باب في الصلاة والدعاء في وسط مسجد الكوفة، ومدينة الكوفة هي إحدى المدن الأَربعة التي اختارها الله (تعالى) وبها قد فسرت كلمة طُور سينين وفي الحديث أنّها حرم الله وحرم رسوله (صلّى الله عليه وآله) وحرم أمير المؤمنين (عليه السلام)، وهو موضع قد صلى فيه الأنبياء وسيصلي فيه القائم المهدي (صلوات الله عليه) ذكر هذا الباب الشيخ عباس القمي في كتاب مفاتيح الجنان.
- مفاتيح الجنان
- » الزيارات
- » الصلاة والدعاء في وسط مسجد الكوفة
ذكر الصلاة والدعاء في وسط المسجد: تصلّي هناك ركعتين تقرأ في الاُولى الحمد والتوحيد: قُل هُوَ اللهُ أحَدٌ، وفي الثانية الحمد والجحد: قُل يا أيُّها الكافِرُونَ. فإذا سلّمت وسبّحت فقل:
اللهُمَّ أنتَ السَّلامُ وَمِنكَ السَّلامُ وَإلَيكَ يَعُودُ السَّلامُ وَدارُكَ دارُ السَّلامِ حَيِّنا رَبَّنا مِنكَ بِالسَّلامِ، اللهُمَّ إنّي صَلَّيتُ هذِهِ الصَّلاةَ ابتِغاءَ رَحمَتِكَ وَرِضوانِكَ وَمَغفِرَتِكَ وَتَعظِيماً لِمسجِدِكَ، اللهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارفَعها في عِلِّيِّينَ وَتَقَبَّلها مِنّي يا أرحَمَ الرَّاحِمِينَ.
أقول: قد دعي هذا المقام بدكة المعراج ووجه التسمية على ما يظهر أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) استأذن الله تعالى ليلة المعراج فهبط إلى الأَرض في هذه البقعة فصلّى ركعتين. والرواية قد أثبتناها في أوَّل الفصل.