ان مشاعرى فى الاحساس بالقرب من المولى في إزدياد يوما بعد يوم ، بل اني احس اني اتقرب الى الله بكل ثانية من عمري ن بحيث احاول ان لا ادع للشيطان وأعوانه أية ثغرة للدخول الى قلبى ، الى درجة اننى أعتبر المستحب واجبا كالنوافل والوضوء الدائم !..ولكن قبل حوالي ثلاثة اسابيع من هذا اليوم ، وبينما انا مضطجع على السرير ، واذا بروحي تنازعني للخروج من جسمي وقد احسست بها فعلاً وانا في حالة يقظة حيث شعرت ان روحي تخرج من بدنى، واذا بنداء يكلمني : هل لا زلت تحب الموت ولقاء الله تعالى !.. فأجبته وبكل سرور: ان كان الموت يقربني الى الله ويدنيني منه ، فالموت عندي أحلى من الشهد والعسل !.. فما هو تعليقكم على هذه المشاعر ؟!.
زينب
/
القطيف
السلام عليكم
يكره للإنسان تمني الموت ولو لضرر نزل به وقد نهى النبي-ص- عن ذلك معللا بأنك إن تك محسنا تزداد بالبقاء إحسانا وإن كنت مسيئا تؤخر فتستعتب. وقد قال -ص-: ليقل أحدكم: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي. ، وليس الموت هو الذي يقربنا من الله بل الحياة هي جسر الوصول إلى الله إذا عمرناه بما يرضيه على مستوى علاقتنا به وعلى مستوى علاقاتنا بعياله الذين هم عباده ، فإذا التزم الإنسان بكل بما يرضي الله على المستويين واجتنب ما يغضبه فهو قريب من الله ولاضير في أن لا يسمع هاتفا من السماء أو مناديا من الأرض ، أرجو من الأخوة جميعا أن يلتفتوا إلى ذلك وأن لا نبحث عن هذه الأمور التي لا أصل شرعي لها فكثير من الأولياء من الأولين والآخرين الذين بلغوا أعلى مراتب القرب من الله لم نسمع أنهم سمعوا هاتفا أو مناديا ، والعبرة بالخاتمة فقد يكون الإنسان صالحا طوال عمره ثم ينقلب في آخر المطاف. اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.
مشترك سراجي
/
---
هنيئا لك بهذه الروح النيرة وأسأل من الله عزوجل أن يدم عليك هذه النعمة ببركة محمد واله الطيبين الطاهرين ( اللهم صلي على محمد والمحمد)
الحسناء
/
---
لا أقول سوى من يكون له كهذا النداء أن الحظ يحالفه تماما
عبد الله
/
الدنيا
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي... أشكر الله على نعمه التي لا نستحقها والتي لن نستطيع أن نحصيها فكيف لنا أن نشكرها كما يستحق أن يشكر تعالى؟!
السير الى الله يمكن أن نشبهه بالسفر الى الوطن الذي فيه يسكن الحبيب... وما شعرت به وما مررت به بمثابة ما تراه على جانب الطريق في سفرك... الشيطان (لعنه الله) يحاول شدّ السالك الى مثل هذه الأمور حتى يستلذ بها ويرضى بها وينسى هدفه وغايته... فاحذر العجب والرياء والكسل والغفلة والخمول في هذه المرحلة...
تذكر هدفك دائما فاذا وصلت الى وطن الحبيب يوما ودخلت عليه ستنسى كل رؤيا ومنام وكرامة وحادثة وستعتبرها لا شيء لأن عندما يعظم الخالق في نفسك يصغر ما دونه في عينك.
أسأل الله لك التوفيق وكل خير أخي العزيز ولا تنسني من دعائك.
أم هاشم
/
---
حفظكم الباري على هذه الحالة وزادكم تقرباَ وإيماناَ منه...
وصل السير في خطى اهل البيت عليهم السلام وفي فعل الخير .....
وأنا من المحتاجين لدؤعاكم فأنا مريضة نفسياَ وشفيت تقريباَ عندما تعالجت بالقرآن ... فأمانة ادعي ليي بأن اشفي ... فاكون لك من الشاكرين..
مذنبة حتى النخاع(رحماك رباه)
/
البحرين
لا تعلم...كم بكيت عندما قرأت ما كتبت...!
ولا تعلم كم من الغصة تتوسط داخلي ...!!
أغبطك ...!
أغبطك...!
أغبطك...!
أخي العزيز..
أرجوووك رجاءا شديدا أن تقول لنا ما هي العادات والأشياء التي كنت تعملها ..حتى وصلت لهذه المرحلة
أشعر بمدى حقارة روحي..ومدى سمو روحك..!
لكن حاذر من العجب..فبالعجب بإمكان هذه النعمة أن تزول في لحظة...!!!!
روحي تتأوه غصة..!
أيقظت فيي جزءا نائما..حاولت إيقاظه في الأيام السابقة..! لكن يم يفق.....!!!
لا تنسانا من الدعاء...!!!
وتمسك بأهل بيت محمد (ص)
يا الله...!!!!!!!!!!!!!!!!!!
حقا حقا..أريد القرب..!من الله..!!!
***
ما حصلت عليه لم يحصل عليه إلا قلة محدودة
فحافظ عليه
وان شاء الله بالجهد والأمل..والدعاء ..ودعاؤكم..سنصل...!!!!!!
مذنبة حتى النخاع
مشترك سراجي
/
---
اللهم صلي على محمد وآل محمد ..
نتمنا لك كل الخير ان شاء الله ..
أخي الكريم أسأل الله أن يدوم نعمته عليك أن شاء الله ..
ونسألك بالدعاء الدائم لنا والى جميع المؤمنين والمؤمنات ...
ام البنين
/
البحرين
وفقكم الله لمرضاته ،وادام عليكم هذه النعمه الى الختام...
ولكن اخي الكريم لاستمرارية هذه النعمه العظيمه،احذر من العجب واجعل نفسك دائما تشعر بالتقصير امام الله تعالى ، ولتتذكر اخي الامام الخميني فى كتاباته وفي وصاياه كيف كان يعتبر نفسه صغيره ومقصره امام الله، يكفينا اهل البيت عليهم السلام مع عصمتهم فاننا نرى مناجاتهم مليئه بالاستغفار والاعتراف بالتقصير،هذه دروس وعبر منهم ليكون هذا الشعور ملازم للانسان مهما وصل من درجات القرب الالهي،كذلك حتى لايكون هناك منفذ لدخول العجب الى هذا القلب المؤمن.
ادامك الله على هذا الدرب وجعلك من الاولياء الصالحين
نسألكم الدعاء
أختكم السائلة
/
الجنوب
إلى كل أخواني وأخواتي
اللهم إني أسألك بحق فاطمة وأبيهاوبعلها وبنيها والسر المستودع فيها أن تمن علىجميع إخواني وأخواتي المؤمنات زائري هذا الموقع سواء رغبة في هدى أو رغبة في معاونة بعضهم بالنصح والإرشاد
أسألك مولاي أن تقضي حوائجهم وتنور قلوبهم وأن تطبع على قلوبهم محبتك ونورك وأن تتم عليهم شهر شعبان في خير وعافية وتبلغهم شهر رمضان على افضل حال تحب ان ترى فيه عبادك
إلهي هب لنا كمال الإنقطاع إليك وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور فتصل إلى معدن العظمة وتصير أرواحنا معلقة بعزك قدسك
يا من تحي الأرض بعد موتها, يا من تحي العظام وهي رميم, يا حي ياقيوم يا لاإله إلا أنت أسالك أن تحي قلوبنا جميعا بذكرك و أن تعينناجميعا على طاعتك وذكرك و أن لا تجعلنا آيسين من إجابتك ورحمتك علينا
علوية
/
---
شعور مابعده شعور
لقد اطلتم السماء ..
سؤالي لكم ...بل رجائي
عندما تحس بالقرب الشديد
ان تدعو للعراق والعراقيين بأن تفك كربتهم
وهوى رجاء كل العراقيين الشرفاء
زهراء
/
النجف الاشرف
اتمنى من الله العلي القدير ان يديم نعمته عليك وان يذيقنا حلاوة قربه
اخي الكريم هذه ليست مشكله بل هيه نعمه منه جل وعلى ونسالكم الدعاء
ام جاسم
/
البحرين
اخي الكريم...........
هنيئا لك هذه المشاعر الطيبة الكريمه.
ونسالك الدعاء لنا ولكافة المسلمين في مشارق الارض ومقاربها وان يديم الله لك هذه النعمة
واتمنى ان يقضي الله حوائجنا وحوائج المسلمين بحق صاحب الزمان -عجل الله فرجة
والله الموفق...
مركز مالـك الأشتر-صباح السالم
/
الكويت
أختي المؤمنة أبارك لكِ وأهنيك ِ على هذه الكرامة العظيمة من المولى العظيم وبالتوفيق يارب .
لدي بعض الكلمات البسيطة ولعلي لست أهلاً لذلك ولكن نسأل الباري القبول : يبدو أنكم ترون وتقرأون وتعشقون الشهادة كثيراً ولكن أرجو كل الرجاء المحافظة على تلك الكرامة والحرص على الإيمان الحقيقي الذي نفقده حقيقة ً هذا اليوم ، والتركيز أولا ً على أخلاقنا الإسلامية وأخلاق أهل البيت (ع) .
فلاننسى أن الشيطان لم يمت وموجود ووعد المولى تعالى وقال لأغوينهم أجمعين إلا منهم عبادك المخلصون ، وقال أيضا سأتيهم من بين أيديهم ومن أمامهم ومن خلفهم .
فأرجو الحيطة والحذر والدعاء لله تعالى بأن يثبت قلوبنا يوم تتقلب فيه القلوب ويجعلنا من جنود صاحب العصر والزمان (عج) والمخلصين يارب نسألكم الدعاء شباب الأشتر .
مشترك سراجي
/
---
السلام عليكم ورحمة الله
إلى الأخ المحترم...أرجو من الله أن يوفقك لكل خير ،و أحب أن أقول لعل ما مر بك تنبيه لك لأن لا تكتفي بما تعرف أو تعلم ،وكل انسان مهما بلغ لا محالة يجهل...
ممكن يكون هناك تفسير آخر لا بأس به ،هل كلمت خبير كما طلب منك أحد الأخوة أو طبيب لعل ما حصل معك كان هبوط حاد أو أي عرض آخر و بما أنك دائم التفكير بالله تعالى و الموت فأثار عقلك الباطن بما يهيم به و أملاه على مسامعك ، وصلى الله على محمد و آله الأطهار
الفقيرة الى رحمة الله تعالى
/
في أرض الله الواسعة
هذا التعليق للأخت (مجهول) التي لها تعليق على نفس المشكلة .
أختي الكريمة ربما لم أكن أهلا للنصيحة ولكن نصيحتي لك المداومة على أدعية الصحيفة السجادية فمن رحمة الله تعالى وفضله اللامتناهي فتحه لنا باب الدعاء ,وإذنه لنا بالدعاء ,والغرض من الدعاء هو الطلب من الله تبارك وتعالى فكلنا محتاج وفقير .قال تعالى {واسألوا الله من فضله إن الله كان بكم عليما}وقال تعالى {إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين } وقال تعالى {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه } وقال تعالى { واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ,ولا تعد عيناك عنهم } وتلك إشارة كبرى لألطاف الله تبارك وتعالى وقال النبي محمد (ص) (أفضل العبادة الدعاء ) وقال الرسول محمد (ص) (ألاأدلكم على سلاح ينجيكم من أعدائكم ويدر أرزاقكم, قالوا بلى يارسول الله ,قال(ص):تدعون ربكم بالليل والنهار فإن سلاح المؤمن الدعاء وعن الأمام السجاد (ع) قال:(الدعاء يدفع البلاءالنازل وما لم ينزل ) إنه لشرف وفخر عظيمان أن تلهج ألسنتنا بذكر الله تعالى والمهم في الدعاء هو الإخلاص أي النية الصادقة كما قال تعالى :{هو الحي لاإله إلا هوفادعوه مخلصين له الدين } فمتى ماشعر الإنسان بأنه في ضيق أو واجه مأزقا محرجا فأمامه طريق للخروج منه بالدعاء ولكن ينبغي أن لا يكون الدعاءذريعة ومدعاة للكسل ويهمل الأنسان العلم والأسباب المادية وقانون العلية .وقال تعالى:{فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا} .
صلاة الليل
/
البحرين
هنيئا لك بهذا الايمان واسال الله ان يديم عليك هذه النعمة
نسألكم الدعاء
الفقيرة الى رحمة الله تعالى
/
في أرض الله الواسعة
ماشاء الله !.. كما تتجلى نعم الله لعباده من أنواع الأرزاق المقسومة , ويزيدها لمن يشكرها, وها نحن نرى أن الفيض الإلهي يعم وينهمر وبكيفية ألذ وأشهى ,وليس ذلك إلا من فضله تعالى على مثل هذا العبد الصالح ونأمل منه أن يمدنا بدعائه بالتوفيق للعمل الصالح , حيث هناك العديد من المعايير والقيم لو تعامل بها كل إنسان ماخاب وخذل .
أخي المؤمن !..لقد سمعت بثلاث حالات حدثت مثل حالتكم ولكن مع الفارق أنهم لم يسمعوا أية نداء وقد كانوا من عائلة واحدة وهم أيضا أناس صالحين حيث حدثت لوالدهم قبل وفاته بستة أشهر وقد كان أحدى صبيحات يوم الجمعة وعندما توفي كان أيضا في نفس اليوم أي قبل فجر الجمعة بقليل . وحدثت لأحد أبنائه قبل تسع سنوات وهو مايزال حيا يرزق وقد حدث أيضا مع إحدى بناته حيث قالت كان شيئا صعب جدا وعندما حدثتها بعد يومين من الحدث قالت قد لا تصدقي إن قلت مازال طعم الماء والطين في بلعومي وقد أحسست بها فعلا وهي في حا لة يقظة وهي مضطجعة على السرير ولم تتمكن من فعل أي شيء سوى أستدارة عينها نحو طفلتها الصغيرة وهي نائمة بجانبها وكأنها تتحدث بعينها وتقول ربي ماذا سيعمل أطفالي الخمسة الصغار حين إستيقاضهم وهم في بلد غربة وقد كان والدهم في سفر سوف يوقظوني لإطعامهم وعندها سيفزعون وجميعهم لايدركون . نسأل الله تعالى أن يحشرنا في زمرة محمد (ص) وآل محمد يوم المحشر إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير , وهو حسبنا ونعم الوكيل .
ابواحمد
/
السعودية القطيف الحلة
كم جميلاً أن نكون قريبين من الباري عزوجل والاجمل أن نجسد هذا المعنى
وفقنا الله واياكم
ام علي
/
الكويت
{وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}.
إن اللذائذ المعنوية، لا تقاس بأي لذة في الوجود.. ومن هنا فإن أهل الجنة يوم القيامة، ينشغلون بالنظر إلى وجه الله -تعالى- عن الحور والقصور.. ولقد كان بعض علمائنا الأبرار في جوف الليل، عندما تنكشف لهم إحدى الحقائق الملكوتية يصيحون: (أين الملوك وأبناء الملوك من هذه اللذة)!.. (منقول).
هنيئا لكم -أخي الكريم- ما أنت فيه من مقام يغبطك فيه الجميع، ويتمنون ويجاهدون للوصول إليه!..
توسلوا بالله، وبالأئمة الأطهار (ع)، أن يعصموكم من الزلل، ومن مكائد الشيطان!..
وتحصنوا بالأذكار، والأدعية التي تحفظكم، وتثبتكم على الصراط المستقيم!..
وأتمنى -يا أخي الكريم- لو تنوروا طريقنا، وذلك بمعرفة المنهج الذي سرتم فيه، ووصلتم إلى هذا المقام الرفيع، ونكون لكم من الشاكرين.
نسألكم الدعاء للتفريج عن مولانا صاحب العصر والزمان عج.. وقضاء حاجات جميع المؤمنين والمؤمنات في مشارق الأرض ومغاربها.
ام محمد
/
السويد
أخي الفاضل!.. اسأل الله -سبحانه- أن يديم عليك نعمته، والشكر يديم النعم ويزيدها.
لا أعلق إلا بقول أمير المؤمنين عليه السلام: (الدنيا كلها جهل، إلا مواضع العلم.. والعلم كله حجة، إلا ما عمل به.. والعمل كله رياء، إلا ما كان مخلصا.. والإ خلاص كله على خطر، حتى ينظر العبد بما ختم له).. أسأل الله تعالى أن يحسن عاقبتك وعواقبنا!.. أسألكم الدعاء!..
مشترك سراجي
/
---
زادكم الله نورا على نوركم!..
ونسألكم الدعاء، فنحن في أمسّ الحاجة إليه، وخصوصا في هذه الأيام المباركة.
وادعو لي بأن أقهر نفسي، وأقهر الشيطان الذي يزيدني ذنباً إلى ذنبي؛ حتى أصوم شهر رمضان، فتصوم كل جوارحي.. ويكون أفضل شهر رمضان مر عليّ.
أتمنى -أخي الكريم- أن تدعو لنا جميعاً بقضاء الحوائج فدعاء المؤمن لأخيه في ظهر الغيب، مستجاب.!
حياة العلي
/
الأحساء
أخي المتيم العاشق!.
سلام الله والملائكة على مشاعركم الصادقة.. إلا أني لا أجد في الأمر -واقعاً- أي إشكال، بل هو في غاية الجمال!.. إذ أنه سبب نبيل لنيل الرضا والكمال.
فنحن ومن هنا ولما طرحتم من مشاعر شفافة اتجاه المعشوق الآخر الأول، نشعر بالغبطة وبالحسرة على ما ضيعنا وفرطنا.. فالمشكلة كل المشكلة تكمن فينا نحن العبيد المتخاذلون المتسافلون، لا لما طرحتم أنتم من مشاعر تحمل في كنهها حب الإله الرحيم لكم.
فمن باب النصيحة والإرشاد، نرجو منكم -أخانا- محبوب الإله، أن تعلمنا عن الطريقة التي أخذتم بانتهاجها حيث أنكم قد توصلتم إلى هذا المقام السامي.
وعل لساني هذا الكال -أخي الكريم- لا يستطيع النصح، إلا أن تستمروا على ما أنتم فيه من نعمة حب المولى -عز وجل- وعشقه، والقرب منه.
وإياكم!.. إياكم من المفاخرة والمبهاة!.. فلربما ستسلب جميع النعم بهذا.
وإياكم!.. إياكم من العجب والاغترار لما توصلتم إليه من مراتب عليا!..
وإياكم!.. إياكم من إشغال وإعمال الفكر والجوارح لغيره!.. لأن من الموجبات الأساسية لسلب النعم، هي محبة كائن من كان ليضاد ويخالف محبته تعالى حيث أنه قال: {ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه}. وأيضاً فقد ورد في حديث صريح، قد ورد عن الآل الكرام (ع): (تلك قلوب قد خلت من محبة الله؛ فأذاقها الله حب غيره) والعكس بالعكس!..
وأخيراً: أخي المؤمن لا تنسانا نحن الفقراء الأذلاء من الدعاء، فنحن نطمع بذلك.. والدعاء أولاً لتعجيل فرج أبينا الغريب (عج) فلعلّ فرجه بفضل دعائكم سيكون. إله الحق آمين!..
العبد
/
بغداد
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) - على المنبر - : لا يجد أحد [كم] طعم الإيمان، حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه.
العبد
/
بغداد
انتبه!..
{الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله}.
في الرواية: (موتوا قبل أن تموتوا)!..
يجب أن تعلموا أن هنالك فرقا بين التجلي والإيمان.. فأرجو من الأخوان أن يفرقوا بين هذين الأمرين، وهو خطر للسالك.
فتارة يحصل له تجلي مع ارتكابه للذنوب، وتارة ينعدم مع إقدامه على المستحبات.. فيبقى متحيرا؟!..
وربما يكون هنالك تجلي وإيمان.. فالتركيز على الخط الثالث، وهو ملازمة التجلي للإيمان خطأ كبير جدا، يلازمه السقوط، فاحذروا يا أخوتي!..
الزهراء
/
سلطنة عمان
هنيئا لك -أخي- على هذه المشاعر الطيبة الرحمانية، التي هي السبيل للوصول إلى البارئ عز وجل!..
أرجو أن لا تنساني وإخواني المسلمين، في مشارق الأض ومغاربها من دعائك.. وأن يقضي الله حوائجنا بحق صاحب الزمان -عجل الله فرجه- والائمة المعصومين عليهم السلام.
umahmad
/
دولة الإمام المهدي (عج)
طوبى لكم أخي الكريم هذه المشاعر الصادقة!..
نحو الوصول إلى جوار الحبيب، الذي لا يساويه ولايعادله أي محبوب!..
أدام الله لكم هذه النعمة وأبقاها!..
والوصول لهذه النعمة -أخي الكريم- دربه شاق وطويل، فحذاري من فقدانك لها!..
فالحصول عليها أسهل من الحفاظ عليها!..
فادعو الله دوما أن يبقيها لك!..
وأن يرزقنا وإياكم السلامة في الدين والدنيا!..
بنت الحواج
/
كويت
أسأل الله أن يديم عليك هذه النعمة، وأن يمنّ علينا بمثلها، بحق الأطهار الميامين (ع)!..
نسألكم الدعاء!..
مذنب وعاصي
/
الكويت
آفة وفساد هذه الدرجات الإيمانية أمران:
(1) إفشاء أو إظهار هذه الأسرار.
(2) الكسل والملل من المداومة على ما به نستمر بالترقي في مثل هذه الدرجات الإيمانية.
(إن التهنئة الحقيقية لك، تكمن في القدرة على كبح جماح (1) و(2) المشار إليه أعلاه)!..
وفقكم الله لمعرفة حقيقة أنفسكم التي هي مفتاح معرفة خالقكم.
أختك
/
السعودية
أتمنى أخي الكريم أن تدعو لنا جميعاً بقضاء الحوائج!.. رجاءً!..
زهراء
/
العراق
هنيئا لك هذه المشاعر الطيبة!..
وعليك بالتوسل إلى الله سبحانه، أن يديم عليك هذه النعمة الكبيرة.
حقيقة عندما قرأت ما كتبت، دمعت عيناي.. وأتمنى أن يشملني الله بمثل ما شملك من النعمة..
ودعوت الله أن يديمها عليك، ويرزق كل مؤمن، وكل محب لأهل البيت ما رزقك!..
أخي العزيز!..
أرجو منك أن تدعو لي بالتوفيق في حياتي العبادية.. ولا أريد أكثر من أن يشملنا الله بلطفه، ويديم علينا حب محمد وآل محمد، وأن لا يخرجنا من الدنيا حتى يرضى عنا.
أهنئك مرة أخرى، وأدعو لك بالتوفيق.
ام منذر
/
السعوديه
هنيئا لك أخي المؤمن هذه المشاعر الروحانية، التي هي الدليل -إن شاء الله- للقرب الإلهي بين العبد وربه!..
عليك -أخي المؤمن-:
- بالمواظبة على كل ما يقربك إلى الله تعالى!..
- وكثرة الاستعاذه من الشيطان، والنفس الأمارة!..
- والثبات على الاهتمام بالواجبات!..
- والمداومة على المستحبات!..
- والابتعاد عن مجالس اللغو، التي يكثر فيها القيل والقال؛ لأنه لا بد أن يحضرها الشيطان!..
- وعليك بكثرة الدعاء، والابتهال إلى الله!..
- ولا تنسى الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد؛ لأنها تاج كل عمل!..
- وعليك بالدعاء لجميع المؤمنين والمؤمنات، ضمن الأدعية التي تدعو بها لنفسك ووالديك!..
نسألك الدعاء لنا، ولأخ لنا مريض بالمرض الخبيث.. أعاذنا الله وإياكم، وجميع المؤمنين، من كل هم وغم ومرض.
مشترك سراجي
/
---
السلام عليك يا أخي الكريم، يا من أحبك الله، فأذاقك قربه!..
عليك -يا أخي- بأن تقرأ بعد الفرائض الخمس دعاء:
"أعيذ نفسي، وديني، وأهلي، ومالي، وولدي، وإخواني في ديني، وما رزقني ربي، وخواتيم عملي، ومن يعينيني أمره.. بالله الواحد الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد.. وبرب الفلق من شر ما خلق، ومن شر غاسق إذا وقب، ومن شر النفاثات في العقد، ومن شر حاسد إذا حسد.. وبرب الناس ملك الناس إله الناس، من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس"
وأكثر من قول: " ربي!.. لا تردني في سوء إستنقذتني منه "!..
قد لاتصدق -يا أخي الكريم- بإني أبكي، فقد تذكرت حالي عندما مررت بمثل حالك التي تمر فيها الآن، وراودتني أحلام كثيرة رائعة ملكوتية، كالتي تحلم؛ لأني كنت أعمل بما تعمل، بالإضافة إلى أعمال أخرى.. وقد أحسست بإني قريبة جدا من ربي.
مرت الأيام، وقد تم إنخراطي بميدان العمل.. الميدان الذي يعمل فيه الذكر والأنثى، وكوني كبنت لا أزال في مقتبل عمري، أحببت أن أكون ملفتة بأناقتي ورائحة عطري.. كنت اظن أن التلذذ الإلهي لا علاقة له بحبي لذلك.
كنت أضمر شيطانا في صدري، شيطانا آلمه أن أكون كما يريد الله أن أكون.. إلى أن أصبحت الصغائر كبائر: كإهمالي لصلاة الصبح، وعدم تألمي لذلك.. بالرغم إني بالسابق كنت أتألم وأبكي، وكنت عندما أصلي صلاة الصبح أجلس من الفجر حتى الشروق.. أما الآن فإما تفوتني الصلاة في وقتها، أو إذا صليتها عدت فورا إلى النوم.
أخي!..
أعمال كثيرة كنت أقوم بها، أحاسيس رائعة كنت أحس بها.. أما الآن، فبسبب استهانتي بالصغائر، أدى إلى عودتي عما كنت عليه.
عليك التوسل بالله، ألا يبعدك عن قربه.. فليس هناك قرب ولذة، أحلى من القرب منه تعالى!.. لأن الشيطان يتصدر للمؤمنين أمثالكم.. عليك ألا تستهين بالصغائر من الذنوب.
أخي، أسألك الدعاء، فأنا متألمة من نفسي!..
زينب-زهراء
/
البحرين
بارككم المولى -عز وجل- وسدد خطاك!..
وإني في هذا المقام لأغبطك، وسل المولى -جل وعلا- أن يثبتك على حبه، وعلى تلك الروح العالية.
وليس لي تعليق سوى: أن حبك للمولى حب حقيقي، وأنك تصل لدرجة الكمال.
وإني أسألك الدعاء، باعتبارك من المقربين من المولى الكريم.
وهنيئا لك تلك الروح الرحمانية!..
سلمان
/
العراق
نصيحتي لأخي العزيز:
أن يعرض نفسه على أهل القلوب؛ لأنهم الوحيدون الذين يقيمون ذلك.. وجزاكم الله خيرا!..
حوراء
/
البحرين
زادكم الله نورا على نوركم!..
ونسألكم الدعاء، فنحن في أمسّ الحاجة إليه، وخصوصا في هذه الأيام المباركة.
وادعو لي بأن أقهر نفسي، وأقهر الشيطان الذي يزيدني ذنباً إلى ذنبي؛ حتى أصوم شهر رمضان، فتصوم كل جوارحي.. ويكون أفضل شهر رمضان مر عليّ.
أم جهاد
/
مملكة البحرين
الحقيقة هذه ليست مشكلة، ولكن باعتقادي هي رحمة إلهية!..
فليس كل منا يستطيع أن ينادى بهذا النداء، ولا يخاف من الموت.. وهذا إن دل على شيء، إنما يدل على بلوغ هذا الشاب للكمال، أو بالأحرى نستطيع أن نقول: أنه يأخذ بالأسباب للوصول، والتقرب، والتحبب إلى الله.
فأي شيء أحب إلى النفس من لقاء المحبوب!.. ولكن هل الجميع على أتم الاستعداد لأن يتخلوا عن نزواتهم، ويجعلوا أيامهم عبادة؟.. بالطبع لا!.. وهذا معتمد على النفس.
فهنيئا لك -أخي الكريم- على هذه الروح التي تصبوا للعلا!..
ونتمنى لك دوام الموفقية، وأن تحشر في زمرة أهل البيت عليهم السلام، والأبرار.
مشترك سراجي
/
Bahrain
أخي في الله!..
أصارحك: لم أنفعل كثيرا عندما قرأت هذه الحالة، فشخصيا كنت في فترة أقترب من هذه الحالة، واتضح لي بعد فترة أنها حالة عرضية؛ نتيجة لموقف معين هز أركان حياتي، وقلب موازين الأمور عندي من جديد.
أنا لا أريد أن أحبط ما أنت فيه، فلربما هي من النفحات الإلهية التي وهبك إياها المولى؛ نتيجة لصفاء نفسك، ليحفزك في هذا الطريق.
راجع ماضيك جيدا، وتذكر: هل كل ذنوبك استغفرت منها؟.. وأنبت إليه سبحانه؟..
فإن لم يكن، هل أرضيت جميع من حولك؟.. أركز على هذه الأمور؛ لأننا كبشر في حالات المخاصمة والمشاحنة، يصعب علينا نكران ذاتنا.
فإن نجاك الله من كل هذا، راجع: هل مررت بظرف طارىء، كمرض لا قدر الله.
فإذا كان هذا هو ديدنك في التقرب للذات الإلهية منذ ردحة من الزمن، فما عليك إلا أن تحافظ على هذا الكنز، الذي لا يساوي كنوز الدنيا وما فيها -كما ذكر الاخوة من قبلي- ولا تبوح به أبدا لأي أحد.
الحيدري
/
السعوديه
القصة جميلة ورائعة!.. ولكن بحد ذاتها هي ليست مشكلة، بل أمر جميل، وشعور لا يشعر به إلا المخلصون، الذين يعترفون أن أعمالهم مهما بلغت القمة في نظر المجتمع، يجب أن ينظر المؤمن لنفسه أنه مقصر.
وهذا هو الصحيح!.. فما هي أعمالنا أمام ما أنعم الله سبحانه علينا؟!..
ونصيحتي الأخيره لأخي المؤمن: قول سيدنا ومولانا الإمام علي عليه السلام: (أفضل الزهد، إخفاء الزهد).
المذنب
/
البحرين
هنيئا لك أخي الكريم هذه المرتبة!..
ولكن حذاري من الوقوع في شباك الشيطان؛ لأنه يتربص بالناس، وخصوصا الصالحون.
قبل شهر واحد، كنت أمارس بعض النوافل المستحبة، وكنت أتلذذ بالعبادة والقرب الإلهي.. ولكن عندما حصلت لي بعض الغفلة، أحسست أني قد أعجبت بأعمالي؛ مما سلب مني هذا الإحساس الجميل.
فأنصحك -يا أخي الكريم-: أن لا تقع مثلي!.. فسل الله أن يغفر لي كل ذنوبي، فأنا العبد الحقير، إني أراك من الصالحين!..
مريم
/
الكويت
في العطلة الصيفية استغليت وقت الفراغ الكبير، لأتقرب إلى الله، وصرت أصلي صلاة الليل، وداومت على تعقيبات الصلوات والأدعية، وقضيت بعض الصلوات التي صليتها في أول سنة من التكليف بوضوء خطاً.
فأنا فتاة في الرابعة عشر من عمري، وأصبح كل همي أن أتقرب إلى الله.. فقد تركت كل شيء أحبه في سبيل التقرب إلى الله، فكنت أدخل إلى الشات سابقاً.
وفي النوم حلمت بأن شيئا شفافا يتحرك في جسمي، وأحسست بأن روحي ستخرج، وكنت خائفة جداً، وكنت أقاوم.. ثم بعد ذلك صحوت من النوم مذعورة.. لم أفهم لماذا حدث لي ذلك؟..
وتشجعت لأكتب لكم قصتي، وأتمنى أن تساعدوني؛ فإنني أخاف أن الله لم يرضى عني، وأخاف أن أرجع إلى ما كنت عليه.
سيدان
/
البحرين
نحن ظالمون لأنفسنا، نخرج من هذه الدنيا ولا نملك، ولا نشاهد، ولا نحس بأمر معنوي، ياللعجب!..
أخي!.. هذه ليست مشكلتك، بل مشكلتنا نحن المحرمون!.. لماذا لا نشاهد أهل الجنة يتنعمون، ونحن في الدنيا، ونسمع عذاب أهل النار؟.. المشكلة مشكلتنا نحن، وليس أنت!..
ابو القاسم
/
القطيف
أخي الكريم!..
فعلا -وكما قالت إحدى الأخوات-: بأن هذه ليست مشكلة، بل إنها تكريم من الله عز وجل..
فلا تنسونا من الدعاء
مشترك سراجي
/
---
إن للقرب من الله -عز وجل- روحانية خاصة، لا يحس بها إلا من صفا قلبه، وزكا عمله.
وأول خطوة في هذا الطريق، هي معرفة العبد ما يريد منه المولى -جل شأنه- فيقوم بالامتثال لما يأمره، ويترك ما ينهى عنه. وهذا سبيل المكلف الذي يسعى جاهداً لبراءة ذمته.
على المرء أن يستشعر في نفسه تقصيره في جنب الله، وإحساسه بالمسؤولية؛ لأنه يمثل خليفة الله في أرضه، فيعلم ذلك.. ثم ليعمل طبق ما يمليه عليه تكليفه الشرعي، وبديمومته على المستحبات، يرقى حتى يصل إلى ما وصل إليه أخونا الكريم.. بل ويجد في نفسه أنساً في العبادة، كلما عرف من يعبد، وإلى من يتقرب.
وليكن نصب عينيه، ما كان يدأب عليه أهل بيت العصمة من العبادة، مع أنهم مطهرون من كل رجس ودنس، إلا أنهم أعبد خلق الله إليه.
وعلى السالك في هذا الطريق:
- أن يزداد معرفة بأهل البيت.
- ويعرض عقائده على العلماء، وينقيها من كل شائبة، يمكن أن تدع للشيطان سبيلاً للوصول إلى قلبه؛ ليسد كل مداخل إبليس الرجيم، وخيله، ورجله.
- ويداوم على الاستغفار.
- وينكر ذاته، وأعماله الصالحة.
- ويقوي وشائجه بأهل البيت؛ بزيارتهم، وقراءة سيرهم، وكلماتهم النورانية، وحفظها، والمحافظة عليها.
السائرة على هدى الايمان ان شاء الله
/
---
هنيئاً لكم، ووفقكم الله!..
نسألكم الدعاء لنا بقضاء حوائجنا، وحوائج جميع المؤمنين والمؤمنات.
ونتمنى -فعلاً- أن تذكر لنا الأعمال التي قمت بها.
محبة لاهل البيت (عليهم السلام)
/
العراق
أخي الكريم!..
هنيئاً لك ما أنت فيه!.. وأرجو من الله أن تستمر على ذلك، وتزداد قربا من المولى سبحانه وتعالى.
ولي عندك طلب، وهو: أن لا تنساني في دعائك، وأن تدعو الله أن يقضي لي حاجتي؛ فإني بأمس الحاجة إلى دعائكم، ودعاء كل مؤمن.
الميلاد الميمون
/
العراق
أخي العزيز!..
إن ما رأيته، وما تمر به؛ هي فيوضات إلهية، ينعم بها الله -تعالى- على عباده السالكين إليه.
وهي -حسب ما أعتقد- أول الطريق في السير والسلوك إلى الله تعالى.
لذلك أنصحك بعدم البوح بها لأحد، وأن تبقى سرا بينك وبين الله؛ خوف أن تسلب من عندك؛ لأن النبي (ص) والأئمة (ع) يوصون بعدم البوح بمثل هكذا فيوضات إلهية، قد تحصل للسالكين في طريق الله تعالى.
إقرأ كتاب (قصص العلماء) الموجود على هذا الموقع، وستجد ضالتك فيه، وستجد كثيرا من العلماء السالكين، يرفضون الحديث عن المكاشفات والفيوضات الإلهية، التي تحصل لهم أثناء حياتهم؛ لئلا تسلب منهم.
كذلك ما يراه الإنسان في عالم الرؤيا من منامات صادقة بالنبي والأئمة (ع)، المفروض أن لا يبوح بها لأحد؛ حتى لا تسلب منه.. وهذه نعمة كبيرة من الله -تعالى- للبشر، تقوي صلته بالله، وتقوي روحانيته.
وأنت يا أخي العزيز، تفضل الله عليك بهذه الدرجة، فهنيئا لك، ووفقك الله وإيانا للترقي إلى الدرجات العليا إن شاء الله تعالى!.. ولا تنسى كتمان سرك هذا -مرة أخرى- ولا تنسانا من الدعاء.
المنتظرة بشوق
/
يا من فرجه قريب
انتبه لنفسك -أخي المؤمن- فقد خفت عليك كثيرا؛ لأنني مررت بتجارب مشابهة.. وعندما تكلمت بها ...؟؟!!..
أتمنى أن تحافظ، وتبقى على ما أنت عليه، ونسألكم الدعاء.
أنوار القرب
/
البحرين
أثناء قراءتي للتعليقات، توقفت عند تعليق كتبته مجهولة، تطلب ردا وقالت:
أرجو ممن يقرأ ما كتبته، أن يرشدني إلى ما أفعل (لاتتغاضوا عن الرد بحق الله عليكم )!..
وأرد على أخيتي بكل محبة: إن الطريق إلى الله هو الأهم، لا كثرة الكرامات؛ لأن الهدف يبقى هو الأسمى دوما.
ابحثي عن الطريق الأقرب للوصول إلى النور الهادي!..
اطرقي أبواب آل محمد!.. فهم رحمة الله في أرضه وسمائه، هم الذين باتوا ثلاثا جياعا {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا}..
قفي ببابهم، فقد قال عنهم أصدق قائل: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة}..
اطلبي منهم الهداية!.. توسلي إلى الله بحقهم، فهم أحب خلقه إليه، ولولاهم لما خلق كل خلق!..
وأكثر ما قد يفيدك، نصيحة سمعتها من شيخ صادق، أراد أن يبين لنا حقيقة، وهي: أن الذي يهتم بالكرامات والمنامات، ويعول عليها؛ مثله كضيف وفد على ملك كريم يريده، وسرعان ما انشغل عنه فرحا بباقات الورود التي يرميها الناس عليه في طريق ذهابه.
أما قولك: أنك فقدت هذه الحالة بعد موقف معين، قد لا يكون صحيحا، ويجدر بك معرفة الأسباب فما كان لله ينمو.. ولربما شاب نيتك شرك، أو خالطها رياء أوغير ذلك.
ونصيحتي لك: أكثري من حضور مجالس العزاء على سيد الشهداء، وخذي عبرة وعبرة، وأعطي عبرة وعبرة؛ وستكونين في خير ما دمت معهم.
أنوار القرب
/
البحرين
أخي، هنيئا لك ما حباك الله من فضله ورحمته!..
وأختك الفقيرة إلى نور جماله، ليس لديها ذرة شك فيما تقول.. فإن لله نفحات لا تتسع لها، إلا القلوب الطاهرة المخلصة.. ولا يدرك كنه عظمتها، إلا تلك القلوب التي تعلقت بنوره، وحلقت تطوف الملكوت هائمة بحبه، وتوقدت نيران الشوق فيها؛ فأضاءت للناظر كالنجوم في أبراجها.
وأكثر ظني أنك ممن يواظب على زيارة عاشوراء، فو الذي كل نفس بيده، أقسمت يقينا!.. أنها تري العين ما لا ترى، وتبصر القلب ما يخفى على كل لبيب حذق فطن، وكأنها-هذه الزيارة التي وردت عن أهل البيت(ع) وبتواتر عن الرسول (ص)عن جبريل عنه سبحانه وتعالى- تخاطبك بلسان الحال قائلة: {لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد}.
أخي في الله!..
من تجربتي الخاصة أنصحك: بأن تكتم هذا الأمر وتبقيه سرا.. أعلم أن ما حدث لم يكن مشكلة في حد ذاته، وإنما هي كرامة منّ الله بها عليك ليزيدك تثبيتا.
أما المشكلة الحقيقية، فقد تكون الإحساس بالرهبة، التي تسلب الراحة من الجفون، وتذبل المقل، وتلين ذكراها القلوب، وتقشعر لها الجلود.. ونصيحة أنوار القرب -التي لم تر نورا أجمل من نوره- تعود لأسباب منها:
1. ما أجمل أن يكون الله حافظ سرك!.. فتنال من جوده وقربه؛ لحسن ثقتك به.
2. إذا أفشيت أمرك هذا، قد يصل إلى حرم شيطاني، وأعني به القلوب المقفلة التي لا يدخلها النور.. فيلحقك أذى التكذيب، والتشكيك، والسخرية.. واسمح لي أن أطلب منك بناء على تجربة قاسية، أن لا تطلع عليه أي أحد، إلا إذا أيقنت أنه من المتعظين.. وحتى إن كان عالما، حتى تثق به كل الثقة. وما فعلته بذكر أمرك على هذا الموقع -المبارك بذكر الله-كان عين الصواب، وعبرة وزادا للسالكين.
3. إن تكرار ذكر الشيء قد يفقده قيمته مع الوقت، ثم لن تجد له تأثيرا في نفسك.
4.احذر كل الحذر!.. فقد تعطي نفسك أكثر من حقها؛ فتفسدها.. أو يبدي لك الآخرين من الخصوصية التي -للأسف- أوقعت الكثير من الناس حتى العلماء في وحل العجب والأنا. وكما قال إمام الموحدين علي(ع) وهو يوصي ابنه الحسن: "أي بني!.. لا تأيس مذنبا، فكم من عاكف على ذنبه ختم له بخير!.. وكم من مقبل على عمله مفسد في آخر عمره صائر إلى النار!..إعلم أن الذي بيده خزائن السموات والآرض، قد أذن لك في الدعاء، وتكفل لك الإجابة.. فلا يقنطك إبطاء إجابته، فإن العطية على قدر النية"، وأسمى درجات الجهاد إخلاص النية لله -تبارك وتعالى- وعليه تكون العطية.
تذكر دائما: أنك لا شيء: من العدم، وإلى العدم، وأنك المسير المخير بإرادته -جل ثنائه- وما تيك إلا نعمة أغدقها الجواد عليك.. ويجب أن تأخذ العبرة مما حدث، وتحاول أن تتأمل ما الحكمة التي أرادها المولى من ذلك؟.. رغم عجزنا عن إدراك مطلق الحكمة لنقصنا.. ولا تنسى أن تهنئ نفسك لأنك جنيت ثمار جهادك الدائب..
واحذر!.. فإن الشيطان في غيظ وحنق، أنت في صعود وارتقاء، وهو مطرود ملعون محروم في أسفل السافلين.. لن يتركك ووساوسه، استعذ بالله دوما!.. ثبتك الله على صراطه، وهداك إلى نور جماله!..
وأخيرا: أوصيك بما أوصانا به أئمتنا في زمن الغيبة؛ وأعني على وجه الخصوص دعاء الغريق: "يا الله!.. يا رحمن!.. يا رحيم!.. يا مقلب القلوب!.. ثبت قلوبنا على دينك"!.. ودعاء الفرج.
وأحملك أمانة الدعاء لمولانا الحجة القائم المنتظر، بتعجيل الفرج، والتأييد بالنصر الإلهي الموعود.. جعلنا الله وإياكم ممن يستمع لقول ويتبع أحسنه، والعاقبة للمتقين، وسلام على من اتبع الهدى.
ام حسن وحسين
/
السعودية
هنيئا لك حبيبتي!.. فأنت عند الله مؤمنة من عباده الصالحين.. وفي تعليقي:
أنه تذكير بالموت، قد جعلك في درجة عليا.. نسأل الله تعالى أن يسقيك من حوض نبينا، شربة لا تظمئين بعدها!..
لك عند الله شأن كبير، فادعي الله لي بالمغفرة والرضا، وأن يرزقني زيارة الحسين، والعباس، والسيدة زينب، والإمام الرضا، والمدينة.. آمين يارب العالمين!..
وأتمنى من كل مؤمن أن يدعو لي، فأنا -والله- متعطشة لزيارتهم، والقرب منهم!..
السيد المبرقع
/
شمال اوربا
اخي العزيز!..
يقول السيد المحقق الداماد (قد): (الحكيم من كان جسده كالرداء له، متى ما شاء خلعه).
ولعمري!.. إنك وصلت إلى الحكمة، بل وطرقت بابها.. فعليك بمراقبة النفس حتى تصل إلى الملكوت الأعلى.. فهنيئا لك ذلك!..
وإني أقسم عليك بحق جدتي الزهراء (ع)، أن تدعو لي بقضاء حوائجي، وخاصة في ليلة النصف من شعبان.. فقد طالت الغربة -يأخي- وبحق أبي غريب طوس (ع) إلا ما دعوت لي، فدعاء المؤمن لأخيه في ظهر الغيب، مستجاب.
عبد الوهاب
/
سوريا
السلام عليكم أيها الأخوة جميعا، ولا سيما أخي المؤمن صاحب (المشكلة) إن شاء الله يجعلنا الله وإياكم!.. كذلك وأتمنى من الأخ الكريم وجميع الأخوة، أن نقدم لبعضنا النصائح؛ لنصل إلى الغاية المنشودة.
أم عمار
/
البحرين
هنيئا لك -أخي الكريم- على هذه المشاعر!..
وأعتقد أن هذه الكلمات ليس محلها في زاوية مشكلة الأسبوع؛ لأنها ليس مشكلة بحد ذاتها.. بل هي مشاعر رحمانية من الله.
وأرجو أن لا تتحول إلى مشاعر شيطانية من الشيطان: كالعجب.
وأرجو من الأخ الكريم، إفادتنا بذكر الأعمال التي تجعله بهذا المستوى من القرب من الله.
ونسأله الدعاء.
طالبة الهدى
/
البحرين
هنيئاً لكم هذه المشاعر!..
أتمنى معرفة الأعمال، كما سبق وطلب الأخ.
نسألكم الدعاء لهدايتنا.
علي
/
دبي
أخي الكريم!..
نبارك لكم على هذه الدرجة التي وصلتم إليها، وندعو لكم بالاستمرار والبقاء والدوام على هذا الخط.
احذر من العجب بالنفس!.. ولا تكتفي بما وصلت إليه، تابع المسير إلى الله!..
واطمح بأقراب المنازل، وأعلى المستويات من الله عز وجل!..
ولا تنسونا من خالص دعائكم، فنحن بحاجة ماسة إليه.
خادمة الحسين
/
الكويت
أهنئك على هذه الحالة!.. وإلى الأمام دائما، وما رأيته اختبار قد نجحت به، ونسألك الدعاء!..
حيدر
/
العراق
أخي العزيز صاحب المشكلة!..
إن صح التعبير أنا لست بأهل للتعليق على حالتك هذه، ولكن نصيحتي: أن تعرض نفسك على أهل الخبرة في هذا المجال، فهم أعرف بك.
ولا تتأثر بكل ما يقال لك إن كان جيدا أو غير ذلك، وأهل الخبرة في هذا المجال، هم قلة.. وفقك الله لمعرفتهم، ووفقنا آمين رب العالمين!..
ام علي
/
البحرين
هنيئا لك -أخي- على هذه المشاعر الإلهية!..
هذه المشاعر هي دليل القرب من الله -تعالى- والهروب من الشيطان.
زينب المغتربة
/
البحرين الحبيبة
هنيئا لك -أخي الكريم- على ما وصلت إليه من مقام!..
وفقنا الله وإياك لبلوغ هذه المنزلة عند الله!..
وأسأل الله العلي القدير، أن يوفقنا وإياكم إلى كل خير، والسعي إلى مرضاته!..
والقارئ لهذه الحادثة يتعجب، ويكاد يبكي!.. فكيف بنفس وصلت لهذه المرتبة لعمق إيمانها؟!..
وكيف بنفسي الحقيرة، لا تزال قابعة في هذه الدنيا الفانية؟.. أجيبوني!..
أسألكم الدعاء لي، وأن يوفقني الله، ويهديني إلى صراطه المستقيم!..
وجمعنا العلي القدير على حب نبيه وآله الكرام!..
أم أحمد
/
البحرين
هنيئا لك -أخي الكريم- على هذه المشاعر!..
وأعتقد أن هذه الكلمات ليس محلها في زاوية مشكلة الأسبوع؛ لأنها ليس مشكلة بحد ذاتها.. بل هي مشاعر رحمانية من الله.
وأرجو أن لا تتحول إلى مشاعر شيطانية من الشيطان: كالعجب.
وأرجو من الأخ الكريم، إفادتنا بذكر الأعمال التي تجعله بهذا المستوى من القرب من الله.
ونسأله الدعاء.
مصطفى الحسين
/
{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي}.
من السهل أن تصل إلى قمة الجبل.. ولكن من الصعب الثبات!..
فحتى إبليس قد وصل إلى الملأ الأعلى.. يامقلب القلوب!.. ثبت قلبي على دينك.
آسيا حسين علي الحرز
/
البحرين
هذه المشاعر حقيقة هي لذة القرب من الله -سبحانه وتعالى- وهي إشعار بإخلاص النية، والعبودية التامة له سبحانه.
فلا تقلق، وهنيئا لك على هذه المشاعر!.. ولكن حذار من الرياء، الذي يتخلل أعمالنا من غير شعور، فيفسدها كلها ولا طائل منها.
وما حصل عندك من أحلام أو في اليقظة، ما هو إلا ترجمان لصفاء الباطن، وهو نور مقذوف في قلبك من المولى -عز وجل- وهو تعبير عن قصر أملك في الدنيا.. كما جاء في الحديث (طول الأمل يفسد العمل)، وإن طول الأمل يبعدنا عن هذا الشعور.
ولكن العبرة في أن تحافظ على هذه المشاعر في كل لحظة تعيشها، وكأن الله يراك.. والمهم في الموضوع هو طبيعة هذه المشاعر، إذا كانت تعبر عن الخوف الشديد، فكأن عباداتك وأعمالك هي عبادة الخائفين من الله ومن ناره فقط..
وهو بداية الخطر، وبداية نقصان العمل.. ولكن العبرة والإخلاص في النية والعبادة، أن تكون عبادتك وأعمالك تتخللها مشاعر القرب الحقيقي من الله، وكأنه معك أينما كنت..
وهي أن تعبده حبا له، ولأنه أهلا لذلك، وأهلا لتلك العبودية المطلقة له سبحانه وتعالى.
وإن عدم التهاون في المستحبات، وجعلها كالواجبات؛ هي الفيصل في ترويض النفس وتهذيبها، وهي التي دأب عليها أئمتنا عليهم السلام.
فهنيئا لك!.. وزادك المولى -عز وجل- بصيرة، وعلما، وتوفيقا!..
وحبذا لو تترجم هذه المشاعر إلى أعمال في السر لا العلن؛ لتكون أفضل.. ولا يشوبها العجب والرياء، فتضيع أعمالك هباء، والله ولي التوفيق.
ونتمنى أن نكون ممن تدعون لهم في كل عمل خير تعملونه، فنحن الفقراء إلى الله.. وهو وحده الغني، اللطيف، الغفار.
الباقري
/
العراق
لقد حاولت أن لا أكتب شيئا، ولكن لم تطاوعني يدي إلا أن أخط بها شذرات من شهد الكلام.
أخي، هنيئا لك هذا الشعور الطيب!.. وأسأل الله أن يوفقك للحفاظ عليه، وتجاوزه لما هو أعلى.
حيث أن للسير مراحل، ولكل مرحلة قنطرة، يجب اجتيازها.. ولكن اعلم أن في كل قنطرة طريقين: طريق يؤدي إلى المرحلة الحق، والثانية طريق يهوي بك إلى السحيق.
فكن حذر أشد الحذر من الشيطان والنفس!.. واعلم أنه يوجد مرحلة للتحكم بخروج الروح من الجسد، ومرحلة للتحكم برجوع الروح إلى الجسد، ومن الله التوفيق.
بحرانية
/
البحرين
توسل إلى فاطمة الزهراء -عليها السلام- أن تقضى حاجتي على يدها.
لا تنساني من الدعاء رجاء!..
أنا أحيانا أشعر بهذا الشعور عندما أستيقظ من النوم عند منتصف الليل، ولكني أكون خائفة.
عاشقة ال محمد
/
البحرين
نتمنى لكم دوام هذه الحالة، ولا تنسونا من الدعاء.
فعلا لقد تمنيت هذه الحالة التي عندكم!..
أدامكم الله، وأحسن ختام أعمالكم!..
كيف اصبح الهيا
/
---
هذه الأحوال، وهذه النفحات تهب من من العالم العلوي؛ لكي ينتبه الإنسان بأن هناك الله الذث يدير هذا الكون.
يقول تعالى: {اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب}؛ أي لدي أفضل من هذا، ولكن تعال إلى قربي، وستجد ما هو أعلى من اللذات المادية: لذة لقاء الله، ولذة تجليات الله.
وقد سمعت بأن السالك تحصل له هذه الحالات، وكأنها مرحلة ينتقل بها إلى المراحل الأخرى.
وكل إنسان له سلوكه الذي يناسبه: إما إلى جهنم، أو إلى جنة المعرفة بالله وبأهل البيت.
كلما التزم الإنسان، وحصل على معرفة الله وأهل البيت، بالتفكر والتأمل -في الخطبة الأولى من نهج البلاغة، والزيارة الجامعة- يحصل على معرفة أهل البيت.. وبذلك يترقى قليلا قليلا، وإن شاء الله يصل إلى عين الحياة.
حيدر
/
العراق
هذه مشاعر جيدة يعيشها الإنسان، وهذا الذي قلتم عنه: بأن الروح تريد أن تخرج من الجسد.
وحسب نظرية العارف رضا الأصفهاني: أن البدن البرزخي، قد بدأ يتجرد حتى يسافر من الجسد المادي.. هذا من جانب، ومن جانب آخر: إن الحياة تكون سعيدة أبدية، ولا يستطيع الإنسان أن يفارقها؛ بسبب انه يجسد العبودية التامة لله -سبحانه وتعالى- ولكنه لا يدري أنه في الموت لقاء الحبيب.
وجزاكم الله خير الجزاء، ورزقنا وإياكم لقاء المحبوب!..
بك هامت القلوب الوالهة!..
خادمة النبي واله
/
العراق
أشعر أنه بدرجة من الصعوبة الوصول إلى هذه المرحلة في عصرنا الحالي، وأتصور أنكم قد نلتم المحبة من الله والقرب.. بحيث زادكم من فيوضاته الإلهية واللطائف الرحمانية، وأوصلكم قمة سلم الإيمان والرضا والتسليم.
في هذه المرحلة، فإن الشيطان الملعون، هو أشد خلق الله رغبة وعملا للتقليل من هذا القرب والإيمان والنيل منه.. فكانت محاولته تلك، محاولة لتخريب وتقليل إيمانكم ورغبتكم في لقاء الحبيب.
فهو الحبيب -الله- ولقاؤه هو أكبر حاجة، وأعظم هدف.
(عندما جاء ملك الموت إبراهيم الخليل (ع) لأخذ روحه، ناجى إبراهيم ربه: رب!.. هل رأيت خليلا يأخذ روح خليله؟.. فأجابه المولى الجليل: وهل رأيت حبيبا، لا يحب لقاء حبيبه)؟!..
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد، صلاة تزيد بها يقيننا، وتكمل بها إيماننا، وتقربنا بها منك.. كأعظم ما قربت بها أحد على وجه الأرض.
الهدى
/
العراق
أخي الكريم!..
عندما قرأت ما كتبت أنت، قلت في نفسي: (اللهم صلِّ على محمد وآل محمد).
وأنا أعتقد أو متأكدة أنك مشيت على ما مشى به سيد الرسل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وعلى ما مشى آل بيته الأطهار.. فهنيئا وهنينا لك أخي الكريم على هذه الأحاسيس!.. ألا وهي القرب إلى الله جل وعلا.
في رأي: أن إحساسك بأن روحك تخرج من جسدك، يعني أنك نجحت في جميع الامتحانات التي امتحنك الله إياها، وهذا الإحساس هو آخر امتحان لك، وقد نجحت فيه بفضل الله -عز وجل- وبفضل إيمانك وحبك لله.. فهنيئا لك على هذه المنزلة العظيمة!..
أخي الكريم!.. أسألك الدعاء في أن يجعلني الله أشعر بهذه الأحاسيس والمشاعر.
وأسأل الله أن يوفقك، ويجعلك في العليين، وأكثر من ذلك يا رب العالمين!..
أبو علي
/
البحرين
ليس لي أي تعليق على الموضوع، سوى أني أحب أن أتعرف على هذا الشخص المؤمن عن قرب والالتصاق به.. عسى ربي أن ينفعني به بأعماله، والشوق إلى معرفته.. فهذه سمات الصالحين المؤمنين.
ربي وفقنا وجميع المؤمنين، لما يحبه ويرضاه.
ام الفواطم
/
العراق
أخي العزيز!..
هنيئا لك هذه المشاعر!..
فهذا امتحان، والله -تعالى- يبشرك بالفوز بهذا الامتحان.
أسأل الله -تعالى- أن يديم عليك هذة الهداية، التي لا تعطى لأي شخص، وأسألك الدعاء لجميع المرضى.
مشترك سراجي
/
---
هنيئا ً لكم هذه المشاعر! ..
وكن واثقاً تمام ً أنها مشاعر (رحمانية) و ليست مشاعر (شيطانية) أبداً بإذن الله .
رجائي الوحيد منكم أن لا تنسوني من الدعاء، أرجوكم لا تنسوني من الدعاء، فأنا بحاجة إلى الدعاء؛ ليغفر الله -سبحانه وتعالى- لي ذنوبي، ويقضي حاجتي .
مشترك سراجي
/
---
ما أجمل هذا الشعور، فإني والله أحسست بهذا من قبل، ولكن دون أن يناديني أحد سوى نفسي.
ولكن كم تردت من الموت؛ لأني مهما أفعل فإنى أسيىء الظن بنفسي.. ولو أني أعلم وأيقن أن الله غفر لي وجعلني من أهل الجنة؛ لطرت فرحا، ولتمنيت الموت طول الوقت.
وأحب أن أقول: إن هذه ليست مشكلة، بل إحساس عالٍ جدا بالله -سبحانه وتعالى- ولو ظل صاحب هذا الإحساس على حاله هذا، لصافحته الملائكة فى الطرقات، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله.
مشترك سراجي
/
---
تخونني الكلمات، وتزاحم بعضها البعض في قلبي.. أما وعزة الرحمن!.. ما يخالج روحي أعمق من أن أبوح به: فما تمربه مشاعر نورانية بحتة، فهنيئا لك، ووفقك الله في الدارين!..
وجمعنا الله وإياكم على الهدى، والتقوى، والصراط المستقيم!..
الجعفريه
/
السعوديه
حقا، وبالفعل قد وصلتَ إلى ما كنت أصبو إليه أنا، فهنيئا ثم هنيئا لك!..
وأتمنى من الله -تعالى- أن أصل إلى المرحلة التي وصلت لها أنت، بتوفيق من الله العزيز.
عابر سبيل
/
الكويت
أطلب منكم -أخي الكريم- أن تدعو لي بعد أي صلاة؛ لأنني بأمس الحاجة لدعائكم.
H
/
Canada
نسألكم أن لا تنسونا من الدعاء، وهنيئاً لكم على هذه الأحاسيس!..
حاولوا بكل جهدكم، أن تحافظوا على هذا القرب.. ولا تنسوا أننا نمر بامتحان مستمر؛ بمعنى: أن حتى مثل هذه الأحاسيس امتحان.. وفقكم الله للمزيد!..
محمد الحبوبي
/
كندا
حقيقة قضية فريدة من نوعها، وتستحق التعليق.. هنيئا لك بهذا القرب، ومرحبا بالموت الذي يقربنا من رحمة ربنا لا من عذابه!..
أخي العزيز!.. أنا لم أصل إلى هذه المرحلة من الإيمان، ولا أدري إن كان النداء الذي جاءك من ملاك، أم شيطان.
ولكني أتعامل مع الشيطان معاملة رجل لرجل، أكلمه حين أشعر بأنه حولي، وأسبه، وألعنه.. بل وبعض الأحيان أرى وكأني أضربه!.. حقيقة أقول: أتصور نفسي أني أنزل إلى قعر الأرض وبيدي عصا، وأنهال عليه ضربا، هو وملاؤه.. ويأتيني شعور بأني غلبته حينما يأتي تصرفي صحيحا، ولكن هو أيضا يغلبني حينما أذنب أي ذنب من ذنوب بني آدم الكثيرة.. ولكني الحمد لله ليس لدي ذنوب عظمى (إن شاء الله).
نصيحتي: أن تأخذ العصا بيمينك، وتنهال عليه ضربا.. ستجد نفسك في مخرج من كيده في معظم الأحيان، لا بل أنك ستشعر براحة نفسية شديدة، حينما تضرب ذاك اللئيم الذي كل مشاكلنا بسببه، وبسبب نفسنا الأمارة بالسوء.
أرجو أن أكون قد أوصلت النصيحة، بما يجدي النفع للجميع.. نسألكم الدعاء بالثبات والغلبة.
عبد الزهراء
/
البحرين
أخي المؤمن!..
هنيئا لك وصولك إلى هذه المرحلة!.. ولكن احذر تدخل الشيطان، واعلم بأنه في هذه اللحظة ينصب إليك فخا من فخاخه؛ محاولا الإيقاع بك.
فادعوا الله بأن لا يدخل الشيطان قلبك، وأن لا تقع في أي من فخاخه.
رائد
/
لبنان
هنيئا لك -أخي الكريم- على هذا الامتحان، الذي كنت فيه من الفائزين.
حافظ على هذه المرتبة، وزد عليها بما استطعت.
ثبتنا الله وإياكم على ولاية محمد وآله الأطهار -صلوات الله عليهم أجمعين- وأن يرزقنا زيارتهم في الدنيا، وشفاعتهم في الآخرة.
ناصحة
/
كندا
هذا التعليق إلى الأخت، التي لها تعليق على نفس هذه المشكلة:
أقول: أختي الكريمة!.. من رحمة الله علينا، أنه يترك لنا فرصة استئناف العمل في كل لحظة، ورحمته واسعة، وهو الغفور الرحيم.
فابدئي من جديد، بتجنب المعاصي، والصبر على البلاء؛ لأنه هو اختبار يجري عليك.. فحاولي النجاح، وكل لحظة ابدائي منها، لا تيأسي وتقولي: ضاع كل شيء، ولن أحصل على شيء أبدا.. هذا في قانون الدنيا، أما ما عند الله غير ذلك تماما: ففي كل لحظة يمكننا أن نوفق لتوبة، واستغفار، واستئناف العمل.. فعودي لما كنت عليه، ولا تيأسي (فإن عدتم عدنا).
ناصحة
/
كندا
هنيئا لك -أيها الأخ الكريم- ووفقك الله دائما لما يحب ويرضى!..
وما هذه اللمسة الكشفية، إلا نتيجة الحب، والرغبة، والإرادة، والهدف لما تسعى إليه من التقرب إلى مولاك ومولى الكونيين.
وأنصحك أن لاتدع هذه اللحظة تسيطر على فكرك، وحاول أن تنساها لتنتقل إلى الأعلى أكثر وأكثر.. فلا تدع حجابا يقف أمامك، مثل هذه الأمور تعداها بسرعة، مع الحمد والشكر.
وحاول أن لا تحدث أحدا بما يجري معك، مهما كان.. ولا بحجة أن يساعدني لأعرف ما معنى؟.. أو ما هو؟.. أو ما إلى ذلك.
فقط مر عليها مرور الكرام، وتأمل دائما بالإكثر؛ أي ليكن طمعك فيما عند أهل بيت العصمة والرسالة من العطاء الأخروي أكثر وأكثر.. وإن احترت فقل: ربي فقهني فيما أرى!.. ولن يتركك.
ودائما قل: يا مقلب القلوب!.. ثبت قلبي على دينك.
مع مراعاة الصمت مع الآخرين في هذه المرحلة على الأقل.
راغبة
/
البحرين
أسأل الله أن يديم عليك ما أنت فيه، ويحفظك من كيد الشياطين، ومن العجب، والكبر!..
تكتم على ما أنت فيه!..
ابو رضا
/
المدينة المنورة
يقول الإمام الخميني: (ليس من الصعب الوصول إلى القمة، ولكن من الصعب المحافظة عليها). مقتبس
الكاظمي
/
عش ال محمد (ص)
أعتقد أنك تمر فى مرحلة حساسة، فمن جهة فتحت عليك أبواب الخير المعنوية، وهو ما يعبر عنه باليقظة الروحية.. ولكن المهم هو الاستمرار في هذا الطريق؛ لأن الآفات كثيرة، ولا أدرى ما أنتم فيه، هل له رصيد أو هو انعكاس لردة فعل عابرة: كالإحساس بالخطايا السابقة -مثلا- أو الفرار من أزمة عالقة؟!..
ومن هنا أعتقد أنه لا بد من دعم الحركة الباطنية من الإقبال وغيره، بموقف فكري واضح، فمثلا: فرق بين من يتوجه لعبادة الله تعالى بلهف وشوق؛ لأنه فى موسم عبادي -مثلا- أو في موقف مكاني متميز، أو لأنه في جمع تسوقهم الروح الجماعية: كالاعتكاف، أو الحج مثلا..
وبين من يرى أن عبوديته نابعة من اعتقاده بأن الله -تعالى- لم يخلق الوجود سدى من ناحية أولى، ويرى بأن الإنسان هو الذي يحقق الغرض من الخلقة، بما آتاه الله تعالى من القدرة على انتخاب الطريق وعلى السير فيه؛ مواجها للتحديات المختلفة من ناحية ثانية.
وأن الإحساس بالعبودية التكوينية، يلازم تطبيق ذلك على العبودية التشريعية؛ بمعنى: أنه ما دام الله تعالى خلق الإنسان عبدا، فعليه أن يحقق هذا المعنى باختياره فى ساحة الحياة؛ بحيث تتجلى آثار هذه العبودية فى كل زاوية من زوايا الحياة.. وحينئذ يكون جريان الدمع له معنى متميز؛ لأن ذلك نتيجة كل هذه التفاعلات الفكرية، وذلك عندما يرى نفسه مقصرا في كل آن في تحقيق العناوين السابقة.. وهذا يختلف كليا عن بكاء فى خلوة، تستتبعه مخالفة في الجلوة مباشرة: كالعاصين بعد الرجوع من الحج مباشرة، أو بعد الشهر الكريم!..
ام محمد
/
امريكا
أخي الكريم!.. هنيئا لك على هذه النعمة الكبيرة التي يتمناها كل إنسان؛ ليكون سعيدا في حياته تحفة الرحمة الإلهية أينما كان (عبدي أطعني تكن مثلي).
فأتمنى أن تدوم عليك هذه النعمة الكبيرة، سل المولى -عز وجل- أن يرزقني هذه النعمة، ويرزق جميع المسلمين، ويجعلنا من المتمسكين بمحمد وآله.
أخي الكريم!.. تمسك بالله، ولا تدع للشيطان مجالا ليسلبك هذه النعمة، التي طالما حلمت بها كثيرا.. فأقسم عليك بمحمد وآله، أن تطلب من المولى -عز وجل- أن يرزقني هذه النعمة.. مع تمنياتى لك بالسعادة في الدنيا والآخرة.
أم جاسم
/
مملكة البحرين
أخي الكريم!..
أهنئك على إيمانك، ونسألك الدعاء.. إلا أن المؤمن المتقي -حسب ما ورد في الروايات- يجب أن يستقل دائما ما يؤديه من عبادات، ويشعر على الدوام بأنه المقصر المذنب، في جنب حضرة الله -عز وجل- وجزيل عطائه وكرمه، يجب أن يشعر دائما أنه غير راضٍ عن نفسه.
ورأي فيما حدث لك: أنها مشاعر تؤكد على استعدادكم الدائم، لمواجهة القدر المحتوم (الموت)، ولكن ربما يكون هذا الموقف أيضا ومن جانب آخر(اختبارا وتذكيرا) لعظيم ما ينتظرنا، كما يقول سيدي ومولاي الإمام زين العابدين ( ع) في الدعاء الحزين: " مولاي!.. يا مولاي!.. أي الأهوال أتذكر، وأيها أنسى؟.. ولو لم يكن إلا الموت لكفى، كيف وما بعد الموت أعظم وأدهى"؟!..
ابو زهراء
/
العراق
الأخ الكريم!..
هنيئا لك ما أنت فيه!.. وأسأل الله -عز وجل- أن يديم عليك نعمة الإيمان، ويرزقنا بها.. ولكن عندي بعض الملاحظات:
أولا: أن لا تدع العجب بعملك، يدخل إلى نفسك.
ثانيا: حاول أن تحقر عملك في نفسك، وهو قليل فعلا في جنب الله، وجنب كرمه، ونعمته على الإنسان.
ثالثا: إياك والتيقن بشكل دائم، بأنك قد حزت على رضا الله.. بل كن على الدوام واضعا نفسك بين الخوف من عقاب الله، والرجاء برضاه، ونعيمه الأزلي.
رابعا: أقسم عليك بالله، أن تدعو لي الله -عز وجل- في -أو بعد- صلاتك بما شئت، ولو مرة واحدة.
ام حسين
/
ارض الله الواسعة
هنيئاً لكم هذه المشاعر، التي يتمنى الفرد منا أن يصل إليها!.. بل إنها لعمري مبتغانا وهدفنا.. حافظوا عليها فهي كنز ثمين جدا، أنعم به المولى عليكم.
نقطة مهمة جدا في هذا المجال، هي الحذر من الآفات التي قد يبتلى بها السائر إلى الكمال، وفي معظم الأحيان بدون أن يشعر كالعجب و الرياء.
أنصح نفسي أولا، وأنصحكم بقراءة كتاب (الأربعون حديثا) للإمام الخميني -قدس الله نفسه الزكية- فهو كتاب يحتاج للتمعن فيه كل من يبتغي الوصول إلى الكمال.
أبو كمال
/
اوال
ثبتك الله على ما أنت عليه، ولعل هذا كان امتحانا.. فعليك بالمسارعة في التأكد مما أنت عليه، وهل هو مستقر أم مستودع؟..
نسأل الله أن يجعل خير أعمالنا خواتيمها، وخير أيامنا يوم نلقاه، إنه قريب مجيب.
مشترك سراجي
/
---
هنيئاً لك بهذه المرحلة التي وصلت لها!..
في فترة من حياتي، كنت أشعر بما تشعر به من التقرب إلى الله في كل لحظة.. فكانت لكل عبادة لذة عجيبة، تزداد يوما بعد آخر.. (كنت أعتبر المستحب واجباً: كالنوافل، والوضوء الدائم).
والله كأنك تتحدث عني.. كنت أحظى برؤى رائعة من الله تعالى، فلا تمر ليلة إلا وأرى في نومي شيئاً يقربني من الله أكثر، أو أرى أحد الأئمة المعصومين عليهم السلام.
كنت أذكر الله، وأصلي على النبي وآله، وأتلو آيات القرآن وأنا نائمة!.. استمرت هذه الحالة عدة أسابيع، ولكن حدث بعدها شيء خارج عن إرادتي، فغضب أبي عليَّ دون أن يعرف ويفهم أن ما قصدته هو رضا الله ورضاه!.. ومع أن أبي قد رضِيَ عني بشكل كامل؛ إلا أنني فقدت هذه الحالة الروحية.. وإن كنت أشعر بها أحيانا، ولكن ليست كما كانت!..
أرجو ممن يقرأ ما كتبته، أن يرشدني إلى ما أفعل (لاتتغاضوا عن الرد بحق الله عليكم )!.. وان لا ينساني من الدعاء.
البشائر
/
الكويت
من كلمك؟.. وكيف كان نوع الصوت؟.. أريد أن أشتشعر أكثر بخروج الروح من البدن، ولكن الخوف زائل والحب باقٍ.
كيف يمكن أن أصل إلى العشق الإلهي، وأخشع، وأشعر بالعبودية؟..
مع هذا أؤكد: أن فعل المستحبات: كالوضوء المتواصل، يورث العفة.. بارك الله بكل مؤمن موالٍ.
zohra
/
france
هذا يدل -والله العالم- أنك في الطريق المستقيم، إن شاء الله.. نسأل الله -تعالى- أن يثبتك في جميع أحوالك وأيامك!..
أنصحك كأخت في الله: أن لا تدع الغرور يدخلك، حتى لا يفسد كل ما فعلته.
عبد الله
/
---
هنيئا لك وطوبى!..
والله لقد أبكيتني، ولا أعرف علة بكائي!.. ربما غبطة لك، وربما بكاء على نفسي، كوني بعد لم أصل!..
فنفس سعيك سعيي، ونفس سلوكك سلوكي.. ولكني مازلت إلى حد ما في مكاني، نعم هناك حالات من الشفافية تنتابني في مناجاة المعشوق سبحانه.. ولكني تمنيت مرارا الوصول لحالة خروج الروح من جسدي، ولم أفلح.. مع يقيني أن هذا الأمر ليس هو الهدف، قدر الرغبة في الوصول إلى الحبيب الأسمى.
وربما السبب في حالتي: أني مازلت أحيانا قليلة أحب الدنيا.
عموما: أتمنى لو أتعرف عليك، أخا يرشدني إلى صحيح الطريق، من خلال هذا الموقع المبارك، ومن غير الدخول في معرفة اسمك وتفاصيل شخصك؛ كيلا يكون في العمل شيء من الرياء.
حالما قرأت حالتك، تبادر إلى ذهني قوله تعالى في سورة الفجر: {ياأيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية}، وقوله تعالى في سورة المائدة ،آية 119: {قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم}.
هنيئا لك -أخي العزيز- هذا المقام!.. ودعائي لك بمزيد من المعين الذي لاينضب، ولا تنسونا من دعائكم أثناء تلك الحالات.
عبدالله
/
اوال
أخي العزيز!..
كما نعلم أن كل نفس ذائقة الموت إلا وجهه الكريم، سبحانه وتعالى ذو الجلال والإكرام!..
وإن ما رأيته من رؤيا -أعتقد أنه- هو لطف من رب العالمين، وأيضا رحمة منه سبحانه، حتى يذكرك بأمر الموت.
ولكن الله أيضا يحب المقسطين والمعتدلين في العبادة، ولا يريد العسر على عباده.. قال تعالى: {إن الله يحب المقسطين}.
وما ذكرته من جعل المستحب واجبا، أو الوضوء الدائم، فهذا شيء يمقته الله -سبحانه- ولا يريده.
واعلم أن النية هي الأهم عند الله جل وعلا، والتعسير الذي تفعله أنت قد حذرنا الرسول الأكرم منه (ص)، حيث قال: (هلك المتنطعون)، ويعني بذلك مجاوزة الحد في القول أو الفعل، وكذلك التشدد.
نعم، اعتبر من الرؤيا التي رأيتها بخصوص الموت، واشكر الله -تعالى- على ذلك؛ فإنه عمل صالح.
ولكن لا تتشدد، وتعسر على نفسك كثيرا، كجعل المستحب واجبا، والواجب فرضا؛ فهذا ممقوت عند الله تعالى.
واقرأ القرآن؛ فإنه شفاء للنفوس، ويبعث الطمأنينة للقارئ، سواء كان مسلما أو غير مسلم، كما أثبتت دراسات حديثة ذلك، بل حتى للمستمع.
أحمد(عاشق الله)
/
الكويت
هنيئا لك -أخي الكريم- على تلك النفس، التي يصفها الله تعالى بالنفس المطمئنة إن شاء الله {ليجزي الله الصادقين بصدقهم}، ومصداقا للحديث: (موتوا قبل أن تموتوا)!..
أثبت -أخي الكريم- على المستحبات، واحذر كل الحذر؛ لأن الشيطان الرجيم يتربص بأصحاب العبادات؛ لأن لديه مادة يستثمرها، أما أصحاب المعاصي فلا يكترث بهم .
في الختام: أدعو الله العلي القدير، أن يثبتك على الصراط، ويجعلك من المتقين المؤمنين إن شاء الله.
فردوس
/
البحرين
أخي في الله!..
أسأل الله تعالى أن يثبتكم على هذا الطريق!..
ونسألكم الإكثار من دعاء الفرج لصاحب العصر والزمان "عج" والدعاء لكافة المؤمنين بالهداية والصلاح.