زيارة أم القائم (عليها السلام) ذكرها الشيخ عباس القمي في كتاب مفاتيح الجنان وقال إن قبرها خلف ضريح مولانا الحسن العسكري (عليه السلام) وهي سيدة جليلة الشأن عظيمة المنزلة يكفي أنها والدة الإمام صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه).
- مفاتيح الجنان
- » الزيارات
- » زيارة أم القائم (ع)
ثمّ تزور مليكة الدنيا والآخرة اُمّ القائم(عليه السلام) وقبرها خلف ضريح مولانا الحسن العسكري(عليه السلام) فتقول:
السَّلامُ عَلى رَسُولِ اللهِ(صلى الله عليه وآله) الصَّادِقِ الأمِينِ السَّلامُ عَلى مَولانا أمِيرِ المُؤمِنِينَ السَّلامُ عَلى الأئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ الحُجَجِ المَيامِينَ، السَّلامُ عَلى وَالِدَةِ الإمام وَالمُودَعَةِ أسرارَ المَلِكِ العَلّامِ وَالحامِلَةِ لأشرَفِ الأنامِ، السَّلامُ عَلَيكِ أيَّتُها الصِّدِّيقَةُ المَرضِيَّةُ، السَّلامُ عَلَيكِ يا شَبِيهَةَ أُمِّ مُوسى وَابنَةَ حَوارِيَّ عِيسى السَّلامُ عَلَيكِ أيَّتُها التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ السَّلامُ عَلَيكِ أيَّتُها الرَّضِيَّةُ المَرضِيَّةُ السَّلامُ عَلَيكِ أيَّتُها المَنعُوتَةُ في الإنجِيلِ المَخطُوبَةُ مِن رُوحِ اللهِ الأمِينِ وَمَن رَغِبَ في وُصلَتِها مُحَمَّدٌ سَيِّدُ المُرسَلِينَ وَالمُستَودَعَةُ أسرارَ رَبِّ العالَمِينَ، السَّلامُ عَلَيكِ وَعَلى آبائِكَ الحَوارِيِّينَ السَّلامُ عَلَيكِ وَعَلى بَعلِكِ وَوَلَدِكِ السَّلامُ عَلَيكِ وَعَلى رُوحِكِ وَبَدَنِكِ الطَّاهِرِ.
أشهَدُ أنَّكِ أحسَنتِ الكَفالَةَ وَأدَّيتِ الأمانَةَ وَاجتَهَدتِ في مَرضاتِ اللهِ وَصَبَرتِ في ذاتِ اللهِ وَحَفِظتِ سِرَّ اللهِ وَحَمَلتِ وَلِيَّ اللهِ وَبالَغتِ في حِفظِ حُجَّةِ اللهِ وَرَغِبتِ في وُصلَةِ أبناءِ رَسُولِ اللهِ عارِفَةً بِحَقِّهِم مُؤمِنَةً بِصِدقِهِم مُعتَرِفَةً بِمَنزِلَتِهِم مُستَبصِرَةً بِأمرِهِم مُشفِقَةً عَلَيهِم مُؤثِرَةً هَواهُم، وَأشهَدُ أنَّكِ مَضَيتِ عَلى بَصِيرَةٍ مِن أمرِكِ مُقتَدِيَةً بِالصّالِحِينَ راضِيَةً مَرْضِيَّةً تَقِيَّةً نَقِيَّةً زَكِيَّةً فَرَضِيَ اللهُ عَنكِ وَأرضاكِ وَجَعَلَ الجَنَّةَ مَنزِلَكِ وَمَأواكِ، فَلَقَد أولاكِ مِنَ الخَيراتِ ما أولاكِ وَأعطاكِ مِنَ الشَّرَفِ ما بِهِ أغناكِ فَهَنَّاكِ اللهُ بِما مَنَحَكِ مِنَ الكَرامَةِ وَأمرَاكِ.
ثمّ ترفع رأسك وتقول:
اللهُمَّ إياكَ اعتَمَدتُ وَلِرِضاكَ طَلَبتُ وَبِأوليائِكَ إلَيكَ تَوَسَّلتُ وَعَلى غُفرانِكَ وَحِلمِكَ اتَّكَلتُ وَبِكَ اعتَصَمتُ وَبِقَبرِ أُمِّ وَلِيِّكَ لُذتُ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَانفَعني بِزيارَتِها وَثَبِّتني عَلى مَحَبَّتِها وَلا تَحرِمني شَفاعَتَها وَشَفاعَةَ وَلَدِها وَارزُقني مُرافَقَتَها وَاحشُرني مَعَها وَمَعَ وَلَدِها كَما وَفَّقتَني لزيارة وَلَدِها وَزيارَتِها، اللهُمَّ إنّي أتَوَجَّهُ إلَيكَ بِالأئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ وَأتَوَسَّلُ إلَيكَ بِالحُجَجِ المَيامِينِ مِن آلِ طهَ وَيس أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ، وَأن تَجعَلَني مِنَ المُطمَئِنِّينَ الفائِزِينَ الفَرِحِينَ المُستَبشِرِينَ الَّذِينَ لا خَوفٌ عَلَيهُم وَلا هُم يَحزَنُونَ، وَاجعَلني مِمَّن قَبِلتَ سَعيَهُ وَيَسَّرتَ أمرَهُ وَكَشَفتَ ضُرَّهُ وَآمَنتَ خَوفَهُ، اللهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَلا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن زيارَتي إياها، وَارزُقني العَودَ إلَيها أبَداً ما أبقَيتَني وَإذا تَوَفَّيتَني فَاحشُرني في زُمرَتِها وَأدخِلني في شَفاعَةِ وَلَدِها وَشَفاعَتِها، وَاغفِر لي وَلِوالِدَيَّ وَلِلمُؤمِنِينَ وَالمُؤمِناتِ وَآتِنا في الدُّنيا حَسَنَةً وَفي الآخِرةِ حَسَنَةً وَقِنا بِرَحمَتِكَ عَذابَ النَّارِ وَالسَّلامُ عَلَيكُم يا سادَتي وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
أقول: روي عن زيد الشحام قال: قلت للصادق(عليه السلام): ما لمن زار واحداً منكم؟ قال: «كمن زار رسول الله(صلى الله عليه وآله)». وقد أسلفنا الرواية عن الصادق(عليه السلام) قال: «من زار إماماً مفترض الطاعة وصلّى عنده أربع ركعات كتبت له حجّة وعمرة».