Search
Close this search box.

رغم أننى إجتهدت كثيرا فى إصلاح نفسى ، إلا أننى أرى نفسى تختنق من الخجل من بارئها .. مشكلتى أننى مبتلى بمخالطة شرائح مختلفة من الناس ، و فى كل معاملة معهم أرى أننى أسعى إلى تنفير النفوس عن خط أهل البيت عليهم السلام بسوء معاملاتى معهم..فمعظم الناس لا يتعرفون على الحقيقة إلا من خلال من نسب نفسه إليها.. ففى وسط الملحدين الذين أخالطهم أجد نفسى- الغير ملتزمة بأخلاق الموحدين- منفرة عن التوحيد بأعمالها ،..و كذلك و سط المسلمين منفرة عن التشيع .. و فى وسط غير المتدينين منفرة عن التدين.. فالذى يقلقنى هو أننى لا أرى نفسى فى معظم معاملاتها مع الناس إلا متورطة بتهمة تشويه المذهب الصحيح.. و ما عسانى أن أفعل و الناس هم الذين يضعوننى فى الصالحين ، و أنا أعلم أننى لست بعد منهم.. فمن يعيننى على التخلص من هذه الورطة ، فأنا لا أريد أن أعتزل الناس ، و لا أريد أن أورط نفسى بتهمة تنفير الناس عن الدين؟!

أم محمد
/
الكويت
يامن أظهر الجميل، وستر القبيح!.. ليس الناس من يضعك بالصالحين، إنما الله -سبحانه وتعالى- الذي يظهر لهم هذا.. وهذه نعمة كبيرة، فلا تضيعيها بالوسواس. جاهدي واعملي الصح واتركي الباقي علي الله، ولا تهتمي بما يقوله فلان عنك، إنما اهتمي بأعمالك وعاقبة أمورك.
الفاضلي
/
بريطانيا
أخي الكريم!.. أشكر الله لأنه وضعك في هذه المكانة، لكي تعطي صورة عن معتقدك.. ولكن احذر أن تسيئ إلى نفسك بهذه التصرفات.. إن الله رزقك هذا الضمير الحي، لأنك لست في مكانتك الطبيعية، فيجب أن تغير نفسك. يقول المثل: (أحترم نفسك يحترمها غيرك) فأنت أولى بك -لكي تريح روحك الساعية إلى كمالها- أن تتبع المسلك الذي يلائمك من منهج أهل البيت؛ لكي لا تقف مخزياً أمام المولى -عز وجل- يوم القيامة، ولكي يستقر قلبك المجبول بفطرة الله.. وعلى الله التوفيق.
الغريب
/
الدنمارك
أختي الغالية!.. إن شاء الله تصبحين -بعد أن استطعت أن تحددي المشكلة- قادرة على حلها. وأنصحك بالإكثار من قراءة القرآن والكتب الدينية، حتى تتعرفي وتقتربي أكثر من دينك.. ومن الله التوفيق.
ابو محمد جواد القطيفي
/
النجف الصغرىسابقاً -القطيف
اللهم اجعلني عند حسن ظنهم!.. هكذا نسير نسأل الله أن يجعلنا كما يرانا الناس في أغلب الأحوال من صلاح ورشد!.. لذا تقّبل ما تسمعه من الناس، واعمل على ذلك في الخفاء بينك وبين الخالق العليم؛ أي إعمل على صقل نفسك بما توصف به، وانت ترى عكسه أو لم تبلغ مبلغه.
موسى عبد الكاظم
/
العراق
اخي العزيز!.. قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم: {لا يكلف الله نفسا الا وسعها}، كما وقال عز وجل: {واتقوا الله حق تقاته}، وقال عز شأنه: {وجعلناكم امة وسطا}. من هذه الآيات العطرة، نستنتج أن الدين الإسلامي هو دين سمح، لا يميل إلى التعقيد في أحكامه {طه ما انزلنا عليك القران لتشقى}، ولا إلى المرونة المفرطة. من بعد هذه المقدمة أقول لك: يا أخي أصدق النية مع الله، وتوسل به إلى أن يوصلك إلى أعلى المراتب التي أشار إليها الإمام الصادق -عليه السلام- في حديثه: (ليس منا ......). وابذل مافي وسعك للعمل بالواجبات وترك المحرمات، والعمل قدر المستطاع بالمستحبات، وترك المكروهات، والمواظبة على زيارات الأئمة في جميع أيام الأسبوع، حسب ما ورد في كتاب مفاتيح الجنان، ولا سيما المواظبة على أدعية الأيام، فإن فيها سر لن تكتشفه إلا بعد قراءتها.. ومر بالمعروف، وانهَ عن المنكر ما استطعت في ذلك المكان.. وجزاك الله خيرا.
أم حسن
/
السعودية
أخي في الله، حفظك الله ورعاك!.. نصيحتي لك: الخلوة والصيام ثلاثة أيام لقضاء الحاجة، وليكن تقربك إلى الله متوسلا بأهل البيت -عليهم السلام- طالبا من الله الهداية للطريق المستقيم، وينير طريقك، ويثبت قدمك أمام كل هذه المواجهات الصعبة.
سامية سالم
/
العراق
قرأت رسالتك أكثرمن مرة وفي أوقات مختلفة، لم أستطع أن أفهم كيف أنك جمعت كل هذه التناقظات في نفس واحدة؟.. رسالتك قلقة تنم عن روح قلقة لايقر لها قرار!.. أنصحك بأن تبتعد عن المكان الذي تعيش فيه، لتبتعد عن كل المؤثرات وتختلي مع (روحك) وتسألها ماأنت؟. وإلى من تنتمين؟.. وماذا تريدين؟.. وفي أي اتجاه تسيرين بي؟.. إلى الضلالة!.. أم إلى الهدى!.. وأيضاً لاتنسى أن تصحب معك كتب الصالحين والمستبصرين؛ لأنك قد تجد الإجابة في طيات أوراقهم وفي خبايا معاناتهم!..
نوار
/
السعودية
أخي!.. أنصحك أن تكون شخصية قوية، وأن تعطي نفسك فرصة من الوقت، وتجعل أسلوبك في التعامل مع الآخرين بأسلوب ثابت، لا متقلب حسب الوضع الذي تجد نفسك فيه.
الحقير
/
الجزائر
في البداية ينبغي أن تشكرون على هذه الروح التبليغية، التي تحمل في طياتها تطوعا لحمل عبء من أعباء الرسالة المحمدية الخالدة، و تبقى الشائبة التي تشوب هذه الحركة المقدسة، الإلتزام بمبادئ الغاية التي تروجون لها. من منا ليست له زلات و عثرات؟.. ولكني أنصح نفسي أولا ثم أنصحكم وباقي الإخوة والأخوات أن التبليغ لا يكون فقط باللسان، بل أكثر منه بالإلتزام كما يقول الإمام الصادق عليه السلام: " كونوا لنا دعاة صامتين ".. أي بالأخلاق تدعون الناس لهذا النهج المحمدي الأصيل. أنصحكم أن تدلوا الناس على الأئمة الأطهار، والمراجع العظام، كقدوة للمتحيرين.. وفي نفس الوقت الإرتقاء بالنفس نحو الكمالات الروحية والأخلاقية.. وأفضل ما ينصحكم به العبد الضعيف في مجال الربط بين العلم والعمل وبين البعد العقائدي والعبادات (شرح الأربعون حديثا للإمام الخميني قدس سره).
صبيح
/
جمهورية البصره
عزيزي!.. هل تمعنت في القرآن الكريم؟.. وهل حاولت أن تقرأ كل الكتاب المبارك؟.. لو أنك فعلت ذلك بتمعن، لأصبح عنك شعور مختلف عما تقوله وتشعر به!.. افعل ذلك وتمعن بكلام الله -سبحانه وتعالى- وسوف تجد أنك تسير بالطريق الصحيح، ودون أن تكون مراوغا.. {ان هذا القران يهدي للتي هي اقوم...}.
ابوفاطمه
/
جدة
أخي الكريم!.. مبدأ الولاء لأهل البيت (عليهم السلام) عنصر أساس في مكونات العقيدة, ومقومات الإيمان ومرتكزات الرسالة.. فالتفريط به يحدث خللا كبيرا في البنية العقيدية والإيمانية والرسالية, ويشكل تفريغا للمضمون الإسلامي من أساسية أصيلة من أساسياته, ويعطي للإنتماء مسارا منحرفا عن المنحى الطبيعي لحركة الدعوة واتجاه الرسالة.
رافد الاسدي
/
العراق
جزاك الله خير جزاء المحسنين!.. واعلم -يا أخي- أن من تبع آل بيت النبي هو مظلوم إلى أن يأمر الله -سبحانه وتعالى- بالفرج. وكلنا اتباع العترة الطاهرة، نحاول جاهدين أن نتخلق بأخلاق محمد وآله الطيبين. وكن داعيا صامتا لمذهب محمد وآله، وليس بالتصادم والاعتزال. كن شيعيا كما أراد لنا آل البيت؛ أي بتصرفاتك وبمحاولاتك الجاهدة أن تتخلق بأخلاق آل محمد صلى الله عليه وآله. وأنصحك وأنصح كل تابع من أتباع محمد وآله الطاهرين، أن يقرأ عن أخلاق آل البيت.
أم طه المصطفى
/
البحرين الحبيب
أولا: اللهم صلِّ على محمد وآل محمد، وعجّل فرجهم ياكريم!.. ثانيا: نمد ونرفع كفوفنا بالدعاء: " اللهم!.. ثبّتنا على دينك ما أحييتنا، ولاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا.... اللهم آمين رب العالمين ". المؤمن مبتلى، نتصور أنفسنا ملائكة، وإذا بنا نقع في المشكلات.. لاننكر بأن الحياة جسر للآخرة!.. أخي / أختي العزيزة!.. ماالمشكلة؟.. نحن بشر أولا وأخيرا، عاشرت أناس وصفوني بصفة حسنة غير موجودة في شخصيتي، أو سيئة موجودة في شخصيتي، ولكنّهم لم يلحظوها!.. ما المشكلة، ليست هي نهاية العالم؟!.. أسعى أن أخلّص نفسي من الرياء والعجب. * وظّف طاقاتك التي هي من نعم الله علينا. * ومنها، نوظف عملية الإستبطان الذاتيّة، أعمل بها لأجد نفسي قد حذفت السيئات، وأضفت الحسنات العمليّة.. ليست هيّنة، ولكنها ليست مستحيلة أبدا. * لانعّقد الأمور لنصل للطريق المسدود!.. * لاننسى الرقيب علينا الله والمطّلع على النيات، رضى الناس غاية لاتدرك!.. لانقول: نضرب ملاحظات الآخرين عرض الجدار، ولكن العاقل من يفهم المقال المناسب للمقام الأنسب!.. * وأخيرا: اللهم عجّل لولي أمرك القائم بالحق المهدي المنتظر صلواتك عليه وعلى آبائه الطاهرين!..
حب الله يوسف
/
المغرب
يقول السيد المسيح -عليه السلام-: إعرفوا الحق والحق يحرركم!.. ويقول أيضا: ماذا ربح من ربح العالم، وخسر نفسه؟.. ويقول سيد الشهداء: ماذا فقد من وجدك، وماذا وجد من فقدك؟.. مشكلتك مع الناس -في الحقيقة- هي مشكلتك مع نفسك، وهي كونك تريد وجود نفسك فيهم وبهم؛ أي تريد من جهة رضاهم، ومن جهة أخرى أن يرضى عليك الله وأنت فيهم.. وبالتالي، تكون مبلغا جيدا لمذهب الأطهار عليهم السلام. أخي الكريم!.. أود أن أخبرك أن المشكل ليس دائما في وجود أناس نريد أن نجعلهم يتدينون بمذهب نعتقده هو الخلاص، فمثلا: نحن في المغرب الكثير من المغاربة يريدون التدين بمذهب الأطهار، إلا أنهم يقولون لنا بصريح العبارة: نحن لا نستطيع.. نسألهم: لماذا؟.. يجيبون: أنهم لو تدينوا بهذا المذهب، سوف يجيدون ذواتهم غريبة عن الآخرين، كما أن الكثير يقول: أن عليه أن يجتهد مرة أخرى ويعمل على معرفة أصول مذهب آخر والكثير من هذه الأمور. وأقول لك شيئا: الهداية هي من الله، وهو الكفيل بقلوب الناس.. المهم هو تبليغ كلمة الحق، والإنصراف، ومسالمة الآخرين وحبهم في الله.. الإنسان أخوك في العقيدة، وأخوك في الخليقة، كما قال أمير المؤمنين عليه السلام.. ويبقى إمتحانك في وجود الآخرين، هو معرفتك لنفسك.. فمن عرف نفسه، عرف ربه.
أم مريم
/
السعودية- القطيف
أخي في الله!.. أعتقد أن تعاملنا مع من حولنا وإن اختلفت أديانهم أو مذاهبهم، لا بد أن ينبع من أفكارنا ومعتقداتنا وخبراتنا في الحياة.. ولا تعتمد بشكل كلي على الدين.. لا بد أن تجد لك طريقا بين كل من يخالفك دينا أو مذهبا أو قولا أو عملا.. و هذا الطريق هو الاعتدال. وإن كنت تعتقد بأنك لم تكن بعد من الصالحين، فهذا شيء جميل، ويدل على تواضع نفسك الكريمة.. وهو يشجعك على العمل بجد في دنياك لتنال آخرتك. إعلم أن الناس ينظرون لظاهرك غالبا، وليس لباطنك إلا من رحم الله.. فحاول أن تتعامل مع جميع من يحيطون بك بأخلاق الرسول (ص): ودودا، صادقا، محبا، رحيما، متسامحا.. ولا تفرض آرائك أو أفكارك على غيرك.. وإنما تقرب منهم بأخلاقك ومعاملاتك حتى يحبوك ويأخذون بكلامك وآرائك. هذا ما نسميه في علم البرمجة اللغوية العصبية بالألفة.. وهي أن تحاول أن تكون بمستوى من تخاطبه وتتعامل معه، سواء من ناحية الهيئة أو الصوت أو شدة الانفعال.. فيميل نحوك وتكسبه ثم ترقيه إلى مستواك. وخوفك من أن تكون دائما على خطأ تجاه ربك، شيء جدا رائع.. فهو سيشجعك على أن تطلب المغفرة دائما، وتسعى للإصلاح في نفسك.. وسيمتد هذا الإصلاح يوما ما إلى من هم يحيطون بك. ولكن وكما أخبرتك سابقا: لا تفرض نفسك فرضا، أو تكون متشددا.. فالناس ينفرون ممن هو بهذه الصفات.
نوار
/
السعودية
أخي!.. أنصحك أن تكون شخصية قوية، وأن تعطي نفسك فرصة من الوقت، وتجعل أسلوبك في التعامل مع الآخرين بأسلوب ثابت لا متقلب، حسب الوضع الذي تجد نفسك فيه.
الحقير
/
الجزائر
في البداية ينبغي أن تشكرون على هذه الروح التبليغية، التي تحمل في طياتها تطوعا لحمل عبء من أعباء الرسالة المحمدية الخالدة، و تبقى الشائبة التي تشوب هذه الحركة المقدسة، الإلتزام بمبادئ الغاية التي تروجون لها. من منا ليست له زلات و عثرات؟.. ولكني أنصح نفسي أولا ثم أنصحكم وباقي الإخوة والأخوات أن التبليغ لا يكون فقط باللسان، بل أكثر منه بالإلتزام كما يقول الإمام الصادق عليه السلام: " كونوا لنا دعاة صامتين " يعني بالأخلاق تدعون الناس لهذا النهج المحمدي الأصيل. أنصحكم أن تدلوا الناس على الأئمة الأطهار والمراجع العظام، كقدوة للمتحيرين، وفي نفس الوقت الإرتقاء بالنفس نحو الكمالات الروحية والأخلاقية. وأفضل ما ينصحكم به العبد الضعيف في مجال الربط بين العلم والعمل وبين البعد العقائدي والعبادات (شرح الأربعون حديثا للإمام الخميني قدس سره).
بهلول
/
امستردام
أرى أن المشكلة ليست فيك، بل إن الخوف من التقصير هو عامل إيجابي وليس عامل نقص سلبي إذا أخذ بميزان المحاسبة. فالمسلم يجب أن يعيش حالة بين الخوف و الرجاء، ويقول سيد البلغاء الإمام علي (ع): (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فليس منا من بات ولم يحاسب نفسه). الحقيقة لو حاسب كل مسلم نفسه بهذا الميزان، لما وجدنا من يتجر بالدين، و يأكل حقوق الفقراء الشرعية، التي جعلها الله أمانة في أعناق الوكلاء (العاملين عليها)، ولما نفر الناس من كثير من العاملين في التجارة الدينية، التي هي عندهم لن تختلف عن أية تجارة دنيوية مربحة.. وهذه ليست محصورة في الدين الإسلامي أو طائفة معينة من دين من الأديان أو مكان أو زمان معين، إنهم في كل زمان ومكان. كثر الله من المحاسبين لأنفسهم قبل أن يحاسبوا في موقف الحساب الأكبر!..
فاطمة
/
البحرين
عليك أخي المسلم أن تعلم أنك بانتمائك للمذهب، يجب أن تدعو إليه بلا لسان. فعن الصادق -عليه السلام- قال: كونوا دعاة لنا بغير ألسنتكم. فهمت من خلال طرحك لمشكلتك، أنك تعاني من عدم ضبط النفس، ودوام التعدي لحدود الأخلاق الحميدة، التي تنم عن الشخصية الملتزمة الخلوقة. عليك أن تقرأ كتب الأخلاق الحميدة، وأحاديث النبي محمد -صلى الله عليه وآله- وأهل البيت في الخلق الحميد. واعلم وافهم: أن الخلق هو الدين، ودين بلا خلق ليس بدين. وإن الأمم الأخلاق ما بقيت ** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا (للشاعر أحمد شوقي). وأول شيء يجب أن تتعلمه هو التفقه في الدين، ومعرفة حكم سوء الخلق وعاقبته، وآثاره عليك وعلى دينك في المرتبة الأولى. وإن أسوء ما في المرء هو سوء الخلق. فعليك بضبط نفسك والصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وآله- كلما كدت تسيئ الخلق: من كذب، أو كبر، أو غرور، أو تعالٍ، أو غش، إلى آخره من الصفات السيئة.
حسن اليوسف
/
العراق - الكوفة العلوية المقدسة
ورد في الحديث الشريف:(والقابض على دينه، كالقابض على الجمر).. وعن أمير المؤمنين -عليه السلام- أنه قال: (لاتستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه)، ولا طريق أحق من اتباع الهدى ونبذ الضلالة، والتمسك بولاية أمير المؤمنين -عليه السلام- وتعاليم إسلامنا الحنيف، والنبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم. أما أنك لاترى نفسك بقدر ما أنت مسؤول عنه من التزام بشريعة سيد المرسلين، ماهي إلا وسوسات شيطانية، تريد أن تبعدك عن إسلامك وتدينك، من خلال نفورك مما أنت عليه من التزام، ونبذك للفاسدين والمفسدين.. وهذا من خلال كلامك. فيا أخي العزيز!.. ما عليك سوى أان تتبع تعاليم أهل بيت المصطفى -عليهم أفضل السلام والتحية- فورد عن الإمام الرضا -عليه السلام- أنه قال: ( كلمة لا إله إلا الله حصني، فمن دخل حصني أمن من عذابي.. بشرطها وشروطها، وأنا من شروطها).
مـركز مالك الأشتر-صباح السالم
/
الكويت
عزيزي وأخي الحبيب!.. علينا الإلتزام بأخلاق أهل البيت (ع)، وحسن التصرف المعاملة مع الناس، فمن وجهة نظرنا نحن هي: أن (الأخلاق) هي أساس كل شيء. مثال بسيط: تذكر دوماً ودائماَ، بأنك عندما تذهب لأي مكان في العالم: المسجد، أو السوق، أو أثناء السفر، وفي البيت، وغيره.. أنك تحمل راية أهل البيت (ع)، فهي ترفرف للعالم كله. فعندما نقوم بأي تصرف أونتحدث مع الآخرين، علينا أن لا ننسى بأن الله -تعالى-يراني والناس تراني. فلا يقولون: هذا أسود، أم أبيض!.. بل هذا من أي ديانة؟!.. وهذا من أي مذهب؟!.. ولاننسى هذا القول: وأخلص العمل، فإن الناقد بصير!..
طالب المغفرة
/
---
إن من الواضح من الحالة التي وصفتيها، بأنك على خير -إن شاء الله- لأن الإنسان حينما يعلم خطأه يحاول أن يتجنبه، وفي كثير من الأحيان يعتقد الإنسان أنه أذنب، وفي الحقيقة هو لم يفعل شيئا.. بمعنى أن خوفه من عمل المعصية، نابع من خوفه من الله جلت قدرته.
زائر
/
العراق
هذه صورة من صور النفاق وضعف الإيمان، فإن أردت الخلاص من هذه الحالة، فعليك الاعتزال من الناس مؤقتا، والتوبة إلى الله -تعالى- بالدعاء، والصلوات على محمد وآل محمد، والاستعاذة من إبليس وجنوده.. والله المعين!..
يحيى غالي ياسين
/
العراق
أعتقد أن الواجب الذي عليك ينقسم إلى مقدمة ونتيجة. الأولى: هو التحلي بأخلاق الدين والمذهب. الثانية: هو التخلي عن تمثيل الدين والمذهب ما دام ذلك لا يعود بالنفع. حبيبي وأاخي في الله، أحذرك من نفسك!..
سلام جميل
/
العراق
إن من أوثق عرى الإيمان هو (الحـبّ) الذي تبتـني عليه هذه العلاقة المقدسة بين العبد وربه.. ولا ينقدح هذا الحب في القلب إلا بعد انحسار جميع (الحجب) في النفس، ولا تمنح هذه الجوهرة -التي لا أغلي منها في عالم الوجود- إلا للنفوس التي أحرزت أعلى درجات القابلية لتلقّي هذه الجوهرة النفيسة.. وإن هذا الحب بعد اكتمال مقدماته، يستشعره القلب بين الفترة والفترة، فيكون بمثابة النور الذي كلما أضاء للإنسان مشى في الطريق.. ويستمر العبد في سيره التكاملي -بمعونة الحق- إلى أن يستوعب ذلك الحب جميع (أركان) القلب، فلا حب إلا لله أو لمن له فيه نصيب.. ولو أمضى العبد كل حياته -بالمجاهدة المضنية- ليمتلك هذه الجوهرة قبيل رحيله من الدنيا، لكان ممن ختم حياته بالسعادة العظمى، ولاستقبل المولى بثمرة الوجود، وهدف الخلقة، أولئك الأقلون عددا، الأعظمون أجرا، لا ينصب لهم ديوان ولا كتاب.
مشترك سراجي
/
---
أختي في الله!.. مشكلتك ليست واضحة تماماً!.. أولاً: هناك فرق بين المذهب والدين. فالإسلام دين.. وأمثلة على مذاهبه هي المذهبين الشيعي والسني. ثانياً: لا أدري إن كانت مشكلتك هي إنك لا تجدين انسجاما كاملا في جهة معينة (وأعني بالانسجام انتماء وإيمان بما يؤمنون) آم هي أنك تسيئين تمثيل دينك ومذهبك من خلال سوء المعاملة والالتزام بدينك ومذهبك.. على فهمي هذا لمشكلتك أكتب لك من خلال تجربتي كمسلمة في بلد غربي، وكملتزمة بين غير ملتزمين (من نفس ديني). أستطيع أن أقول لك: أنك على المذهب والدين الصحيح، فالتزمي بدينك وآفتخري به.. ولكن بهذا الجواب لن أفيدك في شيء، إذ أنك لن تحبي دينك وتتمسكي تمسكا حقيقيا به إلا إذا ما اكتشفت دينك. نعم، أقول اكتشفت، لأن الكثير منا لا يعرف حقيقة هذا الدين، رغم أنه دينّنا لا شك أن الكثير ممن حولنا يزيفه. فأنت إذا حضرت دروساً أو محاضرات في العقيدة لعشقت هذا الدين، وسعيت للتمسك بمبادئه من غير أن تكترثي لرأي الناس، لأنك ستجدين أن العقيدة تكلم فطرتك، وأن قلبك وعقلك لا يستطيعان إلا أن يصدقان ويندهشان ويعشقان دينك. أما من جهة تشويه دينك، فعليك أن تنتبهي لهذه المسألة. للإمام الصادق -عليه السلام- حديث مضمونه: كونوا دعاة لنا صامتين.. وهذا ضروري جداً إذ أن التوجيه المباشر غالباً ما يولد نفور عند الآخرين. في حين أنك أذا عاملت الناس بالحسنى، لانجذبوا تلقائيا له، ولنلت تقديرهم على أبسط قدر. دعيني أقول لك: إني أعيش في بلد غير إسلامي، وفي كثير من الأحيان أُُواجه أناسا لديهم فكرة خاطئة عن الإسلام، تدعوهم للخوف من المسلمين و كرههم. عندما أُواجهم أتصرف بأدب واحترام، وأحاول أن أُوضح لهم كل ما يدعي التوضيح، كعدم مصافحة الرجال، أو رفض دعوة قد يكون فيها شرب، وأُعاملهم بكل محبة وتفهم، ليتمكنوا من التجرؤ على السؤال عن ديني، وبذلك أنتهز الفرصة وأشرح لهم ديني. الغاية من ذكر هذا، هو أنه عليك أن تقوي إيمانك بدينك (عن طريق اكتشافه، والرغبة الحقيقة في الوصول إلى الحقيقه، مهما كان الثمن، والدعاء لله أن يوفقك), وأن تربي نفسك شيئاً فشيئا على أن تكوني خلوقة، وأن تحسني معاملة من حولك. أي حاولي أن تراقبي نفسك، وكلما وجدت ما لا يعجبك عودت نفسك على تركه.
مولاتي الحوراء
/
---
أسمح لي أن أنصحك وأنصح نفسي قبلك، بهذه النصيحة التي أاسأل الله بها أن تفرج عنك، بحق أهل البيت عليهم السلام. والنصيحة هي: 1. المداومة على "زيارة عاشوراء" نيابة عن الإمام الحجة -عجل الله فرجه الشريف- باسم السيدة فاطمة الزهراء -عليها السلام- والسيده نرجس -عليها السلام- بنية تعجيل فرجه الشريف، وستجد إن شاء الله بركات هذه الزيارة ستحفك بالخير والبركة، وستوجهك للسداد والصواب. 2.واقرأ الزيارة الجامعة أيضا نيابة عن صاحب الزمان -عجل الله فرجه الشريف- ولو مرة بالأسبوع، ويا حبذا لوكان في ليلة أو يوم الجمعة، فهذا اليوم منسوب له!.. وستربطك هذه الزيارة أاكثر فأاكثر بأهل البيت عليهم السلام. 3.استشعر بوجود الحجة -عليه أزكى الصلاة والسلام- معك بكل مكان وزمان، واطلب من الله ومنه المعونة، فهو حقا كذلك، ويعلم ما يجول بخاطرنا من أسى وألم وكل شيء، ويكفي أن تعرف بأن أعمالنا تعرض عليه كل يوم جمعة، وبعضهم يقول يوم الاثنين أيضا. 4.ادمن دعاء الفرج لإمام زمانك -عليه السلام- فهو سيدعو لك بالفرج إن شاء الله.
عنب
/
ايران
أنا أنصحك -ياأخي- بالإكثار من زيارة أبي عبد الله الحسين، وخاصة زيارة الأربعين.
wassan karim
/
sweden
هذه هي المشكلة التي أعاني منها، لأني عند الغربيين بلباس إسلامي اعتبر متطرفة، وعند المسلمين اعتبر غير ملتزمة.. كما وأني أتعامل مع الكل، ولا أعرف جواب لهذه القدرة على مجاراة كل التيارات.. فمن أي صنف أنا؟.. ولكن الثابت لي -وأرجو أن يكون الحق فيه- هو ما أخذته من أئمتي -عليهم السلام- فهم كانوا يتعاملون كل ومعتقده وهذا هو الصواب، وهذا هو دين محمد. أن أكون أنا أحسن من أكون هم.
طلال
/
الكويت
أنا لأول مرة أشارك في هذه الصفحة، لكي أقول: بأن الذي جعلني أكتب هو كلام الأخت الفاضلة / عاشقة الحجة - السعودية /تاروت.. مما دفعني لشكرها على هذا الكلام الطيب.
خادم الكوثر
/
---
1-ثق بحكمة ربك, وحاول توصيل رسالة الله من خلال توضيح فكرة: أن الله أعلم بما في نفوسنا، وأعلم بما يصب في مصلحتنا. 2-علينا بالتزام أخلاق أهل البيت -عليهم السلام- في التعامل مع الفئة المؤمنة، والفئة المتوسطة، والفئة الطاغية.. فإن الروايات تخبرنا بأن شيعة آل محمد يجب أن يكونوا زينا لهم, لا شيناً عليهم. 3-عليك بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, فلا تزال بخير حتى تتركهما. 4-التزم بصلاتك، فإنها عمود الدين. 5- وعليك بالتزام أوامر ونواهي الله. 6-حاول أن تخصص ساعة من يومك لقراءة القرآن الكريم. 7-أنصحك بقراءة كتب الأخلاق. 8-تذكر أن وراءك حسابا, وأنه بيدك أن تجعل هذا الحساب يسيرا أو عسيرا. وتذكر قول رسول الله -عليه وعلى آله الصلاة والسلام- لأمير المؤمنين عليه السلام -ما معناه-: (يا علي!.. واعلم أن أعظم الناس يقينا قوم يكونون في آخر الزمان، لم يلحقوا النبي، وحجب عنهم الحجة.. فآمنوا بسواد في بياض).
جهاد
/
مملكة البحرين
أخي الكريم صاحب المشكلة!.. اعمل بقوله عزوجل:{وجادلهم بالتي هي احسن}، طبعاً في مواقف الجدال!.. وخذ بقول الأئمة عليهم السلام: (كونوا دعاة لنا صامتين)؛ أي بأعمالك الحسنة ترغب الآخرين في مذهبك، والعكس إن كنت فظاً في التعامل. وقال تعالى في كتابه: {ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك}. فلنأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم {لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة}.
محمد
/
الكويت
أخي العزيز!.. إن مشكلتك هي ما نعاني منه فعلاًَ!.. و لكن لي كلمة قد تعينك نوعاً ما، وهي: أن تعيش وتكون في هم دائم لهذا الهاجس ولهذه المشكلة، فلربما تعزم على أمر ما، أو تتصرف تصرفاً، فتتذكر أنك مرآة لخط أهل البيت (ع)، وستكون محاسباً لفعلك -كونك لا تمثل نفسك فقط- عندها سيهون الصعب عندك، وتهون عليك مجاهدة هواك، بمعاملة الناس معاملة الضيوف؛ أي عليك أن تعتبر نفسك مأمورا بضيافة الناس على خط أهل البيت (ع)!.. ولا تعتزل الناس، فلن تصقلك العزلة، ولربما تكون ممن يعيشون بعيداً عن الواقع، وتكون بعد ذلك فريسةً سهله للفتنة.. ولكن علينا نحن أن نجهد بانتقاء الناس الذين نعاشرهم!..
عاشقه الحجه
/
السعودية - تاروت
عندما قرأت المشكلة تذكرت حال بعض الناس، الذين -للأسف- شوهوا صورة الإسلام بتصرفاتهم.. فماجرى من استهزاء بالرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- والتهكم على الإسلام والمسلمين، هو من تصرفات البعض الذين استغلوا اسم الجهاد، وقتلوا حتى الأطفال الأبرياء. وكم أشعر بالأسى عندما أرى إحدى الفتيات تتطلق على نفسها اسم شيعية، وهي لا تعرف عن مدرسة آل البيت إلا الاسم (كونوا زينا لنا، ولا تكونوا شينا علينا)!.. يإن الناس مساكين حيث أخذوا يحكمون على بعضهم البعض من خلال المظهر دون المضمون.. فأنا أتمنى أحيانا أن أصرخ في وجه كل فتاة تدعي التشيع، وهي تخرج متبرجة كاشفة لمفاتنها وشعرها، وتتمايل في مشيتها، وتضحك لكل من هب ودب. بالله عليكم ألا تجرح مولانا صاحب العصر والزمان؟.. أبعد كل ما فعله إمامنا الحسين -عليه السلام- وضحى بكل ما يملك من إجل إحياء دين جده، نأتي نحن -من لا نملك لا حول ولا قوة لدفع حتى الأذى عن أنفسنا- لنطمس معالم ديننا، ونشوه صورة أئمتنا -عليهم السلام- وهم المعصومون؟!.. اخواتي واخواني الأعزاء!.. لنغذي أرواحنا بالتقرب من الله -تعالى- وقراءة الأدعية اليومية ومناجاة الأئمة.. فنحن نملك كنوزا تغنينا عن كل متاع الدنيا الفانية، وتوصلنا إلى جنة عرضها السموات والأرض.. أسأل الله لي ولكم وببركات الحجه (عج) التوفيق، وقضاء الحوائج.
أبو أحمد
/
البحرين
عليك أختي العزيزة بأن تثقي بنفسك، فلديك تردد.. لو ابتعدت عن هذا التردد، ووثقت بنفسك، فسيكون الوضع عادي.. فأنا أخالط مختلف الجنسيات والديانات المتنوعة في عملي.. والحمد لله فلقد كسبت احترامهم بمدة قصيرة جداً. فنصيحتي هي: الإبتعاد عما يجعلك ضعيفة، وعليك أن تكوني قوية في هذه المواقف.. فهي ستهبك القدرة على عمل أشياء أخرى . واستخلصي بعض المواقف من خلال معاملة الرسول الأكرم (ص) للناس .
صاحب المشكلة
/
---
أود أن أبين وبشكل أكثر وضوحا، أن الذى أرقني ولسنوات طويلة، هو خوفي من أن أكون مصداقا لهذه الرواية: قال إمامنا الصادق عليه السلام: " ... ليس منا ولا كرامة، من كان في مصر فيه مائة ألف أو يزيدون، وكان في ذلك المصر أحد أورع منه....". فيا أحبتي وإخوتي في طريق الولاية!.. كيف لي أن أهدأ أو يقر لي قرار، وأنا لا أرى نفسي مستثناة من هذا الإطلاق؟!.. أشكر جميع أصحاب الأقلام المباركة التي ساهمت وتساهم في حل مشكلتي، وأرجو من الجميع أن لاينسونني من دعواتهم في أوقات خلواتهم مع بارئهم عز وجل.
مشترك سراجي
/
العراق
ما دام الناس يضعونك في الصالحين، فاجتهد على أن تكون على حسن الظن بهم، فقط بمراجعة نفسك قبل الاختلاط، والتوكل على الله ورسوله وآل البيت.. فبإاذن الله سوف تنتصر على النفس الأمارة بالسوء، ولكن يبدو أن نفسك بدأت بالتوبة والمغفرة، ما دمت تشعر بالذنب.
عبدالرحمن ابو فاطمة
/
العراق
أخي العزيز!.. اعلم أان الحياة مدرسة، وأنت أحد طلابها!.. واعلم أيضا ما خلقنا في هذه الدنيا إلا لأجل التكامل، وتكاملنا هو في عبادة الله تعالى!.. والعبادة ليس الصلاة والصوم فقط، وإنما هو تهذيب النفس!.. والسؤال هنا: كيف يتم تهذيب النفس؟.. إن الجواب جدا صعب!..
عليا الابراهيمي
/
العراق
السبب الرئيسي فيما تقول: أن الناس الذين تلبسوا بلباس الدين حاليا، يعتبرون مرتزقة، وهذا الأمر هو الذي جعل الناس ينفرون من رجال الدين، رغم أن الكثير منهم يختلفون في الصورة والجوهر.
علي مولاي
/
الكويت
قال الإمام الصادق عليه السلام: (كونوا دعاة لنا بغير ألسنتكم)!.. أخي العزيز!.. الدين هو الأخلاق، كما سأئل سائل المعصوم عليه السلام: ماهو الدين؟.. قال المعصوم: الأخلاق!.. سأل السائل مرة ثانية: ماهو الدين؟.. ورد عليه المعصوم مرة ثانية: الأخلاق!.. وكرر السائل سؤاله ثلاث مرات، وأاجاب المعصوم -ثلاث مرات-: الأخلاق!.. إذن، الدين هو الأخلاق، والمعاملة الحسنةه مع الآخري، سواء كانوا مسلمين متدينين، أو ملحدين كافرين.. عندما تكون أخلاقنا حسنة مع الآخرين سوف يدخلون في الإسلام، أو في التشيع ويكون ذلك عن قناعة ونابع من القلب.
مجدى
/
مصر
هذا الرد إلى كل المسلم، وليس مخصصا لأخي صاحب الرسالة جزاه الله خيرا على فتح هذا الموضوع!.. ماعليك أيها المسلم وأيتها المسلمة، إلا أن تكون نفسك. لا تتأثر بالمجتمع المحيط بك سواء كان منحلا أو ملتزما. ولتعلم أن قدوتك، هو سيد الخلق، وعامل الكل بخلقه.. أنقل للجميع صورة نبيك في أفعالك، راقب الله تجده تجاهك، وعلينا في هذا الحديث الشريف (لا تكونوا إمعة، تقولون: إن أحسن الناس أحسنا، وإن ظلموا ظلمنا.. ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أاساءوا فلا تظلموا).. فهذا هو النبراس إذا ماكان القرآن ربيع قلبك، ومصدر فعلك، فلا تقول بأنك مسلم. أقرأوا السيرة العطرة لنبيكم، ولآل البيت، وتعلموا منهم حسن التصرف.. ستجد من أفعالهم وردودهم الجواب لكل موقف -صلاة ربي وتسليمه عليهم- كن قرآنا يمشي، وإن تأسيت به لن تجد في نفسك ما تشك به أنك منافق، أنت مراقب لله وتحفظه وتعمل بكتابه، فماذا تخشى؟.. معك الخالق، فماذا تريد من الخلق؟..
محمود الهنداوى
/
مصر
أخي العزيز!.. اعلم أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على آذاهم، أعظم أجرًا من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم).. أي لو أن كل آمر بالمعروف، وناهٍ عن المنكر فكر بهذه الطريقة، ما قام داعٍ إلى الله!.. فلم يأتي نبي بدعوة من الله، إلا وحورب وسخر منه. وأخيرا: ليس الاتباع من كثرة أو قلة، دليل على صدق الداعي.. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (عرضت عليّ الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي ليس معه أحد).. فهل النبي الذي أتى وليس معه أحد قصر في دعوته؟.. حاشا لله!.. فعليك -أخي المسلم- الإخلاص لله في التعامل مع الناس، واعلم أن عمل الرجل في ألف رجل، خير من قول ألف رجل في رجل واحد.
أحمد(عاشق الله)
/
الكويت
أخي في الله!.. بارك الله لك تلك الوقفة الصريحة مع النفس، كن صادقا مع نفسك، فإن الله -جل جلاله- قال: {ليجزي الله الصادقين بصدقهم}. إتخذ من القرآن الكريم منهجا لحياتك، فإنه نور في الدنيا والآخرة. وحاول -يا أخي الكريم- أن تتخذ الرسول (ص) قدوة في حياتك، فإن الله -عز وجل- قال في كتابه الكريم: {لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا}. ليس الحل في أن تعتزل الناس، لأن الرسول (ص) نهانا عن ذلك إلا في حالات العبادة.. يقول رسول الله (ص): (الخلق كلهم عيال الله، أحبهم إلى الله أنفعهم لعياله).. وإذا مدحك أحد فقل هذا الدعاء: (الله إنك أعلم بي من نفسي، وأنا أعلم بنفسي منهم.. اللهم اجعلنا خيرا مما يظنون، واغفر لنا ما لا يعلمون).
مشترك سراجي
/
---
إن الدين المعاملة أخي الكريم!.. وفقكم المولى جميعا.
ارجو المغفرة
/
---
إلى جميع الأخوة والأخوات بما فيهم الأخ السائل، ونفسي أاولهم!.. إن الذي قومني وأوقف تلك النفس المغرورة عن التحليق، هو صورة رقم 45 في محطات للمتأملين، فقد فعلت ما لم تفعله النصائح والإرشادات والتخويف وقراءة الكتب والتوسل.. بنفسي رأيت أنه لم تكفني وتردعني سوى هذه الصورة، ومناجاة الامام السجاد (ع) قائلا: فَمَنْ يَكُونُ اَسْوَأ حالاً مِنّي إنْ اَنَا نُقِلْتُ عَلى مِثْلِ حالي اِلى قَبْري، لَمْ اُمَهِّدْهُ لِرَقْدَتي، وَلَمْ اَفْرُشْهُ بِالْعَمَلِ الصّالِحِ لِضَجْعَتي، وَمالي لا اَبْكي وَلا اَدْري اِلى ما يَكُونُ مَصيري، وَاَرى نَفْسي تُخادِعُني، وَاَيّامي تُخاتِلُني، وَقَدْ خَفَقَتْ عِنْدَ رَأسي اَجْنِحَةُ الْمَوْتِ .. فَمالي لا اَبْكي ؟..اَبْكي لِخُُروجِ نَفْسي؟.. اَبْكي لِظُلْمَةِ قَبْري؟.. اَبْكي لِضيقِ لَحَدي؟.. اَبْكي لِسُؤالِ مُنْكَر وَنَكير اِيّايَ؟.. اَبْكي لِخُرُوجي مِنْ قَبْري عُرْياناً ذَليلاً حامِلاً ثِقْلي عَلى ظَهْري، اَنْظُرُ مَرَّةً عَنْ يَميني وَاُخْرى عَنْ شِمالي، اِذِ الْخَلائِقِ في شَأن غَيْرِ شَأني {لِكُلِّ امْرِئ مِنْهُمْ يَوْمَئِذ شَأنٌ يُغْنيهِ * وُجوُهٌ يَوْمَئِذ مُسْفِرَةٌ * ضاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ * وَوُجوُهٌ يَوْمَئِذ عَلَيْها غَبَرَةٌ * تَرْهَقُها قَتَرَةٌ}. بحق أقول لكم: إنها نصيحة موجهة إلى كل من يطلب النجاة، ليست من منطلق بشري، لكنها حق من صاحب الحق.
مكي السعدي
/
العراق بغداد
اعلم -أخي- أن الإيمان كل الإيمان هو التوكل على الله، وحسن الظن بالله.. فإذا توكلت وأحسنت الظن، فانتظر المدد من الله، ولا تفتعل شيئا، ولا تحمل همّ أمر، والله الموفق.
أم منتظر
/
البحرين
الأخ الفاضل!.. إعلم أن للنفوس مراتب، فإما أمارة بالسوء (نستعيذ بالله) أو لوامة، أو مطمئنة. شاهدي من ذلك: أن الخير فيك لم يزل مادمت تلوم نفسك!.. لكن ينقصك الخطوة العملية.. أنت تعرف الخطأ تماماً، وتعرف مواطن ضعفك، وتدرك تماماً الكيفية العلاجية لها.. لكن بقي التطبيق، والذي أظنك تشك في مقدرتك عليه!.. أخي الكريم!.. ثق بمقددرتك على المضي في كفاح عثراتك.. يكفي أن تثق بذلك، وبأن الله معينك عليه -إن شاء الله- وتذكر (لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).. ومن سعى كان الله معينه!.. وفقك الله لما يحبه ويرضاه.
الوردة
/
البحرين
أختى في الله!.. التزمى بأخلاق أهل البيت عليهم السلام. لايوجد أحسن من التعامل مع الناس بأخلاق أهل البيت عليهم أفضل التحية والسلام. وكوني صبورة في تعاملك مع الناس، فالناس خليط فيه الطيب وفيه الخبيث. وخذي مثلك الأعلى السيدة زينب ابنة أمير المؤمنين عليه السلام.
علي
/
البحرين
الأخ الكريم!.. كن من الصالحين، ولا تنفر الناس.. فهل يرفض أحد أن يكون من هذه الفئة الصالحة؟.. وعليك بمعالجة سوء الخلق، وصلاة الليل تنفع في ذلك.
بشار
/
سوريا
أخي!.. لا تركن إلى وسوسات النفس وتدليساتها، واشكر الله -تعالى- على مراقبتك إياها، ولاتترك هذه المراقبة مهما كانت الصعاب.. وسل الله -تعالى- أن يكون في عونك على نفسك وعلى كل أمر، وهو ولي الأمر والتدبير.
الكلمه الطيبة صدقه
/
جنات عدن
عندما تواجـه شخصـــا من الناس أو الأصدقاء، عليك -أخي المؤمن- بالكلمة الطيبة عندما تتكلم معه في البداية وفي النهـــاية.. وتذكــر أن الكلمة الطيبة صدقة.. حاول دائما إدخال السرور على إخوانك الأصدقاء والمؤمنين. ومن الأشياء التي تدخل السرور عليهم، تقديم الحلويات لهم واحدا واحدا بأيديهم.. وتذكر: أن إدخال السرور على المؤمن أفضل الأعمال عند الله. تجعل في جيبك دهن العود، وإذا رأيتهم في أي مكان؛ سواء في المسجد؛ أو الحسينية ضع لهم هذا العود. الابتســـــامة للجميع، فإنها تكون بسببك -إن شاء الله- هداية لبعض الأشخاص غير الملتزمين، أو ازدياد المؤمن إيمانا. والسلام على الجميع بتحية جميلة، قد تجعله صالحا.. وبعد السلام التشجيع في جميع الأشياء: إذا رأيته يصلي، قل لهُ: ماهذه الصلاة جعلك الله من المؤمنين!.. شجعهُ على الصدقه، شجعهُ على الحج، وأن من يذهب إلى الحج يزداد خيرأ كثيرا.
Om Zinab
/
USA
يقول الله سبحانه في الذكر الحكيم: {وإنك لعلى خلق عظيم}. قطعاً الأخلاق الطيبة تزرع في الآخرين محبة لك، فتقرب الناس إليك، لأنك تعيش ضمن مجموعة وليس منفرداً.. وهذا يتطلب دوماً فناً وذوقاً في المعاملة، وحساً رفيعاً في مجاذبة الآخرين.. فالناجح شخص خلوق محبوب لدى الناس يتمتع بـ " التواضع، والعفو، والكرم، والتسامح ... إلخ " صفات جميلة تفتح أمامك طرقا وتحلق بك في الآفاق. فعندما تدخل على الناس بابتسامة مشرقة، وتصافحهم بحميمية مطلقة، ستتربع على عرش القلوب وسيراك الآخرون جذاباً، لطيفاً، محبوباً، سمحاً، لبقاً، كيساً، سباقاً لخدمتهم.. أنت هنا محط الأنظار، ومعقل الإعجاب.. وتتضح قمة الأخلاق عندما تعفو عمن ظلمك، وتصل من قطعك، وتعطي من حرمك.. والأفضل من كل هذا أن تواجه الإساءة بالإحسان، كما يقول الله -تعالى- فينقلب عدوك إلى صديق حميم. {ادفع بالتي هي أحسن السيئة فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم}.. واعلم أن الشخص ذا احترام الذات الأعلى يتخذ الخطوة الأولى نحو تقديم الاعتذار، وعندما تعتذر تتخلص من الغضب، وتفسح مجالاً للسعادة، فالتسامح يمحو آلامنا ويطيب جروحنا. - عندما تلوم شخصا ما، فأنت تمنحه القوة ليتغلب عليك. - إذا حدث خلاف بينك وبين أحد، وكنت تعتقد أنكما لن تتصالحا، فالزم السكوت. (عندما تشعر بالاستمتاع، فأنت تعامل العالم وكل فرد فيه باستمتاع.. عندما تشعر بالسوء، فأنت تعامل العالم وكل فرد فيه بالسوء).. فالعالم هو مرآتك!..
العقيلة
/
---
يجب أن لا ننفرد ونعتزل الناس، بل نكون دعاة للإسلام بأخلاقنا وسلوكنا.. فإن السلوك أقوى من اللسان، وهذا الشيطان هو الذي يخوفك من أن تجالسي الناس لتكوني القدوة لهم في السير على منهاج آل البيت " عليهم السلام ".
مشترك سراجي
/
iraq
أعتقد أنه من الأفضل أن تعطي لنفسك الفرصة، بأن تبتعد عن كل الأطراف لمدة من الزمن، من خلالها تتعب نفسك بالتفكير من أجل أن تصل إلى حقيقة كونك تمتلك الأرضية لتكون صالحا، وأنك يجب أن تكون عند حسن ظن الناس بك.. وأنصح بأن ترافق إنسانا ورعا يفهمك.