تأخر نصيبي في الزواج، مما جعلني أعيش هاجس العنوسة!.. أضف إلى طبيعة العمل وما فيه من إثارات الرجال!.. أضف إلى وسائل الإعلام المثيرة!.. فكيف أتصور أنني سأعيش إلى ما قبل الموت، من دون أنيس ولا ذرية صالحة، لينتهي كل امتداد لي في الحياة بمجرد موتي؟!..
وإذا رأيت من يعجبني من الرجال، فهل يمكن تحريك الأمور بطريقة ليخطبني أخيرا؟!.. فمن الصعب أن أضع يدا على يد، على أمل أن يأتيني النصيب!.. ومن الصعب أيضا، أن أرى نظرات الازدراء والشفقة من الغير!..
مشترك سراجي
/
---
عاشقة العترة أختي العزيزة!..
تسلحي بالصبر والإيمان، فهناك الكثير ممن يعانين من نفس المشكلة.. ولكن الإنسان ماذا بيده يا ترى أن يفعل، وهو يعلم أن الرزق بيد الله سبحانه؟.. (ولعل الذي ابطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور)..
ثقي بالله دائما، واعلمي أن الله أرحم عليك من جميع الخلق؛ فإن كان لك في الزواج صلاح، ثقي بأن الله يرتب لك الأمور بمشيئته.. وعليك بزيارة عاشوراء فإن لها فضل كبير.
محمد
/
العراق
أختي العزيزة!..
اخطبي أنت الرجل الذي تريدينه، وكوني مثل السيدة خديجة، وتخلصي من العذاب الذي أنت فيه.
مشترك سراجي
/
---
الحمد لله فالزواج ستر للفتاة، ولكنه مسئولية كبيرة، والهم الأكبر تربية الأولاد، وخاصة في هذا الزمن، الذي كثر فيه القنوات الخلاعية وتجار المخدرات.. فكيف أتمكن من تعليمهم والبيئة التي جالسة فيها فاسدة؟!.. فهم يسمعون كلامي، ولكن إذا خرجوا للشارع يتبدل حالهم سوءا!..
مشترك سراجي
/
---
وجد علاج بسورة الأحزاب، اكتبيها بقلم أخضر، ورشيها بمسك أبيض، وضعيها في دولاب الملابس؛ بنية أن يتقدم لك زوج مؤمن.
مشترك سراجي
/
---
عليك بالصبر.. أعرف امرأة كانت عانسة وترغب في الزواج، وذهبت إلى خطابة لكي تبحث لها عن زوج، وجاءها شارب الخمر ثلاث مرات، وكان غنيا، ورفضت الزواج، وأخيرا تزوجت صاحب دين وخلق يصغرها سنا..
وأعرف أخرى كذلك جاءها رجل طاعن في السن ووافقت على الزواج منه، ولكن لم يحصل لها، وبعدها جاءها رجل دين وخلق بمعنى الكلمة وتزوجت منه..
عليك بالصبر، وابتعدي عن كل هاجس شيطاني.. ولا يحق لك أن تنظري إلي الرجال، فكيف تقومين بتحريك الأمور؟!.. عليك بتقوى الله أولا.
موالية
/
المملكة العربية
بصراحة هي مشكلة في تزايد، لكن لابد أن نتمسك بأهل البيت والتوسل بهم.. وهناك مواقع شيعية للزواج، ممكن الله يكتب لك النصيب منها، لأن الدعاء وحده، دون سعي وعمل لا يكفي.
الحائرة
/
---
أختي العزيزة!..
عليك بزيارة عاشوراء الكاملة أربعين يوما، ومعها الاستغفار ألف مرة يوميا، حتى يكون مجموع ما استغفرتيه أربعين ألفا، وحبذا لو تزيدي، فالاستغفار يدر الأرزاق.. ولا تنسي التوسل بأهل البيت (عليهم السلام)، فهذه مجربة جدا.
محمد
/
أرض الله الواسعة
هذه المشكلة منتشرة في زمننا هذا وفي كل مكان، وهي ظاهرة العنوسة.. والسبب الأول هو زيادة النساء على الرجال.. أما الثاني فهو ضعف حال الرجال مادياً.. وأخيراً عدم قبول معظم النساء من الزواج من شخص متزوج.. وقد سرى العرف بأن لكل رجل زوجة واحدة في مجتمعاتنا، بسبب البعد عن القرآن وتعاليمه..
وهناك عدة طرق للبحث عن الأزواج، فيجب على الإنسان المؤمن أن يتبع الأسباب.. إذا كنت تعرفين خطابة، فاذهبي إليها، وضعي شروطك لزوج المستقبل، وهي التدين وحسن الخلق..
واسألي الله أن يرزقك بالزوج الصالح يوميًا.. فإن الله يستحي أن يرد يد عبده المؤمن، أكثر مما يستحون هم منه.. ودعي الباقي على الله، إن الله بصير بالعباد.
محمد الجزائري
/
الجزائر
أظن أن هناك مشكلة أكبر!.. أنا جزائري، وقد عشت مشكلة الفتيات المستبصرات، فهن يرفضن الزواج من غير الشيعي بعد أن يعرفن التشيع.. ومع الطلبات التي تأتيهن من المخالفين ويرفضنها، يزداد الضغط عليهن من أهاليهن، ويجدن أنفسهن أمام مشكلة كبيرة وهي البقاء ربما دون زواج، أو الرضوخ للزوج الذي تختاره العائلة، فيصبحن أمام مشكلة الخلافات المذهبية!.. فبالله عليكم أعينوني بآرائكم؟!..
مولاي علي
/
---
عزيزتي صاحبة المشكلة!..
أنا في الثلاثينات، ولكن لا أعد تأخر زواجي مشكلة!.. لقد كنت دائما أطلب من الله أن يرزقني من عنده الزوج الصالح، الذي يكون عونا لي على طاعته، وعندما أسمع عن مناجاة أو دعاء يساعد على تسريع الزواج، كنت أقوم به..
لكن بعد فترة من الزمن، أصبحت لا أسمع من المتزوجات إلا التذمر والشكوى من أزواجهم وأنانيتهم؛ بعد هذا تغيرت نظرتي، وصرت أنظر إلى هذا الموضوع بإيجابية أكثر، فأقول: لعل هذه نعمه من الله.. فأصبحت أطلب من الله بكل قناعه: إلهي!.. إن كان في الزواج خيرا لي، فارزقني من فضلك..
كنت أحلم بالطفل الذي أربيه على نهج آل البيت (ع)، وكانت تراودني أحلام يقظة في الطريقة والنظام الذي سأربيه علي، ليبيض وجهي أمام مولاي الحجة ( ع).. ولكن أستيقظ من أحلامي، وأقول الحمد لله، من يدري لو كنت تزوجت فعلا وحصلت على الطفل الذي أحلم به، هل سأقوم بتربيته كما أخطط أم أن الزمان سيفجعني به؟!..
أنا سلمت أمري إلى الله، ولن يقدر لي ربي إلا ما هو خيرا لي.. وطبعا أحاول تثقيف نفسي في كل المجالات، وأحاول استغلال أوقات فراغي بما هو مفيد..
صدقيني القناعة هي الحل.. وابتعدي عن كل ما لا يرضى الله عنه، مما يعرض على وسائل الأعلام وغيرها.. وأنصحك بالاستماع إلى محاضرات الشيخ حبيب الكاظمي، فستجدين أن الدنيا حقيرة جدا لا تستحق منا كل ما نفعله.. (لعل الذي أبطأ عني هو خير لي).
زهراء الساعدي
/
العراق امريكا حالين
إن الله سبحانه وتعالي جعل الصبر جواداً لا يكبو, وجنداً لا يهزم, وحصناً حصينا لا يهدم، فهو والنصر أخوان شقيقان، فالنصر مع الصبر، والفرج مع الكرب، والعسر مع اليسر.. وهو أنصر لصاحبه من الرجال بلا عدة ولا عدد، ومحله من الظفر كمحل الرأس من الجسد.
فرقان
/
السويد
أختي العزيزة!..
السر العجيب!.. قصص واقعية مع سورة البقرة، وهذه قصة واحدة متعلقة بالموضوع:
قصة حدثت لقريبة صديقتي، هي فتاة تأخرت عن الزواج ووصلت إلى سن الأربعينات، وكانت تعيش مع والدها المسن والخدم في منزل كبير،
وكانت موظفة، غير أنها كانت تعاني من بعض المشاكل، وتعقد بعض أمورها.. فسمعت عن فضل سورة البقرة، وبدأت بقراءتها رغبة في أجرها وبركتها، واستمرت في قراءتها فترة، وبعدها بشهر تمت خطبتها، وتيسر كثير من أمرها، والحمد لله رب العالمين.
أبوعلياء
/
البحرين
(وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم)، والصبر مفتاح الفرج.. فقط توكلي على الله سبحانه وتعالى، وأحسني الظن به.. ولا أنصحك أن تبادري أنت، وتحركي الأمور من طرفك، ولا تستعجلي الأمور وتريثي، وستجدين نهاية صبرك خيرا من عند الله سبحانه.
ام محمد العراقي
/
العراق
الأخت العزيزة!..
وأقول لقد ثبت من المجربات لتسهيل الزواج، ختم سورة الفتح مئة وعشرين مرة، يمكن تلاوتها متفرقة، ولا يشترط في نفس المجلس.
وقد أخبرت بذلك الكثير من الفتيات ومنّ الله عليهن بالزواج الصالح.
مهمومة القلب
/
---
كم أحس بك أخيتي!.. فأنا أيضا لدي الهاجس ذاته، لكن لتكن ثقتنا بالله عظيمة جدا وهو الرزاق.
الله يرزقك زوجا صالحا مؤمنا إن شاء الله.. وأرجو منكم الدعاء لي بالزوج الصالح المؤمن، وأن يسهل الله أمري من دون عرقلة من أحد.. أرجوكم ادعوا لي!..
أبو محمد
/
بريطانيا
أختي العزيزة!..
تحلي بالصبر والشجاعة.. توكلي على الله، لكي يرشد لك ابن الحلال وتأكدي ان نصيبك قادم إن شاء الله.
عبد الرحيم
/
العراق
أرجو منك أن تصبري، وتوجد أدعية خاصة بذلك، وقد ورد: (ولعل الذي أبطأ مني هو خير لي من عاقبة الأمور)
زائرة الحسين
/
---
أختي العزيزة وجميع أخواتي ممن تمر بهذه المشكلة!..
عندما قرأ مشكلتك، أحسست بأنك تصفين حالي وحال الكثير من أخواتي، لكن لا حول ولا قوة!.. من منا لا تريد بأن يشاركها إنسان فرحتها ويؤازرها في حزنها؟!.. من منا لا تريد أن ترى أولادها يحومون حولها؟!..
الشكر لجميع الأخوة ممن واسونا، وقالوا بأن نتجه للعمل الخيري أو للعبادة أو للعلم.. لكن لا أعلم ماذا أقول؟!.. حتى إذا عملت وشاركت وساهمت، فأنا أريد أن أعود للبيت، وهناك من ينتظرني.. فكم جميل ابتسامة طفلي ونظرته إلي؟!.. وكم من معنى جميل لوجود شريك حياتي معي؟!.. مع أن الحياة فيها الحلو والمر، لكن يظل اسمه بيتي وزوجي وعيالي هم جنتي..
لكن الأمر لله وحده، فعلينا أن لا نترك الأمل، فالذي يدق الباب فمصيره أن ينفتح ولنتوسل بالأئمة الأطهار، خصوصا سفينة النجاة أبا عبد الله الحسين، وهو الذي سفينته أكبر، وفي لجج البحار أسرع، وإن شاء الله لن يردنا الله خائبين.. كما أنصحك بأن تتوسلي بالسيدة أم البنين، وقد تم ذكر التوسل بها من قبل الأخوة.
كبرياء
/
السعودية
عزيزتي صاحبة المشكلة!..
لست وحدك من تعاني هذه المشكلة التي ليس لها حل بأيدنا!.. أنا مثلك لا ينقصني شيئا: وظيفة وجمال وثقافة... ولكن لم يأتي نصيبي، رغم زواج أخواتي الأصغر مني، وكل من حولي يستغربون عدم زواجي!.. ولكن لعل الذي أبطأ عني هو خير لي، لعلم ربي بعاقبة الأمور..
أملي وثقتي بالله لا ينقطع، وأنا على يقين بأن الفرج قريب.. ولا أكف عن الدعاء والتوسل بأهل البيت، وخصوصا أم البنين باب الحوائج، لتقضي حاجتي في الزوج الصالح..
أكثري الدعاء والاستغفار، وعيشي حياتك ويومك، وتأكدي أن الله مطلع على الحال، وهو عدل لا يجور، ولكن كل شيء عنده بمقدار.
انتظار
/
الكويت
أختي العزيزة!..
لنطلب من الله ما ورد من دعاء الإمام الحجة(عج): (اللهم!.. ارزق نساءنا الحياء والعفة).. واطلبي من إمام زمانك بأن يرزقك الزوج الصالح، لكي تحفظي نفسك من فتن الزمان.. واشغلي نفسك بالعمل التطوعي والإسلامي.
أنا مثلك أختي العزيزة غير متزوجة، وعمري 41 سنة، ومن عائلة شريفة(علوية)، وبصراحة لا ينقصني شيئا نوعا ما: جمال والتزام، ووظيفة ممتازة، ومعاش ممتاز، وأنا مسؤولة عن أسرتي (أمي وأختي).. ودائما أقول الخير فيما وقع، والله أدرى بحالي وما هو خير لي هو ما أنا فيه.
ام طيبة
/
العراق
المشكلة موجودة والحلول قليلة، وأفضل حل لهذه المشكلة هو إيجاد طريقة لجعل الزواج الثاني مسألة اعتيادية، وسهلة التقبل من قبل النساء، وعدم احتكار رجل واحد لامرأة واحدة، فهذا واقع بلد يجب الاعتراف به، لتقليل الانحراف والضياع في المجتمع.
وإيجاد وسائل للتعارف بين الأزواج، عن طريق المنضمات الدينية، ومواقعها على النت.
وإيجاد قنوات اجتماعية، تتم من خلالها حماية الزوجة الأولى، لمنع ظلمها أو طلاقها بسبب الثا
مشترك سراجي
/
---
لقد بحثت في النت كما قالت الأخت عن كيفية التوسل بأم البنين (ع) لقضاء الحوائج:
تتوضأ وتجلس على سجادة الصلاة، وتبدأ بالصلاة على محمد وآل محمد، وتقول:
(السلام عليك يا أم البنين ورحمة الله وبركاته) 120 مرة
تقرأ سورة الفاتحة 3 مرات
تقرأ دعاء الفرج 7 مرات: (اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على آبائه...)
تهدي ثواب ما قرأته إلى روح سيدتي أم البنبن (ع)
ثم تقول:
(أقسم عليك يا أم البنين بفاطمة الزهراء (ع) وما جرى عليها، وبالحسين(ع) وما جرى عليه، وبأبي الفضل العباس وأخوته(ع) وما جرى عليهم، وبزينب (ع) وما جرى عليها، وبعبد الله الرضيع (ع) وما جرى عليه، وبكل ما جرى في كربلاء على الحسين وآل الحسين وأصحاب الحسين (ع) في كربلاء؛ لما كنت لنا شفيعة لنا عند الله تعالى في قضاء حوائجنا!.. وتطلب حاجتك مع الصلاة على محمد وآل محمد).
مشترك سراجي
/
---
جناب الأخت العزيزة المؤمنة الصابرة!..
(لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)، (لعل الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور)، (والله عزيز حكيم)..
فاعلمي يا أختي إن وراء عدم زواجك إلى الآن حكمة إلهية رحيمية لمصلحتك.. فلا تحزني ولا تقنطي من رحمة الله، فعليك أن تذكري الله كثيرا لعلك تفلحين، وأن تتوجهي لله بالدعاء في الصلاة والأوقات المباركة مثلا في الأسحار وبين الطلوعين.. وأن تراجعي ما أوصى به العارف الشيخ بهجت طاب ثراه بهذا الخصوص.
ممنونة لك مولاي حيدر
/
---
ففي الصباح من هذا اليوم كنت مهمومة جدا، ودخلت لكي أقرأ بعض الردود الجديدة لعلي أجد حلا أو مجربات أنتفع بها، وقرأت رد الأخت (أم جعفر من البحرين)، وبحثت في النت ووجدت التوسل بأم البنين لقضاء الحوائج..
وجربته في الصباح، والله يا إخواني إنها ساعات فإذا بالفرج والسرور!.. والرزق يأتيني من حيث لا أعلم، و لم أكن أتصور أبدا!..
نعم أنا ادعي من سنوات، ولكن التوسل بأم البنين هذه أول مرة أجربه..
وعجيب ما رأيت، كنت أجهل هذه المنزلة لأم البنين عند الله، يا لها من امرأة عظيمة!..
إلهي لك الحمد والشكر!.. وأشكر الأخت أم جعفر وجميع الأخوة والأخوات، وسأواظب على هذا التوسل، فأنا كالتي وجدت كنزا!..
احمد
/
البحرين
مجمل القول أنك تشعرين بموقف من تقطعت به السبل أو وقع في مأزق وهو محاصر.. إذاً لا تنسي أن هناك مخلص ومنقذ وهو الله، هو الرازق والكافي والميسر، وهو كاتب الأرزاق ومفرج الهموم، وهو فكاك الكرب والبلوى هو الله.. فعليك تهيئة الأجواء التي توصلك إلى باب الله سبحانه وتعالى، هو الكفيل هو المشفق والحنان والمنان بعبادة..
أود أشير إلى نقطه صفة الكرم التي دائماً يوصف ويضرب بها كرم البدو من العرب، الذين لا يتركون الضيف حتى يكرم ويعطى كل ما يريد؛ فكيف بمكن قال: (إني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني)؟!.. فعليك بالانصهار في الله، فبإذن الله ستيسر أمورك..
واعلمي إن الأرزاق وتفريج الهموم، تأتي بغتة كما هو ملحوظ ومجرب.. وعليك بالبقاء بعد صلاة الصبح حتى طلوع الشمس بقراءة الأذكار وآيات من القرآن الكريم؛ لأن الأرزاق توزع على العباد قبل طلوع الشمس).
مشترك سراجي
/
---
أختي العزيزة!..
إنك-كما تقولين- لا تعلمين متى سوف يأتي لك النصيب، ولكن نصيبك قريب منك ولا تشعرين به، وسوف يرزقك الله الأنيس والذرية الصالحة إن شاء الله.. وعليك بالسعي في تزويج نفسك بطريقة حكيمة وصبر وثبات، ودون ارتكاب إي مخالفات شرعية، والله ولي التوفيق.
مشترك سراجي
/
---
من المسلم فيه أن الالتجاء إلى الله سواء في دعاء أو صدقة أو أي عمل، يقرب الفرج إلى المؤمن.. ولكن من المؤسف له أننا كمجتمع مؤمن نفتقد إلى من يقود المؤمنين قيادة حكيمة، تجمع بين العلم والشخصية القيادية، التي تستطيع حل مثل هذه المشاكل، والتي تعد مشكلة بسيطة المسألة، وليست ابتلاء من الله وإنما من المجتمع!..
إن الشخص الذي لا يشعر بحال غيره إلا عندما تقع المسألة عليه، لهو أبعد عن الإيمان من المشرق إلى المغرب!.. ماذا تنتظرون أن تمتلئ الدنيا فسادا أكثر أم ماذا؟!.. ألا يكون لكم دورا فاعلا أكثر من مجرد الكلمات الخطابية المنمقة التي ترضون بها ذواتكم؟!.. أم تنتظرون القائم عليه السلام أن يخرج؟!.. وماذا لو كان في علم الله أن يخرج بعد ألف سنة، هل تبقى المشكلة ألف سنة حتى خروجه عليه السلام؟!.. هل نعتبر كل مشاكلنا ابتلاءا، فيصبح الابتلاء مبررا لضعفنا وعجزنا؟!.. أم نعيش طيلة حياتنا ونحن نفكر في حل مثل هذه المسالة، في حين أن هذه المشكلة لم تكن موجودة إلا في السنوات الأخيرة؟!.. أتدرون لماذا؟.. أترك لكم الإجابة لكم!..
بسم الله الرحمن الرحيم
/
الاحساء
أختي الحبيبة!..
اعلمي بأن الزواج سنة مؤكدة، حث عليها ديننا الإسلامي، وفي المقابل إن طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة.. فخذي لنفسك طريقا في طلب علوم أهل البيت عليهم السلام، وستجدين الأنس الكافي في حياتك وما بعدها.. فكثير من النساء المؤمنات لم يتزوجن في سبيل طلب العلم، مثل بنت الهدى.. ولا تنسي سيدتنا الطاهرة فاطمة المعصومة، فهي لم تتزوج ولا أخواتها بنات الإمام الكاظم عليه السلام..
وأعتقد بأن ما يجعلك وكثير من الفتيات تفكرن في مسألة الزواج، أنكن تجدن الكمال كل الكمال في مسألة الزواج.. بينما هذا الأمر ليس شرطا، فقد تتزوج الفتاة، ولكن حياتها تكون بائسة لأبعد حد..
لذا عليك التركيز حاليا على أهداف، لها نتائج طيبة على حياتك وما بعدها.. وأجمل وأفضل تلك الأهداف، هو طلب العلم، على الأقل على سبيل نجاة، وستجدين كل المتعة في هذا الطريق، فإن كنت جادة ستنسين حتى مسألة الزواج..
لا أريد أن أحبط وأقول لك لا تفكري في مسألة الارتباط.. ولكن أقول لك استمتعي بمعطيات الحياة المتوفرة لديك الآن، واحمدي الله عليها (رضا برضاك يا رب)، وبعدها ستجدين كل الخير بإذن الله..
ونصيحة أخيرة: داومي على صلاة الليل، ففيها الفرج.
أم جعفر
/
البحرين
عليك بالتوسل بأم البنين (ع) ابحثي عنه بالنت، وهو:
100 مرة الصلاة على النبي وآله وتعجيل الفرج، و7 مرات دعاء الفرج... ولست أذكر البقية ولكن ابحثي وستجدينه.
لقد قمت به تقريبا لمدة أسبوع، وتقدم شاب لخطبتي وواصلت القيام به لتيسير الأمور، وفعلا تيسرت، وأنا الآن متزوجة من إحدى عشر شهرا بعد خطوبة سنة وشهر.
...نعم...
/
الكويت
لقد جاء في الحديث القدسي: (عبدي!.. أنت تريد وأنا أريد، ولا يكون إلا ما أريد.. فإن سلمت لي فيما أريد؛ كفيتك ما تريد.. وإن لم تسلم لي فيما أريد؛ أتعبتك فيما تريد، ولا يكون إلا ما أريد)!..
والحمد لله رب العالمين على كل حال.. هو الله سندي ومعيني في كل مشكلة كانت صغيرة أو كبيرة.. ليكن الله لك أختي هكذا، فهو خير أنيس وحبيب ورفيق..
إن كان للأخريات زوجا، فنحن لنا الله، زالحمد لله على كل حال..
حبي ما قدر لك، وعيشي برضا تام وسعادة كاملة بما اختاره الله لك، فهو بلا دليل الأصلح لك.. وانظري للمستقبل بتفاؤل دائم، فالقادم دائما هو الأفضل إن كنا بقرب رب العالمين، إن ربّ العالمين حكيم كريم!..
مشترك سراجي
/
---
نصيحتي لصاحبة المشكلة أن تتصل بجميع الأصدقاء الأوفياء، ويبحثون معها على رجل مناسب.. وأنا هنا في الولايات المتحدة الأمريكية، وكثيرون من الرجال الذين أعمارهم أكبر من عمر الزواج يتمنون أن يصادفوا بنت الحلال.
abdul alameer wheedi
/
kuwait
أختي العزيزة!..
ليس في مجتمعنا بل كل المجتمعات أن المرأة تجنى على نفسها بأن ترضى أن تكون لزوجها زوجة أخرى!.. ولو رضيت بذلك، لكان ما حصل هذا الوضع.
ويفترض مثلما الرجل يبحث عن زوجة، فالمرأة هي أسهل عليها من الرجل باختيار الزوج، وترضى بالواقع، وأن تتجنب كل ما يخلق المشاكل، وتكون حكيمة بتصرفاتها مع زوجها إذا كان لديه أسرة أخرى..
باعتقادي أن المرأة عندها القدرة على ذلك، فهي وحدها التي تسهل الأمور، وعلى الرجل أن يكون قوي وذو حكمة وعادل.
هجري
/
هجر
إن الأرزاق عند مقسم الأرزاق، فليس لي إلا ما أعطانيه ربي، مع العلم بالأخذ بالأسباب، كنوع الذنوب بين العبد وربه، وبين العبد وعبد آخر.. وكما جاء في دعاء كميل، فهناك ذنوب تنزل نقم، وهناك ذنوب تزيل نعم... أو أن يكون العبد مقصرا في السعي لطلب الرزق..
إذن، أختي المؤمنة توكلي على الله، واجتهدي لنيل مرضاته، فمن يتق الله يجعل له مخرجا، ثقي بذلك.
ثانيا: جميع من عليها مبتلى، كل حسب نوع الابتلاء في نفسه أم ولده أم ماله.. فكيف تريدين أن تشتري الجنة؟!.. وهذا الطرح على أساس عقدي ديني.
أما على الصعيد الاجتماعي الشرعي، فلك أن تستفيدي بتحريك الأمور عن طريق المؤسسات الاجتماعية للتزويج.. ولله الحمد فإنها متوفرة في مجتمعاتنا الشيعية، والقائمين عليها علماء وأفاضل، أو مواقع الزواج الشيعية على الشبكة العنكبوتية، وأيضا بإدارة من نخبة من العلماء والمؤمنين..
فمن خلالها تستطيعين أن تتواصلي بسرية تامة إلى أن يكتب الله لك نصيبا، ويجمع بينكم في عش الزوجية.. وقد يطرق بابك الشاب أو المتزوج أو المطلق أو الأرمل، فالمعلومات كاملة، ولديكم حرية القرار.
أما موضوع الزوجة الثانية، فذلك موضوع يطول الحديث بخصوصه، وكل المتحدثين فيه على صواب.. لأنه مبني على أساس فطري من رب العالمين، فالرجال يميلون إلى التعدد من باب قوله تعالى:(زين للناس حب الشهوات من النساء).. والنساء هذا الأمر من أبغض الأمور عندهم، فطبيعة المرأة أنها تريد زوجها لها وحدها، ارجعوا إلى قصة زوجات الرسول (ص) وغيرتهم..
هذه حكمة رب العالمين وسنته في خلقه.. لذلك هي حالة خاصة بكل شخص على حدى، وليس حالة عامة كقالب لكل شخص.. فالتعدد يحكمه أسباب كثيرة تختلف باختلاف الأشخاص والأهواء، ومستوى النضج النفسي والعقلي والديني..
فإن قلنا إن التعدد للرجال هو هدف بهيمي بحت، من وجهة نظر الغير مؤيد للتعدد؛ نقول أوليس الله أودع هذه الفطرة البهيمية في الإنسان ليستمر التناسل؟..
أما المؤيد للتعدد الذي يقول بالعمل بسنة الرسول (ص)، وتكثير للنسل؛ فنقول هل تكفي العدالة مع الزوجة وأخرى، على أساس المسكن والمأكل والمشرب والمعشر، لنضمن حياة هانئة سعيدة، ولتخريج مخرجات فاعلة في المجتمع على أساس صحيح؟.
مجهولة
/
---
أختي العزيزة!..
إنك في ابتلاء من الله عز وجل، ومن منا لم يبتل!.. عليك بالصبر والدعاء، وكما يدعونا العلماء: عليك بصلاة الليل.. إن كنت تريدين الدنيا فعليك بصلاة الليل، وان كنت تريدين الآخرة فعليك بصلاة الليل.. هذا قول أئمتنا عليهم السلام.
أختي!.. تقربي من الله أكثر وأكثر، حتى تنسي هذا الابتلاء، وترضي بقضاء الله وقدره.. بل تفرحي بما كتبه الله لك، حتى يباهي الله بك ملائكته.
ألا تحبين أن تنادين يوم القيامة: أيتها الصابرة؟.. لم يختر الله لك هذا الابتلاء، إلا لحكمة ورحمة منه لك، وهو أعلم بمصلحتك.
مشترك سراجي
/
---
إلى الأخت من البحرين (خادمة شهيد المحراب) والأخوة المنتقدين لمشاركتي:
ليس القصد المهاجمة لآراء الأخوة أستغفر الله تعالى، ولا القول بكلام يعارض كلام الشارع المقدس.. وإنما القصد هو أن العاقل يوازن بين السلبيات والإيجابيات لكل أمر، قبل الخوض فيه، فإن وجد أن السلبيات ترجح، فإن مقتضى العقل الترك قبل التورط..
وهذا المعنى نستفيده من قوله تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا}
فالجواز للتعدد مشروط بالتمكن والمقدرة على العدل بين الزوجات فيما فرض الله تعالى لهن من حقوق.. وإلا فالأولى للعاقل إذا لم يأمن من نفسه ذلك، أن يجنب نفسه الوقوع في الذنوب!..
وأيضا نفس الكلام موجه لمن تقبل أن تكون ثانية أو ثالثة أو رابعة، فإنها قبل أن تدخل هذا العالم هي حرة ولها الخيار، فلو كانت لا ترى سعادتها إلا في تحقيق هذه الرغبة ولو بمثل هذا الزواج، فإن عليها أن تهذب نفسها لتقبل بكل الاحتمالات التي قد تكون، وتحمد الله تعالى أنها حققت رغبتها، بغض النظر عن موقف الزوجة الأولى.. وإلا فإن لقائل أن يقول لها: إنك ما دمت لا تتحملين، فلماذا قبلت هذا الزواج أساسا؟!..
فالكلام موجه للطرفين، لا أن ندعو للعمل بالسنة فقط في التعدد للزواج، بل أيضا لندعو للعمل بالسنة في أسلوب التعامل والحياة مع الزوجين، الذي يكاد أن يكون نادرا مع زوج وزوجة، فكيف به مع زوج وزوجات؟!!..
في الختام يبدو أن هذه المشكلة هي أيضا من مؤشرات آخر الزمان وقرب الظهور، عجل الله تعالى في فرج مولانا صاحب الأمر، ولا سعادة تعم هذه الدنيا إلا على يديه المباركتين.
رحمة
/
القطيف
في الحقيقة المجتمع جدا ظالم وسلبي!.. فكم من زوجه ثانية لم يدخل بها زوجها، وفقط عقد عليها، وفي اليوم الثاني يتم فسخ العقد، بمجرد الزوجة علمت بذلك، وتكون الثانية مطلقة، لأنها فقط أرادت الستر!.. وكم من رجل-وكثير هم الرجال وللأسف لا يوجد رجال- بمجرد أنها موظفة يستغلها أسوء استغلال، فلا وظيفة له ولا علم لديه، ومع ذلك تقبل المرأة به كزوج فقط، لتستر على نفسها، ولتحقق رغبتها الحقيقية في أن تكون أما!..
ما أقسى الحياة بوجود هؤلاء أشباه الرجال!.. ولكن لنكن مع الله، ليكون الله معنا، ولنترك الحياة لهم ولأشباههم!..
واتركي نظرة المجتمع جانباً، لأن الناس لا يهمهم شيئا، بل فقط إشباع حاجاتهم في الكلام والنم!.. صدقيني لا يهمهم شيئا.. وإن تزوجت، فسيقولون تزوجت من؟!.. هل هو شاب أم متزوج؟!..
أنا لم أتزوج، وحصلت لي مواقف كثيرة، كثيرة، ولكن لا يهمني، لأن الآخرين ليسوا من هم من يوزعون الأرزاق ويكتبون الآجال..
تقربي إلى الله، لأنه يستحق ذلك، فهو الخالق والرازق والمنعم... وإذا منع الله عنك شيئا، فهو من نعم الله أيضا..
لن أقول لك لا تحزني، ولا تتضايقي لأنك لم تتزوجي.. لأنني مثلك متضايقة ومتعبة في عملي، ومنذ لحظات من وصولي تبدأ أهازيجهم التي لا تنتهي: بيتي زوجي أولادي... وأنت المختلفة تماما!..
ثقي بالله فقط، ثقي بالله، ثقي بالله؛ ونحن كثيرات جدا!..
مجهول
/
البحرين
إن الحل موجود وسهل وبسيط، ولكن مع الأسف المجتمع هو المشكلة وبالأخص النساء مع المعذرة!..لأن الله-سبحانه وتعالى- لم يأمر بشيء ضد الإنسان-وحاشاه تعالى- فهو جعل التعدد، ولكن 99% من النساء ترفض أن يتزوج عليها زوجها، وتفضل أن يزني-والعياذ بالله- ولا أن يتزوج عليها!.. والحديث ذو شجون!..
خادمة شهيد المحراب
/
البحرين
أعجبني كثيرا ما كتبته الأخت (طالبة الفرج من الأحساء).. ولا أدري لماذا الأخ مجهول يهاجمها في مشاركته؟!..
اعلم يا أخي أو يا أختي:
إن المرأة المؤمنة فعلا لا تحمل هذا الحقد والأنانية للآخرين، بل بالعكس فإن هذه الزوجة التي قبلت على نفسها أن تكون الزوجة الثانية، تتنازل عن حقوق كثيرة، لأنها لا تطلب أكثر من الستر..
أيها الأخ الكريم!.. لقد وقعت في التناقض، حيث أنك تقول من أين يجد الرجل وقتا للعبادة إذا كان متزوجا من أكثر من واحدة، وإن الله سبحانه وتعالى يقول: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا).. وقد قرأنا أن رسول الله (ص) والأئمة (ع) من بعده قد تزوجوا بأكثر من واحدة، فمن أين لهم الوقت للعبادة؟!..
إن الإنسان الذي يتوق للعبادة، لسوف يستطيع إيجاد الوقت لها.. سيدي إن تعدد الزوجات إنما هو على أساس الأعمار وإنجاب ذرية صالحة، تكون في خدمة الإمام الحجة-روحي لروحه الفداء- وتكون لستر بنات المسلمين؛ وإن هذا لهو زواج مبارك.. وكم من رجال دين كثيرون يتزوجون أكثر من واحدة.. إن الرجل صاحب الشخصية القوية، هو الذي يستطيع جعل زوجاته كأخوات.. وكم في الماضي من أمهاتنا كانوا زوجات لرجل واحد..
ولكن وللأسف إنها نظرية الغرب وعقائدهم!.. زواج النصارى الذي لا يحرم فيه الجمع بين أكثر من واحدة، والآن هم من يخرجون بعقائد تسمح للرجل بالزواج من أكثر من واحدة..
أتعرف يا أخي ما هي المشكلة؟.. أصبح الرجال لا يخشون الله، أكثر من خشيتهم من زوجاتهم!.. وللعلم أن الرجال قليل في هذا الزمن، وهذا ليس قولي وإنما هو قول الله تعالى: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه).
مشترك سراجي
/
الامارات
أختي!.. صحيح الزواج أمر مهم جدا في حياة الإنسان، وفطريا يريد أن يكون له ذرية، وتأتي له مثل هذه المشاعر.. لكن وراء هذا كله، فالناس تبحث على ميزات معينة: كالمظهر والشكل المادة.. فالناس بتفكيرهم هذا، هم يخلقون من مشاكل العنوسة لبعض البنات.. أو حتى بعض المرات الأهل يرفضون المتقدم، لأسباب ما لها أي واقعية.
وإن الله تعالى يعلم ما نكون فيه وما نريده، ولكنه لما ما يرزقنا شيئا في الدنيا، أو يؤخره علينا نعلم أن ذلك لسبب، مثلا: هو يعلم أنك لو تزوجت، فمن الممكن أن يحدث طلاق أو تحدث أشياء غير جيدة.. ربنا سبحانه يعلم بكل الذي يحدث لك أختي، فإذا ما تزوجت في الدنيا، فإنك لك في الآخرة الذي تتمنينه، وتحصلين أفضل من هذه الدنيا الزائلة.
أنصحك بأعمال أم داوود في أعمال شهر رجب، وتجدينه في مفاتيح الجنان.. هذا العمل اثنتين من أهلي جربوه وفي أقل من سنة، رزقوا بالزوج المناسب.
وواظبي على زيارة عاشوراء لقضاء الحوائج، وصلاة الليل، والدعاء في ساعة السحر مستجاب.. وعليك بالدعاء بالسجود، أو في صلاة الوتر في القنوت، وتوسلي بالإمام الكاظم (ع).
الفاطمية
/
عراق الحسين
قال الله عزوجل: (ولئن شكرتم لأزيدنكم) اشكري الله تعالى، واحمديه دائما على كل حال أنت فيه.. والله تعالى في كل شيء له حكمة، وربما تنتظرك حياة في قمة السعادة بعد هذا التأخير، فليكن أملك بالله أقوى.
ام حيدر
/
الكويت
أولا: يمكنك أن تتغلبي على هاجس العنوسة، وذلك بالرضا بالقضاء والقدر الذي أراده الله تعالى لك: (وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ).
ثانيا: إشغال نفسك بالصلاة والدعاء والأعمال الخيرية، بحيث لا يكون لديك وقت فراغ بحيث يستطيع الشيطان التغلغل في داخلك، ويجرك إلى شيء لا يحسن عقباه.. فمن خلال الأدعية والصلاة وزيارة الأئمة الأطهار، سوف تلاحظين التغير في داخلك، ولا يكون هناك لديك هذا الهاجس.
ولا تعلمين ما كتب الله تعالى لك، لأنه يكون نوع من أنواع الابتلاء والامتحان الذي يصيب الإنسان من الله سبحانه وتعالى، والإنسان أما أن ينجح به لينال رضا رب العالمين، أو يخسر لينال الغضب منه سبحانه.. ومن خلال انقطاعك لله سبحانه وتعالى، ودعاءه بأن يرزقك الزوج الصالح والذرية الصالحة-إن شاء الله- تكون هناك استجابة من الله سبحانه.. وينبغي ترك الطرق إلى تؤدي إلى ارتكاب المحرمات، أو استخدام طرق ملتوية غير صحيحة يمكن أن تجرك للهاوية.
أم العباس
/
---
أختي العزيزة!..
إن كتابة سورة الأحزاب على رق الغزال، و كتابة الآيات (من 1 إلى عزيزا حكيما) من سورة الفتح على قميص وارتدائه لكن بحيث لا يظهر للناس، من المجربات السريعة النتائج بلطف الله وعونه.
نسأل الله تعالى زينة العصمة والعفاف للمؤمنين والمؤمنات.
Ossama
/
new jersey
أختي الفاضلة!..
الزواج أمر هام، وهو أمر دنيوي للآخرة، وليس فقط مجرد تلبية لحاجة فطرية، وفيه إعانة على طاعة الله.. ادعي الله لك أن يسهل ويحقق كل مرادك..
ومثل ما ذكر بعض الإخوة، عليك بالدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء..
والإلحاح ثم الإلحاح ثم الإلحاح.. واشكي أمرك لله تعالى وابكي، وهو يسمع ويعلم ما في الضمير، ولا يحتاج إلى التفسير.. إلا إنه تعالى الأعلم ويجيب دعوة عبده لما فيه صلاح له.
وجد
/
القطيف
عزيزتي!.. هناك العلاج بسورة الأحزاب المكتوبة على رق غزال، ولها طريقه حاولي الاطلاع عليها.
مشترك سراجي
/
---
الله سبحانه وتعالى لم يخلق في هذا الكون من مخلوق إلا ورزقه معه، وهذا يلزم علينا الإيمان به.
والذي ينبغي علينا هو التوجه إلى المولى سبحانه بالدعاء، كما ينبغي علينا التحلي بالصبر لتفريج الهموم والكروب.
abo ali
/
iraq
برأيي استخدمي كل الوسائل التي تمتلكين، بشرط أن لا تتعارض مع الثوابت الشرعية.
وأسأل الله بحق الحسين أن يسهل لكِ إنسانا مؤمنا يسعدكِ وينهي معاناتكِ.
أم الخير
/
البحرين
أختي المؤمنة!..
الزواج هاجس الجميع، فقد يفكر به حتى الأطفال والعجائز والمتزوجون أيضا.. ولكن امتداد الحياة وسعادتها ليس متوقفا عليه، فكم من المتزوجون غير موفقون كما ذكر الإخوان!.. ففي القبر لا يأتي الزوج ولا الأولاد، وإنما العمل الصالح.. وكم من راغب عن الزواج وليست لديه ذرية، قد ملأ صحيفته وسجله بالصدقات الجارية التي لا تتوقف حسناتها، فيسافر حيث يشاء ويفرغ بذاته كيف يشاء، ويختلي بربه كل حين، ويأنس به، ويتخذ من أبناء أقرباءه وأصدقاءه أولادا، فيعطف عليهم ويغدق عليهم بالحنان ويحل مشاكلهم، فيكون أبا أو أما للجميع والكل يحبه..
فالزواج من ناحية شرعية غير واجب، ولكن له استحباب شديد، لربما لعلمه تعالى بعدم قدرة تحققه للكل.. وهذا لا يعني أن الموضوع ليست له أهمية أو ضغط نفسي، بل على العكس من ذلك، فهو تلبية طبيعية للفطرة، وعليك بطلب التوفيق لها من الله..
ولكن من لا يحمل هدفا في الحياة، ولا يسعى للكمال والرتب والهمم العالية، قد تكون بالنسبة له أم المشاكل.. وللعلم فقط فإن كثير من بنات الأئمة عليهم السلام لم يتزوجوا، لعدم وجود الكفء، والسيدة الزهراء سلام الله عليها لولا وجود الإمام علي عليه السلام لما وجد لها كفئا.. فليكن لك بهن أسوة حسنة.
قومي بكل ما ذكره لك الأخوة من أعمال وأوراد، فلابد أن يكون لها أثرا، فمن أكثر دق الباب أوشك أن يفتح.
مشترك سراجي
/
جده
أنصح الأخت بقراءة سورة يس سبعا كل فجر، بنية الزواج، وزيادة العدد فجر الجمعة إلى 14 او21 حسب القدرة، حتى يكتب الله عز وجل لك التوفيق..
أو قراءة سورة الفاتحة بعد كل فرض 100 ، بالذات الفجر بمعدل 400 يوميا إلى أن يحصل المطلوب..
والإكثار من الدعاء في كل وقت بلا كلل أو ملل، مع الصلاة على الرسول (ص).. وأهم شيء هو الثقة بالله عز وجل، الذي يقول للشيء كن فيكون، وعدم اليأس من رحمه الله.
والتفاؤل، تفاءلوا بالخير تجدوه..
وتوجد معلومة للإمام الصادق: يكتب سورة الأحزاب في رق غزال، الطريقة موجودة في النت.
ali
/
iraq
الزواج أمر مهم، لكن طبيعة الدنيا بعيد عن كل المكلفات الآخر.. إذا اهتممت بشيء أو أردت الحصول عليه، فلن تحصل عليه إلا إذا أهملته، واتخذت من غيره بديلا.. فالبديل طبعا ليس للانجراف بما لا يرضى الله، لكن البحث عن شيء يعوض عن كل الانشغالات والأفكار، وهو العمل والنجاح به والوصول لأعلى مستوى.. وهو المنفذ الوحيد الذي يجعل منك شخصا نموذجيا، ومهيئا للزواج أمام كل من يفكر به ممن حولك.
منصور الجزيرى
/
البحرين
كم هو جميل أن يتصل هم وحزن ورغبة وأماني هذا الموجود الضعيف بالله سبحانه وتعالى فيهون كل شيء للنفس فيه رغبة ويصبح لا شيء لأنه كبر الخالق في أعينهم فصغر ما دونه.
أختي فى الله!..
كل الأماني والرغبات والشوق للشيء، اجعليه لله ولنصرة دينه ووليه..
ولا تفكري في مثقال ذرة من الرغبة المغضبة لله.. لأن النفس راغبة في المعصية، ولو عن طريق الطاعة.
أبو جاسم البحراني
/
البحرين
"ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"
أتقي الله ثم أتقي الله ثم اتقي الله!..
الله الله في القرآن والصلاة بخشوع قلب!..
وعليكم بالإكثار من الاستغفار، والدخول في مجموعات تربوية أو تثقيفية اجتماعية، فلها دور كبير جدا في تحسن حالة الإنسان النفسية.
ليتني
/
البحرين
قولي الحمد لله!.. لأني من بعد ما تزوجت، اكتشفت أن الحياة الزوجية تخطف العبد من ذكر الله، لأن الانشغال بالأولاد والزوج والعمل يجعل الذاكرة مشغولة عن ذكر الله.. يا ليتني أرجع للأيام السابقة!.. لأني كنت في نعمة كبيرة، وما عرفت قيمتها إلا من بعد ما تزوجت!..
ام هادي
/
البحرين
عزيزتي!..
التوكل على الله مفتاح كل باب وقضاء كل حاجة، والثقة بما قسمة الله والرضا بقضائه هو أمر حتمي.. واعلمي أنك لست الوحيدة، واحمدي الله على كل حال، فغيرك ليس فقط يرى نظرات الشفقة إنما يسمع الكلام الجارح ويتهم، لأنه لم يتزوج للآن، بقصوره وقبحه..
ولكن لا يسعني إلا النظر إلى السماء، والتأمل في حكمته، واعتبريه بلاء وامتحان ستخرجين منه، فالله أعدل وأحكم الحكماء ويعلم بالصالح لعبده، ولو علم بزواجنا منفعة وصلاح، لسخر هذا الطلب..
وأتمنى لك ببركة أم البنين والسيدة الزهراء الزوج الصالح والذرية.. ولا يسعني إلا الدعاء لك ولنا ولجميع المؤمنات.
ابو محمد
/
العراق
إن هذه المشكلة هي عامة نعيشها في واقع اليوم، ولها أسباب كثيرة.. أما علاجها فهي علاج الواقع الخاطئ الذي نعيش ونلتجئ إلى الواقع الإسلامي للتعامل مع الزواج وهي ارتضاء الدين والخلق في الزوج، وإلا فهي الفتنة وأي فتنة أشد من حرمان الإنسان من فطرة التناسل؟!..
على أية حال، فيجب اعتماد آليات جديدة في التعامل مع الزواج من قبيل أن الأب يعرض الزواج على ابنته، وهو الذي يختار لها، وهذا ليس عيب..
أما حل الأخت، فهو تكليف أحد الأشخاص-وليكن رجلا- في تعريض نفسها للزواج، من قبيل تلك التي جاءت لرسول الإنسانية (ص)، وقالت له يا رسول الله: زوجني.. وإذا تطلب الأمر أن تعرض نفسها هي للزواج، على من ترتضي خلقه ودينه فلتفعل.
مشترك سراجي
/
---
الزواج مهم، ونصف الدين، ولكن ليس من الضروري أن يكون هاجس لدى الفتيات، فقد يكون حالهم أفضل بكثير من بعض المتزوجات اللاتي يستحقن نظرات الشفقة.. وفي كل الأحوال سواء تأخر الزواج أو عدمه، أو حتى في حال الزواج الغير السعيد، على كل مرء أن يحمد الله سبحانه على جزيل عطايه وعسى أن يكون التأخير خير لك.
محمدي
/
---
حل هذه المشكلة سهل-إن شاء الله- ومجرب، على الأخت الكريمة وجميع من يعاني من نفس المشكلة أن يبعث بمعلومة واضحة إلى إمام المسجد العادل والحسينيات والمجالس الحسينية النسائية، مفادها أن البيت الفلاني فيه مؤمنة ترغب في رضا الله-تبارك وتعالى- عن طريق إكمال نصف دينها، وهي مستعدة لتسهيل الزواج وقلة المهر كما فعلت أمنا خديجة الكبرى-عليها السلام- مع رسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم-..
ويشترط في سرعة قضاء هذه الحاجة، الوضوء حين إرسال المبعوث، والصلاة ركعتين قضاء الحاجة قبل إرساله.. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)-بما معناه-: (من ذهب في قضاء حاجة من غير وضوء ولم تقضى، فلا يلومن إلا نفسه)..
ولتستشعر الثقة بالله تبارك وتعالى وتطمئن أنها أرسلت حاجتها إلى بيت الله، وأماكن يحبها الله ورسوله-صلى الله عليه وآله- وتحضرها ملائكته الرحمة.. ولا بأس بالتكرار، وهذا الأمر نجح في زواج الكثير من الأخوات المؤمنات والمؤمنين بحمد الله، والله ولي التوفيق.
مصلح
/
البحرين
أرى من مشاهدات واقعية بأن الشاب العربي عامة والبحريني خاصة، يلجأ إلى الفتاة المشاغبة والكسول، والتي لا تقدر مسؤولية دراستها، فكيف تستطيع تحمل مسؤولية بيت وأولاد؟!.. ويترك الفتاة المجتهدة والمهذبة، والتي من نفس الفتاة الأخرى، فتترك هذه الفتاة جليسة بيت والدها ينظر لها المجتمع بازدراء.. والأخرى تكون أميرة في بيتها تتطلب السيارة الفاخرة والمنزل الواسع على حساب راحة زوجها، فهي متربية على الكسل والأخذ، ولا تهتم بالمنزل والأولاد، طول اليوم في دوامة الشوارع والجيران، حتى أبنائها لا تتحمل مسؤولية توصيلهم للمدرسة، ولا تقوم بتدريس أبنائها، ولا تشرف حتى على تدريسهم، فينتج جيل خامل غير مبالي كوالدته..
الأم مدرسة إذا أعددتها*** أعددت شعباً طيب الأعراق
وفي نهاية المطاف تطلب أن يكون المنزل التي قام الزوج ببنائه وحده، أن يسجل باسمها!..
أعتقد أما يكون خلل في بناء شخصية الشاب، أو تكون الأسرة ربت أبناءها على احترام الأسر الاستهلاكية، والابتعاد عن الأسرة المكافحة والفتاة المتعلمة.. أو المجتمع لا يقدر المتعلمات، لخوفه من علمها، رغم القول المأثور للائمة الأطهار: (أكثركم قدراً أكثركم علماً).. فيحرم الجيل القادم من نقل العلم والأدب إلى الجيل القادم، من خلال خيار الأمهات.
علي العراقي
/
العراق الحبيب
إن مشكلة الزواج والأمور المتعلقة به، أمرا سائد الآن تقريبا في جميع أنحاء البلد، بسبب الأمور العشائرية وعدة مطالب من كلا الطرفين أي الزوج والزوجة، من أمور مادية وغيرها، مثلا طلب المهر بمبلغ كبير جدا، مما يستصعب على الشباب توفير مثل هذه المبالغ.. أما بالنسبة للشباب، فباختيارهم للزوجة أولا ينظرون إلى الجمال والمال، وينسوا عفاف الزوجة وعفتها وحجابها وتقواها وعبادتها لله عز وجل..
أما بالنسبة إلى للأخوات اللاتي تأخرن عن قطار الزواج أولا أن يدعون الله تعالى أن يرزقهن بالزوج الصالح.. ولا عيب أن يتقدمن هن لطلب الزواج من الرجال، وهذا موجود في زمن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) كما ورد في مضمون رواية: حين دخلت عليه امرأة وقالت يا رسول الله أريد أن أتزوج.. فقال إلى الجمع من حوله: من منكم لها.. فقام رجل وقال أنا.. فقال (عليه وآله الصلاة والسلام): ماذا تملك من المال؟.. قال: لا شيء يا رسول الله.. فقال(عليه واله الصلاة والسلام): هل تحفظ القرآن؟.. قال نعم.. فقال(عليه واله الصلاة والسلام): زوجتك بتحفيظك إياها سورة من القرآن الكريم.. فأين نحن من هذا الكلام؟!..
الكربلائي
/
العراق
أختي أخواتي الفاضلات!..
ما كتبه الأخوة فيه نفع كثير.. وما كتبته الأخت باسم مجهول كلام راق جدا، ومنهج سليم وشعور كريم.. يا حبذا يكون درس لكل من له مشكلة، ومنها أنت، فهو كلام مستمد من روح الإسلام، وكلام الأئمة الأطهار..
وإن كانت هناك أسباب وحلول مادية، لكن هذا الشعور إن ترسخ في القلوب هان كل شيء.
اشكر لك ولكل الإخوة والأخوات الذين شعروا بالمشكلة والألم، وشاركوا في الحل ولو بالدعاء، فالمؤمنين كالجسد الواحد.
فاديا محمد
/
جنوب لبنان
إذا تزوج الشخص يقول ليتني لم أتزوج، وإذا لم يتزوج يقول ليتني أتزوج!.. إنما السعادة هي السعادة الأبدية، ورضى الله سبحانه وتعالى.. فإذا رضي أي شخص بقضاء الله، فإنه يحضى بالسعادة بحب الله..
وهذه الحياة فانية، وكلها هموم وتعب، وبما أنها كلها تعب فاجعل حياتك في عين الله، لأن الله لا يظلم أحدا، وهو العالم بأمورنا.. وما على الإنسان إلا أن يعمل الواجبات، ويبتعد عن المحرمات، ويتبع الرسول وأهل بيته (ع)، والباقي على الله سبحانه وتعالى خادمة الزهراء (ع).
مشترك سراجي
/
---
أختي الفاضلة!..
مشكلتك تجتاح فكر كثير من البنات، ولا أنكر إني واحدة منهن.. ولكن تذكري أن الله لم يكتب لكِ إلا إذا توكلت عليه.. دعي هذا الأمر لله، متى ما أراد قضى الله حاجتك.. وأكثري من قراءة سورة النور، فإنها تزيد عفة النساء.. وقراءة سورة الأحزاب، بنية طلب الزوج الصالح من الله..
وإهتمي بحياتك، ولا تهملي حمد الله على ما كتبَ لكِ من خير.. فكم من متزوجةٍ تطلب من الله أخذ روحها كل يوم بسبب ما تعانيه!..
حاولي ترك هذا الموضوع لله، وثقي بعدل الله وما كتب لكِ.. فإن كان في زواجكِ خيراً، فسيأتيكِ نصيبكِ عاجلاً أم آجلاً.. وإن كان في البقاء بدون زوج، فلا تضيعي عمركِ في مثل هذه الأفكار.. فالإنسان يبقى ذكرهُ بعد الموت بالأعمال الصالحة والأخلاق السامية، فإنها هي التي تجعل الناس بعد الموت عندما يذكرون اسمكِ يذكروكُ بكلِ خير.. وليس بشرط الزواج ووجود الأولاد، ليذكروكِ بعد مماتكِ بعد عمرٍ طويل في طاعة الله.
خادم أم البنين ع
/
الكويت
إن مشكلة الإنسان اليوم هو ذاك الإيمان البارد الذي هو إما مجرد معلومات في العقل أو موروثات البيئة في النفس.. لأن الإنسان لو فعل الإيمان العقلي أو ذاك الموروث البيئي الصحيح، لوصل إلى مرحلة الإيمان القلبي، وبذلك يطمئن القلب لذكر الله جل جلاله.. ولكن الاقتصار على نوعي الإيمان الأوليين، لن يورث الاطمئنان القلبي، لأن ذكر الله ليس لقلقة لسان فقط.
وإذا ما عرفنا ما سبق، فكلنا يقينا نعلم أن الله جل جلاله أقرب إلينا من حبل الوريد، فهلا رفعنا أيدينا بدموع خاشعة وبإلحاح طفولي إليه، فإنه جل جلاله يحب أن يسمع صوت عبده يطلبه، فما ألذ المناجاة والباري يحب أن يسمعها!.. ويا لها من مرتبة!..
وكذلك كلنا نعلم أن الله جل جلاله عدل القضاء، فهلا رمينا هواجس إبليس عدو الله وراء ظهورنا، لنعيش في رحاب الله بما قسم الله جل جلاله.. فإن كان لكم نصيب في الدنيا، فذاك وله الحمد، وإن لم يكن لكم نصيب فإن في الآخرة أضعافه وله الحمد.
بعد هذا أود أن أتحدث عن قضية هامة، وهي مسألة العصر الرديء والزمان الذي هو بالسوء مليء، فكل ما نقع فيه من مصائب نعلقه بهذه الشماعة، إلا أني أود أن أتساءل خصوصا أن المشكلة هنا تخص الإناث، هل كانت الظروف مواتية للسيدة زينب عليها السلام في كربلاء وما بعد كربلاء، أم كانت كل ظروفها معاكسه لها؟.. فما الذي صنعت في تلك الرياح العواصف؟.. بالله عليكم زينب عليها السلام ليست حائط مبكى، بل هي القدوة والأسوة.. فكفانا سطحية في التعامل مع آل محمد، فلنقرأهم كحياة إلهية، ولنترجمها في حياتنا.. فأي إثارات ساعتئذ تؤثر في المرأة الزينبية؟!.. وأي إعلام تافهة يهز منها شعرة؟!..
ثم إن الزواج ليس مشروع استمرار فقط للإنسان، نعم هي إحدى الغايات النبيلة في ذلك المشروع، ولكن لابد من النظر له كمشروع مقدس للتمهيد لصاحب الزمان-عجل تعالى فرجه الشريف- ومن هذا الباب توسلوا به-صلوات الله وسلامه عليه- وحتما لن تردوا خائبين، بدلا من التوسل بالتلميحات المذكورة، لأنها حتما ستوقع بالحرام.. فأيهما أولى صاحب الزمان-روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء- أم تلك التلميحات؟!
وأخيرا أختم بمسألة غلاء المهور عند معشر الفتيات (والمؤمنات في هذه الأيام للأسف) هذه مصيبة شديدة جدا!.. لأن نظرة المرأة في هذا الزمان أن المهر يحدد قيمتها، وما أرخصها من قيمة، مهما بلغ علوها ماديا، لأن الإنسان المؤمن لا يحدد بأثمان الدنيا.. فما بالكن ارتفعت مهوركن وكأن القضية تسابق وتفاخر!.. ومن أرفع من سيدتي وسيدتكن الزهراء (ع) التي جعلت مهرها غفران ذنوب أمتها.. الله أكبر كم هي مصيبة أن نبكي فقط على الزهراء، ولا نعلم كم نبكيها في اليوم بممارساتنا التي باتت بعيدة عنها وعن سيرتها.
أم السادة
/
البحرين
الأخت الكريمة!..
كل منا مفارق هذه الدنيا، وهي مجرد ممر لا أكثر، هناك الكثيرات منهن متزوجات لكنهن في غاية التعاسة.. فإن السعادة الحقيقة ليست في الزواج أو بدونه، بل في الرضا بما قسمه الله.. اعملي لأخرتك، واستغلي أوقات الفراغ في خدمة الله عن طريق العمل الاجتماعي..
أما عملك فالأفضل أن تبحثي عن عمل لا يوجد فيه اختلاط.. وإذا كنت خائفة من أن تفارقي الدنيا بلا امتداد في هذه الدنيا، فاجعلي العمل الصالح هو امتداد لك.. وثقي أنه إذا كان في الزواج خير ومصلحة لك، فستتزوجين. من كان مع الله كان الله معه.
ابا ترب الجعفري
/
العراق
إن الأخوة والأخوات المتداخلين قد أشبعوا الموضوع طرحا وإن كان أغلبهم قد ركز على الجانب المعنوي جزاهم الله خيرا.. وهذا شيء نعتقد به نحن اتباع أهل البيت، كالتوكل على الله, والاستعانة بالمعصومين سلام الله عليهم، وهذا كله جميل مجرب..
لكن أغفلوا الجانب العملي الذي من شأنه أن يساهم في حل المشكلة جذريا.. إن مشكلة تأخر الزواج عند الجنسين، هو أمر شديد الخطورة من الناحية النفسية والاجتماعية.. وعليه، أقترح على الأخوة أن يسعوا إلى إنشاء مؤسسات مرتبطة برجال الدين الثقاة، تساعد على تزويج الشباب من كلا الجنسين، والعمل على دعم المشروع إعلاميا، بحيث لا يتحسس ولي أمر البنت من تسجيل ابنته في هذا المؤسسة؛ وبالتالي تصبح المسائلة شيء عرفي متعارف عليه عند المجتمع..
وكذلك الحال عند الشباب.. فكم من شاب ما يزال عازبا يبحث عن شريكة حياته ضمن مواصفات هو يتمناها، ولكن ما من سبيل للوصول إليها، لأن من يبحث عنها متوارية في بيت أبيها.. وأنا واحد من هؤلاء الشباب، وأعرف العشرات من الأصدقاء يعانون المشكلة نفسها..
إن هذا المشروع هو بمثابة صدقة جارية، لمن يسعى لتحقيقه.. أرجو طرح الموضوع أمام من لديه القدرة على مفاتحة مراجع الدين، لأن مجتمعنا يتفاعل مع توجيهاتهم.. وثقوا بأننا بهذا المشروع سنقضي على 90% من مشكله تأخر الزواج لكلا الجنسين.
Saud
/
---
سؤال: لا يتحقق زواج إحدى البنات. ولم يأت لحد الآن نصيبها، وهذه البنت تطلب منكم الإرشاد والتوجيه.
الجواب: لتصل صلاة جعفر الطيار، ثم تقرأ بعد ذلك دعاء وارداً في كتاب زاد المعاد للمجلسي (1)، ودعاء خاصاً للقراءة في هذا الوقت(2)، ثم لتسجد وتسعى لتبكي حتماً -ولو بمقدار قليل- فإذا أغرورقت عيناها بالدموع، فلتطلب حاجتها، فإن لم تتحقق حاجتها، فلتعلم بأنها قرأت هذا الدعاء قليلاً أو أنها لم تقرأه باعتقاد كامل.. وقال سماحته أيضاً مرة أخرى في مقام الإجابة على هذا السؤال: اقرؤوا كثيراً آية: {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً}.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ان الذى وجدناه فى زاد المعاد هو هذا الدعاء : (يا عدتي عند شدتي ، يا رجائي عند مصيبتي ، يا مؤنسي عند وحشتي ، يا صاحبي عند غربتي ، يا وليي عند نعمتي ، يا غياثي عند كربتي ، يا دليلي عند حيرتي ، يا غنائي عند افتقاري ، يا ملجأي عند اضطراري ، يا معيني عند مفزعي)
(2) بسم الله الرحمن الرحيم .. سبحان من لبس العز وتردى به ، سبحان من تعطف بالمجد وتكرم به ، سبحان من لا ينبغى التسبيح الا له ، جل جلاله ، سبحان من احصى كل شىء بعلمه ، وخلقه بقدرته ، سبحان ذى المن والنعم ، سبحان ذى القدرة والكرم .. اللهم انى اسئلك بمعاقد العز من عرشك ، ومنتهى الرحمة من كتابك ، وباسمك الاعظم ، وكلماتك التامات التى تمت صدقا وعدلا ، ان تصلى على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ، وان تجمع لي خير الدنيا والاخرة بعد عمر طويل .. اللهم ان الحى القيوم العلى العظيم ، الخالق الرازق ، المحيى المميت ،البدىء البديع ، لك الكرم ولك المجد ، ولك المن ولك الجود ، ولك الامر وحدك لا شريك لك .. يا واحد يا احد ، يا صمد يا من لم يلد و لم يولد ، ولم يكن له كفوا احد .. يا اهل التقوى ويا اهل المغفرة ، يا ارحم الراحمين .. يا عفو يا غفور، يا ودود يا شكور، انت ابر بى من ابى وامى ، وارحم بى من نفسى ومن الناس اجمعين ، يا كريم يا جواد .. اللهم انى صليت هذه الصلوة ابتغاء مرضاتك ، وطلب نائلك ومعروفك ، ورجاء رفدك وجائزتك ، وعظيم عفوك وقديم غفرانك .. اللهم فصل على محمد وال محمد ، وارفعها في عليين ، وتقبلها منى ، واجعل نائلك ومعروفك ورجاء ما ارجو منك ، فكاك رقبتى من النار ، والفوز بالجنة ، وما جمعتَ من انواع النعيم ، ومن حسن الحور العين ، واجعل جائزتى منك العتق من النار، وغفران ذنوبى وذنوب والدي، وما ولدا ، وجميع اخوانى واخواتى المؤمنين والمؤمنات ، والمسلمين والمسلمات ، الاحياء منهم والاموات ، وان تستجيب دعائى ، وترحم صرختى وندائى ، ولا تردنى خائبا خاسرا ، واقلبنى مفلحا منجحا مرحوما ، مستجابا دعائى ، مغفورا لي يا ارحم الراحمين .. يا عظيم يا عظيم يا عظيم ، قد عظم الذنب من عبدك فليحسن العفو منك ، يا حسن التجاوز ، يا واسع المغفرة ، يا باسط اليدين بالرحمة ، يا نفاحا بالخيرات ، يا معطى المسئولات ، يا فكاك الرقاب من النار ، صل على محمد وال محمد وفك رقبتى من النار ، واعطني سؤلى واستجب دعائي ، وارحم صرختي وتضرعي وندائي ، واقض لي حوائجي كلها لدنياي واخرتي وديني ، ما ذكرت منها وما لم اذكر ، واجعل لي فى ذلك الخيرة ، ولا تردني خائبا خاسرا ، واقلبني مفلحا منجحا ، مستجابا لي دعائي ، مغفورا لى مرحوما ، يا ارحم الراحمين .. يا محمد يا اباالقاسم يا رسول الله ، يا امير المؤمنين ، انا عبدكما ومولاكما ، غير مستنكف ولا مستكبر ، بل خاضع ذليل ، عبد مقر ، متمسك بحبلكما ، معتصم من ذنوبي بولا يتكما ، اتقرب الى الله تعالى بكما واتوسل الى الله بكما ، واقدمكما بين يدى حوائجي الى الله عز وجل ، فاشفعا لي فى فكاك رقبتي من النار، وغفران ذنوبي ، واجابة دعائي .. اللهم فصل على محمد واله ، وتقبل دعائي ، واغفر لى يا ارحم الراحمين.
hawraa
/
lebanon
اتكلي على الله تعالى وحده، ولا تخضعي لشهوة آنية!..
أم محمد رضا
/
---
إذا أيقن الإنسان بأن كل الأمور تجري وفق الحكمة الإلهية، فإن ذلك يعطيه قناعة بأن هذا الشيء حصل له لأن أكيد هناك مصلحة له فيها.. وإذا لم يحصل له هذا الشيء أو تأخر هذا الشيء عن التحقق، فلأنه قد يكون خارج مصلحة هذا الشخص.. كذلك بالنسبة للزواج، فإنه قد يكون في تأخره مثلاً أن يكون هذا الشخص أو تلك الفتاة في هذه الفترة غير مهيئة لتحمل المسؤوليات التابعة لهذا البناء المقدس.
سحابه
/
المملكه
أنا مررت بنفس المشكلة، حتى جاءني النصيب، وكأن معجزة قد حصلت!.. يجب أن تعرفي بأن الله لا ينسى أحدا، وإن كل واحد يأخذ رزقه.. ودائما رددي: (اللهم!.. اجعلني بقسمتك راضيا قانعا).
علي المهندس
/
العراق
الأخت المؤمنة الفاضلة!..
قرأت أسطرك الحبلى بالمعاني والخلجات العميقة التي طفحت من أعماقك، وإني وإن كنت أتحدث ويدي في الثلج كما يقولون ويدك في النار.. ولكن القضية كل القضية تكمن في النظرة للحياة، رفع النظر تجاه الباري، وتحديد الهدف ونهاية المسير، تقلل من ألم الوحشة، وتجعلك تجدين السلوى مع من هو أرحم بك من نفسك.. والمهم هو اليقين بهذا المعنى، وليس مجرد ترديد ببساطة كما أردده أنا الآن.
محمدي
/
---
إن الله-تبارك وتعالى- هو حلال المشاكل، والتي هي من صنع المجتمع أو الأفراد.. وحينما أخبرنا البارئ-جل وعلا- أن للرجل أن يتزوج أربعة نساء وأكثر، فهو -تبارك وتعالى- يعلم أن الظروف صعبة، والزوجة الأولى في بعض الأحيان أنانية، وأن الحالة المادية لا توفر العيش الرغيد لأربعة بيوت، وتربية الأولاد مرهقه، وكل الكلام الذي تفضل به أصحاب نظرية (يقول الله وأقول غير ما قال الله!)..
ولكن كونوا على يقين تام، أن من يقدم على خطوة ترضي الله-تبارك وتعالى- فإنه-سبحانه- سيجعل له في هذه الدنيا سعادة، وفي الآخرة فوز عظيم.
نور الغائب
/
---
أكثري من قوله تعالى: (رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين).
مشترك سراجي
/
---
إن الردود أخذت منحى جديدا!.. فبعد أن كان الغالبية يدعو إلى الدعاء والتوسل، والصبر والرضا بالقضاء والقدرر، صارت الدعوة إلى العمل بالسنة والتعدد..
ولكن الذي يدعو لهذا الاتجاه أليس لابد أيضا أن يكون واقعيا، وينظر أكثر للأخوات، خشية من الخروج من بلاء العنوسة، والوقوع في بلاء أعظم وجحيم أمر؟!.. لأن الحياة الزوجية أساس السعادة فيها هو المودة والرحمة والاستقرار النفسي، وهذا غالبا ما يكون مفتقرا إليه في الأسر التي فيها تعدد..
لأن البشر يسيطر عليهم حب الأنا، ويحجبهم عن رؤية الحق والعمل به، ومن هنا فإنهم يقعون في ظلم الآخرين لأجل إرضاء أنفسهم.. ولهذا فإن من الأفضل التجنب للذي لا يأمن من نفسه أن توقعه في مثل هذا الأمور، التي تعقب عليه الويلات دنيا وآخرة.. وكم من زواج لم يتجاوز الأيام، ولكن آهاته استمرت عشرات السنين!.. والمشاهد يشاهد كم من الكثير من التجارب المريرة، وفي الغالب الضحايا هم ثمرة هذا الزواج الأولاد!..
عندما ندعو للتعدد، لابد أيضا أن نلحظ جوانب أخرى:
فالدافع لكلا من الزوجين ما هو؟..
هل لديك المقدرة على تجاوز الأنا، والصبر وتحمل التبعات؟..
هل تضمن تطبيق أوامر الشرع في النفقة والسكن والمعاشرة؟..
ولكن نرى في هذا الزمان أن الإنسان من الصعب عليه أن يتحمل أعباء زوجة واحدة ومسؤولية الأولاد ثقيلة عليه، فكيف باثنتين لا بل أربع!!.. وخصوصا ثمرة هذا الزواج الأولاد، فحتى وإن كان متمكنا ماديا- وهذا نادر أن تلبى جميع متطلبات الأولاد في هذا الزمن- فإنك ترى التقصير المتعارف في التربية، والتي هي الأهم، فأساس المجتمع الناجح هم الأفراد الصالحون..
أختي التي تدعو للزواج الثاني:
أتقبلين أن تكوني زوجة ثانية؟.. وبغض النظر عن موقف الزوجة الأولى تجاهك، ما هو موقفك أنت تجاهها؟.. هل لك تلك النفسية المتعالية في التحمل؟.. وقد الزوج وإن عدد في الزواج، ولكن قلبه مع الأولى، وكما يقال: ما الحب إلا للحبيب الأول!..
أنا أقول للتي تريد الزواج، وترى بأن سعادتها في الحياة متوقفة على أن تكون زوجة وأما: أن عليك أولا أن تختبري نفسك!.. هل ترضين بأقل القليل أيا كان، نفسيا وماديا، وتحكمين العقل لا أهواء النفس.. بل تتعالين على نفسك، وتكون لك القدرة على تجاوز الأخطاء وتمريرها، والمداراة، حتى يمكنك أن تعيشي بسلام من نفسك وممن هم حولك؟..
فإذا لم تكوني كذلك، فلن يكون هذا الزواج أعتقد إلا جحيما تتجرعين فيه الغصص والآلام بأشد مما أنت عليه الآن ساعة بعد ساعة، والمصيبة تعظم إذا وجد الأولاد.. فقبلا كان همك نفسك فقط، فما الحيلة وقد ازداد الهم!..
وأقول أيضا للرجل الذي يدعو لتطبيق السنة، ويقول الله الله في العمل بكتاب الله:
ترى ما هو الدافع للرجل في التعدد، غير ما هو المعروف!.. وبمنطق مثالي يمكن أن نفكر أنه نعم تحل المشكلة، ولا يوجد امرأة محرومة من الزواج، ولكن لو كان هذا الدافع للرجل من منطلق الإيمان والإحساس بالمسؤولية العامة لأبناء المجتمع ككل.. ويا له من دافع!.. ترى الناس لا يكادون يتجاوزن مصالحهم الشخصية، فكيف يفكرون بالمجتمع بأجمع!!..
وثانيا المقدرة على تحمل تكاليف وتبعات الزواج بشكل عام.. لا أن ترى الزواج من هنا وهناك، والأولاد لا يُعبأ بهم، كما ترى عند البعض أنه لا يعرف أولاده أصلا!.. فيا ترى ما هو مصير مثل هذا الإنسان يوم الحساب، وإن قلنا بأنه ساهم في إسعاد المحرومات، ولكن كيف به وهو يسأل عن مصير الأولاد منهن؟!..
وهل للإنسان-وإن كان دافعه إنسانيا إيمانيا- الطاقة والوقت أن يوزع الاهتمام في أكثر من زوجة، والعديد من الأولاد، مع ما يكون عنده من المسؤوليات والهموم الأخرى؟.. وإن وجد الدافع الإيماني، فلابد أن يكون نقصا، لأن طاقة الإنسان محدودة..
إذا كانت الأخت المؤمنة تنظر بهذه النظرة وتقبل بها، لعلها تعيش حياة سعيدة، والقليل خير لها من حياة الوحدة.
وأخيرا أقول: من المعلوم أن الزواج مسؤولية، وليس فقط مجرد تلبية لرغبات فطرية.. وإن كل إنسان له دور تكاملي في هذه الحياة، لم يخلق عبثا، فقط ليأكل ويشرب وينام، فلابد أن يكون له دور يساهم في تكامل هذه الحياة.. وما هو مقدر له لن يفوته، إذا هو لم يعمل ما يوجب الكفران بالنعمة وكان السبب في شقاء نفسه.
بنت السادة
/
البحرين
نعلم جميعا أن ما كتبه الله تعالى هو خير لنا، وان الله لا يفعل شيء إلا لشيء آخر وأكيد في مصلحة الشخص.. وقضاء الله تعالى لا راد له، وعلينا أن نرضى بالقضاء والقدر.
طالبة الفرج
/
الاحساء
الردود كلها تدل على مقدار التوجه الإيماني في مجتمعنا ولكن هل يا ترى الله يريد منا فقط الدعاء!.. يقال (اسع يا عبدي وأنا أسعى معك)، أليس كذلك؟.. أنا لا أقول لك أختي اعرضي نفسك على الرجال طلبا لزواج، وإن كان هذا الأمر في الأصل حلالا، فسيدتنا خديجة طلبت الزواج من الرسول صل الله عليه وآله وسلم.. ولكن أن أوجه ندائي لكل من رد ويقرأ كلماتي، إن مشكلة العنوسة لم تصنعها المرأة لنفسها، وإنما المجتمع من صنعها.. ولمعرفة العلاج علينا معرفة الأسباب، وهي:
- عزوف الشباب-وإن كانوا مثقفين غالبا- عن الزواج بالفتاة المؤمنة ذات الخلق والمتعلمة أو الموظفة، التي يتعدى عمرها العشرين في الغالب، وإن كانت أصغر من الشاب، بحجة أنها كبيرة أو متعلمة، وستتحكم بالشاب.. والتوجه إلى الفتاة الصغيرة التي تدرس، والتي لا تفقه في الغالب من أمور الحياة شيئا، حتى عمل إبريق شاي!..
ونلاحظ أنه بسبب ذلك، وجدت مشكلة أخرى في المجتمع، وهي الطلاق وتفكك الأسر.. أنا أسأل كل شاب يقرأ ما كتبت: أيهما أفضل فتاة متعلم،ة تفهم أمور الحياة، وتستطيع التعامل معها، وهي تفهم معنى الأسرة والتربية، وتعيش معها باستقرار.. أم فتاة في الصف الأول ثانوي، وتخرج من المدرسة بمجرد الحمل الأول، ولا تفقه شيئا من أمور الحياة الزوجية والأسرة؟.. ثم ترى مشاكل وشكوى من الشباب: إن زوجتي لا تعرف الطبخ، ولا أعرف التفاهم معها، زوجتي لا تفهمني، ما تعرف تدرس أولادي، وكل ما اسألها تقول ما اعرف... وبالنتيجة ترى أولاد فاشلين في المدارس، أو ينفق الزواج كل المصروف على الدروس الخصوصية.. وعائلة متفككة، كل من الزوجين يشكو من الآخر.. وبالتالي مجتمع خاو جاهل، وينتج شباب وشابات لا يفقهون شيئا، على الرغم من ارتفاع مستوى التعليم في الخليج.. فلنلاحظ!..
- انعدام ثقافة الزوجة الثانية.. نعم أقول ثقافة!.. الله أحل الزواج بأربع، لحكمة، وليس ليقهر الزوجة الأولى، ويدمر حياتها..
سمعت مقالا نشر في قناة الجزيرة- ومن أراد أن يتأكد ليراجع موقع القناة- عن قرية في ماليزيا، المقال جدا مؤثر، وتمنيت لو أن مجتمعنا الذي يدعي التحضر يعي ويفهم المقال!..
باختصار شديد: أنه لديهم قرية هناك تتربى فيها الفتاة منذ نعومة أظافرها على أن الرجل لابد أن يتزوج أربع نساء، ويسلم بهذا الأمر عندهم وكأنه من أصول الدين، ويربى الفتى على أن للرجل أربع زوجات يستطيع العيش معهن بسعادة..
يقول كاتب المقال: لم تعد هناك عنوسة، رغم أنه توجد نسب في مناطق أخرى.. أيضا الحياة الأسرية هناك جدا مستقرة.. أتصدقون!.. كل رجل عنده أربع نسوة والحياة مستقرة!..
سألت أحد النساء وكانت الثالثة من أربع: كيف تستطيعين العيش مع 3 كنات وباستقرار؟..
فردت قائلة وبكل ثقة: الله أعطى للرجل حق الزواج بأربعة نساء، وأنا مسلمة، وعلي التسليم بذلك.. كما أن زوجي متفهم، ويعمل بشرع الله معنا جميعا؛ فلماذا لا أرضى؟!..
فليقرأ كل النساء والرجل ذلك!.. هذه هي ثقافة تعدد الزوجات!.. هنا في هذه البلد عندهم يعي كل فرد حقه، فلن تكون في المجتمع عنوسة البتة!..
وهناك أسباب أخرى، ولكن لا أريد أن أطيل أكثر.. ولكن ليعلم أن الحل ليس فقط في الدعاء، صحيح الرزق بيد الله: (ولعل الذي أبطأ عني هو خيرا لي)، ولكن أيضا كل منا مسؤول!.. والمجتمع في كل يوم يزداد سوءا، ولا أحد يريد أن يقدم تنازلا، ليصحح الأخطاء.. فالمرأة تعتبر الرجل كتحفة أثرية، لا يمكن أن يقتنيها غيرها.. والرجل يلهث وراء الماديات والجمال وصغر السن، وإن اقترن بالغباء والسذاجة.. ومستعد أن يأخذ متعة على أن يكون أسرة، والتي قد يكون له منها الذرية الصالحة، والأفضل له من الزواج المؤقت..
وإنه في بيوت المؤمنين الكثير من الفتيات المؤمنات، العفيفات المتعلمات، اللاتي لا يردن إلا الستر على أنفسهن، ولم يتقدم لخطبتهن أحد، أو لم يتقدم لهن كفئا.. والسبب في ذلك، أنهن فضلن أن يتعلمن، أملا منهن أنهن إذا تزوجن، صار العلم عونا لهن بعد الله في تكوين مجتمع صالح وأسرة مؤمنة.. وأنهن يتحسبن ويسترجعن، كلما سمعن برجل يتزوج بالفتاة الصغيرة الجاهلة وتركهن، لا لشيء سوى أنهن في نظره كبيرات!.. لا حول ولا قوة إلا بالله!..
احدهم
/
الاحساء السعودية
أختي في الله!..
أنا أمر بما تمرين به من ألم وقلق وتراودني ذات الأسئلة المقلقة والمكدرة يوميا: هل سوف أحظى بزوج أعيش معه سعيدة؟.. ومتى هذه العنوسة تنجلي؟.. هل أغير من طبيعة تعاملي مع الطرف الأخر، حتى ألفت نظرهم؟..
قال الرسول الكريم: (ما رزق الإنسان بشيء مثل اليقين).. اليقين يجعل الإنسان يعيش يومه في أمان، بأن الله يحبنا جميعا سواسية، وإنه لم يؤخر زواجي ويرزق أختي في الله بزوج قبلي إلا لحكمة، وليس لأنه يحبها أكثر مني..
عيشي اليقين بأن ذاك الزوج هو سوف يأتي إن شاء لله.. لن تكون سهلة هذه المهمة، ولكن صدقيني مع الوقت سوف ترين النتائج!.. ولأنك غدوتي مرتاحة نفسيا، سوف يظهر ذلك في نور وجهك وثقتك في نفسك، واحترامك لذاتك؛ وذلك ما يجذب الرجال الصالحين إليك، وليس الميوعة والأنوثة المتكلفة التي تجذب أي إنسان إليك!..
وصدقيني العنوسة أفضل، من الارتباط برجل يجرحك ويهينك صباح مساء.
مشترك سراجي
/
---
عليك بدعاء التوسل اقرأيه بانتظام، وخذي ماء واقرئي عليه دعاء التوسل بهذه النية، واغتسلي به.. وعليك بتكرار آية: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا..)، خاصة بعد الفرائض.
النجف الاشرف
/
العراق
الله الله في سنة رسول الله -صلى الله عليه وآله- الله الله في إمائكم!..
أيها الناس إن الخطب جليل!.. إن مثل هذا الأمر كسفينة تغرق وفيها ألفا من النساء، وهناك مئة من قوارب النجاة في كل قارب رجل فبادر كل واحد بمد يده لبنت واحدة فقط، مع أن قاربه يتسع لأربعة، وفيه من الحبال الكثير التي تستطيع الأخريات الإمساك بها من غير الصعود.
وإن العجب من التي صعدت القارب، إذ أنها لا ترضى أن تركب معها أخرى، أو حتى أن تمسك بالحبل الممتد في البحر من القارب!..
إن الذي يحتسي الخمر اليوم والعياذ بالله، هو أهون عتابا من المسلمين (الحاليين)، ممن يتزوج بامرأة أخرى على سنة نبيه وأهل بيته!..
أخوتي!.. لا تبدلوا كلمات الله، فالحل هو الرجوع لكتابه.
إخوتي أخواتي: الله الله في تعدد الزوجات!.. الله الله في سنن الصالحين الماضين!.. إن هذا الدين لم يغادر مشكلة إلا حلها.. دونكم كتاب الله فاعملوا به تفلحوا، فاسمعوا لربكم وأطيعوا!.. حسبنا الله ونعم الوكيل!..
ام الساده
/
القطيف
أختي الفاضلة!..
لكن أوصي نفسي وإياك بالحذر الشديد من خطوات الشيطان!..
ذكرت أختي: (أنه من الصعب أن أضع يدا على يد على أمل أن يأتيني النصيب): أذكرك ونفسي أن هذا جزء من النصيب، فعلينا أن نلتفت إلى أن نصيبنا في هذه الحياة شامل، وليس محصورا في مسالة معينة..
أما مسالة الازدراء والشفقة من الغير، فإن (رضا الناس غاية لا تدرك).. فعلينا أن نجتهد في مراعاة نظرة الله إلينا.. فإن هناك معادلة إن رضي الله عنا أرضى عباده.. (لعل الذي أبطا عني هو خير لي، لعلمك بعاقبة الأمور).
أم البنين الأربعة
/
باب الحوائج الأوسع
(ولعل الذي أبطأ عني خيرٌ لي لعلمك بعاقبة الأمور)...
إحدى المؤمنات تزوجت وهي جميلة جداً وذكية ومتفوقة، فتركت مدرستها وتفرغت لبيتها.. ولكن للأسف الشديد زوجها وحشٌ كاسر، وحياتها مأساة بما تحمل الكلمة من معنى!..
ضعي ثقتك بالله تعالى بأنه سوف لن يقدم إلا ما فيه صلاح لك، واسعي بالتقوى والاستغفار، وصلاة الليل، وزيارة عاشوراء..
ولا حرمة أن تكوني بهندام محترم ولائق، ما الضير فيه؟..
ابو جاسم
/
مملكة البحرين
يجب على الإنسان أن يرضى بما كتب الله له، ولا تنسي الآية الكريمة التي تقول: (ولسوف يعطيك ربك فترضى)..
عليك أختي المؤمنة أن ترضي بالواقع فليس أنت الأولى ولا الخيرة التي باتت دون زواج!.. واغتنمي هذه الفرصة في التقرب إلى الله، وتحدي الشيطان ومغرياته!.. فأنت في نعمة عزيزتي، ألا وهي نعمة الحرية التي تستطيعين من خلالها الصوم والصلاة دون مانع، أو إنسان يقيدك!..
صابره
/
بحرين
مخطوبة من خمس سنوات، وزوجي ما يشتغل ويتيم ولا يصرف علي، ولكن أنا أشتغل.. وأهلي يريدون مني أن أنفصل، لأنه ليس بقدر المسؤولية.. وكل ما أفكر أنفصل ما أقدر، وأتقرب إليه.. فما هو الحل؟!..
هدى
/
العراق
قال تعالى: (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا).. كل ما يعطينا الله تعالى فهو جميل.
زينب علي
/
العراق
الصبر مفتاح الفرج، ويجب على الإنسان أن يصبر على متطلبات الحياة الشديدة والملحة، والتي لا يستطيع الحصول عليها بصورة سريعة عند الاحتياج إليها..
ويجب عليه أن لا ينسى أن جميع الأمور بيد الله عزوجل، وأن يلتجأ إلى الدعاء، فإن شاء الله واستجاب له، فسيحصل الإنسان على ما أراده.. وإن لم يحصل على مطلبه، فسوف يثيبه الله على الصبر على الأمور، وكذلك على اللجوء إليه بدون اللجوء إلى طرق ملتوية فيها الخسارة الدنيوية والأخروية، وسيثيبه إن شاء الله في الآخرة طبعا.
سهلة غالب
/
العراق
العنوسة شيء لا بد من القضاء عليه، فهو كالمرض، ولكن أسبابه كثيرة.. عندي عمة عانسة، وهي تتمنى دائما أنها لو كانت أما، فهي دائما تنصحنا بالزواج، وعدم البقاء تحت رحمة الآخرين.
المهندس / يحيى غالي ياسين
/
العراق / السماوة
الجواب بعد التوكل على الله سيكون ضمن نقطتين:
اولاً : يجب الاطمئنان وراحة البال من خلال التدبر بالآية: (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا).
ثانياً: ليس عليك السعي بما كان خارج حدود الشريعة، وإياك من خطوات الشيطان، فكوني على حذر!..
ابو زهراء
/
العراق
أولا: الزواج لا علاقة له بالنصيب أو القسمة، إنما هو اختيار يحاسب الإنسان عليه في الدنيا والآخرة.
ثانيا: لا أعتقد أن هناك امرأة لم يتقدم لها خاطب، إنما المشكلة في أغلب الأحيان هي رفض المتقدم، لأسباب لا تتعلق بالإيمان.
وفي كل الأحوال نحن نحيا بالله، ونعيش لنتقرب إلى الله، وليس الزواج إلا وسيله للتكاثر، لا تقيم الإنسان.. أي أننا يجب أن نكون عبادا بالدرجة الأولى، ولنترك تدبير أمور حياتنا إلى الله ليقدر لنا ما يشاء، ولنتقبل قضاءه.
أما عرض الزواج على الرجل من قبل امرأة، فانا كرجل أعتقد أن مجتمعنا لازال غير مؤهل لمثل هذا الأمر.. والحل أن يقوم رجل من طرف المرأة، بتشجيع الشخص المطلوب، ومساعدته لحل مشاكله، ليتمكن من التقدم للخطبة.
ام حيدر
/
العراق
يجب على كل إنسان أن يؤمن بما يرزقه الله، وبما يقدر له من أحوال الدنيا، ويجب أن يكون مؤمنا بأن الله قد كتب له أفضل..
وأنا على يقين أن وضعك الحالي، أفضل مما لو كنت قد تزوجت، فحتما أنت الآن أسعد.
العبد الفقير
/
العراق
تأكدي يا أختاه أن كثير من الفتيات يعانين من نفس المشكلة، ولكن تأكدي أن الله لا ينسى أحدا.
الاء الزينبية
/
العراق
أختي العزيزة!..
الأخوة المشتركون قد أعطوك الكثير من النصائح، لكن نسوا التوسل بمولانا صاحب الزمان (عج)، فهو إمامنا في هذا الزمان.. سأخبركم عن قصة قرأتها في أحد كتبنا نحن شيعة أهل البيت، والحقيقة لا أذكر اسم الكتاب، ومضمون القصة:
فتاة صالحة موالية لأهل البيت أحبت ابن جيرانهم، طبعا هي لم تبح لأي أحد بهذا الحب، وعلمت بعد فترة أنه سيتزوج فقررت أن تصلي ركعتين وتهديها إلى مولانا صاحب الزمان بين الغرب والعشاء بعد صلاة الغفيلة، وتطلب منه أن يشفع لها عند الرب الجليل بأن يرزقها الزواج منه إن كان فيه صالح لها وله.. وشاءت الأقدار أن تزوجت من نفس الشخص الذي هو جارها، واكتشفت أنه أيضا كان يصلي الركعتين بنفس طريقة إهدائها للإمام صاحب الزمان..
بعد هذا كله، أوليس هذا الزواج المبارك قد حضره مولانا الحجة (عج)؟!.. ألا يطمع أحدنا بأن يختار له الإمام الزوج الصالح من خلال هذه الصلاة؟.. فأنا عن نفسي أقوم بهذه الصلاة إلى إن يرزقني الرب الجليل الزوج الصالح. هذه طريقة..
أما الطريقة الثانية فسمعتها عن الشيخ عبد الحميد المهاجري: أن تقرأ سورة يس بعد صلاة الفجر، ويهديها إلى السيدة نرجس بشكل يومي، فإنها تهيئ الزوج الصالح إن كتب لها رب العباد.
أما الطريقة الثالثة: توسلي بأبي الفضل العباس، واقسمي عليه بزينب ومقدار ما يحبها، واقسمي عليه بحبيب الرسول صلى عليه واله وحبيب القلوب الحسين عليه السلام، وستنالي المراد إن شاء الله..
مجربة وحق جبار السماء لكل الحوائج، وتوكلي على الله، لأنه كريم وعطوف، ورددي يا كريم يا كريم.
عانس سعيدة
/
العراق
أختي الكريمة!..
أولا يجب الاعتقاد بعمق شديد أن الله رب العالمين عادل، ولا يظلم أحدا أبدا.. فإن حدث لنا ما يسوؤنا، فمن أيدينا، وبهذه الحالة راجعي نفسك وصححي الخطأ الذي ظلمت به نفسك فحرمك من الخير الذي تتمنينه..
أما إذا كان من خالقنا ومدبرنا، وليس لك فيه يد، فيجب الاعتقاد جزما أنه الخير وأنه لابد الأصلح لنا ولحياتنا، فهو الأعلم بما تخفيه الأيام، وهو يختار لنا ربما سعادة الآخرة لا سعادة الدنيا التي نتمناها.
فكري أن المهم كيف تقضين أيامك في طاعة الله، وكيف تتقربين منه لتنالي السعادة الباقية إلى أبد الآبدين، لا السعادة الفانية الزائلة.
اوجدي حلولا للوحدة والشعور بالفراغ، بأن تعتبري-مثلا- والديك المحتاجين إلى رعايتك، بمثابة ولديك المدللين، وتحرصين على راحتهما وخدمتهما وسعادتهما.
لا تفكري بطريقة أن كل متزوجة سعيدة وكل عانس تعيسة.. فهناك من المتزوجات من تدفع عمرها، مقابل الانفصال والتحرر من هذا القيد.. وهناك من العوانس من قطعت شوطا كبيرا في الدراسة والتحصيل العلمي، ونالت أعلى الشهادات، وحققت نجاحات لا تحلم بها المتزوجات..
أما الذرية فهذه قضية نسبية، فأحيانا ما تكون الذرية هي الشقاء في الدنيا والآخرة..
الخلاصة: كوني أنت، وحققي السعادة لنفسك بنفسك، لا اعتمادا على أحد.. وأوجدي لنفسك ما تتميزين به على الأخريات، لتحققي الرضا الباطني، وتشعري بالاستقرار والقناعة التامة.
خادمة البتول
/
حيث يسلب قوتي
عزيزتي!.. من الأذكار الواردة بخصوص هذا الشأن تكرار هذه الآية: (ويرجون تجارة لن تبور)، وقراءة الواقعة ويس وزيارة عاشوراء لكل شأن.
وضعي في الاعتبار مشيئة الله وإرادته، فإن كان المطلع على خفايا الأمور يرى أن بقاءك من غير زوج هو الأنجع، فسيكتب لك ذلك، وإلا حاشاه أن يردك خائبة.
اسألي الله على الدوام، وتمتعي بهذه الحياة بالطريقة التي كتبت لك.. فكم وكم من الأشياء والأعمال التي لا تتحقق إلا إذا كنت عزباء، أو من غير أولاد، فكل ذلك عطاءات.. فأستغلي الفرص في التقرب إلى الله جل وعلا، وحاشاه أن يخيب دعاء مؤمنا.
حسن الخاقاني
/
السويد
أختي العزيزة!..
(قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا).. إن الشيطان يحاول أن يدخل إلى الإنسان من منافذ شتى، ولهذا يسهل عليه بعض الأفكار ويستسهلها له، لعله ينخدع بإحداها.. وفكرة تحريك الأمور بطريقة ما من أجل أن يخطبك شخص، قد تكون من هذه الأبواب الشيطانية، فاحذري واعلمي أن الرزق مقسوم وأن الرازق حي لا يموت وما عليك إلا التصبر.
والزواج والزوج الصالح رزق من الله تعالى، وما عليك إلا الدعاء وضبط النفس وكثرة الاستغفار، وسيأتي رزقك مدرار إن شاء الله وعما قريب..
عليك بعمل أم داود في الأيام البيض من رجب، ودعاء كميل في النصف من شعبان، وإحياء ليلة القدر في رمضان.. وستبشرينا في شوال بابتعاد شبح العنوسية عنك، ونيل المراد بزوج صالح إن شاء الله.
ام مهدي
/
السعوديه / القطيف
الكثير من الناس في هذا الدنيا يطلب حاجته من الله، والله يعلم ذلك..
ولكن لو تفكرنا قليلا: لماذا يحدث ذلك؟!.. فترى تلك غير محتاجة ونعم الله عليها وهي عاصية أو مذنبة، وأنا بقربك يا ربي لا تستجيب لي!..
لكن لو علمت سبب تأخيرها لما حزنت!..
إن الله يحب الملحين في الدعاء، وورد في مضمون رواية إن الله تعالى يحب صوت عبده المؤمن، فيؤخر عنه الإجابة لذلك.. فكوني بقرب الله دوما، إن الله كريم ويعلم بالحال وارضي بقضاء الله وقدره.
نور
/
---
قرأت في إحدى المنتديات الشيعية المعروفة:
الاستغفار 100 مرة، ثم قراءة دعاء الأمن للإمام السجاد ( ع )، ومن ثم قول: (اللهم!.. يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه، اجمع بيني وبين الزوج الصالح).
وكذلك في كتاب التحفة الرضوية لمجربات الإمامية:
قراءة سورة طه 3 مرات، دون أن تتكلمي مع أحد، لمدة 7 أيام متواصلة، بشرط اتحاد الزمان والمكان والطهارة.
موالية
/
البحرين
أنا كذلك أختي الكريمة لقد دخلت في الثلاثين، وقد تقربت من الله والحمد لله بالرغم من أني لم أتزوج ألا أني تعلمت الكثير من تقربي لرب العالمين واكتشفت كنوزا من تعبدي تقضي لي كل عسير وتفكني من كل مضيق ..
لقد دعوت رب العالمين في أشياء كثيرة، وحلت كلمح البصر، وبعث لي ربي في كل مطلب من يقضيه لي بإذنه تعالى، وكانت كالعجائب..
والآن أنا موقنة بأن (لعل الذي ابطأ عني خيرا لي لعلمك بعاقبة الأمور).. فرب العالمين فرج عني كرب كبار، وليس من الصعب أن يرزقني بالزوج الصالح، وأنا أتذكر هذا البيت:
اصبر قليلا فبعد العسر تيسير*** وكل أمر له وقت وتدبير
وللمهيمن في حالاتنا نظر *** وفوق تقديرنا لله تقدير
رب العالمين سبحانه وتعالى يوزع الأرزاق بالتساوي، وكل شخص عنده نعم وعنده شي يؤرقه، وحكمة الله تذكر في آية من آيات سورة الشورى
قال تعالى: " وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنْسَانَ كَفُورٌ (٤٨) لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (٤٩) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (٥٠) "
وجدت مرة في بحثي في السراج تحميد له آثار عجيبة جربته في شدائد وبيقين، فكفيت ما أخاف وفيه حكمة.
قال الإمام علي (ع): كان رسول الله (ص) إذا رأى ما يحب قال: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
لقد جربته كثيرا والحمد لله.. وكذلك الاستغفار الذي ذكره الإخوان والذي أوصى به الشيخ حبيب الكاظمي حفظه الله وحقا يفتح فتحة من عالم الغيب ولو مائة مرة وقد ذكر الشيخ حبيب الكاظمي أنه يغفر الله به أربعين كبيرة بإذنه تعالى.. وأهم شيء في الاستغفار والدعاء، اليقين مع حضور القلب والندم، والذكر اليونسي بحالة يونسية وبالذات في السجود.
وقد قرأت لبعض الشيوخ العرفانيين بأن دعاء يستشير ودعاء المشلول من الأدعية السريعة في الاستجابة.. وقد جربت دعاء يا عماد من لا عماد له، وقد كانت استجابته بإذن الله سريعة.
هناك حديثين مهمين يسهلان في استجابة الدعاء بإذن الله:
1- قال النبيّ (ص): (إذا دعا أحدكم فليعمَّ فإنّه أوجب للدعاء، ومَن قدّم أربعين رجلاً من إخوانه قبل أن يدعو لنفسه، استُجيب له فيهم وفي نفسه).
2- قال الإمام جعفر الصادق (ع): (ما من رهط أربعين رجلاً اجتمعوا فدعوا الله عزّ وجلّ في أمرٍ إلاّ استجاب الله لهم، فإن لم يكونوا أربعين فأربعةٌ يدعون الله عشر مرّات إلاّ استجاب الله سبحانه لهم، فإن لم يكونوا أربعة فواحدٌ يدعو الله أربعين مرّة، ويستجيب الله العزيز الجبّار له).
ابو مجتبى
/
السعوديه
أختي الفاضلة!..
عليك بالدعاء والتوجه إلى الله، وخصوصاً دعاء السمات الذي يستحب قراءته في آخر ساعة من نهار يوم الجمعة, وداومي عليه أربع أسابيع متواصلة وإن شاء الله بمحمد وآل محمد يتحقق المراد..
وأنا أحثك على هذا الدعاء من خلال تجربة بهذا الدعاء العزيز، فقد قضى الله لي أمور كثيرة بفضل الصلاة على محمد وآل محمد، وهذا الدعاء العظيم جدا جدا.
عدنان
/
الكويت
لا شك في أنها مشكلة كبيرة، وذلك لسبب واحد وهو معارضتها للفطرة الإنسانية.. فما هو الحل أيتها الأخت العزيزة؟..
الحل، هو: أن تعرفي مكانتك في هذا العالم.. إن المؤمن كفء المؤمنة.. فإذا لم يتقدم لك مؤمن كفء لك، فهل ستكون قيمتك أي شخص؟!..
وعندنا في الأثر أن بعض كريمات الإمام الكاظم لم يتزوجن، لأنه لم يكن لهن كفءا..
وأنت الآن تعيشين هذه المشكلة، فتقربي من الله تعالى لإيجاد الحل، فليس هناك حلا سواه.. وإلا فإن التذلل لمن لا يحمل الكفؤية لك إهانة لشخصيتك، ومن يحمل الكفؤية فهو لا يحتاج للتذلل.
نصيحة
/
---
عليك يا أختي أن ترضي بقضاء الله وقدره، ولا تجعلي ضيقك يقضي عليك.. أنت ولله الحمد تتمتعين بكامل صحتك، وهذا يؤهلك لأداء الكثير خلال مسيرة حياتك..
الذرية الصالحة امتداد واحد من الامتدادات بعد الموت، ولكن لماذا إذا حرمت من هذا العنصر تندبين الحظ؟.. لماذا لا تقومين بالتفكير بطرق أخرى مثلا لو كنت تمتلكين موهبة معينة، أن تقومي بتطوير هذه الموهبة أو الهواية، وتجعلينها لخدمة أهل البيت عليهم السلام، فيكون ذلك امتداد لما بعد الموت..
قد تكون هذه حكمة من الله عز وجل، ربما يرغب الله أن يجعل ثواب بر الوالدين لك، فأنت طوال حياتك سوف تعتنين بوالديك، وهذا ما لن يسعك فعله ما إذا ارتبطتي، وكان لديك مسؤوليات..
ازرعي السعادة في نفسك، ولا تجعلي هذا الأمر يؤثر على حياتك.. وليست كل متزوجة سعيدة في حياتها، وليست كل عانس تعيسة.. بنت الهدى الأستاذة والكاتبة المعروفة لم تكن متزوجة، هل معنى ذلك انقطع نسلها، والكل لا يذكرها؟.. بالعكس تماما، فهي بأفعالها جعلت جميع الناس يذكروها بالخير، وأصبحت قدوة لكل فتاة مسلمة، وغيرها الكثير.. عليك ببناء نفسك والاهتمام بها، وإذا كتب الله لك سوف تحصلين على زوج يساندك في الحياة.
أم بتول
/
---
أختي العزيزة!..
قد لا أكون ممن يجيد النصيحة، ولكن أحب أن أقول لك أن تدققي النظر في هذه الأسطر، علها تكون الدواء المعين إن شاء الله:
1- أكثري من الاستغفار إذا أردت الراحة النفسية والسعادة الأبدية في الدارين.. فقد قال تعالى :( استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ) .
2- قال أمير المؤمنين (ع): (من أصلح سريرته أصلح الله علانيته, ومن عمل لدينه كفاه الله أمر دنياه, ومن أحسن فيما بينه وبين الله أحسن الله ما بينه وبين الناس).
3- اجعلي الموت نصب عينيك دائما، فإن مما يعينك على اجتياز مما تعانيه من بلاء الدنيا، ويزيد من إيمانك وصبرك، وتفويض الأمر كله لله تعالى.. وعليك بالإكثار من قول (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)، فانه كنز من كنوز الجنة، وفيه شفاء من اثنين وسبعين داء، أدناها الهم، كما جاء في الحديث.
4-قال أمير المؤمنين (ع) :في قول الله عزوجل :(ولا تنس نصيبك من الدنيا ) قال لا تنس صحتك وقوتك وفراغك وشبابك ونشاطك، أن تطلب بها الآخرة.
5- قال أبو جعفر(ع) العبد بين ثلاثة: (بلاء وقضاء ونعمة، فعليه في البلاء من الله الصبر فريضة, وعليه في القضاء من الله التسليم فريضة, وعليه في النعمة من الله عزوجل الشكر فريضة).
محمد
/
العراق
توسلي بمولاتنا فاطمة الزهراء، فهي أعرف بهذا الأمر.
امير الحسيني
/
العراق
أخيتي!.. أعلم أن ما تمر به كل فتاة، جعل هذا الأمر مثلما جعله الكيان الاجتماعي ظاهرة لا يمكن التجافي عنها، وأضحى أمرا غائيا لكل وجود في نظر الفتاة، بل هو الوجود ذاته، فتعيش لأجله وتقتات على أمله..
لكن هل هي فعلا هذه الغاية التي خلقنا لأجلها، وأنشأنا الله لتتبع خطاها؟.. هل هي الدنيا أساس هذا الوجود الفعلي؟.. أم أنه وجود ظاهري مشوب تلاحقه الآلام والآمال في كل حين؟.. فلا نحن نحظى منها وخلالها بآمالنا، ولا ندرك الخلاص من آلامنا؟.. هل هذه دنيا تستحق منا أن نرجو منها أملا أو زوجا أو خيرا؟..
أعلم أن الأمر صعب أن تجعل زوج الآخرة هو همك ومبتغاك.. لكن هلا حاول المرء أن يعمل لإيجاد زوج له دائم، لا ينفصل عنه في مكان آمن.. أم يبحث عن زوج متأكد من أنه مفارقه في حياة لا تستحق أن تعطى لفظة حياة، إذ كلها بؤس وشقاء، ولا جميل فيها إلا الله وأهل بيت نبيه عليه وعليهم السلام.
نائبة الزهراء
/
الكويت
عليك بالنذر.. وعليك بدفع الصدقة كل يوم، بنية الرزق بالزوج الصالح العطوف.
حصني فاطمة الزهراء
/
الاحساء
حبيبتي!.. عليك بقراءة سورة البقرة يوميا، وانفثي في ماء، والاغتسال بالماء والشرب منه، استمري على ذلك المدة شهر..
واهدي ثواب سورة البقرة لروح السيدة أم البنين-عليها السلام-، مع صلاة ركعتين لأم البنين بنية الرزق بزوج الصالح، مع عمل الصلوات المحمدية كل يوم 100 مرة.
عاشق الطف
/
قطيف الخير
قال الله سبحانه وتعالى ( يا أيها الذين أمنوا أستعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين) سورة البقرة أية (153)
أحل الله الزواج، وحرم الزنا والسفاح، تحصينا للنفس الإنسانية حتى لا ينزلق ذاك الإنسان في فضاء وأودية الرذيلة وعالمها المتهالك.. حيث أن الله جل أسمه المبارك خلق هذا الكون كله بما فيه وجعله تحت تصرف الإنسان، ليكون الإنسان هو الخليفة في الأرض، فأوجد له دستورا وقوانيا تبعده عن الرذيلة، ليحافظ الإنسان على صحته البدنية، ليكون مستطيعا بالقيام بما أمر به الله جل شأنه.. وكذلك حتى لا ينقطع النسل البشري، وتتوارث الأجيال على الأرض من جيل إلى جيل، حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
عزيزتي!.. بعض الأحيان تكون الفتاة في غفلة من أمرها، أو تنشغل بالتحصيل العلمي أو غيرها من الأعمال ويفوتها قطار الزواج.. والبعض منهن لا تر أنه حان وقت الزواج، وتريد أن تتمتع بشبابها قبل الزواج، ويأخذها التسويف، فتدخل في حسابات تكون هي غنية عنها في الواقع، وبعد ذلك تلازمها الهواجس.
أيتها الأخت الكريمة الفاضلة!..
عندما يكبر الابن أو الشاب يبادر والديه لإيجاد الفتاة المناسبة له، ويسعون في تزويجه وإيصاله إلى الحياة الزوجية السعيدة.. لكن الفتاة أيضا من الواجب أن يسعى الوالدين إلى تزويجها، وأن يبحثا عن الزوج المناسب لها، فلا ينبغي أن تترك حتى يأتي نصيبها؛ لأن هكذا هي العادات والتقاليد فأصبحنا أسيرين لها!..
أيضا الفتاة عندما يتقدم لها شاب مؤمن، تبادر بالسؤال عن وظيفته وسكنه، ولا تسأل عن دينه وخلقه، كما قال المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)
أختي الكريمة!..
الشاب إذا رأى الفتاة التي تعجبه، يسارع للزواج.. والفتاة تنتظر إلى من يطرق الباب، وهي تعرف كثير من الشباب الصالح، فلماذا لا تبادر هي بطلب الزواج من شاب تعرفه بأنه يناسبها، وأنه على خلق ودين وترى هي السعادة معه؟..
إذ المبادرة إلى رجل تعلمين بأنه صاحب تقي ودين، أفضل من رجل لا تعرفينه إلا عندما تقدم لخطبتك.. توكلي على الواحد الأحد الفرد الصمد، وإن كان لك رزق فالله يتولى الصالحين من عباده.
كما أرغب أن أقول إلى أخواتي المؤمنات، بأن نسبة الفتيات كثيرة مقارنة مع الشباب، فلماذا عدم التسهيل في الزواج؟.. إن الله سبحانه وتعالى وضع حلولا كثيرة، وهو يعلم أن هذه الحلول هي السبيل للخروج من واقع العنوسة والهروب منها.. ولكن عندما لم نرتضي هذه الحلول، أصبح حالنا هكذا، ومن هذه الحلول التعدد، لماذا نضع العراقيل والاعتراض على التشريع الإلهي؟.. كما أنه ليس من حق الزوجة أن تمانع زوجها إذا هو مستطيع أن يتزوج.. يقول الإمام الصادق عليه السلام: (ليس من حق المرأة أن تغار على زوجها إذا تزوج من امرأة ثانية، ولكن من حقها أن تغار إذا زنا وهي عنده).
كم نحن بحاجة إلى أن يكون هذا الباب مفتوحا في ضل هذه الهجمة الإعلامية، وما تبثه الفضائيات من سموم قاتلة للجنسين، حمانا الله من كل رذيلة.
الولاء الحسيني
/
السعوديه
إن المشكلة هو عدم المعرفة، وخاصة في بعض البلاد حيث لا يتم أي التقاء بين الجنسين، ولا يرى الرجل وجه المرأة، ولا يعلم من هي وما هي عليه من صفات، ولا يتم أي حديث أو محادثه بين الرجل والمرأة.. وليس هناك أي احتكاك يؤدي إلى معرفة (وليس تعارف)، أو يؤدي إلى رغبة في الارتباط..
الحل العملي هو تنشيط دور الجمعيات الخاصة بالتزويج، حيث تقوم هذه الجمعيات بحصر جميع الفتيات اللاتي تأخرن عن الزواج، وعمل بنك معلومات، ثم ربط هذه الأسماء بالراغبين بالزواج من الرجال.
مشترك سراجي
/
---
الزواج يا أختي العزيزة لن يصبح ضروريا، إذا لم يتمكن المرء من الحصول على قرين مناسب.. ولا يشكل أي مشكلة، إذا نظر الإنسان إليه كقدر قدره الله علينا.. فالله سبحانه وتعالى لا يكتب إلا الخير للإنسان، وهو الذي يبعد الشر عنه، فهو عليم بعباده وخبير بهم.
المحب للخير
/
العراق
اعلمي أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك..
أما تأخرك عن الزواج، فهو لعلة، والله وحده أعلم بها.. ومن الذي قال أن الزواج هو سعادة المرأة واستقرار الزوج؟!.. فنحن نرى كثير من الأزواج غير مستقر في حياته الزوجية.
بنت المهدي
/
السعوديه
أختي في الله!..
لا تعتبر هذه مشكلة، فلو اعتبرتيها مشكلة، فلكل مشكلة حل.. أولا إن نصيبك في الحياة هو من عمل يدك..
واعملي بما قاله الشيخ محمد تقي بهجت لتيسير زواج الفتاه: أكثروا من قراءة: {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً}.
خادمة ام العباس
/
الكويت
أختي المؤمنة!.
أنصحك بقراءة مناجاة المحبين للإمام زين العابدين، حيث يقول فيها: (أخليت وجهه لك، وفرغت فؤاده لحبك، واخترته لمناجاتك، وقطعت عنه كل شيء يقطعه عنك).. فقد تكونين ممن اختاره الله لمناجاته، فاحمدي الله تعالى واشكريه.
مشترك سراجي
/
---
تخيلي دائما وقت الموت، فإن الموت هادم اللذات.. تخيلي يوم القيامة وأهوالها، تذكري وحشة القبر، تذكري البرزخ.. تخيلي كل هذه الأشياء، وبعدها قرري: ما هو المهم حقا؟!..
قد نضعف من أجل الدنيا، وهذا أمر طبيعي، ولكن حقيقة الموت وأهواله تفتح بصيرتنا إلى ما هو أكبر وأهم، فالحياة الدنيوية ليست دائمة، بل العبرة، في النهاية وفي ما بعد الموت.
خادمة شهيد المحراب
/
البحرين
الأخت العزيزة!..
قرأت المشكلة عدة مرات، وقرأت جميع الردود.. وهذه المشكلة في الواقع ليست مشكلتك لوحدك، وإنما هي مشكلة نساء كثيرات.. وللأسف لم اقرأ ردا واحدا عمليا، ردا يكون فيه تغييرا لثقافات الأمة الإسلامية والعودة الحقيقية إلى الدين الحنيف.. نعم كل الأدعية والصلوات مهمة، ولكن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الحكيم: "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"..
من العدل والنعمة الإلهية أن شرع الله سبحانه وتعالى تعدد الزوجات، ولحل مشكلات كثيرة، وإن من أهم المشكلات هو التخلص من العزوبية والعنوسة.. ولكن الغرب أبى إلا أن يضعنا على طريق الانحراف، فمنذ الدعوة الأولى لحرية المرأة التي نادى بها الغرب، أصبحت المرأة متغطرسة متكبرة، وكأن زوجها لها وحدها ملكية شخصية، فإن قرر أن يتزوج، تهدده بترك البيت وأخذ الأولاد، مما يدفع بأصحاب الشخصيات الضعيفة إلى العدول عن قراره أمام الزوجة المتسلطة.
إن أكثر الزوجات لا تنظر إلى الزوجة الثانية على أنها أختا لها في الله، ولكنها تنظر إليها على أنها عدوا..
إن الثقافة الغربية طغت على المجتمع.. وإلا فإن التعدد القائم على العدل والحب، لهو أساس التخلص من كثير من مشكلات النساء، ولكن للأسف لم يعدن يستمعن إلى ذلك.
فدك(محبة علي )
/
المدينة
لا تعليق لدي، لأن جميع الفتيات يمرون في مثل هذا الظروف، ولكن نصيحتي لك أن تتدبري الآية التالية:
(فأصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلع الشمس وقبل غروبها ومنء آناى الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى * ولا تمدنا عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فية ورزق ربك خير وأبقى)..
وأنا كنت عندما أشعر بذلك، أفتح المصحف الشريف، فأجد هذه الآية أمامي، فأيقنت أنا الرزق عند الله.
مشترك سراجي
/
---
في خواص سورة طه: عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال:
(من قرأ هذه السورة أعطي يوم القيامة بثواب المهاجرين والأنصار، ومن كتبها وجعلها في خرقة حرير خضراء وقصد إلى قوم يريد التزويج لم يرد وقضيت حاجته، وان مشى بين عسكرين يقتتلان افترقوا ولم يقاتل أحد منهم، وإن دخل على سلطان كفاه الله شره وقضى له جميع حوائجه وكان عند جليل القدر, وإذا اغتسلت بمائها من طالت عزوبتها تزوجت سريعا وسهل الله عليها ذلك). (اكسير الدعوات ص 254)
ميادة
/
الجزائر
أختي!.. مشكلتك تعاني منها الكثيرات، لدى لا تقنطي من رحمة الله، فنصيبك إن شاء الله آت.. لدى لا تبعديه بكثرة الشكوى والازدراء والتشاؤم، لأن الله يختبرنا فقط.
نوريه
/
السعودية
لابد من الإنسان المؤمن أن يكون عنده كم من الدراية والمفهوم من رحمة الله عز وجل ونعمه المتواصلة، ومن هذه النعم قوله: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم).. فإن الكريم هو من يعلم أن خلقه نعمة، ويجب أن تكون هذه الشخصية متكاملة بالحصيلة، ومن ضمنها العلم، لقوله تعالى: (إنما يخشى الله من عباده العلماء).. ولابد أن يجد ويجاهد نفسه، ليكون مقربا من الله سبحانه وتعالى..
وهنيئا له إذا كان متصفا بصفات الأئمة والموالين، وما عدا ذاك فلا يهم، وكلها أوهام نصورها لأنفسنا أنها المقياس لكمال الشخص.. والحياة لابد فيها من الابتلاء.
مشترك سراجي
/
---
إن الله سبحانه وتعالى لا يرضى لعبده المؤمن إلا السعادة، ولا يحب أن يراه حزينا أو مهانا.. ولعل مشكلتك هي اختبار لكِ، ويريد الله بها الثواب لكِ.. ولربما لو تزوجت الآن بزوج، فإنه ليس من المضمون أن يكون صالحا، فبذلك تكون السعادة الزوجية ظاهريا محدودة..
إن الصبر مفتاح الفرج، فاصبري إن الله مع الصابرين، فيعطيك على قدر أملك به، وهو الكريم الجواد.
روح
/
---
{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}..
أعرف ما تعانيه المرأة عندما يتأخر زواجها، وخصوصا في مجتمع كمجتمعاتنا، عندما ينظر للمرأة التي لم تتزوج نظرة نقص، وكأن الزواج هو الكمال!..
الكثير من المتزوجات تكون مجبرة على إكمال مشروع الزواج التي خاضته، ولا تكون لديها الشجاعة لإنهائه، أيضا خوفا من نظرة المجتمع!..
أشار أخواني وأخواتي إلى تقدير ما بين أيدينا من النعم، والعمل على الرقي بأرواحنا وأخلاقنا.. وعندما يحين موعد الارتباط، كما هو مكتوب في اللوح، تكوني مستعدة لأن تكوني كما يجب أما صالحة وزوجة سعيدة.. أتدرين لماذا؟.. لأنك تكونين خلقتي السعادة في داخلك.. الزواج يكون سبب من أسباب السعادة، وقد يكون سبب من أسباب الشقاء..
عيشي حياتك كما هي، واقبليها كما هي.. فمن تعيش النقص قبل الزواح، ستعيشه حتما بعد الزواج، عندما ترى أن أسباب سعادتها بيد غيرها.
malak
/
saudi
يقول الله في كتابه: (ادعوني استجب لكم ).. إن كثرة الدعاء والإلحاح في الدعاء، والتوكل على الله، من موجبات أن يستجاب الدعاء إن شاء الله تعالى.
فاطم
/
مورىتانيا
عليك بالصبر، فإن الله لا ينسى عباده الصالحين.
تسبيحة الزهراء
/
السعودية
أعاني من نفس المشكلة، ولكن أحاول أن اخفف على نفسي بدعاء: (يا من تحل به عقد المكاره)، فهو يفرج الهم ويبعد عني الاكتئاب..
توسلي بأهل البيت، فهم سفن النجاة، ولا باب لنا نطرقه إلا بابهم ولا وسيلة لنا إلى الله.. وخصوصا توسلي بالزهراء (ع)، فلابد أنها ستقضي حاجتك، فهي تسمعنا وترد علينا السلام، اشكي لها ما لم بك من حزن وهم وغم، قولي كل ما نفسك، فهي تسمعك وترد عليك، وستلقين الإجابة الأكيدة إن شاء الله تعالى.
ابعدي نفسك عن المحرمات، واجعلي خيالك في ما يرضي الله تعالى فقط، واعملي على تربية نفسك روحيا ومعنويا.. فلا بد أن الله اختار هذا التأخير، من أجل التقرب إليه، فليس من المعقول أن يكون هذا التأخر بدون حكمة من الله تعالى، فهو سبحانه حكيم في تقديره..
كرري قوله تعالى في القنوت:(رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين).
لولو
/
القطيف
عزيزتي!.. أعاني ما تعانيه كثيرا.. لدرجة أنني أجد أن كل من كتب لك الردود، أنه لا يشعر بإحساس الفتاة التي تأخر عنها الزواج!..
ولكن يبقى بأن أقول لك: بأنني أشعر براحة، عندما أحدث نفسي بأن الله أنعم علي بنعم كثيرة، نعمة الصحة، ونعمة سلامة الحواس.. والله قادر على تغيير حالي في طرفة عين.
حبي للحسين
/
الكويت
إن الصبر مفتاح الفرج، اصبري حتى الله عزوجل يفرج عنك.. وتأسي بصبر سيدنا أيوب (ع)، الذي يضرب به المثل في الصبر.
مشترك سراجي
/
---
أرى أن هذه المشكلة قد فاقت كل المشاكل من حيث التأثر من الكثيرين، وإعطائهم الحلول.. ولكن أنا لا أرى حلا لهذه المشكلة إلا في أمر واحد ألا وهو الإلحاح في الدعاء لأن يعرف الإنسان قدر ما هو فيه من النعم!..
لو أن الإنسان ابتلي بفقد نعمة الصحة -التي أراها أنها هي أساس السعادة في هذه الحياة، وما عداها مترتب عليها- هل يا ترى سيفكر في أمر آخر، غير أنه يريد بدنا سليما معافى ولو بالحد الأدنى!..
إن أمّر ما يمر به أي إنسان، هي الإعاقة والاحتياج للغير.. فكم يحرم الإنسان المعاق من كثير مما يتمتع به غيره من ذوي الصحة!.. فإن كانت الأخت تشتكي من الوحدة وعدم الأنيس، فإن هذا قد ألف الوحدة، وصارت طبعا من طباعه.. ترى هل لمن يملك صحة وحدة؟!.. أعتقد أنه بإمكانه بما يمتلك من قدرة، أن يهرب إلى أي مكان، ويخفف من آلامه.. ولكن ما حال الذي يخضع لقدره، ولا يبرح من محله!..
إن الحل أقوله لجميع الأخوات المبتليات بعدم الزواج أو بتأخره، هو الاستفادة من النعم التي عندهن، وبالأخص نعمة الصحة، فكيف إذا كانت تملك شهادة ووظيفة وتستطيع أن تعيل نفسها..
إن من الظلم الشديد لأنفسنا، أن نذيبها حزنا لأجل هذا الموضوع، وكأن الحياة متوقفة على الزواج وتوابعه!.. فأما موضوع الأنس، فمن الممكن كما تقدم أن يجلب الإنسان لنفسه الأنس بكل سهولة لو أراد.. وأما موضوع الذرية والصدقة الجارية، فإن هذا ما أسهله لمن أراد!..
ثم إن الذي يريد تفضل الرب وتحننه ولطفه ونظرته، لا يلقي بنفسه في وادي التهلكة، ويبتعد عن كل ما يوجب غضب الجبار المنتقم والرؤوف الرحيم.. ولا عذر ولا حجة لمن يسلك طريق الهاوية، بل إنه تعجيل للشقاء في الدنيا قبل الآخرة!..
إن من أسمى معاني السعادة، أن يتخلص الإنسان من أسر نفسه وشهواتها.. كم من الجميل جدا جدا، أن يرى الإنسان في نفسه التميز على الغالبية من الناس هذه الأيام- الذين شغلهم الانغماس في الشهوات، وأعقبهم الخسارة والندامة- بأنه لا يميل للنظر ولا للمشاهدة لأهل اللغو والباطل والانحطاط، ممن هم شر من البهائم، كما قال تعالى: {إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً}.. ولا يميل إلا لمن النظر في وجوههم عبادة، ممن حباهم الله تعالى بالحكمة، ويسعى ليتلقى الحكمة من أهل الحكمة.
حاولي أختي أن تسألي الله عزوجل، أن يعرفك ما أنت فيه من النعم، وأن يزهدك في متع الدنيا، حتى لا ترين لها هذه الأهمية.
بنت الهدى
/
السعودية
إني أعاني من نفس المشكلة، ولكن من توكل على الله فهو حسبه، (وفي السماء ورزقكم وما توعدون).
mousa
/
---
أخواني وأخواتي دلوك على حلول كثيرة، وإن شاء الله تعالى تستفيدين منها..
عليك أختي العزيزة بالصبر، فإن الصبر مفتاح الفرج، وإن شاء الله سيأتي نصيبك.
مشترك سراجي
/
---
أنا مثلك تأخر نصيبي، ودخلت منهج الالتزام من أربع سنوات فقط، ومع ذلك فأنا أحمد الله في كل ثانية لأنه مكنني من فرصة عظيمة وهي بر الوالدين.. فإن كل ما يصيبنا وراءه حكمة إلهية، اشغلي وقتك ونفسك بالبحث عن هذه الحكمة، والتوفيق يكون من المولى..
قلت عن امتداد نسلك وما أدراك أنهم من الذرية الصالحة؟.. تذكري آيات من سورة الكهف، وستدركين الإجابة إن شاء الله تعالى.
السَيدة
/
البحرين
(وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا) اجعلي قول الله تعالى نصب عينيك، ليطمئن قلبك، (أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوب).
توكلي على الله الحي القيوم، وتوسلي بأبواب النجاة أهل البيت (ع)، وكوني على يقين بأن الله سيقضي حاجتك، بما تقتضيه مصلحتكِ.
داومي على قراءة سورة يس والصافات في مجلس واحد دون أن تتكلمي بشيء آخر أثناء القراءة، واهدي ثوابها إلى السيدة نرجس أم الإمام الحجة(عج)، والسيدة نجمة أم الإمام الرضا (ع)، فهم أبواب للحوائج.
سمر
/
---
أختي العزيزة!..
عليك بالتوكل على الله تعالى في جميع أمورك الدينية والدنيوية، والإكثار من قول: (اللهم أدخلني في كل خيرٍ أدخلت قيه محمداً وآل محمد، وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد).
والإكثار من زيارة المعصومين الأربعة عشرة، والإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد.
فدك
/
العراق
أختي العزيزة!..
لماذا هذا التشاؤم؟!.. أولا توكلي على الله فهو حسبك.. ثانيا نظرة الازدراء والشفقة لا تصدر إلا من المتخلفين وضعاف النفوس، فلماذا تتأثرين بهم؟!.. كوني قوية بالله وبأهل البيت، واتركي هذه الهواجس، وعيشي حياة طبيعية حتى لو لم يأت النصيب.
مشترك سراجي
/
---
لكن ما أجمل أن نرضا بما قسمه الله لنا، ونقنع بنصيبنا، ونثق بالله الذي لو رأى أن في ذلك خيرا لنا لأعطانا إياه: (فلعل الذي أبطأ عني هو خير لي).
أكرفى
/
؟؟؟
أختي العزيزة!..
دائما ما يفكر المرء تفكيرا سيئا، يوجب له اليأس من رحمة الله عزوجل، دائما يحبط نفس في مواقف عديدة، ولا يجعل له أملا كبيراً في حياته الخاصة الفردية ولا أيضاً في حياته الاجتماعية, وهذا مما يجعلنا نميل إلى الإحباط النفسي!..
لماذا بعض النساء إذا مر عليهن العمر ما فوق الثلاثين، يفكرن أن هناك سببا ما أو هناك شيئا ما في حياتها يحصل، ولهذا السبب لم تحصل على الرجل المناسب لها.. ولهذا تفكر أنه لابد أن تتحرك وتسعى هي بنفسها لتحصل على الرجل المناسب لها؟.. إن هذا خطأ بل وأكبر من الخطأ!..
لا تجعلي اليأس أمام عينيك، واحملي الأمل والمنى وابتعدي عن التفكير الخطأ، وإن شاء الله يأتيك النصيب في أقرب وقت.. ودائماً ضعي في بالك أن هناك مراقبا يراقبك في كل مكان، فلا تخطئي بخطأ ما، فيجعلك تندمي طول حياتك واتقي ربك.. ولا تسلكي أسلوب الوسائل أو أمور التحرك للتعرف، حتى يأتي ويخطبك، بل انتظري نصيبك إلى أن يأتي إليك، ولا تلقين بأيديكن في التهكلة، حتى لا تندمن في آخر حياتكن العملية والشخصية والاجتماعية والزوجية!..
العيساوي
/
العراق
عليك بالتوكل على الله تعالى، قال تعالى: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاًّ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ * وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً).
مشترك سراجي
/
---
أختي العزيزة!..
أرجو أن يمن الله عليك وعلى كل مؤمنة تحمل نفس مشكلتك، بقراءة ما أكتب لأني يعلم الله قد وقعت في نفس المشكلة وما حدث معي أشبه بالمعجزة.. فأحب أن يطلع عليها كل إخواني المؤمنين والمؤمنات، ليثقوا أن الله لا يترك عبده المؤمن أبدا، إنما يبتليه ليجتبيه، فإن رضي اصطفاه، فإن رضي رضي عنه، واختاره لقربه ورضوانه.
وقصتي باختصار كما يلي:
أنا لست من الشيعة الذين اختارهم الله من والدين شيعة، ولكن الله من علي بمعرفة سيدي أمير المؤمنين عن طريق الصدفة المحضة أثناء أربعين سيدي ومولاي أبي عبد الله الحسين، المهم في الموضوع أني تشيعت فورا في الغربة، وأعلنت تشيعي بسرعة البرق في قصة يطول شرحها، لتفتح علي أبواب جهنم وتكشر لي الدنيا عن أسوا أنيابها، فأصبح غريبة عن أهلي وناسي وأنا بينهم، ويأتيني الضرب من كل حدب وصوب، وقد كنت بلغت عمر 29 ، وأنا أعمل في إحدى الدول العربية لأعيل نفسي وأهلي..
وبعدما يئست ويئس كل من هم حولي من كل أسباب الزواج برجل مؤمن وشيعي، وتقطعت بي السبل، وبلغت عمر 39 وأنا يعلم الله أني من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين، ويئس كل أهلي مني بالعودة إلى مذهبهم، ورفضت الزواج بمن هو دوني في المستوى العقائدي أو متزوج أصلا لما في الموضوع من مخاطرة، وبعد أن فقدت والدي وغيبه الموت، علما إني لا إخوان أشقاء لي، وفقدت الأمل أن يهتدي أهلي للصراط المستقيم..
وإذا بالفرج يأتي من حيث لا أدري، حيث تساقط المطر في يوم 1/1/2010 ، وكنت أجلس وحيدة في بيتي في الغربة، وبلغ بي الهم واليأس أقصى درجاته من أن أجد أي حل أو مخرج لمشكلتي المعقدة، فأخذت أبكي بألم شديد بعد عصر الجمعة، والمطر شديد في الخارج..
فتذكرت أو ألهمني الله أداء صلاة جعفر الطيار قبل الصلاة ومن ثم صلاة الاستغاثة بسيدي الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، فأديتها وقلبي يكاد ينخلع من مكانه، فأيقنت أن الفرج قادم وأن قدري لا محالة سيتغير.. وبحدث أشبه بالحلم هاتفتني بعد 30 دقيقة، إحدى صديقاتي الشيعة لتدعوني لتناول طعام الإفطار عندها، لأني وحيدة وجميعنا صيام، فذهبت لمنزلهم، وإذا بصديقة أخرى علوية تتصل بي بعد المغرب، لتخبرني أن هناك من يريد خطبتي من أهل المسجد، وسمع بقصتي وهو يريد التعرف إلى (بالرغم أن الكثير قبله تقدم ولم يكونوا مناسبين)، ولكني أحسست أن شيئا ما سيحدث!..
وها أنا ذا اكتب لك الآن بعد أن تزوجت من هذا الشاب، الذي يكبرني بشهر واحد فقط، وهو غير متزوج، ومن أسرة كريمة ومحافظة جدا، حيث من الله علي بزيارة أمير المؤمنين من أسبوعين، وزيارة أهل زوجي الذين أقل ما يمكن أن يوصفوا به أنهم أناس قد من الله بهم علي، ليعوضوني عن حرماني من حب وعطف والدي وأخواتي..
وها أنا ذا أشكر الله الذي من علي أولا بولاية أمير المؤمنين، ثم حباني بزوج أقل ما يمكن أن يوصف به أنه توأم الروح..
إنما أختي أنقل لك تجربتي، لتكون عبرة وأمل لصاحبات القلوب المنكسرة من الفتيات اللواتي لم يتزوجن إلى الآن.. ولا أقول لك مهما عانيت، فإن معاناتي كانت أكبر مما يحتمل أن تنقله السطور، إنما اختصرتها منعا للإطالة، وفرق كبير بين من تعاني من عدم الزواج، ومن تعاني من عدم الزواج، والحرب من الأهل، والغربة، وضيق ذات اليد.
ختاما ثقي بالله على كل حال، واستعملي هذا الدعاء اذكريه في خلوة وطهارة 100 مرة باليوم، ابدئي من يوم الأربعاء، واخفيه إلا عن خيار شيعة أمير المؤمنين، وهو مجرب:
(بسم الله الرحمن الرحيم يا مفتح الأبواب، ويا مقلب القلوب والأبصار، ويا دليل المتحيرين، ويا غياث المستغيثين؛ توكلت عليك يا ربي فاقضي حاجتي، واكفني مهمها، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله على سيدنا محمد وآله أجمعين).
وقد جربته مرارا، وقضى الله حاجات عظيمة والحمد لله.. لكن اعلمي أنه يجب أن لا تستعجلي الإجابة، وأن الأقدار بيد الله، والرضا والصبر مفتاح الفرج.
وأخيرا اذكريني أختي في دعائك، وسأذكرك إن شاء الله كذلك.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين.
سراج
/
الكويت
استعيني بالدعاء وما أدراك ما الدعاء؟!.. وتذكري أننا في الدنيا كعابر سبيل، وأن الآخرة هي دار القرار.
مشترك سراجي
/
---
توسلي بباب الحوائج أبو الفضل العباس عليه السلام, قولي : (يا كاشف الكرب عن وجه أخيه الحسين, اكشف الكرب عني بحق أخيك الحسين) 133 مرة، وإن شاء الله حاجتك مقضية.
السيهاتي
/
K.S.A
لتتوسل بأهل البيت، وليكن ظنها بالله خيرا, ولتتمن وتطلب الخير من الخير سبحانه: (وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم).
اختك
/
العراق
أختي الفاضلة!..
اصبري فإن الصبر مفتاح الفرج، والله مع الصابرين.. وأنت لا تعلمين ماذا يخبئ لك القدر من قرة عين، كما هو مذكور في دعاء الجوشن الصغير: (إلهي!.. كم من ظن حسن حققت، وكسر إملاق جبرت).. وعليك بقراءة سورة طه ثلاث مرات متتالية، لسبعة أيام متتالية في نفس الزمان والمكان.
أخوك في الله محب الحكمة
/
العراق
يظهر من خلال كلماتك أنك تواجهين عدة مشاكل:
أولا: الحاجة الفطرية للطرف الآخر.
ثانيا: الضغط النفسي سواء من المثيرات، أو التفكير بالذرية وانقطاع النسل.
ثالثا: نظرات الازدراء.
والحل لهذه المشاكل مختلف:
ونبدأ من مشكلة الحاجة الفطرية، فحلها اللجوء لله تعالى، وطلب العون منه في أن يرزقك الزوج الصالح.. ولا بأس أن تتحركي باتجاه الأشخاص المناسبين دينيا.
أما مشكلة الضغط النفسي، فحلها الابتعاد عن المثيرات قدر الإمكان.. والذرية فهي بيد الله تعالى، وليس كل من تزوج أنجب أولادا.
وأما مشكلة نظرات الازدراء، فهي أسهل المشكلات حلا، وذلك لأن من ينظر للآخرين بازدراء ومهما كان السبب، فهو يعكس فقره الأخلاقي وضعة نفسه، فمالنا والاهتمام بقليلي القيمة؟!..
وبقي التأكيد على ما ذكرته سابقا من أن إعداد المرأة نفسها، إعدادا دينيا وأخلاقيا وعلميا، من الأسباب القوية والمؤثرة في تعجيل زواج المرأة المؤمنة، من الرجل المناسب.
غدير خم
/
السعودية
الحمد لله على ما تفضل لعبده، وكل تفضله خير له، والحمد لله الذي يثيب على الصبر على البلاء.. وكل بلاء مصنوعاً بمعصية وجهل الناس، بما تصنعه المعاصي، هو أحدث لك هذه المشكلة.. وكل مآسي البشرية من ذلك، من فقر يسلب الرزق والصحة والعلم..
وتضطرب بذلك أنظمة الكون والوجود، لأنها تعيش فلسفة أنتجتها بذاتها، وتناست قول الله عز وجل، وفضل أهل البيت على الخلق..
ولا يكون الفرج إلا مع ما وعد الله به خلقه، في أخر الزمان (عج).. وليس هناك حلول إلا جزئية، ومنها الدعاء، والتوسل بأهل البيت (ع)، وتعجيل الفرج.
abu amna
/
muscat
إن الزواج مثلما يقولون: قسمة ونصيب.. ولكن أن تنزلي من مقام المرأة ومن شخصيتك لأنك أعجبك شخصا ما، فهذا يدل عن انهزامك وقلة الصبر لديك!.. فتمسكي بأخلاقك، وتخلقي بأخلاق أهل البيت، وكوني صبورة.. ومثلما نقرأ في الدعاء: (ولعل الذي أبطا عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور).
هذا قدر من الله، فأنت لا تعرفين ماذا يخبئ القدر لك، فثقي بالله وتوكلي عليه، ومن يتوكل على الله فهو حسبه.
عبدالله الخلف
/
السعوديه
إن الابتعاد عن المثيرات هو الحل، فالبقاء في المثيرات تؤدي إلى أمرين مرين: الأول "الكبت" المؤدي للمرض.. الثاني: "الانـزلاق" المؤدي للغلط والمعصية..
وهناك سؤال يجب أن تعرفي الإجابة عليه: لماذا لم يرزقك الله سبحانه بالزوج؟!..
قد تكون نظرتك الغلط للزواج.. فقولك: "رأيت من يعجبني من الرجال"، فيه دليل واضح على الآتي:
- غض البصر، غير موجود عندك إطلاقا!.. فغض البصر للمؤمنة، كما للمؤمن.
- نظرتك للرجل نظره شكلية!.. بينما إن الرجال جمالهم في روحهم وخلقهم.
- نظرتك للزواج على أنه وجود أنيس.. الزواج مسؤولية كبيرة، وفيها تقييد حرية، وتضحية للأبناء، وغيره الكثير..
ثم إن الأنس غالباً ما يكون في شهر العسل فقط، ثم تنهمر واجبات الزوجية، لتدمر كثير من المغالطات.. وتبقى المودة والتفاهم، لتدوم الأسرة، أو لا يبقى شيء فتنهار الأسرة..
أما التلميح فينبغي أن يكون للأهل، وليس للأجانب.. لأن الرجال (المحترمين خصوصاً) لا يحبون هذا الأمر.. كما قال تعالى في قصة ابنة نبي الله شعيب (ع): (يا أبتِ استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين).
وأنا والله سعيد لأنك طرحت مشكلتك هنا، وبحثك عن الزواج دليل سلامة قلبك.. وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يرزقك الزوج الصالح، وأن يكون زواجك أصلح لدينك ودنياك.
ام علي
/
القطيف
أختي المؤمنة!..
في البداية أحب أقولك أن لا تظني أن السعادة بالزواج، فقد تكون ساعات العنوسة أفضل من الزواج، وذلك من خلال تجربتي في الحياة، والله سبحانه وتعالى يعلم أين صلاح العبد.
أنا لا أقول لك هذا الكلام لأن حياتي مريرة.. ولكن اعلمي يا أختي العزيزة إن الله سبحانه ما يحب يكسر خاطر أحد من عباده، وأنت إذا ألحيتي على الله عزوجل، فهو سوف لن يردك..
ولكن أختي ترى السعادة ليست بالزواج.. إذا الآن يمكنك السفر وزيارة الأقرباء والدخول على النت والعمل بالخارج، فقد بعد الزواج هذا كله تحرمين منه..
وأنت فقط عليك أنك تقولين يا رب أنت أعلم بصلاحي أين يكون.
ام حسين
/
البحرين
لا تحزن إذا منع الله عنك شيئا تحبه!.. فلو علمتم كيف يدبر الرب أموركم، لذابت قلوبكم من محبته!..
الوردهـ
/
البحرين
اصبري فالصبر جميل.. وإذا الرزق ما أتى، فتأكدي أن هذا الذي كتبه الله لك: (وعسى أن تكرهـوا شيئا وهو خيرا لكم).
حصّني نفسكِ أخيتي!..
مصلح
/
البحرين
إن الله لا يريد ظلماً للعباد إنما الظلم بين العباد، فالله لا يحرم حق الفتاة من الزواج والإنحاب، بل التقصير من جميع أفراد المجتمع.. فالنقلة النوعية لحياة المرأة من الاقتصار في أعمال المنزل إلى تحمل الأعباء الوظيفية والمنزلية، يجعلها في قلة من التزاور..
لدى لا بد من مؤسسات المجتمع المدني، بالتعاون مع رجال الدين، في تكوين لجان للتعرف على الشباب والفتيات في المناطق المختلفة من البحرين، والتوفيق بينهم لتقاربهم في السن والثقافة، لكي نحل ظاهرة العنوسة لدى الشباب والفتيات، ونقضي على تبعاتها على المجتمع.
مفيد
/
الامارات
أختي المؤمنة!..
في البداية أحب أن اشدد على أزرك، وأزر كل المؤمنات اللواتي يعانيين من هذه المشكلة, وأقول:
إن لله صفة هي الأصل الثاني من ديننا الحنيف، وهي العدل, حيث يحشر الناس وقبل أن يشرع في حسابه يساوي بين البشر، فمن لم يعط بالدنيا يعطى في ذلك الوقت.. فقبل الحساب يعطون، إلى درجة أنه يتمنى أنه لم يعط أي شيء في الدنيا.. فليكن هذا عزائنا يا اخيتي: بأن الله يثيب الصابر خير الثواب.
وإن كنت تريدين مواساة، فتأسي ببنات الإمام الكاظم عليه السلام، حيث أنهن لم يتزوجن, ولكنهن مثال للعفة والطهارة والعبادة.
ومن باب آخر يجب علينا أن لا نيأس من روح الله، فمن يدري لعل القادم خير من الفائت.. واعلمي يا أخت الإيمان، أن ما نحن عليه خير بكثير من أناس هم أكثر معاناة منا، والتزامهم وتمسكهم بمذهب أهل البيت أكثر من التزامنا.
علي
/
الكويت
أختي الفاضلة!..
هذه بشارة خير!.. وما عليك إلا أن تصارحي أي أحد تثقين فيه، في هذا الأمر، وانسي الخجل في هذا الموضوع لأنه مستقبلك.. حاولي أن تطرحي هذا الموضوع، على امرأة متدينة أو شيخ متدين يعينك ويساعدك.. وأنا برأي أن لا تترددي في الموضوع، ويغلب عليك الخجل..
الخلاصة: إن كل شيء هو بيديك أنت!.. ولا تنسي رحمة الله، فهو أقرب إليك من حبل الوريد، وإذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون، فتيقني بهذا الشيء.
محبة الزهراء(ع)
/
العراق
أختي الكريمة!..
إن العنوسة ليس هاجسا مخيفا!.. فكثير من النساء المتزوجات لم يرزقن بأطفال، والكثير فقدن أزواجهن، والكثير يتمنين الطلاق أو حتى بأن لم يتزوجن إطلاقا.. أنا لا ألومك في حلمك بأن تتزوجي وتكوني أسرة، لكن الحلم بعيد عن الواقع!.. فإنك وحسبما تقولين أنك في سن كبير، فلو تزوجت بإنسان متزوج أو مطلق أو أرمل، فستزداد مشاكلك لأن لا الزوجة ولا الاطفال يقبلوا بدخولك حياتهم!..
أما بالنسبة لتحريك الأمور ليخطبك أحد؛ فإنه هواجس الشيطان الذي لا يترك الإنسان في حاله.. فإنك سوف لن تحركي الأمور، بل ستخسري احترامك وسمعتك، فإن مجتمعنا لا يرحم المرأة، والدين لا يرضى بذلك.. قالت الزهراء (ع): (خير للمرأة أن لا ترى الرجال ولا يراها الرجال).. فحاولي أن لا تختلطي بالرجال في عملك إلا للضرورة..
إن الزواج سنة الحياة لكن أغلب الرجال الآن ولسبب الوسائل الموجودة من انترنت وموبايل لا يعرفون كيف يحافظون على بيوتهم، فكلهم مشاكل وهموم، والمتضرر الأول هو الزوجة التي تتمنى أن يعود الزمان وتبقى بدون زواج.. وهذا ليس معناه أنه لا يوجد من يحافظ على بيته، لكن الغالب الآن هو النوع الأول..
فاحمدي ربك واشكريه، واشغلي وقتك بالعبادة والزيارة وحب الله؛ فإن وقتك كبير، وربك اختار لك الأصلح.
jm
/
lebanon
إن خير أنيس هو الله عز وجل، ولا ينسى أحدا أبدا من فضله.. ولسنا نحن المسؤولين عن هذا الواقع، فلو كان بيدنا لخطبنا وتزوجنا.. والرجاء أن تتخلصي من هذا الهاجس.
مشترك سراجي
/
---
الله كريم وباستطاعة المرأة أن تخطب لنفسها، بالتوكل على الله.. لكن المرأة بحسب ظرفها تخجل.. وللتخلص من الخجل، يوجد خطابات نساء، بإمكانها الاستعانة بهن.
almirza
/
lebanon
الصبر مفتاح الفرج، وإن الله مع الصابرين إذا صبروا.. كما أن على الإنسان أن يعلم أن الله لا يظلم أحدا، ولا يسلبه حق كتبه له منذ أن ولد.
حائره
/
الغربه
مشكلتي أنه خطبني رجل دين ووافقت عليه، ليكون عونا لي على طاعة الله، وهذا ما كنت أتمناه، حيث أن له نفس اهتماماتي.. لكن أهلي رفضوه، لكونه متزوجا، وهذا سبب بالنسبة لي غير مهم، وعندي أفضل من الارتباط بشخص لا يشجعني على العبادة.. لكنهم يروه داعي للرفض، لكون فرصة الزواج أمامي كبيرة بالنسبة لعمري..
وهم الآن رفضوه، لكنه اتصل وقال: لن أفقد الأمل وإذا تمت الموافقة اتصلوا بي.. والأمر بالنسبة لأهلي انتهى، لكني مازلت أفكر فيه.. ولكن كيف يمكنني فتح الموضوع معهم مرة أخرى، وإقناعهم، ثم الاتصال به، لكوني أخجل من الحديث في هذه الأمور؟..
ام نور
/
العراق
اكثري من دعاء: (ربي لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين).
ام نور
/
العراق
أختي العزيزة!..
(قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا) ، (وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد)؛ هاتين الآيتين الكريمتين فيهما الكثير من الإجابة على قلقك بشأن المستقبل، الذي هو بعين من لا تغفل له عين، الحي القيوم، الذي لا تأخذه سنة ولا نوم.. هل تظنيه سيغفل عنك، ويتركك تعانين مصاعب الحياة وحدك؟.. حاشا له الرحمن الرحيم الحنان المنان!.. وهل كل من تزوجت ضمنت أنها كسبت معركة الحياة؟.. أليس هناك ما لا يحصى عددا من الأرامل؟..
عزيزتي!.. لتكن نيتك في الزواج، أن تقيمي سنة الله ورسوله، وأن تنشئي أسرة مستقيمة مسلمة تسر إمام زمانك، وتنجنبي ذرية صالحة يفخر بها المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم).. ركزي وثبتي هذه النية، واتركي الأمر بيد من لا تضيع عنده الودائع.
علي
/
الكويت
أختي الفاضلة!..
تيقني تماما بأن الزواج قسم ونصيب.. وإذا كنت تريدين أن تكوني قوية، أنقل لك هذه الرواية عن أهل البيت عليم السلام: (من أراد أن يكون أقوى الناس، فليتوكل على الله)..
إن الله أقرب إليك من حبل الوريد، خاطبيه واطلبي منه بكل تذلل ورجاء، وتوسلى عنده بأم البنين (ع)، فإنها وولدها أبو الفضل العباس، باب من أبواب الله، وبهم يستجاب الدعاء.
حنين الأمل.
/
السعوديه
أختي العزيزة!..
إن ما طرحتيه ليس مشكلة!.. اجعلي قناعتك تامة، أن الخيرة فيما اختارها الله.. وتأملي في هذا الدعاء:(ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور).
ودائما لقني نفسك، أن الصلاح فيما يريده لك المولى عزوجل، فبعض الأمور مخفية، لا يعلمها الإنسان.. واشكري الله أنه أعطاك فرصة بأن تتقربي إليه أكثر، بشعورك بهذه (الوحدة)، لأن لا دائم إلا وجهه.
وعليك بالصيام، فإنه يضعف الشهوة.. وقراءة القرآن، فإنه دواء القلوب.
مشترك سراجي
/
---
من الممكن أن تأخذ ما تريد، بالدعاء إلى الله، فهو القادر..
قراءة سورة الفجر، فإن فيها سر من الأسرار، فهي سورة الحسين عليه السلام.
ام علاء
/
لندن
أختي الكريمة!..
لا تقنطي من رحمة الله، واتركي اليأس جانبا، أنا عندي أخت زوجي تزوجت أخواتها الأصغر منها وهي لم تيأس، ووصل عمرها ما يقارب الخامسة والثلاثين، وجاء نصيبها بشاب مثل الورد، يصغرها بحوالي خمس سنين، وهي ليست بذلك الجمال ولكن أخلاقها جدا عالية، وربة بيت محترمة.
فانا برأيي أنه لو أمكن أن تجعلي أحدا يتدخل ويكلم شابا عنك عنك بأنك بنت طيبة وذات حلق وربة بيت.. وأعتقد أن الطرف الثاني سيميل إليك، ويريد التعرف عليك.. وأنت بدورك حاولي أن تكوني بشخصيتك وبساطتك، ولا تتقلدي شخصية ثانية؛ لأن الشريك يريد الإنسانة الصريحة والواضحة.
مُحَمّدٌ
/
أرْضُ اللهْ
اعلمي أن اللهَ أقرب من حَبل الوَريد، قال تعالى: (وللآخرة خير لك من الأولى)، (ولسوف يعطيكَ ربك فترضى).
فاضل
/
السعودية
فعلا العنوسة مشكلة كبيرة تواجهها الكثير من أخواتي المؤمنات!.. ولكن أقول: لابد للمرأة الموالية أن لا تيأس من رحمة الله، فكل شيء بيد الله.
يا حسين
/
---
أعتقد أن جميع ردود الأخوة الكرام، تبعث في نفس كل من تحمل هذا الهم، الصبر والرضا..
لكن إن كان ما يبعث في النفس (السعادة)، فهو رد الأخ الكريم: (توكلت على الله خالقي وأيقنت أن الله لا شك رازقي- الكويت).
يا حسين
/
---
أختي الحبيبة!..
أفهم تماما كل ما تعانين وتشعرين به.. لاسيما مسألة التعامل مع رجال أجانب فقد تسول لنا أنفسنا أحاسيسا غير حميدة نتيجة ذلك..
علينا أن نحسن ظننا بالله، ولا نيأس من رحمته، أو نشك في حبه لنا، سواء تزوجت، أم ظللت في بيت والدي..
لكن حين تأخذني الأفكار والهواجس المقلقة المؤرقة، وحيث تعمى البصيرة عن كل نعم الفيض الإلهي العجيب، بل وحتى حين أطمع في أن أكون أكثر حظا من نماذج النساء العظيمات في التاريخ أمثال بنت الهدى وأخوات إمامنا الرضا، لا أجد ما يستنقدني من هذا اليأس سوى صاحب الزمان..
ليس الفرج في أن تقضى حاجتنا، بل فرجنا حين نرى هم إمام زماننا أكبر من همومنا جميعا كلها، حينها تكون همتنا في الحياة تحمل هما عظيم بناء، يصرفنا عن أنانيتنا وذواتنا الحقيرة، إلى أن يكون شغلنا الشاغل في دنيانا هو التفريج عن مولانا المهدي عجل الله فرجه... حينها ترين أنه لا قيمة لهم بنت تتمنى الزواج، لتلحق بأقرانها، أو لتستمتع بجديد مصيره أن يبلى مع الوقت.
أحقر المذنبين
/
---
أختي العزيزة!..
لقد مررت ولا أزال بمعاناتك.. لم يأذن لي ربي عز وجل بالزواج، وابتليت بالعمل في وسط مختلط فترة من الزمن ثم تركته، والآن أعمل في وسط نسائي أسوء من المختلط؛ لأنهن يتحدثن عن علاقتهن الخاصة بأزواجهن بكل وقاحة، ولا يخشين من الله تعالى؟!..
عزيزتي!.. في السابق كنت أحترق كل يوم ألف مرة، وتغزو الآلام جسدي، ولا أكاد أفقه صلاتي من شدة ما أجد من التفكير في الأمر، ولضغط الحاجة الفطرية..
أتعلمين..لا أعلم أينا أسعد حظاً؟.. أنت وما تحكيه، مما يدل على أنك تعيشين في أسرة طبيعية إن صح التعبير، فلم أجد منك مثلا إشارة إلى ضغوط عائلية، وقسوة تتعرضين لها، أو امتهان؟
أختي.. أضيفي لمشكلتك أعلاه، وضع عائلي ضاغط، حرمان من التجمل والتزاور والخروج، فغرفتك هي عالمك وقبرك، قسوة في التعامل، إهانات، سلب للخصوصية على أكثر من صعيد، وغيره وغيره..
ماذا ترين الزواج بالنسبة لمن همّ مثلي ماذا يعتبر؟.. أليس أقل ما يقال عنه مخرجٌ للخلاص؟!.. أتصدقين كل ذلك نسيته في ليله؟!..
يوم أن سجدت لله جل ذكره، وقلت:( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين).. ورميت طرفي إليه، وملء القلب: إلهي!..أنت المنى وفوق المنى.. أي رب!.. وعزتك وجلالك أحببتك حباً استقرت حلاوته في قلبي، ولا ينطوي فؤاد موحديك على أنك تبغض محبيك، أي رب.. أي رب.. أي رب.. إن لم يكن بك عليّ غضبٌ فلا أبالي، لكن رحمتك أوسع بي.. أيا سامع صوتي وراحم حالي.. أسألك بما عرفتني بمنك من حبك، أن تقسم لي من رزقك زوجا مؤمنا قد أقلقت بحبك قلبه، فهجر وساده وعاف رقاده، ينوح من ذنبه، ويشكو إليك قلة اصطباره عن لقاءك، يأخذ بيدي في المسير إليك، ويدلني عليك، ويهيمّ قلبي بمحبتك.. فإن لم يكن ذلك مما قسمت لي فيه رزقا، فأسألك يا حبيب من تحبب إليه بحق الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها، أن تصرف عني ما يصرفني عنك، وتقطعني عمّا يقطعني عنك، يا أكرم الأكرمين.. اللهم!.. صبرا على بلاءك، ورضا بقضائك، يا أرحم الراحمين..
أختاه!.. واللهِ.. واللهِ.. واللهِ.. إن حبّ الله جنة الفردوس وملكٍ لا يبلى..
واللهِ.. واللهِ.. واللهِ... إن ربك ربٌ رحيم شفيق، يقبل من لا تقبله البلاد، ويرحم من لا ترحمه العباد..
فقط قومي واغتسلي واسجدي واقتربي..
وقل للحبيب ترى ذلتي؟! *** فجُد لي بعفوك قبل اللّقا
فوا الحب لا تنثني راجعا*** عن الحبّ إلا بعوض المنى
وتذكري عزيزتي: إن المطلوب رب عظيم، والطالب مهما علا شأنه عبد حقير.
اللهمّ!.. بحق الحسين الوجيه، وجده وأبيه ، وأمه وأخيه والتسعة الأطهار من بنيه؛ صل على محمد وآل محمد وعجلّ فرجهم، واملأ قلب هذه السائلة والأخوات المؤمنات التي بثثن شكواهن هنا، من حبك ما يذهلهن عما سواك، واقسم لهن من رزقك ما يقربهن منك، ويوجب لهن مرضاتك بمنّك وكرمك، يا أكرم الأكرمين.
ابومحمدالموسوي
/
عراقي ساكن امريكا
الأخت العزيزة صاحبة المشكلة!..
أقول لك: عليك بتقوى الله ما استطعت.. ولتكن هذه التقوى، رجاء لوجهه، وشوقا للقائه.. فإن للمتقين وعدا وبشرى من الله تعالى:(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)؛ وهذا وعد غير مكذوب.
ياأرحم الراحمين
/
الجزيره العربيه
الحمد لله وحده كما ينبغي الحمد له، والشكر له على كل نعمه التي لا تحصى..
أختي الفاضلة!..
اسأل الله لك التوفيق في الدنيا والآخرة، وتعجيل النصيب لك، والزوج الصالح الذي يحترم كل معاني الإنسانية، وأن تكوني له عونا في هذه الحياة الفانية على طاعة الله.
أولا: لا تدعي لليأس طريقا إلى نفسك، بل انظري إلى كرم رب العالمين، واسأليه من فضله وعطاياه.
ثانيا: اشتغلي بطاعة الله، وانظري إلى من هم مبتلون بمشكلات أكبر من مشكلتك، لكي تهون عليك مشكلتك.
ثالثا: سأدعو لك الله بحق محمد وآل محمد، أن يقضي لك هذه الحاجة، ويوفقك وجميع المؤمنين والمؤمنات، والحمد لله رب العالمين على كل حال، وأن يجعلنا دائما في طاعته.
ياغياث المستغيثين
/
مصر
أختي الغالية!..
كأنك تتحدثين عنى!.. ولكني على أمل أن يرزقني الله تعالى زوجا مواليا.. ولقد استفدت من ردودكم.
ابوكرار
/
البحرين
عانيت نفس المشكلة ولكن بالعكس فإنا شاب.. وأعلم أن المسالة أصعب للمرأة، كونها تنتظر.. ولكن أيضا إن الرجل يصاب بالإحباط وهو يبحث، حتى قيل لي: أن من تبحث عنها لم تولد بعد!..
وعندما تزوجت قلت: (ربي إني لما أنزلت إلي من خير فقير).. فعلا قد لا تكون التقادير في محلها، وقد لا يكون الخير فيما وقع، ورب العالمين هو الوحيد الأعلم بخير البشر..
عشت فترة الزواج وحصل الطلاق، وأنا أفكر في الأمر برمته.. هل فترة العزوبية كانت أفضل عطاء بالنسبة لي؟.. هل أنا أقرب إلى الله؟.. هل أعانني الزواج على قيام الليل؟..
عندما أفكر بالموضوع أجد أن الخير والخير ثم الخير، فيما وقع..
فعلا الأمر يزداد صعوبة أن تبحث عن امرأة بمواصفات معينة، وأن تطلب المرأة شابا بمواصفات معينة!.. وكان رب العالمين لم يخلق ما نطلب، وكأنه العذاب النفسي والدافع الوحيد في ارصاهات الزمن الصعب!.
بوح السماء
/
العراق
كما ذكر الجميع أن هذه المشكلة يعاني منها الكثير.. المشكلة الأكبر في هذه المشكلة هي التعايش مع المجتمع!.. فلو كان هذا الاختبار أو الابتلاء خاص بالنفس نفسها، لكان من الممكن احتماله والصبر عليه!.. لكن المصيبة تكمن في المجتمع والنظرات التي تلاحقك، سواء من الأهل أو الأقارب، أو الموظفين من حولك أثناء الدوام.. وكأنما الرزق ليس من عند الله يرزق به من يشاء!..
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) (ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمر قد جعل الله لكل قدرا).
ام حسن
/
عربي
أختي العزيزة!..
لا تدعي الشيطان يلعب في عقلك.. وتأكدي إذا لك نصيب فسوف يأتي حتى ولو تأخر، تأكدي وآمني بالله، ولا أحد يأخذ غير نصيبه.. اذكري الله، ولا تفكري كثيرا في هذه المسائل، فسوف تأخذك لطرق غير جيدة، كفاك الله شرها!..
استغلي ما عندك من وقت في الصلاة وذكر الله، فلا أحلى من ذكر الله تعالى، فهو الأنيس، ودعي عنك هذه الأوهام.
rahma
/
iraq
علمت أن رزقي لي، ولا يأخذه غيري، فاطمأنت نفسي.
ليلي
/
سعوديه
المشكلة تتعبني كثيرا، أنا أطلب من الله الفرج، فهو الرحيم بي!.. لكن خوفي من نفسي أن أعصي ربي، لأن هاجس الحاجة تطاردني كل يوم!.. أنا تعبت من المشكلة، لكن عندي أمل بالله أن يفرج لي، والحمد لله على كل حال.
عبد الله
/
العراق
لتصل صلاة جعفر الطيار، ثم تقرأ بعد ذلك دعاء وارداً في كتاب زاد المعاد للمجلسي (1)، ودعاء خاصاً للقراءة في هذا الوقت(2)، ثم لتسجد وتسعى لتبكي حتماً -ولو بمقدار قليل- فإذا أغرورقت عيناها بالدموع، فلتطلب حاجتها، فإن لم تتحقق حاجتها، فلتعلم بأنها قرأت هذا الدعاء قليلاً أو أنها لم تقرأه باعتقاد كامل.. وقال سماحته أيضاً مرة أخرى في مقام الإجابة على هذا السؤال: اقرؤوا كثيراً آية: {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً}.
فاطمة
/
العراق
إن موضوع الزواج حساس، لأنه يعتبر شيء مصيري للرجل والمرأة على السواء.. وإذا لم تتزوج المرأة، فهذا لا يعتبر شيء مخجل، كما أشارت إليه صاحبة المشكلة.. لأن مثل هذه الأمور بيد الله سبحانه وتعالى، ويجب علينا التوكل على الله سبحانه وتعالى، في كل أمور الحياة.
مستبصرة
/
البحرين
الوضع الطبيعي للمرأة هو أن تتزوج، وتنجب أطفالا، ويكون لها حياة مستقلة، ويكون لها شريك يشاطرها مشاكل الحياة وهمومها.. وكل فتاة تتمنى أن يتحقق لها ذلك، لكي تشعر بالاستقرار والأمان..
ولكن ولي أمر زواج الفتاة هو والدها، يضع العراقيل في تحقيق ذلك، فتنحصر حياة الفتاة في إكمال دراستها أو في الوظيفة..
وكذلك الشاب هو مشارك للأب في المشكلة، فنرى الشاب المؤهل بالشهادات العليا، يتقدم لفتاة ليس لديها ثانوية عامة، فتقبل.. بينما الشاب الآخر الذي لا يملك حتى شهادة الإعدادية، يتقدم لفتاة لديها بكالوريوس أو ماجستير فترفضه.. فالشاب لا يهمه الكفاءة ولا خلق ولا الدين، وإنما يهتم أن تكون صغيرة فقط..
إضافة إلى ذلك، أن الشاب ليس لديه إرادة إذا تقدم لفتاة وواجه العراقيل، أن يسلك طرق مختلفة للوصول إليها، بل يتركها ويذهب لغيرها، فهمه الزواج السهل لينهي هذا المشروع.
mohammed
/
العراق
أنا أنصح كل من تواجهه مشكلة في الحياة أن يستمع إلى قوله تعالى: (وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم) ، (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب).
مرتضى
/
لبنان
سئل أحد العلماء العرفانيين في إيران عن عمل يساعد إلى الزواج، فكان الجواب:
تجعل مكان مخصص للعبادة، وفي نفس الوقت يومياً تقرأ زيارة عاشوراء مع اللعن 100 مرة، وبعدها زيارة الإمام علي (ع)، لمدة أربعين يوماً، وبإذن الله تقضى الحاجة المرجوة.
زينب
/
البحرين
كم بكيت عندما رأيت ردودكم، وبالذات رد أختي الغالية (بك المستغاث يا ابن الحسن)!..
وكم جالسني الهم والخوف من زمننا المرعب!..
وكم أحسست بفقري وقلة حيلتي، وحاجتي لله رب العالمين!..
توكلت على الله خالقي و ايقنت ان الله لاشك رازقي
/
الكويت
إلى كل من تعاني من هذه المشكلة ( وغيرها من المشاكل ):
كما ذكر الأخوة والأخوات في ردودهم: عليك بالصبر والدعاء والفهم الحقيقي للغاية من وجودنا في هذه الحياة.. فإن كنت ابتليت بالوحدة، فلست وحدك، بل غيرك الكثير يمر بهذا الوضع.. وإن كنت تعاني من المرض، فأيضا لست وحدك من يعاني، وكذا سائر الابتلاءات في النفس والمال والولد.
والحل كما ذكر في الحلول: الدعاء، والصبر، والتيقن من أن الله عادل يبسط الرزق لعباده، ويتفضل عليهم بما لا حصر له من نعم ظاهرة وخفية.
وفي فترة الابتلاء وانتظار الفرج وحتى لا تتجمد حياتك، عليك بشغل وقتك بالحق حتى لا يشغلك بالباطل، مارسي ما تحبين من هوايات وأعمال تفيدك وتفيد من حولك.. فكثير منا يظن أن السعادة بالأخذ لتمر به الأيام، فيكتشف أنها بالعطاء.
وأعطي دون أن تشعري بالمرارة، وأنك على هامش الحياة، فهذه الصورة أنت من أسرت نفسك فيها، وسمحت للآخرين أن يأخذوا هذا الانطباع عنك، فإن كنت تخافين شماتة الشامتين والهمز واللمز، فواجهي الناس، ولا تعتزليهم، فيأخذوا عنك هذه الصورة التي تخافيها.. وإن حدث لك وأحرجك أحدهم بالقول والفعل، فردي عليه بالرد الجميل، ولا تسكتي على إهانة..
ولا تظني أن بك هوان على الله، أن فضل الآخرين عليك فأكرمهم، وتركك ذليلة تشعرين بالنقص والوحدة، وأن لا سند لك في الحياة، وغيره مما يوهمك به إبليس اللعين.. فكل بالحياة له نصيب من الشقاء ومن السعادة، وكل أعطي نعمة وحرم أخرى.
ثم عليك مواجه المشكلة، لا الهرب منها أو القفز عليها، لا تخبئي رأسك في الرمال، بل واجهي الأمر..
نعم أنا أعاني من هذا الوضع الاجتماعي المزعج، والذي يستجلب سخرية الآخرين، فهم يظنون أني مدعاة للشفقة وفي بعض الأحيان للتشفي.. ولكن مهلا من يشفق على من؟!.. ومن يسخر من من؟!.. محتاج من محتاج!.. ومعوز من معوز!.. ففي الحياة كلنا مبتلون بمختلف الابتلاءات، إلا أن البعض يترك حياته ومشاكله، ويبحث في حياة الآخرين!.. يسد نقص يعانيه، بالإشارة إلى نقص الآخرين!.. فهو لا يتحدث من موقع قوة، فالسعيد لا يشير لضعف وتعاسة الآخرين، حتى يزداد سعادة وقوة، بل إن ذلك يكون ممن يستشعر بنفسه النقص ولا يعرف القناعة، ويجد في معاناة الآخرين تعزية لنفسه، وجبر لكسور نفسه المريضة وصراعاته الداخلية المريرة.
أما أهم ما علينا فعله لمواجهة تحديات الحياة، فهو إعمال فكرنا في الكون وفي الحياة وفي خلق الله، فلنتدبر عبر السابقين، وفي حياة الناس هي نفسها منذ بدأ الخليقة، فلنتدبر كيف قضى الفائزون بالجنان حياتهم، ونقتفي أثرهم، فنعيش مطمئنين ونموت مطمئنين..
ولنتأمل حياتنا من الولادة إلى الموت كيف نمر بمحطات السعادة والصحة والقوة والمال وخيرات وخيرات..
ومحطات التعاسة والمرض والضعف والفقر وكربات وكربات، ووقت فات واقترب الممات، ولا عمل نخرج به إلى محطة الأمان في دار السعادة الأبدية.
المهندسة البصرية
/
العراق
إلى الأخت الكريمة!..
يقول الباري عزوجل في كتابه الكريم: (وعسى أن تكرهوا شي و هو خير لكم)، ويقول الباري عزوجل في الحديث القدسي ما مضمونه: (من لم يرضى بقضائي، ويشكر نعمائي، ويصبر على بلائي، فليطلب ربا سوائي.. ومن رضي بقضائي، وشكر نعمائي، وصبر على بلائي، كتبته في الصديقين عندي)
يجب أن يكون العبد على ثقة كاملة بربه بأنه لا يقدر له شيئا إلا وكان خيرا له.. ربما العزوبية أفضل من الزواج وإنجاب أطفال معاقين، والعيش معهم بتعاسة طول العمر.
قال الرسول الكريم محمد (ص): (مَن أدّى فريضةً فله عند الله دعوةً مستجابة).. هذا الشيء سهل ومفيد للدنيا والآخرة.
والآن مقبلة علينا أشهر وأيام وليال مباركة، مثل شهر رجب، فصيام الأيام البيض منه، وقراءة دعاء أم داوود مع الأعمال الخاصة به، أمر جيد.. وأيضا شهر شعبان والولادات المباركة به، وخاصة ليلة النصف منه، ففيها يقدر للعبد للسنة القادمة... وشهر رمضان المبارك، وليلة القدر منه.
وكما العبد يراقب ما ينزل له من هبات الباري، أيضا يجب عليه أن يراقب ما يصعد من أعماله للباري عزوجل.. ربما الله تعالى قد يستجاب للعبد، ولكن من ذنوبه قد غير القدر، فإن من الذنوب ما يهلك.
وأقول لو أنت تتمكنين من أن تكفلي يتيما من أيتام المؤمنين، وتطلبين منه أن يدعو الله تعالى بأن يستجيب لك ويعطيك مرادك.. فأنا أقول بأن الله عزوجل يستجيب لك، لحبه للأيتام.
مشترك سراجي
/
البحرين
أختاه!.. عليك بالعمل بما يلي:
- قراءة زيارة عاشوراء لمدة أربعين يوما، وإهداء ثوابها للمعصومين الأربعة عشر، والتوسل بالإمام الحسين (ع) ودعاء علقمة لها الآثار العجيبة.(جربتها لشفاء مريض فشفي).
- دعاء الإلحاح ودعاء طلب الحوائج (الصحيفة السجادية)
- دعاء الإلحاح وأدعية الوسائل للمسائل ورقعة لطلب الحاجة(مفاتيح الجنان)
- كتابة رسالة لصاحب الأمر وكيفيتها في (التحفة الرضوية)
- دعاء للرزق (ضياء الصالحين)
وغيرها الكثير من الأذكار كما ذكروا الأخوة والأخوات لها التأثير.. ولكن المواظبة على الصلوات في أوقاتها، والدعاء في الشدة والرخاء، والأدعية اليومية، والزيارات للائمة (ع)، وقراءة القرآن ولو صفحة واحدة يوميا، لهما التأثير للتوفيق في الحياة اليومية.. وهذا ما التمسته في حياتي (مجرب).
قاسم
/
مصر
لا أدري إن سبقني أحد إلى هذا الجواب.. لكن الاجابة داخل موقع السراج نفسهأ وهي في توصيات السيد اية الله بهجت، وهذا نص الحل من توصياته:
كما اني اريد ان اقول ان هناك من يبحث عن زوجة موالية لأل البيت ولا يجد وادعوا الله لكي ونفسي ان نجد من هو على الخط القويم للتحصين والعون على طريق الجنة سؤال: لا يتحقق زواج إحدى البنات. ولم يأت لحد الآن نصيبها، وهذه البنت تطلب منكم الإرشاد والتوجيه.
الجواب: لتصل صلاة جعفر الطيار، ثم تقرأ بعد ذلك دعاء وارداً في كتاب زاد المعاد للمجلسي (1)، ودعاء خاصاً للقراءة في هذا الوقت(2)، ثم لتسجد وتسعى لتبكي حتماً -ولو بمقدار قليل- فإذا أغرورقت عيناها بالدموع، فلتطلب حاجتها، فإن لم تتحقق حاجتها، فلتعلم بأنها قرأت هذا الدعاء قليلاً أو أنها لم تقرأه باعتقاد كامل.. وقال سماحته أيضاً مرة أخرى في مقام الإجابة على هذا السؤال: اقرؤوا كثيراً آية: {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً}.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ان الذى وجدناه فى زاد المعاد هو هذا الدعاء : (يا عدتي عند شدتي ، يا رجائي عند مصيبتي ، يا مؤنسي عند وحشتي ، يا صاحبي عند غربتي ، يا وليي عند نعمتي ، يا غياثي عند كربتي ، يا دليلي عند حيرتي ، يا غنائي عند افتقاري ، يا ملجأي عند اضطراري ، يا معيني عند مفزعي)
(2) بسم الله الرحمن الرحيم .. سبحان من لبس العز وتردى به ، سبحان من تعطف بالمجد وتكرم به ، سبحان من لا ينبغى التسبيح الا له ، جل جلاله ، سبحان من احصى كل شىء بعلمه ، وخلقه بقدرته ، سبحان ذى المن والنعم ، سبحان ذى القدرة والكرم .. اللهم انى اسئلك بمعاقد العز من عرشك ، ومنتهى الرحمة من كتابك ، وباسمك الاعظم ، وكلماتك التامات التى تمت صدقا وعدلا ، ان تصلى على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ، وان تجمع لي خير الدنيا والاخرة بعد عمر طويل .. اللهم ان الحى القيوم العلى العظيم ، الخالق الرازق ، المحيى المميت ،البدىء البديع ، لك الكرم ولك المجد ، ولك المن ولك الجود ، ولك الامر وحدك لا شريك لك .. يا واحد يا احد ، يا صمد يا من لم يلد و لم يولد ، ولم يكن له كفوا احد .. يا اهل التقوى ويا اهل المغفرة ، يا ارحم الراحمين .. يا عفو يا غفور، يا ودود يا شكور، انت ابر بى من ابى وامى ، وارحم بى من نفسى ومن الناس اجمعين ، يا كريم يا جواد .. اللهم انى صليت هذه الصلوة ابتغاء مرضاتك ، وطلب نائلك ومعروفك ، ورجاء رفدك وجائزتك ، وعظيم عفوك وقديم غفرانك .. اللهم فصل على محمد وال محمد ، وارفعها في عليين ، وتقبلها منى ، واجعل نائلك ومعروفك ورجاء ما ارجو منك ، فكاك رقبتى من النار ، والفوز بالجنة ، وما جمعتَ من انواع النعيم ، ومن حسن الحور العين ، واجعل جائزتى منك العتق من النار، وغفران ذنوبى وذنوب والدي، وما ولدا ، وجميع اخوانى واخواتى المؤمنين والمؤمنات ، والمسلمين والمسلمات ، الاحياء منهم والاموات ، وان تستجيب دعائى ، وترحم صرختى وندائى ، ولا تردنى خائبا خاسرا ، واقلبنى مفلحا منجحا مرحوما ، مستجابا دعائى ، مغفورا لي يا ارحم الراحمين .. يا عظيم يا عظيم يا عظيم ، قد عظم الذنب من عبدك فليحسن العفو منك ، يا حسن التجاوز ، يا واسع المغفرة ، يا باسط اليدين بالرحمة ، يا نفاحا بالخيرات ، يا معطى المسئولات ، يا فكاك الرقاب من النار ، صل على محمد وال محمد وفك رقبتى من النار ، واعطني سؤلى واستجب دعائي ، وارحم صرختي وتضرعي وندائي ، واقض لي حوائجي كلها لدنياي واخرتي وديني ، ما ذكرت منها وما لم اذكر ، واجعل لي فى ذلك الخيرة ، ولا تردني خائبا خاسرا ، واقلبني مفلحا منجحا ، مستجابا لي دعائي ، مغفورا لى مرحوما ، يا ارحم الراحمين .. يا محمد يا اباالقاسم يا رسول الله ، يا امير المؤمنين ، انا عبدكما ومولاكما ، غير مستنكف ولا مستكبر ، بل خاضع ذليل ، عبد مقر ، متمسك بحبلكما ، معتصم من ذنوبي بولا يتكما ، اتقرب الى الله تعالى بكما واتوسل الى الله بكما ، واقدمكما بين يدى حوائجي الى الله عز وجل ، فاشفعا لي فى فكاك رقبتي من النار، وغفران ذنوبي ، واجابة دعائي .. اللهم فصل على محمد واله ، وتقبل دعائي ، واغفر لى يا ارحم الراحمين.
مشترك سراجي
/
---
عزيزتي!.. أنا مررت بمثل الموقف، ولكن بتوفيق من الله تزوجت وأنجبت ولدين مثل القمر.. ولكن زوجي سيء التعامل معي جدا، لدرجة أني بعض الأوقات أتمنى لو أنني لم أتزوج!..
إن تحمل المسؤولية أمر صعب جدا!.. فلعل هذا كان في صلاحك، وإذا كان لك نصيب سوف توفقين بإذن الله، وعليك بهذا الدعاء: (ربي لا تذرني فردا واحد وأنت خير الوارثين).
نور
/
السعوديه
أنصحك برد الأخت ( بك المستغاث يا بن الحسن - الكويت )
بالرغم أني تزوجت في سن مبكرة إلا أن كلامها أثر بي كثيرا، وتعلمت منه الكثير.. فشكرا لها، وبارك الله لها في عمرها، ورزقها الجنة ونعيمها.
مشترك سراجي
/
---
هذه المشكلة منتشرة ليس فقط بسبب غلاء المهور أو شروط أهل البنت، فهناك كثير من البنات والعوائل يريدون العفاف والستر وطلباتهم معقولة ولكن لا أحد يطرق الباب.
أعتقد أن جزءا مهما من المشكلة، هو أن غالبية الناس حاليا أكثر انكماشا وعزلة ولا يتواصلون أو يتزاورون.. في حين أن مشكلة العنوسة نجدها شبه نادرة، في العوائل الكبيرة المتواصلة، أو في مجتمع المساجد والحسينيات.
وليس المقصود أن نذهب للمساجد والحسينيات أو نصل أرحامنا حتى نتزوج!.. ولكن هذه واحدة من البركات الكثيرة والوفيرة، للالتزام بالمساجد والحسينيات ولصلة الرحم.
ام ايمن
/
السعودية
قال تعالى: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ، قال سبحانه: (وإن يستعففن خير لهن) ، وقال الإمام على زين العابدين السجاد، في دعائه إذا نظر إلى أهل الدنيا:
(الْحَمْدُ للهِ رِضىً بِحُكْمِ اللهِ، شَهِدْتُ أَنَّ اللهَ قَسَمَ مَعَايِشَ عِبَادِهِ بِالْعَدْلِ، وَأَخَذَ عَلَى جَمِيْعِ خَلْقِهِ بِالْفَضْلِ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَلاَ تَفْتِنِّي بِمَا أَعْطَيْتَهُمْ وَلا تَفْتِنْهُمْ بِمَا مَنَعْتَنِي فَأحْسُدَ خَلْقَكَ، وَأَغْمِطَ حُكْمَكَ.
أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد، وَآلِـهِ وَطَيِّبْ بِقَضَائِـكَ نَفْسِي وَوَسِّعْ بِمَـواقِعِ حُكْمِكَ صَدْرِي وَهَبْ لِي الثِّقَةَ لاُِقِرَّ مَعَهَا بِأَنَّ قَضَاءَكَ لَمْ يَجْرِ إلاَّ بِالْخِيَرَةِ وَاجْعَلْ شُكْرِي لَكَ عَلَى مَا زَوَيْتَ عَنّي أَوْفَرَ مِنْ شُكْرِي إيَّاكَ عَلَى مَا خَوَّلْتَنِي وَاعْصِمْنِي مِن أنْ أظُنَّ بِذِي عَدْم خَسَاسَةً، أَوْ أَظُنَّ بِصَاحِبِ ثَرْوَة فَضْلاً، فَإنَّ الشَّرِيفَ مَنْ شَرَّفَتْهُ طَاعَتُكَ، وَالْعَزِيزَ مَنْ أَعَزَّتْهُ عِبَادَتُكَ.
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَمَتِّعْنَا بِثَرْوَة لاَ تَنْفَدُ، وَأَيِّدْنَا بِعِزٍّ لاَ يُفْقَدُ وَأَسْرِحْنَا فِيْ مُلْكِ الاَبَدِ إنَّكَ الْوَاحِدُ الاَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ تَلِدْ وَلَمْ تُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لك كفوا احد)
أعجبني تعليق الكثير خصوصا الأخت (أم مهدي من الإحساء)
حقيقة يصعب كلام الجهال، ونظرات المسترحمين، وبكاء الأم، لأجل البنت الغير متزوجة.. ولكن الأشد وطأة على النفس هو كلام البعض الذين يضربون على الوتر الحساس، دون مراعاة المشاعر.. في حين أنه يفترض عليهم تناول الموضوع بحلول أكثر موضوعية وتهوين الأمر، بضرب أمثلة لنساء بلغن الدرجات العالية وهن غير متزوجات، كالسيدة المعصومة عليها السلام وغيرها.. وبيان أدوارهن في الحياة، وبيان الحكمة الإلهية في جعل النساء أربعة أضعاف الرجال عددا، وكيف أن الخطاب يبحثون عن الجمال والعائلة وفقط!..
من المناسب الإكثار من الدعاء: (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما) ، (رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين).
ام مهدي
/
---
اختي العزيزة
أعلم أنك تعانين الكثير، وتشعرين بالحرمان والقهر، و من الصعب أن أقول لك انسي الأمر وعيشي حياتك!.. وذلك ليس لأن الموضوع بالفعل صعب، ولكن لأننا تعلمنا إننا لا نكتمل بدون زواج، ولأننا منذ الصغر نحلم بالزوج والولد، وهذه هي مشكلة مجتمعاتنا!..
من قال أن العنوسة مشكله وكارثة؟!.. نعم، الزواج حاجة ورغبة، ولكن عدمه ليس بكارثة!..
نصيحتي لك:
لا تفسحي للأمر مجالا للنيل منك؛ فأنت في عز شبابك وكلك طاقة وحيوية.. استمتعي بحياتك، فإذا كنت تحبين العطاء اعطي، إذا كنت تحبين السفر سافري، إذا كنت تحبين القراءة اقرئي... افعلي ما تحبين، وتظاهري بأنك لا تنتظرين زوجا!..
إذا وجدت من يعجبك واستطعت تحريك الأمور بصورة ايجابية، افعلي ما دام فعلك ليس فيه أي معصية.. لا تقصري عمرك من اجل الزواج، ولا تنسي الدعاء، ولكن لا تجعل الزواج هاجسك الأكبر.. فأنا واثقة أن بداخل كل منا قوة خارقة وطاقة جبارة لمواجة الصعب.. لا تنسي استمتعي بحياتك!.
ام سارة
/
السعودية
التوفيق والرزق بيد الله سبحانه، ولو كان في تعجيل النصيب خيرا لك لأعطاك إياه من غير سؤال، لأن بيده الأمور كلها سبحانه..
ونصيحتي لك لحل هذه المشكلة هي:
أن تكثري من قراءة القرآن، وأن تقرئي بعض الأوراد والأدعية الواردة عن أهل البيت عليهم السلام، وإن شاء الله يكون الفرج لك..
وأما قولك بعمل أمور لجذب من يخطبك، فهذا أمر غير مستحسن من الناحية العرفية!..
أخيرا: عزيزتي أخبرك بأن مشكلتك مماثلة لمشكلتي، إلا أنني متغلبة عليها بطلب العلم، وإشغال وقت الفراغ، بما هو أهم من هذا الأمر!.
نرجو رحمتك ياالله
/
العراق
أنا كنت مثلك، وتسرعت بقبول زوج، وللأسف كان أتعس زواج، بحيث تمنيت لو لم أتزوج، وبقيت أحن لأيام العزوبية، وبفضل من الله خلصني منه تعالى!.. صحيح حاليا أنا مطلقة، وصرت أتحمل كلام أكثر مما لو كنت عازبة، لكن حاليا حياتي أرحم!..
فقط ادعي الله تعالى أن يرزقك بالزوج الصالح، لكن لا يكون هذا الأمر جل همك.. وداومي على قراءة دعاء الأمن للإمام السجاد عليه السلام، إضافة إلى السور والأدعية التي ذكروها لك الإخوة المؤمنين.
مشترك سراجي
/
السعودية
أنا مثلك أعاني كثيرا من عدم زواجي إلى الآن، فعمري 42 سنة، وأن أتألم جدا، وأشعر بذنب، لأني بحاجة ماسة إلى الزواج من أجل العفة، فخوفي من الإثم والعقاب يزيد من ألمي، فأنا لا أريد أن أعصي الله سبحانه وتعالى بتلك الأفكار والأحلام التي تطاردني، لكن ماذا أفعل؟!.. أشعر برغبة في الموت للخلاص من ذلك الكابوس!..
وضعت اسمي عند عالمة دين منذ سبع سنوات، لتجد لي زوجا مناسبا، وإلى الآن لم تتصل بي.. وأكثر من الاستغفار، والتوسل بآل البيت والنذر، كما أني لدي علاقات اجتماعية جيدة.
ابو نور
/
العراق
أختي العزيزة!..
مشكلتك تعاني منها الكثير من النساء، وأصبحت شبه شائعة في الوسط العربي، خصوصاً اللواتي يعملن، أو لديهن حرف أجبرن عليها، نتيجة الظروف المعيشية الصعبة لأسرهن..
ومن وجهة نظري فإن الحل هو: بالتوجه إلى رب العزة والطلب منه، بكرامة محمد وآله الأطهار، بالتوفيق لإكمال نصف الدين..
وأنا شخصياً مررت بهذه التجربة، وألححت بدعاء الله تعالى بالتوفيق لإكمال نصف ديني، والحمد لله وفقني الله لذلك، وأصبحت لدي أسرة أهتم بها وتهتم بي.. وقد كنت أقول: (اللهم!.. وفقني لإكمال نصف ديني، بحق محمد وآل محمد، يا رحمن الدنيا ورحيمهما.. وأغنني بفضلك عمن سواك، يا كريم يا رب!).
يا فاطمة الزهراء
/
على الدرب
أختي الكريمة!..
أولا: ابدئي بإنشاء ذاتك، وتقوية ارتباطك بالله تعالى.. وغضي البصر، حيث أمرنا الله تعالى في سورة النور المباركة بذلك، وصدقيني يكبح هذه الرغبات.
ثانيا: ابدئي بتطهير نفسك، وترويضها على الطاعة والعمل فيما يرضي الله تعالى، وابتعدي عن كل شيء يغضب الله تعالى بقدر الإمكان.
ثالثا: ابتعدي عن مشاهدة البرامج التلفزيونية الغير هادفة، وتابعي القنوات الإسلامية والبرامج الهادفة والعلمية.
رابعا: اقرئي القرآن الكريم، فهو ربيع القلوب، وأنيس النفوس، ودواء لها، وبه كل الشفاء.. وما أن شعرتي بالوحدة، توضئي وصلي ركعتين لله تعالى، وناجي الله تعالى في أي وقت..
خامسا: اسجدي وأطيلي السجود، واطلبي كل دعواتك في السجود في حالة خضوع لله تعالى.
سادسا: حاولي تحصيل الصلاة الخاشعة، فإن فيها فوائد جمة، حيث تنهى عن الفحشاء والمنكر، إن كانت بشروطها كاملة وآدابها.
سابعا: لا تتصوري كيف ستعيشين إلى ما قبل الموت.. ولكن فكري بالموت وما بعد الموت، وكيف ستقابلين الله تعالى، فكلنا ندخل ضمن قوله تعالى: (إنا لله وإنا إليه راجعون).. فضعي هذه الآية نصب عينيك، وتقربي إلى الله تعالى وإلى أهل البيت عليهم السلام.
بك المستغاث يا ابن الحسن
/
الكويت
أختي الكريمة صاحبة المشكلة!..
أود أولاً أن أشكر الأخ (علي من شبه الجزيرة العربية رقم 36)، على هذا الدعاء المخلص لأخواته المؤمنات.. والذي شعرت بأنه شملني بهذا الدعاء، فقد أثر في نفسي كثيرا، لاستشعاري بطهارة قلبه.. وهكذا يجب أن يكون المؤمن، عندما يدعو لأخوته المؤمنين في ظهر الغيب.. فهنيئاً لكن أخواتي على هذه الدعوة، ففيها الغيث والخير الكثير!..
أما بالنسبة لأختي المبتلاة، فأقول:
عزيزتي!.. أنا أبلغ من العمر 44 سنة، وقد مررت بما تمرين به من آلام ومآس، خصوصاً عند بلوغي الأربعين.. ووصلت مرحلة من اليأس والتذمر، مع أنني أعد ملتزمة وأخاف الله، ولكن للشيطان مداخلا إلى النفس البشرية، وهنا يقع الابتلاء!.. ما جنيت من التذمر والشكوى والتفكير السلبي، والاهتمام والتأثر بما يقوله عني أخواتي المتزوجات وغيرهم من زميلات وزملاء العمل، إلا شفقة، أو تعييرا، أو تشمتا!.. ولقد جنيت آلاما نفسية، وأمراضا جسدية، وأعاني من فقر الدم..
ولكن بفضل من الله الذي تداركتني رحمته، فالله لا ينسى عياله.. وبعناية من مولاي الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه الشريف)، صحوت مما كنت فيه من الكرب، واستنقذني ربي من حيرة الضلالة والجهالة، ووجهني إليه وكأنما يقول لي: تعالي إلي!.. أنا من ينظر إليك، ويصلح أمرك فقط!.. فاسألي الله من فضله!.. فرميت نفسي في أحضان رحمته، أبكي ليلا نهارا على فرطت في جنبه، حين كنت أتذمر من قدره، وهو يرعاني ويحن علي ويحميني من شياطين نفسي.. أشكو منه وهو يعطيني كل خير، ويحميني من كل شر.. وجدته أحب حبيب، ووجدته أعز من كل عزيز.. ما والدي؟!.. ما أهلي؟!.. ما الناس؟!..
والله!.. إن استشعارك بأن ربك قريب منك، يسمعك في أي وقت تشائين دون أن يتذمر منك: فإن أطلت زادك أنساً، وإن اختصرت زادك شوقاً، وإن انشغلت بعملك سددك، وعلى فعل كل خير أعانك وأفاض عليك من عطاياه السنية ومن فيوضاته ورحماته.. لا أقصد الأمور المادية وإن كان يمدك به، ولكن المعنوية أي الروحية والروحانية.
والله!.. أني صرت الآن أبكي خجلا، لسوء صنيعي في مقابل عطايا ربي.. أشعر بعد أن عرفني نفسه، وكأنه يقول لي: أنا كنت ولازلت معك، حتى عندما كنت تشتكين مني.. ولكني أحبك، وأريدك أن تأنسي برحمتي، فارجعي لأعوضك عن حرمانك، بعطايا أعظم من متعة زائفة زائلة!.. إنها جنة الأنس بقرب الله ورحمته وفيضه، الذي لا ينقطع أبدا!.. كم ندمت أنني ما عرفت هذه الجنة إلا في أواخر عمري.. كانت دائماً تناديني، وأنا أبتعد عنها، رغبة في لذة دنيوية سرعان ما تزول مع الأيام، وتبقى تبعاتها إلى أن أموت.. فلا سعادة في الدنيا إلا بوجود العبد مع الله.
أشعري قلبك بأنه لا مؤثر في الوجود إلا الله، وثقي بالله، وتوكلي عليه، ولا تفكري بأمور حياتك، بل اتركي التصرف بيده، فهو يدبر لك كل أمورك بأفضل مما كنت تتمنين أو تخططين، وسيعطيك أكثر مما تستحقين وتتمنين.
أنا الآن أطلب من الله أن يقدرني على شكره، على أن حرمت من الزواج.. فهو بحقيقة الأمر ليس بحرمان، وإنما عطية سنية من حبيبي وأنيسي.. استشعرت بعدها، أنه يريدني له وحده، ومن شدة حبه لي فرغني لعبادته والتقرب إليه، وأزاح عني هم ومسؤوليات، التي ربما كانت ستحرمني من أن أجد وقت لآنس بذكره، وانشغل بتبعات الزواج.
فالسيدة مريم (ع) حين انشغلت بذكر الله، كان يأتيها رزقها رغدا كل يوم من دون أن تبحث عنه.. ولما قدر لها الحمل المبارك دخل قلبها شيئا من الخوف من قومها، فأمرها الله أن تهز بجذع النخلة كتكليف للسعي لجلب رزقها فقط، لأنها لوهلة خافت من قومها، والله أحق أن تخشاه وتتوكل عليه، مهما قدر لها وقضى من أمر حياتها.
عزيزتي!.. لا تخافي ولا تهتمي!.. فإن الله يحبنا ويريدنا له آنسين بذكره، وهو يجلب لك رزقك دون تفكير أو عناء، بل وأفضل مما كنت تتصورين.. ولك أسوة ببنات سيدنا الإمام موسى الكاظم (ع) اللواتي لم يتزوجن.. وحتى هو سيدي -روحي فداه- حين سجن في طامورة الظلمة، سجد سجدته الطويلة، مناجيا ربه، شاكرا له أنه طالما طلب منه عز وجل أن يفرغه لعبادته، وقد استجاب له، مع أنه قدر له أن يكون محراب عبادته هو السجن.. وكان راضيا محتسبا، وما شعر لحظة بوحشة السجن ووطأته، لأنه كان في معية الحبيب وجنة أنسه.. فسلام عليك يا راهب آل محمد!..
فتأسي بسادة الورى (ع)، فهم سلوتك وأبواب رحمة ربك.. ولا سيما صاحب الأمر(عج) إمامك الحاضر، فتقربي إليه واطلبي منه، فهو المستغاث.. يا بن الحسن إنا لك منتظرون، يا نور العيون!..
A-Y
/
العراق
أختي العزيزة!..
لا أعلم ما أقوله لك!.. فأنا اشعر بك، وكانت لدي مشاعر مشابهة لمشاعرك.. ولكن أنصحك، ولا تغضبي مني:
إن هذا الشعور شعور شيطاني!.. لأن هذا الموضوع ليس مهما حسب ما تطلبيه، فليس الزوج هو الأنيس وهو الهدف للحياة، أو لتحقيق الحسنات.. فالحياة والعمر سكة سفر، لما بعدها.. فهل أنت مستعدة للسفر؟.. وهل لديك قوت كاف لما بعد هذه الحياة؟..
أنصحك بمتابعة قناة المعارف وكل قنوات الدينية، وموقع السراج الذي طرح مشكلتك، وتصحيح أفكارك عن طريق فهم الدنيا الفهم الصحيح، وذلك بمتابعة المحاضرات الدينية، ونقاشات أهل الخبرة والدين..
وابتعدي نهائيا عن مشاهدة أي شيء، ليس فيه طريق الله..
وتعاملي مع من حولك كلهم على أساس أنهم مثل أخوتك، وبقناعة أحبيهم وعامليهم كأخوة، واهتمي بأمورهم مثل اهتمامك بأهلك.. وليس باعتبارهم غرباء، فأنت مسؤولة أمام الله قبل مسؤول العمل عن عملك.. فعندئذ، من المستحيل تثار عندك أي شهوة أمام أخيك، أو رغبة للزواج، ولن تفكري سوى بالعمل.
وأنصحك أن لا تتزوجي وأنت على هذا المفهوم، فربما ربك يرحمك وأنت لا تعلمين، لأن الزواج على هذا الفهم للحياة، لن يحقق سوى زواج تعيس.. فلن تجدي الأنيس الذي تبحثين عنه، لأن الذي لا إيمان عنده، لا أنس معه، فالإيمان أكبر أنس وأكبر سند.. وابحثي عن من يرافقك بهذا الطريق، وأكيد ستجدينه.. وان لم تجديه، لا تستوحشي السير وحدك، لأن الإيمان أكبر أنيس.. صدقي مجرب!..
مشترك سراجي
/
البحرين
على البنت أن ترضى بقضاء الله تعالى، وتؤمن بأن الله تعالى يفعل ما فيه صلاح للعبد، وتنظر إلى الموضوع بطريقة أفضل..
إن الزواج والأولاد مسؤولية، وتكليف يضاف إلى الإنسان، وسيكون محاسبا عنه أمام الله.. وعدم حصول الزواج، هو خلاص من هذه المسؤولية وهذا التكليف والسؤال عنه أمام الله، وهذه نعمة من الله..
أضف إلى أنه سيكون لديها الكثير من الوقت لطلب العلم والعبادة، والاشتراك في الأعمال الخيرية والتطوعية.. أليس من الجميل أن يفرغ الله العبد له وحده؟!..
عيسى
/
عمان
أختي العزيزة!..
ثقي أختي العزيزة بأن لك نصيب لن يخطئك أبدا، وأنه في يوم عله قريب جدا، سيأتيك من يطرق بابك طالبا يدك.. فإن الله لا ينسى عبده، ولكن يختبر صالحي عباده، ليرى صبرهم وصدقهم.
إن تحريك الأمور بطريقة عقلانية ومدروسة، أمر لا ضير فيه ولا ضرر منه.. ولكن يجب أن لا يكون متهورا ومبتذلا، لئلا تكون عاقبته وخيمة.
أبو الحسين
/
سلطنة عمان
إن مسألة تأخر الزواج للطرفين الذكر والأنثى هي أحد المسائل الصعبة التي يواجهها زماننا.. وهي إما لأسباب مادية وهو الشائع.. وإما لأسباب معنوية وهي غائبة عنا، أو بالمعنى الأصح نحن نتغاضى عنها.
إن كل خير هو مرتبط بعلاقتنا بالله تبارك وتعالى، فمن كان مع الله كان الله معه، كما قال الله تعالى (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى).. ومن أعرض عن ذكر الله تبارك وتعالى، فإن له معيشة ضنكا، كما قال تعالى (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا).
ومسألة الزواج هي نعمة ورزق من الله تعالى كباقي النعم.. فالله تعالى بيده ملكوت السموات والأرض، وهو قادر على كل شيء.. فلو اجتهدنا بإصلاح ما بيننا وبين الله تعالى، لكانت نعم الله تعالى علينا تنزل كما ينزل الغيث من السماء، والشاهد على ذلك، قوله تبارك وتعالى: (وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا).
فإلي الأخت التي تخشى العنوسة:
إن تصور العيش من دون أنيس ولا ذرية صالحة إحدى الخيالات التي يمهد بها الشيطان الطريق للدخول إلى النفس.. وماذا تقصدين بتحريك الأمور؟!.. صدقيني سوف تكون أول خطوة منك نحو الشيطان، بهذا الأسلوب!.. ولكن عزة النفس والعفة والحياء والتقوى، هذه هي أهم الأمور التي ينتبه إليها الشاب المؤمن المتقي.
وخلاصة الكلام هو: أن أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين، تركوا لنا كنوزا نتمكن من استثمارها في جميع نواحي الحياة، وحلولا لجميع مشكلات هذه الدنيا الدنية.. فهناك أدعية وأعمال ومناجاة تعجل بمسألة الزواج، والطلب من سيدتنا مولاتنا فاطمة في مجالس ولدها الحسين سلام الله تعالى عليهما.. وما أسهلها وما أجملها لو تصفحناها في ليال الجمع، وتأملنا معانيها!.. بدلا من اتباع الأساليب الدنيوية الغير شرعية، التي تبعدنا عن الله تعالى وتقربنا من الشيطان.. فأيهما أسهل وأكثر فائدة: البعد عن الله تعالى، أم القرب من فيض رحمته الواسعة؟!..
مشترك سراجي
/
---
كما ذكر العديد من الأخوة والأخوات: "ولعلّ الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور"
أختي العزيزة!.. وجدت في المشاركات الكثير من الأفكار الجيدة والمستوفية للموضوع.. ولكني من جهتي سوف أقوم بالتأكيد على بعض النقاط المهمة من رأيي:
السعادة في هذه الحياة هي كالسراب في الصحراء، ونحن البشر للأسف نربط السعادة لحياتنا، بأسباب وأمور نحن نختارها، ونوقف الزمن عنده، منتظرين حدوثها، وهذا هو أكبر خطأ نرتكبه بحق أنفسنا!..
ولو فكرنا للحظة وبعين الحقيقة والإيمان، لوجدنا أن سعادتنا الحقيقية هي بارتباطنا بموجد الوجود وخالقنا جل جلاله الروؤف بنا أكثر من أمهاتنا علينا.
عزيزتي!..
كما قال البعض إن الزواج هو فطرة، والكل يسعى لها، ولكن لا ننسى أن تكون بشرطها وشروطها..
الزواج هو لبناء المجتمع لا لهدمه، وإشاعة الفساد فيه.. لا يجب علينا أن ننظر إلى الزواج من الناحية الجنسية والشهوية إنما ما هو الهدف!..
نصيحتي لك أختي العزيزة هي أن تقوي علاقتك بالله سبحانه وتعالى من ناحية.. ومن ناحية أخرى، حاولي أن تقومي بأشياء تثبتين بها نفسك وذاتك، من تحديات وإنجازات في ميدان الحياة.. وحاولي أن تسفيدي من وقتك.. لأن الزواج إنما هو زيادة أعباء ومسؤوليات أمام المجتمع وأمام الله.. فالكثيرات من يكون عندهن هدوء البال والسعادة إلى أن يتزوجن، ومن ثم يدخلن في دوامة الحياة الصعبة.
باختصار: لا تقفي في مكانك حتى لا يفوتك قطار الحياة، بل استمري بالعمل والنشاط وكوني منتجة في هذا المجتمع ومؤثرة إيجابية، وهكذا تثبتين نفسك وذاتك وترضين ربك.
أم عيسى
/
البحرين
أختي العزيزة!..
من قال أنك ستقضين بقية حياتك من غير أنيس؟..
فهناك من ينتظرك لتناجينه آناء الليل وأطراف النهار، وإن في هذا للذة لا يوجد أجمل وأعذب منها!.. فالزواج ليس بأساس من أساسيات السعادة، ولكن حب الله والتقرب إليه هو كل السعادة!..
والناس اللذين ينظرون إليك نظرة الشفقة، لا يعلمون من هو أعظم مقاما عند الله أنت أخيتي، أم هم؟!..
كل شيء الله يفعله لنا، هو صلاح وخير، وإن كان ظاهره العذاب، ولكن باطنه الرحمة والمغفرة إن شاء الله.
نور الامل
/
السعوديه
عزيزتي!.. احذري من خطوات الشيطان الذي يدمر حياتك!.. واحمدي الله على كل خير، فأنت في وظيفة، فبإمكانك أن تستغلي المال وتعملين به مشروعا للخير، تشغلين به نفسك، ويكون لك فيه هدف لأجل يوم الآخرة، ويكون فيه صدقه جارية.. واتبعي رأي الإخوان والأخوات وان شاء الله تصلين إلى مرادك.
سكينه
/
الاحساء
عليكِ بالصبر أختي الكريمة، فالصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد: (ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي بعلمك بعاقبة الأمور)..
وأعجبتني مقوله أحد كبار العلماء، كما نقلها احد الأخوة وهي: (لو علمتم الغيب، لاخترتم الواقع!)..
ضاع الزمن وراء الدنيا - واين زرع الاخرة فيها
/
البحرين
أحمد الله على كل حال!.. أنا ممن تأخر النصيب عنها، لكني راضية بقضائه.. لكن لا أستطيع أن أتفادى الكلمات الجارحة التي تنصب كالجمر، وهي من أقرب إنسانة، أمي دائما تعيرني بعدم الزواج, ونظرات بعض المقربين بالشفقة، ولا أعلم ما تفسيرها!..
رضيت بقضائه، لكن الناس لا ترحم!.. لكني أضع في قاموس حياتي دائما، (إن الله مع الصابرين), فالصبر جميل: (إنما يوف الصابرون أجرهم بغير حساب).. إن هناك أمر خفي لمقام الصبرـ يعجز العقل عن تصورهـ وهذا وحده يكفي لأحمده على هذه الأمر.. فشكرا له إلى قيام يوم الدين!..
الرسالي
/
البحرين
الأخت الفاضلة صاحبة المشكلة:
من أين لك مطلق العلم والجزم بأن كل من تزوج قد هنأت معيشته ورغدت؟.. من دون أدنى شك، هناك الكثير ممن تزوجن يشعرن الآن بالندم والإحباط من واقع الحياة الزوجية.. فلا يصور لك أحد أن الزواج هو الجنة، نعم الزواج مسئولية والتزام ومهام كثيرة لا عد لها.. والكثير من بنات أيامنا لا يعون تلك المسئولية، ولا يقدرونها حق التقدير.
انعمي بحياتك العزباء، وليكن لك هم أكبر من هم الزواج.. اصقلي مواهبك، وكوني شخصيتك القوية، وحافظي على دينك وعلمك.. فإن القوة هي التي تجلب لك ما تتمنين وليس الضعف.. لا تنتظري أحدا!.. بل اجعلي الآخرين ينتظروك، لعلمك ودينك وقوة شخصيتك.
سامي
/
السعودية
ينبغي أن يتم عرض المشكلة عبر وسيط، مثلا الجمعية الخيرية أو الخاطبات.. كل ذلك مع الدعاء، والمواصلة على صلاة الليل.
مشترك سراجي
/
---
أختي الغالية!..
إن تلك العنوسة التي تشتكين منها أرى أنها هدية، نعم هدية من رب العباد، أن جعل لك وقت الفراغ اللازم للتقرب إليه، والذي يغبطك عليه الكثيرون.. ليس كل شيء في الدنيا زواج وأنيس وأولاد.. إن الأهم أن يربط المؤمن قلبه بالله تعالى.
الفقيرة لله
/
البحرين
أختي العزيزة!..
أريد في تعليقي أن أذكرك بأذكار مفيدة ومجربة من قبلي، فلقد عشت لسنوات مع هذا الهاجس، ولكن الله قد فرج لي بفضله وإرادته، وبفضل هذه الأذكار مثل:
1- أن تواظبي في قنوتك على هذا الذكر (ربي لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين).
2- قراءة سورة الأحزاب.
3- المواظبة على هذا الذكر (اللهم اغنني بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عن من سواك).
4- قراءة حديث الكساء والتوسل بأهل البيت، فهم خير واسطة ودليل إلى الله، بعدها اطلبي ما شئت.
5- المواظبة على زيارة الإمام الحسين (ع).
أحقر عباد الله
/
---
عفوا.. هناك بعض الكلام الذي أذهلني!.. فكيف تنطق شفتينا بكلام كهذا!.. هل نتعب من دعاء المولى عز شأنه؟!.. إن دعاءه أي مناجاته، والتوسل به وبمحمد وآله الطاهرين، الذين ما خلق الله هذه الدنيا وما فيها إلا لأجلهم ومحبتهم.. ولما نقول أننا نتعب من الدعاء، أي أنه بالنسبة لنا جهد إجباري تكلفي، ولولا الحاجة لا نقوم به!.. هل تذوقت لذة مناجاة الكريم جل شأنه، وعذوبة الدموع التي تترقرق على الوجنتين؟!.. هل تشرفت بهكذا مقام؟!..
في الكثير من الأحايين يؤخر لنا الله عز وجل قضاء حوائجنا، تفضلا منه تعالى، حيث أنه يريدنا أن نصل إلى هذه الكرامات العليا.. وفي النهاية لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون.. وأنا كذلك عزباء، وأنتظر نصيبي في الزواج.
فاطمة
/
---
عليك أختي بسورة مريم، وزيارة عاشوراء.
حسين
/
السعودية
أوصيك يا أختي بإقامة مجلس حسيني ساعة واحدة فقط كل أسبوع في بيتك، حيث يحضر الأهل والأقارب والجيران، ولا داعي للتفكير بالنفقة الكثيرة فباليسير يتحقق الكثير والجود بالموجود، وإن شاء الله سيد الشهداء -سلام الله عليه - لن يخيب رجواك.
والأمر الثاني الذي عليك به هو الدعاء من الله-عزوجل- قال تعالى: (ادعوني استجب لكم).
مشترك سراجي
/
الكويت
عليك بالثقة بالله لأن الله خير الرازقين وهو عليم ببواطن الأمور: (ولعل الذي أبطا عني هو خير لي لعلمه بعواقب الأمور).. أنا لم أتزوج، واكتشفت مؤخرا أني حاملة لمرض ولو أني تزوجت كنت أنجبت أبناء مصابين بهذا المرض.. فسبحان الله العليم ببواطن الأمور، والحمد له حمدا كثيرا على ما أنعم علينا من نعمة الظاهرة والباطنية.. فشيء قد يتكشف لنا أنه لماذا لم ينعم علينا الله به، وأشياء تخفى عنا.
سمر
/
---
أختي المؤمنة!..
عليك بقراءة دعاء التوسل بالأئمة عليهم السلام، فهم السبل السليمة في قضاء حوائجنا.. كذلك عليك بصلاة الاستغاثة بمولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها، وهي ركعتان: بعد السلام كبري ثلاثا، ثم سبحي تسبيح فاطمة الزهراء، واسجدي وقولي 100 مرة: (يا مولاتي يا فاطمة أغيثيني) ثم ضعي خدك الأيمن على الأرض وقوليها100مرة، ثم ضعي خدك الأيسر وقوليها100 مرة، ثم عودي إلى السجود وقوليها110 مرة، واذكري حاجتك.
مشترك سراجي
/
---
إن هناك نسبه كبيرة أختي هي في تلك المشكلة، ولست أنت وحدك فأنا وأناس كثيرة رجالا ونساء في نفس المشكلة.. بالنسبة للهواجس التي تنتابك، فأنا مثلك لا أعلم ماذا أفعل.. هذا بالإضافة إلى عدم خروجي للعمل، لأنه لا يوجد عمل في بلادنا إلا بصعوبة وتنازلات بالنسبة للشهادة أو الوظيفة.. وأرجو العلم مثلك ماذا أفعل؟..
أم حسن
/
القطيف-السعودية
أكيد الزواج والأمومة احتياج أساسي لكل امرأة، ولكنه ليس هو إلا جانب واحد من جوانب الحياة المتعددة.. ولذا فإنه مهما كان صعبا، فمن الأفضل أن نتوكل على الله، ونوجه تفكيرنا واهتماماتنا إلى الجوانب الأخرى، وأن لا ننسى النعم الأخرى التي أنعم بها الله علينا، أو قد لا ننساها ولكن لا نقدرها حق تقديرها بسبب انشغال تفكيرنا بما نفتقد وما نتمنى.
انظري أختي الغالية من حولك، وستجدين أنك تملكين الكثير وأشياء لا يملكها الكثيرون غيرك، فاستمتعي بها.. فلا فائدة من انتظار الفرج في هم وغم، بل ادعي وانتظري ولكن وأنت في أحسن حالاتك النفسية.. ابحثي عن فرص في الحياة، مثلا عمل خيري، سفر، دورات تثقيفية، وحققي ما ترغبين تحقيقه.. ولكن الهم منعك من السعي لتحقيقه، فالقلق وكثرة التفكير تمنع الإنسان من لذة الحياة فقط، ولا تأتي بأي فائدة أخرى.. وتذكري دائما مضمون قوله عز وجل: (أنا عند حسن ظن عبدي بي، فليظن بي عبدي ما شاء).
العبد الفقير
/
---
لا يدرك النار إلا من ذاق حرارتها!.. ومرادك أختي العزيزة هو هاجس كل فتاة والآلام من هذه القضية معلومة.. ولكن أيتها الأخت نصيحة مني:
صحيح التوكل مطلوب وهو الأساس في التحرك لذلك، ولكن سأقول لك كلمة: أن يسقط الإنسان في المحرم، أم يتعرض للحرج لبرهة من الزمن إرضاء لله تعالى؟..
فأنت سيدتي الكريمة ابحثي عن زوجك مع الاستعانة بالله تعالى، ولو وجدت شخصا مؤمنا فعلا وحقا، وتحقق من ذلك، لا بأس أن تعرضي ذلك عليه من أي طريق من قبل أحد من الإخوة أو أي طريق يوصل له القول بذلك.. ومن الممكن أن يقال له: بأنه هناك فتاة كذا وكذا.. وبعدها إن وافق، وضحي الصورة.. وقد يكون هذا صعبا، ولكن إرضاء لله تعالى والرزق يريد الحركة، وهذا رزق.
سيد حيدر
/
السعودية
توكلي على الله، وتوسلي بالنبي الأعظم (ص) والأئمة الأطهار (عليهم السلام).. واستمري في الدعاء، وقد يفيدك المداومة على زيارة عاشوراء مع الدعاء الذي بعده، ودعاء التوسل، وصلاة جعفر الطيار، وتذكرين حاجتك في قنوتها والسجدة الأخيرة وبعد الصلاة، وكيفيتها مذكورة في مفاتيح الجنان.
واعلمي أن الله تعالى هو الأعرف بمصالح العبد، فعسى أن يحب العبد شيئاً وهو شر له، وعسى أن يكره شيئاً وهو خير له، ففي دعاء الافتتاح: (ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور).
صفاء الروح
/
مملكة( البحرين)
هناك العديد من الأعمال تسهل الزواج أختي الفاضلة منها:
- قراءة سورة نوح.. لأنه ورد في روايات أهل البيت بأن هذه السورة تقضي الحوائج.
- والاستغفار دائما.. لأنه ورد في سورة نوح هذه الآية (استغفروا ربكم يرسل السماء عليكم مدرار)..
حيث شكى قوم نوح عليه السلام بأنهم الله لم يرزقهم الذرية، فقال لهم نوح عليه السلام استغفروا الله، ثم واظبوا على الاستغفار، فأنجبوا بعد ذلك ذرية كثيرة، وهطلت الأمطار بكثافة وازداد الخير لديهم.
- وكذلك قراءة سورة الليل، ثلاث مرات كل يوم.. لأنه ورد في روايات أهل البيت بأنها تسهل الحاجة من العسر إلى اليسر ببركة هذه السورة العظيمة.
ونصيحتي لك أختي الفاضلة:
كثفي من تواجدك في المجالس الحسينية ومجالس ذكر أهل البيت عليهم السلام، للتنقية الروحية، والمداومة على قراءة القرآن.. فهي خير معين للإنسان في وقت الابتلاء والامتحان.. وتذكري قول الله عز وجل: (اصبر وما صبرك إلا بالله).
الضوء الأبيض
/
كناقل التمر الى هجر
أتصور أني لن أضيف شيئا، ولا أحد يخلو فالأغلب لديه مشاكل!..
والحل ينقسم لقسمين: أسباب طبيعية، وأسباب غيبية بيد الله سبحانه وتعالى..
ولكن أقترح عمل لجنة استشارية، تعنى بحل القضايا ووضع الحلول.. ولماذا لا يكون في هذا المجال مكتبا، يلجأ إليه الكثير ممن لديهم مثل هذه المشكلة، كالزواج المؤقت، ويكون بطريقة منظمة.. فالكثير من العقبات توضع أمام الزواج، سواء الزواج الأول أو الثاني؟.. وأوجه نداء إلى المسؤولين الوجهاء والسادة والشيوخ وأولياء الأمور، لتسهيل أمر الزواج، ودراسة مثل هذه الحالات.
وما علينا إلا الصبر والدعاء، حتى يفرج الله تعالى.. ولكن الله سبحانه وتعالى، سيسألنا عن الأشياء الطبيعية، والتي كان بمقدورنا فعلها..
وأنصح بتكرار هذه الآية كثيرا، بعد كل صلاة، أو على الأقل 7 مرات يوميا، التي قالها نبي الله موسى -عليه السلام-، فتزوج ببنت نبي الله شعيب -عليه السلام-: (رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير).
مشترك سراجي
/
---
الصبر مفتاح الفرج.. وإن التفكر في الآخرة أفضل من زواج تعيس!..
دليل الخير
/
---
العنوسة بركان ثائر، وعلى الجميع إيجاد حل فعلي لها، وإلا فإن نارها ستحرق الجميع!.. ولا نكتفي من وضع اليد على الخد، منتظرين الحل يسعى إلينا، وخاصة أن نسبتها قد ارتفعت بشكل كبير في الآونة الأخيرة..
البعض يقول ماذا نصنع، فإن عدد الإناث أكثر من الذكور؟.. مع العلم أن هناك شباب كثيرين بلا زواج!.. فالله تعالى لم يجعل لنا داء إلا وجعل له دواء.. مع رجائي للجميع بمد يد العون والمساعدة، لنمسك معا بجذور المشكلة ونجتثها.. لا تقل: لا يعنيني, لا يعاني بيتنا منها!.. فسواء كنت تعاني أم لا، فالمؤمنون أخوة كالجسد الواحد.. وكلي أمل وثقة أن هنالك حلاَ ومخرجا من هذه المشكلة بإذن الله تعالى.
الهي لو بلغت ذنوبي عنان السماء ما يئست من رحمتك
/
السعوديه
إن الجميع في هذه الحياة يصادف مشاكل أو أحزان، فلا أحد يخلو منها، قال الله تعالى في كتابه: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ...).. نعم ربما هذه المشكلة، تساعدك في الترقي من حال إلى حال أفضل..
واحذري كل الحذر من أنك توضحين لرجل أنك مائلة له!.. لأنك لا تعرفين ماذا سيفعل، فقد يفكر في طريقة لإيقاعك في شباك الحب، وهو لا يريدك بسبب تعلقه بك، لا بل لأجل غرض آخر..
ودائما ألحي بالدعاء في طلب الزواج، و(لا يرد القضاء إلا الدعاء).. فلا تيأسي من رحمة الله، فإن الله سبحانه وتعالى أرأف عليك من والديك، أو من أي شخص آخر.. وقولي دائما: يا رب!.. القلب حرمك فلا تسكن حرمك غيرك.. أي أن الحب للحبيب الأول، وهو الله عزوجل، ولا يجتمع حبان في قلب واحد.. فهذا الإعجاب قد يكون نزوة شيطان مؤقتة، ومن ثم تذهب..
ودائما عوذي نفسك من مكائد الشياطين، بقراءة القرآن، والتسبيح، وقراءة الأشياء المفيدة التي تلهيك عن هذه الأفكار التي لا فائدة منها..
ولا تنسي مولانا الحجة بن الحسن، أكثري من التوسل به، فإنه لا يردك خائبة بإذن الله.. وأكثري من زيارة عاشورا، ودعاء الكساء، فبإذنه تعالى سيستجاب دعائك.
مجهولة
/
مجهوله
عمري في نهاية العشرينات، وأنا أيضا أعاني من نفس المشكلة، وأفكر بزواج المتعة لأني يتيمة الأب والجد من الأب.. زواج متعة ولا أنني أنحرف!.. تعبت من الانتظار والنذور والدعوات!..
يا غفار الذنوب
/
البحرين
في الحديث القدسي: قال الله تعالى: (يا داود!.. أنت تريد وأنا أريد، فإن رضيت بما أريد أعطيتك ما تريد، وإن لم ترض بما أريد أتعبتك فيما تريد، ثم لا يكون إلا ما أريد، فإني فعال لما أريد).
أختي!.. لن أضيف الكثير على ما ذكره الأخوة والأخوات جزاهم الله خيرا.. توكلي على الله، واجعلي سلاحك في هذا الاختبار الصعب تمسكك بالعفة والستر، وعدم الانجرار وراء هوى النفس.. لا تقللي من قدر نفسك، بإعطاء تلميحات أو نظرات غير موزونة في محيط عملك.. أحيطي نفسك بهالة من الاحترام، والرزانة والوقار، والثقل الايجابي، ولا تعطي فرصة لأحد باستغلالك.. وثقي بأن عدم حيادك عن الصراط المستقيم، هو الذي يرفع من قيمتك في نظر الآخرين.
لي مشكلة مشابهة لك، ولا زالت تتردد على خواطري، خصوصا في وقت الفراغ: فأنا مصابة بفقر الدم المنجلي، المعروف في البحرين بمرض السكلر، ولكني لا أصاب بأعراض المرض.. تقدم لي الكثيرين، ولكنهم يفزعون من مجرد ذكر اسم المرض، على الرغم من أنني لا أحس بعوارض المرض بتاتا، ومرت الأعوام على هذا المنوال، وأنا الآن في عمر 27 سنة..
ولا زلت مصرة على الارتباط بشاب لم يسبق له الزواج، رغم إصرار البعض بالزواج مني، ولكنهم من فئة المتزوجين أو المطلقين.. لم أتخيل نفسي يوما كزوجة ثانية، أو كبديلة لزوجة سابقة.. ولكن اللوعة على نفسي تقتلني أحيانا، وخصوصا عند سماع تعليقات المحيطين بي أنه خسارة على هذا الجمال أن يضيع بلا زوج، وكأن جمال المرأة خلق للزوج فقط!..
والسؤال الذي يطرح نفسه، وأوجهه لكم من هذا الصرح الإيماني:
هل أن عنادي سوف يوصلني إلى طريق مسدود، خصوصا أن إطراء الآخرين يكسبني غرورا باطنيا، لا أظهره للناس، ولكنه يزيد في معاناتي وصراعي.. فما هو الحل برأيكم؟..
علي
/
البحرين
ذكرتني أختي الكريمة بقصة، لعلها تشابه مشكلتها في المضمون:
يقولون كان هناك شاب فقير كادح، يعمل في بناء مسجد كبير باسم إحدى الأميرات.. فعندما اكتمل البناء جاءت الأميرة لافتتاح المسجد، فأمرت بإخراج جميع الرجال من المكان، حتى يتسنى لها الصلاة.. وصادف أن هذا الشاب لم يخرج من المسجد، فرأى الأميرة، وتعلق قلبه بها جدا جدا لدرجة الجنون.. فذهب إلى أمه طالبا منها الذهاب لخطبة الأميرة، فنهرته وقالت له ربما أصابك شيء من الجنون!.. من أنت لكي تتزوج بنت السلطان؟!..
مرت الأيام، ومرض الشاب مرضا شديدا كاد يموت، فسلمت الأم أمرها إلى الله وذهبت إلى الأميرة وقصت عليها أمر الشاب- وكانت الأميرة امرأة حكيمة- فكان رد الأميرة بالإيجاب!.. أي أنها وافقت، ولكن بشرط، وهو أن يكون مهرها أن يصلي الشاب أربعين ليلة صلاة الليل.. فتهلل وجه الأم فرحا واستبشرت، وذهبت لتزف الخبر إلى ابنها.
فلما سمع بالأمر صح بدنه واستبشر خيرا، فشرع بإيفاء الشرط.. وفي الليلة الأولى صلى الصلاة وهو يفكر في الأميرة-وكأن الصلاة كانت لها-، وفي الليلة الثانية كذلك فالثالثة والرابعة.. شيئا فشيئا ليلة بعد ليلة، أخذه الخشوع في الصلاة، وأخلص أكثر إلى ربه، فجاءت أمه إليه في آخر ليلة جاءت تذكره بأمر الزواج الذي طالما تمناه.. فجاء الرد منه: (أمي لقد نسيت أمر الأميرة!.. فقلبي الآن تعلق بالمعبود جل جلاله!)..
(إن لصلاة الليل أثر كبير في قلب المؤمن، إذا ما داوم عليها).. فيا أختي الكريمة عليك بصلاة الليل، فسوف تنسين أمر الدنيا وما فيها، وسوف تحلق روحك بعيدا إلى فضاء السمو، وسوف تأنسين بمن هو باق لا يفنى: (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام).
فاطمه
/
السعوديه
هناك أعمال كثيرة من أعمال العبادة، لاستجابة الدعاء، مثل صلاه الليل وصلاة جعفر الطيار، فالله يرزقك من حيث يريد.. وقراءه سوره طه، كي يرزقك الزوج الصالح.
أية النور
/
السعودية
أختي الفاضلة!..
إن العنوسة ليست مشكلتك وحدك.. لو نظرت حولك، لرأيت أن في كل بيت يمكن أن فيه بنات بغير زواج، ولا ينقصهم أي شيء وصابرين وراضين بمشيئة الله تعالى.. فالمشكلة ليست مشكلتك وحدك، وفكري أن هدا الشيء كله مشيئة الله تعالى، وأنه بالتأكيد خير لك.. وحاولي أن لا تفكري في الموضوع، لأن كثرة التفكير هي التي تتعب وكل إنسان.
يا أختي!.. رزقك محفوظ، وأدلك على رزق في هذه الدنيا سوف تأخذيه إن شاء الله وفي وقته: حاولي أن تكوني قريبة من ربك أكثر، واشغلي نفسك بذكر الله.. صدقيني سوف ترتاحين وتشعرين بالرضا: (ولعل الذي أبطا عني هو خير لي لعلمه بعواقب الأمور)..
ولا يهمك الناس ونظراتهم، وكيف يفكرون!.. واجعلي في بالك هذا الشيء: أن الذي أنت فيه هو بمشيئة رب العالمين.. وإني مثلك تأخر نصيبي، لكن عندي ثقة بالله، ولا يهمني الناس، والأرزاق بيد الله، والحمد لله إن هناك رب يكتب لنا الشيء، الذي فيه خير وصلاح لنا.
د الهام
/
السعودية
أختي الكريمة!..
أي إنسان إذا تمنى شيئا، ولكن إرادة العلي العظيم العليم تريد شيئا آخر لا يعلمه، فإن الخير في ما يريده المولى.
نصيحتي لك يا اختاه: لا تفكري بالموضوع، ولا تجعليه غاية.. بل استسلمي للإرادة الإلهية، وعند استسلامك برضا دون مضض، بذلك تفتحين أبواب الفرج.. وأي إثارة تواجهك، اجعلي لسانك رطبا بذكر الله، واستعيني بالتسبيح، لا تجعلي الفكرة تسيطر على دماغك..
أختي الغالية!.. اجعلي أنيسك الله-ونعم الأنيس-، ناجيه استأنسي به، وستعيشين أنسا حقيقيا وسعادة.. نحن يا اختاه في آخر الزمان، ضعي يد على يد، واطلبي من الله إن كان لك نصيب من عند الله، فاسأليه تيسير الأمر، وأنت محترمِة لذاتك، دون هدر كرامتك وحياءك.
ولا تنظري لنظرات الازدراء.. لأن لكل إنسان ازدراء بينه وبين نفسه.. لا تضعفي، وكوني أقوى بثقتك بالله تعالى.
التمار
/
---
وما أفضل من هذا القول الوارد عن أهل البيت (ع): (ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور).. فالإنسان لا يعلم ما هو خير له في هذه الدنيا، فعليه بالصبر والعمل الصالح المقرب إلى الله، والدعاء الخالص له والتسليم لوجه.. كما أن الله رزقنا وعرفنا بأهل البيت عليهم الصلاة والسلام، فعليك بالتوسل بهم واليهم.
فرح
/
العراق
أختي العزيزة!..
لا تيأسي من رحمه الله، وإن شاء الله خير، فإن تأخر زواجك قد يكون لك فيه مصلحة وخير.. وإن الله خير الرازقين، واستعيني به.. وإن كثرة الاستغفار والدعاء، فيهما خير في الدنيا والآخرة.
ام اسراء
/
البحرين
عزيزتي!.. توجهي إلى ربك بالدعاء وبالصلاة.. عليك بقضاء حوائج الآخرين، ففيها قضاء حوائجنا، مثلا بزيارة مريض أو بتفريج عن مهموم.. وعليك بالتوسل بأهل البيت وبإكرام ذرية الرسول.. واقرئي دعاء المشلول بتوجه.. وإن شاء الله تقضى حوائجك.
يا الله
/
الأخساء
وأنا كذلك أعاني من نفس المشكلة، وأخواتي كذلك، وشغلنا أنفسنا بأي شيء، لكن يبقى هذا الأمر يراود الإنسانة.. وخاصة إذا عاشت في مجتمع لا يرحم من جميع أفراده، هناك من ينقد، ويجرح، والأعظم من ذلك من يقذف ويطعنك في عفتك!..
وكذلك لا نقصر المثيرات على وسائل الإعلام، فالمثير موجود معنا، فأخواتنا المتزوجات-هداهن الله- لا يحفظن أنفسهن، ولا يحفظننا معهن، فيأتون ويهذون بالألوان، وكل ما يحدث!.. وحتى إذا تلافينا الجلوس، أو حتى محادثتهن، أصبحنا غريبات الأطوار، وأننا نغار منهن!.. والرب يعلم، أننا فقط نود الصون والمحافظة على أنفسنا.
داومي على ما يلي:
- قراءة مناجاة المفتقرين.
- سورة يس خمس مرات ليلة الجمعة على طهارة ومكان خال ومتواصلة
- سورة الرحمن بعد صلاة المغرب
- سورة الأحزاب بعد صلاة الصبح.. لقد جربتها ابنت خالتي، وأنعم الله عليها بالزوج.
- زيارة عاشوراء أربعين يوما، واهدي ثوابها لأم البنين.
- الاستغفار.
- التوكل على الله.
- كرري (ربِ رضني بما قسمت لي).
- سورة طه كل صباح مفيدة للرزق.
- وكذلك سورة طه ثلاث مرات لمدة سبعة أيام، باتحاد الزمان والمكان والخلوة.
أم مهدي
/
البحرين
أختي المسلمة!..
مثلما الزواج والذرية يشملان العمل الصالح، والتقرب لله بالاهتمام بهما.. كذلك حالتك، فإن لديك المجال الأوسع للتقرب للحبيب الحقيقي، والإنفراد بالصلاة والعبادة، إضافة للعمل الصالح.. واحرصي على أن تكون كفة ميزانك هي الأثقل، يوم لقاء الله عز وجل، واجعلي الله هدفك الأوحد.
مشترك سراجي
/
---
رغم جهلي بأساليب الردود وحل المشاكل.. لكن أقول أن هذه المشكلة هي هاجس العالم كله!.. الله إذا أحب عبداً ابتلاه.. ولا يريد مونساً غيرك، فاجعليه أنيسكِ الأوحد، معك في كل آن..
الإنسان يحتاج ذرية صالحة، وعمل صالح، وخصوصاً إن أفضل عمل للمرأة حسن تبعلها..ولكن الله أعلم بحالك، وصبرك على ذلك، ويجازيك بأحسن منه، ويعوضك بعشق سرمدي لا يزول أبدا..
وإن حصل لك نصيب، اختاري من يوصلك إلى الله ويقربك منه.
ابو ايمان
/
امريكا
إلى صاحبة الرسالة:
إن التفكير بالزواج حق شرعي، وعليك بالسعي إليه.. والزواج تسعين إليه، وأحيانا يسعى إليك.. ولا تنسي الاعتماد على الله أولا وأخير.. وحاولي الصوم، أو تناولي الشيء القليل من الطعام.. وإذا أحسست أن لديك قوة، حاولي إجهاد نفسك بعمل، أو رياضة جسدية.. وابتعدي عن الإثارات.. وإن شاء الله تنحل قضيتك قريبا.
علي
/
شبه الجزيرة العربية
الأخت خادمة الحسين رقم 32
الأخت مجهول رقم 47
إذا أتاكما هذه المرة الخاطب الطالب، فاجعلوه هو التحدي الأكبر في حياتكما، على شرط أن يكون من ذوي الدين والخلق والنهى... لأنه إن أحبك أكرمك، وإن أبغضك لم يضرك.
أي شرط: من المهر إلى المنزل إلى السيارة إلى الراتب إلى الوظيفة...، اجعلوه وراء ظهوركن.. قال الرسول الأكرم محمد -صلى الله عليه وآله وسلم الطيبين الطاهرين-: (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساداً كبيرا).
اللهم!.. إني أسألك بحق الحبيب المصطفى محمد -صلى الله عليه وآله-، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تتجاوز عن قبيح ما عندنا بجميل ما عندك، وأن تيسر إلهي أمر الفتاتين هاتين، بالزواج الصالح، وأن تخلف عليهما بالذرية.. اللهم إني ببابك فلا تردني خائباً، وأنت أكرم الأكرمين!.. كما لا يفوتني أمر الأخريات الطالبات للزواج.. إلهي!.. فيسر لهم أمورهم كلها.. اللهم!.. يا خير المسؤولين، ويا أوسع المعطين، لا تردنا خائبين.. وصل اللهم على أشرف خلقك محمد وآله الطيبين الطاهرين.
ثابتة
/
البحرين
أختي!.. يجب أن تثقي بأن تأخر الزواج، إنما ينصب لصالحك بكل تأكيد.. أنصحك: بغض البصر، والابتعاد عن الوقوع في الشبهات مع الجنس الآخر، والعفة..
وإن كنت تشعرين بحاجتك لشريك لك في حيات،ك فأنصحك بطلب ذلك من علام الغيوب، اختلي مع الحنان في سكون الليل، واشكي له تعالى بخشوع وإلحاح وبكاء ما تشعرين به، واطلبي منه حاجتك، فإنه يسمعك ولا ريب أنه سيستجيب لك، وسيرزقك إن شاء بزوجٍ صالح في الوقت المناسب.
أبونرجس
/
العراق
أنها المشاكل العقيمة التي انتشرت في مجتمعاتنا الإسلامية، وذلك بسبب الانفتاح على الفكر الآخر غير الإسلامي، والذي يعطي حسب ما فيه من أفكار، مساحات من الحرية، لا تحكمها الضوابط الإسلامية.. وهذا طبعاً مما لا تحمد عقباه، بسبب أن الجنسين إذا وقعوا في شراك هذا الفكر، يتأثرون به تأثرا واضحا، وذلك لكونهم ممن يدعون الانفتاح.. وبطبيعة الحال التأثر موجود، لكون حالة الاختلاط في مجالات العمل والدراسة موجودة، ولها دور سلبي في تطبيقات هذا الفكر، حتى ولو كنا غير منتمين إليه.. فنحن منه إن لم نحاربه، ومن أهم هجماته هي حريات المرأة، والدفاع عنها، وهذا كله من النفاق الفكري.
الأمر الآخر، الجمال والتحصيل الدراسي، له حصة الأسد في ذلك..
ولا ننسى ديموغرافيا أي منطقة إن كانت شعبية كالقرية أو متحضرة كالمدن الرئيسية، فالثقافات فيها تكون تبعاً لمجتمعاتها، فقد تكون فيها نسبة الضرر للمرأة بيد المرأة، أكبر من الضرر الحاصل من الرجل.
مشترك سراجي
/
---
عليك بغض البصر، والتحرز من الحرام، خصوصاً حرام النظر، فإن له تأثيراً في تأخير الحلال: (غضوا أبصاركم تروا العجائب).
عاشقة الزهراء
/
الاحساء
أختي العزيزة!..
عليك بالتوكل على الله والثقة به.. هناك ورد خاص، وهو أن تقرأ من تريد أن تتزوج، سورة يس، خمس مرات في مجلس واحد، على طهارة، بشرط أن لا تتكلم في الأثناء.
ام مجتبى
/
المبرز
أختي العزيزة!..
أهنئك على هذا الإيمان الراسخ والتسليم لله!.. وأوصيك بأن ترددي هذا الذكر: (يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه، إن الله لا يخلف الميعاد، اجمع بيني وبين زوج صالح) يردد 1010مرة كل يوم.. أيضا (يا لطيف) 19 مرة.
ابو ساره
/
القطيف
لن أزيد على كلام الإخوان، ولكن بعض العبارات من الإخوان لا أجدها مقنعة.. ولكن أقول على البنت التي تريد الزواج أن تتوكل على الله، وتترك عنها هذا الكلام، يعني ربما تأخر نصيبك لأن يمكن أن تشقي في الحياة الزوجية مثلا..
أنا في نظري أن كل هذه الأمور، عبارة عن حلول مؤقتة، كمسكن الألم.. فعليه، إن أمل من لديها هذه المشكلة أو غيرها، فقط أن يتقربوا إلى الله، وأن ينسوا الموضوع ويثابروا في الحياة ويملأوا فراغهم.. أهم شيء لا نخدع أنفسنا بأفكار مؤقتة يمكن كذا ويمكن كذا، بل علينا فقط التقرب إلى الله.
الهي اجعلني فداء لمولاي المهدي(ع)
/
---
سبق وشكوت هذه المشكلة لسماحة الشيخ حبيب الكاظمي -وأنا أقدم له كل الشكر-، نصحني بقراءة سورة يس كل يوم واهدائها للزهراء عليها السلام، والاستغفار التالي: (أستغفر الله الذي لا إله إلا هو، الحي القيوم، الرحمن الرحيم، بديع السموات والأرض، من كل ظلمي وجرمي وإسرافي على نفسي وأتوب إليه) لمدة شهرين كل يوم 400 مرة..
وهذا كان في شهر أغسطس، فواظبت على قراءة سورة يس كل يوم واهدائها للزهراء، ولكني لم أواظب على الاستغفار بشكل متواصل لمدة شهرين، مع العلم أنني كنت اقرأها أيضا على ماء وارش المنزل به لطرد الشياطين.. وكان له الأثر الرائع في نشر المودة بين العائلة..
وبعد شهر من قراءة سورة يس، دخلت الجامعة وأكملت تعليمي، رغم أنني كنت أراه مستحيلا، ولم أتوقع أبدا هذا الشيء، فأنا لست حديثة التخرج..
ثم مرضت مرض جعلني أخاف جدا، بعدها قرأت سورة يس على الماء والصلاة على محمد وآل محمد 3 مرات فقط، ووضعت الماء على المرض، في تلك الساعة لم أستطع أن أنذر صدقة ولا صيام، فتذكرت بأنه لدي هواية قديمة هي إنشاء المواقع، فنذرت أنه إذا شافاني الله فأني سأقوم بإنشاء موقع عن سيرة الزهراء عليها السلام من ولادتها حتى وفاتها، وبعد يومين شفيت تماما..
واليوم هذا هو مجال دراستي.. فسبحان الله الذي جعل المرض سببا للحياة!.. لاحظت هناك العديد من الفتيات يشكون من الفراغ.. أحبتي قوموا بإنشاء مواقع عن مذهب أهل البيت وفضائلهم، الأمر ليس صعبا، فهناك العديد من المواقع في الانترنت تجدونها تقدم استضافة مجانية، وهي سهلة الاستخدام حتى للطفل صغير.. حاولوا أخواتي في هذا العمل، فنشر العلم صدقة جارية لكن, حتى بعد الممات، وقد لا تجدون وقت لها بعد الزواج.
Montaha
/
Kuwait
خطأ كبير تقع فيها أغلب الفتيات والنساء، وهو اعتقادهن بأن الزواج غاية، وأنه كل شيء عليهن الوصول إليه، وكأننا خلقنا فقط للبحث عن الرجل المناسب والزواج منه، وتنتهي القصة!..
أخواتي!..
نعم الزواج فطرة فطرها الله فينا، والكل يريد تأسيس أسرة.. لكن ليس معنى ذلك أن يصبح الزواج غايتنا، بل هو وسيلة لغاية أعظم، وهو تأسيس أسرة صالحة، لتكوين مجتمع صالح..
إذن، ما هي الوسيلة الأخرى لتلك الأسرة؟..
اعتبار أن المجتمع بأسره أسرتنا، وعلينا مساعدة أسرتنا، والبحث دائمًا عن أية نواقص في تلك الأسرة، والمساعدة في سد الفجوات..
مثلا: الذهاب مثلا إلى المستشفى، ورؤية الأولاد الصغار المرضى، ومحاولة إسعادهم، كأنهم أولادنا.. أو جناح الكبار في السن ،ومحاولة إطعامهم، أو مساعدتهم في النهوض كأنهم آباؤنا وأكثر..
في النهاية، علينا الذوبان في المجتمع، لنحس بمعاناته، ونساعده على النهوض، كأننا أسرة واحدة، وعدم النظر إلى مشاكلنا الشخصية، ونسيان أننا نعيش في هذا المجتمع.. علينا أن نعرف ما هو دورنا الذي جئنا من أجله، وهل حققناه أم لا، لأن العمر قصير.
العبد الفقير
/
أرض لا يوجد فيها أحد
أختاه!.. اصبري فإن نصف الإيمان الصبر.. ولا لوم عليك مما تعانيه من المجتمع، وهواجس نفسك.. لكن لابد أن تعلمي أن من رباك وعلمك، وسقاك وكساك، وغذاك وآواك، وأحسن إليك، ليس عاجزا عن إعطائك ما تريدين، لكن وما ننزله إلا بقدر معلوم، إن الله سبحانه أعز من أن يرد أكفا صادقة وفدت إليه، واعترفت بعجزها.. كيف أسأل غيره والخير كله بيده؟!.. ولعل الذي أبطأ عني خيرا لي!.. لابد أن تعلمي نفسك هذا الطريق، هذا أولا..
ويجب عليك أن تشغلي أوقاتك كلها، ولا يلف قلبك إلى غير الله.. أسالك أيهما أفضل أن أختار لنفسي، أم يختار الله لي؟.. فالرجاء والأمل، لابد أن يتعلق بالله، مع الاطمئنان إلى سرعة الإجابة..
أختاه!.. أود أن تساعديني على حل مشكلتك.. سأعلمك ما يقضي حاجتك إن شاء الله:
أنذري ثلاثة أيام صيام، خالص لوجه الله سبحانه، إذا قضيت حاجتك..
افتتحي يومك بمئة مرة ( بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) بعد صلاة الفجر، والإخلاص 100 مرة..
في نفس اليوم بعد صلاة العشاء، اقرئي سورة يس، وعند آية 82 بعد ( أليس الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم ...)، بعد ذلك قولي: (يا وهاب) 14 مرة، ثم (يا الله) 7 مرات، بكل خشوع وانكسار، ثم أكملي الآية والسورة.
في آخر ساعة من الليل، قومي تحت السماء وصلي ركعتين، ثم سورة الحمد إلى ( إياك نعبد وإياك نستعين)، كرريها 100 مرة.. اكشفي رأسك، واستري وجهك بكفك اليمنى، وارفعي اليسرى لله، وقولي بحنين وأنين وأنت واقفة: (وقف السائلون ببابك، ولاذ الفقراء بجنابك، ووقفت سفينة المساكين على ساحل بحر جودك وكرمك!).. ثم قولي: (يا أمير المؤمنين يا علي) بدون عدد، واجتهدي في البكاء ولو بقدر بعوضة.. ثم قولي: ( يا أمير المؤمنين يا ذا النعم!.. يا إمام المتقين يا ذا الكرم!.. إننا جئناك في حاجاتنا، لا تخيبنا وقل فيها نعم!).. فمن طرق باب الكريم انفتح.
أسألك أن تدعي للإمام صاحب الزمان بالفرج، واذكريه في دعاءك.. وإن شاء الله بفضل محمد وآل محمد، وفعلك وتوجهك إلى الله سبحانه، حاشا لله أن يرد سائله.. إن الإنسان الكريم يعطي من يعطي دون سؤال، فكيف بخالقه وهو الكريم؟.. إن كرم الله ليس له حد يوصف، ولا يذكر في الخطرات.
رياحين الذاكرين
/
---
مشكلتك هي ليست العنوسة أختي وإنما في الإيمان والرضا بالقدر، والثقة بالله.. ألست واثقة بأن الله يحبك، ويريد لك الأفضل؟.. ألا يجب عليك أن تسجدي له شكرا؟.. أتريدين زوجا الدنيا أم زوج الآخرة من الحور العين؟..
كثير أخوات مثلك وأنا إحداهن.. كل شيء في الوجود زائل، وليس هنا في هذه الدار استقرار.. اعلمي بأننا كلنا راحلون، وليس هنا أنس إلا مع الله، وكل ما تريه مظاهر..
نصيحتي لك حافظي على بصيرتك.. لديك عينان أمانة من الله، هل تعلمي بأن النظر في رزق الغير، معصية؟.. واجهي نفسك، راقبيها جيدا، اقضي على كل مشتهيات الدنيا، وكل ما تريه يتلامع كبريق الذهب.. فكري في ذاتك من أنا؟.. أنا مملوك لله، أنا عبد الله، فأينما كانت مشيئة ربي فأنا راضية بقدري، فخالقي أعلم بمصلحتي.. ما الهدف من وجودي في هذه الدنيا؟.. لم خلقني ربي؟..
اجلسي مع نفسك جلسة صريحة، وتوسلي بالزهراء وأهل البيت عليهم السلام، أن يدلك الله على الطريق الذي يرحمك عزيزتي.. اطلعي على تلك المواقع أكثر فأكثر، تعمقي بتركيز، فهنا الدواء إن شاء الله.
أم علوي
/
---
إلى الأخت صاحبة المشكلة والأخريات من نفس أصحاب الموضوع(حسب ما فهمت من الردود):
أقول بأني مطلقة منذ ست سنوات تقريبا، وفقدت جنيني أيضا، الثمرة التي كانت لذلك الزواج.. لا أنكر بأني مررت بحالة صعبة جدا، في السنين الثلاث الأولى بعد الطلاق، خصوصا مع المضاعفات الجسدية التي كانت قد حصلت لي بعد فقدي لجنيني..
أقول لك كامرأة عذابي يكون أشد من الفتاة التي لم تتزوج أصلا، خصوصا مع نظرات الناس من أصحاب النفوس المريضة، ولكني كمؤمنة وموالية (أنحدر من البيت الهاشمي)، سرعان ما لملمت جراحاتي، واحتسبت كل ما كان عند الله..
حبيبتي صدقيني قبل أن أعاين مشكلتك على الموقع، سألتني إحدى الأخوات عن نيتي في الزواج مستقبلا، وكأني من الصعب أن أناله بعد أن اقتربت من الأربعين.. قلت لها بأن لي رب يعلم بأنه لو كانت المصلحة غدا أن أتزوج، فستسمعين بحفل خطوبتي غدا.. هذا اليقين والارتياح بأن ما قدره الرب عز وعلا، هو عين الصلاح، لم يأت من فراغ، ولكن جاء بعد ليال قضيتها من مناجاته سبحانه وتعالى، بأن يجد لي حلا..
وها أنا أرى بأن صلاحي أن لا أتزوج حاليا، مع العلم بأني من المواظبين على الأذكار والعبادات التي تسهل الزواج، يقينا مني بأنه سنة مؤكدة.. وكلما تأخر أقول في نفسي: يا رب عوضني بكل ما أدعو من كلمة، بأضعاف ما أعاينه في حالات الزيجات الناجحة في الآخرة.
يا مهدي أنت الأمل
/
---
أنا أيضا ممن تأخر نصيبهن كثيرا في الزواج، ولم أترك وسيلة من دعاء ونذر وتوسل إلا وعملت به.. ومع كل هذا، فأنا مستسلمة لمشيئة الله سبحانه وتعالى، وراضية بقضائه.. ولكن ماذا نفعل لبعض فئات المجتمع التي لا ترحم، والتي تعتبر العنوسة كأنما هي عار أو جريمة!.. حتى صديقاتي انسحبن من حياتي، وأكاد أكون بدون صديقات، لا أسخط ولا أنقم، بل أنا مستيقنة بأن الله سبحانه وتعالى، سيعوضني في الآخرة خيرا.. ومع ذلك لا أنكر أن حلم الزواج يراودني من حين لآخر.
علي
/
الاحساء
الحل أختي الكريمة في الثقة بالله.. وتذكري هذا الدعاء الجميل من دعاء الافتتاح: (ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور).. والمداومة على صلاة جعفر الطيار.
ساجده
/
من وراء الشمس
اختي الغالية!..
إن الله كريم يحب عباده.. ولا تدرين أختي متى يفتح عليك باب الزرق؟.. توكلي على الله، ولا تجعلي مثل هذا التفكير في بالك ابدا!..
صلي بصلاه الحاجة واطلبي من الله بقلب واع وذهن يفكر وأنت تدعين:
صلاة الحاجة هي الصلاة التي تُصلى لقضاء الحوائج، وقد رُويت صلوات كثيرة لهذا الغرض، لكننا نُشير هنا إلى واحدة من هذه الصلوات كالتالي:
رُوِيَ عن الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام) أنه قال: إِذَا عَسُرَ عَلَيْكَ أَمْرٌ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ تَقْرَأُ فِي الْأُولَى بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَإِنَّا فَتَحْنَا إِلَى قَوْلِهِ وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً.. وَفِي الثَّانِيَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَأَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ. وَقَدْ جُرِّبَ.
نور المدينة
/
البحرين
وهل بموتك وانتقالك لجوار الله تعالى فناء؟!..
اعملي على تسامي روحك ورقيها..
تقول السيدة الصديقة فاطمة (ع)، لله تعالى: أنت المنى.. صدقت مولاتي، وكل المنى هو رضا الله..
ابعدي عنك إبليس اللعين الذي وسوس لك هذه الوساوس، وجعلك ناقمة على نفسك وعلى المجتمع.. وكوني متيقنة بأن تأخرك في الزواج لصالحك، فلربما تزوجت زوجا لا يستحقك، واحمدي الله على السراء والضراء.
درة
/
السعودية
أصبحت العنوسة اليوم مشكلة تؤرق الكثيرين.. ولكن لماذا لا ننظر على أنها فتنة واختبار من الله تعالى، وذلك لكي يمتحن صبرك وإيمانك؟.. والزواج قسمة ونصيب، ورزق يقسمه الله تعالى كأي رزق، سواء من غنى، صحة..
وما دمت على ولاية أهل البيت -عليهم السلام- لا تيأسي، حيث يقول الرسول الأعظم -صلى الله عليه وآله وسلم-:(إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي).. فعليك بالقرآن الكريم، وأهل البيت عليهم السلام..
وثقي بالله تعالى فإن لم يعطك الزواج، سيعوضك بشيء أخر، ويدفع عنك بلاء في الدنيا، وفي الآخرة سيعوضك بما لم يخطر على بالك جزاء صبرك وإيمانك به..
وأخيراً عليك بالصدقة، تدفع عنك ابتلااءت هذا الزمان.
هادي
/
المملكة
الميزان للقبول بالزواج، هو (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، وإن لم تفعلوا تكن فتنة)..هذا هو الميزان والمعيار.. ويا للأسف ابتعدنا عن المعيار السماوي، وتمسكنا بالمعايير الشيطانية!..
فمعايير اليوم: شقة، ومهر غال، واستراحة، ووظيفة رفيعة، وسيارة، وليلة خطوبة، وليلة حناء... وما النتيجة اليوم غير النساء العوانس والعزاب الغير متزوجين!..
إخواني الأعزاء!.. لنتحمل المسؤولية على عاتقنا، ونغير من أنفسنا أولا، ثم من حولنا، ثم المجتمع، على التقليل من هذه الظواهر.
ابومحمد
/
البحرين
سمعت من بعض علمائنا الأفاضل: أن كثرة الاستغفار تحل الكثير من متطلبات الحياة، ومنها الرزق، والزواج.
العاشقة لبيت الطهر
/
---
أختي الكريمة!..
شكت إحدى الأخوات معاناتها، بنفس هذه المشكلة لعالم كبير، فقال لها: "ومن قال لك إن المتزوجة أسعد منك! " فالعالم هذا، يرد عليه مشاكل المجتمع كلها، من نساء ورجال، متزوجون وعزاب، وهو يقول كذلك.
(لو علمتم الغيب، لاخترتم الواقع!).. كم من المتزوجات تمنت لو أنها لا زالت عانسا، خير لها من أسرها الذي تعيش!..إن المؤمن مطلوب منه أن يرضى بقضاء الله وقدره، خيره وشره، ولا يقطع أمله ورجائه بالله تعالى، فلعله تأخير فقط، وليس نهاية المطاف!.. (ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور) من دعاء الافتتاح.
يعلمنا أهل البيت (ع) أن إذا ضاقت الأرض بنا من الهموم، أن ننظر لأصعب منا ابتلاء، فننسى مشاكلنا ونرجع إلى رشدنا، من الشكر للخالق على ما أنعم علينا بنعم، لا نستطيع حصرها، أو التخيل لبركاتها.. فلو استطعت قليلا التأمل، لوحدك تفكرين، بنعمة نعمة لو أخذها الله منك - لا سمح الله - ماذا سيحل بك!.. أي أننا غارقون، بنعم الله وفضله، وألطافه العظيمة جدا، وعندما تتأخر عنا نعمة واحدة أو تسلب نشتكي، وكأننا لا نملك شيئا من نعم الله وفضله!..
تخيلي عزيزتي!.. أنك تزوجت وزوجك فقير، ولا حيلة له بعمل ولا أنت، ورزقه محدود مهما سعى، وتعيشون بين مجتمع ثري، ولا أخلاق لهم سوى المادة، ورغم أخلاقك وتدينك...؛ يحتقرونك ولا يعيرون لك أي اهتمام، لأنك بمستوى أقل، فماذا تفعلين؟.. أليس هذا أفجع من ابتلاءك!..
ولكن إذا نسيت نفسك، ووضعت لك هدفا ساميا جدا في الحياة، وهو: أن أمسح دموع من حولي ما استطعت، بمالك الذي تملكين.. وهذه نعم عظيمة: الصحة، المال، العمل... فهل ينفع مال بلا صحة؟.. أم هل يستطيع أن يعمل من لا صحة له (عليل)؟..
أختي العزيزة!..
هذا ابتلاء، ليرى الله تبارك وتعالى، هل تتضجرين من بلائك الصادر عن من أنعم عليك بجميع النعم، وسلب منك واحدة، أم تكونين شاكرة له في كل الأحوال، إيمانا به، بأنه أرحم الراحمين وهو أعلم بمصلحتي؟..
تأكدي، عزيزتي!.. إذا جعلت هدفك شكر الله تعالى على هذا الابتلاء الذي ترينه عظيما، ومن ثم جعلت هدفك هو: مسح دموع الآخرين بالمال، بالكلمة الطيبة، بالاحتواء لبنات تائهات عن الطريق وغير ذلك، سينظر الله إليك، وسيعطيك خير ما تظنين به، فهو أكرم منا جميعا، ولا يضره أن ينعم ويعطي ويكرم، بل يزيده كرما وجودا .
محبة فاطمة
/
المدينة
أخواتي جميعاً لكن تحية طيبة من القلب!.. ولكن العنوسة ليست هاجسا إلا لمن تريدها هاجسا في حياتها!.. الزواج أولا وأخيرا نصيب من رب العالمين, والله يختار الوضع الصحيح للإنسان، فلا نجعل الحياة تتوقف عند الزواج، ونطلق على انفسنا عوانس!.. لا يا أخواتي الزواج في وقتنا الحاضر، ليس إلا ارتباط شاق على كاحل المرأة.. نعم هو سنة الحياة، ونصف الدين، ولكن الآن الحياة تتطلب منا الكثير، ويوجد بها الكثير.. طالما أنت تمد مجتمعك وأسرتك، وكل من حولك بالعطاء، فأنت بأحسن حال.. والعطاء له أوجه عدة، وسوف تجدين أن الزواج الآن آخر وجه له.
السيده
/
البحرين
ما عندي حلول أكثر مما ذكروها الأخوة الكرام.. وهل لنا إلا الله والدعاء؟!..
ولكن تعليقاً على الأخت "مجهول57":
كلامها فيه من الصحة، كل ما يقدره الله هو بلا شك، ولا ريب ما يصلحنا وينفعنا..
كنت أرى أختي التي تكبرني، كيف أنها مع ربها أفضل ما تكون عليه الآن بعد زواجها.. كانت القدوة لي، ومن يُعينني على قيام الليل، وحينها كنت لا زلت بعمر الثالثة عشرة، وأتابعها بصلاة الليل والأذكار..
وما إن تزوجت انقلب حالها، فانشغالها بصغارها وزوجها، أبعدها عن ما كانت عليه من قرب كثيراً!..
حتى أني في يوم أنبتها لسؤالها عن صلاة الليل، لقد نسيتها من كثر الانقطاع!.. وكيف بها أن تنسى؟!.. ومن يستلذ بحلو القيام والمناجاة يترك بهذه السهولة؟!.. فكانت تتعذر بالأعذار السالفة ذكراً، وإن زوجها لا يعينها.. كنت أقول أنت بإمكانكِ أن تُحببيه لقيام الليل.. الحمد لله، فحتى البلاء نعمة، فليتنا نبصر بما يصلحنا!..
عاشقة الرضا
/
البحرين
أختي في الله!..
تذكري دائما: (لعل الذي أبطأ عني، هو خير لي لعلمه بعاقبة الأمور)..
أفهم ما تعانين منه وأقدر شعورك, ولكن اعلمي يا أختاه أنه إذا فوضت أمرك لله عز وجل، فستشعرين بالطمأنينة بإذن الله.. فكم منا من يتمنى أمرا لا يحصل عليه، وذلك لحكمة إلهية لا يعلم بها إلا الرب سبحانه وتعالى: (فعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم)..
وأنت عليك بالتوسل بالله، ومن ثم بمحمد (ص) وأهل بيته، فمن تمسك بهم لا يرد خائبا.
ام البنين
/
الرياض
أرجو يا أختي المؤمنة أن تشغلي نفسك بعمل الخير في الدنيا، وتكسبي بها رضا الله في الآخرة.. ومن أعمال الخير البسيطة، إذا كنت متعلمة، أن تقومي بتعليم من حولك من أولاد الجيران.. وإن كنت غير ذلك، فابسط شيء، إقامة مجلس ذكر في دارك.
مشترك سراجي
/
---
الرجال يبحثون والنساء كذلك.. ولكن كثرت الخروج عن شرع الله، جعل الكل يهيم على وجه، ولم يجد حلا!..
نصيحتي لكل أخت: ترك جميع الموضات المزيفة، والالتحاق بحلقات المساجد وقراءة القرآن الكريم.
ام مهدي
/
الاحساء
طيب الله أنفاسك أختي (خادمة الحسين عليه السلام)، وسدد خطاك!.. واقعا إنك بردك المفعم بالأمل والعطاء، والتسليم لأمر الله تعالى؛ ضياء نور, ونبراس هدى، لمن تعاني من هذه المحنة.
وكم هو جميل أن نستفيد حتى من ابتلائنا، ونحولها إلى منحة إلهية!.. فقلب المؤمن، وتسليمه لأمر خالقه، اكسير يبدل الأمور , فأمر المؤمن كله إلى خير.
مشترك سراجي
/
---
تعليقي لأختي في الولاء العلوي: أن تنظر للأمر بنظرة أخرى، وهي أن جميع الموالين يودون كل الخير لبنات دينهم، وتؤمن بأن كل شيء نصيب، وأن تقرأ بعض الأدعية والآيات.
عاشقة العتره
/
امريكا
عليك بالدعاء، والاستغفار، والتوكل على الله.
ابو حسين
/
كربلاء المقدسة
أقول كما قال المربي الفاضل سماحة الشيخ حبيب الكاظمي (حفظه الله): إن من لديه مشكلة تعسرت عليه، فليتوجه إلى الله، وليقرأ سورة الحمد 70 مرة؛ فإنها والله مفيدة!..
وأنا أقول: انذري صلاة جعفر عند قبر أحد المعصومين (ع )، فإنها والله مقضية، ببركة الصلاة على محمد وال محمد!..
مشترك سراجي
/
---
لا أفهم سر العنوسة؟!.. ولماذا بعض البنات يقبل عليهن المجتمع، ودائما يتقدموا لخطبتهن، في حين لا يتقدم أحد لخطبتي.. وإذا تقدم يكون شخصا غير مناسب من جميع النواحي؟!.. فلا يكفي أن يكون الشخص يصلي ويصوم، بل هناك طباع وأخلاق في نظري مهمة، وهي التي تحدد إذا كان الشخص مناسبا أو غير مناسب.. فهل تأثم الفتاة عندما ترفض شابا يصلي ويصوم، ولكنه شخصيته مثلا غير مناسبة، وتفكيره سطحي؟!..
فرح مكي
/
لبنان
أختي العزيزة!..
إنها مشكلة بسيطة جدا!.. فجميع الفتيات تشعر نفس شعورك، ولو لدقيقة واحدة في حياتها.. ولكن الإيمان بالله تعالى، والتوكل عليه، يشعرها بالطمأنينة، قال تعالى: (ولا تقنطوا من رحمة الله).. وقال تعالى: (ادعوني استجب لكم).. فالله رؤف رحيم، فتوكلي عليه، وتأكدي أنه يسمعك ويعلم ماذا تريدين, وإن شاء الله تقضى حاجتك.. ولكن الله يعطيك إياها في الوقت المناسب, عندها سوف تشكرين الله..
ولكن إياك أن تشعري المجتمع أن لديك نقصا في العاطفة!.. بل اجعلي ثقتك بنفسك عالية!.. وإياك أن تفقدي عفتك وكرامتك وخجلك!.. لأن الشاب يحب الفتاة المتدينة, فلا تخافي!.. وفي النهاية لا يوجد أحد لا يتزوج.. ولكن إياك أن تضعي عقبات أمام الشخص الذي يتقدم إليك!.. وإن شاء الله تتيسر أمورك..
وأتمنى لك السعادة, وأتمنى لك أن تجدي الشخص الذي يحبك، ويعطيك كل الحنان ويعترف لك بحبه!.. عندها سوف تشكرين الله، وسوف تجدين هذه المشكلة بسيطة!.. (ولعل الذي ابطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور).
رافد
/
العراق
فكري بالماضين!.. أين هم!.. وأين ذرياتهم!..
وفكري بالموت الذي لابد منه!.. لم يبقيهم، ولن يبقينا!.. ( فكأنهم ما كانوا لها أهلا ولا سكانا!)..
المهم هو لقاء الله تعالى بقلب سليم!..
أن من فكر بنهايته، هانت عليه الدنيا، وما فيها من مشاكل!..
خادمة الحسين
/
السعودية
أما بالنسبة لسؤال (علي من شبة الجزيرة):
فأنا تقدم لي شخصا، لكننا لم نتوفق.. وأما الشروط فأنا أتمنى من الجميع الدعاء لنا جميعا، بالتوفيق والزواج من رجل صالح مؤمن طيب.
المتبريء من اعداء اهل البيت
/
العراق المحتل
أنقل إليكم ما قد كتبه سماحة الشيخ حبيب الكاظمي (أعزه الله) في نفس المورد:
(إن من أهم الصفات في العبد المؤمن، أن يفوض أمره إلى الله -تعالى- في كل أموره.. فعليكم بالدعاء من دون اعتقاد أن المصلحة في الأمر بشكل قاطع؛ لأن هذا يوجب الإحباط عند عدم الإجابة.. وقد ورد في مضمون الحديث: عبدي ادعني ولا تعلمني!..
ومن الأدعية المناسبة في هذا المجال (أي مجال طلب الزواج) ، تكرار هذه الآية في قنوت الصلاة وغيره: (رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين) برجاء المطلوبية.. والصلاة على محمد وآل محمد كثيرا قدر المستطاع؛ فإنه مؤثرة في قضاء الحوائج!..انتهى كلام سماحته
وأما أنا العبد الخاطئ فأقول:
عليكم أن تواظبوا على هذا الدعاء: (لا إله إلا الله بعزتك وقدرتك..لا إله إلا الله بحق حقك وحرمتك.. لا إله إلا الله فرج برحمتك..(70مرة)) وبيقين عال.. واعلموا أن أي شيء في الوجود، لا يكون إلا بمشيئة الله تعالى، وإنه عزوجل يختار لعباده ما هو مناسب لهم وبهم.
وأما بالنسبة لكلامكم بتحريك الأمور من هنا وهناك لأجل الخطوبة، فأقول-والله اعلم-: إن هذا الأمر صعب جدا، وقد يكون محرما في بعض موارده، ولا أقل أنه مرجوح في أغلب الأحيان.
وأما الأنيس فهو الله تعالى لا غير، ونحن كمخلوقات تفضل الله علينا بالكثير الكثير الكثير، وننتظر الشفقة الإلهية، ولا نبالي لازدراء الآخرين والشفقة منهم. لأنهم أيضا محتاجون لله تعالى.
وأما بالنسبة إلى وسائل الإعلام، فأنها سلاح ذو حدين، وينبغي لنا أن نكون دقيقين جدا معها، فعلينا أن نأخذ المفيد والأولى، ونترك كل ما فيه شبهة فضلا عن الحرام.. لأن المراقب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها!.
مشترك سراجي
/
---
أختي الكريمة!..
لا تعتبر هذه مشكلة!.. لأن الحياة ليست زوج فقط، فجمالك لم يخلق للرجل فقط!.. لا تشعري بالشفقة من الغير!.. لأن المرأة تستطيع أن تعمل المستحيل!.. والرجل ليس كل شيء في الحياة!..
العبودي
/
ارض الله
إذا أحب الله عبدا ابتلاه!.. والمهم في القضية إيجاد العلة، كي يتحقق المطلوب!.. وأعتقد أن ذلك في عدة نقاط:
1. النية الصادقة من قبل الأخت.
2. ترك الذنوب.
3. الدعاء بالمأثور في المسالة.
4. نحن علينا السعي من أجل تذليل المسالة أمام الأخت.
ام مجتبى
/
الاحــــــســـــاء
أختي الكريمة!..
أقدر ما تشعرين به من معاناة!.. ولكن هناك رب رحيم أرحم من الأم الرؤوم، فوضي أمرك إليه، وهو يتكفل بك..
وأنصحك بأن تواظبي على هذا الذكر: ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو ، الحي القيوم ، الرحمن الرحيم ، بديع السموات والأرض ، من كل ظلمي وجرمي وإسرافي على نفسي وأتوب إليه) وقد ورد أن من قرأها400 مرة لمدة شهرين رزق مالاً أو علماً، وكلاهما خير للمؤمن.
وإذا تأخرت الإجابة، فإن هناك قطعا مصلحة للعبد، وهي أن الله سبحانه وتعالى يحب أن يسمع صوت عبده، أو لا تكون له مصلحة في هذا الشيء.
خادمة الحسين
/
---
أختي!.. انا أعاني مما تعانين منه، وهو تأخر الزواج!.. لكن لم أجعل هذا هاجسا يؤرقني، بل قلت: لو أن الله أراد لي لتم، لأن الله يقول للشيء كن فيكون.. وشغلت نفسي بما هو يفيدني ويفيد مجتمعي، قمت بعمل أنشطة اجتماعية، ومساعدة الفقراء، وكل من عنده مشكلة أحاول مساعدته، شاركت في الحسينيات لخدمة الحسين، وأنشطة متنوعة..
وأنا أشعر بالسعادة، رغم أنه توجه لي من قبل المجتمع الذي لا يرحم، التهم والإشاعات والهمز واللمز، لكن أعتبر ذلك تمحيص للذنوب، وأقول هم يحاربون إرادة الله، ويعترضون على الله، إن هذا أمر ليس بيدي، بل هو بيد الله..
وها هي بنت الهدى عاشت وذهبت شهيدة، وهي لم تتزوج، وهذا ذكرها ونتاجها بقى أفضل من أي امرأة متزوجة عاشت وماتت، ولم تترك لها أثرا.. اتركي لك صدقة جارية، بالمشاركة في أعمال الخير، وسترين أثر ذلك في الحياة.. أنا من جرب ذلك..
لكني ابتعدت عن كل ما هو مثير، مثل مشاهدة المسلسلات الهابطة، أو حضور الأعراس المخالفة للشرع، حتى لو كانوا من أقرب الناس لي.. بنيت حولي سياجا، لكي يحفظني من الانزلاق.. استقلت من عملي، حينما شعرت إن هناك من سوف يستدرجني إلى الخطأ، وابتعدت عن كل المثيرات.. ولكني لم أعزل نفسي وانطوي عن المجتمع، بل اندمجت بحذر، فالوقاية خير من العلاج.
hassan
/
ksa
(ولعل الذي أبطأ عني، هو خير لي لعلمه بعاقبة الأمور!)..
مظلومة
/
البحرين
(وقفوهم أنهم مسوؤلون).. ترى من يحاسب الأب التي يعرقل زواج بناته، لتخدمه وتخدم في المنزل ويأنس بوجودها؟!.. وفي كثير من الأحيان لا يخبر الأب ابنته، بوجود شخص تقدم لها، وخصوصاً إذا كان مناسب ومن المحتمل أن توافق عليه!..
فالشاب يتقدم للأب فقط، فيراوغ أو يزجر الشاب، فيقول الشاب في قرارة نفسه: (ابنتهم وهم أحرار فيها!).. أليس الزواج مسؤولية مجتمعية، وليست فردية تخص الفتاة؟!.. فمن باب أولى أن يتدخل المجتمع، لمثل هذا الوضع!.. (فمن رأى منكراً، فليغيره بلسانه، أو يده أو قلبه وهو اضعف الإيمان).
ورغم إن هذه الفتاة حسب مواصفات المتقدم، لكن بسرعة يذهب إلى غيرها، لأنها سهلة الاقتطاف، أقل منها علماً وخلقاً!.. فالمرأة المتدينة المثقفة الواعية كانت فرصتها أكبر من غيرها، ولكن في هذا الزمن بالعكس، المرأة سيئة الأخلاق، هي التي فرصتها أكبر من المتدينة، التي ليس لها ظهر!..
سماء المحبه
/
---
لا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس!.. أخيتي أنظري حولك جيدا وتأملي ماذا ستجدين؟.. أكيد ستجدين أثار رحمة، فإذا أغلق أمامك باب، فاعرفي أن الله تعالى فتح لك ألف باب وباب من أبواب رحمته!..
فلا تجعلي التفكير في هذا الأمر، يعيق تقدمك، ويمنع عطاءك، ويقتل تفاؤلك وأملك!.. بل قدمي خدماتك للمحتاجين من المؤمنين، وما أكثرهم!.. وقربي نفسك أكثر فأكثر، من المولى عز وجل، سيري نحوه تعالى بلا توقف!.. ولا تسمحي لنفسك بالغرق في بحر الهواجس، واقطعي الطريق على الشيطان!.. فتأخر زواجك، لا يعني نهاية الحياة, فالحياة جميلة فابحثي عن كل جميل وطيب فيها!..
مشترك سراجي
/
---
(ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور).. قد يكون الأفضل أن لا تتزوجي!.. وهناك الكثير من قصص النساء اللاتي يتمنين الموت على زواجهن!.. إن الله يعلم كل شيء، والإيمان بالقضاء والقدر هو اليقين بذاته.
علي السعيد
/
البحرين
كل الردود جميلة ورائعة.. ولكن لم أر أي أحد أعطى الرد الصريح، ليداوي كل الجروح للأخوات العزيزات، اللاتي فاتهن قطار الزواج، مثلا:
1- المساعدة في إيجاد زوجا لكل من تطلب زوج.
2- الموافقة على طلب الأخت ( في مفاتحة من يعجبها من الرجال ليخطبها).
3- إنشاء مكتب متخصص لحل هذه الظاهرة، وتحت إشراف العلماء.
وأما أنا بدوري فأقول للأخت صاحبة المشكلة:
نحن مستعدين لإيجاد زوجا لك، ولكن بشرط معرفة شروطك مسبقا، لكي نتمكن من إيجاده في أسرع وقت ممكن.
بويوسف
/
الكويت
إلهي!.. نشكو إليك فقد نبيا وغيبة إمامنا.. نشكو غيبة المصلح، في ظل هذه النظريات الغربية، للنيل من أبسط حقوق الإنسان في لقمة حلال وزيجة مباركة.. على مر السنين سخروا الإعلام، و صوروا لنا لزواج الثاني على أنها جريمة نكراء، وزوجة أب قاسية، وابتدعوا لنا مهور عالية، وطلبات مستعسرة.. لذا يجب مجابهة تلك المؤامرات بالإيمان وإتباع سنة خير الأنام، بتقليل المهور، وعدم الانجرار وراء الترف المبتدع، ولتكن سيدتي فاطمة الزهراء وبعلها أمير المؤمنين علي ابن أبى طالب، قدوة لكل شاب وشابة.. والماسك على دينه كالماسك جمرة من النار في هذا الوقت، والله المستعان.
مشترك سراجي
/
---
إن الأمور التي ذكرتها الأخت راجحة، وندب لها الشارع المقدس، وتهيئة الأسباب لا بأس به ولكن ما هي الأسباب؟.. فالأسباب أو (تحريك الأمور) يكون من خلال اللجوء المباشر لله تعالى، وطلب ذلك منه عز وجل هذا أولا..
وثانيا بناء الذات أخلاقيا وعلميا.. فالمرأة المتدينة المثقفة الواعية، فرصها أكبر من غيرها، والتدين والعفة سيمثل خطوة باتجاه الرجال المتدينين العفيفين.. وإلا ما قيمة الزواج من عاص أو متهتك؟!..
يوسف الفرج
/
الأحساء
أختي الكريمة
مما لا شك فيه, هو أن ما تمرين به من شعور بالنقص أمام المجتمع وأمام نفسك أيضا, فهذا النقص منشأه موروث فطري، حيث أن كل شخص في هذا الوجود يتوق أن يصبح لديه زوجا يرافقه مدى الحياة وذرية صالحة.. ولكن في المقابل الإنسان مهما كان، ومهما وصل من علمية ومركزية في هذه الحياة، فإنه لن يصل لحكمة الحق تبارك وتعالى.
لذا يا أختي الكريمة ثقي بالله تعالى، فهو الذي خلقك وهو ضامن لك السعادة.. فقط إذا كنت أنت تريدين السعادة , بداية حاولي أن تتلافي الشعور بالنقص أمام المجتمع، بإنجاز النشاطات الاجتماعية بنية التقرب للحق تبارك وتعالى.. ومن ثم حاولي تلافي الشعور بالنقص أمام نفسك، وذلك بالحب نعم الحب للذات المقدسة، والشعور أن هذه الحياة خالية من كل شيء، كل شي سواه.. وأسأل الله تبارك وتعالى أن يرزقك ما يوصلك إلى السعادة الأبدية!.
مشترك سراجي
/
---
أنا أدعو من الله أن يوفق كل العازبات، ويرزقهم الزوج الذي تحلم به، ويعوض صبرها كل خير..
بالنسبة لسؤال الأخ (علي من شبه الجزيرة):
فإنه تقدم لي شخصا واحدا، لكننا لم نتوفق..
أما بالنسبة للشروط، فإني أطلب من الله تعالى، فقط أن يرزقني زوجا صالحا، مواليا لأهل البيت عليهم السلام، وحسن الأخلاق.
ام الورد
/
---
عزيزتي!..
لعل هذا التأخير لصالحك وصلاح أمرك.. كذلك فكري بإيجابية، أنك أنجزت ما تريدين من نجاح في الدراسة والعمل.. والزواج ليس غاية، وهناك غايات أهم.
المراقب -
/
طيبة
أختي في الله!..
تفويض الأمر إلى الله تعالى بالشكل النظري شيء، والنزول إلى أرض الواقع، ومزاولة هذا التفويض شيء آخر!.. كل منا يدعى محبة الله تعالى, ولكن ما بالنا إذا اختار لنا شيئا, لا نحب اختياره؟!.. أوليس لا يمكن أن يصدر من الجميل إلا الجميل؟!..
لابد أن نكون صادقين مع أنفسنا, هل نريد أن نعبد الله تعالى كما يريد هو، أم كما نريد نحن؟!..
لكل منا رغبات في هذه الحياة:
- فمنا رجل يريد أن يعبد الله، بتثقيل الأرض بذرية تشهد أن لا إله إلا الله.. ولكن الله يريده أن يعبده بالصبر على العقم مدى الحياة..
- وآخر يريد أن يعبد الله، بسد حاجات المحتاجين من المساكين والفقراء واليتامى.. ولكن الله يريده أن يعبده بالصبر على الفقر، وأن يرى المحتاجين ولا يستطيع سد حاجاتهم..
- وآخر يريد أن يعبد الله بجسده.. ولكن الله يريده أن يعبده بالصبر على الأمراض الكثيرة، والتي قد تعيقه عن فعل أي شيء..
- وأخرى متزوجة تتمنى أن تتفرغ لعبادة الله تعالى، من دون كل الشواغل, وكأنها في قرارة نفسها تتمنى لو لم تكن متزوجة فتعيش في صومعة منصرفة عن الدنيا بما فيها، قائمة ليلها صائمة نهارها.. ولكن الله أراد لها أن تعبده من خلال الصبر على الزوج السيئ الخلق، والأبناء العاقين, وشدة خدمة البيت، والتي لا تترك لها كثير فرصة من صيام أو قيام.
فهو الحكيم بقدراتنا في البلاء, وهو المحب لنا, وكل ما يجرى علينا فيه مصلحتنا.. أفهل يحق لنا أن نعيش القلق، بما يجرى علينا بعد ذلك، خصوصا وأننا أوكلنا كل أمورنا إليه؟!..
ما أجمل أن يرتمي العبد في طاعة مولاه، في الوضع الذي جعله فيه, ولسان حاله يقول: يا ربى!.. إن جعلتني مريضا، أحب المرض.. وإن جعلتني معافا، أحب العافية.. وإن جعلتني أما، أحب الأمومة.. وإن جعلتنى عانسا، أحب العنوسة... فأنت لا غيرك مرادي, ولك لا لسواك سهري وسهادي!..
سلسبيل
/
العراق
أولا فوضي الأمر إلى الله، فهو البصير بما ينفعك.. أحيانا نتمنى شيئا، ونواكب على الدعاء، ونلح ونحزن إن تأخرت الإجابة، فلا شيء يزيل هذا الهم، مثل نسيان المشكلة أو تناسيها، فليس كل الزيجات ناجحة وسعيدة، وكأن الرجل منبع كل السعادات وتحقيق الأمنيات!..
لي صديقة شغلت نفسها بتدريس الأطفال بعد الدوام، واعتبرت هؤلاء الأطفال أولادها، وهم ينادونها ماما، والجميع يحترمها ويقدرها، وهي في قمة السعادة، فلا تشعر بالحاجة لأي شيء، لأن الله لم يستجب دعائها بالزواج، بل منحها الغنى عنه، لأن ذلك في مصلحتها ومصلحة المحيطين بها.
أسال الله تعالى أن يمنحك ما هو خير لدينك ودنياك!.. اقرأي كل صباح: الضحى والانشراح والمعوذتين.. انوي كل أعمالك قربة إلى الله تعالى.
منة الله
/
العراق
الأخت العزيزة!..
إن كل امرأة ممكن أن تتعرض للكثير من مشاريع الخطوبة، والكثير منها هي تكون السبب في فشلها، وذلك بفرض شروط تعجيزية، أو لأن المرأة تعيش حياة مترفة ومريحة مع أهلها، وتفرض ذلك على الزوج..
لذلك من المفروض أن كل امرأة تحكم عقلها، وتحاول أن تجعل شروط الزواج الإسلامي هي الشروط التي تريد توفرها، في ارتباطها مع شريك حياتها، حيث يجب أن تتكافأ معه من ناحية الالتزام الديني، وتقنع بالمتوفر لديه من مال ومسكن..
وإن أمكن أن يتدخل أناس في زواجها، فإن تسهيل الزواج من أفضل سبل التقرب إلى الله تعالى.. مع مراعاة عدم الدخول في المحرمات، مثل الاختلاط الغير مشروع.. وكذلك التوسل والدعاء والتضرع إلى الله تبارك وتعالى، لأجل تسهيل قسمتك.
أختك في الله
/
الكويت
لقد مررت يا أختي بمثل حالتك فترة من الزمن.. فذهبت إلى زيارة الإمام الرضا-عليه السلام- مرتان تقريبا، والتزمت بأصول الزيارة التي أعرفها مثل الغسل عند أول دخول، وقوة الإيمان بمقام الإمام عند الله، وبأن الإمام يسمعني ويراني، والتصرف كأني أراه من الاحترام والخشوع بين يديه، والخجل من ذنوبي وتقصيري..
الشيء الثاني الذي عملته: هو قراءة سورة البقرة كاملة بجلسة واحدة، ثم النفخ على كمية من الماء والاغتسال به.. وفعلت ذلك مرتان أو ثلاث على فترات.. وكذلك التزمت بالدعاء بأن يرزقني الله الزوج الصالح، بعد الصلاة، وأوقات استجابة الدعاء.. وتسلحت بالصبر والصيام، إلى أن رزقني الله بخيرة الرجال والحمد لله.
نسألكم الدعاء
/
الكويت
إذا تزوجت فهو خير, وإن لم تتزوجي فهو خير, إذا أنجبت الذرية الصالحة فهو خير, وإن لم تنجبي ذرية صالحة فهو خير.. ولكن هذا الخير، مشروط بأن يكون مقروناً بالحمد.. تأسي بقول أم البطولات السيدة زينب -سلام الله عليها-: "ما رأيت إلا جميلا "، هكذا يجب يكون لسان حالُكِ.. لعله من خلال هذه الحالة الراقية, أي حالة: (الحمد لله), ستكون إن شاء الله من موجبات تقدم الزوج الصالح لك.. ولعل تأخر زواجك, لعل الله-سبحانه وتعالى- يحب أن يسمع صوت مناجاتك وصوتك، وأنت تطلبين منه التزويج.. هذه الحالة لعلها ستبطل هاجس العنوسة لأن أمر زواجك فوضتيه إلى الله -سبحانه وتعالى- فاطمئني!..
أما موضوع طبيعة العمل ووسائل الإعلام وما أشبه, فالله -تعالى- أعطانى العقل، ومن خلال العقل نستطيع أن نبتكر طريقة كيف نتّقي بها بتوفيق الله-سبحانه- طبعاً! ...
وأخيراً أنصحك بالمداومة على الذهاب إلى المسجد ما استطعت, سينشرح فؤادك إن شاء الله.. ناهيك عن ثواب صلاة الجماعة، حيث ورد في الروايات ما مضمونه: أنه لا يستطيع أحد أن يحصي أجرها إلا الله..
وهنالك أمر أخير: أكتبي رسالة إلى الإمام الحجة -عج-، وطريقة كتابة هذه الرسالة موجودة في الكتب، اسألي عنها, وعليك بالتوسل أيضا بمحمد وآل محمد (ص).
ام مهدي
/
الاحساء
هذه محنة تعاني منها الكثيرات, والسبب واضح، وهو كثرة النساء وقلة الرجال أولا, ورغبة بعض المتقدمين في السن، في الزواج من الصغيرات.. وأيضا لعب دور البحث عن الجمال، دوره في المسألة في ظل وجود وسائل إعلام قلبت الموازين.
إن قلنا أن الحل في الزوجة الثانية، فإننا نزيد الأمر تعقيدا.. لأن الرجال يرغبن في الصغيرات في السن.. وأيضا السمعة السيئة التي اكتسبتها زوجة الأب، لا تؤهل المتزوجات أن يقدمن على هذه المغامرة، التي قد تهدم العش الزوجي الأول الهادئ.
على كل حال، ليست عدم الزواج هو نهاية الحياة!.. بل على العكس من ذلك، في منطقتنا برزت جهود مباركة من قبل هؤلاء الأخوات، وكان ولا زال لهن دور كبير في رفع مستوى المنطقة في أمور كثيرة، وأياديهن واضحة وملموسة في المشاريع التطوعية والخيرية.. وقد يكون حالهن منحة إلهية، فلولاهن لما نشطت الحركة النسائية.. ويشهد الله أنني كثيرا ما أغبطهن على هذه الانجازات.
وعلى كل حال، على الأخوات أن يبذلن جهدهن بالطرق المشروعة، لإنجاح مسألة الزواج، (التوسل والنذر والصلوات، والأذكار الواردة عن المعصومين عليهم السلام، والعلماء الأفاضل).
وأتمنى أن يتفضل سماحة الشيخ الكاظمي بإدراج رأيه الشخصي.. وأيضا أن يتفضل علينا رموزنا الدينية في منطقتنا، بإبداء رأيهم والحلول المناسبة لمن لم تستطع أن تتعايش مع هذه المحنة.
زينب
/
اسبانيا
أختي العزيزة!..
أعلم بما تشعرين، وأحس بك، ولكن ليس إمامك سوى الصبر والإيمان بأن الله تعالى لا ينسى أحد وإن شاء الله عاجلا أم آجلا ستتزوجين.. ونصيحتي إليك: الإكثار من الصلاة، والدعاء، وقراءة القرآن، وادعي دائما: (ربي!.. لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين).
علي
/
شبه الجزيرة العربية
يا أختنا الكريمة!..
مداخلتي في قضيتك هذه أو (مما تعانين منه) هو مختلف عن ما طرحه كل الإخوة والأخوات الذين ادلو بدلائهم قبلي.
أنا هنا في موقع المحاسبة والمسائلة لك، وأرجو أن يتسع صدرك، وأن تكون إجابتك واقعية:
1- هل تقدم إليك أحد، قبل أن تصلي إلى ما وصلت إليه الآن؟..
2- هل لك اشتراطات ومواصفات سابقة وحالية لا زالت باقية؟..
آمل أن تجيبيني على هذين السؤالين فقط،.. ثم بإذن الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، سأعلمك ما تفعلين.
مشترك سراجي
/
---
نحن دائما عندما نطلب شيئا أو وضعا ما، ننظر إلى الناحية المشرقة والإيجابية والمثالية منه، ولا ننظر إلى النواحي السلبية والمظلمة لذلك الوضع.. إن الزواج وتكوين الأسرة كما أن له صورة وردية وهانئة، فإن له صور أخرى غير ذلك.. أي أن الأصل هو التوفيق بالحصول على النصيب الطيب والحياة الهانئة، و ليس الاستعجال أو التبكير، ثم العيش بجحيم, لا سمح الله.
كما أن فرصتك بالزواج, إن شاء الله, أكبر بكثير من فرص فتيات أخريات مصابات بعاهات معينة أو بمرض داون مثلا، شافاهن الله وعافاهن.
إن ما تلاحظينه من نظرات محيطك، له تأثير أكبر بسبب ما تستشعرينه نفسيا من المشكلة.. وعليك أن تبني ذاتك، وتقوي من اعتدادك بنفسك، وأن تخففي وقع الوضع على نفسك.
كما أن ما ذكره المشاركون من توجه إلى الله بالتوسل والدعاء هو الأساس، لأن الدعاء سلاح المؤمن، ولا يرد القضاء إلا الدعاء.
عاشقة الزهراء (ع)
/
لبنان
أختي وأخواتي المؤمنات!..
من المجربات والأحاديث المروية عن بعض العلماء، ومما قرأته من بعض منتديات الشيعة، وجربته أنا بنفسي..
مع الأخذ بعين الاعتبار الأمور التالية: التوكل على الله وحده، اليقين بأن الله عز وجل سيقضي لي حاجتي، الوضوء قبل المباشرة بأي عمل،
الصلاة على محمد وآل محمد قبل وبعد الدعاء، التوجه القلبي، التطهر من الذنوب، والاستغاثة بالسيدة الزهراء سلام الله عليها والأئمة سلام الله عليهم أجمعين.
القيام بعمل واحد من هذه الأعمال:
قراءة سورة يس لمدة 10 أيام، كل يوم 5 مرات متتالية، مع اتحاد المكان والزمان إذا أمكن.
قراءة سورة طه لمدة 7 أيام كل يوم 3 مرات.
قراءة دعاء (يا من تحل به عقد المكاره، ويفثأ به حدّ الشدائد) وهو دعاء السابع في الصحيفة السجادية.. تبدأ به يوم السبت يقرا 3 مرات، والأحد 5 مرات، والاثنين 7 مرات، وتزيد مرتين في كل يوم إلى يوم الجمعة حيث يقرأ 15 مرة. ومن المؤكد بنية الزواج.
سورة الفتح 19 مرة، ليس بالضرورة دفعة واحدة، يمكن قراءته كل يوم عدة مرات.
صلاة جعفر الطيار المعروفة بالاكسير الأحمر، وتوصيات الشيخ بهجت تجدونها في الانترنت
وأيضا الاستغاثة بإمامنا الإمام الحجة المنتظر -روحي لتراب مقدمه الشريف الفداء-
Miss.Dehrab
/
الكويت
في القنوت عند الصلاة، أختي رددي بكل حرقة قلب: (رب!.. لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين).
فعلا مشكلة
/
---
أنا أيضا أعاني من نفس المشكلة!.. ولكن ماذا أعمل؟!.. لا أملك سوى الدعاء، ولا شيء غير الدعاء، أو التحدث إلى إحدى الأخوات والصديقات من هنا وهناك!..
ام نور
/
البحرين
أعانك الله يا أختي وأعطاك بصبرك خيرا!.. بصراحة أقول لك عن تجربة: إنني كنت أدعو ربى في كل وقت، وأختار وقت السحر، وأدعو ببكاء، وأدعو في مجالس الحسين.. اقرئي: (يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه، إن الله لا يخلف الميعاد).. والحمد لله، رزقني الله زوجا صالحا.. وهناك كثير من البنات تأخرن في الزواج، وحصلن على أحسن الرجال.. أقيمي مجلس حسيني في البيت، إن شاء الله تتوفقين.
فاديا
/
لبنان
لا تقنطوا من رحمة الله، ولا تكرهوا شيئا وهو خير لكم!.. فإن الله يعلم بنا وبمستقبلنا.. فاصبروا على ما قسم لكم من الأرزاق، والله لا ينسى أحد من خلقه.
مشترك سراجي
/
---
الحمد لله رب العالمين على نعمه كلها، وعلى نعمة التكنولوجيا، وموقع السراج، لحل ومناقشة مثل هذه الأطروحات!.. بعض النساء ممكن لا تعتبرها مشكلة.. وعند البعض الآخر تعتبرها مشكلة، لأنها تفكر بموضوع الزواج، وتتمنى أن يكون عندها زوجا، وهذا حق من حقوقها..
وأنا برأيي بما أنني امرأة، وأشعر بالضبط ما تحس به هذه المرأة:
أنها يمكن أن تخطب لنفسها مثلا إذا كان شخص أعجبها، يمكن أن تتخذ شخصا آخر واسطة بينهم يوصل رسالتها، لكي يكون واسطة لزواجها.. وفى أيام الرسول (ص) كان الأب يخطب لابنته، فممكن تستعين بأبيها أو أمها، بأن تصارحهم لكي يستطيعون مساعدتها.
مشترك سراجي
/
عراق
صراحة ظاهرة العنوسة شيء مزعج!.. ولكن هذا الشيء امتحان، لغفران الذنوب.. أعتقد اعتقاد كبير، أنه من الأفضل الاستغفار، فهو مفيد جدا.
النعماني
/
العراق
قال تعالى: (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا).. إن هذه الآية تدل دلاله كاملة على أن الشيء الذي نريده لا يمكن أن يتحقق إلا بإرادته (جل وعلا).. والله سبحانه تعالى لا يفعل شيئا للمؤمنين إلا لمصلحتهم، إما تخفيفا لعذاب، أو رفعا لدرجات الإنسان في الجنان.. ولكن نحن ليس لدينا الإيمان الحقيقي واليقين التام به سبحانه، قال تعالى: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.
اغا
/
البحرين
بصراحة أختي العزيزة أنا مقدر ظروفك.. وإذا تريدين أن تقضى الحاجة عليك بالتوسل بزيارة عاشوراء لمدة أربعين يوما، بخشوع وتبكي وبصدق النية.. وإن شاء الله تعالى بعد أربعين يوما ستقضى الحاجة.
عبدالله
/
الكويت
بصراحة لا ولن أعرف كيف هو شعورك، لكني لو كنت في موقف ميئوس منه كنت سأناجي الله على قدر الإمكان، ومن ثم أقوم بعملين:
الأول: التوسل بأم البنين، بالصلاة على محمد وآله الأطهار، بعدد على قدر حجم الحاجة.
الثاني: السفر إلى قبر أي من الأئمة المعصومين، وزيارته والتوسل به.
سماء
/
البحرين
أختاه!.. كانت لي المعاناة ذاتها وليس بنابع الرغبة في الزواج بحد ذاته، وإنما للتخلص من نظرات الشفقة والمسكنة من قبل البعض، ولإراحة قلب والدتي التي كان حالها الصامت يؤلمني ويعذبني.. وأتمنى لو أني أستطيع أن ادع الراحة والاطمئنان على ابنتها يصل لقلبها المكلوم، إذ كل أم هاجسها بناتها وراحتهم، ونظرة الأمهات مقتصرة في ذلك كله، على الزواج، وتكملة الدور الطبيعي لهن بالحياة.
إلا أن نظرتي الخاصة، هي أن لو كان الزواج حاجة ملحة وضرورية لكل إنسان وبنفس الدرجة، لكان خالق العباد هيئ لهم أسباب ذلك، ولفرض الزواج فرضاً واجباً، إلا أن مسألة الزواج كما هو واضح هي لإشباع حاجة فطرية متفاوتة بين الناس، وللحفاظ على دوام الجنس البشري.. فرب العباد عادل حكيم، ولكل شيء بهذه الدنيا حكمة، نحن لا نعيها ونجهلها.. نحن نرى السعادة بالمقاييس المادية، نحن نرى صلاح أنفسنا بظاهر الأمور، ولا نعي المكنونات، وما خفي من الأسرار.
مثلك كنت، ووقت التفكير يصل الأمر بي لحد لا يعلمه إلا ، والوقت الاعتيادي الذي لا يراودني به هاجس الزواج، ترينني بقمة النشاط والرضا والسعادة.
لذا كنت أحاول دائماً طرد التفكير، وإيكال أمري لخالقي، وكنت أحدث نفسي: بأن لعل الذي أبطأ عني هو خيراً لي لعلمه بعاقبة الأمور.. وكنت دائمة الترديد ربي: (لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين).. كذلك صلاة الغفيلة لها دورها.. وكل ذلك كان (ربي إن كان هو خيراً لي).. كذلك شغل النفس بتحقيق الأهداف التي من أجلها خلقنا.. دورنا على المستوى الفردي والمستوى الاجتماعي.
نصيحتي لك أختاه: عيشي حياتك لحظة بلحظة، ثقي بقضاء الله وقدره، بل وكوني سعيدة به، فهو الخير لك.. ولا تغفلي دورك في الظهور في المجتمعات المحترمة، التي تبرزي فيها نفسك من أجل الله أولاً، وليس من أجل الزواج.. فعمل الإنسان هو الذي يوصله، وأهل البيت عليهم السلام وسيلته.. أركني أمرك إلى أحد الوسائل التي من الله بها علينا.
أنا عن نفسي كلي ثقة بالله، وأحبائه محمد وآله.. وكنت دائمةً مقدمتهم بين يدي حوائجي كلها المعنوي منها والمادي.. ولا أخفيك سراً أبا الفضل العباس (ع) هو كافلي، أقسمت عليه وقدمته بين يدي حوائجي، وخاطبته: (سيدي أبا الفضل يا كافل زينب (ع) اكفلني).. فوالله ما خيبني، ولقد أرسلت مسج خاص لأحد الزوار بليلة الأربعين، لمخاطبته بذلك.. وآثار كفالته لا زالت ليومك هذا، واضحة وجلية على مسيرة حياتي.. كل ما أنا فيه بخير، هو من فضل ربي، وفضل محمد وآله، وشفاعة سيدي ومولاي أبا الفضل العباس (ع).
سفينة النجاة
/
---
أختي المؤمنة!..
بعد صلاة الليل ارفعي يديك، وقولي لرب العالمين ثلاث مرات: (يا الله، يا الله، يا الله!.. بحق حبيبك محمد وآله الأطهار، اقض حاجتي). وسترين خيرا إن شاء الله تعالى.
زينب
/
القطيف
عليكِ بالتوكل على الله سبحانه وتعالى، وكوني على يقين تام بقضاء حاجتك عن طريق أهل البيت عليهم السلام، (ما خاب من تمسك بهم).
حلم النور
/
---
أختي العزيزة!..
ليس عليك سوى الإكثار من الاستغفار، حيال تلك الهواجس، والتقرب إلى الله بصلاة جعفر.
مجهول(ابو الساده)
/
---
الأخت المتوكلة على الله!..
ليست وصية الشيخ بهجت (قده) الحل الوحيد، لكن هي واحدة من الأذكار، ويجب فيها التوجه الكامل، وكذلك لا ننسى أن التوسل بأهل البيت، والتمسك بكتاب الله، والتوكل على الله..
وأذكر لكم هذه الفضيلة لأبي الفضل سلام الله عليه، حيث كانت لدي مشكله بمعاملة، وكنت متضايق جدا، فطلبت من أبي الفضل سلام الله عليه أن لا أصحو من النوم إلا والمعاملة خالصة، وتأتيني إلى المنزل، وفعلا صحوت من النوم وقبل المغرب وإذا بقريب لي-رحمة الله عليه- طرق الباب، وسلمني المعاملة خالصة.
وأنا الآن أدعو إن شاء الله أن لا تنتهي سبعة أيام إلا وأنت معقود قرانك، وكل الأخوات اللائي مثلك ببركة محمد وآل محمد.
خادمة العباس
/
الكويت
أختي المؤمنة!..
هذه أعمال وجدتها في أحد المنتديات لعلها تنفعنا، جربته ست نساء ونجح:
تغتسل وتصلي ركعتين وتدفع صدقة.
ثم تداوم كل يوم على قراءة (سورة طه مرة، وسورة الرحمن مرة، وسورة المدثر ثلاث مرات، و 100 مرة يا ودود) ولو يكون معها بخور طيب أثناء القراءة أفضل.
ووقت النوم تقول 11 مرة: (يا جامع المتفرقين).
للزواج:
للزواج تقرأ سورة الشرح في كل ليلة جمعه 313 مرة، وتدعو بعد كل عشر مرات هذا الدعا: (اللهم!.. اشرح صدور أولاد آدم وبنات حواء.. اللهم!.. ارزفني الزوجة الصالحة التي تحبها وترضاها.. أو ارزقني الزوج الصالح الذي تحبه وترضاه).
حسيني
/
السعودية
أخيتي!.. اصبري، فإن الصبر مفتاح الفرج.. ونصيحتي أن تقبلي بالتعدد، حيث هي الطريقة المتوفرة.
ناصح
/
البحرين
الزواج ليس غاية الحياة، بل هو عامل مساعد في الحياة، وليس الزواج هو العامل الوحيد.. والزواج يعطي ويأخذ، يعطي الاستقرار، ويأخذ الوقت..
استغلي وقتك في تطوير ذاتك، مثلا القضاء على العادات السيئة بعادات حسنة، أو تعلم ما ينفع (تعلم ذاتي)
والأفضل للمرأة أن لا تعمل في بيئة مختلطة، لأنها مسمومة، ولابد للإنسان أن يزل ولو قليلا، إذا كانت طبيعة العمل تقتضي التواصل، خصوصا مع الكبت.
النوراء
/
---
أختي الكريمة!..
من توكل على الله في أموره كلها، قضى الله حاجته حتما، توسلي بأهل بيت العصمة-عليهم السلام-، ولا تنسي سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان (عج) بالدعاء له بتعجيل فرجه.. والتوكل على رب العالمين، فهو وحده المتصرف بشؤون خلقه.
ابو فراس
/
---
عليك بقراءة سورة البقرة!.. والله لو كان بك هم كالجبال، وحاجات كالتلال، وقضيت بفضل هذه السورة المباركة، لما استغربت منها!..
mm
/
irq
أختي العزيزة!..
عليك بحسن الظن بالله تعالى، وترسيخ الثقة معه، وأن يكون مطلبك رضاه، وأن تستعيني بالصبر والصلاة: (وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين)، لتشعري بالسعادة، وما دون ذلك يتحقق بإذن الله تعالى.
فاطمة
/
السويد
قرات تعليقات الإخوة والأخوات جزاهم الله ألف خير.. وأما قولي لك يا أختي المؤمنة:
إن الزواج رزق من الله، ومهما سعى الإنسان فلا يجد إلا ما قسمه الله له.. هذا إذا اخذ الإنسان بالأسباب، ولم يضيع عليه الفرص.. لأن الله سبحانه، يضع في طريقنا الحلول والفرص، وقد لا ننتبه لها أحيانا..
فبرأيي أن لا تركزي على الموضوع كثيرا، وتوكلي على الله، ودعي الأمر له، فهو أدرى بما ينفعك.. وأنا أتحدث إليك عن خبرة، فزواجي، وزواج بناتي، وبنات أخواتي، وصديقاتي؛ أثبت لي أنه نصيب، (وقل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا).
أختي قسم الله لبناتها الثلاث أن يعشن سنين العنوسة والقلق والحيرة، التي تعيشينها أنت الآن.. ولكن بعد زواجهن، أدركن الحكمة، لأنهن تزوجن أحسن الشبان، وحصلن أحسن النصيب.. وهن طبعا تمسكن بالاستقامة وبالدعاء والتوكل.
أما أختي الأخرى، فزوجت ابنتها صغيرة لأنه جائتها فرصة ذهبية ولم تشأ أن تضيعها، فكان النصيب من صالح كل الأطراف..
وإحدى معارفي جاءها النصيب، وهي في الخمسين من العمر، والآن هي سعيدة وراضية.. وقبل ذلك كانت متوكلة على المولى، ومتمسكة بالصلاة والدعاء.
فخلاصة كلامي: هو التوكل والدعاء، والاستسلام للقضاء، والانتظار.. فكل ذلك فيه الأجر والثواب والصلاح.
مشترك سراجي
/
الكويت
استثمري مميزات تأخر الزواج ولي بعض الاقتراحات:
1- يجب أن لا نجعل الزواج هاجسا نفكر فيه طوال الوقت، وإن كان يجب الاستمرار بالدعاء، فمن أكثر طرق الباب أوشك أن يفتح له.
2- استثمري فراغك في خدمة مجالس الحسين عليه السلام، فهناك مجالس طوال العام.
3-توسلي بأهل البيت عليهم السلام، وأم البنين عليها السلام.
4-توثيق العلاقة بصاحب الأمر الإمام المهدي عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه، وأن نطلب منه أن يدعو لنا.
5 - قد يكون الله أعطاك 90% أو أكثر مما تريدين، تفكري في نعم الله، ولا تحزني فقط لأنك غير متزوجة.
6- الاستغفار.. فالله سبحانه وتعالى يقول في سورة نوح: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَ بَنِين َ وَ يَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَ يَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا).
7- إتباع توصيات الشيخ بهجت في تأخر الزواج.
البتول
/
الكويت
لست بموظفة، ولكن إحدى قريباتي تزوجت شخصا من العمل، لأنه لاحظ طريقة تعاملها مع الرجال، رغم أنها في الثلاثينات، ولم نتوقع زواجها أبدا، وهو من كبار المسؤولين.. ولكنها تتعامل معهم بحدود الشرع، لا كلام، لا ابتسامة.. وكانت توصف هذه الفتاة بالشرسة في عائلتنا.. ولكن سبحانه هذه الشراسة، كما يسميها ضعاف النفوس، لكني أراها عفة كانت السبب في زواجها.
أتحدث بصفتي إحدى ضحايا هذه المشكلة، فأنا أعيش نفس المعاناة، والضحايا بالملايين.. وهذه من علامات الظهور، أن يكثر الظلم على النساء.. فهل يوجد ظلم، أكثر من منعها من الزواج والحلال؟!..
أنصحك باللجوء لعلماء الدين، وخاصة من تثقين بهم، والأفضل أن تكون الشكوى لأهل البيت والزهراء، فالمهدي موجود، وهو يرى ما يحصل لنا..
(إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عظيم) هذا حديث نبوي، أتمنى تكراره بين الرجال وبين النساء..
نظرات الشفقة... لماذا؟.. الفتاة التي تريد الزواج، تريده لتستر على نفسها، فما العيب بذلك؟.. لماذا لا يسمح للفتاة بأن تصرح برغبتها بالزواج؟.. الزواج ليس فقط من اجل الذرية، بل العديد من المجتمعات الفتاة فيها تكون مجمدة حياتها، لأنها غير متزوجة، فلا عمل ولا دراسة ولا شيء..
أنا أرى أن العنوسة هي بسبب المجتمع كله، وليست مشكلة الفتاة فقط:
الأب: يرفض الشاب، ويمنع ابنته من الحياة، لأنه يريدها أن تتزوج من ابن عمها مثلا، فلا يأتي الخطاب بحجة انها محجوزة!..
الأم: قد ترفض الخاطب، لأنها لا تقبل عائلة الخاطب!..
العم والأخ والخال: يتدخلون لإبداء رأيهم في أخلاق الشاب، وتحليل شخصيته.. ولكن الإسلام لم يدخلهم في أمر زواج الفتاة، فلماذا يتدخلون ويظلمون هذه الفتاة؟!..
أقول لمن يعترض في زواج الفتاة، سواء أب أو عم أو غيره: لو لم يوافق والد زوجتك على إعطائك ابنته، لما كان اليوم لديك أسرة، فلماذا تحرم غيرك من هذه النعمة، وأنت مسؤول غدا عن ما تفعل؟!..
الشاب: قد لا يقبل الفتاة التي تبدي رغبتها بالزواج لعائلتها، رغم أنه مذكورة في القرآن تلك المرأة المؤمنة التي وهبت نفسها للنبي (ص)..
ولكن اليوم الشاب ينظر لهذه الفتاة، على أنها ألقت بنفسها عليه، بدلا من أن يحمد ربه و يشكره بأنه أنعم عليه بزوجة!..
أصحاب بيت مال المسلمين: في الحي الواحد تجد أربعة مساجد فارغة، لا أحد يصلي بها، المسافة بينها قصيرة، رغم أن مسجد واحد يكفي أهل الحي.. لماذا لا يكون هناك مسجدا واحدا، ومؤسسة خيرية لتزويج العزاب، بدلا من المساجد الإضافية الفارغة؟!.. بدلا من المسجد الإضافي، لماذا لا يكون هناك حفل زفاف جماعي، لتزويج الشباب؟!.. وأنا على يقين بأنه هذه الأموال، من الممكن أن تزوج ثلاثين شاب وشابة على الأقل.
الحسينيات الفارهة: كذلك تجد خمس حسينيات في حي واحد، والحسينيات فخمة الديكور، وروادها شباب يتمنون الزواج وفتيات عوانس.. فالشاب يرفع بنظره أعلى الحسينية، يجد ثريا معلقة قيمتها مهر فتاة وسيارة، ثم ينزل عينيه للأسفل فيجد سجادة فاخرة، تكفي إيجار سنة لشقة!..
في احتفالات المواليد، الشموع تضاء، وقيمة كل شمعة ستة دولارات، أي ما يكفي وجبة لشخصين في اليوم..
أنا لست ضد الإنفاق على المساجد والحسينيات.. ولكن أتمنى من خطباء المساجد والحسينيات، التحدث في هذه القضية.. فالشيعة ليسو بفقراء، ولكن أموال طائلة تنفق على المظاهر فقط!..
عند نهاية المحاضرة الدينية في المجلس المليء بالأثاث الراقي، والإضاءة واللوحات، تجد الرواد يتعاركون على الطعام المقدم!.. هل الناس دفعت الصدقات والزكاة، لتنفق على الإضاءة والثريات، أم على الفقراء؟!.. لماذا لا يتم تزويج الشباب مثلا بهذه الأموال؟!..
الشاب يجمع راتب عام، لكي يقيم حفل زفافه في صالة الأفراح، وأقلها 1700دولار من أجل ساعتين فقط!..
لماذا لا تكون الحسينية هي نفسها مكان يجتمع به نساء العروس والعريس يوم الزفاف، ولو بمبلغ بسيط للفقراء مثلا، وبهذا الأموال تذهب للحسينية في النهاية بدلا من إنفاق الأموال على الفنادق والصالات؟!..
أناشد أصحاب الشركات المسلمين، وخاصة الشيعة، وكبار المسؤولين والتجار: العديد من الشباب لا يستطيع الزواج، بسبب عدم وجود عمل لديه.. أقول لهم: أرجوكم بدلا من توظيف أجنبيات سفور ويهود ومسيح وبوذا، لماذا لا تقومون بتوظيف الشاب والشابة الشيعة؟.. بدلا من وضع إعلان طلب الموظفين في الصحف، لماذا لا يعلق الإعلان طلب موظفين على باب الحسينية، حتى يتسنى للشيعة إيجاد عمل، والتقدم للوظيفة، ويستطيع الشاب إعالة أسرة وزواج وصون نفسه، ولكم الأجر..
الشاب لا يستطيع إعالة أسرة لوحده براتب بسيط، فيبحث على الموظفة، لماذا لا توظفون فتيات بعباءة؟.. أنا كفتاة أعاني من هذا الشيء، فمعظم الوظائف يتم توظيف الغير محجبة، أليس حرام؟!.. والمشكلة أن من يقوم بتوظيفهن المسلم نفسه!.. الشكوى لله!..
للأسف، رأيت البعض خلع العباءة!.. ولكن نحن لن نتخلى عن عباءتنا، فمولاتنا ماتت خلف الباب، صونا للحجاب!..
ولكن أتمنى أن يصل كلامي للخطباء خاصة، فهم لديهم القدرة على تفتيح عقول الناس، وتخليصنا من الأفكار الجاهلية.. وأنا كلي أمل بأنهم لن يتركوا الفتيات هكذا، تعانين من عدم الزواج.
Khadim
/
Lebanon
أختي الكريمة!..
سيدتنا فاطمة العليلة هي باب الحوائج!..
احمد(بوعمر)
/
الكويت
أختي في الله!..
صحيح أن الزواج هو نصيب من الله تعالى، وكل شيء بقدر, ولكن الله عز وجل أخبرنا أن هناك أسباب يجب أن نسعى إليها في أمور حياتنا, أحيانا نحن نكون سبب تأخرنا للزواج، بسبب توجهاتنا تجاه شريك المستقبل، بمعنى أنه لا تطلبين أن يكون شريك المستقبل فقط من الدولة التي أنت فيها، لأن الله عز وجل، قال في سورة الحجرات: (يا أيها الناس إنا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم)..
إذا تأخرت كثيرا في الزاج، فعليك أن تجربي أن تختاري من دولة أخرى، وصدقيني لا تظني أنه بسبب اختلاف العادات والتقاليد، سيكون صعبا.. عليك بالتأقلم معه، لأنه لو كنت إنسانة ذو تقوى، وتخافين الله عز وجل، لن يكون لديك مشكلة أبدا في التأقلم مع لغته أو عاداته..
وأهم شيء عليك إن تبحثي عن أناس صالحين، يخافون الله تعالى، حتى يبحثوا لك عن الزوج المناسب، لأن المعيار ليس السن الكبير بل التقوى.
خادم الإمام الحسن (ع)
/
الكويت
الأخوان والأخوات ما قصروا، لكن أنا عندي إضافة وهي:
عاداتنا وتقاليدنا فرضت على النساء أنهن لا يبحثن عن زوج لهن، مما جعلهن ينتظرن الزوج هو يأتي لهن.. وهذا مما يتعارض مع مضمون الرواية: أن امرأة أتت للنبي (ص) تريد لها زوجاً، فذهب إلى مجموعة من الشباب كانوا في المسجد، وعرض عليهم الزواج منها، فقال له أحدهم: أنا أتزوجها يا رسول الله، فقال، ما عندك لتعطيها إياها، قال: لا أملك شيئاً، قال (ص): أتحفظ القرآن؟.. قال الرجل: أحفظ سورة البقرة، قال (ص): إذاً مهرها أن تحفظها سورة البقرة، ثم عقد عليهما النبي (ص).
وما أسهله من زواج!.. في غضون أقل من ساعة، رجعت المرأة ومعها زوجها.. في الحقيقة أن عاداتنا جعلت المرأة تستصعب أن تخطب الرجل، لكن في الهند المرأة هي التي تخطب وهن مسلمات، فالعيب هو من عاداتنا وتقاليدنا.. وبما أنكن تستصعبون هذا الشيء، يوجد اقتراح جميل وعملي جداً:
يوجد بعض اللجان قائمين عليها أناس (رجالاً مؤمنين ونساءً مؤمنات) للتزوج، تقدمين عندهم وهم يبحثون لك عن زوج، وأنت جالسة في البيت، وإذا وافقت على أحد منهم وحصلت موافقة مبدئية، تحدث الخطبة الرسمية، ويأتون إلى أهلك.. وهذه ليست فقط لمن فاتها القطار، لا، أنا أعرف امرأة قدمت لابنتها التي لم تتعد العشرون عاماً، وايضاً ليست للنساء فقط، بل الرجال أيضاً، أنا عمري واحد وعشرون عاما، ومقدم فيها، ووجدت المرأة المناسبة لي ولعمري، ودعواكم لي بأن يتم الزواج بأسرع وقت.
عباس العاملي
/
سوريا
أقول لأخواتي جميعا ثلاث كلمات:
أولها: إن وسائل الإعلام بمعظمها، تهدف إلى هدم عفتنا وكسر حواجز الحياء لدينا، ضمن خطوات الحرب التي تشن على مجتمعاتنا.
وثانيها: أن مجتمعاتنا تعاني من ندرة في الرجال، فلا تتوقعن من يطري لكن القول بأنه فارس الأحلام، وحامي قصر الزوجية، هذا من جانب.. ومن جانب آخر، فإن الفتاة متى عبرت عن مشاعرها، فإن الآخر يفهم خفة الفتاة.
وثالثها: أن أمر الزواج هو بيد الله تعالى، وبخاتم الأوصياء صاحب الأمر (عج)، تماما كما الرزق والأولاد والحج.
ابن جدة
/
saudia
وأنصحك بقراءة سورة الرحمن ثلاث مرات أو أكثر، حسب الاستطاعة يوم الجمعة.. وأكثري من الاستغفار، وانذري لله صوما أو أي نذر.
المنتظرة
/
الكويت
أختي الكريمة!..
أود أن تقبلي من قلبي الحقير نصيحة، مع اعترافي بأني مقصرة في تطبيقها، وهي:
حاولي بعد الدعاء والتضرع إلى المولى الكريم، بأن يعينك على طاعته، وإصلاح نفسك، ثم اطلبي من المولى زوج صالح، يذكرك بالله تعالى، ويكون كفؤا لك، أو خير منك، ويرزقك ذرية تنصر ولي الله الحجة الغائب..
وإن طال فترة انتظار الزوج عليك، فإن انشغالك بتزكية الروح، سوف يرفعك أثناء الزواج عن الانشغال، والتوغل في الشهوات، والحياة البهيمية.. فإن الزواج إذا ترفع عن الغرض الشهوي، يجعلك تعيشين مع زوجك حياة مباركة وسعيدة في الدنيا والآخرة..
ثم لا تنسي أن تأخر الزواج، لعله قد يكون لاختيار الله تعالى لك الزوج الصالح.. واعلمي أن الزواج إذا تحول لإرضاء الله، ونصرة وليه (عج)، سوف يكون في غاية الشرف والرفعة.
اسرار الحياء
/
الاحساء
أنا بعد أشكو من نفس المرض، بسب تأخري عن الزواج!..
وأشرقت الأرض بنور ربها
/
---
إن مشكلة العنوسة برأيي مشكلة العصر، التي يعاني منها الكثير من النساء، أنا أعاني منها كما يعاني منها غيري، ولكن أحيانا أرجع إلى نفسي وأقول: لماذا أعتبر عنوستي مشكلة؟.. إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه، وهذه من أنوع الابتلاءات..
لا أقول إنني بقيت مكتوفة اليدين تجاهها، بل عملت كل ما أقدر أن أعمله، حتى يوفقني ربي، وأحصل على بيت تملؤه ا لمودة والرحمة، وأنجب أطفالا أربيهم، ليكونوا أنصارا لمولاي الحجة المنتظر(عجل الله تعالى فرجه)، حتى نذرت أن أنفق مهري كله في وجوه البر، إن حصل ما أريد، وإلى الآن لم يطرق بابنا.. ولكن بقدر حزني لتأخر نصيبي، بقدر ما أنا فرحة أني بعين الله يرعاني، حيثما أذهب وأجيء، يبصرني بطرق الخير التي أسلكها..
عزيزتي!.. إن وقت العنوسة الذي نمر به، هو من عمرنا، ونحن مسؤولون عن هذا الوقت الثمين.. فكما أن المتزوجة تصرف وقتها في طاعة زوجها وتربية أولادها، لأن في ذلك طاعة لربها.. كذلك نحن العوانس علينا أن نصرف أوقاتنا في خدمة إسلامنا، وتوجيه مجتمعنا، فلربما نستطيع إنجاز ما لا نستطيع إنجازه بعد الزواج..
مع عدم إغفال الدعاء والتوسل إلى الله بأهل البيت (عليهم السلام)، بل الإلحاح على الله في طلب الستر والعفاف بالزواج، (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم).. ولكن بشرط أن لا يكون شغلنا الشاغل.. ولنتذكر دائما قول الإمام (عليه السلام): (ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور).
أبو محمد
/
الكويت
أختي المؤمنة!..
(ومن يتوكل على الله فهو حسبه ويرزقه من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب).. (ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمه بعاقبة الأمور)..
انوي بعمل نذر لأم البنين-عليها السلام-، ولن تخيبك بإذن الله تعالى.
وقراءة زيارة عاشوراء أربعين يوما.
مشترك سراجي
/
---
الزواج أمر مهم جدا.. كنت قريبة من ربي وأعشق مناجاته وكنت أعده تعالى بأنه حتى لو قضى لي حاجتي وتزوجت، فلن أترك مناجاته..
ولكن عندما تزوجت، فعلا لم أعد أتلذذ بمناجاته كما كنت في السابق، وكان هو مؤنسي بالليل.. وأما الآن أبقى دائما مع زوجي، ولم يعد لي وقتا حتى لركعة الوتر!.. واستحي من نفسي، وأسال الله أن يقربني منه كما كنت!..
وأنت يا أختي ربما الله أخر استجابة دعائك، حتى تشعري بلذة مناجاته.
أبو محمد
/
البحرين
أختي الكريمة!..
مع كل ما ذكر الإخوان والأخوات من الأوراد والأذكار أو الأعمال للتوفيق للزواج، إلا أني أرى أن القناعة والمحاولة على التأقلم مع الوضع الراهن، هو أهم من كل شيء.. فليس الحل في الزواج كما تتصورين، فكم من الأزواج الذين يعيشون مرارة الحياة الزوجية، حيث لم يوفقوا في ذلك.. فالله وحده أعلم بصلاحك.. كما أن التعويل على الأوراد مع عدم القبول، قد يكون له الأثر السلبي في الإيمان بذلك.
مشترك سراجي
/
---
أختي الكريمة!..
أود أن أضيف على ما ذكره الأخوة مشكورين عدة نقاط:
- بالنسبة لاستقرار وضعك النفسي فالأمر بيد الله سبحانه تعالى، وليس بأيدينا.. فتسليم الأمور له، والدعاء له، يجعل الوضع النفسي أفضل.. عوضا عن التذمر من الوضع الحالي، الذي يجعلنا نعيش القلق الدائم.
- ذكرت طبيعة العمل وما فيه من إثارات الرجال!.. فحاولي بقدر الإمكان عدم الإكثار من المزاح والحديث اللهوي مع زملاء العمل، ووضع الحدود الشرعية قدر الإمكان.. فنحن بشر، ويجب أن نردع النفس حتى لا تقع في المهالك.. وإن لم يكن بعلاقات شرعية، لا سمح الله، قد يكون بتدهور الحالة الروحية.
- بالنسبة لوسائل الإعلام المثيرة فعليك أن تتجنبي المثير منها، ولا تفتحي باب الأعلام على مصراعيه.. ولله الحمد نحن في زمن قد وجد البديل، وإن لم يكن بنفس الكم لكنه موجود.
- لماذا تأخذك الأفكار إلى ما قبل الموت، وكأن الموت سيأتينا بعد عدة سنين؟.. لماذا لا تكون اللحظة التي نعيشها الآن هي لحظة ما قبل الموت؟.. وبالتالي ما الذي جنيناه بطول أملنا، هل التفكير بالأنيس والذرية سينفعنا حينها؟!..
- في الحديث عن النبي (ص): (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولدٍ صالح يدعو له).. وإن لم يوجد الولد، فلنسع لئلا ينقطع عملنا من الصدقات والعلم النافع، بالسيرة الحسنى التي تجعل الناس يترحمون علينا.. مع العلم أنه ليس كل من تزوج رزقه الله تعالى بذرية صالحة يأنس بها، فمنهم من لم يرزقه.. ومنهم من رزقه، ولكن والعياذ بالله لم يجن منهم سوى الألم والمعاناة.
- إذا رأيت من يعجبك من الرجال، فما الذي يضمن لك أنه كما تظنين، وأنه مقدر لسعيك، وليس من الذين يأخذونك بنظرات الشفقة، أو ليس هو ممن يوقعك بحبائله، حتى يوصلك لمدارك الشيطان.
- ذكرت "فمن الصعب أن أضع يدا على يد، على أمل أن يأتيني النصيب".. غير التفويض والدعاء لله سبحانه، هل بالإمكان فتح طرق أخرى للحل؟!..
- من أصعب الأشياء نظرات الشفقة والعطف من الآخرين، وخصوصا من المقربين.. فلا تقفي كثيرا عندها، اجعليها مرورا عابرا، ولا تجعليها تتردد على مخليتك كثيرا.
- اشغلي نفسك ذهنيا وجسديا، حتى لا تطيلي التفكير في الموضوع.. فكلما أكثرت التفكير، كلما ازداد الأمر سوءا وتعقيدا.. وعيشي هاجس اليوم الذي أنت فيه، ولا تظللي حياتك بغمامة سوداء اسمها العنوسة، فتفقدك روعة الإحساس بالنعم الأخرى، التي تعيشها كل يوم.. والحمد لله أنت تعملين، فحاولي تطوير عملك بالدراسة إن أمكن وأخذ دورات.. وإن لم يمكن اشغلي وقتك بأشياء أخرى، مارسي هواياتك، فكري في الرياضة.. وإذا مررت بحالات ضيق شديدة بسبب هذا الهاجس، فعليك بالصيام.
المامقانahaي
/
العراق
أختي!.. وأما عرض نفسك للأجانب، فهذا لا يجوز.. لأن فيه إثارة الفتنة، وهي محرمة!..
مشترك سراجي
/
---
اقرأي دعاء القدح، فإن له أسرار عجيبة.
فيصل
/
العراق
ادعي الله عزوجل بالدعاء المأثور: (اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا برحمتك عذاب النار).
ولنخفض من سقف المطالب في الأمور "المعيقة" التالية:
1- الحالة المادية.
2- الثقافة الأكاديمية.
3- العشيرة والمنصب.
4- متزوج او ارمل او مطلق.
فالأمر في غاية السهولة!.. ولنتوكل على الله، وحكمته في الأمور.. ونوكل أمرنا للمتصرف بشؤون الكون، الأوسع بكثير من مشكلتنا الصغيرة.
عمار جليل
/
العراق
حسن الظن بالله، أكبر كنوز الدنيا.. ولعل التأخر في الزواج، هو امتحان من قبل الباري عز وجل.. ولو اجتهد الإنسان في طلب منفعة، أو دفع مضرة من منبع الخير والرحمة، لجعل الله له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب، فالتقوى تقضى الحاجات.. فصبرا جميل وما هي إلا أيام حتى وإذا الفرج آت: (فإن بعد العسر يسرا إن بعد العسر يسرا).
زيتون
/
البحرين
باعتقادي الأمر عادي وبسيط!.. فأنا كبرت ولم أتزوج لحد الآن، عملت مجربات كثيرة من أدعية وتوسلات ونذورأ وزيارات لمراقد أهل البيت وبيت الله الحرام.. ولكنني متفائلة كثيرا، لأن الله كريم ومتأكدة وواثقة بأنه سيجيب يوما ما، وأعرف الكثيرين ممن يكبرنني تزوجن حديثا كذلك..
أنت تعملين، يعني لديك شيء تنشغلين به.. أما أنا في البيت أقوم بالواجبات المنزلية، لكن في النهاية أفوض أمري إلى الله، إن الله بصير بالعباد..
وأما من ناحية إثارة الرجال في العمل، فلا أعرف ماذا أجيب، لأني ليس لي علاقة بهذه الأمور، لأني لا أختلط بتاتا بالرجال.
مشترك سراجي
/
---
اقرئي دعاء الأمن، ودعاء القاموس الصغير، الموجود في مفاتيح الجنان.
مشترك سراجي
/
البحرين
أختي الكريمة!..
هل عملت شيئا غير التوسل، كأن عرضت نفسك على خطابة؟..
وحاولي الوثوق بالله تعالى، والتشبث بالأمل، فهناك قصص عن زواج نساء مسنات أكبر من عمرك بكثير.. وإن كنت تخشين عدم الحصول على أولاد، فإن شاء الله مع تطور التقنيات في عصرنا تستطيعين الإنجاب، ولو في عمر متأخر.. فالله تعالى يمهل ولا يهمل، إن مع العسر يسرا.
خادم الزهراء عليها السلام
/
الظهران
أود أنا أقول لك أختي العزيزة:
إن من يضع عينه اتجاه أهل البيت-عليهم السلام-، هم أهل البيت بأنفسهم يرزقونه ما فيه صلاحه.. فعندما تتوسلين بهم، وتذكرين لهم حاجاتك، سوف يسهلون لك الطريق في كل حياتك.
وأوصيك بحفظ (سورة النور) غيب.
ابو حيدر
/
ألمانيا
من أفضل الأعمال في هذا الشهر، الاستغاثة بالزهراء (سلام الله عليها), ويا حبذا لو كان العبد في حالة سجود، واسأل الله حاجتك، بحق الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها.
حَبِيْبِي كَفِيْلِي أَبــو فَاضِل
/
القطيف
عزيزتي وأختي في الله!..
اعملي بالذي ذكرته (عاشقة المعصومة), كثيرات هن الجالسات في المنازل بلا عمل وبلا زوج.. عليك بالتمسك بأهل البيت -عليهم السلام-، ولا تدعي الشيطان يوسوس لكِ، بأنه لا يوجد أمل!.. ثقي بالله وكوني على يقين!..
صدقيني لا يوجد عائلة لا يوجد بها فتيات بلا زواج.. ربما لم يأتي من تستحقينه.. وربما أن الله سبحانه يختبرك فهل أنت لك قدرة على اجتياز الامتحان بنجاح؟!.. الحياة كلها اختبار وابتلاء، وعليك الفوز بها.. قومي بعمل ما قالت به الأخت (عاشقة المعصومة).
مكافح الهم
/
السعودية
إن مثلكِ مئات آلاف، هذا قضاء الله والحمد لله على كل شيء.. ولا تتعبي نفسكِ، في محاولة الجذب، ترى كل شيء بيد الله، والله يحب العبد الذي يسعى، ولكن اجعلي سعيك فقط في الدعاء، والتوسل بأهل البيت عليهم السلام.. وما يثلج الصدر أن الله لا يرد أمل كائن هذا أولا..
ثانيا: إن لم يكن لك نفع في إجابة الدعوة، اعلمي أن الله سيعوضك بكل دعاء خير.. انتبهي هذا تعويض ليس من الكريم فحسب، بل من الأكرم.. حتى الأوراد و الذكر الذي تقومين به، كوني على يقين بأن الله سيعوضك عن كل ذكر، كل خير..
وإن كان لك نصيب ستأخذيه، وسيأتي هو بنفسه لك بدون تعب ولا جري، ثقي بالله.. ويقال: (لو اطلعتم على الغيب لاخترتم الواقع).. تخيلي لو أن الله يطلعك على الغيب، ستختارين هذا الوضع الذي تعيشينه.. سبحانك ربي ما أحكمك!.. وأحذق تدبيرك!..
شذى الريحآن
/
ديار أحبتي
وجدت ما أردت قوله في تعليق إخواني: (دموع الفرح ، فقراء إلى الله)..
مشترك سراجي
/
---
صحيح كل ما ذكرته, ولكن إذا برمجت عقلك بنفسك، باستخدام آيات القرآن، حتى تتوصلي إلى اليقين، بأنه لو كان من المصلحة لحصل بعد كل التوسل والدعاء، وربما كان هذا مجال تكاملك فلا تحزني.
وأيضا لا تنسي أن الامتداد بمشيئة الله، وليس هو الضمانة للذكر المفيد.
عرفت شخصا كان ناصبيا، وكان إمام وخطيب في بلدته، محترم في أهله وعند جماعته, وعندما اختار أهل البيت طرد ولعن وهجر من الجميع فرحل إلى مكان بعيد، وأخذ يعلم بعض الشباب حب أهل البيت-عليهم السلام-، وتوفي غريبا في ذلك المكان.. ولكني تعجبت عندما أخذوني إلى قبره عصر الجمعة، لنقرأ القرآن، وقالوا نحن لا نتخلف عن هذا العمل منذ وفاته.
حب أهل البيت مع الصبر والرضا بالقضاء، يعوضان في الدنيا قبل الآخرة.
المنتظر
/
---
يا سبحان الله الزواج حاجة فطرية، عند الإنسان، لكن يا سبحان الله ليس كل ما يتمناه الإنسان يدركه!.. فالحياة مستمرة به أو بغيره، فتعليق مصيرك على شي واحد، ربما يحدث أو لا، يؤدي بالإنسان إلى الإحباط، وقلة الإنتاج، لتركيزه على موضوع واحد..
تذكري هذا الدعاء: (لعل الذي أبطأ عني، هو خير لي لعلمه بعاقبة الأمور).. فلو ذكرت هذا الدعاء وباستمرار، لشعرت أن هناك مصلحة خفية في هذا التأخير لا يعلمه إلا الله.. فلا حاجة لنظرات الشفقة والازدراء، فهو ليس عيب أو نقص، بل رزق من الله.
الطالب313
/
العراق
قال تعالى: (وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله) بغض النظر عن كل ما طرح من حلول، فإن حل الله هو الحل الأعظم، وهو العفاف.. فإن وجد الله الصدق من هذه النية، فان فضله سيغني ويعم.. وأيضا آية: (ومن يتق الله يجعل له من أمره مخرجا)، وهذا من ذاك..
ومن مفاتيح الأعمال أيضا، الصلاة على محمد وآل محمد، واللعن المركب14000مرة، وإهداء كل 1000 لأحد المعصومين.
الطالب313
/
العراق
أولا إن نهايته الحياة ليست فناء، بل هناك جنة أعدها الله للمؤمنين.. وهل تعلمين أن النساء المؤمنات في الجنة، أجمل من الحور العين، وتتزوج فيها أيضا..
ومن باب آخر، هنالك أعمال إذا عملها الإنسان، تسهل عليه أموره، مثلا زيارة عاشوراء أربعين يوما متواصلات، مع ذكر اللعن والتسليم مئة مرة، مثلما هو موجود بالزيارة.. وقد جربته إحدى الأخوات، حيث طلبت أن تتزوج، وهي الآن تنعم بعائلة مع زوج.. والرجاء عدم قطع العمل، فممكن أن يتم الأمر وأنت لم تكملي الأربعين يوما، فلا تقطعيها.
يافرج الله القريب...
/
البحرين
أختي الكريمة!..
أولا: لا تيأسي!.. فرحمة الله واسعة, ثقي بأن الرازق هو الله عزوجل, وهاجس تأخر النصيب ما هو إلا من وسوسة الشيطان اللعين لك، ولكل الفتيات، خاصة في هذا الوقت وما يحمله من مغريات الحياة بكل أشكالها..
ونصيحة يا أختي من أخت لك في الله تعاني مثلك: أن لا تيأسي من رحمة الله، وحاولي أن تتقربي من الله، فهو مسبب الأسباب، ويا أختي قد يكون نصيبك قادم قريب منك، وأنت لا تعلمين من هذا الشخص.. أكثري من الدعاء بطلب الستر، وأن يرزقك الله زوجا مواليا لأهل البيت-عليهم السلام-، رجل صالح، لا تنظري إلى هذا وذاك، وتذكري دائما أن نصيبك محفوظ.
عاشقة المعصومة
/
السعودية - القطيف
- التوسل بأهل البيت-عليهم السلام- والنذر لهم، فهو مجرب في قضاء الحوائج..
- إذا أردت قضاء حاجة، فاقرأ سورة يس، ثم قل (اللهم بحق يس وآل يس افعل بي كذا وكذا، بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين).
- قراءة سورة النجم 21 مرة، لقضاء الحوائج، وهي سريعة في الإجابة للتزويج.
- قوله تعالى: (ربنا هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين واجعلنا للمتفين إماما أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما) سورة الفرقان ( 74و 75و76) إذا كتبها العازب وأراد التزويج، فليصم ثلاثة أيام، ويقرأ كل ليلة عند مضجعه الآيات 21 مرة عند أخذ مضجعه، ويسأل الله الإجابة، يقول ذلك كل شهر، فإن الله سبحانه يسهل التزويج.
- تكتب هذا الآية في ورقة، وتحملها للتزويج: ( سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السموات والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ) سورة الحديد الآية 21
- صلاة الاستغاثة بالسيدة الزهراء في المكارم في مفاتيح الجنان، فهي مجربة جداً في قضاء الحاجة.
- أيضا أختي المؤمنة، كما ذكرت لك التوسل بأهل البيت والنذر لهم مثلا، التوسل لله بأبي الفضل العباس، والنذر له بقراءة مصرعه إذا قضيت حاجتك، أو احد المعصومين أو أبنائهم، فإنا دائما أفعل هكذا لقضاء حوائجي.
- قولي قبل طلب حاجتك: ( اللهم أسالك يا حميد بحق محمد.. ويا عالي بحق علي.. ويا فاطر السموات والأرض بحق فاطمة.. ويا محسن بحق الحسن.. ويا قديم الإحسان بحق الحسين.. أن تصلي على محمد وآل محمد، واذكري حاجتك، بحق الصلاة على محمد وآل محمد ) فحصر الدعاء وطلب الحاجة بين الصلاة على محمد واله، لا يرد ومستجاب إن شاء الله.
- اجعلي أمرك إلى الله، وهو يتكفل به، فهو العارف بما فيه صلاح لك.
المتوكله على الله
/
---
الأخ الذي كتب وصية الشيخ بهجت:
لقد عملت أنا شخصيا بهذه الوصية، وفي الأماكن المقدسة، وبكيت وبحرقة، وسنة كاملة وأنا أعمل بهذه الوصية، وقد أصبح عمري الآن أربعين سنة، ولم يتحقق النصيب بعد.. لكني لم أشك بقضاء الله تعالى وقدره، ربما أراد الله لي شيء آخر.. قد تزوج إخوتي الصغار، وأنا لم يتحقق لي ذلك، ولكني أقول إرادة الله فوق كل شيء.
محمد
/
الاحساء
إن الصبر مفتاح الفرج!.. اعشقي آخرتك، واتركي دنياك لآخرتك، واجعلي عشيقك وأنيسك الواحد القهار!.. واجعلي رسول الله (ص)، وفاطمة الزهراء (ع)، وعلي المرتضى (ع)، والحسن المجتبى (ع)، والحسين شهيد كربلاء (ع)، وبقية الأئمة (ع)، نصب عينيك.
مسك الختام
/
القديح - القطيف - السعودية
يمكن لصاحبة المشكلة أن تدع أمها أو أحد أقاربها، أن تقرأ عليها هذه الآية: (يرجون تجارة لن تبور) وتدعو الله لها ولمثيلاتها بالزواج، والتوفيق لولاء محمد وآله الطاهرين.
وأوكد على ما ورد من تعليق (شجن الانتظار)، على زيارة عاشوراء بملحقاتها من السلام واللعن.
دموع الفرح
/
طوى
زليخا-رضوان الله عليها- تعتبر العاشقة المتميزة في التاريخ، لقد أحبت يوسف الصديق-عليه السلام- أزمانا طويلة، وبقيت تنتظره، وتحلم برؤيته، وتبذل الغالي والنفيس لتراه.. لقد أفنت عمرها، ومالها، وأخلصت لحبه ما أخلصت له، وتكبدت من المشاعر الأليمة والحزينة، ما لا يستطيع المرء أن يتحمله.. ولكن في نهاية المطاف التقت بنبي الله (ع)، وجرى ما جرى.. ولكن ما الذي جرى؟..
ففي لحظة واحدة، تبدل ذلك الحب تبدلا تاما، من نبي يوسف (ع)، إلى الله عزوجل.. أقوى قوة لمشاعر الحب، لا تضاهيها مشاعر زليخا!.. حب عشرات السنين لنبي جميل عالم معصوم، لم يصمد ذلك الحب لمدة لحظة واحدة، أمام حب رب العالمين!.. فالظاهر أن حب الله لا يقاوم!.. الله جاذب القلوب!.. فمتى ما ملأنا ذلك القلب بحبه، ينظر إلينا الآن في كل زمان ومكان.
حيدر المكتبي
/
لبنان
تعتبر هذه المشكلة من المشاكل الحساسة والمعقدة بمجتمعاتنا الإسلامية، والتي بحاجة إلى دراسة معمقة من أصحاب الفكر والعلماء أن يضعوا برنامجا عملي لحل هذه المشكلة التي يعاني منها الكثيرات من الفتيات.. لأن حل المشكلة هو حل يتطلب مشاركة المجتمع ككل، وليس هو حل فردي يقوم به شخص فتنحل المشكلة.. وأنا أرى أن الإسلام وضع لهذه المشكلة ومثيلاتها حلولا، ولكن بحاجة إلى توعية الناس تجاه هذه الحلول الإسلامية، لكي يلتزموا بها.
أما أنت أختي المؤمنة والصابرة، لابد أن تلتفتي لما يلي لكي تستطيعي أن تتابعي بحياتك بشكل طبيعي:
أقول باختصار: لابد أن تعرفي أن الحياة كل ما فيها هو بلاء الصحة بلاء والمرض بلاء، وبالتالي إذا تزوجت وأنجبت أولاد فهو بلاء وعدم الزواج أيضا بلاء.. ومن هنا لابد أن يقوم الإنسان بما يرضي الله سبحانه وتعالى، ويقضي هذه الأيام المعدودة، ويلقى أجره وثوابه إن شاء الله يوم القيامة..لأن حياتنا الحقيقية هي في الآخرة التي لا زوال لها أبدا.
صابر الناصري
/
العراق
أفضل شيء باعتقادي، هو: الزواج، والانشغال بالمذاكرة، ومطالعة الكتب النافعة، ورفقة الصديق الوفي والمخلص، أو الصديقة المؤمنة والواعية.
مشترك سراجي
/
---
صدق التوجه بالدعاء بأي دعاء من تراث آل البيت-عليهم السلام-، يحقق الغرض، ويستجاب لهذا الدعا..ء ولكن الأهم هو حالة من يدعو في لحظة الدعاء، ومدى اليقين عنده بالإجابة.. فكثير من الناس من يقول لك: عملت كذا، واستجاب الله دعوتي.. وإنسان آخر عمل كذا، واستجيب لي وهكذا.. فكما قلت لك: الاستجابة تعتمد اعتمادا كاملا على الحالة والتسليم بقضاء الله تعالى، واليقين بأن محمد وآل محمد -عليهم السلام- هم طريق النجاة، والخلاص من الهموم والآلام، حتى وإن لم يستجب لنا لأن في ذلك حكمة.
ولك أختي المؤمنة نصيحة، وهو أن الزواج ليس كل شيء، وأنك إذا لم تتزوجي ليس هذا نهاية الدنيا أبدا.. أنت والحمد لله بخير، استغلي وقتك كله بطلب العلم، والتفقه في الدين، والزيارات، والأعمال الخيرية، لا تدعي لديك وقت فراغ.. أنا أعرف كثير من الأخوات المؤمنات غير متزوجات، وهن سعيدات بحياتهن، ونحن المتزوجات نغبطهن على حياتهن.. الزواج مسؤولية، ومسؤولية عظيمة لا تتخيلي أنها نزهة أبدا، الأمر ليس كذلك!..
مشترك سراجي
/
---
1- أكثري من الاستغفار، والصلاة على محمد وآل محمد يومياً.. وليكن ذلك بصدق، وليس لقلقة لسان.
2- وثقي علاقتك مع الله سبحانه وتعالى، حتى تصلي إلى درجة من الحب تجعلكِ تثقين به سبحانه، وبما يكتبه ويقدره لكِ.
3- تذكري أن الصبر من أسمى صفات الأنبياء.
أبو احمد
/
العراق
الله تعالى كبير، وهو على كل شيء قدير.. لذلك علينا جميعا اللجوء لله تعالى، في أي حاجة وشدة.. ومن الأمور المجربة: بعد أداء صلاة الليل، الدعاء والتوسل مع البكاء.. وأن يكون مع هذا كله الاعتقاد الكامل بأن الله تعالى هو مفرج الهموم، وقاضي الحاجات.
أنيسة
/
السعودية
أعاني أيضا من نفس المشكلة، خاصة أني أرى من هو أصغر مني، وأصبح لديهم أطفالا.. ولا أدري ما السبب في عدم وجود نصيب لي، غير أنه قضاء من الله تعالى.. ولكن الناس والأهل يعاملوك، كأنك غريب الأطوار، وإنني السبب، ومهمش اجتماعيا..
ولقد حاولت بكل الوسائل، كالدعاء والتوسل والنذر... وغيرت نفسي إلى شخص ملتزم جدا، لكنني أصبت بالإحباط بعد أربع سنين، خاصة إني أعاني من الفراغ، لأني لم أجد وظيفة، وكرهت كل شيء.. وأحيانا أحس بالخوف أن أكبر، ولن أجد من يهتم بي، ويكون لي سند وذرية.
كوثر
/
---
أنا أعاني من نفس المشكلة!.. وكل ما حاولت أن أتخلص من هذا الهاجس، لا أستطيع!.. أحاول أن أنسى الموضوع لبعض الوقت، لكن سرعان ما أرجع للتفكير في نفس الموضوع!.. ويروادني التفكير في أني يجب أن لا أضع يدا على يد، بل أحاول بطريقة ما، لكن لا أستطيع أن أفعل ذلك!.
مشترك سراجي
/
---
توصية سماحة الشيخ بهجت (قده) لتحقق الزواج:
سؤال: لا يتحقق زواج إحدى البنات. ولم يأت لحد الآن نصيبها، وهذه البنت تطلب منكم الإرشاد والتوجيه.
الجواب: لتصل صلاة جعفر الطيار، ثم تقرأ بعد ذلك دعاء وارداً في كتاب زاد المعاد للمجلسي (1)، ودعاء خاصاً للقراءة في هذا الوقت(2)، ثم لتسجد وتسعى لتبكي حتماً -ولو بمقدار قليل- فإذا أغرورقت عيناها بالدموع، فلتطلب حاجتها، فإن لم تتحقق حاجتها، فلتعلم بأنها قرأت هذا الدعاء قليلاً أو أنها لم تقرأه باعتقاد كامل.. وقال سماحته أيضاً مرة أخرى في مقام الإجابة على هذا السؤال: اقرؤوا كثيراً آية: {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً}.
ـــــــــــــــــــــ
(1) ان الذى وجدناه فى زاد المعاد هو هذا الدعاء : (يا عدتي عند شدتي ، يا رجائي عند مصيبتي ، يا مؤنسي عند وحشتي ، يا صاحبي عند غربتي ، يا وليي عند نعمتي ، يا غياثي عند كربتي ، يا دليلي عند حيرتي ، يا غنائي عند افتقاري ، يا ملجأي عند اضطراري ، يا معيني عند مفزعي)
(2) بسم الله الرحمن الرحيم .. سبحان من لبس العز وتردى به ، سبحان من تعطف بالمجد وتكرم به ، سبحان من لا ينبغى التسبيح الا له ، جل جلاله ، سبحان من احصى كل شىء بعلمه ، وخلقه بقدرته ، سبحان ذى المن والنعم ، سبحان ذى القدرة والكرم ..
اللهم انى اسئلك بمعاقد العز من عرشك ، ومنتهى الرحمة من كتابك ، وباسمك الاعظم ، وكلماتك التامات التى تمت صدقا وعدلا ، ان تصلى على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ، وان تجمع لي خير الدنيا والاخرة بعد عمر طويل ..
اللهم ان الحى القيوم العلى العظيم ، الخالق الرازق ، المحيى المميت ،البدىء البديع ، لك الكرم ولك المجد ، ولك المن ولك الجود ، ولك الامر وحدك لا شريك لك .. يا واحد يا احد ، يا صمد يا من لم يلد و لم يولد ، ولم يكن له كفوا احد .. يا اهل التقوى ويا اهل المغفرة ، يا ارحم الراحمين .. يا عفو يا غفور، يا ودود يا شكور، انت ابر بى من ابى وامى ، وارحم بى من نفسى ومن الناس اجمعين ، يا كريم يا جواد..
اللهم انى صليت هذه الصلوة ابتغاء مرضاتك ، وطلب نائلك ومعروفك ، ورجاء رفدك وجائزتك ، وعظيم عفوك وقديم غفرانك ..
اللهم فصل على محمد وال محمد ، وارفعها في عليين ، وتقبلها منى ، واجعل نائلك ومعروفك ورجاء ما ارجو منك ، فكاك رقبتى من النار ، والفوز بالجنة ، وما جمعتَ من انواع النعيم ، ومن حسن الحور العين ، واجعل جائزتى منك العتق من النار، وغفران ذنوبى وذنوب والدي، وما ولدا ، وجميع اخوانى واخواتى المؤمنين والمؤمنات ، والمسلمين والمسلمات ، الاحياء منهم والاموات ، وان تستجيب دعائى ، وترحم صرختى وندائى ، ولا تردنى خائبا خاسرا ، واقلبنى مفلحا منجحا مرحوما ، مستجابا دعائى ، مغفورا لي يا ارحم الراحمين .. يا عظيم يا عظيم يا عظيم ، قد عظم الذنب من عبدك فليحسن العفو منك ، يا حسن التجاوز ، يا واسع المغفرة ، يا باسط اليدين بالرحمة ، يا نفاحا بالخيرات ، يا معطى المسئولات ، يا فكاك الرقاب من النار ، صل على محمد وال محمد وفك رقبتى من النار ، واعطني سؤلى واستجب دعائي ، وارحم صرختي وتضرعي وندائي ، واقض لي حوائجي كلها لدنياي واخرتي وديني ، ما ذكرت منها وما لم اذكر ، واجعل لي فى ذلك الخيرة ، ولا تردني خائبا خاسرا ، واقلبني مفلحا منجحا ، مستجابا لي دعائي ، مغفورا لى مرحوما ، يا ارحم الراحمين ..
يا محمد يا اباالقاسم يا رسول الله ، يا امير المؤمنين ، انا عبدكما ومولاكما ، غير مستنكف ولا مستكبر ، بل خاضع ذليل ، عبد مقر ، متمسك بحبلكما ، معتصم من ذنوبي بولا يتكما ، اتقرب الى الله تعالى بكما واتوسل الى الله بكما ، واقدمكما بين يدى حوائجي الى الله عز وجل ، فاشفعا لي فى فكاك رقبتي من النار، وغفران ذنوبي ، واجابة دعائي .. اللهم فصل على محمد واله ، وتقبل دعائي ، واغفر لى يا ارحم الراحمين.
فقراء إلى الله
/
---
ربما خير لك.. ودائما رددي (اللهم!.. أغنني بحلالك عن حرامك، وبفضلك عمن سواك)..
وكذلك: (اللهم!.. رضني بقضائك، حتى لا أحب تأخير ما عجلت، ولا تعجيل ما أخرت)..
وعليك أن لا تحركي الأمور بأي طريقة كانت للرجال.. فهذا من الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، استعيذي بالله من الشيطان الرجيم.. فالدُرة والجوهرة تبقى كامنة مكانها، والصياد هو من يلتفت لها ليصطادها، والله سبحانه وتعالى قادر على تهيئة الأسباب.. لذلك
ولك ِآيات تعجيل الزواج، منقول من أحد الشبكات الإسلامية:
آيات تعجيل الزواج:
1/ قراءة سورة المعارج يومياً (مرة واحدة).
2/ قراءة سورة الواقعة ليلة الجمعة.
3/ قراءة سورة الذاريات مساءً (مرة واحدة).
قراءة هذه الآيات 100 مرة في الصباح والمساء:
1/ {لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (سورة الأنفال 63)
2/ {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا}. (سورة الروم 21)
3/ {رَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}. (سورة القصص 6)
4/ {وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}. (التكوير29)
5/ {لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}. (سورة الأنبياء 87)
6/ {وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا}. (سورة النبأ
7/ {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}.(سورة الفرقان 74)
8/ {إَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}. (سورة الأنبياء 83)
9/ {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}. (سورة يوسف 86)
10/ {مَا شَاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ}. (الكهف93)
11/ {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا}. (الأعراف 189)
هذا دعاء للرسول (صلى الله عليه وسلم): (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث).. ادعي به مع صدق النية واليقين وحسن التوكل، مع صلاة الفجر..
وعليك بعدم الوقوع في المعاصي، وركعتي قضاء الحاجة كل يوم بنية الزواج، والاستغفار، والصدقة، والصلاة على محمد وآل محمد مع الإلحاح بالدعاء.. كل هذه عوامل مساعده لقضاء الحاجة بمشيئة الله تعالى.
شجن الانتظار
/
---
أختي العزيزة!..
أختصر جوابي في جملة، وخير الكلام ما قل ودل:
(ما خاب من تمسك بكم!.. وأمن من لجا إليكم!).. تذكري التوسل بسفينة النجاة من خلال زيارة عاشوراء، لقضاء الحوائج العظام.. ولقد كانت حاجتي أكبر من حاجتك، حيث أشرفت على الموت من شدة الهلاك، والحمد لله، والشكر لأبي عبد الله نجوت منها.
والورد هو قراءة الزيارة أربعين يوما، مع اللعن والسلام مئة مرة.