الزيارة السادسة المطلقة لأبي عبدالله الحسين (عليه السلام)، ذكرها الشيخ عباس القمي في كتاب مفاتيح الجنان وهي مروية عن الإمام الصادق (عليه السلام).
عن عمّار، عن الصادق (عليه السلام) قال: «تقول إذا انتهيت إلى قبره (عليه السلام):
السَّلامُ عَلَيكَ يابنَ رَسُولِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يابنَ أمِيرِ المُؤمِنِينَ السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا سَيِّدَ شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَن رِضاهُ مِن رِضى الرَّحمنِ وَسَخَطُهُ مِن سَخَطِ الرَّحمنِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أمِينَ اللهِ وَحُجَّةَ اللهِ وَبابَ اللهِ وَالدَّلِيلَ عَلى اللهِ وَالدَّاعِيَ إلى اللهِ، أشهَدُ أنَّكَ قَد حَلَّلتَ حَلالَ اللهِ وَحَرَّمتَ حَرامَ اللهِ وَأقَمتَ الصَّلاةَ وَآتَيتَ الزَّكاةَ وَأمَرتَ بِالمَعرُوفِ وَنَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ وَدَعَوتَ إلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ، وَأشهَدُ أنَّكَ وَمَن قُتِلَ مَعَكَ شُهَداءٌ أحياءٌ عِندَ رَبِّكُم تُرزَقُونَ، وَأشهَدُ أنَّ قاتِلَكَ في النَّارِ أدِينُ اللهَ بِالبَراءَةِ مِمَّن قَتَلَكَ وَمِمَّن قاتَلَكَ وَشايَعَ عَلَيكَ وَمِمَّن جَمَعَ عَلَيكَ وَمِمَّن سَمِعَ صَوتَكَ وَلَم يُعِنكَ يا لَيتَني كُنتُ مَعَكُم فَأفُوزَ فَوزاً عَظِيماً».