وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » تتمة كتاب الطهارة
- » أحاديث في التكفين وآدابه
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٨٠٢
قال الباقر (عليه السلام): إنّ عليّاً (عليه السلام) كان لا يلبس إلّا البياض أكثر ما يلبس، ويقول: فيه تكفين الموتى.
المصدر الأصلي: قرب الإسناد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٣١١
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٨٠٣
عن يحيى بن عبادة قال: قال الصادق (عليه السلام): إنّ رجلاً مات من الأنصار فشهده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال: خضّروه، فما أقلّ المتخضّرين يوم القيامة! قلت للصادق (عليه السلام): وأيّ شيء التخضير؟ قال (عليه السلام): تؤخذ جريدة رطبة قدر ذراع وتوضع هنا _ وأشار بيده إلى ترقوته _ تلفّ مع ثيابه.
المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٣١٤
توضیح: اعلم أنّه لا خلاف بين أصحابنا في استحباب الجريدتين للميّت، وقال الشهيد الثاني (رحمه الله): الجريدة: العود الذي يجرّد عنه الخوص، ولا يسمّى جريداً ما دام عليه الخوص، وإنّما يسمّى سعفاً.
وقال المفيد وسلّار وجماعة: يستحبّ أن يكون من النخل، فإن لم يوجد فمن الخلاف، وإلّا فمن السدر، وإلّا فمن شجر رطب، وذهب جماعة منهم الشيخ في النهاية والمبسوط والمحقّق في الشرائع إلى تقديم السدر على الخلاف. (ص٣١٥)
وقال المفيد وسلّار وجماعة: يستحبّ أن يكون من النخل، فإن لم يوجد فمن الخلاف، وإلّا فمن السدر، وإلّا فمن شجر رطب، وذهب جماعة منهم الشيخ في النهاية والمبسوط والمحقّق في الشرائع إلى تقديم السدر على الخلاف. (ص٣١٥)
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٨٠٤
روي أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) لمّا أن غسّل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وفرغ من غسله، نظر في عينيه فرأى فيها شيئاً فانكبّ عليه، فأدخل لسانه فمسح ما كان فيها، فقال: بأبي أنت وأمّي يا رسول الله، صلّى الله عليك، طبت حيّاً وطبت ميّتاً.
المصدر الأصلي: فقه الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٣١٨
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٨٠٥
روي أنّ آدم (عليه السلام) لمّا أهبطه الله من جنّته الى الأرض استوحش، فسأل الله تعالى أن يؤنسه بشيء من أشجار الجنّة، فأنزل الله النخلة فكان يأنس بها في حياته، فلمّا حضرته الوفاة قال لولده: إنّي كنت آنس بها في حياتي، وإنّي لأرجو الأنس بها بعد وفاتي، فإذا متّ فخذوا منها جريداً وشقّوه بنصفين وضعوهما معي في أكفاني، ففعل ولده ذلك، وفعلته الأنبياء بعده، ثمّ اندرس ذلك في الجاهلية، فأحياه النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وفعله وصار سنّة متّبعة.
المصدر الأصلي: المقنعة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٣٢٥
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٨٠٦
قال أبو كهمس: حضرت موت إسماعيل ورأيت الصادق (عليه السلام) وقد سجد سجدة فأطال السجود، ثمّ رفع رأسه فنظر إليه، ثمّ سجد سجدة أخرى أطول من الأولى، ثمّ رفع رأسه وقد حضره الموت، فغمّضه وربط لحييه وغطّى عليه الملحفة ثمّ قام. ورأيت وجهه وقد دخله منه شيء الله أعلم به، ثمّ قام ودخل منزله، فمكث ساعة ثمّ خرج علينا مدهناً مكتحلاً، عليه ثياب غير ثيابه التي كانت عليه، ووجهه غير الذي دخل به، فأمر ونهى في أمره، حتّى إذا فرغ دعا بكفنه فكتب في حاشية الكفن: «إسماعيل يشهد أن لا إله إلّا الله».
بيــان:
ذكر الأصحاب أنّه لم يرد في كتابة الكفن غير هذه الرواية، لكنّ الأصحاب زادو أشياء كمّاً وكيفاً ومكتوباً به ومكتوباً عليه، للعمومات وبعض المناسبات. قال الشهيد في الذكرى: يستحبّ أن يكتب على الحبرة واللفافة والقميص والعمامة والجريدتين: «فلان يشهد أن لا إله إلّا الله» لخبر أبي كهمس، وزاد ابن الجنيد: «وأنّ محمّداً رسول الله» وزاد الشيخ في النهاية والمبسوط والخلاف أسماء النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمّة (عليهم السلام)، وظاهره في الخلاف دعوى الإجماع عليه، والعمامة ذكرها الشيخ في المبسوط وابن البرّاج لعدم تخصيص الخبر، ولتكن الكتابة بتربة الحسين (عليه السلام)، ومع عدمها بطين وماء، ومع عدمه بالأصبع.
أقول: قد مرّ استحباب الكتابة بالتربة في توقيع الناحية المقدّسة، وربما يؤيّد تعميم المكتوب حديث الجوشن، وحديث لوح محمّد بن عثمان كما سيأتي في باب الدفن. (ص٣٢٧-٣٢٨)
ذكر الأصحاب أنّه لم يرد في كتابة الكفن غير هذه الرواية، لكنّ الأصحاب زادو أشياء كمّاً وكيفاً ومكتوباً به ومكتوباً عليه، للعمومات وبعض المناسبات. قال الشهيد في الذكرى: يستحبّ أن يكتب على الحبرة واللفافة والقميص والعمامة والجريدتين: «فلان يشهد أن لا إله إلّا الله» لخبر أبي كهمس، وزاد ابن الجنيد: «وأنّ محمّداً رسول الله» وزاد الشيخ في النهاية والمبسوط والخلاف أسماء النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمّة (عليهم السلام)، وظاهره في الخلاف دعوى الإجماع عليه، والعمامة ذكرها الشيخ في المبسوط وابن البرّاج لعدم تخصيص الخبر، ولتكن الكتابة بتربة الحسين (عليه السلام)، ومع عدمها بطين وماء، ومع عدمه بالأصبع.
أقول: قد مرّ استحباب الكتابة بالتربة في توقيع الناحية المقدّسة، وربما يؤيّد تعميم المكتوب حديث الجوشن، وحديث لوح محمّد بن عثمان كما سيأتي في باب الدفن. (ص٣٢٧-٣٢٨)
المصدر الأصلي: إكمال الدين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٣٢٧
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٨٠٧
قال الصادق (عليه السلام): تنوّقوا في الأكفان، فإنّكم تبعثون بها.
المصدر الأصلي: فلاح السائل
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٣٢٩
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٨٠٨
قال الصادق (عليه السلام): إنّ أبي (عليه السلام) أوصاني عند الموت فقال: يا جعفر، كفّنّي في ثوب كذا وكذا وثوب كذا وكذا، فإنّ الموتى يتباهون بأكفانهم.
المصدر الأصلي: فلاح السائل
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٣٢٩
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٨٠٩
قال الصادق (عليه السلام): من كان كفنه في بيته لم يكتب من الغافلين وكان مأجوراً كلّما نظر إليه.
المصدر الأصلي: فلاح السائل
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٣٣٠
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٨١٠
قال سندي بن شاهك: كنت سألت موسى بن جعفر (عليه السلام) أن يأذن لي في أن أكفّنه، فأبى وقال: إنّا أهل بيت مهور نسائنا وحجّ صرورتنا وأكفان موتانا من طاهر أموالنا، وعندي كفني.
المصدر الأصلي: الإرشاد١
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٣٣٠
(١) والحدیث في الإرشاد كما ذكرنا [راجع: الإرشاد، ج٢، ص٢٤٣] ولكن طبع في البحار «إرشاد القلوب» وهو خطأ.