وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٠٣٩
نهى النبيّ (صلى الله عليه وآله) أن يقول الرجل للرجل: لا، وحياتك وحياة فلان.
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص١٣٩
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٠٤٠
قال الحسين بن أعين: سألت الصادق (عليه السلام) عن قول الرجل للرجل: «جزاك الله خيراً» ما يعني به؟ فقال الصادق (عليه السلام): إنّ الخير نهر في الجنّة مخرجه من الكوثر، والكوثر مخرجه من ساق العرش، عليه منازل الأوصياء وشيعتهم، على حافتي ذلك النهر جواري نابتات، كلّما قلعت واحدة نبتت أخرى باسم ذلك النهر، وذلك قول الله عزّ وجلّ في كتابه: ﴿فيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ﴾، فإذا قال الرجل لصاحبه: «جزاك الله خيراً»، فإنّما يعني به تلك المنازل التي أعدّها الله عزّ وجلّ لصفوته وخيرته من خلقه.
المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص١٣٩-١٤۰
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٠٤١
قال الصادق (عليه السلام): نزعك القذاة عن وجه أخيك عشر حسنات، وتبسّمك في وجهه حسنة، وأوّل من يدخل الجنّة أهل المعروف.
المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص١٤۰
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٠٤٢
سئل عليّ (عليه السلام) عن الخير، ما هو؟ فقال (عليه السلام): ليس الخير أن يكثر مالك وولدك، ولكنّ الخير أن يكثر علمك وعملك، وأن يعظم حلمك، وأن تباهي الناس بعبادة ربّك، فإن أحسنت حمدت الله وإن أسأت استغفرت الله.
المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص١٤۰