أحكام عامة في الوضوء

الجواب: بعدما تحقق الوضوء الصحیح فما لم یبطل یجوز الإتیان معه بکل عمل مشروط بالطهارة.

الجواب: لا یجوز المسح علی الشعر الاصطناعی إذا کان شعراً مستعاراً، بل یجب رفعه للمسح علی البشرة إلا إذا کان مزروعاً فی جلدة الرأس و کان فی رفعه حرج ومشقة لا تتحمل عادة، فیجزی المسح علیه حینئذٍ.

الجواب: غسل اعضاء الوضوء مرة واجب والثانیة جائزة والأزید من ذلک غیر مشروع، ولکن المناط فی تعیین عدد المرات هو القصد فلو صبّ عدة مرات قاصداً المرة الواحدة فقط فلا إشکال فیه.

الجواب: یجوز له رمس الوجه والیدین فی الماء مرتین، الأولی واجبة والثانیة جائزة والزائد علی ذلک غیر مشروع، نعم یجب فی الیدین قصد الغسل حین إخراجهما من الماء لکی یتمکن بذلک من المسح بماء الوضوء.

الجواب: لا تعد حاجباً إلاّ إذا کانت بمقدار یراها المکلَّف مانعة من وصول الماء الی البشرة أو الشعر.

الجواب: إن لم یکن المسح مستوعباً لأطراف الأصابع فالوضوء باطل، ویجب قضاء الصلوات، ولکن لو کان لدیه شک فی أنه کان یمسح إلی أطراف الأصابع أم لا فإن کان عالماً بالمسألة و یحتمل المسح من أطراف الأصابع فوضوؤه وصلاته محکومان بالصحة.

الجواب: یجب إنهاء المسح الی مفصل الساق.

الجواب: لا بأس به، ولا مانع منه شرعاً.

الجواب: إذا کانت العین محاذیة لملک الغیر وخارجه، وکان ماؤها قد فار من تلقاء نفسه، وقبل جریانه علی الأرض أدخل فی الأنبوب لجرّه إلی منطقة أخری؛ فإذا کان استخدام الماء لا یعدّ عرفا تصرّفا فی ملک الغیر فلا إشکال فیه.

الجواب: نصب المضخة والإستفادة منها فی مفروض السؤال غیر جائز، والغسل والوضوء معه محل إشکال.

الجواب: المناط هو الصدق العرفی علی القرب من دخول وقت الصلاة فلا إشکال لو توضأ فیه لتلک الصلاة.

الجواب: محل المسح هو ظاهر القدم من أطراف الأصابع الی مفصل الساقین، وأما استحباب مسح أسفل الأصابع فغیر ثابت.

الجواب: لا إشکال فیه، ولا یضر بصحة الوضوء، ولکن بعد الفراغ من غسل الید الیسری وقبل المسح بها لو وضع یده علی الحنفیة المبللة بالماء یُشْکل صحة وضوئه لو فرض اختلاط ماء وضوء کفه بالماء الخارج.

الجواب: یشترط أن یکون مسح الرأس والرجلین بالرطوبة المتبقیة علی الید من ماء الوضوء واذا لم یبق فیها رطوبة للمسح أخذ الرطوبة من لحیته او حاجبیه ومسح بها والأحوط أن یکون مسح الرأس بالید الیمنی، نعم لا یشترط أن یکون المسح من الأعلی الی الأسفل.

الجواب: إذا کان للصبغ جرم فهو یمنع من وصول الماء الی الأظافر و الوضوء باطل، والمسح علی الجورب غیر صحیح مهما کان شفافاً.

الجواب: لا إشکال فی مشارکتهم فی صلاة الجمعة ولکن حیث إنه یجب علیهم الشروع بالصلاة بعد الإتیان بالوضوء من دون فاصل زمنی، یکفیهم الوضوء قبل خطبة الجمعة لصلاتها إذا لم یُحدثوا بعد الوضوء.

الجواب: إن لم یکن له کف أخذ الرطوبة عن الذراع، وإن لم یکن له ذراع أخذ الرطوبة عن اللحیة أو الحاجبین ومسح بها الرأس والرجلین.

الجواب: لا إشکال فیه بعدما کان الماء مسبَّلاً لوضوء المصلّین علی الإطلاق.

الجواب: لا یجب التوضؤ لکل صلاة، بل یجوز أن یصلی بوضوء واحد ما شاء من الصلوات ما لم یبطل.

الجواب: لا مانع من الوضوء لإقامة الفریضة إذا کان قُبیل دخول وقتها.

الجواب: إذا کان نزع الحذاء لأجل مسح الرجلین صعباً جداً وحرجاً علیک فالمسح علیه مجزٍ وصحیح.

الجواب: إذا کان الماء مطلقاً وطاهراً ولا ضرر من استعماله و لا خوف الضرر أیضاً وجب الوضوء به ولا تصل النوبة الی التیمم.

الجواب: الوضوء لغرض الکون علی الطهارة مستحب ومطلوب شرعاً، وتجوز الصلاة بالوضوء الإستحبابی.

الجواب: لا اعتبار للشک فی الطهارة بعد الوضوء، ویجوز له ما لم یتیقن بانتقاض وضوئه أن یأتی بالصلاة وقراءة القرآن الکریم ویذهب للزیارة ایضاً.

الجواب: المناط فی صدق الغَسل إیصال الماء الی تمام العضو، وإن کان إیصال الماء الی تمام العضو بمسح الید، ولکن مسح أعضاء الوضوء بالید الرطبة وحده غیر کافٍ.

الجواب: یمکنه المسح علی بشرة‌ الرأس أو علی مقدم شعر الرأس؛‌ نعم لو کان شعر المناطق الأخری من الرأس متجمعاً فی مقدّمه أو کان مقدّم شعر الرأس طویلاً بحیث انتشر علی الوجه أو الکتفین فلایکفی المسح علیه بل یجب تفریق الشعر و المسح علی بشرة‌ الرأس أو منتهی شعره.

الجواب: إذا کان الشـعر مزروعاً ولا یمکن نزعه أو کان نزعه مستلزماً للضرر أو المشـقة ولم یمکن ایصال الرطوبة الی بشرة الرأس مع وجود هذا الشـعر یجزی المسـح علی الشعر المذکور وهکذا الحکم بالنسبة للغسل.

الجواب: الفاصل الزمانی (عدم الموالاة) لا إشکال فیه فی الغسل، وأما فی الوضوء فإذا أدی تأخیر إتمام الوضوء الی جفاف الأعضاء السابقة فالوضوء باطل.

الجواب: إذا لم یکن لدیه فترة یحفظ فیها وضوءه الی آخر الصلاة، وکان تجدید الوضوء له فی أثناء الصلاة حرجاً علیه، فلا مانع من أن یصلّی بوضوء واحد صلاة واحدة، أی یکتفی بوضوء واحد لکل صلاة ولو بطل وضوؤه فی أثناء الصلاة.

الجواب: کلّ واحد منهم مدین شرعاً بما یجب علیه دفعه من تکالیف الاستفادة من الإمکانات المشترکة، وإذا قصد عدم دفع ثمن الماء؛ فوضوؤه وغسله باطلان.

الجواب: فی الفرض المذکور الوضوء غیر واجب، ولکن لا مانع من الإحتیاط.

الجواب: نعم یصیر الصغیر بعروض نواقض الوضوء محدثاً، ولکن لا یحرم علیه مسّ کتابة القرآن ولا یجب علی المکلَّف منع الصغیر من مس کتابة القرآن الکریم.

الجواب: لا یضر ذلک بصحة الوضوء، نعم یجب تطهیر ذلک العضو تحصیلاً للطهارة من الخبث للصلوات.

الجواب: یجب تجفیف محل المسح من القطرات حتی یکون التأثیر من الماسح علی الممسوح دون العکس.

الجواب: لا یسقط، بل یجب علیه المسح بالید الیسری.

الجواب: إذا کان الجرح أو الکسر مکشوفاً ولم یکن الماء مضراً به فیجب علیه غسله، وأما إذا کان الماء مضراً به فیجب علیه غسل ما حوله، والأحوط مع ذلک أن یمسحه برطوبة الید إن لم یکن فیه ضرر.

الجواب: إن لم یمکنه المسح علیه برطوبة الید فتکلیفه التیمم بدلاً من الوضوء، ولکن لو أمکنه أن یضع علیه خرقة ویمسح علیها فالاحوط أن یضم الی التیمم الوضوء مع المسح المذکور.

الجواب: یجب علیه إعادة الوضوء للأعمال المشروطة بالطهارة وکذا إعادة ‌الصلوات التی أتی بها بالوضوء الباطل.

الجواب: یجب علیه اختیار جبیرة لا ینـزف الدم من خلالها، مثل «النایلون».

الجواب: إذا عیَّن لذلک العمل مندیلاً أو قطعة قماش خاصة فلا إشکال فیه.

الجواب: إذا لم یکن له جرم یمنع من وصول الماء الی الشعر، وکان مجرد لون، فالوضوء والغسل صحیحان.

الجواب: إذا کان للحبر جرم یمنع من وصول الماء الی البشرة فالوضوء باطل، وتشخیص الموضوع بید المکلَّف.

الجواب: حیث إنه یجب فی مسح الرجلین أن یکون بالرطوبة الباقیة من الوضوء فی الکفین، فلذلک یجب عند المسح عدم ایصال الید الی أعلی الجبهة بحیث تصل الی رطوبة الوجه لکی لا تختلط رطوبة الید المحتاج الیها فی مسح الرجل برطوبة الوجه.

الجواب: یجب الإجتناب عن الوسوسة، ولأجل أن ییأس الشیطان منه لا یعتنی بوسواسه، ویسعی للإقتصار علی المقدار الواجب شرعاً کسائر الأشخاص.

الجواب: إذا کان الوشم مجرد لون، ولم یکن علی ظاهر البشرة شیء مما یمنع من وصول الماء إلیها فالوضوء والغسل صحیحان، وکذا الصلاة.

الجواب: یجب فی مفروض السؤال الجمع بین الوضوء والغسل لأجل تحصیل الیقین بالطهارة.

الجواب: لا فرق بین المرأة والرجل فی أفعال وکیفیة الوضوء، إلاّ أنه یُستحب للرجل عند غسل المرفق أن یبدأ بظاهره، ویستحب للمرأة أن تبدأ بباطنه.

الجواب: لا يصح الوضوء بهذا الماء، ولكن الوضوءات السابقة إذا كانت عن جهلٍ وبقصد القربة فهي صحيحة.

الجواب: مجرد طول الأظافر لا يعد مانعاً للوضوء والغسل ولا يستلزم بطلانهما، لكن إذا كان تحت ذلك المقدار الأطول من المتعارف، مانعاً من وصول الماء، تجب إزالته.

الجواب: إذا لم تکن تعلم بأن الحاجب كان عند الغسل أو الوضوء أو طرأ بعدهما صحّ الغسل والوضوء والصلاة .

الجواب: إن كانت للمسلوس - من أول وقت الصلاة إلى آخره - فترة تسع الطهارة والصلاة - لا يخرج فيها البول - ولو بالاقتصار على أقلّ واجباتها انتظرها وأوقعهما في تلك الفترة، وإن لم تكن له تلك الفترة فإذا خرج منه البول عدة مرات أثناء الصلاة، يمكنه الاكتفاء بوضوء واحد لكلّ صلاة أي يؤدي صلاة واحدة بوضوء واحد وإن بطل وضوءه أثناء الصلاة، وأمّا إذا كان خروج البول منه متّصلا بحيث لو توضّأ بعد كلّ حدث لزم عليه الحرج، فيمكنه أن يأتي صلوات كثيرة بوضوء واحد ما لم يتقاطر في فواصلها وإن تقاطر في أثنائها، كما يجب عليه التحفّظ من تعدّي بوله إلى بدنه ولباسه بأي وسيلة كانت ككيس فيه قطن ونحوه، ويجب عليه على الأحوط تطهير مخرج البول الذي تنجّس قبل كل صلاة إن أمكنه ذلك من دون حرج.

الجواب: إذا كانت رطوبة اليد بمقدار يصدق بها عنوان الغسل، فلا إشكال بذلك.

الجواب: إذا كان فيه جرم ودهون يمنع من وصول الماء إلى محل المسح فلا يصحّ معه الوضوء ولابد من إزالته، وتشخيص ذلك علی عهدة المكلّف.

الجواب: الصلاة التي أداها صحيحة، لكن يجب عليه الوضوء للصلوات اللاحقة.

الجواب: إذا كان الماء يبلغ كافة المواضع تحت الخاتم (ولو بتدویره)، فالوضوء صحيح.

الجواب: إذا كان الإظفر طويلاً بشكل غير مألوف؛ ويعدّ ذلك المقدار الأطول من المعتاد جزءاً من الظاهر عرفاً، فتجب حين الوضوء والغسل إزالة الوسخ العالق تحت ذلك المقدار لإيصال الماء له. وكذلك الأمر في السجود في الصلاة، فيجب وضع رأس إبهام الرجل على الأرض على الأحوط وجوباً.

الجواب: إذا كان المحلول المذكور يمنع وصول الماء لأعضاء الوضوء والغسل، فتجب إزالته قبل الوضوء أو الغسل –حتى ولو كانت الإزالة تستلزم كلفةً أو جهداً-. نعم إذا كانت إزالته في وقت الصلاة تستلزم ضرراً أو مشقةً غير قابلة للتحمل عرفاً، ففي هذه الحالة يجب وضوء الجبيرة وغسلها. ولكن بعد ارتفاع العذر تجب إزالة المانع للوضوء والغسل بعده.

الجواب: إذا كان الوشم مجرد لون أو تحت البشرة ولا يشكّل على ظاهرها ما يمنع وصول الماء لها، يصح الوضوء والغسل.

الجواب: لا إشكال في ذلك. ولكن لا يجوز مسح الرجل بالرطوبة التي وصلت اليد من شعر الرأس أو الجبهة.

الجواب: تجب إزالة كلّ مانع كالطلاء عن تمام أصابع اليدين أثناء الوضوء. أما بالنسبة لأصابع القدمين، فيكفي لصحة الوضوء إزالة الطلاء عن ظفر واحد والمسح عليه. نعم، تجب في الغسل إزالة الموانع والطلاء عن كافة أصابع اليدين والقدمين.

الجواب: إذا اطمأن بأن الحاجب كان موجوداً حين الوضوء فلا يصحّ وضوؤه ولا صلاته، وإلّا لا إشكال فيهما.

الجواب: إذا كان الجرح نجساً يجب تطهيره قبل الوضوء، وإذا لم يضرّه الماء فيجب الوضوء بشكل عادي، وأما إذا أضرّه الغسل فيجب غسل ما حوله والأحوط وجوباً المسح عليه برطوبة اليد إذا لم يضرّه ذلك، وإذا كان الجرح نجساً يضع عليه خرقة طاهرة ويمسح عليها برطوبة اليد. نعم إذا كان محل المسح (الرأس أو القدمين) فيه جرح ولا يمكن المسح عليه برطوبة اليد، يجب التيمم بدل الوضوء ولكن إذا أمكن وضع خرقة عليه والمسح عليها فالأحوط وجوباً المسح بهذه الطريقة مضافاً إلى التيمم.

الجواب: يجب تجفيف قطرات الماء أو المسح على الجهة الجافة من القدمين، طبعاً إذا غلبت رطوبة اليد رطوبة القدمين فلا إشكال في ذلك.