أحاديث في أصناف الناس في العلم، وفضل حبّ العلماء وما هو معنى العامة من الناس، وحال من حظر الله عليه العلم وضرورة السؤال في العلم، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار،وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٤
قال الصادق(عليه السلام): الناس يغدون على ثلاثة: عالم ومتعلّم وغثاء، فنحن العلماء، وشيعتنا المتعلّمون، وسائر الناس غثاء.
المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص١٨٦-١٨٧
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٥
قال كميل بن زياد: خرج إليّ عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)، فأخذ بيدي وأخرجني إلى الجبّان ١ وجلس وجلست ثمّ رفع رأسه إليّ، فقال(عليه السلام): يا كميل، احفظ عنّي ما أقول لك، الناس ثلاثة: عالم ربّاني، ومتعلّم على سبيل نجاة، وهمج رعاع أتباع كلّ ناعق، يميلون مع كلّ ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجأوا إلى ركن وثيق.
يا كميل، العلم خير من المال، العلم يحرسك وأنت تحرس المال، والمال تنقصه النفقة والعلم يزكو على الإنفاق.
يا كميل، محبّة العالم دين يدان به، يكسبه الطاعة في حياته، وجميل الأحدوثة بعد وفاته، فمنفعة المال تزول بزواله.
يا كميل، مات خزّان الأموال وهم أحياء، والعلماء باقون ما بقي الدهر، أعيانهم مفقودة وأمثالهم في القلوب موجودة، هاه، إنّ ههنا _ وأشار بيده إلى صدره _ لعلماً لو أصبت له حملة، بلى، أصبت له لقناً غير مأمون، يستعمل آلة الدين في طلب الدنيا، ويستظهر بحجج الله على خلقه وبنعمه على عباده؛ ليتّخذه الضعفاء وليجة من دون وليّ الحقّ، أو منقاداً لحملة العلم، لا بصيرة له في أحنائه، يقدح الشكّ في قلبه بأوّل عارض من شبهة.
ألا لا ذا ولا ذاك، فمنهوم باللذّات سلس القياد للشهوات، أو مغرىً بالجمع والادّخار ليسا من رعاة الدين، أقرب شبهاً بهما الأنعام السائمة، كذلك يموت العلم بموت حامليه.
اللّهمّ، بلى، لا تخلو الأرض من قائم بحجّة ظاهر، أو خافٍ مغمور، لئلّا تبطل حجج الله وبيّناته، وكم ذا وأين أولئك الأقلّون عدداً الأعظمون خطراً؟ بهم يحفظ الله حججه حتّى يودّعوها نظراءهم، ويزرعوها في قلوب أشباههم، هجم بهم العلم على حقائق الأمور، فباشروا روح اليقين، واستلانوا ما استوعره المترفون، وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون، صحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلّقة بالمحلّ الأعلى.
يا كميل، أولئك خلفاء الله، والدعاة إلى دينه، هاى هاى، شوقاً إلى رؤيتهم، أستغفر الله لي ولكم.
المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص١٨٧-١٨٨
(١) «الجَبّان»: المقبرة. تاج العروس، ج١٨، ص١٠٣.
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٦
روي عن بعض الصادقين(عليه السلام): أنّ الناس أربعة: رجل يعلم ويعلم أنّه يعلم، فذاك مرشد عالم فاتّبعوه، ورجل يعلم ولا يعلم أنّه يعلم، فذاك غافل فأيقظوه، ورجل لا يعلم ويعلم أنّه لا يعلم، فذاك جاهل فعلّموه، ورجل لا يعلم ويعلم أنّه يعلم ١ ، فذاك ضالّ فأرشدوه.
المصدر الأصلي: غوالي اللئالي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص١٩٥
(١) ولا یخفی أنّ العلم هنا بمعنی محض القطع أو صورة العلم، والمعنی: أنّه لا یعلم ویقطع خطأً بأنّه یعلم.
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٧
قال الهادي(عليه السلام): الغوغاء قتلة الأنبياء، والعامّة اسم مشتقّ من العمى، ما رضي الله لهم أن شبّههم بالأنعام حتّى قال: بل أضلّ سبِيلاً ١ .
المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص١٩٥-١٩٦
(١) ونصّ الآیة: ﴿بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا﴾ الفرقان/٤٤.
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٨
قال أمير المؤمنين(عليه السلام): إذا أرذل الله عبداً حظر عليه العلم.
بيــان:
أي لم يوفّقه لتحصيله.
أي لم يوفّقه لتحصيله.
المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص١٩٦
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٩
قال الباقر(عليه السلام): العلم خزائن والمفاتيح السؤال، فاسألوا يرحمكم الله، فإنّه يؤجر في العلم أربعة: السائل، والمتكلّم، والمستمع، والمحبّ لهم.
المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص١٩٦