أحاديث في مواعظ الإمام الحسن المجتبى (ع) وفي حثه على كثرة ذكر الله (عز وجل) وفي ما ينبغي قوله عند الشفاء من الأمراض، وفي فوائد الذهاب إلى المسجد، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » تتمة كتاب الروضة
- » أحاديث في مواعظ الحسن بن عليّ (ع)
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٢٣
قال الحسن (عليه السلام): فاحترسوا من الله بكثرة الذكر، واخشوا الله بالتقوى، وتقرّبوا إلى الله بالطاعة، فإنّه قريب مجيب، قال الله تبارك وتعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌۖ أُجِيبُ دَعۡوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِۖ فَلۡيَسۡتَجِيبُواْ لِي وَلۡيُؤۡمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمۡ يَرۡشُدُونَ﴾.
فاستجيبوا لله وآمنوا به، فإنّه لا ينبغي لمن عرف عظمة الله أن يتعاظم، فإنّ رفعة الذين يعلمون عظمة الله أن يتواضعوا، وعزّ الذين يعرفون ما جلال الله أن يتذلّلوا له، وسلامة الذين يعلمون ما قدرة الله أن يستسلموا له، ولا ينكروا أنفسهم بعد المعرفة ولا يضلّوا بعد الهدى.
واعلموا علماً يقيناً أنّكم لن تعرفوا التقى حتّى تعرفوا صفة الهدى، ولن تمسّكوا بميثاق الكتاب حتّى تعرفوا الذي نبذه، ولن تتلوا الكتاب حقّ تلاوته حتّى تعرفوا الذي حرّفه، فإذا عرفتم ذلك عرفتم البدع والتكلّف ورأيتم الفرية على الله والتحريف، ورأيتم كيف يهوي من يهوي.
ولا يجهلنّكم الذين لا يعلمون، والتمسوا ذلك عند أهله، فإنّهم خاصّة نور يستضاء بهم وأئمّة يقتدى بهم، بهم عيش العلم وموت الجهل، وهم الذين أخبركم حلمهم عن جهلهم، وحكم منطقهم عن صمتهم، وظاهرهم عن باطنهم، لا يخالفون الحقّ ولا يختلفون فيه، وقد خلت لهم من الله سنّة، ومضى فيهم من الله حكم، إنّ في ذلك لذكرى للذاكرين، واعقلوه إذا سمعتموه عقل رعايته، ولا تعقلوه عقل روايته، فإنّ رواة الكتاب كثير ورعاته قليل، والله المستعان.
المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١۰٤-١۰٥
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٢٤
قال الحسن (عليه السلام): القريب من قرّبته المودّة وإن بعد نسبه، والبعيد من باعدته المودّة وإن قرب نسبه.
المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١۰٦
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٢٦
قال الحسن (عليه السلام): ما أعرف أحداً إلّا وهو أحمق فيما بينه وبين ربّه.
المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١۰٧
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٢٧
قال الحسن (عليه السلام) في وصف أخ كان له صالح: كان من أعظم الناس في عيني صغر الدنيا في عينه، كان خارجاً من سلطان الجهالة، فلا يمدّ يداً إلّا على ثقة لمنفعة، كان لا يشتكي ولا يتسخّط ولا يتبرّم، كان أكثر دهره صامتاً، فإذا قال بذّ القائلين، كان ضعيفاً مستضعفاً، فإذا جاء الجدّ فهو الليث عادياً، كان إذا جامع العلماء على أن يستمع أحرص منه على أن يقول، كان إذا غلب على الكلام لم يغلب على السكوت، كان لا يقول ما لا يفعل ويفعل ما لا يقول، كان إذا عرض له أمران لا يدري أيّهما أقرب إلى ربّه؟ نظر أقربهما من هواه فخالفه، كان لا يلوم أحداً على ما قد يقع العذر في مثله.
المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١۰٨
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٢٨
قال الحسن (عليه السلام): من أدام الاختلاف إلى المسجد أصاب إحدى ثمان: آية محكمة، وأخاً مستفاداً، وعلماً مستطرفاً، ورحمة منتظرة، وكلمة تدلّه على الهدى أو تردّه عن ردىً، وترك الذنوب حياء أو خشية.
المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١۰٨
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٢٩
قال الحسن (عليه السلام): إنّ أبصر الأبصار ما نفذ في الخير مذهبه، وأسمع الأسماع ما وعى التذكير وانتفع به، أسلم القلوب ما طهر من الشبهات.
المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١۰٩
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٣٠
قال الحسن (عليه السلام): إنّ من طلب العبادة تزكّى لها، إذا أضرّت النوافل بالفريضة فارفضوها، اليقين معاذ للسلامة، من تذكّر بعد السفر اعتدّ، ولا يغشّ العاقل من استنصحه بينكم وبين الموعظة، حجاب العزّة قطع العلم عذر المتعلّمين، كلّ معاجل يسأل النظرة وكلّ مؤجّل يتعلّل بالتسويف.
المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١۰٩
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٣١
قال الحسن (عليه السلام): إذا لقي أحدكم أخاه، فليقبّل موضع النور من جبهته.
المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١١۰
الحديث: ١۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٣٢
مرّ الحسن (عليه السلام) في يوم فطر بقوم يلعبون ويضحكون، فوقف على رؤوسهم فقال (عليه السلام): «إنّ الله جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه، فيستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته، فسبق قوم ففازوا، وقصّر آخرون فخابوا، فالعجب كلّ العجب من ضاحك لاعب في اليوم الذي يثاب فيه المحسنون ويخسر فيه المبطلون، وأيم الله، لو كشف الغطاء لعلموا أنّ المحسن مشغول بإحسانه، والمسيء مشغول بإساءته» ثمّ مضى.
المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١١۰
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٣٣
قال الحسن (عليه السلام): اعلموا أنّ الله لم يخلقكم عبثاً، وليس بتارككم سدىً، كتب آجالكم وقسم بينكم معائشكم ليعرف كلّ ذي لبّ منزلته، وأنّ ما قدّر له أصابه وما صرف عنه فلن يصيبه.
قد كفاكم مؤونة الدنيا وفرّغكم لعبادته، وحثّكم على الشكر وافترض عليكم الذكر، وأوصاكم بالتقوى وجعل التقوى منتهى رضاه، والتقوى باب كلّ توبة ورأس كلّ حكمة وشرف كلّ عمل، بالتقوى فاز من فاز من المتّقين، قال الله تبارك وتعالى: ﴿إِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ مَفَازًا﴾، وقال: ﴿وَيُنَجِّي ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ بِمَفَازَتِهِمۡ لَا يَمَسُّهُمُ ٱلسُّوٓءُ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ﴾، فاتّقوا الله عباد الله، واعلموا أنّه ﴿وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُۥ مَخۡرَجٗا﴾ من الفتن، ويسدّده في أمره، ويهيّئ له رشده، ويفلجه بحجّته، ويبيّض وجهه، ويعطيه رغبته ﴿مع ٱلَّذِينَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّۧنَ وَٱلصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَٱلصَّٰلِحِينَۚ وَحَسُنَ أُوْلَٰٓئِكَ رَفِيقٗا﴾.
المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١١۰-١١١
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٣٤
قال الحسن (عليه السلام): لا تأت رجلاً إلّا أن ترجو نواله وتخاف يده، أو تستفيد من علمه، أو ترجو بركة دعائه، أو تصل رحماً بينك وبينه.
المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١١١
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٣٥
قال الحسن بن عليّ (عليه السلام): دخلت على أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو يجود بنفسه لمّا ضربه ابن ملجم، فجزعت لذلك فقال (عليه السلام) لي: أ تجزع؟ فقلت: وكيف لا أجزع وأنا أراك على حالك هذه؟ فقال (عليه السلام): أ لا أعلّمك خصالاً أربع إن أنت حفظتهنّ نلت بهنّ النجاة، وإن أنت ضيّعتهنّ فاتك الداران؟ يا بنيّ، لا غنىً أكبر من العقل، ولا فقر مثل الجهل، ولا وحشة أشدّ من العجب، ولا عيش ألذّ من حسن الخلق.
المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١١١
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٣٦
قال عليّ (عليه السلام) للحسن (عليه السلام): قم فاخطب لأسمع كلامك، فقام فقال (عليه السلام): الحمد لله الذي من تكلّم سمع كلامه، ومن سكت علم ما في نفسه، ومن عاش فعليه رزقه، ومن مات فإليه معاده، أمّا بعد، فإنّ القبور محلّتنا والقيامة موعدنا والله عارضنا، إنّ عليّاً (عليه السلام) باب من دخله كان مؤمناً، ومن خرج عنه كان كافراً.
المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٣٧
قال الحسن (عليه السلام): يا بن آدم، عفّ عن محارم الله، تكن عابداً، وارض بما قسّم الله سبحانه، تكن غنيّاً، وأحسن جوار من جاورك، تكن مسلماً، وصاحب الناس بمثل ما تحبّ أن يصاحبوك، به تكن عدلاً، إنّه كان بين أيديكم أقوام يجمعون كثيراً ويبنون مشيّداً ويأملون بعيداً، أصبح جمعهم بواراً وعملهم غروراً ومساكنهم قبوراً.
يا بن آدم، إنّك لم تزل في هدم عمرك منذ سقطت من بطن أمّك، فخذ ممّا في يديك لما بين يديك، فإنّ المؤمن يتزوّد والكافر يتمتّع، وكان (عليه السلام) يتلو بعد هذه الموعظة: ﴿وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيۡرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقۡوَىٰ﴾.
المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١١٢
الحديث: ١٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٣٨
قال الحسن (عليه السلام): المزاح يأكل الهيبة، وقد أكثر من الهيبة الصامت.
المصدر الأصلي: العدد القویّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١١٣
الحديث: ١٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٣٩
قال الحسن (عليه السلام): المسؤول حرّ حتّى يعد، ومسترقّ المسؤول حتّى ينجّز.
المصدر الأصلي: العدد القویّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١١٣
الحديث: ١٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٤٠
قال الحسن (عليه السلام): النعمة محنة، فإن شكرت كانت نعمة، فإن كفرت صارت نقمة.
المصدر الأصلي: العدد القویّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١١٣
الحديث: ١٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٤١
قال الحسن (عليه السلام): لا یعرف الرأي إلّا عند الغضب.
المصدر الأصلي: العدد القویّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١١٣
الحديث: ٢۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٤٢
قال الحسن (عليه السلام): إنّ الله عزّ وجلّ أدّب نبيّه أحسن الأدب، فقال: ﴿خُذِ ٱلۡعَفۡوَ وَأۡمُرۡ بِٱلۡعُرۡفِ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡجَٰهِلِين﴾ فلمّا وعى الذي أمره قال تعالى: ﴿وَمَآ ءَاتَىٰكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَىٰكُمۡ عَنۡهُ فَٱنتَهُواْۚ﴾ فقال لجبرئیل (عليه السلام): وما العفو؟ قال: أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمّن ظلمك، فلمّا فعل ذلك أوحى الله إليه: ﴿إِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٖ﴾.
المصدر الأصلي: العدد القویّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١١٤
الحديث: ٢١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٤٣
قال الحسن (عليه السلام): السداد دفع المنكر بالمعروف، والشرف اصطناع العشيرة وحمل الجريرة، والمروّة العفاف وإصلاح المرء ماله، والرقّة النظر في اليسير ومنع الحقير، واللؤم إحراز المرء نفسه وبذله عرسه، السماحة البذل في العسر واليسر، الشحّ أن ترى ما في يديك شرفاً وما أنفقته تلفاً، الإخاء الوفاء في الشدّة والرخاء، الجبن الجرأة على الصديق والنكول عن العدوّ، والغنيمة في التقوى، والزهادة في الدنيا هي الغنيمة الباردة، الحلم كظم الغيظ، وملك النفس الغنى بما قسّم الله لها وإن قلّ، فإنّما الغنى غنى النفس.
الفقر شدّة النفس في كلّ شيء، المنعة شدّة البأس ومنازعة أشدّ الناس، الذلّ التضرّع عند المصدوقة، الجرأة مواقفة الأقران، الكلفة كلامك فيما لا يعنيك، والمجد أن تعطي في العدم وأن تعفو عن طول الأناة، والاقرار بالولاية والاحتراس من الناس بسوء الظنّ هو الحزم، السرور موافقة الإخوان وحفظ الجيران، السفه اتّباع الدناة ومصاحبة الغواة، الغفلة تركك المسجد وطاعتك المفسد، الحرمان ترك حظّك وقد عرض عليك، السفيه الأحمق في ماله المتهاون في عرضه يشتم فلا يجيب، المتحرّم بأمر عشيرته
هو السيّد.
المصدر الأصلي: العدد القویّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١١٤-١١٥
الحديث: ٢٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٤٤
قال الحسن (عليه السلام): المعروف ما لم يتقدّمه مطل ولم يتعقّبه منّ، والبخل أن يرى الرجل ما أنفقه تلفاً وما أمسكه شرفاً، من عدّد نعمه محق كرمه، الإنجاز دواء الكرم، لا تعاجل الذنب بالعقوبة واجعل بينهما للاعتذار طريقاً، التفكّر حياة قلب البصير، أوسع ما يكون الكريم بالمغفرة إذا ضاقت بالمذنب المعذرة.
المصدر الأصلي: الدرّة الباهرة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١١٥