Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في آداب الوضوء، وفي الحث على المضمضة والاستنشاق، وفي ثواب السواك خصوصا عند الوضوء، وفي كيفية التقدم نحو الماء عند إرادة الوضوء، وفي فضل المتخللين، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٣٩

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ليبالغ أحدكم في المضمضة والاستنشاق، فإنّه غفران لكم ومنفرة للشيطان.

المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٧
، ص٣٣٨
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٤٠

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا توضّأ الرجل وسوّك ثمّ قام فصلّى وضع الملك فاه على فيه، فلم يلفظ شيئاً إلّا التقمه.

وزاد بعضهم: فإن لم يستك قام الملك جانباً يستمع إلى قراءته.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٧
، ص٣٣٩
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٤١

قال الصادق (عليه السلام): إن أردت الطهارة والوضوء فتقدّم إلى الماء تقدّمك إلى رحمة الله، فإنّ الله قد جعل الماء مفتاح قربته ومناجاته، ودليلاً إلى بساط خدمته، فكما أنّ رحمته تطهّر ذنوب العباد، كذلك النجاسات الظاهرة يطهّرها الماء لا غير، قال الله عزّ وجلّ: ﴿وَهُوَ الَّذِيٓ أَرۡسَلَ الرِّيَٰحَ بُشۡرَۢا بَيۡنَ يَدَيۡ رَحۡمَتِهِ وَأَنزَلۡنَا مِنَ السَّمَآءِ مَآءٗ طَهُوراً﴾، وقال عزّ وجلّ: ﴿وَجَعَلۡنَا مِنَ الۡمَآءِ كُلَّ شَيۡءٍ حَيٍّ﴾، وكما أحيا به كلّ شيء من نعيم الدنيا، كذلك برحمته وفضله جعله حياة القلوب والطاعات.

المصدر الأصلي: مصباح الشريعة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٧
، ص٣٣٩-٣٤٠
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٤٢

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): في السواك اثنتا عشرة خصلة: مطهرة للفم، ومرضاة للربّ، ويبيّض الأسنان، ويذهب بالحفر، ويقلّ البلغم، ويشهّي الطعام، ويضاعف الحسنات، وتصاب به السنّة، وتحضره الملائكة، ويشدّ اللثة، وهو يمرّ بطريقة القرآن، وركعتين بسواك أحبّ إلى الله عزّ وجلّ من سبعين ركعة بغير سواك.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٧
، ص٣٤٢
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٤٣

قال الباقر (عليه السلام): خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوماً على أصحابه فقال: حبّذا المتخلّلون، قيل: يا رسول الله، وما هذا التخلّل؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): التخلّل في الوضوء بين الأصابع والأظافير، والتخلّل من الطعام، فليس شيء أثقل على ملكي المؤمن أن يريا شيئاً من الطعام في فيه وهو قائم يصلّي.

المصدر الأصلي: دعائم الإسلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٧
، ص٣٤٥
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٤٤

كان أمير المؤمنين (عليه السلام) إذا أخذ في الوضوء تغيّر وجهه من خيفة الله. وكان الحسن (عليه السلام) إذا فرغ من وضوئه تغيّر لونه، فقيل له في ذلك، فقال (عليه السلام): حقّ على من أراد أن يدخل على ذي العرش أن يتغيّر لونه.

المصدر الأصلي: عدّة الداعي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٧
، ص٣٤٧
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٤٥

كان السجّاد (عليه السلام) إذا حضر للوضوء اصفرّ لونه، فيقال له: ما هذا الذي يعتورك عند الوضوء؟ فيقول (عليه السلام): ما تدرون بين يدي من أقوم؟

المصدر الأصلي: أسرار الصلاة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٧
، ص٣٤٧