أحاديث في نزول سورة البراءة وإرجاع أبي بكر بعد أن كان رسول الله (ص) أرسله إلى مكة ليقرأها على المشركين وبعث مكانه عليا (ع)، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » تتمة كتاب تاريخ نبينا (ص)
- » أحاديث في نزول سورة براءة
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٥٤٨
قال الصادق عليه السلام: إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله بعث أبا بكر مع براءة إلى الموسم ليقرأها على الناس، فنزل جبرئيل، فقال: لا يبلّغ عنك إلّا عليّ عليه السلام، فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله عليّاً عليه السلام فأمره أن يركب ناقته العضباء، وأمره أن يلحق أبا بكر فيأخذ منه براءة ويقرأه على الناس بمكّة، فقال أبو بكر: أ سخطة؟ فقال: لا، إلّا أنّه أنزل عليه أنّه لا يبلّغ إلّا رجل منك.
فلمّا قدم عليّ عليه السلام مكّة وكان يوم النحر بعد الظهر وهو يوم الحجّ الأكبر، قام ثمّ قال: إنّي رسول رسول الله إليكم، فقرأ عليهم: ﴿بَرَاءةٌ مِّنَ الله وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ المُشرِكِينَ ۞ فَسِيحُوا فِي الأَرضِ أَربَعَةَ أَشهُرٍ﴾؛ عشرين من ذي الحجّة والمحرّم وصفر وشهر ربيع الأوّل وعشر من شهر ربيع الآخر، وقال: لا يطوف بالبيت عريان ولا عريانة ولا مشرك، ألا ومن كان له عهد عند رسول الله صلى الله عليه وآله فمدّته إلى هذه الأربعة الأشهر.
المصدر الأصلي: تفسير العيّاشي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢١
، ص٢٧٣