Search
Close this search box.

أرى قساوة في قلبي بعد الشهر الكريم، فأقل موجب غضب يستفزني، وفي الليل لا أرى رغبة في قيام الليل رغم القيام طوال الشهر الكريم، ما عدت أتلذذ بالمناجاة كما كنت في ليالي القدر، أحس أن الشياطين تريد الانتقام مني بعد الشهر الكريم، لأنها كانت مغلولة، فتريد أن ترجعني إلى أسوأ ما كنت عليه في شهر شعبان.. أهكذا يكون حالي في كل عام؟!.. بل بعد كل موسم عبادي؟!.. اشمأز من نفسي كثيرا، فكيف الخروج من محنتي؟!.

jenan
/
---
أرجو منك أخي العزيز أن تستمر في كل عباداتك كما كنت في شهر رمضان، على حسب الأعمال اليومية الموجودة في الكتب- وهي أقل بالتأكيد من أعمال شهر رمضان- فيكون عندك مداومة عليها، ولا تتركها أبدا حتى لو كانت من دون إقبال كبير، لأن في ذلك رضا وسرور للشيطان، فإن الله سيأخذ بيدك إن شاء.
الحاج امين العتابي
/
العراق
إنها ليست الشياطين تريد الانتقام وإنما النفس الأمارة بالسوء، هي التي تجر صاحبها إلى الراحة والدعة، وتوحي لصاحبها أنك كنت خلال شهر كامل مطيعا لله والآن عليك بالراحة!.. فهي توحي إليه فعل المنكرات، وتكثر عليه أعماله، وتزين له عبادته، وكأنه كان زاهدا ناسكا، ولم يدع عبادة إلا وأداها على أفضل وجه!.. وما هي إلا أضغاث أفكار توحيها له، حتى تبعده عن لذة العبادة.. حاول أن تروض هذه النفس، وابتعد عن مكرها وخداعها!..
فاطمة
/
البحرين
حاله طبيعية إقبال وإدبار, ولكن مع المداومة على قراءة القرآن والدعاء والابتهلات اليومية، سوف تتغير إلى الأفضل إن شاء الله.
الشيخ رضا
/
لبنان
إخوتي أخواتي في الله!.. للنفس إقبال وإدبار، والمرء على مستوى حياته الدنيا معرض لشتى أنواع الابتلاءات.. فإذا رأى- كما حال الأخ الكريم- أنه يعيش التراجع الروحي بعد شهر رمضان، فليعلم أن نفسه اللوامة تقوده نحو الخير، فلا ضير من ذلك.. وما عليه إلا المداومة على الأذكار التي تجلي القلوب الصلدة، ومنها الذكر التوحيدي والمحمدي واليونسي.
ام البنين
/
السعودية
إن النفس لها إقبال وإدبار، وهي أمارة بالسوء، فعلى المؤمن ألا يطيع هذه النفس، ويحاول أن يتوجه إلى الله بالعبادة.
ابو فاطمة الركابي
/
العراق- ذي قار - الشطرة
إن الله عز وجل يقول: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا) فإن ضاقت بك السبل، فاذكر الله كثيرا، وأكثر الصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين.. وأنصحك وأنصح نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي!..
علي
/
العراق
أخي، إن شهر رمضان هو تدريب للإنسان على الالتزام والعبادة بقية السنة، وإن الصلاة هي صلة بين العبد وربه في أي وقت وفي أي يوم وليس فقط في رمضان، وإن الله يثيبه عليها عظيم الثواب ويغفر بها ذنوبه. أما بالنسبة للسيطرة على غضبك، فتذكر قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (من كظم غيظا وهو قادر على إنفاذه وحلم عنه، أعطاه الله أجر شهيد). أما أن الشياطين تريد الانتقام منك، فاعلم أن الشياطين ليس لها سلطان عليك أبدا، وقد أعطاك الله سبحانه وتعالى قوة على رد كيد الشياطين والتغلب عليهم وبسهولة، وإنما فقط التزم بالدين وسوف يثبتك الله ويزيدك إيمانا كل يوم. واعلم أن هذه الأفكار هي من وساوس الشيطان، ويمكنك إبعادها: بقراءة آية الكرسي، والمعوذتين، والصلاة على محمد وآل محمد.
منذور
/
العراق
قسوة القلب، وعدم الرغبة للقيام في الليل، وعدم الالتذاذ بالمناجات؛ كل ذلك نتائج وليس أسباب!.. وإنما الأسباب هي الذنوب التي بيّنها إمام البيان علي بن أبي طالب (ع) في دعاء كميل بن زياد.. إذن ما عليك إلا أن تبحث عن تبعات وآثار الذنوب التي مضت، فإن من الذنوب ما تحبس دعاء أجهدت نفسك فيه!.. أو تقطع لك رجاء رجوته من الله تعالى، بل ولربما تنزل عليك البلاءات والنقم، أو تزيل منك نعمة القيام في الليل والالتذاذ بالمناجات الهادئة بينك وبين الرؤف الرحيم. فتعال معا: نستغفر الله ونتوب إليه، ونندم على سيئات أعمالنا، فإن الندم توبة!.
تابع المطهري
/
الكويت
إن الإقبال على الطاعة هو رحمة إلهية لا يحصل عليها أي كان، فمن أخلص النية لله في أعماله، وعقد النية على عدم الرجوع إلى أخطائه؛ فإن الله إن رأى عنده صدقا منحه إقبالا روحيا واستعدادا للعبادة.. أما في شهر رمضان فإن الجو العام من حول الإنسان يعطيه نفورا من المعصية، فيصبح-بأي تأمل وتفكر قادرا- على ضبط نفسه وتحفيزها، وجلب الدوافع التي تصعد بروحه إلى السماء. هذا الجو العام الذي أتحدث عنه ليس في أي مكان ولأي كان، فمن لا يتورع عن المعصية لا تصيبه هذه الحالة.. إن هذا الجو يحيط بمن يذهب إلى المسجد، ويسمع المحاضرات، ويقرأ أدعية الشهر الفضيل، فهو من يمكنه استحضار مثل هذه الحالة.. فإن نجح الإنسان في شهر رمضان في نيل شيء من الرحمة الإلهية، فعليه أن يعتبر أنه أخذ دروسا وكأنه في المدرسة وجاء وقت الاختبار، فبعد الشهر الفضيل يحدث له الاختبار من حيث قدرته على الالتزام والمتابعة، وفي شهر رمضان القادم يرى إن كان تدينه قد زاد أم قل، فهناك يزيد من همته للوصول إلى عالم الملكوت.
عبد الله المؤمن
/
العراق
يروى أن كتيبة من المسلمين رجعوا من معركة، فقال لهم الرسول-صلى الله عليه واله وسلم-: (مرحبا بقوم قضوا الجهاد الأصغر، وبقي عليهم الجهاد الأكبر).. فقالوا: يا رسول الله، وما هو الجهاد الأكبر؟.. فقال: جهاد النفس. فأي جهاد أعظم من جهاد النفس المتطلبة؟!.. وأي شيء يمكن ملء متطلبات النفس الأمارة بالسوء والعياذ بالله؟!.. علينا دائما أن نكون متيقظين لنوازع النفس، وننتبه لمداخل لشيطان ونتجنبها، فإن في ذلك رضى الله والفوز بالجنة إن شاء الله تعالى.
أكره معصيتك وان فعلتها
/
---
أخي في الله!.. ألم تقرأ قوله تعالى: (أحسب الناس أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون).. إن الله تعالى قد جذبك إليه برحمته في الأشهر المنصرمة وأراك لذة مناجاته، ولكن هذا وقت الامتحان والفتنة من الله تعالى؛ (حتى يميز الخبيث من الطيب).. واعلم أن هذا الامتحان رحمة من الله تعالى، حتى يعلمك الصبر والثبات، كما الحديد يصهر ويضرب بالمطرقة حتى يصبح فولاذا (أقوى وأشد)!.. أما الخروج من المحنة، فلا سبيل لك إلا التضرع إلى الله تعالى، والإلحاح عليه، وأن تصرخ وتضج وتقول: أنت القوي وأنا ضعيف يا رب كما قلت في محكم كتابك: (وخلق الإنسان ضعيفا)، وهل يرحم الضعيف إلا القوي؟!.. ولا تنس قول أمير المؤمنين علي في دعاء كميل: (من لي غيرك أسأله كشف ضري والنظر في أمري).
محب لله
/
بلاد الله
(ألا بذكر الله تطمئن القلوب) تغلب على شيطانك بذكر الله، فهذه الكائنات التي خلقها الله أضعف مما نتخيل، وتبتعد عن سبيل الإنسان بذكر الله ومناجاته!.. إذا لم تجد لذة في المناجاة في الأيام العادية من غير ليلة القدر أو أيام رمضان المباركة، فهذه هي (المعركة)!.. نعم إن كانت نفسك تريد المقاومة والتحدي، فالصبر وجب، وقوة العقل والقلب قبل الجسد.. فلا بد من التعامل بالروح، فإذا كانت روحك محبة للخروج من الهزيمة والانجراف وأراء الشيطان لنور الله ورحمته وغفرانه والقرب منه، فستتغلب على شياطين الدنيا بأكملها، ولا يهتز لك ساكن بإذن الله تعالى.. خذ بيد نفسك وأعنها على الصبر، ولا تكسر في نفسك روح المحاربة، فهذا العصر عصر مجاهدة النفس فابدأ بنفسك أولا ثم شيطانك، اسع ولا تقل لم أقدر، فهذا عين العجز!..
بوصالح
/
لبنان
سأل أحد الأشخاص السيد عبد الكريم الكشميري عن دفع الخواطر، فقال السيد: أن تقول (لا إله إلا الله).
نور
/
العراق
هذا الشعور لا يشعر به إلا من كان مؤمن بحق، يشعر بأن ربه غير راض عنه، فيبقى الإنسان في حالة تشويش للبحث عن السبب.. لكن عندما نضع في عقولنا فكرة أن الله يرانا، وهو أرأف وأرحم الناظرين إلينا، فسيرتاح بذلك قلبنا.. لكن هذا لا يكفي، ولكي نثبت ذلك فإننا نقوم بالتسبيح أو ببعض الأعمال التي تقربنا من الله عز وجل.
معك ياحسين
/
العراق
الانشغال بأمور الدنيا تسبب قسوة القلب، وعندما لا نفوض أمورنا إلى الله حقيقة، فإن قلوبنا وعقولنا تصبح أماكن ترتادها الشياطين كثيرا، بل قد لا تغادرها إطلاقا!.. لماذا لا تكون أيامنا كلها كأيام شهر رمضان؟!.. ولماذا لا تكون ليالينا كلها كليالي القدر؟!.. ولماذا لا نسأل الله الكريم الذي لا يرد سائلا أن يجعل شياطيننا مغلولة؟!.. ربما لأننا نعتبر مواسم الطاعة والعبادات، كالأيام التي تمنح للطالب قبل الامتحان، ما أن تنتهي حتى يتحرر من أسرها ويفعل كل ما حرم منه وقت الدراسة والتعب!.. لماذا لا تكون مناجاة الله وعبادته، هي موضع السعادة لدينا، وهي المرفأ الذي نقصده طلبا للراحة؟!.. عندها سنقصده كثيرا، ونتوجه إليه في كل وقت، وسيزول عنا الغضب، وتغادرنا الشياطين شيئا فشيئا؛ لأن الله أصبح محور حياتنا، وطاعته ورضاه هي هدفنا!.
الجسام
/
---
أخي الكريم!.. هذا حال معظم الناس؛ فإنك بعد شهر من العبادة تعود إلى ما كنت عليه لأن النفس أمارة بالسوء!.. عليك بالاستعاذة من الشيطان الرجيم، وعليك بتلاوة القرآن الكريم.
حيدري
/
القطيف
من الطبيعي أن تزداد الهجمات الشيطانية على المؤمن بعد شهر رمضان المبارك، حتى يسقط المؤمن في وحل المعاصي والذنوب!.. في نظري الحل هو هنا في هذه الكلمة العظيمة ألا وهي:(وهب لي الجد في خشيتك، والدوام في الاتصال بخدمتك).. الصبر ثم الصبر وداوم الخلاص والخشية من الله، يجعلنا ننتقل من حالة عدم المعصية إلى الملكة، وهنا يبدأ معنا الشيطان أساليب أخرى تتناسب مع هذه المرتبة الأعلى. وإن كان الموضوع يحتاج إلى التفصيل الطويل، لكن هذا بشكل مختصر.
أم سيد محمد
/
البحرين
الله يبعد عنا الشيطان!.. قراءة القرآن الكريم تبعد الوسواس: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
ابو جعفر
/
العراق
التوسل بالله سبحانه والتضرع هو الوسيلة الناجعة، وإن من أكثر من طرق الباب أوشك أن يفتح له، وما التوفيق إلا من عند الله.
زكريا الحاج
/
لبنان
الطرق إلى الله على عدد أنفاس الخلائق؛ فلا تستبعد أن يكون أحد هذه الطرق: الأسى على إدبار النفس.
عبد الله
/
العراق
لا مفر من مكائد النفس والشيطان، إلا بمعرفة العجز عنهما معرفة ولو إجمالية.. ومعرفة هذا العجز، يجعلك تفر إلى الله, ومن يقدر على من كان الله حاميه؟!..
ف
/
الكويت
لا تعقد نفسك، فهذه الحالة طبيعية؛ لأن للمؤمن إقبال وإدبار.. فالقسوة في القلب عادة نتيجة الغلظة مع الآخرين وعدم مراعاة مشاعرهم.. فكل ما في الأمر أن عليك أن تصفي أمورك وقلبك مع الآخرين، لكي تكون قادرا على تصفية قلبك مع الله عندما تقف أمامه في العبادة.. عليكم بالإكثار من الأذكار: كـ(اللهم صل على محمد وآل محمد) و(استغفر الله)، يوميا ألف مرة استغفار؛ فهذا حل لهذه المسألة. أيضا من المؤكد أن الاستماع والبكاء على مصائب أهل البيت- عليهم السلام- يرقق القلب.
علي
/
الاحساء
إن هذه الحالة التي تصيب الكثير من الناس في شهر شوال، راجعة إلى أنهم يرون أن شهر شوال ما دام لا صيام فيه فيتبعونه ببقية شهواتهم ورغباتهم.. وعليه فيجب علينا أن نتفكر في ذلك، كي لا نجري وراء شهواتنا تبعا لعدم الصيام. وأقول أن ما يربط الإنسان المؤمن بالتفكر، هو الدعاء، ولا سيما دعاء أبي حمزة الثمالي الذي لا نعرفه إلا في شهر رمضان.
مشترك سراجي
/
---
إذا أردت أن تعلم أن صيامك وقيامك مقبول عند الله، فانظر حالك إلى ما بعد شهر رمضان؛ هل تغير إلى الأحسن أم لا؟..
فاطمة الموسوي
/
العراق
أختي، إن الشيطان منتظر متى ينتهي شهر الله حتى يرجع لعمله، خاصة للمؤمنين والذين خرجوا من هذا الشهر بنجاح.. فعليك المحافظة على ما اكتسبتيه من هذا الشهر، وهذا يكون بمراقبة النفس وتأديبها: بقراءة القرآن الكريم، وقراءة الأدعية، وخصوصا المناجاة الأربعة عشر للإمام السجاد (ع) وأدعية الليالي والأيام والتفكر والتدبر.
ام حسين
/
جبشيت
عندما كنت أخلو بحبيبي في جوف الليل، كنت أقول له: ربي اجعل قلبي يحب ما تحبه ويبغض ما تبغضه وإذا لم أكن صادقة بكلامي، فأنت مالك قلبي وتعلم ما فيه، فاجعله صادق ومخلص!.. حبيبي قد قلت في كتابك المنزل: (إن الله يهدي من يشاء)، وأنا أريد بصدق الهداية!.. فهداني ربي، وبعدها طلبت منه الحب، فأحببته فلم أعد أطيق البعد عنه ولو ليله من الليالي، وكيف لا ألبي نداء حبيبي إذا ناداني ولم لا؟!.. إنه حبيبي!.. مضمون قول قدسي: (كذب امرؤ قال إنه يحبني وإن جن الليل غفى عني!).. فاجعلي الحب المخلص بداية علاقتك مع الله تعالى، إنه الحب الحقيقي!.
karima
/
Bahrain
أعتقد بأن هاجس الكثيرين منا هو التغير السلبي بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، وشهر شوال يعتبر شهر جاف؛ نظرا لقلة المناسبات الدينية فيه قياسا للشهور الأخرى.. ولكن يوجد أيضا محطات عبادية خلال الأسبوع، حبذا لو تم استغلالها مثل ليلة الأربعاء بأن تخصه بدعاء التوسل بالنبي الأعظم وأهل بيته الأطهار عليهم السلام، وليلة الجمعة بدعاء كميل، ويوم الجمعة بدعاء الندبة، إضافة إلى الأدعية والزيارات اليومية والتعقيبات المختصرة للفرائض اليومية.
هنادي
/
لبنان
أفضل العبادة عند الله عزوجل قراءة القرآن الكريم, فاعملوا على المواظبة بشكل يومي على قراءة القرآن، ولو بجبر أنفسكم على القراءة في حال عدم التوجه الروحي.. والإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد؛ فإنها تهدم الذنوب هدما. والمواظبة على زيارة عاشوراء، تعطي دفعا معنويا رائعا، إلى جانب الاستغفار والتصدق والدعاء.
عبد الله
/
---
- اتق الله، وتقوى الله هي الورع عن محارمه، والعمل بواجباته، والتوقف عند الشبهات. - أكثر من الصلاة على محمد وآل محمد. - كن على طهارة دائما. - الصلاة عمود الدين، وهي الناهية عن الفحشاء والمنكر. راجع محاضرات العلماء الأفاضل في أسرار الصلاة الخاشعة. - اقرأ الرسالة العملية لمرجع تقليدك. - أحاديث أهل البيت (ع) هي راحة للنفوس، اقرأ كتاب "جواهر البحار". - ضع برنامج ليومك، كي لا تنشغل بالمحرمات في وقت فراغك. إذا فرغت فأكثر من الصلاة على محمد وآل محمد وادعُ للمؤمنين والمؤمنات. - اذهب للمسجد وصل في جماعة. - عليك بدعوات الأيام والزيارة الجامعة الصغيرة في كل يوم.
امة الله
/
---
هي والله مشكلتي، التي أرجو من الله تعالى ربي أن يرحمني، ويسلك بي إلى الطريق الصحيح، بمدد من إمام زماني!.. هذا الشعور يدمي قلبي ويفطره!.. نعم أود من المولى تعالى أن يمن علينا برضاه حتى لا أعصيه، وبمدده حتى لا أرجو غيره!.. هذه الحالة من المد والجزر هي والله تهلكني!..
مشترك سراجي
/
---
* قد تكون هذه الحالة حالة مباركة؛ لأنك تلوم نفسك على هذا الإدبار القلبي، لأنك استشعرت حلاوة الود والقرب الإلهي في الشهر المبارك، وتود أن تستمر هذه العلقة المقدسة دائما، ولكنك تفتقده الآن!.. أخي الكريم!.. إن الشوق إلى الله عزوجل لا يكون محصورا بفترة زمانية أو مكانية معينة؛ فإن جعلت كل حركة وسكون في حياتك هي لله عزوجل، فسترى لها نتيجة طيبة لا شك، فالله عزوجل يقول: (اذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون).. وخاصة ذكر الله تعالى عند الغضب، فالمروي بما مضمونه: (من ذكر الله عند غضبه على أحد في الدنيا، ذكره الله سبحانه عند غضبه يوم القيامة).. واسأل نفسك لماذا أغضب واستفز لأدنى سبب؟.. وهل هو حل لتسترجع تلك الحالة المباركة التي كنت تعيشها في شهر رمضان؟.. فلا تنس أنه روي عن أهل البيت عليهم السلام: (احذروا الغضب؛ فإنه جند عظيم من جنود إبليس). * ولا تضخم مسألة انتقام الشياطين، فالله عزوجل يقول: (إن كيد الشيطان كان ضعيفا) ولا يتبعه إلا من كان غاويا.. أما من كان مؤمنا؛ فإن الله سبحانه معه، وهو ناصره على هذا المخلوق الضعيف. * اجعل ليومك برمجة هادفة، بحيث تقسم هذه الساعات الأربع والعشرون التي تمر عليك لمحطات متعددة، لما فيه خير الدنيا والآخرة: ما بين عمل وعبادة، أو هواية هادفة كقراءة أو رياضة مشروعة. * واستغفر الله دائما، وكن على طهارة باستمرار؛ فإن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. * واعمل دائما لله عزوجل يقول الرسول الكريم-صلى الله عليه وآله وسلم-: (اعمل لوجه واحد يكفيك الوجوه كلها). * واقرأ المناجاة الخمس عشرة، ومنها مناجاة الخائفين والشاكين.
عمار
/
العراق
من المؤكد أن هذه الحالات السلبية لم تأت من الفراغ، فهي إما أن تكون من ارتكاب المحرمات، أو من اكتساب المكروهات، أو من كليهما.. وعلى كل حال، فعلينا محاسبة النفس كما يحاسب الشريك شريكه، فالشياطين على المؤمن كالذباب على اللحم!..
ام يوسف
/
العراق
إني أشعر بأني متعبة نفسيا؛ لأني قد تركت ما كنت ملتزمة به في الشهر الكريم، واكتفيت فقط بالالتزام بالفرائض.. أريد أن أرجع كما كنت، ولكني لا أستطيع، أشعر بأني واقفة بين خطين، ولا أعرف كيف أنقذ نفسي من نفسي، أشعر بالضياع، وقد انحرفت بعد شهر رمضان!.. ادعوا لي بالفرج من الكربة التي أن بها!..
مشترك سراجي
/
---
من علامات قبول الأعمال الصالحة: المداومة عليها.
أحمد عبد الحسين صادق
/
العراق - بغداد
أخي في الله!.. فاتني أن أخبرك أنك محتاج إلى البكاء لتصفية باطنك، فتحتاج كمقدمة لذلك خلوة مع الله تبارك وتعالى، بعيدا عن الناس وعمن تحب، وليس في بيتك بل في بيت من بيوت الله عز وجل، والاعتكاف أفضل تعترف فيها باجترائك على الله سبحانه، مع ما تعامله وتفضله وكرمه معك تقدست أسمائه: (خيره إلينا نازل، وشرنا إليه صاعد) ومع حرقة الندم الصادق، فلا تحس إلا والدموع تنهمر، فاعلم عندها أنك مقبول حينها. وفاتني أيضا أن أقول لك: هنالك حديث قدسي للرسول الأعظم (ص) يذكره السيد الشهيد حسن الشيرازي(ره) في باب (مواعظ عامة) بعنوان(موعظة الله لمحمد(ص))، هو طويل ولكنه مؤثر جدا، فأنصحك يا أخي بقراءته.
علي
/
العراق
قال تعالى: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب). وورد ما مضمونه: (إن المؤمن مثل كفتي الميزان، كل ما زيد في إيمانه زيد في بلائه).
تلميذة السراج
/
العراق
هل يجب أن تكون كل الأشهر رمضان ؟ لماذا خص الله تعالى هذا الشهر (بالضيافة الرحمانية) ؟ لو كان رب العالمين يريد من عباده نفس المستوى من الإنقطاع في العبادة على مدار السنة لجعل في جميع الأشهر خاصية (الضيافة) ! تميز المستوى العبادي والطاعة والتوجه في شهر رمضان هو ( وقود ) للسنة التالية ، لذلك ترى المؤمنين من أول أيام عيد الفطر في شوق ولهفة لشهر رمضان القادم وما يحمل من خصوصيات فرضها الله له ، وتشعر الألم لفراق الشهر الفضيل وتحليق الأرواح المؤمنة فيه بتمام طاعة الحق وشمول رضوانه . روي عن الرسول الأكرم (ص) :( للعاقل أربع ساعات : ساعة يناجي فيها ربه عزوجل ، وساعة يحاسب فيها نفسه ، وساعة يتفكر فيها صنع الله عزوجل ، وساعة يخلو فيها بحظ نفسه من الحلال ) . تماشيا مع هذه الرواية إجعل سنتك أربعة أقسام ، منها ثلاثة أشهر عبادية متميزة وهي رجب وشعبان ورمضان تسمو فيها روحك بالعبادات ما يحلو لك منها ، وبقية الأشهر بالمحاسبة والمراقبة والإلتزام بالواجبات وترك المحرمات .
انسيه
/
السعودية
هذا وسوسة من الشيطان!.. عليك بالاستغفار، والإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد، والمداومة على تسبيح الزهراء (ع) بعد كل فريضة.
أحمد عبد ألحسين صادق
/
العراق بغداد
اعلم أن سر كل تقدم: هو الدقة في العمل، بعد التوكل على الله تعالى.
ام يسر
/
سلطنة عمان
أختي العزيزة!.. عليك بالدعاء وخاصة بعد الصلوات المفروضة؛ فإنها مستجابة إن شاء الله.. كما يمكنك أن تقومي في أي ساعة من الليل وتصلي ركعتين وتنهيها بالسجود وتقولي: (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) وتسألين الله أن يعينك ويبعد عنك همزات الشياطين.
مشترك سراجي
/
---
الدعاء في أول النهار-أي بعد صلاة الصبح- والتوكل على الله؛ وتستطيع بذلك أن تتجاوز المشكلة.
مشترك سراجي
/
---
أوصيك بما وصف به أمير المؤمنين المتقين: (إن استصعبت عليه نفسه فيما تكره، لم يعطها سؤلها فيما تحب).. أي إذا لم تطاوعك نفسك على فعل المستحبات والطاعات، فلا تطعها أنت في فيما تريد من اللذائذ والمحرمات.. فهذا يعني تنظيم خطوطك الدفاعية، حتى تتمكم من مواجهة عدوك، وهو النفس والانتصار عليها.
حب الله
/
البحرين
علينا أن نكثر من الصلاة على محمد وآل محمد، لما لها من فوائد تعم قلب المؤمن.. جميل جدا مقولتك هذه: (فكيف الخروج من محنتي؟!).. كم هو جميل أن نعلم أننا في محنة، والأجمل أن تكون لدينا العزيمة القوية للخروج منها!.. إن كان في شهر رمضان تلذذ بالمناجاة، وتكون هناك رغبة للقيام بصلاة الليل، فلنجعل في قلوبنا كل الشهور هي شهر رمضان، فالله موجود في كل وقت، وأعمالنا إلى الله فلتكن مستمرة حتى الموت.. فلنتذكر الموت دائما، لنجعل كل يوم يمر علينا مع الله، فما دائم العبد مع الله فسيكون الله مع العبد دائما، فأجمل علاقة تكون مع الله لأنها دائمة، والهدف الأسمى للعبد أن يكون في طاعة الله وبعيد عن الشيطان.. لنعمل على تخصيص أوقات للعبادة، لنجدد الوضوء في اليوم، والأدعية بعد الفرائض، ولنختم القرآن في كل شهر، لنحافظ على صلواتنا في أوقاتها، لنجلس على تلك السجادة لنشكر الله على النعم الكثيرة، لنعشق صلاة الليل والمناجاة؛ حتى نكون من السعداء في الدنيا والآخرة، ويكون لقائنا بالله كما هو يحب، وبذلك لا وجود للشيطان مكان في حياتنا.
حسنين الموسوي
/
الهند
الدعاء بقلب قاس: فعن الإمام الصادق عليه السلام قال: ((إن الله عز وجل لا يستجيب دعاء بظهر قلب قاس ومن لم يتقدم في الدعاء لم يسمع منه إذا نزل به البلاء)). وأما أسباب إجابة الدعاء فكثيرة منها: 1- البسملة: فعن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: ((لا يرد دعاء أوله بسم الله الرحمن الرحيم)) . 2- الصلاة على محمد وآله: فعن الإمام الصادق عليه السلام: ((من كانت له حاجة ‌إلى الله عز وجل فليبدأ بالصلاة على محمد وآله ثم يسأل حاجته ثم يختم بالصلاة على محمد وآل محمد فإن الله عز وجل أكرم من أن يقبل الطرفين ويدع الوسط لأن الصلاة على محمد وآله مجابة)) . 3- التضرع والإبتهال: فمما أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام: ((يا موسى كن إذا دعوتني خائفاً شفقاً وجلاً وعفِّر وجهك في التراب واسجد لي بمكارم بدنك واقنت بين يدي في القيام و ناجني حيث تناجيني بخشية من قلب وجل)) . 4- صلاة ركعتين: فعن الإمام الصادق عليه السلام قال: ((من توضأ فأحسن الوضوء ثم صل ركعتين فأتم ركوعها وسجودها ثم سلم وأثنى على الله عزوجل وعلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ثم سأل حاجته فقد طلب في مظانه ومن طلب في مظانه لم يخب)) . 5- الإسرار بالدعاء : للبعد عن الرياء فعن الإمام الرضا عليه السلام قال: ((دعوة العبد سراً دعوة واحدة تعدل سبعين دعوة علانية وفي رواية أخرى: دعوة تخفيها أفضل من سبعين دعوة تظهرها)) . 6- اختيار الوقت : ومن الأوقات الراجحة ليلة الجمعة ونهاره . فعن الإمام الباقر عليه السلام قال: إن الله تعالى ليأمر ملكاً فينادي كل ليلة جمعة من فوق عرشه من أول الليل إلى آخره: ألا عبد مؤمن يدعوني لدينه أو دنياه (لآخرته ودنياه) قبل طلوع الفجر فأجيبه؟ ألا عبد مؤمن يتوب إليَّ من ذنوبه قبل طلوع الفجر فأتوب عليه ؟ ألا عبد مؤمن قد قترتُ عليه رزقه فيسألني الزيادة في رزقه قبل طلوع الفجر فأزيده وأوسع عليه؟ ألا عبد مؤمن سقيم فيسألني أن أشفيه قبل طلوع الفجر فأعافيه؟ ألا عبد مؤمن مغموم محبوس يسألني أن أطلقه من حبسه وأفرج عنه قبل طلوع الفجر فأطلقه وأخلي سبيله؟ ألا عبد مؤمن مظلوم يسألني أن آخذ بظلامته قبل طلوع الفجر فأنتصر له وآخذ بظلامته؟ قال: فلا (فما) يزال ينادي بهذا حتى يطلع الفجر . ومنها يوم الجمعة . ومنها : أوقات السحر . ومنها : ليلة القدر . ومنها: ليالي الإحياء وهي أول ليلة من رجب و ليلة النصف من شعبان و ليلتا العيدين ويوم عرف ومنها : عند نزول المطر .ومنها: عند زوال الشمس . ومنها : عند طلوع الفجر إلى طلوع الشمس .
مشترك سراجي
/
---
إن هذا العارض واسميه عارض لأنه لن سيزول، ولكن على الإنسان أن لا يعتمد على عبادته ويثق فيها كثيرا، حتى لا يصل إلى مرحلة العجب، فيبعده ذلك عن الله أكثر بعد أن وصل إلى القمة في العبادة والخشوع.. ولكن على المؤمن أن يكون بين الرجاء والخوف من الله، وأن لا يستكثر عبادته، بل عليه دائما أن ينظر إلي أخطائه، والله المعين. وعلى العموم أن لا يجبر نفسه على المستحبات والنوافل، ويكتفي بالواجبات، لأن القلوب والأبدان لها إدبار وإقبال، وعليه أن يصبر على العبادة والصلاة كما أمر الله بذلك
علي هو الحق
/
العراق
يا أخي أو أختي العزيزة!.. عليكم بالصلاة على محمد وآل محمد؛ فإنها تهدم جبال السيئات.. وعليكم بزيارة عاشوراء؛ فإنها والله ترشدكم إلى طريق التقوى، أي (تمسكوا بالإمام الحسين عليه السلام، أي ولاية الإمام علي عليه السلام).
زهراء
/
العراق الجريح
بصراحة هذه مشكلتي التي أعاني منها من أول يوم في شوال!.. ولا أعرف ماذا أفعل كي لا يغلبني الشيطان، إن لم يكن غلبني لحد الآن؟!..
المذنب .. الغارق في السيئات
/
البحرين
إني أشكو نفس الحالة، حيث أنني قد مررت بفترة جيدة جدا في شهر رمضان، لكنني أخشى من الشيطان في يوم العيد وبعده.. ويا للأسف، أرى نفسي بعد العيد لها ميل إلى الشهوات وإلى السيئات، وأنا لا أعلم ماذا هو الحل؟!.. كلما أريد أن أتوب إلى الله عن الشهوات والغفلة والسيئات التي عملتها، أرى نفسي واقعا فيها مرة أخرى!.. أحاول بنية صادقة جدا، لكن أشكو من الضعف عند وقت المعصية أو السيئة.. أريد أن أتوب إلى الله، وأن لا أعود إلى أي معصية.. لدي بعض الخلفيات حول عدم الانجرار إلى المعصية، لكن كما قلت لكم إنه في وقت المعصية والسيئة أرى نفسي ضعيفا أمامها.. أنا إنسان مذنب وعبد ذليل وخاضع إلى الله، لكن لا أعلم لماذا في كل مرة أتجرأ على ربي الذي خلقني وهو جبار السماء؟!.. هل من أحد منكم من يرشدني إلى الثقة بالله وحسن الظن به وأنه غفور رحيم؟!.. أريد أن أثق بغفران الرب، بشرط أن لا أعود إلى أي معصية أو سيئة، وأن أبتعد عن الزلات!.. أرشدوني جزاكم الله كل خير!.. وأعتذر لكم لأني في حالة متقلبة، فتارة أرى نفسي مبتعدا عن المعاصي، وتارة أرى نفسي مقبل على الطاعات!..
الباحث / م.الكعبي
/
الكويت
* تذكر أن رب رمضان هو رب سائر الشهور ( سبحانه). * وابدأ بيوم الجمعة (وليلتها) للعبادة، فإن فضل يوم الجمعة (وليلتها) على الأيام، كفضل شهر رمضان على باقي الشهور. * وأكثر من شرب العدس؛ فإنه يرقق القلب، ويعين على الذكر. * وأكثر من قول: (لا إله إلا الله) نهارا؛ فهو يجلو القلب، ويهيئه للعبادة. * وجالس من يذكرك بالله (يوميا)، ولا تجالس من يذكرك بملاهي الدنيا، فالجليس الصالح خير معين على طاعة الله. * توقف عن سماع الأغاني؛ فإن اثنان لا يجتمعان في قلب واحد، القرآن والموسيقى. * واجعل بينك وبين الله خـَبيئة من الخير (عمل خير لا يعلمه أحد) وإن كان بسيطا جدا جدا، فببركة هذه الخبيئة يهيئ الله قلبك لما تحب. فذكر الله لا يدخل قلب يملأه وساوس الشيطان، ولا قلب لاهٍ ولا عاصي. قال الله بحديث قدسي: (ما وسعتني أرضى ولا سمائي ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن).
اللهم فك رقبتي من النار
/
البحرين
أحبائي!.. عندما قرأت المشكلة، شعرت بأن الله قد بعث لي ما كنت أبحث عنه، فأنا ينتابني هذا الشعور أيضا!.. وكنت أشعر بالخوف أن كنت سأعود إلى أسوأ ما كنت عليه!.. فلكم جزيل الشكر لطرح مثل هذه المشكلة!..
ذكريات
/
---
ورد في مضمون رواية: (إن للنفس إقبالا وإدبار، فإن هي أقبلت فاستكثروا من النوافل، وإن هي أدبرت فألزموها الفرائض).
Ahmed beydoun
/
al kuwait
عليك بالاستماع إلى محاضرات سماحة الشيخ حبيب الكاظمي حول المعصية بعد مواسم الطاعة؛ فإنها خير معين لك في الخروج من هذه المحنة حقا، فإن لكلماته القصيرة نكهة خاصة تؤثر في النفس. فقد تكون أخي غافلا عن كثير من الأمور، التي تدفع للإدبار ولسوء المنقلب، وعن الأشياء التي يجب عليك فعلها لديمومة الطاعة والإقبال.
ابو رقية الكربلائي
/
العراق
من مضمون قول لأمير المؤمنين علي عليه السلام (ان للقلوب اقبالا وادبارا فأن اقبلت فعليكم بالمستحبات وان ادبرت فعليكم بالواجبات ) فيا اخي الكريم لربما قلبك قد ادبر فلا تقسوا على نفسك واستذكر الله والله يعينك بحوله وقوته وانا ايضا مع اختي (ام علي -عراق الحسين )فيما تقول . واسألكم الدعاء لي في كشف ضري
نور الامل
/
الاحساء السعودية
أخي في الله!.. إنني أرى عندما يكون الإنسان عنده محاسبة دائما طوال السنة، ولا تكون العبادة مرهقة لنفسه في المواسم العبادية؛ فإنه لا يكون عنده مثل هذا الشعور بإذنه تعالى.
منتظر
/
السعودية-القطيف
تذكر دائما: الصبر سواء على العبادات أو عن المحرمات، هو صفة من صفات الأنبياء والأولياء. والأنبياء والأولياء لم ييأس الشيطان من الوسوسة لهم طوال حياتهم، مع أنهم معصومون من قبل الله سبحانه وتعالى. فلا يأمل العبد الصالح القريب من الله سبحانه وتعالى أن تخلو حياته من الوسوسة والهجمات الشيطانية في كل ثانية من ثواني حياته. والثمن الطبيعي للسعادة والقرب الإلهي، هو الصبر والتحمل والألم في الدنيا. ودعني أخبرك شيئا حقيقيا: إذا كان العبد ذا نية وإرادة وعزيمة حقيقية صادقة لوجه الله سبحانه وتعالى، فسيثبته الله مهما كانت الظروف صعبة، بدليل قوله تعالى: ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين) سورة العنكبوت - آية 69 خاتمة: إذن أهم شيء هو أن تطلب العون من الله، وتتمسك بإرادتك الحديدية الصادقة لوجه سبحانه. المهم أن تكون أعمالك وعباداتك خالصة لوجه سبحانه، وليس المهم أن تكون عباداتك كثيرة.. وحاول أن لا تحمل نفسك ما لا طاقة لها، وأن لا تنفر نفسك من العبادة بكثرة الأعمال والقلب في حالة إدبار؛ لأن القلوب تتقلب، فاستثمرها عندما تكون نفسك مقبلة، وأرح نفسك عندما تكون مدبرة، ولكن أنتبه من الشيطان في هذا المجال أيضا!.
جمال الموسوي
/
العراق
لا تأتي قساوة القلب إلا من كثرة الذنوب!.. ولأن أبواب السماء تكون مقفلة في الأيام العادية إلا في أوقات معينة، منها أوقات رفع الأذان، فاطلبوا المغفرة في هذه الأوقات، وفي وقت بين الطلوعين أيضا.. عزيزي صاحب الشكوى!.. أنصحك بالصوم المستحب؛ فإنه جنة من النار، وتكون فيها أيادي الشياطين مغلولة أيضا.. وأنصحك بالصدقة؛ فإنها تدفع البلاء من السماء إلى الأرض، ولها فوائد جمة، منها أن تبعد الشياطين عنك، وغير ذلك ما لا يعد ويحصى، وبهذا سترى الرحمة الإلهية كيف ستفيض عليكم!..
أم علي
/
الكويت
عندنا روايات عدة مضمونها: (إن للنفس إقبالا وإدبار، فإذا أقبلت فاحملوها على النوافل، وإن هي أدبرت فاقتصروا بها على لفرائض).. ونحن بشر ولسنا ملائكة حتى تكون حالتنا العبادية واحدة، فلنا قلب قد يدبر، ولنا جسد قد يتعب, والمقياس ليست في كثرة العبادة، وإنما بحالاتنا الإيمانية وتوكلنا على الله تعالى. صحيح أن لشهر رمضان خصوصية ولطف إلهي وخصوصية في العبادة، ولكن جهادنا أن نحافظ على حالة القرب الإلهي التي اكتسبناها في هذا الشهر الكريم، وليس فقط مقدار العبادة مع أهميته.. ولا ننسى الدعاء وطلب الهداية من الله والتسديد، فهو إلهنا وخالقنا، وليكن لنا حسن ظن بالله وبرحمته الواسعة!..
أم بتول
/
الجزائر
أخي الكريم!.. الكل منا يشعر بنوع من الفتور-إن صح التعبير- بعد شهر رمضان، لكن علينا أن لا نيأس، فلا قنوط من رحمة الله، إذ رحمته واسعة!.. أكثر من الصلاة على النبي وآله، ومن الاستغفار، والتوسل بأهل البيت (ع) في كل وقت. حاول أيضا القيام ببعض الأعمال، ولو بقدر قليل: كالدعاء والمناجاة والزيارات.. ضع لنفسك برنامجا بسيطا، حتى تتعود عليه وإن شاء الله إرادتك قوية. تغلب على من لا يملك إلا الوسوسة، بالذي يملك كل شيء.. وجالس من يذكرك بالله: سواء كان صديقا، أو كتابا، أو موقعا نافعا كموقع السراج.
عاشق السماء
/
العراق
ربما الأجواء الرمضانية كانت سببا في توجهك نحو العبادة؛ فعلاجه ترتيب أجواء ولو بالسفر إلى العتبات المقدسة.. وربما التحميل الزائد على النفس أدى إلى عدم الرغبة؛ فعلاجه التدريج للمستحبات، فمثلا تصلي صلاة الليل وتكتفي بالفاتحة في كل ركعة وهكذا.. وربما تحتاج إلى مرغبات للعبادة؛ فعلاجه قراءة ثواب المستحبات وقصص العباد، فمن شأنها أنها توجد الرغبة في النفس للعبادة.. وربما كان سببه العجب في العبادة؛ فعلاجه أن تسجد عقب كل عمل شاكرا لله تعالى الموفق للصالحات.
مشترك سراجي
/
---
لتكن لنا جميعا علاقة خاصة مع الله تعالى في جميع الأوقات، وبالأخص بعد شهر رمضان المبارك، ونسأله من فضله الكريم أن يجنبنا المعاصي، وما نجده في أنفسنا من آفات روحية تبعدنا عن الله عز وجل.. ونسأله في كل وقت وفي كل الظروف أن يخلصنا من هذه الآفات البغيضة المبعدة عن الحق جل شأنه، وبالأخص عندما تتعرض لنا هذه الحالات: كالغضب أو الغيبة أو الشهوة أو العجب أو أي شيء آخر.. فهو الرب أي بمعنى المربي، والذي هو آخذ بناصية العبد.. واجعل لك عبارة تلهج بها عندما تعرض لك المعصية: كالصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين، أو غيرها من العبارات والله أعلم.
حسين مبارك
/
بغداد
إن الإنسان الذي يفقد شيء مهم، ولا يستطيع الاستغناء عنه؛ ماذا يفعل؟.. الجواب هو أن يبحث عنه ولا ييأس!.. إذا انقطع الماء عن منزلك ماذا تفعل؛ ألا تذهب وتفتش عن الماء في كل مكان، وتطرق باب كل من يتواجد عنده الماء؟!.. نصيحتي: هـي أن تبحث عن الأجواء الملائمة كزيارة المراقد المقدسة، واجبر نفسك علـــى قراءة القرآن وقت السحر، وقراءة بعض الكتب مثل كتاب الومضات، ومتابعة محاضرات الشيخ حبيب الكاظمي اليومية؛ لأنها ستساعد في الخلاص من هذه الأزمة، وتعوذ كثيرا من همزات الشياطين، واطلب من الله الحنان المنان أن يعينك.
فوز
/
القطيف
استعد بالله من الشيطان الرجيم، وكرر البسملة.
يحيى الحاج
/
لبنان
يقول أمير المؤمنين عليه السلام ما مضمونه: (إن للنفس إقبالا وإدبار، فإذا أقبلت فاحملوها على النوافل، وإن هي أدبرت فاقتصروا بها على لفرائض). أقول للأخ كاتب الرسالة: اعمل بنصيحة أمير المؤمنين (ع) وتوكل على رحمة الله، ولا تبالي ولا تسمع وسوسات الشياطين.
مشترك سراجي
/
---
تعود أخي العزيز أن توطد علاقتك بأهل البيت لدرجة أن تستغيث بهم في أي مشكلة، ولو كانت صغيرة.. حاول أن تستغيث بهم في حالة الغضب، وبالخصوص الزهراء نادها في حال الغضب، قبل أن تتخذ أي قرار أو أي تصرف قد تندم عليه، بهذا النداء: (أمي يا زهراء) ثلاثا بيقين أن الزهراء(ع) تسمعك وترأف لحالك.. عود نفسك في حالة الغضب على تكرار النداء، وستجد النتائج بعون من الله أولا، ومن أهل البيت ثانيا.
أبو کريم الحيدري
/
إيران قم المقدسة
أولا: الإنسان علی ما اعتاد عليه. وثانيا: يوجد حديث للرسول إلاکرم (ص) ما مضمونه: (إن هذا الدين متين، فأوغل فيه برفق، ولا تبغض إلى نفسك عبادة الله، فإن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى).. لذا يجب التوغل فی الطاعات بتأن، وما اعتدت عليه فسوف لن تترکه، وهکذا إلی نهاية الحياة.
اختياري
/
اختياري
- (إن هذه القلوب تمل كما تمل الأبدان، فابتغوا لها طرائف الحكمة). - (إن القلب إذا أكره عمي). - (تعامل مع نفسك على قدر عزيمتك وصبرك).
أبوزهراء البحراني
/
البحرين
أخي الكريم!.. أمر جيد خوفك من التراجع إلى الأسوأ، وهو الضامن من عدم تراجعك!.. إن الخوف هو المحرك للارتقاء لمستوى أعلى في درجات القرب الإلهي.. لذلك المطلوب منا جميعا بذل مقاومة أكبر بعد الشهر الفضيل، وذلك لمقاومة حبائل الشيطان وردة فعله وانتقامه من الإنسان بعد تكبيله بالأغلال من قبل الله سبحانه وتعالى، وذلك عطف وكرم وضيافة منه للإنسان في شهره العظيم.. فلتعلم يا أخي من كان مع الله كان معه!..
نبأ الموسوي
/
كربلاء المقدسه
إن الإنسان الذي يعبد الله تعالى حبا له وتقربا، ولا يتخذ ربه وسيله لتحقيق مآربه؛ فإنه سيعبد الله تعالى في كل حالاته بنفس المستوى, وعلى وتيرة واحدة، في السراء والضراء، ولا يحتاج حتى أن يعرف ثواب العمل الذي أعده الله تعالى له في الآخرة.. فتلك عباده المحبين، فعلى الإنسان أن يسأل الله تعالى حسن العاقبة والتوفيق لعبادته.
من تلعفر
/
العراق
(ألا بذكر الله تطمئن القلوب).. قلب المؤمن-إن صح التعبير- ينبغي أن لا يتغير من وقت لآخر، مثلما نقول (كل يوم عاشوراء، وكل أرض كربلاء) فعلينا أن نعتبر أنفسنا في موسم رمضان مستمر.. لأن الحرام-أبعد الله الجميع عنه- حرام في كل وقت، فضلا عن شهر رمضان، وإن كان قد يخسر الشخص صيامه، لكن أصل الصيام هو ليس عن الأكل والشرب كما هو معروف، بل في القلب والعلاقة مع الله. فعليه، البقاء في جو رمضاني مستمر أمر، لا بد منه، ومحاسبة النفس والمحافظة على الأدعية، وسيلتنا للقضاء على الشيطان لعنه الله.
نور اليقين
/
مدينة العلم
أعتقد أن هذه مشكلة الكثير من المؤمنين والمؤمنات السائرين في طريق الله تعالى!.. فشهر رمضان المبارك هو شهر خاص لضيافة الله تعالى، فالحالات التي تنتاب المؤمن فيه تختلف عنها في سائر الشهور الأخرى، إلا أن المشكلة تكمن في كيفية الحفاظ على هذه الحالات والنفحات الرحمانية، وتعميمها في سائر الشهور الأخرى!.. هذا أمر ليس بالهين، فإنه يحتاج إلى مراقبة دقيقة وشديدة، ويحتاج إلى خطة واضحة وخريطة يسير بهما, فهل من الممكن أن تحلق طائرة في السماء، بدون أن تكون خريطة واضحة لقائدها؟!..
يارب
/
---
ليس عندي جواب، سوى الدموع التي بللت وجنتيّ!.. كنت في سابق عهدي أتلذذ بالعبادة، والأذكار والمعوذات تقريبا أقرؤها بشكل دائم.. ولكني لا أعلم ماذا حصل لي؟!.. أجـد حزنا يسكن في أعماق قلبي من زمن طول، وهذا الأمر لا يبرح عن فكري، أريد إصلاح نفسي وعلاقتي بربي وبالأئمة المعصومين وتقصيري في حقهم، لا أعلم ما مصيري، وعن مدى رضى ربي عني؟!.. فأنا في وسوسة، ونفسي مضطربة، وخائفة جدا، ومن شدة خوفي دائما ما أدعو ربي: (اللهم لا تخرجني من الدنيا حتى ترضى عني).. وأكثر ما يزعجني هو غصبي على أبسط الأمور.
سما الحب
/
البحرين
ثق بالله وأحسن الظن به، فهو الملجأ وهو الدليل، فهو أكرم من أن يضيع من رباه، أو أن يبعد من أدناه.. وأكثر من قراءة القرآن بتمعن وتفكر في آياته ولو نصف صفحة. وأما ما يخص انتقام الشياطين، فهي أضعف من أن تؤذي عبدا أحاطه الله بلطفه وعنايته ورعايته، فتوكل على الله وثق بأنه خير حافظ، وهو أرحم الراحمين.
ابو مسلم
/
العراق
هذا الفرض قريب الوقوع، وأنا والله أخشى الانزلاق فيه، والحمد لله الذي شملني برحمته وهداني إلى وسيلة أبتعد بها عن المرديات، خاصة النساء!.. فإني أرى نفسي تخاتلني مسرعة إلى ما تهواه، تاركة رشدي مكتوفا قد سقط في يده.. وإن كنت أرجع إلى الإيمان في معترك صعب، إلا أنني قد أخسر المعركة حيناـ وأثوب إلى الظفر حينا آخر، فيا للحيرة!.
خادمة الزهره
/
الدنمارك
فعلا أخي المؤمن الشياطين تريد الانتقام ممن كان يلعنها ويخذلها طوال الشهر الكريم، بابتعاده عن وسوستها, لذلك يجب عدم ترك المجال لها من النيل منك، وأن لا تستجيب لدعوتها، فهو يقول يوم القيامة لأتباعه: (ليس لي عليكم سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي) فلماذا تستجيب لنداء اللعين، وتترك نداء الله؟!.. اترك الغضب أخي الكريم؛ فإنه مفتاحك للشيطان.. وتذكر عند أي موقف يؤدي للغضب، كيف كنت عليه في شهر رمضان من الطاعات والمناجات.. والعن الشيطان الرجيم بصوت عال، وكررها عدة مرات.. وحاول أن تغير الحالة التي أنت عليها فقم وتوضأ، أو حتى اغسل وجهك بالماء البارد، لتهدأ من ثورتك وغضبك.
محمد شداد
/
لبنان
عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: (ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب).
ام علي
/
عراق الحسين
أخي الكريم!.. لم هذا الهاجس؟!.. هنيئا لك صيامك وقيامك في هذا الشهر المبارك!.. لو حاول أحد أن يسرق حقيبة أو كتاب تحمله بيدك، هل سيقدر بسهولة لو أنك بقيت ممسكا به بقوة؟.. بالتأكيد لا!.. تذكر أن الشيطان-عليه لعائن الله- لا يملك إلا أن يوسوس لك، ولن يسلبك شيئا إلا إذا أنت أفسحت له المجال، لذلك تذكر قول الله عز وجل: "هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ* تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ" وأنت يا أخي الطيب لست كذلك بإذن الله تعالى، فدع عنك هذه الأفكار "وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ* وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ " ولا تغفل عن أداء الواجبات التي كلفك الله بها.. جرب أن تجلس في مصلاك، وتستحضر اللحظات الرائعة التي قضيتها بين يدي الله سبحانه.. فكيد الشيطان كان ومازال ضعيفا، واطلب من الله السداد والثبات.
ام احمد
/
سلطنة عمان
أولا: أعتقد أنه عليك بالالتجاء إلى الله تعالى في صلواتك المفروضة، فتلح على الله أن يعينك على التخلص من هذه الحالة. ثانيا: على الإنسان أن يحاول تارة بالضغط البسيط على النفس، بأن يقوم بما لا تحب نفسه، وتارة أخرى يعطيها بعض الراحة، فإن للنفس إقبال وإدبار. ثالثا: أعتقد أن حالة الاشمئزاز التي لديك هي نقطه ايجابية، تعني أنك غير راض عن هذه الحالة، مما يعني أنك ستستمر بالمحاولة والإلحاح على الله بأن يعينك على التغيير، والأفضل بشكل تدريجي حتى لا تنفر النفس تماما.
بحر الولاء يرسو بنا نحو الكمال
/
---
1- المحافظة على إقامة الصلوات الواجبة في أوقاتها.. والتزود من تعقيبات الصلوات الواجبة، بالمحاسبة الجزئية لكل فتة من فترات اليوم.. مثلا: تعقيبات الظهرين:(محاسبة لفترة الصباح)، وتعقيبات العشاءين:(محاسبة لفترة العصر)، وتعقيبات النوم وصلاة الصبح:(محاسبة لفترة الليل). 2- أن تدعو بهذا الدعاء بتأمل كلما وجدت إقبالا فكريا وروحيا: (اللهم اجعلني في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد)، (اللهم أعني على نفسي بما تعين به الصالحين على أنفسهم)، (اللهم اجعل لي نورا أمشي بع في الناس). 3- الاقتصار على ركعتي الشفع والوتر (أداء أو قضاء)، إذا لم تجد إقبالا فكريا أو روحيا. 4- قراءة ما تيسر من كتاب الله المجيد، واستشعار أن المخاطِب هو الباري جل وعلا لعبده (ويا له من شرف)، لتكون-عندك رؤية فكرية وإلهامات إلهية مقابل الوساوس الشيطانية- مع البدء والوضوء السريع والاستعاذة لينشرح صدرك. 5- البدء بنية الصباح أن كل عمل فكري وحركي هو بنية القربة المطلقة لله تعالى، حتى جلوسك مع الأهل والأولاد، وفترة الأكل والنوم. وأخيرا: أكثر من قول: (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم).