أحاديث في فضل إفشاء السلام وإطعام الطعام والتهجد وطيب الكلام، وفي إقبال الرزق على ممن يطعم الطعام، وفي فضل عيادة المؤمن وإروائه وإشباعه، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » كتاب العشرة
- » أحاديث في إطعام المؤمن وسقيه وكسوته وقضاء دينه
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٨٤٧
قال الصادق (عليه السلام): جمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) بني عبد المطّلب فقال: يا بني عبد المطّلب، أفشو السلام، وصلوا الأرحام، وتهجّدوا والناس نيام، وأطعموا الطعام، وأطيبوا الكلام، تدخلوا الجنّة بسلام.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص٣٦۰
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٨٤٨
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الرزق أسرع إلى من يطعم الطعام من السكّين في السنام.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص٣٦٢
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٨٤٩
قال الحسين بن نعيم الصحّاف: قال لي الصادق (عليه السلام): أ تحبّ إخوانك يا حسين؟ قلت: نعم، قال (عليه السلام): تنفع فقرائهم؟ قلت: نعم، قال (عليه السلام): أما إنّه يحقّ عليك أن تحبّ من يحبّ الله، أما والله، لا تنفع منهم أحداً حتّى تحبّه، تدعوهم إلى منزلك؟قلت: ما آكل إلّا ومعي منهم الرجلان والثلاثة وأقلّ وأكثر، فقال الصادق (عليه السلام): فضلهم عليك أعظم من فضلك عليهم، فقلت: أدعوهم إلى منزلي، وأطعمهم طعامي، وأسقيهم، وأوطئهم رحلي، ويكونون عليّ أفضل منّا؟ قال (عليه السلام): نعم، إنّهم إذا دخلوا منزلك دخلوا بمغفرتك ومغفرة عيالك، وإذا خرجوا من منزلك خرجوا بذنوبك وذنوب عيالك.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص٣٦٢
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٨٥٠
قال ثابت أبو حمزة الثمالي: قال لي الباقر (عليه السلام): يا ثابت، أ ما تستطيع أن تعتق كلّ يوم رقبة؟ قلت: لا والله، جعلت فداك، ما أقوى على ذلك، قال (عليه السلام): أ ما تستطيع أن تعشّي أو تغدّي أربعة من المسلمين؟ قلت: أمّا هذا فأنا أقوى عليه، قال (عليه السلام): هو _ والله _ يعدل عند الله عتق رقبة.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص٣٦٤
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٨٥١
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): قال الله عزّ وجلّ: يا بن آدم، مرضت فلم تعدني؟قال: يا ربّ، كيف أعودك وأنت ربّ العالمين؟ قال: مرض فلان عبدي فلو عدته لوجدتني عنده، واستسقيتك فلم تسقني؟ فقال: كيف وأنت ربّ العالمين؟ فقال: استسقاك عبدي ولو سقيته لوجدت ذلك عندي، واستطعمتك فلم تطعمني؟ قال: كيف وأنت ربّ العالمين؟ قال: استطعمك عبدي فلان، ولو أطعمته لوجدت ذلك عندي.
المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص٣٦٨
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٨٥٢
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): من أفضل الأعمال عند الله: إبراد الكباد الحارّة وإشباع الكباد الجائعة، والذي نفس محمّد بيده، لا يؤمن بي عبد يبيت شبعان وأخوه _ أو قال: جاره _ المسلم جائع.
المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص٣٦٩
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٨٥٣
قال أبو علقمة: صلّى بنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) الصبح ثمّ التفت إلينا فقال: معاشر أصحابي،رأيت البارحة عمّي حمزة بن عبد المطّلب وأخي جعفر بن أبي طالب وبين أيديهما طبق من نبق ١، فأكلا ساعة فتحوّل إليهما النبق عنباً، فأكلا ساعة فتحوّل العنب رطباً، فدنوت منهما فقلت: بأبي أنتما، أيّ الأعمال أفضل؟ فقالا: وجدنا أفضل الأعمال: الصلاة عليك، وسقي الماء، وحبّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام).
المصدر الأصلي: الغايات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص٣٦٩
(١) «النَبِق»: ثمر السدر. النهاية في غريب الحديث والأثر، ج٥، ص١۰.
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٨٥٤
قال سدير الصيرفي: قال لي الصادق (عليه السلام): ما منعك أن تعتق كلّ يوم نسمة؟ قلت: لا يحتمل مالي ذلك، قال (عليه السلام): تطعم كلّ يوم مسلماً؟ فقلت: موسراً أو معسراً؟ فقال (عليه السلام): إنّ الموسر قد يشتهي الطعام
بيــان:
«إنّ الموسر قد يشتهي الطعام»، بيان للتعميم بذكر علّته، فإنّ علّة الفضل هي إدخال السرور على المؤمن وإكرامه وقضاء وطره وكلّ ذلك يكون في الموسر، وقد مرّ أنّ اختلاف الفضل باختلاف المطعِمين والمطعَمين والنيّات والأحوال وسائر شرائط قبول العمل مع أنّ أكثر الاختلافات بحسب المفهوم والأقلّ داخل في الأكثر.
ويمكن أن يكون التقليل في بعضها لضعف عقول السامعين أو لمصالح أخر.
«إنّ الموسر قد يشتهي الطعام»، بيان للتعميم بذكر علّته، فإنّ علّة الفضل هي إدخال السرور على المؤمن وإكرامه وقضاء وطره وكلّ ذلك يكون في الموسر، وقد مرّ أنّ اختلاف الفضل باختلاف المطعِمين والمطعَمين والنيّات والأحوال وسائر شرائط قبول العمل مع أنّ أكثر الاختلافات بحسب المفهوم والأقلّ داخل في الأكثر.
ويمكن أن يكون التقليل في بعضها لضعف عقول السامعين أو لمصالح أخر.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص٣٧٧
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٨٥٥
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أطعم مؤمناً من جوع أطعمه الله من ثمار الجنّة، ومن كساه من عري كساه الله من استبرق وحرير، ومن سقاه شربة على عطش سقاه الله من الرحيق المختوم، ومن أعانه أو كشف كربته أظلّه الله في ظلّ عرشه يوم لا ظلّ إلّا ظلّه.
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص٣٨٢
الحديث: ١۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٨٥٦
اتّخذت امرأة الريّان خبيصاً فأدخلته إلى الصادق (عليه السلام) وهو يأكل، فوضعت الخبيص بين يديه وكان يلقّم أصحابه، فسمعته يقول: من لقّم مؤمناً لقمة حلاوة صرف الله بها عنه مرارة يوم القيامة.
المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص٣٨٦