في اللقاء الأسبوعي مع الأهل والأقارب، أقع في بعض الحرام من: النظر المحرم لغير المحارم من الأهل كبنت العم مثلا، وكذا الغيبة وغيرها من المحرمات، ناهيك عن اللغو في القول والمزاح الذي قد يكون في جو شهوي.. ومع ناحية أخرى، فنحن مأمورون بصلة الأرحام.. فكيف أجعل زيارتي لهم، زيارة هادفة، وخالية من الحرام؛ لأجمع بين البركتين؟!..
أم البنين
/
مصر
عندنا نفس المشكلة في عائلتنا!.. لكنى وضعت لنفسي حدودا، وفي البداية، وجدت سخرية من الموجودين، لكن الآن هي محل احترام الجميع.. عندنا مثلا السلام باليد غير محرم وشيء طبيعي!.. وأنا أبدا لا أسمح لأحد من أبناء خالي أو عمي، بأن يسلموا علي باليد.. وإنما بالكلام مختصر جدا جدا في السؤال عن الحال وفقط..
أغض بصري دائما، ولا أرفع صوتي بالكلام أو بالضحك..
وأحث كبير العائلة أن يتكلم معنا في مواضيع دينية هامة، أو عن خلاصة تجاربه في الحياة، وأطلب من الجميع التزام الصمت، حتى نستفيد من المجلس..
ونقرأ القرآن أنا وباقي بنات العائلة والنساء أيضا..
هكذا في النهاية ستنجح، ويصبح الحلال هو الأمر الطبيعي الذي لابد أن يفرض وجوده.
مشترك سراجي
/
---
باستطاعتك أن تعاشرهم وتعايشهم جسدا، وتفارقهم روحا، كما في مضمون قول الأمير علي (سلام الله عليه).
أيضا باستطاعتك التشاغل وأنت جالس معهم، بأمر ما، مثلاً العبث في الهاتف الجوال وغيره..
أمر آخر: بإمكانكِ إثارة أمور مشابهة لوضعهم، وتطلب آراءهم، وتعطي رأيك.. واللبيب بالإشارة يفهم، سيفهمون أنك تقصد بمقولتك اجتماعاتهم، وما فيها من لغو، وأن هذا لا يعجبك.. فربما بهذا ينتهون، ولو قليلا عن هذا الأمر.
العيساوي - العراق
/
---
عزيزي!.. اعلم أنه لا يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد، فكن حذرا من الوقوع في شباك الشيطان!.. واعلم أن من واجبك في هكذا موقف أن تأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر.. وكونك مؤمنا، فهذا يعني أنك أقوى من الآخرين، فسارع لأن تكون مؤثرا ومفيدا ومميزا، وممتلكا لزمام الأمور، فقدها إلى حيث تشاء أنت لا إلى حيث يشاء الآخرون.. فإن لم تستطع، فهناك الكثير من الطرق الأخرى لصلة الأرحام، كالاتصال الهاتفي مثلا، أو الاقتصار على مجالسة الرجال، أو التباعد بين أوقات الزيارات، وقصر الزيارة، لتسقيط الفرض.. ومن كان مع الله، فلابد لله أن يكون معه جزما.
العبد الذليل
/
---
كيف أنساك وأنت ذاكري؟!.. وكيف ألهو عنك وأنت مراقبي؟!..
قال تعالى: (والذاكرين الله كثيرا والذاكرات).. إن المحب والعاشق ليس له ميدان يسكن فيه، سوى حبيبه، وإن كان في ظلمات البر والبحر.
داعي الوهاب
/
كويت
الدنيا محل الاختبار للإنسان!.. أتتبع الشيطان والهوى، أم تتبع رب العالمين (سبحانه وتعالى)؟..
اصبر، وحاول الدعوة إلى الفصل بين الرجال والنساء، وحاول بث روح التقوى بين الجميع.
خادم حذاء الزهراء
/
الكويت
أخي العزيز!..
أنا لا أزيد على ما قاله إخواني وأخواتي.. ولكن أقول لك: عندما تقدم على أقربائك، تذكر موتك، ولقاء ربك!..
الموسوي
/
السويد
أولا نحاول أن نجعل الزيارة هادفة إلى الأهل أو الأصدقاء والأحبة، بنية التقرب لله تعالى.. فإذا سمعنا مثلا غيبة أو نميمة، نستذكر أحاديث الأئمة-عليهم السلام- التي تدعو إلى ترك هذه الأمور، وإنها تؤدي بصاحبها إلى الهلاك.. وإذا رأينا شيئا جميلا منهم، مثلا صلاة الليل، أو قراءة القرآن، نكون من المشجعين إلى هذا الشيء، ونستذكر لهم ثواب المصلي، وكم يحصل من الأجر، لكي يداوموا أو يستمروا علي هذا العمل.
على خطى الزهراء
/
السعودية
بنظري القاصر، أرى أن يكون التوجه لله تعالى قبل الذهاب إلى الزيارة، والجد في الطلب منه بالإعانة على هذه النفس الأمارة بالسوء، واتخاذ الأوراد أثناء أخذا لطريق للذهاب، لكي تكون لنا سلاحا ضد الشيطان الرجيم.. وحين الوصول إلى منزل الأقارب، نحاول السيطرة بقدر الإمكان على هذه الجوارح، ولا يكون الكلام إلا بما يرضي الله تعالى..
وإن لم نستطع، فالأفضل أن لا نطيل المكث، فالهدف الذي أصبوا إليه قد تحقق، وهو صلتي لأرحامي.
أبو زينب
/
البحرين
أخي!.. هناك نقطة مهمة لابد أن نلتفت لها جدا، وهو يجب أن نكون واضحين في حياتنا مع ديننا ومع أنفسنا!.. فحينما نكون واضحين في خطنا ومنهجنا، يمكننا أن نفرض الجو الإسلامي على الآخرين من حيث لا يشعرون، ونجعلهم يحترمون مشاعرنا، ويمتنعوا عن المحرمات الذين هم بالأساس غير متعمدين في ارتكابها، ولكن عادات سيئة استسهلوها بالعادة، ولم يجدوا من يردعهم في البيوت التي نشؤوا فيها.
لذا حينما أطبق الالتزام في كل شيء، سيفهم الآخرون أني غير متفاعل معهم، فيمتنعوا عن ممارساتهم.. مثلا حينما أوعد نفسي أن لا أتحدث مع بنت الخال أو بنت العم أو الشابات في العائلة -سواء كن محجبات أو غير محجبات-، إلا منكسا الرأس، أو زاغ البصر، أو بصورة مؤدبة تحمل في حركاتي مشاعر الالتزام؛ فأكيدا سوف يراعين في المرات القادمة مشاعري.
ومثال آخر حينما أجد أبناء العمومة أو الشباب، يخوضون في أحاديث تثير الشهوة، على الأقل أن أسكت ولا أضحك، وأحاول أحرف الموضوع بنكت أخرى وأحاديث أخرى، أو أبدي انزعاجي لهم.. وربما تواجه بعض التعليقات الغير مريحة، من قبيل السخرية.. فيجب أن تعالج الأمور بعقلانية، وهناك بعض الحلول.
نور
/
---
أنا أعاني من نفس المشكلة، حيث أني تربيت على الفصل بين مجلس الرجال ومجلس النساء، ولكن أهل زوجي يجتمع النساء والرجال في مجلس واحد، والمزاح والضحك والكلام الذي لا فائدة منه طوال الجلسة!..
المشكلة أنني انصدمت بهذه الحالة!.. وعلى الرغم من أن النساء محتشمات، ولكن كثرة الكلام والجلوس رفعت الكلفة بينهم!.. لقد قاسيت العذاب إلى أن هدى الله زوجي، وأصبح أكثر وقارا.
أعتقد أن الفصل بين مجلس الرجال ومجلس النساء هو مفتاح الحل.
ام الساده
/
القطيف
أقدم لكم الشكر على طرح هذه المشكلة!.. أنا أيضا أعاني جدا من نفس المشكلة!.. ولكنني بدأت بأمور بسيطة مثل:
1- قراءة المعوذتين.
2- التقليل من مدة الجلوس.
3- جذبهم لمناقشة موضوع أو مشكلة.
4- إرشادهم وتقديم الوعظ، حسب ما يناسب، مع مراعاة شخصياتهم.
5- محاولة المداومة على الدعاء عند الخروج من المنزل: (ربي أدخلني مدخل صدق، وأخرجني مخرج صدق، واجعلني من لدنك سلطانا نصير).
6- أن نجعل هدفنا في الزيارة كما قلت، وذلك عن طريق لفت انتباهم.. فجميعنا غافلون، ونحتاج إلى من يذكرنا، ونعزم على محاربة الشيطان في أي مكان، وبذلك تنزل البركات بتوفيق من المولى عزوجل.
مشترك سراجي
/
الكويت
* اقترح على الأهل أن يتم فصل مجلس الرجال عن النساء.
* مجلس الغفلة والمعصية، لن يختلف سواء بالأرحام أو غيرهم من الغافلين!..
* صل أرحامك بزيارة فردية أو اتصال هاتفي.
* قل لنفسك: كم من المنكرات والمعاصي والذنوب التي ستضاف إلى رصيدك من هذا المجلس، منها ما يغضب الله تعالى، ويدخل الحزن على قلب صاحب الزمان (ع)!..
* اعلم المقربين منك أنك لا تحضر إلى المجلس، بسبب ما يجري مما لا يرضي الله تعالى، فقد تكون خطوة مؤثرة.
ابو حسين
/
البصرة
قال نبينا الكريم (ص): (خالط الناس ودينك لا تكلمنه!)..
إن من يغتاب، ومن لا يلبس اللباس الإسلامي، والبعيدون عن الدين بشكل عام، هم تائهون, يبحثون في داخلهم عن المنقذ, توافقا مع ما في داخلهم من فطرة الله تعالى الهادية.. والحديث في الإسلام معهم، يبهرهم ويشدهم إلى العالم المفقود فيهم, فهم صفائح بيضاء قابلة للكتابة, ويثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا..
فاصدع -يا أخي الكريم!- بما تحمل من قيم إسلامية نبيلة، كما صدع رسولنا الكريم (ص) بها, واجعل وجودك بينهم فرصة للدعوة لله -تبارك وتعالى-، ولدينه الحنيف، والله المسدد.
وهناك من أعرفه يحمل الصدقة إلى عيال قريب له سجين، دون أن يدخل الدار، ويسلم ربة البيت الصدقة شهريا على عتبة الباب، مستفسرا عن أحوال العيال.. فهو قد اختصر الزيارة، وأدى الواجب، وانفتل دون أن يقع في الحرام.
فاختصار الزيارة يورث الحب من قبل الآخرين.. والحديث عن الإسلام، يجعل الأفئدة تنتظر غذائها الروحي، من هذه الشخصية الفذة.
حسن ص
/
لبنان
كم أنا معجب وأعتز بهذا الموقع المفيد والذي يحتوي على أناس صريحين كل الصراحة!..
أما نصيحتي لصاحب المشكلة:
فإن كنت متزوجا فقوي علاقنك بزوجتك, وإن لم تكن فسارع للزواج!..
أبو محمد
/
المبرز
أنت تحاول أن تبتعد عن اللغو قدر الإمكان، وأن تختار الوقت المناسب في عدم حصول هذه المشكلات.. وان حصلت المشكلة بحضورك، يجب أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتوعية الأهل والأقارب بحرمة مخالفة أوامر الله تعالى.
طارق الحمداني
/
العراق سوق الشيوخ
الحل الوحيد والأفضل هو الاقتصار بالاتصال بالهاتف.. فارفع كل الشبهات، بدل الذهاب في مثل هكذا حالة!..
منار
/
إيران
كل إنسان على نفسه بصيرا!.. إذا كان هدفي من الزيارة صلة الرحم، أذهب وأخرج ولا أنظر ولا أسمع شيئا لا يرضي الله سبحانه.. وتكون زيارتي سريعة ومختصرة، حتى لا أقع في ما لا تحمد عقباه.
أم فاضل
/
الاحساء
بحكم عاداتنا وتقاليدنا نسلم على عيال عمي الرجال من وراء الباب، وما نكثر من الكلام غير السلام فقط، لأن يبقى هو أجنبي.. وأعتقد هذا أفضل حل.
الحاج حسن
/
السعودية ـ الأحساءـ
لا شك بأن مثل هذا الاجتماع، لا يخلو من بعض الأمور المحرمة، أقلها الغيبة الغير مقصودة!.. والشريعة السمحة أوصت بصلة الأرحام، وكذلك أمرت بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر،
فيستلزم على الإنسان أن يؤي الواجب الذي في الأمر بالمعروف، ولكن عليه أن يتوقع أنه سوف سيواجه من قبل البعض، ولكن عليه أن يكون مستعدا من ناحية الردود، ومن ناحية أخرى أن يتقبل آراء البعض، حتى لا ينفرون منه ومن كلامه.. والتقبل هنا مشروط بصحة الرأي، أما إذا كان خطأ فإنه لا مجال لتقبله.
أم الفواطم
/
---
ومثل ما قال الإخوان والأخوات، فالمطلوب منك هو وصل الأرحام، ولو بالسلام والسؤال..
ونصيحة قبل لا تدخل هذا المكان، أي عند الباب، ابدأ باسم الله الرحمن الرحيم، وصل على محمد وآل محمد، فإنها تدفع عنك المعاصي، وجميع المكاره، وتحميك، وسوف تراهم يتغيرون.. وإذا كنت تتمنى أن يتغير أهلك، فادع لهم، وحاول أن تنصحهم بطريقة مؤدبة من باب صلة القرابة.
امل المشتاقين
/
الاحــــــســـــاء
أوصيهم بصلة الأرحام.. ولكن إذا كان المجلس يوجد فيه نساء، فعليه أن يسلم عليهن ويترك المكان بعد ذلك.. وأما الرجال فيجلس معهم.. لأن وجود النساء مع الرجال، يعد خطرا.. ونحن كما قالت السيدة الزهـراء -عليها السلام-: (خير للمرأة ألا ترى الرجال ولا يراها الرجال).
ام مجتبى
/
السعودية
أولا انصحهم، ثم ابد معهم بالتذكير بسوء العاقبة، التي سوف يواجهونها من جراء ما يفعلون من المعاصي، وهي عند خروج الروح، وفي القبر، وعند الحساب في المحشر.
أم إيليا
/
عراق -الكاظمية
أجد أن خير حل لتلك الإبتلاءات أن يكون مجلس الرجال منعزل عن مجلس النساء، وكذلك أصواتهم وضحكاتهم لا تصل لبعضهم ولا يكون بينهم غير السلام والدعاء بالخير..
فإن ضاقت السبل لذلك، وجدت أن خير ما يشرح الفؤاد، ويزيح الهموم، ويحث على العمل، ويردع النفس عن أي فكرة أو خاطرة حرام، هو ذكر الموت.. فيفضل أن يطرح أحاديث عن الموت، وآداب التلقين، بقصد التعليم، وكيفية التكفين، وأحاديث عن البرزخ، وعذاب القبر...الخ وهي مواضيع لا تنتهي..
أو ذكر مناقب آل الرسول (ص)، وطرح أحاديث حول أمير المؤمنين (ع) ومعاركه وظلاماته، وكذلك كل آل البيت (عليهم السلام).. أو طرح مسائل فقهية..
لذا يتطلب منا أن نتفقه في الدين، وأن نقرأ التاريخ، ونوسع معرفتنا؛ لتكون جلساتنا كلها بما يرضي الله تعالى، وموجبة للأجر الجزيل، بلا عجب ولا رياء.
ام الحلوين
/
---
تذكر وأنت في هذه الجلسات أن هناك اثنان لا تراهم: الله-سبحانه وتعالى-، والثاني هو الشيطان.. فمن تحب أن تسعده؟.. أن تسعد الشيطان الذي يجرك إليه، أو تسعد رب العالمين، بغض البصر؟.. والإنسان المؤمن لابد أن يكون ثقيلا، يبعد عن الهرج واللغو.
سمر
/
السعودية
عليكَ أن تراعِي الله تعالى في جميع تصرفاتك وسلوكك، وتكون حذراً جداً، خاصة مع الجنس الآخر، واقطع حبائِل الشيطان، واعرف عيوب نفسِك: (رَحِمَ الله امرئ عرفَ قدرَ نفسه).
ابو أحمد
/
القطيف
1. بالنسبة للنظرة المحرمة، يجب على الاثنين أن يغضا البصر.. على الشاب أن يغض البصر ولا ينظر نظرة بشهوة أو ربية.. وكذلك يجب على الفتاة أن لا تبدي زينتها للأجانب أو شيء من مفاتنها أو عطرها، وتغض البصر كما يغص الشاب البصر.
2. بالنسبة للغيبة: يجب أن يعرف الجميع عقاب الغيبة، وكيف أن الواحد يتكلم على الآخرين ، والآخرون سيتكلمون عليه بالغيبة: (كما تدين تدان).
3. أن يشغل الفتيات أنفسهم بشيء مفيد، كمسابقات ألعاب أو دورات فيما بينهم، وكذلك الشباب أيضا.
4. علينا أن ندعو إلى أفعال الخير، ونحث عليها بالحكمة والموعظة الحسنة، وليس بالشدة والجبر.
5. مع احترامي للجميع للذي قال (اجلس في البيت).. فالجلوس ليس حل للمشكلة، فما زالت المشكلة قائمة دون حل، ونحن نريد حلا لها، وليس تركها قائمة!..
6. الاقتراب من الأهل ومعرفة لماذا تكون مواضيع دون فائدة.. فبالإمكان طرح مواضيع تهم المجتمع.
7. أن نبحث عن الأشياء المفيدة، في كل واحد منهم، ومدحها والاستفادة منها للجميع.
أم رضـا
/
البحرين
من منا لا يعاني الجوانب السيئة للقاء، سواء في بيت الأهل أو في ملتقى الصداقة!.. لطالما حاولت أن أثني نفسي وأهلي من الوقوع في مثل هذه الوقفات التي تصادفنا، سواء كانت مختارة أو غير مختارة.. وكثيرا ما نلتقي والغيبة مع من لم نرهم منذ مدة، أو عندما نذهب للزيارات العائلية.. وهي شر لابد من وقوعه.. ولكن ما الحل؟!..
قد أقول لا أعرف ما الحل.. ولكن ما إن قرأت المشكلة حتى أتتني الفكرة!.. (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر).. لماذا لا تتوضأ وتصلي ركعتين، تطلب من الله أن يجنبك مثل هذه الاشتراك الشيطانية التي ما هي إلا لاختبارك، وتقييمك.. فاحرص على أن تجتازها!..
عن نفسي، كلما التفت ورأيت أننا وقعنا أو شارفنا، أحاول التنبيه بالكف عن ذلك.. أما الطرف الآخر فأنا لا أعاني منه، ولا أعرف كيف أنصحك فيه.
أبوزينب
/
الأحساء
أعزائي!.. يجب عدم الخلط بين المفاهيم (الأمر والنهي)، فلا يطاع الله تعالى من حيث يعصى!..
فأولا: لا مبرر للزيارة إن كنت ستقع في معصية.. وبإمكانك التواصل في غير الوقت الذي يهيئ لك فيه مثل تلك المعاصي.
ثانيا: يمكنك التواصل عبر الهاتف إن لم يتيسر لك التواصل في جو من الطاعة.
وثالثا: لا يمكنك أن تجعل زيارتك هادفة، وأنت تفكر أو تقع في المعصية عند الزيارة.. فيجب عليك أولا أن تبادر بإصلاح نفسك وغض البصر، وعدم الخوض فيما لا يرضي الله تعالى، ثم بإمكانك أن تصلح الآخرين.
رابعا: لكي يبتعد المؤمن عن الوقوع في المعاصي، لابد من الخوف من الله تعالى، واستحضاره سرا وعلنا، والتأمل في آثار الذنوب والمعاصي، وخطورتها في حياة المؤمن، وخطرها في يوم الحساب.
همسة في إذنك: قبل أن تفكر في الطاعة، وهي زيارة الأرحام، وهو أمر لازم، فكر كيف تحفظ جوارحك وقلبك من الآثام!..
عزيزي!.. تذكر أن الجلوس مع بنات العم أو الخال أو الخالة وما شابه ذلك، بحكم الجلوس مع الأجنبيات.. فأنت ملزم بزيارة الرحم القريب، كالوالد والوالدة، والجد والجدة، كالعم والعمة، والخال والخالة؛ وليس أبناء العمومة، وأبناء الأخوال!.. فتذكر أنه إن لم تكن هناك ضرورة شرعية للوجود بينهن، فلا مبرر لك في مثل تلك الحالة!..
وإن سبب لك عدم حضورك زعل من الأب أو الجد أو ما شابه، حيث قد يكون التجمع في بيت كبير العائلة مثلا، فتذكر دائما أن رضا الله تعالى(بالطاعة والبعد عن المعصية)، مقدم على زعل الآخرين.
ام صابر
/
الكويت
المفروض وضع حدود لما يرضى الله تعالى ويسخطه.. برمج نفسك على ذلك حتى تضع الحدود سريعا.. وتذكر ذكر كفارة المجالس والاستغفار: (سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك)..
ولا تنسوا أثناء الجلوس مع الأرحام، ذكر الصلاة على محمد وآل حمد؛ فإنها جدا مؤثرة لعدم الدخول بالغيبة.
يوزرسيف
/
البحرين
للجمع بين البركتين لابد من أن تتعرف أولا: على أسباب وجود هذه المشكلة، أي وجود هذه المحرمات. ثانيا: التعرف على الحل المناسب لكل سبب.. فأسباب ارتكاب الأهل لهذه المحرمات ما يلي:
الأول: الملل.. حيث يريد من يرتكب المعصية، أن يشعر بالسرور والبهجة والفرح مع الأهل، لكسر جو الملل.
الثاني: الضغوط النفسية.. يلجا العصاة إلى التخفيف من أعبائهم النفسية، وما يعتريهم من هموم وغموم، إلى ارتكاب بعض الذنوب التي يتوهمون الاستئناس بها، وتنسيهم لمشاكلهم.
الثالث: عدم إدراك الآثار السيئة للمعصية في الدنيا قبل الآخرة، وعدم ربط مصائب الدنيا بارتكاب الذنوب.
الرابع: وجود أشخاص مشجعين للمعصية إما بالضحك مع العاصي، أو المشاركة أو الاستماع والسكوت، وعدم إبداء الاستنكار.
الخامس: عدم طرح موضوع نافع، يستحوذ على انتباه الجميع، بحيث يشاركون فيه بتفاعل.
وللتوصل للحلول المناسبة لمعالجة هذه الأسباب، ينبغي لك-يا أخي- أن ترجع إلى الكتب والمواقع، التي تتحدث عن فن التأثير على الناس، وعن مهارات الإقناع وقوة الشخصية، وعن الشخصية الجذابة.. فبالاطلاع على هذه المواضيع، وبشكل دائم، سوف تصبح لديك القدرة الكافية لإيجاد حلول مناسبة، لأسباب المشكلة أعلاه.. وقبل كل شيء، أكثر من دعاء الله تعالى، بأن يعينك على مهمتك هذه.
السيد
/
الامارات
اذكر الله كثيرا كثيرا، وأكثر من الصلاة على محمد وآل محمد، من أول اللقاء ومع اللقاء إلى آخر اللقاء، مع الأهل والأقارب.. وسوف تجد التغيير تدريجيا بعد ذلك خلال الزيارة، والزيارات القادمة، وتنال البركتين.
مشترك سراجي
/
---
اتق الله في نفسك، وتذكر أنك مُراقب دائما؛ وتهتدي باذنه تعالى.
المتبريء من اعداء اهل البيت
/
العراق المحتل
ثواب صلة الرحم
عن أبي عبد الله (ع) قال: (إن صلة الرحم تزكي الأعمال، وتنمي الأموال، وتيسر الحساب، وتدفع البلوى، وتزيد في العمر).{البحار ج71}
قال أبو عبد الله (ع):(صلة الرحم وحسن الجوار؛ يعمران الديار، ويزيدان في الأعمار).{البحار ج7}
قال أبو عبد الله (ع):(ما نعلم شيئا يزيد في العمر إلا صلة الرحم.. حتى أن الرجل يكون أجله ثلاث سنين، فيكون وصولا للرحم، فيزيد الله في عمره ثلاثين سنة، فيجعلها ثلاثا وثلاثين سنة.. ويكون أجله ثلاثا وثلاثون سنة، فيكون قاطعا للرحم، فينقصه الله ثلاثين سنة ويجعل أجله إلى ثلاث سنين). {البحار ج71}
عن الجهم بن حميد قال: (قلت لأبي عبد الله (ع) يكون لي القرابة على غير أمري ألهم علي حقّ؟.. قال: نعم، حق الرحم لا يقطعه شيء، وإذا كانوا على أمرك كان لهم حقّان: حقّ الرحم، وحق الإسلام).{البحار ج71 }
قال رسول الله (ص): (إن في الجنة درجة لا يبلغها إلا إمام عادل، أو رحم وصول، أو ذو عيال صبور). {البحار ج71}
وأما التخلص من المحرمات في زيارات الأقارب والأرحام، فهي بالإحساس بالمسؤولية الشرعية والأخلاقية، ورفض ما لا يعنينا، وقلة المزاح واللغو.. بالإضافة إلى توجيه النصائح الشرعية والأخلاقية، لعلها تكون بابا من أبواب الهداية لمن كان ضالا، أو قد أبعد نفسه عن رحمة الله.
ابن جدة
/
الحجاز
قال تعالى: (إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون)، وقال تعالى: (ومن يتقي الله يجعل له مخرجا).. اجعل الخوف من الله تعالى أمامك، في حركاتك وسكناتك.. على سبيل المثال إذا هممت بقول أو فعل، فكر فيه، فإذا هو يغضب الله اتركه، وإذا هو يرضي الله اعمله.. وتذكر قول أمير المؤمنين(ع)-ما مضمونه-: (من لم يكن له من نفسه واعظا، فلن تنفعه المواعظ).
Yaser
/
UK
dear brother /sister when you go have you thought of your Imam and why he is waiting , you will see ou are away from his plan and that is the biggest loss ,and remember allah who is present with you and within you ,and rememebr your death which is very near!r. !
عمار جليل
/
العراق
يجب أن نحذر من مسالة حرمة النظر إلى المحرم والغيبة وغيرها، في جميع أوقات وحالات الإنسان، إن كان في العمل، أو مع الأسرة، أو مع الأقارب.. فكون الحرمة هي نفسها في مختلف تلك المحافل، قد يحدث تهاون مع الأسرة أو الأقارب..
وعلاجها المراقبة الشديدة والمكثفة على هذا السلوك، لكونه من المهلكات.. فأدعو نفسي وأدعوكم، للنجاة من تلك المهلكات المرعبة!.. ونسال الحق-جل وعلا- أن ينعم علينا من قوته، لكبح جماح الأهواء الباطلة، وحبائل الشيطان الرجيم.
زينب
/
USA
أولا، أنا أعاني من نفس المشكلة، وهي أن كل يوم سبت تجتمع العائلة نساء ورجال، حيث يلعبون الورق، ويدخنون النرجيلة، ويمزحون ويضحكون، ويلبسن النساء أجمل ثيابهن كأنهن ذاهبات لعرض أجسامهن، وهن للأسف محجبات!.. والجو غير مناسب لأذهب، أنا كإنسانة ملتزمة.. أنا لا أضيع وقتي مع الغافلين، ولا أستأنس معهم، ولا أريد أن أصل رحمي وأحصل على الذنوب!..
الحل هو: أني أتصل بكل واحد منهم دائما بعنوان صلة الرحم، وأذهب لزيارة كل واحد منهم في بيته، لأن ذلك أفضل من السهرات التي يكون فيها الجميع.. مثلا في كل جمعة أزور أحدهم، مثلا: خالي وزوجته، أو عمي وزوجته... وهكذا أكون قد وصلت رحمي، وتحاشيت سلبيات السهرات التي لا ترضي الله تعالى.
المنتظر
/
---
أخي!.. أنت عندك نعمة، فلا تحولها إلى نقمة!.. النعمة هي في تواصلك مع أقربائك، والحديث معهم، ومشاطرتهم الفرح والحزن، لتثري ذاكرتك بذكريات جميلة، تذكرك بمراحل عمرك المختلفة..
كل مكان لا يخلو منه الشيطان، فهو لنا بالمرصاد، والذكي من تنبه له، وذكر الله، وابتعد عن الحرام.. مثلا كنوع من التغيير، يمكنك أن تأتي بحديث شريف، أو قصة، أو موضوع معين...؛ وتطرحه على الجميع.. فهذا يتيح للجميع المشاركة، وإثراء الموضوع بآراء مختلفة، وبالنتيجة تعم الفائدة على الجميع، ويستفيد الكل من هذه الجلسة، فهي تتيح الفرصة، للتقارب الفكري والعائلي معا.
احمد
/
الكويت
(من حسن إسلام المرء، تركه ما لا يعنيه).. كل شيء لا يعنيك من كلام وفعل، لا تتدخل فيه، واجعل الزيارة قصيرة الوقت.. ليست قصيرة بمعنى العشر دقائق، لكن على الأقل وقت تعرف فيه أنك قد أديت الواجب والغرض من الزيارة.
ام خدوج
/
البحرين
يستطيع الإنسان تحاشى النظر المحرم في اللقاء العائلي، بالفصل بين الرجال والنساء، وخير للنساء أن لا ترى الرجال، ولا الرجال تراها؛ ونكون بذلك حققنا الهدف من زيارتنا العائلية..
فمثلا عند الزيارة إذا أراد ابن الخالة أن يسلم على الجدة ومحارمه، يعطى خبرا أن تتستر الغير محارم، والأفضل أن تكون في غرفة أخرى حتى ينتهي من السلام على الأقل ويخرج.. جدا الأمر بسيط ولا يحتاج إلى تعقيد!.. إذا الإنسان ربى أولاده على النهج الصحيح، سوف يعرف يدبر الأمر وفق نهج الرسول (ص) والذرية النجيبة، ولن يكون هناك شيء صعب، فالطريق السليم يأتي بنتائج سليمة.
ابو حيدر
/
ألمانيا
من الممكن أن يتحاشى الإنسان هذه الأمور، عندما يكون على صله دائمة مع الله تعالى.. وهذا يتحقق بكثرة الاستغفار، والصلاة على محمد وآل محمد، وقراءة آية الكرسي، وسورة التوحيد.. فإن بهذه الأمور، يمكننا من الابتعاد عن مكائد الشيطان الرجيم!..
أم علي رضا
/
البحرين
أخي المحترم!..
أنت بتقواك تفرض احترامك على الغير.. عليك بعدم الاسترسال معهم في الغيبة، وإذا لاقوا منك النفور، وتبديل الحديث لآخر، فسيعرفون بأنك غير مرتاح لأكل لحوم الآخرين.. ولا بأس بشيء من سد غيبة المؤمن المتضرر، في تشويه الصورة، ونصح المغتابين.. وباستمرارك على هذا النحو، من الممكن قلب المجلس إلى أجواء إيمانية، وتكون أنت سبباً لهدايتهم بفضل الله تعالى..
كما عليك بالإكثار من الأذكار، وخاصة آية الكرسي خمس مرات في اليوم، أي بعد كل فريضة.. فإن الله عز وجل يحميك من مكائد الشيطان الرجيم بنفسه، بعد أن وكّل هذه المهمة العظيمة للملائكة.. وهذا ما ذُكر في روايات أهل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام).
جنة أمها ...
/
السعوديه
دائما تعترض في طريقي هذه المشكلة، في جلساتنا مع العائلة!.. وأهلي إذا نصحتهم أو قلت لهم أن يكفوا عن الحرام، لا يقبلون ويقولون أننا لا نغتاب ولا نتكلم على أحد.. ولا يوجد مكان آخر أجلس فيه غير المكان الذي نجلس فيه.. فأجلس وحدي وأنا متضايقة، وأحاول أن ألهي نفسي بأي شيء.. وقررت أني أقطع هذه الأماكن التي دائما فيها غضب ربي، وأني أؤذي نفسي.. ولكن أبي منزعج جدا من أني سوف أخفف من الذهاب إلى أهلي وعائلتي.. فما الحل إخواني وأخواتي؟..
الفقير
/
---
لابد من ملاحظة الحكم الشرعي دائما.. وما خاب من سأل عن دينه!.. اعرف الحدود الشرعية في زيارة الأرحام، وما هو المقدار الواجب، بمراجعة الرسائل العملية، أو سؤال أحد طلبة العلوم الدينية الموثوق بهم.
أم محموج
/
البحرين
أولا تبصرك لعيوبك لهو من فضل الله عليك.. واعلم بأن الله قد أراد بك خيرا.. فهذه نعمة قد حرم الكثير منها، وخصوصا في هذا العصر الذي انحل فيه الكثير عن الالتزام والتدين، وانساقوا خلف الشهوات، فكما يقول نبي الأمة (ص): ( إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين، وبصره عيوبه، وزهده في الدنيا).
فالشيطان ينشط ويسلط جنوده في أوقات اختلاط الجنسين، ويعتبر هذا من الامتحانات التي يختبر فيها الله سبحانه وتعالى فيها عباده، ليعلم المخلص منهم في إيمانه والمنافق.. لذلك ليس هناك حل إلا أن تقلل قدر المستطاع من الجلوس في مجالس اختلاط الجنسين.. فما عليك سوى أن تقترح على الأهل بأن يكون الرجال في مجلس، والنساء في مجلس آخر..
أما بالنسبة للغيبة واللغو في الكلام، فهي من آفات اللسان، وهي من أكثر الجوارح عقابا يوم القيامة، لكثرة آفاته، فقد وردت أحاديث وحكم كثير عن أهل البيت، فعليك الإطلاع عليها.. وأذكر لك جملة من هذه الأحاديث: ورد عن الرسول الأعظم (ص): (المؤمن إذا تكلم قال خيراً وإلا فليصمت). وصدق الباري في قوله: (قد أفلح المؤمنون... والذين هم عن اللغو معرضون).
وعليك أن تبتعد عن مجالس الغيبة قدر المستطاع.. فلو كنت في مجلس يغتاب فيه مؤمن، فحاول أن تغير من موضوع المجلس.. فإن لم تستطع، فاخرج فهذا هو رأي الإسلام في ذلك.
وحاول الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد، ولا تتكلم إلا عندما تسأل، لتقي نفسك من شرور وآفات اللسان.
محمد ماجد
/
الولايات المتحدة
الأخ العزيز!..
لطالما نهانا القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، عن الاختلاط المحرم.. فعليك بالحذر الشديد من الوقوع في المحرمات.
مشترك سراجي
/
---
المؤمن الملتزم سواء كان رجل أو امرأة، والد أو ولد, يكون في الغالب, غريب في بيته ومحيطه.. وهناك ممارسات خاطئة وغير شرعية، لا يفكر الآخرون بالإقلاع عنها, حتى وإن ظنوا أنفسهم من المؤمنين, لأنه (كل الناس كذلك، وهم حالهم حال الناس)..
وأعتقد أن إقناعهم بتغيير هذه الممارسات، ليس سهلا، ومما يلجئ المؤمن إلى المواجهة.. والمواجهة درجات: من إظهار عدم الرضا، إلى النصيحة، إلى الانتقاد، إلى المقاطعة التدريجية.. وهذا يعتمد على الموازنة بين تقدير مدى خطورة هذه الممارسات من جهة، وشدة تبعات المواجهة من جهة أخرى..
ويكون ذلك أسهل، لو كان المؤمن الملتزم ودودا وقورا، ذو علاقة طيبة مع الآخرين، وهدفه هو مصلحة الآخرين، بعدم الوقوع في الحرام؛ لا أن يكون هدفه فقط تحقيق الجو الشرعي الملائم له شخصيا.. وينطبق ذلك على كل الأوساط المحيطة بالمؤمن، ابتداء من داخل الأسرة، مرورا بالعائلة إلى المجتمع.
يوسف
/
الكويت
مشكلتنا في أن المجالس دائما تكون مختلطة بين الشباب والشابات، وهنا المشكلة الرئيسية!.. أنا عندي صديق لا توجد عنده هذه المشكلة، لأن أهله يصرون على مجلس للشباب ومجلس للبنات منفصلين.
عبد الله بن عبدالله
/
---
راقب نفسك، واجعل تصرفاتك في ميزان الدين.. إذا كان يتفق فلا تقلق، وإلا فابتعد عن الحرام.
ام كرار
/
البحرين
صلة الأرحام تطيل الأعمار.. عليك أن تعتبر بنت عمك، أو أي فتاة أخرى من الأرحام، مثل أختك.. تضع هذه الفكرة دائما، مثل القاعدة في الحياة.. ولا داعي للمزاح، وعليك بتقليل الزيارة..
أما عن الغيبة، فليس مع الأرحام فقط، فنحن في كل مجلس معرضون لهذا الامتحان.. فأنصحك أول ما تدخل أي مجلس، تقول: (رب!.. أدخلني مدخل صدق، وأخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا)، مع الصلاة على محمد وآل محمد.
المتبري من اعداء اهل البيت (ع)
/
العراق المحتل
لا يخفى على الجميع ما ثواب من يصل رحمه عند الله تعالى.. فصلة الرحم من السنن الإلهية المودعة في فطرة الإنسان، هي الارتباط الروحي والعاطفي بأرحامه وأقاربه، وهي سُنّة ثابتة يكاد يتساوى فيها أبناء البشر.. فالحب المودع في القلب، هو العلقة الروحية المهيمنة على علاقات الإنسان بأقاربه، وهو قد يتفاوت تبعاً للقرب والبعد النسبي..
ولقد راعى الإسلام هذه الرابطة، ودعا إلى تعميقها في الواقع، وتحويلها إلى مَعلَم منظور، وظاهرة واقعية تترجم فيه الرابطة الروحية إلى حركة سلوكية وعمل ميداني..
فانظر كيف قرن تعالى بين التقوى وصلة الأرحام ، فقال: (واتّقُوا اللهَ الذي تَساءَلُونَ بهِ والأرحام إنّ اللهَ كانَ عليكُم رقيباً).
وذكر صلة القربى في سياق أوامره بالعدل والإحسان، فقال: (إنَّ اللهَ يأمرُ بالعدلِ والإحسانِ وإيتاء ذِى القُربى وينَهى عن الفحشَاءِ والمنكرِ والبَغي يَعظُكُم لعلّكُم تَذكَّرونَ).
وبالإضافة إلى الصلة الروحية دعا إلى الصلة المادية، وجعلها مصداقاً للبرّ، فقال تعالى: (ولكنَّ البِرَّ مَن آتى المالَ على حُبّه ذوى القُربى)..
وللتخلص من الوقوع في المحرمات والشبهات في أثناء الزيارة، علينا أن نصلح ذواتنا، ونعالج أنفسنا، ونبتعد عما حرم الله تعالى، وأن لا نجامل ونستحي على حساب الحق، وكذلك لا نهادن ولو بطرفة عين.. فبالتالي نكون نقطة حرج عند المقابل، الذي يكف عن فعل المحرم، بسبب وجودنا.
الأمر الثاني تستطيع أن تبتعد عن الغيبة في هذه الزيارات، بأنك تقوم بطرح موضوع ما، (فيه رضا لله تعالى)، على الجالسين وتشغلهم فيه, فتكون النتيجة ولو نسبية هي التخلص من الغيبة والكلام الزائد.. أضف إلى ذلك، عدم المجاملة نهائيا في ردعك من يريد أخذ الغيبة أمامك.. فإن المقابل لا بد له أن يستجيب لك، وفي أغلب الظروف.
عليك أن لا تتكلم كثيرا، وفي مواضيع لا جدوى منها مع غير المحارم، (لما تسأل أجب وإلا فلا لا!).
باسم
/
العراق
أتصور أنه بإمكان الإنسان أن يجعل من مثل هكذا مناسبات لزيارة الأقارب، فرصة للدعوة للإسلام وتعاليمه النيرة، إن كان أهلا لذلك.. وأتصور أن الإنسان الملتزم، لابد أن يصمد في هكذا أمور، لأنه على المحك، حيث الاختلاط والإحراجات.. فعليه أن يلعب دورا مهما، فيكون مثلا هو المتكلم، حتى لا يسمح للآخرين الاغتياب وغيره من الأمور، ويكون هاديا بينهم؛ فإن هذا هو المؤمل من المؤمن.
ام مهدي - السعوديه
/
القطيف
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إياكم والغيبة، فإن الغيبة أشد من الزنا.. فإن الرجل قد يزني ويتوب، فيتوب الله عليه.. وإن صاحب الغيبة لا يغفر له، حتى يغفر له صاحبه).
اجلسي معهم، وحاولي إن يكون الكلام هادفا.. وإلا فاشغلي نفسك بالتسبيح، وبالصلاة على محمد وآل محمد، والاستغفار.. ولا تتكلمي إلا في الشيء الذي يعنيك وترين الهدفية منه.
رددي داخلك هذا الدعاء: (اللهم!.. إن كان جلوسهم لا يسرك، فلا تجعلني منهم، وانظر إلي بخيرك ولطفك وعطفك ورحمتك.. وإن كان سمعي قد تلذذ بذلك، فإني أعوذ بك مما سمعت ورأيت).
وإن وجدت نفسك في جو الغالب عليه المعصية حاولي الاقتصار بالحد الأدنى في الزيارة.
علي
/
الخط
يا أخي العزيز!..
لو تفكرت قليلاً، لوجدت أن المشكلة تكمن فيك أساسا!.. (رحم الله من زار فخفف!).. اذهب وزر أهلك بدون أن تنظر ذلك النظر المحرم، وبدون أن تغتاب.. وإن وجدت بأنهم يغتابوا، انصحهم بأسلوب حكيم، بحيث تكون النصيحة مصاحبة للضحكة والبسمة.. وإذا رأيت بأن النصح لا يفيد معهم، فليس هناك حل إلا أن تمر بسرعة، وتسلم سلاما سريعا وتخرج.. وهكذا تكون جمعت بين البركتين.
rosewater
/
سلطنة عمان
لدي نفس المشكلة، ولا أجد لها حلا!..
أرجو أن أجد الحل في هذا الموقع الطيب!..
أم عبدالله
/
البحرين
أنا أعان من نفس الحالة!..خصوصا يوم الجمعة، تكون زيارة مع الأهل وبنات الخالة وزوجات الأخت.. ولا يكون إلا الكلام الغير هادف.. ولو قطعنا الزيارة لبيت الوالد، فإن الوالدة تزعل.. ما العمل يا ترى؟..
شبر وشبير
/
البحرين
المشكلة تكمن في النفس البعيدة عن خالقها!.. اجعل الله تعالى نصب عينك، واعلم أن الله يراك، ومطلع على ما تخفيه الصدور.
أدب نفسك ومرنها على طاعة الله تعالى.
ولتكن صلاتك بخشوع وتأمل.
وظف زيارة الأرحام في طاعة الله تعالى.
توجه إلى الله تعالى، واطلب منه أن يخلصك من هذا البلاء.. وليكن طلبك صادقا من أعماق النفس.
مشترك سراجي
/
---
صلة الأرحام من الواجبات التي أمر بها الشارع المقدس ، حيث جعل عدم الصلة من الذنوب الكبيرة ومن ظلم ذوي القربى.. عليك بالصلة، فإن من آثارها الجليّة: راحة النفس وكشف الهموم..
ومن ناحية أخرى، إذا كانت هذه الصلة فيها تعد على الخطوط الحمراء التي أمرنا الله بعدم التعدي عليها وتجاوزها، فلابد من التقليل من زيارة ذاك الرحم، الذي يؤدي إلى هذه الحالة، ولو بالاتصال به واستكشاف أحواله..
وأيضا من ناحية ثالثة، هناك أحاديث كثيرة من تراث أهل البيت عليهم السلام، تأمرنا بالصمت وعدم اللغو بالحديث، والتقليل من المزاح فإنه يذهب بهاء المؤمن.. بل عليك أن تسأل عن أحوال هذا الرحم أو ذاك، بدل أن تدخل في أحاديث لا داعي لها. السؤال عن أحوال الرحم يؤدي في النهاية إلى زيادة التلاحم بين الناس، وجعل حالة الأخوة أكثر عمقاً وأصالة، وهذه من النتائج لصلة الأرحام..
وفي النهاية، ندعوك للإكثار من زيارة الرحم المؤمن، فإنه يذكرك بالخالق تعالى.
مشترك سراجي
/
---
حاول الدعوة إلى الفصل بين الرجال والنساء.. وحاول بث روح التقوى بين الجميع.. وابدأ بنفسك وإخوتك وأمك وأخواتك، لتنشروا هذه الروح بين باقي العائلة..
وتذكر أن الكلام مع الجنس الآخر، يميت القلب.. فيا ترى ما الذي يفعله المزاح؟!..
أما الغيبة واللغو، فالجم لسانك أولا، ليتعلم الآخرون منك.
مشترك سراجي
/
---
روي عن أمير المؤمنين (ع): (صلوا أرحامكم ولو بالسلام).
وروي عن الرسول الأعظم (ص): (من فاكه امرأة لا يملكها، حُبس بكل كلمة كلّمها في الدنيا ألف عام في النار).
اجمع بين الروايتين حسب القاعدة: (دفع الضرر أولى من جلب المنفعة).
والتطبيق يحتاج إلى هذه الحكمة، عن أمير المؤمنين (ع): (لا يكون المسلم مسلما حتى يكون ورعا، ولن يكون ورعا حتى يكون زاهدا، ولن يكون زاهدا حتى يكون حازما، ولن يكون حازما حتى يكون عاقلا، وما العاقل إلا من عقل عن الله وعمل للدار الآخرة).
ابوفاطمه
/
العراق
أن يذهب إلى زيارة أقربائه، ويؤدي أمور التحية والترحيب، وأن لا يتدخل بأمور لا تعنيه، وأن لا يبقى طويلا في الزيارة.
العاشقة لبيت الطهر
/
---
من المستحبات المؤكدة ، التي حث عليها الشرع وحرم تركها، هي صلة الرحم، التي يفترض فيها أن تؤدي الغرض من تشريعها وهو طاعة الله، والتقرب إليه عن طريق: زيارتهم وتفقد أحوالهم، ومساعدتهم والتلاطف معهم ووصلهم..
ولكن إن تحولت الزيارة إلى محاذير شرعية كالنظر المحرم، أو الغيبة والنميمة، أو مفاكهة من تحرم عليه، أو الاجتماع على المعاصي بأنواعها...؛ يتغير الهدف من الزيارة، ويصبح الجلوس فيها، فيه إثم ومعصية لله تعالى، بدل من أن يكون فيها الأجر والثواب.. ولا يجوز لنا الانخراط بهكذا أجواء، بل يجب علينا أن نغير الواقع الذي حولنا إلى طاعة الله وترك معاصيه، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بالحكمة؛ وإلا فما قيمة إيماننا!..
(أوحى الله إلى شعيب النبي (ع)، إني معذب من قومك مئة ألف، أربعون من شرارهم وستون من خيارهم.. قال: يا رب، هؤلاء الأشرار فما بال الأخيار؟.. قال: لأنهم داهنوا أهل المعاصي، ولم يغضبوا لغضبي).. وفي الحديث : (من فاكهة امرأة تحرم عليه، فقد باء بسخط الله)..
وكذلك الغيبة، ورد في الحديث أن : (الغيبة أشد من الزنا)..
فهنا يجب علينا أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر.. وإن كان من حولك من الذين لا يستجيبون، بل يستهزؤون، ولا يحبون الناصحين، اختصر الزيارة، وباعد بينها، أي لا تجعلها أسبوعية، بل كل أسبوعين أو أكثر.. وأن لا تطيل فيها إن علمت أنك ستدخل في الحرام، بل تفقد أحوالهم، وسلم عليهم وانسحب، إن لم يكن هناك استجابة للنصيحة ، ولا تترك مساعدتهم ماديا أو معنويا عند حاجتهم إليك ، وكن من الدعاة إلى الله الصامتين، بأفعالك وبالتزامك بأوامر الله وترك نواهيه، كما قال إمامنا الصادق (ع): (كونوا لنا دعاة صامتين)..
وإن كان هناك استجابة، فعليك أن تستثمرها، وتجعل منها جلسات طيبة، يحبها الله تعالى.
مشترك سراجي
/
---
الزيارة لمدة قصيرة، تدفع عنك كثيرا من الآفات والمحرمات، وخصوصا الغيبة.
أم حسون
/
البحرين
اولاً: لابد أن يستشعر الفرد رقابة الله تعالى عليه، في جميع لحظاته.
ثانياً: عليه أن لا يطيل الزيارة.. فكلما زادت مدة الزيارة زادت السلبيات.. فعليه أن يكتفي بوقت محدد للزيارة.