اعيش حالة من التوتر فبل شهر رمضان المبارك ، لعدم علمي بما ساكون عليه في هذا الشهر الفضيل ، وخاصة عند حلول ليالي القدر .. اريد من الاخوة والاخوات ان يدلوني على طرق عملية وتوصيات ميدانية ، لتحقيق عهذا الشعار (خير شهر رمضان مر علينا) والا فانه مع عدم تحقيق هذا الشعار ساعيش حالة من الخسران الكبير؟
مشترك سراجي
/
---
أولا: عليكم أن تبدأوا الشهر، بتسليم جميع أموركم إلى الله تعالى.. لأنه ستنفتح عليكم كثير، من أبواب الرحمة والمغفرة.
ثانيا: عليكم بمساعدة الناس -الأغنياء أو الفقراء-، وإدخال السرور على قلوبهم.. لعل الله يدخل السرور على قلوبكم..
والإكثار من تلاوة القرآن الكريم!.. على الأقل أن تبدأوا في شهر رمضان المبارك، بقراءة ثلاثة أجزاء في اليوم.. فلعل بقراءة القرآن، تحت هذه الذنوب!..
وعليكم بالإكثار من الاستغفار، والصلاة على محمد وآل محمد..
وأن تحاول أن تضع جدولا، مملوءا بالأعمال الصالحة.. لكي لا يذهب وقتك الثمين، على غير طاعة الله، في هذا الشهر..
وعليكم بطلب المساعدة من صاحب الأمر (ع)، بأ يمسح على قلوبكم..
والإلحاح في الدعاء، بأن يوفقكم الله تعالى لطاعته هذا الشهر الفضيل.
مشترك سراجي
/
---
أول عمل تعمله: إياك وكثرة الأكل!.. فإنه يميت القلب، ويسبب الخمول الروحي.. وعليك بقلة النوم!.. واجعل من هذا الشهر الشريف المبارك، ربيعا للقرآن المجيد، كما ورد في الروايات الشريفة!.. وأكثر الخلوة مع هذه النفس الأمارة بالسوء، في ظلام الليل!.. وأكثر من ذكر هادم اللذات!.
مشترك سراجي
/
---
شهر رمضان فرصة عظيمة، لإعداد النفس، وتربيتها من جديد.. فمن رحمة الله إلى العباد، أن أعطاهم هذه النعمه العظيمة.. فلا تضيع لحظة، لا تذكر فيها الله!.. ولا تنسى قول أمير المؤمنين (ع): (ضياع الفرصه غصة!)
مشترك سراجي
/
---
أولا: طلب العون والتوفيق من الله تعالى.. فهو سبحانه من يأخذ بيد عبده المؤمن، ويستجيب له دعاءه.
ثانيا: الإلحاح على الله في الدعاء، بدون ملل أو كلل.. فهذا الشهر فرصة عظيمة، ورحمة من الله تعالى على عباده، قد لا تتكرر، فمن يدري قد يكون هذا آخر شهر رمضان نصومه؟..
ثالثا: أن نزيد تعلقتا أكثر بمولانا صاحب الزمان (عج)، ونطلب منه أن يتكفلنا، ويساعدنا على التوبة والاستغفار.. فهو -سلام الله عليه-، نعم الوسيلة، وبه وعلى يديه يتحقق كل الخير، والفوز وحسن الخاتمة.
رابعا: أن نواظب على حضور مجالس الذكر والدعاء، ومجالس الحسين (عليه السلام).. ونبتعد قدر الإمكان عن كل ما يلهي عن ذكر الله تعالى، وأن نتجنب القنوات الفضائية، وما بها من لغو وباطل ولهو.
وأخيراً، تطهير القلب من كل ما يبعدنا عن الله، ويسلبنا مناجاته في هذا الشهر العظيم، من حقد وبغض وحسد، أو خصام وغيره.
وبدل ذلك، يجب علينا أن نصالح، ونسامح، ونعفو، وندخل السرور على إخواننا المؤمنين والمؤمنات.. حتى ننال بذلك، طهارة الروح والقلب، والتلذذ بمناجاة الله تعالى، والرضى والقبول، وغفران الذنوب، وقبول الأعمال.
مشترك سراجي
/
---
إن الله عز وجل غفور رحيم, يحب التوابين.. لذلك عندما نستغفر ربك, يجب أن تكون توبتك توبة نصوح.. وذلك لا يكون إلا عندما تبتعد عن الشهوات والملذات، وكل ما يجعلك تعصي الله.. من هنا يجب أن تكون نيتك، نية صافية وصادقة.
مشترك سراجي
/
---
عليكم بالإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد، كما أوصى (ص).. فإنها من موجبات تحصيل التقوى، وخاصة إذا كان مع الالتفات والتوجه.
مشترك سراجي
/
---
كم من الجميل أن يحمل الإنسان هذا الهم المقدس:.أنه كيف نكسب هذا الشهر الكريم، ولا نخرج منه إلا أن نكون قد حصلنا منه ما نطمع، من المغفرة ورضوان الله سبحانه وتعالى!.. ولا ننسى أن نكون شاكرين الله -تعالى- على نعمه وتفضله علينا وعلى جميع المؤمنين، في هذا الشهر الفضيل، شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن!..
مشترك سراجي
/
---
عليك بالأمور التالية:
1ـ تلاوة كتاب الله تعالى بتدبر.
2ـ حضور مجالس الحسين عليه السلام.
3ـ الابتعاد عن كل ما يلهي عن ذكر الله تعالى.
4ـ أن نتجنب القنوات الفضائية، وما بها من لغو وباطل.
5ـ قلة الكلام، وقلة الطعام، ومحاسبة النفس.
6ـ قول: (أستغفر الله ربي وأتوب إليه)، مئة مرة، صباحاً.
قول: (اللهم صل على محمد وآل محمد)، مئة مرة، بعد صلاة الظهرين.
قول : (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)، (مائة مرة) بعد صلاة العشائين.
مشترك سراجي
/
---
شهر رمضان هو مدرسة تربوية، شريطة أن ينظر إليها الإنسان كمدرسة، يتعلم فيها القيم والمبادئ الأخلاقية والروحية.. إنه مدرسة للتقوى، هي الحقيقة المهمة التي يجب أن ندركها في هذا الشهر الفضيل.. فالصيام هو - بحد ذاته - مدرسة، لأنه يربي في الإنسان الإرادة، ويزوده فوق ذلك بصفة التقوى.. هذه الصفة التي لو امتلكها الإنسان، وتسلح بها، لاستطاع أن يقاوم ضغط الشهوات.. والتقـوى هي أعظم سلاح بيـد الإنسـان، يستطيع بواسطتـه أن يسخر نفسه ويزكيها..
بالإضافة إلى ذلك، فإن شهر رمضان المبارك، هو ربيع الدعاء.. والدعاء هو تقوية لروحانيتنا، يستطيع من خلال التتلمذ فيها، أن يسمو إلى أعلى عليين، بأن يصقل ذاته، ويبلور مواهبه، ويتعرف على الطاقات الكامنة في نفسه، ليستخرج كنوزها من خلال الدعاء.. فلو تدبرت في أدعية شهر رمضان المبارك، لحصل لـك جزءا لا يستهان به، من معرفة الله سبحانه وتعالى.
وكذلك قراءة الآيات القرآنية.. فالقرآن هو جامعة للإنسان، وهو الذي يربيه ويرفعه إلى مصاف الملائكة، فهو يفتح أمام الإنسان آفاقاً لا تحد.. شريطة أن يقرأه قراءة تدبر وتفكر، واستلهام واستيحاء، لا أن يقرأه وقلبه مقفل بالأغلال، كما يقول عز وجل: (أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءَانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُها)..
فقبل كل شيء، علينا أن نفتح هذه الأقفال من قلوبنا، ونخرجها من القوقعة التي وضعناها فيها، هذه القوقعة التي يطلق عليها القرآن: (وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ)..
وذلك بتزكية النفس، وتنمية المواهب الخيرة فيها، وتصفية الذات من الشهوات، وتقوية الإرادة.. وهذه هي الأهداف البعيدة المدى، التي نرجو تحققها ونحققها في الشهر الفضيل..
وإذا ما وهنّا وانهزمنا نفسياً، وإذا تصورنا أننا لا نستطيع أن نخرق حجب ذواتنا، ونصل إلى معادن النور، فلنحاول -حينئذ- أن نتضرع إلى الله جلت أسماؤه، وأن نتوسل إليه، ونتكل عليه. فهو تعالى قادر على أن ينتشلنا من تلك الحالة النفسية السلبية.
مشترك سراجي
/
---
في مضمون حديث عن إمام معصوم أن: (من صام نهاره، وقام وردا من ليله، غفر الله له، وقد أدى حق شهر رمضان).. صف نيتك -يا أخي-، وأقلع عن المحرمات والذنوب، وليكن لك واعظ من نفسك.. برأي القاصر أنك لو عملت كذلك، فقد تشعر بأنه خير رمضان مر عليك..
بالإضافة عليك بالأدعية والأعمال، التي وردت لنا، من أهل بيت النبوة (عليهم السلام).. فإن الله تعالى هو الذي جعل لنا شهر رمضان، لكي يزيد لنا من حسناتنا.. وإلا لماذا يكون قراءة آية واحدة في هذا الشهر، مثل قراءة ختمة كاملة من القرآن؟.. أليس الله بأكرم الأكرمين؟.
مشترك سراجي
/
---
شهر رمضان هو شهر المحبة، وشهر الخيرات، وشهر انفتاح الأبواب.. فعلينا أن نشكر الله تعالى الذي جعل لنا هذا الشهر، الذي هو الأعلى من بين الأشهر نشاطا، من حيث التنمية العقلية والروحية.. فبالإمكان استغلاله في أن ننمي الفكر الديني والعقائدي، وفي بعض الأمور التي تحتاج إلى تمعن وإدراك: كالتفكر في أمر النفس، وكيفية الاستعانة على مصائب الدهر، ومخالفة الشهوات، وارتكاب المعاصي..
ولكن من المعلوم أنه بعد هذا الشهر الفضيل، الشيطان وأتباعه تستنفذ جهودها، لإبعادنا عن طريق الله تعالى، وأسرنا من جديد!..
فعلينا أن نستغل كل دقيقة في هذا الشهر المبارك، ونسأل الله تعالى أن يوفقنا للقرب منه طوال العام.. والله تعالى لا يضيع أجر المحسنين.
مشترك سراجي
/
---
أولاً: تقليل النوم إلى أبعد الحدود.
ثانياً: التزود الروحي، من الليل إلى النهار.. كالمداومة على صلاة الليل، وقراءة القرآن، والمداومة -قدر الإمكان- على صلاة جعفر الطيار..
ولا تجعل عبادتك مأخوذة بطابع الإجبار، بل رتب أعمالك العبادية، على نحو مناسب لحالة النفس.. على سبيل المثال: البداية بالصلاة بدل الدعاء، أو العكس.
ثالثاً: التقرب من الحجة (عج)، بالمداومة على قراءة دعاء الافتتاح، ودعاء زمن الغيبة: (اللهم عرّفني نفسك!.. فإنك إن لم تعرّفني نفسك، لم أعرف رسولك.. اللهم عرّفني رسولك!.. , فإنك إن لم تعرّفني رسولك، لم أعرف حجّتك.. اللهم عّرفني حجتك!.. فإنك إن لم تعرفني حجتك، ضللت عن ديني).
رابعاً: جعل النفس في تسبيح دائماً، في حال النهار والليل؛ وكثرة ذكر الصلاة على محمد وآله.
خامساً: حضور الخطب التوعوية، والمجالس الحسينية إن وجدت.. بشرط عدم إرهاق النفس، بكثرة الترحال.. وذلك كي يكون لك، متسعا كافياً لقيام الليل.
أخيراً: الإحسان للناس، وصلة الرحم، وصون البصر، وصون اللسان، وترك كثرة الكلام.
مشترك سراجي
/
---
الأشياء التي تضعف العزيمة كثيرة، منها -كما يقول علماء العرفان-:
1- سماع الغناء.
2- الاستهانة بالذنب.
ومن الأشياء التي تقوي العزيمة:
1- البكاء في المكان الخالي، مع الاعتراف لله بالذنوب.
2- التوسل بأهل البيت (عليم السلام).
مشترك سراجي
/
---
من الأفعال المهمة في هذا الشهر الكريم، هي:
1- تحسين الخُلُق.. انظر إلى معاملتك مع أبويك وإخوانك وعائلتك وأصدقائك والناس جميعا.. وحاول أن تحسن خلقك في معاملتهم، لا تصرخ في وجه أحد منهم، وابتسم في وجوههم، وساعدهم..
2- صلة الأرحام.. فإنها تطيل العمر.
3- الصدقة.. أكثر من الصدقة في هذا الشهر الكريم فإنها تضاعف
4- الذكر والتسبيح المستمر.. فإنها تجعلك مستيقظاً، من الغفلة، ومن فعل المعاصي.
مشترك سراجي
/
---
الشهر الفضيل شهر الرحمة، ومن منا لا يعشق الرحمة؟!.. شهر المغفرة، ومن لا يحب أن ينال المغفرة؟!.. شهر التوبة، ومن لا يريد أن يكتب من التائبين؟!.. شهر التقوى، ومن لا يطمح أن يكون من المتقين؟!.. شهر الضيافة الإلهية، ومن لا يرغب أن يكون ضيف الجليل الكريم؟!..
بمحبة نيل القرب الإلهي، تشحذ الهمم لنيل الفيوضات والتوفيقات الربانية.. فهو ربيع القرآن، والآية فيه تعدل ختمة في غيره.. فما المانع أن نقرأ آية، والفرض فيه بسبعين؟.. وحتى النوم الذي يجلب الراحة، ولكنك من العابدين..
ببابك أناخت رحالنا!.. وعلى محبتك عكفت همتنا!.. ونحن في بيوتنا، لم نتجشم عناء السفر، ووعثاء الطريق؛ لأنك قريب سميع عليم، ترى حالنا!.. لبيناك -اللهم!- فاكتبنا من الصائمين!.. وقد قال الصادق (ع): (من لم يغفر له في شهر رمضان، لم يغفر له إلى قابل، إلا أن يشهد عرفة).. فقد جعله بإزاء حج البيت، وأنت في بيتك!.. فسبحانك ما أوسع رحمتك!..
هذا الشهر حمام طهري، نغسل فيه درن ما علق بنا من الذنوب طيلة العام، لنخرج أنقياء طاهرين!..
فعليك بالالتزام بالأدعية في مفاتيح الجنان، وتلاوة القرآن الكريم -الإكسير الأعظم-، ويكفي متابعة القنوات الفضائية الدينية.. وأنت وسعة دلوك، تغترف من هذا الشهر الكريم!..
مشترك سراجي
/
---
أهم شيء هو المبادرة بمجاهدة النفس.. وصدق أمير المؤمنين (ع)، عندما قال: (ميدانكم الأول أنفسكم.. فإن تغلبتم عليها، كنتم على غيرها أقدر!).. إذن، لتصل إلى غايتك، عليك بتهذيب النفس وترويضها، ورد المظالم للناس، والتحلي بالأخلاق الطيبة، التي كان يتحلى بها الرسول الأكرم (ص) وأهل البيت (ع)، والاستعداد للقاء الله.
مشترك سراجي
/
---
الشهر الفضيل شهر الغفران، شهر التوبة، شهر الرحمة، شهر البركة، شهر الخير، الشهر الذي أنزل فيه القرآن، شهر التقرب من المعشوق.. ومن منا لا يعشق الله تعالى خالق الأكوان؟..
ولهذا لمن يحب نيل القرب الإلهي، عليه بالالتزام بالأدعية، وتلاوة القرآن، وصلاة الليل.. فاقرأ مثلا دعاء أبي حمزة الثمالي، عند الإحساس بالبعد عن الله تعالى، وخصوصا الفقرة التي تقول: (اللهم!.. إني كلما قلت قد تهيأت وتعبأت، وقمت للصلاة بين يديك وناجيتك؛ ألقيت علي نعاسا إذا أنا صليت، وسلبتني مناجاتك إذا إنا ناجيت!.. ما لي كلما قلت قد صلحت سريرتي، وقرب من مجالس التوابين مجلسي، عرضت لي بلية أزالت قدمي!).
مشترك سراجي
/
---
لا يوجد أقدس من هذا الهمّ الجليل!.. هذا الهم الحقّ، الذي يجب أن تبتلى أرواحنا به، عند تقصيرنا تجاه الرحمن, لا توافه الدنيا!..
اللهُمّ اجعلنا من الصائمين القائمين، المتهيّئين لعبادتك في الليل والنهار!.. ووفقنا لابتغاء رضاك، وطاعتك، وتجنب المعاصي!.. وأعنا على التغلب على الشيطان الرجيم -لعنه الله-, وتزكية نفوسنا من كلّ دنس, وإصلاح سرائرنا حقّ الإصلاح!.. وابعد -اللهُمّ!- حبّ الدنيا من قلوبنا؛ كي لا نستأنس إلا بذكرك، يا أرحم الراحمين!..
عليكم أن ترفعوا أيديكم بالدعاء، بسؤال الله تعالى، أن يوفقكم لرضى الرحمن، وعبادته حقّ العبادة، والتوجه إلى جلاله بقلب مخلص صادق، دونما رياء أو سمعة.. وأن يتقبل صيامكم، ويرضى عنكم، ويرحمكم برحمته الواسعة، في الدنيا والآخرة.
كلنا فقراء إلى الله -سبحانه-, ولا نبتغي سوى فضله علينا، ورحمته وعفوه وغفرانه!.
مشترك سراجي
/
---
أهم الأمور لتكون أفضل الصائمين:
1) احرص على قراءة القرآن، وأكثر من مجالس القرآن؛ فإنها تنزل البركة.
2) عدم الإكثار من الأكل وقت الفطور؛ لأنه يسبب الكسل والخمول.
3) الإكثار من الاستغفار في جميع الأوقات؛ فهذه الأعمال تعود الإنسان على العبادة، حتى لو كانت بسيطة.
مشترك سراجي
/
---
أخي العزيز: حاول أن تضع جدولا خاص في هذا الشهر الكريم :
1- الذهاب الى المسجد كل يوم .
2- التقليل من العمل والخروج الى الاسواق .
3- سماع المحاضرات عن شهر رمضان.
4- الابتعاد عن المشاهدات اللاغية في التلفاز والتقليل من الكلام بالموبايل .
5- الألتزام بصلاة الليل .
6- قراءة جزء من القرأن كل يوم .
7- زيارة الحسين عليه السلام كل يوم .
8- مناجاة صاحب العصر بعد السحور كل يوم ولو بخمس دقائق .
مشترك سراجي
/
---
عليك اخي القيام بمراجعة نفسك في نهاية كل يوم .. وان تزيد من عزيمتك على الاكثار من العبادة وتحقيق ما وضعته لنفسك من مهام ، وتجنب اى خطأ قمت به . وفي النهاية قم بتقييم نفسك وافعالك بصراحة: غض البصر عن محارم الله ، الغيبة ، الحسد ، الرياء ، الغرور ، التكبر ، العجب بالنفس ، الكذب وغيرها من الأمور التي قد يبتلى بها الانسان، خصوصا ونحن في شهر العبادة، فيجب ان يقيم الانسان نفسه تجاه هذه الخصال التي لا سمح الله قد تبطل اعماله ويذهب جهده وتعبه سدى !
مشترك سراجي
/
---
إن الله عز وجل اختار شهر رمضان ليكون (شهره سبحانه وتعالى) ، فهو شهر الانابة والرجوع الى الله تعالى ، وهو شهر التوبة .. ولذلك فأنه من افضل الاوقات لمحاسبة النفس ، فعلى كل عبد لله يريد بحق الرجوع اليه سبحانه ان يحاسب نفسه في بداية هذا الشهر الكريم على ماعمله في سنة كاملة من رمضان الماضي ، فيستغفر الله على سيئات اعماله ويشخص مواطن الخلل في نفسه ويغتنم فرصة ضيافة الله و غل الشياطين في هذا الشهر الكريم ليصلح الفاسد من اموره ! وكذلك يشعر قلبه القرب من الله بما يستطيع من العبادات (والمهم هو النوع وليس الكم) ليكون هذا معينا له في سنته القادمة ... فمعرفة الانسان ان رمضانه افضل من السابق انما تكون بملاحظة نفسه ما بعد هذا الشهر وبمقدار ما احرز في نفسه من تغيير وتقدم وليس بالتعويل على الاقبال في هذا الشهر فقط .. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
مشترك سراجي
/
---
إن الصوم هي دورة تأهلية للعبد تعمل على توثيق الصلة بربه وخالقه ومدبر أمره وأمر السماوات والأرض .
فالصوم تطهيراً للبدن وللنفس والروح .. حيث أثبت الأدلة أن الصوم يريح المعدة لفترة من الزمن ، ويعمل الصوم على تنقية الدم فيحصل المرء على النشاط الأضافي ، والصوم يعمل على تهدئة النفس وعدم الانفعال ، ويصفي الروح من المفاسد الدنيوية .. فشهر رمضان هو شهر الطاعة والقرآن والدعاء وحضور المجالس التي تثقف وتبني الأخلاق وتربي الروح ، وترك الخيم الرمضانية وما بها من منكرات !.. والأبتعاد عن ثقافة التسلية التي رسمها لنا الغرب من أفلام ومسلسلات تافهة التي تضيع الوقت ، مع إن شهر رمضان أوقاته أفضل الأوقات وساعاته أفضل الساعات ، فجدير بالمؤمن أن ينظم وقته بين ذكر الله والعمل ، وتدبير شؤون المنزل بحيث يستفيد من هذا الشهر في التقرب إلى الله بالعبادة وقراءة الأدعية المأثورة عن أئمة آل البيت عليهم السلام .. ولا ننسى مناجاة السجاد فمفرادتها تخشع السامع والقارئ ، وقراءة القرآن وإهداء ثوابه إلى المعصومين الأربعة عشر ع .
مشترك سراجي
/
---
1- الطلب من الله ان يوفقنا لهذا الاستعداد .
2- التوسل بالامام الحجة فانه صاحب العصر ووجه الله الذي اليه يتوجه الاولياء .
3- الابتداء بالأمور السهلة والتعود عليها مع الاستمرار ، كالسجود ولو لدقيقة قبل النوم كل ليلة ، فلاشك ان الله لايضيع عمل عامل وبالتالي فلها الأثر والتاثير .
4- خلق الظروف المشجعة والمذكرة والمقومة الى ان تكون عادة ، أي عدم الاعتماد على النفس بل مثلا عن طريق الأصدقاء كالتجمع في وقت للدعاء وبأسلوب جذاب أوالتدبر في آيه .
5- عدم الافراط لأنه المولد للتفريط ولو على الغير لأن الكبت يولد الانفجار .
6-عدم التفريط لأنه الصانع للغفلة والحجب والانحلال .
7- اعلم ان لكل حرام بديل من الحلال ولكن الجهل بالأحكام أو الخضوع للاعراف السيئة هي السبب في تسهيل الحرام وتصعيب الحلال .
8- الحذر من التكبر والغرور والعجب والرياء وحب الذات والأنانية والشهرة والسمعة .
9- الاعتراف بالقصور والتقصير وعدم استحقاق النعم وعدم التبرير للمعاصي .
10- لاترى لنفسك انك افضل من غيرك مهما كان .
11- عدم اليأس من رحمة الله لأنها أي الرحمة من فضله وليست بأعمالنا .
12- لاتأمن مكر الله واخشاه .
13- بالتسامح والعفو مع الآخرين يكون الله كذلك معك ، وعدم الحقد والحسد والكراهية .
14- التعلق الدائم بالحسين عليه السلام فانه أفضل وأسهل وأسرع الى النجاة .
مشترك سراجي
/
---
من تساوى يوماه فهو مغبون ، فكيف بمن تساوى لديه شهر رمضان السابق والحالي !.. فلابد من تزكية النفس وترويضها واقبالها على العمل بما يرضي الله ويجلب الراحة والطمانينة للنفس .. فبالدعاء ، وقراءة القرآن ، وحضور مجالس الذكر والوعظ ، وصلة الارحام ، والانفاق وافطار الصائم ، والاستفادة من نفحات الشهر المبارك .. والتدرج بالجهد الى أن تصل الى العشر الأواخر فتضاعف التوجه والانقطاع الى الله لتمنح الجوائز الربانية في الدنيا ! كالبركة في الرزق والعمر ورضا الله ، وما هو مذخور في الآخرة أعظم !..
وفي المقابل نروض انفسنا تقليل ما اعتدنا عليه من تمضية الوقت الطويل في الدواوين وامام التلفزيون ، ونمنح انفسنا وازواجنا واولادنا فرصة ثمينة نستثمرها في الطاعة ، وتدريب ابنائنا خاصة على قراءة كتاب الله العزيز والصلوات المستحبة والدعاء ، وغرس مكارم الأخلاق وحب النبي واهل بيته الاطهار . واخيرا لابد لنا من برنامج عملي نلتزم به ولانكتفي بالتمني والكلام النظري عسى الله ان يرحمنا ويوفقنا لأداء ما افترضه علينا وان نتسابق ونتنافس في عمل الخير.
مشترك سراجي
/
---
اصغ إلى مولاك الإمام الرضا الآن وكأنك في حضرته، وهو يخاطبك أنت أنت.. فاستمع:
عن أبي الصّلت الهروي قال: دخلت على الإمام الرّضا (عليه السلام) في آخر جمعة من شعبان فقال لي: يا أبا الصّلت!.. إنّ شعبان قد مضى أكثره، وهذا آخر جمعة فيه، فتدارك فيما بقى تقصيرك فيما مضى منه.. وعليك بالإقبال على ما يعنيك، وأكثر من الدّعاء والاستغفار، وتلاوة القرآن، وتب إلى الله من ذنوبك، ليقبل شهر رمضان إليك وأنت مخلص لله عزّوجل.. ولا تدعنّ أمانة في عنقك إلّا أدّيتها، ولا في قلبك حقداً على مؤمن إلّا نزعته، ولا ذنباً أنت مرتكبه إلاّ أقلعت عنه.. واتقّ الله، وتوكّل عليه في سرائرك وعلانيتك{وَمَنْ يَتَوكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ اِنَّ اللهَ بالِغُ اَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَىء قَدْراً}.
مشترك سراجي
/
---
من واجبنا أن نحسن الضيافة، وذلك بأعمالنا الصالحة، والتي تتلخص بما يلي:
1- ترويض أنفسنا ومن الآن على ترك المحرمات والمكروهات، بصيانة لساننا من الغيبة والنميمة.. وذلك بإشغال اللسان بالاستغفار، والصلاة على محمد وآله، وقراءة القرآن في أوقات الفراغ.. وأفضل الابتعاد عن الناس قدر الإمكان، والانشغال بالعبادة؛ خوفا من الوقوع بالمعاصي بطريق الغفلة مثلا.
2- عمل المستحبات كافة، بما فيها النوافل اليومية، والإكثار من الأدعية والصلوات اليومية الخاصة بكل ليلة وكل يوم من أيام الشهر المبارك.
3- التهيؤ النفسي والجسدي والروحي، لاستقبال ليالي القدر، ومحاولة إحيائها إلى الصباح قدر المستطاع، للفوز برضا الله تعالى، وغفران الذنوب.. فليلة القدر خير من ألف شهر، كما ذكرها الله تعالى.. فهنيئا لكل من وفقه الله تعالى لإحيائها بالذكر والعبادة!..
4- لا ننسى أن نكون على طهور دائم ليلا ونهارا، كي لا نسلب فضيلة هذا العمل الفضيل في هذه الأيام المباركة.
5- الإصرار على ختم القرآن الكريم، ولو مرة واحدة على الأقل.
مشترك سراجي
/
---
على الإنسان أن يتهيأ لهذا الشهر؛ بالتوبة، والاستغفار، واليقظة، والنشاط، وتنظيم الوقت، وتخصيص أكثر الوقت للعبادة، ودرس القرآن.. وأن يكون واثقاً بأن الله يتقبل من العاملين المخلصين، حتى لو كان عملا قليلا، بإخلاص وبدون رياء وسمعة.. أفضل من العمل الكثير، ويشوبه الرياء الذي يعتبر شركا، فيذهب الثواب، وتضيع آمال الإنسان في تحقيق رضا الله.
يجب أن يكون قلبك صافيا من الهوى، والغرور، والتكبر.. يجب أن تتذكر الفقراء، وتبذل في سبيل الله ما تستطيع.. فإنه شهر الله خير الشهور، وأيامه خير الأيام.. فالشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر.
أيضا اعتبر الصيام هو صوم الجوارح، فليصم نظرك وسمعك ولسانك ويدك ورجلك وقلبك.
نتمنى لك أن تفوز مع الفائزين، وتحصل على غفران الله ورضوانه.
مشترك سراجي
/
---
ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وآله- بما معناه: أنه سأل الصحابة عن أفضل الأعمال في شهر رمضان؟.. فقال أحدهم: الصلاة، والآخر: الجهاد، وغيرها.. لكن النبي محمد -صلى الله عليه وآله- تدارك الكلام وقال: أفضل الأعمال الورع عن محارم الله.
فحري بنا نحن الفقراء إلى الله والمساكين، أن نجعل هذا الكلام نصب أعيننا: فلا نجعل الحسنة مقابل السيئة، فالأصل في الأعمال عدم الإساءة، لكي يكون العمل خالصا لوجه الله.. نعم، نحن في زمان يصعب تحقيق ذلك.
ولكن لا أقل من أن نجعله نصب أعيننا، وأن نتدارك بسرعة، كلما أخطأنا، وخصوصا ونحن في ضيافة الله عز وجل.. فما أعظم الجرم ونحن بالضيافة!..
فلا أقل من أن لم نحسن لا نسيئ، وهو غاية المنى.. فمن يتحقق له عدم الإساءة، بالتأكيد تناله الكرامة من كرم الله وجوده.
مشترك سراجي
/
---
مبارك عليكم قرب حلول شهر رمضان المبارك.. ونسأل الله تعالى بأن يجعله خير شهر رمضان يمر علينا جميعا..
يطل علينا بحمد الله وتوفيقه ومنّه، شهر الله الأعظم، شهر رمضان المبارك.
وهنا عدة أمور ينبغي التنبيه إليها والالتفات لها منكم ومنا، والتعاون الجماعي في المجتمع على الاستفادة والاستزادة، وتغيير كل عادة غير ذات فائدة في هذا الموسم الخير.
أولاً: شهر رمضان هو شهر التغيير؛ تغيير العادات السيئة والسلوكيات السلبية.. كل واحد منا له عادات وسلوكيات سيئة غير مرادة، عليه أن يعزم على تغييرها في هذا الشهر الفضيل. كل واحد منا على علم تام بما يرتكبه من عادات وسلوكيات غير محبذة.
ثانياً: هو موسم القرآن والارتباط به، وكذلك الارتباط بإمام الزمان صلوات الله عليه. وهذا هو المتحصل من النظر إلى سورة القدر التي هو سورة الولاية، والذي ورد في الأخبار عنها كما في الكافي في التوحيد للشيخ الكليني الأمر بالخصام والاحتجاج على المخالفين بسورة القدر.
ثالثاً: التركيز في الشهر الفضيل المبارك على التمام والكمال معاً. أن يكون عملنا، دعاؤنا، تلاوتنا، صومنا، نوافلنا، صلاة ليلنا، اعتكافنا، زكاة فطرتنا.. هي بنية صافية، وليس همنا هو ختم القرآن كله، وقراءة دعاء الجوشن كله، ودعاء أبي حمزة الثمالي كله.. بل التفاعل مع ما نقرأ، والصعق، والخشوع. وأن يكون همنا إتمام العمل بلا عيب فيه، وإكماله إذا استطعنا ووفقنا بلا نقص.
رابعاً: تدارس العلم، والتركيز على المعرفة، وعلى المعنى، وعلى المبنى. على الفهم، وعلى التصور، وعلى التدبر، وعلى التفكر. ومطالعة الكتب، وحضور المحاضرات العلمية، والبحث العلمي، والمناقشة العلمية.
خامساَ: الاعتكاف. لماذا لا نعتصم ونضرب إضراباً لثلاثة أيام لله سبحانه عز وجل؟.. لماذا لا نتفرغ ونأخذ إجازة إلهية؟.. لماذا لا نكون ضيوفاً على الله سبحانه عز وجل؟.. لماذا لا نقترب منه؟.. لماذا لا نعكف عليه في الجوامع؟.. الاعتكاف مستحب مؤكد، وارد في شهر رمضان في العشر الأواخر منه.
مشترك سراجي
/
---
1- طلب العون من الله عز وجل، وأهل البيت سلام الله عليهم.
2- وضع جدول ذي خطوط عريضة، لايمكن تجاوزها: كقراءة جزء من القرآن، ودعاء الافتتاح، وعدم الغضب والتدخل فيما لا يعني.
3- وضع جدول مرن يمكن التغيير فيه على حسب الظروف والنفسية، كمحاولة البقاء على الطهارة، ومحاولة تقليل ساعات النوم، وحضور مجالس الدعاء، وزيارة الأقارب.
4-جعل التلفاز أداة للبناء: كالاستماع للقرآن الكريم، والدعاء، أومسلسل هادف، أو برنامج علمي.
مشترك سراجي
/
---
أولا: وصيتي لكم هي: الصوم بمعناه الحقيقي، وهو أن يصوم اللسان، والسمع، والبصر، والفؤاد، والبدن، والعقل، وجميع الجوارح.. عن كل ما يغضب العلي القدير، وما يجلب سخطه، وعن كل ما يمكن أن ينتقص من فضل صيامك في هذا الشهر الفضيل، والذي ننتطره من السنة إلى السنة، آملين من المولى العظيم بأن نفوز فيه بالرحمة والغفران والمحبة والرضوان.
ثانيا: وأوصي بصلة الأرحام، والصدقات ما استطعتم وإصلاح ذات البين.. وبخ بخ لمن وفق لذلك العمل، وأنا أغبطه عليه!..
ثالثا: ولا يفوتكم الإتيان بأعمال هذا الشهر، وإحياء لياليه وأيامه، والقيام بأعماله التي وردت عن أئمتنا؛ لما لها من الفضل والثواب الكثير الكثير الكثير.
رابعا: لا تنسوا الدعاء في وقت السحَر من ليالي شهر رمضان المبارك، ففيه استجابة الدعاء.
خامسا: لا تغفلوا عن الدعاء لإخوانكم المؤمنين، واسألوا الله تمام العافية في أموركم كلها، كما أوصانا الحبيب المصطفى.
سادسا: سلوا الله تعجيل الفرج لقائم آل محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
مشترك سراجي
/
---
هذا شهر خير من ألف شهر، فيه قال الرسول (ص) خطبة عظيمة، ونقرأها بداية دخول الشهر الكريم في كل سنة، وكأنما نقرأها للمرة الأولى.. وفي كل جملة من هذه الخطبة المباركة، يمكننا الأخذ بها كشعار لنا في هذا الشهر، وهو شهر عند الله من أفضل الشهور: أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وساعاته أفضل الساعات، وأيامه أفضل الأيام، ولياليه أفضل الليالي.
فيا أخواني وأخواتي!.. هل لنا بوقفة قصيرة وصادقة مع أنفسنا، في تغيير عادتنا الخاطئة؟!..
يمكننا حصر عادة من العادات التي نعاني منها، ونحاول تغييرها في هذا الشهر الكريم، ونعمل جاهدين وكلنا ثقة بالله بأننا قادرين على التخلص من هذه العادة، والله سيعيننا على التغيير بإذنه تعالى.
وليكن لنا رصيد جيد من الحسنات، يضاف إلى ميزان أعمالنا.. فكما نتسابق على رفع أرصدتنا المادية في البنوك، فلنتنافس على رصيد متزايد بالحسنات.. فالحياة دار للزرع، والآخرة دار حصاد ذلك الزرع.
مشترك سراجي
/
---
إن شهر رمضان شهر ضيافة -حقيقة لا مجازا- ومن هنا سهل على الضيف أن (يحوز) على عطايا من المضيف، لا يمكن الحصول عليها منه خارج دائرة الضيافة.. وليعلم أن هذه العطايا مبذولة من غير سؤال كما هو مقتضى الضيافة من الكريم، فكيف بمن (يسأل) ذلك؟!.. وكيف بمن (يلح) في السؤال؟!.. ومن هنا صارت ليلة العيد ليلة الجوائز العظمى، ولطالما غفل عنها الغافلون.
مشترك سراجي
/
---
أخي!..
إذا صممت، فإن الله سيهديك عند إخلاص النية، وجهاد النفس.
هناك سبل لترغيب النفس وترهيبها، وذلك بتذكيرها بالموت وما بعد الموت.
وهناك طريق أسمى تشعر فيه بمراقبة الله لك في كل حركاتك وسكناتك، وتستشعر هذا القرب وكأنك ترى الله كما هو يراك.. ثم استعن بذكر الذنوب، والتوبة والإنابة.
عبادة التفكر في الله، والخلق، وكيفية إصلاح الذات واستقامتها من خير العبادات، مع الاستعانة بأهل الذكر عند التوقف .
مشترك سراجي
/
---
أخي الكريم!..
إن نيتك هذه خطوة أولى، تحتاج إلى عمل يشتمل على أمور عديدة منها -حسب معرفتي المتواضعة-:
- الاستعداد لشهر رمضان من شهر رجب وشهر شعبان.
- الاتزام بأداء الصلوات في أول الوقت.
- التقرب إلى الله بالنوافل.
- القيام بالأذكار المعروفة في هذه الأشهر، وخصوصا شهر رمضان.
- إضافة إلى ترك الغيبة، والنميمة، والكذب، والحسد، وكل عمل قلبي أو جارحي، نهانا عنه ديننا الحنيف.
- السعي في أعمال البر: من بر الوالدين، والأولاد، والزوج، والأخوة، والأقارب، والأخوة المؤمنين.
- الصدقات، والانفاق في سبيل الله، وأعمال الخير الأخرى التي لا يتسع المجال لذكرها الآن.
وكل هذا منطلقه الصدق، والإخلاص، وان يكون بعيدا عن الرياء.. وكل هذا يحتاج إلى توفيق من الله سبحانه وتعالى.
أسأل الله أن يكون شهر رمضان خير عليكم، وعلى جميع إخواني المؤمنبن والمؤمنات.. ولا تنسونا من الدعاء.
محمد الشمري
/
الكويت
أولا عزيزي عليك بالتوكل على الله سبحانه وتعالى، ثم عليك ايضا باعداد خطه للشهر حتى تنال المراد من الشهر، وعليك استغلال كل ثانيه من وقتك قدر المستطاع، مع عدم اهمالك للطابع الاجتماعي.
مشترك سراجي
/
---
اقرأ وصية الرضا عليه السلام لأبي الصلت بخصوص شهر رمضان والتي قالها له في آخر جمعة من شعبان....... وتأمل كثيرا في قوله عليه السلام. (ليقبل عليك شهر رمضان وانت مخلص لله عزوجل....)
مشترك سراجي
/
---
ليس هناك شيء أنفع للعيد في هذا الشهر الكريم، من الصلاة على محمد وآله؛ فهي -كما ورد عن النبي الأكرم- تثقل ميزان العبد: (ومن أكثر فيه من الصلاة علي، ثقل الله ميزانه يوم تخف فيه الموازين}.
فلماذا لا أستفيد من هذة الفرصة، وأصلي على النبي محمد وآله -مثلا- أربعة عشر ألف مرة، وأهديها الى الأربعة عشر معصوما؟..
أيضا دقق في مفاهيم خطبة الرسول الأعظم، وسوف تجد فيها الخير الكثير.. بامكانك مطالعتها من مفاتيح الجنان موجودة قبل التطرق إلى أعمال شهر رمضان الكريم.
أسألكم الدعاء.
مشترك سراجي
/
---
إذا تمعنا في خطبة النبي الأكرم -صلى الله عليه وآله-: (شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله؛ أنفاسكم فيه تسبيح، ونوكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب.. فسألوا الله من فضله بنيات صادقة).
لنظر إلى تلك الكلمات النيرة، التي تزيدنا إيمانا وعطاءً، وتجعلنا نعمل في تحقيق ما يريده الله من عبده، وهي الاستقامة بشتى معانيها.
فجاهد -أخي المؤمن- من أجل الوصول إلى الهدف المرجو من ذلك، ولا تنس إخوانك المحتاجين إلى الدعاء، حشرنا الله جميعا في زمرة من نحب.
مشترك سراجي
/
---
علينا أن نعلم أننا ضيوف الباري -عز وجل- ولا بد لنا أن نستعد لهذه الضيافة قبل أوانها، كالذي يريد الدخول على ملك من ملوك الدنيا، فإنه يستعد لذلك اللقاء بكامل الاستعداد: كلبس الثياب النظيفة، والجلوس أمامه بأدب واحترام، واختيار الألفاظ المناسبة في الكلام معه، وغير ذلك.
كذلك علينا أن نستعد للقاء ملك الملوك، وجبار الجبابرة، بتنظيف قلوبنا من كل ما لا يرضاه: كالحقد، والحسد، والرياء، والعجب، وغير ذلك.
وعلينا أن نملأ كل وقتنا بذكر الله تعالى، وليس المقصود بذلك أن نترك جميع أعمالنا، ونجلس على المصلى نرتل القرآن الكريم، ونقرأ الدعاء.. ولكن المقصود بذلك أن نجعل ألسنتنا رطبة بذكر الله تعالى، ونراقب أنفسنا في حركاتها وسكناتها، حتى نبعدها عن كل ما يكدر هذه الضيافة العظيمة.
والحمد الله رب العالمين
مشترك سراجي
/
---
ها هو شهر رمضان مقبل علينا، فهو شهر انتصار على الشيطان، رمضان شهر القرآن.
كيف لنا أن نجعل رمضان لهذه السنة مختلفا أو مميزا عن كل عام؟..
قد تختلف نظرة كل شخص لهذا الشهر الكريم، فمنهم من يتخذه للعبادة -وهم قلة- والبعض الآخر يتخذه للهو وللسهر غير المجدي، وللتسوق .. الخ
وإيضا إنه فرصة سعيدة لمشاهدة الكثير من المسلسلات، في ظل الاغراءات الشيطانية، التي تقوم بها الفضائيات، وتخصيص الشهر الكريم لعرض كل ما هو جديد من المسلسلات، لجذب المشاهد.
برأيي: رمضان شهر العبادة، فلا بد أن نستغل هذا الشهر بالطاعة، وتخصيص وقت كبير للعبادة، وقراءة القرآن، وصلة الأرحام، وابتكار كل ما هو جديد لإدخال البهجة والسرور على نفس الكبار والصغار في هذا الشهر.
منها مثلا: التهادي بمناسبة الشهر الكريم، كم تسعد الأخت أو الأم أو العمة، وغيرهم من الأقارب بهدية بمناسبة حلول الشهر الكريم، منذ متى ونحن لم نتهادَ؟!..
هناك الكثير من الطرق مثلا:
- تخصيص وقت لاستماع لمحاضرة أحد العلماء، في أحكام الصوم والمفطرات، وما إلى ذلك من مسائل تتعلق بهذا الشهر.. بحيث لا تزيد المحاضرة عن نصف ساعة، ولو مرتين في الأسبوع .
- التوجيه الصحيح للأطفال، وتحفيزهم على العبادة.
هناك الكثير لأقوله، ولكن الوقت لا يسعني.. شكرا جزيلا لإعطائنا الفرصة للتعبير.
مشترك سراجي
/
---
عزيزي السائل!..
الشقي من حرم نفسه غفران ربه في هذا الشهر الفضيل.
فليكن بداية دخولنا إليه غفران، ونهايته رضوان إن شاء الله.. ولندخل إليه من باب أبي عبدالله الحسين؛ فإنه أوسع الأبواب للوصول والارتقاء لله سبحانه وتعالى.
واعلم أن لله في دهركم نفحات، ألا فتعرضوا لها!.. وشهر رمضان نفحة ربانية، يجب أن نستغلها للتقرب الروحي لله -عز وجل- فإنها والله السعادة الأبدية.
مشترك سراجي
/
---
1. زيارة عاشوراء يوميا.
2. حاول أن تعقد النية في سبيل الله في كل شيء، عندما تقول: بسم الله.. وحاول أن تستحضر الذكر الإلهي على كل حال.. وبذلك النية ستكون ليست ارتكازية، بل مستمرة حتى مع العمل.. وستغفل حتما، فعالجها عندما تتذكر بقول: أستغفر الله عن الغفلة (استغفار جاد).
3. حاول أن تقلل من الكلام على قدر ما تستطيع.
4. حاول أن تزهد عن الفضول في الطعام وغيره (اعمل استخارة في الأمور المشكوكة).
5. الذكر الدائم فهو الدرع الذي سيقيك من كل شر، وهو عمدة السير إلى الله.
6. اعمل لك خطا أحمر في النوم، فلا تتجاوز العاشرة إلا لضرورة قاهرة.. واستيقظ الساعة الثالثة صباحا، ونم بعد طلوع الشمس (من الساعة السادسة إلى الوقت الذي عليك أن تذهب فيه للعمل).. حاول أن تنام القيلولة بوضع غير مريح، كأن يكون على كرسي وأنت جالس، أو على الأرض الصلبة؛ كي لا تنام كثيرا، لا تجعلها أكثر من 30-40 دقيقة.
7. قرآءة جزء من القرآن الكريم في كتاب المصحف المفسر (مصحف مع حشو في صفحاتها حول بيان الكلمات الغريبة).
8. اقرأ يوميا 5 - 10 صفحات من تفسير مفصل كتفسير الميزان.
9. قبل أن تخرج للعمل اقرأ 5 صفحات في أحد الكتب العرفانية، لتعطيك الرغبة الشديدة والهمة في التمسك بالذكر، والشوق إلى الله خلال يومك.
10. لا تكثر من الطعام.. تذكر أن الذي يأكل إلى حد التخمة، سيحرم من البركات لساعات طوال.. فأداة الجريمة حاضرة في بطنه طيلة فترة طويلة.. وحاول ألا تأكل اللحوم، فلا ندري هل ذبحت بشروطها أم لا؟.. فهل نفطر على ميتة نجسة، ونريد أن تنزل علينا النفحات؟!.. حتى ولو كان فقهيا حلال، إلا أن علماء الاخلاق يؤكدون أن التجنب أولى، ولا بأس بأكل لحوم السمك والسردين المعلب.. وحاول أن تشتري لنفسك من هذه الأطعمة التي تناسبك ما يكفيك خلال رمضان، وتطلب من الوالدة برفق أن تخصص لك طعاما من دون لحوم إلا الأسماك، أو الفطر مع البيض ....الخ.
11. حاسب نفسك يوميا في الليل، واكتب ما الذي جنيته على نفسك في دفتر خاص بك، لا يطلع عليه أحد.. لأن الكتابة مؤثرة، ولا يمكن أن ترى تأثيرها إلا بعد التجربة، فهي تدل على الجدية في المحاسبة.. وحاول أن تشخص سبب المعصية والخطأ، وحاول أن تتلافاها في اليوم التالي، بالمشارطة صباحا.. وبذلك أنت تتحسن يوما بعد يوم، تهيؤا لليلة القدر.. واكتب هذه الأمور.. صدقني لقد جربت المحاسبة الشفهية، ولكن الكتابة كانت مؤثرة أكثر بمراتب.
مشترك سراجي
/
---
إني أعتقد أن اكثر الأمور التي تبعد العبد عن ربه، هي النظرة الحرام، سواء في الشارع أو في التلفاز.. فإن أفضل طريقة للمحافظة على الصوم، والبعد عن الحرام: هي ملازمة البيت، وعدم الخروج إلا للضرورة، وعدم مشاهدة التلفاز في هذا الشهر الفضيل؛ لأن الفساد ينشر عن طريق التلفاز في هذا الشهر، سواء عن طريق المسلسلات الخليجية، أوغير ذلك.
فعن الإمام علي عليه السلام: "ميدانكم الأول أنفسكم، إن قدرتم عليها قدرتم على أكبر منها".
فنحن في بلاد الغرب لا نواجه مشكله التلفاز، مثلما عند الاخوان في البلدان العربية، لعدم توافر القنوات العربية لدينا.. ولكن نواجه أكبر مشكلة عند الخروج من المنزل للتسوق، فإن ملابسهم -أستغفر الله- لا تستر الجسم.. "وإن أفضل الأعمال عند الله: الورع عن محارم الله".
فانصح اخواني في بلاد الغرب: أن يلازموا بيوتهم في هذا الشهر، والعمل على إحياء لياليها بتجميع الاخوان المؤمنين لحلقات القرآن، أو لقراءة دعاء كميل، وإفطار الصائم، فإن له فضلا كبيرا عند الله.
مشترك سراجي
/
---
ما من شيء ممكن أن يناله العبد في هذا الشهر المبارك، أعظم وأفضل من مغفرة الله عز وجل, لذلك أنصحك أخي الحبيب "المؤمن" وكل أخوتي الأحباء في الايمان:
بالعمل من أجل المغفرة، من خلال الدعاء للمؤمنين والمؤمنات عامة.. ولترقى أكثر خص بدعائك من ظلمك وأساء إليك، والتمس له العذر.. وكن على يقين بأن الله سيباهي بك ملائكته، ويقول لك: "ولك ألف ألف ضعف" كما جاء في الحديث الشريف.. ومن ثم اطلب المغفرة لنفسك، تجد الله غفورا رحيما.
دعاء:
اللهم!.. بحرمة هذا الشهر المبارك، صلّ على محمد وآل محمد، واغفر لمن ظلمني وأساء إلي من المؤمنين والمؤمنات، ولجميع المؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات؛ الأحياء منهم والأموات.. وأغفر لي ياغفار!.. يا غفار!.. يا غفار!.. برحمتك يا أرحم الراحمين!..
مشترك سراجي
/
---
نستطيع أن نجعله خير رمضان مر علينا وذلك بما يلي:
- علينا أن نجعل كل الأعمال التب نقوم بها قربة لله تعالى.
- أفضل الأعمال: صفاء النية مع الأخوة، ولأهل، والأصدقاء.
- التعهد أمام الله بعدم الذنب، ومراقبة النفس؛ كي لا تخطئ (الإنسان غير معصوم، لكن المحاولة مفيدة).
- بعد صلاة الصبح علينا القيام بعدة أعمال: قراءة القرآن، زيارة الإمام الحسين عليه السلام، قراءة دعاء الصباح، قراءة زيارةالإمام الحجة، قراءة دعاء العهد، قراءة دعاء (اللهم كن لوليك)!.. والإكثار من الدعاء لفرج الإمام الحجة.
- تخصيص وقت لقراءة كتاب مفيد، مثل: تفسير القرآن، أو كتب عن الأئمة.
- قضاء حوائج المؤمنين.
- دفع صدقة.
- وإفطار صائم.
مشترك سراجي
/
---
أختي الفاضلة!.
عليك أن تجعلي شهر رمضان شهر رحمة، واستغفار، من خلال:
- قراءة القراَن.
- والإكثار من الصلاة، وخاصة صلاه الليل.
- وقراءه الأدعية، وخاصة دعاء الافتتاح، ودعاء العهد.
- والتصدق، ولو بحبة تمر.. فهي تجعلكم في أمان وعدم خوف.
وفقكم الله لفعل الخير!..
مشترك سراجي
/
---
أخي!..
إن كانت نيتك خالصة لله. فثق بعدم خذلان الله لك، وخصوصا ونحن ضيوفه في هذا الشهر العظيم.. وحاشى للكريم أن يمنع ضيوفه من عطائه!..
ولكن لابد لك ولنا أن نخلص التعامل مع الله، وأن نجتنب المحرمات.. بل وحتى المكروهات؛ لنصل للمولى.. لأن الطريق إلى الله، بعدد أنفاس الخلائق.
مشترك سراجي
/
---
شهر رمضان هو شهر الذاكرين والمطيعين، الذين تطمئن قلوبهم، وتسكن جوارحهم، وتأنس أرواحهم بذكر الله عز وجل.. فلنحي ليالينا وننيرها بقراءة القرآن، الذي هو شفاء لكل الأمراض النفسية.. وعلينا بقراءة الأدعية المقدسة، فلا نحرم أنفسنا من هذه النفحات الإلهية.
(اللهم!.. بارك لنا في شهر رمضان، وأعنا على الصيام والقيام، وحفظ اللسان، وغض البصر.. ولا تجعل حظنا منه الجوع والعطش)!..
مشترك سراجي
/
---
أذكر نفسي وكل اخوتي الكرام ما يلي:
1- تكرار قراءة خطبة الرسول الأعظم -صلى الله عليه وآله وسلم- حول حلول شهر رمضان المبارك، ومحاولة التطبيق اليومي لهذه الخطبة الثمينة الرائعة.. حيث تبين مدى أهمية هذا الشهر الفضيل، وثوابه المضاعف، وفضل الله العظيم لعباده، ومغفرته الواسعة في هذا الموسم المبارك.
2- للحصول على مزيد من فضل الله، وحيث أن كل آية تعادل ختمة للقرآن الكريم.. على الساعي أن يحصل على أكبر عدد ممكن من الختمات، من خلال القراءة المتكررة لسورة التوحيد المباركة.. حيث أنها تعادل ثلث القرآن.. وكذلك استثمار الفرصة بالتلاوة اليومية للجزء 30 من القرآن الكريم حيث فيه 564 آية أي تعادل 564 ختمة!.. ياللفضل العظيم!.. ولا يستغرق ذلك إلا 20 دقيقة كمعدل عام للتلاوة.. كذلك ج 29 فيه 431 آية كريمة، وكل آية تعادل ختمة.. حفظ سورة الواقعة لقراءتها يوميا أثناء المشي أو عند السياقة وفيها 96 آية، ولا يستغرق قراءتها إلا وقتا قصيرا.
3- المداومة الليلية على الأدعية التالية: دعاء الافتتاح (معدل وقت قراءته 9 دقائق).. دعاء البهاء (معدل قراءته 4 دقائق).. دعاء السحر (6 دقائق).. دعاء أبي حمزة الثمالي (معدل قراءته 26 دقيقة). بالإضافة إلى الركعتين كل ليلة مع الدعاء بعدهما، ولا يستغرق ذلك إلا بضع دقائق.
4- حضور مجالس الذكر في المساجد والحسينيات. وأثناء الطريق الانشغال بالذكر الخفي بكافة أشكاله.
5- مجالسة المستضعفين من المؤمنين، ودعوتهم إلى الإفطار.
6- الاستماع للمحاضرات الفقهية وغيرها، حول هذا الشهر الشريف.
ولا شك أن هناك أعمالا وأورادا كثيرة أخرى، نسأل الله -تعالى- أن يوفق الجميع لأدائها قدر الإمكان في موسم (التنزيلات الهائلة) في شهر رمضان المبارك.. وعلينا بالتهيؤ لليالي القدر المباركة، وعدم التكاسل أو الغفلة عنها.. نسأل الله -تعالى- أن ينصر الإسلام والمسلمين، ويخذل الكفار والمنافقين، ويعيد هذا الشهر العظيم علينا وعلى جميع المسلمين بالخير والبركة والعزة والنصر؛ إنه سميع مجيب.
مشترك سراجي
/
---
نعم، يجب علينا أن نطبق هذا الشعار (خير رمضان مر علينا) وذلك عن طريق العبادة الخالصة في هذا الشهر المبارك، وإعداد برنامج يومي عبادي، لإحياء فيه تلاوة القرآن الكريم، والأدعية والأذكار، والإتيان بالصلوات المخصصة لأيام شهر رمضان، وصلة الأرحام.
وهذه تجارة ناجحة مع الله سبحانه وتعالى، فلا نفوت هذه الفرصة بالخسارة.. ولا نترك تلك العبادات؛ لأننا في هذه السنة ربما تم التوفيق لأدائها، ولا نعلم هل نوفق في السنة القادمة أم لا؟..
مشترك سراجي
/
---
(أكرم الشهر الكريم ليكرمك)!..
أكرمه بذكر الله عز وجل، وبذكر رسوله (ص)، وبذكر أهل البيت (ع).. وهييء نفسك قبل أن تهييء مكانك للعبادة.. وإليك طرق مبسطة اتبعها لتشجيع نفسي على العبادة، طبعا مع الحرص على وضع المصحف الكريم، وكتاب الأدعية جانبك عند الصلاة..
- لإغراء النفس بعد الخشوع في الصلاة بالقراءة فيها.
- ولختم القرآن الكريم، احرص على قراءة ورقتين مع كل فريضة.. للختمة الواحدة والضعف للختمتين.
وطبعا الحرص على المناسبات في الشهر الفضيل، يهييء النفس للعبادة، مثل: ليالي القدر، ومولد الإمام الحسن (ع)، واستشهاد الإمام علي (ع).
- والحرص كل الحرص على سماع القرآن والأدعية قدر المستطاع في البيت أو السيارة.. مما يفجر مشاعر الإيمان والرغبة في التعبد.
- والحرص على التحلي بالأخلاق الفضيلة، أضعاف التحلي بها قبل.
- ومحاسبة النفس قبل النوم كل يوم.
- والرضا على النفس بالأمر بالمعروف، وبصلة الأرحام، والصدقات، والصلوات على محمد وآله الطاهرين.. فبالرضا على النفس تأتي الطمأنينة، وبالطمأنينه تتعطش النفس لكسب المزيد من الحسنات، والحسنات لا تأتي إلا من العبادات وخير التعامل.
والله يقدرنا، وتكون أيام أعمارنا كلها رمضان، بتعبدنا وبحرصنا على التمسك بديننا ومذهبنا المشرّف.
مشترك سراجي
/
---
يسرني أن أجيب على سؤالك هذا، فمن الشرط التي يجب أن تلتزم به.. لكي تكون قد صمت شهر رمضان على أكمل وجه:
1: العمل بالمعروف والنهي عن المنكر.
2: إجتناب الفواحش.
3: حفظ اللسان.
4: الصدقة.
5: الأخلاق الحسنة.
6: الصلاة في أوقاتها.
7: تجنب شهوت البطن والفرج من الفجر إلى غروب الشمس.
هذا ما عندي، وفقك الله في صيامه.
مشترك سراجي
/
---
في أحد أشهر رمضان المبارك المنصرمة، ناجيت ربي بهدا المعنى، وبعدها شعرت أن الله -جل في علاه- وفقني لأمور كثيرة:
إلهي!.. لا طاقة لي أن أؤدي في هذا الشهر من العبادة، ما يناسب كرمك لي ومنك علي.. فأنا مقصر دائما في هذا المجال، ولكنني بما أستطيع سوف أساعد من حولي من المؤمنين، بإدخال الفرحة على قلوبهم.. لأنك غني عن العالمين، ولكنك سبحانك ندبت إلى الإحسان، فقلت: وأحسن كما أحسن الله إليك.
وهذا اعتقادي في البعد الثاني للعبادة: وهو ما بين المؤمن ومجتمعه بكل ما يستطيع، واستوحيت هذا من تقسيم العمل الصالح إلى:
عمل ينفع المؤمن به نفسه فقط: كالصلاة.. وعمل ينفع به مؤمن آخر: كعيادة المريض.. وعمل له موج واسع في المنفعة للمجتمع: كالتأليف، أو الخطابة، أو التصدي لقيادة المجتمع... الخ. وهو من فكر الشهيد الإمام محمد باقر الصدر (رض).
مشترك سراجي
/
---
خي السائل!..
في رأيي: لا يوجد أفضل من قراءة القرآن، وصوم النفس عن كل المحرمات، وإيتاء كل ذي حق حقه.. بالخصوص الوالدين، ومن بعدهم ذوب القربى.
مشترك سراجي
/
---
في نظري: إن الشعار الذي يجب أن نرفعه في هذا الشهر الكريم، ونرفع راية التحدي لتحقيقه، هو محاربة النفس والهوى.. ولتحقيق ذلك يجب أن نجعلها حربا حقيقية لا تقل عن أي حرب، إن لم تزيد لم تنقص.
ونستعد بالشكل المناسب، لتكون جميع أسلحتنا جاهزة، والقوات مدربة علي جميع المهام المناطة بها؛ لكي نضمن تحقيق الانتصار المظفر لذلك.
ومن الأولويات أن نقسم هذه المعركة إلى عدة أقسام: قلب، وجناحان: ميسرة، وميمنة.. ويكون كل قسم مسؤولا عن تحقيق انتصار، ومن أنواع المعارك:
1- إجبار النفس على الخضوع الكامل للخالق عز وجل، وأقترح أن تناط هذه المهمة العظيمة بالقلب.
2- المصالحة والتسامح مع الجميع؛ لكي نصل إلى أنه لا يوجد بيننا وبين أحد ليس عداء، بل لا خلاف حتى ولو بسيط .. وأكون أنا البادئ في هذا الخير.
3- صلة القربى ننظر حولنا، ونمسك بورقة وقلم، ونكتب جميع الأسماء، وبعد ذلك نضع الجدول الذي سوف نتحرك من خلاله.. وليكن الأقربون أولى بالمعروف.
4- عمل الخير، هذا العمل العظيم، والذي يدخل من ضمنه أمور كثيرة متعددة: من الصدقة، إلى عتق الرقبة.
وأقترح أن تشترك فيه جميع الأقسام، لكي نضمن النجاح.. لو أردت أن أادخل في تفاصيل كل ما يدور في رأسي عن هذا الموضوع، لطال المقام.. ولكن أكتفي بهذا؛ متمنياً أن تكون المشاركة ذات معنى ومفيدة.
مشترك سراجي
/
---
بالنسبة لتحقيق شعار: خير رمضان مر علينا.. كلما وجدت نفسك متفرغا، عليك بالقراءة؛ اقرأ القرآن الكريم تارة، وتارة أخرى اقرأ ادعية كل يوم من شهر رمضان.
وأيضا في كل ليلة حاول أن تواصل قراءة دعاء الإفتتاح.
وادعوا الله بكل ما تريده؛ فإن في هذا الشهر تتفتح أبواب السماء للدعاء.
مشترك سراجي
/
---
باعتقادي: أن تجعل من ليالي رمضان خطة عمل لك، تستفيد من كل دقيقة تمر عليك.. لأن برمجة عملك يوفر عليك الوقت، وتستفيد منه أكبر فائدة، هذا أولا.
ومن ثم اختيار كل خطة عمل على حدة، وتخيصص الوقت الكافي لها، دون زيادة أو نقصان، فمثلا:
- تخصص وقت لزيارة الأقارب، والجيران.
- ووقت لحضور مجالس الذكر الحكيم (القرآن).
- ووقت لحضور المحاضرات والندوات، التي تعقد هنا وهناك، وتختار منها الأفضل والأكثر فائدة.
- ووقت للقاء الأصدقاء، والأحبة.
- ووقت لقراءة الدعاء....الخ.
وطبيعي أنه لا يمكن أن يشمل برنامجك اليومي كل هذه الفعاليات، ولكن توزعها على جميع ليالي شهر رمضان، على أن يكون وقت حضور مجالس الذكر والدعاء، من المبرامج الأساسية لكل ليلة من الشهر الكريم.. هذا وبالله التوفيق.
الصادق
/
امريكا
جميل ان يمتلك الانسان المؤمن شعور الشوق والرغبة لاستثمار الشهر الفضيل، ولكن الذي هو أهم الاستفادة من هذه النعمة بالتالي:
1- تخصيص وقت قبيل الشهر الفضيل لوضع خطة وبرنامج للاستفاده منه.
2- تهيئة المنزل لاجواء شهررمضان من خلال تزيين المكان بالاحاديث القصيرة والبسيطة عن الشهر الفضيل، وعمل ديكور رمضاني للشهر الفضيل.
3- حاول ان يكون برنامجك الرمضاني متنوع بين العبادة وقراءة القرآن، وزيارة الاهل والاصدقاء، ومشاهدة البرامج او المسلسلات الترفيهيه المفيدة التي تعرضها بعض القنوات الاسلامية الملتزمة، وكذلك مساعدة الاهل والفقراء والمحتاجين.
4- تجنب الاكثار من الطعام الذي يحتوي على كربوهيدرات عالية مثل الارز والمعجنات وانواع المكرونة، فهذا يشعرك بإمتلاء المعدة، ومن ثم التكاسل عن العبادة. وعليك بالطعام الغني بالدهون الطبيعية والبرونيات، فهذا يجعلك تأكل اقل كمية، وعدم الشعور بالجوع لفترة أطول.
5- الدعاء للإمام الحجة (عج ) في جميع الصلوات، فهو خير معين على ذلك.