أحاديث في الأدعية المستحبة عند الوضوء، وفي فضل ذكر اسم الله عز وجل على الوضوء، وفي فضل سورة القدر عند الوضوء، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » كتاب الطهارة
- » أحاديث في التسمية والأدعية المستحبّة عند الوضوء
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٣٣
قال الصادق (عليه السلام): من ذكر اسم الله على وضوئه فكأنّما اغتسل.
المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٧
، ص٣١٥
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٣٤
قال الرضا (عليه السلام): أيّما مؤمن قرأ في وضوئه ﴿إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةِ الۡقَدۡرِ﴾ خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمّه.
المصدر الأصلي: فقه الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٧
، ص٣١٥
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٣٥
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم، لا يقبل الله تعالى صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول، وإنّ أعظم طهور الصلاة التي لا يقبل الصلاة إلّا به ولا شيئاً من الطاعات مع فقده موالاة محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنّه سيّد المرسلين، وموالاة عليّ (عليه السلام) وأنّه سيّد الوصيّين، وموالاة أوليائهما، ومعاداة أعدائهما.
المصدر الأصلي: تفسير الإمام العسكري (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٧
، ص٣١٦
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٣٦
قال الصادق (عليه السلام): إذا توضّأ أحدكم أو شرب أو أكل أو لبس وكلّ شيء يصنعه ينبغي له أن يسمّي، فإن لم يفعل كان للشيطان فيه شرك.
المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٧
، ص٣١٧
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٣٧
قال الصادق (عليه السلام): بينا أمير المؤمنين (عليه السلام) ذات يومٍ جالس مع ابن الحنفية، إذ قال: يا محمّد، ائتني بإناء ماء أتوضّأ للصلاة، فأتاه محمّد بإناء، فأكفى بيده اليمنى على يده اليسرى، ثمّ قال (عليه السلام): «بسم الله والحمد لله الذي جعل الماء طهوراً ولم يجعله نجساً»، ثمّ استنجى فقال: «اللّهمّ حصّن فرجي وأعفّه، واستر عورتي وحرّمني على النار»، ثمّ تمضمض فقال: «اللّهمّ لقّني حجّتي يوم ألقاك، وأطلق لساني بذكرك»، ثمّ استنشق فقال: «اللّهمّ لا تحرّم عليّ ريح الجنّة، واجعلني ممّن يشمّ ريحها وروحها وطيبها»، ثمّ غسل وجهه فقال: «اللّهمّ بيّض وجهي يوم تسودّ فيه الوجوه، ولا تسوّد وجهي يوم تبيضّ فيه الوجوه»، ثمّ غسّل يده اليمنى فقال: «اللّهمّ أعطني كتابي بيميني، والخلد في الجنان بيساري، وحاسبني حساباً يسيراً»، ثمّ غسّل يده اليسرى فقال: «اللّهمّ لا تعطني كتابي بشمالي، ولا من وراء ظهري ولا تجعلها مغلولة إلى عنقي، وأعوذ بك من مقطّعات النيران»، ثمّ مسح رأسه فقال: «اللّهمّ غشّني برحمتك وبركاتك وعفوك»، ثمّ مسح رجليه فقال: «اللّهمّ ثبّت قدميّ على الصراط يوم تزلّ فيه الأقدام، واجعل سعيي فيما يرضيك عنّي يا أرحم الراحمين»، ثمّ رفع رأسه فنظر إلى محمّد فقال (عليه السلام): يا محمّد، من توضّأ مثل وضوئي وقال مثل قولي، خلق الله عزّ وجلّ من كلّ قطرة ملكاً يقدّسه ويسبّحه ويكـبّره، ويكتب الله عزّ وجلّ له ثواب ذلك إلى يوم القيامة.
المصدر الأصلي: ثواب الأعمال، الأمالي للصدوق، فلاح السائل
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٧
، ص٣١٨-٣٢٠