وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٤٧
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يزال المؤمن خائفاً من سوء العاقبة، ولا يتيقّن الوصول إلى رضوان الله، حتّى يكون وقت نزع روحه وظهور ملك الموت له.
المصدر الأصلي: تفسير الإمام العسكري (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٣٤٣
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٤٨
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من شغلته عبادة الله عن مسألته، أعطاه أفضل ما يعطي السائلين.
المصدر الأصلي: تفسير الإمام العسكري (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٣٤٣
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٤٩
قال العسكري (عليه السلام): وأشدّ من يتم هذا اليتيم يتيم عن إمامه لا يقدر على الوصول إليه، ولا يدري كيف حكمه فيما يبتلى به من شرائع دينه، ألا فمن كان من شيعتنا عالماً بعلومنا، وهذا الجاهل بشريعتنا المنقطع عن مشاهدتنا يتيم في حجره، ألا فمن هداه وأرشده وعلّمه شريعتنا، كان معنا في الرفيق الأعلى، حدّثني بذلك أبي عن آبائه عن رسول الله (صلى الله عليه وآله).
المصدر الأصلي: تفسير الإمام العسكري (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٣٤٤
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٥٠
قال العسكري (عليه السلام) عن المساكين في قوله تعالى: ﴿وَ إِذْ أَخَذْنا ميثاقَ بَني إِسْرائيلَ﴾ الآية: هو من سكّن الضرّ والفقر حركته، قال: ألا فمن واساهم بحواشي ماله وسّع الله عليه جنانه، وأناله غفرانه ورضوانه، ثمّ قال (عليه السلام): إنّ من محبّي محمّد (صلى الله عليه وآله) مساكين، مواساتهم أفضل من مواساة مساكين الفقر، وهم الذين سكنت جوارحهم، وضعفت قواهم عن مقابلة أعداء الله الذين يعيّرونهم بدينهم، ويسفّهون أحلامهم.
ألا فمن قوّاهم بفقهه وعلمه حتّى أزال مسكنتهم، ثمّ سلّطهم على الأعداء الظاهرين من النواصب، وعلى الأعداء الباطنين: إبليس ومردته حتّى يهزموهم عن دين الله، ويذودوهم عن أولياء آل رسول الله (صلى الله عليه وآله)، حوّل الله تلك المسكنة إلى شياطينهم، وأعجزهم عن إضلالهم، قضى الله بذلك قضاء حقّاً على لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله).
المصدر الأصلي: تفسير الإمام العسكري (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٣٤٤
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٥١
قال رسول الله لعليّ (عليه السلام): يا عليّ، ما من دار فيها فرحة إلّا تبعها مرحة، وما من همّ إلّا وله فرج إلّا همّ أهل النار، إذا عملت سيّئة فأتبعها بحسنة تمحها سريعاً، وعليك بصنائع الخير، فإنّها تدفع مصارع السوء.
المصدر الأصلي: تفسير القمي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٣٥٧
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٥٢
قال معمّر بن خلّاد: كان الرضا (عليه السلام) إذا أكل، أتى بصحفة فتوضع قرب مائدته فيعمد إلى أطيب الطعام ممّا يؤتى به، فيأخذ من كلّ شيء شيئاً، فيضع في تلك الصحفة ثمّ يأمر بها للمساكين، ثمّ يتلو هذه الآية:﴿فَلاَ اقْتَحَمَ﴾.
ثمّ يقول: علم الله أنّه ليس كلّ إنسان يقدر على عتق رقبة، فجعل لهم السبيل إلى الجنّة.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٣٦٣
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٥٣
قال الصادق (عليه السلام) لأبان بن تغلب: الناس كلّهم عبيد النار غيرك وأصحابك، فإنّ الله فكّ رقابكم من النار بولايتنا أهل البيت. وقال (عليه السلام): بنا تفكّ الرقاب وبمعرفتنا، ونحن المطعمون في يوم الجوع وهو المسغبة.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٣٦٤
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٥٤
قال يحيى بن عمران الحلبي: قلت للصادق (عليه السلام): أيّ الخصال بالمرء أجمل؟
فقال (عليه السلام): وقار بلا مهابة، وسماح بلا طلب مكافاة، وتشاغل بغير متاع الدنيا.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٣٦٧
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٥٥
قال الصادق (عليه السلام): عليكم بمكارم الأخلاق، فإنّ الله عزّ وجلّ يحبّها، وإيّاكم ومذامّ الأفعال، فإنّ الله عزّ وجلّ يبغضها.
وعليكم بتلاوة القرآن، فإنّ درجات الجنّة على عدد آيات القرآن، فإذا كان يوم القيامة يقال لقارئ القرآن: اقرأ وارق، فكلّما قرأ آية رقى درجة.
وعليكم بحسن الخلق، فإنّه يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم.
وعليكم بحسن الجوار، فإنّ الله عزّ وجلّ أمر بذلك.
وعليكم بالسواك، فإنّها مطهرة وسنّة حسنة.
وعليكم بفرائض الله، فأدّوها، وعليكم بمحارم الله، فاجتنبوها.
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٣٧۰
الحديث: ١۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٥٦
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أربع من كنّ فيه كان في نور الله الأعظم:
من كانت عصمة أمره شهادة أن لا إله إلّا الله وأنّي رسول الله.
ومن إذا أصابته مصيبة قال: ﴿إنّا للَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ﴾.
ومن إذا أصاب خيراً قال: الحمد لله ربّ العالمين.
ومن إذ أصاب خطيئة قال: أستغفر الله وأتوب إليه.
المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٣٧١
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٥٧
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): سبعة يظلّهم الله عزّ وجلّ في ظلّه يوم لا ظلّ إلّا ظلّه: إمام عادل وشابّ نشأ في عبادة الله عزّ وجلّ، ورجل قلبه متعلّق بالمسجد إذا خرج منه حتّى يعود إليه، ورجلان كانا في طاعة الله عزّ وجلّ فاجتمعا على ذلك وتفرّقا، ورجل ذكر الله عزّ وجلّ خالياً ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات حسب وجمال فقال: إنّي أخاف الله، ورجل تصدّق بصدقة فأخفاها حتّى لا يعلم شماله ما يتصدّق بيمينه.
المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٣٧٧
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٥٨
قال السجّاد (عليه السلام): ما من خطوة أحبّ إلى الله عزّ وجلّ من خطوتين: خطوة يسدّ بها المؤمن صفّاً في الله، وخطوة إلى ذي رحم قاطع.
وما من جرعة أحبّ إلى الله عزّ وجلّ من جرعتين: جرعة غيظ ردّها مؤمن بحلم، وجرعة مصيبة ردّها مؤمن بصبر.
وما من قطرة أحبّ إلى الله عزّ وجلّ من قطرتين: قطرة دم في سبيل الله، وقطرة دمعة في سواد الليل، لا يريد بها عبد إلّا الله عزّ وجلّ.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٣٧٨
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٥٩
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأصحابه: أ لا أخبركم بشيء إن أنتم فعلتموه تباعد الشيطان عنكم كما تباعد المشرق من المغرب؟ قالوا: بلى، قال (صلى الله عليه وآله): الصوم يسوّد وجهه، والصدقة تكسر ظهره، والحبّ في الله والموازرة على العمل الصالح يقطعان دابره، والاستغفار يقطع وتينه، ولكلّ شيء زكاة وزكاة الأبدان الصيام.
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٣٨۰
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٦٠
قال الصادق (عليه السلام): قال الله تبارك وتعالى: إنّما أقبل الصلاة لمن تواضع لعظمتي، ويكفّ نفسه عن الشهوات من أجلي، ويقطع نهاره بذكري، ولا يتعاظم على خلقي، ويطعم الجائع، ويكسو العاري، ويرحم المصاب، ويؤوي الغريب، فذلك يشرق نوره مثل الشمس، أجعل له في الظلمات نوراً، وفي الجهالة علماً، أكلأه بعزّتي وأستحفظه بملائكتي، يدعوني فألبّيه، ويسألني فأعطيه، فمثل ذلك عندي كمثل جنّات الفردوس لا ييبس ثمارها، ولا تتغيّر عن حالها.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٣٩١
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٦١
قال موسى بن عمران (عليه السلام): يا ربّ، من أهلك الذين تظلّهم في ظلّ عرشك يوم لا ظلّ إلّا ظلّك؟ فأوحى الله إليه: الطاهرة قلوبهم، والتربة أيديهم، الذين يذكرون جلالي إذا ذكروا ربّهم، الذين يكتفون بطاعتي كما يكتفي الصبيّ الصغير باللبن، الذين يأوون إلى مساجدي كما تأوي النسور إلى أوكارها، والذين يغضبون لمحارمي إذا استحلّت، مثل النمر إذا حرد ١ .
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٣٩١
(١) «الحَرْدُ»: الجِدّ والقصد. لسان العرب، ج٣، ص١٤٤.
الحديث: ١٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٦٢
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أوصيك يا عليّ، في نفسك بخصال فاحفظها، اللّهمّ أعنه.
الأولى: الصدق، فلا تخرج من فيك كذب أبداً.
والثانية: الورع، فلا تجترئ على خيانة أبداً.
والثالثة: الخوف من الله، كأنّك تراه.
والرابعة: البكاء لله، يبنى لك بكلّ دمعة بيت في الجنّة.
والخامسة: بذلك مالك ودمك دون دينك.
والسادسة: الأخذ بسنّتي في صلاتي وصومي وصدقتي، فأمّا الصلاة في الليل والنهار، وأمّا الصيام فثلاثة أيّام في الشهر: الخميس في أوّل الشهر والأربعاء في وسط الشهر، والخميس في آخر الشهر، والصدقة بجهدك، حتّى تقول: أسرفت ولا تسرف.
وعليك بصلاة الليل _ يكررّها أربعاً _ وعليك بصلاة الزوال، وعليك برفع يديك إلى ربّك وكثرة تقلّبها، وعليك بتلاوة القرآن على كلّ حال، وعليك بالسواك لكلّ وضوء، وعليك بمحاسن الأخلاق، فارتكبها، وعليك بمساوي الأخلاق، فاجتنبها، فإن لم تفعل فلا تلومنّ إلّا نفسك.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٣٩١-٣٩٢
الحديث: ١٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٦٣
قال الباقر (عليه السلام): إنّ الله إذا أراد أن يعذّب أهل الأرض بعذاب قال: لولا الذين يتحابّون في جلالي، ويعمرون مساجدي، ويستغفرون بالأسحار، لأنزلت عذابي.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٣٩٢
الحديث: ١٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٦٤
قال الصادق (عليه السلام): ما ضاع مال في برّ ولا بحر إلّا بتضييع الزكاة، فحصّنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، وادفعوا نوايب البلايا بالاستغفار، الصاعقة لا تصيب ذاكراً، وليس يصاد من الطير إلّا ما ضيّع تسبيحه.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٣٩٣
الحديث: ١٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٦٥
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما عبد الله بمثل العقل، وما تمّ عقل امرئ حتّى يكون فيه عشر خصال: الخير منه مأمول، والشرّ منه مأمون، يستقلّ كثير الخير من عنده، ويستكثر قليل الخير من غيره، ولا يتبرّم بطلّاب الحوائج، ولا يسأم من طلب العلم طول عمره، الفقر أحبّ إليه من الغنى، والذلّ أحبّ إليه من العزّ، نصيبه من الدنيا القوت، والعاشرة وما العاشرة؟
لا يرى أحداً إلّا قال: هو خير منّي وأتقى، إنّما الناس رجلان: فرجل هو خير منه وأتقى، وآخر هو شرّ منه وأدنى، فإذا رأى من هو خير منه وأتقى تواضع له ليلحق به، وإذا التقى الذي هو شرّ منه وأدنى قال: عسى أن يكون خير هذا باطناً وشرّه ظاهراً، وعسى أن يختم له بخير، فإذا فعل ذلك فقد علا مجده، وساد أهل زمانه.
المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٣٩٥
الحديث: ٢۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٦٦
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا أنس، أكثر من الطهور يزيد الله في عمرك، وإن استطعت أن تكون بالليل والنهار على طهارة فافعل، فإنّك تكون إذا متّ على طهارة شهيداً، وصلّ صلاة الزوال، فإنّها صلاة الأوّابين، وأكثر من التطوّع، تحبّك الحفظة، وسلّم على من لقيت، يزيد الله في حسناتك، وسلّم في بيتك، يزيد الله في بركتك، ووقّر كبير المسلمين وارحم صغيرهم، أجيء أنا وأنت يوم القيامة كهاتين _ وجمع بين الوسطى والمسبّحة _.
المصدر الأصلي: المجالس للمفید
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٣٩٦
الحديث: ٢١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٦٧
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في خطبة: أ لا أخبركم بخير خلائق الدنيا والآخرة؟ العفو عمّن ظلمك، وأن تصل من قطعك، والإحسان إلى من أساء إليك، وإعطاء من حرمك.
وفي التباغض الحالقة، لا أعني حالقة الشعر، ولكن حالقة الدين.
المصدر الأصلي: المجالس للمفید
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٣٩٧
الحديث: ٢٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٦٨
قال الصادق (عليه السلام): أنصف الناس من نفسك، وأسهمهم في مالك، وارض لهم بما ترضى لنفسك، واذكر الله كثيراً، وإيّاك والكسل والضجر، فإنّ أبي بذلك كان يوصيني، وبذلك كان يوصيه أبوه، وكذلك في صلاة الليل، إنّك إذا كسلت لم تؤدّ إلى الله حقّه، وإن ضجرت لم تؤدّ إلى أحد حقّاً، وعليك بالصدق والورع وأداء الأمانة، وإذا وعدت فلا تخلف.
المصدر الأصلي: المجالس للمفید
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٣٩٧
الحديث: ٢٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٦٩
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): طلبت القدر والمنزلة فما وجدت إلّا بالعلم، تعلّموا يعظم قدركم في الدارين.
وطلبت الكرامة فما وجدت إلّا بالتقوى، اتّقوا لتكرموا.
وطلبت الغنى فما وجدت إلّا بالقناعة، عليكم بالقناعة تستغنوا.
وطلبت الراحة فما وجدت إلّا بترك مخالطة الناس لقوام عيش الدنيا، اتركوا الدنيا ومخالطة الناس تستريحوا في الدارين، وتأمنوا من العذاب.
وطلبت السلامة فما وجدت إلّا بطاعة الله، أطيعوا الله تسلموا.
وطلبت الخضوع فما وجدت إلّا بقبول الحقّ، اقبلوا الحقّ فإنّ قبول الحقّ يبعد من الكبر.
وطلبت العيش فما وجدت إلّا بترك الهوى، فاتركوا الهوى ليطيب عيشكم.
وطلبت المدح فما وجدت إلّا بالسخاوة، كونوا الأسخياء تمدحوا.
وطلبت نعيم الدنيا والآخرة، فما وجدت إلّا بهذه الخصال التي ذكرناها.
المصدر الأصلي: جامع الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٣٩٩
الحديث: ٢٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٧٠
قال الصادق (عليه السلام) لحمران بن أعين: يا حمران، انظر إلى من هو دونك في المقدرة، ولا تنظر إلى من هو فوقك في المقدرة، فإنّ ذلك أقنع لك بما قسّم لك، وأحرى أن تستوجب الزيادة من ربّك عزّ وجلّ.
واعلم أنّ العمل الدائم القليل على اليقين أفضل عند الله عزّ وجلّ من العمل الكثير على غير يقين، واعلم أنّه لا ورع أنفع من تجنّب محارم الله عزّ وجلّ والكفّ عن أذى المؤمنين واغتيابهم، ولا عيش أهنأ من حسن الخلق ولا مال أنفع من القنوع باليسير المجزي ولا جهل أضرّ من العجب.
المصدر الأصلي: الاختصاص
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٤۰۰
الحديث: ٢٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٧١
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): سر سنتين برّ والديك، سر سنة صل رحمك، سر ميلاً عد مريضاً، سر ميلين شيّع جنازة، سر ثلاثة أميال أغث ملهوفاً، وعليك بالاستغفار، فإنّه المنجاة.
المصدر الأصلي: النوادر للراوندي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٤۰٣
الحديث: ٢٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٧٢
قيل للصادق (عليه السلام): أيّ الأعمال هو أفضل بعد المعرفة؟ قال (عليه السلام): ما من شيء بعد المعرفة يعدل هذه الصلاة، ولا بعد المعرفة والصلاة شيء تعدل الزكاة، ولا بعد ذلك شيء يعدل الصوم، ولا بعد ذلك شيء يعدل الحجّ، وفاتحة ذلك كلّه معرفتنا وخاتمته معرفتنا، ولا شيء بعد ذلك كبرّ الإخوان، والمواساة ببذل الدينار والدرهم، فإنّهما حجران ممسوخان، بهما امتحن الله خلقه بعد الذي عدّدت لك.
وما رأيت شيئاً أسرع غنىً ولا أنفى للفقر من إدمان حجّ هذا البيت، وصلاة فريضة تعدل عند الله ألف حجّة وألف عمرة مبرورات متقبّلات، والحجّة عنده خير من بيت مملوّ ذهباً، لا بل خير من ملء الدنيا ذهباً وفضّة ينفقه في سبيل الله عزّ وجلّ.
والذي بعث محمّداً (صلى الله عليه وآله) بالحقّ بشيراً ونذيراً، لقضاء حاجة امرئ مسلم وتنفيس كربته، أفضل من حجّة وطواف وحجّة وطواف _ حتّى عقد عشرة _ ثمّ خلا يده وقال: اتّقوا الله ولا تملّوا من الخير، ولا تكسلوا، فإنّ الله عزّ وجلّ ورسوله (صلى الله عليه وآله) غنيّان عنكم وعن أعمالكم، وأنتم الفقراء إلى الله عزّ وجلّ، وإنّما أراد الله عزّ وجلّ بلطفه سبباً يدخلكم به الجنّة.
المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٤۰٦
الحديث: ٢٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٧٣
عن ربيعة بن كعب قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا ربيعة، خدمتني سبع سنين أ فلا تسألني حاجة؟ فقلت: يا رسول الله، أمهلني حتّى أفكر، فلمّا أصبحت ودخلت عليه قال (صلى الله عليه وآله) لي: يا ربيعة، هات حاجتك، فقلت: تسأل الله أن يدخلني معك الجنّة، فقال (صلى الله عليه وآله) لي: من علّمك هذا؟ فقلت: يا رسول الله، ما علّمني أحد، لكنّي فكّرت في نفسي، وقلت: إن سألته مالاً كان إلى نفاد، وإن سألته عمراً طويلاً وأولاداً كان عاقبتهم الموت، قال ربيعة: فنكس (صلى الله عليه وآله) رأسه ساعة، ثمّ قال (صلى الله عليه وآله): أفعل ذلك، فأعنّي بكثرة السجود.
المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٤۰٧
الحديث: ٢٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٧٤
قال الصادق (عليه السلام): لم ينزل من السماء شيء أقلّ ولا أعزّ من ثلاثة أشياء: التسليم، والبرّ، واليقين.
المصدر الأصلي: مشكاة الأنوار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٤۰٨
الحديث: ٢٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٧٥
قال أمیرالمؤمنین (عليه السلام): كن في الفتنة كابن اللبون، لا ظهر فیركب ولا ضرع فیحلب.
المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٤۰٨