أحكام تهمّك
إليك هذه الباقة من الفتاوى الفقهية للمرجع الديني آية الله العظمى سماحة السيد السيستاني التي جمعنا فيها أهم الأحكام الابتلائية، وعملنا على مطابقتها مع مصادرها.
١
التورية
ما هي التورية ؟ وما هي الحالات التي يمكن العمل فيها ؟
الجواب: التورية ستر المعنى على المخاطب بفرض التحرز من الكذب وهي جائزة في حدّ ذاتها وإنما تحرم بانطباق بعض العناوين الثانوية عليها كالغش في المعاملة ونحوها .
المصدر:استفتاءات: التورية: استفتاء ١
٢
موارد جواز الغيبة
ما حكم استغابة من يستحق الاستغابة؟
الجواب: تجوز الغيبة في موارد:
منها: المتجاهر بالفسق فيجوز اغتيابه في غير العيب المستتر به.
ومنها: الظالم لغيره فيجوز للمظلوم غيبته والأحوط وجوباً الاقتصار على ما لو كانت الغيبة بقصد الانتصار لا مطلقاً.
ومنها: نصح المؤمن فتجوز الغيبة بقصد النصح كما لو استشاره شخص في تزويج امرأة فيجوز نصحه وإن استلزم إظهار عيبها، بل يجوز ذلك ابتداءً بدون استشارة إذا علم بترتّب مفسدة عظيمة على ترك النصيحة.
ومنها: ما لو قصد بالغيبة ردع المغتاب عن المنكر فيما إذا لم يمكن الردع بغيرها.
ومنها: ما لو خيف على الدين من الشخص المغتاب فتجوز غيبته لئلّا يترتّب الضرر الدينيّ.
ومنها: جرح الشهود.
ومنها: ما لو خيف على المغتاب أن يقع في الضرر اللازم حفظه عن الوقوع فيه فتجوز غيبته لدفع ذلك عنه.
ومنها: القدح في المقالات الباطلة وإن أدّى ذلك إلى نقص في قائلها.
المصدر:منهاج جلد ١ مسألة ٣٠
٣
المقصود من الغيبة
ما هو معنى الغيبة؟
الجواب: الغيبة ان يذكر المؤمن بعيب مستور عن الناس في غيبته.
المصدر:منهاج جلد ١ مسألة ٣٠
٤
الواجب عند وقوع الغيبة
قد اتناول بعض الاشخاص في غيبتهم وبعد مدّة حينما التقي بهم استحلهم من ذلك، فهل يكفي ذلك؟
الجواب: يجب عند وقوع الغيبة التوبة والندم، والأحوط استحباباً الاستحلال من الشخص المغتاب - إذا لم تترتّب على ذلك مفسدة - أو الاستغفار له، بل لو عُدَّ الاستحلال تداركاً لما صدر منه من هتك حرمة المغتاب فالأحوط لزوماً القيام به مع عدم المفسدة.
المصدر:منهاج جلد ١ مسألة ٣٠
٥
الفحش
هل يجوز الفحش من القول ؟
الجواب: يحرم الفحش من القول، وهو ما يُستقبح التصريح به إمّا مع كلّ أحد أو مع غير الزوجة، فيحرم الأوّل مطلقاً ويجوز الثاني مع الزوجة دون غيرها.
المصدر:منهاج جلد ٢ مسألة ٣٤
٦
موارد جواز الكذب
هل هناك استثناء لحرمة الكذب؟
الجواب: يجوز الكذب لدفع الضرر عن نفسه أو عن المؤمن، بل يجوز الحلف كاذباً حينئذٍ، ويجوز الكذب أيضاً للإصلاح بين المؤمنين، والأحوط وجوباً الاقتصار فيهما على صورة عدم تيسّر التورية.
المصدر:منهاج جلد ٢ مسألة ٣٨
٧
حكم الكذب مزاحاً
هل الكذب مزاحا حرام بين الاصحاب والشباب، وذلك على سبيل الضحك، وذلك برضا الأطراف؟
الجواب: لا يجوز إذا لم تكن قرينة تدل على كونه في مقام المزاح، بل لا يجوز حتى مع القرينة على الاحوط، إلا أن لا يقصد الاخبار، فيجوز حينئذ إذا لم ينطبق عليه عنوان آخر محرم كهتك المؤمن.
المصدر:منهاج جلد ٢ مسألة ٣٨