وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٨٢
دخل رجل على الصادق (عليه السلام) فقال له: أصلحك الله، إنّي رجل منقطع إليكم بمودّتي وقد أصابتني حاجة شديدة، وقد تقرّبت بذلك إلى أهل بيتي وقومي، فلم يزدني بذلك منهم إلّا بعداً، قال (عليه السلام): فما آتاك الله خير ممّا أخذ منك، قال: جعلت فداك، ادع الله أن يغنيني عن خلقه، قال (عليه السلام): إنّ الله قسّم رزق من شاء على يدي من شاء، ولكن اسأل الله أن يغنيك عن الحاجة التي تضطرّك إلى لئام خلقه.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٤
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٨٣
قال الصادق (عليه السلام): الفقر الموت الأحمر، فقيل له: الفقر من الدينار والدرهم؟ فقال (عليه السلام): لا، ولكن من الدين.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٥
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٨٤
سأل النبيّ (صلى الله عليه وآله): أ تدرون ما المفلس؟ فقالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع له، فقال (صلى الله عليه وآله): المفلس من أمّتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا، فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثمّ طرح في النار. ١
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٥-٦
(١) وقد حكی المجلسي (رحمة الله عليه) هذه الروایة بدون ذكر المصدر.
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٨٥
قال الصادق (عليه السلام): إنّ فقراء المؤمنين يتقلّبون في رياض الجنّة قبل أغنيائهم بأربعين خريفاً، ثمّ قال: سأضرب لك مثل ذلك، إنّما مثل ذلك مثل سفينتين مرّ بهما على عاشر، فنظر في إحداهما فلم ير فيها شيئاً، فقال: أسربوها، ونظر في الأخرى فإذا هي موقّرة فقال: احبسوها.
بيــان:
قال الباقر (عليه السلام): «إنّ عبداً مكث في النار سبعين خريفاً والخريف سبعون سنة» إلى آخر الخبر، وفسّره صاحب المعالم بأكثر من ذلك، وفي بعض الروايات أنّه ألف عام، والعام ألف سنة.
وقيل: إنّ التفاوت بهذه المدّة إذا كان الأغنياء من أهل الصلاح والسداد، وأدّوا الحقوق الواجبة ولم يكتسبوا من وجه الحرام، فيكون حبسهم بمجرّد خروجهم عن عهدة الحساب والسؤال عن مكسب المال ومخرجه، وإلّا فهم على خطر عظيم ...
وللعامّة في تفضيل الفقر على الغنى والكفاف، أو العكس أربعة أقوال: ثالثها الكفاف أفضل، ورابعها الوقف، ومعنى الكفاف أن لا يحتاج ولا يفضل، ولا ريب أنّ الفقر أسلم وأحسن بالنسبة إلى أكثر الناس، والغنى أحسن بالنسبة إلى بعضهم، فينبغي أن يكون المؤمن راضياً بكلّ ما أعطاه الله وعلم صلاحه فيه، وسؤال الفقر لم يرد في الأدعية، بل ورد في أكثرها الاستعاذة عن الفقر الذي يشقى به، وعن الغنى الذي يصير سبباً لطغيانه. (ص٦-٧)
قال الباقر (عليه السلام): «إنّ عبداً مكث في النار سبعين خريفاً والخريف سبعون سنة» إلى آخر الخبر، وفسّره صاحب المعالم بأكثر من ذلك، وفي بعض الروايات أنّه ألف عام، والعام ألف سنة.
وقيل: إنّ التفاوت بهذه المدّة إذا كان الأغنياء من أهل الصلاح والسداد، وأدّوا الحقوق الواجبة ولم يكتسبوا من وجه الحرام، فيكون حبسهم بمجرّد خروجهم عن عهدة الحساب والسؤال عن مكسب المال ومخرجه، وإلّا فهم على خطر عظيم ...
وللعامّة في تفضيل الفقر على الغنى والكفاف، أو العكس أربعة أقوال: ثالثها الكفاف أفضل، ورابعها الوقف، ومعنى الكفاف أن لا يحتاج ولا يفضل، ولا ريب أنّ الفقر أسلم وأحسن بالنسبة إلى أكثر الناس، والغنى أحسن بالنسبة إلى بعضهم، فينبغي أن يكون المؤمن راضياً بكلّ ما أعطاه الله وعلم صلاحه فيه، وسؤال الفقر لم يرد في الأدعية، بل ورد في أكثرها الاستعاذة عن الفقر الذي يشقى به، وعن الغنى الذي يصير سبباً لطغيانه. (ص٦-٧)
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٦
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٨٦
قال الصادق (عليه السلام): المصائب منح من الله، والفقر مخزون عند الله.
بيــان:
إنّ المصائب عطايا من الله عزّ وجلّ يعطيها من يشاء من عباده، والفقر من جملتها مخزون عنده عزيز، لا يعطيه إلّا من خصّه بمزيد العناية، ولا يعترض أحد بكثرة الفقراء، وذلك لأنّ الفقير هنا من لا يجد إلّا القوت من التعفّف، ولا يوجد من هذه صفته في ألف ألف واحد.
أو المراد به الفقر الذي يصير سبباً لشدّة الافتقار إلى الله، ولا يتوسّل معه إلى المخلوقين، ويكون معه أعلى مراتب الرضا، وفيه تنبيه على أنّه ينبغي أن يفرح صاحب المصيبة بها، كما يفرح صاحب العطيّة بها.
إنّ المصائب عطايا من الله عزّ وجلّ يعطيها من يشاء من عباده، والفقر من جملتها مخزون عنده عزيز، لا يعطيه إلّا من خصّه بمزيد العناية، ولا يعترض أحد بكثرة الفقراء، وذلك لأنّ الفقير هنا من لا يجد إلّا القوت من التعفّف، ولا يوجد من هذه صفته في ألف ألف واحد.
أو المراد به الفقر الذي يصير سبباً لشدّة الافتقار إلى الله، ولا يتوسّل معه إلى المخلوقين، ويكون معه أعلى مراتب الرضا، وفيه تنبيه على أنّه ينبغي أن يفرح صاحب المصيبة بها، كما يفرح صاحب العطيّة بها.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٨
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٨٧
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا عليّ، إنّ الله جعل الفقر أمانة عند خلقه، فمن سرّه أعطاه الله مثل أجر الصائم القائم، ومن أفشاه إلى من يقدر على قضاء حاجته فلم يفعل فقد قتله، أما إنّه ما قتله بسيف ولا رمح ولكنّه قتله بما نكى من قلبه.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٨
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٨٨
قال الصادق (عليه السلام): كلّما ازداد العبد إيماناً ازداد ضيقاً في معيشته.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٩
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٨٩
قال الصادق (عليه السلام): لولا إلحاح المؤمنين على الله في طلب الرزق، لنقلهم من الحال التي هم فيها إلى حال أضيق منها.
بيــان:
والسرّ ما مرّ من فوائد الابتلاء من المثوبات التي ليس لها انتهاء، وأيضاً الإكثار موجب للتكـبّر والخيلاء واحتقار الفقراء والخشونة والقسوة والجفاء والغفلة عن الله سبحانه بسبب اشتغالهم بحفظ أموالهم وتنميتها، مع كثرة ما يجب عليهم من الحقوق التي قلّ من يؤدّيها، وبذلك يتعرّضون لسخط الله تعالی، والفقراء مبرّؤون من ذلك مع توسّلهم بربّهم وتضرّعهم إليه وتوكّلهم عليه وقربهم عنده بذلك، مع سائر الخلال الحميدة التي لا تنفكّ عن الفقر، إذا صبر على الشدائد التي هي من قواصم الظهر.
والسرّ ما مرّ من فوائد الابتلاء من المثوبات التي ليس لها انتهاء، وأيضاً الإكثار موجب للتكـبّر والخيلاء واحتقار الفقراء والخشونة والقسوة والجفاء والغفلة عن الله سبحانه بسبب اشتغالهم بحفظ أموالهم وتنميتها، مع كثرة ما يجب عليهم من الحقوق التي قلّ من يؤدّيها، وبذلك يتعرّضون لسخط الله تعالی، والفقراء مبرّؤون من ذلك مع توسّلهم بربّهم وتضرّعهم إليه وتوكّلهم عليه وقربهم عنده بذلك، مع سائر الخلال الحميدة التي لا تنفكّ عن الفقر، إذا صبر على الشدائد التي هي من قواصم الظهر.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٩
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٩٠
قال الصادق (عليه السلام): ما أعطي عبد من الدنيا إلّا اعتباراً، ولا زوي عنه إلّا اختباراً.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٩
الحديث: ١۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٩١
قال الصادق (عليه السلام): جاء رجل موسر إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) نقيّ الثوب، فجلس إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فجاء رجل معسر درن ١ الثوب فجلس إلى جنب الموسر، فقبض الموسر ثيابه من تحت فخذيه، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): أ خفت أن يمسّك من فقره شيء؟ قال: لا، قال (صلى الله عليه وآله): فخفت أن يصيبه من غناك شيء؟ قال: لا، قال (صلى الله عليه وآله): فخفت أن يوسّخ ثيابك؟ قال: لا، قال (صلى الله عليه وآله): فما حملك على ما صنعت؟ فقال: يا رسول الله، إنّ لي قريناً يزيّن لي كلّ قبيح ويقبّح لي كلّ حسن، وقد جعلت له نصف مالي، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) للمعسر: أ تقبل؟ قال: لا، فقال له الرجل: لم؟ قال: أخاف أن يدخلني ما دخلك.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص١٣
(١) «الدَرَن»: الوَسَخ. لسان العرب، ج١٣، ص١٥٣.
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٩٢
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): طوبى للمساكين بالصبر، وهم الذين يرون ملكوت السماوات والأرض.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص١٥
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٩٣
قال الصادق (عليه السلام): في مناجاة موسى (عليه السلام): يا موسى، إذا رأيت الفقر مقبلاً فقل: مرحباً بشعار الصالحين، وإذا رأيت الغنى مقبلاً فقل: ذنب عجّلت عقوبته.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص١٥
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٩٤
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا معشر المساكين، طيبوا نفساً، وأعطوا الله الرضا من قلوبكم يثبكم الله عزّ وجلّ على فقركم، فإن لم تفعلوا فلا ثواب لكم.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص١٧
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٩٥
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لبعض أصحابه في علّة اعتلّها: جعل الله ما كان من شكواك حطّاً لسيّئاتك، فإنّ المرض لا أجر فيه، ولكنّه يحطّ السيّئات ويحتّها حتّ الأوراق، وإنّما الأجر في القول باللسان والعمل بالأيدي والأقدام، وإنّ الله سبحانه يدخل بصدق النيّة والسريرة الصالحة من يشاء من عباده الجنّة.
بيــان:
قال السيّد الرضيّ (رحمة الله عليه): صدق (عليه السلام) أنّ المرض لا أجر فيه، لأنّه من قبيل ما يستحقّ عليه العوض، لأنّ العوض يستحقّ على ما كان في مقابلة فعل الله تعالی بالعبد من الآلام والأمراض وما يجري مجرى ذلك، والأجر والثواب يستحقّان على ما كان في مقابلة فعل العبد، فبينهما فرق قد بيّنه (عليه السلام)، كما يقضيه علمه الثاقب، ورأيه الصائب ...
وقال ابن ميثم (رحمة الله عليه): دعا (عليه السلام) لصاحبه بما هو ممكن وهو حطّ السيّئات بسبب المرض ...
فأمّا حطّه للسيّئات فباعتبار أمرين:
أحدهما: أنّ المريض تنكسر شهوته وغضبه اللذين هما مبدءا الذنوب والمعاصي ومادّتهما.
الثاني: أنّ من شأن المرض أن يرجع الإنسان فيه إلى ربّه بالتوبة والندم على المعصية والعزم على ترك مثلها، كما قال تعالی: ﴿وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ الضُّرُّ دَعانا لِجَنْبِهِ أَوْ قاعِداً أَوْ قائِماً﴾.
فما كان من السيّئات حالات غير متمكّنة من جوهر النفس فإنّه يسرع زوالها منها، وما صار ملكة فربما يزول على طول المرض ودوام الإنابة إلى الله تعالی، واستعار لزوالها لفظ الحتّ وشبهه في قوّة الزوال والمفارقة بحتّ الأوراق. (ص٢٣)
وأقول: والذي يظهر منها أنّ الله تعالی بلطفه ورحمته يبتلي المؤمنين في الدنيا بأنواع البلايا على قدر إيمانهم، وسبب ذلك: إمّا إصلاح نفوسهم وردعها عن الشهوات، أو تعريضهم بالصبر عليها لأجزل المثوبات، أو لحطّ ما صدر عنهم من السيّئات، إذا علم أنّ صلاحهم في العفو بعد الابتلاء، ليكون رادعاً لهم عن ارتكاب مثلها، ومع ذلك يعوّضهم أو يثيبهم بأنواع الأعواض والمثوبات.
ثمّ إنّ جميع ذلك في غير الأنبياء والأوصياء والأولياء (عليهم السلام)، وأمّا فيهم فليس إلّا لرفع الدرجات وتكثير المثوبات، كما عرفت ممّا سبق من الروايات ﴿فَخُذْ ما آتَيْتُكَ وَ كُنْ مِنَ الشَّاكِرينَ﴾، ولا تصغ إلى شبهات المضلّين، وقد سبق منّا بعض القول فيه. (ص١٩-٢٤)
قال السيّد الرضيّ (رحمة الله عليه): صدق (عليه السلام) أنّ المرض لا أجر فيه، لأنّه من قبيل ما يستحقّ عليه العوض، لأنّ العوض يستحقّ على ما كان في مقابلة فعل الله تعالی بالعبد من الآلام والأمراض وما يجري مجرى ذلك، والأجر والثواب يستحقّان على ما كان في مقابلة فعل العبد، فبينهما فرق قد بيّنه (عليه السلام)، كما يقضيه علمه الثاقب، ورأيه الصائب ...
وقال ابن ميثم (رحمة الله عليه): دعا (عليه السلام) لصاحبه بما هو ممكن وهو حطّ السيّئات بسبب المرض ...
فأمّا حطّه للسيّئات فباعتبار أمرين:
أحدهما: أنّ المريض تنكسر شهوته وغضبه اللذين هما مبدءا الذنوب والمعاصي ومادّتهما.
الثاني: أنّ من شأن المرض أن يرجع الإنسان فيه إلى ربّه بالتوبة والندم على المعصية والعزم على ترك مثلها، كما قال تعالی: ﴿وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ الضُّرُّ دَعانا لِجَنْبِهِ أَوْ قاعِداً أَوْ قائِماً﴾.
فما كان من السيّئات حالات غير متمكّنة من جوهر النفس فإنّه يسرع زوالها منها، وما صار ملكة فربما يزول على طول المرض ودوام الإنابة إلى الله تعالی، واستعار لزوالها لفظ الحتّ وشبهه في قوّة الزوال والمفارقة بحتّ الأوراق. (ص٢٣)
وأقول: والذي يظهر منها أنّ الله تعالی بلطفه ورحمته يبتلي المؤمنين في الدنيا بأنواع البلايا على قدر إيمانهم، وسبب ذلك: إمّا إصلاح نفوسهم وردعها عن الشهوات، أو تعريضهم بالصبر عليها لأجزل المثوبات، أو لحطّ ما صدر عنهم من السيّئات، إذا علم أنّ صلاحهم في العفو بعد الابتلاء، ليكون رادعاً لهم عن ارتكاب مثلها، ومع ذلك يعوّضهم أو يثيبهم بأنواع الأعواض والمثوبات.
ثمّ إنّ جميع ذلك في غير الأنبياء والأوصياء والأولياء (عليهم السلام)، وأمّا فيهم فليس إلّا لرفع الدرجات وتكثير المثوبات، كما عرفت ممّا سبق من الروايات ﴿فَخُذْ ما آتَيْتُكَ وَ كُنْ مِنَ الشَّاكِرينَ﴾، ولا تصغ إلى شبهات المضلّين، وقد سبق منّا بعض القول فيه. (ص١٩-٢٤)
المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص١٩
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٩٦
قال محمّد بن الحسین بن كثیر الخزّار: قال الصادق (عليه السلام) لي: أ ما تدخل السوق؟ أ ما ترى الفاكهة تباع والشيء ممّا تشتهيه؟ فقلت: بلى، فقال (عليه السلام): أما إنّ لك بكلّ ما تراه فلا تقدر على شراه حسنة ١ .
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٢٥
(١) تدلّ هذه الرواية على سعة دائرة الكرم الإلهي في إثابة عبده، فليس الأجر دائماً على الأمور الوجودية كأنواع الطاعة والعبادة، بل قد يترتّب على الأمور العدمية كالحرمان من أمر تشهتيه النفس كما ذكرت الرواية، ومنها يستفاد أيضاً أنّ للفقير بكلّ نظرة حرمان درجة من درجات القرب عند الله تعالی والتي حرم منها الغني الواجد لما حرم منه الفقير، وشتّان بين أجر باقٍ على حرمان أمر وبين وجدان أمر مفوّت لأجر باقٍ، ومن المعلوم أنّ استيعاب هذه المعادلة من موجبات تهوين الفقر على من ابتلي به.
الحديث: ١٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٩٧
قال الصادق (عليه السلام): إنّ الله جلّ ثناؤه ليعتذر إلى عبده المؤمن المحوج في الدنيا كما يعتذر الأخ إلى أخيه، فيقول: وعزّتي وجلالي، ما أحوجتك في الدنيا من هوان كان بك عليّ، فارفع هذا السجف، فانظر إلى ما عوّضتك من الدنيا، فيرفع فيقول: ما ضرّني ما منعتني مع ما عوّضتني.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٢٥
الحديث: ١٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٩٨
قال الصادق (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة قام عنق من الناس حتّى يأتوا باب الجنّة، فيضربوا باب الجنّة فيقال لهم: من أنتم؟ فيقولون: نحن الفقراء، فيقال لهم: أ قبل الحساب؟ فيقولون: ما أعطيتمونا شيئاً تحاسبونّا عليه، فيقول الله عزّ وجلّ: صدقوا، ادخلوا الجنّة.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٢٥-٢٦
الحديث: ١٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٩٩
قال الكاظم (عليه السلام): إنّ الله عزّ وجلّ يقول: إنّي لم أغن الغنيّ لكرامة به عليّ، ولم أفقر الفقير لهوان به عليّ، وهو ممّا ابتليت به الأغنياء بالفقراء، ولولا الفقراء لم يستوجب الأغنياء الجنّة.
بيــان:
كأنّ المعنى: أنّ عمدة عبادة الأغنياء إعانة الفقراء، أو أنّه يلزم الغنيّ أحوال لا يمكن تداركها إلّا برعاية الفقراء، فتأمّل.
كأنّ المعنى: أنّ عمدة عبادة الأغنياء إعانة الفقراء، أو أنّه يلزم الغنيّ أحوال لا يمكن تداركها إلّا برعاية الفقراء، فتأمّل.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٢٦
الحديث: ١٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٠٠
قال الصادق (عليه السلام): مياسير شيعتنا أمناؤنا على محاويجهم، فاحفظونا فيهم يحفظكم الله.
بيــان:
ذكر الكليني (رحمة الله عليه) في آخر كتاب الحجّة: أنّ الأموال كلّها للإمام، وإنّما رخّص لشيعتهم التصرّف فيها، فتصرّفهم مشروط برعاية فقراء الشيعة وضعفائهم، أو على أنّهم خلفاء الله ويلزمهم أخذ حقوق الله من الأغنياء، وصرفها في مصارفها.
ولمّا لم يمكنهم في أزمنة التقيّة والغيبة أخذها منهم، وصرفها في مصارفها، وأمروا الأغنياء بذلك فهم أمناؤهم على ذلك، أو على أنّه لما كان الخمس وسائر أموالهم من الفيء والأنفال بأيديهم، ولم يمكنهم إيصالها إليهم، فهم أمناؤهم في إيصال ذلك إلى فقراء الشيعة، فيدلّ على وجوب صرف حصّة الإمام من الخمس وميراث من لا وارث له، وغير ذلك من أموال الإمام إلى فقراء الشيعة، ولا يخلو من قوّة.
والأحوط صرفها إلى الفقيه المحدّث العادل، ليصرفها في مصارفها نيابة عنهم (عليهم السلام)، والله يعلم.
«فاحفظونا فيهم»، أي ارعوا حقّنا فيهم لكونهم شيعتنا وبمنزلة عيالنا، «يحفظكم الله»، أي يحفظكم الله في أنفسكم وأموالكم في الدنيا ومن عذابه في الآخرة، ويحتمل أن تكون جملة دعائية، وقيل: يدلّ على أنّ الأغنياء إذا لم يراعوا الفقراء سلبت عنهم النعمة، لأنّه إذا ظهرت الخيانة من الأمين يؤخذ ما في يده. (ص٢٧-٢٨)
ذكر الكليني (رحمة الله عليه) في آخر كتاب الحجّة: أنّ الأموال كلّها للإمام، وإنّما رخّص لشيعتهم التصرّف فيها، فتصرّفهم مشروط برعاية فقراء الشيعة وضعفائهم، أو على أنّهم خلفاء الله ويلزمهم أخذ حقوق الله من الأغنياء، وصرفها في مصارفها.
ولمّا لم يمكنهم في أزمنة التقيّة والغيبة أخذها منهم، وصرفها في مصارفها، وأمروا الأغنياء بذلك فهم أمناؤهم على ذلك، أو على أنّه لما كان الخمس وسائر أموالهم من الفيء والأنفال بأيديهم، ولم يمكنهم إيصالها إليهم، فهم أمناؤهم في إيصال ذلك إلى فقراء الشيعة، فيدلّ على وجوب صرف حصّة الإمام من الخمس وميراث من لا وارث له، وغير ذلك من أموال الإمام إلى فقراء الشيعة، ولا يخلو من قوّة.
والأحوط صرفها إلى الفقيه المحدّث العادل، ليصرفها في مصارفها نيابة عنهم (عليهم السلام)، والله يعلم.
«فاحفظونا فيهم»، أي ارعوا حقّنا فيهم لكونهم شيعتنا وبمنزلة عيالنا، «يحفظكم الله»، أي يحفظكم الله في أنفسكم وأموالكم في الدنيا ومن عذابه في الآخرة، ويحتمل أن تكون جملة دعائية، وقيل: يدلّ على أنّ الأغنياء إذا لم يراعوا الفقراء سلبت عنهم النعمة، لأنّه إذا ظهرت الخيانة من الأمين يؤخذ ما في يده. (ص٢٧-٢٨)
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٢٧
الحديث: ٢۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٠١
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إنّ لله تعالی عباداً يخصّهم بالنعم لمنافع العباد، فيقرّها في أيديهم ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها منهم، ثمّ حوّلها إلى غيرهم.
المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٢٨
الحديث: ٢١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٠٢
قال الصادق (عليه السلام): كاد الفقر أن يكون كفراً، وكاد الحسد أن يغلب القدر.
بيــان:
هذه الرواية من المشهورات بين الخاصّة والعامّة، وفيها ذمّ عظيم للفقر، ويعارضها الأخبار السابقة، وما روي عن النبيّ (صلى الله عليه وآله): «الفقر فخري وبه أفتخر» وقوله (صلى الله عليه وآله): «اللّهمّ أحيني مسكيناً، وأمتني مسكيناً، واحشرني في زمرة المساكين»، ويؤيّد هذه الرواية ما رواه العامّة عنه (صلى الله عليه وآله): «الفقر سواد الوجه في الدارين»، وقد قيل في الجمع بينها وجوه ...
وأقول: مقتضى الجمع بين أخبارنا، أنّ الفقر والغنى كلّ منهما نعمة من نعم الله تعالی، يعطي كلّاً منهما من شاء من عباده، بحسب ما يعلم من مصالحه الكاملة، وعلى العبد أن يصبر على الفقر بل يشكره، ويشكر الغنيّ إن أعطاه ويعمل بمقتضاه، فمع عمل كلّ منهما بما تقتضيه حاله، فالغالب أنّ الفقير الصابر أكثر ثواباً من الغني الشاكر، لكن مراتب أحوالهما مختلفة غاية الاختلاف، ولا يمكن الحكم الكلّي من أحد الطرفين، والظاهر أنّ الكفاف أسلم وأقلّ خطراً من الجانبين، ولذا ورد في أكثر الأدعية طلبه، وسأله النبيّ (صلى الله عليه وآله) لآله وعترته، وسيأتي تمام القول في ذلك في كتاب المكاسب إن شاء الله. (ص٣۰-٣٤)
هذه الرواية من المشهورات بين الخاصّة والعامّة، وفيها ذمّ عظيم للفقر، ويعارضها الأخبار السابقة، وما روي عن النبيّ (صلى الله عليه وآله): «الفقر فخري وبه أفتخر» وقوله (صلى الله عليه وآله): «اللّهمّ أحيني مسكيناً، وأمتني مسكيناً، واحشرني في زمرة المساكين»، ويؤيّد هذه الرواية ما رواه العامّة عنه (صلى الله عليه وآله): «الفقر سواد الوجه في الدارين»، وقد قيل في الجمع بينها وجوه ...
وأقول: مقتضى الجمع بين أخبارنا، أنّ الفقر والغنى كلّ منهما نعمة من نعم الله تعالی، يعطي كلّاً منهما من شاء من عباده، بحسب ما يعلم من مصالحه الكاملة، وعلى العبد أن يصبر على الفقر بل يشكره، ويشكر الغنيّ إن أعطاه ويعمل بمقتضاه، فمع عمل كلّ منهما بما تقتضيه حاله، فالغالب أنّ الفقير الصابر أكثر ثواباً من الغني الشاكر، لكن مراتب أحوالهما مختلفة غاية الاختلاف، ولا يمكن الحكم الكلّي من أحد الطرفين، والظاهر أنّ الكفاف أسلم وأقلّ خطراً من الجانبين، ولذا ورد في أكثر الأدعية طلبه، وسأله النبيّ (صلى الله عليه وآله) لآله وعترته، وسيأتي تمام القول في ذلك في كتاب المكاسب إن شاء الله. (ص٣۰-٣٤)
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٢٩
الحديث: ٢٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٠٣
قال الصادق (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة وقف عبدان مؤمنان للحساب كلاهما من أهل الجنّة، فقير في الدنيا وغنيّ في الدنيا، فيقول الفقير: يا ربّ، علام أوقف؟ فوعزّتك، إنّك لتعلم أنّك لم تولّني ولاية فأعدل فيها أو أجور، ولم ترزقني مالاً فأؤدّي منه حقّاً أو أمنع، ولا كان رزقي يأتيني منها إلّا كفافاً على ما علمت وقدّرت لي، فيقول الله جلّ جلاله: صدق عبدي، خلّوا عنه يدخل الجنّة، ويبقى الآخر حتّى يسيل منه العرق ما لو شربه أربعون بعيراً لكفاها، ثمّ يدخل الجنّة، فيقول له الفقير: ما حبسك؟ فيقول: طول الحساب، ما زال الشيء يجيئني بعد الشيء يغفر لي، ثمّ أسأل عن شيء آخر حتّى تغمّدني الله عزّ وجلّ منه برحمة وألحقني بالتائبين، فمن أنت؟ فيقول: أنا الفقير الذي كنت معك آنفاً، فيقول: لقد غيّرك النعيم بعدي.
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٣٥-٣٦
الحديث: ٢٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٠٤
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا ومن استخفّ بفقیر مسلم فقد استخفّ بحقّ الله، والله يستخفّ به يوم القيامة، إلّا أن يتوب.
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٣٧-٣٨
الحديث: ٢٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٠٥
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): من أكرم فقيراً مسلماً، لقي الله يوم القيامة وهو عنه راضٍ.
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٣٨
الحديث: ٢٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٠٦
قال الرضا (عليه السلام): من لقي فقيراً مسلماً فسلّم عليه خلاف سلامه على الغنيّ، لقي الله عزّ وجلّ يوم القيامة وهو عليه غضبان.
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٣٨
الحديث: ٢٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٠٧
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): شيئان يكرههما ابن آدم: يكره الموت والموت راحة للمؤمن من الفتنة، ويكره قلّة المال وقلّة المال أقلّ للحساب.
المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٣٩
الحديث: ٢٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٠٨
قال عليّ (عليه السلام): أهلك الناس اثنان: خوف الفقر وطلب الفخر.
المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٣٩
الحديث: ٢٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٠٩
قيل للصادق (عليه السلام): شيء يروى عن أبي ذرّ (رحمه الله) أنّه كان يقول: «ثلاثة يبغضها الناس وأنا أحبّها: أحبّ الموت، وأحبّ الفقر، وأحبّ البلاء»؟ فقال (عليه السلام): إنّ هذا ليس على ما تروون، إنّما عنى الموت في طاعة الله أحبّ إليّ من الحياة في معصية الله، والفقر في طاعة الله أحبّ إليّ من الغنى في معصية الله، والبلاء في طاعة الله أحبّ إليّ من الصحّة في معصية الله.
المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٣٩
الحديث: ٢٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠١٠
قال رجل للصادق (عليه السلام): حديث يروى «أنّ رجلاً قال لأمير المؤمنين (عليه السلام): إنّي أحبّك، فقال له: أعدّ للفقر جلباباً» فقال (عليه السلام): ليس هكذا قال، إنّما قال له: أعددت لفاقتك جلباباً، يعني يوم القيامة.
المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٤۰
الحديث: ٣۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠١١
قال الفضیل بن یسار: قال الباقر (عليه السلام): لا يبلغ أحدكم حقيقة الإيمان حتّى يكون فيه ثلاث خصال: يكون الموت أحبّ إليه من الحياة، والفقر أحبّ إليه من الغنى، والمرض أحبّ إليه من الصحّة، قلنا: ومن يكون كذلك؟ قال (عليه السلام): كلّكم، ثمّ قال: أيّما أحبّ إلى أحدكم: يموت في حبّنا أو يعيش في بغضنا؟ فقلت: نموت _ والله _ في حبّكم أحبّ إلينا، قال (عليه السلام): وكذلك الفقر والغنى والمرض والصحّة، قلت: إي والله.
المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٤۰
الحديث: ٣١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠١٢
في وصايا رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأبي ذرّ أنّه قال: أوصاني رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن أنظر إلى من هو دوني، ولا أنظر إلى من هو فوقي، وأوصاني بحبّ المساكين والدنوّ منهم.
المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٤١
الحديث: ٣٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠١٣
قال أبوذرّ: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): أحبب المساكين ومجالستهم.
المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٤١
الحديث: ٣٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠١٤
قال الصادق (عليه السلام): لمّا نزلت هذه الآية ﴿وَ لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا لِنَفْتِنَهُمْ فيهِ وَ رِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَ أَبْقى﴾: استوى رسول الله (صلى الله عليه وآله) جالساً ثمّ قال: من لم يعزّ بعزاء الله تقطّعت نفسه حسرات، ومن أتبع بصره ما في أيدي الناس، طال همّه ولم يشف غيظه، ومن لم يعرف لله عليه نعمة إلّا في مطعم ومشرب، قصر أجله ودنا عذابه.
المصدر الأصلي: تفسير القمي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٤١
الحديث: ٣٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠١٥
جاء رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: إنّي لأدين الله بولايتك، وإنّي لأحبّك في السرّ كما أحبّك في العلانية، فقال (عليه السلام) له: صدقت، طينتك من تلك الطينة، وعلى ولايتنا أخذ ميثاقك، وإنّ روحك من أرواح المؤمنين، فاتّخذ للفقر جلباباً، فوالذي نفسي بيده … لقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إنّ الفقر إلى محبّينا أسرع من السيل من أعلى الوادي إلى أسفله.
المصدر الأصلي: بصائر الدرجات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٤٣
الحديث: ٣٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠١٦
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): من استذلّ مؤمناً أو مؤمنة، أو حقّره لفقره، أو قلّة ذات يده، شهره الله تعالی يوم القيامة ثمّ يفضحه.
المصدر الأصلي: صحيفة الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٤٤
الحديث: ٣٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠١٧
قال أحمد بن عمر الحلبي: دخلت على الرضا (عليه السلام) بمنى، فقلت له: جعلت فداك، كنّا أهل بيت عطيّة وسرور ونعمة، وإنّ الله تعالی قد أذهب بذلك كلّه، حتّى احتجت إلى من كان يحتاج إلينا، فقال (عليه السلام) لي: ما أحسن حالك! يا أحمد بن عمر، فقلت له: جعلت فداك، حالي ما أخبرتك، فقال (عليه السلام) لي: يا أحمد، أ يسرّك أنّك على بعض ما عليه هؤلاء الجبّارون ولك الدنيا مملوّة ذهباً؟ فقلت: لا، والله، يا بن رسول الله، فضحك ثمّ قال: ترجع من ههنا إلى خلف، فمن أحسن حالاً منك وبيدك صناعة لا تبيعها بملء الأرض ذهباً، أ لا أبشّرك؟ قلت: نعم، فقد سرّني الله بك وبآبائك.
المصدر الأصلي: معرفة الرجال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٤٥-٤٦
الحديث: ٣٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠١٨
قال الكاظم (عليه السلام): إنّ الأنبياء، وأولاد الأنبياء، وأتباع الأنبياء، خصّوا بثلاث خصال: السقم في الأبدان، وخوف السلطان، والفقر.
المصدر الأصلي: روضة الواعظين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٤٦
الحديث: ٣٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠١٩
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الفقر يخرس الفطن عن حجّته، والمقلّ غريب في بلده، طوبى لمن ذكر المعاد، وعمل للحساب، وقنع بالكفاف.
المصدر الأصلي: روضة الواعظين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٤٦
الحديث: ٣٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٢٠
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الغنى في الغربة وطن، والفقر في الوطن غربة، القناعة مال لا ينفد، الفقر الموت الأكبر، ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلباً لما عند الله! وأحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء اتّكالاً على الله.
المصدر الأصلي: روضة الواعظين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٤٦
الحديث: ٤۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٢١
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله) الفقر فقران: فقر الدنيا وفقر الآخرة، ففقر الدنيا غنى الآخرة، وغنى الدنيا فقر الآخرة، وذلك الهلاك.
المصدر الأصلي: روضة الواعظين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٤٧
الحديث: ٤١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٢٢
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): ما أوحي إليّ أن اجمع المال وكن من التاجرين، ولكن أوحي إليّ أن ﴿سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَ كُن مِّنَ السَّاجِدِينَ ۞ وَ اعْبُدْ رَبَّكَ حَتىَ يَأْتِيَكَ الْيَقِين﴾.
المصدر الأصلي: روضة الواعظين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٤٧
الحديث: ٤٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٢٣
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): أوحى الله تعالی إلى إبراهيم (عليه السلام) فقال: يا إبراهيم، خلقتك وابتليتك بنار نمرود، فلو ابتليتك بالفقر ورفعت عنك الصبر فما تصنع؟ قال إبراهيم: يا ربّ، الفقر إليّ أشدّ من نار نمرود، قال الله: فبعزّتي وجلالي، ما خلقت في السماء والأرض أشدّ من الفقر، قال: يا ربّ، من أطعم جائعاً فما جزاؤه؟ قال: جزاؤه الغفران، وإن كان ذنوبه يملأ ما بين السماء والأرض.
المصدر الأصلي: جامع الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٤٧
الحديث: ٤٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٢٤
قال عليّ (عليه السلام) للحسن (عليه السلام): لا تلم إنساناً يطلب قوته، فمن عدم قوته كثر خطاياه، يا بنيّ، الفقير حقير لا يسمع كلامه، ولا يعرف مقامه، لو كان الفقير صادقاً يسمّونه كاذباً، ولو كان زاهداً يسمّونه جاهلاً، يا بنيّ، من ابتلي بالفقر ابتلي بأربع خصال: بالضعف في يقينه، والنقصان في عقله، والرقّة في دينه، وقلّة الحياء في وجهه، فنعوذ بالله من الفقر.
المصدر الأصلي: جامع الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٤٧-٤٨
الحديث: ٤٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٢٥
قال الفقراء لرسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ الأغنياء ذهبوا بالجنّة، يحجّون، ويعتمرون، ويتصدّقون، ولا نقدر عليه، فقال (صلى الله عليه وآله): إنّ من صبر واحتسب منكم تكن له ثلاث خصال ليس للأغنياء:
أحدها: أنّ في الجنّة غرفاً ينظر إليها أهل الجنّة، كما ينظر أهل الأرض إلى نجوم السماء، لا يدخلها إلّا نبيّ فقير أو شهيد فقير أو مؤمن فقير.
وثانيها: يدخل الفقراء الجنّة قبل الأغنياء بخمسمائة عام.
وثالثها: إذا قال الغنيّ: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر، وقال الفقير مثل ذلك لم يلحق الغنيّ الفقير، وإن أنفق فيها عشرة آلاف درهم، وكذلك أعمال البرّ كلّها، فقالوا: رضينا.
المصدر الأصلي: جامع الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٤٨
الحديث: ٤٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٢٦
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كلّمني ربّي فقال: يا محمّد، إذا أحببت عبداً أجعل معه ثلاثة أشياء: قلبه حزيناً، وبدنه سقيماً، ويده خالية عن حطام الدنيا، وإذا أبغضت عبداً أجعل معه ثلاثة آشياء: قلبه مسروراً، وبدنه صحيحاً، ويده مملوّة من حطام الدنيا.
المصدر الأصلي: جامع الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٤٨
الحديث: ٤٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٢٧
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): من جاع أو احتاج فكتمه الناس وأفشاه إلى الله، كان حقّاً على الله أن يرزقه رزق سنة من الحلال.
المصدر الأصلي: جامع الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٤٩
الحديث: ٤٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٢٨
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): الفقراء ملوك أهل الجنّة، والناس كلّهم مشتاقون إلى الجنّة، والجنّة مشتاقة إلى الفقراء.
المصدر الأصلي: جامع الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٤٩
الحديث: ٤٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٢٩
شكا أحد الصحابة إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله) عن الفقر والسقم، قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): فإذا أصبحت وأمسيت فقل: «لا حول ولا قوّة إلّا بالله توكّلت على الحيّ الذي لا يموت والحمد لله الذي لم يتّخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك»، قال: فوالله، ما قلته إلّا أيّاماً حتّى أذهب عنّي الفقر والسقم.
المصدر الأصلي: جامع الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٤٩
الحديث: ٤٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٣٠
قال الصادق (عليه السلام): قال الله تعالی: لولا أنّني أستحیي من عبدي المؤمن ما تركت له خرقة يتوارى بها، إلّا أنّ العبد إذا تكامل فيه الإيمان ابتليته في قوته، فإن جزع رددت عليه قوته، وإن صبر باهيت به ملائكتي، فذاك الذي تشير إليه الملائكة بالأصابع.
المصدر الأصلي: التمحيص
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٥۰
الحديث: ٥۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٣١
قال الصادق (عليه السلام): المصائب منح من الله، والفقر عند الله مثل الشهادة، ولا يعطيه من عباده إلّا من أحبّ.
المصدر الأصلي: التمحيص
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٥۰
الحديث: ٥١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٣٢
قال الصادق (عليه السلام): إنّ العبد المؤمن الفقير ليقول: يا ربّ ارزقني، حتّى أفعل كذا وكذا من البرّ ووجوه الخير، فإذا علم الله ذلك منه كتب له من الأجر مثل ما يكتبه لو عمله، إنّ الله واسع كريم.
المصدر الأصلي: التمحيص
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٥١
الحديث: ٥٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٣٣
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يقول الله عزّ وجلّ: لولا عبدي المؤمن، لعصّبت رأس الكافر بعصابة من جوهر.
المصدر الأصلي: التمحيص
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٥١
الحديث: ٥٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٣٤
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من ضيّق عليه في ذات يده فلم يظنّ أنّ ذلك حسن نظر من الله له فقد ضيّع مأمولاً، ومن وسّع عليه في ذات يده فلم يظنّ أنّ ذلك استدراج من الله فقد أمن مخوفاً.
المصدر الأصلي: التمحيص
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٥١
الحديث: ٥٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٣٥
قال الصادق (عليه السلام): إنّ رجلاً من الأنصار أهدى إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) صاعاً من رطب، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) للخادم التي جاءت به: ادخلي فانظري هل تجدين في البيت قصعة أو طبقاً؟ فتأتيني به، فدخلت ثمّ خرجت إليه، فقالت: ما أصبت قصعة ولا طبقاً، فكنس رسول الله (صلى الله عليه وآله) بثوبه مكاناً من الأرض، ثمّ قال لها: ضعيه ههنا على الحضيض، ثمّ قال (صلى الله عليه وآله): والذي نفسي بيده، لو كانت الدنيا تعدل عند الله مثقال جناح بعوضة، ما أعطى كافراً ولا منافقاً منها شيئاً.
المصدر الأصلي: التمحيص
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٥١
الحديث: ٥٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٣٦
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يقول الله عزّ وجلّ: يا دنيا، تمرّري على عبدي المؤمن بأنواع البلاء، وضيّقي عليه في المعيشة، ولا تحلولي فيركن إليك.
المصدر الأصلي: التمحيص
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٥٢
الحديث: ٥٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٣٧
قال الصادق (عليه السلام): الفقر أزين على المؤمن من العذار على خدّ الفرس، وإنّ آخر الأنبياء دخولاً إلى الجنّة سليمان، وذلك لما أعطي من الدنيا.
المصدر الأصلي: التمحيص
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٥٢
الحديث: ٥٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٣٨
قال الباقر (عليه السلام): إنّ الله ليعطي الدنيا من يحبّ ويبغض، ولا يعطي الآخرة إلّا من يحبّ، وإنّ المؤمن ليسأل ربّه موضع سوط في الدنيا فلا يعطيه، ويسأله الآخرة فيعطيه ما شاء، ويعطي الكافر في الدنيا قبل أن يسأله ما شاء، ويسأله موضع سوط في الآخرة فلا يعطيه شيئاً.
المصدر الأصلي: التمحيص
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٥٢
الحديث: ٥٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٣٩
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): لولا ثلاثة في ابن آدم ما طأطأ رأسه شيء: المرض، والموت، والفقر، وكلّهنّ فيه وإنّه لمعهنّ لوثّاب.
المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٥٣
الحديث: ٥٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٤٠
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لابنه محمّد: يا بنيّ، إنّي أخاف عليك الفقر، فاستعذ بالله منه، فإنّ الفقر منقصة للدين، ومدهشة للعقل، داعية للمقت.
المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٥٣
الحديث: ٦۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٤١
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ألا وإنّ من البلاء الفاقة، وأشدّ من الفاقة مرض البدن، وأشدّ من مرض البدن مرض القلب، ألا وإنّ من النعم سعة المال، وأفضل من سعة المال صحّة البدن، وأفضل من صحّة البدن تقوى القلب.
المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٥٣
الحديث: ٦١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٤٢
قال عليّ (عليه السلام): الغنى والفقر بعد العرض على الله سبحانه.
المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٥٣
الحديث: ٦٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٤٣
قال لقمان لابنه: اعلم أي بنيّ، إنّي قد ذقت الصبر وأنواع المرّ، فلم أر أمرّ من الفقر، فإن افتقرت يوماً فاجعل فقرك بينك وبين الله ولا تحدّث الناس بفقرك فتهون عليهم، ثمّ سل في الناس: هل من أحد دعا الله فلم يجبه؟ أو سأله فلم يعطه؟
المصدر الأصلي: كنز الفوائد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٥٣-٥٤
الحديث: ٦٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٤٤
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الفقر خير للمؤمن من حسد الجيران، وجور السلطان، وتملّق الإخوان.
المصدر الأصلي: عدّة الداعي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٥٤
الحديث: ٦٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٤٥
قال الصادقين (عليهم السلام): من كثر اشتباكه بالدنيا، كان أشدّ لحسرته عند فراقها.
المصدر الأصلي: عدّة الداعي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٥٤
الحديث: ٦٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٤٦
تحسر سلمان (رحمة الله عليه) عند موته فقيل له: علام تأسّفك يا أبا عبد الله؟ قال: ليس تأسّفي على الدنيا، ولكن رسول الله (صلى الله عليه وآله) عهد إلينا وقال: ليكن بلغة أحدكم كزاد الراكب، وأخاف أن نكون قد جاوزنا أمره وحولي هذه الأساود _ وأشار إلى ما في بيته _ وقال: هو دست وسيف وجفنة.
المصدر الأصلي: عدّة الداعي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٥٤