Search
Close this search box.

لقد أهلكتني تلك العادة الشهوية المقيتة في الخلوات، والمشكلة أنها ميسورة كلما أردت.. ولكن بعد انتهاء الأمر مباشرة، أحس بحقارة في نفسي -وخصوصا عندما أتذكر لعن النبي (ص) للناكح كفه- فكيف أواجه نبي الرحمة، وقد شملتني لعنته في الدنيا؟!.. أضف إلى الأمراض الخطيرة التي تنتظرني، وخوفي في فشلي حتى عند الزواج الحلال؛ فإن النفس قد تحن إلى الحرام.. فهل هذه من مصاديق الإدمان إذ أجد صعوبة في تركها؟!.. أريد توصيات للردع، وللخلاص من يد اللعين الرجيم.

مشترك سراجي
/
----
أولا: التخلص من هذه العادة، يعتمد على العزم، والإرادة، والإصرار على ترك تلك العادة، بالابتعاد عن كل ما يثير الشهوة. ثانيا: الاستعانة بالقرآن، والدعاء. ثالثا: اجعل -أخي- قول الإمام علي (ع) نصب عينيك: "لا تستعن بنعم الله على معاصيه"؛ أي لا تستخدم أي نعمة من نعم الله في لذة في معصية.
عبد الله
/
المانيا
الأخ الكريم!.. لا تقنط من رحمة الله أولا وأخيرا، ومن ثم عليك بالزواج، والحمد لله على كل حال.
روبي
/
مصر
أكثري من الصلاة، وقراءة القرآن، والصحبة الطيبة.
نور الهادي
/
السعوديه
عزيزي!.. عليك أن تتذكر دائما أن الله -سبحانه وتعالى- قد ميز الإنسان عن باقي الكائنات.. فالملائكة عقلا بدون شهوة، والحيوانات شهوة بدون عقل، والإنسان عقلا مع شهوة.. فاختار أنت من أي صنف منهم؟.. فعند اختيارك لصنف معين، سوف تبدأ بمحاسبة نفسك، فلن تقبل بسوى تكريمك لنفسك، وجعلها بالمستوى اللائق بها.. فسوف تحكم عقلك، وترتبط بالله عز وجل. فكلما جاءت في باللك تللك العادة الشهوية، إلعن الشيطان، وتعوذ منه؛ فهو سبب كل معصية، تعترض حياتنا. وأكثر من قراءة القرآن؛ لأنه يجعل النفس مطمئنة، وتذكرك بالآخرة والحساب والعقاب.. وتأكد أن الزواج هو الحل الأمثل لك، بعد تخلصك من هذه العادة القبيحة.
محب سادات الأنام
/
خيبر
تذكر دائماً أن الله يراك!.. فلا تقدم على عمل أي معصية!.. وعليك الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد.
محمد
/
الأحساء
أخي الشاب العزيز!.. فكر في ثلاث نقاط بسيطة: 1- بعد الانتهاء من هذه العادة، ماذا تشعر من ندم، وعدم إشباع حقيقي للغريزة.. بل وهم وأمراض جسدية ونفسية. 2- إن الله -عز وجل- يحبك، ولم يخلقك وينهاك عن فعل، إلا لمصلحة كبيرة لك خصوصا. 3- لا تستثير غريزتك من الأول؛ لكي يسهل عليك التحكم بها. 4- ولا تنس محاولة الإسراع بالزواج.
كويتية
/
الكويت
أولاً: يجب أن تحفظ الأذكار وترددها دائما. وثانياً: البعد عن مصدر وجذور الإثارة، سواء بصرية، أو غيرها. ثالثاً: المواظبة على الصلاة، والرياضة البدنية اليومية. رابعاً: العزم على الزواج.
ابا حسين
/
البحرين
أخي العزيز!.. أنا كنت من أحد المدمنين على التدخين، وكنت لا أدخن أمام أهلي وأولادي.. وكلما حاولت التخلص لم أستطع، ثم اكتشفت شيئا عجيبا: وقت المحاربة عندما أكون مع أهلي وأولادي، لا أتعذب ولا أفكر في التدخين.. وعندما أكون في عزلة مباشرة أريد أن أدخن. أخي العزيز!.. حاول أن تكون مع أهلك وأصدقائك، وبين الناس في الخير.. وإياك والعزلة؛ فإن الشيطان يترصد المعزولين، فيوسوس في صدور الضعفاء.. ثم اعلم بأن الله يراك.
أم علوي
/
البحرين
هذه العادة تأتي من قلة الإيمان بالله، وقلة التفقه في الدين.. عليك بالتوبة، والتوجه إلى الله بقلب مخلص.. عليك بقراءة مناجاة الإمام زين العابدين، الموجودة في مفاتيح الجنان؛ سوف تخلصك مما أنت فيه.
من ترجو رحمة ربها
/
القطيف
كنت أمارس نفس العادة، وكل مرة كنت أبكي حتى تنقطع أنفاسي من البكاء، حتى لا أرجع لهذه العادة السيئة، ولا من جدوى.. إلى أن تزوجت، وبالفعل لم أعد لهذا الذنب، الذي يشعر صاحبه بالوساخة في نفسه.. لكن الحمد لله كثيرا على توفيقي لتركها. ومازلت أشعر بالاشمئزاز من نفسي، وبالخصوص أني لم أحمل، وقد مضى على زواجي 7 أشهر، عندي شعور أن الله يعاقبني على فعلتي الشنيعة. أخي العزيز!.. حاول بكل ما تستطيع تركها؛ فإن لديك القدرة الكبيرة.. حاول وبقوة، وسوف تنجح.. ودائما تذكر: بأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
علي
/
فنلندا
أولاً: أرجو أن لا تيأس من روح الله، إنه يغفر الذنوب جميعا. ثانياً: اعلم أنك في عين الله، ينظر إليك وإلى عملك.. ولو عجل عليك العذاب، لما بقيت حيا؛ فهو أرحم الراحمين. ثالثاً: اعلم أن أعمالك تعرض على الإمام الحجة المنتظر -عجل الله فرجه- وأنت من المنتظرين لخروجه حتما.. فما بالك لو خرج، وكاشفك بعملك هذا المخزي؟.. وما بالك بحساب منكر ونكير لك في القبر؟.. ومابالك بيوم القيامة الرهيب؟.. رابعاً: كيف تقبل لنفسك هكذا عمل قبيح، ولن تقبله من غيرك؟.. خامساً: اذكرك بقول الإمام علي (عليه السلام): حاسبوا أنفسكم، قبل أن تحاسبوا.. وزنوا أنفسكم بالقسطاس المستقيم. واذكر قول رسول الله (صلى الله عليه وآله): شيبتني سورة هود؛ لأنها فيها قوله تعالى: {واستقم كما أمرت}. وأنت لن تتذكر في وقت العمل الدنيء؛ لأنك مشغول ومفتون بعملك الشيطاني، الذي أوقعك فيه الشيطان.. ولا يمكن لك الانفلات من هذا العمل، إلاّ بطرد الشيطان من نفسك، وعدم اتباع شيطانك وشهواتك، ابتداء من أول خطوة يخطوها الشيطان معك ليغريك. ينبغي عليك أن تغري الشيطان وتخدعه، وتقول له حكمة، أو آية قرآنية، أو تشكوه إلى الله.. وتستعيذ منه، استعاذة تكررها أكثر من عشر مرات، لينهزم أمامك صاغرا ذليلا خاسئا إن شاء الله. ثم تستغيث بالله الواحد الأحد، المنجي من الذنوب العظام: أن ينجيك من هذا الذنب العظيم، الذي يأكل محاسن الإنسان، ويجعله ذليلا أمام الناس، ويسلط عليه الله الآفات والأمراض، وحتى الناس لتذله وتهينه وتخزيه في الدنيا، وله في الآخرة عذاب عظيم.
مشترك سراجي
/
---
تخيل: لو جاء ملك الموت، وأنا على هذه الهيئة؛ فسيفضحني الله في الدنيا قبل الآخرة.
المؤمن
/
---
أخي العزيز!.. لماذا كل هذه الحيرة؟.. عليك بالتحصن بالزواج، وتابع ما يستجد في حقل السراج أولا بأول.
الدكتورهاشم
/
العراق
أخي المسلم / أخي المؤمن!.. إن أحد الأسباب الرئيسية لهذه العادة، هو وجود فراغ في حياتك اليومية.. استغل قسما من الوقت في المطالعة، وممارسة الرياضة، وقراءة القرآن، وأدعية أهل البيت -عليهم السلام-.. والحل الناجع هو: الزواج.
مشترك سراجي
/
---
عليك المواظبة على: قراءة سورة القيامة، ودعاء مكام الأخلاق.
سراجي
/
---
لدي -أخي الكريم- أربع نقاط، أرى أنها ستساعدك إن اتبعتها في حل مشكلتك: 1. حاول تغيير محيطك ما استطعت: من الزواج، إلى تغيير الأصدقاء، إلى الاهتمام بالعبادة، والبعد عن المعصية ما استطعت. 2. غيّر علاقتك بالله، واقترب منه ما استطعت، واجعله لك الحبيب الأكبر؛ عندئذ ستطبق "إن المحب لمن يحب مطيع". 3. أنا أعتقد أن الذي يذنب ليس كمن لا يذنب إطلاقا، ورغم أن "التائب من الذنب كمن لا ذنب له" لكن لا أحد يستطيع أن يقول: أن من يذنب ويتوب، كمن لا يذنب مخافة الله.. يعني كلما تذنب ذنبا ستبتعد عن الله، رغم مغفرته عنك.. فلتكن من المتنافسين في القرب من الله، وتكون من المقلين من الذنوب؛ لكي تكون أقرب عباد الله منزلة منه.. وحارب النفس المسوفة: بأن الله سيغفر لك بعد الذنب؛ لأنه "ليس من لا يذنب مخافة الله، كمن يذنب ويتوب الله عليه". 4. إن كل حسنة أو سيئة لها دور في دنيا العبد وآخرته، ومعلوم أن الإنسان خلق عجولا.. فحدث نفسك: أن الذنب سيؤثر على دنياك في كل نواحيها؛ فضلا عن آخرتك.. كما أن الحسنة ستؤثر إيجابا على دنياك.
مشترك سراجي
/
---
أخي العزيز!.. أنصحك بقراءة كتاب "المشاكل الجنسية للشباب".. والذي قد تعرض لأسباب، وحلول هذه العادة بشكل ممتاز جدا.. والذي ألفه الشيخ "ناصر مكارم الشيرازي حفظه الله".. والقسم الثاني من الكتاب هو الذي يتكلم عنها.
مشترك سراجي
/
---
هذه العادة هي نتيجة الفراغ الكبير في برنامج الإنسان.. من تقرأ سطوره كان مبتلى بنفس العادة التي أنت الآن مبتلى بها، ولمدة تقارب السبع سنوات؛ لكن بفضل من الله ورحمة منه أزالها مني. وأنا الآن أنعم بحياة سعيدة، وجامعية جميلة بكل معانيها.. وذلك منذ ثمانية شهور تقريبا.. وكان السبب الأكبر بعد الله -سبحانه وتعالى- أنه هيأ لي سببا آخر، -حاول أن تبحث عنه- فقد قمت بتغيير أصدقائي السابقين، وصادقت أناسا تغلب على أوقاتهم الأعمال الإيمانية.. إذ ملئوا وقت فراغي بالكامل.
مجهول
/
---
أخي العزيز!.. إن سؤالك هذا نابع من ندم وحرقة في قلبك، وهذه هي أول خطوة عند طلب التوبة. أخي العزيز!.. ما من شخص يطلب شيئا، إلا ووجد.. ولكن لتتخلص من هذه العادة البشعة، عليك أن تتمتع بالصبر، وإرادة؛ لكي تنجح. واعلم أن الله غفور رحيم، وهو لا يحب عبده أن يعصيه.. فإن أراد العبد التخلص من الذنوب؛ لأخرجه الله منها، بمجرد أن يطلب العبد ويسعى، والآية الكريمة تقول: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}.. فعليك أن تسعى لتتخلص منها بنية صادقة، وخالصة لله تعالى؛ لكي يهدك الله إليه. واملأ وقت فراغك بما يرضي الله: (مطالعة الكتب الدينية...). ولا تدع الشيطان يغلبك عند مشاهدة التلفاز، فإن أحسست بأن الشيطان سيغلبك، فاترك التلفاز والأفلام الأجنبية أفضل (من الممكن أن يكون واجب شرعي) لكي تتخلص منها. و كذلك عند التكلم على الانترنت مع الجنس الآخر فانتبه كثيرا.. فإذا علمت بأن الشيطان سيغلبك في هذه المواقف وغيرها، وقمت بفعلها.. فاعلم بأنك تكذب على نفسك، عندما تقول بأنك تريد أن تتخلص منها، وأن عقابك أصعب في الآخرة؛ لأنك تعلم بأنك ستعصي الله في هذا المكان، فكأنك تعصي الله تجبرا وتكبرا. مصمون الآية {واعتصموا بحبل الله}.. فاعتصم بالله، وتوسل بأهل البيت -عليهم السلام- فإن الحلول لهذه الأمور عندهم، فاشكُ إلى الله وتوسل بهم -عليهم السلام- واشك حالك هذه إلى بقية الله قائم آل محمد (عجل الله تعالى فرجه)؛ فإنه إمام زمانك.. اشك رغم أنك لا تراه، وذلك منا وليس منه، بسبب ذنوبنا وأعمالنا السيئة، فقد شكلت حاجبا بيننا وبينه.. وعندما يرتفع هذا الحجاب والستار، يمكن عند ذلك أن نراه. فإن الإمام يسمعك، واعلم بأنه يتألم عندما يعلم بأن هذا الشخص من محبيه، ويعصي الله.. فلا تكون أبدا من الذين يألمون قلب صاحب الأمر (عج)، فيكفيه ألم هذه الأمة التي هدمت بيته في سامراء (لعنهم الله). إعلن توبتك إلى الله -تعالى- من الآن؛ فإنك لا تعلم في أي وقت يقبضك الله.. وادخل السرور على النبي محمد (ص) وعلى أهل البيت -عليهم السلام- وعلى بقية الله (عج) بتركك لهذه المعصية الكبيرة، لا أظن أن هناك شخصا، إذا علم بأن هذا الفعل يسر محبوبه يتركه، فأنت تعلم بأنك إذا تركت هذا الفعل تسر صاحب الأمر، فاجعل حبك صادقا في القول والفعل.
الباحث
/
السعودية
أخي الكريم!.. أقول لك بكل جدية: معظم الحلول التي ستذكر لك مؤقتة.. والحل الوحيد والنافع هو الزواج، نعم الزواج الذي أحله الله -عز وجل- لنا بكرمه، ولن تحن إلى الحرام حينها؛ لأنك تستطيع أن تعمل مع زوجتك ما تشاء وهي في خدمتك بالحلال.. ولا تتوهم من المصاريف والحياة وعدم المقدرة على الزواج، أنت اعزم -وإن شاء الله- يسهل الأمور.
انوار الولايه
/
البخرين
العلاج لهذه المشكلة: أولاً: عليه أن يحاول تغيير ما بنفسه لقوله تعالى: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.. أي أن يعزم ويصر، وتكون عنده الإرادة القوية للتغيير. ثانياً: عدم الجلوس في مكان لوحده، بل يكثر من الاختلاط بالناس على الأقل في فترة العلاج، حتى لا تكون الوحدة هو مكان لارتكاب هذه العادة. ثالثاً: الاستحضار الإلهي، أن يستشعر الإنسان برقابة الله -عز وجل- للإنسان، وأنه دائما مراقب من قبل الله -عز وجل-. رابعاً: أن تكثر من الدعاء لله -عز وجل- وطلب العون منه على ترك ذلك؛ فهو خير معين.
عاشقة الزهراء
/
---
1- تذكر أن الله يراك دوما، فالتمس العفو أولا، وتب إلى الله بقلب خاشع؛ فإن الله يقبل التوبة عن عباده.. وتحسر على ماتفعله، فإن العمر يمضي، فلا تهدر وقتك في أمر لن تستفيد منه، سوى الحسرة والندامة، ولن يجر لك إلا المآسي.. أعلم أن هذا صعب عليك، فإبليس اللعين، ونفسك الأمارة بالسوء؛ يجعلانك غير قادر على ردع هذا الأمر، ومن الجيد أنك تستحقر هذا الأمر. 2- تمسك بأهل البيت، واستذكر مصائبهم؛ كي لا تصاب بغفلة القلب، بسبب هذا الذنب العظيم.. اجعلهم نصب عينيك دائما، وما أحلى ذلك إنه أحلى من العسل!.. 3- اشغل وقت فراغك بأشياء تهواها، ولا تجلس لوحدك أبدا.. بل اخرج وانطلق إلى المجتمع كي تبرز مهاراتك، صادق الأصدقاء الصالحين والمجتهدين. 4- اعمل على سد هذه الحاجة الجنسية الجامحة بالزواج والستر، فإن كنت لا تستطيع فاطلب المدد والعون من الله أن يعينك؛ فإنه لا يخيبك أبداً.
الضرغام
/
السعوديه
أخي الفاضل!.. أنت مقصر في أداء واجباتك الاجتماعية والأخلاقية.. إذ يجب عليك في هذه الحالة أن تعصي نفسك، وأن تقوم بواجباتك على أكمل وجه، خاصة الواجبات الأخروية. وأن تراقب الله كما أنك تراقب الناس، على أن لا يفضحو أمرك.. يقول الإمام علي -عليه السلام- لا تنظر إلى صغر المعصية، ولكن انظر إلى من تعصيه.. فإن الله يعطيك مهلة؛ لكي تنجو بنفسك.. فإن الله رؤوف رحيم بك.
مشترك سراجي
/
---
هناك أمور بسيطة، لكن رغم ذلك فإن الشيطان بالطبع سيحاول إبعادك عنها، فقد تبدو لك وكأنها صعبة.. لكن سأخبرك عنها، وحاول أن تنفذ ما استطعت منها، وقد تتمكن من زيادتها بالتدريج. 1- تقليل الإختلاء بنفسك. 2- مخالطة الصالحين، وقويي الإيمان.. ومحاولة عيش الأجواء الإيمانية، من خلال جميع أمور الحياة دون الإنقطاع عن الدنيا. 3- إشغل يديك بأمور مفيدة، أبسطها أن تحمل مسبحة في يدك، وأن تسبح الله. 4- إشغل نفسك بهواية مفيدة، على شرط أنها تستهويك وتحبها. 5- مارس الرياضة: كرة القدم -مثلاً- أو كرة السلة، أو الطائرة، أو التنس، أو التيكوندو، أو السباحة. 6- حافظ على وضوئك ما استطعت طول اليوم، وحافظ على صلاتك في وقتها. 7- عليك بالصدقة مهما كان المبلغ قليلاً.
ضياء
/
السعودية
أخي العزيز!.. سأبدأ بالحديث عن نفسي قبل كل شيء.. فأنا إنسان مبتلي بهذا الأمر، ولست وحدك.. قد كنت إنسانا ملتزما بديني، ولكن لا أعرف كيف تمكن الشيطان مني.. ربما تكون الوحدة قبل الفراغ هما الذين مكناه مني.. وربما يكون التعليق الذي أواجه من الناس هو سبب إنحرافي، وربما تكون هناك أسباب أخرى. قد لا تكون فترة إبتلائي بهذا الأمر ليست بالطويلة، فقد مضى عليها تقريباً ثمانية أشهر، وفي كل مرة أشعر بالندم، وأعتزم على تركها، ولكن أعود وأعود، كلما شعرت بالضجر. وقبل أسبوعين -على ما أعتقد- وأنا أبحث عبر الإنترنت، وجدت آية كريمة {ألم يعلم بأن الله يرى}أثرت هذه الكلمة تأثيراً كبيراً، وأججت قلبي، ولم أجد نفسي إلا وأنا أبكي. نعم، عزيزي بما أنك تشعر بالندم، فلا بد لك أن تضع هذه الكلمة نصب عينيك، في كل مرة تنوي فيها على فعل الحرام. هناك أمر آخر أود أن أبينه لك: صاحب من إذا أخطأت أرشدك.. فأنا لدي صديق عزيز على نفسي، رغم عدم معرفته لهذا الأمر؛ إلا أنه يشعر بالحزن الذي في قلبي.. فأرشدني إلى الله ربي، فهو من يزيل الهم عن القلوب. عزيزي!.. لمَ لا تضع لك جدولا يوميا؟.. ضعه في موضع بحيث تراه في كل حين، وحاول أن تقوم بهذه الأعمال.. إجعلها مبعثرة في كل وقت، حتى لا تفكر بأن ترجع لهذه العادة. عزيزي!.. بما أنني في بداية مشواري، لم لا تبدأ معي منذ اليوم؟.. وتذكر في حينها أن لك أخا عزيزا يعبد الله في الوقت الذي تقوم بعبادته، فهذا الأمر سيشرح نفسك ويساعدك.
ام حوراء
/
المدينة المنورة
أخي الكريم!.. الــــزواج، وإن لم تستطيع عليك بالصيام، فإنه يعصمك من الوقوع في المحرم. عاهد نفسك على أن لا تعود للفعل. واجعل عقلك هو القائد، واتبعه ولا تتبع ما تمليه عليك نفسك. عليك بالتوبة إلى الله؛ فإنه غفور رحــــيم.
ابو فتحيه
/
العراق
أخي الفاضل!.. نصيحتي: 1- أهم شيء الإيمان بالله تعالى. 2- الابتعاد عن كل ما له صلة بالأمر، سواء من قريب أو من بعيد. 3- قراءة الكتب الدينية، وخاصة ما توفرها شبكة السراج -حفظهم الله دوما سندا للإسلام والعالم أجمع-. 4- الانضمام إلى أي منتدى رياضي، كي تمارس أي هواية.. بحيث لا تترك أي وقت للفراغ، يتغلب عليك فيه الشيطان الرجيم. 5- يبدو أن لك نت، حاول أن تبحث فيه عن الأشياء الإيمانية البحتة التي تنتفع بها للدنيا والآخرة. 6- لا تحاول الدخول إلى أي موقع غير إسلامي إطلاقا. 7- لا تجلس منفردا أبدا، حاول الجلوس مع أهل التقوى والإيمان، وابتعد عن أصدقاء السوء دائما. 8- عليك بالصلاة الواجبة والمستحبة، وصلاة الليل؛ ففيها الثواب الكثير الكثير.. وصلّ صلاة النوافل اليومية مع كل فريضة، بالإضافة إلى ذلك اقض ما فاتك من صلاة؛ لأنها عمود الدين وأنت تعرف فائدة العمود في البيت أو الخيمة. 9- تذكر قول الباري -عز وجل- إذ يقول: {يوم لا ينفع لا مال ولا بنون * إلا من أتى الله بقلب سليم}..{ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا}. 10- عليك بإكمال نصف دينك، إن كنت تريد ذلك الأمر وبالحلال المشروع. 11- أن لا تنسى ذكر الله دائما، وضع أمام عينيك الجنة، وما فيها والنار وما فيها من العذاب. 12- إعلم أن ذلك الأمر يدفعك إلى ما لا تحمد عقباه من الأمراض المزمنة والمستعصية -والعياذ بالله منها-.
مبتلى قد نجى
/
الأحساء
خلاصة الموضوع: إن أنت أردت تركها، فستتركها حتماً ومن دون أن تستخدم كل النصائح.. ربما ستتركها لفترة قصيرة، وتعود لتلك المعصية الكبيرة. لكن توسل بأهل بيت العصمة -صلوات الله عليهم- بالثبات على الطاعة والاستقامة. وتجنب الجلوس لوحدك، والنوم لوحدك. حاول أن تشغل نفسك بأي شيء يفيدك. حاول أن تمارس الرياضة المنهكة؛ لكي تتعب وتنام دون أن تفكر في المعصية. وفي النهاية إن أنت أردت ترك هذه المعصية، فستتركها حتماً وبمشيئة الله سبحانه.
مشترك سراجي
/
---
ليس هناك حل إلا التوسل بأهل البيت -صلوات الله عليهم أجمعين- والمعرفة بأنك تقوم بأعمال قتلة الإمام الحسين -عليه السلام-.. ضع نفسك مكان الحر بن يزيد الرياحي، واختار بين لعنة الرسول، وبين ابتسامته لك!..
طالب التوبة
/
العراق
أخي العزيز!.. إعلم أن كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون.. وكلنا كنا على هذا المنهج والانحطاط، لولا رحمة ربنا لكنا من الظالمين. والحل -أخي العزيز- دائما وأبداً: جالس أهل العلم والإيمان، واسمع نصائحهم؛ لأنها تذكر بالله.. وهذا العلاج هو خير علاج لهذا المرض. وكذلك عليك ترك أصحاب السوء، والابتعاد عنهم؛ لأن كلامهم يبعدك عن الله عز وجل.
مشترك سراجي
/
---
إن تَوَفّاكَ الله، وأنت على هذه العادة؛ تكن ممن ينطبق عليه الحديث.. أما إذا تبت إلى الله توبة نصوحة؛ فإنك -بإذن الله وفضله- مطهّرٌ من ذلك الذنب، فتكون ممن لا ينطبق عليه الحديث، بسبب عدم قيامك بالفعل أصلا، وذلك تأثيرٌ لتوبتك.. فالتائب عن الذنب كمن لا ذنب له (لا فعل له).
الفهداوي
/
العراق
الاستعانة بالله، ومحاربة النفس ومحاسبتها؛ كلها مقدمات حقيقية لردع مهاوي الشيطان، والابتعاد عن مكره وخداعه.. ولكن الأمر ليس هينا، وليس مجرد أمنيات في تطبيق المقدمات الآنفة الذكر؛ لكي يتخلص المبتلي من هذه العادة الشيطانية. واعلم -يا أخي- أن مرافقة أصحاب السوء ومجاملتهم، ستزيد الهوة بينك وبين الفضيلة.. فاعلم أن هذه الرذيلة سوف لن يتم الابتعاد عنها، إلا بمقارعة هؤلاء، وعدم الإذعان في مجاملتهم ومصاحبتهم. وهناك أمور أخرى ربما ستكون عاملا مساعدا في الابتعاد عن هذه العادة، ومنها الانصراف إلى الألعاب الرياضية، وتمضية بعض الوقت في المطالعة، والخروج مع أصحاب الخير في سفرات ترفيهية.
mossy
/
canada
إذا دعتك نفسك إلى معصية الله، فاعصه!.. ولكن إليك خمسة شروط: أقبل رجل إلى إبراهيم بن أدهم، فقال: يا شيخ!.. إن نفسي تدفعني إلى المعاصي؛ فعظني موعظة. فقال له إبراهيم: إذا دعتك نفسك إلى معصية الله فاعصه، ولا بأس عليك، ولكن لي إليك خمسة شروط. قال الرجل: هاتها!.. قال إبراهيم: إذا أردت أن تعصي الله، فاختبئ في مكان لا يراك الله فيه. فقال الرجل: سبحان الله!.. كيف أختفي عنه، وهو لا تخفى عليه خافية. فقال إبراهيم: سبحان الله!.. أما تستحي أن تعصي الله، وهو يراك؟.. فسكت الرجل. ثم قال: زدني. فقال إبراهيم: إذا أردت أن تعصي الله، فلا تعصه فوق أرضه. فقال الرجل: سبحان الله!.. وأين أذهب، وكل ما في الكون له؟.. فقال إبراهيم: أما تستحي أن تعصي الله، وتسكن فوق أرضه؟.. قال الرجل: زدني. فقال إبراهيم: إذا أردت أن تعصي الله، فلا تأكل من رزقه. فقال الرجل: سبحان الله!.. وكيف أعيش، وكل النعم من عنده؟.. فقال إبراهيم: أما تستحي أن تعصي الله، وهو يطعمك ويسقيك، ويحفظ عليك قوتك؟.. قال الرجل: زدني. فقال إبراهيم: فإذا عصيت الله، ثم جاءتك الملائكة لتسوقك إلى النار، فلا تذهب معهم. فقال الرجل: سبحان الله!.. وهل لي قوة عليهم، إنما يسوقونني سوقاً. فقال إبراهيم: فإذا قرأت ذنوبك في صحيفتك، فأنكر أن تكون فعلتها. فقال الرجل: سبحان الله!.. فأين الكرام الكاتبون، والملائكة الحافظون، والشهود الناطقون.. ثم بكى الرجل، ومضى وهو يقول: أين الكرام الكاتبون، والملائكة الحافظون، والشهود الناطقون؟!..
سيدحسين
/
الدمام
عليك بالصيام، كما أوصى النبي (ص).
مشترك سراجي
/
---
أكثر من الاستغفار، وقراءة القرآن.
عبدعلي
/
---
أنا كذلك، ولكني عن طريق صور أراها في الانترنت مثلا، فما أن يحول بيني وبينها حائل حتى أندم وأعزم على تركها؛ فأتركها يوما أو يومين، أسبوعا أو أسبوعين.. وأحيانا شهرا، وأحيانا أخرى نصف ساعة؛ وأعود لها.. ولكني في شهر محرم، حين اعتدت على الصلاة في المسجد والمآتم؛ تركتها.. فأعتقد أن الحل هو: 1- أن تقترب من الله بالأعمال الصالحة، فلا تجعل بينك وبين الله حاجزا. 2- أن لا تدع في وقتك فراغا كبيرا.
تائبة
/
رحمة الله
نصيحة من مجرب تائب: كنت أمارس هذه العادة لمدة 4 سنوات تقريبا -والشكر الشكر لله على تركها- بداية لم أعرف حرمتها وبعد أن علمت أنها محرمة، حاولت الإقلاع عنها.. ولكن نفسي الدنيئة لم تردعني عن هذا الفعل المشين، إلى أن أتى ذلك اليوم الذي قرأت فيه قصة عن الأمير (ع): "أنه رأى شابا في الطريق كان يمارس هذه العادة، فضربه الإمام علي ضربة حمّرت يديه، ثم أمر له بمبلغ من المال وأمره بالزواج". وسبحان الله بعد فترة من قراءتي لهذه القصة، ذهبت إلى المطبخ لأصنع لي كوب شاي ففجأة سقط الماء الحار على يدي، واحمّرت بشدة؛ فتذكرت حادثة الشاب وتخيلت أن الإمام يقوم بتأديبي. فاستحقرت نفسي، وانقطعت عنها لفترة ليست بالقصيرة؛ لكني رجعت لها مرة أخرى.. ولكني لم أستطع تحمل نفسي الشهوية الحقيرة، التي اعتبرتها تتطاول على الإمام، وتعاود العادة مرة جديدة بعدما أعطاني فرصة للتوبة.. فذهبت للمطبخ وأخذت الكبريت، وجعلت أعرض يدي المجرمة للهب حتى تحترق، لم أستطع تحمل الألم وأرى يدي تحترق.. تخيلت كيف أن لهب كبريت يفعل بيدي هذا، فكيف بنار جهنم!.. أخرجتها بسرعة وعاهدت ربي وإمامي ونفسي، أن لا أعود لها.. والحمد لله الذي قوى إرادتي، ولم أرجع لها مرة أخرى. أنصح المبتلى بقراءة كتيب "من الذنوب الكبيرة: "الزنا، اللواط، الإستمناء" للمؤلف: حسن بن عبد الله بن علي العجمي، الذي أفادني كثيرا في ردع نفسي عن ذلك، ومما ذكر فيه: قول الإمام الصادق (ع)عندما سئل عنها: "إثم عظيم قد نهى الله عنه في كتابه، وفاعله كناكح نفسه، ولو علمت بما يفعله ما أكلت معه.........". يقول صاحب الجواهر الشيخ، محمد حسن النجفي في كتاب الحدود: "ويجب تعزير كل من استمنى بيده، أو بأي عضو آخر؛ لأنه حرام بل هو من الكبائر". قول سيد الشهداء الحسين (ع): "ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم...، والناكح نفسه". وقول سيد البشرية النبي (ص): "سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولا يجمعهم مع العالمين.. يدخلون النار أول الداخلين، إلاّ يتوبوا فمن تاب تاب الله عليه: الناكح يده و...........". الأمراض الجسمية: الجنون، والعمى، وفقر الدم، ووجع الرأس، ونحافة الجسم، والعجز، وفقدان البدن لقوته. كما أن قراءة زيارة عاشوراء يوميا، أفادتني كثيرا في تقوية عزيمتي. وللعلم: بعد تركي لهذه العادة المشينة، تغيرت أمور كثيرة في حياتي: وفقت في حياتي!.. انفتحت مداركي!.. ازدادت علاقتي بربي!.. أحسست أن قلبي أصبح طاهرا!.. وفقت والحمد لله لزيارة أبي عبد الله -كنت أطلبها من فترة، ولم أوفق لذلك-!.. بدأت معي هذه العادة في سن 13، وأنا الآن في 18 ولم أعد لها منذ أكثر من سنة.. وكلما أتذكر ذلك أستحقر نفسي كثيرا. وصدقوني الآن أصبحت أنفر منها، ولا تكون لي شهوة لها.. والحمد والشكر لله ربي على إعانتي على تركها.. وأسأل الله وعترته الطاهرة على تثبيتي على ذلك، وعلى إعانتك في التخلص منها.
الغريب
/
العراق
أخي العزيز!.. حاول البقاء على الطهارة قدر ما تستطيع. توسل بالزهراء (عليها السلام). مع النصائح المفيدة السابقة للأخوة جزاهم الله خيرا!..
علي طالب
/
المانيا
أخي العزيز!.. لقد أطال الأخوة في تبيان الطرق المناسبة لتجنب الوقوع في هذا الحرام، وأعتقد أن ما سوف يساعدك بشكل كبير في الخروج من هذه الدوامة في حال التزمت بالمضمون إن شاء الله.. ولكني أريد إضافة نصيحة لك: لا تعتقد أنك تستطيع الخروج من هذه الدوامة بنفسك.. أنت أعجز من ذلك كأئنا ما عملت.. فإن لم تتوكل على الله، وتطلب منه المدد عندما تحيط بك الشهوة، وتتجاذبك أمواج الخطيئة فإنك سوف تقع، إن لم يكن مباشرة فبعد حين.. واذكر نبي الله يوسف (ع) الذي تذكر الله قبل وعند وبعد غلق الأبواب، وطلب المدد من الله، فكان أن عصمه الله حتى من التفكير في الخطيئة، ناهيك عن ارتكابها.. فلم يظن أنه يقدر على نفسه بنفسه، بل يهزمها بربه الذي اجتباه لإخلاصه وصدقه. فيا أخي!.. اجعل الله نصب عينيك، ولا تجعله أهون الناظرين إليك، واطلب منه النصر عند محاربة الشيطان اللعين، الذي يأتيك من ثغور غير محصنة، وأبواب غير مغلقة.. فلا تنس الله أثناء هياج الشهوة، وقل له كما في دعاء الصباح: إلهي!.. إن خذلني نصرك عند محاربة النفس، والشيطان فقد وكلني خذلانك إلى حيث النصب والحرمان.. فلا تبعث بنفسك إلى الشقاء وعلقها بعقال رب الأرباب، وعض على الحبل الممدود إلى السماء بالنواجذ. وإن الله كاف عبده، ولينصرن الله من نصره.. فإن الله إن رأى الصدق والصبر والتوكل فيك، فلن يتركك في أيدي الشيطان أبدا بل سيرفعك، ويرفع ذكرك ويهديك إلى صراط مستقيم، ويسقيك شرابا لا تظمأ بعده أبدا.. فلا تكتف بإياك نعبد، بل عليك بإياك نستعين كذلك.. فعليك إذاً بالتوكل على الله وذكره على كل حال. وأخيراً إليك بهذه الأبيات التي كتبتها عن حالة المؤمن عند ارتكاب الذنب: عجبت لأمر مؤمن قد اتبع الهوى عب الشهوات عب ظمآن فما ارتوى كلما أضاء له نور الهدى فيه مشى فلما ابتلاه الله بظلمة نسي النجاة ترك الصراط و التوى فإذا تقشعت سحائب الذنب له رأى فإذا أتاه البلاء مرة أخرى هوى قبل برهة كان عن الرسول قد روى والآن تراه قد نسي الذكر والكتاب وما احتوى فإذا رأى بعدها عظيم إثمه ناجى الحق وانزوى فغفر الله له وأخرجه من هذا النوى وحماه من نار إن لم تكويه هي كان فراق الحبيب رب العباد الذي كوى
حيدر التميمي
/
العراق - البصرة
أخي الكريم!.. أنا أيضا أعاني من نفس المشكلة المستعصية التي تعانيها، لكن توجهت بالسؤال إلى أهله، فآتاني الجواب الشافي في عدة مرات وهي: 1- إن تبت حقا تاب الله عليك. 2- الإكثار من الاستغفار، وقول لا إله إلا الله.
حاتم
/
سلطنة عمان
أخي الكريم!.. عليك باثنتين: الاهتمام بجسدك، والاهتمام بروحك. الجسد: عليك بالرياضة، وممارسة الأنشطة البدنية بشكل مستمر + الزواج (حتى أربع إن أردت) + طاعة الله بالعبادة + الابتعاد عن كل ما يثير الشهوة من العري أو ما شابه. الروح: تروضها في عبادة الله، والانشغال بكيفية رضا الله.
الحمد لله على ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
/
الكويت
من أجوبة سماحة الشيخ حبيب الكاظمي للموضوع: ‏1- إن الممارسات الخاطئة، ينبغي عرضها على أهلها، ولا ينبغى الكتمان ‏بداعي عدم الفضيحة وغيرها.. فإن الفضيحة عند الله -تعالى- أعظم من ‏الفضيحة عند العبد.‏ ‏2- إن الامتناع عن المعصية فوز في حد نفسه، ولا ينبغي الاستماع إلى ‏تسويل الشيطان بتلقينه: أنا الغريق فما خوفي من البلل!..‏ ‏3- إن الاستمناء من الأمور التي تطابق عليه الدين والشرع، في كونه جالبا ‏لأمراض نفسية وجسدية.‏ ‏4- إن المؤمن إذا فقد عزمه في مواجهة الحرام، ولو في الاستمناء مثلا؛ ‏فإنه سوف يتجرأ على الأمور التي هي أعظم كالزنا مثلا.‏ ‏5- إن الحل الأولي -أخي العزيز- هو في التصميم الأكيد لمواجهة هذا الحرام، ‏بالاستعانة بالله تعالى، بعد التوبة الأكيدة على ما سلف، ثم التفكير في ‏البديل الممكن؛ وهو الزواج الدائم مكتفيا بأقل المواصفات المطلوبة في المرأة. ‏6- إن العيش في الأجواء الجادة: كالإكثار من الذهاب إلى المساجد، والانشغال بخدمة الدين وترويجه بالقدر المستطاع، من ‏الأمور التي ترفع بالعبد إلى أجواء عليا.. ومن ثم الابتعاد عن الأصدقاء ‏الذين يأججون فيه هذه الحالة.‏ ‏7- من الضروري الابتعاد عن الأجواء المثيرة للشهوات: من الأفلام الخلاعية، وحتى المثيرة غير الخلاعية، والأسواق المزدحمة بمثيرات الفتن.‏ 8- إن معظم الانحرافات الجنسية، تبدأ في التفكير في عالم الجنس بكل تفاصيله.. مما يجعل الإنسان يعيش الهاجس الجنسي في مجمل نشاطه اليومي.. فمن الحلول صرف الذهن بشكل قاطع عن كل تفكير، يوجب زيادة التوجه الجنسي في الحياة.
وسام
/
العراق
أخي العزيز!.. إن هذه المشكلة مهلكة للنفس؛ لأنها بغض النظر عن إثمها -ولا يصح غض النظر طبعا- مجرد الاستمرار، بها يشعر المؤمن بأنه -لا سمح الله- منافق: فهو يطلب التوبة، وهو يعود للذنب.. ولكن يجب أن تحمد الله على نفسك اللوامة، فهي طريق متقدم في حرب الشيطان والنفس.. ومجرد شعورك بالذنب، دلالة على وجود الإيمان؛ لأنك بعمل المعصية تتأذى.. وهذا الأذى جاء من إحساس الفقد لهذا الإيمان، بسبب ارتكاب المعصية. أخي العزيز!.. إليك الحل الذي أعتقده، وهو مجرب. 1- اجعل كره وبغض هذه العادة، في نفسك وقلبك، وإن كنت تأتيها. 2- اجعل بينك وبين الله عهدا: أنك كلما قمت بهذه المعصية، عاقبت نفسك بطاعة شاقة مثلا: صيام يوم أو ثلاثة أيام، مباشرة بعد قيامك بالمعصية.. عندها سيكون هناك رادع نفسي، يذكرك مشقة وعواقب القيام بهذه المعصية. 3- لا تنس أهم فقرة، وهي الاستغاثة بأهل البيت، والدعاء تحت قبة الإمام الحسين (ع).
موالية
/
البحرين
يجب عليك الاستغفار الدائم ليلاً ونهاراً؛ لأن الله غفورٌ رحيم كما هو شديد العقاب. وأيضا عليك بالتوسل إلى أهل البيت عليهم السلام، وسل الله أن يهديك إلى طريق السداد، بحق أم البنين. إن ارتكابك المحرمات؛ دليل على بعدك الدائم عن الله عز وجل.. فيجب عليك أن تكون قريبا جداً من الله عز وجل.
ام نور الكواز
/
العراق
أخي في الله!.. اتجه إلى أقرب مركز لأخذ دورات في البرمجة اللغوية العصبية، واشترك في دورات بناء الذات، والتحكم بها.. و دورات السيطرة على الشعور، والأحاسيس.. وعندما تنتظم فيها، وتطبق المعلومات التي تحصل عليها؛ سوف تستطيع تغيير أي سلوك خطأ في حياتك بكل سهولة.
منة الله
/
العراق
أخي الفاضل!.. لو علمت أن فيك مرضا عضويا خطيرا، ونهاك الطبيب عن تناول بعض الأطعمة؛ لانتهيت حفاظاً على صحتك.. أوَ ليس الأجدر أن تخشى ناراً جحيماً، لا تتحملها أجسادنا الضعيفة؟.. حاول أن تبتعد عن الأمور التي تثير عندك الشهوة: كالتلفاز، أو المواقع الإباحية على الانترنت، وكذلك ابتعد عن النظرة المحرمة. واجتهد بالصلاة، والدعاء، وقراءة القرآن.. فإن الله -تبارك وتعالى- خير، ولا يريد لنا إلا الخير.. فأحسن الظن بالله -تبارك وتعالى- فسيوفقك، وتنال مرادك، ويرزقك الزوجة التي تغنيك عن فعل الحرام.
الريحان
/
السعودية
أخي!.. قولك: إدمان، وإنك تجد صعوبة في تركها؛ تعطي لنفسك رسالة سلبية؛ مفادها: إنك عاجز عن ترك هذهِ المعصية.. إضافة إلى الإصرار على فعلها؛ لآنك تجد صعوبة في تركها.. ومن المفترض أن تعاهد نفسك بينك وبين الله على تركها.. وتؤدب نفسك عند مجرد التفكير فيها، بأعمال عبادية: كالصوم، والجلوس لصلاة الليل، أو قراءة ختمة من القرآن الكريم تنجزها خلال يومين. ماذا لو كان هذا الفعل هو خاتمتك، وجاءك ملك الموت وقبض روحك، وأنت على هذهِ المعصية؟.. فهنا لا مجال للتوبة، ولا للإستغفار.. بل سيكون مصيرك سوء العاقبة -والعياذ بالله-. وعند فعلك لهذهِ العادة، فكر بالأمراض الجنسية التي سترهق جسدك بها، وسوف تكون بسببها طريح الفراش.. ويفتضح أمرك أمام الملأ، عندما يتعرف الناس على مرضك، والغالبية العظمى من الناس في هذا العصر يعرفون الأمراض وأسبابها. من النصائح التي يمكن أن تُتَّبع لتجنب ممارسة هذه العادة: 1. الإسراع في الزواج، فهو أنجح حل لهذه المشكلة، وأحصن للفرج بالنسبة لمن يقدر على ذلك، وعدم تأخيره لأسباب واهية غير حقيقية. 2. تذكر أن الله -سبحانه وتعالى- لا تخفى عليه خافية وهو يرانا، وإن هذه العادة معصية لله -عَزَّ وجَلَّ- وسوف يُعاقِبُ عليها. 3. تقوية الصلة بالله، والاهتمام بالصلاة في أول وقتها. 4. الالتزام بالمستحبات، خاصة صلوات النوافل. 5. صيام يوم أو يومين في الأسبوع، فإن للصوم أثراً كبيراً في ترك العادة السرية. 6. هجر رفقاء السوء وقطع الصلة بهم، واستبدالهم برفقاء مؤمنين منتمين إلى أسر مؤمنة وملتزمة. 7. تذَّكر المضاعفات التي قد تُصيب الإنسان من جراء هذه العادة. 8. الابتعاد عن المثيرات الجنسية، والامتناع عن مشاهدة الأفلام والمسلسلات المثيرة. 9. عدم الذهاب إلى النوم، إلا بعد الإحساس بالنعاس الكامل. 10. تجنب النوم على البطن بالنسبة للذكور، وتجنب النوم مستلقي على الظهر بالنسبة للإناث.. لأن هذه النومة تسبب تهيجاً جنسياً، بسبب احتكاك الأعضاء التناسلية بالفراش. 11. الاغتسال بالماء البارد، أو غسل الأعضاء بالماء البارد؛ يؤدي إلى التخفيف من حدة الوقوع في إثارة الشهوة الجنسية. 12. عدم الإكثار من تناول الأغذية الحارة والمهيجة، وتجنب شرب المياه الغازية بقدر الإمكان.. لأن مثل هذهِ الأغذية والمشروبات، تثير دواعي الشهوة الغريزية، وبخاصة الأغذية المشبعة بالدهون والسكريات، يقال حتى الإكثار من تناول المكسرات، وشرب المنبهات: كالقهوة، والشاي. 13. تجنب الوحدة والإنزواء، والسيطرة على التفكير في هذهِ العادة، وترك كل ما تحس أنه يؤدي إلى إثارة الغريزة: كالسهر، ومشاهدة التلفزيون والسينما، ومشاهدة الأفلام الخليعة والملوثة بصور العاريات، وقصص الغرام والانحراف الأخلاقي، والخيانات الزوجية، وترك الدخول على المواقع الإباحية في الشبكة، والابتعاد عن سماع إلى الأغاني الهابطة والدارجة، بل ترك السماع للغناء نهائيا حتى تلك التي تكون في مقدمات المسلسلات ونهايتها. 14. الاهتمام بالرياضة الجسدية، والرياضة الروحية، والاشتراك في الأعمال الجماعية.
احلام
/
السعوديه
لقد آلمني ما تعانيه، ولكنك -يا أخي العزيز- تمللك الإرادة والقدرة الهائلة؛ لتجعل عقلك هو القائد، لا هواك.. وتذكر أن هذا العمل من الشيطان الرجيم، فلماذا تجعله يتمكن منك، وأنت تدرك خطأك؟.. فكلما أمرك، استعذ بالله من الشيطان الرجيم.
أسيرة كربلاء
/
الأحساء
عليك المواظبة على زيارة عاشوراء، لما لها من آثار عجيبة على النفس، وبعدها دعاء علقمة.. وكن متيقنا بأن الله سيهديك إلى الصراط السوي، وأنك سترجع إلى فطرتك السليمة إن شاء الله-. وأكثر من ذكر اسم (يا محيي!.. يا مميت)!..عند المنام لإقبالك على الله. وأيضا أكثر من اسم (الغفور) لما له من فائدة، وهي إذهاب بكل مايوسوس به الشيطان.. ويشترط في ذلك الدوام عليه، وإن شاء الله تبتعد عن هذا الفعل.
سيد احمد
/
النجف الاشرف
هنالك حل ربما بسيط، وهو: هل تستطيع عمل هذه الحالة أمام والدك؟.. طبعا مستحيل!.. وكيف بك أمام إمام زمانك (عجل الله فرجه)؟.. طبعا هذا أشد!.. ولكنك لا تفكر أصلا بالموضوع.. وكيف بك أمام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟.. وهذا طبعا بما لا يخطر على بالك أصلا!.. وكيف بك أمام خالقك؟.. فتذكر ذلك، وعندها سيكون من الصعب جدا القيام بهذا العمل.
صابر.........
/
---
أخواني الأعزاء!.. متى ما انقطع الإنسان عن الله بلسانه أو بقلبه، فسوف تأخذ به أمواج البحر المتلاطمة. ومتى ما انعزل الفرد منا عن مجتمعه المؤمن بدون هدف، يبدأ يتخبط يمينا ويسرا. ومتى ما اعتقد أنه على صواب؛ هلك ووقع في الهاوية. إذا تجسد فينا خوف الله -تبارك وتعالى- سوف نبتعد عن كل ما يسخطه.. فعلينا اللجوء له -سبحانه وتعالى- وإلى الطرق المؤدية له -تعالى- ونيل رضاه، لا سخطه.. قال تعالى: {ومن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون}.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.. والله!.. العقاب عظيم!.. والحساب طويل!.. فما عسانا فاعلين؟!..
فيلسوف
/
المريخ
أخي العزيز / أختي العزيزة!.. عندما تدرك مخاطر أي شيء، فسوف تفر منه.. فمثلا: لو رأيت أسدا جميلا أمامك، فبالتأكيد ستفر منه بقدر ما استطعت، وإن أعجبت بجماله. هكذا هي العادة السرية، فأنت -ولله الحمد- تقر بخطأك، وتعلم مضارها.. فنصيحتي هي: كلما أردت فعلها، فكر جيدا بمضارها حتى تخشاها جيدا. وتستطيع أن ترتب مخاوفك، حسب ما تشاء فمثلا: أكثر شيء تخاف منه، هو أن هذه العادة ربما ستسبب لك العقم في المستقبل.. إذاً فكر بهذا قبل أن تقوم بهذا الفعل. وأخيرا: أنت بيدك صنع القرار لما تريد، وتستطيع بقليل من التفكير، أن تجد حلولا أفضل وأكثر تناسبا معك على حسب شخصيتك.
ابو محمد علي المدني
/
السعودية
أولاً: إن هذه المشكلة تبدأ مع الشباب (ذكورا وإناثا) في سن المراهقة، وبعدها يتورط، ولا يستطيع الترك؛ لأن الشيطان يكون قد تملك كل تفكيره. ولكي يستطيع أن يخرج من هذه المصيبة، عليه أن يسأل نفسه عددا من الأسئلة، ومنها على سبيل المثال: 1- لماذا خلقني الله، وأوجدني في هذا الكون الواسع. 2- من هو الرب الذي أنا أعصيه بكل هذه البساطة. 3- هل أنا معتقد حقيقة بأن الله يراني، وأن هنالك يوم قيامة سوف يحاسبني على هذه الأعمال في ذلك اليوم؟.. 4- هل أنا أحب الله حقيقة، أو أحب أعداء الله (الشيطان وأعوانه)؟.. إن الحبيب لمن أحب مطيع. 5- هل أنا موال حقيقي لمحمد وآل محمد؟.. إذاً لماذا أعمل هذه المعصية وتلك؟.. في الرواية: (شيعتنا من أطاع الله). 6- لكل عمل فائدة، ما هي الفائدة من ارتكابي لهذا العمل، وغيره من المعاصي؟.. بعد أن تجيب على هذه الأسئلة، حقيقة عليك بالاستعانة بالمقويات المعنوية. 1- الحضور الدائم لمجالس أهل البيت؛ فإنها تنير لأهل السماء كما تنير الكواكب لأهل الأرض. 2- المداومة على الاشتراك في الأعمال الجماعية (مثل: صلاة الجماعة، والدعاء المشترك، ..)؛ فإن لها الأثر الكبير في الارتباط مع المولى عز وجل. 3- عليك أن تكون على طهارة دائمة في أي وقت كان. 4- الابتعاد عن مثيرات الشهوة (القنوات الفضائية الخليعة - النظر إلى النساء المتبرجات - والثياب الفاضحة - أو النظر إلى المصارعة بالنسبة للنساء - عدم الجلوس طويلا في بيت الخلاء - الابتعاد عن أماكن الاختلاط مثل: السوق، والملاهي، والأخذ منها بقدر الحاجة اللازمة - عدم الجلوس عريان بالكامل، وستر العورة حتى أثناء الغسل). 5- قراءة آيات القرآن بتدبر وتفهم، بالتفاسير المبسطة، خصوصا الآيات التي فيها تقريع للعاصين لله -سبحانه- وأخذ العبرة منهم، كيف كانت نهايتهم.. النظر إلى من ابتلى بالتعرض للمعصية، وكيف استعصم بالاستعانة بالله سبحانه، وهذا يوسف الصديق أكبر مثال واضح لنا. 6- النظر إلى النتائج والأضرار التابعة لهذا العمل.
ام زينب
/
القطيف
أخوتي الأعزاء!.. أشكر حسن ردودكم، التي أفادتني أنا شخصيا، لما وجدت الفائدة القيمة منها.. كانت لي فترة مريرة مع العادة السرية، وأنا متزوجة.. ولكن الحمد لله أخذت عهدا على نفسي لله: أن لا أرجع لمثل هذه الأمور الشيطانية أبدا.. وكانت عندي الإرادة القوية، وتغلبت عليها بإذن الله تعالى.
مبتلى سابق
/
---
الأغلب الأعم بل كله مما تفضل به الأخوة، هو ضرب من ضروب المثاليات، بل أسمي بعضها: بأحلام وأوهام، مع كل احترامي لشخصهم الكريم.. مشكلتنا أننا عندما نضع الحلول، نضعها ونحن خارج إطار المشكلة، لذلك غالبا ما تكون حلولنا بعيدة أو مثالية.. ضعوا أنفسكم داخل المشكلة، وأنتم تبحثون عن الحل، ستجدون أنفسكم تلقائيا وبشكل مباشر، قد استخدمتم كل هذه الحلول المطروحة الذي وضع هذه الرسالة.. أنا على يقين أنه استخدم، واستعمل كل ما قلتموه؛ ولأنه يأس من الحل لجأ لطرح هذه الرسالة. ابتليت بهذه العادة المقيتة لمدة جاوزت العشرين سنة، وجربت كل ماقلتموه.. أقولها بكل ثقة: كل ما قلتموه جربته، وبكل إخلاص وقوة وإرادة، ولم أستطع أن أقلع من هذه العادة المقيتة.. ربما تستغربون، ولكن لا يعلم سر هذه العادة، إلا الذي جربها وتعوّد عليها. الآن أنا مقلع عنها -ولله الحمد والشكر- منذ أكثر من سنتين، وقد تغيرت حياتي بشكل كبير جدا جدا جدا، خصوصا في عباداتي وتوجهي لله.. ولله الحمد، بل أقول وأنا هنا لا أحد يعرفني، لذلك لا أتحرج من الحديث بصراحة: إنني لم أترك صلاة الليل منذ ذلك الوقت، إلا قليلا جدا جدا جدا، ويكون ذلك عقابا لي من الله لذنب، أو تجاوز مني في يومي السابق. السبب الذي جعلني أقلع عنها، هي الصدمة بموت أحد الأقرباء، وعندما أقول: صدمة، هي صدمة بمعنى الكلمة.. ليس الموت بحد ذاته هو السبب، فلقد مات الكثيرون خلال العشرين سنة، ولكن موتهم لم يخلق لي صدمة.. ولكن بموت هذا الشخص، وجدت الصدمة التي كنت أبحث عنها، وجعلتني أقلع عن هذه العادة المقيتة. أقول لصاحب المشكلة: لا تيأس في الحل، وكن في استحضار دائم، ونية مستمرة مخلصة، للإقلاع من هذه العادة المقيتة.. وستجد -إن شاء الله تعالى- الصدمة أو الحل الذي يخلقه الله -تعالى- لك، وبشكل خاص.. ربما هي صدمة، أو شيء قريب منها، أو مغاير لها، وهذا لا يهم.. فالمهم هي: النية المستمرة، والصادقة، والمخلصة.
ابو ايات
/
كندا
أطرق باب الغيب، واطلب العون، والمدد الغيبي على مثل هذه العادات، بل وعلى شرب الخمر والزنا -أعاذنا الله من هذه الرذائل- بأن تكتب وتحمل سورة "المؤمنون" وهي مدد من الله للخلاص من كل رذيلة، إذا ما ابتلى بها أي أحد، وكان صادقا في توبته لله.. فهذه من أسرار القرآن الكريم الذي فيه كل شيء.
اناالعبد الحقير الذليل
/
العراق
أشكركم يا أخواني المؤمنين على هذه النصائح، التي تقدموها ليس لشخص واحد، وإنما كلنا استفدنا.. كنت أعاني نفس الحالة من سنوات، رغم مشاغل الحياة.. ولكن العادة كادت تقتلني، وبعدها كنت أشعر بالندم، وأستغفر، وأتوب.. ولكن أرجع سبب ذلك لمشاهدة المواقع المفسدة هذه الأيام. دخلتُ دروس تعليم القرآن، بحيث انشغلت كثيرا؛ عندها أصبح لا مجال للتفكير في هذا الأمر اللعين. أرجو من المؤمنين أن لا ينسوني من الدعاء، للتوفيق للزواج.
ابو حسين الناصري
/
---
شكرا لكم على هذا الموضوع الحساس والخطير، وهي عادة مقيتة فعلا.. حيث كنت مدمناً عليها قبل الزواج، إلى أن فرّج الله عليّ وتزوجت، وتركتها والحمد لله. حيث كانت إرادتي ضعيفة، وعزيمتي على ترك المعصية في حينها واهنة.. وكان المطلوب لمجابهة الشيطان، بالقليل من الصبر والتحمل، ورفع الهمة في عدم معصية الله.. إذ يجب أن لا ننظر إلى المعصية، ولكن إلى من عصينا.
علي نور
/
لبنان
أخي الكريم!.. أولاً: عليك بالصوم؛ فإنه تثبيت للإخلاص. ثانياً: عليك بذكر الموت؛ فإنه هادم للذات. ثالثاً: الاستعانة بالله. رابعاً: توسل بصاحب الزمان (عجل الله فرجه).
هويتي حب أميري علي
/
القطيف
قال الرسول الأعظم محمد -صلى الله عليه وآله وسلم-: (من استطاع منكم الباء؛ فليتزوج.. ومن لم يستطع؛ فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء).. صدق رسول الله أولاً: ابتعد عن التلفاز، فبه الكثير من المغريات، وابتعد عن كل محرم.. مع الوقت سترى نفسك تقشعر من هذه المنكرات من أكبرها إلى أصغرها.. والله يوفقك لكل خير وصلاح، وبالمقابل ستوفق إن شاء الله تعالى.
عاشقه ال الصدر
/
اميركا
عليك بالزواج سواء المنقطع، أو الدئم؛ وأفضل الدائم.. لأن هذه الحالة دائمية عند الإنسان سبحان الله!.. ولولاها لما كان للزواج أهميه بتصوري والله أعلم!.. وإذا لم تتزوج، فعليك بتقوية نفسك، ولا تضعف.. لأن الله يراك، ولا يقبل أن تفعل هذا الفعل، والشيطان يريدك أن تفعل.. فهنا عليك بأن تختار أيهما يستحق أو يستأهل أن ترضيه عنك؟.. وإذا كنت فتاة والزواج ليس بيدك، فاصبري، وادعي الله -سبحانه وتعالى- أن يرزقك الزوج الصالح.. ولا تفعلي شيئا يغضب الله، فإنه سوف يستجيب لك إذا رآك تتعذبين، وبنفس الوقت لا تعصيه. وإذا كنت شابا، عندما تخطب يجب أن تخبرها بأنك تحتاجها دائما، وإلا احتمال تقع بالحرام.. فإذا لديها مانع تختار أخرى تنفعك؛ لأن هناك في النساء من لا ترغب بذلك أو لا تعرف حقوق الزوج؛ لذا فالأفضل منذ البداية ضع هذا الشرط، وهو حقك.
عبداللطيف
/
الجزائر
إن الثبات على جادة الطريق، صعب مستصعب.. لكن فلنعمل على أن نقوي صلتنا بالآخرة، فهي تكاد تكون معدومة.. ونجعل الله نصب أعيننا، ولنتوسل بمحمد وآل محمد، فبهم قامت دعائم الدين، فنحن نعيش ونحيا ببركاتهم.
هاشمي
/
الامارات
الحل بسيط إذا كانت نيتك خالصة للخلاص من هذا الحال، فقل 3 مرات: أسخير الله برحمته خيرة في عافية.. وسترى من دون شك، وبسرعة أنه -عز وجل- سيفتح لك أفضل طريق للخلاص. بإمكانك استعمال هذا الدعاء في أي شيء تحتار فيه، بإذنه تعالى سيكون لك الحل الأمثل سريعا.
بومهدي
/
المبرز
أخواني الشباب!.. هذه بعض النصائح لكم: أولا: قطع التفكير في ذلك. ثانيا: النوم عند التعب، أو عند بلوغ النوم الذروة؛ لكي يجتنب التفكير. ثالثا: ترك الانفراد. رابعا: عدم الإطالة في دورة المياه. خامسا: الذكر القلبي لله -عز وجل- رادع للمعصية.
سلام
/
السعودية
يا أخي!.. مشكلتك صحيح كبيرة، لكن الله أكبر وأرحم الراحمين!.. تسلح بإرادة قوية!.. هذا الفعل تقوم به بخلوتك، لذا حاول أن تكون دائما مع الناس، وكذلك إجعل أحدا ينام معك في الغرفة لفترة، إلى أن تشعر أنك قادر على ردع نفسك عن هذا الفعل. وبعد ذلك إذا أردت القيام بهذا العمل، غيّر جلستك، وملابسك واخرج من البيت.. يجب أن تكون أقوى من الشيطان اللعين.
الحروف الزينبية
/
البحرين
أود أن أقول لصاحب المشكلة: (مذنب يقر بذنبه؛ خير من مصلح يفتخر). عليك بترك هذه العادة المفسدة، بالتوجة التام إلى الله سبحانه وتعالى، وممارسة الرياضة، لما لها دور كبير في حل هذه الأمور.
مشترك سراجي
/
---
الحل وبكل بساطة هو: الإرادة!.. نعم، الإرادة الصارمة.. الإرادة القوية والقاطعة.. هي التي توجد السبيل لحل هذا المشكلة، بعد التوكل على الله، والتوسل بأهل البيت (ع)، والذهاب إلى مجالس الذكر، والإيمان.. والابتعاد عما يثير الشهوات، وأماكن اللهو والفساد.
مشترك سراجي
/
---
أخي العزيز!.. إن هده مشكلة عظيمة حقاً، خصوصاً مع معرفتك بمضار هذا الذنب العظيم. أخي الكريم!.. لا أحد يستطيع مساعدتك، إلا إن أردت أنت ذلك.. إن أنت وعدت الله، فسيجب عليك الوفاء!..
حنان
/
حي الزهراء
الإعتصام بالله من أوسع أبواب النجاة!..
علي
/
العراق
ربما يكون من العلاج لهذه العادة المقيتة: 1- عدم البقاء وحيدا خصوصا قبيل المنام. 2- الابتعاد عن المناظر والصور المثيرة، لاسيما ما يعرض في الأفلام العربية، والمسلسلات، وغيرها. 3- أن يتبنى أولياء الأمور نمطا هادئا وسلسا، في تعليم أولادهم مخاطر هذه العادة، المخاطر: الصحية، والنفسية على المدى القريب والبعيد.. بمعنى أن أولياء الأمور يجب أن يكونوا على دراية، ومعرفة معقولة بأبجديات الجنس، والأمراض الجنسية؛ لكي يكونوا معلمين جيدين؛ فضلا عن كونهم مثلا أعلى في العفة والطهارة.
احمد هادي
/
الاحساء
أولاً: هذه ليست علامة على الإدمان، إنما هي علامة على الندم.. وبالطبع أن كل إنسان إذا اعتاد على فعل شيء معين فترة من الزمن؛ فإنه ليس من السهل أن يتركه بسرعة.. ولكن مع إرادتك التي تزيل الجبل من موقعه، وبتوفيق رب العالمين، وتسديد أهل البيت؛ تصل إلى مرادك وهو التوبة.
حاج اكرم
/
---
إتماما للفائدة: ذكر لي جمع كثير من أحبتي الشباب المؤمن، بعد رحلتي الطويلة في أرض الله الواسعة: أنهم جربوا تربة أبي عبد الله الحسين -صلوات الله وسلامه عليه- عند النوم، أن يمسك بالتربة الحسينية بيده اليمنى، عندها تهدئ نفسه كما تهدأ أمواج البحر، ومن الله التوفيق.
حسين سعيد
/
البحرين
تعتبر هذه العادة من أخطر العادات، التي تمارس من قبل الشاب والشابة.. وهناك عوامل عدة لهذه الظاهرة، ومن أهم هذه العوائل الأجواء الجنسية المشحونة في هذا الزمن.. حيث لا يوجد زاوية من زوايا هذه الدنيا، إلا وهناك صور أو مجسمات جنسية، تحرك مشاعر الإنسان الجنسية.. إذن نحن أمام تحد كبير في مواجهتها، إضافة أن النظرة المحرمة لها تأثير على الإنسان للإستمرار في العادة السرية. وهنا أقول بأن الإنسان يستطيع أن يتغلب على العادة السرية في النقاط التالية: - الكف عن النظر عن محارم الناس، والتذكر بأن هناك أخوات له، يمكن أن تكون نظرة من إنسان متوحش لهم.. فهل يرضى بالنظر لعرضه؟.. - الأكل له تأثير كبير على الطاقة الجنسية، فكلما قل أكله قلّت قوته الجنسية.. وأنا أنصح بالعشاء مبكراً أي بعد صلاة العشائين مباشرة، وقبل 5 ساعات من النوم حتى يكون البطن خفيفاً، وغير مشبع بالأطعمة الدسمة التي تريد أن تفرز الطاقة بأي وسيلة.. إذاً فالطعام له تأثير على الجنس والصلاة وكل شيء، فقللوا من أكلكم ونومكم، وأكثروا من دعائكم لله تعالى. - قراءة بعض الكتب الثقافية والدينية.
جمعه ابو عمار
/
لعراق
ما دمت تندم على ما تفعله، فإننا نتوسم بك خيرا.. فصلّ على محمد وآل محمد.. وعليك بالاستغفار، والابتعاد عن كل ما يثير فيك هذه العادة.
H.hanany
/
Palestine
لا أتصور أن النبي -صلى الله عليه وآله- يلعن أحدا إلا المردة، والعتاة، والمنافقين.. فرسول الله -صلى الله عليه وآله- هو الرحمة المهداة للعالمين، غير أنه لا يجوز إقتراف هذا الذنب على أي حال مع وجود مثل زواج المتعة. حاول أن تتزوج، والأفضل أن يكون زواجاً دائماً.. كما أن حالة النظر، وإفلات المجال للعيون، لتسرح وتمرح في ما هو محرم؛ سبب رئيس لهذا يا أخي.. الانترنت باب من أبواب الدخول السهل والمباشر لعالم الشياطين هذا.. نحن شباب ولنا تجربتنا، ونعرف أننا قد ابتلينا بمثل هذا المرض في يوم من الأيام، ولم يتوقف هذا الشر إلا بعد الزواج.
احمد
/
بنها
مشكلتي هي كثرة الجلوس أمام الكمبيوتر، وعدم تلبية الأذان.. بل وفعل الكثير من المعاصي التي تغضب الله غضبا شديدا، وأخاف ألا يرضى الله عني، ويسامحنى على كل تلك المعاصي.. الطريق للخير صعب، أما الطريق للمعاصي سهل.. يزيد على ذلك كثير من المعاصي، لا أستطيع قولها.. فلتدعوا الله معي أن ينقذني من هذا الطريق المليء بالأشواك.
مشترك سراجي
/
---
أخي الكريم!.. أولاً: عليك بالحل السحري، من طبيب البشرية (ص)، وهو الزواج من امرأة مؤمنة. ثانياً: أقصد أم البنين (ع)، واسأل الله بحقها، أن يعينك على التخلص من الجنون المهلك، المبتلى أنت به.
محبة الاسلام
/
العراق
صراحة أنا أتألم على هذا الشاب؛ لأني أمر بنفس المشكلة.. أنا بنت عمري 31، ومنذ 12 سنة، كل يوم أتأذى من هذه الحالة!.. أريد شريكا لحياتي، وهذه الغريزة تأكلني.. مثل ما قلتم أصبر نفسي فترة، وأتعوذ من الشيطان.. ولكن ترجع الحالة مرة ثانية وثالثة، وإلى الآن ما وجدت علاجا. ادع وتوسل بالله، أريد زوجا يطفيء هذه النار التي دائما مشتعلة في جسمي، مع العلم أني لا أشاهد صورا أو أفلاما، وعندي توجه إلى الله. كل ما ذكرت من نصائح إني فاعلته: أي لا أجلس في الخلوات وحدي، بل أكون مع الناس.. وكل أمور العبادة -بإذن الله- أقوم بها.. متدينة، وعندي توجه كبير جدا، ولكن الحالة تقتلني.
mohamed
/
egy
والله -يا أخي- ما أصابك لقد أصابني، إلا أن مشكلتي أكبر من مشكلتك.. حيث أننى متزوج منذ 15 سنة، ولكننى باستمرار بعيدا عن أسرتي، وأنا من بلد لا يعترف بزواج المتعة، ومركزي مرموق.. وهذه العادة السيئة، تكاد تفتك بي؛ لأنني أعيش باستمرار في همّ وغمّ ولوم شديد لنفسي، إلا أنني لا أستطيع أن أتركها، وحاولت بكل الطرق!..
كلام الروح
/
العراق
الحل -عزيزي- هو الزواج، فإنه مفتاح الفلاح.. ولا أظن أن هنالك حلا آخر.
محب اهل البيت
/
العراق
لله الحمد والشكر، من خلال نصائح الشيخ حبيب الكاظمي -حفظه الله- ومن خلال نصائح الأخوة ومشاركاتهم حول هذا الموضوع المهم، وآثاره الجانبية.. لقد حفزني كل هذا إلى ترك هذه العادة المقيتة، والابتعاد عنها.
عاشقة الآل
/
---
يا أخي!.. أنت على الطريق الصحيح، طالما أنت غير راضٍ عن هذا الفعل المشين. لقد مررت بمثل هذا الطريق المشين، ولكني تغلبت عليه.. وهذا يحتاج إلى إرادة قوية، وعزم، وبعدها التوفيق من الله سبحانه. وعليك بأن تبدأ من الآن، وفي هذه اللحظة: بأن لا تكرر هذا الفعل، مهما كان الثمن.. وإن اشتهيت ذلك فافعل، ولكن ابدأ بالبسملة قبل الفعل.. وستجد أن الله معك، وستبتعد عنه تدريجيا بإذن الله. وكن على وضوء دائم!.. كما عليك بالمبادرة للغسل، إذا غالبتك الشهوة، حتى وإن كانت مجرد تخيلات. وعليك بمداومة الأغسال المستحبة، وخصوصا غسل يوم الجمعة.
السعدي
/
العراق
أخي!.. وأنت تمارس هذا الفعل الذي أنت بقرارة نفسك ترفضه، تحس بأنه فعل من أفعال البهيمية الحيوانية في النفس الإنسانية، التي ميزك الله بها عن غيرك من المخلوقات، وأراد منك أن يكون لكل فعل من أفعالك مبرر شرعي للقيام به، أو لارتكابه.. وأوجد تعالى في نفسك هاجساً بعد الفعل، يدلك في الأعم الأغلب على صحة أو فساد الفعل. ولذلك مع وجود هذا الهاجس، الذي تجده في نفسك، وهو الإحساس بالحقارة.. وأن النفس قد تحن إلى الحرام مع وجود هذا الهاجس، ومحاولة تنمية هذا الهاجس، نستطيع القول أنه بمرور الزمن قد يتحول إلى حاجز ومانع شرعي، نابع من تأنيب الضمير، والذي بدوره قد يصل إلى نوع من أنواع التقوى المفقودة، والمبتغاة لكل فرد فرد. وللوصول إلى بعض طرق الردع لهذا اللعين، الذي يزين لك الفعل، فتراه في لحظته حسناً: 1- عليك بالعمل على الاقتران بامرأةٍ مؤمنة، تساعدك في إغلاق هذا الباب، كما ورد في الحديث المبارك عن سيد المسلين صلى الله عليه وآله: (ما يمنع أحدكم أن يتخذ زوجة، تسره إذا نظر إليها، وتحفظه إذا غاب عنها...الخ). 2- متى ما ساورتك الفكرة في مواقعة هذه الكبيرة، إلجأ الى ذكر الله -تعالى- كما قال تعالى: {واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه هو السميع العليم}. 3- ابتعد عن أصدقاء السوء الذين يزينون لك الفعل الحرام. 4- اتخذ لنفسك من أصدقاء الخير والصلاح والإيمان، ما يعينوك على دنياك وآخرتك. 5- حوّل هذا الهاجس الذي فيك بعد ارتكابك لفعل لا يرضي الله، إلى هاجس قبل ارتكاب الفعل؛ امتثالاً لقول المعصوم -صلوات الله وسلامه عليه- ما مضمونه-: (تدبر في الفعل قبل إتيانه). 6- أقتل وقت فراغك بأعمال ترضي الله تعالى، لكي لا تدع لهذا الملعون مجالا يضعك في حسابه، على أنك من أنصاره، ومتى ما أرادك فإنك في الانتظار. 7- استذكر الذين كانوا يصنعون مثل هذا الأمر، وقد نزل بهم الموت.. هل لهم أن يتداركوا ما صدر منهم الآن؟..
مشترك سراجي
/
---
عليك بالتوبة!.. ويمكنك العلاج بواسطة طبيب نفسي.
أبو حسين
/
البحرين
إذا سولت لك نفسك بفعل ذلك، مباشرة توضأ، واشرع في قراءة القرآن.. وإن شاء الله سوف تتغلب على تلك العادة السيئة.
طموح
/
القطيف
من الأشياء التي تعين الإنسان على نفسه، سواء في مواجهة هذه المعصية، أم المعاصي الأخرى؛ هو أن تنظر إلى السماء العظيمة.. انظر فيها، وتأمل في هذا الكون العظيم!.. العظيم!.. العظيم!.. تأمل في النجوم التي يقدّرها العلماء بالبلايين في مجرتنا (درب التبانة فقط) فما بالك بباقي المجرّات؛ فهي تحوي كذلك بلايين النجوم؟!.. هل تعرف أن نجمة الشمس التي حولها كوكب الأرض، وبقية المجموعة الشمسية، ما هي إلا نجمة متناهية الصغر، إذا ما قورنت بباقي النجوم في مجرة درب التبانة لوحدها.. فكيف بباقي النجوم وعوالمها الواسعة التي لا يخطر ببالنا، ولا يستطيع عقلنا تصوّر عظمتها التي تدلّ في الأخير على عظمة الخالق العظيم الذي لا حد لقدرته ولا عظمته!.. وبعد ذلك ارجع لنفسك واسألها هذا السؤال: ما هو حجمك إذا ما قارنتك فقط بمجرّة درب التبانة؟!.. هل تساوين شيء يُذكر؟!.. ولا داعي أن تواصل المقارنة بباقي الكون، يكفيك هذه المقارنة التي ستدخل في قلبك رهبة وهيبة وخشية شديدة، لصغر حجمك المتناهي في الصغر الذي لا يعد حتى بحجم ذرة؛ مقارنة بمجرّة درب التبانة، فكيف إذا قارنّاه بالكون؟!.. وكل ما سبق سيوصلك لنتيجة، وهي: من أنا كي أعصي هذا الرب العظيم؟!.. وكرر هذه العوذة التي علّمنا إياها إمامنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب -عليه السلام- عندما توسوس لك نفسك بالنظر إلى الحرام، أو بفعل هذه المعصية أو غيرها من المعاصي.. فوالله إني جربتها، ووجدت أنها تنهي فكرة المعصية من نفسي، ولها نتائج عظيمة على النفس.. وهي المروية في الحديث الشريف الذي تكرّمت علينا هذه الشبكة المباركة بعرضه، وهي: (يا كميل!.. إذا وسوس الشيطان في صدرك فقلْ: "أعوّذ بالله القويّ من الشيطان الغوي، وأعوذ بمحمّد الرضيّ من شرّ ما قُدِّر وقضى، وأعوذ بإله الناس من شرّ الجِنَّة والناس أجمعين" وسلّم؛ تُكفَ مؤونة إبليس والشياطين معه، ولو أنّهم كلّهم أبالسة مثله). ومن جهة أخرى: أوصيك -أخي صاحب هذه المشكلة- أن تنظم وقتك، اشغل كل أوقات يومك، إعمل لك جدولا لكل ساعة في يومك، واملأها بكل مفيد؛ يقربك من الله تعالى، ويزيد في علمك ونشاطك، ويزيدك مهارةً في تخصصك العلمي ومجال عملك.. املأه املأه بكل مفيد لدنياك وآخراك، لا تترك ثغرات للشيطان اللعين في أوقاتك.. خصص وقتا للرياضة، ووقتا لصلة الأرحام، ووقتا لدراستك، وهكذا.. والمهم أن تعزم على تنفيد ما كتبت في الجدول أشد العزم، وهكذا ستخلص من الإدمان على هذه العادة السيئة البذيئة. ومن جهة أخرى: أقترح عليك -أخي الكريم- أن تعوّد نفسك على العقاب الشخصي، فبمجرد أن ترميك نفسك في مزبلة النظرات المحرّمة، استغفر الله مباشرة، وارجع لنفسك قليلاً، وفكّر في الأشياء التي تحبها نفسك، وعاقب نفسك بترك تلك الأشياء لفترات طويلة.. وإذا وجدت من نفسك الالتزام بغض النظر والبعد عن المعصية، فكافئها بأن تعطيها الأمر الذي حرمتها منه. فمثلا: أنذر على نفسك أنها إذا رجعت لهذا الفعل الذميم، أو إلى النظرة المحرمة، أن تصوم أسبوعا -مثلاً- عقاباً لها.. أو أن تحرمها -مثلا- من الجلوس على الانترنت لمدّة شهر، أو أن تحرمها من الذهاب للمسجد لمدّة خمسة أيام، أو تمنعها من التنزّه مع الأهل لمدّة كذا أيام، وهكذا. أنت أخبر بما تحبّه نفسك، وعاقبها أشد العقاب، وكن جاداً في هذا الأمر.. وستجد أن نفسك من تلقاء نفسها، ستشعرك بخطر من الرجوع لمثل هذه الأفعال الشنيعة القذرة من جديد. وأخلص النيّة في ذلك، فعندما يجد الله فيك الجدّ والمثابرة والاجتهاد، بشتّى الطرق لترك هذه الفعلة الدنيئة.. بلا شكّ فإنه بكرمه وعطفه العظيمين سينصرك، فهو أحن علينا -سبحانه- من آبائنا وأمهاتنا!..
العراقي
/
العراق
لا يوجد أحد معصوم عن الخطأ، والشيطان يلازمنا في كل وقت.. لكن تذكر نحر الحسين، وكيف فدى بروحه الطاهرة، وحتى رضيعه، وغير ذلك الكثير.. فواجبك أيها الشيعي!.. أن تذكر انتصار الحسين العظيم على ملأ الشياطين بأجمعهم.. فأنا لا أعتبر هذه مشكلة على شيعي موال، يتجه إلى الله في اليوم خمس مرات.
سهى على
/
---
أخي!.. أنصحك أن تشغل وقتك كله، ما بين العمل؛ أي الكسب المادي الحلال، والعبادة. وأمسك وقت فراغك بالسبحة، وسبح ليلا ونهارا. واقرأ القرآن بكثرة. وإذا استطعت أن تصومـ فذاك أيضا جيد. وبذلك تحصل على مال كثير، وتنغمس روحك بلذة العبادة والعمل.. وسوف تنتهي هذه الحالة منك. كذلك إذا تزوجت فتاة طاهرة، ذات جمال وعلم وأخلاق.
نور الهداية
/
البحرين
أخي الكريم!.. إن الله تواب غفور، فاستغفر الله -تعالى- من هذه العادة المقيتة.. وبما أنك بحت بها إلى مخلوق مثلك؛ فإنك صاحب النفس اللوامة.. واعلم بأن الله مطلع على كل صغيرة وكبيرة.. وأكثر من الصلاة على محمد وآله؛ فإنها تمحي الذنوب.
droneway
/
egypet
أخي الفاضل!.. لقد تفضلت بطرح موضوع، غاية في الأهمية والخطورة على شبابنا وأطفالنا.. وأشكر لك طرحك لهذا الموضوع الشائك، والذي قلما يبوح به أحد شبابنا، والذي لمست فيه كبد الحقيقة، وجوهر المشكلة، وهي إعلامنا الموقر، الذي يثير بما يعرضه من مواد إعلامية، الكثير من غرائز الشباب، سواء كانت غرائز مادية أو جسدية.. فكل يعمل على حسب اهتماماته. بداية: لابد أن نعلم أن الله خلق للإنسان يدين؛ لكي يستعملهما منقادا إلى ما وهبه من العقل والشعور الأدبي، والضمير الخلقي الحي؛ فيتسلط بهما على سائر المخلوقات.. ولكن البعض يخالفون العقل والآداب، فيستعملون أيديهم للحط بأنفسهم إلى درك البهائم، بتدنيس أجسامهم باللمس واللعب بأعضاء التناسل، للحصول على مسرة ولذة وقتية.. فقبحا لهذة اللذة، وتلك المسرة!.. فإن عاقبتهما أضرار جسيمة، وأخطار عظيمة، يصاب بها الجسم والعقل، فينحطان ويضعفان، وتفسد الأخلاق وتموت الآداب.. لم يخلق الله لنا أعضاء التناسل، لنستعملها بما تقدم مما يعرف (باستعمال اليد، أو جلد عميرة، أو العادة السرية، أو العادة الانفرادية). إن الإنسان هو المخلوق الوحيد، الذي أوجد الله فيه عضو التناسل خارج جسمه، ولا يتسنى لمخلوق سواه أن يستعمل تلك العاده القبيحة.. ولقد أمن الله الإنسان كثيرا، فناط بعقله وضميرة وحاسته الأدبية، واستعمال أعضاء التناسل؛ تاركا ذلك لاختياره وحكمته، ولم يترك هذا الأمر لمخلوق سواه.. ولا ألقى عليه المسؤولية التي ألقاها على عاتق الإنسان.. ولكن كان قلب الإنسان وتصوراته الشريرة، وإغراء الشيطان له، وجهله الغرض الحقيقي من و ظيفة التناسل؛ يسقطه في التجارب.. كان ذلك كله أسبابا تؤدي به، حتى وبالأولاد الصغار إلى استعمال أعضائهم استعمالا مخالفا لسنة الله.. فإذا لم يرشدهم أحد إلى أن عاقبة أعمالهم، تودي بحياتهم تهورا في تلك العوائد القبيحة.. وإذا استمروا عليها، ولم يتركوها؛ عرضوا أجسامهم للأخطار والأضرار، ونفوسهم للذل والصغار. وبالفطرة التي خلق الله الإنسان بها، يعلم أن هذه العادة السرية، هي فعل خاطيء محرم.. ولهذا السبب تجد من يفعلها ويرتكبها، يفتش عن مكان منعزل يختبيء فيه لفعلها، ولذلك سميت بـ "العادة الانفرادية" وهي ما تسمي masturbation وهي كلمتين لاتينيتين معناها (التدنيس باليد). وقد يزاولها الفرد، ويفرط بها إفراطا لا ينجم عنه آلام بالظهر فحسب!.. بل تؤدي إلى الضعف، ثم الجنون أو الموت.. فإذا وقع الإنسان فريسة لتلك العادة السرية، تدب فيه روح التمرد والعصيان على الله وعلى الوالدين، مما يفسر سرعة الغضب لأتفه الأسباب التي تنتابك، وتفضلت بالشكوى منها.. وتؤدي بدورها إلى عدم ميلك للصلاة، أو حضور الندوات، أو المواعظ الدينية، أو قراءة الكتب الدينية.. وأنت أعلم مني بذلك، فتصبح عنيدا، سريع التهيج، والغضب.. فلا يحلو لك أمر، ولا يعجبك عجب.. فيسود الضياء في عينيك، وتحل الخشونة محل الحلم. وبكلمة أجمع وأوفى: إنك تبتعد عن الله وقرآنه، وتقترب من الشيطان وأعوانه.. فتصبح وقد طرأ عليك تغيير عظيم، سريع التهيج، خامل الذهن، صامت سكوت، لا تستطيع مقابلة الناس.. بل تتجنبهم، وتهدف إلى العزلة والانطواء والانزواء، وتمشي مطرقا وجلا، كمجرم قد ارتكب إثما. ليس هذا فحسب!.. ولكن الأضرار الجسمية، بجانب الأضرار النفسية؛ تعد عظيمة.. فليس في جزء من أجزاء الجسم البشري، أعصاب عديدة اجتمع بعضها لصق بعض، كما هي في آلة التناسل.. فاستعمال اليد يؤثر في هذه الأعصاب تأثيرا عظيما.. فهذه الإثارة ثم الارتخاء، ثم الإثارة ثم الارتخاء؛ يؤثر على العقل.. فيؤدي إلى ضعف الذاكرة، وفقد الإدراك السريع؛ لما لها من موصلات عصبية، تصل بها إلى المخ. فضلا عن فقد البهجة، والضحك، وهجر الرفاق، وتصفر البشرة، وترتخي العضلات، ويستولي على الجسم ذبول وفتور فوق المعتاد.. ويصير الفرد أقل عملا يعمله يشعره بالتعب والإعياء الشديد، ويشكو متعودها من آلام في الظهر، وصداع ودوار، وتكون يداه باردتين.. ويعسر هضمه، وتتقلب شهيته للطعام بين القلة والكثرة، ويشتد خفقان قلبه، ويتقوس ظهره، وينخفض صدره، فالجسم كله بدلا من أن ينمو ويكبر ويقوي، تظهر عليه علامات الانحطاط؛ مما يدل على اقتراب الموت. ما عليك -أخي- إلا أن تستوعب مثلث الإدمان لتلك العادة، والذي يتكون من ثلاثة أضلاع: (الشخص المدمن، الحالة النفسية للفرد.. والعوامل المثيرة لتلك العادة.. والمكان المنعزل).. فإذا ما اجتمعت أضلاع المثلث الثلاثة، أدى ذلك إلى ظهور هذا السلوك.. فعليك بفك أحد هذه الأضلاع: إما أن تبتعد عن العزلة، وهو الضلع الاول. أو أن تغير حالتك النفسية، والبعد عن العوامل المثيرة لتلك العادة، وذلك بعدم مشاهدة ما يثير لعابك لتلك العادة السيئة، وهو المضلع الثاني. وإليك العديد من المقترحات والبدائل للتخلص منها: أ- عدم الانفراد بنفسك في أي مكان. ب- عدم مشاهدة المواد المرتبطة بذلك الفعل، وإن أدى ذلك إلى الابتعاد كليا عن مشاهدة التلفاز، أو الانترنت. ج- الإقبال على الإطلاع، والقراءة، وشغل أوقات الفراغ بقدر الإمكان. د- الإقبال على العلاقات الاجتماعية، ومزاولة العديد من الأنشطة الرياضية، التي من شانها أن تستنفذ الكثير من مجهودك البدني. ه- الإقبال على الله بالطاعات، وأداء الفروض.. فإما أن تكون بين ملاك يحضك على الفضيلة، أو شيطان يوسوس لك بالرذيلة.. فأختار ما شئت. و- والمهم الصيام، الصيام، الصيام كما قال رسولنا الكريم: (من لم يستطع منكم البائة؛ فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء). ز- أقبل على سنة الله الطيبة بالزواج الذي يقره الشرع والدين، بدلا من اختيارك، وبمحض إرادتك الموت منتحرا بهذه الطريقة البشعة.
عاشقة حيدر
/
السعودية
قال الرسول الأعظم محمد -صلى الله عليه وآله وسلم-: (من استطاع منكم الباء؛ فليتزوج.. ومن لم يستطع؛ فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء).. صدق رسول الله
سيد جاسم الموسوي
/
العراق
صديقي العزيز!.. وأنت منغمس في هذا الذنب القبيح، هل وجدت من يهتم بك؟.. طبعا لا، ولكن اقرأ كم لك من الأصدقاء، يودون لك الخير.. إذن، لا تخيّب ظنهم، وأفرحهم.. وقبل ذلك أفرح نبيك -صلى الله عليه وآله وسلم- وأهل بيته: بالتوبة، والإسراع بالزواج؛ حتى إذا استحق منك التضحية. واعلم -يا أخي- أن النبي (ص) مطلع على أعمال العباد، فكيف بك وأنت تقوم بهذا العمل، والنبي (ص) ينظر إليك؟.. وحاول أن تطلب من الأخوان الدعاء لك؛ فإنه يساعدك كثيرا.. وسأكون أول الداعين لك، ولكل المؤمنين.
ملاك الايمان
/
السعوديه
أفضل حل هو السجود؛ لأن من أسرار السجود، تذكير اليد بأنها خلقت من الأرض.
ام نور
/
الدانمارك
أخي المسلم!.. نصيحتي لك ولنا جميعا: كن دائما على وضوء.. وهذا أحسن شيء، والله أرحم الراحمين.
ه
/
امارات
لقد كنت أسيرة نفس المسألة، والحمد لله بفضل الله استطعت التغلب عليها، بتذكير نفسي دائما: أنني في معركة مع الشيطان، وعندما تأتيني الأفكار الشهوانية، إنما هي من عمل الشيطان، وأنه يأتيني بهذه الأفكار، ويسهل عليّ المسألة (العادة السرية) حتى يرى إذا سأخضع له أم لا. البداية كانت صعبة، لتعوّدي على هذه المسألة من سنوات عديدة، ولكن بعد فترة أصبحت قادرة على السيطرة على أفكاري، وأصبحت قادرة على تمييز الأفكار الشيطانية التي تأتيني.. وأصبحت أشمئز من ماضي المخجل، واستسلامي للشيطان لسنوات طويلة.. فبعد أن كنت أقرب للحيوان باتباع شهواتي، وغياب عقلي (بإرادتي في معظم الأوقات مع الأسف) رجعت لإنسانيتي وللصواب. فقط تذكر يا -أخي- أن الإنسان مع معركة دائمة مع الشيطان (بالفكر والفعل)، وأنك بعمل القبيح والحرام تجعل الشيطان ينتصر ويفرح.
مشترك سراجي
/
---
من الوسائل العملية النافعة: الانخراط بالعمل الاجتماعي. الصوم. أن تزرع بنفسك حب المناجاة والدعاء، تلذذ بالتقرب من الله. أقرأ سيرة أولياء الله. كل ما من شأنه أن يرفعك عن حضيض المعاصي افعله. توسل بصاحب الزمان، وأطلب منه العون والمدد.. فهو حاضر مطلع على ملف أعمالك. لا تتصفح، ولا تبحث، ولا تذهب لقنوات فضائية مخلة.. واقتصر على قنوات دينية معدودة. وإذا صدقت عزيمتك، فإن الله يأخذ بيدك.. قال تعالى: {والذين جاهدوا فينا لنهديهم سبلنا}.
مشترك سراجي
/
---
أخي الكريم!.. لستُ أملك الكثير لأقوله.. لكن: أولاً: عليك بصلاة الليل؛ فهي تُحط الذنوب، وتُطهر النفس.. وهذا من واقع تجربة.. لا تعتقد أنها تقتصر على آيات وسجود وركوع، بل أنظر إلى نفسك بعد تأدية الصلاة، كم هو شعور بالراحة والطمأنينة!.. وقارن بين هذا الشعور، وذلك الشعور القبيح الذي يراودك، ليحثك على الرذيلة.. وإحتقارك لنفسك بعد ذلك، وخوفك، وندمك، و..و...!.. فما الأحسن؟!.. ثانياً: عليك بالزواج سريعاً.
مشترك سراجي
/
---
أكثر الأشياء نفعا هو أن تخرج من خلوتك، واذهب للجلوس مع الآخرين، سواء العائلة أو الأصدقاء.. حينها ستشعر بأن هذه الرغبة تزول سريعا.
أبو علي
/
الأحساء
لكي لا ترجع إلى هذه العادة المقيتة مرة أخرى: 1- عليك أن لا تفكر فيها، ولا في مقدماتها (التفكير في المعصية، يؤدي إلى اسوداد القلب).. ضع لك جدولا على المدى الطويل، تحقق فيها بعض الإنجازات، وتشغل نفسك بها عن هذا الذنب.. فسترى نفسك تهتم بما تنجزه من أعمال نافعة، وتنسى هذا العمل الوضيع.. بعدها سترى نفسك مرتاحة مما تنجزه، وستستحقر هذه العادة الحقيرة. 2- استعن بالله -تعالى- وأهل البيت -عليهم السلام- واقرأ عن تضحياتهم لأجل هدايتنا. 3- عاهد نفسك، أن تتقي الله 40 يوما. 4- الغريزة الجنسية أمر فطري، ونعمة من الله.. فاستعملها فيما حلله الله، وأمر به.. لا فيما يغضبه، ويوجب لك العذاب.. عليك بالزواج، والسعي له.. واعلم أن الله لا يردك خائبا، إذا كانت نيتك صادقة.
القاسم
/
الكويت
عزيزي!.. هناك مبدأ عند بعض علماء النفس يسمى ب (pleasure delayer) أي مؤخر الشهوات، والهدف من هذا المبدأ: أن يؤخر الشهوة الحاضرة -جنس، أو طعام، أو نوم، أو غضب،...الخ- إلى موعد تكون فيه الشهوة مباحة، وفي وقتها الصحيح -الزواج، أو الجوع، أو...- ليكون قد استغلها أفضل استغلال، وفي رضا من يحب. وإنني كشاب أحاول أن اطبق هذا المبدأ بعون الله تعالى، ومن هذا المنطلق أقدم لك -عزيزي- بعضا من المأثورات النورانية، التي تدعم هذا المبدأ.. وبالاجتهاد الذاتي منك -عزيزي- والتوكل على الله -عز وجل- بعد توبتك النصوحة؛ تكون قد ارتحت من هذه العادة السيئة بإذن الله تعالى. * من نظر في العواقب، سلم من النوائب. (مثل عربي) * أفضل العبادة، عفة: البطن، والفرج. (صادق آل البيت "ع") * طوبى من ترك شهوة حاضرة، لموعد لم يره. (الرسول الأكرم "ص") * كم من صبر ساعة قد أورثت فرحا طويلا، وكم من لذة ساعة قد أورثت حزنا طويلا!.. (صادق آل البيت "ع") * معاشر الشيعة!.. كونوا لنا زينا، ولا تكونو علينا شينا. (صادق آل البيت "ع") * أفضل العبادة؛ العفاف. (الأمير "ع") * لا يمكنك استرجاع الشباب (أو الوقت) بعد أن يمضي. (حكمة) * يا موسى!.. عف يعف أهلك. (حديث قدسي) * الإنسان الذي يعرف نفسه جيدا، يخلق المنفعة من الضرر. (د. محمد إقبال) * أذكر حسرات التفريط، تأخذ بقديم الحزم. (الإمام الهادي "ع") فإذا التزمت -عزيزي- بالاستغفار بعد الذنب مباشرة، فإن العناية الإلهية تأخذك إلى بر الأمان، وكلنا خطاؤون، ولكن الله كتب على نفسه الرحمة، فلا تيأس عزيزي!.. عن أمير المؤمنين -عليه السلام-:"ما أهمني ذّنب، أمهلت بعده حتى أصلي ركعتين، وأسأل الله العافية".
مشترك سراجي
/
---
عانيت من نفس المشكلة تقريباً، فوجدت الحل بتوفيق من الله سبحانه. لا تنفك تراقب العليم سبحانه وتعالى. اسشعر وجوده، واطلاعه عليك في سرك وعلنك. ولا تنس سخط الله، وبالمقابل رضا الله عنك في حال الترك.
مشترك سراجي
/
---
أنصحك أن تقرأ، ثم تقرأ، ثم تقرأ!.. اقرأ في الفلسفة الإسلامية، والعقائد.. ولديك مكتبة السراج في هذا الموقع المبارك، خذ منها ما تشاء من الكتب. فالقراءة تهذب النفس، وتجعل المرء كريما في نفسه؛ فتهون عليه الشهوة، وكما يقول المعصوم: (من كرمت عليه نفسه، هانت عليه شهوته).
مشترك سراجي
/
---
اعلم -يا أخي- أن هذه العادة السيئة، هي من مسرات الشيطان، ومحزنات الرسول الأعظم (ص).. وهذه لا تكون إلا للابتعاد عن الله، بل وعدم الإحساس بوجود الله.. وهذا خطر جسيم!.. فضع الله نصب عينيك، ولا تستهن بلعنة الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم-. وعليك بالدعاء دائما، والتوسل بالرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- فهو السلاح ضد الشيطان اللعين.
ام مسلم
/
سلطنة عمان
أخي الكريم!.. أنا أوافق الجميع بكل كلمة كتبوها لك، ولكن أحب أن أقول لك: تصدق بالمال على الفقراء، وبإذن الله سيندفع عنك هذا البلاء. حاول قراءة القرآن كل يوم. صلّ في كل يوم ركعتي شكر، وأهدها إلى روح أم البنين.
محمد مصطفى
/
عمان
يا أخي!.. حاول أن تعصي من دون أن يراك الله!..
موالي اهل البيت عليهم السلام
/
---
عليك بقراءة القرآن، والتذكر، والتفكر بالموت، ثم ممارسة الرياضة؛ لإشغال وقت الفراغ.. وذكر الله، ليس تفكرا فقط، بل قولا، وترديد القول، والجهر بذكر الله تعالى.. وعدم الإختلاء بالنفس؛ أي الجلوس مع الناس.. ثم أنذر صوم أشهر معدودة، إن قمت بهذه المعصية.
محبة الزهراء
/
القطيف
فقط تذكر حينما يخطر على بالك ممارسة هذه العادة: "مصيبة الإمام الحسين"!.. نعم تذكر كيف قُطع كل عضو من جسده!.. وكم قتلوا من أطفاله!.. من أجلك أنت!.. ومن أجل شيعته. أو هكذا تجازي الحسين (عليه السلام)؟!.. أيستحق أهل البيت بعد ما فعلوه من أجلك، أن تقوم بهذا العمل، وتزيد همومهم وآلامهم؟..
القلب المجروح
/
العراق الغالي
أخي / أختي صاحب المشكلة!.. لا تيأس من التوبة، فإن الله غفور رحيم، لا يرد عبد من عبيده، قصده بصدق نية للتوبة، من أي ذنب مهما كان عظيما.. سله أن يرزقك الزواج من الإنسان او الإنسانة الطيبة. اذكر لك قصة ذلك الشاب، الذي تاب إلى الله من ذنوبه العظيمة، ومضمونها: أنه كان لا يترك سيئة إلا ارتكبها، في يوم من الأيام وعلى شاطئ البحر، وجد امرأة ملقاة على الشاطئ، كان قد جرفها النهر إليه.. فقال: أنسية؟.. قالت: نعم. فرح وجلس منها مجلس الرجل من المرأة، فشاهدها ترتجف، فقال لها: ما بالك؟.. قالت: افرق؛ أي أخاف من هذا.. وأشارت بيدها إلى السماء. فقال: هل جئت بشيء من ذلك سابقا؟.. قالت: لا، ولكنني أخاف من عذابه. فقال: أنت لم تأتي بشيء من ذلك، وأنا أجبرك؛ فأنا أحق منك بالخوف. فتركها، وقرر التوبة لله -عز وجل- وفي الطريق وجد راهبا، فمشيا معا.. وكانت هناك غمامة فوقهما تقيهما من الحر، وعند مفترق الطرق، صار لابد أن يفترقا، فذهب كل منهما إلى جهة.. فذهبت الغمامة مع الشاب، فتعجب الراهب من ذلك، وسأله عن حاله؟.. فروى له قصته. فقال: إن الله قد قبل منك توبتك، فأنظر كيف تتصرف فيما يأتي من حياتك. فلا تصاب باليأس، واطلب من الله أن يرزقك التوبة.
أحمد رضي
/
البحرين
أخي العزيز!.. تذكر بأن الله يراك، وأن هذا العمل كسائر الأعمال، يعرض على الإمام الحجة المهدي، كل اثنين وخميس.. تصور أن الإمام يظهر، ويطلب الأنصار.. فهل تستطيع مواجهة الإمام في ذلك اليوم؟..
شاب
/
العراق
أخي المؤمن!.. حقيقة كان الله في عونك، هذه كلها نتيجة الظروف الاجتماعية الأسرية، التي يعيشها الفرد.. فلو كان الفرد غير متزوج، فالحل هو الابتعاد عن مناطق الشهوة من: التلفاز، والانترنت خاصة.. ومحاولة الانشغال بعبادة الرحمن، أو حتى الانشغال بالعمل المجهد، من أجل عدم تكون وقت فراغ، يمكن أن يجر إلى مثل هذه الأمور.. أو تغيير المكان في اللحظة المعينة، أو حتى تغيير مكان الحاسبة أو التلفاز إلى مكان جلوس العائلة. وإذا كان الفرد متزوجاً، فعليه تحسين علاقته مع زوجته، والابتعاد عن مشاكل الحياة، التي تسبب الابتعاد بين الزوجين.. وبالتالي، اللجوء إلى مثل هذه الأمور.
العبد العاصي
/
البحرين
أخي / أختي الفاضلة!.. لا شك أن الله -تعالى- يحبك، لأنك تحس بالذنب، وفشلت في تركها فلم تتركها، فجئت تشكو لعلك تحصل على مساعدة. وأقول الحق: أنا أيضاً لهذا السبب فتحت موقع السراج، لأني أنا أيضاً في هذا الوادي القذر. وعندي فكرة جميلة جداً: فقبل أن أعظك، دعني أطرح هذه الفكرة، التي وردت عليّ عندما قرأت شكواك.. فأنا جربت من قبل هذه الفكرة: شكوت هذا الأمر عند شخص عزيز جداً على قلبي، فساعدني أيما مساعدة!.. وكنت يومياً أراه وأكلمه، وبمساعدته تخلصت من هذه العادة المقيتة نهائياً.. ولكن وبعد فترة رجعت إليها للأسف، والآن لا أجرؤ على مكالمة نفس الشخص ومصارحته، بأني رجعت إليها، فواتتني فكرة بأن أكلم شخصاً مؤمناً آخر ليساعدني. وأنسب طريقة هي سماع سلسلة محاضرات سماحة العلامة السيد حسن نصر الله -دام ظله الوارف- بعنوان: (دروس في السير والسلوك) التي هي جزء من سلسلة محاضرات ودروس من خط السيد الإمام الراحل الخميني العظيم (قده).
اللهم صلى على محمد واله
/
البحرين
عقدة الذنب أرجو أن لا تصل إلى عقدة الذنب، هي مسألة لا بد من التخلص منها، ليس بشكل مطلق.. لأن الشعور بالذنب فعل الضمير، وكما لا بد من الاستماع لا ترتيب الأثر عليه.. ولولا عقدة الذنب لم يأخذ أحد العبرة من أخطائه وذنوبه، ولكن تحول الشعور بالذنب إلى عقدة مستعصية ليس صحيح. وقد تسألني: وكيف أميٌز بين الشعور بالذنب، وعقدة الذنب؟.. إن الشعور بالذنب مثل الألم الذي تشعر به في عضوك المريض، فهو يرشدك إلى مكمن الخلل فيه.. ومن واجبك تحمله، لإصلاح الخلل ومعالجته.. أما العقدة فهي مثل أن يصرعك الألم، ويمنعك من التفكير السليم.. ولذلك لا بد من معالجته، ثم معالجة أسبابه. وقد تسألني: وهل ذلك مختص بالشعور بالذنب، تجاه الخالق وحده والمخلوق أيضا؟.. فالذنب تجاه الخالق يؤدي إلى الذنب تجاه المخلوق، والعكس صحيح أيضا فكما أن من لم يشكر المخلوق، لم يشكر الخالق.. كذلك فإن من ارتكب ذنبا بحق المخلوق؛ فكأنه ارتكب ذنبا بحق الخالق.
سلام
/
---
طالما أنك كتبت للسراج، فأنت وصلت للحل.. ابتعد عن الفراغ ما استطعت، ضع لنفسك برنامجا روحيا برفقة شخص تحبه، لا تجلس منفردا.. وعليك بالاستعاذة دائما.
جاسم
/
الكويت
أخي العزيز!.. أوصيك ونفسي: الابتعاد ما استطعت عن التلفزيون، وما يلحق به من فيديو، وكذلك المواقع المشبوهة على الانترنت.. وإدمان الدخول على المواقع الإسلامية، وبالخصوص هذا الموقع المبارك.. والتردد على المساجد، فسوف تجد نفسك بعد فترة وجيزة، مستحيا من ارتكاب هذا الفعل وغيره من المعاصي، بتوفيق من الله -عز وجل- وهذا مجرب.
السيد
/
البحرين
أخي العزيز!.. الإنسان خلق وفيه عادات كثيرة، وميوله لأكثر الأشياء؛ لأن الإنسان بطبعه يحب أن يطلع على الشيء، وقد خلقت فينا هذه العادة "حب الهوى". باعتقادي: أن كل إنسان كان جهولاً لهذه المعصية، وعظيم ذنوبها، أقدم على هذه العادة.. لكن بعد أن يتذكر الله -سبحانه- ويتذكر بأن الله يراه، يخجل من نفسه، ويتأسف على حاله (في مثل هذه المواقف، أنت تعود إلى نفسك.. لكن إذا واجهك الموقف مرة ثانية، يجب تتذكر موقفك من هذا العمل في المرة السابقة؛ لأن الشيطان يزين لنا الأعمال، حتى ولو كنا لا نحبها). عاهد نفسك بأنك لن تقدم على هذا الفعل المشين مرة أخرى لمدة أسبوع، ومهما يكون لا تقدم عليه.. ثم بعد ذلك سوف تلاحظ بأنك لا تريد فعل هذا الشيء؛ لأنك تعودت على الابتعاد عنه.. واقترابك منه كان نتيجة تعودك عليه.
الشايع
/
السعوديه
أخي العزيز!.. أنصحك نصيحة سهلة، جربها وترى المضمون، وهي: أن تحافظ على الصلاة في وقتها؛ ولا تتهاون بها كما نصح الشيخ بهجت -حفظه الله-.. فالشيخ بهجت أراد التغيير في الإنسان من الداخل، وقد سبقه القرآن حين قال: {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}. يا أخي العزيز!.. لا تيأس من المحاولة الأولى، فحاول آلاف بل ملايين المرات، ولكن لا تيأس.. طبعا الأمور الاجتماعية، ومعاشرة الأخوان المؤمنين؛ تساعد على التخلص من العادات السيئة.
عاشق الطف
/
القطيف
إن مشكلة الإنسان هي نفسه الإمارة، تراه يرتكب تلك المحرمات بدون شعور، وعندما يستيقض تبدأ عملية الندم.. لكن سؤالنا هو كيفية تهذيب هذه النفس قبل أن تجمح بصاحبها، وترميه في واد سحيق لا يعلم نهاية ذلك إلا الله سبحانه وتعالى. إذاً علينا بالتوجه الصادق، والتقيد بالمبادئ، وأن لا نبغي الدنيا وإن بغتنا، ونجعل أذهاننا حاضرة حتى لا يلعب بها الشيطان. محاسبة النفس عند القيام بأي عمل: ماذا ربحت، وماذا خسرت؟.. تقرب من كل شيء حلال، وابتعد عن كل محرم!.. لا تخف من الفشل، وتوكل على الله؛ فهو العالم بما أردت.
yashaheedkarbala
/
Canada
أخي السائل الكريم!.. قبل كل شيء تذكر: أن أباك أو أخاك يراك، ماذا يحدث لك في هذه الحالة؟.. إني على يقين أنك سوف تعاقب نفسك، وتؤنبها لما سولت لك بعملها.. فسوف ترى أنك أمام أبيك وأخيك كشخص مهان: كلما نظرت إليهم تحس بأنهم يلومونك، ويحتقرونك، وبعدها سوف تحاسب نفسك حسابا عسيرا؛ لأن تصبح نفسك أسيرة الهموم والتفكير أمام هذا الوقع المفضح. وعلى هذا الأساس سوف تقول: لماذا عملت هكذا أمام أبي أو أمام أخي؟.. يا ليتني مت، ويا ليتني ما عملته.. فبهذه المعركة: النفسية، والجسدية، والدنيوية؛ تعاقب نفسك بنفسك.. هذه المعركة لن تهدأ، إلا أن تتوب، وترفع يدك للدعاء، بدلا عن هكذا عمل مشين ودنيئ. كيف بك والله -سبحانه وتعالى- يعرض هذه الحالة أمام الخلق أجمعين؟.. فأين تهرب، وأين تلتجئ؟.. فانهم كلهم سيرون أعمالك.. لذا، عليك أن ترفع يديك للصلاة والاستغفار بدلا من أن تلوثها بهكذا أمور، وتضيع آخرتك، حسب حديث نبينا الأكرم محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- بما معناه (ملعون ناكح كفه).. فيا أخي انتبه لما تبقى من عمرك!..
احمد بهزاد
/
الكويت
الزواج أو عدم النظر للمشهيات، والإثارة والذكر والتعوذ من الشيطان..الخ قد تكون وقتية، وقد تنفعك لدرجة؛ لكن ليس الحل الأمثل والنهائي.. بل انظر إلى نفسك، وانتبه لها؛ لأنها أعدى أعداء الإنسان -هوى النفس-. درب نفسك بكبح جماحها، والسيطرة عليها، واجعلها تحت تصرف العقل (الشهوة، الخيال، الغضب، الجوارح) ولا تجعل عقلك أسير ذلك.. هذه لب مشكلتك، ولايحصل ذلك إلا بالتدريب.
ابو محمد المصطفى
/
العراق ذي قار
يقولون: كثرة الضرب، يفك الحديد!.. أولا: يجب إجبار النفس على الطاعات، والأذكار، والأوراد. ثانيا: إعلم أن إمام زمانك يراك، ويرى عملك.. فهل تريد أن تسر، أو تضيف حزنا إلى أحزانه. ثالثا: كيف تريد النبي -صلى الله علية وآله- أن يشفع لك، وتقوم بفعل يلعنك عليه. رابعا: أكثر من التسبيح، والاستغفار. خامسا: عندما تريد أن تفعل العادة المشئومة، تذكر اليد التي استغفرت بها، لا يمكن أن تكون سببا للذنب.
سما الحب
/
البحرين
كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون.. ولكن العلاج المجدي، يختلف من شخص لآخر.. فإن لم تجد معك الحلول الجميلة والقوية للأخوة الكرام، الذين وضعوا الله نصب أعينهم وعينك، ووجهوك إلى الحل الأمثل وهو (الله) الحبيب القريب الرقيب، والرجوع إليه. فعلاجك مختلف: فإما أن يكون صفعة قوية لوجهك العاصي، أو بحركة قوية توجه إليك.. فإذا شعرت بالخجل من المخلوق، وليس من الخالق؛ ستعلم علم اليقين بأنك لابد من أن تسعى جاهدا لترك تلك العادة اللعينة.. ولا تنس أن تقول دائما: (أحب الله) كررها، قد تكون رادعا لك.
مشترك سراجي
/
---
لم أكن مدمنا أبدا على هذه العادة المقيتة، فقلما ضعفت نفسي تجاهها؛ لكني كنت أريد التخلص منها نهائيا.. لقد قطعت عهدا على نفسي أمام ضريح رسول الله: أن لا أعود لها، ونذرت لله صيام شهرين مقابل كل عودة، أبدأهما في اليوم التالي مباشرة.. منذ ذلك الحين، وأنا أعيش راحة نفسية.. لم أضطر أبدا لهذا العقاب الشديد.
نور الثقلين
/
القطيف
الكثير ممن كان يمارس هذة العادة الشهوية المقيتة، كانوا يشتكون من أوقات الفراغ، وكثرة الخلوات مع أنفسهم. وإني والله يشهد على كلامي، كانت لي علاقة مع شخص يمارس هذه العادة القذرة (أجلكم الله)؛ لأنه كان يشعر بالفراغ.. كان عاطلا عن العمل، وكل المغريات متوفرة أمامه في: التلفزيون، والإنترنت.. وهو الأن بتوفيق من الله -سبحانه وتعالى- تخلص من هذه العادة المقيتة؛ لأنه تخلص من أوقات الفراغ نهائيا، وابتعد عن كل ما هو مثير لشهوة. وخلاصة الكلام: يجب عليك -يا أخي الكريم- ترك الخلوات مع نفسك، والتخلص من أوقات الفراغ: بقراءة القرآن، أو القصص المتعلقة بالرسول (ص) وأهل البيت (ع)، وممارسة الرياضية، وخصوصاً المشي.
اللهم ارزقني العشق الالهي
/
البحرين
الندم على المعصية طريق للخلاص من الذنب، ولكن أنت مع هذا الندم؛ تعود إلى نفس الطريق.. لذا إذا كنت على حق في هذا الندم؛ فيجب معه الإصرار. عليك بصلاة الليل، واشغل وقتك بما هو مفيد.. وعند شعورك في الرغبة بالقيام بهذا العمل، عليك أن تسجد سجود العاصي، الذي اقترف الذنب.. وبذلك يزدد احتقارك لنفسك الأمارة بالسوء، ولا تنس قراءة القرآن، فهو دواء شاف للروح.
مواليه وافتخر
/
بلاد الحرمين
أخي الكريم!.. أنت ذكرت الحل بنفسك، كلما أقدمت على هذا الأمر، تذكر أنك تخرج من الحالة الإنسانية التي أعلى الله قدرها إلى حالة حيوانية (العقل، التفكير) الحالة الهمجية. وسأذكر لك قصة حدثت في زمن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): هناك رجل كان يشتكي نفسه الأمارة بالسوء، كان محبا للفحشاء والخمر.. فقال له رسول الله: كلمة واحدة تكون لك علاجا من كل الآفات: (لا تكـــــذب). فانصرف الرجل، وعندما همّ بشرب الخمر، تذكر: لو أن الرسول سأله، فسيكذب.. وانصرف عن ذلك.. وكذلك حال باقي ما يفعل عند إقدامه على أي فاحشة؛ تذكر بأنه سيكذب لو سأله الرسول.. وكانت هذه الكلمه البسيطة: (لا تكذب) علاج لكل آفات الشر فيه.
ALI
/
qatif
أخي!.. تذكر الله، وضع مصحفا إلى جانب سريرك.. وعند الشعور بتلك الشهوة، قل: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)، وقم مباشرة من ذلك المكان. وتذكر أنك بين محضر الله، وبين وسوسة الشيطان.. وإياك أن تؤثر طاعة الشيطان على طاعة الله!.. وتذكر أيضا أن أفضل الأعمال الورع عن محارم الله، وإذا تركت ذلك؛ فإن الله سيجازيك بما تقر به عينك.
مشترك سراجي
/
---
لعل الحل يكون في أمرين: 1- إذا لم تكن متزوجاً؛ فتزوج.. وحاول أن تختار الزوجة الجميلة، التي تكفيك وتسد رغبتك. 2- إذا كنت متزوجاً؛ فحاول أن تحسن علاقتك مع زوجتك، وحاول أن تحبها.
ميثم/بوزينب
/
السعودية/الاحساء
كلنا مذنبون، وكلنا محتاجون إلى الخالق: الرحيم، الحليم، الحكيم.. فلنلجأ إليه بالدعاء، وبالنوافل.. ولا نبتعد عن كتابه؛ كي لا نكون مصداقا لهذه الآية الكريمة: {ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى}.
نادمة
/
العراق
هذا العمل بمثابة الزنا!.. أحسن طريقة للتخلص منه، هو تحدي الشيطان ومحاربته.. عندما تقترب من هذا الفعل الشنيع، تصور أن الشيطان إلى جانبك.. فقم بالرد عليه بينك وبين نفسك: سوف أغلبك وأنتصر عليك، ولن تستطيع أن تغلبني.. وكن مصرا على كلامك، واستعذ بالله العلي العظيم منه، وتوسل إليه بحق نبيه محمد وآله الطيبين الطاهرين.
هاشمي
/
---
إن هوى النفس يبدو متغلبا عليك، وأنت بحاجة الى رادع متكرر؛ كي تنتهي عن هذا الأمر..الأفضل برمجة نفسك كالتالي: عند الشعور بالدافع لهذا الفعل، تذكر لو أنك تضع يدك على شمعة مشتعلة؛ هل ستتحمل تلك النار؟.. هذه هي العقوبة التي بانتظار من يقوم بهذا الفعل في الآخرة.. فهل يمكن احتمالها؟.. تكرار هذا العمل سيبرمج النفس، للامتناع عن الإقدام على هذا الفعل.
عاشق الحسين
/
الكويت
عزيزي!.. سأعطيك الحل السهل، والذي تستطيع القيام به بكل بساطة، وأسهل من مجاهدة النفس. 1- أكتب الآية الكريمة: بسم الله الرحمن الرحيم:{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ...}، وعلقها فوق التلفزيون، حتى تكون أمامك دائما. 2- علق صورة للإمام الحسين -عليه السلام- فالغرفة تخجل منه عندما تراه؛ وعندها لن تقوم بأي عمل مشين. 3- عن أمير المؤمنين (ع): إذا وسوس الشيطان إلى أحدكم، فليتعوذ بالله وليقل: آمنت بالله وبرسوله مخلصاً له الدين.
طيــف
/
---
أنا كنت أمارس هذه العادة منذ صغري، مع العلم أني لا أعلم بحرمتها.. وفي يوم من الأيام كنت أتصفح في الانترنت، ورأيت بالصدفة موضوعا حول أضرارها، وحول حرمتها.. وتضايقت جدا أنها حرام، وأنا أمارسها.. ومن تلك اللحظة تركتها، مع العلم أني كنت لا أستطيع مفارقة تلك العادة.. فسبحان الله!.. منذ أن علمت أنها حرام، لم أعد إليها وتركتها بسهولة؛ لأنها بإرادة من نفسي. أخي الفاضل / أختي الفاضلة!.. إذا كانت لك الإرادة والعزيمة على تركها، فستتركينها بسهولة.. وتذكري دائما أنها حرام، ومعصية لله -عز وجل- وأن فاعلها ملعون، وأنها تورث كثيرا من الأمراض، وأن الله -تعالى- لم ينهَ عن شيء إلا فيه مصلحة.
ام محمد جعفر
/
كندا
الأخ الكريم!.. عليك أولا بالاستعاذة الدائمة من الشيطان الرجيم، وقتل وقت الفراغ بالأعمال المفيدة.. فبلا شك هناك العديد من الأعمال التي يمكن القيام بها، وإذا لا يوجد لديك أعمال؛ قم بمساعدة الآخرين حتى ولو في أعمال المنزل، أو الرياضة، أو المشي.. فعندما تتعب، تخلد للنوم والراحة مباشرة، دون أن تمر بفترة من التخيلات، التي تقودك إلى هذا الفعل المشين.. فالإنسان عندما يتعب لا يفكر في شيء، سوى راحة بدنه.. وبالتعود ستتلاشى هذه العادة إن شاء الله.
عاشقة كربلاء
/
الكويت
إن طبيعة النفس أمارة بالسوء، وميالة إلى اللعب واللهو؛ إلا من شملته العناية الإلهية والتوفيق.. لذلك النفس التي تتجرد وتسلب رعاية الله -عز وجل-؛ من البديهي أن الشيطان يستولي عليها ويسكنها، وتكون معرضة للسخط. لذلك أشير لك بعض الخطوات، لمحاربة جنود الشيطان وإخراجهم: 1- اللجوء إلى الله بالدعاء، والتعوذ به.. وهناك دعاء في الصحيفة السجادية، وهو دعاء الإمام السجاد، عندما يذكر الشيطان، ويتعوذ منه. 2- القلب الذي يخلو من القرآن، كالبيت الخراب.. لذلك عود نفسك كل يوم أن تقرأ ولو سورة واحدة، إلى أن تأنس بالقرآن. 3- هناك حرز، من قاله كل يوم؛ لا يقربه الشيطان، ولا يرى في نفسه وماله مكروها، وهو: أن تقرأ أربع آيات من أول سورة البقرة، وآية الكرسي، ثم يقرأ آيتين التي بعد الكرسي، ثم يقرأ ثلاث آيات من آخر سورة البقرة. 4- أن تبعد عن الخلوة، حتى تزول هذه الحالة أبدا. 5- أن تستغيث بصاحب العصر، وتتصور بأنه يرى ويغضب ويحزن من شيعته، ومن فعلك هذا.. واطلب منه العون، والدعاء لك.
اخوكم
/
الارض
لدي إضافة بسيطة لكل ما قاله الأخوة المشاركون، ولو أن أجوبتهم وافية وكافية وهي: أن هناك لحظة واحدة فاصلة هذا الفعل وتركه، وهي لحظة القرار، والتي يكون الإنسان فيها بكامل إرادته.. لأن مجرد المباشرة بالفعل، ولمس المناطق الحساسة، يفقد الإنسان الكثير من إرادته وعقله. وبالتالي، يصبح اتخاذ القرار صعباً جداً، وغالباً ما يكون القرار هو الفعل لذلك.. فعلى الإنسان أن يستغل لحظة القرار التي يكون هو فيها بكامل إرادته ليقول لنفسه: (لا). ويفضل أن يكون أول فعل بعد اختيار القرار الصائب، هو القيام من الفراش، وإفراغ السبيلين، والتمشي لتغيير فكره، أو مخالطة العائلة.. ثم بعدها يفكر في إضرارها، وقبحها.. وليتخيل شخصاً يمارسها أمامه، ولينظر مدى قبح وضحالة منظره، ثم ليتخيل كيف يكون منظره هو، وهو يمارسها؟!.. وأخيراً: ليفكر بالزواج بشكل جدي، ويسعى لذلك.
خالد ابو زينب
/
العراق
ابتعد عن المعاصي، أو كل ما يؤدي إليها، أو أي فعل تحتمل أن يؤدي إلى المعصية.. واذكر الله كثيرا، واملأ وقتك بالعمل.. فإن الفراغ يؤدي إلى الغفلة، والغفلة هي مفتاح المعاصي. إذا شعرت بحالة الاندفاع لهذا العمل، أخرج إلى أي مكان، ولا تنفرد بنفسك؛ فإنها أمارة بالسوء، إلا مارحم ربي. وإذا كنت شابا، فتب إلى الله وتزوج.. وإذا كنت فتاة، فتوبي إلى الله، وصومي، وعلقي كل أمالك بالله، واشكي له كل ما أ لم بك من هذا الفعل، وتوجهي إليه بقلب منكسر؛ فإنه لا ينسىى من ذكره، ويرضى بالقليل.
مشترك سراجي
/
---
أخي في الله!.. لحالتك بعض النقاط، الواجب اتباعها: 1- الأولى الزواج؛ فإنه رحمة من رحمات رب العالمين، إن استطعت.. وإن لم تستطع، فتعفف!.. 2- اترك جميع النظرات المحرمة إلى النساء، حتى على شاشات التلفاز، والكمبيوتر، والصور.. فإن النظر المحرم، هو سهم من سهام إبليس اللعين. 3- كلما تعتريك الشهوة، حاول أن تستحضر أن الإمام المهدي -أروحنا لتراب مقدمه الفداء- مطلع على أعمال الخلائق، ويحزنه ما تقوم به.
أمينة
/
البحرين
كلما ترى نفسك ستباشر هذه العادة المقيتة؛ توجه للوضوء والاستغفار.. الوضوء سيزيل الشهوة القذرة، ويحل الطهارة والسكينة محلها.
عاشقة ديني
/
الكويت
أختاه!.. أولا: إن مشكلتك لا تحل، إلا من إرادتك.. وأن العادة الشهوية، هي نتيجة: إما التفكير بالحرام، أو مشاهدة الصور والأفلام المخلة بالآداب، أو بقراءة قصص متعلقة بتلك الأمور.. فيجب عليك أولا أن تخشعي في صلاتك؛ لأن لو كانت صلاتك صحيحة؛ فإنها سوف تنهيك عن الفحشاء والمنكر.. فحاولي أن تخشعي، وأن تطلعي على تفسير سورة الحمد، والسورة التي بعدها؛ حتى تفهمي ما تقولين؛ وبذلك تخشعين في صلاتك. ثانيا: ابتعدي عن أي صور، وقصص، وأفلام...إلخ؛ تجعلك عندك الرغبة للقيام بهذه العادة الشهوية.. تجنبي التقرب من التلفاز والكمبيوتر لفترة، حتى لا تجري إليها. وحاولي مشاهدة أفلام خالية من اللقطات الشهوية، وإذا جاءك التفكير بالحرام؛ فتجنبيه: بالتفكير بأمور جميلة، بعيدة عن هذه الأمور المقززة.. أو اقرئي قصصا، أو كتبا جميلة، عندما تأتيك الرغبة بممارسة العادة الشهوية. واعلمي أن العادة الشهوية، تجعلك تشعرين أنك غريبة عن الناس، كئيبة، حالمة، بعيدة عن الواقع، منعزلة.. فحاولي أن تتجنبيه. وانذري وتوسلي بأحد الأئمة -عليهم السلام-.. والله لا يغير إنسانا، إلا إذا سعى الإنسان جاهدا لتغيير نفسه.. وتذكري أن الله يراقبك، ويشاهدك وأنت تقومين بهذه الأمور.. والإمام الذي تعرض عليه الأعمال يتألم لما تفعلينه. فعليك بدل أن تفعلي تلك الأمور، الإستعداد لظهور الإمام.. واعلمي أن الحياة قصيرة، فالحياة كالمطار: فيها القادمون والمغادرون.. فيجب تجهيز حقيبة مليئة بالحسنات والأعمال؛ لكي ننال جنة عرضها السماوات والأرض.
مشترك سراجي
/
---
أخي الفاضل / أختي الفاضلة!.. أنا أكتب لكم، وقد أصابتني هذه الحالة عدة سنوات، وتعودت عليها منذ صغري.. كنت أعرف بحرمتها، وكنت أصارع الشيطان دائما؛ لكنه كان يغلبني في كل مرة.. ولعدة سنوات استمر على هذه الحالة. عشت حالة من اليأس: من أنني لا أستطيع أن أتركها، لكنه وفي يوم من الأيام كتبت للشيخ الفاضل "حبيب الكاظمي" مشكلتي، ورد علي بحرمتها، وكيف ممكن أن نتجنبها، مثلا: أن لا نخلو بأنفسنا، بل دائما نجلس مع العائلة. أن لا نأتي على الفراش ونحن لم نصاب بالنعاس بعد. أن لا نشاهد المناظر التي تهيج الشهوة. لكن في النهاية كتب جملة، قلبت كياني، وتركت هذه العادة الذميمة، بسببها وهي بضمونها "أنه إذا عدت إلى هذه العادة، بعدما أتاك الجواب، وعلمت بشدة الحرمة، ورجعت إلى ممارستها.. تهيأ لعذاب من الله يأتيك في الدنيا قبل الآخرة". وهذا التحذير هو الذي قطع علي هذه العادة، وإلى الآن -والحمد لله- تركتها، ولكن صدقني أنا لا أصدق أنني استطعت فعل ذلك!.. وهذا كله ببركة الله، والأئمة، ودعوات المؤمنين. فأنا أقول لكم أيضا ما قاله الشيخ لي، وأعيديه عليكم: أول ما تأتي هذه الفكرة في رأسك، قم من مكانك واذهب إلى مكان عام.. في البداية ستجد الصعوبة والأذى؛ لكنك سترتاح راحة كبيرة، أكثر من راحتك في ممارستك لهذه العادة.. لأنك ستعلم أنك انتصرت على الشيطان، وأرضيت الله.. وهذه لذة لن تجد بعدها لذة.. والله سوف يساعدك في كل شيء، فقط أنت بحاجة إلى إرداة قوية في البداية، ومن ثم سيسهل الأمر.
أبويقين*الزهراء
/
البحرين
إن كنت تستطيع أن تجاهد النفس؛ عليك أن تعاقبها كأن تنذر لله: لو قمت بهذا العمل أن تتصدق على الفقراء بألف دينار عن كل مرة.. فستفكر بالمال قبل كل شيء؛ حتى تتعود على عدم القيام بذلك العمل.
شيعي
/
العراق
كلما راودتك نفسك، أستعذ بالله من الشيطان الرجيم، واقرأ سورة الناس.
علي
/
---
أولا: يبدو أنك محاط بأصدقاء السوء، وأنك تشاهد وتسمع الأمور الشهوية في مجمل حياتك.. لا أعني في وسائل الإعلام وحسب، إنما من لدن أصدقائك، وأهلك، والمحيطين بك. ثانيا: يبدو أن حياتك فارغة، أي ليس فيها شيء مفيد غير الشيء الروتيني: وهو الذهاب إلى المدرسة، أو العمل، و العودة إلى المنزل، وزيارة الأصدقاء. وربما هناك شيء من المشاكل في المنزل، و طلباتك يلبيها لك والدك أو والدتك؛ أي حياتك عادية جدا، ولا يوجد فيها حماس، ولا يوجد فيها همة، ولا يوجد فيها إنتاج.. أي لا يوجد في حياتك شيء يجعلك تشعر بأنك عظيم.. فكيف ستتزوج، وأنت على هذه الحالة؟.. وصدقني -يا أخي- لن تجد امرأة ذات همة عالية، ومكانة سامية عند الله -عز وجل- تقبل بك.. وإنما لو وجدت ابنة الحلال؛ فإنها ستكون من الذين لا يهتمون كثيرا بالإيمان والعمل في الحياة. يا أخي!.. إعزم وما يمنعك من ذلك، وأنت عندك عقل، وعندك ضمير.. ولكن ليست عندك عزيمة. قال الإمام -عليه السلام- كن في الناس، ولا تكن معهم.. وقال -عليه السلام-: إنما هي عزمة. عزمة واحد -يا عزيزي الفاضل- عزمة واحدة.. تدبر، لكي تعرف الحياة!.. وتفكر، لكي تبصر الحياة!.. فإن التفكر حياة قلب البصير.
أحمد طاهر
/
الاحساء
أخي المؤمن!.. أذكرك وأذكر نفسي برواية عن أمير المؤمنين -عليه السلام-: (أتقوا الله في الخلوات؛ فإن الشاهد هو الحاكم). وثانياً نصيحتي لك: أترك الفراغ، وحاول أن تشغل نفسك بما هو مفيد، وأترك الخلوة لوحدك بقدر المستطاع. وحاول قبل النوم أن تتوضأ، وتصلي ركعتين.. ولا تنس أن تتعاهد مع الله، ومع نفسك بأنك ولمدة محددة شهر أكثر أو أقل: بأنك لا تفعل الأمر الشنيع.. وهذه الرياضة الروحية مفيدة جداً في الإقلاع عن أمرك الشنيع.
الخادم لهم
/
الأحساء
أخي الموالي!.. الشيطان الرجيم -لعنة الله عليه- يتربص بالإنسان، متى ما أحس بأنه معه، ويطيعه، ويخدمه.. فاجعل بينك وبينه عداوة وبغضاء، وحاول الاستمرار في ذكر الخالق الباري المصور الرحيم الودود، الذي لا يبتعد عن المخلوق، حتى ولو كبرت ذنوبه، فباب التوبة مفتوح. أخي الموالي!.. 1: عليك بالدعاء، والتوسل بأهل بيت النبوة والرسالة (ع). 2: عليك بالصوم، والصلاة وبالأخص صلاة الليل؛ فإنها نور المؤمن وصراطه المستقيم. 3: عليك بالصلاة على محمد وآل محمد على الدوام؛ فإن الرحمة تنزل على العبد كسيل المطر. 4: عليك بالمواظبة على أداء الصلوات الخمس في أوقاتها. 5: عليك بزيارة عاشوراء؛ فإن لها شأنا عظيما عند الخالق المصور. وهناك الكثير -أخي المؤمن- من الحلول،عليك البحث والإصرار على إيجادها؛ لترى النور والجنة أمامك.
أم حبيب
/
الكويت
أخي / أختي المبتلية!.. حل عملي؛ ألا وهو أن تجعل القرآن الكريم بالقرب منك، عند الذهاب للفراش.. فإذا عرض لكم عارض فتمسكوا بهذا الكتاب، الذي فيه شفاء من كل داء.. فإن مجرد الإمساك به، والتوسل إلى الله -عز وجل-كفيلان بإبعاد وسواوس الشيطان.. وكلما نجحت مرة، عليك الإكثار من الشكر والحمد؛ لكي يديم الله نعمته عليكم.
عاشقة الزهراء
/
السعوديه
ساعد الله من يعاني من هذه المشكلة؛ لأنها فعلا مرض.. ويجب أن يعالج الإنسان نفسه بالقرب من الله، وبالعلاجات النفسية؛ لأنها مشكلة نفسية قبل أن تكون مشكلة جنسية.
سلمان
/
---
أخي في الله!.. نصيحتي لك: بصلاة الليل، ما أعظمها من صلاة!.. أنا كنت أحلم أحلاما مزعجة، وكنت متساهلا في صلاتي، وخاصة صلاة الصبح، وكنت أصليها أغلب الأحيان قضاء.. ولكن بالعزيمة، والإصرار، ومعاهدتي لله -سبحانه وتعالى- أن أصلي صلاة الليل كل ليلة، وإن كنت متعبا أو مرهقا من العمل. فإنني أتوضأ قبل النوم، وصلاة الصبح اقوم بتوقيت ثلاث ساعات، بين كل ساعة وأخرى خمس دقائق. والأجمل من ذلك: أنني عاهدت الله من بداية محرم الحرام 1430 هـ أن تكون جميع صلواتي في وقتها، وأن تكون جماعة، وخاصة صلاة الظهر والعصر، وصلاة المغرب والعشاء. أتمنى -يا أخي- أن تأخذ بنصيحتي، وسوف تعرف حقيقة هذه الصلاة العظيمة؛ وأقصد بها صلاة الليل!..
idress
/
norway
تذكر دائما: أن الشيطان هو من يدفعك لهذا الذنب؛ فادفعه بذكر الله!..
حاج أكرم
/
---
أخي الكريم!.. مما جرب في مثل هذه الحالة، عليك التوسل، والمعاهدة القلبية لمدة٤٠ يوما مع الإمام الحسن العسكري.. وبإذن الله فإنك ستشفى من هذه الحالة.. ولا تخشى من آثارها المرضية؛ فإنه مبالغ فيها، بل هناك آثار نفسية فقط.
مشترك سراجي
/
البحرين
أخي الكريم!.. سأحكي لك ذلك من واقع تجربتي المريرة.. الفراغ ثم الفراغ؛ هو من أهلكني.. اشغل نفسك بأي عمل، بأي عمل لا يغضب الله. عندما تشعر بأنك تريد القيام بهذا العمل المقيت؛ استغفر الله، وبدل مكانك. لا تجلس لوحدك كثيرا. عندما تتصفح الانترنت، وتجد ما يجعلك تبحث عن بعض الصور، أو المقاطع المخلة؛ أغلق جهازك، واجلس لوحدك واستغفر. انا شخصيا قمت بعمل جدول شهري، كل يوم ليلا أحاسب نفسي.. فإذا استطعت الصمود لشهر كامل؛ فإني أكافئ نفسي بشي جيد. عليك بصلاتي: الغفيلة بين المغرب والعشاء، وصلاة الليل.. مجربة، وها أنا أجني الثمار. تذكر الموت، وتخيل لو مت وأنت تقوم بهذه المعصية، ماذا سيكون جزاؤك؟..
أمجد
/
القطيف
الحل بسيط، وبإرادة فقط، وبوصية مجربة: بحثت عن علاجات متعددة، ما وجدت غير صلاة الليل، تقضي على هذه الشهوة المحرمة، ولو بتأديتها من غير المستحبات؛ كيلا تكون ثقيلة على نفس المبتدئ بها.
ابو الحوراء
/
الاحساء
1- عليك بالصوم، كما جاء في الحديث الشريف. 2- عليك أن تتختم باليمين، يجب أن لا تخلع الخاتم بأي صورة كانت، خاصة عند الخلوة.. علما أن الخاتم عليه حجر طاهر. 3 - عليك بالرياضة اليومية، بحيث تبذل طاقة. 4- عليك أن تتجنب أي صور أو أفلام مخلة بالآداب.
إلهي ترى حالي وفقري وفاقتي
/
كندا
أخي المؤمن!.. أنا فتاة أحياناً أواجه نفس المشكلة، كان ذلك تبعاً لحب مررت به قبل فترة وجيزة.. لقد تبت لله -عز وجل- عدة مرات، ولكني عدت لفعل المحرم في كل مرة. أشعر بالاحتقار لنفسي!.. هانت علي خطيئتي، وبدأت أرى الخطأ صواباً، بسبب ابتعادي عن الدين، لا أدري لم أفعل كل هذا؟!.. ألست خائفة من عذاب الله؟!.. أو أنني لست في حياء من فعلتي أمام جبار السموات والأرض؟!.. ليتني لم أعش إلى هذا الحين؛ لأغضب ربي ورسولي وأئمتي!.. ليتني مت قبل هذا!.. لا أستطيع منع نفسي كل مرة، أو بالأحرى: أحاول إيجاد تبريرات لما أفعل طوال الوقت. كل ليلة أخاف أن تُقبض روحي، وأنا على معصية، وقد أسخطت الله عز وجل!.. أخي في الله!.. نصيحتي لك: أن تبتعد عن هذه المعصية؛ فإنها تغضب جبار السموات والأرض.. إن الله يعلم بما في السر.
abbas
/
usa
أخي العزيز في الله!.. عليك بالصيام، وذكر الله كثيرا؛ فسوف ينسيك ما تحن إليه.. وفكر كثيرا في الزواج، فسيكون الله معك.
عاصي يرجوا رحمة ربه
/
العراق
قل لنفسك: أيضحي أبو الفضل العباس -عليه السلام- بكلتا كفيه لأجل رضا إمامه وسيده الحسين -عليه السلام-، وأنا أضحي بكفي لرضا إبليس؟.. أهذه هي مودتي لذوي القربى؟.. تعساً لكِ يا نفسي إذأً!..
مشترك سراجي
/
---
أخي الكريم!.. حاول أن تملأ أوقات فراغك بالعمل، أو بالمطالعة.. وإذا بقي وقت فراغ، حاول أن لا تكون بمفردك، بل اذهب لزيارة الأقرباء والأصدقاء. والأهم أن تكف عن التفكير بهذا الأمر الشنيع، ثم عندما تقرأ هذا التعليق، بادر إلى قراءة القرآن، وأقسم بحق القرآن: انك لن تعيد تلك العادة.. وهذه التجربة، أنا أحد الذين جربها، وقد عالجت تلك المشكلة.
ابو ضحى
/
العراق
أخي العزيز!.. يقول المولى في الكتاب العزيز: {فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم}. اغتسل وصلّ ركعتي توبة إلى الله.. وابدأ الحياة الجديدة مع المولى. وأكثر من الصلاة على محمد وآل محمد، والاستغفار.. وهنيئا لك التوبة!.. ولا تقنت من روح الله!..
مشترك
/
سراجي
من يقوم بهذا العمل، يستحق لسع يده بالنار.
سر الصلاة
/
---
أخي العزيز!.. أطل السجود، واستغفر الله في الأسحار، وأدِّ صلاة الليل بانتظام؛ يصبح أمر السيطرة على الشهوات أمرا سهلا جدا، بعون الله تعالى.
الاحسائي
/
---
أخي العزيز!.. نصيحتي: أن تضع في غرفتك -مثلا- ما تستحي أن تفعل أمامه هذا الشيء؛ أي ما يذكرك بالله -عز وجل- مثلا: ضع هذا الحديث النبوي العظيم، بالخط العريض: (غضوا أبصاركم؛ تروا العجائب)!.. أو قول الأمير -عليه السلام-: (لا تفعل في الخفاء، ما تستحي منه في العلن). أو تضع صورة كبيرة، لمرجعك الديني مثلا. وعليك بمحاربة النفس وتحديها.
الفقير الى الله
/
---
لعلي أرشدك إلى ما أتبعه، كمجرب لهذه البلية: 1. تأتيك الشهوات في فترة زمنية محددة، فعليك أن تقطع حبل الشيطان من البداية: بأن تخرج من الوضع الذي أنت عليه. 2. عليك بالتفقه في الدين، والدراسات الإسلامية، وقراءة الكتب، وخاصة في المعنويات. 3. عليك بالإلحاح على الله -عز وجل- بالتخلص، وذلك في أي مناسبة عظيمة: كليلة القدر، أو الأربعين، أو غيرها من المناسبات. 4. عليك بالصيام المتقطع المستمر، وهو مفيد جدا جدا، كأن تصوم يوما وتترك يوما. 5. عليك بالاستماع إلى المحاضرات الدينية، وخاصة المتعلقة بالموت، والتكامل الروحي.. ولديك من أفضل المصادر لذلك، هذا الموقع المبارك، وغيره من المواقع. 6.المهم قبل كل ذلك، هو خطوة القرار: بالترك، والعزم، والتوبة (الصادقة). 7. عليك بالمشارطة، والمراقبة، والمحاسبة. 8. الإكثار من الاستماع للأدعية، وخاصة دعاء "أبي حمزة الثماليط ودعاء "التوبة". 9. الزيارة للعتبات المقدسة، بنية العودة بتوبة صادقة.
الزهراء عشقي
/
العراق
أخي الكريم!.. أولاً: أود أن أحييك على صراحتك، وطرحك للمشكلة التي -وللأسف- يمر بها الكثير من الشباب. أخي في الله!.. يحضرني حديث للرسول الكريم -عليه الصلاة والسلام- يقول -ما مضمونه-: ركب الله الملائكة من عقل بلا شهوة، وركب البهائم من شهوة بلا عقل، وركب ابن آدم من كليهما.. فمن غلب عقله على شهوته؛ فهو خير من الملائكة.. ومن غلبت شهوته على عقله؛ فهو شر من البهائم. أخي!.. أوصيك بذكر الله في كل وقت، واملأ أوقات الفراغ: بقراءة القرآن، أو زيارة العتبات المقدسة، أو الذهاب إلى المجالس الحسينية، وصله الأرحام.. وعليك لتقدم للزواج من إنسانة صالحة، تخاف الله وترعاك، فلا يوجد أفضل من الحلال!..
قيصرمحمد
/
العراق
أخي الكريم!.. عليك بالزواج العاجل، والتوكل على الله تعالى.. وأنصحك: - بقراءة، اواستماع دعاء أبي حمزه الثمالي -رضي الله عنه- لما في هذا الدعاء من الترهيب والترغيب. - وأن لا تشاهد الأفلام المثيرة. - وأن لا تجلس وحدك بدون عمل أو قراءة. - أن تقلل من الأكل بصورة عامة، وخاصة: الخضروات، والتمر، والبصل.. إلى أن يرزقك الله بالزواج.
الحقير المسكين المستكين
/
العراق
{إنا لله وإنا إليه راجعون}.. ماذا فعلت لنفسك، وماذا سأقول لنفسي عندما يحضرني ملك الموت، وأنا لم أتب إلى الله عز وجل؟.. لكن أيضا هناك أمل من الله -تعالى- بأن باب الرحمة والتوبة، مفتوح لي ولك أيها الإنسان.. أرجوكم ما هو الحل لهذه العادة المشؤومة، وكيف أتركها؟.. قال تعالى: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}. وأخيرا أقول: اللهم!.. صل على محمد وآل محمد الطاهرين، واكفني شر هذه العادة، بحق محمد وآل محمد.
سيد احمد
/
الكويت
الأخ المبتلى!.. أحب أن أضع رأيي بين يديك، ومع أن لدي بعض الملاحظات على آراء الأخوة من قبلي.. وأحب أن أقدم لك نظرية حياتية عامة، ولجميع المشاكل: (إذا أردت أن تحل أي مشكلة، فعليك أن تعرف مصدرها، وتقضي عليه). ملاحظة: للمرجع الديني الأعلى آية الله ناصر مكارم الشيرازي، كتاب باسم "المشاكل الجنسية للشباب" أنقل لك بعض محتواه: أولا: للتخلص من أي عادة أو أي ذنب، قد لا يكفي التصميم ولا الإصرار، أو حتى التوبة والاستغفار.. والمهم هنا معرفه أضرار الأمر المحرم، فالله -تعالى- لم يحرم شيئا إلا لوجود ضرر فيه، فلو علمت ما هي أضرار الفعل الخبيث، فسوف لن تحتاج إلى إصرار وعزيمة لتركه.. بل سوف تهرب منه، كما تهرب من الأسد. ثانيا: من الأضرار الجسيمة لهذه العادة: 1. يحتمل من صاحب هذه العادة، أن يبتلى بالعقم، إذا مارسها بصورة متكررة. 2. من أعراض هذه العادة، أن من يمارسها تضعف شخصيته، ويضعف عن المواجهة مع أضعف من كان. 3. تستهلك هذه العادة الكثير من طاقة الجسم، مما يضعف نمو الشاب، ويسبب خللا في جسمه. 4. تسبب هذه العادة ضعفا في النظر (كما ورد في كتاب الشيخ مكارم الشيرازي). 5. قد تلاحظ -أخي الكريم- أنك تشعر بالنعاس والغثيان عند محاولتك قراءة كتاب أوعند الدراسة.. فكل ذلك بسبب هذه العادة. 6. تقودك -أخي المؤمن- هذه العادة إلى الإنعزالية والوحدة. 7. ينقل الشيخ الشيرازي عن الدكتور (هوجين سون): أن العادة السرية تسبب فقر الدم، وضياع القوى الجسمية، والروحية.. وتسبب وجع الرأس، ووجع الظهر، وصعوبة التنفس، ونقصان الحافظة، والعجز، وتقلل مقاومة الجسم للأمراض، وغيرها الكثير. ثالثا: أنقل لك -أخي العزيز- وصايا الشيخ، للتخلص من هذه العادة، وهي عشرة: 1- اجتناب أي تحريك جنسي غير طبيعي: أي الابتعاد عن جميع مصادر الصور المثيرة، والمشاهد المهيجة للجنس (وحتى الدخول إلى الانترنت من غير وجود داع) أو زياره مواقع الأفلام مثل: اليوتيوب، ومواقع تنزيل الصور مثل: الياهو، والجوجل.. فهذه المواقع وسيلة يستخدمها الشيطان لصيد الشباب غير الهادف، والذي لا يعلم ماذا يفعل. 2- تهيئة برنامج لوقت الفراغ: أي أن يبحث الشاب عن وسيلة ليملأ بها وقت فراغه، بما يفيده من هوايات، أو دورات تدريبية، وتثقيفية. 3- العنايه بالرياضة: تعتبر الرياضة سلاح قوي لمحاربة هذه الظاهرة، فالمشاركة في الأندية الرياضية، أو حتى الأندية المدرسية، وجميع أنواع الرياضة، تسبب في صرف طاقة الشاب في موارد بعيدة عن الحرام.. وللرياضة أثر قوي جدا في ترك هذه العادة. 4- العادة لابد أن تخلفها عادة: يقول علماء النفس: (لأجل ترك عادة سيئة، يجب التعود على عادة أخرى غير سيئة).. فيجب على الأشخاص المبتلين بهذه العادة، أن يعودوا أنفسهم على عادة أخرى.. ويستحسن أن تكون العادة الجديدة في نفس وقت تلك العادة الخبيثة.. مثلا: إذا كان الشيطان يأتيني عند وقت النوم، فعلي أن أستبدل هذه العادة بركعتي الشفع والوتر -مثلا- أو الاستماع إلى دروس من سلسلة (زادك في دقائق) من موقع السراج المبارك. 5- الابتعاد التام عن الوحدة: إن هذه العادة تاتي دائما للشخص المنعزل، ولا يستطيع الشاب أن يفكر بممارستها، مع وجود أشخاص آخرين معه.. فهو بالتالي مطالب بالاحتكاك مع الآخرين، وأن لاينام في البيت وحيدا. 6- الزواج في أول فرصة: إذا تزوج الشاب، تنتهي عنده هذه المشكلة الجسيمة.. فيجب البحث عن الزوجة بأسرع وقت. 7- الإيحاء الذاتي وتقوية الإرادة: يلعب الإيحاء الذاتي دورا هاما في ترك هذه العادة، وينقل الشيخ عن دكتور نفسي فرنسي اسمه (فيكتور بورشه): يجب أن يركزوا فكرهم، ويرددوا الجملة التالية في كل يوم، وفي كل مكان هادئ، وفي الوقت الذي يكون فكرهم غير مشغول بشيء: (أنا أستطيع أن أترك هذه العادة بسهولة، أنا أستطيع).. وهذا سلاح فعال، لترك جميع العادات السيئة.. وتستطيع أن تجرب. 8- القرار المطلق: وكما يجب الابتعاد عن الأشخاص المصابين بالأمراض الجسمية المعدية، يجب أيضا الابتعاد عن الأشخاص المصابين بهذه العادة الخبيثة. 9- التقوية العامة والعناية بالغذاء: أكل الطعام المناسب، يساعد في الابتعاد عنها.. وكذلك الاستحمام بالماء البارد، في الأوقات المناسبة، وعدم لبس الملابس الضيقة اللاصقة، التي تساعد على الإثارة عامل مهم جدا. 10- الاستعانة بالإيمان، والعقائد الدينية.
حسن
/
لبنان
أخي في الدين!.. أولا: عليك بالزواج لحل هذه المشكلة، التي تعتبر الحل الأمثل لتصريف الشهوة. ثانيا: إن كان الخيار الأول مبعدا؛ فإن هناك جملة من الأعمال عليك الالتزام بها، وهي: 1- تفادي الوحدة، وهي الملهم الأول للانجرار لهذا العمل البغيض. 2- إملأ جدولك اليومي بالرياضة، والواجبات الاجتماعية، والقراءة. 3- تفادي أصحاب السوء؛ لأنهم يحركون فيك الشهوات. 4- لا تخلد إلى النوم إلا وأنت في نعاس تام. ولا تنس -أخي- تقوية العقيدة، التي تكون الوازع التي تردعك عن مثل هذه الموبقات.. وتوكل على الله، واغتسل غسل التوبة فـ "من يتوكل على الله فهو حسبه" و"الله يحب التوابين".
مشترك سراجي
/
سلطنة عمان
عزيزي الكريم!.. مررت بهذه التجربة، والحل هو الزواج: إما الدائم، أو المؤقت.
مشترك سراجي
/
---
أخي الكريم!.. الذي أراه في مشكلتك: أنها خاصة، وأن الله -تعالى- قد سترها عليك.. فلماذا تفضح نفسك؟.. ونحن نعرف جميعا من أحاديث النبي الأكرم، وأهل بيته -عليهم السلام- مهما جاء العبد من ذنوب، لا ييأس من روح الله.
موس الفائزي
/
الاعراق
الأخ الصريح!.. ما دام الأمر بينك وبين نفسك، والشاهد على ما تفعل هو الله.. فالأمر في غاية السهولة، وذلك بأن الأمر يخلو من التعقيد، كونه تحت تصرفك، ما دمت شجاعا في كبح النفس ورغباتها.. وأما الشاهد، فهو غفور رحيم. عليك أن تتذكر أن هذا الكف سترفعه لله -تعالى- في وقت الصلاة.. وكذلك في الطلب من الله بواسطة الدعاء.. فعليك ألا تدنسه، حتى لا يفقد تلك القداسة التي ترجوها.
مشترك سراجي
/
---
أخي الكريم!.. إعلم أن أول الأعضاء تحللا أو فسادا، كما أذكر من أحد المواضيع،هما: (الفرج) والبطن.. فاعتبر بالموت، فكفى به عبرة لي ولك وللموتى المنتَظرين!.. واذكر أي شيء يخيفك، وقم بزيارة موتاك، وأطل الجلوس في المقابر.. وإن راودك هذا التفكير المشين، فاذهب لأي مكان: اذهب للدكان، للسوق.. وتذكر هذه القصة ما حييت في أي وقت فراغ، أو ذنب، ولو كان صغيرا: عن الأصبغ بن نباتة قال: كنت مع سلمان الفارسي، وهو أمير المدائن في زمان أمير المؤمنين.. حيث مرض مرضه الذي توفي فيه.. قال سلمان: يا أصبغ، إني سمعت رسول الله يقول لي: (يكلمك ميت إذا دنت وفاتك). فقال الأصبغ: بماذا تأمرني؟.. قال سلمان: آتني بسرير، واحملني إلى المقبرة. فقال الأصبغ: سمعا وكرامة!.. فأخذهإالى المقبرة، وأخذ سلمان يكلم الموتى: السلام عليكم يا أهل القبور، ألا من مجيب؟.. فأجاب أحد الموتى: وعليكم السلام يا أهل البناء والفناء، والمنشغلين بعرصة الدنيا.. ها نحن لكلامك مستمعون، فسئل عن ما بدى لك، يرحمك الله!.. فقال سلمان: يا عبد الله، أأنت من أهل الجنة، أم من أهل النار؟.. فقال: أنا ممن أنعم الله عليهم، وأدخلني جنته. فقال سلمان: يا عبد الله، صف لي الموت، كيف وجدته، وما عاينت منه؟.. فقال: اعلم أني كنت في دار الدنيا من المؤمنين الصالحين، وكنت أطيع الله ورسوله، وأبر الوالدين.. ومرضت حتى دنا موتي، فأتاني عند ذلك شخص عظيم الخلقه، لا إلى السماء صاعد، ولا إلى الأرض نازل.. فأشار إلى بصري فأعماه، وإلى لساني فأخرسه، وإلى سمعي فأصمه. فقلت له: من أنت يا عبد الله، فقد أشغلتني عن أهلي وولدي. فقال: أنا ملك الموت، أتيتك لأقبض روحك، فلقد دنا أجلك. فضج الأهل بالبكاء، ووصل خبري إلى الجيران والأحباء، فالتفت ملك الموت إليهم بغيظ فقال: ما اعتدينا عليه فتبكون، لقد انتهى عمره، وصار إلى ربه الكريم.. نحن وأنتم عبيد رب واحد، يحكم فينا ما يشاء.. لا تبكوا عليه، فإن لي فيكم رجعة ورجعة، آخذ البنين والبنات والآباء والأمهات. ثم وضعت على المغتسل، فأتاني الغاسل، فنادته الروح: يا عبد الله، رفقا بالبدن الضعيف!.. فوالله لو سمع الغاسل ذلك القول، لما غسل ميتا أبدا. ثم حملني المشيعون، وأنزلوني في لحدي.. ولما أنزلوني عاينت هولاَ عظيما -يا سلمان- لقد خيّل لي أني سقطت من السماء إلى الأرض في لحدي.. ولما أهالوا التراب عليّ، وانصرفوا عني، أخذت بالبكاء والندم، وقلت: يا ليتني كنت من الراجعين؛ لأن أعمل صالحا!.. فأجابني مجيب من جانب القبر: كلا إنها كلمة هو قائلها: {ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون}. فقلت له: من أنت؟.. فقال: انا ملك، وكلني الله على جميع خلقه، لأحصي أعمالهم. فقلت له: أنا لا أحصيها. فقال الملك: ألم تسمع قول ربك {أحصاه الله ونسوه}؟.. أكتب وأنا أملي عليك. فقلت له: ليس عندي ورق. فجذب جانبا من كفني، وقال: هذه صحيفتك. فقلت له: ليس عندي قلم. فقال: سبابتك (يعني أصبعك). فقلت له: من أين المداد (الحبر)؟.. فقال: ريقك. فملأ عليّ أعمالي، فلم يبق منها صغيرة ولا كبيرة، إلا أحصاها.. فأتاني عند ذلك ملكان عظيمان، بيدهما عمود من حديد، لو اجتمع عليه الثقلان لما حركوهما، فروعاني وكان من شأنهما ما كان.. هذا وأنا من الصالحين.. فانقطع كلامه. فرمق سلمان بعينه إلى السماء وقال: يا من لا يخلف الميعاد، اقبضني إلى رحمتك، وأنزلني دار كرامتك.. فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. قال الأصبغ: فأتى رجل على بغلة شهباء، فأخذ بتجهيز سلمان.. وكان معه حنوط وكفن، فغسله وكفنه وصلى عليه، فصلينا معه.. وأنزله في قبره وذهب، فتعلقنا به وقلنا له: من أنت؟.. فكشف اللثام، وسطع النور من ثناياه، كالبرق الخاطف.. وإذا هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام). فقال الأصبغ: كيف كان مجيئك من المدينة إلى المدائن؟.. فرد الإمام: سأخبرك، ولا تخبر أحدا إلا بعد موتي. فقال الأصبغ: أتموت وأنا حي؟.. فقال الإمام: نعم. فقال الإمام: ذهبت للصلاة، وبعد أن أنهيتها، رجعت إلى البيت، واستلقيت.. فأتاني آت في منامي، وقال لي: يا علي، إن سلمان قد قضى نحبه.. فركبت بغلتي، وقرب الله لي البعيد.. وها أنا وصلت كما ترى.
ماء الحياة
/
السعودية
أخي المؤمن!.. أعانك الله على ما ابتليت به، في زمن أصبح القابض على دينه؛ كالقابض على الجمر، في ظل المغريات المنتشرة، وبكل سهولة أصبحت سهلة المنال.. ولكن ثق بالله: أن الله لا ينسى عباده، وأنه أوجد حلاً لكل معضلة.. فالحلول كثيرة، أوجدها الدين الإسلامي الحنيف. عندي بعض النصائح، إذا طبقتها -إن شاء الله- بعد التوكل على الله، ستفي بالغرض، ومنها: 1- التوكل على الله، والاعتماد عليه.. والاعتقاد القوي، بأنه هو الوحيد المخلص من هذه المعضلة. 2- غض البصر عن المناظر المثيرة للشهوات، فهي السبب في إثارة شهواتك الجنسية.. فإذا كنت تحتفظ بأي مقطع جنسي قم بحذفه بأسرع وقت ممكن، سوآء كان على الجوال، أو التلفزيون، أو الكمبيوتر، أو حتى الصور التي في متناول يدك. 3- مارس الرياضة؛ فإنها تستهلك طاقة الجسم؛ فلا تترك لك فرصة للممارسة. 4- ابتعد عن المأكولات الدسمة، وبالذات قبل النوم. 5- لا تذهب إلى الفراش للنوم، إلا في حالة النعاس الشديد. 6- صلاة الليل، وهي الأهم، فبها تطرد شياطين الليل، وهي زينتك، ونورك.. واذا كنت ترى بأنها طويلة، تستطيع أن تختصرها إلى الثلاث ركعات الأخيرة: ركعتي الشفع، والوتر.. الأهم أن لا تقطعها. 7- الصوم.
سر الصلاة
/
---
أخي المؤمن!.. إعلم أن من أراد أن يقاوم الشيطان، عليه أن يتمسك بصلاة الليل.. وأن يقاوم نفسه لأدائها؛ حتى يدمنها.. وعندها ستجد أنك ممدود بعون الله -تعالى- وقادر على أن تسيطر على كل الشهوات.. وستجد حينها؛ أنك شخص آخر.
عبدالله
/
السعودية
الأخ العزيز!.. أنا ابتليت بذلك الشيء، وكنت في غفلة، ولم أحترس من تزيين عدوي.. حتى أصبت بمرض نفسي خطير: مرض الاكتئاب. ونصيحتي لك: بأن تأخذ العبرة مني، قبل أن تندم.. وأنا الآن أدفع كل هذا في: حسرة، وندم لا ينفع.. صار لي 12 سنة، وأنا مريض إلى هذا اليوم. إحذر من نفسك، قبل أن تتغلب عليك؛ لأنها تغلبت علي.
مجهول
/
العراق
لن أقول: لا تفعل، أو أقول: عاقب نفسك إن فعلت.. ولكني أقول: إن كنت لا تخاف الله، فافعل ذلك الفعل المشين.. وهناك مثل يقول: إذا لم تستح؛ فافعل ما شئت.. وإن كنت لبيبا -أي تملك عقلا-؛ فإنك ستفهم.. واللبيب تكفيه الإشارة. أتمنى من هذه الكلمات القاسية، أن تنهيك عن فعل الحرام.. وأن تنتبه: أن الله -سبحانه وتعالى- جعل لكل شيء مفترق طرق.. وأعطانا العقول والجوارح، وميزنا عن الحيوانات -أجلكم الله- بالعقول التي هي هبة سماوية، نحمده عليها حمدا كثيرا لا ينقطع.. فبها نستطيع أن نحصل على الأشياء، دون أن نؤذي أنفسنا أو نؤذي غيرنا. وبالحلال فتوجه إلى الله كثيرا: بالصلاة في أوقاتها، والإكثار من الصلاة على الرسول وآله، وسماع المحاضرات الدينية، وحضور مجالس الحسين؛ لأن فيها عِبرة وعَبرة.. وإن استطعت زيارة المراقد الشريفة، فبها يحس المؤمن، أن الدنيا لا تساوي شيئا، وأن الخلود والنعيم في رحابهم -عليهم أفضل الصلاة والسلام-.
منتظر
/
ارض الله الواسعة
حاول ألا تهيئ مقدمات العمل؛ ألا وهي الخلوة.
محمدجعفر
/
قم المقدسه
أخي العزيز!.. عليك بذكر الله -تعالى- أينما كنت، سرا وعلانية، لوحدك أو مع غيرك.. واتبع السيئة الحسنة تمحوها.
ابو محمد
/
---
الحل أن تسرع وتتزوج!..
مشترك سراجي
/
---
يمكن للإنسان المؤمن، أن يقسم قسما شرعيا، أو أكثر من ذلك: أن يتعهد لله أن لا يعود إلى ذلك العمل.. فإذا أتى به؛ فإنه موجب للكفارة.. وبذلك يصعب على المؤمن، القيام بذلك العمل الفاحش.
مهندس ستار
/
العراق
نحن نعلم جميعا: أن طريق الحرام سهل ويسير، لكون إبليس قد أقسم على إغواء البشر دون استثناء.. لذا فقد سهل طرق الوصول للمنكر، من خلال عمل علاقة مع النفس، وترغيبها بالمنكرات التي تجعل الإنسان لا يراها منكرا؛ بسبب ابتعاد هذه النفس عن ذكر الله تعالى.. وأفضل طريقة للخلاص من هكذا عادات سيئة هي: 1- على الإنسان أن يكون لديه عمل، ينشغل به للتخلص من هكذا أفكار. 2- مرافقة الأصدقاء الخيرين، الذين إذا غفلنا عن ذكر الله -تعالى-؛ ذكرونا به. 3- على الإنسان أن يختار شريكة حياة من عائلة ملتزمة. 4- في حالة التفكير بالمنكر: المسارعة إلى ذكر الله -تعالى- والاستغفار، ومخالطة الناس وعدم اللجوء للوحدة.
مشترك سراجي
/
---
أخي الكريم!.. إن اعترافك، وإقرارك بذنبك؛ يدل على ندمك، ويدل على أنك تستقبح هذا الفعل. فحاول أن تستشعر وجود الله عندك، في كل أوقات يومك سواء: في خلوتك، أو عند تعاملك مع الناس.. فاعرف أن الله مطلع عليك، وأن الملائكة شهود عليك، وأن يدك وجلدك وكل جوارحك شهود عليك يوم القيامة؛ فهل ترضى الفضيحة لنفسك؟!.. واعلم أن أعمالك سوف تعرض على إمامك المهدي (عليه السلام).. أفهل ترضى أن يتألم إمامك بذنبك؟.. واعرف أن كل نعمة لديك، هي من عند الله.. أفهل ترضى أن يسلب الله نعمه منك؟!.. واعرف أن بكل ذنب يذنبه الإنسان، يذهب منه عقل لا يرجع إليه أبدا، مثلما يروى عن أميرالمؤمنين عليه السلام. وتذكر أن الذنوب تنسي المؤمن، حب محمد وآل محمد، كما يروى عن الصادق (عليه السلام). أفهل ترضى أن يسلب الله منك، حب محمد وآل محمد، بسبب ذنب لا تطول لذته سوى ثوان معدودة.. فإن نسيت حب محمد وآل محمد؛ فإنك سوف تشك فيهم. ويروى أن الزهراء فاطمة -عليها السلام- أنها قالت: إني أشفع لشيعة ولدي الحسين، حتى لا يبقى في الحشر سوى: مشرك بالله، أومنافق، أوشاك فينا أهل البيت. ولا تنس فضل الجهاد الأكبر!.. وأكثر من الصلاة على محمد وآل محمد!.. وسل الله -تعالى- كمال العقل، فمن كمل عقله بعد عن الخطايا والذنوب؟!..
أبو فاطمه
/
البحرين
إشغل نفسك عندما تكون وحيدا!.. تعود على ذكر الله، والصلاة على النبي وآله. المسألة كلها تكمن في ترويض النفس، إعتبر نفسك (ابنك) وأنت مسئول عنه وعن تربيته، ومراقبته.. فهل ترضى أن يفعل ابنك مثلك؟..
مشترك سراجي
/
---
بعد أن تفعل هذا الشيء، وتندم؛ عاقب نفسك عقاباً شديدا،ً واجعله تدريجياً.. حتى إذا أردت العودة لهذه العادة؛ تذكرت العقاب الذي سيليها.. كن جريئاً، ولا تتهاون بالعقاب.
Daniel
/
Germany
عليك بمسألة بسيطة، ومقدور عليها, وهي كما شرحها مفجر الثورة الإسلامية في إيران، الإمام الخميني قدس سره, وبشكل مختصر: أولا: عليك أن تعاهد نفسك، وربك كل صباح: أن لا تفعل هذه الفعلة في هذا اليوم. ثانيا: أن تراقب نفسك طيلة اليوم، فإذا ما فكرت بها؛ فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم، وتذكر ما عاهدت الله عليه.. وإياك والتفكير بها؛ فإنها مقدمة لفعل المعاصي. ثالثا: أن تحاسب نفسك قبل النوم، فإن مشيت بعهدك؛ شكرت الله -سبحانه- ودعوته أن يوفقك في اليوم التالي. وهكذا جدد العهد كل يوم، وبعد مدة من الزمن، سوف تقلع عن هذه العادة السيئة، أو غيرها -إن شاء الله- وستكون لديك ملكة المنعة عن ذلك.. إذن، لكل أمر نريد تحقيقه علينا بثلاثة أمور (طبعا فضلا عن الإرادة، وهي الأهم في ذلك، وأنت عندك الإرادة). 1- المعاهدة 2- المراقبة 3- المحاسبة أنصح الجميع بقراءة "الأربعون حديثا" للإمام القائد الخميني العظيم، رضوان الله -تعالى- عليه.
---
/
---
أخي الكريم!.. أنقل لكم تجربتي، فلعلها تنفعكم في شيء.. لقد كنت أمارس تلك العادة اللعينة -والعياذ بالله- ولكنني بفضل من الله ورحمته، تركتها، وأقلعت عنها بعد صراع مرير مع هوى نفسي. وكنت أحس مثلكم: بالندم، والحقارة بعد الانتهاء منها.. وبأنني إنسان وضيع وحقير.. وكنت أفكر دائما: لو أن الشخص الفلاني رآني وأنا على هذا الحال، أما كنت أخجل وأستحي؛ فكيف بإلهي وخالقي العظيم، الذي يراني الآن؟.. وكيف بإمامي الذي يرى أعمالنا في كل يوم؛ ألا أخجل منه؟!.. على الأقل ألا أخجل من نفسي؟!.. أجل نفسي أنا كيف أسيرها إلى هذه الهاوية؟!.. وفي محاضرة لأحد السادة الأجلاء قال: من يفعل المعصية في الخلوة، فلقد جعل الله -والعياذ بالله، أخجل حتى من قولها- أهون الناظرين إليه!.. لألانه استحى من الجميع، إلا منه تعالى. أخي الكريم!.. دائما فكر في نفسك: بأنك تفعل فعلة قد يتعالى عن فعلها حتى الكفار لرذيلتها.. فكيف بك أنت المؤمن؟.. هل يهون عليك حزن إمامك كل يوم، تفعل فيه تلك المعصية؟.. أجل إمامك سوف يحزن ويبكي من أجلك أنت، فهل نتجرأ نحن الحقيرون في إدخال الهم والحزن على قلب سيدنا!.. اعلم أن هذا الكلام قد يهز وجدانك، وأنا على يقين بأنه سوف يهزك؛ لأنك إنسان غيور على دينك وعلى إمامك؛ وإلا لما اعترفت لنا بخطأك. ولكن اعلم بأني قضيت فترة طويلة، وأنا أصارع هوى نفسي.. ولكن كنت واثقة من أنه قد أتيحت لي فرصة لكسب الثواب، كلما جاهدت نفسي، لم تتح لغيري!..
الحب الأجمل
/
بين قلوب طاهرة
إن الله -تعالى- يحبك، ولذلك بعث في قلبك نور الإيمان، والإحساس بالمسؤولية. أنت دائما تشعر بالفراغ، وهذا أخطر ما يواجه المرء، وبالخصوص الشاب.. ولذلك عليك أن تضع لك جدولا زمنيا يوميا، تمشي عليه؛ تنظم فيه حياتك. الأيام الأولى، وربما الأسابيع الأولى؛ سوف تصبح صعبة عليك.. ولكن مع العزم والإرادة، والتعلق بالله؛ سوف يصبح الأمر سهلا.. ولابد أن يشمل هذا الجدو ما ينفعك.. وأنصحك أيضا بالرياضة. ربما لن تنقطع عنك العادة لأول مرة، بل سوف تخف.. وهذا مؤشر إيجابي، ولكن مع مرور الأيام سوف تنقطع. كذلك عليك بأمر آخر، وهي صدق النية، وسؤال الله دائما: أن يوفقك لطاعته، وأن ينجيك من معصيته.. ولكن لابد أن تعمل، لكي تحصل هذا الأثر الإيجابي. أنصحك بقراءة كتاب "المشاكل الجنسية للشباب" للشيخ ناصر مكارم الشيرازي، كتاب خفيف وجيد.
الفرح
/
السعودية
اللذة الحقيقية هي اللذة التي تبقى مستمرة حتى بعد الانتهاء.. فالمناجاة مع الله سبحان أعظم لذة!.. لا سيما انها لذة مستمرة حتى بعد انتهاء العمل العبادي، إذ تتحقق الراحة والطمأنينة بذلك، عكس المتع الدنيوي التي تعقبها: الحسرة، والندامة، والألم؛ خاصة المتع المحرمة!..
أم محمد
/
الكويت
أعانك الله على هذه المشكلة!.. - تجنب المثيرات: كرؤية الأفلام الرومانسية، وما شابه. - عليك بالرياضة، والصوم، وإشغال عقلك بالقراءة المفيدة، والأعمال بما يرضي الله. - لا تجلس لوحدك، حاول أن تجلس مع الناس في أغلب الأحيان. - لا تجلس في الفراش قبل أن يداهمك النوم. الكثير اتبع هذه الطريقة، وأعانه الله على أن ينبذ هذه العادة. وقبل كل هذا: إذا كانت عندك الاستطاعة أن تتزوج، فهو أحفظ لك!..
آل إسماعيل
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم {واستعينوا بالصبر والصلاة}.. فعليك بذلك، وإذا كنت من المستطيعين، فعليك بالزواج.
مشترك سراجي
/
---
أخي في الله!.. بالإضافة لما قاله الأخوة: عليك باختيار الزوجة الصالحة، التي تركن إليها، وتسكن نفسك وترتاح لها.. فعليك بالإسراع بذلك الأمر، وما أن تبدأ بالتفكير في هذا الأمر بالاتجاه إلى الحلال؛ سترى أنك ستتوقف عنها.
أبو الحسنين
/
---
قال الإمام الصادق (عليه السلام): (شيعتنا الذين إذا خلوا، ذكروا الله كثيراً).
المحتاج إلى رحمة الله
/
السعودية
أخي العزيز!.. (أتحسب نفسك جرم صغير، وفيك انطوى العالم الأكبر)!.. كما قال إمامنا وقائدنا أمير المؤمنين (عليه السلام). أنت أهل لمواجهة هذا العادة المقيتة، ولكن عليك بعزمة من عزمات الملوك التي ستذلل كل شي أمامك. عليك بمعرفة الأسباب التي تؤدي إلى مثل هذا العمل، وبعد ذلك عليك بالعزيمة الصادقة لترك هذه العادة. من الأسباب من وجهة نظري: 1- المرئيات: وتشمل جميع الصور الثابتة والمتحركة. 2- الفراغ: وما أدراك ما الفراغ!.. تسثمره بوضع جدول، تسير عليه كل يوم، منذ أن تصحوا من النوم.. فهذا أحد أسباب النجاح في جميع مجالات الحياة الدنيوية والأوخروية، وفي نهاية كل أسبوع قيم نفسك أي (حاسبها)!..
خدم الناس
/
البحرين
احذر الانزلاق!.. إعلم بأنك إذا لم تقاوم من الآن، ستكون معك حتى بعد الزواج.. بل ستجد لذتك فيها، قد يوسوس لك الشيطان: أنك ستتركها بعد الزواج، ولكن هل يعقل للعاقل أن يطع عدو البشرية وهو الشيطان؟..
حسينيون أبد الدهر
/
---
أخي الفاضل!.. الحل في يدك وخلال لحظة واحدة فقط.. هذه اللحظة إن تمكنت من تحقيقها؛ بلغت مناك إن شاء الله تعالى-: أفرش مصلاك، وعش لحظة صدق جادة، لحظة ألم من المعصية، لحظة احتقار للذنب.. بث شكواك من هذه النفس الأمارة بالسوء إلى ربك، واطلب منه: العون، والعزم، والقوة.. واستمر ببث الشكوى والتذلل أمام الله؛ حتى تدمع عيناك، وترى استجابة من صميم قلبك على صدق كلامك.. واعلم عندها يقينا أن شكواك هزت عرش ربك، وأنك في ضيافته، لا يسلمك للشيطان، وهو الكريم ذو المنن والعطايا.
ام حنان
/
القطيف
غاليتي!.. عاهدي نفسك أنك لن تكرري هذا، لأنه شيء ليس رفيع الشأن.. وتذكري أن لك ربا يرى ما تفعلين. وإن شعرت بذلك، عليك بقراءة القرآن؛ فإنه مفيد. وأكثري من الصلاة، وأبعدي تفكيرك عن هذه الأشياء.. وصلّ صلاة الليل، ففيها راحة أبدية.. ولا تجعلي نفسك من الضعفاء، وأمري نفسك بالأعمال الصالحة.. فهذه الأعمال المقيتة من الشيطان، تعوذي منه في أي وقت.
ابو اريج2006
/
السعوديه
1- التعوذ من الشيطان الرجيم، مع قراءة دعاء الخلاء. 2- ذكر أهل البيت، وكثرة الصلاة على محمد وآله الطاهرين. 3- إشغال الفكر في عملية حسابية أو مشكلة، لطرد التفكير في الشهوة. 4- الابتعاد عن المثيرات بجميع الأشكال. 5- المواظبة على الصلوات. 6- الإرادة وهذا أهم شيء.
الفقيرة الى الله
/
K.S.A
1- هذا دليل ببارقة الإيمان بقلبك، يشع إلى الآن. 2- اعترافك بهذا الذنب، وطلبك المساعدة، واللجوء إلى التوبة.. استعن بأهل البيت لإنقاذك من هذه المعضلة. 3- حاول الابتعاد عن كل ما يثيرك، ويهيج الشهوة الجنسية لديك من: إعلانات تلفزيونية، وصور بالمجلات، و ..........الخ. 4- تحدث إلى عائلتك، وأقنعهم بطلب الزواج في أسرع وقت ممكن. 5- ضع في ذهنك: بأن الله يراك الآن، وأنت بهذه الصورة.. وإذا لم ترتدع أقنع نفسك: بأن الناس وأقرب المحبين لديك، سيطلع عليك، وأنت تمارس هذه العادة اللعينة.. وسينفضح أمرك، وسيشهر بك، وما وراء ذلك سيلحقك العار. 6- لا تذهب إلى فراشك إلا وأنت متعب جداً جداً من شدة العمل، وأشغل نفسك بمجهود عضلي شاق، وأعمل تمارين رياضية: كالجري، وكرة القدم. 7- لا تجلس لوحدك، وعندما تجد نفسك في خلوة.. حاول أن تقوم بسرعة، واشترك مع عائلتك في جلساتهم. 8- حاول الابتعاد عن الأفلام، والمسلسلات، وخاصة التزكية والمصرية. 9- تفكر في الإضرار التي ستلحق بك، جرّاء هذه العادة، والتي ستصيبك مباشرة من ضعف في البصر.. ومع استمرار الممارسة، ستؤدي إلى العمى، وهذا حقيقي ويحصل كثيراً.. وأيضاً إصابتك بالالتهابات، وخروج الافرازت، ولن يجدي معك أي علاج بعد ذلك. 10- ابتعد عن أحلام اليقظة، والتخيلات الجنسية. في الختام: أخي الغالي!.. ثق بأن إصرارك وعزيمتك وإرادتك القوية، بإذن الله ستساعدك في تركها.. واعلم بأن كل شيء في بداية عمله صعب، ولكن الله سيوفقك، ويعينك.. وسيصبح عندك أسهل مما ابتدأت به.
bomalk
/
---
أخي المبتلى!.. هذا شيء طبيعي: أن تحس بحالة اكتئاب بعد عمل هذه العادة، وإن يزين لك الشيطان هذه العملية القبيحة. نصيحتي لك -أخي- إذا أردت أن تعمل هذه العادة: أن تقرأ سورة الناس، وأن تتذكر وجود الإمام بقربك، واطلاعه على أعمالك.. فهذا كفيل -إن شاء الله- بمساعتدك. أعانك الله على ترك هذه العادة، وخصوصا واضحا من رسالتك أنك غير متزوج.
---
/
البحرين
أخي المبتلى!.. احرص على أن تكون على طهارة دائمة، عن طريق الوضوء.. وأن تحافظ على الأغسال: كغسل التوبة، وغسل الجمعة.. واجعل الصلاة على محمد وآل محمد، خير رفيق لك في أيامك.. ثم لا تنس إخلاص النية بالتوبة النصوحة لله، والدعاء له للتخلص من هذه الآفة، والثقة به إنه هو التواب الرحيم والمعين.
الحاجة
/
لبنان
أخي العزيز!.. أكثر من الصلاة على محمد وآل محمد، عند الصباح مئة مرة، والظهر والمساء على السبحة.. ومئة مرة لا إله إلا الله.. وخاصة عندما تكون وحيدا. تذكر -أخي- أن الإمام الحسين (عليه السلام) استشهد من أجل أن يرشدنا إلى الدين الصحيح، الذي بدأ به الرسول الأكرم محمد (ص). أخي!.. علينا أن نكافئ الرسول الأكرم (ص) وآل بيته؛ بالتمسك بديننا أكثر.. وأنا على يقين أن هذه العادة ستختفي في غضون ثلاثة أيام.. تذكر قول الله تعالى: {ومن يتق الله يجعل له مخرجا}.
أبو ذر
/
---
الأخ الكريم!.. أستغفر ربك، وخذ قرارك بترك هذه العادة السيئة، والتي لها الكثير من الآثار السلبية في الحياة الزوجية، وربما تهدم كيان الأسرة. تذكر الموت دائماً، وفكر في نفسك: ماذا لو أتاني ملك الموت، وأنا على جنابتي ونجاستي؟.. كيف سيكون حالي بين يدي جبار السموات والأرض؟..
غدير خم
/
السعودية
أخي المؤمن!.. كل ما نهى عنه أهل البيت (ع) له ضرر، قد يكون مباشرا أو غير مباشر على البدن، أو غيره في عالم الدنيا.. وما يعصف بالبشرية من فساد، ما هو إلا من صنع أنفسهم.. قد تعرف علة التحريم وحكمته أحياناً، وتجهل أحياناً.. والناس تختلف في معرفة ذلك. وما ذكرته من عادة شهوية مقيتة، هي محرمة وغير موجودة في أصل التشريع السماوي.. وما هو موجود الزواج. ومسببات هذه الحالة: الجهل، والفقر المالي -والمقصود قلة الرزق- وهي من صنع الإنسان نفسه عبر الأزمان، نتيجة المعصية.. والإنسان عدو لنفسه دون أن يشعر؛ لأنه لا يدرك ضرر معصيته.. لأن في كل معصية هلاك لخلق الله -عز وجل- ولله حكمة في ذلك، وابتلاء للإنسان.. وما يدرك ذلك، ولا يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم -أهل البيت (ع)- وبهذا العلم اصطفاهم الله -عز وجل- على خلقه أجمعين، وجعلهم أئمةً يهدون إلى الرشد. ولله حكمة ماضية فيما خلق، وأجل معلوم لديه؛ ليختبر ويبتلى الإنسان فيما أتاه من نعمة: هل يشكر، أم يكفر؟.. ويثبت عجزه، ويظهر الله علمه، فيمن اصطفى من الناس أهل البيت (ع) في الإمام الحجة (عج).. وتنتهي بذلك مرحلة الظلم البشري، ويعرف الناس ما جهلوه. في دولة الباطل -وهي دولة الظلم البشري- تزداد المغريات بقدر ظلم الإنسان، وتتولد مسببات النفور من الدين، حتى تبلغ ذروتها في آخر الزمان.. ويكون المتمسك بدينه، كالقابض على الجمر. وما تعانيه -خي المؤمن-هو جزء من الظلم البشري، جعلك غير قادر على الزواج، لسبب ما.. وصبرك على ذلك أجر عظيم عند الله -عز وجل-. وعليك بالصوم هنا، وهو الإمساك عن فعل هذه العادة، بطرق غير مشرعة؛ حتى تنال الأجر كاملا.. وإن كنت قادرا على الزواج، ولم تفعل وتمارس هذه العادة؛ فالذنب الذي تكسبه يصعب محوه؛ لأن رصيدك من الحسنات منخفض، وتعصي الله -عز وجل- استكباراً وعناداً؛ لأنك تكفر بِنعم الله عليك. أخي المؤمن!.. إن الأثر المترتب على فعل هذه العادة على البدن خطير جداً، ويرتفع كلما زاد الإفراط فيها.. حيث أن هذه العادة تستهلك جهدا وطاقة كبيرة من أجهزة البدن، تذهب هدراً بلا فائدة.. ويحدث خلل في توزيع الطاقة في الجسم.. ويلاحظ ذلك في آلة البصر، وغيرها من أجهزة، وهي من أسباب التعجيل بمرحلة الهرم أو الشيخوخة عند الإنسان، وبروز بعض الأمراض قبل أوانها مثل: داء السكر، إذا كان هناك عامل وراثي.. وما يهلك البدن البشري قبل أجله، إلا مسببات أوجدها الظلم. أخي المؤمن!.. إذا أردت أن تقلع عن هذه العادة؛ عليك أن تبتعد عن المثيرات قدر المستطاع، وأن تنظم وقتك وتملأه بما هو مفيد لآخرتك، وتكثر من الاستغفار والصلاة على أهل البيت (ع)، وتكثر من عمل الحسنات حسب مقدرتك، حتى تمحو ما أقدمت عليه من ذنب.. ورحمة الله واسعة، ولا تيأس من ذلك.
ابو محمد جواد
/
الخط
أوصي نفسي والجميع في مثل هكذا خلوات، وفي حال وسواس الخناس، والنفس الأمارة بالسوء: بالانشغال بذكر معين، وعدم الإطالة بمكان الخلوة، وذكر دخول الخلاء.
عبدالحكيم
/
العراق
من المؤكد أنك على خطى المحاسبة، وأن النفس اللوامة تعمل لديك؛ وهذه من منن الله عليك. ابتعد عن الموثرات.. العلاج هو الزواج، إن أمكن.. وإلا فالصوم، ففيه تقوية الروح. تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها *** من الحرام ويبقى الإثم والعار وتبقى عواقب سوء في مغبتها *** لا خير في لذة من بعدها النار
بويوسف
/
الكويت
الحاجة الجنسية، هي من ضمن الاحتياجات الإنسانية الأخرى، وقد منّ الله علينا بإشباع تلك الحاجة عن طريق الزواج.
التائبة
/
ارض الله
أخي العزيز!.. لا أريد أن اقول، كما سبق وقيل.. لأني ربما سبق عشت ما تعيشه، ولكن كانت مرحلة ضعف ومرت، وبإذن الله ستزول منك. أردت فقط أنا أمد لك يد العون، لعلك تستفيد.. ولكن قبل كل ذلك، يجب أن يكون لديك إصرار على ترك المعصية، وأن تعلم أن المتعة التي تشعر بها، ما هي إلا خدعة الشيطان المؤدية للنار. أولا: تعلم أن تنطق عندما تشعر بذلك الشعور قل: "لست ضعيفا" ولن أعمل بيدي ما يذيقني العذاب.. واقتنع بذلك!.. ثانيا: حاول ألا تشغل تفكيرك بما يذكرك بها، وابتعد قدر الإمكان عن الخلوة بنفسك. وطبعا لا تنس الاستغفار، وخدمة آل البيت -عليهم السلام- والتقرب إلى الله بهم، وبطاعتهم.. ففي ذلك عون لك على هذه المعصية. عندما سألت أحد المشايخ، أفادني بشيء وهو: الاغتسال على نية الطهارة من الذنب.. هذا ما عملته، -ولله الحمد- زالت هذه الآفة من حياتي.
ام المصايب
/
العراق
نعم، لقد صدق رسول الله (ص) بلعنه إياهم.. لقد تحطمت حياتي عندما اكتشفت بعد ليلة زفافنا، أن زوجي يرفضني، ويفضل أن يمارس هذه العادة السيئة، كلما خلا بالتلفاز اللعين.. ومهما حاولت جذبه إلي، يكتفي بقول: أنه اعتاد على ذلك مدة حياته.
خادم العترة
/
قم المقدسة
أخي!.. لكي تردع نفسك عن هذه الموبقة، العلاج الأكيد هو: إشغال النفس في كل لحظة، تشعر فيها بالفراق. عدم جلوسك لوحدك في مكان منعزل، حاول بقدر الإمكان كلما شعرت أنك تريد أن تفعل هذه الفعلة، أهرب من نفسك، واجلس بين أهلك مثلا، أو أخرج إلى الشارع تمشى بعض الشيء. لا تجلس وحدك فترات طويلة، لكي لا ينفرد بك الشيطان. إجعل لك فترات مقطعة للجلوس بقرب والديك أو أخوانك، فإن الشيطان يستغل وحدتك. واجعل الله أمامك، كي تستحي. إشغال نفسك بالشيء المحبب إلى الله، ينسيك هذا المرض. التوسل بأهل البيت، يجعل الله في قلبك حصنا حصينا، من شرور الشيطان الله. ما يبعدك من مكائد الشيطان التوسل بحق محمد وآله الاطهار -عليهم السلام- وبالأخص صاحب هذه الأيام: الإمام الحسين، إذا وفقت لخدمته في أي مجال: الخدمة في الحسينية، أو في الرثاء؛ فإنك سترى خيرالدنيا والآخرة.
ابرهيم
/
الكويت
أخي الكريم!.. إن الحل في اثنين: الصلاة في أوقاتها، والصديق المؤمن.. وإن كنت تراه في اليوم خمس دقائق؛ فإنه يذكرك بالله. أخي!.. أنا لست بطالب علم، ولا خبير، أو عالم.. ولكن أقول ما أقول عن تجربة، وأكرر التركيز على الصلاة، خاصة إذا كانت في وقتها، بما في ذلك صلاة الصبح، والاستمرار، وعدم اليأس بعد يومين.
مشترك سراجي
/
الكوىت
الفراغ ثم الفراغ!.. هو سبب الوقوع بالخطأ. أولا: لماذا لا تلعب الرياضة المفضلة عندك: (ركض، سباحة، مشي، كراتيه...). ثانيا: حاول أن لا تختلي بنفسك لفترات طويلة في غرفتك، بل على العكس، تواصل مع الأسرة دائما. ثالثا: تذكر دائما أن لا تجعل الله أهون الناظرين إليك!.. فما سيكون موفقك، لو دخل أحد عليك، وشاهد هذا العمل المقزز، الذي تقوم به.. فهل سيكون التواجه معه سهلا؟.. فكيف بالله الذي ينظر إليك؟.. يجب عليك أن تعاهد الله، أن تغير من هذه العادة.
أبو سجاد
/
العراق
اعلم أنك لا تخلو من عين الله، واعلم عندما توسوس لك نفسك بهذا الفعل: أن الشيطان وبقولك(اللعين الرجيم) واقف على رأسك، ويدعوك للرذيلة، وهو عدوك كما أشار القرآن الكريم {إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً}. فتخيل نفسك، وهذا المشهد: وعدوك أمامك، ويريد أن يوقعك بشباك نصبها لك؛ ليرديك باكياً محزونا.. فماذا تفعل، وأنت صاحب العقل؟.. فإما أن تكون أفضل من الملائكة، وإما أن تكون....!.. وأظن أنك تفضل الأول على الثاني.. والله المعين اللطيف. والحل الأمثل لك وللنجاة من هذه المشكلة: أغلق منافذ الشيطان: كترك الأغاني الرومانسية، والأفلام الغرامية، وترك كل ما يثير شهوتك.. جرب ليوم واحد فقط، وسترى اللطف الإلهي، وسكينة الروح.
الجاهل
/
الكويت
تخلصت من هذه المشكلة، عن طريق جملة من دعاء أبي حمزة الثمالي، ألا وهي: (أو لعلك رأيتني آلف مجالس البطالين؛ فبيني وبينهم خليتني). وعندما قطعت مجالسة البطالين، ولجأت إلى مجالسة من ينفعني في الدنيا والآخرة.. استجيب دعائي إلى الله من فوره، وفرج الله عني همّ هذه المشكلة.. فإذا كنت ممن يألف مجالس البطالين (محبي الدنيا)؛ فأنصحك بتركهم؛ لكي يهتم الله بك، وبتفريج همك.
درة
/
السعودية
أخي العزيز!.. إعلم أنه ما من مشكلة إلا ولها حل، ولا داء إلا وله دواء.. وقد وضع لنا الإسلام الحل لهذه المشكلة، وهي الزواج الحلال، وذلك للتجنب من الوقوع في الحرام. وتذكر -أخي- أن خير الخطائين التوابون!.. فأنصحك أولاًبالعزم والتصميم والإرادة، بترك المعصية هذه، وبالزواج الحلال، والمواظبة على قراءة القرأن الكريم، وكذلك على زيارة الإمام الحسين -عليه السلام- لقضاء الحاجة.
أخوكم من كندا
/
كندا
أخي الكريم!.. الحل لهذه المشكلة هو الزواج، مع إحترامي للكل.. فقد مررت بهذه الكارثة، وعشت مرارتها لسنوات. كنت أسمع المواعظ، ولكن بعد يوم، إن لم أقل بعد ساعات؛ يذهب مفعولها.. لأني لم أكن أهلا للحلول المعنوية، ولكن بعد أن تزوجت لم أصدق أنني خرجت من هذا الجحيم، وندمت على عدم إقدام على الزواج من قبل، مع أي نوع من النساء.. المهم كان يجب الزواج للخروج من تلك الحالة، خاصة أنني لم أخرج من هذا الجحيم سالما، فقد جنيت على نعمة الجهاز التناسلي، وأصبح لدي صعوبات في الإنجاب. فأقول لك أخي العزيز: الحل ليس في المواعظ، ولن تنفعك بكل صراحة؛ لأن الإنسان الذي يمارس هذه العادة، ولمدة طويلة؛ أكيد هو ضعيف الإرادة والإيمان.. وأنا أشهد بذلك على نفسي، فلا تضيع الوقت ولا تغامر، إبحث عن حل مادي.. إبحت لك على أي إمرأة، ولا تتشرط حتى تتحرر من هذا الجحيم.. إسأل المجرب، ولا تسأل الطبيب!...
المبتلى
/
التراب
إذا كنت مصمما على ترك هذا الطريق، فأجب على هذه الأسئلة، وكلما أحسست بالرغبة تذكرها: 1- لوكنت واقفا في مكان مليء بالناس الذين يعرفونك، ورن هاتفك وكانت الرنة: (أنا صاحب العادة.. أنا صاحب الدواهي العظمى)!.. ما هو موقفك؟.. وتذكر موقف الناس منك (لو تكاشفتم، لما تدافنتم)!.. 2- لو علمت أن أخاك الصغير، أو أختك يمارسونها الآن ماذا ستفعل؟.. تذكر إنك قدوة لغيرك!.. 3- لو جاء ملك الموت، وأنت بتلك الحالة، فكيف ستقابل ربك ونبيك وإمامك؟.. ألا ترجو رحمة ربك!.. أخيرا: كن في محضر الإله دائما، ولا تجعل يدك تشكوك عند بارئها.. واطلب العون من الله في ترك المعصية: (إلهي أعني على نفسي!.. فقد أفرطت بتسويف أمري).
صادق الحسين
/
السعودية (الاحساء)
صدقني لو تذكرنا الإمام الحسين (ع) دائما، وتضحيته من أجلنا، وذلك من خلال الوعي الذي نمتلكه؛ لما تجرأنا على الله تعالى. وأيضا إذا نازعتك نفسك الأمارة بالسوء، تذكر أن الله -تعالى- يراك. وأيضا أعمالك تعرض على الإمام الحجة، المهموم -عليه سلام الله- وأنه إذا رأنا نعمل هذه الأعمال المقيتة، كيف أنه يحزن، ويزداد هما!..
الراجي رحمة ربه
/
العراق
1- اطلب المساعدة من الله القادر على كل شيء، بواسطة الاستعانة بالإمام صاحب الزمان (عليه السلام). 2- اعقد النية للحصول على التوبة الصادقة، والعزم على عدم العودة إلى المعصية، وذلك أثناء ذهابك إلى أحد المجالس الحسينية.. واغتنم الدعاء في نهاية المجلس؛ فإن لهذه المجالس عطايا، لا يمكن أن تتخيلها. 3- لو كنت قريبا من أحد المراقد المشرفة للأئمة الأطهار، فانزل عندهم واطلب حاجتك. 4- إذا استطعت الزواج، فتزوج. 5- حاول أن لا تنظر أو تسمع أي شيء يثير شهوتك، فإن هذه النفس إذا اندلعت فيها الشهوة؛ لا يمكن إخمادها، ولو جئت لك بكل كتب الأخلاق في العالم. 6- حاول التقليل من بعض الأكلات التي تثير الشهوة. 7- حاول أن لا تختلي بنفسك. 8- إذا كنت غير محتاج للعمل، حاول أن تشترك في النوادي الرياضية، بشرط عدم الاختلاط بأصحاب السوء. 9- ابحث عن شخص متقي في منطقتك، والتمس منه الدعاء. 10- اقرأ يوميا عند الصباح سورة الإخلاص 11 مرة، بنية عدم ارتكاب الذنوب. 11- داوم على الصلاة على محمد وآل محمد ليلا ونهارا؛ فإنها تهدم الذنوب هدما. 12- ستلاقي بعض الصعوبات والضيق النفسي في أول أسبوع، وستجد حلاوة الانتصار بعد ذلك. 13- وأخيرا: تذكر عندما تطلب الراحة في الدنيا، ما جرى على سيد العابدين، وعقيلة الطالبين زينب؛ وهما ينتقلان من بلد إلى بلد، يضربان بالسياط.. فسل نفسك: أن هؤلاء قد قدموا القرابين؛ لكي نتعلم أنا وأنت، وكل من على الأرض.. كيف نعبد الله ونشكره في السراء والضراء، لا أن نبحث عن اللذات.. فإن الكافر يتلذذ، والمؤمن يتزود.
ابن الصدر
/
العراق
أخي الكريم!.. عندما تقدم على أي عمل؛ حكم عقلك: إذا كان العمل خيريا، وفيه مرضاة الله؛ إعلم أنه من الله، فبادر سريعا إليه.. وإذا كان العمل مفسدا، وفيه عدم الرضا لله؛ فاعلم أنه من الشيطان، والنفس الأمارة بالسوء؛ فحاربهُ وابتعد عنهُ؛ لأن فيه غضب الله والناس، وسوف تندم عليه.
السر هو تزكية النفس
/
---
مبتلى بنفس المشكلة، قرأت الموضوع ودموعي على خدي!.. فقررت أكون مثل الحر: أخير نفسي بين الجنة والنار!.. وفي صراع مع نفسي، فقررت التوبة، مع عدم العودة، وتخلصت من الأسباب المؤدية لتلك العادة.
عماد
/
المدينة المنورة
أخي الكريم!.. أستطيع أن ألخص بعض الحلول، بالتالي: - الزواج إن تيسر لك ذلك. - الصوم. - الابتعاد عن أي مصدر يثير الشهوة. - الاستماع إلى القران الكريم، ومصائب أهل البيت؛ فإنها ترقق القلب. سل الله بحق أهل البيت، أن يعينك على ترك هذه العادة المقيتة.
عابس الشاكري
/
الكويت
لهذا العمل عواقب صحية ونفسية مدمرة، يدوم تأثيرها على المدى الطويل، وأهمها التالي: العواقب الصحية: - الإحتمال القوي للإصابة بالعقم، وحرمان الذرية. - الإصابة بسرعة القذف، مما يدمر الأداء الجنسي عند الزواج. - الإصابة بالبرود الجنسي. - التأثير على الدماغ، وتثبيط نشاطه وحيويته. - استهلاك قوة القلب، وتقليل مدة صلاحيته، وزيادة احتمال السكتة القلبية المفاجئة. العواقب النفسية: - يصاب الإنسان بالحقارة الإجتماعية، ويشعر بالذل والهوان بين الناس. - تدمير الإرادة، وسلب العزم والرجولة في اتخاذ القرار والحسم. - الميل إلى الوحدة والعزلة. (قد تكون العواقب النفسية السابقة، هي بالأصل من أسباب إتيان هذه العادة.. ولكنها تتركز بالنفس عند اقتراف العادة). - التأثير القاسي على الحياة الزوجية، وبالأخص على الزوجة، بسبب عقم الزوج، وما يحصل له من تلف في الأداء، وتأثير ذلك على استقرار أو مدى استمرار الحياة الزوجية. الحل: - هو التوسل الخالص والمستمر بالله بحق محمد وآله (ص) للمدد بالعزم، والقوة، والإرادة للخلاص من هذه الرذيلة، وجميع الرذائل؛ فكلها حقيرة. - أعمالنا تعرض على الإمام صاحب الزمان (عج)، فماذا سيرى؟.. وماذا سيحل بنا إن أبعدنا عنه، ورفضنا، وأخرجنا من جمع مواليه؟.. فإلى من، وإلى أين نتوجه، وهو خليفة الله؛ أي وكيله وممثله الوحيد والحصري في الأرض؟..
السيد
/
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}.. صدق الله العلي العظيم. الأخ السائل!.. أريد أن أقول لك شيئا: إذا أردت التخلص مما تسأل عنه، فتذكر دائما عدة أمور، منها: 1 - أنك بعين الله دائما، ولا تخلو منه.. فاعلم أن الله يراك، وبإمكانه أن يمحقك من مكانك، وأنت تقوم بهذا العمل الشنيع. 2- أن عملك يعرض على الإمام (عج)؛ فما هو ردك والإمام يخجل من عملك، وأنت محسوب على شيعة أهل البيت (عليهم السلام)؟.. 3- إذا كنت عربيا، فاسأل نفسك: هل هذه أخلاق رجال العرب؟.. وتخيل أن أختك الصغيرة، أو أخاك الصغير رآك بتلك الحال، ماذا ستكون صورتك عنده؟.. فعليك أن تكون حرا عربيا!.. 4- اعلم أن الله يختبر الناس، وتذكر أن الله يرزق المتقين أفضل الرزق.. واعلم أن عملك يحدد نوع رزقك، فإن كنت تريد امرأة طاهرة عفيفة نجيبة، تحصنك وتصونك.. فعليك أن تتق الله، وتترك هذا العمل الذي يبعد عنك الرزق الحلال الطيب.. وإن أردت أن ترزق بأمرأة سيئة لا تصونك في عرضك أو مالك، فاستمر بعملك هذا؛ وستكون عاقبتك الخزي في الدنيا، والعذاب في الآخرة.
نور المدينة
/
البحرين
تزوج، وانتق من البنات الزوجة الصالحة، التي تعينك على نفسك، وعلى الشيطان.
بنت الهدى
/
---
حاول دائما أن تقوم بقراءة المعوذات، كلما أحسست بهذه الشهوة.. واستغفر من حين لآخر.. وإن شاء الله، تتغلب على هذه العادة.
سيد صباح بهبهاني
/
Germany
أخي الكريم!.. مصداقية ما تقوله، هو جوفك.. واتق الله إن كنت من المبتلين بها، بتركها.. وأهديك هذا الموضوع؛ لأني تحقت فيه وسألت الكثير من الذين مارسوه بجهالة، ولعدم التربية الصحيحة. حرمة الاستمناء (العادة السرية) وخبثه. بسم الله الرحمن الرحيم {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ}.. المؤمنون /5 . {إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ}.. المؤمنون /6 . {فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ}.. المؤمنون /7 . إذن، الاستمناء محرم، والدليل قوله تعالى أعلاه في الآيات من سورة "المؤمنون". وعن الإمام الصادق -عليه السلام-: أن أمير المؤمنين -عليه السلام- أتي برجل عبث بذكره، فضرب يده حتى احمرت، ثم زوجه من بيت المال. العادة السرية، وحرمتها في الإسلام -وهذه من واجبات الأبوين في حقل التربية- ومعناه اللغوي: الاستمناء، هو طلب الأمناء بفعل غير الجماع، أي شاذ!.. ورغم حرمتها، يجب اجتنابها.. كما أن الدراسات الطبية تنبه إلى ضررها الصحي على النفس والجسد معا، مما جعل حدا ذلك بالأطباء إلى إرشاد الناس، وتوجيههم، وحثهم على تركها، والابتعاد عنها. وعلى المبتلى بها، أن يغير حتى يجد العون {اتَّقُواْ اللَّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.. المائدة/35. وإذا أنت لم تغير مجرى حياتك، إذن من؟.. لقوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ}.. الرعد / 11 مضار نتائج الإدمان على العادة السرية؛ الدنيوية والأخروية.. في يوم العرض الأكبر، ماذا ستقول للمولى؟.. هناك مضاعفات خطيرة، تنشأ من التمادي في ممارستها، مثل: احتقان وتضخم البروستات، وزيادة حساسية قناة مجرى البول، مما يؤدي إلى سرعة القذف عند مباشرة العملية الجنسية الطبيعية.. وقد يصاب بإلتهابات مزمنة في البروستات، وحرقان عند التبول، ونزول بعض الإفرازات المخاطية صباحاً.. كما قد تسبب الإنهاك والآلام والضعف والشتات الذهني، وضعف الذاكرة والعجز الجنسي، وسرعة القذف، وضعف الانتصاب، وفقدان الشهوة. يخطئ من يظن أنه بعد الزواج، سيتمكن من الإقلاع عن هذه العادة بسهولة.. فالواقع ومصارحة المعانين أنفسهم، أثبتت أنه متى ما أدمن الممارس عليها، فلن يستطيع تركها والخلاص منها، إلا بالمعاناة حتى بعد الزواج.. بل إن البعض قد صرّح: بأنه لا يجد المتعة في سواها، حيث يشعر كل من الزوجين بنقص معين، ولا يتمكنا من تحقيق الإشباع الكامل؛ مما يؤدى إلى نفور بين الأزواج ومشاكل زوجية قد تصل إلى الطلاق.. أو قد يتكيف كل منهما على ممارسة العادة السرية، بعلم أو بدون علم الطرف الآخر، حتى يكمل كل منهما الجزء الناقص في حياته الزوجية.. فالعادة السرية، تعود الألياف العصبية على الهياج اليدوي، مما يصعب إرواءها بالهياج العادي، خلال عملية الجماع بين الرجل والمرأة. للوقاية من هذه العادة الخبيثة، عليك الالتزام بما يلي أدناه: معاشرة الرفقاء الأتقياء الصالحين، والابتعاد عن رفقاء السوء، وعدم مشاهدة الأفلام التي فيها إثارة. الابتعاد عن كل المثيرات الجنسية من: صور، وأفلام، وقصص، وأشعار، وغير ذلك.. وعليك بالرياضة، وترك كل ما يقربك للتوتر الجنسي. وعليك بالتفاح، والخس، والبان.. والابتعاد عن التوابل. عدم التعري والجلوس وحيداً. عليك بالزواج عند القدرة والاستطاعة، لأن الزواج ليس من الأمور السهلة. أو الرياضة الشديدة بكل أنواعها، والصبر والصيام. ونصيحتي لكل الشباب: أن يستمرو افي متابعة شبكة السراج، لكثرة مواضيعها الشيقة، وخصوصاً أن سماحة الشيخ الكاظمي، واضع أكبر مكتبة علمية بين يدي القارئ الكريم.
sad17
/
السعودية
تذكر أن: - أن الله دائما يراك في كل مكان ويرى فعلك. - أن الله يحب المتقين. - تزوج إذا كنت لا تستطيع التوقف عن الحرام. - تذكر أنك تتبع مدرسة أهل البيت، وهم لا يريدون هكذا أشخاص: لا يستطيعون ردع نفسهم عن الحرام. - إذا كنت جالسا لوحدك، فسبح الله، واشكره على سلامة الأعضاء التي وهبك إياها؛ بدلا من استخدامها في الحرام. - حاول الجلوس مع الآخرين.
مشترك سراجي
/
---
من طرق تقوية الإرادة الإيحاء الذاتي.. ليجرب الإنسان المبتلى تكرار بعض الكلمات الإيجابية، وتلقين نفسه بين الحين والآخر.. وكل بحسبه، مثلا: أنا أستطيع التأقلم على ما أنا فيه بكل قوة.. فأنا عندي إرادة قوية حديدية، ولن أستسلم أبدا للنفس الأمارة وللشيطان اللعين.. وسأنجح في الاختبار مهما كان صعبا، لأنني طالب مجد وذكي، ومثابر على الدرس ليلي ونهاري. تذكر الحديث الشريف: إن كل شيء تبع لصلاتك.. إن أساس السعادة والشقاء هي الصلاة.. الصلاة الخاشعة مؤثرة في الرقي بالنفس، وإبعادها عن أوحال الظلمات.. فلهذا أعزم على المحافظة على صلاتي، بكل أبعادها الظاهرية والباطنية، وضوءا ووقتا وإقبالا.
مشترك سراجي
/
---
أخي!.. أنا كنت مثلك، ولكن رجعت إليه، وتحديت الشيطان.. لأنه كانت عندي رغبة، وكانت قوية جدا: أن لا أكون عبدا لأحد، غير الله سبحانه وتعالى!..
سراب
/
الجزيره العربيه
أقول لك، ولنفسي: إعص وافعل ما شئت، مادام أنك تفعل ذلك، وأنت بعيد عن جميع النواظر، وتأمن من أن لا يفضحك أحد، وفي ظلام دامس، وعين الله غافلة عنك.. ولا تستخدم أي جارحة، يمكنها أن تشهد عليك في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم.. وبعد ذلك إفعل ما شئت!..
ابو محمد
/
---
إني كنت أعاني من نفس المشكلة، وانحلت أولا: بالزواج.. وثانيا: عاهدت الله أني إذا أقدمت عليها، سوف أصوم في اليوم التالي.. وثم عاهدت الله: أني إذا أقدمت عليها، سوف أدفع غدا إلى فقير 100 دينار.. وفعلتها كم مرة، ثم رأيت صعوبة الوفاء بالعهد، فنجحت بتركها.
مشترك سراجي
/
---
فقط تذكر الموت!..
ام محمد
/
العراق
يقول السيد الشيرازي -دام الله ظله-: إنما هي عزمة، اعزم على ترك المنكر، واستعن بالله دائما.. فهو نعم المولى، ونعم النصير!.. وتذكر أنك خلقت لتكون خليفة لله في الأرض، وأنت تعصي الإله؛ فأي خليفة أنت!..
مشترك سراجي
/
---
أخي العزيز!.. أنصحك من كل قلبي: بما أنك تشعر بحقارة هذا الأمر، وبتأنيب الضمير.. فخذ هذا سلاح لتعزيز إرادتك، وتقوية عزمك لترك هذا الفعل.. وكلما أحسست بحنين، أخرج من المنزل، اشغل نفسك قدر الإمكان، لا تترك عينيك تنظر بلا رقابة، لا تنظر لأفلام إباحية.. فهذه تثير رغبتك. ادع الله بقلب التائب، بأن يمددك بالعون للتخلص من هذا المأزق.. اطلب العفاف من بابه الصحيح، وهو الزواج.. وبإذنه -تعالى- سيمددك بألطافه؛ إن أحس منك العزم على الترك، وعدم العود.
ابو حسين
/
سويسرا
نعم أيها العزيز!.. إنك تقر بالذنب، وتريد الحل.. وهو موجود بين يديك: إما أن تتزوج بالدائم، أو المنقطع.. وتأكد بأنك سوف تصل إلى مرحلة، لن تفكر أبدا بمثل هذه الأمور، ولكنها الآن جرثومة في ذهنك، وأسهل ما تستطيع هو فعلها.. واعلم أن في الحياة ابتلاءات أخرى، ولكن في وقتها لا تنس ذكرى الله على أي حال.
علي الفاطمي
/
الكويت
أخي العزيز!.. تذكر هادم اللذات، وهو الموت.. حيث من المحتمل أن تموت على هذه الوضعية، وتذكر إن كنت في الخلاء بأن "عين الرقيب ترعاك". واجعل هذه الآية شعارك: {ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون}. وتذكر أنها لحظات فقط، وتذهب اللذة.. وتسلح بالدعاء!.. إنها مشكلة كبيرة، فجاهد نفسك في اجتنابها، والابتعاد عنها!..
مشترك سراجي
/
---
عليك بالصيام، أو الزواج.
مشترك سراجي
/
---
أولا: نحيي فيكم الشجاعة، وإن أرقكم إنما يدل على حرصكم عن التخلي عن هذا الفعل. ثانيا: وقت فراغ + شباب + نقص في إشباع الجانب العاطفي من قبل الأهل + مشاهدة ما يثير الشهوة + ضعف الرقابة الذاتية + ضعف الإيمان = ما ذكرته من الفعل. ثالثا: نصحيتي لكم التوبة النصوحة + العزم على عدم العودة إلى ذلك. رابعا: لا تخلد إلى النوم إلا بعد أن تكون أوشكت على النوم. خامسا: كلما شعرت بأن لديك رغبة في فعل ذلك، تعوذ من الشيطان الرجيم، واقرأ الآيات، وقم وتوضأ. سابعا: لنجعل الله رقيبا علينا في كل سلوكياتنا، ولا نجعله أهون الناظرين. ثامنا: لا تدع فرصة لتسلسل الشيطان لك، وحاربه بكل ما أوتيت من قوة. تاسعا: اجعل لك عقابا قاسيا، وفي نفس الوقت تحفيز إيجابي.. بحيث ولو لم أفعل ذلك الفعل إلا مرة واحدة خلال شهر واحدة، أكافي نفسي -مثلا- بشيء محبب لي.. وإذا لا أكثر من ذلك، أقطع مما لدي من أموال وأصرفها على الفقراء. عاشرا: في بداية ترك أي فعل سلبي، أن لا يكن مفاجئا بل بالتدرج.. وإذا ترك تلك الفعل، سوف تقوي عزيمتك على عدم الفعل، ونتمنى لك زواجا موفقا.
ايمان
/
البحرين
أولا: نحيي فيكم الشجاعة، وإن أرقكم إنما يدل على حرصكم عن التخلي عن هذا الفعل. ثانيا: وقت فراغ + شباب + نقص في إشباع الجانب العاطفي من قبل الأهل + مشاهدة ما يثير الشهوة + ضعف الرقابة الذاتية + ضعف الإيمان = ما ذكرته من الفعل. ثالثا: نصحيتي لكم التوبة النصوحة + العزم على عدم العودة إلى ذلك. رابعا: لا تخلد إلى النوم إلا بعد أن تكون أوشكت على النوم. خامسا: كلما شعرت بأن لديك رغبة في فعل ذلك، تعوذ من الشيطان الرجيم، واقرأ الآيات، وقم وتوضأ. سابعا: لنجعل الله رقيبا علينا في كل سلوكياتنا، ولا نجعله أهون الناظرين. ثامنا: لا تدع فرصة لتسلسل الشيطان لك، وحاربه بكل ما أوتيت من قوة. تاسعا: اجعل لك عقابا قاسيا، وفي نفس الوقت تحفيز إيجابي.. بحيث ولو لم أفعل ذلك الفعل إلا مرة واحدة خلال شهر واحدة، أكافي نفسي -مثلا- بشيء محبب لي.. وإذا لا أكثر من ذلك، أقطع مما لدي من أموال وأصرفها على الفقراء. عاشرا: في بداية ترك أي فعل سلبي، أن لا يكن مفاجئا بل بالتدرج.. وإذا ترك تلك الفعل، سوف تقوي عزيمتك على عدم الفعل، ونتمنى لك زواجا موفقا.
bnbn
/
Usa
أخي!.. لدي تقريبا مشكلة مشابهة، ولكن بطريقة أصعب: وهو أني الآن في أمريكا، وأنا طالبة عراقية، أدرس في الجامعة الأمريكية.. ولكن مشكلتي: أحببت شابا أمريكيا، أمد يد العون لي، وأصبح كأخ لي.. في كل لحظة يحاول أن يساعدني، وأصبح كل شيء بالنسبة لي. والآن أحس به يحبني، وأنا بالمقابل لا أدري، ربما أحبه.. ولكن المشكلة هو مسيحي وأمريكي، ومختلف عنا بكل شيء.. دائما يقول: أنه يحب الإسلام، ويحب أن يتعلم الكثير.. ولكن هو جدا ملتزم دينيا، وليس مشرك، لا يجعل مع الله شريكا أو ولدا. وقد وردت لي هذه المشكلة المماثلة لك، ولكني الآن أحاول أن أنساه، وأجعل الله أنيسي بهذه الغربة.. ولكن أنا أيضا أتمنى أن تحل مشكلتي مثلك، ولكن في حالة محاربة نفسي، في ترك التفكير به، تذكر الله.
الحسين (ع) هو الحل
/
الكويت
أخي العزيز!.. كنت أعاني مثلك من هذه العادة، حاولت بكل الطرق أن اكبح شهوتي، فلم أستطع.. وفقني الله لزيارة حبيبي الحسين -عليه السلام-، فدعوت الله -عز وجل- بحق الحسين -عليه السلام- وتحت قبته.. والحمد لله استطعت أن أتركها.
الناجي بعون الله
/
---
قبل أن تبدأ بالمعصية، تخيل أن أمامك شخصين هما: رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، والثاني الشيطان اللعين.. فاختر مع من تكون: بجانب الرسول، وقد نهاك عنها لمصلحتك!.. أما بجانب الشيطان، وقد رغبك بها لمضرتك!..
ليث
/
العراق
عزيزي!.. عليك بالصلاة؛ لأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر.
سعيد
/
السعودية
إذا أتاك إبليس، ووسوس لك بفعل ذلك، فاخرج إلى مكان يوجد فيه ناس، وخارج البيت إلى أن تذهب عنك هذه الوساوس.
التائب لله
/
العراق
أخي صاحب هذه المشكلة!.. أحب أن أقول لك كيفية ترك هذه المعصية، وسبب اللجوء إليها -والعياذ بالله- وهذا حال الكثير منا، لكن فينا من تاب الله عليه، وفينا من ركبه الشيطان.. وسبب هذه المشكلة عدة أسباب: 1. محادثات النساء في الماسنجر. 2. دخولك "للجوجل" والبحث عن الأشياء المثيرة للشهوة. 3. البقاء بدون زواج. 4. الاختلاء بنفسك. وتحاول دائما أن تهيئ لنفسك جو الخلوة.. وهذا هو الشيء الذي يجب الابتعاد عنه، حاول جاهدا أن تختلط بالناس، أو إلهاء نفسك بشيء يبعدك عن هذه الأعمال السيئة. أخي في الله!.. أنا كانت عندي مثل حالتك، بسبب هذه الأشياء التي ذكرتها.. وإليك الحل الأكيد: أولا: عندما تفتح جهاز الكمبيوتر، تعوذ بالله من الشيطان الرجيم. ثانيا: لا أقول لك: امسح إيميلك؛ لأن هذا صعب عليك.. ولكن تجنب الكاميرة، وكلام السوء.. حاول أن تكلم أحدا يزيدك دينا وديانة.. وفي الماسنجر هناك الكثير ممن يعلم أصول الدين. ثالثا: قم بالبحث عن المواقع الدينية، التي فيها حديث عن أخلاق أهل البيت، وحاول تقليدهم. ولكن الخطوة الأهم، هي الصلاة.. إذا لم تصلِّ لا تستطيع تنفيذ أي شيء من هذا الكلام..أنا كنت مثلك ولكن عندما حثني أحد الأخوة بإلحاح على الصلاة، تركت هذه العادة، وكثير من العادات حتى الآن. أنا أنصح بالدين والصلاة كل من أراه بعيدا عنهما. الآن عندما أفتح جهاز الكمبيوتر، أدخل على المواقع الدينية، التي تتحدث عن أخلاق أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام). والآن -والحمد لله- تاب الله علي، وفقهني في كتابه.. وأتمنى لك أن يتوب الله عليك، ولكن لن يتوب الله على قوم حتى يغيروا ما في أنفسهم. إعمل ما تراه حسنا، وأخلص نيتك في التوبة، واترك الباقي لله!..
ابو احمد
/
القطيف
هناك فرق بين الندم الذي معه عزم، وبين الندم العابر.. العصاة عادة يندمون على ما هم فيه؛ أي يعيشون حالة الأسى والأسف.. ولكن المشكلة في سرعة الرجوع إلى ما كانوا عليه؛ أي هناك ندم، ولكن ليس هناك عزم على عدم العود.. الامام علي (ع) يقول: من شروط الاستغفار؛ العزم على العود.. لا يعزم على الترك في شهر رمضان؛ احتراماً للشهر الكريم.. ولا يترك الذنب في شهر محرم وصفر؛ باعتبار مصائب أهل البيت (ع).. بل يجب ترك الذنب مطلقا، والعزم على عدم العود إليه أبدا. ومن جهه أخرى: استثمار الخلوة، الإمام الصادق -عليه السلام- يقول: (شيعتنا الذين إذا خلوا ذكروا الله كثيراً).. فالمؤمن يأنس بالخلوات، وينتظر هذه اللحظات متى تأتي حتى يخلو بمحبوبه ومعشوقه؛ وهو الله -سبحانه وتعالى- وليس ما نفعل نحن، نخلو بالشيطان!.. فافهم!.. واغتنم الفرص -رحمك الله- فإن العمر قصير، والسفر طويل!..
المذنب الحقير
/
المنوره
بما أن الأخوة قد قدموا أهم الحلول الروحية والنفسية الضرورية، أنا سوف أتكلم عن بعض الحلول الفيزيائية التي أستخدمها أنا شخصيا، للهروب من الوقوع في هذه العادة الذميمة، وتحصلت من خلالها على نتائج باهرة، وهي كالتالي: 1- توضأ قبل الهم بالقيام بالعادة السيئة.. (حاول إقناع نفسك بالوضوء ولو بالحيلة). 2- قم بتشغيل شريط عزاء حسين (نياحة تحديدا) ورفع الصوت قدر الإمكان.. (من أي جهاز كان سواء كمبيوتر أو غيره). 3- استخدام بعض من البنج الموضعي (بنج الأسنان وغيره). بعد الثلاث الخطوات السابقة، سوف تجد أن نفسك هادئة، وعدت لوعيك (عادة همتك).. حاول أن تبحث عن أناس تجلس إليهم يذكرونك الله، سواء أصدقاء صالحين، أو علماء، أو مجلس أبي عبدالله الحسين عليه السلام. إذا استطعت قراءة زيارة الإمام الحسين، فافعل!.. لاحظ أن هناك علاقة كبيرة للإمام الحسين في ترك هذه العادة:"هل من ناصر ينصرنا، هل من معين يعننا"؟.. هل تريد أن تكون (الحر) أم هل تريد أن تكون (عمر بن سعد)؟.. وتذكر (كل يوم عشوراء، وكل أرض كربلاء).. ففي كل أرض حسين يدعوك، هل تخذله وتذهب إلى يزيد (العادة السيئة)؟..
ابومصطفى
/
العراق
الحل جدا سهل، عندما تقبل على فعل المعصية: تذكر أنك سوف تجعل خصمك الحسين (عليه السلام)وأنك من أنصار يزيد.. فهل ترغب بذلك؟..
أبوعلوى
/
القطيف
أخي بارك الله فيك!.. هذه بداية موفقة للعدول عن الخطأ، الذي أنت معترف به. أعلم بأن يدك ستشهد عليك فيما استخدمتها!.. أعلم بأنه هناك عدة نواحي لتجنبها، وأحدها الزواج!.. وأعلم بأنه لو لم تستطع جمح نفسك عن شهواتها بالطاعة، والتقرب إلى الله -عز وجل- فباستطاعة العلم الحديث معالجة هذة الحالة.. كما أتمنى أن لا يكون بك مرض نفسي!.. وكما أنك على علم بأمراض هذه المعضلة الخطيرة، فلن أتطرق في الحديث فيها. حن النفس إلى المعاصي، أو الأدمان عليها؛ فهذا شأنه متعلق بك، على أن تهذب نفسك على الخلق الحسن، وترك الخلق السيئ. استشر أحداً من هم لديهم الخبرة والثقة بأمرك،حتى لو لم تكن على استعداد لترك هذه المعضلة، يكون هناك من يقف بجانبك، ويهديك إلى الطريق الصحيح.
مشترك سراجي
/
---
هذه ليست مشكلة، وإنما هو ابتلاء من الله -عز وجل- ليختبر به عباده!..
الثائر
/
مصر
الحل هو في الزواج!..
بو مجتبى
/
الاحساء
صاحب المشكلة!.. أنا كنت مثلك، غارقا بهذه المشكلة، ولمدة تزيد عن خمس سنوت: وبجنون، وبكل حقارة، لم أراع ربي، ولم أستح منه.. ولكنني في هذا العام وبالتوفيق من الله، ومن هذا الموقع المبارك، تمكنت من التخلص منها والحمد لله رب العالمين. وقد نذرت لرب العالمين، أن لا أعود لها.. وكنت أتمنى أن يأخذني بأشد أنواع العذاب، لو عدت لها.. وقد تأثرت صحتي كثيرا، ونفسيتي.. فالكثير ممن هم حولي، قد نفروا مني بسبب: مزاجيتي، وصفاتي السيئة.. والسبب هذه العادة.. وغيرها الكثير من الأضرار، ولكن -الحمد لله رب العالمين- الآن وبعد أن تركتها عزمت على أتقدم للخطبة، ومن بعدها الزواج.. لا أخفي عليك أنني غير مستعد لهذا كله، ولكن فكرة الزواج قد أعطتني الدافع الأكبر لتركها.. لأنني فكرت وللحظة: ماذا سيحدث لو أستمريت عليها وأنا متزوج، ما هو موقفي أمام زوجتي، ومن ثم أولادي؟.. والأن وبعد تركي لها، وترك المحفزات من: النظر إلى الحرام، ومن المنتديات، ومكالمة البنات عن طريق المسنجر.. لا أخفي عليك أنني -أحياننا- أريد أن أرجع لما كنت فيه، ولكن أبتعد عن كل ما يثيريني. وأستمع إلى خواطرك الخيرة مثلا: لو هممت لصلاة الليل، وشعرت بالكسل عليك بأن تعاند نفسك والشيطان، وتتصور كيف أنك ستكسب حب ربك، وتغضب الشيطان لعنه الله. وقد استعنت بعشرة محرم، وبزيارة عاشوراء، وكان في البداية لمدة أربعين ليلة، والآن مر شهران على تركي للعادة، وأنا مستمر على زيارة عاشوراء. ومن أصلح بينه وبين الله، أصلح الله ما بينه وبين الناس.
مشترك سراجي
/
---
1. قوّ علاقتك بسيد الشهداء (عليه السلام)!.. 2. عليك بالصوم!.. 3. كن دائما على وضوء!..
مشترك سراجي
/
---
أخي!.. أنصحك بقراءة كتاب (تذكرة المتقين)، وبالخصوص (آداب المراقبة).. وهذا مقطع مختصر من الكتاب!.. الأول: ترك المعاصي (ومن هنا عندما سأل موسى (ع) عن العمل الذي صار به الخضر (ع) معلمــاً له، كان الجواب: ترك المعصية). وعليه، فلا بد من الالتفات إلى عظمة هذا الأمر؛ لأن نتائجه أيضا عظيمة. فكم من القبيح أن يهتك العبد ستر الحياء، وهو غارق في نعم مولاه، مستمد من فيض العطاء آنا فآنا!.. إذ أنه: مع كل شيء لا بمقارنة، وغير كل شيء لا بمزايلة، وهو معكم أينما كنتم. فلو حُبس العبد العاصي في سجن جبار السماوات والأرض أبد الآبدين، لكان بذلك جديرا، إلا أن ينزع عن المعصية بالتوبة لتشمله الرحمة الواسعة. الثاني: الاشتغال بالطاعات بعد الفرائض، ولكن بشرط الحضور.. فإن روح العبادة، هو حضور القلب، ومن دون هذا الحضور؛ فإنه لا تتحقق للقلب حياة أبد. الثالث: عدم الغفلة عن حضور الحق دائما وأبداً. الرابع: الحزن الدائم خوفاً من العقاب. وعليه، فاعلم أيها العزيز!.. أن ما يرد على القلب من الواردات الحسنة -سواء كان حزناً أو فكراً- فهو بمثابة الضيف الذي لو أُكرم عند نزوله -دفعاً لما يؤذيه، وجلبا لما يرضيه- فإنه سيعود إلى ذلك المنزل مرة أخرى، وإلا فإنه سيرحل كارهاً له، غير عائد إليه.
ابوعلي
/
البحرين
أخي المؤمن!.. أضمن لك، ثم أضمن لك، ثم أضمن لك: بأنك سوف تستقذر هذه العادة السيئة، بمجرد أن تخطر على بالك، فضلا عن التفكير بممارستها.. وأنا أجزم لك من أعماق قلبي، صدق كلامي.. فاتبع وجرب الآتي: أولا: ادع الله من أعماق قلبك، وبحرارة شديدة، بقدر الإمكان: على أن يجعل هذة العادة السيئة بالنسبة لك، بمثابة القاذورات التي لا يطيق البشر التفكير فيها. ثانيا: التفكير في السعي لإصلاح الفاسد من أمر الدنيا والآخرة، فإنك كلما تصلح أمرا فإنك ستنشغل بإصلاح غيره.. ولن تفرغ للتفكير في هذه العادة وغيرها من العادات السيئة. ثالثا: عدم التفكير أو النظر ولو البسيط، في كل ما يتعلق بالجنس، أو كل مايثير الغريزة نهائيا.. فبالسيطرة على الخيال، والنظر المحرم؛ بمثابة صمام الأمان بالتأكيد. رابعا: الانشغال بالهوايات المباحة شرعا، وذلك في أوقات الفراغ.. حينها ستستغل الفائض من طاقاتك في هذه الهوايات، بحيث لا يتبقى طاقة لعمل أي حرام. خامسا: الابتعاد عن الغافلين، فهؤلاء يسرقون روحية الإيمان منك تدريجيا، من غير أن تشعر. سادسا: سل اللة بحرارة قلب: أن يوفقك لطاعاته، وتجنب معاصيه دائما. وأبشر حينها بخير الدارين!.. استمر في هذه الخطوات دائما!..
عاشق الخضرة
/
القديح
ما قبل العادة، يفكر الإنسان فيما حرم الله، مما لا يؤدي به إلى الولوج فيها.. فمن الأفضل الانشغال في ذكر الله في نفس الوقت، الذي تريد فيه عمل العادة.. وسترى أنك قد صرفت النظر عنها.
مقاوم
/
لبنان
أخي الكريم!.. هو حل من أفضل الحلول: الاستغفار الدائم، أو أي ذكر لأسماء الله الحسنى.. وأنت جالس، وقائم، ونائم، وفي العمل.. مع مراعاة الوضوء. وأهم شيء، أن يكون لديك النية والعزيمة على ترك هذا العمل، وسوف ترى ما لم يكن بالحسبان، من رحمة الله وكرمه. فهوّن عليك، وتوكل على الله، وابدأ بأسرع وقت!..
هناك إسمي
/
من العالم الآخر
أيها الماقت لنفسه!.. إعلم بأن الله أقرب إليك من حبل الوريد، فهو يراك ويرى أعمالك، ويرى ماذا تصنع في خلواتك وغير خلواتك.. فكيف تستطيع بكل جرأة، أن تقوم بهذا العمل أمام ربك؟!..
ابوعقيل
/
ارض الله الواسعة
يا أخي!.. أنت تقول في رسالتك: وخصوصا عندما أتذكر لعن النبي (ص) للناكح كفه؛ فكيف أواجه نبي الرحمة، وقد شملتني لعنته في الدنيا؟!.. إذن الأمر سهل جدا، ولكن يحتاج إلى همة، وإيمان قوي.. تعتقد أنك عند التفكير في المباشرة بالعادة المقيتة، أن الرسول الأكرم (ص) يدخل عليك.. إذ أنه خلف الباب ما تشعر حينئذ؟.. فالله يكون في عونك؛ لأن شيطانك كبير.. وإن ابتعدت عن المباشرة؛ فإنك من أهل الرحمن. وسوف ينقطع عنك هذا الأمر؛ لأن الله -سبحانه وتعالى- يرى ولا يُرى. واقرأ القرآن، وتعلم القرآن!..
الكابتن
/
لبنان
أخي الكريم!.. قبل الدعاء، والصلاة، والاستغفار.. عليك كسر الستالايت، والكمبيوتر لديك. وبما أن الكمبيوتر هذه الأيام حاجة ملحة، اجعل على شاشته الحافظة، ما يذكرك بذنبك. وإذا لم ينجح الأمر، اسمع مني، وتخلص منه، وكفى الله المؤمنين القتال!..
ابوعبدالله
/
العراق
لا أعلم إن كان السائل ولي نفسه، أو أنه دون السن القانوني، ولا يزال تحت وصاية والده!.. إن كان ولي نفسه: فالله أحل الزواج مثنى وثلاث ورباع، كما أبيح زواج المتعة.. إلا أن الشباب يضعون العراقيل أمام ارتباطهم بزوجة، فهو يمارس هذه العادة المقيتة، وحينما يفاتحه أهله بالزواج، يريد زوجة بمواصفات غريبة وخاصة (طويلة، شقراء، عيونها ملونة.. الخ). وهذا أخطر ما بهذه العادة، فهو يتخيل ما يريد بلا حدود، خلال ممارسة هذه العادة.. ولكن حينما يعود إلى أرض الواقع، يعلم يقينا بأن ما تخيله لا يتسنى له.. فيقف حائلا أمام ارتباطه الشرعي. أما إن كان تحت وصاية والده: فعلى ولي الأمر الإدراك، بأن ابنه ذو الأربعة عشر عاما، من الناحية الفسيولوجية، هو رجل كامل الرجولة.. فكما يطالبه بالمواظبة على الصلاة بصفته في سن التكليف، عليه أن يوفر له الوسيلة الشرعية لهذه الشهوة. أما الكلام عن تجاهل هذه الشهوة، فهو كلام غير منطقي، ويؤدي إلى الكبت، الذي يؤدي إلى نتائج أخطر من ممارسة هذه العادة. واعلم أن الله ما وضع غريزة، إلا فتح لها بابا شرعيا.. والله يوفقكم، لإيجاد هذا الباب إن شاء الله.
مشترك سراجي
/
---
أخي المسلم / أختي المسلمة!.. كلما كنت في مجال للممارسة العادة الشهوية، اذكر الله، وصل على محمد وآل محمد، ودائماً بسم الله الرحمن الرحيم. وتذكر أنك لا تريد أن تفرح اللعين الرجيم، ويصل لمبتعاه، فالعنه وقل دائماً: إنني قوي برب العالمين، فأنا رسولي محمد -صل الله عليه وآله- وإمامي علي أمير المؤمنين؛ فكيف آتي بهذا العمل؟.. وعندها لا تقرب منه بقدرة الله، فإن الله يعين ويساعد ويقوي من يرغب بذلك، فكن مع الله سيكون الله معك.. وتذكر أن هذا الجهاد من أصعب أنواع الجهاد؛ عندها لا تأتي الفاحشة.
بلسم الروح
/
البحرين
الحمد لله أنك تشعر، أو لنقل تدرك خطأ ما تقوم به.. فهذه أول خطوة للإصلاح، وأهم خطوة هي الابتعاد عما يثير هذه الرغبة، واستذكار الحقارة، والتقزز الذي تشعر به بعد كل مرة. والأهم من هذا كله: فكر، وتدبر: كيف ينظر سيدك ومولاك وربك إليك، عندما تكون على هذه الحالة؟.. ألسنا كلنا سائرين إلى الله، نبتغي قربه ورضاه.. فكيف بنا إذا أسقطنا أنفسنا هكذا سقطة، في أي منزلة دنيئة سنكون؟!.. استعن بالله، فهو خير معين.. وتوسل بالأطهار -عليهم السلام-.. ولتكن روحك أقوى من شهوات نفسك، ولتكن إرادتك حقيقية قوية؛ أقوى من الحديد. فانظر لمن شفي من هذا المرض الروحي، وليكن أملك بمن لا يخيب من أمّله وسأله.. فقط يشترط صدق وإخلاص النية.
(الحلفي)خادم الامام الحسين
/
العراق
إن الحل الناجع الذي تبين أثره مع من وقع بهذا البلاء، القسم: أي أن تقف وتعاهد الله، وتقسم به -جل علا- أن لا تعد لهذا الأمر.. وحينها ستستحي من الله عند المخالفة، وتخاف من الكفارة المترتبة على القسم.
مشترك سراجي
/
---
أخي الكريم!.. عندما ترى في نفسك الرغبة، قاومها لمرة واحدة.. واحدة فقط!.. أهرب لأي مكان، عدا الخلوة.. واشتغل بأي شيء، عدا المعصية.. من ثــــــم قارن بين شعورك، بعد أن تقوم بهذه المعصية (الحقارة) وبين مقاومتك لها لمرة واحدة!.. قارن بين الشعور بالعبوديـــــــــة، والشعور بالحريــــــة!.. كن سيد نفسـك!..
مشترك سراجي
/
---
لقد كنت فيما مضى، ممن أوجعتهم الأفكار الشيطانية الشهوانية.. كنت أفرّ منها ما استطعت، في بعض الأحيان أنجح بتوفيق من الله.. وفي أحيان أخرى، أرى جسدي يتلوى تحت وقع سياطها الملهبة. أذكر أني كنت أناجي ربي، وأنا على سجادة الصلاة: بأن يكفيني من شر نفسي، ويرزقني الزوج الصالح، الذي يعينني على أمر الدنيا والآخرة. ولله الحمد والشكر، فقد منّ علي الكريم بزوج كريم أيضاً، وقد كان هدية لي من السماء.. حيث أني قبل أن أرتبط كنت قد هجرت هذه العادة المقيتة، ومثلما قال الأخوة: متى ما راودتني أفكارها، أسرع بالاشتغال بأي أمر كان.. وإن كان المشي في الطرقات!.. وطالما كنت أذكر هذا القول العظيم: ما أحقرك يا نفسي!.. تتركين الاشتغال بذكر خالق الكون أجمع، لتشغلين فكرك بما بين رجليك!..
Kuwait
/
كويت
توجد عدة أمور للابتعاد عن هذه المشكلة: أولا: إخلاص الطاعة لله. ثانيا: الابتعاد عن المعاصي. ثالثا: ذكر الله في السر والعلن. رابعا: قراءة الأدعية الواردة في مفاتيح الجنان كل يوم: في الصباح، والمساء.. وبالأخص قراءة دعاء العشرات؛ لأنه دعاء شامل.. وقراءة دعاء التوسل كل يوم. خامسا: قراءة سورة البقرة، والاستماع إليها كل يوم.. بالإضافة إلى سورتي: أل عمران، والأعراف.. مع قراءة المعوذات.
خـادم أهل البيت
/
الكويت
لقد كنت أعاني نفس مشكلتك في يوم من الأيام، ولكن -الحمد لله، والشكر لله- أني تبت إليه توبة نصوحة، ولم أعد لمثل هذا الأمر مرة أخرى. إن المعاصي متصلة ببعض، فمعصية تجر إلى أخرى.. ومن الصعب، وربما من المستحيل، ترك معصية من غير ترك باقي المعاصي.. في يوم من الأيام كنت أفكر، واكتشفت أني كنت غارقا بالمعاصي، وجلست أفكر طويلا إلى متى سأستمر على هذا الحال؟!.. وخصوصا أن الموت حق، ونشاهده يوميا، والمقابر تأوي العشرات يوميا.. وكنت دائما أقول: إني في يوم من الأيام، سأتوب؛ ولكن متى؟!.. فقررت أن أترك المعاصي، وأستغفر الله.. والله خير الغافرين!.. فتركت مشاهدة الأفلام والمسلسلات، وخصوصا التي تحوي مشاهد مثيرة.. فهذه الأفلام تحرك الشهوة في نفس الإنسان الضعيفة، وهذا يجرك للحرام.. وبدأت أرتاد المساجد بشكل مستمر، وأقوم لصلاة الصبح، وصلاتها في وقتها.. وشغلت وقتي بدل مشاهدة الأفلام، والاستماع للأغاني، ومرافقة أصحاب السوء، وغيرها من الأمور التي تجر للحرام.. بذكر الله، وقراءة القرآن الكريم، وكتب أهل البيت، والاستماع للمحاضرات، واللطميات، والأدعية. والتفكير بكل عمل، قبل القيام به: هل هو من الأعمال التي يأمر الله القيام بها، أم لا؟.. والتفكير يوميا بأن هذه الحياة مجرد لحظة وتنتهي، وبعدها ستجد نفسك وحيدا في قبرك.. فلماذا نقوم بما يغضب الله عز وجل؟.. وخصوصا أن الله أنعم علينا بولاية أهل البيت، فهل يوجد أعظم من هذه النعمة؟!.. إن الله يحبك، فأنعم عليك بالولاية.. فلماذا لا تحب نفسك، وتعمل ما فيه فائدة لنفسك؟.. فأنصحك: 1- بتغير حياتك، وحاول أن تعيش كما عاش الرسول (ص) وأهل البيت (ع). 2- واظب على الصلاة بأوقاتها وبالمسجد. 3- تذكر أن الحياة مجرد لحظة لما بعدها، وربما أقل.. فهل تريد الاستمتاع بلحظة واحدة، أم العذاب فيما بعد؟!.. 4- الصيام. 5- ممارسة الرياضة. 6- الزواج.
حيدر
/
المملكة
أخي!.. أنصحك بأن تسعى للزواج، وأن تتزوج.
الحقير لله
/
دولة صاحب الزمان
1. أنصحك -يا أخي- بأن تكثر من مجالسة العلماء؛ فهم لهم أثر عظيم في هذا الشيء. 2. وإذا وجدت نفسك في يوم خاليا، لا يشغلك شيء.. فأنو الصيام؛ لأن له فوائد كثيرة: الأجر والثواب.. وتطهير باطنك من الشبهات، وأكل الحرام، والابتعاد عن هذه العاده. 3. وبعد صلاة الفجر قل 7مرات: بسم الله الرحمن الرحيم، لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. 4. وأهم نصيحة هي: الابتعاد عن مشاهدة التلفزيون، حتى الأخبار.. لكن إذا كان على قنوات أهل البيت، فلا بأس.
مشترك سراجي
/
---
أخي!.. الرحمة شيمة إلهية، لا يمكن إنكارها، والعفو يتجلى في ذات الله -عز وجل- فهو الرحمن.. ولكن لا تنس أنه عدل شديد العقاب، ولكنه هو الذي سبقت رحمته عدله. الإنسان يظل إنساناً.. أي أنه دائم النسيان، والنسيان نوعان: نسيان النفس، أو نسيان خالقها. فالأفضل لك -يا أخي- أن تحث نفسك على نسيان نفسها، وتذكر خالقها.. وإن تمعنت في نفسك، وفي حالك؛ فستجدها على هذه الأوجه: 1. تمتلك طاقة كامنة قد أودعها البارئ في ذاتك.. وبما أن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم. 2. فأنت تحتاج إلى تفريغ هذه الطاقة (الشهوة)، وهذا يحتاج في عرفنا ومفهومنا، وإيماننا بأحكام الله -سبحانه وتعالى- إلى عامل رئيسي وهو الزواج. 3. في حالة عدم القدرة على الزواج لأي سبب كان، فإنك تحتاج إلى تحويل هذه الطاقة (الشهوة) إلى صورة أخرى، كما هي الحال مع سائر الطاقات المختلفة، وهذا ما عبر عنه رسول الرحمة محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- بالصوم. فالصوم من الوهلة الأولى، يعني الامتناع عن الأكل والشرب والجماع (الحلال)، ولكن عندما ننظر بتمعن إلى المعنى الحقيقي للصوم، نجده يحوي معانٍ أسمى. فالصوم هو تجويع النفس من أجل إشباع الروح، وهذا لا يتم إلا عن طريق اجتناب ما قد يعيق اتصال الروح بالرب العظيم.. والمراد من أجل تحقيق ذلك، هو اجتناب كل ما قد حرمه الله علينا، من: شتم، وسب، وغيبة، ونظر إلى ما حرم الله -عز وجل-. ومن هذا المنطلق، يجب عليك أن ترجع إلى نفسك، وتراجع عملها الأمّار بالسوء لتعلم ما هو السبب الرئيسي لهذه المشكلة. يقال أنه في بعض الأشجار، إذا قطعت جذعها، وبقيت جذورها مغروسة؛ فإنها ستنمو مجددا، وهذا يعني أنك إن قطعت تلك العادة لفترة معينة، بدون أن تزيل أسبابها الأساسية. وعندما ننظر إلى هذه العادة -المقيتة كما أسميتها- فإننا سنجد أنها تخالف كلام الله -تعالى- لقوله في كتابه الكريم: {ومن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون}.. وهنا يقصد أي أمر لا يتم في صورة فطرية سليمة "أي في إطار الزواج الشرعي". والآن ننتقل إلى جذور هذه المعضلة التي تحتاج إلى اقتلاع: 1- النظر والالتفات إلى ما يهيج العواطف، ويحفز الطاقة المختزنة (وهذا ينطبق على الجنسين) والنظر نوعان هنا: أ- واقعي: أي على أرض الواقع سواء: كان في الشارع، أم في الأسواق التجارية، أو حتى بالمنزل، أو التغلغل في المواقع المشينة والمنافية حتى للفطرة السوية. ب- افتراضي: وهو تكوين خيال معين، يعيشه الفرد لتفريغ هذه الطاقة. 2- الاستمرار في تحفيز هذه الطاقة. 3- توظيف المحيط للمساعدة في استفراغ هذه الطاقة، بصورة مسهلة (بممارسة الفعل المشين) وهذا يعود إلى عدة أسباب: أ- الفضول الإنساني، والرغبة في الاستكشاف. ب-نقص الوعي. ج- الاستفراد بالنفس. د- الفراغ!.. ولو أخذنا كل نقطة بشيء من التفصيل، فنجد أن: أ- الفضول البشري: سلاح ذو حدين: فإن كان في طريق الخير كان خيرا، وإن كان في طريق الضرر كان مضرا. لنأخذ التدخين على سبيل المثال: يبدأ الأمر بالفضول ومحاولة التجريب، وينتهي الأمر بسرطان خبيث، وأمراض القلب والشرايين -أبعدها الله عنك-. ب- نقص الوعي: فلو أن الأب أو الأم أو ولي الأمر، قام بتوضيح الغموض حول هذه المسألة بصورة مناسبة، ولو خصصوا بعض من وقتهم، لمحاولة توعية أولادهم توعية دينية وأخلاقية، بخصوص هذا الأمر؛ لقلت نسبة ممارسي هذه العادة بدرجة كبيرة. إذ يعود السبب إلى عدم العلم، أو قلة إدراك أو إهمال. ج- الاستفراد بالنفس (أو الخلوة).. وهي أخطر العوامل المؤدية إلى هذا السلوك الضار، بالإضافة إلى (د- الفراغ )، ومتى ما اجتمع هذان العاملان؛ زادت نسبة الخطأ.. ولكن لسنا بصدد مناقشة الأسباب إنما مناقشة النتيجة. إذاً -أخي- الحل المقترح، هو أن تحاول تحويل هذه الطاقة إلى صورة أخرى من الطاقة، كيف؟!.. هناك عدة اقتراحات: 1- تجنب الأشياء التي تزيد من الشهوة (فالشهوة كوب، والعوامل المذكورة أعلاها تملأه.. فإذا امتلأ الكوب، فاض بما فيه).. إذاً الحل الأول: هو جز الجذور المسببة لهذه الاستثارة، وهذا لا يتم إلا بالتمسك بالدين القويم، وملء الفراغ بالصلاة.. وأنصحك أن تسارع إلى الوضوع، عندما تشعر بزيادة في طاقة (الشهوة). 2- تحويل الطاقة إلى طاقة حركية عن طريق الرياضة، وأفضل الرياضات: الركض، والسباحة.. حيث تساعدانك على خسارة أكبر قدر ممكن من الطاقة، التي قد تستخدمها في ممارسة هذا الأمر المقيت. 3- الابتعاد قدر الإمكان عن الخلوة بالنفس، فإنها أمارة بالسوء، وهي تزيد من قابلية ارتفاع مستوى الطاقة عن مستواها الطبيعي.. هذا يأتي أيضا مع الفراغ، فاحذر من الفراغ، وحاول اكتشاف مواهب جديدة فيك؛ لتقضي وقتك في تنفيذها وصقلها. 4- العودة إلى الفطرة السليمة، ومراجعة الحسابات الدنوية، والتعرف أكثر إلى الله -تبارك وتعالى- ومعرفة أوامره ونواهيه، ومحاولة التقرب إليه، والتعرف إلى حكمته. وحكمة الله تتجلى في أن الأعزب -غير القادر على الزواج- المؤمن بالله وبشرعه، يمتلك عملية طبيعية جدا، ألا وهي (الاحتلام) فهذه هي الوسيلة الوحيدة الطبيعية، للتخلص من هذه المشكلة.. الصبر والتحمل وذكر الله قدر الإمكان.
أملي مهدي
/
---
قال الله عز وجل: {ولا تتبعوا خطوات الشيطان}. قال رسول الله -صلى الله عليه وآله-: (أشجع الناس من غلب هواه)!.. هذا مايبتلى به أغلب الشباب.. حذر الله من اتباع خطوات الشيطان، مثلاً: النظر لشيء مثير: كالأفلام، أو نظر محرم؛ لأنه يجر لشيء أعظم!.. ولأن الشيطان يزين فعل المعصية وبلذتها، في حين أنها تورث الندامة، عندما يرى الإنسان قبح العمل حينما ينتهي منه. وأنت حينما وضعت مشكلتك، هذه خطوة جيدة ومحسوبة!.. الآن حاول تدريجياً التخلص منها. هذه العادة، هي بحكم الزنا في الشريعة الإسلامية، ويعتبر من كبائر المحرمات، التي تستوجب الغضب الإلهي، وتتلوها الكثير من الأمراض النفسية والجسدية. يقول عز وجل: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ}. في الحديث الشريف: سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة –وذكر منهم– والناكح يده. هذا رد سماحة الشيخ لمن هو في مثل حالتكم: لاشك أن النصوص دالة على حرمة هذا الأمر، ويكفى التعبير عنه بأنه "الناكح كفه". الأمر يحتاج إلى عزمة من عزمات الملوك، والذي لا يسيطر على نفسه فى هذا المجال، من الممكن أن يترقى إلى ممارسة الفاحشة المحرمة مع طرف آخر، بعدما كان مع نفسه.. لأن الغريزة المتأججة لا تعلم حدودا في هذا المجال.. ومع ذلك إليكم التوصيات العملية التالية: حاول أن لا تقترب من أدوات بث الفساد بكل صورها، كلما أحسست في نفسك ضعفا، أو ميلا إلى الحرام.. وحاول أن تلقن نفسك سرابية المعاصي، وآنية التلذذ بها مع ما سيلحقه من وخز الضمير لقبح ارتكابها.. والدليل على قبحها: هو تسترك منها، ولهذا وصفت هذه العادة بـ (السرية).. إن رسالتك هذه كاشفة عن مدى عمق الندامة، التي لا زلت تعيشها بالنسبة إلى العمر الذي ضاع سدى في هذه الفترة. أما الوقاية السريعة، فمتمثلة في: 1- الانشغال بالهموم الكبرى في الحياة، سواء فى جانب الدين أو الدنيا.. فإن البطالين هم المدمنون على هذا العمل.. فالملاحظ أن أهل الجد في الحياة -حتى الفسقة منهم- هم في شغل شاغل من ذلك. 2- اجتناب: الكتب، والأفلام، والمواقع، والفضائيات، والأغاني، والجرائد المثيرة؛ فإنها بمثابة الفتيل الذي يوجب الانفجار. 3- عدم الذهاب إلى الفراش إلا مع الإرهاق، لتنام من دون إثارة الخيال الجنسي؛ فإنه بذرة الشر في هذا المجال.. وخير ما يشغلك في هذا المجال، التزام المستحبات الواردة قبل النوم وقد جعلناها في قسم الآداب والسنن على الموقع. 4- عدم التعري في وقت يخشى فيه من الانجرار إلى المعصية، وخاصة عند الذهاب إلى الحمام، وبما أنه لابد من الذهاب إلى الحمام ولو للغسل الواجب، فليكن الوقت نهارا، وقبل وقت الخروج لأمر لازم: كالدراسة والوظيفة؛ لئلا يطيل المكوث هناك.. ومن المناسب جدا عند الذهاب إلى الحمام، مع خوف الانجرار إلى هذا الحرام: الاستماع -حين الاستحمام- إلى تسجيل صوتي لآيات من القرآن الكريم، أو أى متن صوتي مذكر بعالم المبدأ والمعاد. 5- مقاطعة أصدقاء السوء، فإنهم يحسنون للعاصي عصيانه، فلا يراه قبيحا بعد فترة، بل هم الذين قد يكونوا الطرف الذي يزاول هذا الإثم العظيم مع الفرد المبتلى!.. 6- الاجتناب من الأطعمة المهيجة للغريزة، فإن الجانب الجنسىي في الإنسان مرتبط أيضا بإفرازات الغدد، وليس الأمر نفسيا بحتا. 7- الالتجاء إلى الآيات الرادعة، والمذكرة بأهوال القيامة من القرآن الكريم، وكذلك المعوذات، والحوقلة، وإسباغ الوضوء -بل الكون على طهارة دائمة- فإنها تنتشل الإنسان انتشالا من أجواء التسافل إلى المعصية. 8- الالتفات إلى أن من ألذ لذائذ الدنيا هو: العيش فى ظل عش زوجى سعيد، وما يفرزه من توفيق إنجاب الذرية الصالحة، التي تمثل الصدقة الجارية للعبد بعد وفاته.. وهذه المعصية من الأمور التي قد تسلب العبد مثل هذا التوفيق، فإن العصاة منذ أيام المراهقة، من أتعس الناس حظا في مجال الحياة الزوجية السعيدة!.. 9- الالتفات إلى المضاعفات الخطيرة، التي قد تنشأ من التمادي في ممارستها مثل: احتقان وتضخم البروستات، وزيادة حساسية قناة مجرى البول.. ولا ريب أنه ما من حرام في الشريعة إلا وفي جانبه أثر سلبي في الدنيا قبل الآخرة.. فخالق عالم التكوين، هو صاحب عالم التشريع، الأدرى بأسرارهما معا. 10- الالتفات إلى أن هذا المرض مصنف في ضمن ما يوجب الإدمان، فإنه يخطئ من يظن أنه بعد الزواج سيتمكن من الإقلاع عن هذه العادة بسهولة.. فالواقع الذي يكشفه اعتراف المتورطين بهذه المعصية هو: أنه متى ما أدمن الممارس عليها، فلن يستطيع تركها والخلاص منها، إلا بالمعاناة حتى بعد الزواج.. بل إن البعض قد صرّح بأنه لا يجد المتعة في سواها، حيث يشعر كل من الزوجين بنقص معين، ولا يتمكنا من تحقيق الإشباع الكامل، مما يؤدي إلى نفور بين الأزواج، ومشاكل زوجية قد تصل إلى الطلاق. راجع بشكل مكثف المحاضرات المتعلقة بالجانب النفسي، ضمن المحاضرات المبوبة على موقع السراج، وكذلك التحذير الصوتي الثاني على الموقع. وأنا أقول لك: جاهد مهما كانت الشهوة غالبة، لا تجر خلفها، فإنها ستهلكك والله ينصرك!.. بث إلى الله أحوالك، وإلى سفن النجاة: محمد وآله، وانتظر فيضهم عليك بخلاصك -إن شاء الله- وجميع الشباب.. وأكثر من الصلاة على محمد وآله، والاستغفار.
مشترك سراجي
/
---
أنصح كل من ابتلى بهذه العادة المقيتة، أن يكون ذا إرادة قوية جدا جدا.. ومن اليوم تعقد العزم، ليس لترك هذه العادة القبيحة، بل أن تجد البديل، وهو: أن تتقي الله، والخوف من الله، وتحول هذه الطاقة إلى شيء نافع، مثل: الرياضة كل يوم، رياضة الحديد، وكمال الأجسام؛ فإنها تحرق الطاقة المزعجة داخلك بشكل غير معقول.
مشترك سراجي
/
---
أخي المحترم!.. عليك بالزواج؛ لأنه حل رئيسي للمشكلة، بعد تجربتي للموضوع.. والحل الآخر: محاولة الانشغال في النهار بالعمل الصالح، وكذلك بالرياضة، للشعور بالتعب الجسدي، والنوم دون تفكير في المحرمات.. وخاصة إن هذه العادة ناشئة عن نقص نفسي، وحاجة الإنسان لعاطفة وحنان، فبالتعويض عن طريق الزواج سيتم ذلك.
غروب
/
---
أخي الكريم!.. كانت عندي نفس المشكلة، لكن -ولله الحمد- تمكنت من التخلص منها. أما الأعمال التي كنت أقوم بها، للابتعاد هي: الإكثار من الطهارة (الوضوء). والمواظبة على قراءة القرآن الكريم بعد كل صلاة؛ لأن القرآن الكريم طهارة للنفس. والإكثار من قراءة الدعاء، وبالخصوص دعاء حفظ النفس: (اللهم!.. أنت ربي لا إله إلا أنت، عليك توكلت، وأنت رب العرش العظيم.. ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. اللهم!.. إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم). والابتعاد عن الأفلام الأجنبية، المثيرة للغريزة الجنسية. وإن شاء الله، ببركات محمد وآل محمد، تحل مشكلتك!..
الحوريه
/
ارض الاطهار
مادمت ترى في نفسك عدم الارتياح، فأنت قريب من العلاج. ابتعد -أخي- عن كل ما يثير الشهوة من: النظر، والسماع للمحرمات. تذكر دائما: الموت؛ هادم اللذات. تذكر: {وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى}.
بنت طيبة
/
المدينه المنورة
ليس هناك صعوبة -أخي المؤمن- في ترك المعصية، خاصة عند معرفتك وعلمك تماما: أنها تؤدي إلى هلاكك وضياعك. قوِّ إرادتك، وتوكل على الله، واطلب منه المساعدة.. دائما قل فيما بينك وبين نفسك: من السهل علي ترك هذه المعصية!.. ورددها مرارا وتكرارا!.. هذه القول مجرب، إن كنت تريد الخلاص، سيخلصك الله منها.
عاشق الحسين عليه السلام
/
البحرين
كلام أوجعني فعلا!.. فهو حقا كما أشعر، وخصوصا وأظنه الباب الوحيد لدخول المعاصي، أفعله وأنا أبكي حقارة لنفسي في معصيتتها الخالق. وزادني ألما هو ما عرفته الآن، ألا وأن النبي -صلى الله عليه وآله- يلعن فاعله.. حاولت ولم أنجح.. حاولت مرارا أن أتركها، ولكنها عادة حتمية!.. أرجو منكم أن تفيدوني: كيف أبتعد عن هذا العمل، الذي يقتلني كل يوم؟!..
رحمة
/
القطيف
لا تجعل الله أهون الناظرين إليك!.. يامن بدنياه اشتغل *** قد غره طــول الأمل الموت يأتي بغتة *** والقبر صندوق العمل تب إلى الله -يا أخي- وداوم على الأستغفار، وطلب العفو من الله.. فإن الله حليمٌ ستار!..
مشترك سراجي
/
---
عن الإمام الصادق (ع): ثلاثة لا يكلمهم الله -تعالى- ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم: الناتف شيبه، والناكح نفسه، والمنكوح في دبره. وقال الرسول (ص): (ناكح اليد؛ ملعون)!..
أم حسن
/
القطيف
أخي الكريم!.. بما أنك تقر بأنها عادة مقيتة، وتنتهي للحظات، وتبقى بعدها الحسرة والندامة.. وتعرف حق المعرفة بالأمراض التي قد تصيبك، حتى أنك معرض للعمى، كما قالت الروايات.. والأعظم والأدهى: أنك تعصي الله -تعالى- وتجعله أهون الناظرين إليك. وهل تضمن أن لا ينتهي عمرك، وأنت في حال المعصية؛ فتموت على أسوء خاتمة؟.. إذا كنت تضمن أن تعيش ليوم واحد؛ فاستمر في المعصية وعمل الحرام!.. أتق الله -يا أخي- وقف موقف المسيئ الذليل، الراجع إلى ربه.. وليس لك إلا التوبة الصادقة، والاستغفار الدائم، والذكر الكثير.. فإنك لا تتصور مدى رحمة الله بعباده، ومدى حبه للتائبين منهم. وعليك بحضور مجالس الدعاء، ومجالس الحسين. وحاول التعجيل بالزواج؛ فهو خير وسيله للعلاج، وكبح جماح النفس!..
وديع
/
المغرب
أخي العزيز!.. لمقاومة العادة الخبيثة، أنصحك بشيئين: أولهما: أن لا تعرض نفسك للإثارة برؤية المناطر المستفزة، سواء: في الطبيعة، أو في وسائل الإعلام: الفضائيات، والانترنت. ثانيا: أن تتحرك، أو تنتقل من مكانك، فور ورود الرغبة المحرمة.. فكلما بقيت جالسا في مكانك، كلما ضعفت مقاومتك.. وكلما تحركت، كلما أدى ذلك إلى تبديد الطاقة الجنسية في تلك اللحظة. وأخيرا: اعلم أن الحرية مطلب من مطالب المؤمن، فلا تسمحن لدوافع الغريزة بأسرك.. والله -سبحانه- المستعان!..
المواليه
/
---
كان الله في عونك على هذه الحالة، قد تكون مسيطرة عليك.. ولكن هذه الفكرة -فكرة سيطرة هذه العادة، وهذه الشهوة عليك- ليست موجودة إلا في عقلك الباطن.. فبالإرادة والعزم، تستطيع ردعها عنك، وتركها إلى الأبد -إن شاء الله-. ولن أقول: أوصيك!.. ولكن أنصحك: عندما تشعر بأنك على وشك القيام بها، غيّر المكان الذي تجلس فيه بسرعة، وقم بعمل تحبه، يشغلك مثل: الصلاة، او الاستماع، أو القراءة، أو المشاهدة؛ التي من شأنها أن تلهيك عنها.. وشيئا فشيئا -إن شاء الله- سوف تجد نفسك، قد أعرضت عنها، وتتركها. وكلما حقرتها في نفسك، ستجد ثمارها -إن شاء الله- وهذه وسيلة عملية.. ولكن أوصيك: بالتوسل بأهل البيت إلى الله؛ فإنهم لا يردوا أحدا أبدا!..