وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » تتمة كتاب الإيمان والكفر
- » أحاديث في الفرق بين الإيمان والإسلام
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤١٩٣
لمّا نزلت ﴿يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ﴾ سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن شرح الصدر، ما هو؟ فقال (صلى الله عليه وآله): نور يقذفه الله في قلب المؤمن فيشرح صدره وينفسح، قالوا: فهل لذلك أمارة يعرف بها؟ فقال (صلى الله عليه وآله): نعم، والإنابة إلى دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل نزوله.
المصدر الأصلي: مجمع البيان
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٥
، ص٢٣٦
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤١٩٤
قال الصادق (عليه السلام): إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يسير في بعض مسيره، فقال لأصحابه: يطلع عليكم من بعض هذه الفجاج شخص ليس له عهد بإبليس منذ ثلاثة أيّام، فما لبثوا أن أقبل أعرابيّ قد يبس جلده على عظمه وغارت عيناه في رأسه واخضرّت شفتاه من أكل البقل، فسأل عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) في أوّل الرفاق حتّى لقيه، فقال له: أعرض عليّ الإسلام، فقال (صلى الله عليه وآله): قل: أشهد أن لا إله إلّا الله، وأنّي محمّد رسول الله، قال: أقررت، قال (صلى الله عليه وآله): تصلّي الخمس، وتصوم شهر رمضان، قال: أقررت، قال: تحجّ البيت الحرام، وتؤدّي الزكاة، وتغتسل من الجنابة، قال: أقررت.
فتخلّف بعير الأعرابي ووقف النبيّ (صلى الله عليه وآله) فسأل عنه، فرجع الناس في طلبه فوجدوه في آخر العسكر، قد سقط خفّ بعيره في حفرة من حفر الجرذان، فسقط فاندقّت عنق الأعرابي وعنق البعير وهما ميّتان، فأمر النبيّ (صلى الله عليه وآله) فضربت خيمة فغسّل فيه، ثمّ دخل النبيّ (صلى الله عليه وآله) فكفّنه، فسمعوا للنبيّ (صلى الله عليه وآله) حركة، فخرج وجبينه يترشّح عرقاً، وقال (صلى الله عليه وآله): إنّ هذا الأعرابي مات وهو جائع، وهو ممّن آمن ولم يلبس إيمانه بظلم، فابتدره الحور العين بثمار الجنّة، يحشون بها شدقه ١ هذه تقول: يا رسول الله، اجعلني في أزواجه، وهذه تقول: يا رسول الله، اجعلني في أزواجه.
المصدر الأصلي: الخرائج والجرائح
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٥
، ص٢٨٢-٢٨٣
(١) «الشَدْق»: جانب الفم. مجمع البحرين، ج٥، ص١٨٩.