، من ويلات الاغتراب، والعيش في بلد الكفر. تمنياتي لك -أيها الأخ العزيز- بالتوفيق لما يرضي الله، ويبعدك عما يسخط الله؛ لأن النجاح الأكبر هو رضا الله!..
عاشق أهل البيت عليهم السلام
/
مملكة البحرين
عزيزي صاحب المشكلة!.. ثق واعتقد بالله!.. وأنت موالٍ للنبي وآله الكرام، عليهم جميعا أزكى التحية وأفضل السلام. إن في مسلكهم واتباع إرشاداتهم الطريق الصحيح، لابتعادهم عن مسلك الشيطان الرجيم.. فهذا يعتمد على الوالدين المتمسكين بهذا الطريق القويم، فلا خوف عليهم.. والباقي والهداية من الله تعالى، نستمد منه العون والتوفيق.
alqassem
/
bahrain
الأخ العزيز صاحب المشكلة!.. السلام عليكم، وكان الله في عونكم، وبعد،،، ورد في الروايات: (كل مولود يولد على الفطرة: فأبواه يهودانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه).. وعليه، فإن لك -أيها الاب- دورا أساسيا وفعالا في تربية أولادك تربية صالحة، تمكنهم من شق طرق الصلاح.. لأن في ذلك صلاحك وصلاحهم، وبالنهاية صلاح المجتع. وبالتالي، فإنه يجب عليك -كأب- أن توفر البيئة الصالحة التي تعينك على تربيتهم، مثل البيئات الروحانية: كبيئة المساجد، والحسينيات، والمنتديات الثقافية، والاحتفالات الدينية، وغيرها. فإذا رمت ذلك لله؛ فإن الله سيجعل لك من أمرك فرجا ومخرجا إن شاء الله تعالى.
سالم الفردان
/
السعودية
إن الإنسان دائماً عجول، ويفكر في الدنيا، فحبه للمال والثروة كثيراً ما ينسيه واجباته الدينية اتجاه الآخرين. أخي العزيز!.. سارع في تحصين أبنائك قبل فوات الأوان، وقبل أن يبلغوا سن الرشد، فعندئذ لن تستطيع السيطرة عليهم؛ لأن القانون سيكون معهم. إرجع إلى بلدك، وأهجر بلاد المصلحة، وحافظ على صلاتك، واستعن بالله، وكثر من الصدقات بنية تسهيل طريقك، وأهدي ثوابها للرسول وأهل بيته (ص)!..
أحمد طاهر
/
السعودية
أخي العزيز!.. أخي بارك الله فيك على غيرتك!.. أخي إن أولادنا أمانة من الله -سبحانه وتعالى- لدينا، لذا يجب علينا أن نحافظ عليها بشتى الوسائل. ومشكلتك حلها أن تذهب بهم إلى بلد إسلامية، وتترك بلاد الكفر، أو أن تهيئ لهم سبل تعلم دينهم، والتعرف عليه.
علاء الحصونة
/
---
الأخ العزيز!.. بارك الله فيكم حرصكم على دينكم!.. إن هناك تغييرات مرئية وأخرى غير مرئية تصيب المغترب، وخاصة من يمر بظروف عسيرة، وتلك التغييرات منها ما يظهر على المدى القصير، وأكثرها يظهر على المدى البعيد. إن الإنتقال مع أطفالك إلى مجتمع إسلامي، سينقذ أطفالك من كثير من الآلام والإنحرافات التي تسببها الغربة. إن وجود عوائل محافظة ومتدينة في بلاد الغربة أمر صحيح، ولكن حتى في داخل تلك العوائل هناك تغييرات كما أشرت لها أعلاه. أخي!.. لقد أعانك الله، وحققت أمنيتك في الزواج والذرية والرزق، فلماذا تتحمل مع أطفالك الغربة القاسية؟.. إن القرار صعب بلا شك، ولكنك ستجد عونا من الله تعالى، فتوكل عليه!..
علاء
/
العراق
أخي العزيز!.. إن تربية الأبناء على حب الإسـلام وأهل البيت (ع)، هو جهاد في ســبيل الحق.. فأينما تكون فهو جهاد بدرجات متفاوتة، فأعداء الإسـلام أو المذهب في كل مكان وزمان، فقد ابتلي الدين الحق بكثرة الأعداء.. وهذه حقيقة لابد من معرفتها أولا. مثلا الأخ الفاضل (مجهول - السعودية) يعيش في أوساط المفروض أن يقال عنها مسلمة، لكن ما يواجهه أخطر، بســبب حملات التضليل التي مازال المسـلمون يعانون منها!.. فإن كنت تستطيع أن تحصن أولادك بالشكل الذي ترضاه لهم، فابقَ والله يعينك على الصعاب، وإلا فاختر المكان الذي تسـتطيع معه المواجهة. ادعو الله ان يعين الجميع على هذا الهم، وزادكم الله من فضله لمراقبة النفس ومحاسـبتها.
مجهول
/
السعودية
أخي العزيز!.. مهما تهجرنا لطلب المعيشة، نجعل هذه الهجرة لتمثيل مذهبنا في ذلك المجتمع. لقد انتشرت المساجد والحسينيات في الدول الأوربية والأمريكية، بسبب تهجير الشعب العراقي المظلوم؛ فكانوا خير السفراء. لقد انتشر فكر المذهب الجعفري في الكثير من الدول، بسبب الهجرة.. نحن السعوديون عشنا مع الوهابية وتحملنا ما لم تتحمله أنت في الدول الغربية: عشنا حرب عقيدة، ولازلنا متمسكين بآل البيت.
خالد
/
القطيف
أخي العزيز!.. قلت في نهاية كلامك: بأنك اسكنتهم بلاد الكفر من دون حصانة.. أعتقد بأن الحل هو في نهاية سؤالك، ألا وهوا الحصانة. الحصانة هذه تحتاجها عندما تكون في البلاد التي اسميتها ببلاد الكفر، وتحتاجها أيضا عندما يكون سكنك بجنب الكعبة الشريفة!.. ما أريد قوله: بأنك رميت مشكلتك على بلاد الكفر، بينما أنا أعتقد أن المشكلة بك أنت.. حيث أنك لم تستطع استغلال الأجواء الصحية في بلاد الغرب، وتنشئ أولادك على الأخلاق الحميدة. ولم تستطع تهيئة الأجواء لهم بما يكفي من الحصانة، وأقصد بها تربيتهم على الحلال والحرام، وسيرة الرسول وأهل بيته عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام. وقد عشت في الغرب لفترة، ورأيت الكثير من المسلمين والعرب، والذين يحملون من الصفات الحميدة والأخلاق المجيدة، ما أشك بأنهم سيحصلون عليها لو كانوا في بلاد الإسلام!..
أم جهاد
/
مملكة الأحزان
قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة}. وقال رسول الله (ص): (كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته)!.. لا ضير في أن يبحث الشخص عن عمل في ديار الغربة، ليحسن العيش، ويحصل على لقمة العيش الحلال.. ولكن لا بد للإنسان أن يحمل معه قيمه والمبادئ الأصيلة التي تربى عليها.. وأن ينتهج أسلوبا في تربية أبنائه، ولا يجعلهم هكذا بدون حسيب ورقيب!.. وتربية الأبناء على أسس أخلاق أهل البيت -سلام الله عليهم- كفيل بأن يجعلهم أسوياء، وكذلك التمسك بالقرآن لتقوية الوازع الديني.. وخلق الرقابة في بلد المفاسد، يحس الشخص بأنه مراقب من قبل الله، وملكين عن يمينه وعن شماله، يسجلوا أفعاله وأقواله. {ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد}.. فإن أي إنسان لو ربي على هذا الأساس؛ لشعر أن هناك من يشهد عليه يوم القيامة مع جوارحه.
محمد
/
usa
{وقفوهم انهم مسئولون}. أخي العزيز!.. الحمدلله أولا وآخرا!.. بكل تأكيد عندما تضع يدك على الجرح، قد يشفى يوما ما.. هذا هو الابتعاد عن واحة العلماء، ومنهل العطاء والخير. أخي في الله!.. ربما سمعت او قرأت أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين- بشأن الأولاد من باب التسمية والتربية...الخ، فالوقاية خير من العلاج؛ ولكن علينا أن نبدأ بالعلاج أولا، وبالتأكيد إذا صارحتهم، فسوف لن يعودوا إلى الوطن أبدا.. وبهذا إذا كان هناك أمل بتغير انطباعاتهم، فإنك سوف تقتل هذا الأمل، وبدون رجعة وإلى الأبد!.. ولكن عليك التظاهر بالعودة إلى الوطن، كأنما أنتم ذاهبون في إجازة، أو تلبية لدعوة أحد الأقارب، أو في موضوع آخر، إلى أن تحصل على موافقتهم، فإن اقتنعوا فعساك أن تصلح ما فسد!.. وفي وطنك تحاول أن تركز على أهم الأمور التي هم في ابتعاد دائم عنها!.. ولا تحاول أن تقول لهم: ليس هناك عودة مرة أخرى إلى البلاد التي قدموا منها!.. ولا تنسَ الجوازات، أو أي شي يذكرهم بالسفر مرة أخرى، احفظها بنفسك، وحاول أن تخفي أي وسيلة للسفر!..
المذنب
/
البحرين
أخي الفاضل!.. ثق تماما بأن الدليل الوحيد لطريق الله -عز وجل- هم محمد وآل محمد، ولا شيء غيرهم!.. لذلك عليك بالدخول من هذا الباب (الوحيد) بأمرين: 1- توسل بهم ليصلحوا حال أسرتك؛ فإنهم أمناء الله في الأرض، وهم قادرون -بإذن الله- على أن يصلحوا أحوالك. 2- وثّق علاقة أبنائك بهم، وعلمهم حب محمد وآل محمد صلى الله عليهم.. فهذا سيدفعهم حتماً إلى التمسك بخطهم، إذ أنهم لو أحبوا محمداً وآل محمد، وعلموا بأن أهل البيت يتأذون كثيراً، ويتضايقون من أعمال شيعتهم ومحبيهم إذا كانت شراً، فإنهم سيرتدعون ان شاء الله. قل لهم: إفعلوا ما شئتم، ولكن اعلموا بأن محمداً وآله غير راضين، ويتألمون لذلك، وأنتم تطعنونهم بالسكاكين بذنوبكم. إن العناد ومحبة التمرد من صفات المراهقين، في الطفولة المتأخرة أو في بدايات الشباب، لذلك -يا أخي الحبيب- عليك أن توهمهم بأنك جعلت لهم الخيار، فقل لهم: افعلوا ما شئتم، ولكن خوفهم بالله وبغضبه وبسخط أهل البيت وتأذيهم وجروحهم من ذنوب شيعتهم. ذكرهم كذلك بالحديث القائل: " إن شفاعتنا لا تنال مستخفا بالصلاة "، وقل لهم: أن أمل الشفاعة معدوم لتارك الصلاة، وشدد عليهم في هذا الأمر، حتى إذا اضطررت لإجبارهم فافعل. فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وإذا تعودوا عليها وأنسوا بها؛ فستصلح أحوالهم إن شاء الله. لا أنسى أن أكرر عليك ضرورة التوسل بأهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم، فهم طريقك الوحيد لكل خير تطمح إليه. أحب أن أبارك لك يقظتك، والأوان لم يفت إن شاء الله، فابذل جهدك.
سالم
/
فنلنده
نفس المرحلة التي مررت بها أنت حدثت لي، أي أني سافرت إلى الغرب. وأولادي -ولله الحمد- أصغرهم سبع سنوات يصوم رمضان، والبقية يصلون، وملتزمون بالدين الإسلامي.. لأني منذ الصغر لم أعلمهم فقط الصلاة والصوم، بل ما هو الإسلام!.. ومع هذا كله أجهز نفسي وأولادي للعودة لبلدي، فبقاؤهم في بلاد الغربة، لا شك سوف يحرفهم عن دينهم الحنيف. فنصيحتي لك: بادر بالرحيل قبل أن تحدث الكارثة!..
عاشقة الرضا
/
السعودية
عزيزتي!.. عليك الرجوع إلى وطنك، ورسم خطة واضحة ليسير عليها أبناؤك!.. وعليك غرس الصفات الحميدة فيهم!.. ومحاولة إبعادهم عن مواضع الملذات والشهوات، والسير بهم إلى بر الأمان؛ ليعيشوا أجواء ملؤها الإيمان ومحبة محمد وآله الأطهار، وصلى الله على محمد وآل محمد!..
زهراء
/
البحرين
تصرف بسرعة قبل فوات الأوان!.. واعلم أن تربية أبنائك التربية الاسلامية، لهو واجبٌ عليك، وأنت محاسبٌ عليها يوم القيامة. إن كنت تستطيع العودة لوطنك، فهذا هو الحل.. لا بأس إن تخليت عن بعض الأمور المهمة، فهناك ما هو أهم!.. وإن لم تكن تستطيع العودة، فالعمل أصعب بالنسبة لك.. أعانك الله!.. حاول أن تجعلهم في بيئة إسلامية!.. علمهم كل أحكام الدين!.. علمهم الفقه، والعقيدة، والأخلاق!.. اجعلهم يفتخرون بدينهم ووطنهم، وكل ما يتصل بالإسلام والعروبة.
إيمان
/
البحرين
وجهة نظري: بعدما حققت الهدف من الهجرة، فالأفضل لك الرجوع إلى وطنك!.. وأن تغرس في أبنائك حب انتمائهم للوطن، وإلى جذورهم الإسلامية. ومن خلال تواجدهم في البلاد؛ فمن المؤكد أنه ستنعكس عليهم الأجواء الروحانية، وسيتأثرون بها.. فكما هم صنعية المجتمع الغربي سوف تكون هويتهم إسلامية.. فالإنسان يتكيف مع البيئة التي يتواجد بها.
علـــي
/
البحرين
إن مما يعز على قلوبنا، أن يفتقد المرء أعز ما يملك، وأن يصاب في أشرف موضع، وهو الدين والثقافة والأخلاق!.. أشعر بالأسى لك -يا أخي- وأتمنى من الله العلي القدير، أن يوفقك إلى هداية أبنائك، وأن يثبتك الله تعالى على الصراط المستقيم: ( صراط محمد، وآل محمد الطيبين الطاهرين)!.. وأنا أقول لك: لا تيأس، وكن واثقا بالله تعالى، بأنه سيهدي أبنائك؛ لأنه تعالى ما خلقنا إلا لنعبده، وإذا بادر العبد لطاعة الله، فتح الله تعالى له أبواب الحق والهداية. علمهم على حب محمد وآل محمد، وأن يتخذوهم مثلاً أعلى يقتدون بهم، ويوالونهم في الدنيا والآخرة. فقك الله تعالى لما يحب ويرضى!.. ولا تقنط من رحمة ربك العزيز، وإن واجهت بعض الصعوبات في بداية الطريق لهداية أبنائك.
الباقري
/
العراق
إذا كنت قد هاجرت بدعوى تحسين الوضع المعاشي، والحصول على الجنسية، فلماذا الزواج والذرية؟!.. ألا يدل ذلك على أنك قد استأنست بالعيش هنالك؟!.. وعلى كل حال فهذا أمر مباح بحد ذاته، ولكن مع مراعاة الحفاظ على جنسيتك الأولى ألا وهي الإسلام!.. على الرغم من أنك لم تذكر لنا منذ متى أنت بالخارج، ومتى تزوجت، ومن هي زوجتك، وكم عمر أولادك الآن؟.. وعلى كل حال اعلم -أخي العزيز- أن الإنسان مادام في هذا العالم؛ فإنه يستطيع أن يغير حاله؛ لأننا في عالم الإمكان. وأنصحك -أخي- أن تحاول تطبيق الإسلام على نفسك، ومن ثم على أهلك بالأساليب الشيقة، التي تجعلك وأهلك مقبلين نحو الإسلام غير مدبرين. وإن كان الإسلام يطلب من الآباء أن يختاروا أسماء طيبة لأبنائهم، فكيف لا يحاسبهم على طريقة تربيتهم؟.. الحل -أخي العزيز- هو بيدك أولا وأخيرا، فقرر ما تراه يسعدك في الدارين: الأولى، والآخرة.. واستميحك عذرا لبعض الكلمات التي قد تكون قاسية!..
مجهول
/
---
أبناؤك في سبع ملوك، وفي سبع عبيد، وفي سبع وزراء، وبعدها يتركوا.. وفي علم النفس (مجال دراستي) أقرب ما يكون الطفل إلى والديه في السبع الثانية، وأبعد ما يكون في السبع الأخيرة.. فترى الأهل -للأسف- يعاملون الأول كوزير وصاحب، ويتخذون المراهق عبدا!.. أولا: الروحانيات راحة، ما إن يصل إليها العبد حتى لا يجد مثلها راحة؛ لكن النسيان والتعود يذهبان بآثار الروحانيات.. فلذلك لا بد من التنويع في الروحانيات والتكرار: درس فقهي كل جمعة، مجلس حسيني كل خميس، الاستماع للقرآن كل صباح. ثانيا: القدوة، القدوة في النبي الأعظم (ص) وأهل بيته لا سواهما، فكن -أخي العزيز- قدوة لأبنائك في الاقتداء بهم!.. ثالثا: أخيرا أنظر إلى ذنوبهم وخطاياهم، وحدد منها أعظمها، ولا تركز في البداية إلا عليها، تجاوز عن الصغائر حتى تنتهي من الكبائر!..
ali
/
usa
الحل: هو واجب شرعي، ألا وهو أن ترجع إلى بلادك.
حسين
/
---
أخي في الله!.. أنت لم تذكر هل زوجتك عربية مسلمة، أم اجنبية مسيحية؟!.. اعلم أن للأم دورا كبيرا جدا في تربية الأبناء، وتنشأتهم!.. أدعوك لنقل أبنائك إلى مدارس إسلامية، إذا توافرت!.. تقرب من إبنائك، وحاول أن تكون معهم كما يردون!.. حاول أن تخلق أجواء إيمانية في بيتك: من قراءة دعاء كميل، والتوسل، والندبة!.. شجع أبنائك على قراءة الأدعية بحضور العائلة!.. قرب القرآن لهم، وشجعهم على ذلك بالهدايا والمكافآت، في حال حفظهم السور والآيات!.. وأخبرهم أن ما عند الله أكثر بكثير!..
H
/
Canada
كان الله في عونكم، وساعد الله قلبكم!.. لا تقولوا: أنه ليس لكم سيطرة عليهم الآن، حيث أصبحوا مثل الغربيين، أين كنتم قبل عندما كان عودهم ليِّنا، عندما كان بإمكانكم عجن شخصيتهم؟!.. أما الآن وقد كبروا وضاعوا مع العادات الغربية، ونمط حياتهم، فالأمر صار صعبا.. بالتأكيد أنتم مسؤلون عما يحدث لأولادكم.. إن الهجرة إلى بلاد الغرب خطيرة جداً، حيث إن كل شيء هنا يدعو إلى الفساد.. {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة}.. فما قيمة الجنسية مقابل ضياع الأولاد؟.. يجب عليكم استدراك الأمر بسرعة؛ لأنه ربما تكونون مسؤولين أمام الله حتى على ذرية أولادكم (أى أحفادكم) ومن يأتي بعدهم من الأجيال.. نعم، فالأمر خطير!.. إن تربية الأولاد في بلاد الغرب، ليس بالأمر المستحيل؛ لكنه صعب!.. إن الأساس الأول في تربيتهم هوالبيت (الوالدين).. راجعوا كتاب: (الطفل بين الوراثة والتربية) للشيخ محمد تقي فلسفي (رحمة الله عليه)، إنه كتاب مفيد جداً. حبذا لو تذكروا لنا كم عمرهم الآن، حتى نرى هل تغيير سلوكهم أمر ممكن، أم فات الأوان، وصار الحل أن ترجعوا بهم إلى الشرق!.. إذا كانوا في عمر المراهقة، فإن لديكم بعض الحلول لعلها تنفع: اول شيء يجب أن تتقربوا منهم، فليحسوا بجو الصداقة معكم. ولتكن المراقبة والتوجيهات، بصورة غير مباشرة. ثم أنه مهم جداً رفاق الخير في هذا العمر، إذ ان أخطر شيء هم رفاق السوء. ثم حاولوا ترغيبهم بمجالس أهل البيت، والذهاب إلى الحسينيات. ومهم جدا أن يكون هناك حوار بينهم وبينكم بشكل يومي، حتى تكون علاقتهم بكم قوية وصريحة.. فيكون بإمكانكم أن تعرفوا كيف يفكرون، ثم يكون من السهل أن يؤثر كلامكم بهم. ثم لا تنسوا أن تدعوا الله لهم، وتوسلوا بالمعصومين؛ فإن دعاء الوالدين بحق أولادهم مستجاب.. لكن تذكروا قول أمير المؤمنين (ع): (الداعي بلا عمل، كالرامي بلا وتر)، فمنكم الحركة ومن الله البركة. أكتب لكم عن تجربتي الشخصية: هاجروا أهلي إلى الغرب قبل أربعة عشر عاماً، يعني عندما كان عمري خمس سنوات، فتعبوا كثيراً من الخوف على تربيتنا وديننا، فكانوا شديديّ الحرص علينا، وربونا على الحسينيات منذ الصغر، وحاولوا بكل الطرق أن يجعلونا نعرف القراءة والكتابة العربية؛ حتى لا ننقطع عن القرآن، ثم دفعوا الأموال حتى ندرس في مدارس إسلامية.. ومع كل ذلك كانوا جداً خائفين علينا (نحن ثلاثة: أخي، وأنا، وأختي). وكانوا جداً مقيدينّا خوفاً علينا، حتى كنت لا أفهم لماذا كل هذا الحرص؛ لكن الآن عندما كبرنا، ورأيت نتيجة حرصهم أقول: ألف الحمد لله، وأطال الله في عمرهم!.. أما في المقابل، عندما أتى عمي إلى هنا، ورأى الفساد وخطر الأجيال هنا.. انتظر بلا زواج، فدرسَ ثم بمجرد أن حصل على الشهادة والجنسية، رجع إلى الكويت، مع العلم أنه عرض عليه عمل هنا (كندا) ذو راتب عالٍ جداً؛ لكنه رفض ورجع إلى الكويت حرصاًً على دينه والأجيال الذين سوف يأتون بعده. فذهب وبقي سنة كاملة هناك بلا عمل (كان لا يجد عمل)، لكن نتيجة غيرته على دينه، رزقه الله زوجة وطفلين ووظيفة ذات مقام عالٍ جداً وراتب كبير. أقول: نعم، من لا يقدر أن يحافظ على دينه، ودين أولاده في الغرب، فليرجع إلى بلاد المسلمين قبل أن تقتله الحسرة، وعندئذ لا ينفعه ندم النادمين.
ابو حسن
/
اوربا مؤقتاً
أخي العزيز!.. كان الله في عونك إنه لبلاء عظيم، لا يشعر به إلا من عاش في ديار الغربة. وتذكر -يا أخي- قوله تعالى: {... ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين}.. نحن لا نعرف التفاصيل المتعلقة بظروفك المادية، وأطفالك وأعمارهم، وسلوكياتهم، ومدى إيمان زوجتك وطاعتها لك!.. ولكن أيا كان الأمر، افعل كل ما بوسعك من أجل الخروج من هذه الأرض وبأقل الخسائر!.. وإياك والتهاون في هذا الأمر، ولا تخدعنك نفسك والآخرون بدعوى أنه لا تزر وازرة وزر أخرى؛ لأنه ليس من حقنا أن نأتي بأطفال ونزرعهم في بيئة نعلم أنها مشوهة فطرياً، ثم نقول لهم: كونوا طاهرين صالحين!.. وانا وأنت نعلم عدم واقعية ذلك، وصعوبته من الناحية التطبيقية. وأعجب ممن نصحك أن تكون داعية!.. وهل يسعى المرء لإصلاح حال الآخرين، وحاله على وشك الإنهيار!.. وكذلك أعجب ممن قال لك: أن تدرسهم بعض الأمور الثقافية!.. هب أنك نجحت في ذلك، فمن يضمن لك استقامة الجيل والأجيال القادمة التي أنت كنت سببا أولا ً في مجيئها إلى هنا؟!.. أنا أقولها لك وبكل صراحة: ارحل!.. فكما جاءت بك دنياك إلى الغربة، فليرجعك دينك إلى الوطن، وافعل الذي فعلته أنا: 1- الدعاء والتوسل بالإمام الحسين (ع) الغريب، بأن يرجعك إلى بلادك سالما غانما. 2- الإعداد لخطوات الرجوع منذ الآن، حتى تكتب من العاملين بجدية للرجوع من أجل الدين. 3- الأمر في غاية من الصعوبة، وفيه خسائر وتضحيات، وهذا هو البلاء الذي يحتاج إلى تضحيات.. والعاقبة للمتقين!..
ابراهيم كراشى
/
مملكة البحرين
يا أخي العزيز!.. كونك أنت متاثر بمسألة أولادك، فهذا يعني بأنك صاحب غيرة على دينك!.. ولا يخفى عليك، فنحن نعيش فى دول تسمى إسلامية، ونعاني من نفس المشكلة. فالحل هو: أن نقف ساعة محاسبة مع أنفسنا، ونعيد ترتيب أوراقنا الداخلية، ونعمل على تقوية أولادنا عقائديا، ونعمل مايمكن عمله لحفظ النقاء في نفس وعقل وروح أولادنا من الإغراءات الخارجية، ولا ننسى قول الله تعالى: {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}.
الحجي
/
العراق
أخي في الله!.. أرى من حقك علي أن أقدم لك النصيحة لسببين: أولهما أنك مسلم، والثاني أنك شخصت الخلل مما سيسهل عليك العلاج. وهو إذا كنت فعلا تخاف {يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم} عليك أن تتحمل فعل ما قدمت يداك، وهو العودة إلى وطنك، وتربية أولادك تربية إسلامية. بالرغم من المساوي الموجودة، والتي سيضخمها لك الشيطان: كيف أنك تعبت، وقاسيت، وصرفت أموالا، وجهدا.. وستترك هذا كله، وتعود إلى البداية من جديد!.. هنا سيظهر إيمانك بالله الذي حاشاه أن يتتركك لقمة سائغة للهوى والنفس الأماره بالسوء، وأنا على يقين بأنه سينصرك مهما كانت المصاعب؛ لأن العبرة في النهاية.
دمعة عشق
/
البحرين
حين أقف على قراءة الآية المباركة {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة} ينتابني الشعور بالإحباط، فأنا لم أقِ نفسي النارَ بعد، فكيف أقي أهلي؟!.. وبذلك لا أنسى حين نزلت الآية المباركة {فاستقم كما امرت ومن تاب معك} في سورة هود، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "شيبتني سورة هود"، وهو يشير لهذه الآية، فاستقامة من تاب معه هي محل الشاهد. لا شك -أخي العزيز- أنك تمر في امتحان صعب، ولكن عليك أن لا تنسى أن الملايين يشتركون معك في المشكلة عينها، فحتى مجتمعاتنا العربية والإسلامية باتت تتقمص المجتمعات الغربية وبكل جدارة!.. لا أدري -أخي- كم هو عمر أولادك، حتى يتسنى لي تقييم الحالة، ومدى تعقيد المشكلة.. ولكن على أي حال، خلْق الحالة الإيمانية مع أبنائك، هو الحصن الذي تثق به في حفظ أولادك من الضياع، وكما سبقني إخوتي في طرح اقتراحاتهم، حول خلْق تلك الحالة. أما إذا لم تأمن على دينك ودين أهلك، فالإقامة حرام ولا جدال، وهذا ما يطلق عليه الفقهاء بـ "التعرب بعد الهجرة" وهو من الكبائر كما هو المعروف. أسأل الله أن يحوطك وأهلك بعنايته الخاصة، وأن يحرسك وأهلك بعينه التي لا تنام، وأن يجزيك على قدر نيتك، إنه خير مرجو.
مجهول
/
---
حين أقف على قراءة الآية المباركة {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة} ينتابني الشعور بالإحباط، فأنا لم أقِ نفسي النارَ بعد، فكيف أقي أهلي؟!.. وبذلك لا أنسى حين نزلت الآية المباركة {فاستقم كما امرت ومن تاب معك} في سورة هود، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "شيبتني سورة هود"، وهو يشير لهذه الآية، فاستقامة من تاب معه هي محل الشاهد. لا شك -أخي العزيز- أنك تمر في امتحان صعب، ولكن عليك أن لا تنسى أن الملايين يشتركون معك في المشكلة عينها، فحتى مجتمعاتنا العربية والإسلامية باتت تتقمص المجتمعات الغربية وبكل جدارة!.. لا أدري -أخي- كم هو عمر أولادك، حتى يتسنى لي تقييم الحالة، ومدى تعقيد المشكلة.. ولكن على أي حال، خلْق الحالة الإيمانية مع أبنائك، هو الحصن الذي تثق به في حفظ أولادك من الضياع، وكما سبقني إخوتي في طرح اقتراحاتهم، حول خلْق تلك الحالة. أما إذا لم تأمن على دينك ودين أهلك، فالإقامة حرام ولا جدال، وهذا ما يطلق عليه الفقهاء بـ "التعرب بعد الهجرة" وهو من الكبائر كما هو المعروف. أسأل الله أن يحوطك وأهلك بعنايته الخاصة، وأن يحرسك وأهلك بعينه التي لا تنام، وأن يجزيك على قدر نيتك، إنه خير مرجو.
ام علي
/
فنلندا
بالتأكيد عندما يعيش الأهل في بلاد الغرب؛ فإن الأولاد لا يكونون بيد الأهل، بل هم صنيعة المجتمع مهما بذل الأهل طاقاتهم للحفاظ على الهوية.. ولا توجد حصانة تحميهم إلا الله عز وجل. أما وزر بقائهم في الغرب؛ فإن الله يعلم بالحال، وحال الوطن الذي كنا فيه.. فالضياع بكلتا الحالتين وارد، ولا أظن أن الطفل الذي تربى في الغرب خمس أو عشر سنوات، يكمل حياته في الوطن.. ولو أن الوطن غالٍ، ونحسد من يعيش فيه؛ ولكن ليس باليد حيلة، إلا في حالة أن ظروف الشخص تسمح له تهيئة المكان والمعيشة في الوطن، فعندئذ يكون الرجوع واجب عليه، والمحاولة بكل الطرق للبقاء هناك حتى تبعد الوزر عن نفسك مع التقدير والاحترام.
الشريف
/
ارض بلا سماء
أرى أن ترجع إلى الوطن بما فيه من عذابات وآلام، وكما يقول المثل: نار الوطن، ولا جنة الغربة. رغم أني أحب الهجرة إلى أمريكا، وأحب أن أزورها ولو مرة واحدة؛ ولكن مما رأيت وسمعت عن أمريكا، فقد كرهت السفر إليها كبلاد هجرة، بل ربما أزورها سياحة وأرجع إلى وطني. أما الأولاد: فأقول لا، وألف لا!.. بل أرجع إلى بلدي، رغم القهر والأوضاع السيئة، والتضييق علينا.. ولكن أرجع بهم إلى ربوع الوطن، وأتحمل الهضم والضيم، وأربيهم التربية الإسلامية الصحيحة من خلال: المساجد، والحسينيات، والدروس الأخلاقية، والفقهية، والحياة الاجتماعية الطيبة التي دعانا إليها الإسلام من: الزيارات، وتفقد الأهل والأقارب والأصدقاء، ومساعدة الفقراء والمساكين والمحتاجين، وغيرها من الأخلاقيات الإسلامية الطيبة، التي تجعل المجتمع متماسكا. س/ هل تستطيع أن تتحدى الوضع والعادات والتقاليد في الغرب؟.. س/ هل تستطيع أن تقهر المجتمع وما فيه من سلبيات، وتقول: أستطيع أن أربي أبنائي التربية التي يريدها الإسلام ولو نسبيا؟.. راجع نفسك، واحسب ألف حساب قبل أن تخطو خطوة واحدة نحو التراجع، وحبذا لو حددت النسل والانجاب بطفل أو طفلين؛ حتى تستطيع أن تؤدي واجبك نحوهم!..
أبو محمد الجواد
/
قطر
سيدي الكريم!.. أنا أعيش في بلادي وبين أهلي، وأعاني ما تعانيه أنت، من صعوبة بالغة بالسيطرة على تربية الأبناء - مع الفرق بيني وبينك، هو أنني أعيش في بلاد إسلامية- وذلك لما أجده من أمور دخيلة على مجتمعنا، بداعي الحرية والتحضر؛ فتذوب هذه الأمور بالمجتمع، وتطفو آثارها السلبية على السطح، ثم يقال عنها تجاوزاً أنها سلبيات المجتمع الإسلامي. لكن بعد تفكير عميق، وجدت أن الحل الوحيد لحماية ابني من كل ما يحيط به من أمور خارجة عن أطر الدين والتعاليم الإسلامية، هو: أن أثقف نفسي ثقافةً إسلامية مستندة إلى أدلة عقلانية قوية، وأن أعمل بها عن قناعة تامة حتى أكون قدوة صالحة لابني (فهل نشأ الدين الإسلامي في زمن الرسول محمد -صلى الله عليه وآله- في مجتمع إسلامي محض، أم في مجتمع أقل ما قيل عنه: أنه مجتمع جاهلي يعبد الأصنام، ثم بزغ فيه نور المصطفى محمد (ص) وأخرجه من الظلمات إلى النور)؟!.. ومثالنا الآخر شخص الإمام الخميني العظيم (قد.س) حين كان منفياً في فرنسا، وكيف كان شخصه الكريم مؤثراً وفاعلا في ذاك المجتمع.. وأيضاً هناك الكثير من الأمثلة المنطبقةعلى عائلات فاضلات، عاشت جل حياتها في الغربة، وأثرت في ذلك المجتمع تأثيراً كبيراً. فإذا أردت أن تكون أسرتك سوية ومعافاة، يجب عليك أن تتأثر أنت أولاً، وبعدها تزداد حلقة التأثير اتساعاً، بازدياد تمسكك وتمسك من حولك. وفي النهاية لايسعني إلا أن أقول: اللهم عجل لوليك الحجة بن الحسن -صلواتك عليه وعلى آبائه- الفرج، وانصره، واجعلنا من أنصاره، وأزل هذه الغمة عن هذه الأمة بحضوره، آمين رب العالمين!..
محمود الربيعي
/
لندن
{يا أيها الذين امنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة}.. "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته". أن يهاجر الإنسان فإلى العلم، أو خوفا من سلطان على دينه أو حريته.. "ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا إليها"؟!.. وقد تكون الهجرة إلى التجارة والعمل {هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور}.. على أن تكون هذه الهجرة لاتؤثر على دينه وأخلاقه. من الضروري أن لا يختلط الهدف المادي مع الهدف من حياتنا، وهي عبادة الله في الأرض.. {وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون}. وعليه، فإن الإنسان يحتاج إلى حصانة شرعية واجتماعية، تكفل له صيانة مشروعه الحياتي، وإلى جو خاص يحيط أسرته من الوقوع في المحذورات.. فهو يحتاج إلى المسجد، وإلى المدارس الخاصة، وإلى الاختلاط بالأسر الكريمة والمجتمعات النظيفة، ويسارع إلى تزويج أبنائه وبناته من أهل الحلال، وأن يكون عالما بالتشريع، وبأصول التربية الحقة.. وإلا فإنه سيواجه مشاكل ليس لها أول، ولا لها آخر. وعليه أن يستعد للمغادرة بأهله بالحكمة.. ويختلق ذرائع معقولة وهادئة، تسمح له بتصحيح ما حل به من متاعب {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم...}.
ابو احمد
/
العراق
إن الهجرة لطلب العيش أمر مباح شرعا، بشرط عدم الخوف على الدين.. ولكن بعد الوصول إلى مثل حالتك، يجب أن يكون الحل عن طريق الدعوة إلى الله، حيث تعتبر نفسك داعية إلى الله بالأمر بالمعروف مرة، وأخرى بالمنع بأشكاله المختلفة، وتدعوهم بما تستطيع من الوسائل. واعلم أن أفضل طريق إلى ذلك، هو نشر روح المحبة؛ لكي تستطيع جذبهم إليك. أما أوزارهم إذا أبلغت واستوفيت حقهم عليك، فلا تزر وازرة وزر أخرى.. والله ولي التوفيق!..
عبد الله
/
---
أنا حاليا مقدم على نفس المشروع الذي أقدمت عليه، وكنت في بالي إذا الله شاء أن آخذ الجنسية، أن أرجع إلى أي بلد عربي؛ كي يتربى أولادي تربية صحيحة -إذا رزقنا الله الذرية الصالحة- لأن البيئة جدا حساسة في تربية الأولاد.. ونحن -مع الأسف- نلجأ لهذه الأمور؛ لأن مجتمعاتنا العربية تحاربنا إذا كنا نحمل بعض الجنسيات العربي. * توجه لله تعالى وادعوه وكأن أولادك يذهبون إلى مكان لا رجعة فيه، وتعرف أن مصيرهم هو الهلاك -لا سمح الله- فادعوا الله بهذه الروح؛ ستجد الله أقرب إليك من حبل الوريد. * توسل بالرسول الأعظم -صلوات الله عليه- والأئمة -عليهم السلام- وبصاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف. * اتجه إلى قراءة الكتب الفلسفية العقلية، التي تثبت: توحيد الله وعدله، والنبوة، والإمامة، والمعاد.. بالدليل العقلي، وعلم أولادك قراءتها، حتى لو قمت أنت بعمل دروس تثقيفية لهم. * حاول أن تعرفهم على أصدقاء مؤمنين، حتى لو كان هناك فرق في الأعمار. * حاول أن تعتني بالمحاضرات الدينية: السمعية، والمرئية، وكذلك الفضائيات الجيدة مثل: قناة الأنوار الفضائية. * حاول أن تصاحبهم، وتعرف الأصدقاء الذين يمشون معهم ويصاحبوهم، هل هم مجرد أصحاب؟.. إذا كانوا كذلك فاختبرهم أمام أولادك؛ لكي يعرفوا قيمة الصديق الحقيقي.. وإذا كانوا العكس، فأثر أنت وأولادك على الأصدقاء، وكن داعية للإسلام، هاجم الكفر الذي حولك، ولا تظل مدافعا فقط -مهما كانت الشمعه صغيرة؛ فإن ظلام العالم كله لا يستطيع أن يطفئ نورها- فكن شمعة!.. * الله يعلم ما في القلوب، إذا حاولت بنية صادقة {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء}، وهو الهادي إلى سبيله، فتوكل على الله!..
هديل
/
---
أخي الكريم!.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، بعد ما تحقق لك ما كنت تأمله، والأسباب التي جعلتك تهاجر قد تحسنت بحمد الله، فالأفضل لك أن تعود إلى بلدك الأم، فهو الحضن الدافئ، وصاحب القلب العطوف، فاتحا ذراعيه بكل ترحيب لأهله وخلانه. وأولادنا فلذة أكبادنا أمانة في رقابنا، فعلينا أن نحافظ عليها، ونصونها من مغريات الزمن.. فمهما شعرت بأن البلد الذي تسكن فيه أفضل لك ولأولادك من ناحية: المعيشة، والعلم، والاأور الأخرى؛ إلا أنه في النهاية لاملجأ لك إلا وطنك الأصلي، من حيث: الدين، والثقافة، والتقاليد. لأن الأولاد عندما يكبرون سيحاسبوننا أولا وأاخيرا، ومهما بذلنا من جهد لتربيتهم التربية الإسلامية الصحيحة؛ فإنهم يعيشون في واقع ومجتمع غير الذي ربيناهم عليه، وحينها يبدأ الصراع النفسي.. والذي أفضل الطرق لعلاجه هو العودة إلى وطن الآباء والأجداد.
أمير
/
البحرين
أعتقد أن من الحلول المفيدة، من واقع تجربتي: 1- (الهجرة المعاكسة) الى الأجواء الإيمانية، إن كانت ممكنة، مع تهيئة الأبناء للأجواء الجديدة. 2- التفاعل البناء مع الجاليات الإسلامية الموجودة هناك. 3- عدم إهمال المناسبات الدينية، وإحياء مستحباتها، وتعويد الأبناء على التفاعل معها. 4- اعتماد أسلوب الحوار الهادئ، المبني على إيضاح الفوائد والمضار (التحصين لا التشفير).
مجهول
/
---
إن المشكلة ليست في سكن الغرب بالذات؛ لأن الكثير من العوائل المحافظة والملتزمة، تعيش هناك.. ولكن المشكلة الحقيقية هي في طريقة تربيتك لهم. الواضح من طريقة عرضك للمشكلة، هو أنك لم تحاسب منذ البداية؛ لذلك وصلوا إلى ما هم عليه الآن. نسال الله سبحانه أن يمنّ عليهم وعليك وعلينا جميعا، بالهداية المحمدية العلوية الحقة.
انا
/
الدنمارك
أخي!.. أنت ليست الوحيد الذي تعاني من هذا، بل نصف المهاجرين -إن لم يكن الجميع- أصبحوا يخافون حتي من الكلام مع أولادهم بسبب قوانين تلك البلدان. كان يجب عليك أن تعلم أولادك من البداية الدين الإسلامي، وتوعيهم، وترشدهم للطريق الصحيح؛ لأنك زرعت ولم تعتنِ بزرعك، وتحصد الثمر الآن.. وهذا ثمن الخوف أيضا من قوانين تلك البلدان. آسف لأني قاسٍ عليك!..