Search
Close this search box.

الدعاء السابع والخمسون من أدعية الصحيفة السجادية للإمام السجاد (عليه السلام)، وعنوانه (وكان من دعائه في ذكر آل محمد عليه السلام)، وفيه يصلي على النبي محمد وآله الطيبين الطاهرين الذين خصهم الله بالكرامة والرسالة والوسيلة وجعلهم ورثة الأنبياء وختم بهم الأوصياء وفتح عليهم جميع أبواب العلم.

Layer 5
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

١ ـ أَللَّهُمَّ يامَنْ خَصَّ مُحَمَّداً وَآلَهُ بِالْكَرَامَةِ، وَحَباهُمْ بِالرِّسالَةِ، وَخَصَّصهُمْ بِالْوَسِيلَةِ، وَجَعَلَهُمْ وَرَثَةَ الاَنْبِيآءِ، وَخَتَمَ بِهِمُ الاَوْصِيآءَ وَالاَئِمَّةَ، وَعَلَّمَهُمْ عِلْمَ ما كَانَ وَعِلمَ مَا بَقِيَ وَجَعَلَ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إلَيْهِمْ.
٢ ـ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ، وَافْعَلْ بِنا ما أَنْتَ أَهْلُهُ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيا وَالاخِرَةِ، إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ.

Layer 5