قد اقبل علينا شهر الجود والكرم الالهي ، وانا الآن في بداية الشهر الفضيل بكامل العزم والحماس ، رافعاً همتي ليكون افضل شهر مر علي ، لكن خوفي وقلقي أن يمضي الشهرُ واخفقُ في حسن الاستثمار كما يحدث معي في كل عام ، فعند نهاية الشهر اعضُ اصبع الندم لما ضيعتُ متمنياً أن يعود الشهرُ من جديد ، فتسولُ لي نفسي المتكاسلة بالركون إلى الراحة والنوم ، والتأجيل والتسويف ، حتى تمضي عني عربات القطار وابقى مملوء الحسرة..!!
ارجـو أن تـفيـدونـي بـنـصحـكم لأكـون مـن افـضـل الـمـسـتـثـمـريـن لـهذه الـفـرصـة الـعـظـيـمة…
وتـبـيـنـوا لـي مـا جـربـتـمـوه لـرفـع هـذه الـمـشـكـلة الـتـي واجـهـتـنـي فـي الاعـوام الـماضية…
رقية لاجامي
/
السعودية
التسويف وغيره إن كان يحدث طوال العام... فصعب تغييره فجأة في شهر رمضان...
اعقد النية والعزم وابذل مابوسعك ب اجتهاد وإصرار للبدء من الآن في استثمار الشهر والتخلص من التسويف وغيره.. ولكن لاتتوقع النجاح التام فجأة... إن اخفقت هون على نفسك ولا تعنفها كثيراً.. فإن ذلك قد يضاعف المشكلة ويجعلها تزداد....
لاتبالغ وتضع هدفا كبيرا جدا لايتناسب مع مالديك من طاقة وهمة.. فذلك أيضا إن لم يتحقق ربما يصيبك بالإحباط وقد تزداد المشكلة...
ابدأ من الآن ولا تنقطع بانتهاء شهر رمضان... حتى لو استمريت على بعض الأعمال البسيطة ولكن أهم مافي الأمر الاستمرارية على مدار العام...
شيئا فشيئا... ستزداد قوة وقدرة على زيادة مقدار القرب من الله وستصبح النفس قادرة أكثر على رفع مستوى القرب ...
رمضان القادم هو حصيلة جهد العام هذا كله...
لذلك من الجيد تدريب النفس ابتداءا من الآن... ومن يتأخر... لديه فرصة البدء في شهر رجب وشعبان.. حتى لا يصل لشهر رمضان إلا ونفسه قادرة على المستوى الذي يطمح له.
واخيرا...
العمل لابد من أن تسبقه المعرفة... فهي المحرك الأول له... نمي ثقافتك الدينية قدر الإمكان وبحرص وبهمة وجدية طوال العام .. وتلقائيا ستجد الأفعال العبادية تأتي بدون قسر وتكلف.
موفقين.. 🌸
ابو محمد علي المدني
/
المدينة المنورة
التعرف على الاثار والمكاسب من الصيام : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
هنالك اثار معنوية واداب للصيام
اداب الصيام :
ثمّ يأتي الإمام جعفر الصادق سلام الله عليه فيبسط القول للناس في آداب الصوم، فيقول:
ـ إنّ الصيام ليس من الطعام والشراب وحده. قالت مريم إنّي نذرتُ للرحمنِ صوماً أي صَمْتاً. فإذا صُمتم فاحفظوا ألسنتكم، وغُضّوا أبصاركم، ولا تَنازعوا ولا تَحاسدوا... وقال عليه السّلام: إذا صُمتَ فليَصُم سمعك وبصرك من الحرام والقبيح، ودَعِ المِراء وأذى الخادم، وليكن عليك وَقار الصيام، ولا تجعل يومَ صومِك كيوم فِطرك
الاثر المعنوي من الصيام هو التقوى .
هو التقوى، وتكون بطهارة الجوارح والجوانح، فإذا تحقّق ذلك ثبت الإيمان وازداد، وطويت مسافة أمام ساحة القرب من مرضاة الله تبارك وتعالى.
ينادي رسول الله صلّى الله عليه وآله مخلصاً من أصحابه: يا جابر، هذا شهر رمضان، من: صام نهاره، وقام وِرْداً من ليله، وعفّ بطنَه وفرجه، وكفّ لسانه، خرج من ذنوبه كخروجه من الشهر.
فقال جابر: يا رسول الله، ما أحسنَ هذا الحديث! فقال له النبيّ صلّى الله عليه وآله: يا جابر، وما أشدَّ هذه الشروط
نسال الله ان يوفقنا على صيام هذا الشهر وقيامه والتوفيق بيد الله .
هاشم احمد السادة
/
السعودية
حاسب نفسك كل يوم من اجل ان تعلم ما فعلت من أمور جيدة و أمور سيئة
نوري النوري
/
العراق
من النعم .....
ان النعم لا تعد ولا تحصى .... وهذا هو اللطف اللطيف ... مهما تفكر وتعبر فالمنعم كريم .... ومن نعمه الطمئنينة ... فكر بفكرة وفرة نعم الله ... وان الله قد اشركك في شركة التقوى وهي معاملة عظيمة لو تأملتها .... فأنت مع القافلة وهي تسير والقائد يسأل عن رعيته فلا تبالي بضعفك وعدم قدرتك .... فالله لا يترك العبد ... فكيف والمعاملة بيده
حمدان العبيدي
/
العراق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبارك عليكم شهر رمضان شهر الرحمة شهر نحن فيه بضيافة الرحمن
وهذه الكلمة اي الضيافة وحدها تكفي لكي تعطيك العزم لاغتنام الالطاف الالهيه
فعندما نذهب الي شيخ له شأن في المجتمع تراه يتسابق ليقدم افضل مالديه من حسن الضيافه فكيف بالله عز وجل ،
الامر الاخر هو ان كل شخص وله مهامه الخاصه فمنهم الكاسب ومنهم من لديه عمل ومنهم في ساحات الجهاد ومنهم من يجلس في البيت وبالتالي كل شخص من الذين ذكرناهم له وضع خاص به، بالنهايه الامر الفيزيائي وهو اختيار الطعام في وجبة الافطار مهم لكي لايشعر الانسان بالتخمة وبالتالي يتثاقل في الاقبال على العبادات
واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد واله الطيبين الطاهرين
عبد الجلیل
/
---
السلام عليكم
يقولون وهو المجرب أن التوسل بصاحب الغيبة الطويلة عج يعطي للإنسان فرص الاستفادة العظيمة من كافة الفرص فما بالك بشهر الله تعالى… صاحب الزمان عج على استعداد لتغيير القلوب التي لديها استعداد لذلك… ناجه وابك على أعتابه وأدم ذكره فهو والله السد المنيع والباب والحبل المتين… وفقنا الله لطاعته ولزوم عبادته
عبد الله
/
العتبات المقدسة
من كان يريد الاستثمار في ابار الرحمة والمغفرة والرضا والقرب الإلهي ... فانه لن يرتوي ، ولن يقنع ، وسيرى نفسه في تقصير وتضييع دائم للفرص المتاحة امامه ... وكيف لا يكون ذلك ؛ اذا علمنا مدى حقارة اعمالنا وصعوبة استحصال النية الصادقة...
فاننا ان ربحنا تجارة في هذا الشهر الكريم فذلك حسب علمي لاسباب التالية:
1 - فضل الله وكرمه ، وانه سبحانه عادته الاحسان الى المسيئين والإبقاء على المعتدين ، فسبحانه من رب غفور ما ارحمه .
2 - توسلنا بالصفة الرحمانية والصفة الرحيمية للحق المتعال .
3 - الاستجارة بحماة اليوم و الليلة من المعصومين عليهم السلام ... وذلك لقبول الاعمال ورفع الدرجات
4 - مباركة ولي العصر (عج) لاعمالنا ، والاستشفاع به عليه السلام بحق امه الزهراء (ام الائمة عليها السلام) في استحصال النيات الصادقة وازالة الملكات الفاسدة
* * بناءاً على ذلك سنلاحظ : انه ليس المناط على كثرة الأعمال وملئ عربات القطار بالاعمال كيف ما كانت ، وانما هو الاهتمام بالنوع ومقدار صدق النية وقبول هذه الاعمال من قبل اللطيف العليم ... (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ) ...
** واخيراً تامل في بعض فقرات المناجاة الشعبانية لامير المؤمنين عليه السلام لتجد الجواب الذي تصبوا اليه نفسك ..... ونسالكم الدعاء
عبد لله
/
ارض الله
ادم ذكر الله، ليس ان تقول سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله اكبر ولكن ذكر الله في القلب، هذا هو الذكر الذي يقودك لكل خير ويبعدك عن كل شر، إن الله لا يتصرف فاﻷبدان بجبرها ولكن له تصرف في قلوب المؤمنين، فهلا سعيت ﻷن تكون ممن لله تصرف في قلوبهم كما في دعاء كميل "واشدد بالعزيمة جوانحي" كما نرى هذا المعنى في رواية مضمونها او نصها "اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بعين الله"، وعليك بكثرة الصمت فإنه يورث الحكمة كما في معنى الحديث القدسي ولا تشبع ففي معنى الرواية"لا تشبعوا فتنطقئ نور الحكمة من قلوبكم" وإذا سمعت مثل هذا الكلام فلا تعرض عنه واعمل به
فإنه يخاف ان يبقى هذا الكلام نظريات بلا تطبيق.