سهرت البارحة على التفاز، وواقع الامر انني لم انظر الى مشهد محرم ، بل مجرد تقليب قناة الى قناة الى ان اطلت السهرة ونمت متاخرا ، وفاتتني فريضة الفجر ، فاصبحت كارها لنفسي ، وكيف اننى بعت الذى هو اغلى بالذي هو ادني!! .. فبم تنصحوني للتحكم في نفسي امام التلفاز ، وعدم تفويت فريضة الفجر ، والتى اعتقد ان تكرار قضائها يعني ان هناك خللا في علاقتي بربي ؟!
مركز مالـك الأشتر- صباح السالم
/
الكويت
بسمه تعالى
بإختصار شديد جداً عزيزي علينا النوم مبكراً ونصمم كي نقوم صباحاً ولاننسى بأنه هذا الموعد أهم من أي موعد كان ... وبالتوفيق .
nabaa
/
england
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته يجب استعمال ساعة منبه توضع بعيدة عن السرير حتى يضطر الشخص الى القيام لغلقها ثم الصلاة
موسوية
/
البحرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لو أردت أن أجيب على مثل هكذا سؤال فيجب أولا أن تقلل من جلوسك أمام هذه القنوات المضللة بصدك عنه كلما اجتاحك شعور بالرغبة في مشاهدة شيء أو قضاء وقت فراغ أمامه كما ذكرتم.. وفي النهاية أصبح ذلك كله على حساب فريضة الفجر التي لو أديت في وقتها لشعر المخلوق عندها بالنورانية والاطمئنان في قلبه.. فنصيحتي،، أن تصلي ولو ركعتين من صلاة الليل عوضاً عن أن تقضي ساعتك أمام التلفاز ، فأنت مستيقظ في الحالتين ولكن لتجعل سهرك هذا في الله ولطاعة الله يصدك عن معاصٍ قد تقترف عندما تدنو من هذه الشاشة ليس إلا.. مع شكري وامتناني
خليد
/
المغرب
باسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على رسول الله.
أخي كلنا لدينا خلل في علاقتنا بربنا،نشعر بثقله على قلوبنا التي خلقت في الأصل لتعبد.لن أستطيع أن أجيبك عن سؤالك لأنني كنت قبل تصفح رسالتك أحاول الإجابة عن سؤال مند حوالي ثلاث سنوات *باب التوبة مفتوح،مادا تنتظر?
التوبة بمفهومها* النصوحة*حيث تشعر بسلامة القلب من كل خلل في علاقة النفس بخالقها،حيث السعادة المطلقة و الحياة الحقيقية التي لا تعرف الملل أو القنوط أو اليأس أو الخوف...مجرد سلام و حب.
لست ببعيد عن سؤالك إنما قريب من شطره الثاني و أظنه الأهم.علاقتنا بربنا أصل خلقنا و و جودنا.
لن أزيد عما نصحنا به الإخوان إنما أضيف: أرجو أن تكون رحمة ربنا الكريم قريبة منا.أن نتقرب منه سبحانه و نرجو غفرانه.أن ندخل عليه عز و جل بقلب يؤمن يقينا برحمته و حلمه.أن نفكر...أن نستعمل أغلى ما نملك *عقولنا*التي خدرتها ما ترى العيون و تسمع الآدان و تألم من وطئها القلوب.إعمال عقولنا و مداومة قراءة رسالة خالقنا إلينا و سيرة رسولنا الدي كان خلقه القرآن،كل هدا بتركيز لأن الأمر جلل و المعبود الله.
الزهرة
/
---
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل و سلم وبارك على سيدنا محمد و على اله الطيبين الاطهار
اخي الفاضل اليك تجربتي و الحمد لله و بتوفيق من الله نجحت في الغاء هذا التلفاز و لم يعد يشغل وقتي الثمين على الاطلاق , صحيح ارى فيه اخبار العالم و بعض البرامج الهادفة , و لكن في وقت لا يؤثر على اوقات العبادة , اثناء وقت الاكل مثلا
لن اطيل عليك اخي , المهم في الامر هو ان تدرك ان وقتك انت مسؤول عنه فيما أمضيته , فاحرص على ان يكون في طاعة الله , و اعرض عما يشغلك عن ذلك , لسيما الصلاة في وقتها
و بما ان لكل عمل لا بد من مقدمات , فصلاة الفجر لا تدرك الا بمقدماتها , و هي النوم الباكر و عقد العزم على الاستيقاظ لادائها , و الاستعانة في ذلك بادعية العون على عدم فوت وقتها عليك
و الله ولي التوفيق و السداد لمن اراد
أحمد(عاشق الله)
/
الكويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآله وصحبه
أخي في الله إن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز : ( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤؤلا ) , حاول أن تقسم وقتك بعدة أمور ولا تحصرها فقط بمشاهدة التلفاز , إبدأ بالنوم باكرا قدر استطاعتك فمن أراد اللقاء بالسلطان قام بتهيئة الأرضية , بالإضافة أنصحك أخي أن تقرأ موضوع ( كيف نحل مشكلة صلاة الفجر ) في أرشيف زادك السريع.
محراب
/
من أرض الله الواسعة
السلام عليكم ...
مشكلة كثيرا ما نقع فيها لعدة أسباب واكبرها الجهل بمقدار عظمة هاتين الركعتين والتي يبخل الكثير منا على نفسه الأتيان بها... فنجعل طريقنا رضى للشيطان لا للرحمن...
أخي بداية أقول والحمد لله " كم أغبطك لأنك تملك نفساً لوامة".. والتي توقض في روحك رضى الخالق عز وجل...
الحل يبدأ بتركيز على أهمية الصلاة كواجب ديني وأتصال روحي بين العبد وربه فعندما يستشعر المرىء أهميتها فأنه سيبدأ بمحاسبة نفسه... فأثناء مضيعة الوقت بين القنوات فالتركز محادثا نفسك "ماذا أفعل؟... وما الفائدة التي سأجنيها من هذا التصرف؟... مالذي سأنجزه... ماذا يكتب في صحيفة أعمالي هل هي حسنات أم سيئات؟..." وستلاحظ بانك تضيع وقتتك لا غير... فما عليك إلا أن تمتلك الأرادة لتغلق ذلك الشيطان وتبكر في نومك...
أما أذا أطلت السهر فعليك المواصلة خاصة إذا لم يتبقى على الفريضة سوى ساعة وذلك بالتلهي عن النوم بما يوقض ذهنك وعينك
وجعلنا الله وإياكم من المصلين
الحازم
/
المملكة العربية السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسولة الكريم ابي القاسم محمد وعلى اله وصحبة اجمعين
اخي الكريم مشكلتك يقع فيها كثير من الناس وليس انت فقط في مشكلة تتحكم في نفس الشخص وقدرة على المجهادة . ففيها تتغلب شهوة النفس على العقل من حيث عدم قدرة على ترك التلفاز والموكوث إلى النوم فيجب ان تكون ذا قوة بحيث تتغلب على شهواتك النفسية وذلك يكون بجهاد النفس بعدم الميل معها في اي شي يكون فيه بعد عن الله فعليك وعلى وعلا كل انسان ان يجاهد نفسة فالنفس امارة بالسوء إلى مارحم ربي جاهدها بقدر ماتستطيع من مقاومة فأن الرسول (ص) ذكره بالجهاد الاكبر .
هذا تعليقي على مشكلتك .
جعلنا الله وإياكم على سبييل الخير والصلاح .
مشترك سراجي
/
---
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الى الاْخ المحترم الذي يواجه مشكلة التحكم بنفسه أمام التلفاز.
أخي العزيز ان كلامي او نصيحتي لك قصيرة جدا وهي ان اردت السهر الى وقت متاخر من الليل وفي ذلك تخاف ان يبلغ عليك النوم فتذهب به فهناك انك ترغم نفسك على عدم النوم حتى تقوم بأداء صلاة الفجر أو أنك تنام مبكرا حتى تستيقظ مبكرا فتؤدي الصلاة الواجبة التي هي خير لك من مشاهدة التلفاز الى وقت من متأخر من الليل مما يسبب ضياعه.
مشترك سراجي
/
---
أظن كثرة المكث مع التلفاز والالتهاء ببرامجه - المحللة طبعا- مثله مثلُ الالتهاء مع الغافلين في مجالسهم وإن سلمت من المحرمات؛ ومن هنا نرى أن له إغراء خاصا - بتعبير بعضهم- فلا شيء يجر المرء إلى الهاوية كمثل معاشرة الغافلين عن ذكر ربهم، وهذه المعاشرة والأنس الباطلان يدلان على عظيم خلل في علاقة الفرد برب العالمين، فالواجب مراجعة العبد نفسه والمحاسبة وتغيير مساره الحياتي فذلك بين أيدينا؛ الخير العظيم بين أيدينا ونحن الغافلون..
لا تنس أخي التوسل بالحسين -عليه السلام- فإننا بهم وبنورهم نهتدي إلى الصواب ونرتقي إلى الكمالات ومن دونهم نبقى في ظلمات الجهل..
اللهم صل على محمد وآل محمد وهب لنا من لدنك نورا وهدى وارفع عنا حجب الغفلة يا أرحم الراحمين..
نسألكم الدعاء
مشترك سراجي
/
---
إنها المشكلة التي تقرح قلبي وقد توصلني إلى اليأس من رحمة ربي..
كلما هممت بالعلاج وتقدمت خطوة أراني أنكص على عقبي فبئس للظالمين بدلا..
لا أدري متى يحين موعد الثبات على الطريق.. الثبات النسبي فقط..
وطالما توسلت بساداتي وموالي الطاهرين لترتفع عني هذه الغمة لكني لا أظن التقصير إلا مني أنا الحقيرة..
هذا الشعور بالذنب يحرق مهجتي..
أخاف أن أكره الصلاة..
نسألكم الدعاء
وَهَلْ بَعْدَ الْعُسْرِ إلّا الْيُسْر..
فاطمة
/
البحرين
هذه نفس مشكلتي
والحل في أن تغلب هواك وتجاهد نفسك للنوم مبكرا
أما اذا كان السهر بسبب مشكلة ما تقلقك عليك بعدم الاعتناء بها حتى تزول
عدو الطواغيت
/
الدنمارك
اود ان ابدأ تعليقي بالرواية التالية:
في الخبر: ان احد اصحاب الامام الصادق -عليه السلام- جاءه ليستشيره في امر سفره لتجارة الى بلاد الهند ..وبعد الاستخارة اجابه الامام -عليه السلام- بان سفره هذا ليس فيه صالحه..ويبدو ان الرجل خالف كلام الامام, وذهب الى الهند ورجع بتجارة مربحة ..وربما دخله الشك في نصيحة الامام الصادق -عليه السلام -له في عدم السفر! فجاء للامام ليساله عن سر ذلك , فقال له الامام ما مضمونه: هل تتذكر في البلدة الفلانية واليوم الكذائي انك قضيت صلاة الصبح ولم تصلها في وقتها! فعلم هذا التاجر ان كل هذه الاموال الطائلة التي حصل عليها في تجارته لبلاد الهند لا قيمة لها مقابل تأخير صلاة واجبة عن وقتها!
فيا ايها الاخت_الاخ صاحب المسالة اذكر نفسي واياك وبقية المؤمنين بهذه الرواية لعلها تكون لنا درسا بليغا لمعرفة بعض الحقائق الغائبة عنا, والتي نحن في غفلة عنها , ومنها التاكيد على اداء الصلوات في اوقاتها لئلا ندخل في زمرة* الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراؤون ويمنعون الماعون*.
وعجبي للاخوة حين يذكرون اعمالا عبادية تؤدي الى ايقاظ النائم لاداء الصلاة وهذه من المستحبات طبعا ,وفي نفس الوقت هناك الساعة المنبهة الصغيرة التي لا يمكن للمؤمن الاستغناء عنها في سفر او حضر , واذا اراد احدنا ان يقيم سعرها الزهيد مقابل فائدتها الهائلة لا قياس بينهما كما علمنا من الرواية السابقة..هذا بالاضافة الى فوائدها الاخرى مثل تذكر المواعيد والعهود الغليظة مع البشر كبارا او صغارا مؤمنين وغيرهم ..*واوفوا بعد الله اذا عاهدتم*..*بلى من اوفى بعهده واتقى فان الله يحب المتقين*..*ان العهد كان مسؤولا*صدق الله العلي العظيم....العهود والوفاء بها ثقيلة الا على الخاشعين ..وهذه الساعة الصغيرة تعيننا في ذلك فيا لها من نعمة مجهولة!
اما مسالة التلفاز واللهو به فانها خطيرة جدا للمؤمنين عموما..التلفاز سلاح فتاك يستخدمه اللعين الشيطان الرجيم لاصطياد فرائسه من الغافلين ..فيوحي لاتباعه واشياعه من شياطين الجن والانس ان هلموا لغواية بني ادم ومنعهم من التقرب للرب الجليل ..ان هلموا لنشر الكذب والضلال والوهم والفساد ..وما يعدهم الشيطان الا غرورا..
ان هناك جوانب ايجابية في التلفاز, ولكنها قليلة كقلة القنوات الايمانية التي تنشر التقوى والعلم والاخبار الصحيحة لبلاد المسلمين ومصائبهم ..في الحديث :من اصبح وامسى ولم يهتم بامور المسلمين فليس منهم..فمتابعة اخبار المسلمين والتفاعل الايجابي معها من الضروريات.. فعلى المؤمن ان يقصر مشاهدته للضروريات والعلوم والمعارف النافعة ويتجنب سفاسف الامور وتوافه المواد والا اصبح فريسة وصيدا سهلا لشياطين الانس والجن من خلال هذا الجهاز .
الناصرية
/
النرويج
بسم الله الرحمان الرحيم
التلفاز هوة شي شيطاني يشغل العباد عن عبادت رب العالمين
مشكلتك يا اخي مشكلت الكثيرين من الناس و انا عنيت منها كثيران لاكن كل ما يحين وقت الصلاة اقفل التلفاز با نصف سعة قبل موعد الصلاة و استمع الى القران و دعاء و ما شابه ذالك
اخي تعوذ من الشيطان و خلي ايمانك باالله قوي
و الله يهديكم
ونسالكم الدعاء
عبدالله
/
الأحساء
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد واله
التلفاز من اسهل الوسائل في اضاعة الوقت، وهو مفيد للترفيه عن النفس تارة، ويسبب الملل تارة اخرى عندما لا تجد ما تريد، كما انه يجذب الشخص اليه ويسبب له الخمول، وعندما يكون الشخص في حالة من الملل والخمول يتجه للتلفاز املا ان يجد ما يبدد حالته السيئة فيقضي الوقت الطويل باحثا عن برنامج ما يحقق له رغبته في القنوات العديدة، ومع الوقت لا يستطيع التحمل فقد انهكه التعب خصوصا في الليل بسبب ما تعكسه الاضاءة؛ فيؤدي ذلك الى النوم في الوقت غير المناسب، اما ان يبقى لصلاة الفجر فيؤديها وهو بحال سيء من الخمول والكسل وهو افضل من ان ينام فتفوته الصلاة في وقتها.
فنصيحتي انه في حال الملل على الانسان التوجه للقراءة او النوم لان ذلك هو ما سيزيل هذه الحالة، اما التلفاز فسيؤدي لحالة اسوء في اغلب الاحيان، واسال مجرب ولا تسال خبير، تحياتي وموفقين .
فاضل
/
البحرين
السلام عليكم
كم مره قلت للصلاة عندي شغل وكم مره اجلت الصلاة سواء الضهر ام العصر ام المغرب ام العشاء وحتى الصبح
هل قلت للشغل عندي صلاة
لو تعلمت كيف تقول لاي عمل عندي صلاة الان حان وقت الصلاة مايضرك 5 دقائق ولو جمعت 25 دقيقه في اليوم تلتقي بربك وتناجيه وتدعو هل تكفي 25 دقيقه في اليوم
المهم مشكلتك سهله ادا كنت تحب السهر هلا سهرت في طاعه الله الى الصبح وقت الصلاة
والحمد الله انك اكتشفت انك مخطى وجالس تعدل من وضعك الحمد الله
المهم قل للعمل عندي صلاة وقل للنوم عندى صلاة
ولاتقل للصلاة عندى عمل او عندي نوم
تحياتي
قاسم الفرج
/
البحرين
احسنت في تفكيرك في المشكلة و هذا يعتبر أول خطوة في علاجها. إن أخي دائما ما كان يقول لي إن من المهم أن تحافظ على أداء الصلوات في أوقاتها لكي تنتظم حياتك.. و أنا عن تجربة أقول نعم هي تنظم الحياة. و حالتك هذه يا أخي تحصل للكثيرين و الحل برأيي هو أنك تفكر كم من الوقت باقِ على صلاة الفجر فاذا كان الوقت مثلا يكفي بأن تنام و تستطيع - يختلف من شخص الى آخر - أن تستيقظ مع وقت الصلاة فكان بها إما اذا كان الوقت قريب و لا - ضع تحتها الف خط - تستطيع النهوض للصلاة اذا نمت ، فلا تنم و انتظر وقت الصلاة .
و الصلاة هي مفتاح تنظيم الوقت ......هي عمود الدين
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
hadi
/
canada
السلام عليكم
اولا عليك ان تعرف ان ترك صلاة الفجر لا يجوز خصوصا و ان هذا يتكرر منك
ثانيا عليك ان تعلم ان هناك خللا في سلوكك الى الله تعالى الذي وهبك الحياة و هذا النظر الذي بدلا من شكرك الله عليه يكون اداة لابتعادك عنه جل و علا.
لهذا عليك ان تعزم النية من الان و صاعدا ان تلتزم بكل ما امرك به الله و لا تياس من رحمته ابدا
وفقكم الله لما يرضيه
عاشقة حسين
/
البحرين
حاول تذكير نفسك كل دقيقة بالله عز وجل وبصلاتك وبأخرتك كي تكون على صراط مستقيم
مشترك سراجي
/
---
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أخي مشكلتك هي مشكلة الكثيرين والمشكلة أعتقد من أسبابها هو الغفلة ، فما أكثر تلك الأوقات التي تمر على الانسان دون الاستفادة منها ، فتجد الانسان بدل أن يقوم بالتقرب الى الله تعالى بصلاة الليل وقراءة آيات من القرآن الكريم ، تراه يضيع وقته بما ليس له فائدة من تقليب بقنوات التلفزيون أو تصفح مواقع الانترنت أو ............ مما ليس له فائدة .
الحقيقة أنني أعتقد أن اتباع هذه الخطوات قد يساعد للخلاص من هذه المشكلة :
1- عدم السهر ، وقضاء الوقت الذي يسبق النوم مباشرة في التقرب الى الله تعالى في أي شيء بقلب خاشع .
2- قراءة سورة الفاتحة وفواتح سورة البقرة وآية الكرسي وخواتيم سورة البقرة والمعوذات وأي آيات من القرآن الكريم بقلب خاشع .
3 - قراءة آخر آية من سورة الكهف
4-الابتعاد عن الذنوب والتوبة النصوح ، وكيف يريد الانسان أن يقابل ربه في قلبين
أسأل الله الهداية لنا جميعا
وأدعو الله أن يرحمنا جميعا في الدنيا والآخرة
حيدر
/
العراق
الاخ العزيز /الاخت العزيزة . . .
جعلك الله من الذاكرين المصلين الغير ساهين عن الصلاة ، بما معنى الرواية (مر الامام السجاد عليه الصلاة والسلام على اناس يبكون ويدلمون فقال لاصحابه ما بال القوم قالوا له يبن رسول الله ، لديهم جنازة فقال عليه السلام : والله ظننتهم لم يصلوا فرض الصبح ؟؟؟؟ )
اعتبروا يا اولوا الابصار . . اخي العزيز الصلاة عمود الدين ان قبلت قبل ما سواها وان ردت رد ما سواها . . فكيف بك وانت تشاهد التلفاز وتسهى عن الصلاة ، اطعت الشيطان ونسيت الرحمن .
ارجو منك ان تكون من التوابين ، واسال الله لك وللمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات ان يغفر لك ولنا ما تقدم من الذنوب ، ولا تنسى ان رحمة الله وسعت كل شيء .
النور
/
---
يالله ..
نعم هي مشكلة الكثير منا وانا أولهم .. نعم أغلب أيامي اصلي الصبح قضاء ولكن ليس السبب كما ذكرتم فأنا أسهر تارة في العبادة وأنام قبل الأذان ولاأصحو مبكراً لأداء الفريضة أو قد أنام مبكراً ولا أصحو للصلاة :(
علينا أن نبرمج أنفسنا من جديد ونحاول معالجت الخلل فهو بلا شك هناك خلل بعلاقتنا مع خالقنا وما هذا الا غضباً منه علينا أعوذ بالله .. علينا ان نتذكر بأن في كل يوم هناك ساعتان يغفل الناس عنهما .. إن إبليس _أعوذ بالله منه الشيطان اللعين الرجيم _ يبث جنوده جنود النهار من حين طلوع الفجر إلى مطلع الشمس ويبث جنوده جنود الليل من حين غروب الشمس إلى ذهاب الحمرة المغربية فاذكروا الله تعالى في هاتين الساعتين ذكراً كثيراً فإن إبليس يبذل جهده في هاتين الساعتين حتى يجعل المرء غافلا عن ذكر الله ..وكذلك يمكنكم قراءة الآية الأخيرة من سورة الكهف فأنا أعالج نفسي بهذه الآية والحمد لله اصحو لأداء الفريضة..
الآية الكريمة: "قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى انما إلهكم إله واحد فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا"
فقد روي عن الرسول (ص) من قرأ الآية الكريمة هذه سطع له نور إلى المسجد الحرام حشو ذلك النور ملائكة يستغفرون له .. وأيضا تنفع للاستيقاظ لصلاة الليل أو لأي أمر آخر فما من أحد يقرأ هذه الآيه عند النوم إلا وينتبه في الساعة التي يريد أن ينتبه فيها ..
الله يهديكم وينور قلبكم بالإيمان
نسألكم الدعــــــاء ...
مشترك سراجي
/
السعودية
كم هي مظلومة فريضة الفجر، حيث قرأت بأنها تأتي يوم القيامة وتشتكي ممن ظلمها وضيع حقها،واذا أديت قضاء بسبب تهاون أو سهر بدون فائدة فأنها تصفع وجه صاحبها، فلنلتفت الى هذا الأمر، وكأن فريضة الفجر لم تعد من الصلوات اليومية حيث الكثير منا يضعها في ملف القضاء ويقضيها متى شاء، فأداء فريضة الفجر في وقتها يعتبر من الصبر على الطاعات حيث الأجر الكبير لمن صلاها خاصة اذا صليت جماعة ففيها من الأجر ما لا يحصى، والنوم عن صلاة الفجر يعد من الشهوات والملذات حيث اغراء من الشيطان الرجيم وهذا ما يريده الشيطان ، فلماذا نحن نرضي الشيطان دائما ونغفل عن رضا الله سبحانه وتعالى؟ و النوم عن صلاة الصبح خاصة لمن يتخذ ذلك عادة له، يعد تهاونا ،ومن تهاون بالصلاة فلا ينال شفاعة محمد وآل محمد..
من محبي أمير المؤمنين
/
مثال من الحياة
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. والصلاة والسلام على نبينا المصطفى محمد واله الأطهار
هذا السؤال الذي طالما تردد في خاطري كثيرا .. كيف اتحكم بنفسي امام التلفاز ؟ أو بالأحرى كيف أتخلص من مشاهدة التلفاز؟
كلماتي هذه أقدمها لنفسي أولا علني أتعظ ثم بمن أراد الاستفادة من أخوتي المؤمنين..
التلفاز هذا ما أطلق عليه صنم العصر.. نعم التلفاز نوع من أنواع الأصنام في نظرى القاصر على الأقل.
فمن الصعب أن نتحكم في أنفسنا لربما ترى عقارب الساعة تمضي بسرعة وأنت تقول الأن أقوم الأن أعمل هذا العمل الفلاني و لاتجد إلا أن الوقت قد مضى وولى والنتيجة لا ترى أنك حققت فائدة مرجوة .. ساعات ثمينة من حياتك ذهبت بلا هدف و لامردود جيد هذا اذا كنا قد شاهدنا اشياء غير محرمة طبعا.. وللأسف نرى النفس تميل لتكرار المشاهدة لنفس الشيئ مما يعني مضيعة زائدة للوقت ..
في الفقرات التى نجدها هنا في شبكة السراج التى تنزل على الشاشة مضمونها أنك حينما تشاهد غير المحرمات فإنها تقسي القلب ..
فكرت كثيرا في هذا ووجدت أننا فعلا نؤذي أنفسنا .. لماذا؟
تخيل عزيزي القارئ معي : عندنا مخزن نخزن في الأدوات الضرورية التى نحتاجها من فترة الى اخرى ومع الزمن صرنا نخزن فيه كل ما هو زائد مثلا في المنزل بدل أن نتخلص منه نخزنه نشتري أشياء تعجبنا ثم نجد أننا لانحتاجها نخزنها وهكذا .. ماذا سيحدث ؟ سيزدحم المخزن .. وفي حال أردنا إخراج ما نحتاجه عادة سيتطلب الأمر جهدا ووقتا أطول مما لو كان المخزن مقتصرا على ما نتحاج..
اوردت هذا المثال وأشبهه بأذهننا التى نملأها منذ استيقاظنا صباحا الى أن ننام مساء بشتى الصور والكلمات ما يعننيا وما لا يعنينا نتخم ونرهق أذهننا وذاكرتنا بما نحتاج وما لا نحتاج .. والسؤال لماذا ؟ لماذا نعذب أنفسنا ؟
وحينما نريد أن نقف للصلاة مثلا نقول لماذا يأتي الشيطان ويصور لنا كذا وكذا .. هذه الصور نتاج ما حصدنا في يومنا الى متى نلقي باللوم على الشيطان .. إنها النفس الأمارة بالسوء التى تحرضنا وتبعدنا عن الخير.. نتساءل لماذا لا نحفظ الدروس لماذا ننسى كثيرا ؟ والسبب فوضى في المعلومات والصور فمخزن الفكر مليئ بالجيد والردئ فصار التشويش.
نجد في توصيات أهل البيت عليهم السلام الكثير من الأحاديث التى تمنعنا عن فضول النظر فضول السمع .. يوجد روايات مضمونها أنك حتى عندما تريد أن تشتري شيئا من السوق لا تطيل النظر فيما لاشأن لك به .. القران يمنعنا أيضا في سورة طه (( ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى )) فالنظر الذي يكون بهدف الفضول أو الذي لا هدف له محسوب علينا فهو حركة من حركاتنا فالفعل والقول كل ذلك عليه رقيب ومشهود وسنُسأل عنه غدا..
حينما جاء الخطاب الآلهي (( فلينظر الانسان الى طعامه)) الا يجعلنا هذا الخطاب نفكر قليلا في أنفسنا التى نظلمها بأنفسنا.. ماذا أدخل الى جوفي من طعام وغذاء سواء مادي أو معنوي .. ألن يسألني الله تعالى غدا عن ذلك كيف أضيع ساعات عمري أمام أفلام ومسلسلات لا هدف منها سنوات طوال شاهدنا الكثير ماذا جنينا ماذا تعلمنا ..
حينما كنت اسافر بطبيعتي لا اشاهد التلفاز وجدت أنني لم افقد شيئ بالعكس وجدت صفاء ذهني أفضل ساعات كنت اظنها قصيرة ووجدت أنها تكفي لعمل أشياء أفضل تحسب في ميزان الأعمال ..
اذن لنفكر طويلا أمام هذه المشكلة صنم العصر الذي سرق منا ساعات كثيرة من عمرنا القصير..
لننظر كم ساعة ضاعت بلا هدف في الأيام السابقة لمن صرف عمر واعصاب وربما خلافات مع أخوة والسبب لعبة تسمى كأس العالم ..
لنفكر بجد فهذه حياتنا لنتحكم بها نحن وليس الأخرين .. هناك من يترصد بنا يبث لنا بطريقة غير مباشرة افكار هدامة ونحن نتشرب دون ان نعي وكذلك ابنائنا الصغار وفي النهاية كل انسان سيحاسب لوحدة ولن تنفع الندامة ..
ربما تكون كلماتي قاسية صعبة اعذروني فالحقيقة صعبة فعلا..
والأمر لا يقتصر على صلاة الفجر فقط .. انما على جميع صلواتنا وعباداتنا وتعاملتنا فكلها شيئ واحد..
وكما بدأت انتهي ارجوا ان أطبق واعي هذه الكلمات حتى لا أندم ..
ولنسأل جميعا من العلي القدير ببركة ال بيت الرسالة أن يحفظنا من كل سوء ومكروة وان يأخذ بأيدينا ويثبتنا على طريق الهدى اللا اخر لحظة واخر نفس لنا في هذه الدنيا ..
ونسألكم الدعاء..
abd_alkarim
/
libya
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين سيدنا محمد (ص) .
واما بعد :
اخي المسلم بارك الله فيك على هذا السؤال احيانا يحدث لى هذا الموقف معى ، وقد فهمت من سؤالك انك قد سهرت الليل ، فيا اخي العزيز فسهرك ان كان على المحرمات اوغيرها فهذا له اثار سلبية على صلاتك اولا وعلى بذنك ثانيا ، وايد ان انصحك بى تنظيم وقتك هذا النصيحه التى اوجها إليك والى جمع اخوتي في الاسلام ، ولااريد ان اكتر الحديث ، وباختصار لو نظمت وقتك لقمت بجميع فرائضك وواجباتك على اكمل وجه .
ابو مجتبى
/
العراق
عندما يكون العبد على صلة مع ربه على مدار الوقت فانه نهوضه الى الصلاة يصبح ملكة ...فعندما تسهر يوميا على مسلسل يزيد من تعلقك بالله تراك تنهض من دون معاناة اصلا ...اذن علينا عدم هدر الوقت الا في الاشياء التي تعمق الصلة بالرب ..
T.H
/
bahrain
ساعدك الله أخي الكريم ..
في الحقيقة ينتابني الشعور ذاته حين أُحرم من أداء فريضة الصبح في وقتها ..
أنصحك أخي الكريم أن تنظم برنامجك اليومي , فأنا قمت بذلك وشعرت بارتياح من ناحية
أداء الصلوات في وقتها ..
أتمنى لك التوفيق ..
Mohammad
/
USA
الاخ العزيز. لا تقنط من رحمةِ الله. شعورك بالذنب لعلّهُ يكون دافعاً للترك. والحمدلله أنك لم ترتكب حراماً اثناء الجلوس. نصيحتي
1-إقضِ فجرَكَ بتقرّب وندم
2-إذا كان ولا بدٌّ من السهر. ألزم نفسك ألاّ تنام من غير صلاه الليل ولو ركعتين بتوجه لله وتقرب أن يوقظك للفجر.
3- إقرأ آخر الكهف( قل إنما ...) واطلب من اللهِ عز وجلّ بصدقٍ واعتقادٍ و إيمان أن يوقظك لصلاة الفجر حاضراً. وإن شاء الله ستقوم.
يجب أن تكون موقِناً أنّ الله سيوقظك بلا أدنى شك أبداً.
وفقكم الله سبحانه وتعالى.
مشترك سراجي
/
---
السلام عليكم
أخي العزيز شكرا لك لطرحك هذه المشكله فأنها مشكلة الكثيرين وأنا منهم
والشكر الجزيل للمعلقين الذين أفادوني بتعليقاتهم المفيده
وجزاكم الله خير الجزاء
زوجة الذكريات
/
البحرين
اخي الكريم، ان ندمك على ما فاتك كافا كي يكون ما فاتك لن يفوتك مرة ثانية، ان الله غفورا رحيم، والتلفاز وسيلة ممتازة للتعليم، ولكن يجب عليك ان تنظم اوقاتك بين النوم ومشاهدة التلفاز والأمور المعيشية الأخرى، والله الموفق.
مشترك سراجي
/
---
الأخ السائل عليك بتقوية ارادتك وذلك بالتمرين على قطع المشاهدة ليلا لمدة ثلاث ليالي وقم بزيادتها باستمرار تدريجيا , وصدقني وما هي الا أسبوعين أو ثلاثة الا وجدت نفسك تعودت على ترك المشاهدة بعد صلاة المغرب. نصيحة أخرى عليك بالابتعاد عن من يذكرك مجالسته بأحاديث التلفاز وأباطيله في هذه المرحلة
ابو احمد الموسوي
/
العراق-الناصريه
بسمه تعالى
ايها الاخ العزيز قد يحصل هذا الشي احياً معنا
يروى ان احد العلماء ارسل ابنه الى احد الدول الاوربيه لغرض دراسه فقال الولد ابي اني اغشى ان لااملك نفسي امام المحارم .وهذا هلاكي.
فقال الاب ولدي العزيز تذكر دائما ان اسمي ياتي بعد اسمك(ويعني بذالك يقولون ابن فلان)
فيجب علينا ان لاننسى الواجبات وخصوصا فريضه الصبح والاكثار من الصلات على محمد واله فهو اخف لفظ واثقل ما يوضع بالميزان والسلام.
بوجاسم
/
السعودية
أخي العزيز : ماذكرته هي للأسف ممارسة يومية للأغلبية الغالبة من الناس والباعث على ذلك هو الإلتفات عن الصراط المستقيم وتشتيت النظر والفكر الى ماسواه وتمكين النفس من حب الفضول والتطفل على غير مايريد الحق عز وجل . والعلاج هو الإنشغال بما يفيد من برامج هادفة او قراءات مفيدة اوتصفح بناء.او اي عمل يشكل اظافة مفيدة لحياتنا ويضيف الى رصيدنا الأخروي.
مشترك سراجي
/
---
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم
الاخ الكريم
من الجيد الندم بعد فوات الفريضة فذلك يعني أنك تحب لقاء الباري في أول الوقت ..
و لكن عزيزي يجب عليك أن تبتعد عما يحرمك اللقاء في أوله ، و ما يبعدك عن الخالق عز و جل ..
و عليك بتذكر أن هذه اللحظات التي نحياها زائلة ، فتخيل حياتك تمضي كلها نوم و أكل و تلفاز و غير ذلك من أمورٍ دنيوية ، و أما وقت العبادة فإنه لقليل جداً ، فكم يعادل وقوفنا امام الجبار سبحانه و تعالى ؟! دقائق معدودة نشكره فيها على نعمه التي لا نستطيع حصرها ! كم نحن مقصرون !
اخي الفاضل انظر الى التلفاز على انه آلة من آلات ابليس الرجيم ، تبعدك عن طريق الحق ، و ادع الله جل و علا أن يساعدك مع عزمك على ترك ما يشغلك عن ذكره ..
قف مع نفسك وقفة حساب ، و اختار طريقة السعادة الازلية ، هل تختار طريق ابليس الزائل و الذي سيدمر حياتك و اخرتك أم تختار طريق الحق فتنعم بالسعادة السرمدية دنيا و اخرة ..
حاول أن تنام مبكرا ، و اقرأ قبل أن تنام أذكار ما قبل النوم ، و اقرأ آخر آية من سورة الكهف و تيقن أن الله سيعينك على النهوض ..
و كذلك صلاة الليل ، لا تحرم نفسك فضلها فإن لمصليها ثواب عظيم و خيرات كثيرة ..
ابتعد عن الذنوب فإنها تبعدك عن الصراط المستقيم ، و تب منها و يقيناً سوف ترتاح ، فإن الذنوب عندما تترسب تبعد صاحبها عن الخير ..
و اخيراً وفقكَ الباري و هداك و المؤمنين و المؤمنات ..
نسألكم الدعاء
حيدر حمزة
/
البحرين
بسمه تعالى : إن هذه المشكلة هي أحد أساليب إغواء الشيطان عن قيامه بالصالحات ، لإإن أردت دفعه فجعل لك وقت مخصص كحد أعلى للمشاهدة وذلك يكون قبل موعد نومك بنصف ساعة وبعد هذه النصف ساعة أي قبل الشروع في النوم صل ركعتين قربة لربك ، فإن تعودت فإنك فالح وناجح إن شاء الله...
خادمك يرجوك للدعاء...
دامــك شيعــي .. ارفــع راســك
/
الدوحــة - قطــر
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اخي الكريم .. بارك الله تعالى فيك قد اعجبني اهتمامك لامرك .. اسال الله تعالى لنا ولكم توفيقا في الدنيا والاخرة ونيل رضاه سبحانه ..
في الواقع الكثير من الناس يعاني من هذه المشكلة التي باءت للاسف عادة لبعض منهم .. والحل هنا سهل جدا .. اعلم يااخي الكريم انك لم تنم الا في وقت قريب من وقت الصلاة .. فهل سألت نفسك لماذا احسست بالنعاس الان ولم تحس به قبل هذا الوقت؟؟
الجواب هنا واضحا اخي الكريم وهو بالواقع لولا وجود الصلاة لما شعرت بالنعاس وهذا دليل على ان نومك في هذا الوقت ليس بسبب تعبك .. بل هذا باب من ابواب الشيطان اللعين الذي يحاول جاهدا اغراءك بالنوم وقت الصلاة ومن ثم يذهب لغيرك ..
لذا فانني عندما كنت اعاني من تلك المشكلة .. قررت بأن اتحدى نفسي وأري نفسي من الاقوى هنا .. انا ام الشيطان اللعين .. واتخذت عهدا على نفسي اما ان انام قبل الساعة ال12 ليلا .. او ان اجلس مابعد هذا الوقت بشرط ان لاانام الا بعد اداء صلاة الفجر .. ولو احسست بالنعاس بعد الساعة 12 ليلا فلا انام .. لانني كنت احمِل الذنب لنفسي .. لم لم انم قبل الساعة 12 ؟؟
وفي وقت السهر لم اكن افكر بالوقت الباقي لصلاة الفجر ولم اتعب نفسي .. بل كنت احاول جاهدة ان أأنِس نفسي بمشاهدة شريط فيديو مثلا .. مسرحية احبها وأعلم انني اريد ان اشاهدها كاملا .. عندئذ ستجد انك قد وفقت للجلوس الى وقت الاذان دون ان يغرك ابليس اللعين .. اما في حال مللك اثناء مشاهدة المسرحية فنوِع في الوسائل المتاحة التي تجلسك لصلاة الفجر .. اذهب الى النت مثلا وانشر لك دعاء في القروبات او رسائل ترفيهية او دينية او ثقافية الى هنا وهناك .. واحذر من الامور السيئة في النت فالشيطان هنا نشط بالليل اكثر من النهار لعنة الله عليه ..
او اقرأ لك كتاب مسل .. حاول ان تقرأ ولو صفحة من القران الكريم .. اغتسل غسل التوبة واستعد لصلاة الفجر .. و ..... ما الى ذلك .. كل هذه الامور ستجلسك الى وقت الفجر .. مع التحذير من ان تكون مستلقيا عندما تشاهد التلفاز لان تمددك على السرير او الارض او ... الخ سيأخذك الى نوم عميق دون ان تشعر كيف ومتى نمت ..
زد من قراءة عذاب من فوَت فريضة الفجر .. صل صلاة الليل او ان لم تستطع فعلى الاقل الشفع والوتر .. او صل ركعتين في جوف الليل واهدي ثوابها الى ارواح سادتي ومواليي محمد وال محمد عليهم السلام ..
لاتجعل وضعك هذا يتخلل اليك حتى يصبح عادة .. فهذا مثل التدخين الذي يؤذي صاحبه دون ان يشعر .. الان انت كارها لنفسك .. فماذا لو لا سمح الله استمريت على هذا الحال ..
اخي - بارك الله تعالى فيك - تب الى الله تعالى ولاتفكر فيما مضى .. ابدأ صفحة جديدة مع ربك فربك ارحم الراحمين وبكل تأكيد باذنه سبحانه سيمحو ماتقدم من ذنبك وان شاء الله ماتأخر منها لانه هو التواب الحليم .. واعلم ان الله يحب من المخطئين التوابون .. فسارع بالتوبة الى الله تعالى وانسى ماضيك وفكر جديا كيف تنال رضا الله سبحانه .. فكر بالمستقبل حيث ما ستكون وما منزلتك عند ربك .. ودع الماضي فقد فات اوانه ..
لاتنسى قراءة اخر 5 ايات من سورة الكهف .. فهذه الايات المباركة ستيقظك لصلاة الصبح بشرط عدم النوم متأخرا جدا وفي مكان بارد جدا .. وهذا الامر مجرب لي وللكثيـــــر من الناس .. واطلب من ربك ان يوقظك في الساعة الفلانية ..
اسال الله تعالى ان يتوب علينا برحمته وان يجعلنا ممن ينال رضاه سبحانه وان يجعل مقرنا الاخروي جنات الفردوس بحق سادتي ومواليي محمد وال محمد عليهم السلام ..
** ملاحظــة : قد ذكرت اخي الكريم هذه العبارة في مشكلتك ..
"وواقع الامر انني لم انظر الى مشهد محرم " .. اطلب من الجميع وقبل الانغماس في شهوات الدنيا ان يتم تشفير جميع القنوات التي تبث السموم والغرور الى عالمنا الاسلامي .. فللاسف قد باءت الافلام والاباحية واللقطات المثيرة شيء اساسي لاغلبية الناس ..
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
حفظكم الله تعالى ورعاكم ..