ها نحن في موسم احزان اهل البيت (ع) ولكن ما العمل على الارتباط اولا بسيد الشهداء (ع) قلبا ؟!.. وماذا اعمل لاثير الدمعة ؟!.. وما هي الطريقة الفضلى للاستفادة من مجالس اهل البيت (ع) ؟!.
مشترك سراجي
/
---
تذكر فاجعة رقية وموتها غريبة في خربة الشام وحيرة عمها بعد موتها
مشترك سراجي
/
---
حقيقة الولاية هي معرفة اهل البيت واتباعهم في المنهج العملي والاخلاقي وليس ادعاء حبهم فقط فقد قال الامام الباقر ع (لاتنال ولايتنا الا بالعمل والورع) فلا يجوز لاحد ان يدعي ولايتهم بدون التقوى والعمل الصالح.. ونص الحديث كاملا هو:
قال الباقر (ع) : يا جابر !.. أيكتفي من ينتحل التشيّع أن يقول بحبنا أهل البيت ؟!.. فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه ، وما كانوا يُعرفون يا جابر إلا بالتواضع والتخشع و الأمانة ، وكثرة ذكر الله ، والصوم ، والصلاة ، والبرّ بالوالدين ، والتعهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة ، والغارمين ، والأيتام ، وصدق الحديث ، وتلاوة القرآن ، وكفّ الألسن عن الناس ، إلا من خير ، وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء .
قال جابر : فقلت : يا بن رسول الله!.. ما نعرف اليوم أحداً بهذه الصفة ، فقال (ع) : يا جابر!.. لا تذهبنّ بك المذاهب ، حَسْب الرجل أن يقول :
أحب علياً وأتولاه ، ثم لا يكون مع ذلك فعّالاً ؟.. فلو قال : إني أحب رسول الله (ص) - فرسول الله (ص) خير من علي (ع) - ثم لا يتبع سيرته ، ولا يعمل بسنته ما نفعه حبه إياه شيئاً ، فاتقوا الله واعملوا لما عند الله ، ليس بين الله وبين أحد قرابة ، أحب العباد إلى الله عزّ وجلّ وأكرمهم عليه أتقاهم وأعملهم بطاعته.
يا جابر!.. فوالله ما يُتقرّب إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة ، وما معنا براءة من النار ، ولا على الله لأحد من حجة ، من كان لله مطيعاً فهو لنا وليُّ ، ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدوّ ، ولا تنال ولايتنا إلاّ بالعمل والورع...
مشترك سراجي
/
---
اجعل عليك نذرا ان تعتكف عند ضريح سيد الشهداء ان رزقك الله أن تفيض عيناك من الدمع عليه بل اليه... وأسأل زينب الله أن ترزقك ان تبكي عليه بدل الدموع دما.... واخيرا اوصي بثلث مالك عند موتك لرقية بنت الحسين عليهم السلام
حيدر الوائلي
/
استراليا
ان تترجم هذه الدمعة الحزينة بأعيننا لاعمال لو سمع بها ( محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والسجاد والباقر والصادق والكاظم والرضا والجواد والهادي والعسكري والمهدي ) (عليهم السلام) لنزلت دمعة فرح بأعينهم وابتهجوا بنا وباعمالنا - كالأب يفرح بنجاح ولده ,أليس من حق هؤلاء الذين هم خير البرية ان يفرحوا بنا ؟ أم ان لهم القتل والسم والحزن والهم والالام فقط !!
اذا اردنا الارتباط بسيد الشهداء فعلينا اصلاح انفسنا اولاً - أوليس هذا ما طلبه الحسين ؟ (( ما خرجت الا لطلب الاصلاح في امة جدي )) .
لنقم بأي عمل جميل وصالح مهما كان صغيراً لأجل الحسين - لنتكلم بأجمل الكلام لأجل الحسين - لنعمل بصدق واخلاص ولا نخف من التضحية والخسارة لأجل الحسين -فالحسين خسر كل شيء وأعطى كل شيء وضحىى بكل شيء وبالنهاية ربح كل شيء !وما نحن بأفضل منه .
وهذ هو طريق الجنة التي يتمناها الجميع ان تدخلها بدمعة من أجل الحسين ( يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ) - عظم الله أجرنا وأجركم بمصاب ابي عبد الله الحسين والسلام .
السيد هاشم الموسوي
/
القطيف
التجرد من الهوى هو أول شرط للإستفادة من المجالس الحسينية..؟؟
بمعنى آخر...؟
أيها الإخوة المؤمنون لن يستطيع الإنسان أن يعرف الحق إلا إذا تجرَّد عن هواه ..؟
إذا تجرَّدت عن الهوى فهذا ثمن الحقيقة ، ثمن الحقيقة كي تعرفها أن تكون حيادياً ، أن تقبل الحق ولو كان على نفسك..؟
فهذا الذي يأتي إلى المجالس الحسينية، ويصغي للحق ، وإذا ذكر في مجلس العلم شيءٌ يدينه فإنه يقول : أنا مقصِّرٌ فيه : والله الحق عليَّ ، إن شاء الله سأتوب من هذا الذنب..؟
إذاً : هذا صادق ، وهذا مؤهَّل أن يعرف الحقيقة ، ثمن الحقيقة التجرُّد عن الهوى ..!
أما من كان متلبِّساً بهواه فلن يؤمن، بل يكابر، ولن يدعن للحق ، ولو جلس الدهر كله في مجالس العلم...!
عظم الله أجوركم...!
ابو يوسف
/
السويد
إن الهدف من هذه المجالس أن يخرج الإنسان بتغيير جوهري في ذاته، وإلا فالذي يدخل الحمام ثم يخرج وآثار الدرن ما زالت على بدنه، يُعلم بأنه لم يستحم أو لم ينتفع من دخوله؛ لأن حاله قبل الدخول هي ذاتها بعد الخروج.. فدخول الحمام ليس مطلوباً فى حد ذاته، بل إنه يستلزم التخلص من الأدران العالقة بالبدن، ولهذا نلاحظ هذا التشبيه من النبي الأكرم (ص) حيث قال: (أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟.. قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: فكذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا).
فالذي تمر عليه المواسم العبادية في شهر محرم وصفر، وفي موسم رمضان والحج.. دون أن يلمس تغييراً في هذه الروح -والتي شأنها أعلى وأسمى من ذلك البدن- ولم يطهرها من الشوائب والعوالق، مثله كمن يتناول دواءً طلباً للاستشفاء ولكن لا يجده مؤثراً.. والسبب فى ذلك أنه على شكل الدواء، وليس هو الدواء نفسه؛ وإلا كان مؤثرا.. فمن انتفاء الأثر نعلم أن المؤثر ليس هو الحقيقى منه.