بحمده تعالى وفقت لإحياء ليلة القدر، وعملت بتوصياتكم شيخنا الكريم، من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، بهمة لم يسبق لها نظير!.. ومع أني كنت أعاني من بعض الضعف والألم الشاغل، ولكن رغبتي في رضا المولى (جل وعلا)، وأن تكون سنتي هذه خيرا من سابقتها: كمالا في العقل، والقلب، والخُلق؛ أعطتني عزيمة قوية.. وأنا أطلب مساعدة إخوتي الأعزاء، كيف لي أن أجعل مثل هذه العزيمة طوال العام؟..
ابوغدير
/
البحرين
اعلم يقينا بأن العزيمة-التي ترغب في تحققها لديك-، هي بحد ذاتها عين التوفيق الإلهي، والذي يتوجب على كل مؤمن أن يسعى للرقي إليه.. وذلك لكون هذه العزيمة، مفتاح لكل بر وخير، ومغلاق لكل سوء وشر في الدارين.
ولتحقق هذه العزيمة طوال العام، إليك هذه الخطوات- والتي لو اتبعتها، فإنك -بلا أدنى شك-، لن تحرم ما تريد بلوغه-:
الخطوة الأولى: ادع الله، وباستمرار، وبقلب صادق ومنكسر، بأن يرزقك هذا المطلب.
الخطوة الثانية: دون عيوبك النفسية والسلوكية في ورقة، وتعرف على أسباب وجودها لديك، واعمل على علاجها بالتدريج ابتداء بالأهم ثم المهم.. فتخلصك من هذه العيوب، يعطيك انتعاشا روحانيا، من شأنه جعل عزيمتك في حاله حيوية ومتطورة للافضل.. أيضا وبشكل دائم حيث أن وجود هذه العيوب وبقائها في النفس، بمثابة الفيروس الذي يفسد البرنامج والنظام المفيد في جهاز الحاسوب، ويعطل عمله المطلوب.
الخطوة الثالثة: عليك بالاستمتاع المعتدل بنعم الله المباحة؛ وذلك لمنع تسرب روح الملل لذاتك، الأمر الذي من شأنه سيجعلك تتراجع عن السعي، الذي ذكرناه أعلاه.. ولكن بشرط أن تجعل نيتك في هذا الاستمتاع، تجديد النشاط لمواصلة سعيك الجاد فيما بعد.
الخطوة الرابعة: راجع العلماء الأفاضل، وأهل الاختصاص، فيما لو اعترضتك مشكلة أو أي إشكال، في ما يتعلق بالقيام بالخطوات التي ذكرناها.
العجيمي
/
البحرين
في نظري القاصر: هو الرجوع إلى الشهر الكريم قليلا.. فمهما تعبد المؤمن، فلن يصل للعبادة التي في الشهر الكريم!.. حيث الأنفاس فيه تسبيح، والنوم فيه عبادة، والدعاء مستجاب.. فهذه الحالة، تجعل من العبد المؤمن، أن يحاول أن لا يحيد عن الصراط؛ لكي لا يحرق ماجناه في الشهر السابق.
أكثر من قول: اللهم!.. اجعلني من المرحومين، ولا تجعلني من المحرومين.. اللهم!.. اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين، يا رب العالمين!..
علي رزاق
/
كربلاء المقدسة
أقول-وحسب رأي-:
أولا: يجب علينا التمسك بالمعصومين -عليهم السلام-، والاقتداء بسيرتهم، وخصوصا إمامنا الحي (عج).
وثانيا: اسال الله تعالى أن يقوي عزيمتك، كما ورد: (وقوي على العزيمة جوارحي).
وثالثا: الابتعاد عن الملهيات، بكل أنواعها، بقدر الإمكان.
ربيع القلوب
/
الأحساء
أنا أنصح بالصلاة على محمد وآل محمد، لما لها من فوائد:
ـ امتثال أمر الله تعالى.
ـ موافقة الله في الصلاة.
ـ موافقة ملائكته.
ـ الحصول على عشر صلوات من الله تعالى.
ـ سبب رفع عشر درجات.
ـ سبب كتابة عشر حسنات.
ـ سبب محو عشر سيئات.
ـ سبب إجابة الدعاء.
ـ سبب حصول شفاعة المصطفى صلى الله عليه واله وسلم.
ـ قرب العبد يوم القيامة من النبي صلى الله عليه واله وسلم.
ـ قيام الصلاة مقام الصدقة.
ـ سبب لقضاء الحوائج.
ـ سبب لصلاة الله وملائكته عليه.
ـ سبب زكاة المصلى وطهارته .
ـ سبب تبشير العبد بالجنة قبل موته.
ـ سبب النجاة من أهوال يوم القيامة.
ـ سبب تذكر العبد ما نسيه.
ـ سبب رد سلام النبي صلى الله عليه واله وسلم على المصلي والمسلم.
ـ سبب طيب المجلس ولا يعود حسرة.
ـ سبب نفي الفقر.
ـ سبب نفي البخل عن العبد .
ـ سبب نجاته من الدعاء عليه برغم الأنف.
ـ سبب طريق الجنة.
ـ النجاة من نتن المجلس.
ـ سبب تمام الكلام في الخطب.
ـ سبب وفور نور العبد على الصراط.
ـ سبب خروج العبد من الجفاء.
ـ سبب لإبقاء الثناء عليه.
ـ سبب البركة على المصلي.
ـ سبب نيل رحمة الله تعالى.
ـ سبب دوام محبة الرسول صلى الله عليه واله وسلم.
ـ سبب دوام محبة الرسول صلى الله عليه واله وسلم للمصلي.
ـ سبب هداية العبد.
ـ سبب عرض اسم المصلي على النبي صلى الله عليه واله وسلم.
ـ سبب تثبيت القدم على الصراط .
ـ سبب أداء بعض حق المصطفى صلى الله عليه واله وسلم.
ـ إنها متضمنة لذكر الله وشكره تعالى.
ـ إنها دعاء لسبب أنها ثناء على خليلـــه وحبيبه.
وأنا الصلاة على محمد وآله، تعطيني عزيمة وقوة، لذا أحاول قبل كل عمل عبادي أن ألتزم بها.
عاشقة التوبة
/
البحرين
اختي!.. عليك التقرب لله تعالى اكثر وكوني قوية الايمان والله خلقنا للعبادة والاعمال الحسنة لو كل واحد يعرف يومه جان محد سوه هل المعاصي يا اختي الحمد لله رب العالمين الذي وفق مريديه!.. لم أجد شيئا يعادل في التعرف على الله تعالى!.. فكلما خطوت خطوة نحو التعرف عليه، تنكشف عني الأحزان، ويزداد أنسي به.. فعندما نتعرف عليه من ناحية رحمته، تجد نفسك بين أحضان أحن من الأم، يضم الهاربين إليه بعطفه.. وكذلك إذا تعرفت على عفوه وكرمه.. وهكذا كلما تتأمل ببعض صفاته، فسوف تجد نفسك تأنس وتتودد إليه.
وأنصحك أن تكرر كلمة، أنا أكررها كلما وجدت نفسي قصرت أو عصيت، وهي: (وعزتك لن أيأس منك سيدي!.. إن معرفتي بك وبرحمتك جدا محدودة، ولا أستطيع اليأس منك؛ فكيف وهي رحمتك أعظم وأكبر، مما يتصوره العباد!.. حق على من عرفك أن لا ييأس منك!).
إن الذكرى تنفع المؤمنين).. إن الإنسان المؤمن يحتاج إلى الذكرى على الدوام؛ لأنه ينسى كيف يقبل على الله، وينسى جميل مناجاته.. فلا يمكن له أن يشعر بالإقبال على العبادة، ومناجاة الله دائما، إلا بالذكرى الدائمة.
فنحن نلاحظ بعد سماع الدعاء، أو المحاضرات الروحانية، بنفحات إلهية، نشعر وكأنها لن تزول أبدا، ولكن سرعان ما تزول.. ولكن في اعتقادي البسيط، لربما هذه النفحات الإلهية، التي تأتي بعد الاستماع إلى الدعاء، أو المحاضرات الروحانية، سببها ازدياد معرفة الإنسان بالله وبالدين، وشعور الإنسان بالإنابة إلى الله والتوبة إليه, فينزل الله سبحانه عليه هذه النفحات.
وكي تستمر هذه النفحات، يجب أن نستمر في الذكرى والمعرفة، ليعلم الله سبحانه صدقنا في التقرب منه، فيغدق علينا من هذه النفحات.. فيجب أن نخصص وقتا لنا في اليوم، للاستماع للموعظة.. وعن تجربة شخصية، اشتريت لي جهاز mb3، لكي أنزل فيه المحاضرات والدعاء، واشغل وقتي بذكر الله، وأنا أعمل في المنزل.. وكان هدفي: هو ازدياد المعرفة، والشعور بالإقبال على العبادة، وشغل الوقت بذكر الله.
مشترك سراجي
/
---
قال النبي (ص): (يا أبا ذر!.. يقول اللّه جل ثناؤه: وعزتي وجلالي, لا يؤثر عبدي هواى على هواه، إلا جعلت غناه في نفسه, وهمومه في آخرته, وضمنت السماوات والأرض رزقه, وكففت عليه ضيعته, وكنت له من وراء تجارة كل تاجر).
لفت نظري هذا الحديث!.. فعلا لو أننا في كل أمر، قدمنا هوى الله تعالى على هوانا، كان عندنا عزيمة قوية في التقرب إلى الله تعالى، ولرزقنا منه كمالا في العقل، والقلب، والخلق.. فالغنى في النفس هو كل خير.. وإيثار هوى الله وطاعته على هوانا، هو مطلق الإيمان.
وما لي لا أبكي وما أدري إلى ما يكون مصيري
/
---
إن لأعمال الشهر الفضيل وصيامه، أسرار باطنية، لا يدركها إلا الرحمن.. والنجاح والاستمرارية بهذا المنوال- أي بالتقرب إلى الله تعالى-، يكون في السر قبل العلن..
كل منا ليختبر نفسه!.. فبمقدار ما تستمر معه الآثار الطيبة للشهر الفضيل، فهو نفسه مقدار خلوصه لله تعالى، وصدقه في السر والباطن!.. فهنا يمتحن المرء نفسه!.. ولربما يتفاجأ، أو يذهل، للنتيجة التي هو غافل عنها!..
بمعنى من رأى نفسه بعد الشهر الفضيل، تتورع وتعرض عن المعاصي، وتنفر منها، وتحب التقرب إلى المولى الذي أحبته وعشقته؛ فإنه صدقا في باب العلاقة الطيبة مع الله تعالى، في شهر الله العظيم.. فتنحو النفس نفس الطريق، الذي أنست به، واطمأنت إليه، وهو طريق العبادة والتقرب إليه تعالى .
أما -لا سمح الله- من رأى نفسه أنها انطلقت نحو الحرام، وغير راغبة في الطاعة، فهو مسكين ومسكين جدا!.. حيث أنه لم يتذوق طعم الحب والعشق الإلهي، الذي كان بابه مفتوحا على مصراعيه.. فليتدارك نفسه، فهو في خطر عظيم!.. إلا أن يدرك عرفة في الحج، ويخلص التوبة لله وحده!..
العاشقة لبيت الطهر
/
---
كن دائما في المواضع التي يحبها الله تعالى!.. ولا تكن أبدا في المواضع التي يبغضها الله تعالى!..
أي بمفهوم بسيط جدا: أنت عندما تحب إنسانا، حبا صادقا، من أعماق قلبك؛ فإنك تحاول جاهدا أن ترضيه، وتتقرب إليه، بما يحب هو، لا بما تحب أنت.. أيضا تحاول جاهدا أن تترك كل عمل يبغضه، خوفا من إعراضه عنك.. لأنك تريد -فعلا- أن تتقرب إليه، وتحاول جاهدا، لتعرف ما الذي يحبه حبيبك، وما الذي يبغضه.. وإذا أخطأت يوما ما معه، تحاول -بكل جد- الاعتذار والإصلاح، لما صدر منك تجاهه حتى يرضى.
ونحن بعلاقتنا بالله (تعالى)، ليس أكثر من ذلك أبدا!.. الحب، والصدق في الحب، والتقرب إليه، عن طريق ترك كل أنواع المحرمات: من غش، وسرقة، وخداع ، وأذى الناس، وظلم للآخرين، والتكبر عليهم، وغصب حقوق الناس من مادية أو معنوية.
فعلى الإنسان أن يحاول أن لا يخدع نفسه، بأنه على حق والآخرين على باطل: (بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره).. كذلك عمل كل واجب أوجبه الحق تعالى، وإن كان مرا!..
وطبعا، كما أنك تحب الله، فمن الطبيعي إذا كان حبك صادقا وواعيا، أن تحب أحباب الله وأوليائه والمتقربون إليه صدقا.. كذلك من الطبيعي والواجب شرعا وعقلا ومنطقا، أن تبغض أعداء الله وكل من يبغضه الله.. فبذلك، تكون قد جعلت كل شهور دهرك رمضان!..
اللهم ارزقنا العشق الالهي
/
البحرين
هناك وسائل تفيد الإنسان لو قام بها يوميا، وجعلها روتينا في حياته من الصباح، حتى يضع رأسه على وسادته لينام بسلامة وأمن من سخط المولى..
مثلاُ: أول ما تستيقظ من النوم، ابدأ بالصلاة على محمد وآله، ولو مرة واحدة.. وابدأ بصلاة الصبح بتمعن، فالغالب أن الإنسان يقوم لها والنعاس غالب عليه.. واتخذ من التعقيبات واجبا لكل صلاة، واقرأ ولو شيئا بسيطا من القران الكريم, وحافظ على الصلوات في أوقاتها.. واجعل الوضوء في كل وقت، بمعنى أن تكون على طهارة في كل الأوقات، وخاصة إذا أخذك النوم، ليكون فراشك مسجدا, إذا لم تتمكن من قيام صلاة الليل.. واقرأ الحمد أربعا, والتوحيد ثلاثا، لتكون كمن ختم القرآن.
واظب على دعاء كميل، ودعاء الندبة.. ولا تنس المنتظر الذي ينتظر الفرج, اجعل الدعاء له أكبر همك, فبه (عليه السلام) فرجنا.. استمر في تهذيب النفس، وراقب نفسك في كل آن، فالمراقبة هي العمود الفقري, والمحاسبة قبل النوم مهمة جدا.. استغفر في كل حين، حتى تحبس الشيطان عن طريقك.. اجعل لسانك لهجا بذكره.. وتخل عن الأماكن التي تبعدك عن الله، أي مجالس الغبية والنميمة، وغيرها مما يوجب سخطه عزوجل.. حاول أن تعفو عن من ظلمك, وأن تستغفر لمن أنت ظلمته بقصد، أو بغير قصد.
خادم الحسين
/
استراليا
لو عرفته -تعالى- ما سألت أحدا شيئا!. وإن لم تعرفه، فاطلبه (جل شأنه، وتقدست سمائه)!.
باكي الحسين
/
النرويج
عليك بقراءة زيارة عاشوراء، لمدة أربعين يوم، بنية البقاء على حالتك التي تريدها.. جرب، وسوف ترى!.. هذه ضمانة من الله عز وجل، وضمانة من آل الله عليهم السلام.
وأوصيك ونفسي بالمداومة على البكاء على الحسين (روحي فداه)، في كل يوم.. واعلم كل ما يصيبك من خشوع وانكسار، فأصله من الحسين (روحي فداه).. فإن البكاء على الحسين، والمداومة عليه، هو إكسير العبادات، وأعلى مراتب الذكر والعبادات والأوراد والأذكار، لم يسبقه سابق، ولا يلحقه لاحق..
وهذا هو ذكر ناموس الدهر صاحب الأمر( روحي فداء لحوافر فرسه الشريف)، وهو البكاء على جده الحسين (روحي فداه)، والندبة له في كل صباحا ومساء.
نذير
/
---
وإن شاء لله في السنين القادمة، يكون خيرا من هذه السنة!.. ولكن ضع في ذهنك شيئا: بأن الله تعالى لن يرضى عنك، إلا إذا رضي صاحب الزمان (عجل الله فرجه وسهل الله مخرجه)!.. فعلاقتك بأهل البيت (عليهم السلام) مهمة جدا!.. فاحرص على ذلك!..
فضل
/
البصرة
جاء في الحديث هذا المضمون: (أفضل الأعمال: أن تعلم أن الله معك، حيث ما كنت).. لأن العالم مجلس حضور الحق، والموجودات حضار مجلسه.. فإذا كان الإنسان مراقبا لربه، وشاعرا به، وإنه محيطا به؛ فسوف يأخذه الخجل في كل حركاته وسكناته.
أم ملاك
/
البحرين
(إن الذكرى تنفع المؤمنين).. إن الإنسان المؤمن يحتاج إلى الذكرى على الدوام؛ لأنه ينسى كيف يقبل على الله، وينسى جميل مناجاته.. فلا يمكن له أن يشعر بالإقبال على العبادة، ومناجاة الله دائما، إلا بالذكرى الدائمة.
فنحن نلاحظ بعد سماع الدعاء، أو المحاضرات الروحانية، بنفحات إلهية، نشعر وكأنها لن تزول أبدا، ولكن سرعان ما تزول.. ولكن في اعتقادي البسيط، لربما هذه النفحات الإلهية، التي تأتي بعد الاستماع إلى الدعاء، أو المحاضرات الروحانية، سببها ازدياد معرفة الإنسان بالله وبالدين، وشعور الإنسان بالإنابة إلى الله والتوبة إليه, فينزل الله سبحانه عليه هذه النفحات.
وكي تستمر هذه النفحات، يجب أن نستمر في الذكرى والمعرفة، ليعلم الله سبحانه صدقنا في التقرب منه، فيغدق علينا من هذه النفحات.. فيجب أن نخصص وقتا لنا في اليوم، للاستماع للموعظة.. وعن تجربة شخصية، اشتريت لي جهاز mb3، لكي أنزل فيه المحاضرات والدعاء، واشغل وقتي بذكر الله، وأنا أعمل في المنزل.. وكان هدفي: هو ازدياد المعرفة، والشعور بالإقبال على العبادة، وشغل الوقت بذكر الله سبحانه.
أبو جعفر السيهاتي
/
سيهات
قليل مدوم عليه، خير من كثير منقطع!.. يمكن أن الإنسان في شهر رمضان، تعود على أعمال عبادية كثيرة، وقد لا يتسنى له أن يعملها بشكل كامل، خلال أيام وليالي السنة.. ولهذا من المناسب لو اختار البعض من تلك الأعمال، التي تفاعلت روحه معها جيدا، ويواظب عليها.. وكل ما أقلبت الروح على عمل عبادي وعمل خير، فلا يتوانى أن يعجل في تنفيذه، قبل أن تذهب لحظة التفاعل مع هذا العمل، فخير البر عاجله!..
سيده سراب
/
الكويت
التواصل الدائم في الأماكن التي بها ذكر الله، كالمداومة على التردد للمساجد، والذهاب إلى أماكن الدعاء والتوسل.. وأن تجعلي استعمالك للتلفزيون لطاعة الله تعالى، بأن تخصصي وقت للسماع المحاضرات الدينية.. وسماعك للأناشيد السبحانية، طوال وقت عملك بالمنزل؛ فذلك له تأثير كبير على النفس، ومما يحفز على التواصل الدائم مع الله تعالى.
محمد الحمداني
/
مقيم في الاردن
إن الله خلقنا في هذه الدنيا، كي نعبده ونصطبر على عبادته، بكل مالنا من قوة.. والعبادة ليست في الصلاة والصوم والدعاء فقط، فإن الله غني عن العباد بكثرة العبادة له (جل وعلا).. فقد أراد الله من خليفته في الأرض- الإنسان- أن يعمر الأرض بالعمل، وما أدراك ما العمل؟..
إن الله رحيم، ويحب الرحمة، فيجب أن نكون رحماء بيننا، وأن نصل أرحامنا، ونجعل الرحمة هي عنوان ديننا.. وأن الله صاحب الخير العظيم، ويحب أن نجود بأموالنا على كل محتاج من قريب أو بعيد، فقد وصف الله الفقراء بعياله، فانظر ما قدمت لعيال الله.. وأنه سبحانه يعز المؤمنين، فانظر كيف تكون من المؤمنين، الذين يعرفون دينهم بالكلمة الطيبة، والعمل الصالح الذي يرفعه إلى رب الأرباب، وملك الملوك، حبيبي ربي العظيم.
فنحن إن علمنا ديننا، نجينا.. إن الله خلقنا لنعمر الأرض بالخير، وقول الحق، وبر الوالدين، واحترام الكبير، والرحمة إلى الصغير، وترك الكذب، وتجنب قول الزور، وإنصاف الناس من أنفسنا.. فإن عملنا بذلك، فقد أصبحنا ملوكا، ونلبس تاج الإسلام والإيمان، بعبادة الرحمن.
اسيرة الزهراء
/
المدينه المنورة
إن من أسباب تقهقر العبد بعد الطاعة، هو الانشغال بالملذات، ولو قليل من نظرة حرام، أو سماع كلمة سيئة، أو نميمة وكذب، أو غيرها من الأمراض الاجتماعية المتفشية بين المؤمنين.
جاهد نفسك، وقومها بالزيادة من المستحبات، وترك المنهيات، وطلب العون من الكريم، الذي لا ينسى من ذكره.
عشقي الله
/
السعودية
أنا مثلك أخي/ أختي!.. وأنا أيضا متحير في أمري، فأفيدوني!..
المنتظرة
/
الكويت
الحمد لله رب العالمين الذي وفق مريديه!.. لم أجد شيئا يعادل في التعرف على الله تعالى!.. فكلما خطوت خطوة نحو التعرف عليه، تنكشف عني الأحزان، ويزداد أنسي به.. فعندما نتعرف عليه من ناحية رحمته، تجد نفسك بين أحضان أحن من الأم، يضم الهاربين إليه بعطفه.. وكذلك إذا تعرفت على عفوه وكرمه.. وهكذا كلما تتأمل ببعض صفاته، فسوف تجد نفسك تأنس وتتودد إليه.
وأنصحك أن تكرر كلمة، أنا أكررها كلما وجدت نفسي قصرت أو عصيت، وهي: (وعزتك لن أيأس منك سيدي!.. إن معرفتي بك وبرحمتك جدا محدودة، ولا أستطيع اليأس منك؛ فكيف وهي رحمتك أعظم وأكبر، مما يتصوره العباد!.. حق على من عرفك أن لا ييأس منك!).
ام احمد
/
سيهات
أخي العزيز!..
عليك بمراقبة نفسك.. وأفضل عمل: أن تجعل لسانك رطبا بذكر الله تعالى، والصلاة على محمد وآل محمد؛ فهذا من تجربة.
ام ميرزا محمد
/
السعودية
أوصيك -أختي- بعمل جدول معين لأعمال صالحات، وكل يوم تختاري من الجدول ما يناسبك:
- الاهتمام بصلاة الليل، ولو مرة واحدة في الأسبوع.
- كثرة الصدقة بأي نية تحتاجينها، أو لتسهيل الأمور.
- قراءة سورة يوميا أو مئة آية.
- الاجتهاد في مواساة الإخوان ماديا ومعنويا.
- إدخال السرور على قلوب المؤمنين.
ام نور
/
العراق
أنا أقول كلمة واحدة:
إن دوام فقرنا لا يدع لنا اختيار، سوى الغني المطلق، والقادر المطلق، والمعطي المطلق!..
فرح
/
لبنان
يا عزيزي!.. إن الإنسان لا يمكنه البقاء على العبادة، إلا إذا تقرب إلى الله -تعالى- بالدعاء، والصلاة، والابتعاد عن المحرمات والملذات.. وذلك لا يكون إلا إذا نظمت وقتك.. وتذكر دائما: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).. وعليك بالاستغفار دائما؛ لأنه هو ما يقربك إلى الله تعالى.
وعن الإمام علي (ع) أنه قال: (إلهي ما عبدك خوفا من نارك، ولا طمعا بجنتك, بل وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك).. فلأن الله تعالى يستحق العبادة، لا لأمر آخر!.. فلننظر إلى كل النعم التي أعطانا إياها؛ ألا يجدر بنا أن نشكره تعالى على هذه النعم؟.. الرب تعالى ألا يستحق منا العبادة؟.. لذا لا تبخل عليه، وتابع عبادتك، وكن من الشاكرين!..
ام زهور
/
السعودية
أسال الله العلي القدير أولا، وأتوسل إليه بالعترة الطاهرة، لي ولجميع المؤمنين، بأن يهب لنا من عنده العزيمة والإرادة، لإصلاح أنفسنا، في سنتنا هذه، وفي كل عام إلى آخر العمر، ويميتنا على منهج الإسلام، والتمسك بأهل البيت (ع).
ونحن في عصر الظهور، هاوقد ظهرت كثير من العلامات الكبرى، فأسال الله تعالى أن يجعلنا من الممهدين لظهور وليه الحجة، بأعمالنا وطاعتنا الصالحة.. وأن نجعل إمامنا الحجة بن الحسن، ماثل أمامنا، في كل عمل نعمله.. فإن كان خيراً، فيقينا بأن إمامنا سيفرح به؛ وإن شراً، فلن يسر إمامنا، ولن نرضى بالإساءة له.. فهو المطلع بأمر من الله تعالى، على صحائف أعمالنا، في ليلة القدر، وكل يوم اثنين وخميس.
أنين الروح
/
البحرين
كلام الأخ مجهول والإخوة والأخوات، هو عين الصواب.. وأحب أن أضيف وأقول:
إن علينا أن نحذر من حبائل الشيطان بقدر المستطاع!.. إذ انه يحاول أن يوقعنا -قدر المستطاع-، ويخسرنا كل ما قد نكون كسبناه في الأشهر المباركة الثلاث..
وأعتقد أن المواظبة على قراءة القرآن، والتعقيبات الخاصة بالصلوات الخمس، والنوافل -بقدر المستطاع-، ومراجعة ما هو وارد في كتب الأدعية لكل شهر -مثل مفاتيح الجنان-، وصلاة أول الشهر -للحرص على الحصول على التوفيق من عند المولى عز وجل-، والمواظبة على التعلم، واستماع المحاضرات الدينية.. فهي من الأمور التي تشحذ في نفس الإنسان الهمة.. وتوقظنا في كثير من الأحيان لأمور قد نكون غافلين عنها، ونأتي بها في غفلة، وهي من موجبات تسلط الشيطان علينا، ونفورنا من العبادة، فهي ذكرى لقلوبنا.. وهناك الكم الذي لا يحصى في هذا الموقع، من المحاضرات، التي تفيد في تهذيب وترويض النفس، وأيضا وصلات الكتب مهمة وجيدة، لإنعاش ذاكرة الروح فينا.
وأخيرا تنظيم الوقت من أهم الأمور كلها!.. إذ أننا دائما نشغل أنفسنا بالدنيا ومتاعها وملذاتها، دون أن نلتفت بأننا يجب أن نخصص وقتا للعناية بأرواحنا وأنفسنا؛ مما يجعلنا نضل الطريق في هذه الأشهر.. إذ أن الأنشطة الدينية الاجتماعية قد تقل، مما يجعلنا نركن لسطوة الدنيا ومشاغلها، فننهمك في الجري وراء الرزق والعيال، ونشغل بالنا بهموم الدنيا ومشاكلها، دون أن نتذكر أن هذا، ليس هو الطريق الذي يريح أبداننا وأرواحنا.. فالعبادة راحة للروح والجسد، من غرور ومتاعب الدنيا.. فلا يجب أن نركن إلى الدنيا، وننسى أن نخصص من وقتنا ولو ساعة أو ساعتين في اليوم، لنتزود ونتثقف بما ينفع أرواحنا ويصفي أذهاننا.
احمد الموسوي
/
العراق
إن الإنسان يجب أن يبقى دائم الأذكار، والاتصال مع الله (سبحانه وتعالى).. وأهم شيء جربته، هو الشكر على صوم أديته، أو صلاة صليتها، أو قيام، وإن كان مستحباً، فقد قال تعالى:(ولئن شكرتم لأزيدنكم).. والإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد؛ فلها فوائد لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى.
مشترك سراجي
/
---
إخواني المؤمنين!..
من خلال ما نراه، أن المؤمن يجعل له بين كل فترة وأخرى، كشهر رمضان، وذلك من خلال:
1ـ إحياء ليالي الجمع.
2ـ الصيام المستحب، مثلا: صيام أول خميس من كل شهر، والأربعاء الوسطى، وآخر خميس.
3ـ الصحبة الطيبة مع المؤمنين المخلصين.
بصيص أمل
/
السعودية
لتكن لدينا وظيفتان أساسيتان؛ لترسيخ العزيمة، ولتكونا الطريقين المؤديين لمنطقة واحدة، هي الثبات، ألا وهما: (قراءة القرآن الكريم، وزيارة عاشوراء).. فإنهما سبيلان موثوق بهما ومجربان.
عيناء
/
البحرين
وأنا أقول لكم: عليكم بالتوجه الخالص لله تعالى، بترك الملذات الدنيوية، والسعي نحو أعمال الخير.. لأنها قد تكون باب من الأبواب التي تبعد الشيطان، مع خلوص النية لله تعالى.. وعليكم بمرافقة أهل الصلاح، وترك مجالس اللهو واللعب.
بحراني
/
البحرين
ليكن لك هدفا واضحا، وخطة مدروسة!..
واعلم أن بعد هذا الشهر، ينتظرك عدو حسود (عليه لعنة الله)!.. فكن دائم الحديث مع رب العالمين (قلبيا)، وبث إليه شكواك، واذكره متى ما غفلت عنه.. فلعلك تصل إلى حالة، ترى فيه الله تعالى، في كل حركة، وفي كل شيء.. وهذه الحالة، حلم كثير من المؤمنين؛ لأنها حصن منيع من كل معصية!..
أحياء القلوب
/
---
أخي العزيز/ أختي العزيزة!..
لكي تترجم هذه العزيمة طول العام، أطلب منك أن تقرأ هذه الكلمة، لسماحة الشيخ حبيب الكاظمي حفظه الله تعالى:
(إن البعض في ليالي القدر يحلق في الأجواء العالية جداً، ولكن بعد شهر رمضان ينتهي كل شيء، ويرجع إلى ما كان عليه.. في الحج يصبح وكأنه قديس، يظن المرء عندما يراه وكأنه لا يوجد من هو أقدس منه في هذه البقعة، وإذا به من اليوم الثاني يغير الهيئة الظاهرية والباطنية معاً، وهذا الأمر يتكرر في محرم وصفر.. ولكن المطلوب هو المواظبة في الخشية، وفي الاتصال بالعبودية).
marawi
/
bahrain
أنا في اعتقادي البسيط، أنه الشخص لا يستطيع أن يقوم بكل هذه الأعمال المستحبة في شهر رمضان المبارك، إذا لم يكون قد عود نفسه خلال أيام السنة.. فالأفضل أن يلتزم ببعض الأذكار ولو القصيرة، إلى أن يتعود، وإلا فإن في شهر رمضان تشحذ الهمم أكثر ببركة الشهر الكريم.. فمثلا التزم بأدعية الأيام، والزيارات اليومية، والمعوذات، والتسبيح، وقراءة القرآن الكريم..
ومن المفيد أن تكثر من قول هذا الدعاء: (اللهم!.. أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك).. وأن تكثر من الاستغفار من الذنوب؛ لأنها هي التي تورث لك قساوة القلب، والتكاسل عن العبادة.