Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في آداب التعليم‏ والتعلم والأدعية الواردة في هذا الشأن وبعض صفات الجاهل عن لسان الإمام الصادق (عليه السلام) دور التواضع في عمارة الحكمة، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٦٢

قال السجّاد(عليه السلام): وأمّا حقّ رعيّتك بالعلم، فأن تعلم أنّ الله عزّ وجلّ إنّما جعلك قيّماً لهم فيما آتاك من العلم، وفتح لك من خزائنه، فإن أحسنت في تعليم الناس ولم تخرق بهم ولم تضجر عليهم زادك الله من فضله، وإن أنت منعت الناس علمك وخرقت بهم عند طلبهم العلم كان حقّاً على الله عزّ وجلّ أن يسلبك العلم وبهاءه ويسقط من القلوب محلّك.

المصدر الأصلي: غوالي اللئالي، الخصال، تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٦١-٦٢
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٦٣

قال الصادق(عليه السلام): من أخلاق الجاهل الإجابة قبل أن يسمع، والمعارضة قبل أن يفهم، والحكم بما لا يعلم.

المصدر الأصلي: الدرّة الباهرة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٦٢
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٦٤

قال عيسى بن مريم(عليه السلام): يا معشر الحواريّين، لي إليكم حاجة، فاقضوها لي، قالوا: قضيت حاجتك يا روح الله، فقام فغسّل أقدامهم، فقالوا: كنّا نحن أحقّ بهذا يا روح الله، فقال: إنّ أحقّ الناس بالخدمة العالم، إنّما تواضعت هكذا لكيما تتواضعوا بعدي في الناس كتواضعي لكم، ثمّ قال عيسى(عليه السلام): بالتواضع تعمر الحكمة لا بالتكـبّر، كذلك في السهل ينبت الزرع لا في الجبل.

المصدر الأصلي: منية المريد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٦٢
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٦٥

يدعو [طالب العلم] عند خروجه مريداً للدرس بالدعاء المرويّ عن النبيّ(صلى الله عليه وآله) ١ : اللّهمّ، إنّي أعوذ بك أن أَضِلَّ أو أُضِلَّ، وأَزِلَّ أو أُزِلَّ، وأَظْلِمَ أو أُظْلَمَ، وأَجْهَلَ أو يُجْهَلَ عليّ، عزّ جارك، وتقدّست أسماؤك، وجلّ ثناؤك، ولا إله غيرك.

ثمّ يقول: بسم الله، حسبي الله، توكّلت على الله، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم، اللّهمّ ثبّت جناني، وأدر الحقّ على لساني.

المصدر الأصلي: منية المريد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٦٢-٦٣
(١) إنّ الدعاء المذكور لا یختصّ بالخروج للدرس، بل المرويّ أنّه لمطلق الدخول في الصبح والمساء. راجع: من لا يحضره الفقيه، ج١، ص٣٣٧.
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٦٦

روي أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) كان إذا فرغ من حديثه وأراد أن يقوم من مجلسه يقول: اللّهمّ اغفر لنا ما أخطأنا وما تعمّدنا، وما أسررنا وما أعلنّا، وما أنت أعلم به منّا، أنت المقدّم، وأنت المؤخّر، لا إله إلّا أنت.

ويقول إذا قام من مجلسه: سبحانك اللّهمّ وبحمدك، أشهد أن لا إله إلّا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، سبحان ربّك ربّ العزّة عمّا يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد للّٰه ربّ العالمين.

المصدر الأصلي: منية المريد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٦٣