هذا الصيف على الأبواب، والبعض يستعد للسفر إلى شرق البلاد وغربها، ولكن لا يمكنني السفر لقلة ذات اليد.. وعليه، سأعيش فراغا قاتلا هذه الأيام، فلا من أنيس يسد فراغي، ولا من برنامج علمي تربوي يسد وحشتي، ولا من إمكانية سفر إلى المشاهد المشرفة.. سأبقى حبيس الجدران، شأني شأن الكثيرين من أمثالي؛ فكيف الخروج من هذا السجن الاختياري؟!..
اللجين
/
البحرين
عليك بالتقرب إلى ربك: بالدعاء، والاستغفار، وقراءة القرآن.. فهذه الأشياء تضيىء لك دربك في الحياة، وخاصة هذه الشهور العظيمة.
ولا تنس زيارة الرحم؛ فإنها تطول العمر.
والقيام بالرحلات الممتعة مع الأهل والأصدقاء.
حبيبة الله
/
السعوديه
الإجازة جميلة جدا، للإنسان الذي يحدد الهدف في الحياة.. حدد هدفا، ضع لك حلما.. فأنا هدفي في الإجازة أن أتقرب إلى الله من خلال حفظي للقرآن الكريم.
حسن
/
البحرين
أخي الكريم!..
هذه المشكلة كثيرا من الناس يعانون منها، وأنا منهم.. ولكن -والحمد لله- في هذا الصيف، حاولت أن أتبع نظاما محددا، ألتزم فيه: وضعت جدولا يوميا، فيه من القراءة، والعبادة، والرياضة، وغيرها.. كما قمت بمشاركة أخواني في التعليم الديني، والاشتراك في بعض الدورات: كالتجويد، والتعليم.. حقيقة لا أشعر بالفراغ في هذه الإجازة.
ابو سلمان
/
الكويت
باختصار جداً: اذهب إلى سيدي ومولاي (أنيس النفوس)!.. وإذا لم تتمكن، فبقلبك، وقل: يا أنيس النفوس!.. يا أنيس النفوس!.. يا أنيس النفوس!..
حسيني المسيره - الاحساء
/
---
قول الأمير سلام الله عليه: (إن أنفاسك أجزاء عمرك ، فلا تفنها إلا في طاعة تزلفك).
وقول الشاعر:
أنفاسـك أثمـان الجنان فـهل *** تشري بها لهبا في الحشر يشتعل
ابوجوشن
/
عمان
ما أجملها من فرصة!..
تقرب لربك بذكره، أستغفره وتب إليه، أصلح ما مضى من عمرك، أجعل هذه الإجازة صفحة لتنقية ورقة حياتك الماضية.
أبدأ بتوحيده، لا تجعل معه شريكا.. في كل ليلة قل: لا إله إلا الله 100 مرة.
واستشعر هذه العبارة: هل حقا لم تشرك به شيئا؟..
أولادك، مالك، زوجتك، سيارتك، مغريات الدنيا، مديرك، صديقك، و...الخ.
ثم أبدأ بصلاتك: هل تحسنها حقا؟.. وقبلها الوضوء.
أسأل أبحث عن الصحيح!..
أترك الخوض في مسائل لست لها!..
أبدأ بنفسك: هل عبدت ربك؟.. أعطاك الله 24 ساعة، وقال عز وجل: {وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون}.. كم من هذه الساعات عبدت ربك، وتقربت إليه؟..
أحسب بورقة وقلم، مدة صلواتك كلها، ثم حاسب نفسك: هل حقا عبدت ربك كما يجب؟..
لماذا تعامل والديك باحترام؟..
لماذا تذهب للعمل؟..
لماذا تأكل؟..
لماذا تنام؟..
لماذا تحب زوجتك وأبناءك؟..
إذا كان الجواب: للدنيا؛ فأنت من الخاسرين.
قل: لأن ربي أمرني بذلك!.. واجعلها نيتك في كل أمر تفعله.
أفعل ما يرضي ربك، فكر كيف ترضيه؟!.. كيف تجعل آل البيت راضين عنك؟!.. هل أديت حقهم؟..
هذا شهر الله عز وجل، وبعده شهر رسوله -صلوات الله عليه وآله-، وبعده شهر أمته.. إنها شهور العرض، شهور العطاء.. أستفد منها، لا تدري تعيش لغيرها أم لا.
عندما يكون الإنسان في طاعة الله، يجد حلاوة ما بعدها حلاوة!.. ومتعة تفوق متعة السفر وغيره.
أنت بين جدران أربع، أنت وربك ولست وحدك، فتقرب إليه علــّــه يرضى عنك، ويدخلك في الصالحين.
مشترك سراجي
/
---
الأخ / الأخت السائلة!..
لن أضيف الكثير على ما ذكره الأخوة الكرام، فقط أحضر ورقة وقلما، واكتب نعم الله -سبحانه- عليك.. تدرك أنك بسجنك هذا تستطيع القيام بالكثير من الأشياء التي حرم الكثير منها، وانظر ما أنت صانع بهذه النعم؟..
وهذا ما نصحت به نفسي، قبل أن تطرق أبواب العطلة الصيفية:
- لا تكثر من النوم، ونظم وقتك ويومك.
- في كل يوم اكتب على ورقة ما تريد أن تنجزه في ذلك اليوم بالتحديد، والتزم به قدر المستطاع.
- أشرك من هم حولك بأنشطتك، مثلا: نظم رحلات أسبوعية مع العائلة، أو ادع الأصدقاء أو الأقارب للمنزل، أو احفظ جزءا من القرآن مع صديق، أو شجعه للذهاب معك للنادي أو الحوزة، أو أي نشاط ما.
- ابحث من هم بحاجة، واقضها لهم (فحاجات الناس إلينا، من نعم الله علينا).
- حدد ما تريد أن تنجزه مع نهاية الإجازة.
- الالتزام برياضة المشي؛ لأنها تقوي عزيمة الإنسان وتجدد نشاطه.
وخلاصة ما ذكره الأخوة والأخوات:
حفظ القرآن الكريم (حدد لنفسك سورة معينة، واقض معها حفظا وتفسيرا).. نحن طوال السنة مشغولون بالدراسة وغيره، فحري بنا في وقت فراغنا أن نقضي وقتا أكثر!..
- البرامج والأفلام النافعة (الحمد لله الآن متوفر على شبكة الانترنت أفلام لتنمية الذات، من الممكن أن تحضرها متى شئت ومجانا.. وكذلك الأفلام والمسلسلات الممتعة والهادفة).
وأخيرا: ثق بأنك إنسان مشغول بتربية ذاته، وليس لديك وقت فراغ تقضيه عبثا.. وتذكر قول من قال: إن لم تكن لك خطة في حياتك، فأنت من ضمن مخططات الآخرين.
الدكتور الساعدي
/
ألمانيا
أخوتي الكرام!..
لنجعل سفرنا روحيا وروحاناي إلى عالم ملكوت السماوات والأرضين، ونتعمق في تفكيرنا بالخالق -عز وجل- وبالمخلوق، وبعجائب الكون وأسراره.
فلنسافر إلى عالم الآخرة، ونتصور مشاهده وأحواله.. ولنستعد لذلك السفر البعيد.
فلنسافر إلى عالم حضارات وآثار الأنبياء والرسل والأئمة الأطهار (ع) والأولياء والصالحين.
فلنسافر إلى عالم العلوم والفنون والآداب، ولنتعلم كثيرا مما جهلناه، ولنتعرف على كثير مما فاتنا.. فهذه هي النعمة الدائمة الخالدة، فلا يجب أن يكون جسدي حاضرا في تلك العوالم، ولكن يجب أن تكون روحي وفكري ومشاعري، تطوف وتدور حول تلك العوالم وفيها.
أما السفر المادي لهذا البلد وذاك، ولهذا المكان وذاك، فنعمة زائلة، وإن كانت محبوبة في ذاتها، واجبة للمتمكن منها؛ لأن فيها خصال مذكورة، وفي الكتب مسطورة.
ابو علي
/
البحرين
هذا الأمر يعتمد على قدراتك، فمن الممكن أن تطبق هذه الأمور إذا أمكنك:
- القراءة؛ فهي تعطيك دافعا قويا.
- برنامج يومي: بالدعاء، والقرآن، ولو نصف ساعة.
- الرياضة؛ خصوصا المشي، فهو ينشط عقلك وروحك.
- زيارة الأصدقاء والأهل، والتسامر معهم فيما يرضي الله.
- الصيام بعض الأيام.
- الأعمال التطوعية، إن كانت لك قدرة عليها.
وبالتفكير يمكن أن تحصل على عشرات الأمور المفيدة، والمقربة لله.
مشترك سراجي
/
الكويت
في مرحلة ليست قصيرة من مراحل حياتي، كنت كسولا لدرجة تأخير أو إضاعة الصلاة، وملولا لدرجة ضيق الصدر والكآبة، ولاحظت بأني أنجذب إلى بعض المعاصي، فبدأت أستشعر الخطر وصرت أقلق على حالي.
ولكن بلطف الله ورعايته ألهمني، بأن أتوجه إليه، وأتوسل بالزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها، لإستنقاذي مما أنا فيه.. فهداني -سبحانه- وشد عزمي لالتزام الصلاة جماعة في المسجد، وخصوصا صلاة الفجر وتعقيباتها.. ثم أخذت بالإلتزام بصلاة الليل، لدرجة قضائها إذا فاتتني، والتزمت كذلك قضاء ما فاتني من الصلاة، وذلك بقضاء يوم واحد يوميا.. وصرت أحضر مجالس القراءة الحسينية.. وقد تغير حالي كثيرا، وبأسرع مما توقعت.. وأصبحت تلك المرحلة السابقة مجرد ذكريات سيئة.
ام اياد
/
الاحساء
من أجمل الأمور في هذا الصيف، أنه يصادف الأشهر الحرم.. حاول أن تجعل من هذه الإجازة وقتا للتقرب من ربك بالعبادات، فالأجر مضاعف.
وتذكر أن السنة بكاملها، ربما ضاعت وأنت تركض وراء زاد للدنيا.. فحاول أن تركض في هذه الشهور وراء زاد الآخرة.
ناصرة المنتظر
/
الأحساء
باتباع منهج أهل البيت في تعاملهم مع الشهر الشريف: رجب، وشعبان، ورمضان.. من الاستغفار، والدعاء، وقراءة القرآن، وصلة الرحم، وتعلم منهج السلوك من أهل البيت.
ستار ابو مجمد
/
العراق
صراحة إن السفر من المستحبات، وممدوح.. ولكن كل إنسان حسب طاقته مادية كانت أو معنوية.. ولكن المهم أن لا يكون للإنسان شعور الهرب من المسؤوليات تجاه نفسه، أو أهله، أو ربه.. وأن لا ينظر كثيرا للآخرين إلا ما ينفعه في آخرته، وصراحة أوقات الفراغ هذه التي يتصورها، ما هي أيام من حياته، وسوف يندم على عدم استغلالها في مرضاة الله -تعالى- وتوجد كلمة للسيد هادي المدرسي -حفظه الله-: (على الإنسان أن لاينام وهو غير مشترك بمنظمة أو مؤسسة خيرية، عضوا، أو رئيسا لخدمة الناس والفقراء والأيتام).
علينا جميعا: صاحب المشكلة ونحن، أن نستغل هذه الأيام وأوقات الفراغ في الطاعة.. ليس شرطا الطاعة بالعبادة: (الصلاة، والصوم) وإنما خدمة الآخرين.
noon
/
مصر
نعم هو سجن والحمد لله أنه اختياري، لكن من الممكن أن يكن له جوانب إيجابية عديدة.. ففضلا عن العبادة والتقرب إلى الله بالدعاء، والصلوات، وقراءة القرآن الكريم.
أيضا الاهتمام بأمور المؤمنين، وحالهم، ومستقبلهم، والمشكلات التي تعترض طريقهم، والتفكير في طرح حلول وعلاج لها.. كما كان يفعل الرسول الأكرم (ص) وأمير المؤمنين (ع) مع رعيتهم.
قد يكون جانب آخر هام تستثمر فيه فراغك، ونذكر دائما قول الإمام (ع): تدبر ساعة خير من عبادة أربعين سنة.
ولكي أهون عليك محنتك فأنا في سجن إجباري، وأعاني من الظلم والقهر، كذلك الوحدة منذ سنوات طويلة، لكن الحمد لله مازلت متماسكا وصابرا.
الكربلائي
/
العراق
أخي / أختي في الله!..
علاج هذا الأمر، وليس المشكلة بأمرين معنوي ومادي:
أما المعنوي: فلا بد أن نعلم أولا إن الله معنا في كل مكان وزمان، وهو أنيس من استأنس به، فيجب أن نتعلم كيف نستأنس به ليملي علينا أوقاتنا.
وثانيا: إن التفرغ وحصول الفراغ في هذه الأشهر المباركة من نعم الله وتوفيقه للعبد.. وكم قرأنا وسمعنا إن أئمتنا -عليهم السلام- كانوا يدعون الله أن يفرغهم لعبادته، وما ألذ وقت الفراغ في هذه الأشهر المباركة، ولا نريد منك أن تبني صومعة للعبادة، والابتعاد عن الدنيا.. بل يكفي أن تقسم وقتك، وتعطي أوقات الصلاة مقدارا من الوقت يختلف عما مضى مثلا: ساعة لكل وقت على أقل تقدير للصلاة، والدعاء، وقراءة القرآن.. ولدينا تراث ضخم من الأدعية، وبما تطيق وتفهم من القراءة، وتحسن من التعبير، حتى لو لم أجيد القراءة فيكفي، فأنت مأجور ومثاب.
وإذا لم تعرف القراءة، فيمكن الاستفادة من التسجيل، الذي لم يترك شيئا.. وفي هذا الموقع المبارك تجد ما يغنيك، فقد قرب البعيد وسهل العسير.
وثالثا: التفكر في واقعي: هل ما أنا فيه حقا مشكلة تحتاج إلى حل وتعكير البال؟.. فهل أنا مريض أسير كسير سجين أو أعمى -لا سمح الله- حتى أتعلل وأتبرم؟.. وأرجو أن نقرأ دعاء الجوشن الصغير، لنعرف أي نعمة نحن فيها، ونشكر الله عليها.. وقد ورد في التاريخ، ولو من باب الحكمة وإن لم يكن له واقع:
ن ملكا ألقى بوزيره في السجن ليؤذيه، فأخبره السجانون بأنه في أحسن حال داخل السجن، فطلبه وسأله: كيف تكون على هذه الحال، وأنت في السجن، فأجابه: لقد استعملت علاج خليط من أشياء فنفع معي.
فقال الملك: صفه لي، حتى أستعمله، فأجابه:
أولا: علمت إن الله يعلم بحالي.
وثانيا: إذا لم أصبر، فماذا أعمل؟..
وثالثا: كل مقدر كائن.
ورابعا: الفرج من ساعة إلى ساعة.
وخامسا: إن حالي ليس بأسوء من غيري.. وهكذا!..
فتعجب الملك من كلامه، وأطلق سراحه.
فحري بنا ونحن ننتهل من المنبع الصافي، من مدرسة أهل بيت العصمة -عليهم السلام- أن نكون أفضل حالا في حياتنا، وكيف نعيش وفي مماتنا.. هذا معنويا.
وأما من الناحية المادية: ولنقول خارجا فيجب أن نقسم أوقاتنا، ونحاول أن نشغله بالمفيد والنافع، وبما لا يوجب الملل.. فإن فعلنا سوف نتمنى أن يطول اليوم حتى يكفي لبرامجنا، طبعا لكل إنسان ظروف وبرامج تختلف مثلا.
اليوم الواحد يكفي سبع ساعات نوم بالمعتاد، وثلاث ساعات عبادة: صلاة، ودعاء، وقراءة قرآن، وساعتين أو ثلاث في الطعام، ومجالسة العائلة، وعند النساء أكثر.. وهنا ملاحظة مهمة: يجب أن أستشعر اللذة والسرور في هذه الأعمال، حتى في الطبخ، وتناول الطعام، وملاطفة العائلة ونحوها.. وذلك بأن أجعل تلك الأعمال في طاعة الله، فقد ورد في دعاء كميل: واجعل أوقاتي في الليل والنهار بذكرك معمورة.
فقيل: كيف ألا ننام، أو نأكل.. والجواب: إننا إذا قصدنا القربة بهذه الأعمال كانت عبادة، وإن كانت أسعد لحظات الإنشغال.. أما ما تبقى من الوقت، فيمكن استغلاله بأمور منها: هواية ترغب بها كالرياضة ونحوها، ويمكن قصد القربة بها أيضا.
وإن لم توجد هواية، فأحاول إيجاد هواية، وتفجير طاقات النفس الكامنة، ولا يسول لي الشيطان بأن هذا حرام، أو تضييع للوقت، والغفلة عن الله.. فأجبه بقول الله تعالى: {قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق}.. ويمكن جعله عبادة، بأن أنوي تهيئة النفس، وتقويتها للطاعة والعبادة.. فأكون حتى في رياضتي وهوايتي في عبادة، فقط ألاحظ أن لا أقع في محرم.
أو أطالع كتابا، أو أكتب خاطرة، أو قصة، أو مذكرات مفيدة، أو مراسلة نافعة: كالمحادثة بالنت، شرط أن لا تكون مجرد قيل وقال -كما هو الغالب في الشات- بل بالنافع في حل مشاكل المؤمنين، وابتكار النافع لهم.
ولا نستهن بأنفسنا، أو المشاركة في المؤسسات الثقافية والخيرية، فقد تكون وسيلة مهمة لخدمة المجتمع.. وما ألذها حين تقضي ساعات في إدخال السرور على قلب محتاج، أو تمسح دمعة يتيم!..
ومن الممكن أن أشغل الوقت، وأتمنى شخصيا أن يكون لي فراغ أطالع كل ما في هذا الموقع المبارك، وأقتطف من ثماره في دفتر صغير؛ فإني أعتبر السراج كسلة من الفاكهة، يأكل الإنسان ما يشتهي.. أو كسلة ورد يشم منها ما يحب!..
وبذلك نكون قد شغلنا الوقت، وقضينا على وحشته بما هو: نافع، ومسلي، ومرضي عند الله والناس.. ويفتح لنا أبواب وثقافات جديدة، وعلاقات كنا في يوم من الأيام نتمنى أن ننالها، ونكون قد تزودنا خلال هذه الأشهر بزاد لما يأتي من باقي أشهر السنة.. فشهر رمضان طاقة روحية، جعلها الله لباقي الأشهر؛ فكيف إذا كانت الأشهر الثلاثة في طاعته؟!.. فربما تكون طاقه لسنين على قدر ما جنيت من ثمار، فالمعروف أن النمل يجمع صيفا ما يقتات عليه شتاء، ونسأل الله التوفيق لنا ولكم وللمؤمنين في نيل القرب منه.
هم
/
السعودية
الكثيرون يقولون: الخشوع، والصلاة، و...الخ.. ليس المهم قراءة دعاء، قراءة تدعو على الملل.. تعلم العلوم الشرعية من خلال النت، وعليك بالقراءة بصفة عامة، كالقصص والروايات الهادفة.
عآشقة المهدي
/
السعوديه
أخي العزيز!..
الكثير يعآني من الفراغ والملل، وباالخصوص في العطلة.. والفراغ نعمة أنعمها الله -سبحانه وتعالى- على الإنسان.. فيجب علينا أن نستغلها في طاعة الله.
أولا: عليك أن تقضي ما عليك من الواجبات الدينية، أو النذور.
ثانيا: أن تسجل في حوزة علمية، فقد يسليك هذا، ويأخذ من وقت فراغك، وتكسب الأجر مقابل هذا.
ثالثا: عليك أن تكثر من تلاوة القرآن، وقراءة الكتب.. فإذا كنت لست من هواة القراءة فاستمع إلى المحاضرات، على الأقل نصف ساعة في اليوم.. وحاول أن تكثر من التسبيحات والتهليلات.
رابعا: وأن تصل رحمك؛ فإن صلة الرحم تكثر الرزق، وتسبب في طول العمر، وانشراح الصدر.
خامسا: وأن تزور أصدقاءك.
أخي!.. بهذه الأعمال البسيطة والنصائح، أتمنى أني قد أفدتك ولو قليلا.
ابو العهد
/
بلاد الله الواسعة
جيد جدا أنك تنبهت إلى ما تريد أن تعمله؛ أي أنك قد شخصت إلى أنه يوجد ـأو سيوجدـ لك وقت فراغ.. وهذا جيد بحد ذاته؛ إذ للأسف الكثير لا ينتبه الى أن لديه وقت فراغ، والأنكى أنه يملأ هذا الوقت بأمور تافهة.
إن كان لي النصح، أنصح بأن تصمم على تعلم شيء من العلوم الحديثة.. حيث كل يوم تطور وتطوير جديد: كعلوم الفضاء والفلك، أو تعلم لغة جديدة عدى اللغة الانجليزية، أو تعلم برنامج جديد من برامج الحاسوب، أو تعلم مهنة معينة، او مشاركة في تشكيل جميعة خيرية تنفع بها المنطقة أو المدينة أو البلد الذي تقطنه... إلى غير ذلك.. مع الاهتمام بشكل مركز بالغذاء الروحي.
hussan
/
عراق
عليك الرجوع إلى الله، والاستعانة به.
بدر
/
البحرين
لقد قررت شخصيا التوجه إلى الخشوع في عبادة الله، والتقرب أكثر إلى الله، ودراسة وتلاوة القرآن الكريم، والبدء في مشروع ينفع المسلمين، ومراجعة النفس بهدوء بعيدا عن الضوضاء، والاستغفار الشديد، وشكره على أن الإجازة جاءت في أيام مباركة، ولدي الوقت لإعطائها حقها.
المهدويه
/
الاحساء
أخي العزيز!..
عليك ان تستغل هذه الأشهر الحرم: بذكر الله، وقراءة القرآن، والتعمق في سيرة أهل البيت.. وبالخصوص سيرة الإمام المهدي (عجل الله -تعالى- فرجه).
مجتبى
/
بلد الخير
لماذا لا تصبح من خدام المنبر الحسيني؟.. أو حتى العمل في الصيف، أو تذهب إلى برامج توعوية بمدينتك، أو زيارة الأقارب والمشايخ والعلماء، أو حتى أنك تتعلم من العلوم المختلفة، وخصوصا أهل البيت.. أو أنك تحفظ أجزاء من القرآن الكريم.
اسيرة الزهراء
/
المدينه المنوره
عليك حمد الله على العافية، واستغلال هذه الأوقات الفضيلة في عبادته لما لهذه الأيام من فضل عظيم عند الله سبحانه وتعالى.
ووضع برنامج ليسهل عليك أمورك ووقتك، يتضمن عدة أمور، مثل: زيارة الأقارب والأرحام، والتسجيل في بعض الدورات المفيدة، وحفظ كتابه الكريم، والأحاديث الشريفة، والمتن والسند.
والله إن الإنسان ليتمنى بعض الوقت، ليتسنى له القيام بهذه الأمور.
خادم المؤمنين والمؤمنات
/
السعودية
قال تعالى: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ}.. الآية الكريمة ترشدنا إلى الاستفادة من وقت الفراغ.. فما أجمل الاستفادة منها، بما يناسب هذه الشهور الفضيلة: رجب، وشعبان، وشهر رمضان..
حبذا لو عملت لك برنامجا، تستفيد منه: كقراءة الكتب المفيدة، والتفقه في الدين، وأمور العقيدة.. وحبذا لو جعلت لك وقتا للاستماع للمحاضرات في هذا الموقع الكريم.
المذنب
/
السعوديه
لقد أجاد جميع الأخوات والأخوة فيما ذكروا.. وليس لدي ما أضيف غير أني في وضع مختلف عنك كثيرا، حيث أني أملك من المال ما يمكنني من السفر إلى أغلب الدول، ولقد سافرت إلى دول كثيرة ولكن لم أجد الراحه الا في تلاوه كتاب الله.
أخي!..
عليك بقراءة القرآن؛ فإنه يجلي الفؤاد، ويريح النفس.. اقرأ ثلاثة أجزاء، وزعها على عدة أوقات.
والتزم بذكر معين في كل يوم، وداوم عليه.
ولا تنس نصيبك من الدنيا من ملاقاة الأهل، والتقرب لهم ما أمكن!..
ومن ملاقاة الأصدقاء، والاستمتاع معهم.
ابو سجاد
/
العراق
هناك عدة حلول لقضاء الإجازة الصيفية، منها: التعلم بدورات القرآن الكريم التي تقام هنا وهناك، أو متابعة البرامج المفيدة.. وهناك العديد من الأمور المفيدة التي ينبغي أن يتجه إليها الشاب المسلم.
مشترك سراجي
/
---
من كان أنسه بالله -تعالى- استغنى عن مؤانسة البشر.
أَمَة الزهراء(ع)
/
صفوى
وجود الفراغ في حياة أحدنا معناه في الحقيقة انعدام الهدفية لهذا الإنسان!..
جرب القيام -أخي المؤمن- بهذه الخطوات، فلعلك أفدت منها قبل فوات الأوان:
- أمسك ورقة وقلما، واكتب كل الميزات والصفات الجميلة التي تعتقد أنك تتحلى بها.
- دون جميع المهارات والقدرات التي تظن أنك تمتلكها.
- أكتب الصفات السلبية التي ترغب في التخلص منها.
- أكتب الصفات والمهارات التي ترغب في امتلاكها.
- بعد ذلك أكتب جميع الأهداف والطموحات التي طالما حلمت وتحلم بتحقيقها.
- أترك الأوراق لفترة من الوقت، ثم ارجع إليها لترى كم من الأهداف حققتها في حياتك؟.. وكم منها لم يتحقق بعد؟.. ستدرك أن هذا الفراغ الذي تشعر به الآن، لم يكن سوى مخدرا شيطانيا لينسيك عظمة الغاية من وجودك في هذه الدنيا، ثم يقنعك باتباع خطواته، والانزلاق في أوحاله؛ لأن الفراغ هو المرتع الخصب لوساوس الشيطان.
جرب -أخي- ذلك، وستجد أن أفكارك غدت منظمة، ورؤيتك لأهدافك أصبحت أكثر وضوحا، وستتمكن بعدها من وضع قائمة بما تريده في هذه الإجازة.. وستجد أن هذا الحبس، لم يكن سوى فرصة للولادة من جديد.
فقط.. لا تستكثر على نفسك المحاولة، ولا تنس التوكل على الله، لتسديدك في خطاك!..
عاشقة أهل البيت عليهم السلام - الكويت
/
---
لو رأينا صفحات شباب الإسلام التاريخية، لوجدناها تعبق بمشاريع ذات تربية لذاتهم أولاً، وإصلاح لمجتمعهم ثانيا.
سأذكر على سبيل المثال لا التعداد والحصر الكلي بعضاً من النماذج:
جابر بن حيان، ذاك الكيميائي العالم الذي يرتشف من فيض علم الإمام الصادق -عليه السلام- والتي لا تزال كتبه تدرس، واسمه يردد.
أبو ذر، وسلمان المحمدي، والمقداد، والأشتر، وصعصة بن صوحان، وعثمان بن مظعون.. حبذا لو كان بحث بسيط عنهم، ينشر فيه كتاب يبقي ذكر الشخص في ذاكرة التاريخ، ويبقي صاحب التأليف ذا صيت خالد، وبصمة لا تفنى؛ بعمل صالح يكون صدقة جارية.
ابو محمد جواد القطيفي
/
القطيف
من نعم الله أن أتت هذه العطلة، مصادفة لشهور الفضيلة: رجب، وشعبان، وشهر رمضان.. وفيها تكثر الاجتماعات التوعوية؛ لذا عليّ وعليك وعلى جميع المهتمين؛ الانخراط فيها.
وكذلك النوادي الصيفية بشتى جوانبها واهتماماتها: الرياضية، والاجتماعية، والأدبية، وغيرها؛ هي ضمان من الانزلاق في الترهات.
نورالحسين
/
العراق/النجف الاشرف
أختي العزيزة / أخي العزيز!..
هذه الحالة تمر بالكثيرين، ولكن عند التفكبير فيها، يزيد من الهم والضجر.. فنصيحتي:
إذا كنت من هواة القراءة، أكثري منها؛ لآنها ستكون الأنيس في الوحدة، فخير جليس في الزمان كتاب.
اجعلي لنفسك كتاب مذكرات، اكتبي أي شيء.. فهذه الوحدة فرصة لإعادة النظر في أعمالنا التي قمنا بها.
وأخيرا: وأنت تصلين ابدئي بنية ختمة القرآن، في كل فرض اقرئي ما تستطعين منه.. فهذا هو غذاء الروح الحقيقي.
نعيم حسين الكفيل
/
الاحساء
إن غاية ما يرجو المؤمن في حين الفراغ، التوجه إلى الله -جلا وعلا- وهذا لا شك فيه من المسلَّمات.. نعم، نحن بصدد تفعيل هذه الإجازة الصيفية، تفعيلا يعكس على النفس راحتها.. فإذا كان التوجه إلى الله -تعالى- توجها قويا؛ فعليه الإلتزام والإكثار من المستحبات، وخصوصاً ما نعيشه في هذه الأشهر المباركة.. وإن كان التوجه أقل من السابق، فعليه إتقان الواجب.
ولعل قتل الروتين اليومي، وتفعيل جدول مبسط تسعى فيه لاكتشاف الجوانب الإجابية داخل المخزون العقلي، بحيث لو عملت بغالب هذا الجدول، تجد نفسك بإذن الله -تعالى- استفدت من هذه الصيفية.
نور المدينة
/
البحرين
من حسن حظكم توافق صيفكم مع شهر رجب وشعبان، فلمَ لا تستعد إلى شهر رمضان بأحسن المقدمات في شهر رجب وشعبان.. والقرآن هو السبيل، تعلم القرآن من كل النواحي: التفسير، والتجويد، والترتيل.. هيئ نفسك لشهر الله.. واعلم أنك في نعمة ( الفراغ) أجل في نعمة تحسد عليها، يفتقدها الكثيرون أولهم أنا.
نون
/
الكويت
عزيزي / عزيزتي!..
يمكنك استثمار وقتك في شىيء مفيد، سواء تنمية النواحي الدينية أو الاجتماعية.. فلا تنس ذكر الله، و لك أيضا أن تقرأ كتابا ينمي آفاقك ومعرفتك، أو القيام بهواية تعود بالنفع عليك، وعل الغير: كالمشاركة في أعمال تطوعية، والقيام بتجربة جديدة مثمرة ومفيدة.
فاحمد الله على نعمة العقل، أن تفكر في شيء مفيد، ولا يخالف عقيدتنا.
وعدم إمكانية السفر إلى المشاهد المقدسة، ليست عيبا أو تقصيرا منك.. فكم من الناس زاروا الأماكن المقدسة، ولكن أخلاقهم لا تمت بصلة لأخلاق أهل البيت.. عدم السفر ليس بطامة كبرى!..
زهراء
/
البحرين
أخي/ أختي الكريمة!..
أنا تقريباً أعاني من نفس المشكلة، إلا أني لم ولن أسمح بأن يتغلب علي هذا الفراغ، الذي يهيئ الأجواء لوسوسة الشيطان.. فحري بك أن تخاف من الوقوع في مصيدة الشيطان، ثم معصية الله..
إنها نعمة عظمى، هذا الفراغ الذي تشتكي منه:
* أدِّ ما عليك من ديون عبادية.. يعني أقض ما عليك من صلوات فائتة، إذا كانت لديك.
* صم ما تيسر من هذه الأشهر المباركة، واقض ما عليك من صوم، إن كان موجودا ما يجب قضاؤه.
* تفقه في دينك، واقرأ الرسائل العملية، لعلك جاهل ببعض المسائل الضرورية، وأنت غافل عن معرفتها.
* انتهز الفرصة إنها أشهر مباركة: رجب، وشعبان، ورمضان.. فشارك في احتفالات المعصومين.. اطلب من المسؤولين على إقامة احتفالات، ومجالس عزاء أهل البيت، بأن تكون طرفاً مشاركاً فيها.
* شارك في الأعمال التطوعية التي تحبها.. انضم إلى الأندية.. الحوزات التي عندها برامج صيفية.
* تعلمي الطبخ إن كنت فتاة، وشاركي أمك/ أو أباك أو أي طرف في العائلة في زياراته العائلية.
* إن لم تكن عندك نقود كافية للخروج من بلدك، فاخرج وتنزه في بلدك.. اشترك في الرحلات الداخلية إلى: المساجد، الحدائق، والشواطئ، والبرك.. طبعاً وراعي الإلتزام بالتعاليم الإسلامية عند الذهب لهذه الأماكن.
* إن كان من الممكن، فكون لك مشروعك التجاري الصغير الخاص، كأن تبيع ما تستطيع عمله.. أو اعمل عملا بسيطاً، كبائع فستستفيد وتكتسب مهارة جديدة، وتختلط بالناس، وتكتسب خبرة في معاملة الناس.
فكر في أن هذا الوقت ثروة ثمينة جداً، وستأتيك الأعمال.. واطرح على نفسك هذا السؤال: ماذا أحب، وأي شخصية أتمنى أن أكون؟..
مشترك سراجي
/
---
نحمد الله أن هذا الصيف في شهر رجب الأصب وشعبان؛ وهما الشهران المليئان بالأعمال الصالحة.. فلنجعل هذا الصيف للتزود لآخرتنا، والتقرب إلى الله -عز وجل- والاستعداد لاستقبال شهر الله، بقلوب مؤمنة نظيفة تائبة.
المنتظرة للفرج
/
K.S.A
المشكلة التي تعاني منها -أخي العزيز / أخـتي العزيزة!..- يعاني منها معظم الشباب.. وقليل منهم من يحسن الاستفادة من الوقت، ويمضيه فيما ينفعه.. لن أوصيك بشيء، سوى أن تحاول المداومة على قراءة القرآن، وحفظه!..
الكاظميه
/
---
أحس أن كل العطلة الصيفية، هي عبارة عن لعب، ولهو.. أريد أن أتفقه دينيا!..
خشوعٌ بعشق الرضا
/
القطيف
في الحقيقة أعاني من نفس المُشكلةَ التي تُعانون منها.. وكيف لنا أن نستوحش -يا عزيزتي- وأهل البيت معنا -عليهم السلام-؟!..
خصصي وقتاً كل أسبوع لزيارة إمام مُعين -سلام الله عليهم- واستشعري وجودك قربهم، وستشعرين بذلك.. ليس عيباً ألا يوجد لدينا مال، ولكن عيب علينا إن وجدت بنا الصحة والعافية ولم نؤد واجبنا اتجاه الله -سبحانه- وأهل البيت -عليهم السلام- بشغل جُل وقتنا في عمل، نكسب فيه الخير الكثير.
حاولي أن تقرأي في كل أسبوع حياة أحد من أهل البيت -عليهم السلام- وتنيرين دربكِ بنورهم -صلوات الله وسلامهُ عليهم-.
جاهل
/
الكويت
ابحث عن حوزة تستطيع التسجيل فيها، أو اشترك في ناد رياضي قريب إن أمكن، أو حاول البحث عن الدروس الحوزوية، أو خطب بعض علماء الإسلام، واستمع إليها.. وتعلم، وانقل الفائدة لغيرك.
أرجوانه
/
السعودية- الاحساء
أريد ان أضيف إلى ما قاله الإخوة والأخوات، وأركز على العمل التطوعي والجماعي، للنهوض بالمجتمع.. والإجازة الصيفية فرصة للإعداد لبعض المشاريع الصغيرة، على مستوى المجتمع الصغير: كالأسرة، أو البلدة والقرية، والتي تحتاج إلى من يتبناها، ويبذل في سبيلها.. فعلى سبيل المثال: إقامة حلقات تدريس للصغار، إقامة ورش لتعليم بعض الفنون التي يكون المجتمع بحاجة إليها، حتى لوكان في السباكة، والكهرباء.
للنساء: بعض المهرجانات في أماكن متسعة، تشتمل على فعاليات متعددة، يحضرها الفقراء واليتامى وغيرهم.. منها يلتقون، ومنها يستفيدون.. عمل مسابقة ثقافية أو دينية، وتكون على جولات يستفيد منها الآخرون.. إقامة احتفالات لأهل البيت (ع)، وتدعيمها ببعض الفعاليات التي تفيد المجتمع، مثل: معارض الفنون التشكيلية، أو المسرح والتمثيل، أو الإنشاد.. وكل هذه الأمور تحتاج إلى مسؤولين، ومشرفين عليها.. وكل شخص يعيش في بلد يكون عارفاً باحتياجاته.. والأمور التي تحتاج إلى دعم أو توعية، فيبادر لتبنيها.
خادمتكم
/
العراق
الحقيقة أني أتعجب من قراءة هذه المشكلة، التي أعتبرها مشكلة بالأصل.. لأن حال الكثيرين مثلك -يا أخي- لا يستطيعون السفر لإمكانياتهم المادية الضعيفة.. وقد لا يفكرون بالسفر أصلا؛ لانشغالهم باستحصال لقمة العيش.. ومن الأعجب أن يشعر المرء بالفراغ مع هذا التطور، والانفتاح العلمي، والتقنيات المتطورة التي يشهدها العالم.. بقي أن أذكرك بأن (الإنسان وحده القادر على جعل الدنيا بسجن أو جنة بذكائه، واستشهد بإمامنا الكاظم -عليه السلام- الذي جعل مطامير السجون جنات رابية).
فضيلة
/
البحرين
هناك سيرة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وسيرة الآل الأطياب.. ألا تستحق منا القراءة، والتعرّف على أوليائنا؟!.. وإذا بدأنا ستتفتح لنا أفاق جديدة، بتوفيق من الله سبحانه.
ام احمد
/
القطيف
أخي!..
تعلم وعلّم؛ هذه أفضل طريقة!..
إقرأ وتناقش مع الآخرين حول ما قرأت!..
تعلم اللغة، وعلمها غيرك!..
اختر الشيء، وأبدع فيه!..
طور من نفسك بقدر ما تسطيع!..
اجعل دائما هدفك: كيف أجعل نفسي شخصا، يكون مع الإمام المنتظر (عج)؟.. وسوف تتوصل إلى حل بنفسك.
مشترك سراجي
/
---
I have the same problem but you now what I'm kind glad I dont have the money to go anywhere. Look its the month of Rajjab I'm keeping my self company praying mousthab reading the Quran way more than I ever did before, reading duaa Im getting closer to Allah and you now what? I love it! I'm so glad, inshallah it is what we do is for the day that when we stand between Allaha's hands opening our books show what we did in this world so lets do alot more this month take advantage of it, get colser to Allah let Rasoul(sawas) wa Ahlybayt (as) proud of their shiaa inshallah, dont worry if it means so much to you to travel inshallah it will happen next year just keep faith in Allah
ابو جعفر
/
الرياض
يمكنك الاستفادة من المواقع الإلكترونية المفيدة، أو بإمكانك التفكير في عمل بحث يتكلم عن أحد الأئمة -عليهم السلام-.
حب الحسين اجنني
/
السعودية
(يا أنيس من لا أنيس له)!.. ما أن قرأت جملة "فلا من أنيس يسد فراغي" حتى ناديت في خلدي: خير أنيس؛ خالقي وموجدي، ومن بيده سعادتي وبؤسي.. أنا لا أنكر أنه أتمنى السفر إلى أحد المعصومين، وزيارته، والتمتع بسفر ما.. لكن مادام لي رب يسمعني ويؤنسني، ويسبب لي الأسباب، ويقودني إلى قربه، فلا خوف علي، ولا ضير إن بقيت وحدي دونما سفر، دونما تسلية، ودونما أنيس.. كم أتمنى يا ربي أن لا تجعلني من الكاذبين، وتكون أنيسي دائما وأبداً.
علي الهدى
/
السعودية
إن الله موجود، والمنتظر الموعود موجود.. فاستأنس بالوحدة مع الله؛ فإن الله هو صديق الدنيا والآخرة.. إذهب وصل رحمك، واقرأ كتبا؛ لأن الكتاب صديق لا يفارقك مدى الحياة.
واقرأ كتاب الله؛ إن كتاب الله هو رسالة الله إليك.. وهذه الرساله قيمة وثمينة.. واقرأ كتاب "جامع السعادات" و"نهج البلاغة" والعب قليلا، ومتع نفسك في الحياة.
إيثار
/
القطيف
بصراحة: كل الكلام الذي كتبه الأخوة والأخوات واقعي وجميل.. لكن الصيف حلو وفيه أن الإنسان يكون اجتماعيا، ويتواصل مع الناس وباقي أفراد الأسرة.. والسفر، والاشتراك في بقية النوادي الصيفية.
بو كوثر
/
---
إنها نفس الحالة!.. اشتريت مسلسل الإمام الرضا (غريب طوس)، ومسلسل أصحاب الكهف، ومسلسل الإمام علي (ع).. وعملت برنامجا مع الأهل، كي نشاهدهم بالترتيب مع جلسة عائلية.
بوهاشم
/
---
هذا أفضل الأوقات وأجملها!.. ولا يتكرر.
لابد أن يستغله الإنسان لتكوين علاقة مع الله، فيكون السفر إليه بالدعاء، والمناجاة، والذكر.. وإلا فما الفائدة من سفر لا يكون فيه الله حاضرا وقريبا؟!..
يستطيع الإنسان أن يقوي علاقته كذلك بالأطهار وزيارتهم من بعد، بوجود الشوق الذي ربما لا يحضر وأنت قريب منهم -صلوات الله عليهم- وربما تكتب في سجل الزوار المقبولة زيارتهم.
محبة الله
/
---
أنصحك بقضاء وقتك بالأشياء المفيدة: كالصيام، والأذكار؛ لأن هذه الأشهر الحرم هي من أعظم الشهور عند الله.. ولا تقضينه بالأشياء الفاسدة، مثل: المسلسلات الضارة غير المفيدة.
مشترك سراجي
/
---
أنصحك بالتحرر من القيود التي حولك، وبالتالي ستشعر بالحرية الحقيقية، والانتعاش بنعم الخالق.
أريج المحبة
/
---
عليك وضع برنامج للاستفادة من هذا الوقت وفق الآتي:
1- قراءة كتاب ينمي مواهبك.
2- المشاركة في الدورات، أو النوادي، أو الجمعيات في المنطقة.
3- ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة.
4- صلة الرحم.
5- الخروج مع الأصدقاء متى ما سنحت الفرصة.
6- الاستعداد للعام القادم بوضع خطة يمكن تنفيذ بنودها.
روح الزهراء
/
الاحساء
بإمكان الإنسان أن يسافر إلى حيث يشاء من بيته، وبإمكانه أن يجعل من هذا السجن جنة ينطلق منه إلى رحاب الله الواسعة.. فمن نعم المولى أن جعلت الإجازة في أشهر عظيمة، يستطيع الإنسان استغلالها للقرب من الله، وللعمل على نفسه بإصلاحها، والتغيير من الأشياء السيئة فيها بوضع برنامج يهدف لذلك.
فقد يكتب للبعض السفر، ولكنه يبقى حبيس أفكاره، فيرجع إلى بلده، ولم ينل من السفر سوى التعب والبعد عن الله أكثر!.. لذا أعقد العزم أن تجعل من رجب طريقا تمشى فيه، وتحمل منه الزاد.. فإذا وصلت إلى شهر شعبان، اجتهد لتكون خير عون لرسول الله -صلى الله عليه وآله- وما أن يهل شهر رمضان، حتى تكون قد هيأت للسفر، ولتقترب فيه من الله أكثر!..
حرية
/
الكويت
من الجميل أن يستعمل الإنسان فراغه في تعلم الجديد، بنية إرضاء الله تعالى.
قد تكون الأعمال العبادية بحد ذاتها ثقيلة على النفس، وتستلزم حالة الحضور والإقبال.. هناك في المقابل نشاطات طيبة تتوافق مع ظروفنا المعاصرة مثل:
- تعلم حرف جديدة: كبرامج الحاسوب، أو الأعمال اليدوية: كالحياكة، وماشابه.. فـ "حرفة المرء كنز له".
- تقوية البدن بالرياضات المختلفة، فـ "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف".
- الالتحاق بالدورات الصيفية الإسلامية، التي بحمد الله كثر رواجها في هذه الأيام، ففيها تعرف وتكوين صداقات إيمانية نحن دائما بحاجة إليها فـ "المرء كثير بأخيه"، ولنعمل بـ(جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا).
-التعليم أو التدريس في الصيف أيضا، تجد عليه طلبا في الكثير من المراكز، إن كانت لديك خبرة في مجال معين، أو حتى كتجربة جديدة تنقل بها ما تحمله من مهارات إلى اخوانك المؤمنين، فـ"أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس".
- تجد في الانترنت العديـــد من المحاضرات الصوتية والمرئية المسجلة، إذا كان لديك اهتمام مسبق بمجال من العلوم الدينية.. نظم لك برنامجا يوميا تنهي به سلسلة علمية ما: العلوم القرآنية من تفسير أو تعلم التجويد، أحكام شرعية، دورات عقائدية.
- ابحث في هاتفك عن أرقام أصدقائك القدامى الذين انقطعت علاقتك بهم، واقترح عليهم التلاقي بزيارة خفيفة، أو الاشتراك في مكان معين، لأجل اللقاء بشكل دوري من أجل تجديد العلاقة.
- قنوات التلفاز التربوية: كالمعارف، والكوثر تمضي فيها وقتا لا تأسف على ضياعه أبدا، ففيها من البرامج الشيقة والنافعة ما يعجبك ويرضي ربك.
وهكذا.. حاول أن تفكر بشغل وقتك بالكيفية التي تتناسب والظروف المتاحة حولك، و قبل كل شيء اعزم النية على أن تكون قربة لله تعالى و"ماكان لله ينمو".
العجيمي
/
البحرين
أعتقد أن برامج الصيف هذه الأيام، تعج بالأولاد والمنتسبين.. فكثير من المناطق، إن لم يكن الكل، أعد لها العدة.. فلو استفدتم من هذه المراكز المباركة، حيث تحوي على تعليم القرآن والأحكام الإسلامية.. ويمكنكم سد الفراغ بالشيء المفيد، المقرب إلى الله -سبحانه وتعالى- وسيكون منطلقا جديدا للعمل التطوعي، والإسلامي.
اللهم وفقنا لعبادة الله
/
البحرين
بتوفيق من الله لعباده المؤمنين، كانت العطلة الصيفية في هذا العام أشهرا من أشهر الشهور عنده سبحانه: (رجب، شعبان، رمضان).
فالفرصة كبيرة، أن نقضي العطلة كلها في طاعة الله -سبحانه وتعالى- لأن الأجواء عامل مساعد كبير، فجو هذه الشهور، توفيق المؤمن إلى عبادة الله، والاستغفار.. وباب للشروع في صلاة الليل، إلى أن لا يستطيع تركها بإذن الله.
ولاء
/
البحرين
أنا أعتقد: أنه بما أن الإنسان كثيرا ما يهدم ما يبنيه من حسنات، ليأتي مكانها بكثير من السئيات.. حيث لا يخلو مجلسا من غيبة غير متعمدة، أو تنابز ولمز وغمز على أحد المؤمنين، أو التضاحك على عمل قام به دون قصد.. لذا أجد أن الإنسان مادام طوال سنته في شغل، قد يبعده عن الانفراد والاختلاء بالله -عز وجل-.. فعليه أن يعتبر أن الصيف، أو بالأحرى: الإجازة الصيفية، التي يرتاح فيها الآباء والأبناء من همّ المدرسة، والمذاكرة.. واجعلها محطة من أجل ربط الأبناء والنفس بالله -عز وجل- من أجل وضع برنامح تربوي أخلاقي فقهي عقائدي، تلتقي فيه الأسرة، وتتناقش، وتتعلم من القرآن الكريم، ومدرسة أهل البيت (ع)، وعمل جدول محاسبة.
فلو أذنب شخص ذنبا توضع له نقطه سوداء في الجدول، ليحصى في نهايه الشهر كم مرة أذنب؟.. وكم مرة صلى الفجر قضاء؟.. وكم مره تأخر عن صلاة الجماعة؟.. وغيرها؛ ليؤمر بعد ذلك بالاستغفار، وعمل عمل: كقراءة أجزاء من القرآن، ويهبها للرسول (ص) أو أحد الأئمة، أو يتبرع بجزء من مصروفه للفقراء والمحتاجين.
وإذا لم يذنب على الآباء مكافئة هذا الابن أو البنت برحلة -مثلا- أسبوعية بسيطة في يوم واحد إلى السعودية، كما نرى إعلانات عن رحلة إلى القارة أو غيره؛ وهذا لا يستهلك مبلغا كبيرا.
كما أنه إذا تعذر السفر، فدونكم قبور أولياء الله، وأحباء رسول الله (ص) وأهل بيته.. حيث قال الإمام الصادق -عليه السلام- من لم يستطع زيارتنا، فليزور قبور أوليائنا ومحبينا -بما معناه- وهذا يفرج عن النفس والهموم، ويجلب لها الفرح والسرور.. وعلاوة على أنه فائدة عبادية تكون فائدة اجتماعية، ليلتقي ببعض المؤمنين، فيتناقش معهم، ويستفيد من كلماتهم.
sh.ph.
/
العراق
يمكن أن يحول الإنسان أي شيء يعيشه إلى حالة تنفعه في المستقبل، وفي نفس الوقت تكون مسلية، إذا كان وحده أو مع أخوانه أو أصدقائه: بقراءة كتاب به من الموعظة والحكمة، أو متابعة قنوات التلفزيون (النافعة طبعا).. وهناك الكثير من الإذاعات المتنوعة في الراديو أيضا، هذا في مجال ملء الفراغ في التسلية.
أما العمل النافع: في قراءة القرآن، والأدعية كل مناسبة في وقتها.. ونقطة مهمة بالرغم أنها مهمشة كثيرا، وهي: مساعدة الوالدين في أعمال المنزل.
مشترك سراجي
/
---
I'm the same way, I have nobody, I dont have the money to go anywhere, but honestly I became so close to ALLAh by praying extra making up days reading the Quran and Duaa thats how I'm spending my summer and I love it try it inshala it works for everyone that likes to get closer to ALLAH
وسام
/
العراق
الركض وراء لقمة العيش، وبالوقت الذي نتفرغ فيه نقرأ كتابا، أو لو نحرص على العبادة التي تصقل نفوسنا.. وكل هذه الأوقات السيئة التي مرت، ولا تزال علينا؛ ونحن كلنا أمل بالله.
فيا أخي العزيز!..
انظر لمصائب غيرك، وستهون عليك مصيبتك.. أتدري أن عمري 34 سنة، ولم أخرج من العراق، بل ولم يكن هناك أي برنامج للتصييف.. مررت به منذ كان عمري 17 سنة، وهذا حال الكثيرين.
على العموم: شيء واحد مهم بالنسبة لك، لتقترب من الله (فاسجد واقترب)، وهو أن تبتلي نفسك، مثلا: بأن تصلي شهرا لأحد أجدادك، أو آبائك، إذا لم يكونوا على قيد الحياة.. أو تقرأ سير الأئمة، وتحاول تطبيق ما تقدر عليه منها في حياتك اليومية.
المهم: ابتل نفسك، فيكون بلاؤك باختيارك، أو يبتليك الله؛ فيكون بلاؤك إجباريا؛ لأن المؤمن مبتلى إن لم يكن بنفسه؛ فإن الله يبتليه.. وهذا خاص بالذين يريد الله لهم القرب منه، فكن منهم ولا تغفل!..
صاحب الدعاوى
/
---
- إذا أمكن القراءة، والاهتمام بالقراءة.
- بإمكان الإنسان أن ينضم إلى عمل إسلامي، يساهم فيه في نشر دينه، من خلال مؤسسة أو مأتم أو ما شابه.
- بالإمكان الجلوس مع المؤمنين، الذين يعينون العبد على طريق الطاعة.
- واليوم تتوافر الكثير من الدورات العلمية في الحوزات، والمراكز الثقافية؛ فلا حجة لنا في عدم وجود البرنامج العلمي.. وإن لم يمكن ذلك، فشبكة الانترنت تزخر بالكثير من العلوم المفيدة.
- أنصحكم بالإستماع إلى محاضرة الشيخ الكاظمي -حفظه الله- في بعض الأوقات، حيث أنها تربي المؤمن، وتصنع لديه توجه نحو الله تعالى.
- زيارة الأهل، وذلك لما أمرنا الله -سبحانه- بزيارتهم، ولكن بشرطها وشروطها.
- الترويح عن النفس من خلال الرياضة المحللة، أو غيرها مما يرتضيه الشارع المقدس.
أم الأقمار
/
القطيف
خطط لك ولعائلتك أو أهلك في البيت، لبرنامج سياحي داخل البلد، وبرنامج لزيارة الأهل والأقارب، وتجديد الصداقات القديمة، والخروج معهم في رحلات ترويحية، لزيادة الترابط مع الأهل والأصدقاء..
ولا تنس ربكو وازدد تقربا له؛ ستجد رحلة سياحية روحية، لن تجدها في رحلاتك للبلدان.
أنوار القرب
/
البحرين
أخي/ أختي الكريمة!..
يقال أن معلما سأل تلاميذه ذات يوم بعدما رسم على السبورة زجاجة ذات عنق ضيق بداخلها دجاجة: "كيف يمكن إخراج الدجاجة من الزجاجة دون كسر الزجاجة، أو قتل الدجاجة"؟.. فكانت الإجابة الطريفة والصحيحة بعد كثير من المحاولات الخاطئة: أن من وضع الدجاجة داخل الزجاجة، هو وحده من يعلم كيف يخرجها.
والعبرة من هذه القصة هي: أننا من ملء حياتنا بالفراغ، ونحن الوحيدون القادرون على إخراجه من حياتنا، وليس فقط في العطلة الصيفة.. للأسف إن البعض يعيش الحالة الفراغ لسنوات طويلة من عمرة، حينما يحيا من دون هدفية وغاية دون أن يعلم.
الكتاب خير أنيس، حاول أن تطور من معلوماتك، تفقه في الدين؛ فهو أمر واجب.. حاول أن تحصل بعض العلوم الدنيوية النافعة، والتي تترتقى بك وبمستوى وعيك الثقافي.. وأما البرامج العلمية التربوية: فهي بحمد الله متوفرة، ولكن مشوار الألف ميل يحتاج إلى خطوة، وقبلها السؤال واستشارة العقلاء والحكماء والعلماء، ويوجد في هذا الموقع برنامج يومي بعنوان: "البرنامج اليومي من القيام إلى المنام للعباد الصالحين"، والقصور والقعود عن زيارة المشاهد المشرفة لعذر ما، لا يحرمنا من المعية مع هذه الأرواح الطاهرة.. فيمكن أن نزورهم عن بعد، بل ويمكن أن يكون دافع الزيادة الشوق والتعلق بهم، والفوز بشفاعتهم، ونيل الزلفى لديهم، وأبسط شيء يمكنك عملهم في هذا المجال هو:
المواظبة على قراءة بعض الأوراد: كحديث الكساء الوارد عن مولاتنا الزهراء -عليها السلام- وحديث كميل الوارد عن مولانا أمير المؤمنين علي -عليه السلام- وزيارة أبي عبد الله الحسين -عليه السلام- وبعض الأوراد المخصوصة في شهر رجب، وما يليه من الشهور الفضيلة ليلة الجمعة في حضور الأهل وتجمعهم مثلا.
أيضا هناك فرصه كبيرة أمامك، لتوثيق العلاقات، وصلة الرحم، والإطلاع على أحوال المؤمنين، وتفقدهم، ورعايتهم، والإهتمام بشؤونهم، وبذل البسمة قبل الجهد والمال.. وليكن كل عمل مستحضرا لنية القربة، ولوجه الله -تعالى- ومن الممكن أن نهدي ثواب أي عمل خالص لوجه الله، حتى وإن كان صغيرا كالصلاة على النبي محمد -وصلى الله عليه وآله وسلم- ولو لمرة واحدة لمولانا صاحب الأمر الذي تعرض عليه صحيفة أعمالنا، فيراها مكتوبة بخط الملائكة، بقلم من نور، فيسر قلبه بهذه الصلاة التي تشمله على اعتبار أنه بقية الله، وخاتم الأئمة من آل محمد؛ فيسر قلبه ويذكرك في الذاكرين، -روحي لتراب مقدمه الفداء، عجل الله تعالى فرجه، وفرج أوليائه، وفرج عنا بحقهم.
ام احمد
/
---
أعاني في أغلب الأوقات مما ذكرت، وليس في الصيف فقط.. فأنا أبقى من الثامنة صباحا حتى الثانية ظهرا أكثر الأيام لوحدي في البيت، حبس اختياري -كما ذكرت-.. ولم أتخلص من الفراغ إلا: بالتسبيح، والاستغفار، والصلاة على محمد وآل محمد، وذكر: لا إله إلا الله، يا حي يا قيوم، يا لطيف.. في المساء سورة "يس" و"الواقعة".. بعد ذلك لم أعد أحسبه وقت فراغ، بل وقت التسبيح، والحمد لله.. وحتى أثناء المشي أجد لي شيئا أردده.. جرب وستجد النتيجة رائعة إن شاء الله.
مشترك سراجي
/
---
أخي السائل!..
أرجو من الله أن يسددك إلى الصواب... وأرجو أن تعمل لك جدولا منظما: بأن تزور الأهل والقرباء؛ لأن صلة الأرحام تطول العمر.
كما عليك الصوم في هذاالشهر الفضيل؛ لأن الصوم يزيل الهم، ويريح البال.
مشترك سراجي
/
---
أشتر جامع السعادات، وحاول أن تحلي نفسك بما فيه من الفضائل واحدة واحدة.. على فرض أنكم ملتزمون تماماً بالرسالة العملية لمرجع التقليد الجامع للشرائط .
ولنهج البلاغة حقٌ علينا، أقتنيه وأقرأه على مكث.
أخي!..
الوحدة سبب لأمراض تصيب القلب والنفس، فأرجو أن لا تنفرد.. حاول أن تختلط بالمجتمع قدر الإمكان.. الوحدة كارثة؛ لأن ليس كل الناس هم ملتزمون تماماً بتوجيهات الإمام الكاظم -عليه السلام- حتى يتأسون به -صلوات الله عليه- في قدرته -عليه السلام- على الوحدة والانفراد؛ هذا إمام معصوم -صلوات الله عليه- مفترض الطاعة روحي فداه!..
حاول أن لا تنعزل عن الناس.. وتذكر قول أمير المؤمنين -عليه السلام-: أعجز الناس من عجز من كسب الأخوان، والأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم.
سلمان
/
البحرين
أولا: لتشغل وقت فراغك، قم بتنشيط هواياتك ومهاراتك، والقيام بتطويرها.. ويمكنك أن تسجل في بعض النشاطات: الرياضية، والثقافية، والدينية.
احب الامل
/
السعوديه
الإنسان بطبعه يحب أن يعيش سعيداً هانئاً.. أن يمتلك جميع المقوّمات التي تجعل حياته أكثر متعة ورفاهيةً.
الأمنيات: لي، لأهلي، لأحبّائي، لوطني، لعالمي؛ كثيرةٌ جداً.. لو وزّعتها على أيام العمر.. ربما انتهى العمر، ولم أستطع تحقيق القليل منها أو الكثير في كل يوم.. وتبقى الأمنيات الأهم: الستر، الصحة والعافية، ورضا الله ورضا الوالدين وجميع الأحبة.
مشترك سراجي
/
---
ما مضى فات، وما ذهب فات.. فلا تفكر فيما مضى، فقد ذهب وانقضى!..
أترك المستقبل حتى يأتي، ولا تهتم بالغد ؛ لأنك إذا أصلحت يومك صلح غدك!..
عليك بالمشي والرياضة، واجتنب الكسل والخمول، واهجر الفراغ والبطالة!..
جدد حياتك، ونوع أساليب معيشتك، وغير من الروتين الذي تعيشه!..
اهجر المنبهات، والإكثار من الشاي والتدخين!..
كرر قول : لا حول ولا قوة إلابالله ؛ فإنها: تشرح البال، وتصلح الحال، وتحمل بها الأثقال، وترضي ذا الجلال!..
أكثر من الاستغفار، فمعه: الرزق، والفرج، والذرية، والعلم النافع!..
البلاء يقرب بينك وبين الله، ويعلمك الدعاء، ويذهب عنك الكبر والعجب!..
لا تجالس البغضاء والحساد؛ فإنهم حملة الأحزان!..
إياك والذنوب ؛ فإنها مصدر الهموم والأحزان، وهي سبب النكبات والمصائب!..
سب أعدائك لك، وشتم حسادك؛ يساوي قيمتك.. لأنك أصبحت شيئا مذكورا ومهما!..
لا تتأثر من القول القبيح والكلام، فالذي يقال عنك يؤذي قائله ولا يؤذيك!..
اعلم أن من اغتابك فقد أهدى لك حسناته، وحط من سيئاتك، وجعللك مشهورا.. وهذه نعمة!..
ابسط وجهك للناس، تكسب ودهم.. وألن لهم الكلام، يحبوك.. وتواضع لهم، يجلوك!..
ابدأ الناس بالسلام، وحيهم بالبسمة، واغمرهم الاهتمام؛ لتكون حبيبا إلى قلوبهم!..
لا تضع عمرك في التنقل بين التخصصات والمهن، فإن معنى ذلك أنك لم تنجح!..
كن واسع الأفق، والتمس الأعذار لمن أساء إليك.. لتعش في سكينة وهدوء!.. وإياك والانتقام!..
زهير
/
السعودية-القطيف
إن الله موجود، وهو من سيكون معي في وحدتي!..
شيعة مزينة
/
مساكن مزينة
عادة ما تكون الإجازة الصيفية، أو نهاية العام الدراسي؛ فرصة للقاء الأهل والأصدقاء والاحبة.. وكذلك السفر والسياحة، وتغير الأجواء الروتينية؛ وهذا أمر مطلوب في ظل ضغوط الحياة.. ولكن بشروط:
1- تخصيص غالبية هذه الإجازة، لإنجاز الأعمال والمشاريع، التي تتطلب منا وقتا لإنجازها، وتعود علينا بالنفع والفائدة.
2- تخصيص جزء من هذه الإجازة للسفر مع الأهل أو الأصدقاء للمقامات والمشاهد المشرفة أو المنتزهات الطبيعية السياحية.
3- المشاركة في الأنشطة الصيفية التي تقام في الحسينيات والأحياء.
4- مشاركة الأهل والأبناء في برنامج تعليمي ديني خاص بالأسرة.
علي جاسم
/
السعودية
أعطيك أكبر دواء، وخصوصاً في هذه الشهور الروحانية، ألا وهو الخلوة بالله، بإخلاص لمدة أسبوع أو أكثر!..
ستجد في ذلك الراحة النفسية، والطمأنينة.. ولا تدع الشيطان يتغلب عليك، ويقول لك: هذا كثير، ومتعب!..
نصيحتي لك -يا أخي-: كن مع الله، يكن معك!.. واسأل مجربا، ولا تسأل طبيبا.
ابو حسن
/
العراق
حبيبي!..
انظر إلى من هم دونك!..
مشترك سراجي
/
---
افضل للشخص، أن يخرج للسياحة، لتغيير الروتيني اليومي؛ وبذلك يتجدد نشاطه، ويعود للعمل من جديد بهمة أكبر!..
رباب
/
---
علينا اغتنام هذه الفرص، إن لم يكن هنا إمكانيات للسفر.. فالإجازة صارت في الأشهر الفضيلة، وعلينا اغتنام هذه الفرص؛ لأنها وسيلة لنا في الدنيا والآخرة.. فرجب وشعبان ورمضان هم السفر الحقيقي للمولى -عز وجل- إذا استغلها الإنسان بالعبادة.
مذنب
/
البحرين
سألقي لك بعض النصائح، وأسأل الله -تعالى- بأن تكون مفيدة لكم إن شاء الله تعالى.
ليس أنت الوحيد الذي لا يستطيع السفر في هذا الصيف، فهناك الكثيرون من لا يستطيعون السفر في الصيف، لأسباب عديدة منها: الظروف المالية، أو الصحية، أو الاجتماعية.
وعليه، عليك أن تقبل بما قدره الله لك، وتحسن الظن بالله ، فلا تيأس أبدا، وسل من الله -تعالى- أن يسير لك أمورك كلها.
عليك أن لا تنظر إلى غيرك، وانظر إلى نفسك.. الآن نحن في شهر رجب الأصب، وهذا شهر الله -تعالى- كما قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-.. وهو الشهر الذي تصب فيه الرحمة صبا صبا.. وإن الله -تعالى- بعباده لرؤوف رحيم.. عليك أن تلتزم بعمل يومي، وحتى لو كان على نحو 5 دقائق.
العمل الذي أقصده، هو عمل عبادي.. والأهم من ذلك أن تكون مستمرا في ذلك.. وبإمكانك أن تقوم بعمل آخر سواء كان اجتماعيا أم ثقافيا.. الأهم هو المواظبة، واذكر أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: (خير العمل أدومه وإن قل).
التزم بهذا الحديث على الأقل، واذكر بأن الله -عز وجل- سيفتح لك أبواب رزقه ورحمته.. وعليك بالمواظبة في هذا الدعاء يوميا، فهو دعاء يفتح لك الكثير والكثير.. وعليك التفكر في الدعاء وأنت تقرأه.. الدعاء هو:
(بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صل على محمد وآل محمد.. يا من أرجوه لكل خير، وآمن سخطه عند كل شر!.. يا من يعطي الكثير بالقليل!.. يا من يعطي من سأله!.. يا من يعطي من لم يسأله ولم يعرفه!.. أَعْطِنِي بمسألتي إياك جميع خير الدنيا وجميع خير الآخرة، واصرف عني بمسألتي إياك جميع شر الدنيا، وشر الآخرة؛ فإنه غير منقوص ما أعطيت، وزدني من فضلك يا كريم) ثم قل: (يا ذا الجلال والإكرام!.. يا ذا النعماء والجود!.. يا ذا المن والطول!.. حرم شيبتي على النار، حرم شيبتي على النار، حرم شيبتي على النار، برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين).
ثق -أخي الكريم- أنك إن واظبت على هذا الدعاء، وخاصة بعد الفريضة اليومية؛ فإنك ستكون في حال حسن وجميل بإذن الله تعالى.. وعليك دائما حسن الظن بالله.. فالله -تعالى- يعطي الغني والفقير، يعطي المؤمن والكافر.
إن كان الله -تعالى- يعطي العبد الذي لم يسأله، ولم يعرفه؛ فكيف بالعبد الذي طلب من الله -تعالى- السؤال؟!..
أو ليس الله غني عن عباده، وهو الغفور الرحيم؟!..
أو ليس الله -تعالى- الذي قال: ادعوني استجب لكم!..
لو كان العبد يطلب من الله -تعالى- وسلم جميع أموره كلها لله -تعالى-؛ لأتاه الجواب سريعا، كلمح البصر، أو هو أقرب من ذلك.
عليك -أخي الكريم- بالمواظبة اليومية على هذا الدعاء، وعلى عمل بسيط، ولو كان لمدة 5 دقائق.. والأهم هو دوام المواظبة على العمل الذي تحدده أنت بنفسك.
بالإضافة بأنه يمكنك الجلوس مع أهلك أو أصدقائك في أي وقت تشاء، و باستطاعتك أن تحدد وقتا للعب والترفيه، شريطة أن لا يكون هذا الترفيه منافيا للدين.. والأهم في ذلك كله، أن تنظم وقتك تنظيما تستطيع أن تلتزم به بنفسك.
ام محمد
/
---
ما أروع أن نخصص وقتا لزيادة ثقافتنا الدينية، وحفظ وتفسير كتاب الله.. ولابد من توفر دورات صيفية لتعليم كتاب الله، وكذلك دورات دينية!..
ما أروع أن نبحث عما ينقصنا من ثقافة، وأمور دينية هامة، مثل بعض أحكام الصلاة التي قد نسهو عنها، أو حكم أمور أخرى نحن نجهلها.
توجه أكثر إلى رب العزة: بالصوم، والدعاء في هذا الشهر الكريم.. وإن لم توفقوا لزيارة الأماكن المقدسة، يكيفيكم ما قال الشيخ بهجت -قدس الله روحه الطاهرة- ما معناه: ليس المهم أن تأتي الحرم، ولكن أن يأتي إليك؛ وذلك بحضور القلب.
سارة
/
العراق
هنيئا لكم على وقت فراغكم!.. أنا في توقعي أن وقت الفراغ نعمة، وليس نقمة.. فأنت تستطيع أن تستثمره في كثير من الأمور والأشياء التي تنفعك على صعيد الدنيا والآخرة.
أخي / أختي!..
إن هذه نعمة، وعليك أن تغتنمها: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك.
Jasim Mirwali
/
Canada
أدع الله واشكره على هذه النعمة: نعمة الحرمان من السفر، وعدم التمكن؛ لأنه -بحسب رأيي- من أحبه الله، أعطاه وقتا أكبر للعبادة.. ولذلك ترى أئمتنا كانوا لا يتأففون من السجون؛ لأنها كانت تفرغهم للعبادة، والانقطاع إلى الله.
غريبة
/
القطيف
سوف تنقضي العطلة بصعوبة، كباقي الأيام.. ولكن سوف يهون علي ذلك: الصيام، والعبادة، والاستغفار.. وسوف تكون ليست كسابق السنوات، بل يجب أن تنمو وتزداد وتتطور أكثر من قبل؛ لكيلا تكون مملة.. وأيضا أحاول قدر المستطاع حفط القرآن، ليكون معي في قبري، ويؤنسني في وحشتي، ويكون نورا في قبري، وسراجا إلى يوم القيامة.
اللهم ارزقني العشق الاله
/
البحرين
إلى الاخ الكريم حبيس الجدران!..
البعض منا يعيش الفراغ القاتل، ويعاني من طول الوقت والساعات دون جدوى أو فائدة.. ولكن إن أحسن استغلالها، فهو يعيش في حالة السعادة القلبية، والارتياح النفسي.
- إن كنت تملك سيارة خاصة، استغلها في بعض الساعات إلى الذهاب إلى المساجد والأولياء الصالحين، ومجالس ذكر الحسين.. ابك بحرقة قلب على مصاب الحسين، فيه إخراج الألم النفسي، والفرج القلبي، وتطهير الروح.
- ابدأ حقا في زيارة عاشوراء يوميا، إلى قدوم شهر الطاعة والغفران.. حقا سيكون لها الأثر الأكبر في تخفيف الكثير من الأعباء الدنيوية، وتوسعة الحال، وإفراج الهم والفراغ.. ولا تنس السعادة الأبدية التي تفيض عليك من فضل أبي عبدالله الحسين (ع).
- إن في صلاة الليل دواء عجيبا في الالتقاء بأعظم حبيب.
- أخرج من البيت لزيارة الأقرباء والأهل والجيران.
- اتخذا وقتا للمشي فيه صحة وسلامة.
- اتخذ من الصوم في هذه الأيام محبة وقربا لله.
- إن كانت لك صلوات فائتة ابدأ في قضائها.
- إذا كانت هناك هواية معينة اجعل لها وقتا.
- زر أهل القبور، لتعلم أن الإنسان يذهب إلى القبر خالي اليدين، ولكن ماذا معه؟.. معه العمل والميزان.
- اجعل في قراءة القرآن هدية للمعصومين، ومن تحب من أهل القبور.
- داوم على الاستغفار، فيه توسعة للحال.
- اذهب إلى صلوات الجماعة ما أمكن.
- اجعل من الفراغ الذي أنت فيه، أو السجن الاختياري -كما تسميه- سجن سعادة، وإرادة في طاعة الله.
- واسال العلي القدير أن يبدل حالك بحسن حاله.
علي يوسف
/
الاحساء
أجلس مع نفسك، وفكر ما هي هوايتك؟..
ابو ضحى
/
العراق
أخي المؤمن!..
إشغل هذا الوقت بالذكر إذا استطعت، وإذا نظرت إلى غيرك، فإنه لا يجد في السفر غير التعب والمرض.. وأما المشاهد المشرفة، لا يحتاج السفر إليها إذا لم تستطع، لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.. تستطيع زيارة أهل البيت -عليهم السلام- من البيت، وفي أي وقت!..
امل الحياة
/
الدنمارك
أختي العزيزة!..
حاولي أن تستفيدي من وقت الفراغ بشيء مفيد، ونافع لآخرتك.. قومي بعمل برنامج تدونين فيه أيام مخصصة لحفظ جزء من القرآن الكريم، وليكن الجزء الثلاثين.. ويا حبذا لو عملت حلقة تدرسين فيها الأطفال، وتحرضينهم على حفظ القرآن، ولا يضيع الله أجر من أحسن عمله!..
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «إِذا قال المعلِّم للصبيّ: بسم الله الرحمن الرحيم، فقال الصبي: بسم الله الرحمن الرحيم؛ كتب الله براءَة للصبي، وبراءَة لاَبويه، وبراءَة للمعلم».
ومن ضمن البرنامج أيضاً، حاولي الاطلاع على بعض الكتب القيمة، والمتنوعة في شتى المجالات، ومن خلال النت، تستطعين أيضاً الاستماع إلى بعض المحاضرات المفيدة.
مشترك سراجي
/
---
هناك العديد من الأشخاص الذين لا يملكون جوازا للسفر.. ولكنها ليست بمشكلة بالنسبة لي؛ لأني اعتدت على ذلك، وأحمد الله على نعمة الفراغ.. فهناك غيري الكثير مشغول بهموم الدنيا وأموالها.. وقد يكون السفر بابا للعديد من المعاصي والذنوب.
أرى أنه عليك أن تحمد الله على هذه النعمة، والمنزل بالنسبة لي جنة.
بكل بساطة: بإمكانك أن تقرأ كتابا، أو حتى أن تؤلف كتابا عن أهل البيت.. والله سيسر لك أمور نشره، إذا كنت تريد النشر.. أو حتى إنشاء موقع الكتروني عن أهل البيت، وبلغ عن الرسول وأهل بيته ولو بكلمة.. فنحن الشيعة بحاجة شديدة لهذه المواقع، فالحرب والجهاد اليوم ليس بالسيف؛ ولكن بالعلم؛ فعليك بالعلم.. والعلم بالتعلم!..
فجر
/
السعودية
هذه الإجازة ستكون أفضل شهور الرحمة: رجب - شعبان - رمضان.. استغلها بالعبادة، والصيام، والدعاء.
سجل في أحد الدورات الصيفية، يوجد الكثير مثل: الحاسب، والفتوشوب، واللغة الإنجليزية، ودورات العقائد الدينية، ...........الخ.
أنت قلت: لا تستطيع السفر.. لماذا لا تقوم بعمل سياحة داخلية في بلادك؟..
زر الأقارب والأصدقاء القدامى.
شاهد الأفلام والبرامج المفيدة.
قراءة الكتب النافعة.
السنة ملئية بالمناسبات الخاصة بأهل البيت (ع)، قم بالذهاب لمجالس العزاء في وفيات المعصومين، والاحتفالات في مواليدهم (ع).
mahmoud m
/
فلسطين
بالنسبة لي وأهل بيتي أقوم بالتالي:
1- رحلات ترفيهية داخلية (شاطئ البحر- متنزهات - أماكن عامة - ملاهي).
2- زيارات للأرحام والأصدقاء.
3- ممارسة المشي من ساعة إلى ساعتين في الأيام التي لا نخرج فيها لرحلات أو زيارات.
4- حفظ للقرآن الكريم.. ونسير في ذلك بشكل رائع والحمد لله.
5- قراءة ختمات قرآنية، نهب ثوابها للمعصومين -عليهم السلام- معصوما معصوما.
6- التزام أطفالي بحلقات القرآن الكريم في المساجد القريبة من سكننا.
7- دروس ميسرة وسهلة للفقه (أقوم أنا بتدريسها لأهل بيتي وأطفالي).
8- دراسة سير المعصومين (ع) وأصحابهم.
** صدقوني هناك أشياء كثيرة جدا، يمكن للإنسان أن يقوم بها.. فقط عليك أن تؤمن بأهمية الوقت، وتحسن تنظيمه.
** أرجو التأكيد على حفظ القرآن الكريم، وإدمان قراءته.
بو سليل
/
الاحساء
أخي / أختي!..
في أيام الصيف، في الزمن الحاضر يأتي رجب وشعبان ومضان، هناك نقاط سأذكرها:
1- استغلال الإجازة الصيفية في أمور عبادية: كالصيام، والعمرة.
2- إعداد جدول بشكل صحيح في فصل الصيف.
3- الاشتراك في دورات مختلفة، تعلم اللغة، والحاسب الآلي، وغيرها من الأمور.
4- لا تدع الكسل يسيطر عليك، والشيطان كذلك.
لؤي صالح علي
/
الاحساء
لقد أصبت بسؤالك هذا في بداية الإجازة، وهذا يدل على وعيك.. لدي بعض النقاط التي قد تفيدك:
أولاً: محظورات:
- احذر لصوص الأوقات، فإنهم من أعظم الأسباب لضياع العمر، وقتل الأوقات.. وهم ينشطون أكثر في الإجازات الصيفية.
- احذر صحبة السوء الذي يدعونك إلى ما يبغضه الله -سبحانه- بدعوى السعادة والترفيه.
- احذر "سوف" فإن التأجيل لن يوصلك إلى الإنجاز أبداً.. هما طريقان مختلفان تماماً.
- احذر التليفزيون، والقنوات الفضائية؛ فإنها ملهاة العابثين.. إن الجادين لا وقت لهم لإغضاب المولى سبحانه وتعالى.
- احذر الإنترنت!.. فإن ما زاد عن حده انقلب إلى ضده.. خذ منه دقائق للاستفادة والإفادة، وعد إلى سبيلك.. وإياك أن تجعله شغلك الشاغل!..
- احذر من المناقشات العقيمة الفلسفية أو الجدلية، التي هي بلا هدف، وتستهلك الأوقات، وتنشيء البغضاء والعداوات.
- احذر التمادي في الأنشطة الترفيهية، التي هي بلا هدف: كبعض الألعاب الرياضية، التي لا تشارك فيها أنت، ولا تستفيد ولا تفيد.. وكالرحلات التي لا هدف لها، إلا مشاهدة الناس، أو قضاء الأوقات.. بل حاول الاستفادة بذلك، واقلبه لأمر تستفيد منه.
ثانياً: مقترحات:
- ابحث عما تحسنه وتتقنه، وركز فيه في إجازتك الصيفية.
- إن كنت تحسن فن الكلمة الطيبة، اهتم لها، واعمل ما تستطيع لإيصالها للناس، من حسن إعداد وإبداع في الأسلوب، وكسب لقلوب الناس.. كلمات قليلات تلقيها مرة هنا ومرة هناك، تحرص فيها على ما يحتاجه الناس.
- إن كنت تحسن فن الدراسات والبحث وجمع المعلومات، فاهتم لذلك وأعد العدة له.. وما أكثر المواضيع التي تحتاج إلى دراسات، وبحوث ميدانية، وجمع الاقتراحات والملاحظات من المتخصصين والخبراء!..
- إن كنت تحسن التعامل مع شباب الأرصفة، وتحسن التحدث معهم وإهداءهم بعض الهدايا، والتودد إليهم، وكسر الحاجز بينهم وبين الاستقامة، وحب الصالحين؛ فابدأ في ذلك.. إنها وسيلة فعالة في الإجازات.
- إن كنت من محبي القراءة،فعليك باستشارة أهل الخبرة في وضع منهج لك لقراءة بعض القراءات المفيدة،لتحصيل الفائدة المطلوبة.
مشترك سراجي
/
---
انه لشرف عظيم السفر إلى المشاهد المشرفة، لكن إذا كنت تريد أن ترى صدق نيتك.. فعليك بمحاسبة نفسك قدر الإمكان، والإلتزام بزياة المعصومين قدر الإمكان، واسأل عن النشاطات الصيفية، فلقاء الأخوان مغنم عظيم.
مشترك سراجي
/
---
من الأنفع النظر إلى العطلة نظرة إيجابية، إذ أن الدراسة كانت تشغل حيزا كبيرا من حياتك، وكأنك لا ترى في الدنيا غيرها.
افتح المجال لأمور أخرى، وانظر إلى ما شغلتك عنه لشهور، من المؤكد وجود ما هو أهم منها!..
أثناء فترة الدراسة أكون في ضيق، لعدم قدرتي على تخصيص وقت للقراءة والاطلاع، أو حتى زيارة الأرحام والمؤمنين، أو ترتيب أموري وأفكاري وإصلاح ذاتي.
سجل كل ما يشعرك بضيق من نفسك، واستغل هذه الفرصة للرقي.. ولا تنس قدوم شهر رمضان المبارك، وليالي القدرالعظيمة خلال هذه العطلة.. لن تمنعك المدرسة هذه المرة من قيام الليل، وإحياء الليالي التي ستحدد المستقبل القريب والبعيد.
مجهوله
/
مجهول
أختي!..
اشكري الله على كل شيء!.. أقدر مشكلتك، فما أجمل متاع الدنيا!.. ولكن ليكن عندك زهد!.. ما معنى الزهد؟..
الزهد في حب هذه الدنيا، فلا تجعليها أكبر همك!.. لماذا تحملين الهمّ؟.. إن توفر لك السفر، فاحمدي الله.. وإن لم يتوفر، فسلي الله أن يعوضك خيرا مما فاتك.
اكتبي واعرضي عل صفحات النت كتاباتك.. هل جربت أن تكتبي أو أن تقرئي؟..
اكتبي، واجعلي من لحظات تسليتك عبادة.. دافعي عن أهل البيت، فعسى أن تكوني سببا في هداية شخص.
ضعي موضوعا عن أهل البيت، بحيث كل من يقرأ موضعك، تأخذين حسنات، وينتشر في عالم النت.. وكل هذا لك، وسوف تحصدين هذا العمل يوم لا ينفع مال ولا بنون.
القلب الصافي
/
الاحساء
مشكلتك لا تحتاج للخروج، بما أن لديك المدخل؛ وهوتحسين علاقتك مع أقربائك وأصدقائك، بالزيارات الممتعة.
وعليك أن تسأل الله أن يمن عليك بالعافية، ليهديك للخير.. وإن حرمت المال، فهو يرزقك عافية.. فهنيئا لك بها!..
نوال
/
كندا
أخي المؤمن!..
تمعن بهذه العباره الشعرية الجميلة: إنما الدنيا فناء.. ليس للدنيا ثبوت؛ هذه الدنيا كبيت نسجته العنكبوت، وبما أنك من متابعي هذه الصفحات، فمعنى ذلك أنك إنسان ملتزم.. إن الدنيا وما فيها من زخارف، لا تساوي عند المؤمن شيئاً.. فالمؤمن عندما يعلن رضاه عما رزقه الله -ونعم الله لا تعد ولا تحصى-؛ فإنه يرضى بالمقسوم له.
ويجب علينا جميعاً أن نرضى بالنعم الإلهية، فنقبلها بكل رغبة وشوق، ولا نطمع بما في أيدي الآخرين.
مها محمد
/
الدمام
الحقيقة أن في الحياة كثيرا من النعم، تكون مجهولة، ومن ذلك الفراغ.. ففي الوقت الذي يفترض بالإنسان مراجعة مسيرته في الحياة، ويحدد هدفه، ويرسم الخطة والجدولة للوصول لمقصوده، يضيع الوقت في الحزن والكآبة، وهي من الشيطان.
وصحيح أن زيارة محمد وآله نعمة، لا تقابلها نعمة أخرى.. ولكن كم من زائر ليس له من سفره إلا التعب، وكم حبيس داره أختلى بأحبائه، يبوح لهم بسره وضعفه، يحدثهم بشفافية، يحس بعنايتهم التي قد لا يحظى بها من كان قريب الحرم!.. المهم أن يكون مع الحبيب أنى وجد.
حاول أن تشترك في نشاط اجتماعي ما أمكن ذلك، أخلق جوا من المرح والحياة مع أسرتك، ارفع حصيلتك الثقافية، فلا أنيس مثل العلم بعد المعرفة.
وأخيرا: أنظر لمن هم أكثر همّاً، وأسوأ وضعا.. وأخيرا هذه الثلاثة الأشهر مليئة بالأعمال، فهنيئا لمن تقرب إلى مولاه وكسب رضاه!..
نواره
/
سعوديه
سوف نقضي العطلة، في الصيام، والأعمال الخيرية.
المنتظرة
/
الكويت
إن السعادة الحقيقية لا تتحقق بالسفر وضياع الوقت، فكم من الناس من تتوفر عندهم كل مظاهر زينة الحياة الدنيا، ولكنهم لا يعرفون طعم السعادة!.. بل السعادة تكمن وراء الاستعداد إلى السفر إلى الله، الذي به تأنس قلوب المؤمنين.. وحبيس الجدران قد يكون أسعد الناس، كما ورد عن بعض أئمتنا -عليهم السلام- عندما سجن الإمام الكاظم، سجد شكرا لله؛ لأنه استجاب دعوته، وهي الخلوة بالحبيب والجمال المطلق.
لذلك العمر ثمين جدا، فلا تضيعه باللهو والغفلة.. والله ينتظرك متى تقبل ليقبل عليك برحمته.. ووقت الفراغ اشغله بتعلم أحكام الدين، والتقرب إلى الله والرسول وأهل البيت.. وهذه الأيام المقبلة كلها أفراح أهل البيت، استمتع بالاحتفال بها، وسوف تعرف طعم السعادة الحقيقية، التي يبحث عنها الملوك والأغنياء، ولا يجدونها إلا بالوقوف على أعتاب أهل البيت والحق المطلق.. ووفقكم الله بهذه الفرصة التي يجتمع بها العبد مع ربه وأهل البيت!..