إنه تنتابني حالة من الضياع والكسل والخمول والإحباط والضجر، فعندما أجلس صباحا أحس أنه لا هدف لي، ولا أستطيع النهوض من السرير، ولا قدرة لي على عمل أي شيء، وليس لدي شهية على الطعام، وأقول في نفسي عندما أقوم: ماذا سأفعل، أو لماذا أفعل كذا.. وأضل في حيرة لمدة طويل، لا أعرف ما هو السبب؟!.. قد يكون بسبب الذنوب، أو بسبب إحباطات قديمة والتفكير في المستقبل، تعبت كثيرا من هذه الإحباطات والمشاعر.. فما هو الحل للخروج من هذا الضياع والتحير القاتل؟!
أم رقية
/
---
أخي الكريم
قبل كل شيء هيء نفسك لتكون من أنصار الإمام الحجة عجل الله فرجه وذلك بالثقافة (الدينية (المهدوية والفقهية خاصة)
الثقافة الإجتماعية لتصون عائلتك ولتمتن علاقاتك الإجتماعية مع الناس وتستطيع التأثر الإيجابي بهم بما يُرضي الله وتكون عضو فاعل وفعّال بالمجتمع
قوَّ جسمك بممارسة الرياضة كالكاراتيه مثلاً
ساعد مجتمعك المنهك الذي يحتاجك ويحتاج كل إنسان يعيش فيه ليبنيه ويُصلحه بما يستطيع فعله سواءً بكسبٍأم مادي أو تطوع لوجه الله تعالى
وأهم الأشياء ((التقرب إلى الله بالعبادة بكل معانيها (وما خلقت الجنّ والإنس إلا ليعبدون )وقراءة دعاء العهد 40صباحاً .
العبد الى الله
/
العراق
اخي العزيز!..
نظم وقتك قبل يوم: اكتب الأمور والقضايا التي تحتاجها بورقة، وأضف عليها بعض الاعمال التي تقربنا من الله كالاوراد (قراءة القران، زيارة عاشوراء، دعاء الجوشن الصغير....وغيرها من الاعمال) انت اختارها واجعلها وردك اليومي، وحاول ان تخصص لك عمل معين للكسب المعيشي، وتخصص لك وقت للزيادة الفكرية عبر قراءة علوم اهل البيت وان شاء الله سوف تحل مسألتك.
ميس
/
العراق
اقترح ان تضع جدولا للعمل اليومي قبل ليلة من نومك، لكي يكون لك حافزا عندما تستيقظ في صباح اليوم التالي. وان لم تجد نفسك انك التزمت بالجدول، فأنب نفسك واحرمها من الشيء الذي تحبه. وخصص من وقتك لقراءة القران، واذكر قول تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) وتذكر أن العبادة ليست فقط صيام وصلاة، ولكن العبادة على اشكال ومنها العمل.
مهند مجيد
/
العراق - بغداد
اخي العزيز!..
ان الهدف الرئيسي والاساسي (حسب ما توصلت له) هو السير والسلوك نحو الله تعالى.. لذا لا ازيد او انقص على قول اخواني في التعليقات سوى عليك بهذه النصائح:
1- برمج وقتك لعموم اليوم؛ مثلا:سبع ساعات نوم، ثلاث ساعات صلاة، ساعة للقرآن الكريم والكتب الدينية، ساعة موزعة في اليوم لأذكار الصباح والمساء والتسبيح، والباقي من الساعات للعمل والتواصل الاجتماعي مع الاهل والناس..
2- ادم الاستغفار في كل الاوقات، خذ سبحة صغيرة في يدك واستغفر الله دائما.
أبو مصطفى
/
ألمانيا
ابحث عن صديق أو رفيق أو زوجة صالحة، وسوف ترى العجب عندما يكون شخص أخر في حياتك!
ام اصيل الشريف
/
المدينه المنورة
علاجك في قراءة القرآن ومحاولة تدبره جيدا، حاول أن تقرأ ختمة كل اسبوع مثلا، وتحدى نفسك، وانك تستطيع، فستجد الراحة، وستنجز بعض من أعمال الخير التي كنت مقصرا فيها.
حمد
/
البحرين
حاول ان تقوم قبل صلاة الفجر بنصف ساعة، وصل الشفع والوتر، واتل ما تيسر من القرآن بقلب خاشع باكي على ذنوبك، وسل الله ما في نفسك، واذهب للصلاة في المسجد، ولا تنم قبل طلوع الشمس، وسترى تغير حالك من حال الى حال.
ابو محمد
/
السعودية
الاعتراف بوجود المشكلة والرغبة في التغلب عليها عامل مهم في طريق حل تلك المشكلة، وبالطبع الاعتراف بذلك لا يكفي، فلابد من وجود الرغبة والإرادة لتصحيح الوضع، ويمكن التغلب على ذلك بعمل التالي:
- الايحاء النفسي بعدم وجود مشكلة، لكي لا تكون اسيرة الفكر السلبي.
- تناسي الماضي بسلبياته، ومحاولة الاستفادة من ذلك في تغيير التفكير للمستقبل.
- التوكل العملي على الله، فعلم المستقبل بيد الله، ولا يلزم التوقع السلبي لما هو ات.
- قراءة القرآن الكريم بتمعن لشحن الروح بكلام الله.
- شغل وقت الفراغ بما هو مفيد: كالقراءة، التفكير، المحاضرات، ممارسة الرياضة...
- الاكثار من الاستعاذة من الشيطان الرجيم، كون الشيطان يستغل مثل هذه الحالة لتحقيق مآربه.
- اللجوء الى الله بالدعاء والصلاة.
كاتبة
/
العراق
اخي/اختي المشارك!..
حاول أن تخرج وتترك محيطك، اذهب الى مكان تحبه وتجد فيه الراحة النفسية لك، وليكن هدفك هو الترفيه عن نفسك والاسترخاء, انس التفكير في كل المنغصات، واسع الى التفكير الايجابي، ودع عنك الافكار السلبية، واعلم ان الهروب عن طريق النوم ليس الا مرض، فتجنبه.. جرب ان تشغل نفسك بعمل تحبه، ويتطلب منك جهدا وانشغال تام، او هواية مارستها قبل.
حسن علي
/
السعودية - الدمام
أخي الفاضل!..
كلنا نذنب وكلنا نحبط وكلنا تتعبنا مشقات الدنيا، فنحن مخلوقات ضعيفة تصيبنا ما تصيبنا ونحبط او غيرها.. لا أود أن أحكم على تجربتك عزيزي!..
* إن الالتجاء لله سبحانه وتعالى في المرتبة الأولى، له عوائده الفاضلة.
* التوجه للرسول وآل بيته الكرام الأكرمين (ص)، وخصوصاً إمام زماننا الإمام الحجة عليه السلام.
لا أود أن اطيل عليك وعلى القراء في الكتابة، إنما أريد أن اخبرك قصتي باختصار شديد:
كنت لا أعلم ما انا وما اريده وما الذي علي فعله بسبب الإحباطات والمشاكل العائلية ومن حولي من امور، وبت لا التزم بشيء، لا أريد ان احس بشيء، فقط اجلس او اخرج بلا هدف.. ولكن التنبيهات والرغبة مني كثيرة، فنصحتني أمي وأختي الصغرى- الله يرزقهم الجنة- بالتوجه لإمام عصرنا، فهو كفيلنا، نحن لا نراه، ولكن عندنا اعتقاد جازم بوجوده، وان مناجاتنا له ورسائلنا الملفوظة بقدرة قادر تصل إليه, فتوجهت وتضرعت بصدق نية، والحمد لله زادتني بركته، على رغم أني مازلت احارب امور كثيرة لتهذيب نفسي والتخلص من هذا الإحساس، بفضل الله وببركته سلام الله عليه. توجه عزيزي، وعليك بصدق النية!.
حسن علي الأربش
/
السعودية - الدمام
التوكل على الله والنية الصادقة، والبدء في محاولة أمر ما في تهذيب النفس، والبعد عن المعصية هو الأول. ولكل شيء, ضع نصب عينيك أهداف لتحققها، فلكل عمل ثمرته الأخروية والدنيوية..
أنا مثلك عشت في ضياع، وحاولت شتى الطرق أن أكون ذو فائدة، نعم صادفتني الإحباطات والمشاكل والتوترات التي يعلم الله بحالها، وما زلت أصارع بعض الأمور، ولكن توكل على رب العالمين، وأطلب بركة صاحب الأمر المهدي- عجل الله فرجه الشريف- وستنال الخير.
وعليك بأهلك فهم خيرك من الله عز وجل، واختر الصاحب الحق وإن منعك أمراً ما، اجعل صديقك: القربة لله عز وجل والرسول والأئمة عليهم السلام، والقرآن.
نعم أحسست بضياع، ولا أعلم ما أريده، وما هو الحال في المستقبل، وهذا ما جعلني أتنبه لنقاط ومسارات عدة، بإمكاني التوجه لها, والحمد لله رب العالمين.
ﺣﻮﺭﺍء
/
ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ
أختي الكريمة!..
لا سعادة إلا بالقرب من الله تعالى، ولا حزن إلا بسبب البعد عنه تعالى!
الجأ إلى الله تعالى بكل قلبك وجوارحك، وتوكل عليه في كل أمورك!
نحن خلقنا لنعبد الله تعالى ونطيعه، فيما أمر ونهى!
فإذا كنا كذلك محققي الهدف الذي بسببه خلقنا، إذن لماذا نحزن؟!
رضا الله هو غايتنا وهدفنا الأسمى، وكل شيء دون ذلك يجب أن يستصغر!
فما نحن في هذه الدنيا سوى ضيوف، وما على الضيوف إلا الرحيل!
ابوكميل البحراني
/
البحرين
الانسان مركب مزدوج من: جسم مادي مكون من العظام والعضلات واللحم والشحم، ويدير حركة الجسد القلب بواسطة الدورة الدموية.. ومكون من روح يحمل الجسد، وتوجهه عبر حركة العقل والعاطفة.
فإذا تمكن الانسان من ضبط برنامج حركة الجسد، من خلال التغذية السليمة، والعمل المناسب، وساعات النوم المنتظمة، واعطاء الروح الغذاء المناسب، وابعاد كل ما ينفر من مزاجها العام؛ استطاع الانسان ان يعيش حياته طبيعية وبلا مضايقات.
وقبل هذا كله، اذا لم يكن له ارتباط بالمطلق الفياض بالخيرات- الله سبحانه وتعالى- فليس له الا العناء والتعب، مهما توفرت اسباب الراحة لديه! فبه القوة والمستعان.
خادمة العترة
/
---
افضل دواء لهذه الحالة وهكذا احساس، هو الاستغفار! فعندما تجد نفسك مهموما او حزينا او يائسا، فهذا قد يكون بسبب ذنب لم يغفر، ويحتاج للاستغفار! فكثرة الاستغفار تحول حالة الانسان المؤمن الى احسن حال، وليس افضل من ذكر الله علاج لهكذا وضع.
ام سيف
/
الامارات
اخي السائل!..
ليس احد منا لا تمر عليه مثل حالتك، والسبب ان لكل منا طموحات واهداف وقد لا يتحقق الكثير منها لسبب او لآخر، مما يحول تلك الرغبات الى رغبة دفينة، تنشط بين الحين والآخر بأشكال، مثل الشعور بالضياع والكسل...
ولكن القرآن الكريم وضع حلاً لكل شيء: {فليستجيبوا لي يؤمنوا بي لعلهم يرشدون}، فالآية الكريمة تعطي مخرجا من كل مشاكل النفس:
{يستجيبوا لي}: اعرف تكليفك تجاه ربك..
{وليؤمنوا بي}.. اي انه وحده يملك ويعرف الصالح من غيره...
فهاتين الجملتين ان طبقناها وتفكرنا بها، فهي سبيل الرشاد الذي رسمه لنا رب العباد.
ابو محمد علي المدني
/
المدينة المنورة
من الاعمال التي تفيد في مثل هذه الحالة:
1- التوكل على الله والثقة به.
2- الاخلاص في العمل.
3- المحافظة على الصلاة في اوقاتها.
4- خدمة اخوانك المؤمنين.
5- الخدمة الحسينية بشتى المجالات.
6- الحضور الدائم في المجالس الحسينية، خصوصا وقت المناسبات (المواليد والوفيات).
مشترك سراجي
/
---
أخي العزيز!
الكثير يمر بحالتك فلست انت فقط، لكن تختلف مدتها من شخص لآخر. اصنع لنفسك روتين جديد، صاحب الناجحين، صاحب المؤمنين، حاول ان تغير مكان صلاتك مثلا، اي قم بتغير المسجد، وسترى الفرق واضح.
أعط نفسك كلمات تشجيعية، مثلا: (لا بد ان يكون اليوم افضل من الامس) هنا سترى العبادة تتغير، ونظرتك للحياة تتغير. فقط غير روتينك، وعزز دربك بالمؤمنين الملتزمين، لان الاصدقاء الغير ملتزمين يحفرون لك ولانفسهم حفرة قاعها فقدان الامل.
شيرين عسل
/
العراق
هنالك الكثير من المشاكل التي تمر بنا، وهنا يتبين حسن التوكل!
ام عباس
/
العراق
اخي الكريم!..
هذا الشعور ينتابني ايضا! قد يكون بسبب انشغالنا وتفكيرنا الزائد بالحياة الدنيوية، وقلة شوقنا للحياة الاخرة.
ابو علي الكرادي
/
العراق - بغداد
اخي الكريم!..
ان من المهم جدا ان تستشعر هموم الناس وآهاتهم، وان تحمل هم المؤمنين، وهم الدين، وما يجري من حولنا من الهجمة الشرسة التي تريد بنا وبديننا وبعقيدتنا.. واجعل حمل هذا الهم والاستشعار بذلك نقطة البداية التي تتكفل برفع روح الهمة لديك، لانك سوف ترى نعم الخالق عليك، مقارنة بكثير من الناس عامة، والمؤمنين خاصة، وسترى الفرق الشاسع بين ما يتوفر لديك من نعم وامكانيات تجعلك في مصاف الشاكرين لله سبحانه وتعالى، وبين نعم الاخرين، والذين لديهم الهمة العالية والشعور بالآخرين مع قلة ما يملكون من تعم الهية...
واحدى طرق الشكر والحمد هي: ان تستشعر احزان الاخرين ومشاكلهم، وكما ورد في الصلوات الشعبانية: (وَارْزُقْنِي مُواساةَ مَنْ قَتَّرْتَ عَلَيْهِ مِنْ رِزْقِكَ بِما وَسَّعْتَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَنَشَرْتَ عَلَيَّ مِنْ عَدْلِكَ وَأَحْيَيْتَنِي تَحْتَ ظِلِّكَ)..
كما ان للدعاء الاثر الواضح في تحقيق مرامك، فلا تنس عند حضور القلب وعند لحظات الخشوع، ان تذكر حاجتك، واطلب الاستعانة بالله لتحقيق مرادك، بل اطلب من الكريم عز وجل ان يجعلك داخل في دائرة اللطف الالهي، وان يبقيك تدور في هذه الدائرة المباركة.
نور كاظم
/
العراق
عليك بزيارة القبور لتذكر المصير، ومجالسة الصالحين، وزيارة المعصومين (ع).
مشترك سراجي
/
---
اخي العزيز!
ما ذكرت من مشكلة ليست جديدة في عالم النفس، والإنسان عليه ان لا ييأس من الحلول، والمسألة تحتاج اعادة الثقة بالله، واستشعار الامل. وأكثر ما يصاب الانسان بهكذا حالات عندما يعيش الوحدة، وعدم وجود الصديق الشفيق. فعليك باتخاذ صديقا ناصحا، فإن المؤمن يسكن الى اخيه المؤمن، كما يسكن الظمآن الى الماء البارد.
مشترك سراجي
/
---
مررت بتجربة قريبة لهذه، كنت كئيبة على الدوام ولا رغبة لي في العيش، كنت اتمنى الموت للحظات، ولكن استذكاري لاعمالي القبيحة التي بارزت بها ربي كان يمنعني عن تمني الموت. لكنني عاودت النظر في حياتي ووجدت بأني قادرة على تخطي كل ما واجهته من صعاب بالاستعانة بالله عز وجل وأهل البيت عليهم السلام، فحددت أهدافا كي أسعى اليها، وكان على رأسها أن اتقرب إلى خالقي، لأن في ذلك فوز الدنيا والآخرة، واستحضاري بأن كل ما اواجهه في هذه الدنيا هو بأمر من الله هون علي كل ذلك، ولا يجب على المؤمن أن ييأس من روح الله.
اجلس مع نفسك، ضع لك مخططا تسير عليه في الدنيا يرضي الله ورسوله، حدد أهدافا تسعى إليه، تحلى بالصبر مهما وجدت من صعب، ابدا يومك بابتسامة، لا تستسلم للمثبطات، تذكر دوما أن المستقبل بيد الله ارحم الراحمين، التفكير في المستقبل لن يغير شيئا، بل علينا أن نأخذ بالأسباب، ونتوكل على الله، ونتمسك بالائمة عليهم السلام، يقينا منا بأنه لا يخيب من تمسك بهم.
أما الذنوب فباب التوبة مفتوح دائما، البكاء لله والتضرع له في جوف الليل خير علاج لذلك. اما الإحباط وغيره فإنها من الأمور الطبيعية في الحياة، ولذلك يجب على المرء أن لا يستسلم لها، ويتذكر بأن الدنيا معبر فقط، وليست دائمة، وكل هذه الأمور فانية، فلا يلقي لها بالا كثيرا، بل اجعل هذه الاحباطات دافعا لك لمحاولة النهوض مجددا. تذكر أن في هذه الدنيا أفرادا أقل حظا منك، ورغم ذلك تراهم سعداء، وكأنهم يملكون الدنيا وما فيها.
مهما طال الكلام وبدى مقنعا، لن يتغير شيء، ما دام عقلك الباطن في حالة من اليأس، فمهما بلغ هذا اليأس، دائما هناك بصيص من الأمل، وإن لم تجده فعليك باختراعه.
سجاد الفرطوسي
/
العراق
تقريبا هي نفس ما اعانيه أنا! اعتقد ان زيارة القبور لتذكر المصير، وزيارة الأئمة المعصومين، ومجالسة الصالحين طرق جيدة لتلك المشكلة.
تاج من قش
/
علي الوطن الأكبر
لقد مررت بهذه المرحلة تقريبا، نصيحتي أنك تقرن بين العلم والعمل، لأنك ربما في مشكلة فكرية أو روحية، فالمشكلة الفكرية تعالجها بقراءة كتب أهل البيت عليهم السلام مثل نهج البلاغة (أنصحك بوصية أمير المؤمنين عليه السلام لابنه الحسن عليه السلام والخطبة القاصعة) والسماع لكلام أهل البيت وقراءة كتاب الله عز و جل وتعلّمه.
أما العمل فهو لحياتك الروحية، فعليك أن تذكر الله عز وجل وتذكر الموت، وتكثر الاستغفار، وقول لا حول ولا قوة إلا بالله، والصلاة على محمد وآل محمد، وقول الله الله ربي لا أشرك به شيئا، وعليك بالصلاة والأدعية والزيارات وكثرة التفكر.
حاول أن تجعل وقت لدنياك: خالط الناس الصالحين الذين تتعلم منهم وتعلمهم، حسّن من لغتك الانجليزية، أو تعلم لغة جديدة، شاهد أفلام وثائقية، اقرأ كتاب أو قصة، مارس الرياضة، تعلم الطبخ، تعلم الخياطة، تعلم تصليح السيارة أو تصليح المكيف..
خادمه الحسين
/
---
(ومن يتوكل على الله فهو حسبه) هذا سوء الظن بالله! هو من يدخل الإنسان في هذه الحالة! احمد الله انك مسلم، ولك رب تعبده! فغيرك يسجد للبقر! تفاءل وتوكل على الله وابتسم!
مشترك سراجي
/
---
كل ما قاله من سبقني جميل وصحيح، وازيد عليه أنه إذا عرف السبب بطل العجب! ماذا تتمنى؟ ماذا تريد؟ ما هي الاشياء التي تشغل تفكيرك دائماً؟ ما هو الشيء الذي تمنيت الحصول عليه لكنه لم يحدث؟
غالبا يصاب الانسان بالإحباط عندما يفشل في الحصول على شيء يتمناه أو ييأس منه، ثم يصاب بالخوف من المستقبل المجهول، خاصة أن الايام والسنين تمر وهو واقف في مكانه لم يحقق شيئاً.
أنت تعرف السبب أكثر من غيرك: ربما لم تكمل تعليمك، أو ربما ليس لديك عمل ووظيفة تشعرك بقيمتك، أو ربما لم تجد نصفك الآخر، أو ربما من طول البعد عن الله (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا).. أنت أكثر شخص يستطيع تحديد السبب، وبعده يأتي الحل.
مشترك سراجي
/
اليمن
كثرة الاستغفار يفيد، والتوجه الى الله بالدعاء، وحدد هدفك مثل ما قالو الاخوان، وحاول أن تتخطى المصاعب الحياة، فهي تمر على كل انسان، واكثر من الاستغفار فهو يفرج الهم.
ابو علي
/
لبنان
انها تجربة شخصية قريبة لحالتك، والى الآن لم أجد لها اسباباً غير البعد عن الخالق، عن المحبوب الذي انت تحبه، ولكنك لا تدري انك (تعشقه) بسبب اغراءات الشيطان الرجيم والنفس الامارة بالسوء.. ألم تصادف انك مررت بعلاقة عاطفية ابتعدت فيها عن المحبوب، او انفصلتما؟ ماذا احسست؟ او سمعت قصة مشابهة عن صديقك، كيف وجدته؟ كيف تكون في ذلك الوقت؟ مستاءً، ضجراً، كارهاً للحياة، عاشقاً للوحدة.. حين تفهم الصلاة بالشكل المطلوب وتقيمها بشروطها، سترى التغيير في نفسك ان شاء الله.
امير
/
العراق
في الواقع ان الانسان قد يمر بحالات متنوعة وسيئة، ويكمن الحل في مراجعة بسيطة لحياة الفرد، فانك لو سألت نفسك عن هدفك في الحياة، فان لم يكن لك جواب فضع هدفا واسعا لتحقيقه، وان كان لك فاستشعر ثماره. فعليك بتحديد هدفك، مثلا الدخول الى الجنة، ثم قم بتحفيز نفسك من خلال عرض ثمار هذا الهدف.
أبو يقين
/
في رحاب حب علي
اخي قم بكسر الروتين، أي عمل تقوم به يوميا دون تغيير يعد روتينياً، ويبدأ الملل بالتسلل إليه، ويبدأ العقل بالإحباط والنفس بالجزع منه، وما بالك بالفراغ لو كان روتينياً!
ابدأ بأسهل ما حولك: بشكل غرفتك، مكان سريرك، نوع أكلك، مكان صلاتك، أقرأ أو اسمع بعض الادعية، حاول بقولها في صلاتك وبين فروضك.. املأ نفسك روحيا بقراءة كتاب الرحمن، ولو بمقدار صفحه منه بعد كل صلاة، فالشفاء فيه، وما كان لله ينمو، وما كان لله يبقى.
مشترك سراجي
/
العراق
قال الله تعالى: (وما خلقت الانس والجن الا ليعبدون) هذه الاية تحدد العلة من الخلق، والحالة التي إنتابتك وتنتابنا جميعا تتعارض مع الغاية من خلقنا! اذن هي من عدونا الشيطان! انا انصح نفسي اولاً وانصحكم بان نلتفت الى عبادتنا، هل هي بالمستوى المطلوب منا؟
يجب ان نلتفت الى انفسنا، وكما يقول سماحة الشيخ حبيب الكاظمي دائما (نحتاج الى عزمة من عزمات الملوك) لكي ننهض من الكسل والضجر الذي نحن فيه! علينا أن نجعل هدفنا اصلاح انفسنا، فإنها من اشرف الاهداف والغايات. واعتقد انك بدأت بالخطوة الاولى عندما شخصت مشكلتك، فاحمد الله عز وجل على هذه النعمة، فانت على الطريق الصحيح.
وهذا شهر الرحمة خير زمان للاصلاح، فكما نعرف جميعاً ان افضل الاعمال في شهر رمضان هو (الورع عن محارم الله) فلنبدأ جميعاً ونخطط للتخلص من ذنب واحد في هذا الشهر، ونجعل ورقة نحاسب انفسنا كل ليلة كما قال عز وجل: (عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم).. فلنجعل هدفنا اصلاح انفسنا، واذا نجحنا نستطيع ان نضيف ذنباً اخر، وهكذا عسى الله ان يمن علينا ونتخلص من مجموعة من الذنوب بهداية الله وتوفيقه للجميع. فاذا انشغل كل واحد منا بنفسه واصلحها، سيصلح المجتمع.
اما بخصوص ما ذكرت من احباطات الماضي والتفكير بالمستقبل، فإنها من مكائد الشيطان، ليبعدنا عن الاحسان في الساعة التي نحن فيها، فهي ميداننا، لان الماضي انتهى بفشله ونجاحه، والمستقبل بيد الله، لا نعلم: هل نعيش لنشهده، ام نموت ولا يكون لنا مستقبل، المهم هي الساعة التي نحن فيها (الدنيا ساعة اجعلها طاعة) فكم نحن فريسة سهلة بيد الشيطان، يلهينا بين ماضي ومستقبل ونضيع المهم!
الكلام يطول وانا لا ازعم انني اقدم النصح لك، بل الحالة التي وصفتها هي حالي انا، وكلي امل في شهر الخير والبركة ان يبارك لنا الله فيه ويوفقنا لمرضاته! قال الامام الباقر عليه السلام: ( يا بني اياك والكسل والضجر! فانهما مفتاح كل شر، فانك ان كسلت لم تؤًد حقا، وان ضجرت لم تصبر على حق).
مشترك سراجي
/
---
جميل ان يجد الانسان ضالته في كتاب الله، وليس ليي اي تعليق على ما ذكره الأخوة، فجميعه جميل ونور على نور.. لكن لكي يعرف الانسان قيمة اليوم او اللحظة التي يعيشها، فليتخيل اننا على فراش الموت، وأنها اللحظات الاخيرة لنا في هذه الحياة! فكّر ما الذي كان يجب ان انجزه على جميع الأصعدة.. وبعد هذه اللحظات من التفكير، ستنقدح أمامك اهدافك الحقيقية، وستنظر الى نفسك والى الحياة بشكل مختلف تماماً، لم تكن تراه من قبل..
دائماً عش كل أسبوع كأنه اخر أسبوع، وكل يوم كأنه اخر يوم في حياتك، وستلمس التغيير في علاقاتك بالآخرين، وستتحدد أهدافك تلقائياً.
كاظم
/
ارض الغربه
قال تعالى: (يا أيها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة).
حسين
/
---
أخي أو أختي الكريمة!..
العقل السليم في الجسد السليم! فما إن بقيتم في حالة الكسل هذه والخمول، لن تستطيعوا التفكير بصفاء! قوموا ببعض الأعمال الرياضية التي قد تساعد جسدكم الى العودة الى حالة صحية، فقد تكون هذه مشكلتكم كمشكلة اكثر الناس دون ان تشعرون! هذه هي اول خطوات التخلص من الاضطراب!
اما بما يتعلق بالتوكل واللجوء لله عز وجل فهذه مدرسة جديدة انتم تهمون بالدخول اليها، فادخلوا بهدوء وتركيز، ولا تعظموا الامور، فلا تستطيعوا حل عقدتكم، اي لا تبدؤوا بأعمال كثيراً لا تفهموها لا غاية ولا تفسيرا، فهذا لن يساعدكم، فالأعمال ليست بكثرتها بل بخلوصها لله عز وجل. ولا تيأسوا، وكونوا بالله ذا ثقة، واصبروا!.. لم يبدأ أحد فينا مدرسته في المرحلة الثانوية، جميعنا بدأنا بالروضة! أما سرعة التقدم، فهي متعلقة هنا بدرجة الاخلاص التي تزيد مع الصبر، فترى العبر في تغير الاحوال مع مرور الزمن.
بالنسبة للصبر ايضاً فلا تنسى انك مصاب بداء ومرض، والداء هنا خطير! فالدواء سيكون مرّا! تحدّى نفسك، ولا تكن انهزامياً! املكها وكن كما تتباهى انك انت من يفكر، لست تساق الى ما تهوى وهو الكسل، كما يهوى اللناس جميعاً الى الراحة. وكن على ثقة كل ما زاد اخلاصك في البداية، وصدق نيتك، طيّب لك ربك الدواء.
أمير الحسيني
/
العراق
جعل الله قلب الانسان هو محطة سعته واستيعابه، كمفهوم بدائي يتناسب مع حجم مداركنا، بعد ان عجزت السماء والارض كما فهمنا من الاحاديث. ولكننا قد جعلنا كل شيء في ذاك القلب الا الله سبحانه وتعالى، بل جعلناه مرتعا لكل باطل دونه، وعدو له! وانا احمل علم الطليعة في ذلك!
لكن يا اخي لج في كتاب الله برابط الايمان! لقد جعل الله بابه مفتوحا دوما، ابلغ من الأم بولدها، مهما بلغت اساءته بحقها، فحضنها مفتوح بأكثر من ذي قبل، لانها رجعة نادم محتاج ضعيف.. كيف ونحن من علامات وجوده التي يباهي بها الملائكة عند الطاعة! فاجعله ملجأك الذي تفر اليه صباحا عند اول طرف يرفع ليوم جديد، انظر إلى سمائه ليلا بلا كلمات، فانها هي من ستحدثك، فاستمع ما ستخبرك به، واختص بذلك لنفسك، وستجد كل يوم جديد، وقد نفس ما بك من هم وغم.
العبد الآبق
/
البلاد
علاجك أخي السائل بقراءة القرآن وتلاوته، أحسن تلاوته وترتيله، فإن تذكر عظمة الباري سبحانه وتعالى تورث في القلب المهابة والطمأنينة المطلوبتين.
وأما التوبة من الذنوب فهي أساس النجاة، وضمان السعادة الأبدية في الحياتين الدنيا والآخرة. وكذلك لا أنسى نفسي وإياكم بتذكيرها بقول الله تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا}.
فاطمه
/
العراق
كنت اشعر بهذا الشعور من قبل، والحمد لله تعرفت على من أرشدتني الى الطريق الصحيح، وهو الطريق الى الله:
العمل لله لا رياء، الاستغفار المستمر، والصلاة بأوقاتها مع الانتباه إلى صلاة الصبح، والاعتماد على الله والتوكل عليه في جميع الامور، واداء صلاه الليل، ومناجاة رب العباد، وتقديم الشكوى لله، مع الامتناع عن الشكوى للناس.
وعدم ترديد: انا متعب.. انا ضائع.. ومحاوله ترديد: انا بقربي الله.. انا لست ضائع.. لان مستقبلك هو نتيجة الأفكار في الوقت الحالي. مع الإكثار من قراءه القرآن، لان وعد الله حق: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
حسين
/
لبنان
الحالة التي تمر بها هي نوع من الاكتئاب. عليك بمراجعة طبيب نفسي فورا بدون تردد، مع المواظبة على الاعمال التالية:
1- الصلاة في وقتها.
2- تسبيح الزهراء بعد الصلاة.
3- الاستغفار اليونسي.
4- صلاة الغفيلة.
5- الإكثار من المأكولات البحرية.
مررت بمثل ظروفك وانقذني الحسين عليه السلام
/
العراق
اليك هذه القصه الواقعيه التي حدثت لي هذه السنه 2014 م في كربلاء المقدسه ايام الزياره الاربعينيه:
(( كنت ولمدة سنوات عديده اعاني مثلك تماما وربما اكثر وفي احد الايام سمعت محاضره للفقيه الراحل محمد رضا الشيرازي كان فيها ارشاد الى عمل نلت فيه من عجائب البركات الكثير وهو البكاء على الحسين عليه السلام صباحا ومساءا اقتادءا بمولانا الحجه صاحب الزمان عليه السلام فطلبت من الكريم ارحم الراحمين ان يوفقني لهذا العمل فكنت اضع في النقال بعض المراثي الحزينه على سيد السشهداء عليه السلام والتي تثير الدمعه في كل صباح ومساء وبعد عدة اسابيع وفقني ربي الكريم لزيارة المولى الحسين عليه السلام في ايام الاربعينيه ولما انهيت مراسيم الزياره كان من المقرر ان اقفل راجعا لاكن خطرت لي فكره لماذا لا اخدم مع من يخدم الزوار فرأيت احد المواكب يقومون بخبز الخبز ولم تكن لي اي خبره بالخبز لاكن عرضت عليهم المساعده فوافقوا وعلموني ماذا اصنع ولما باشرت بالعمل احسست بسعاده غامره لم اشعر بها من قبل حتى ان الدموع انهمرت رغما عني واحسست اني هويتي من الان قد تبدلت فانا الان هويتي خادم الحسين عليه السلام واستمر العمل في الموكب عدة ايام بفضل الله وكان في قلبي امنية قديمه وهي ان احصل على مشروع يدر علي الكثير من الارباح بجوار مولاي امير المؤمنين عليه السلام في النجف الاشرف ولاكن لم يكن لدي المال ولاالفكره ولاالخبره وفي اليوم الخامس من العمل في الموكب المبارك واذا زائر ايراني الجنسيه يربت على كتفي فحينما التفت قال لي بلهجه عربيه مكسره هل تريد ان تعمل في النجف (هذا وانا في كربلاء في صحن العقيله زينب عليها السلام ) فتعجبت من هذا السؤال وبقيت مذهولا فقال اذا تحب ان تعمل في النجف فتعال معي الان فذهبت معه الى مسافه تقريبا 50 متر الى بداية موكب اخر فعرفني على احد خدام الحسين عليه السلام وقال هذا احد التجار الكبار ويريد ان يعمل مشروع في النجف لتكون ارباح المشروع مناصفه بينك وبين -------تصوروا من الشريك الاخر -----اكمل قائلا الارباح مناصفه بينك وبين الامام الحسين عليه السلام وانا ساعطيك راس المال والمكان وادربك واوفر لك الخبره واي مساعده لقد ذهلت تماما وخصوصا ان هولاء التجار كانوا معروفين جدا بعد ان سالت عليهم واثرياء جدا ومن حينها تبدل حالي الى احسن حال بفضل الله ونعمته وشفاعة سيد الشهداء عليه السلام هذا والخدمه كانت خمسة ايام فما بالك لو اصبح العنوان ثابتا طول الحياة خادم الحسين عليه السلام )) اذا لاتتاخر تمسك بسفينة النجاة واستنر بمصباح الهدى ( ان الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة ))
خادم المهدي عجل الله فرجه
/
العراق
الكثير منا ﻻ يعرف كيف يحدد هدفه بالحياة. وهذه معلومة منقولة من دوباك شوبرا(رائد تنمية بشرية):
اجلس في مكان هادئ، وبعد الاسترخاء تخيل كل شيء عندك من اموال وسلطة... وفكر ماذا تفعل بعد كل هذا؟ وعندما تعرف ماذا تفعل، تأكد ان هذا هو هدفك.
حدد اهداف بسيطة في يومك، وﻻ داعي ان تجعل هدفا كبير في حياتك، وتجهد نفسك وعقلك به، فالاهداف والنجاح يبدا بخطوات.
خادم المهدي عجل الله فرجه
/
العراق
اذا لم اكن مخطئا فقد مررت بهذه المشاعر من قبل.
1. يجب ان تحدد هدفا في حياتك.
2. ابتسم دائما فإنه يوجد من هو اشقى منك!
3. كلما كانت علاقتك مع الله اقوى، فإنك تكون اكثر راحة. واهل البيت (ع) هم خير وسيلة للاقتراب لله.
مشترك سراجي
/
---
الله جل وعلا لم يخلق الخلق عبثا، هناك دائما عملا يترقب الانسان للقيام به، ما هو هذا العمل؟ الذكر عمل، زيارة ماوى الايتام ومراكز المعاقين وايضا المشافي ايضا عمل.. لكن مع ذكر الله ستقارن الفرق الشاسع بين الالام، والصراع مع الالام، والصبر على الالام، وان لا عمل احسن من عمل، الا الذي هو لله فقط. وهنا قارن حالك باحوال العاملين هناك، واحوال النازلين هناك، وستعرف الله ورحمته ونعمه عليك وعلى غيرك، معرفة ملموسة، وان الله مراقب الكل وولي الكل ومانح لكل فرد نوع من القوة، من الرضيع الذي تركته امه، الى الشيخ الهرم الذي خانه العمر، ومن المنظف للفضلات، الى الطبيب، إلى الاستاذ... الكل في خدمة الكل، ومن يتقاعس عن عمله بفخر او كبر او تذلل او تذمر، فتلك القوة التي منحها الله له تكون مدمرة له! هنا قارن حالتك بما ترى، وستعرف كم هي رائعة محبة الله ورسوله واله (ص) ومحبة الله ورسوله واله من اعظم الاعمال.
يامهدي أدركنا
/
لبنان
أخي الكريم!
أكثر الناس تمر في هذه المراحل، خاصة اذا لم يكن لدى هذا الشخص وظيفة تشغله وتشعره أنه يحقق شيئاً ما في حياته. ولكني بالفعل لم أجد أجمل من قراءة القرآن الكريم عند الاستيقاظ صباحاً، فإنها تشرح القلب. وإذا كان لديكم شرفة فاجلس على الشرفة صباحاً، وناج الله سبحانه وتعالى، وتفكر في الكون، فهذا أيضاً يعطيك الحماس، لتكمل يومك بنشاط. مارس الرياضة، فهي مفيدة لصحة الجسد والنفسية، مثل المشي فهو سهل ومفيد. وتذكر دائماً: (الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور).
بتول
/
مسقط
1- عليك بالامتنان.. قم بكتابة قائمة بالأشياء، او الأشخاص، أو مواقف تشعر تجاهها بالامتنان، وبجانب كل امتنان اكتب السبب الذي يجعلك تمتن.
حينما أكون متضايقة أحمد ربي بأن لي بيت وغيري قد لا يملك بيت، احمد ربي لوجود أشخاص إيجابيين في حياتي، احمد ربي وأمتن له لوجود ضوء الشمس، للهواء النقي، لأبنائي، لوالدي، لزوجي، لوجود النبي وأهل بيته، لوجود شهر رمضان، للخضرة، للجمال... وهكذا اكتب قائمة طويلة، وستشعر بعدها بالرضا، فالله سبحانه خلقنا للسعادة وليس للشقاء، برمج نفسك إن الله يحبك حتما، لذا أوجدك في هذه الحياة.
2- قم بتهوية غرفتك يوميا لمدة عشر دقائق.
3- نظف غرفتك من الكراكيب والغبار، وأي شيء لم تستعمله تخلص منه.
4- امسح غرفتك بالماء والملح (الخشن).
5- قلل من أكل السكريات والكربوهيدرات.
6- اشرب الماء القلوي.
7- ابتسم دائما.
8- تقبل نفسك كما هي.
9- خطط مسبقا لما تعمله في الغد عن طريق الكتابة.
10- قم بكتابة توكيدات إيجابية ورددها يوميا وباستمرار مثال:
اليوم وكل يوم أنا استمتع بمزيد من النجاح!
انا استمتع بالوفرة في جميع جوانب حياتي!..
11- ركز دائماً على ما تريد، وليس على ما لا تريد، فالعقل الباطن سيجلب لك ما تركز عليه.
12- وأخيرا: الحياة رحلة لطيفة، فاستمتع بها!
نور الزهراء
/
علي ابن ابي طالب
دع امرك الى الله عز وجل، واجعل قلبك متجا لله عز وجل، وتكلم مع الله عز وجل في خلواتك، وستشعر بالفرق في حياتك، لانك ربطت حياتك بالله عز وجل. ولا تقلق ولا تخش على مستقبلك، لان الارزاق بيد الله، واذا لك رزق ستحصل عليه بإذن الله.
ابو كرار
/
العراق بصره
(الا بذكر الله تطمئن القلوب) اذكر الله كثيرا، وقم الى صلاة الليل، فانها شفاء من كل داء، واكثر من الصلاة على محمد وآل محمد، فان ذكرهم شفاء من كل داء ومن كل مرض.
ام معصومة
/
العراق
السائل الكريم!..
ما قلتم صحيح فهذه الاحباطات، ما هي إلا بسبب البعد عن الحق تعالى، بعمل المعاصي، فتراكمت على قلبك وأوهمته أنه ليس هناك من منفذ! وطبعاً هذا من وسواس الشيطان، وتظافر الظروف..
فما عليكم إلا التوجه لله بالتوبة النصوح، وجعل هدف لكم في الحياة، وهو عبادة الحق، وليس العبادة الصلاة والصيام فقط، بل هي كل عمل فيه مرضاة الله جل وعلا..
إليك نصيحة بعمل جدولة بيومك في دفتر خاص، كأن تكتب: ابدأ يومي بالذكر الكذائي، ووردي لهذا اليوم كذا.. وابدأ بتدوين أعمالك التي نويت القيام بها: أزور مريض، أصل الرحم، أعطي صدقة وهكذا.. وستجد في نهاية اليوم عندما تفتح دفترك الخاص أنك ذو هدف، وقد أديت أعمال بها رضا الله والصلاح لنفسك.
Mustafa
/
---
اخي، معظمنا مر في هكذا ظروف، حاول ان تحدد هدفا في حياتك، مثلا: عمل جديد، تعلم لغة جديدة، او حتى وظيفة جديدة.. واجعل ذلك نصب عينيك ليلا ونهارا، واعمل بجد في سبيل تحقيق ذلك، واتخذ شعارا لك في الحياة مثلا: (الوصول متاخرا خير من عدم الوصول) ثم ابدا بتحقيق ذلك فورا بدون كلل او تاخير.
حاول ممارسة هواية واتخذها عملا لك. وحاول مساعدة الاقربين منك، ابدا بالوالدين ثم الاقرب والاقرب. تمنى الحصول على اي شيء في الدنيا، وجد في الوصول اليه، فكلنا خلقنا ولم نكن ما نحن عليه الان، فالمدرس لم يخلق مدرس، والتاجر لم يخلق تاجر، والموظف لم يخلق موظف..
ضع هذه العبارة نصب عينيك والافضل كتابتها امامك وهي (كن لغيرك) حاول اسعاد الذين من حولك، ولو بكلمة حلوة، ولو بابتسامة، ولو بزراعة وردة .
ثم لا تنسى الله فينساك! كن دائما على اتصال به، وادعوه كثيرا وناجه اكثر، لا تقطع صلاتك ابدا، فهو جليس من جالسه، وحبيب من احبه! تعرض كثيرا للمشاهد المشرفة، وقم لصلاة الصبح ابدا ما حييت، لان فيها من النفحات الشيء الكثير.
حاول القراءة وتعلم من تجارب الماضين، لان فيها اختصارا للتجارب التي سوف تمر بك وخبرة للمستقبل.
ام مهدي
/
البحرين
هذه المشاعر تمر على كثير من الناس عندما يتعرضون لمواقف او يتعرضون للاخفاق، فلا تحزن ان شاء الله ستنتهي بقدرة الله، وبكثرة الصلاة على محمد وال محمد، وبالدعاء والتقرب لرب العالمين الذي بيده ملكوت السموات والارض، والاستماع للقران يطمئن القلوب، وان تحاول ان تصلي صلاة الليل فلها اثر كبير في سعادة الانسان.
ولابد أن نضع في بالنا ان هذه الحياة حياة مؤقتة، فلا داعي للقلق الكبير، فهناك حياة اخرى فيها التعويض ان شاء الله. وعلاج هذه الحالة بالسفر او التنزه، وممارسة الرياضة بشكل يومي، والفضفضة لاحد الاصدقاء المخلصين. وبعض الاطعمة تغير من مزاج الانسان، تخير الاطعمة التي ترغب اليها وتناولها، وابدأ حياتك من جديد، تفكر في من خلق الكون وقدرة الله على كل شيء.
حسين
/
البحرين
(ألا بذكر الله تطمئن القلوب).. اقرأ القرآن, لا تؤخر صلاتك, ضع لك هدفا نهائي: الفوز بالدنيا والآخرة, ثم اسع الى تحقيقه, اكمل نصف دينك, اقرأ، اكتب, تعلم, اذهب الى المسجد.. جند عمرك كله في طاعة الله سبحانه وتعالى، ولا تنس الأدعية والصلاة على رسول الله وآله، وبإمكانك الخروج والتأمل في قدرة الله سبحانه وتعالى.
فضل الله
/
KSA
1- تعرف على برامج الناجحين والصالحين، وخذ منها ما يناسبك ويناسب سنك وظروفك.
2- جزء كبير من حالتك من صنع الشيطان، فهو يشجع على التقاعس والكسل.
3- الضائع يحتاج لمن يرشده، والقرآن خير مرشد، اقرأه بهدوء وتأمل.
4- صاحب وصارح من تعتقد أنه يتمكن من مساعدتك لمعرفة حقيقة الحياة، وأنها العمل والإنجاز والنشاط والتخطيط والسعادة والعلم والعمل به.
5- بعد قراءة نصائح الرسول وأهل بيته (ع) أنصحك بقراءة كتاب 17 أكذوبة تعيقك، حرر نفسك.
6- اقرأ عن تقوية الإرادة وكرر ( إن الإنسان لفي خسر) فأنت خاسر إن لم تعمل، لتكون ممن استثنتهم السورة.
7- اعمل على أن تهجر كل ذنب ولو تدريجيا، لأنه وكما ورد عن أئمتنا (الذنوب أوجع شيء للقلوب).
8- إذا أردت فاقض وقتا مع الأطفال، فهم يعلموننا البراءة والانشغال والطهارة، وأكثر من التفكير في الفقراء والتصدق عليهم (اسعد الآخرين لتأتيك السعادة)!
9- أخيرا، كيف يمكن أن يضجر أو يضيع من عنده من يدله على السعادة والقرب، ألا وهم محمد وآله (ع).
10- اذكر الموت ونهاية الحياة، واسأل نفسك ما العمل؟
مريم
/
السعوديه
إن هذا الحالة قد يكون سببها الشيطان الرجيم، وكل ما عليك الاستعاذة من الشيطان، وعدم الاستسلام لهذه الحالة.. حيث إننا خلقنا لأجل هدف وهو العبادة، والله تعالى غفور رحيم يقبل التوية من عباده.
ام نصر الله
/
العراق
قال تعالى: (الا بذكر الله تطمئن القلوب) نسيان الله تعالى يورث الفراغ، والحل هو الذكر الدائم والارتباط بالرب العظيم، والصديق الدائم الذي لا يغفل عنا (لا تأخذه سنة ولا نوم) ومناجاته وطلب العون منه بصدق وإخلاص.
ولا ننسى الشق الآخر، وهو الارتباط بصاحب الأمر- عجل الله فرجه- والتفكير بنصرته في هذا الزمن -الذي كثر فيه اعداؤه- فللإمام علينا حقوق ومنها- بل وأبسطها- ان نفكر في عمل شيء يخدم ويمهد للظهور المبارك، ويرضي عنا المولى المقدس الغائب.. لأننا وبهذه النية الصادقة سنساهم في رفع شيء من هم الإمام عليه السلام، وبهذه النية والعمل الخالص لله سنكون مؤهلين للالتفاتة الأبوية المباركة من الإمام.. ولكن ماذا بعد الالتفاتة؟ أليس سيتغير كل شيء في وجودنا؟ ولن يكون هنالك ما يكدرنا، وسترتفع همومنا بإذن الله.
مشترك سراجي
/
---
اخي في الله!..
لقد مررت بهذه المشاعر فترة من الزمن، ولم اجد حلا لكل هذه المشاعر المحبطة والطاقة السلبية الا بالعودة لله.. عليك بالاجتهاد في طلب القرب الالهي، ارجع لله وخصوصاً قراءة القرآن الكريم، ففيه سكينه وطاقة ايجابية كبيرة، تشعرك بالسكينة والراحة.. ابحث عن مجالس المؤمنين واشترك فيها، تقرب باعمال بسيطة بينك وبين ربك، اجعل كل عمل تقوم به قربى لله، استمع للأذان واسبغ وضؤك كل حين..
وتذكر ان هذه العبادات لك انت!.. لحمايتك من كل طاقة سلبية، ووساوس الشيطان، فالله لا يحتاج منا شيء، الا انه يحبنا، فهدانا لطريق الهداية والنور، وفتح لنا ابوابا لنسعد في الدارين.. ولا تنس ان البلاء في الدنيا ما هو الا رحمة ونعمة، احسن الله لنا بها وسيوفى الصابرين اجورهم.
ابو عبدالكريم
/
بلغاريا
أخي العزيز!..
اترك عنك التفكير في الماضي او المستقبل، لان التفكير فيهما لا يجدي نفعا. اذا كنت لا تعمل، حاول ان تجد عملا لتكسب به المال، بدل الجلوس في المنزل الذي لا فائدة منه. حاول التقرب الى الله عز وجل، ففي التقرب الى الله تطمئن القلوب، وتحل المشاكل، وتقضى الحوائج.
النوراء
/
العراق
قال تعالى: "وما خلقت الجنّ والإنس إلا ليعبدون " وقال " واعبد ربك حتى يأتيك اليقين "
أخي / أختي الكريمة..
تأملوا هذه الآيات المباركات، وحددوا الهدف كما أراده الله تعالى، واطلبوا العون من الله تعالى عن طريق صاحب الأمر- عجل الله تعالى فرجه الشريف- في تحقيقه.